المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح قصيدة توت عنخ آمون : شعر :: صبري الصبري



صبري الصبري
02/04/2010, 12:16 AM
(توت عنخ آمون) هو آخر ملوك الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة توفي منذ قرابة ثلاثة آلاف وخمسمائة عام وهو إبن (إخناتون) أول من أعلن دين توحيد الله تعالى في مصر وأبطل عبادة الأصنام وألغى تعدد الآلهة وعبادة آمون وجاء من بعده إبنه توت عنخ آمون فأبطل توحيد الله عز وجل وأعاد عبادة الأصنام وتعدد الآلهة وعبادة آمون مات وعمره تسعة عشرة عاما وقد أثبتت دراسات أجراها علماء مصريون وأمريكيون علي مدي عامين‏,‏ أن النتائج المؤكدة لتحليل الحمض النووي‏dna‏ أثبتت أن الملك توت عنخ آمون هو حفيد الملك أمنحتب الثالث والملكة تي وابن الملك أختاتون‏,‏ أما أمه فواحدة من بنات الملك أمنحتب الثالث الخمس التي لم يحدد اسمها بعد‏,‏ وبذلك يكون الملك أمنحتب الثالث والملكة تي جدي من طرفي الأب والأم‏,‏ ويكون قد تم استبعاد أن تكون أم الملك هي نفرتيتي كما ساد الاعتقاد من قبل‏.‏
كما أثبتت الأبحاث العلمية أيضا أن الملك توت عنخ آمون كان شابا ضعيف البنية‏,‏ عاني في حياته من شق في سقف الحلق‏,‏ كما أنه ورث عن جده تشوها في قدمه اليسري‏,‏ بالإضافة إلي إصابته بمرض كولر الذي يدمر الخلايا العظمية ببطء ويمنع وصول الدم إلي عظام القدم مما يسبب آلاما شديدة‏. أما السبب المباشر لوفاة الملك توت عنخ آمون عن سن التاسعة عشرة فجاء نتيجة حالته الصحية الضعيفة وحادث سقوطه الذي أصابه بكسر في عظمة الفخذ اليسري‏,‏ وجرح قطعي تلوث مع تصادف إصابته بالملاريا‏,‏ وكلها أعراض تجمعت في وقت واحد لتقضي علي الملك الضعيف وتنهي سلالة الأسرة الـ‏.18‏ . ( بتصرف من جريدة الأهرام عدد 44999 يوم الخميس 4/3/1431 هـ الموافق 18 فبراير 2010م ) .
****
توت عنخ آمون
****
شعر / صبري الصبري
****

يا قائدَ الفلك شقَّ الماء مبهوتا= بدمعة الحزن يرنو الآن تابوتا
لشاطئ الغرب نحو القبر وجهته= بموكب الموت يطوي بالثرى (توتا)
فـ(توتُ) بالموت في ريعان نشأته= فأصبح الشعب في الآلام مبغوتا
وأصبح الكل في الأشجان تقضمه= شراسة الفقد في الآهات محروتا
فزينة الملك حان اليوم مصرعها= بأتعس الحال صار الـ(عنخ) مرفوتا
فشكلوا التبر في أشكال زهوته= ليصحب الجسم والمومياء مفتوتا
بمظهر العزِّ (توت) الموتُ يأسره= بغربة القبر يحوي الزاد والقوتا
تجمَّع الناسُ بعد الدفن في شغفٍ= لينظروا الرسم في التابوت مسبوتا
فسالف الذكر في التحنيط موضعه= يفارق الآن للكهان حانوتا
ويسكن الأرض في وادي ملوكهمِ= يجاور الصخر في الأحجار منحوتا
ألا له المجد (إخناتون) والده= على مدى الدهر نال الفخر مبخوتا
بدعوة الحق جل الله أرسلها= بـ(يوسف) الطهر بثَّ النور موقوتا
فآمن الفذُّ (إخناتون) متبعا= شريعة الله بالتوحيد مثبوتا
ودمر الشرك والإشراك جندله= بحفرة الخزي في الخسران مكحوتا
بمعبد الكفر في السوءات ينهشها=(آمونُ) يسقط في الخذلان مبهوتا
ودام في مصر للتوحيد معلمه= بمنتهى الرَّغد عَمَّ القمحَ والتوتا
كذلك الماء عمَّ الفيض موجته= بجوفه الخير زان النهر والحوتا
وأقنع القوم بالإسلام في رَشَدٍ= ما استخدم الفذُّ للإقناع نبُّوتا
وجاءها الـ(عنخ) بالأرباب سافلة= بخصرها الخبث في الكفران مسلوتا
ألا له الخزي (توت) الكفر مندحرا= بقبضة الغيِّ أضحي الآن مكفوتا
بوكسة الفكر عاش العمر مختزلا= يصاحب الوغد للأصنام طاغوتا
وعاد في مصرَ (آمونٌ) بسطوته= ليحكم الناس بالبهتان مزفوتا
فحاكم القطر صار الآن في يديه= كلعبة اللهو في الآفاتِ مفلوتا
أصابه الله بالأمراض في صغر= وواقع الوهن في الأسقام ممقوتا
وعايش الداء في الأهوال تعصره= بأعجز الرأي في الأشياء مقتوتا
وداعب الناسُ والكهانُ دميتهم= بها رأى القوم بالزيناتِ كتكوتا !!
وساد في مصر تعديد لآلهةٍ= تَعَبَّد الناسُ في الأحجار لاهوتا
تُنَكِّت الأرض في الأهواء تنشرها= على مدى القطر في الوجدانِ تنكيتا
يقدس الناسُ في الجدران هرَّتهم= ويعبد الشعب بالقربان خرتيتا
ألا له السوء والخسران سيدهم= حثالة التوت في الأدواء مصموتا
وأصبح الـ(توت) في الأكفان مندرجا= بأفخم النعت والأوصاف منعوتا
تعاقب الدهر في الأزمان تحبسه= تشتت العقل في ذكراه تشتيتا
و(كارتر) البحث والتنقيب في وله= يفتش الأرض يعطي القوم سحتوتا
وأخرج الـ(توت) في أجداث حفرته= فعاين السبقَ في التاريخ والصيتا
فطالع الناس في الأرجاء سحنته= قناعه التبر أخفى اليوم مبتوتا
وأبصروا الجسم في صندوق فعلته= وبكتوا الخصم بالشاشاتِ تبكيتا
بمتحف الحفظ بالتحنيط جثته= يرى بها الناسُ في التابوتِ عفريتا !!

****

شرح قصيدة
***
توت عنخ آمون
****
شعر / صبري الصبري
****
يا قائدَ الفلك شقَّ الماء مبهوتا= بدمعة الحزن يرنو الآن تابوتا
بدأ الشاعر قصيدته عندما وضعوا مومياء توت عنخ آمون في مركب بالنيل تحيط به مراكب عدة في موكب جنائزي نهري من الضفة الشرقية للنيل إلى الضفة الغربي باتجاه مقابر وادي الملوك بالأقصر ونادى الشاعر قائد الفلك الذي شق الماء مبهوتا بموت توت ودمعة الحزن يجري على خده وهويتأمل تابوت توت عنخ آمون وكأنه يقول له ما هي حكاية توت لكي يبدأ سرد قصته بقصيدته
لشاطئ الغرب نحو القبر وجهته= بموكب الموت يطوي بالثرى (توتا)
هذا التابوت الي يمضي لشاطئ غرب النيل حيث المقابر الملكية يتوجه نحوها بموكب جنائزي مهيب الذي سيجعل التراب يطوي توت عنخ آمون به بعد دفنه
فـ(توتُ) بالموت في ريعان نشأته= فأصبح الشعب في الآلام مبغوتا
وهذا لأن توت قد مات في ريعان نشأته وحياته فأصبح الشعب لأجل ذلك مباغتا بالآلام والأحزان لأن موته كان غير متوقعا لصغر سنه .
وأصبح الكل في الأشجان تقضمه= شراسة الفقد في الآهات محروتا
وأصبح الجميع في الأشجان والأحزان في آهاته تقضمه قضما تلك الآهات والآلام وتفتك به
فزينة الملك حان اليوم مصرعها= بأتعس الحال صار الـ(عنخ) مرفوتا
فقد حان الآن التخلي عن زينة الملك وأبهة السلطة لأنها قد ولت بمصرع توت فقد صار توت بأتعس الحال والمآل برفاته الذي سوف يصير إليه
فشكلوا التبر في أشكال زهوته= ليصحب الجسم والمومياء مفتوتا
ولكنهم رغم ذلك جلبوا الذهب وشكلوه لكي يصنعوا له قناعا من ذهب في أشكال الزهو والغرور لكي يصحب الجسد الميت المحنط كالمومياء مفتتين به الذهب حوله تفتيتا
بمظهر العزِّ (توت) الموتُ يأسره= بغربة القبر يحوي الزاد والقوتا
وبدا توت بمظهر العز رغم وقوعه في قبضة الموت وأسر الفناء غريبا في قبره الذي يوفر له الزاد والطعام الذي كان قدماء المصريين يضعونه مع الميت في قبره لكي يقتات منه حينما يحين أوان البعث والنشور للحساب
تجمَّع الناسُ بعد الدفن في شغفٍ= لينظروا الرسم في التابوت مسبوتا
بعدما فرغوا من دفت توت عنخ آمون في شغف ولهفة لينظروا الرسم الذي رسموه لتوت في قناعه الذهبي وهو مسجى في سكون داخل التابوت .
فسالف الذكر في التحنيط موضعه= يفارق الآن للكهان حانوتا
فتوت الذي أضحى الآن سالف الذكر بعتاد الماضي القريب كان منذ قليل في دكان الكهان وموضع تحنيطهم له قبل أن يمضي في موكبه الجنائزي يجهزونه للدفن بالتحنيط الذي يحفظ جسده دهورا عديدة
ويسكن الأرض في وادي ملوكهمِ= يجاور الصخر في الأحجار منحوتا
وأصبح من سكان وادي الملوك مجاورا للصخور المنحوت بها صور الملك وآثارهم وآلهتهم التي يعبدون من دون الله عز وجل بعدما عادوا للشرك بعد التوحيد
ألا له المجد (إخناتون) والده= على مدى الدهر نال الفخر مبخوتا
هذا التوحيد الذي التزمه والد توت عنخ آمون (إخناتون) (أمنحوتب الثالث) الذي له المجد والعز على مدى الدهر مبخوتا محظوظا بذلك التوحيد الخالص لله تعالى
بدعوة الحق جل الله أرسلها= بـ(يوسف) الطهر بثَّ النور موقوتا
لأنه قام بدعوة الحق خالصة لله تعالى أرسلها لمصر على يد يوسف بن يعقوب بن اسحق ابن إبراهيم عليهم السلام ذلك النبي الذي بث نور التوحيد في مصر بميقات محدد قدره الله تعالى
فآمن الفذُّ (إخناتون) متبعا= شريعة الله بالتوحيد مثبوتا
فآمن الرجل الهمام الفذ اخناتون بدعوة يوسف عليه السلام متبعا شريعة الله عز وجل ثابتا راسخا في إيمانه ويقينه
ودمر الشرك والإشراك جندله= بحفرة الخزي في الخسران مكحوتا
وبدأ اخناتون في التخلص من الأصنام والآلهة الحجرية ودمر الشرك وأهله ومفهوم الإشراك بالله عز وجل وصيره بحفرة الخزي والعار في الخسارة وكحته صوره من جدران معابد الاله المزعومة وأزالها وطمس معالمها
بمعبد الكفر في السوءات ينهشها=(آمونُ) يسقط في الخذلان مبهوتا
ففي تلك المعابد .. معابد الكفر كان آمون رمز تعدد الآلهة ينهشها بسوء الفعال .. أسقط اخناتون آمون في الخزي والخسارة والتقهقر وأسكت أتباعه محتار شاحب اللون
ودام في مصر للتوحيد معلمه= بمنتهى الرَّغد عَمَّ القمحَ والتوتا
ودام في مصر دين التوحيد بمعالمه المنيرة وأغدق الله على مصر الأرزاق ومنها زيادة القمح وثمار التوت وغيره من الثمار والحبوب
كذلك الماء عمَّ الفيض موجته= بجوفه الخير زان النهر والحوتا
كما أغدق الله نعمه على المصريين فزاد مستوى الفيضان وجرى ماء النيل بموجه الدافق في ثناياه الخير الذي زين وجمل وجه النهر وكثرت الأسماك في النيل رزقا لأهل مصر
وأقنع القوم بالإسلام في رَشَدٍ= ما استخدم الفذُّ للإقناع نبُّوتا
ولم يستخدم اخناتون العصا لنشر دين التوحيد بل استخدم الحسنى بالإقناع والحجة الظاهرة التي بذت أرباب الهوى والكفر بالله عز وجل بل اتبع أسلوبا رشيدا حميدا طيبا في نشر نور الإسلام لله رب العالمين
وجاءها الـ(عنخ) بالأرباب سافلة= بخصرها الخبث في الكفران مسلوتا
حتى مات اخناتون وتولى بعده توت عنخ آمون فجاء مصر بالأرباب من جديد وعدد الآلهة السافلة المنحطة التي جاء معها التهتك الأخلاقي الخبيث الي نشر العري والرذائل .
ألا له الخزي (توت) الكفر مندحرا= بقبضة الغيِّ أضحي الآن مكفوتا
ألا له الذل والصغار هذا التوت الذي اختار الكفر وأبى الإستمرار في دين التوحيد .. انظروا لقد قهره الله تعالى بالموت وأصبح في الأرض التي جعلها الله تعالى كفاتا .. أحياء وأمواتا
بوكسة الفكر عاش العمر مختزلا= يصاحب الوغد للأصنام طاغوتا
فقد عاش عمره في نكسة ووكسة وخيبة لأنه فكر وقدر فقتل كيف قدر .. عاش مختزلا الحياة في فكر سقيم وهجر صحبة الأخيار وصاحب هذا الوغد شياطين الإنس والجن التي رسموها ونحتوها على الأحجار وعبدوها من دون الله عز وجل .
وعاد في مصرَ (آمونٌ) بسطوته= ليحكم الناس بالبهتان مزفوتا
وبسبب توت عاد إلى مصر آمون رمز تعدد الآلهة .. عاد بسطوته لينتقم من أتباع التوحيد ليحكم الناس بالحديد والنار بالظلم والطغيان .. وكأنه في هيئته تلك ممرغا في القار والقطران والزفت الذي زفته وسود وجهه وعيشه ومآله .
فحاكم القطر صار الآن في يديه= كلعبة اللهو في الآفاتِ مفلوتا
وهيمن آمون عل حاكم مصر توت عنخ آمون الذي اصبح لعبه في يد آمون يلهو بها في السوءات والآفات التي غزت جسمه وفكره منطلقا في تحويل مصر من التوحيد إلى عبادة الأصنام .. فلا كابح له الآن بعدما سيطر على حاكم القطر
أصابه الله بالأمراض في صغر= وواقع الوهن في الأسقام ممقوتا
لكن الله تعالى أصاب توت عنخ آمون بالأمراض والأسقام في صغره ولازم الضعف والوهن في الأدواء ممقوتا من الله تعالى ومن الموحدين في زمانه وفي كل زمان
وعايش الداء في الأهوال تعصره= بأعجز الرأي في الأشياء مقتوتا
وعايش توت هذا الداء العضال في المصاعب تعصره عصرا ليس له رأي في امور الحكم كذابا أشرا يصغي للكذابين والدجالين والكافرين .
وداعب الناسُ والكهانُ دميتهم= بها رأى القوم بالزيناتِ كتكوتا !!
ولما رأى الشعب هذا الوهن في حكم توت أطلقوا عليه النكات وداعبوا بعضهم البعض من عامة وكهنة وسموا توت بالدمية في يد آمون ومعبده ورأوا توت عنخ آمون في احتفالات مصر وزيناتها التي تجمعه بكهنة آمون وكأنه كتكوت صغير في عشة آمون وكهنته !!
وساد في مصر تعديد لآلهةٍ= تَعَبَّد الناسُ في الأحجار لاهوتا
وساد مصر وانتشر فيها تعدد الآلهة وجعل الناس آلهتهم حجارة يعبدونها من دون الله عز وجل
تُنَكِّت الأرض في الأهواء تنشرها= على مدى القطر في الوجدانِ تنكيتا
وقام كهنة آمون وحجارتهم بالتأثير في وجه أرض مصر بأهوائهم المريضة ينشرون الكفر والهوى في كامل الأراضي المصرية يرسخونها في وجدان الشعب المصري لكي تترك آثارها السيئة بهم .
يقدس الناسُ في الجدران هرَّتهم= ويعبد الشعب بالقربان خرتيتا
لدرجة أن الناس أصبحت تعبد هرة رسموها في الجدران وأصبح الشعب يعبد حيوان الخرتيت ويقدمون له القرابين !!
ألا له السوء والخسران سيدهم= حثالة التوت في الأدواء مصموتا
وهذا كله بسبب توت ملكهم وسيدهم الذي باء بالسوء والخسران في سقمه كالحجر الأصم وأصبح ليس بمقام الملوك بل بوضاعة الرعاع وحثالة القوم .
وأصبح الـ(توت) في الأكفان مندرجا= بأفخم النعت والأوصاف منعوتا
ومات توت وأصبح في أكفانه حين تحنيطه مغطى بتلك الأكفان يصفه أتباع معبد آمون الكفرة بأفخم النعوت والأوصاف لأنه دميتهم المفضلة التي رحلت عنهم .
تعاقب الدهر في الأزمان تحبسه= تشتت العقل في ذكراه تشتيتا
ومضى على توت آلاف السنين في قبره وتبادل الناس ذكراه ما بين مؤيد ومعارض حتى احتارت العقول فيه وتشتت تشتيتا
و(كارتر) البحث والتنقيب في وله= يفتش الأرض يعطي القوم سحتوتا
حتى جاء العالم الإنجليزي (كارتر) في وله وشوق للبحث والتنقيب عن الآثار يفتش في الأرض ويحفرها بواسطه عمال مصريين يعطيهم القلبل من الأجر مقابل بحثهم عن توت عنخ آمون
وأخرج الـ(توت) في أجداث حفرته= فعاين السبقَ في التاريخ والصيتا
حتى تم اكنشاف مقبرة توت عنخ آمون وأخرجوه من قبور وادي الملوك من مقبرته الخاصة فلاقى كارتر في تاريخ الأثار السبق والصيت والسمعة المدوية في العالم كله .
فطالع الناس في الأرجاء سحنته= قناعه التبر أخفى اليوم مبتوتا
وشاهد الناس في العصر الحديث من جميع الأرجاء ولا زالوا يشاهدون منظره وتفاصيل وجهه وقناع توت عنخ آمون الذي أخفى وراءه تفاصيل وجهه الحقيقي المقطوع الأثر والذرية
وأبصروا الجسم في صندوق فعلته= وبكتوا الخصم بالشاشاتِ تبكيتا
وشاهدوا جسده في صندوق يحتوي توت بفعلته الشنيعة التي فعلها بالكفر بعد الإيمان وكلما شاهده أهل الإيمان واليقين توت عنخ آمون في شاشات الإعلام المرأي عنفوه وتهكموا على أفعاله السيئة .
بمتحف الحفظ بالتحنيط جثته= يرى بها الناسُ في التابوتِ عفريتا !!
وهذا كله واضح العيان في المتحف المصري الذي يحتوي جثته المحنطة حينما يراها الناس دون القناع الذهبي فكأنهم يرون عفريتا من العفاريت السوداء !!

صبري الصبري
02/04/2010, 12:19 AM
رد على أحد القراء الأعزاء
جزاكم الله خيرا
لقد سطرت قصيدتي يا أخي أولا دون أي شيء
لا معاني كلمات القافية ولا شرح للقصيدة
فجائتي ردود من أخوة شعراء أعزاء يطلبون مني أن أوضح معاني كلمات القافية
فاستجبت لذلك .. ثم جائتني ردود في مواقع عدة يطلبون مني شرح القصيدة فاستجبت لذلك .. حبا للشعراء وللقراء الأحباء وهذا أخذ مني وقت ومجهود وأنا وقتي ليس به الفسحة الكافية
****
فأمامك يا أخي ثلاث حالات اختر منها ما تشاء
أولا : القصيدة وحدها .
ثانيا : القصيدة مع معاني القوافية .
ثالثا : القصيدة مع شرحها .
وما لا تحتاجه أنت ربما يحتاجه غيرك من الشعراء والقراء
ولك محبتي وتحيتي