لا تبكين فى حضرتى(تعميد القدس)

[احمد عبد الفتاح مصطفى]

1


بكيتُ الكِبرَ حينما هوى المجدُ *** صريعاً فما بـَـقيَ للقـُدسِ من يزودُ



2
ناديتُ لها أسودُ العَرَبِ فما لُـبــيــت *** و هل فى تلك الأرضِ الجرداءِ أسودُ؟



3
ألا سَـــيـــفـــاً أراهُ يــَــــتـــــَوعـَـدُ الـذئِــــابَ *** و لا سهامٌ تكـُن للأحقادِ مَـــردودُ؟



4
القــُــدسُ تــــُعـَمــَــدُ و الأذانُ يَرتـــَحِــــــلُ *** تــَحتــَضِرُ القـــَــداسة ُ و العربُ قــُعـــودُ



5
و بَكــَـتْ على طَلـَلٍ لعُــمَـــرِ عينٌ لهـــا *** و نــَادَتْ على صَلاحٍ و القبرُ مهدودُ



6
يا قـُدسُ كـُفى فما لـَـكِ لدى العـــــروبة *** سِوى دموعاً يعزِفــُها النايُ و العودُ



7
إعزفى لحنَ الضعفِ للذئبِ و تــَراقصى *** فذاكَ عَصرُ النايُ بــِالألــحــانِ يَـجـــودُ



8
يا قدسُ لا تطرُقى لأهــلِ الشرقِ بــابــاً *** فبــِأغلالِ الأعداءِ بــابُـهـمُ مــوصـــودُ



9
إرحلى عن ديـــارٍ لَـــــــــم تكن لضعفِهمُ *** أو عودى لِزمانٍ صَدَقـَت بـِهِ العُـهـودُ



10
إياكِ و البكاءُ فى حَضرتى و رِفـــقــــاً *** بعينينٍ يَعــَصِبهُما أغـــــلالٌ و قــُــيــودُ



11
ألا أيــَــتــُها الحَـــــسْـنـاءُ تــَكــُــفى الــنــداءَ *** فإن لي فى الردى مــــقـــَــابــِرٌ و أخـــــــدودُ



12
لــَسـنا لـــَــــنا فــَنـــَكُن لــَـكِ فلا تــَـــتــــَرَجــيـــنــا *** و إدعِ إلهَ الحَقِ عسى عيسى يـَعـَودُ

[اميرة الحريري]

لربما سياتي النصر في يوم من الايام
وحتى تلك اللحظة سنبقى منتظرين
ابياتك تحدثت كما لو كان القدس نفسه يتحدث
عبرت عن كل الامه واحزانه والخذلان الذي ياتي من اشقائه.
كلمات رائعة

[محرز شلبي]

النصر آت لا محالة..فقط علينا تهيئة الأسباب والبداية من ذواتنا..تحياتي

[يحيى سليمان]

أخي الحبيب أحيي فيك رغبتك ي الكتابة والبوح
ولكنك دخلت في أخطر أنواعها وهو العمود الذي له معاير موسيقية صارمة
وبحور من كامل وهزج ورجز ووافر وبسيط ومنسرح ومديد ومضارع ومقتضب ومجتث
ومتدارك ومتقارب وطويل وخفيف لذا يجب عليك أن تلم بموسيقى الشعر فيما ترك الشعراء
ومحاولة تتبع خطاهم للخروج بعمود بهي