مصطفى لغتيري
13/10/2006, 04:04 PM
بلقيس
في قصر سليمان،حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمريتين،كان هناك في مكان ما عين تختلس النظر ،وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي.
من مكانه قي إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث ، فاعتصر قلبه الندم.
منذ ذلك الحين ،أقسم الهدهد بأن لا ينقل مطلقا الأخبار بين البشر، وأن يلزم الصمت إلى أبد الآبدين.
الخطيئة
بخطى واثقة،توجه نيوتن نحو شجرة..
توقف تحتها، و طفق يتأمل ثمارها..
أحست تفاحة بوجوده،فارتعبت..
ألقي في روعها أنه آدم يوشك ثانية أن يرتكب فعل الخطيئة..
حين طال مكوثه،انتفضت التفاحة فزعة،فانكسر سويقها..
هوت على الأرض، واستقرت هامدة بالقرب من قدميه.
ظل
تفقد الرجل ظله،فلم يجده..
عبثا بحث عنه في كل مكان..
فجأة تراءى له ملقى في القمامة..
متلهفا دلف نحوه..
التقطه..
لمعه جيدا..
ثم ألصقه به من جديد
في قصر سليمان،حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمريتين،كان هناك في مكان ما عين تختلس النظر ،وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي.
من مكانه قي إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث ، فاعتصر قلبه الندم.
منذ ذلك الحين ،أقسم الهدهد بأن لا ينقل مطلقا الأخبار بين البشر، وأن يلزم الصمت إلى أبد الآبدين.
الخطيئة
بخطى واثقة،توجه نيوتن نحو شجرة..
توقف تحتها، و طفق يتأمل ثمارها..
أحست تفاحة بوجوده،فارتعبت..
ألقي في روعها أنه آدم يوشك ثانية أن يرتكب فعل الخطيئة..
حين طال مكوثه،انتفضت التفاحة فزعة،فانكسر سويقها..
هوت على الأرض، واستقرت هامدة بالقرب من قدميه.
ظل
تفقد الرجل ظله،فلم يجده..
عبثا بحث عنه في كل مكان..
فجأة تراءى له ملقى في القمامة..
متلهفا دلف نحوه..
التقطه..
لمعه جيدا..
ثم ألصقه به من جديد