زوجتي شيخة!

[عامر العظم]

زوجتي شيخة!


الزوج: قررت من الآن فصاعدا أن أناديك "الشيخة ...."
الزوجة: لماذا؟
الزوج: وجهة نظر!

[د.محمد فتحي الحريري]

أنا أهنئكم استاذ عامر على هذه الجرأة
وأقف مع وجهة النظر النيّــرة
هكذا أراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حتى لو كانت حولاء
فالعالم كله احول او اعور او ................
الاستاذ الكريم لكم التحايا والجمال والود والبهاء من محبكم والله الموفق .

[عمر أبودقة]

أستاذي الفاضل عامر المحترم
إذا إنتهى الحوار هنا فأنت محظوظ جداً , وأبارك لك وأهنئك من كل قلبي .
فلك يد في صنعها هكذا وقد تفهمت الآمر .
لكن مابالك برد من باب التعامل بالمثل أهلاً بك شيخي الحكيم !!

[قميتي بدرالدين]

مُغَامرة الفاضل عامر المحترم
واعتبرك من المجازفين الذين يرمون بانفسهم بالمظلة ويبقون يلعبون في الهواء الى حين يفتحون المظلة
كنت اتسآل ماذا لو لم تنفتح المظلة ؟ هذا هو السؤال الذي جال في خاطري ماذا لو لم تقبل الزوجة وجهة النظر ؟
ربما لا تفهم القصد من "الشيخة" اهي العجوز ام هي تلك الحكيمة !!!
مودتي

[عامر العظم]

أشكركم جزيل الشكر على هذه الإفادات والترجمات...
يبدو أن قصتي تحمل من الألغام والألغاز ما يكفي!
لن أدخل في تفسير المقصود بـ "الشيخة" هنا...
أنا شخصيا قادر على الخروج بعدة ترجمات لقصتي...

تحية ملغومة:)

[ينابيع السبيعي]

عندما يراها الزوج شيخة فهذا إكبار لها
دلالة الرضى والاقتناع بعملها هو من
يدعوك لمناداتها بالشيخة
أهنئك أخي الكريم فأنت شيخ بعملك
تقديري واحترامي
أختك
ينابيع السبيعي

[محمد خلف الرشدان]

لكل منا يا سيدي وجهة نظره ، وهنا الله أعلم بمرادكم بمعنى الشيخة وان كنت أميل الى معنى السيادة والرفعة ، ولكن الشيخة لا يكون زوجها الا شيخاً مثلها ، وربما شيختها شيختان .والويل كل الويل لمن كانت زوجته شيخة أو متشيخة ، إذ عليه أن يشيخ قبل أوانه لأنه سيرى نجوم الظهر في عز النهار .

[عبدالقادربوميدونة]

زوجتي شيخة!

الزوج: قررت من الآن فصاعدا أن أناديك "الشيخة ...."
الزوجة: لماذا؟
الزوج: وجهة نظر!

ما دام السؤال المطروح مفخخا وصحبته تحية ملغومة فدعنا من فضلك نقول في ذلك كلمة غيرمفهومة ..
-1 لماذا هي زوجة ؟
أليس الأجدرأن تكون فردا ألك إثنتان ..زوجتي وهي لا تدري ؟
-2 زوجتي ألا تعني الملكية فإن كان كذلك فتقول هي زوجي فمن يملك الآخرفي هذه الإشكالية ألا تحتاج إلى معادلة رياضية لفك طلاسم طرحك المحير ؟
-3 شيخة..هل تعني بها أنها ونظرا لما تمتلكه هي من مؤهلات فقهية تربوية وعلوم اقتصاد منزلي قد صارت جديرة بتبؤ مقعد الإفتاء في البيت "الواتاوي " بجدارة واستحقاق ؟
-4 ألا تعلم سيدي الكريم أن كل لفظ في اللغة العربية ينتهي بحرف " الخاء" معناه العلو والسمو كالشموخ ..والمريخ.. والشماريخ.. والصواريخ.. والتاريخ.. الخ ..
-5 وجهة النظرلها دوما صفتان إحداهما مصيبة.. والأخرى مصيبة ..فأيهما الصح وأيهما الغريبة ؟
-6 لن يدرك معنى وجهة نظرك الغريبة إلا هي القريبة ..
وشكرا .

[محمد خلف الرشدان]

ما دام السؤال المطروح مفخخا وصحبته تحية ملغومة فدعنا من فضلك نقول في ذلك كلمة غيرمفهومة ..
-1 لماذا هي زوجة ؟
أليس الأجدرأن تكون فردا ألك إثنتان ..زوجتي وهي لا تدري ؟
-2 زوجتي ألا تعني الملكية فإن كان كذلك فتقول هي زوجي فمن يملك الآخرفي هذه الإشكالية ألا تحتاج إلى معادلة رياضية لفك طلاسم طرحك المحير ؟
-3 شيخة..هل تعني بها أنها ونظرا لما تمتلكه هي من مؤهلات فقهية تربوية وعلوم اقتصاد منزلي قد صارت جديرة بتبؤ مقعد الإفتاء في البيت "الواتاوي " بجدارة واستحقاق ؟
-4 ألا تعلم سيدي الكريم أن كل لفظ في اللغة العربية ينتهي بحرف " الخاء" معناه العلو والسمو كالشموخ ..والمريخ.. والشماريخ.. والصواريخ.. والتاريخ.. الخ ..
-5 وجهة النظرلها دوما صفتان إحداهما مصيبة.. والأخرى مصيبة ..فأيهما الصح وأيهما الغريبة ؟
-6 لن يدرك معنى وجهة نظرك الغريبة إلا هي القريبة ..
وشكرا .
بوميدونة فارس الكلمة الذي لا يشق له غبار وصاحب الصواريخ والشماريخ المشمرخة ، الشامخ والنافخ ، أما علمت بأن وراء كل عظيم إمرأة ، هذا يقطع بأن كبيرنا أبا زيد وراءه الشيخة ، وان هذا هو الواقع وفي ذلك لا ينتطح عنزان ، وعليه من كانت زوجه شيخة فعليه أن يسلم زمامه لها ، ولا ضير في ذلك فأسلحتها أقوى من أسلحته ، والمجابهة معها خاسرة وغير مجدية ، وبالله المستعان والعون بالله .

[فائزة عبدالله]

ما أروع أن يكتب عامر من جديد بأسلوبه المفخّخ والمستفزّ كعادته

وما أروع أن يتولّد عن هذا (النص) مثل هذه المبارات بين فرسان الكلمة والمعنى

فتنصهر فلسفة الأستاذ بوميدونة بحنكة الأستاذ الرشدان فينتشي القارئ بما يلمسه من

حكمة وبيان وما يجنيه من بسمة واتاوية تذكّرنا بأيام زمان , زوجك يا أخ عامر شيخة

وبالفم المليان , لأنها تقف الى جانبك وتعيدك الينا بمثل هذا النص المزيان , وتشعرنا

أن للسفينة ربّان , وإن كان يصرّعلى هجر المسارد في كثير من الأحيان (أعتذر عن

إدراجي لبعض المصطلحات باللهجة التونسية وكان القصد منها التدليل على جمالية النص

والحوار الذي تلاه )

[محمد خلف الرشدان]

ما أروع أن يكتب عامر من جديد بأسلوبه المفخّخ والمستفزّ كعادته
وما أروع أن يتولّد عن هذا (النص) مثل هذه المباراة بين فرسان الكلمة والمعنى
فتنصهر فلسفة الأستاذ بومديونة بحنكة الأستاذ الرشدان فينتشي القارئ بما يلمسه من
حكمة وبيان وما يجنيه من بسمة واتاوية تذكّرنا بأيام زمان , زوجك يا أخ عامر شيخة
وبالفم المليان , لأنها تقف الى جانبك وتعيدك الينا بمثل هذا النص المزيان (أعتذر عن
إدراجي لبعض المصطلحات باللهجة التونسية وكان القصد منا التدليل على جمالية النص
والحوار الذي تلاه )
أختنا العزيزة الكبيرة الغالية الأستاذة فائزة عبدالله المحترمة ، تحية طيبة وبعد : كبيرنا عامر ما زال كبيراً وسيبقى كذلك ، ذلك ببساطة لأنه يعترف ضمناً بقيادة دفة السفينة من قبل الشيخة ذات الرفعة والسيادة والسعادة بهذا الزوج النبيل الذكي الذي يعرف من أين تؤكل الكتف ، والإعتراف كما نعلم سيد الأدلة ، وعندما يقول وجهة نظر فهي تمثل الحقيقة المطلقة التي لا لبس عليها ، وعليه نستطيع أن نجزم بأنه قصد من قصته القصيرة الهادفة هذه أن يعطي الواتويون جميعهم درساً بأن يتعامل كل واحد منهم مع زوجه على أساس أنها شيخة لها كامل السيادة على بيتها ، وأنه يبصم بالعشرة لها ، وهذه دعوة علنية مكشوفة وواضحة كالشمس في رابعة النهار لتكون نساء واتا جميعهن شيخات لهن كامل حقوق الشيخات غير منقوصة أبداً ، هذا ما قصده أخي عامر بالتأكيد ونسأل الله تعالى أن يجيب العواقب سليمة وأن لا يحصل التمرد علينا ، وبين حانا ومانا ضاعت لحانا ، وشكراً لك أيتها الفائزة بلقب الشيخة من الآن وأما نحن فنكل أمرنا الى الله هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

[محمد خلف الرشدان]

أنا أهنئكم استاذ عامر على هذه الجرأة
وأقف مع وجهة النظر النيّــرة
هكذا أراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حتى لو كانت حولاء
فالعالم كله احول او اعور او ................
الاستاذ الكريم لكم التحايا والجمال والود والبهاء من محبكم والله الموفق .
شيخنا الحريري الناعم القلب والسريرة المحترم ابن المحترمين ، أذكرك بقول الشاعر
إن العيون التي في طرفها حور ..قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
فالحور أو الحول سلاح يضاف لأسلحة المرأة وكل أسلحتها هجومية صاعقية
ومن يستطيع أيها الحريري اللامع أن يجابه هذه الأسلحة الفتاكة
إذن عليك سريعاً أن تسلم قيادتك لأم راشد طائعاً غير مكره
والا تحضر الدب لكرمك ، عندها لا تجد أحداً يكيل بصاعك
وإني لك من الناصحين فهل من معتبر يا أولي الأبصار

[فائزة عبدالله]

أستاذي الكبير في مقامه وقدره وأدبه ورسمه الجميل بالكلمة والمعنى محمد خلف الرشدان

يقول المثل عندنا (العين لا تعلو على الحاجب ) وهكذا ترى أنه بالرغم من أهمية

العين ودورها فقد خلقها الله سبحانه وتعالى في منزلة يكللها علوّ الحاجب الذي يبقى

عنوان جمالها ورفعتها وجلائها ورونقها , فلا كرامة للزوجة ولا سيادة لها

مالم تجعل من زوجها تاجا لرأسها وصنوا لحياتها في أوقات الفرح والألم , وفي

حالات الفرج والضيق , فالمرأة بحنانها وتكوينها العاطفي كثيرا ما تكون أكثر قدرة

على الإحتمال والصبر والصفح في حالات الخطأ , كما أن الرجل باستطاعته إحتواء المرأة

وتتويج نفسه ملكا حقيقيا على قلبها وعقلها معا متى تفهّم طباعها وغفر لها هفواتها العادية

وعرف كيف يحيط بنفسيتها , وعلى هذا الأساس أستاذي الكريم لن تكون لحاكم الا في منزلتها

الرفيعة ومقامها العالي , فلا عين تعلو على حاجبها سيدي , ولاشيخة يمكن أن تتمرّد على شيخها

إذا فقهت دورها وعرفت أن قيمتها تأتي من المحافظة بدرجة أولى على قيمته , لكم شكري وتقديري

[سالم احمد قواطين]

ولما لا اخى الكريم عامر العظم ؟
إن من حقك ان تنادى زوجتك بما تحب من اللألقاب والكنايات والاسماء الجميلة
ومن حق زوجتك ان تفعل نفس الشىء
وأظن انها قد ردت عليك الأسم بالمثل
وعليه اقول :
يا أيها الشيخ الجليل عامر العظم
إنك تذكرنى بنيوتين مكتشف الجاذبية
حيث هناك ملايين البشر رأوا التفاحة تسقط عن الشجرة دون ان يخطر ببالهم الموضوع او السبب
لك كل تحية وتقدير يا شيخ واتا الكريم

[عبدالقادربوميدونة]

أستاذي الكبير في مقامه وقدره وأدبه ورسمه الجميل بالكلمة والمعنى محمد خلف الرشدان
يقول المثل عندنا (العين لا تعلو على الحاجب ) وهكذا ترى أنه بالرغم من أهمية
العين ودورها فقد خلقها الله سبحانه وتعالى في منزلة يكللها علوّ الحاجب الذي يبقى
عنوان جمالها ورفعتها وجلائها ورونقها , فلا كرامة للزوجة ولا سيادة لها
مالم تجعل من زوجها تاجا لرأسها وصنوا لحياتها في أوقات الفرح والألم , وفي
حالات الفرج والضيق , فالمرأة بحنانها وتكوينها العاطفي كثيرا ما تكون أكثر قدرة
على الإحتمال والصبر والصفح في حالات الخطأ , كما أن الرجل باستطاعته إحتواء المرأة
وتتويج نفسه ملكا حقيقيا على قلبها وعقلها معا متى تفهّم طباعها وغفر لها هفواتها العادية
وعرف كيف يحيط بنفسيتها , وعلى هذا الأساس أستاذي الكريم لن تكون لحاكم الا في منزلتها
الرفيعة ومقامها العالي , فلا عين تعلو على حاجبها سيدي , ولاشيخة يمكن أن تتمرّد على شيخها
إذا فقهت دورها وعرفت أن قيمتها تأتي من المحافظة بدرجة أولى على قيمته , لكم شكري وتقديري

الأستاذة الذكية المواضبة.. ومن كلمة الحق لن تراها ابدا هاربة..فايزة عبداالله المحترمة:
-1 ألاترين أن العين هي النبع الذي يتدفق منه الحنو والعاطفة ..وفي أحيان كثيرة دموع منهمرة وشلالات جارفة..إن مسها ظلم أولحقتها نرفزات ناسفة ؟
-2 ألاترين أن الحاجب ما هوسوى حارس مهمته تنحصرفي صد الطفيليات والفيروسات من أي جهة جاءت ؟
-3 ألا ترين أن ذاك الحارس الخبير..ما هوسوى أسير..لمعركة سالفة ؟
-4 ما أجمل العمل التكاملي ..إن رافقه شغل تزاملي..فيعيشان عيشة الدفء الأسري المخملي ..فلا شيخ ولا شيخة ..بل مسلمان يعيشان في أمن وأمان..
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون الروم (آية:21):
شكرا لك ولكل من " تدخل " بشؤون هذه الاسرة الكريمة المحترمة .

[فائزة عبدالله]

أستاذي العلامة الكاتب الموقّر عبدالقادر بوميدونة
ينتهي الكلام عند ما ختمت به من آية كريمة , فلا أصدق وأجل من قول الله تعالى
الذي كرّم الانسان إمرأة أو رجل كان بما لا نستطيع أن نحيط بقراره
أو نجحد فضله , بقي أن أهمس للجميع هنا أننا تدخلّنا في هذا الموضوع
حبا ّ وتجلّة لأخوين عزيزين على قلوبنا , فلا أحد يستطيع أن يصمد
أمام إستفزازات عامر التي يبقى لها نكهة خاصة ووحشة في نفوسنا وعلى
المسارد , لك شكري وتقديري أستاذي الكريم

[عامر العظم]

عقول ذكية وأرواح جميلة!

أشكركم جزيل الشكر على هذا الحراك الملغوم والجميل..الشيخة، كما تفضلتم، قد تعني أنها متدينة، أو عجوزة هرمة، أو حكيمة، أو ذات جاه وسلطان.. وكل زوج ينظر إلى زوجته من تجربته ومنظاره الخاص للحياة..

تحية من الشيخ عامر

[مصطفى عودة]

لك الحق ان تسميها كما تشاء، او ان تحول الى ملكة او سلطانة او السيدة الاولى طالما انك قررت يا صاحب المعالي والصولة والجولة، او السعادة او السمو او الجلالة او الفخامة او النيافة او ما تشاء لانك انت.

اما انا او نحن فنصطف للتصفيق والتحية بلا رفع للايدي لانها ربما تشكلان خطرا على سعادتيكما او معاليكما او ما شئتما.