[ هامش ] 2

[عمر زيادة]

أَشْعُرُ بالحُزْنِ
أَشْعُرُ بامْرَأةٍ ضَيّعَتْ قَمَرَا-
بَيْتُها مِنْ بُكاءٍ وَشُرْفَتُها لا تُطِلُّ ..
أَلا أَرْتَدِيكِ قَليلاً؟
ألا تَرْتَدِينَ دَمِي شَجَرا؟!
بَيْنَ لَيْليْنِ
في حارَةٍ عُمْرُها يَضْمَحِلُّ-
وَلا كَهْرُباءَ تُضِيءُ شَوَارِعَها
أوْ بُيوتَ لِأَطْفالِها الشّارِدِينَ
وَلا غَيْمَ يَنْبتُ بَيْنَ أَزِقّتِها مَطَرَا-
كُلُّها قَلَقٌ ..كُلُّها وَأَنَا راحِلٌ
فَاتْبعِيني إِذا خَامَرَتْكِ خُطَايَ-
اتْبَعِيني إِلى غُرْبَةٍ
لا نُحَاوِلُ في صِفْرِها سَفَرا
أيّتُها الصّعْبَة الصّعْبَة القلب جداً..!

[يحيى سليمان]

هذه قصيدة يتقيم الشعر مئذنة للهروب
ولكن أسأل ماذا بعد الشعر
أقسم أنه لا يقدم حلولا ربما هو هذا الجمال الذي تعودناه في لغتك التي تجعل النثر شعرا
حينا وتجعل الشعر سحرا أحيانا
محبتي ياصديقي

[مهند المشهداني]

على هامش الحزن ..
كنت والروعة على موعد ..
اخي ..
تضج قصيدتك بموسيقى الروح التي اسمعها
ترتش ليلا هو اقسى ..
حين تعصره يد البعد الباردة ..
ويرميه التبعثر على قارعة لا تهب الوصول ..

الشاعر الجميل عمر زيادة

تقبل مروري وتحيتي
دمت رائعا

[عمر زيادة]

هذه قصيدة يتقيم الشعر مئذنة للهروب
ولكن أسأل ماذا بعد الشعر
أقسم أنه لا يقدم حلولا ربما هو هذا الجمال الذي تعودناه في لغتك التي تجعل النثر شعرا
حينا وتجعل الشعر سحرا أحيانا
محبتي ياصديقي

صديقي يحيى

هو الهروب فعلا
لا أعلم إلى أين
فكل الدروب إلى لا شيء تؤدي
ولا شيء يؤدي إليّ
ربما أحتاج إلى الموت قليلاً..

سأرى في هذا الفشل ما يكن عملهْ

شكرا لكْ صديقي

[عمر زيادة]

على هامش الحزن ..
كنت والروعة على موعد ..
اخي ..
تضج قصيدتك بموسيقى الروح التي اسمعها
ترتش ليلا هو اقسى ..
حين تعصره يد البعد الباردة ..
ويرميه التبعثر على قارعة لا تهب الوصول ..

الشاعر الجميل عمر زيادة

تقبل مروري وتحيتي
دمت رائعا


أخي مهند المشهداني
مرورك يشعرني بالشعرْ
مرورك جميلْ
مثلك

شكرا

[كرامة شعبان]

أَشْعُرُ بامْرَأةٍ ضَيّعَتْ قَمَرَا-
بَيْتُها مِنْ بُكاءٍ وَشُرْفَتُها لا تُطِلُّ


أرى ما أضاعته يزين ليل شَعرها...
وأراها قصيدة ...
ستظل تبكي لأنها إن كفت عن الدمع ستبقى في العراء...




كرامة شعبان

[الحبيب ارزيق]

أَلا أَرْتَدِيكِ قَليلاً؟
ألا تَرْتَدِينَ دَمِي شَجَرا؟!
بَيْنَ لَيْليْنِ
في حارَةٍ عُمْرُها يَضْمَحِلُّ-
--
أظنني أمر على آهات
تسمق في علياء الوجع
على طللٍ ضمُر أنينهُ
بلغة بليغة تسقي ورود قصائدك أيها البارع
ولنا التنزهُ لا ينقطع قراءة فقراءة
لأن ما كتبت باليقين ساحر وفاتن
مودتي أيها الغالي