المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصطلح العلمى العربى



mhamalwy
03/03/2007, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشير إلى أن كلمة حاسوب كلمة تعبر بدقة عن عمل تلك الآلة (الكمبيوتر كما يسميه البعض) والتى يدور الحوار حولها فى بعض منتديات الجمعية. لا عمل لتلك الآلة سوى الحساب. ومصطلح الحاسوب اسم آلة من هذا المصدر كما تفضل بعض الأخوة الأفاضل.
ودعونى أعرض نقطة مهمة فى هذا السياق وهى التغافل عن مرجعية عربية موجودة صاغت هذا المصطلح وعلينا كأساتذة ومترجمين أن نساعد فى نشر هذه المصطلحات بدلاً من أن نعيد العجلة لنقطة الصفر. وأضيف أن الحاسوب لا تقتصر وظيفته على إدخال وإخراج الأرقام والحروف فهذا تطبيق ضعيف (على انتشاره) للحواسيب.
ودعونى أشير إلى ما تفضل به بعض الأخوة الأفاضل من أن المصطلح الإنجليزى لا يجد انتشاراً فى عدة لغات تحترم نفسها باحترام أهلها لها. ماذا يفيد لفظ كمبيوتر لدى المتلقى العربى سوى أن هذا الجهاز العجيب صندوق أسود لا يجب الاقتراب منه وعلينا أن ننظر له هكذا. الترجمة والتعريب يجب أن تزيل عن العلم عجمته وتقرب المفاهيم للمتلقى العربى إن كنَّا جادين فى خدمته، وإن كنا نستشعر واجبنا تجاهه.
ودعونى أهمس فى أذهاننا (وليس آذاننا) أن على المترجم دوراً لابد من أن يؤديه وهو نشر المصطلح العلمى العربى المتفق عليه من مجامع اللغة العربية حتى وإن لم يكن على هوانا. وهذه قضية أرجو أن ننتبه إليها.
الأخطر من هذا الذى يتم مناقشته حول مصطلح الحاسوب أن يُزَج ببعض الآراء وكأنها حقائق فى ثنايا الموضوع:
"هل تعلمون أن ما نسبته 68% من ألفاظ العربية ليست عربية الأصل، وورد منها كمٌّ هائل في القرآن الكريم.." هذا الرأى على شذوذه لا يجب أن يُلقى فى المناقشة هكذا. القرآن الكريم كما أثبت قديماً وحديثاً بعض الثقات من العلماء لا يتضمن أى لفظ غير عربى. هذا مع اعترافى بوجود بعض الدراسات التى تحصر الكلمات المدعاة بأنها غير عربية فى بضع كلمات (مثل استبرق). ولقد أثبت بعض الباحثين أن تلك الكلمات عربية الأصل.
توجد دراسات عديدة عن نقاء اللغة العربية وتركيب كلماتها بل وشكل حروفها. أما أن يُشار إلى أن أغلب كلمات العربية دخيلة فهذا كلام غير علمى على الإطلاق. أتمنى أن يُرسل من قال بهذا دليله العلمى على ما ساقه.
الأخوة الأفاضل يصلنا من بريد الجمعية يومياً الكثير الذى نتمنى أن يكون موجباً يبنى ولا يهدم، فنحن فى أحوج ما يكون لأن نبنى ولا نهدم. لغتنا حصن حصين من حصون أمتنا فلا نهدمه بأيدينا.
مع خاص تحياتى والسلام
أ.د. محمد يونس الحملاوى
أستاذ هندسة الحواسيب، كلية الهندسة، جامعة الأزهر

سليم الحكيم
10/04/2007, 05:43 PM
تحية طيبة والسلام عليكم!
إني أرى إن اللغة الحية هي تلك اللغة التي تقبل الأخذ والعطاء من و إلى اللغات الأخرى ،وأعني بذلك لا وجوب في التوقف طويلا عند مسألة هل أن مسمىً بعينه له مقابل في اللغة العربية أم لا؟ و ما أهمية أن نحار في ترجمة كلمة النيوترون ؟بدلا من شرحها وما يضيرنا الإبقاء على تلفظها كما هي ؟ بل أن في راي ما الضير في توسيع رقعة الحروف الأبجدية للغتنا العربية لتضم حروفا جديدة يتداولها في الواقع المعاش مئات الملايين من متكلمي العربية؟
سليم الحكيم

عبدالله الطويل
15/04/2007, 02:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
تحية طيبة لأستاذ جامعة الأزهر الكريم
بالفعل نحن بحاجة ماسة للتمسك باللغة العربية تلك الثروة و الكنز الذى لا يفنى و الباقى ما دامت السماوات و الارض و لا أتفق على الاطلاق مع من يهب الحياة للغة العربية ويسلبها منها هكذا دونما تفكير و تدبر و مقارنتها مع اللغات الحية "المزعومة"
احترم فيك غيرتك على اللغة العربية و أتمنى ان نكون جميعا هذا الرجل و بالفعل كل اللغات لا تستخدم لفظة كمبيوتر
فى اللغة الفرنسية L'Ordinateur و يختصرها الجوليون نظراً لطول مقطع اللفظة الى L'Ordi
فى اللغة الإسبانية هناك لفظتان مستخدمتان El Ordinador و La Computadora
فى اللغة الالمانية "نفس الأصل" هناك لفظتلن مستعملتان Der Computer و Der Rechner
أرجوا ان تنتقل الغيرة على اللغة العربية فى الابتكار و تطوير العلوم و المعارف لا أن نقف على حد اللفظة و حسب و أن لا ننجر وراء الأهواء.
نرجوا أن نرى و نسعد بحاسوب جامعة الازهر.

و دمتم و دامت أوقاتكم بالخير و البركة فنعم للحاسوب لا للكمبيوتر
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

سليم الحكيم
16/04/2007, 01:32 PM
السلام عليكم!
أللهم إحمنا من الزلل في الكلمات لألا يدفعنا أحد بحجتها الى نار حماسة هجومه قبل نارك! هكذا الأمر عندما يتحول عرض الرأي إلى حالة الحماسة وكأن صراعا من أجل البقاء إنفجر، فيضيع الهدوء و نقرأ على الموضوعية في الرأي السلام!
أريد أن أقول إذا كانت اللغات مطلقة أمام التغيير ويربطها البعض بديمومة السمـوات والأرض ويتحول توصيف حيوية اللغة الى "المزعومة" وعدم تفكير وتدبر! ستبدأحالة التنادي بالعصبية والغيرة وكأن الشرف قد ثُلم ونرفع جميعنا الشعارات !
ومرة أخرى أسأل، هل كان يستوجب الترجمة أم التعريب للكلمات الواردة؟ أعرضها ليس على سبيل الحصر ، (الفيروس, الأيدز ،التلفاز ،الراديو،السينما،والساندويج "الشاطروالمشطور بينهما كامخ"!) والطماطم و البطاطة..
وحتى نأتي الى ما يفيد أستذكر رأي قاله العالم الفيزياوي العراقي الدكتور عبد الجبار عبدالله رحمة الله عليه في مقدمة كتاب الفيزياء الذرية ،لنترجم ما نجد له بديلا في اللغة العربية ونضع بجانبه التعبير بلغة الأصل ولنعرب ما لانجد مقابل له ونرفق معه التعريف الواضح!
سليم الحكيم

ريمه الخاني
24/04/2007, 07:03 PM
السلام عليكم استاذي
كنت قد حضرت محاضرة عن موضوع مسيرة الترجمة او اللغة المصطلحية التعريبية عبر الوطن العربي
في اتحاد الكتاب الفلسطينين وكنت قد دونت رؤوس اقلام مهمة في هذا المجال لاتسعفنبي الان ولي عودة للاضافة واثراء الموضوع فهو مهم جدا جدا
تحية وتقدير

عبدالله الطويل
27/04/2007, 08:47 AM
ما المشكلة أن يتحمس الانسان لفكرة ما ؟؟؟ هل تقصية لأن فكرة خالف فكرك ؟؟؟
ثم ان لفظة حاسوب مستخدمة على أى حال و الجميع يدرك معناها و لا أدرى هل هناك حساسية معينة لهذة الكلمة ؟؟؟ أم أن الاختلاف مرفوض شكلا و موضوعا.
ما حمسنى للفظة حاسوب هو الغيرة على اللغة العربية التى تتعرض لحرب شرسة و ربما تغيرت وجهة نظرك لو اطلعت على البحث التالى http://www.almeshkat.net/books/search.php?do=all&u=%E3%CD%E3%CF+%D3%DA%ED%CF+%C7%E1%D5%C7%E6%ED
الحكمة هى وضع الشئ فى موضعة و أسأل الله أن يجرى الحكمة على ألسنتنا
من المواقف التى اعجبتنى كثيرا و زادت من حماستى للغة العربية كانت عند مشاهدتى لبرنامج على أحد القنوات الفضائية الدينية حيث سؤل الشيخ على الهواء "اية الحكم لما تروح بنتي الى "الكوافيرة" كذا كذا.............. ؟ بغض النظر عن بقية السؤال فلسنا بصدد الاحكام الفقهية. فأعاد الشيخ سؤال المرأة باللغة العربية الفصحى ثم سأل لماذا لا نقول ماشطة بدلا من "كوافيرة" فلفظة ماشطة أفضل من "كوافيرة" ثم أجاب على السؤال
أسمحوا لى بأن أكون متحمسا للفظة "ماشطة" و أعتذر عن ما قد تسببة من حساسية للبعض فأنا معتز بلغتى و أرجو أن لا يفسد الاختلاف فى الرأى للود قضية

حسن كريم
02/09/2007, 02:10 AM
هم يصنعون وينتجون ويبتكرون ويخترعون ونحن نتشاجر على المسميات
هم من اخترع وانتج وهم من لهم الحق في تسمية ما ينتجون الاسماء اللتي يشائون
سسسسسسسسسلام

حسان الحاج إبراهيم
13/02/2008, 03:15 PM
قرأت لبعض المشاركين في هذا المنتدى كلمة يقول فيها إنهم يصنعون ويبتكرون ويخترعون ونحن نعجز عن الاتفاق على تنسيق أسماء لما يخترعون ، وهو يقول ذلك وكأني به يظن الأمر عجيباً غريباً مستنكراً . ولكنه لا عجب في الحقيقة في ذلك ولا غرابة ، بل هو الأمر المنتظر . فنحن لا نختلف في الاصطلاحات ووضعها ولا نعجز عن الاتفاق فيها إلا لأننا ما نزال في العلم عالة على غيرنا ، لا نبدع فيه ولا نبتكر ولا نخترع .
فالاصطلاح مشكلة لا تقوم إلا في الأمم المتأخرة ، وقد كانت اللغة العربية لغة العلم والتعليم مئات السنين ، ووضعت فيها المصطلحات في سائر العلوم من أدبية واجتماعية وطبيعية وهندسية وطبية ، ولا نعلم أنه وجدت في أثناء ذلك مشكلة اصطلاح أو غيره ، ومن الطريف أن المرء قد يرجع إلى ثلاث معجمات في اللغة العربية الفصحى مؤلفات في أزمان مختلفة وفي بلاد متباعدة بعد ما بين الهند والأندلس فيجد وحدة في الاصطلاح واتفاقاً في عصور لم تكن تعرف فيها الطباعة ولا أجهزة الاتصال السلكي وغير السلكي ، في حين أن المرء قد يرجع إلى كتاب عربي محدث فيجد تنافراً واختلافاً في المصطلحات التي يستعملها الكاتب الواحد في الكتاب الواحد بين صفحة من صفحات كتابه إلى صفحة أخرى . وعلى خلاف ذلك نجد في اللغة الإنكليزية الأولى في مبدأ تاريخها مشكلة اصطلاح كبرى ، حين كانت الأمة الإنكليزية أمة متخلفة قاصرة .
وحد الاصطلاح أنه اتفاق قوم على تسمية شيء باسم بعد نقله عن موضوعه الأول لمناسبة بينهما كالعموم والخصوص أو لمشاركتهما في أمر أو وصف أو غيرها . وبذلك فإن الاصطلاح يقوم على ثلاثة أركان هي : التصور ، ووضع الاصطلاح ، والاتفاق .
والتصور هو معرفة الأشياء والمعاني المجردة وإدراكها من غير حكم عليها . والاصطلاح في حقيقته رمز يدل على تصور معين ، وإدراك هذا التصور هو الأمر المهم الخطير هنا ، قبل معرفة الرمز الدال عليه في لغة من اللغات .
ولا بد في وضع الاصطلاح السليم من الخبرة والدراية ، وقد يحتاج المرء في وضع الاصطلاح إلى قدر كاف من التخطيط والتصميم والتنفيذ ، بشكل لا يكاد يختلف عما يقوم به المهندس الكهربائي أو الكيميائي إذا أراد أن يصمم آلة من الآلات ، وقد حمل ذلك بعض الدارسين على ابتداع اصطلاح الهندسة اللغوية ، وهو اصطلاح غريب ، ولكنه قد يدل على أن العمل المطلوب في وضع الاصطلاح أو في تصميم الآلة هو في جوهره عمل واحد . وقد عبر بعض المؤلفين عن ذلك بقوله إن للغة صناعة كغيرها من الصناعات .
ولا بد من أن يدل الاصطلاح الواحد على تصور واحد دون خلط أو التباس ، مع إهمال الاصطلاحات الغامضة أو غير الدقيقة أو الشائعة بين العامة ، ثم ربط الاصطلاح الموضوع بالاصطلاحات المقاربة له في المعنى وبـيان صلته بها ، ثم وضع الاصطلاح المعتمد المكافئ له في بعض اللغات الأجنبية الواسعة الانتشار ولا سيما الإنكليزية . أخيراً فإنه يستحسن في الاصطلاح أن يكون فصيحاً صحيحاً من حيث اللغة . ومن الجهد الضائع الذي يضر ولا ينفع وضع اصطلاحات جديدة لتصورات معروفة ذات اصطلاحات قديمة معروفة ، وهو أمر لا يفعله إلا عابث أو جاهل أو مغرض ، وهو مع ذلك أمر شائع في اللغة الحديثة .
ومع أنه لا مشاحّـة في الألفاظ إذا عرفت المعاني كما قال العلماء فإنه لا بد في الاصطلاح من اتفاق جمهور العلماء والناطقين باللغة عليه ، وإلا فقد الاصطلاح معناه ، وبقي رمزاً لا يدل على شيء .

وقد عجز العرب المحدثون في ضعفهم وتخلفهم وفرقتهم عن الاتفاق على ما يستعملونه من الاصطلاحات ، وكان من أثر ذلك استعمال الاصطلاح الواحد لجملة من التصورات المختلفة ، ثم تعدد الاصطلاحات المستعملة أحياناً للتصور الواحد . وأدى ذلك إلى هذه الفوضى في الاصطلاح حتى أصبح التعبير الصحيح الدقيق باللغة العربية المحدثة متعذراً أو عسيراً ، وانتفت الفائدة من هذه المصطلحات كلها ، والاصطلاح الذي لا يتفق عليه ولا يصطلح على استعماله لغو وفضل من القول لا خير فيه .
والمحدثون لا يضعون الاصطلاحات وإنما ينقلونها نقلاً لفظياً ثم لا يراعون في هذا النقل دقة ولا فصاحة ، وربما أهمل أحدهم المصطلح الصحيح الفصيح الذي يجهله واستبدل به مصطلحاً خاطئاً لا حاجة به . ومنهم من يجهد في وضع اصطلاحات لا تنفع لأنه يظن أنه لا بد أن يضع لكل اصطلاح أجنبي مقابلاً عربياً ، وربما أهمل أحدهم الاصطلاحات العربية الفصيحة المهمة لأنه لا يجد لها مقابلاً في اللغات الأخرى . وربما وجد المرء في اللغة الإنكليزية أو غيرها اصطلاحات خاطئة غير صحيحة ، فإذا بالتراجمة عندنا ينقلون هذه الاصطلاحات إلى اللغة العربية بأخطائها دون إدراك أو تمحيص . وقد أستطيع أن أضرب على هذا كله أمثلة كثيرة ولكنني أخشى أن يكون هذا التعقيب قد طال فوق ما أردت له أن يطول .
وقد أثار بعض المشاركين مسألة استعمال الاصطلاحات الفصيحة أو المعربة ، وقد كنت أظن أنه لا ينبغي أن يكون في ذلك خلاف ، لولا ما نحن فيه من الفرقة والتخلف والضياع ، فلا فائدة ولا جدوى من استعمال الاصطلاح المعرب بدلاً من الاصطلاح الفصيح ، فإن وجد الاصطلاح الفصيح القديم كان أولى بالاستعمال ولو كان هذا الاصطلاح الفصيح غريباً غير مألوف ، فالغرابة والألفة أمران نسبيان لا خطر لهما ، بل قد تكون الغرابة مطلوبة لميز المعنى الجديد الغريب فلا يلتبس به سواه من المعاني المألوفة ، ولذلك كثرت الكلمات ذات الأصل اللاتيني واليوناني في الاصطلاحات الحديثة ، مع قلة من يعرفون هذه اللغات من المحدثين . أما استعمال المعرب الذي لا يكون له في اللغة ما يقابله فأمر مألوف لا إشكال فيه ، وقد عرب العرب مئات الكلمات التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اللغة العربية ومنها كلمات الهندسة والفلسفة والبرنامج وغيرها كثير . ولكن نفراً من المحدثين قد غالى في هذا التعريب حتى لجأ إلى تعريب ما لا حاجة إلى تعريبه ليدل على تصورات كانت معروفة في اللغة العربية الفصحى قبل مئات السنين , وجنحت طائفة إلى الترجمة اللفظية لأشياء لها أسماء عربية صحيحة . أخيراً فإن استعمال الأعجمي الدخيل دون تعريب أمر غير مستحسن لئلا تصبح الكلمة الأعجمية كالنغمة الناشزة في اللحن المتناسق ، واللغة العربية كما هو معلوم لغة الأوزان التي لا تماثلها في ذلك لغة أخرى من اللغات .
والكمبيوتر لفظة أعجمية غير معربة ، وهي لفظة ناشزة في العربية ، وخير منها كلمة المحساب . والمحساب اسم من أسماء الآلة ، وأوزان اسم الآلة ثلاثة هي : محسب ومحسبة ومحساب . ولما كانت الزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى ، فأنا أوثر المحساب . وقال بعضهم الحاسب والحاسوب ، ولكن الحاسب اسم فاعل وليس اسم آلة ، ويمكن أن يطلق على مستعمل المحساب لا على جهازه , أما الحاسوب فهو من أوزان المبالغة لاسم الفاعل ، ونحوه الفاروق ، وهو اللقب الذي لقب به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .

الدكتور حسان الحاج إبراهيم
جامعة البعث ، حمص ، سورية

محمد العمار
15/02/2008, 05:00 AM
تحية للأستاذ دكتور/ محمد يونس الحملاوي

إن التعريب هو من الفنون العربية التي تعنى بإعادة قولبة الإسم أو المصطلح الأجنبي في قالب عربي كي يتسنى نطقه وتسهل كتاباته وفق الرسم العربي وفي جملة ما قد عرب هو الكمبيوتر وسمي بحاسوب وما قرأته منك أن كلمة حاسوب لا ينبغي أن تطلق إلا على حساب الأرقام ولكن هل يقف دور الحاسوب عند هذا الحد فقط؟ أم أنه يحسب مخارج الحروف ويحسب أيضا تغيير اللغة ويحسب أيضا أشياء عديدة ...

فاللغات تظل دائما تحت التوليد والإشتقاق فكما أن اللغة العربية تشتق من غيرها من اللغات فباقي اللغات تشتق من العربية أيضا وذلك يبقى القول أنه لا توجد حضارة من الحضارات تخرج بشكل قوي إلا بقوة العلم ,,فالعلم وحده هو الذي يصنع الحضارات فعندها ندرك تماما أن من صنع الحاسوب واطلق اسمه جدير بأن يسبق غيره في تسميته وجدير بالغير أن يبحثوا له عن مسمى يوافق لغتهم.

فلذلك لو أصطلح تسمية الكمبيوتر باسم عربي فماذا تقترح يا استاذي الفاضل بدلا من حاسوب؟؟ هذا ما أريد معرفته.

ولك جزيل الشكر