مالكة عسال
04/04/2010, 02:20 AM
المهرجان الأدبي العربي الأول للجمعية المغربية للغويين والمبدعين
مقدمة
بعد نجاح النشاط الذي أقيم بتاريخ 6 فبراير 2010 بفضاء منتدى التواصل وتطوير الكفاءات بدار الشباب بوشنتوف /الدار البيضاء ، الذي كان مميزا بامتياز ..هاهي الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تشمر عن ساعديها من جديد ،وتجند أعضاءها المحاربين ليتقاسموا الأعباء بروح رياضية ،ورباطة في النفس ،وصبر في العمل ،فيتحركوا كأصابع اليد ،ممسكين بمسار واحد،شاقين طريقهم نحو هدف أسمى، وهو الاشتغال على ثقافة الهامش ،والنبش عن المناطق المحظورة ،والمحرومة من التظاهرات الثقافية ،وبالتالي رفع الحصار عمن يرتل أدوات البوح تحت كنف الظلال الممتدة ...
المهرجان العربي الأول للجمعية المغربية للغويين والمبدعين ضمن المهرجان الربيعي بتراب الفداء مرس السلطان بتاريخ 19/03/2010
ركبت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين صهوات التحدي ،تحطم النتوءات التي تعترض طريقها، للقيام بأول مهرجان عربي بتراب مرس السلطان ،فتظافرت الجهود من جهات متعددة ،لها السبق في الشأن الثقافي ،تحمل على عاتقها بعضا من همومها ،فمدت كل من عمالة الفداء مرس السلطان ،ومجلس دار الشباب بوشنتوف ،ومندوبية وزارة الشبيبة والرياضة، ومقاطعة مرس السلطان يد المساعدة على أكمل وجه ،حاملة تحركات الجمعية المغربية للغويين والمبدعين على كفوف الراحة، حتى يمر المهرجان في أحسن صورة ..وهكذا تمخضت أربعون (40)جمعية لتلد المهرجان الربيعي الأول تحت شعار مغرب النماء ..
تَمّ الافتتاح بالتاريخ أعلاه بحضور السيد عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان ،وممثلي السلطات والجمعيات، بأمسية شعرية عربية من قبل شعراء وشاعرات من مختلف البلدان العربية ،بعد ندوة الشعار "الشعر والتلقي "حيث كان أول حصاد المهرجان ثمار وفيرة وناضجة، ترك مذاقه في لهاة كل متتبع مهتم بالشأن الثقافي ،وهذا النجاح مد أعضاء الجمعية المغربية للغويين والمبدعين ،بشحنة زائدة من العطاء لدوس المباغتات ، والعراقيل والتشويوشات ،وبالتالي فتح آفاق فسيحة، تحمل لواء الجمعية نحو المدارج السماوية السامقة ..
مؤسسة محمد السادس وجلسات 20/03/2010
في هذا اليوم المشهود وضعت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين، خطوتها الرائدة ،لتمد قنوات الري إلى مؤسسة محمد السادس ،في شخص المفذى الشاعر حسن عبيدو ،وتلاميذ محمد السادس ،في جلستين باذختين :
-- الندوة التي قدمت في دراستين متتابعتين من قبل تلميذتين قدمتاهما بنجاح كبير ..
-- والثانية أمسية شعرية من طرف الشعراء والتلاميذ ،من تسيير الشاعر حسن عبيدو والتلاميذ ، تتخللها لوحات تعبيرية ومسرحيات إنسانية وأمداح نبوية حيث التلاميذ أبانوا عن قدراتهم المتميزة ،وعطائهم الكبير ،مابين بالوضوح أنه مازال في جعبتهم الكثير ،بل الثانوية عموما ،تخزن بين جدرانها طاقات واعدة يَسُر الرواد الكبار النبش عن فسائلها وسقيها لتزهر في المقبل ، ...ثم تختتم الأمسية بتقديم هدية المحتفى به وشواهد التقدير ...
سرادق الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تنتصب في سيدي مومن بتاريخ 21/03/2010
بمنتدى التواصل وتطوير الكفاءات بدار الشباب بوشنتوف ،كان جهابذة الكلمة ،لكل من مسلك ميمون /وزكرياء الشراط /محمد داني ،يتجاذبون أطراف الندوة حول "النص الجديد "من تسيير كمال دليل الصقلي حيث لامس فيها المتحاورون والمتدخلون جوهر الأشياء مما أغنى اللحظات ،فعمت الإفادة والاستفادة ،حيث خرج البعض بأفكار جديدة ،وأزاحت لغيرهم ،القناع عن التي غطتها رواسب الماضي ،واستأصلت للفريق الآخر الدودة الزائدة المعششة بالفراغ ..فكان الجو يفيض حماسة ،والتدخلات تتعاقب بعشق كبير ..وماكادت الصبيحة تعلن عن انتهائها ،حتى بسطت مقاطعة سيدي مومن أعناقها تحية للأدباء العرب،واستقبلتهم بأغصان الرياحين بمقاطعة المبادرة والتنمية البشرية ،لتكريم رمز من الرموز المغربية: الدكتور مسلك ميمون ،فقدمت وصلات شعرية من طرف شعرائنا العرب والمغاربة، ترافقها لقطات موسيقية من قبل التلاميذ لتختتم الأمسية بتقديم هدية رمزية للمحتفى به مع الشواهد التقديرية للحاضرين ...
القافلة الأدبية إلى مراكش وابن أحمد
حملت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين قافلتها إلى بلد النخيل ،مدينة مراكش ،تطرق أبواب صرح الحرف في ضيافة الهرمين السيد اسماعيل زويريق ،وعبد الرحمان الخرشي ،بباب أغمات ،حيث ستقاسم جذوة الحرف هناك مع المبدعين العرب والمغاربة ،ليرشفوا جميعا على مدى يومين متتابعين من بستان سيد الشعراء المعتمد بين عباد ،فيذوقوا لُبّ الحرف وطراوة الكلمة ..ثم تعود بأطيافها من جديد بعد استراحة دامت 48ساعة لتنصب سرادقها بمدينة ابن احمد أيام 26/27/28/03/2010
حاملة في جرابها لمة من خيرة الأدباء من كل قطر مغربي ،حيث خصص اليوم الأول لمسابقة بين التلاميذ في الشعر والقصة ،والغرض من ذلك ،نبش الترب عن طاقات تخزن بلَحَها تحت أوراق الصفصاف ،وأشجار الليمون بالمدينة ،وهكذا كان التلاميذ يمارسون حلقتهم الإبداعية ،جنبا إلى جنب الشعراء الكبار العرب والمغاربة ، لاحتضان تجاربهم حتى تكبر تحت أجنحة متمرسة وتُسقى من معينها..كانت الليلة تمطر بأصوات بهية ،خلفت في الحضور حفرا عميقا ،سيظل موشوما على صفحات التاريخ أخيرا قدمت الجوائز للتلاميذ والشواهد للحضور .حين لم يشبع الشعراء نهمهم ، تابعوا شطحاتهم خلف شياطينهم في الصالون الليلي، يتناوبون حسن الكلمة وجمال الحرف حتى مطلع الفجر ..
ندوة الشعار ليوم 27/03/2010
سقط القناع عن لمسة الصباح من يوم 21/03/ 2010 ، ليدق ناقوس الندوة على الساعة 11 صباحا، مع قامات لهم عزفهم على وتر الكلمة ،فكانت المنصة تهتز رعبا من رياح الفاضل إدريس الواغيش ،وعاصفة الكريم المصطفى فرحات ،وزمهرير الممجد كريم الجيلالي ،وصهيل حسن عبيدو ،من تسيير غزالة البيضاء مريم بن بختة ، فبمداخلاتهم المميزة والمركزة حول اللغة العربية تقوت المدارك ،واغتنت المعلومات ..
بعد الغذاء كان الموعد مع المنصة ،التي هيأت آلياتها باحترام شديد ،لتتقاذف الحناجر بأبهى السرد من الساعة الثالثة حتى الخامسة تسيير محمد أكراد الورايني ،شنفت الأسماع ونورت الأذهان ،فحركت المهجات فزادت اللحظات إشراقا ..انتهت رحلتنا السردية لنقتحم عالم الكلمة الروحية ،مع مسيرة القراءة الشعرية على الساعة السادسة من نفس اليوم ،تسيير مريم بن بختة ،حيث جمالية الحرف طوقت أطياف الليل بلغة الروح ، لتتوغل في الأعماق دون سابق إنذار على الشموع الموقدة.. فتلاحقت التجارب ،وتبادلت على أجنحة طيور المودة ،كانت أرواح الشعراء فيها تتعالق وتتعانق في فضاء القصيدة، فتركب جدع اللغة بشغف ..وحين انتهى الوقت المحدد ،توهجت أشواق الشعراء إلى السمر الليلي ،ليَعقِلوا أبهى اللحظات فيطفؤوا بجنونهم جمرة عشق الحرف كالعادة ..
توديع المشاركين لبعضهم البعض
بتاريخ 28/03/2010وبالضبط بعد الإفطار كانت المصافحة والعناق تحت ظلال المودة الوارفة ،ليعود كل واحد إلى بلده، وهو يحمل تحت عباءته ذكرى أثقل من رطل ذهب، ستظل تومض في ليل النسيان ..
مالكة عسال
بتاريخ 01/04/2010
مقدمة
بعد نجاح النشاط الذي أقيم بتاريخ 6 فبراير 2010 بفضاء منتدى التواصل وتطوير الكفاءات بدار الشباب بوشنتوف /الدار البيضاء ، الذي كان مميزا بامتياز ..هاهي الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تشمر عن ساعديها من جديد ،وتجند أعضاءها المحاربين ليتقاسموا الأعباء بروح رياضية ،ورباطة في النفس ،وصبر في العمل ،فيتحركوا كأصابع اليد ،ممسكين بمسار واحد،شاقين طريقهم نحو هدف أسمى، وهو الاشتغال على ثقافة الهامش ،والنبش عن المناطق المحظورة ،والمحرومة من التظاهرات الثقافية ،وبالتالي رفع الحصار عمن يرتل أدوات البوح تحت كنف الظلال الممتدة ...
المهرجان العربي الأول للجمعية المغربية للغويين والمبدعين ضمن المهرجان الربيعي بتراب الفداء مرس السلطان بتاريخ 19/03/2010
ركبت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين صهوات التحدي ،تحطم النتوءات التي تعترض طريقها، للقيام بأول مهرجان عربي بتراب مرس السلطان ،فتظافرت الجهود من جهات متعددة ،لها السبق في الشأن الثقافي ،تحمل على عاتقها بعضا من همومها ،فمدت كل من عمالة الفداء مرس السلطان ،ومجلس دار الشباب بوشنتوف ،ومندوبية وزارة الشبيبة والرياضة، ومقاطعة مرس السلطان يد المساعدة على أكمل وجه ،حاملة تحركات الجمعية المغربية للغويين والمبدعين على كفوف الراحة، حتى يمر المهرجان في أحسن صورة ..وهكذا تمخضت أربعون (40)جمعية لتلد المهرجان الربيعي الأول تحت شعار مغرب النماء ..
تَمّ الافتتاح بالتاريخ أعلاه بحضور السيد عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان ،وممثلي السلطات والجمعيات، بأمسية شعرية عربية من قبل شعراء وشاعرات من مختلف البلدان العربية ،بعد ندوة الشعار "الشعر والتلقي "حيث كان أول حصاد المهرجان ثمار وفيرة وناضجة، ترك مذاقه في لهاة كل متتبع مهتم بالشأن الثقافي ،وهذا النجاح مد أعضاء الجمعية المغربية للغويين والمبدعين ،بشحنة زائدة من العطاء لدوس المباغتات ، والعراقيل والتشويوشات ،وبالتالي فتح آفاق فسيحة، تحمل لواء الجمعية نحو المدارج السماوية السامقة ..
مؤسسة محمد السادس وجلسات 20/03/2010
في هذا اليوم المشهود وضعت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين، خطوتها الرائدة ،لتمد قنوات الري إلى مؤسسة محمد السادس ،في شخص المفذى الشاعر حسن عبيدو ،وتلاميذ محمد السادس ،في جلستين باذختين :
-- الندوة التي قدمت في دراستين متتابعتين من قبل تلميذتين قدمتاهما بنجاح كبير ..
-- والثانية أمسية شعرية من طرف الشعراء والتلاميذ ،من تسيير الشاعر حسن عبيدو والتلاميذ ، تتخللها لوحات تعبيرية ومسرحيات إنسانية وأمداح نبوية حيث التلاميذ أبانوا عن قدراتهم المتميزة ،وعطائهم الكبير ،مابين بالوضوح أنه مازال في جعبتهم الكثير ،بل الثانوية عموما ،تخزن بين جدرانها طاقات واعدة يَسُر الرواد الكبار النبش عن فسائلها وسقيها لتزهر في المقبل ، ...ثم تختتم الأمسية بتقديم هدية المحتفى به وشواهد التقدير ...
سرادق الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تنتصب في سيدي مومن بتاريخ 21/03/2010
بمنتدى التواصل وتطوير الكفاءات بدار الشباب بوشنتوف ،كان جهابذة الكلمة ،لكل من مسلك ميمون /وزكرياء الشراط /محمد داني ،يتجاذبون أطراف الندوة حول "النص الجديد "من تسيير كمال دليل الصقلي حيث لامس فيها المتحاورون والمتدخلون جوهر الأشياء مما أغنى اللحظات ،فعمت الإفادة والاستفادة ،حيث خرج البعض بأفكار جديدة ،وأزاحت لغيرهم ،القناع عن التي غطتها رواسب الماضي ،واستأصلت للفريق الآخر الدودة الزائدة المعششة بالفراغ ..فكان الجو يفيض حماسة ،والتدخلات تتعاقب بعشق كبير ..وماكادت الصبيحة تعلن عن انتهائها ،حتى بسطت مقاطعة سيدي مومن أعناقها تحية للأدباء العرب،واستقبلتهم بأغصان الرياحين بمقاطعة المبادرة والتنمية البشرية ،لتكريم رمز من الرموز المغربية: الدكتور مسلك ميمون ،فقدمت وصلات شعرية من طرف شعرائنا العرب والمغاربة، ترافقها لقطات موسيقية من قبل التلاميذ لتختتم الأمسية بتقديم هدية رمزية للمحتفى به مع الشواهد التقديرية للحاضرين ...
القافلة الأدبية إلى مراكش وابن أحمد
حملت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين قافلتها إلى بلد النخيل ،مدينة مراكش ،تطرق أبواب صرح الحرف في ضيافة الهرمين السيد اسماعيل زويريق ،وعبد الرحمان الخرشي ،بباب أغمات ،حيث ستقاسم جذوة الحرف هناك مع المبدعين العرب والمغاربة ،ليرشفوا جميعا على مدى يومين متتابعين من بستان سيد الشعراء المعتمد بين عباد ،فيذوقوا لُبّ الحرف وطراوة الكلمة ..ثم تعود بأطيافها من جديد بعد استراحة دامت 48ساعة لتنصب سرادقها بمدينة ابن احمد أيام 26/27/28/03/2010
حاملة في جرابها لمة من خيرة الأدباء من كل قطر مغربي ،حيث خصص اليوم الأول لمسابقة بين التلاميذ في الشعر والقصة ،والغرض من ذلك ،نبش الترب عن طاقات تخزن بلَحَها تحت أوراق الصفصاف ،وأشجار الليمون بالمدينة ،وهكذا كان التلاميذ يمارسون حلقتهم الإبداعية ،جنبا إلى جنب الشعراء الكبار العرب والمغاربة ، لاحتضان تجاربهم حتى تكبر تحت أجنحة متمرسة وتُسقى من معينها..كانت الليلة تمطر بأصوات بهية ،خلفت في الحضور حفرا عميقا ،سيظل موشوما على صفحات التاريخ أخيرا قدمت الجوائز للتلاميذ والشواهد للحضور .حين لم يشبع الشعراء نهمهم ، تابعوا شطحاتهم خلف شياطينهم في الصالون الليلي، يتناوبون حسن الكلمة وجمال الحرف حتى مطلع الفجر ..
ندوة الشعار ليوم 27/03/2010
سقط القناع عن لمسة الصباح من يوم 21/03/ 2010 ، ليدق ناقوس الندوة على الساعة 11 صباحا، مع قامات لهم عزفهم على وتر الكلمة ،فكانت المنصة تهتز رعبا من رياح الفاضل إدريس الواغيش ،وعاصفة الكريم المصطفى فرحات ،وزمهرير الممجد كريم الجيلالي ،وصهيل حسن عبيدو ،من تسيير غزالة البيضاء مريم بن بختة ، فبمداخلاتهم المميزة والمركزة حول اللغة العربية تقوت المدارك ،واغتنت المعلومات ..
بعد الغذاء كان الموعد مع المنصة ،التي هيأت آلياتها باحترام شديد ،لتتقاذف الحناجر بأبهى السرد من الساعة الثالثة حتى الخامسة تسيير محمد أكراد الورايني ،شنفت الأسماع ونورت الأذهان ،فحركت المهجات فزادت اللحظات إشراقا ..انتهت رحلتنا السردية لنقتحم عالم الكلمة الروحية ،مع مسيرة القراءة الشعرية على الساعة السادسة من نفس اليوم ،تسيير مريم بن بختة ،حيث جمالية الحرف طوقت أطياف الليل بلغة الروح ، لتتوغل في الأعماق دون سابق إنذار على الشموع الموقدة.. فتلاحقت التجارب ،وتبادلت على أجنحة طيور المودة ،كانت أرواح الشعراء فيها تتعالق وتتعانق في فضاء القصيدة، فتركب جدع اللغة بشغف ..وحين انتهى الوقت المحدد ،توهجت أشواق الشعراء إلى السمر الليلي ،ليَعقِلوا أبهى اللحظات فيطفؤوا بجنونهم جمرة عشق الحرف كالعادة ..
توديع المشاركين لبعضهم البعض
بتاريخ 28/03/2010وبالضبط بعد الإفطار كانت المصافحة والعناق تحت ظلال المودة الوارفة ،ليعود كل واحد إلى بلده، وهو يحمل تحت عباءته ذكرى أثقل من رطل ذهب، ستظل تومض في ليل النسيان ..
مالكة عسال
بتاريخ 01/04/2010