د. ناصر جربوع
31/03/2010, 03:54 PM
عزاء فلسطيني واجب لدولة الإمارات وشعبها الكريم –
كتبه د. ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يأيها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيا مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
صدق الله العظيم
بقلمنا الفلسطيني الحر النازف دمعا ودما ، من وسط المعاناة التي لن يحتملها بشر لا زال يعيش في هموم الدنيا وتلاطماتها ، تلقينا نبأ وفاة الأمير الشاب (أحمد بن زايد آل نهيان ) بمزيد من الحسن والأسى ، وانطلاقاً من واجبنا الوطني، وإيماناً منا بدور دولة الإمارات الشفيقة حكومة وشعبًا في مساندة القضية الفلسطينية في كافة مجالات ومناحي الحياة ، وما لعبته وتلعبه من دور نبيل ونظيف في كافة الأصعدة ، من هذا المنطلق أمسكت قلمي ودفعني شعوري العربي المسلم أن اكتب كلمات العزاء لشعب نكن له كل الاحترام والوفاء ، وندعو الله أن يتغمد الفقيد الشاب برحمته ، وينزل على قلب أسرته السكينة ويدخله فسيبح جناته ، كلمات بسيطة كتبتها ، عندما رأيت الحزن ينتاب شعبنا الفلسطيني – غير الناكر للجميل بطبعه – كلمات كتبتها حين شعرت أن الفقيد فقيد شعبي المضطهد الحالم ، شعبي الكاره للمآسي ، لأنه الأكثر من ذاق ويلاتها ولا زال ، شعبي يعرف ما مصيبة أن يفقد الإنسان عزيز ، وما قيمه الفراق القسري ...
لم يسبق لي أحبائي وإخواني العرب في دولة الإمارات أن كتبت تعزيه بموت أمير ، ولكنى هذه المرة وحين نظرت إلى الحزن في عيون أحرارنا ، ونظرت إلى شوارع فلسطين ومساجدها وحاراتها من غزة حتى جنين ،وجدتها تحمل اسم الشيخ زايد آل نهيان ، فأدركت بعقلي العربي ، أن أسرة دشنت حضارة بشقيها المعنوي والمادي على ثري فلسطين ، لابد أن تحترم ، ولابد أن نقف معها في السراء والضراء ..
رحم الله الأمير احمد ونحتسبه عند الله شهيدا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون –
د. ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي –
كاتب باحث ومؤرخ فلسطيني
كتبه د. ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يأيها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيا مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
صدق الله العظيم
بقلمنا الفلسطيني الحر النازف دمعا ودما ، من وسط المعاناة التي لن يحتملها بشر لا زال يعيش في هموم الدنيا وتلاطماتها ، تلقينا نبأ وفاة الأمير الشاب (أحمد بن زايد آل نهيان ) بمزيد من الحسن والأسى ، وانطلاقاً من واجبنا الوطني، وإيماناً منا بدور دولة الإمارات الشفيقة حكومة وشعبًا في مساندة القضية الفلسطينية في كافة مجالات ومناحي الحياة ، وما لعبته وتلعبه من دور نبيل ونظيف في كافة الأصعدة ، من هذا المنطلق أمسكت قلمي ودفعني شعوري العربي المسلم أن اكتب كلمات العزاء لشعب نكن له كل الاحترام والوفاء ، وندعو الله أن يتغمد الفقيد الشاب برحمته ، وينزل على قلب أسرته السكينة ويدخله فسيبح جناته ، كلمات بسيطة كتبتها ، عندما رأيت الحزن ينتاب شعبنا الفلسطيني – غير الناكر للجميل بطبعه – كلمات كتبتها حين شعرت أن الفقيد فقيد شعبي المضطهد الحالم ، شعبي الكاره للمآسي ، لأنه الأكثر من ذاق ويلاتها ولا زال ، شعبي يعرف ما مصيبة أن يفقد الإنسان عزيز ، وما قيمه الفراق القسري ...
لم يسبق لي أحبائي وإخواني العرب في دولة الإمارات أن كتبت تعزيه بموت أمير ، ولكنى هذه المرة وحين نظرت إلى الحزن في عيون أحرارنا ، ونظرت إلى شوارع فلسطين ومساجدها وحاراتها من غزة حتى جنين ،وجدتها تحمل اسم الشيخ زايد آل نهيان ، فأدركت بعقلي العربي ، أن أسرة دشنت حضارة بشقيها المعنوي والمادي على ثري فلسطين ، لابد أن تحترم ، ولابد أن نقف معها في السراء والضراء ..
رحم الله الأمير احمد ونحتسبه عند الله شهيدا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون –
د. ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي –
كاتب باحث ومؤرخ فلسطيني