المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحات عراقية متقدة بين يدي القذافي،،،الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس



المهندس وليد المسافر
27/03/2010, 04:22 AM
صفحات عراقية متقدة بين يدي القذافي

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي

قبيل و بعد احتلال العراق, انقسم العرب الى صنفين رئيسيين، الأول هو مَن سقط من العرب الرسميين تحت تاثير الضغط الصهيوأمريكي الهادف للتخلص من النظام العراقي تخلصا جذريا وبما يؤدي الى رفع العقبة الكأداء التي يمثلها موقفه الثابت من مسيرة الاستسلام والتطبيع للكيان الصهيوني الغاصب و لحالة فقر الدم العام والنحول العام التي فرضت على العرب. والصنف الثاني هم العرب الساكتون على ما جرى ووقفوا يتفرجون بانتظار ما يسفر عنه ضجيج التغيير المسمى بالفوضى الخلاّقة والذي تغذيه ماكنة الموت التي أزهقت الى اللحظة أرواح مليونين ونصف المليون من العراقيين. وكلا الصنفين من العرب الرسميين كان خاسرا في حساباته وسطحيا في طريقة تداوله مع فكرة الغزو و الاحتلال ونتائجها حيث يبدوا انهم قد خضعوا لهوى النفس النازع للتخلص من النظام القومي العروبي العراقي و صدقوا التطمينات السرية من جهة وجعجعة الماكنة الاعلامية الغازية من جهة أخرى، من أن العراق سيعاد تشكيله ليكون المانيا أو يابان العرب وانه سيتحول الى روضة من رياض السلم المدني والديمقراطية الوديعة التي تجعل منه خيط حرير بدلا من سيف بتار ... الخيط الحرير طبعا هو ملبس طحاطيح العرب وعز مناهم في مطارح الترف والرخاء لدنيا لايرون فيها الا النساء والاوراق الخضراء التي اقلق انسيابية بعضها النظام العراقي وهو يمارس عقيدته الثورية القومية الاشتراكية التقدمية ويسلط سيف الامة المظلومة على رقابهم وأهواءهم وانحطاط حالهم.
بعد حين قصير من الزمن تبين للعرب انهم فقدوا الظل الذي كانوا به ينامون رغدا دون أن يقدروا قيمته الحقيقية .. تبين لهم ان جدار الصد قد أزيل وان أبواب الجحيم قد أنفتحت وأتجهت منها صقر تحرق عباءاتهم وثيابهم وأربطة أعناقهم على حد سواء, نار الطائفية المزروعة بين جنبات اضلعهم, و نار الفتنة النائمة تحت وساداتهم بكل ألوانها ومصادرها وعناوينها, تحركت مع ذبح العراق واستأسد أبناء وبنات آوى وتفتقت عبقرية الثأر الظاهر والباطن من كل أطرافه لتحز بسيوفها رقاب الكثيرين بطريقة بطيئة غير أنها مقننة ولا تبخس الاعلان عن نفسها حقه بطريقتها الخاصة. وجد العرب انهم أمام عراق جديد يُبنى ويعاد تشكيله تحت حراب أميركا وقوى أقليمية معروفة ليُعادي العروبة بل يقتلها في مهدها العراقي ويجتثها ويقصيها علنا جهارا، بل وبكل واجهات الفخر لهذا الفعل الخسيس من قبل الخونة العملاء القائمين عليه, وعراق جديد تدق فيه أسافين التقسيم العرقي والمذهبي. عراق بلا جيش, وبلا صناعة ولا زراعة, عراق بأطر تعليم تزرع الفتنة وتخرب العقل العراقي المتحضر وتستبدل مكوناته العبقرية المبدعة بمكونات قاصرة لاترى في هذه الدنيا غير مطالب خدمية حقيرة في مقاييس الشعوب المتمدنة مثل الخدمات البلدية والكهرباء والماء الصالح للشرب وتحقيق الامن المدني, الذي يفترض أن يكون بديهية من بديهيات الواجب الحكومي في كل دول العالم, أسودها وأبيضها, عادلها وظالمها وتحقيق الحد الادنى من مستلزمات العيش والاشتغال والرعاية الصحية حتى صارت هذه المطالب وكأنها حلم الشعب بالفردوس المفقود وانها لا طريق لتحقيقها في سنوات أحتلالية عجاف وعسيرة الولادات الاّ عبر الانتخابات الامريكية البائسة التي سخرت مقولة (جوع كلبك ليتبعك) بأحط وأحقر ما يمكن ان يتخيله عقل انسان. عراق تصطرع فيه كل متناقضات الخليقة البشرية بعد أن كان العالم كله يتغنى ويشيد بوحدتة الجغرافية والطوبغرافية وبالسلم الاجتماعي الذي يكتنف حياته وارثه وسفره العظيم .عراق تحركه مافيات الفساد المالي والاداري ويضييع بلايين الدولارات من ثرواته في مهب الريح وفي لصوصية وحرمنة متواصلة تسجل ضد مجهول.
سنوات الاحتلال أفرزت هذه المعطيات المريضة وسواها كثير كنتائج مباشرة للاحتلال وتفريخاته .. غير انها أيضا أفرزت صورة أخرى, لم تكن لا في حسبان أميركا وأعوانها من الدول والاحزاب والأفراد ولا في حساب النظام الرسمي العربي لا بشقه المتعاون مع الغزو والاحتلال ولا بشقه المتفرج .. انها صورة العراق المقاوم المنتصر. صورة عراق نقيض ما أظهرته جعجة اعلام الغزو والاحتلال على أنه عراق انهزم بدبابتين ولم يقاتل غير أسبوعين ذاب بعدها جبله العظيم في غمضة عين أو طرفة رمش .. ألا خسئوا وخاب ظنهم مدلسين وكذابين ... نعم ان حقائق الميدان كانت تحكي قصة أخرى غير هذا الفحيح وزبده الطافح. قصة تحكيها ذرات تربة العراق وأفياء بساتينه ونوارس أحراشه .. قصة الجبل الذي تخفى ثم عاد ليتشكل بصورة أخرى أذهلت العالم وفرضت عليه سككا وأجندات لم تخطر على بال أحد من الذين خيل وترأى لهم ان أميركا قادرة على كل شئ .. كل شئ حتى أختصاصات رب العزة خسئوا. انها قصة رجال العراق النشامى والغيارى من قواته المسلحة بكل صنوفها وقواه الامنية بكل تشكيلاتها ومناضلي الحزب الذي جاءت أميركا بكل ثقلها وثقيلها لتجتثه وتنهي كينونته وأبناءه البررة البواسل من رجال الخط القومي والوطني اضافة الى أسود الحركة الاسلامية الذين تشكلوا جميعا في خطة المقاومة الموضوعة والمخطط لها سلفا والتي مُنهجت في صيغة القتالات غير النظامية وحرب العصابات المستندة على مبدأ أضرب وأهرب وربك يحميك فاطاحت بأوهام وأحلام أميركا وأسقطتها في شر أعمالها مثلما أوقعت العرب الرسميين في محنة اعادة قراءة المشهد العراقي وهم الذين لا يجيدون قراءة سطر واحد في الطبيعة التركيبية لشعب العجب شعب الذرى ولا يفقهون شيئا من الكيمياء التي أجاد تحريك تفاعلاتها شهيد الامة صدام حسين وحزبه العظيم حزب الامة العربية حزب البعث العربي الاشتراكي فانتج بها أعظم ما أنجزه العرب في العصر الحديث والمعاصر.
وفي اللحظة التي استفاق فيها العرب ليعايدوا رقبة صدام حسين وهي تنحر في صباح عيد الله الكبير عيد المسلمين الاكبر, عيد الاضحى المبارك, كانت الصدمة قاسية على البعض من العرب الرسميين للحد الذي صارت تلك اللحظات وكأنها بالنسبة لهم نهاية الخليقة ليس حبا بصدام حسين بل تحسسا لرقابهم التي ماعاد من حاجز بينها وبين المقصلة الامريكية من مانع البته من جهة، ولان المشهد قد حرك كل عتبات التاريخ وكل مكونات الحاضر الشعبي العربي مما أرهب الحكام العرب وفرض عليهم البحث عن آليات أمنية ومخابراتية لاحتواء رد الفعل الجماهيري المخيف على اعدام أعظم قائد قومي افرزته قرون الوهن العربي بقرار الامريكان الصهاينة وبسيف الطائفية الفارسية.
صار واضحا للعرب وسواهم ان العراق العربي الذي تم غزوه وتدميره قد وضع في طريق يراد له ان ينتهي خارج حاضنته وكينونته وهويته العروبية بأدوات هائلة القدرات. فمن جهة كانت الشوفينية العرقية الكردية تقطع رأس العراق العربي فان الشوفينية الفارسية معضدة بالمذهبية السياسية تقطع اطرافه وتؤدي الصهيونية واجبات تمزيق الاحشاء من جهة أخرى .. ألا خسأ الخاسئون.
هذه هي الاوراق المتقدة التي على العرب عموما وعلى القائد الليبي معمر القذافي ان يتمعنوا سطورها بدقة وعناية. ونحن حين نفرد للزعيم معمر القذافي شأنا متفردا في القراءة فلنا أسبابنا العديدة. ولسنا هنا بصدد كيل المديح لا للعقيد القذافي ولا لسواه رغم ان الرجل بموقفه من العراق عموما يستحق المدح والثناء فضلا عن ان هذا القلم ان مدح من يراه أهل ويستحق المدح فلا مثلبة عليه لانه قلم يقبع بين أنامل عربية مسلمة مجهولة الشخصية قدر تعلق الامر بالمدح الذي لاينطق عن هوى ولا يروم تحقيق مصلحة لشأن ذاتي والعياذ بالله ...
ان على القائد الليبي أن يديم زخم تفهمه العظيم لمجريات الاحداث في العراق الذبيح وأن يفرض أرادة رئاسية وقورة وموضوعية مبنية على حقائق ماعاد لاحد ان يجافيها ويغض الطرف عنها على القمة. ورغم اننا لانخوض في الوهم ونحن نعرف ان القمة لن تكسر اطواق المستحيل وهي التي كبلت نفسها بقيود الاستسلام والخنوع والهوان ... غير ان بوسع الاخ القذافي ان يستخدم سلاح المقاومة العراقية وانجازاتها العظيمة التي قزمت العملاق الامريكي وقلمت مخالبه وكان لعملها البطولي ادوارا أسطورية في تقوية أوربا والصين وروسيا وايران امام العنجهية الامريكية السابقة. وان بوسعه ان يستثمر انتصارات المقاومة العراقية ليبني عليها في امكانية عودة العراق العربي الموحد قريبا باذن الله وليقرع بذلك اجراس النصر العراقي الذي لانريد له, نحن ابناء العروبة النجباء ورفاق صدام وعزة الشرفاء ان يُنجز والعرب في حالهم المزري هذا بل نريده ان يتحقق والعرب, بصيغة أو باخرى, هم جزء من مكونات النصر واسبابه ونتائجه. أن الفشل الذريع للعملاء ولسيدتهم اميركا في الوجه المدني للاحتلال الذي اطلق عليه اسم العملية السياسية والانتخابات والتي كرست بوضوح روح الفرقة العرقية والمذهبية السياسية المجرمة .. هي الركيزة الاخرى لما يمكن للاخ القذافي ان يصفع بها المواقف العربية المتخاذلة والمترددة وينطلق في تبني حق العراقيين الذين أعلن عن نفسه ناطقا باسمهم في القمة بعد أن برهنوا لسيادته انهم ناطقين باسمه وباسم العروبة البطلة في سوح الوغى والمقاومة الاسطورية ويحقق موقفا عربيا يعترف بالمقاومة ممثلا شرعيا وحيدا لشعب العراق وان يؤسس لركائز الدعم المطلوبه لتنجز العشرة الاخيرة بأتم وجه . والله اكبر .

aarabnation@yahoo.com

كاظم عبد الحسين عباس
27/03/2010, 02:07 PM
الرجاء نشر و تعميم هذه الرسالة حتى تصل الى المعنيين بالأمر

أصحاب الجلالة و الفخامة و السمو ملوك و رؤساء وأمراء الدول العربية
المجتمعين في القمة الدورية للجامعة العربية بطرابلس لشهر مارس 2010 تحية
طيبة وبعد
تصلكم هذه الرسالة عبر الأنترنات و ليس بشكل مباشر و ذلك أن سبيل الشارع
العربي للتعبير عما يدور بخلده اصبح هذه الطريقة ان سمح البعض منكم بها
وقد تكون وصلت الى البعض منكم وهي تعبر عن موقف الشارع العربي و قواه
الحية وفيها يضمن تطلعاته ازاء كل القضايا المصيرية التي تهم الأمة
العربية و انتم المؤتمنون عليها و المسؤولون عنها أمام الله و التاريخ و
الشعب العربي بأجياله المتعاقبة حبث نرجو منكم أن تكونوا في مستوى
التحديات التي تواجه الأمة و أن تتخذوا المواقف المشرفة التي تليق
بمسؤولياتكم و مكانتكم في هذه الأمة خاصة و أننا نمر بمرحلة دقيقة جدا
تتمثل في مواصلة عربدة الكيان الصهيوني واستهتاره بكل القيم وتدنيسه
المقدسات في فلسطين وتهويدها و للعام البسابع يرزح العراق تحت احتلال
غاشم دمر كل شيىء ووحدة اليمن و السودان مهددةوالأوضاع بالصومال غير
مستقرة و مشكلة الصحراء الغربية منذ خمس و ثلاثين سنة دون حل وعطلت مسيرة
اتحاد المغرب العربي .
الولايات المتحدة
هذا نزر قليل من مشاكل الأمة و بناء عليه و حيث ان المكان الذي تجتمعون
فيه هو ليبيا وتحت قيادة عميدكم قائد ثورة الفاتح من سبتمبر و أمين
القومية العربية فاننا نتطلع الى أن تكون قراراتكم نوعية و رائدة و
استثنائية وغير خاضعة للاملاءات الأمريكية و ذلك أن أمريكا التي كنتم
تخافون منها قد ضعفت الى حد بعيد بفعل المقاومة العراقية الباسلة و
الأفغانية واقتصادها منهار و جيشها مهزوم و اعلامها مفضوح و مكشوف
فالمفروض أن تستغلوا هذا الظرف لتفرضوا ارادة الأمة و مصالحها الحيوية
بالضغط عليها لللانسحاب الفوري وغير المشروط من العراق و الاعتراف
بالمقاومة العراقية البطلة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب العراقي وطرد رئيس
وفد العراق هوشيار زيباري باعتباره أحد أعمدة الاحتلال وكذلك مطالبة
أمريكا بالاعتذار عما فعلته من جرائم شنيعة بالعراق ومطالبتها بتقديم
تعويضات مناسبة عن كل الخسائر المادية و البشرية التي سببها الاحتلال
الغاشم .
ايران
وما دمنا في العراق فلنعلن و بشكل واضح عدم قبول التدخل الايراني في
العراق وعليها أن تترك أمر البلد لآهله يتدبرونه وفق ما يتفقون عليه و
ليس وفق المصالح الحيوية لايران وكذلك يجب دعوة ايران الى التخلي عن
سياسة التدخل في الشؤون العربية كما هو حاصل في لبنان والسودان و اليمن و
شمال افريقيا لأن ذلك يتعارض مع قواعد الجوار بين الشعوب و خاصة أن
الشعوب الايرانية مسلمة وجارة للأمة العربية و ليس لنا معها أي عداء
ونقدر لها كشعوب مساعدتها للفلسطينيين و اللبنانيين في مواجهتهم للعدو
الصهيوني ولكن ليس على حساب المساهمة في تدمير العراق شعبا و أرضا و
تاريخا ونعلن من ناحية أخرى مساندتنا لايران في مواجهة الغطرسة الغربية
ومن حقها ليس امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط بل من حقها
امتلاك السلاح النووي بنفس القدر الذي تمتلكه أمريكا و الكيان الصهيوني
وعند منع السلاح النووي عن الجميع و قتها يمكن الحديث عن منع ايران من
هذه التكنولوجيا
فلسطين
بالنسبة لفلسطين يجب سحب المبادرة العربية فورا واعلان موقف واضح لكل
العالم أن أرض فلسطين محتلة من قبل الصهاينة وأنكم ترفضون هذا الاحتلال و
لا تعترفون بالكيان الصهيوني وأن تعلنوا عن دعمكم للمقاومة الفلسطينية
بكل الوسائل الممكنة وأن الأراضي العربية كلها مفتوحة للمقاومة وكذلك
ضرورة قطع العلاقات مع هذا العدو و الغاء كل المعاهدات معه والعمل على
تفعيل المقاطعة الاقتصادية و الثقافية معه وذلك حتى لا يشعر الصهاينة
بالأمان على أرض فلسطين و بذلك يتأكدون أن الأمة لن تسمح لهم على المدى
الطويل بالعيش في فلسطين فيضطرون لمغادرة فلسطين لأن مشروعهم الاستعماري
فاشل
السودان
ان وحدة السودان مهددة بفعل التأمر الغربي على هذا البلد بحيث لا بد من
دعم اتفاق السلام في هذا البلد و العمل على كل ما من شأنه دعم وحدته
وتحقيق النمو الاقتصادي و الاجتماعي في هذا البلد الطيب فلا يعقل أن يمر
النيل من أرضه و آلاف السودانيين يتضورون جوعا فلا بد من سحب الأموال
العربية المودعة في الغرب و يستقوي بها علينا و توجيهها لاستثمارات في
البلاد العربية و منها السودان وكذلك لا بد من اتخاذ موقف مشرف من مسألة
اتهام الرئيس البشير من قبل محكمة جرائم الحرب و توجيه مثل هذه التهم
الباطلة للمجرمين الحقيقيين من أمثال قادة العدو الصهيوني وبعض قادة
الغرب المساهمين في الحرب الظالمة على الشعبين العراقي و الافغاني
اليمن
العمل على تحقيق السلام و الوحدة الوطنية و الديمقراطية في هذا البلد و
مساعدته على تجاوز كل المحن التي يمر بهات حتى لا يمكن لأي كان من
استغلال ظروفه ليفرض عليه الخضوع لأجندته و الوقوف بكل حزم ضد كافة أشكال
التدخل الأجنبي المشبوه في شؤون هذا البلد سواء كانت أمريكا أو ايران أو
غيرهما.
مسألة الصحراء الغربية
لابد من ايجاد حل نهائي لهذه المعضلة بشكل يعزز مسيرة اتحاد المغرب
العربي و بما يضمن تحقيق المصالحة الحقيقية بين كل الأشقاء و يضمن للجميع
حقوقهم و حتى لا نترك فرصة للأجنبي التدخل في شؤوننا فلنا القدرة على حل
كل مشكلاتنا الداخلية دون استثناء .
الحدود
من المعلوم أن الأمة العربية أمة واحدة لشعب واحد يتكلم لغة واحدة و يدين
معظمه بالاسلام و ما الحدود الموجودة بين دوله الا حدودا مصطنعة من قبل
الاستعمار ليجد له موطىء قدم في بلادنا و بنا عليه فالرجاء منكم اعلانها
كذلك و التنديد بها و اقرار خطة عملية تنفذ فورا و قبل رجوعكم سالمين الى
بلدانكم تقضي بحرية التنقل بين الأشخاص ببطاقة الهوية دون جوازات و لا
تأشيرات و كذلك الاقرار بحرية تبادل البضلائع و تفعيل السوق العربية
المشتركة و كافة الاتفاقيات الجماعية المهمة مثل اتفاقية الدفاع العربي
المشترك
الاعلام و الثقافة
تمتلك الأمة العربية آلاف القنوات التلفزيونية و الاذاعات و الجرائد و
المجلات و المواقع الالكترونية التي لو وظفت بشكل جيد في تحرير الانسان
العربي من ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني و ثقافة الميوعة و التغريب
فبالامكان نحت انسان عربي قادر على تجحمل و مواجهة كل التحديات
و أخيرا
وأخيرا يا أصحاب الجلالة و الفخامة و السمو ملوك و رؤساء وأمراء الدول
العربية اذا حققتم هذه المطاب أو جزء منها فانكم تكونون قد أنجزتم انجازا
نوعيا غير مسبوق و سوف تذكركم الأجيال اللاحقة بكل خير و تفتخر بكم وهذا
ما نرجوه لكم و نأمله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


--
الناصر خشيني نابل تونس

كاظم عبد الحسين عباس
27/03/2010, 03:12 PM
قمـــــــه عــــربيـــــة شــريعتهــا المقـــــــاومــــــــة


شبكة المنصور
الـــوعـــي العـــربـــي




كان الله في عون الرئيس الليبي الأخ العقيد معمر القذافي بصفته رئيساً للقمة العربية الدورية وهو صانع المواقف التي كان يعبر بها الأخ العقيد عن رفضه لهذه القمم العربية عديمة الجدوي فمن منا ينسي ما قام به الرئيس القذافي في القمة المصرية بشرم الشيخ التي أخذ ينفث فيها دخان سيجارتة الأمريكية دون أن يكترث لتلاوة البيان الختامي و ما حدث من تلاسن حاد بينه وبين الأمير عبدالله ولى عهد السعودية حينذاك وعلى أثره تغيبت ليبيا عن حضور القمة التالية المنعقدة في الرياض وكأن الأخ العقيد يأبى ألا يكون حاضراً في هذه القمة فأخذ يشن هجوما لاذعا على الحكام العرب عشية إنعقاد القمة بالرياض في حديث خاص" لقناة الجزيرة الفضائية وعبِّر عن رثائه للقادة العرب لأنه لاحول لهم ولا قوة ، و أن قرارات القمة مُعده سلفا وليست سوى حبر على ورق ،


الأخ العقيد أقترب بكلامه من رجل الشارع البسيط الذي لم يشاهد للقمم العربية أي أثراً ايجابيا في حل أي قضية عربية وإن كان مع كل قمة تزداد القضايا وتنعدم الحلول من فلسطين للعراق ولبنان والسودان والصومال و....جميعها ملفات مفتوحة لم يتم إغلاق أيا منها وجاء كلام القذافي وأنكأ الجراح وصب الزيت على النار وكأن الأمة في حاجه لتثبيط المعنويات والهمم وكذلك ما حدث منه في قمة قطر العام الماضي عندما حاول أمير قطر أن يقاطعه أثناء كلمته وبدأ معاتباً الملك عبدالله مسترسلاً حديثه واصفا نفسه بعميد الزعماء العرب وهكذا يفجر الأخ العقيد الموقف تلو الآخر في جميع القمم التي يحضرها الي الدرجة التي تفقد القمة طرافتها بدون الرئيس القذافي وهذه هي الحسنه الوحيده ، إذن ماذا تقدم هذه القمة الي الشعوب العربية التي لا تتنظر من هذه اللقاءات اي شئ سوي مزيداً من الخلافات في الوقت الذي تعيش فيه الأمة العربية اسوأ وأسود لحظاتها من التردي العربي ليس من قلة او ضعف بل لانهم أصبحوا غثاءاً كغثاء السيل ، هانوا علي أنفسهم فهانوا علي الشعب العربي الذي أصبح لا ينتظر منهم خيراً ، لقد أصبح الجميع بلا إستثناء داخل بيت الطاعة الأمريكي والصهيوني ، هذا هو المشهد التعس لحكام الأمة العربية من أصحاب الفخامة والجلالة الرؤساء والملوك والأمراء أصحاب العروش والكروش تشرزم ،صراعات ، ضعف ،انكسار ،تخاذل الي الدرجة التي أصابتنا بحالة من الفتور واللامبالاه لهذه القمة بعد أن تمزقت الكرامة العربية وجاس أعداء الأمة باقدامهم أرضنا العربية في فلسطين والعراق ولبنان ومن سلم من اعتداءاتهم العسكرية لم يسلم من تدخلاتهم ومؤامراتهم الدنيئة في شئوننا الداخلية ،أما الكارثة الكبري كل ذلك يدور من حولنا والخلافات العربية العربية تزداد وتتسع الي الدرجة التي بات فيها الكيان الصهيوني علي قناعة تامة بعدم فاعلية تلك القمم العربية او جدواها بل أنها تراها تصب في صالحها أكثر ما تصب في صالح العرب أنفسهم فهي تدرك بان القمم العربية لن تخرج قراراتها عن شجب او إستنكار ثم الأنتقال الي جدول الأعمال وعلي رأس هذا الجدول الوقت الذي يتبادل فيها الحكام والرؤساء العرب ضرب بعضهم البعض باطباق الطعام ،ولمن يشكك في ذلك يراجع القمم السابقة ، أما القمة الليبية القادمة فلن تكون أوفر حظاً من القمم السابقة ولكن ربما تكون الأسوأ من حيث زيادة التمزق العربي فالخلافات بين الجماهيرية ولبنان تتسع الي الدرجة التي ربما لاتوافق لبنان علي حضور القمة القادمة ،أما العلاقات بين المملكة السعودية وليبيا ليست علي مايرام وربما لا يوافق الملك عبد الله علي الحضور والخلافات الليبية الفلسطنية بدأت تطفو علي سطح الأحداث ناهيك عن العلاقات المصرية السورية والسورية السعودية والمصرية الجزائرية والجزائرية المغربية،



أما العلاقات العربية العراقية فحدث ولاحرج لانه لا توجد اي علاقات اليوم مع العراق لخروج العراق من دائرته العربية ويعيش تحت إحتلال أمريكي مرير، أما السودان رئيسه مطلوب ضبطه وإحضاره للمحكمة الجنائية الدولية وبلاده مهدده بالتقسيم والتمزق شمالاً وجنوباً ، هذا وهناك دولاً عربية تم اسقاطها من حسابتنا العربية مثل اليمن السعيد الذي لم يعد سعيداً والصومال التي تزداد الحروب الأهلية فيها إشتعالاً ،فالعالم العربي يعيش اليوم حالة من التردي والإنقسام ومن الصعب الوصول إلي إتخاذ أي موقف عربي موحد لكل القضايا التي تمر بأمتنا في هذه المرحلة الفاصلة فالوضع والنظام الرسمي العربي يعاني من حالة موت سريري و إكلينيكي وتعبر عن إنعكاس الوضع العربي عامة فالأحداث الجارية من خطط ومؤامرات صهيوأمريكية علي الساحة العربية تستهدف المنطقة العربية برمتها وكل هذا يحدث علي مرآي ومسمع من أصحاب الفخامة والمعالي قادة الأنظمة الرسمية العربية الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا متوسلين و تابعين أذلاء ومنكسرين ومنبطحين للهيمنة الأمريكية والصهيونية عن العيش في كرامة وكبرياء ، فماذا يقدم هؤلاء المنكسرين العاجزين والتابعين لامتهم ؟ وماذا ننتظر أن يقدموه لنا بعد كل هذا العجز والخضوع والخنوع ؟



فمن قمة إلي قمة يا قلبي لا تحزن ومنذ أن فرطنا في حقوقنا ومكاسبنا بالاتفاقيات والمعاهدات والسلام المنشود وسلام الشجعان والسلام خيار إستراتيجي وبدأنا نفقد كل سمات الشرف والعزة والكرامة إلي الذل والمهانة ،وإذا لم يتمكن النظام العربي من العودة إلي وحدة الصف القومي والعربي ورفض الهيمنة ووقف كل ما يقدمه لخدمة المشروع الأمريكي وتطويق الخلافات والأنقسامات والتواطؤ العربي الذي لا يخدم إلا المحتل والغاصب والطامع فلا قيمة لقمة عربية أو أي قمم بدون قيم ومبادئ أخلاقية ، ففلسطين يتم ذبحها كل يوم من الوريد الي الوريد وأقصانا مهدد بالهدم والتدمير، أما أسرائيل فهي علي قناعة بان قممنا العربية لن تأتي إلا بمزيد من الخلافات وخروج قرارات لا تتجاوز مداها الحبرالذي تكتب به ، أمريكا وأسرائيل لا تعرفان إلا لغة القوة فالعالم لا يعرف لغة الضعفاء المتفرقين ، والأقوياء فقط هم الذين يفرضون حقوقهم وياخذونها بالقوة والقوة ليست بالضرورة حرباً او سلاحاً فقط ولكن من الممكن أن يكون لدينا أوراقا للضغط أقوي من لغة السلاح ومن أهم هذه الأوراق هي ورقة المقاومة الشعبية ،فلماذا لا يكون شعار قمتنا القادمة هي المقاومة ودعمها ورعايتها من خلال الأنظمة العربية بدلا من محاربتهم لها وتصفيتها لصالح أعداء أمتنا العربية ؟



فالحل يكمن في المقاومة ودعمها والإعتراف بشرعيتها ولماذا لا توجه الدعوة الي رموز فصائل المقاومة الفلسطينية بوصفهم المعنيين اليوم بقضيتهم الفلسطنية بعد أن تخلي الجميع عنها ؟ ورموز فصائل المقاومة العراقية من بعثين وقوميين وأسلاميين وغيرهم ، ورموزالمقاومة اللبنانية بكل أشكالها لحضور هذه القمة العربية وتكون هذه رسالة الي أعدائنا بان خيارنا القادم هو المقاومة وليست المفاوضات و سلام الشجعان ، إذن ليكن شعار القمة العربية وعنوانها وجدول أعمالها فقط هي دعم المقاومة في كل مكان علي الأرض العربية عندها فقط من الممكن أن تأتي القمة العربية ثمارها ونثق بها وإلا سوف تكون دخان في الهواء.

.
http://www.alarabi2000.blogspot.com

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كاظم عبد الحسين عباس
28/03/2010, 07:03 AM
نص تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير
بضوء الرسالة الصوتية للقائد المجاهد المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري لإخوانه القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الثانية والعشرين


شبكة المنصور





فيما يلي نص تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير بضوء الرسالة الصوتية للقائد المجاهد المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري لإخوانه القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الثانية والعشرين



بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )

صدق الله العظيم



يا أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد

يا أبناء امتنا العربية والإسلامية المجيدة

أيها المجاهدون المرابطون حماة الدين والأرض والعرض



لقد انتصرت المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية البطلة وقيادتها الشرعية الصابرة المجاهدة وحسمت الجزء الأكبر من صفحات الصراع التاريخي الملحمي بين قطب الكفر والشرك والظلم والعدوان كله ممثلا ً بالإمبريالية والاستعمار والصهيونية العالمية تعاونها الصفوية الفارسية ضد قطب الإيمان كله ممثلا ً في امة العروبة والإسلام امة الرسالة الخالدة وطليعتها العراق العظيم وحزبه الثوري الرسالي وقاعدته الأساسية الشعب العراقي المجاهد الصابر ، وقد هيئ الله جل في علاه الأسباب لنصر عباده المجاهدين المقاومين الشرفاء على ارض العراق الطاهرة تصديقا لقوله تعالى ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ومن جملة تلك الأسباب هذا التزامن بالمكان والتوقيت في انعقاد مؤتمر القمة العربية (22) الثانية والعشرين ، فهي تنعقد على ارض الثورة العربية والجهاد المبكر لتحرير الأمة ، ارض المجاهد الثائر عمر المختار ، فالقمة العربية تنعقد اليوم بين ذكرى بدأ العدوان الثلاثيني الأمريكي الصهيوني الصفوي على العراق في 19 آذار 2003 وبين بداية انطلاق شعب العراق بمقاومته الوطنية والقومية والإسلامية ضد الغزو والاحتلال ، وكأن التاريخ يعيد نفسه فقائد المقاومة العراقية البطلة يذكر إخوانه الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب بان العدوان الامبريالي الصهيوني الصفوي ما زال وسيبقى يستهدف الأمة وقيمها فلا تخدعكم صداقته وتعهداته بالدعم والحماية وشعاراته الجوفاء بالديمقراطية ، فاتخذوا قراركم بشجاعة الفرسان بقولكم " لا " لكل من يستهدف الأمة ومصالحها وتاريخها وقيمها وشعوبها كما قالها شعب العراق الأبي وقيادته الشرعية ، فالذكرى الثامنة لانطلاقة المقاومة العراقية الوطنية في 9 نيسان 2003 شاهد وحافز لكم على ذلك ، فقد تجلى فيها النصر بأبهى صوره للعالم اجمع ، نصرا مؤزرا للمقاومة العراقية عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأخلاقيا ، فالثور الأمريكي الصهيوني الصفوي الهائج قد كسرت قرونه على صخرة تصدي وصمود شعب العراق وهو اليوم يترنح ساقطا والى الأبد إن شاء الله تعالى.



لقد أرادت قوى الشر من غزوها أن تطفأ نور الإيمان وتطوي سجل العراق المشرف تجاه أمته وتطمس دوره الحضاري وتقطع السبل بينه وبين أمته ، (وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ، فجاء خطاب قائد المقاومة الوطنية العراقية المجاهد المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري في هذا الوقت ليصدح بصوت العراق من جديد مدويا كما كان من قبل ولكنه اليوم أقوى ، ليقول للعالم اجمع إن قيادة العراق الشرعية وثورته البيضاء متواصلة في مسيرتها عطاءا وإبداعا وبطولة وفداء ولم تتوقف ولا ساعة من ليل أو نهار ، وليخسأ من يزعم ويقول إن بغداد قد سقطت وليخسأ من يزعم إن جيشه استسلم ، فالعراق العظيم لم ولن يستسلم جيشه ولم ولن تستسلم قيادته ، بل التف شعبه وجيشه من جديد حول قيادته (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) ، وقد تناول القائد اعزه الله في رسالته الصوتية الموجه للقمة العربية عدة محاور منها :



وفي المحور الأول

استهل القائد اعزه الله حديثه بتحية أخيه القائد معمر القذافي رئيس القمة العربية الثانية والعشرين والملوك والرؤساء والأمراء والقادة المجتمعين مذكرا إخوانه في جمعهم المبارك بالمواقف المبدئية البارة للعراق وشعبه تجاه الأمة ومصالحها وعزتها وكرامتها واستقلالها ، فقد كان في طليعة مسيرتها الكفاحية نحو حريتها ووحدتها وغدها الأفضل طيلة العقود الأربعة الماضية ، وقدم العراق تضحيات باهظة ثمنا لمواقفه من حرية الأمة واستقلالها وتوحيد جهدها وجهادها ، وثمنا لموقفه البطولي ضد الهجمة الفارسية الصفوية على الأمة طيلة حرب الثماني سنوات ، وثمنا لموقفه الشجاع من قضية فلسطين الحبيبة ، وثمنا لهويته العربية الإسلامية الإنسانية ومشروعه الحضاري النهضوي ، وقدم قيادته الوطنية المؤمنة وعلى رأسها الشهيد الرمز شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين (رحمه الله) ورفاق دربه ومعهم أكثر من مليون ونصف شهيد وملايين المهجرين من أبناء شعب العراق ثمنا للتصدي البطولي للأطماع الامبريالية الصهيونية والمشروع الفارسي الصفوي في الأمة ، وان العراق وشعبه راض وفرح بما قدمه للأمة رغم تضحياته الباهظة وسيقدم المزيد ان تطلب الموقف لنصرة مبادئ الأمة ورسالتها السمحاء و كرامة أجيالها القادمة.



وفي المحور الثاني

تحدث القائد رعاه الله عن صمود ومقاومة شعب العراق الذي تعرض لغزو أكثر من (28) جيشا من اكبر جيوش العالم عددا وعدة واشترك رسميا بتقديم الدعم المالي واللوجستي للعدوان أكثر من (50) دولة ، وقد خاض شعب العراق وطيس مقاومة الاحتلال لوحده وهو كان ومازال محاصرا من قبل النظام العربي الرسمي خلافا لكل المعاني الوطنية والقومية والإنسانية والدينية والأخلاقية ، بل لم تكتفي الكويت بالحصار والمحاصرة وإنما وضعت كل ثقلها وإمكاناتها المادية وأساليب التعامل اللا أخلاقية في خدمة مشروع المحتل لتقسيم العراق وتجويع شعبه.



لقد انتصر شعب العراق ومقاومته الباسلة عسكريا وسقطت أسطورة أسلحة العدو الخارقة فالدبابة أبرامز قد مزقتها العبوات الناسفة الموجهة والاباتشي أسقطها صاروخ السديد والمقاتل رامبوا الأسطورة يحشر في العربات المدرعة بعد أن يجهز بحفاظات العجزة وتغلق أبواب عربات الهامفي بالأقفال من الخارج لمنعه من الهروب ، وانتصرت المقاومة اقتصاديا فمليارات الدولارات سرقت من دافعي الضرائب الأمريكان وصرفت بلا جدوى لتمويل حربهم الخاسرة ولن يستطيع لاحقا الاستمرار بتمويل نفقات الحرب في العراق ، وانتصرت المقاومة اجتماعيا فقد شاعت حالات الانتحار بين جنود العدو واخذوا يبحثون عن أدوية سحرية لمعالجة لعنة العراق ، و انتصرت المقاومة إعلاميا وخير دليل على ذلك هو تداول فضائيات العالم وباستمرار لقطات ضرب الرئيس الأمريكي بالحذاء العراقي المقاوم فأصبحت من أشهر اللقطات المضحكة في هوليود ، وانتصرت المقاومة أخلاقيا بانتشار ظاهرة الاستهجان العالمي لمنطق الهيمنة والتسلط وادعاء الديمقراطية والكذب المتعمد على الشعوب الغربية واستغفالها وافتضاح ممارساتهم الشاذة في ابو غريب وغيرها ، حتى سيق حاكم بريطانيا المجرم بلير إلى المحاكمة لكذبه ولتوريط بلده بهذه الجريمة الإنسانية البشعة ، وسيحاكم بوش بعده عندما يكتشف الشعب الأمريكي خسائره الحقيقية بعد عودة ما تبقى من جنوده في العراق إلى أهاليهم في أمريكا.

ومن ثمرات انتصار المقاومة انه لم يبقى اليوم في العراق إلا بعض فلول الامبريالية الأمريكية المرعوبة المنهارة حيث جرح و قتل منها الجزء الأكبر فسحبت المتبقي من فلولها من المدن إلى قواعد تحسبها آمنة ، وهي لا تستطيع الخروج من جحورها إلا وفق خطة معدة سلفا وفي حماية قوات كبيرة من تشكيلات العملاء العسكرية مستغلة حرص المقاومة الوطنية الشريفة على دماء العراقيين مهما كان وصفهم ، فطورت المقاومة أساليبها في اصطياد جنود العدو باستخدام تقنيات متطورة لتميز آليات العدو الأمريكي عن غيرها وتفجير العبوات الناسفة المطورة عليها ، ثم إن اصطياد آليات العدو الأمريكي من بين بقية آليات الحكومة العميلة هو الواجب الأكثر سهولة لمجاهدينا المدربين على استخدام الرمانات الحرارية والرمانات اليدوية الناسفة شديدة الانفجار وقناصينا مدربين جيدا لتميز قادة العدو وجنوده مهما بالغوا في التمترس بين العراقيين ، وبالرغم من إن العدو المحتل قد اجبر قوات العملاء العسكرية على حمايته إلا أنهم لا يجازفون بالتقرب من آلياته أو أفراده خوفا من أن تمسهم السنة لهب نيران المقاومة الوطنية ، أما جنوده في القواعد فهم اشد رعبا وأكثر خسائر وكيف لا يكون ذلك فلدى فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير صواريخ لا تنضب مهما طال أمد الجهاد ، فقد تمكنوا من تصنيعها محليا كصواريخ البينة واحد وصواريخ البينة المطورة ذات الروس الحربية شديدة الانفجار وصواريخ السديد وقذائف نقشبند فائقة التدمير ذات العيارات الثقيلة وغيرها كثير ، وقد وثقت إصدارات القيادة العليا وإصدارات فصائلها آلاف العمليات المصورة رغم إن المنشور منها هو النزر اليسير لأسباب أمنية من جهة وللحصار المضروب على إعلام المقاومة العراقية الوطنية من قبل العدو وأجهزة الإعلام العربي المأجور المنحرف من جهة اخرى.



وفي المحور الثالث

دعا القائد اعزه الله كل الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب لتجاوز عقدة الخوف والتردد وكسر حاجز الرهبة من شبح القوة الأمريكية العظمى ، فهي لم تعد القوة العظمى والقطب الأوحد كما دخلت العراق غازية محتلة ومستعمرة ، فقد قدم شعب العراق وقيادته الشرعية المجاهدة القدوة والنموذج للعالم عندما تحداها وهي في أوج قوتها واثقا من نفسه متوكلا على ربه ، واليوم قد انهارت وفقدت المبادأة وهزمت ترسانتها العسكرية فهي لا تملك الآن تحريك حجر في العراق وقد سقط وانتهى خيارها العسكري وسوف لن تعود لمثله ، مما اضطرها لان تستجدي من عملائها لعقد الاتفاقيات الأمنية وجدولة الانسحاب لعلها تخرج ببعض ماء وجهها الأسود ، فتطاول عليها حتى عملاء عمليتها السياسية المخابراتية الأذلاء وعلى رأسهم إيران جار السوء والبغضاء ، فتنازلت بالعراق لإيران على طبق من ذهب حسب إستراتيجية تقاسم المغانم والمصالح في العراق والمنطقة وهي قد سلمت للأمر الواقع واستسلمت لشريكها في الجريمة مكتفية بما ستحققه لها عمليتها السياسية وعملائها بالاتفاق مع إيران وعملائها.



وفي المحور الرابع

أكد القائد المعتز بالله ان المرحلة القادمة من الجهاد والمقاومة ستشهد قتال العدو على كل شبر من ارض العراق يتواجد عليه ، وقد اعددنا مقاومة تملك كل عوامل البقاء والمطاولة وتملك كل عوامل النصر والازدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد ، وإنها تتوسع في وسط وغرب العراق ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز وخاصة في منطقة الفرات الأوسط في كربلاء الحسين بسراياها سرايا شهداء الطف الحسينية والبصرة بسرايا الجهاد وسرايا الزبير بن العوام والجيش العربي لتحرير الجنوب ، وان أصر العدو على استمرار غزوه واستعماره لبلدنا واحتضانه للمشروع الإيراني الصفوي التوسعي – سنقاتله ونلاحقه حتى لو بقي بسفارته فقط وسندمر سفارته على رأسه حتى يتخلى عن عملائه وعن أطماعه ونواياه الشريرة ، فالسفارة الأمريكية اليوم تشرف على تنفيذ عقود سرقة النفط الاحتكارية وهي تتستر على قتلة الشعب ومجرمي الحرب وتطرح مشاريع تقسيم العراق والتقاتل الطائفي والمذهبي وتشرف على حملات تغير مناهج التربية والآداب والسلوك العام إلى الرذيلة والتحلل والخيانة – فأعلنها القائد اعزه الله ليخرج العدو بدون قيد او شرط ولن يخدعنا بسحب قواته او جزء منها لتقليل خسائره التي قسمت ظهره ، فعمليات القصف بالصواريخ المطورة تمزق جنوده في القواعد ، كما ان العدو يدفع اليوم ثمن استغلال حاجة وظروف بعض العراقيين ممن ورطهم للعمل لصالحه كمترجمين او عملاء او مقاولين بعد أن صحت ضمائرهم وعادوا لرشدهم وقد أعطتهم قيادة المقاومة الوطنية الشريفة فرصة للتوبة والعودة لحضن الشعب والوطن ، فراحوا يكفرون عن ذنوبهم تجاه شعبهم بتنفيذ عمليات نوعية كبيرة في عمق قواعد ومعسكرات العدو المحتل ، لتكن هذه العمليات خاتمة إعمالهم مع العدو ، فمنهم من فخخ وفجر مطعم القاعدة الأمريكية في مطار كركوك ومنهم من فجر أكداس عتاد وصواريخ الطائرات في قاعدة البغدادي الجوية ومنهم من أعطى إحداثيات مركز القيادة والسيطرة الأمريكي في قاعدة تموز الجوية ليقصف بالصواريخ ومنهم من دس السم في الطعام ومنهم من هرب أسلحة واعتده متطورة من قواعد العدو لتستخدمها المقاومة بكفاءة ومنهم من خذل بعض مجاميع العدو فساعدهم على الهرب وترك أسلحتهم غنيمة للمجاهدين وغيرها الكثير.



المحور الخامس

قدم القائد المجاهد دعوة صادقة للقمة العربية المنعقدة على ارض عمر المختار ليبيا وبضيافة شعبها العربي الثوري المجيد ، لاتخاذ قرارات شجاعة وجريئة للدفاع عن قضايا الأمة المصيرية وان تسجل للأمة موقفا تاريخيا مشرفا تجاه شعب العراق ومقاومته الوطنية ، فشعب العراق وقيادته غير نادمة على الثمن الباهظ الذي دفعته بل راضية فرحة بمواقفها المبدئية من قضايا الأمة وشعبها ولكنها لم ترضى ولن ترضى على مواقف وقرارات القمم العربية السابقة تجاه شعب العراق ومقاومته الباسلة .



وحمل القائد رعاه الله الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب في قمتهم حقوق شعب العراق على أمته أمانة في أعناقهم وسيسألون عنها تاريخيا ويوم يقوم الأشهاد ، ورغم ان عتب شعب العراق ومقاومته الباسلة على حكام وقادة العرب كبير ولكن أمل الأمة بهم لازال قائما ، فقد أضاع حكام العرب فرصتهم التاريخية الأولى بالوقوف مجتمعين أمام الغزو والعدوان الأمريكي الصهيوني الصفوي على العراق وتركوا شعب العراق وقيادته تتحمل وحدها أعباء مسؤولية الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها ورسالتها الخالدة ، فهيئا الله جل في علاه فرصة أخرى للأمة ، وكل ظروفها ومعطياتها أسهل للقادة العرب لاتخاذ موقف مبدئي موحد لنصرة شعب العراق ومقاومته ، وهي فرصة تاريخية يربح فيها من يربح ويخسر فيها من يخسر والتاريخ يسجل مواقف الرجال وبطولة الأبطال مثلما يسجل المواقف السلبية ، والدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله e قال (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) ، وأشار القائد رعاه الله ان شعب العراق يطالب القمة العربية بموقف تاريخي حازم وشجاع وأصيل تعلن فيه للدنيا الموقف الحقيقي للأمة وشعبها العظيم باتخاذ القرارات التالية :



1. الاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية المسلحة والغير مسلحة فهي الحق المشروع المقدس للأمم المحتلة أراضيها والمستعمرة شعوبها من قبل قوى البغي والعدوان.



2. طرد ممثلي سلطة الاحتلال الغير شرعية واستدعاء ممثلي المقاومة لتمثيل العراق وشعبه في المؤتمر وفي الجامعة العربية وفي كل مؤسسات العمل العربي المشترك.



3. قطع العلاقات الدبلوماسية مع سلطة الغازي المحتل في العراق وإلغاء كل الالتزامات التي نشأت عن تلك العلاقات.



4. تفعيل ميثاق وقوانين الجامعة العربية وخاصة اتفاقية الدفاع المشترك ، لتصعيد الموقف الداعم لشعب العراق وقواته المسلحة ومقاومته الباسلة للوقوف بوجه الامبريالية وحلفائها إيران ومشروعها الصفوي الاستعماري الخطير تجاه شعبنا وامتنا.



5. تقديم الدعم الفوري لشعب العراق المهدد بكارثة الفناء والدعم اللازم لأرامله وأيتامه ومهجريه ومشرديه فهو حق قومي وشرعي وأنساني مقدس لشعب العراق على الأمة وقادتها.



6. الضغط على أمريكا الغازية بكل الوسائل المستطاعة للتخلي عن إيران ومشروعها التدميري وللانسحاب الفوري وتسليم العراق لأهله دون التمادي لإراقة المزيد من الدماء البريئة سواء كانت عراقية أم أمريكية وقد خاطب سيادته الشعب العربي في كل أقطاره وفي كل مهاجره ودعاه للتحرك السريع للمزيد من الضغط المشروع على أنظمة الحكم في الأمة وقادتها للوقوف بقوة إلى جانب شعب العراق المقاوم المجاهد في محنته ، وهي من جديد تحمل في ثناياها دعوة للقادة والحكام العرب لفسح المجال إمام شعوبهم المكبوتة للتعبير عن مواقفها تجاه شعب العراق ومقاومته الباسلة.



وخاطب القائد المعتز بالله إخوانه القادة قائلا ، كنا قبل اليوم نقدر ونتفهم تردد بعضكم وتخوفه او حتى انحياز البعض الى الغزاة وعملائهم رهبة ونكوصا ، أما الآن وبعد انتصار المقاومة وهزيمة المحتل ، فلا يقبل من احد التخلف او المخادعة او المراوغة عن أداء الواجب القومي الشرعي تجاه العراق ، ومحذرا الجميع بان إيران إن ابتلعت العراق ستتوجه لجميع العرب إن لم تطرد أمريكا من العراق وان المشروع الإيراني التوسعي اليوم تحت المضلة الأمريكية التي أطلقت يد إيران في العراق قد أصبح يدق الأبواب الداخلية لكل الدول العربية.



وقد حيا القائد المجاهد المعتز بالله بعض الملوك والرؤساء العرب الذين اشتاموا وانتخوا لشعب العراق وهزتهم النخوة العربية والغيرة الإيمانية بعدما رأوا ما فعل الغزاة وعملائهم في شعب العراق فوقفوا إلى جانب العراق وشعبه المقاوم ، ونقل لهم سيادته عهد أبطال المقاومة الميامين قادة ومقاتلين بان الجهاد دائم ومتصاعد حتى التحرير الكامل والشامل من أي شكل من أشكال الهيمنة والسيطرة والاستغلال مهما طال الزمن وغلت التضحيات



( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )



الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
٢٧ آذار ٢٠١٠ ميلادية
١٢ ربيع الثاني ١٤٣١ هجرية

.


يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

نصر بدوان
28/03/2010, 08:26 AM
اللهم قد بلغتم

اللهم فاشهد

كاظم عبد الحسين عباس
28/03/2010, 06:42 PM
اللهم قد بلغتم

اللهم فاشهد



السلام عليكم ....
العراق بلد عربي مذ خلقت الخليقة
غير انه فقد عروبته او كاد ..بعد الغزو والاحتلال
واذا كان الاحتلال الصهيوني هو من سلب فلسطين على رؤوس الاشهاد عبر وعد بلفور
فان العراق قد تم تسليمه الى ايران في وعد بول بريمر الطائفي

أديب القصراوي
28/03/2010, 07:06 PM
أخي الدكتور كاظم المحترم
سلام الله عليك وعلى المجاهدين الصابرين امثالكم

لم تخرج عن ما في قلب كل عربي شريف غيور فكلنا يختزن بعقله وقلبه ما تفضلت به ويا ليت يسمع القادة العرب ولو مرة واحدة يشفوا بها صدورنا بموقف واحد يعيد لهم كرامتهم وهيبتهم عند الامة.

ويا ليتهم سمعوا كلمة المجاهد الاول كبيرنا وشيخ المناضلين وقائدهم في ميدان الشرف عزة ابراهيم الدوري ، في كلامه كل ما نحب ويحب كل عربي وقول للحق لا يأتيه الباطل من اي جانب.

لا بأس فالمستقبل للامة المناضلة الصابرة التي انجبت أمثال المجاهدين الدوري خليفة قائدنا وحبيبنا الشهيدالعربي الأول صدام حسين رحمه الله وطيب مثواه.

سلام من القلب لكم اخي كاظم

كاظم عبد الحسين عباس
28/03/2010, 11:04 PM
أخي الدكتور كاظم المحترم
سلام الله عليك وعلى المجاهدين الصابرين امثالكم

لم تخرج عن ما في قلب كل عربي شريف غيور فكلنا يختزن بعقله وقلبه ما تفضلت به ويا ليت يسمع القادة العرب ولو مرة واحدة يشفوا بها صدورنا بموقف واحد يعيد لهم كرامتهم وهيبتهم عند الامة.

ويا ليتهم سمعوا كلمة المجاهد الاول كبيرنا وشيخ المناضلين وقائدهم في ميدان الشرف عزة ابراهيم الدوري ، في كلامه كل ما نحب ويحب كل عربي وقول للحق لا يأتيه الباطل من اي جانب.

لا بأس فالمستقبل للامة المناضلة الصابرة التي انجبت أمثال المجاهدين الدوري خليفة قائدنا وحبيبنا الشهيدالعربي الأول صدام حسين رحمه الله وطيب مثواه.

سلام من القلب لكم اخي كاظم



السلام عليكم....
اشكر دخولك ومرورك الفاضل
اظنك استمعت الى السيد امين عام الجامعة العربية
كانت حصة العراق في كلمته الطويلة العريضة لاتزيد عن سطر واحد
حسبنا الله ونعم الوكيل

الدكتور أحمد الياسري
29/03/2010, 12:59 AM
الـسيف أصـدق أنـباء من الكتب
فـي حـده الـحد بين الجد واللعبِ

د. فخر الدين نجم العامر
29/03/2010, 01:05 AM
السلام عليكم....
اشكر دخولك ومرورك الفاضل
اظنك استمعت الى السيد امين عام الجامعة العربية
كانت حصة العراق في كلمته الطويلة العريضة لاتزيد عن سطر واحد
حسبنا الله ونعم الوكيل



السلام عليكم اخي العزيز الأستاذ كاظم المحترم،


هذا لا يهم، اخي المجاهد كاظم صاحب القلب الكبير، سواء نطق عمرو موسى إو لم ينطق باإسم العراق، فالمقاومه العراقيه الباسله هي التي ستجعل الجميع ينطقون باإسم العراق العظيم عندما تشتد ضرباتها ويكون النصر قريب، إنشاء الله.

كاظم عبد الحسين عباس
29/03/2010, 06:17 PM
عزف منفرد


الانتخابات العراقية نتيجتها أرنب!!

سلام الشماع

قلت، وأكرّر، إنّي من اليائسين من العملية السياسية ومن ثمرها المرّ كلّه، ولست من الواثقين بأن "ديمقراطية" يفرضها محتل على بلد يغزوه يمكن أن تعود بالخير على الشعب المغلوب على أمره، ولا أؤمن أبداً بطروحات الممثلين في المشهد السياسي العراقي الذي رسمه المحتل، ولا يمكن أن أصدّق أحداً من الذين حملوا دبابات المحتلين على ظهورهم وجاءوا بها لغزو العراق، ولا بالذين وجدوا أن المشاركة في العملية السياسية للمحتل صفقة سياسية يمكن أن تدرّ عليهم أرباحاً كفيلة بجعل أحفاد أحفادهم يعيشون في بحبوحة عيش رغيد، كما يعيش إلى الآن أحفاد الذين تعاونوا مع المحتل البريطاني مطلع القرن الماضي ثم جاء هؤلاء الاحفاد مع المحتل الجديد ليحيوا تجارة آبائهم وأجدادهم.

لكن العراقيين مع كل لعبة امريكية جديدة يثبتون أنهم شعب واع ويفرضون ارادتهم ويعرفون كيف يطيحون بقاتليهم، ها هو الحكيم وائتلافه يتراجع، ويقف ائتلاف المالكي على شفا حفرة ليصعد علاوي، وعلاوي ليس أقل سوء من الآخرين فهو واحد من أزلام المحتل وتعاون مع عشرات الأجهزة المخابراتية الأجنبية، على حد اعترافه، ليحصل في العراق ما حصل، إلا أن المحتل وضع العراقيين أمام هذه الدائرة المغلقة ليقول للعالم إنه جلب الديمقراطية إلى بلد علم العالم الحضارة.

ان المثل الشعبي العراقي الذي يقول: "تريد غزالاً خذ أرنباً.. تريد أرنباً خذ أرنباً" شديد الانطباق على مفهوم هذه الانتخابات، ولذلك لن يخرج العراقيون من هذه الانتخابات إلا بأرنب، كما يريد المحتل.

بثت قناة الجزيرة الدولية مساء يوم الجمعة 19/3/2010 لقاء مع الدكتور تودنهوفر مؤلف كتاب "لماذا تقتل يا زيد؟" ضمن برنامج (من داخل العراق) الذي يقدمه الصحفي السيد جاسم العزاوي، وعندما سأله العزاوي عن ماهية الصور التي يخفيها الإعلام الغربي، قال تودنهوفر إن بغداد هذه المدينة التاريخية الأسطورية مدينة الف ليلة وليلة تحولت تحت الإحتلال الى مدينة مقسمة تفصل أجزاءها آلاف الجدران الإسمنتية وتعلوها أبراج المراقبة والبالونات التي تحتوي أجهزة تصوير ومراقبة، وإنه عندما زار بغداد قبل أشهر عدة فوجيء بتقسيم المدينة وطلب من فريق التصوير الذي يرافقه تصوير بالونات وأبراج المراقبة والجدران الإسمنتية، إلا أن القوة الأمنية منعتهم من ذلك وصادرت آلة التصوير وكسرت الكومبيوتر المحمول الذي معهم لأن الأمريكان لا يريدون أن يعرف الناس ماذا يجري في هذا البلد، وأضاف: حتى البعثات الدبلوماسية في بغداد لا تعرف شيئا عن البلد، فأعضاء السفارة الألمانية في بغداد قابعون في مقر السفارة ولا يستطيعون مغادرتها.

وعن سؤال حول الإنتخابات الأخيرة أجاب تودنهوفر قائلا: "عندما أقرأ ما تكتبه صحافة الغرب عن الإنتخابات فإن رد فعلي هو أن الولايات المتحدة دمرت العراق ولم تحرره.. خلال زيارتي الأخيرة لبغداد إلتقيت شيخ عشيرة كبيرة في مدينة الصدر وقال لي أن النظام السابق أعدم إثني عشر فردا من عائلته، وسألته هل أنت سعيد بتحريركم من النظام السابق؟ فأجابني قائلا إنه غير سعيد لإن من قتل في العراق في سنوات الاحتلال أكثر بكثير ممن قتل في فترة الخمس وثلاثين سنة من حكم النظام السابق، والكهرباء اليوم أقلّ والماء أقلّ والخدمات الصحية والتعليمية أقلّ. وأضاف تودنهوفر، هذه هي الصورة الحقيقية، لكن الأمريكان يتحدثون عن الديمقراطية، الشعب لا يريد ديمقراطيتهم، بل يريد الأمن والخدمات".

وكيف يتحقق الأمن وتتحقق الخدمات في ظل غياب السيادة وسطوة المحتل وتسليطه أناساً أكبر انجازاتهم أنهم جعلوا العراق في مراتب متقدمة في الفساد المالي في العالم كله؟

هذه صورة لما يحدث في العراق، وهي صورة شعب يقاوم بكل أساليب المقاومة، شعب يريد استعادة صورته المشرقة التي شوهها المحتلون وأزلامه المختلون، والهاجس الشعبي لا يكذب، فالعراقيون ينتظرون مع نتائج الانتخابات مزيدا من القتل والتهجير والتفجيرات والاقصاء والتهميش، هي مزايا (الديمقراطية) الفريدة التي حصلوا عليها، والتي يراد تعميمها على بلدان المنطقة.

ولهذا نقول إن العراقيين مع مشاركة بعضهم في هذه الانتخابات، وهو الـ (بعض) الذي مازال يأمل أن يكون خلاص بلده من خلال هذه الانتخابات، ولن يكون، نقول: إن العراقيين سيلتفون أكثر فأكثر حول مقاومتهم الوطنية التي وجدوا أنها فعلا خلاصهم الوحيد، وهي الأسلوب الأوحد لتحرير الأوطان والتي أفشلت بضرباتها مشاريع أمريكا وأجبرتها على اتخاذ قرار الانسحاب، فلم نَرَ أو نقرأ أن بلداً محتلاً في العالم حررته انتخابات تجري تحت حراب المحتل والمرشحون فيها لا يعرفهم الشعب ولا يمتون اليه بصلة، اللهم الا صلة سرقة خيراته وثرواته وحرمان الشعب منها.

وندعوكم أن تتفرجوا مجاناً، عما قريب، على المصير الذي سيؤول إليه الاحتلال وأزلامه الذين "انتخبهم الشعب" كما يقولون.. تفرجوا على مشاهد الهروب الكبير من بغداد، كما حدث في سايغون وفي كل بلد شهد هزيمة أمريكا، فارادة الشعوب لا يقهرها سلاح مهما كان فتاكا ومدمرا، ووعي الشعوب لا تنطلي عليه أكاذيب المحتلين مهما برعوا في فبركتها وصنعها.

كاظم عبد الحسين عباس
29/03/2010, 07:47 PM
من المحيط الهادر الى الخليج الثائر لبيك يا عراق

نصري حسين كساب



بسم الله الرحمن الرحيم

ان الذين امنوا وعملوا الصا لحات انا لانضيع اجر من احسن عملا ) .



علم الثورة العربية بألوانه الاربعة هي الابيض والاسود والاخضر والاحمر ، جسد تطلعات الثورة العربية الكبرى في السلم والحرب على السواء و يرمز الى تاريخ شامخ صنعته امتنا ، و الى قيم واهداف وتطلعات نلزم انفسنا بتحقيقها . و العالم العربي امتداده من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي ، يقطنه اكثر من ثلاثمائة مليون نسمة كل واحد منهم يدعي عروبة اصيله ، ووراء هذا العمق عمق العالم الاسلامي المترامي الاطراف . وعندما نمعن النظر لا نرى سوى بضعة اقطار صغيرة تتصارع من اجل البقاء بينما غالبية ما يطلق عليه بالعالم العربي غائبة عن الساحة غيابا كليا ، وكان ما يجري في فلسطين والعراق يجري في القطب المتجمد من الكرة الارضية .

الخطر الصهيوني الصفوي الفارسي الاستعماري موغل في دمائنا والمستنزف لثرواتنا والعاصف بقوتنا نتيجة تفككنا وتمزقنا ورفعنا شعارات سياسية كاذبة مثل ( تنقية الاجواء العربية ) وكأنها تلوث بيئة وتحتاج لفلترة ! نتحدث عن وفاق وطني ونحن ننزلق الى حروب اهلية ونحمل غبائنا على هذا الجانب او ذاك ، بدلا عن تحملنا المسؤولية كاملة !

اجتمع الزعماء العرب في قمة سيرت – ليبيا . تحت شعار حماية القدس ودعم اهلها ، وبعد يومين من توزيع الابتسامات الصفراء اتفقوا على بقاء كل شيء على حاله دون اي قرارات فعلية من اجل القدس ، وغابت القدس بسبب خلافاتهم وصراعاتهم ، و ( عمرو موشيها ) الامين العام لجامعة الدول العربية يغني على ليلاه و يشتر ذات التصريحات والكلمات والمهم عنده يبقى بوظيفته وحصل على وعد بذلك ! واين هم اساسا يجدون مثله مزورا ومروضا ومنافقا يخدمهم ؟ وغالبيتهم انا على يقين لايعرفون شيء عن تاريخ القدس . وغالبيتهم هدفه ان يبقى هذا الوضع المغلوب الشاذ ! و لذا من الطبيعي جدا ان يتجاهلوا المقاومة العراقية الشجاعة في مقاومة التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي الفارسي ، ويتنكرون للعراق واهله في اصعب الظروف وأدقها ، ويتعاملون مع عملاء وجواسيس الغزو والاحتلال وسلطتهم الشريرة ودعمها .

يا ابناء العمومة دعوا القادة في أهوائهم تتفانى في خسيس المغنم ! رب واعرباه انطلقت ملء أفواه بنات العراق اليتم .. لامست اسماعهم ولم ينتخوا . وتاريخ العراق منفردا او ضمن تاريخ الامة العربية يفوق ما جاء عن تاريخ اية امة اخرى . والعراقيون قدموا للاخوة وابناء العم كل ما ينهض بهم وما اتبعوا الا نهجا قوميا عربيا .. قاتلوا مع الاخوة وابناء العم في 1948 و1956 حطموا انابيب النفط البريطانية على ارض العراق وفي 1967 قاتلوا على كل الجبهات وفي 1973 قاتلوا في سورية وطائراتهم اول رف قصف اسرائيل من ارض مصر العربية . و العراق لم يحظى عبر سبع سنين عجاف الا بنخوة حفيد الشيخ الجليل الفارس الهمام عمر المختار . و دجلة الخير ينادي بردى توأمه .. والفرات ينادي النيل توأمه .. وسهول العراق تنادي ابناء العم .. وبساتين النخيل واشجار الفواكه الباسقة تنادي أرز لبنان .. وروابي تقف كالحصون الحارسة ، ومن ورائها سلاسل من الجبال العالية تمتد متوازية حينا ومتلاقية حينأ اخر ، تداعبها الغيوم ، وتتوج بعض هامتها الثلوج ، وتكسو سفوحها الخضرة وهي تقف شامخة الى العلا ، راسخة كالحارس القوي الامين ، لتحمي ارض العراق وحضارته .. تصرخ اين اهلي وابناء عمومتي .. في الاردن .. في ليبيا .. في جزيرة العرب .. في اطهر ارض .. في السودان .. في مراكش .. في اليمن .. الجزائر بلد المليون شهيد ..




بغداد الحضارة والتاريخ تناشد الاخ وابن العم : حركوا زناد الموت يا لأرض العراق تستعر وتطبق جفنها الدامي على اشلاء قتلاها ، ويكاد الدمع يهمي عابثا ببقايا كبرياء ألمها ! متى تعقدون وتتوكلون ؟ اليس من العار تسمعون نوح الحزاني وتطربون ، وترون دمع اليتامى فتبتسمون ؟ !

صدام فارس العرب لم ينثني عن زهوه ولم يقل استرحم .. مات وهو يبتسم . وبسمات العراق سخية وجراحه مضمدة وهيهات ما لانت عقيدة عراقي مؤمن مهما تحدتها غواية كافر . وطال انتظار العراق للاخ وابن العم .. اما أن للعرب والمسلمين ان يتململوا يا مليء ابصار لهم وبصائر ، العراق وحده واشباح السنين السبع ما ثلة الوعيد كم حطمت منه ومن زهوه ومن مجده التليد .

يا ابناء العمومة : العراق شامخ بالنجم معتصب وبالمجد متشح ، بالمعتز بالله قائد الجهاد والتحرير مؤتزر ، وملء الساح فتية الى الردى والفدا ارواحهم نذروا ، والماجدات ما باعن اساورهن الا لشراء سلاح او تجهيز كتائب بالحق مؤمنة . والعراق يا ابناء العم كطائر العنقاء كلما تعرض للنار المحرقة ، خرج من جمرها ورمادها أقوى جناحا . و تروى قصة ادم ابي البشر ، انه عندما خرج من الجنة وانزل من السماء كان اول ما وطئت قدماه ارض العراق . والمعتز بالله اعلنها صرخة جهادية سيسجل لكل من انتخى للعراق بنور موقفه الشجاع ، وسيسجل تاريخ العراق بعزة مواقف الاخوة و ابناء العم في الاردن و ليبيا وتونس الشعب ولبنان الشعب لمناصرتهم للمقاومة والجهاد في العراق ، ولعلها تكون دلالة وعمقا لمعنى الاخوة وابناء العمومة .. وتكون نبراسا لينتخوا ويصرخوا من المحيط الهادر الى الخليج الثائر لبيك يا عراق .

الله اكبر .. الله اكبر .. سينتصر العراق سينتصر .

كاظم عبد الحسين عباس
04/04/2010, 06:10 AM
لماذا يخجلوا ...وقد فقدوا حياءهم

سيف الدين احمد العراقي

من ينظر ويراقب المشهد العراقي المأساوي سيجد حجم التدخل الايراني السافر في كل شاردة وواردة وكيف بات الجميع الذين استأجروا المنطقة الخضراء موظفين صغار لدى نظام الملالي فتراهم يهرولون صاغرين اذلاء من رئيسهم الى صبيانهم وهذا هو حديث ونبض الشارع العراقي ... وهو نتيجة طبيعية.. فهم تلاميذ النظام الايراني فكيف يعصوا اوامره ؟
ولكن الذي لابد ان نثيره ويعرفه الجميع ان كانوا قد تناسوا ماحل بالنظام الخميني المجرم عندما لقنه جيش القادسية المغوار دروسا لم ولن تنساها الاجيال وقد تركت بصمات خالدة لجيش العراق وقائد العراق الخالد صدام حسين في أروع ملاحم سطرتها العقيدةالعسكرية العراقية العربية عندما تصدت الى المد الخميني الاصفر محاولا اجتياز البوابة الشرقية للامة العربية فكانت ملاحم سطرها جيش العراق وشعب العراق .
وهزم الخميني واندحر مشروعه الذي ولد ميتاًوولى خائباً وانتصرت ارادة العراق ، وتجرعوا السم الزعاف في اروع انتصار يتحقق للعرب وهو يذكرنا بأنتصارات العرب في معركة ذي قار الذي قال فيها رسولنا صلى الله عليه وسلم: اليوم انتصف العرب من العجم..)ولكن فاقد الحياء لايخجل وكيف يخجل وهو مهزوم مدحور ان الذي جرى للنظام الايراني الفاشي من هزائم سيذكرها التاريخ كان عليه ان لايظهر وجهه امام العالم .. كان عليه ان يخجل لو كان يمتلك ذرة من الحياء وهذا دليل على انه فقد الحياء