المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موت ظاهِرِيّ



أحمد زيادة
25/03/2010, 12:03 PM
كما تَتَلَوَّى الضَّحِيَّةُ
-في حَسْرَةٍ-
حينَ تعدِمُ أيَّ احتِمالٍ سوى الموتِ
يَصَّاعَدُ النَّبْضُ مِنكَ بُخاراً
وينشَفُ في وجهِكَ السَّروُ
أيبَسَ مِمَّا لدى الموتِ
أيبَسَ..أيبَسَ..
حينَ يُريكَ احتدامَ الممالِكِ فوقَكَ
يكبُرُ في عينِكَ الشَّوكُ
والفقرُ حدَّ العَراءِ
ولونُ الدُّخانِ
وقد تستسيغُ اجتزاءَ الرَّبيعِ مِنَ النَّصِّ
/
تسألُ نفسَكَ "كم قد لَبِثْتُ على صَهوَةِ الجُرحِ
أَحسُبُ ماذا لَدَيَّ مِنَ الحُبِّ
و الجُرْحُ يحسُبُ كم فيهِ مَوْتاً وأكسيدَ كَرْبُونَ؟"
هل تَتَجَدَّدُ مِثلَ الكِتابَةِ في جذعِ زيتونَةٍ؟
تستعيدُكَ روحُكَ بعدَ نَفاذِكَ شيئاً فشيئاً
وتصْرُخُ في وجهِ قابيلَ –غيباً-
"يصادِفُكَ الرَّمْلُ في لوحَةِ الماءِ
تُهْمِلُ شَعْرَكَ في وجنَتَيْكَ ينادي على فِطْرَةٍ تَحْتَ جِلْدِكَ
[هل قد تَسَرَّبَت الفِطْرَةُ المُستَقيمَةُ مِنْ سُرَّتَيكَ
لِتُنْزِلَ عَينَيَّ عن آخِرِ السُّورِ؟!]
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أكونُ أحتضاري النِّهائِيَ
هذي هي الأُمْنِياتُ بِظِلِّكَ
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ
فالأرضُ أصْغَرُ مِمَّا زَعَمْنَا
وكلَّ مساءٍ تمُدُّ الخُرافَةُ كفَّيْنِ
يستلقِيانِ على ما تَبَقَّى لنا مِنْ تُرابٍ عليها"

محمد إبراهيم الحريري
27/03/2010, 03:35 AM
بل حياة وخلود يا أحمد
شعرك هذا يخلد قارئه وكاتبه وناظره
لله أنت

مجذوب العيد المشراوي
27/03/2010, 12:08 PM
ههههههههههه

نص ليس إلا للشعر ..

ويجب أن يعتلي قلبي أولا ثم فصيح واتا

منى حسن محمد الحاج
28/03/2010, 03:45 PM
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ
فالأرضُ أصْغَرُ مِمَّا زَعَمْنَا
وكلَّ مساءٍ تمُدُّ الخُرافَةُ كفَّيْنِ
يستلقِيانِ على ما تَبَقَّى لنا مِنْ تُرابٍ عليها"
الله الله
إبداع وشاعرية تحلقُ في فضاء السحر والجمال..
أخي العزيز الشاعر أحمد زيادة.. حياك الله
حينما قرأت افتتاحية القصيدة أعجبتني جدا وكنت سأقتبسها لولا أن
القفلة جاءت كما يشتهي الشعر وأكثر..
أحييك على هذا الجمال الطاغي،
وهذه المعاني العميقة،
مع فائض مودتي وتقديري

علي أبو عرة
29/03/2010, 06:37 PM
صديقي وحبيبـــي أحمـــد

سبق أن عرفـــتَ رأيي في رائعتـــك هذه

لكنني الآن وقعتُ على كنز لم أكن أدركته قبلاً؛ ربمــا لعجــلة أمري


ألست القائــل:



فالأرضُ أصْغَرُ مِمَّا زَعَمْنَا
وكلَّ مساءٍ تمُدُّ الخُرافَةُ كفَّيْنِ
يستلقِيانِ على ما تَبَقَّى لنا مِنْ تُرابٍ عليها"


؟؟؟
لله درك ما أجمل هذه الكلمات وأنفذهــا إلى الصميم!

اختصرت قصتنا مع الأرض وقصتهــا معنــا ...

أحييك وألثم بمودة جبينـــك

دمـــتَ بخير

تحياتــي
ع ل ي

عمر زيادة
29/03/2010, 07:41 PM
الشعرُ .آه .. الشعرْ

يرهقُني كلّ هذا ..

القصيدة خروج على ما تحبّ

ربما بداية للخروج عليكْ

أحيّيكْ

الحبيب ارزيق
30/03/2010, 11:57 AM
كما تَتَلَوَّى الضَّحِيَّةُ
-في حَسْرَةٍ-
حينَ تعدِمُ أيَّ احتِمالٍ سوى الموتِ
يَصَّاعَدُ النَّبْضُ مِنكَ بُخاراً
وينشَفُ في وجهِكَ السَّروُ
أيبَسَ مِمَّا لدى الموتِ
أيبَسَ..أيبَسَ..
حينَ يُريكَ احتدامَ الممالِكِ فوقَكَ
يكبُرُ في عينِكَ الشَّوكُ
والفقرُ حدَّ العَراءِ
ولونُ الدُّخانِ
وقد تستسيغُ اجتزاءَ الرَّبيعِ مِنَ النَّصِّ
/
تسألُ نفسَكَ "كم قد لَبِثْتُ على صَهوَةِ الجُرحِ
أَحسُبُ ماذا لَدَيَّ مِنَ الحُبِّ
و الجُرْحُ يحسُبُ كم فيهِ مَوْتاً وأكسيدَ كَرْبُونَ؟"
هل تَتَجَدَّدُ مِثلَ الكِتابَةِ في جذعِ زيتونَةٍ؟
تستعيدُكَ روحُكَ بعدَ نَفاذِكَ شيئاً فشيئاً
وتصْرُخُ في وجهِ قابيلَ –غيباً-
"يصادِفُكَ الرَّمْلُ في لوحَةِ الماءِ
تُهْمِلُ شَعْرَكَ في وجنَتَيْكَ ينادي على فِطْرَةٍ تَحْتَ جِلْدِكَ
[هل قد تَسَرَّبَت الفِطْرَةُ المُستَقيمَةُ مِنْ سُرَّتَيكَ
لِتُنْزِلَ عَينَيَّ عن آخِرِ السُّورِ؟!]
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أكونُ أحتضاري النِّهائِيَ
هذي هي الأُمْنِياتُ بِظِلِّكَ
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ
فالأرضُ أصْغَرُ مِمَّا زَعَمْنَا
وكلَّ مساءٍ تمُدُّ الخُرافَةُ كفَّيْنِ
يستلقِيانِ على ما تَبَقَّى لنا مِنْ تُرابٍ عليها"

--
هكذا يكون السموق الشعري
هكذا يأخذك الارتباك فتولي خائفا
هكذا يكون العجب العجاب
هكذا تلبس القصيدة ثوبا آخر جديدا فيواتيها
هكذا يكون الابداع بلا منازع
تحياتي أيها الكبير

صقر أبوعيدة
30/03/2010, 12:46 PM
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ

فصيدة تستحق الوقوف عندها طويلا
هو الشعر وهو الجمال
بوركت أيها الجميل

أحمد زيادة
02/04/2010, 10:52 AM
بل حياة وخلود يا أحمد
شعرك هذا يخلد قارئه وكاتبه وناظره
لله أنت

أهلاً بحضورك الرائع

كم يسعدني

ولحرفك هذا ما له

كن كما تريد

تقبل تحايا بحجم قلبك

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:14 AM
ههههههههههه

نص ليس إلا للشعر ..

ويجب أن يعتلي قلبي أولا ثم فصيح واتا

لو وقعت في قلبك أينما وقعت لاكتفيت
فكيف وقد اعتلته؟

سعدت بهذا جداً

ولحضورك ألقه

كن بخير

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:18 AM
كُنْ ما أرَدْتَ
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ
فالأرضُ أصْغَرُ مِمَّا زَعَمْنَا
وكلَّ مساءٍ تمُدُّ الخُرافَةُ كفَّيْنِ
يستلقِيانِ على ما تَبَقَّى لنا مِنْ تُرابٍ عليها"
الله الله
إبداع وشاعرية تحلقُ في فضاء السحر والجمال..
أخي العزيز الشاعر أحمد زيادة.. حياك الله
حينما قرأت افتتاحية القصيدة أعجبتني جدا وكنت سأقتبسها لولا أن
القفلة جاءت كما يشتهي الشعر وأكثر..
أحييك على هذا الجمال الطاغي،
وهذه المعاني العميقة،
مع فائض مودتي وتقديري

الشاعرة الكبيرة منى الحاج

أفخرُ وأتيهُ بوجودك هنا وحرفك الأثيري

مرور أهتم به

مودتي وباقة ود

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:23 AM
صديقي وحبيبـــي أحمـــد

سبق أن عرفـــتَ رأيي في رائعتـــك هذه

لكنني الآن وقعتُ على كنز لم أكن أدركته قبلاً؛ ربمــا لعجــلة أمري


ألست القائــل:



؟؟؟
لله درك ما أجمل هذه الكلمات وأنفذهــا إلى الصميم!

اختصرت قصتنا مع الأرض وقصتهــا معنــا ...

أحييك وألثم بمودة جبينـــك

دمـــتَ بخير

تحياتــي
ع ل ي

أتشرف بحضورك يا صديقي هنا وهناك

واعلم أن لك في القلب ما لك

وإني أُصَلِّي لِيقرِّبَنا الله أكثر

محبتي واشتياقي

أخوك

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:31 AM
الشعرُ .آه .. الشعرْ

يرهقُني كلّ هذا ..

القصيدة خروج على ما تحبّ

ربما بداية للخروج عليكْ

أحيّيكْ

أهلاً بك و بهذا المحجن البديع

لا عدمتكم

والقصيدة كما تقول

ولديَّ لها عود بخور

وعليها أن تنتظر

كن بخير

أخوك

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:42 AM
--
هكذا يكون السموق الشعري
هكذا يأخذك الارتباك فتولي خائفا
هكذا يكون العجب العجاب
هكذا تلبس القصيدة ثوبا آخر جديدا فيواتيها
هكذا يكون الابداع بلا منازع
تحياتي أيها الكبير

أستاذي الكبير وشاعري القدير الحبيب ارزيق

كم يلهمني هذا الحرف

لا عدمتكما

محبتي وتقديري بحجم مجرتنا...(واعلم أنها تتسع)

أحمد زيادة
02/04/2010, 11:48 AM
ودعني أُنَقِّبُ لي عن سحابٍ يُلائِمُ هذي العصافيرَ

فصيدة تستحق الوقوف عندها طويلا
هو الشعر وهو الجمال
بوركت أيها الجميل

(أنا أُفَكِّرُ الآن بأخرى..دمتَ مُشِعَّاً)

وأنت أجمل يا أخي

لا عدمت إطلالتك

محبتي الكبيرة