المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشريعة الإسلامية والشنيعة العلمانية ... دستور يااخوانا



ثروت الخرباوي
03/03/2007, 12:33 AM
الشريعة الإسلامية والشنيعة العلمانية... دستور ياإخوانا

ليست خناقة هي .. وليست معركة فكرية ندخلها من باب الترف والحذلقة .. كما أن الخاسر فيها ليس هو البليد قليل الحجة .. أو الكاسب هو أبو المفهومية والفتاكة .. بل إن الكاسب والخاسر في كلتا الحالتين .. هي بلادنا بتاريخها وحضارتها ومرجعيتها ... وإذا كان الحديث عن الشريعة الإسلامية قد إزداد في الآونة الأخيرة ـ بمناسبة التعديلات الدستورية ـ بين من يتمسك بها ومن يرغب في إبعادها عن واقعنا .. إلا أنه من الملاحظ أن الحديث يقفز على حقائق هامة ويتجاوز أمورا فارقة .. .. ذلك أن لكل أمة ثوابت ... وثوابت هذه الأمة مستمدة في مجملها من الشريعة الإسلامية .. بل إن الإسلام هو ثابتها الأكبر ..ومن يقرأعن الشريعة الإسلامية يعلم أنها نظام نسيج وحده يصدر عن الإسلام لاتنفصل فيه الشريعة عن العقيدة .. ومؤدى ذلك أن النص في الدستور على جعل مبادىء الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع لم يكن إلا تعبيرا عن واقع عاشته الأمة عبر قرون ..عقيدة وشريعة .. إذ لم تكن الشريعة غائبة عن أمتنا ولم نكن نتحاكم لغيرها .. والذي يطالع ماأخرجته لنا كتب التاريخ يجد أن المتحدثين عن نهضة مصر الحديثة ينطلقون في حديثهم من فرضية غير صحيحة تقول إن محمد علي قدم إلى مصر والفوضى ضاربة أطنابها في نواحي الحياة جميعا وأنه رغب قي إصلاح حال القضاء فاتجه إلى الإقتباس عن القانون الفرنسي فكانت بداية التقنين الغربي في عهده وواقع الأمر أنه كان حاكما أراد حكم البلاد خالصا لنفسه ولأولاده وأتباعه فكان لابد من العمل على إستبعاد الشريعة الإسلامية التي تجعل الحكم بيعة ( وكأن من يريد توريث الحكم في مصر يتجه تلقائيا إلى محاولة إلغاء التحاكم إلى الشريعة الإسلامية !! )..ومن ناحية أخرى فإن محمد علي أراد إرضاء الأجانب الذين قدموا بتجارتهم إلى مصر .. فكان وعده لهم بالتحاكم إلى قوانينهم وإقصاء قوانين البلاد وشريعتها عن حكم معاملاتهم ( حاكم يريد توريث حكم البلاد لعائلته .. ويتساند للأجانب في ذلك .. فيلم يتكرر يصورة مملة ) ولما أستحكم نفوذهم ـ أي نفوذ الأجانب ـ في مصر ومكنتهم لائحة 7 صفر سنة 1284 الموافق 10 يونيو سنة 1867 من ملكية الاراضي والعقارات المبنية أمكن في ذات السنة لنوبار باشا الأرمني بوزارته الأوروبية من إنشاء المحاكم المختلطة وعهد نوبار إلى محامي فرنسي يدعى مانوري كان يعمل لديه بدائرة أعماله بالأسكندرية ترجمة قوانين نابليون.. وفرغ هذا المحامي من عمله في خلال ستة أشهر ..حيث قدم لنوبار ترجمة سقيمة مخلة ركيكة أصبحت قانونا للبلاد ... فلم يكن هذا تقنينا مصريا وإنما هو بضاعة مستوردة من الخارج .. وبه حلت الكارثة بمصر وماتزال تعاني من آثارها حتى الآن .
ولأننا كنا كحكة .. أو فطيرة .. قام الإنجليز بالتهامنا ـ إحتلالنا ـ وأصبحنا تابعين لوزارة المستعمرات البريطانية ( حاليا تابعين للبيت الابيض ) وفي ظل الإحتلال قام قاضي ايطالي يدعى موريوندو بانشاء نظام المحاكم الاهلية ووضع تقنينا فيه سمات القانون الأمريكي والقانون الإنجليزي مطعما بالمبادىء الفرنسية في بعض المواضع ( هامبورجر على بيتسا وكرواساه وفطيرة بالزبدة ) وأغفل في القانون الإشارة إلى الشريعة الإسلامية حيث اسقطها من حسابه تماما ـ والجاهل يعذر بجهله ـ ومن عجب أضطر القضاء المختلط في كثير من الأحايين الى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ..( لم يجد حلا في قوانين بلاده ووجد أن الإسلام هو الحل .. هذا ليس شعارا .. ولكنه تاريخ قانون !! )
هل تريد مثلا .. خذ عندك ياسيدي .. فالمادة 27 من القانون المدني المختلط ( نصها مأخوذ نقل مسطرة من قوانين أمريكا الحرة ) كانت تنص على إطلاق حق الملكية بلا قيود ..إلا أن الخواجة مانولي عندما أراد أن يطبق هذا النص في مصر وجد أن واقع البلاد يختلف عن واقع ( من الوقوع ) أمريكا والبلاد المتقدمة !! لذلك إضطر الخواجة مانولي وأصحابه من القضاة الأجانب إلى وضع قيود مأخوذة من الفقه الحنفي اتساقا مع مفهوم الشريعة للملكية وأنها يجب ألا تتعدى على حقوق الآخرين ( أمريكا والبلاد المتقدمة وصلت لما فهمه أبوحنيفة عن الملكية في الإسلام .. ولكنهم أخذوا وقتهم إلى أن فهموا !! ) ياسلام .. ياأصحاب الحداثة والنقل عن طريق الشف من حضارات الغرب وكأننا عالة على حضارات العالم وكأننا لم نكن !! هل تعرفون ماهي قمة المأساة ... قمة المأساة أن يحكم شعب مغلوب بقانون شعب غالب فإن من شأن ذلك أن تنفصم شخصيته ويعجز عن أي حركة مؤثرة في الأتجاه الصحيح , ذلك أن الحق ذاته عقيدة عند صاحبه فقيمة الحق من قيمة العقيدة لديه... ومن هنا تأتي مشروعية القوة لحمايته... ( أبو القاسم الشابي سبق الجميع وقال من قبل .. لاعدل إلا إن تعادلت القوى وتصادم الإرهاب بالإرهاب ) فاذا انفصل الحق عن العقيدة كان مجرد قوة مسلطة جائرة ( مثل أمريكا مثلا ) .. نعود للشريعة .. قانون أجنبي غير متسق مع واقع البلاد ... وقانون من لحمنا ودمنا غائب .. فكان التناقض ومن هنا بان عجز القوانين المختلطة عن حماية الحقوق المتنازع فيها فدعت الضرورة إلى الرجوع لأحكام الشريعة .. ثم عندما بدىء في مفاوضة الدول الأجنبية على الغاء الامتيازات أصدر وزير العدل آنذاك وكان على ماهر قرارا بتشكيل لجنة لاعداد القانون المدني وكانت اللجنة مشكلة من عضوين هما السنهوري باشا وأستاذه لامبير استاذ القانون المدني الفرنسي حيث وضعا مشروع القانون المدني ومنه المادة الأولى التي أشارت إلى الشريعة الإسلامية .. ولكن للأسف كمصدر فرعي .. ثالث .. ثم سافر لامبير إلى بلاده واستقل السنهوري بوضع القانون وكانت فرصة للسنهوري أن ينتصر للشريعة الاسلامية ـ فقد كان أحد أكبر المدافعين عنها في مؤتمر القانون المقارن بلاهاي والذي أثمر عن اعتماد الشريعة الاسلامية باعتبارها من الشرائع المتكاملة في العالم ـ وطبع السنهوري مشروع القانون عام 1942 ثم صدر قرار بتشكيل لجنة برئاسته لتنقيج المشروع عام 1945 ووافق مجلس النواب على القانون في 5 يوليو 1984 وكان هو صاحب اليد الطولى في وضع القانون ..ولكن للأسف خاب الأمل في السنهوري إذ أنه إتجه إلى وضع تشريع روماني في أساسه أقتبس العديد من مواده من عشرين مصدرا من مصادر القوانين الغربية كما اقتبس من الشريعة الإسلامية بعض النظم مثل نظام الشفعة فجاء التقنين المدني أنخابا من شرائع مختلفة وكان رفضه حاسما من مبدأ الأمر أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا رسميا رئيسيا للقانون .. لم يختلف الأمر إذن مع السنهوري .. فليس هناك من فرق كبير بين تقنين اجنبي يستبعد الشريعة الاسلامية صراحة وبين تقنين مصري يستبعدها ضمنا ويلتف حول المعنى .. ثم نفخ الله في صورتنا وجاء المشرع الدستوري لكي ينص في المادة الثانية من الدستور على أن مبادىء الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع .. صحيح النص جاء ناقصا .. وصحيح أن تطبيقه لم يكن تطبيقا حاسما .. إلا أنه بالرغم من ذلك مازال أنصار الشنيعة يحاربون تطبيق الشريعة .. دستور يااخوانا
ثروت الخرباوي

هلال الفارع
04/03/2007, 04:15 PM
إنت فين يا راجل؟!!
مع أنني أكره السياسة لأن فيها شيئًا من النخاسة، إلا أنني قرأت ما كتبته أستاذ ثروت، ووجدت نفسي مستمرًّا في قراءة التشريعات والتعديلات، قلتُ لنفسي: كيف، وأنا الذي لا أرى من الجرائد إلا عناوينها.. إن استطعت؟!
السبب الوحيد الذي أراه أمتعني في قراءتك، هو قلمك السلس الفاهم الواعي.. أصدقك القول، لم أقرأ لك من قبل سوى ( ملحمة الحمير السابقة واللاحقة ) والتي أطربتني صدًى، وأثّرت فيّ فكرًا.. ولكن لا عليك، فابن زريق يعتبر شاعِرًا كبيرًا، ولم يقل في عمره كله إلا قصيدة واحدةً وُجِدت تحت وسادته بعد وفاته.. فما بالك حين يكون لك كتابات كهذه وتلك كثيرة وقيمة؟!
أطال الله في عمرك، لأقرأ لك المزيد والمزيد من هموم القلب، ومعاكسات القلم.
دمت بخير متألقًا.

د. جمال مرسي
04/03/2007, 09:59 PM
الحبيب ثروت الخرباوي
ما شاء الله عليك حين تمسك قلمك لتخط لنا ما خفي علينا
و الحقيقة أنني مثل أخينا هلال الفارع معلوماتي في السياسة مثل السلام عليكم
و لكن هنا اسنزدت
فأزادك الله من علمه و فضله
دمت بخير

سيد يوسف
06/03/2007, 01:06 AM
رعاك الله اخى الحبيب استاذ ثروت

أكتفى فى تعليقى بما تناولته أهرام الجمعة 23/2/2007م.. حيث نشر دراسة أعدها الدكتور خالد القاضي رئيس المحكمة وعضو قطاع التشريع- عن "الدين في واقع دساتير الغرب".. فيقول على سبيل المثال.. في المادة (1) من دستور اليونان "المذهب الرسمي لأمة اليونان هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية" وفي المادة رقم (47).. كل مَن يعتلي عرش اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، أما دستور الدانمارك فينص في المادة رقم (1) بند (5) على "أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية"، وفي المادة رقم (1) بند (3): "أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة المعترف بها في الدانمارك.

بينما تنص المادة (9) من الدستور الأسباني على أنه "يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية، وفي المادة (6) "على الدولة رسميًّا حماية اعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكي باعتباره المذهب الرسمي لها".. وفي الدستور السويدي المادة (4) "يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص كما ينص على ذلك بالنسبة لأعضاء المجلس الوطني وبالنسبة لإنجلترا نجد أن المادة (3) من قانون التسوية "على كل شخص يتولى الملك أن يكون من رعايا كنيسة أنجلترا.. ولا يسمح بتاتًا لغير المسيحيين ولا لغير البروتستانتيين أن يكونوا أعضاء في مجلس اللوردات..).

وهكذا يؤكد د. القاضي أن بعض النصوص الدستورية الغربية لا تكتفي بالنص على دينهم بل تذهب للتصريح بالمذهب الديني.. ويمضي البحث فيشير إلى أنه بالرغم من أن هناك دساتير في الدول الغربية تنص على علمانية الدولة وعلى مساواتها في التعامل مع مواطنيها على اختلاف توجهاتهم الدينية والحزبية والاجتماعية فإن الواقع في مؤسساتهم المدنية نجد فيه عكس ذلك.. فكثير من المؤسسات الطبية والتعليمية والثقافية تشرف عليه المؤسسات الكنسية.. والدولة العلمانية نجدها توفر التعليم المسيحي وتشرف عليه وإن لم تجعله إجباريًّا.

انظروا.. ما يفعله العلمانيون بالإسلام والشريعة ثم ما يفعله الغرب العلماني بتكريمه لدينه.. وقارنوا وقولوا معنا لمصلحة مَن المطالبة بإقصاء شريعة الإسلام.
والله من وراء القصد؛

ثروت الخرباوي
06/03/2007, 04:44 PM
إنت فين يا راجل؟!!
مع أنني أكره السياسة لأن فيها شيئًا من النخاسة، إلا أنني قرأت ما كتبته أستاذ ثروت، ووجدت نفسي مستمرًّا في قراءة التشريعات والتعديلات، قلتُ لنفسي: كيف، وأنا الذي لا أرى من الجرائد إلا عناوينها.. إن استطعت؟!
.


يشرفني ياعزيزي أنك قرأت لي فهذا لعمري موضع الفخر
وإذا كنت قد قرأت لي ملحمة الحمير ... فذنبك على جنبك

ومن باب التعزير أصدرنا عليك الحكم التالي :

عليك قراءة شيفرة شاهين شي حا
وأنا المواطن سرحان عبد البصير

حضرتك _ لامؤاخذة _ نكتة ... ( حضرتك هذه عائدة على المواطن الوارد بيانه تفصيلا بالمقال )
وأخيرا تقبل تحياتي ( وهذه خاتمة التعقيب وليس عنوان مقال )

ثروت الخرباوي
06/03/2007, 05:05 PM
الحبيب ثروت الخرباوي
ما شاء الله عليك حين تمسك قلمك لتخط لنا ما خفي علينا
و الحقيقة أنني مثل أخينا هلال الفارع معلوماتي في السياسة مثل السلام عليكم
و لكن هنا اسنزدت
فأزادك الله من علمه و فضله
دمت بخير
عزيزي الشاعر الموسوعي والأديب الألمعي

إذا كانت معلوماتك في السياسة مثل السلام عليكم فأنت مرجع ومتعمق

إذا أن وزراء خاجيتنا معلوماتهم في السياسة تقف عند ( السلام ) فقط باعتباره الخيار الإستراتيجي

عزيزي الدكتور جمال...... السلام عليكم

ثروت الخرباوي
06/03/2007, 05:10 PM
رعاك الله اخى الحبيب استاذ ثروت

أكتفى فى تعليقى بما تناولته أهرام الجمعة 23/2/2007م.. حيث نشر دراسة أعدها الدكتور خالد القاضي رئيس المحكمة وعضو قطاع التشريع- عن "الدين في واقع دساتير الغرب".. فيقول على سبيل المثال.. في المادة (1) من دستور اليونان "المذهب الرسمي لأمة اليونان هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية" وفي المادة رقم (47).. كل مَن يعتلي عرش اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، أما دستور الدانمارك فينص في المادة رقم (1) بند (5) على "أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية"، وفي المادة رقم (1) بند (3): "أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة المعترف بها في الدانمارك.

بينما تنص المادة (9) من الدستور الأسباني على أنه "يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية، وفي المادة (6) "على الدولة رسميًّا حماية اعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكي باعتباره المذهب الرسمي لها".. وفي الدستور السويدي المادة (4) "يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص كما ينص على ذلك بالنسبة لأعضاء المجلس الوطني وبالنسبة لإنجلترا نجد أن المادة (3) من قانون التسوية "على كل شخص يتولى الملك أن يكون من رعايا كنيسة أنجلترا.. ولا يسمح بتاتًا لغير المسيحيين ولا لغير البروتستانتيين أن يكونوا أعضاء في مجلس اللوردات..).

وهكذا يؤكد د. القاضي أن بعض النصوص الدستورية الغربية لا تكتفي بالنص على دينهم بل تذهب للتصريح بالمذهب الديني.. ويمضي البحث فيشير إلى أنه بالرغم من أن هناك دساتير في الدول الغربية تنص على علمانية الدولة وعلى مساواتها في التعامل مع مواطنيها على اختلاف توجهاتهم الدينية والحزبية والاجتماعية فإن الواقع في مؤسساتهم المدنية نجد فيه عكس ذلك.. فكثير من المؤسسات الطبية والتعليمية والثقافية تشرف عليه المؤسسات الكنسية.. والدولة العلمانية نجدها توفر التعليم المسيحي وتشرف عليه وإن لم تجعله إجباريًّا.

انظروا.. ما يفعله العلمانيون بالإسلام والشريعة ثم ما يفعله الغرب العلماني بتكريمه لدينه.. وقارنوا وقولوا معنا لمصلحة مَن المطالبة بإقصاء شريعة الإسلام.
والله من وراء القصد؛


الحقيقة هي ماقلت ياأخي العزيز سيد

فللشعوب عقائدها التي تعتبر من ثوابتها .. ولاتوجد أمة تفرط في ثوابتها

وليس من شك أن الأمم التي تفرط في عقيدتها يسهل عليها التفريط في مادون ذلك

والإسلام هو ديننا ودين أمتنا ... ولكنني إلى الآن لم أعرف ( بالنسبة للعلمانيين ) ماهو

............................... دين أبوهم :laugh:

هشام السيد
06/03/2007, 06:01 PM
الأستاذ العزيز الغالي ثروت الخرباوي
ما هذه العبقرية يا رجل ؟؟
موسوعة قانونية ما شاء الله
وبالطبع تسبقها عبقرية أدبية
ومن قبلهما لباقة وفراسة متفردة
تخيل أنني كنت مخموم في السنهوري ؟؟ :)
بارك الله فيك وفي قلمك المبدع الراقي
وتقبل ودي وتحياتي لشخصك الكريم

ثروت الخرباوي
08/03/2007, 12:48 PM
الأستاذ العزيز الغالي ثروت الخرباوي
ما هذه العبقرية يا رجل ؟؟
موسوعة قانونية ما شاء الله
وبالطبع تسبقها عبقرية أدبية
ومن قبلهما لباقة وفراسة متفردة
تخيل أنني كنت مخموم في السنهوري ؟؟ :)
بارك الله فيك وفي قلمك المبدع الراقي
وتقبل ودي وتحياتي لشخصك الكريم

العزيز هشام السيد

والله ياعزيزي هذا تاريخ ماأهمله التاريخ ... ويبدو أن تفرد وتميز السنهوري ... وعمق وشموخ مؤلفاته القانونية .. يبدو أنه غطى على أمور ظلت مخفية عن الأنظار .. والغريب أن هذا الرجل وقف مع رجال الثورة في مصر في بدايتها وساعدهم في القوانين الأولى للثورة التي قمعت الحريات وألغت الأحزاب .. ثم مالبث رجال الثورة أن انقلبوا عليه وأرسلوا له من ضربه في مجلس الدولة حينما كان رئيسا له .. فكان أن اعتزل الرجل وتفرغ لكتابة كتابه الوسيط في القانون المدني .. وكان يعد العدة لكتابة كتاب آخر هو ( المبسوط في القانون المدني) إلا أن الموت عاجله فلم يخرج المبسوط إلى الحياة ..أما عن رجال القانون في مصر فمنهم من يبز السنهوري ولكنه لم ينل شهرته مثل محمد كامل مرسي باشا .. وقدري باشا .. وغيرهم كثير ... اما عن أنك كنت مخموما في الرجل فقد ذكرني هذا بطرفة حدثت بين حافظ وشوقي ... فيقال أن حافظ ذهب ليزور شوقي في فيلته الرابضة على النيل وكانت الشمس قد غربت .. وعندما دخل حافظ الحديقة كان شوقي يجلس في طرف منها .. إلا أن حافظ تجاوزه وكأنه لم يره وذهب مباشرة إلى باب الفيلا وهنا ناداه شوقي قائلا : أنا هنا .. ألم ترني ... فعاد إليه حافظ وقال : أنا آسف أصل الدنيا كانت ضلمه فاعتقدت أنك واحدة ست ... فقال شوقي ... سبحان الله .. نفس الأمر فبسبب الظلام أفتكرتك واحد راجل ...:laugh: :laugh: :laugh:

عبلة محمد زقزوق
08/03/2007, 01:26 PM
أسعد الله أيامك أخينا الأديب والقانوني الحصيف أ. ثروت الخرباوي
شكرا لقيم المعلومات والتي من أسباب ما جاء فيها تنحى ولدنا عن اعتلاء منصبه في القضاء .
نتمنى أن يستقيم الحال ونعود لشريعتنا ، ونتخلى عن شريعة من لا ننتمى لهم في الملة والعقيدة حتى تستقيم أمور العباد ، فلا بعد شريعة الله من شريعة يأخذ بها إلا والعياذ بالله من سفه او اجتنب كتاب الله .
مع خالص تقديري واحترامي

ثروت الخرباوي
12/03/2007, 01:29 AM
أسعد الله أيامك أخينا الأديب والقانوني الحصيف أ. ثروت الخرباوي
شكرا لقيم المعلومات والتي من أسباب ما جاء فيها تنحى ولدنا عن اعتلاء منصبه في القضاء .
نتمنى أن يستقيم الحال ونعود لشريعتنا ، ونتخلى عن شريعة من لا ننتمى لهم في الملة والعقيدة حتى تستقيم أمور العباد ، فلا بعد شريعة الله من شريعة يأخذ بها إلا والعياذ بالله من سفه او اجتنب كتاب الله .
مع خالص تقديري واحترامي

أستاذتنا وأختنا القديرة الأستاذة عبلة زقزوق

حسنا فعل الابن الغالي عندما أعرض عن منصة القضاء .... فالقضاء في وقتنا الحالي يمر بأسوء حالاته وأبأس مراحله فضلا عن تلك القوانين التي تحرم الحلال وتحلل الحرام ... ندعوا الله أن ييسر له أمر رشد وينجح في العمل الذي اختاره