المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حماس": فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا



عائشة صالح
30/03/2010, 05:20 PM
"باقون في أرضنا ولن يَثنيَنا متخاذل ولا متآمر"
"حماس": فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا

http://palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images%202010_March_30_hamaas_300_0.jpg

[ 30/03/2010 - 01:17 م ]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض تأتي في ظل الهجمة العدوانية الصهيونية الشرسة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه من حصارٍ ظالمٍ وحشيٍّ على غزة، إلى جدار الفصل "الاستيطاني"، وعدوانٍ مفتوحٍ على القدس والمسجد الأقصى، وسرقةٍ للمقدسات، واعتقالاتٍ وملاحقاتٍ من قِبَل أجهزة دايتون - فياض في الضفة الغربية للمقاومين الذين يتصدَّون للاحتلال ومشاريعه "الاستيطانية" والتهويدية.

وطالبت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (30-3)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه؛ جماهيرَ الشعب الفلسطيني بأن يكون يوم الأرض بمثابة تجسيدٍ للالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، دفاعًا عن الأرض والعِرض والمقدسات، وتجسيدٍ للتمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وعلى رأسها حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرِّدوا من أرضهم وديارهم بفعل العدوان الصهيوني.

ودعت الحركة بمناسبة ذكرى يوم الأرض إلى اعتماد إستراتيجيةٍ عربيةٍ عمليةٍ وفاعلةٍ لمواجهة التحديات ومواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان المتواصل على الأرض والمقدسات، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وفك حصاره وعدم إعطاء أي غطاء لأي شكلٍ من أشكال التفاوض العبثي المباشر وغير المباشر مع العدو.

وأوضحت الحركة أن يوم الأرض هو يوم إحياء ذكرى الشهداء الذين روَوا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين في القدس ودير ياسين، وعرابة وغزة، وسخنين وخان يونس، والخليل وجنين، وفي كل مدن فلسطين وقراها، مُعبِّرةً عن رفضها المطلق لفكرة الوطن البديل التي يسوِّق لها العدو الصهيوني ومن تماهى معه ممن نسَوا أو تناسَوا حقوق شعبهم وتآمروا على قضيتهم، قائلة: "ستبقى فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا.. وستبقى القدس لنا.. وسيبقى شعبنا متمسِّكًا بهُويته وأرضه ومقدساته، ومتمسِّكًا بحق عودة كل اللاجئين إلى أهلهم وديارهم وبيوتهم التي هجِّروا منها".

ودعت الحركةُ الشعبَ الفلسطينيَّ في جميع أماكن وجوده إلى تجديد العهد بالوقوف صفًّا واحدًا، متمسِّكًا بحقوقه الوطنية، رافضًا التنازل أو المساومة، ومؤكدًا التمسُّكَ بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، قائلةً: "كما فاجأت جماهيرُ شعبنا المحتلِّين عام 1976 بانتفاضة يوم الأرض، فإنها قادرةٌ اليوم بعون الله على المزيد من المفاجآت التي ستحبط مخططات العدو وترد كيده إلى نحره".

عائشة صالح
30/03/2010, 06:17 PM
يوم الأرض..الاحتلال يشدد الخناق على الأراضي المحتلة والقدس


http://www.alqooods.com/filemanager.php?action=image&id=993
بتاريخ : الثلاثاء 30-03-2010 05:17 مساء

الفلسطينيون الثلاثاء 30/3/2010م، الذكرى الرابعة والثلاثين لـ'يوم الأرض'، في ظل تصاعد غير مسبوق في سياسة الاغتصاب والتهويد، التي تنتهجها قوات الاحتلال الصهيونية، وفي ظل إغلاق تامّ فرضته على الضفة الغربية المحتلة، وحصار مشدّد على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة. ودعت منظمات أهلية وجمعيات إلى إحياء ذكرى يوم الأرض عبر المشاركة في الفعاليات المختلفة احتجاجاً على ما يعانيه الفلسطينيون هناك من مصادرة أراضٍ وهدم بيوت، فيما شدّدت معظم القوى والفصائل الفلسطينية على ضرورة أن تكون هذه المناسبة فرصة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.





ولمناسبة يوم الأرض، اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريراً، أظهر أن أكثر من 85% من فلسطين التاريخية أصبحت تحت السيطرة الصهيونية، وأن 55% من المغتصبين في الضفة الغربية المحتلة يسكنون في محافظة القدس.



وأشار التقرير إلى أنّ مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الفصل العنصري والخط الأخضر بلغت نحو 555 ألف دونم، أي ما نسبته حوالي 9.8 في المائة من مساحة الضفة الغربية، في حين بلغت المساحة الواقعة شرقي الجدار، والمحاطة بجدار جزئي أو كامل، حوالي 191 كيلومتر مربع، أي ما نسبته حوالي 3.4 في المائة من مساحة الضفة، فيما أقام الاحتلال منطقة عازلة بعرض 1500 متر، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، والبالغة نحو 58 كيلومتراً، ما يعني أنها ستقتطع 87 كيلومتراً مربعاً من إجمالي مساحة قطاع غزة (أي 24 في المائة من مساحته).



ولفت التقرير إلى أنّ قوات الاحتلال هدمت ما يزيد عن 23 ألف ومائة وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية بين العامين 1967 و2009، بحجة مقاومة الاحتلال أو البناء من دون ترخيص.





وتمر ذكرى يوم الأرض هذا العام، في ظل إعلان الكيان الصهيوني عن العديد من الإجراءات وقيامها بأعمال استفزازية غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.





وتمثلت أبرز تلك الاستفزازات في ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة 'التراث اليهودي' المزعوم, وسعيها لتسجيل عدد من الآثار الفلسطينية كتراث يهودي لدى اليونسكو, من بينها أسوار البلدة القديمة بالقدس وآثار مدن نابلس وعسقلان ونابلس وقيسارين وغيرها.





ولم تقف سياسة التهويد الصهيونية عند هذا الحد, بل تعدته إلى عمد قوات الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات خرقاء, لتوسيع المغتصبات في الأراضي الفلسطينية المحتلة, والتمادي في بعث المزيد من هذه المغتصبات, وفرض سياسة الأمر الواقع, في استخفاف واضح بالقوانين والأعراف الدولية.



واستبقت قوات الاحتلال ذكرى يوم الأرض، الذي يتزامن هذا العام مع بدء الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، بفرض المزيد من الإجراءات القمعية بحق الفلسطينيين في القدس والضفة، حيث واصلت قوات الاحتلال إغلاق معظم بوابات المسجد الأقصى، حيث منع المصلون ممن هم دون الخمسين عاماً من الدخول إلى المسجد، فيما اتخذت إجراءات مشابهة على بوابات البلدة القديمة.



كما فرضت قوات الاحتلال إغلاقاً تاماً للضفة الغربية المحتلة حتى السادس من نيسان لأسباب وصفتها بدواع أمنية في مناسبة عيد الفصح.

محرز شلبي
30/03/2010, 07:40 PM
اليهود +جدار العار+تخاذل حكام العرب =المؤامرة التي لن تغتفر

عائشة صالح
31/03/2010, 02:47 PM
اليهود +جدار العار+تخاذل حكام العرب =المؤامرة التي لن تغتفر

اشكرك لمورك الكريم وتعقيبك
نعم لن تغفر لهم الشعوب ولا التاريخ ولا حتى مزبلة التاريخ
احترامي