المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ كَمَنْ أَدْنى الرحيلَ..! ]



عمر زيادة
03/04/2010, 01:36 PM
كمَنْ أدنى الرحيلَ..وكان درباً
على وجعي.. وأوجعهُ الرحيلُ

كَمَنْ غطّيتُهُ برموش عيني
وذابَ بكفّهِ النائي النخيلُ

كَمَنْ نامتْ قصائدُه ُ بقلبي
لتصحوَ في وسائدِهِ الحقولُ-

أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!

فأجهشَ بالبلادِ..ولستُ أدري
بأيّ قصيدةٍ نَبَتَ العويلُ..!

حبيبي.. زَمِّلِ اسمي .. يا حبيبي
فقلبكَ مشمسٌ .. وأنا أُفُولُ


حبيبي.. واحملِ المعنى ودعني
لأهدِلَ ..كيفما اتّفقَ .. الهديلُ..!

كرامة شعبان
03/04/2010, 01:48 PM
قلبك مشمس دوما يا عمر
ويسعدني أن أكون أول من استقبل صباحك هذا...
وأقول لك:

لقوت الحمام بهذا الصباح
حمامُ
وتفعيلة تبتدي بانتشار الرعاة...
بهذا الصباح
مراود شمسٍ
تكحّل بالدفء عين المياه...
لننس النجوم قليلا
ونذكر أنا نجيد الحياة...

صباحك رائق رائق


كن بخير وكما تحب


كرامة شعبان

يحيى سليمان
03/04/2010, 01:48 PM
ياعمر
ماذا اقول
وأنت يجرفك طوفان شعري هادر هذه الأيام
هل اكسر قواعد الفصيح
وأجمع بين أختين
في الأعلى
لي عودة لهذا النخيل

الحبيب ارزيق
03/04/2010, 02:34 PM
هذه قصيدة يمامية
أنتشي هديلها من مسافات
وخيلية يتردد صهيلها
على جبينها لذَّ الوجعُ
وشعت أشعةُ الشعر
لتضوِّء ما في دواخلنا
ما أسعدني أسمعُ هذا الهديل /الصهيل/ الأصيل
مودتي بحجم الكون
أنت غالي
يا عمرُ

سعد منسي
03/04/2010, 09:35 PM
اخت كرامة احسنت قولا و ابدعت الوصف فلتنحني لقصيدك الكلمات و ترتحل في ثنايا شعرك صور لا يمكن لاعظم الشعراء أن يمتلوكو الخيال الخصب اليأتو بمثلها
لك مني تحية معجب بشعرك

عمر زيادة
04/04/2010, 12:05 AM
قلبك مشمس دوما يا عمر
ويسعدني أن أكون أول من استقبل صباحك هذا...
وأقول لك:

لقوت الحمام بهذا الصباح
حمامُ
وتفعيلة تبتدي بانتشار الرعاة...
بهذا الصباح
مراود شمسٍ
تكحّل بالدفء عين المياه...
لننس النجوم قليلا
ونذكر أنا نجيد الحياة...

صباحك رائق رائق


كن بخير وكما تحب


كرامة شعبان


مساءٌ
متعبٌ بالماءِ
والشعراءِ والأشياءِ
فارتاحي
قليلا
جانبِ النّبعِ البعيدِ
كأيّ ظبي,
واعصري قلبَ البُكاءِ
لكي تجنّ
لديكِ أرواحي
خيولا
في الفراغْ



كرامة شعبانْ
مروركِ غارقٌ حتى الكمنجةِ
في القصيدةِ
جميل جدا أن تكوني هنا

شكراً

عمر زيادة
07/04/2010, 06:06 PM
ياعمر
ماذا اقول
وأنت يجرفك طوفان شعري هادر هذه الأيام
هل اكسر قواعد الفصيح
وأجمع بين أختين
في الأعلى
لي عودة لهذا النخيل

قل ما تشاءُ لأنّ قلبَكَ
صاحبي
يا صاحبي
قل ما تشاءُ
ههه بدأ يهذي
شكراً لكَ عزيزي يحيى
مروركَ كالحقل يتفتح في متصفحي

محبتي

مجذوب العيد المشراوي
07/04/2010, 07:16 PM
بل هي للأعلى ..

ومع التقدير الكامل لهذه المعزوفة

محمد الأمين سعيدي
07/04/2010, 08:03 PM
لا يولد الشعر إلا من حرقة ومن عين ترى لا كما يرى الناس.
هنا استمتعتُ وثملتُ.
شكرا

محمد حسن محمد الحاج
07/04/2010, 08:45 PM
جميل والله ماتكتب يا أخي وبهِ من الإبداعِ مايجعلني أعرفُ أسلوبكَ الفريد وبذات الوقت أنتظر ماتتحدث عنهً بطريقتك لأنهُ مميز جداً وغير متكرر

فالأسلوب لك ولكنكَ لاتكرر وهنا يكمنُ الجمال الذي أحسه , وفقك الله يا أخي

لك مني كل الود والتقدير

منى حسن محمد الحاج
08/04/2010, 12:08 AM
تُطاردكَ الفيافي والحقولُ=وللذكرى بها وجعٌ ثقيلُ
تطوف على السنين وفي رؤاها=تُرابُ العزِ مسلوبٌ قتيلُ
رويدك يا ابن فاء المجد فاقت=حدودَ الشمس والدُنيا أفولُ
ولام العز لا تغريب ترضى=وسينُ السيف بتارٌ صقيلُ
وطاءٌ طأطأت رأس التجني=وألجم كِبْرُه منها ذهولُ
وياءٌ يعربٌ نادت علينا=ليرفع مجدها حرٌ أصيلُ
ونونٌ نالت الأوطانُ منها=عهودًا لا تملُّ ولا تميلُ
رويدك هذه الأشعارُ تُذكي=لهيبًا ليس يعرفُ ما يقولُ
الله الله يا عمر الله
إبداعٌ والله
أما هذان البيتان فمن العيار الثقيل:
أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!

فأجهشَ بالبلادِ..ولستُ أدري
بأيّ قصيدةٍ نَبَتَ العويلُ..!
أبدعت أخي العزيز وشاعرنا الرائع عمر زيادة..
تقبل خالص مودتي وتقديري

نسرين فؤاد
08/04/2010, 11:09 AM
متميز في اسلوبك انت اكثر من مبدع . قرات الابيات اكثر من مرة وفي كل مرة تظهر وتتجدد لى الكلمات وتنضب فيها معني الابداع .
تحياتي

أحمد نمر الخطيب
08/04/2010, 11:22 AM
إذا صدح المحبُّ، وكانْ يكفي = لهُ من برقع المعنى الدليلُ
يقيلُ الريحَ في ثوب العذارى = ويسكرُ من رؤاهُ المستحيلُ

بيتان على عجل
لشاعر طافح بالحساسية الشعرية
القابض على جمر التميّز
ودي أيها الرائع

علي أبو عرة
08/04/2010, 06:19 PM
صديقي عمـــــــر

الله الله ما أجمـــلك !

وما أقــــواهُ من حـــرفٍ وأمكنـــــه !

أقرؤك .. وأستمتـــع وأرقــص طربـــا وأترنـــح ابتسامـــا

ولا أكف عن التساؤل والاندهـــاش:


حروفـــك في مخارجهــا ... خيـــولٌ = فكيــف لهـــا إلى فمــك السبيـــلُ؟!


دمتَ يا صديقي بخير
وبسعـــادة