المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم مرة سوف أنزف شوقًا ؟!/ هــلال الفــارع



هلال الفارع
04/04/2010, 02:55 PM
كم مـــرَّةً سوفَ أنْــــزِفُ شَوْقًـــا ؟!

*شعــر: هــلال الفــارع

تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الشِّعْرِ؟
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى جَنَّةِ الْخَالِدِينَ،
لأَقْطِفَ مِنْهَا حُرُوفًا جَنِيَّهْ؟
وكَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى شُرْفَةِ الْعَاشِقِينَ،
لأَجْمَعَ مِنْ بَوْحِهَا عَسَلَ الأَبْجَدِيَّهْ؟!
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الشِّعْرِ؟
مُدِّي يَدَيْكِ،
لأَكْتُبَ فِيهَا بِقَلْبِي،
وَأُطْعِمَ رَجَّاتِهَا مَا تَطَيَّبَ
مِنْ نَبَضَاتٍ نَدِيَّهْ
ولا كُنْتُ،
إن لم أُطَرِّزْ يَدَيْكِ،
بِما نَزَّ مِنْ حُلُمِ الشُّعَرَاءِ،
وَمَا عَزَّ مِنْ هَجَمَاتِ الْحُرُوفِ الْعَصِيَّهْ!

***
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الشَّوْقِ؟
كَمْ مَرَّةً سَوْفَ أَنْزِفُ شَوْقًا
إِلَى سِحْرِ عَيْنَيْكِ،
حَتَّى تَجِيئِي إِلَى مَوْعِدِ الأُمْنِيَاتِ الهَنِيَّهْ؟
وَكَمْ مَرَّةً يَنْبَغِي أَنْ أُقَامِرَ بِالرُّوحِ،
كَيْ تَسْتَبِينِي حَنِينِي قَليلاً،
وَكَيْ تُخْرِجِينِي مِنَ الْوَهْمِ،
كَيْ تَسْكُنِينِي قَليلاً،
على مَسْمَعٍ مِنْ شُجُونِي،
وَرَفَّاتِ قَلْبِي الشَّجِيَهْ؟
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الشَّوْقِ؟
إِنِّي فَتَحْتُ مِنَ الْبَدْءِ
كُلَّ خَزَائِنِ شَوْقِي إِلَيْكِ،
فَمَاذَا تَبَقَّى مِنَ الْوَجْدِ
- كي تَطْلُبِيهِ – لَدَيّهْ؟

***
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الْحُبِّ؟
إِنِّي أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِني،
وَأَكْثَرَ مِنْ مُطْلَقِ الْحُبِّ،
إِنِّي أُحِبُّكِ حُبًّا،
تَنَزَّلَ مِنْ شُرُفَاتٍ عَلِيَّهْ
وَإِنِّي أُحِبُّكِ – مُنْذُ الْبِدَايَةِ –
حُبًّا جَدِيدًا،
على شَكْلِهِ بَصَمَاتُ الْجُنُونِ،
وَمِنْ لَوْنِهِ مُفْرَدَاتُ الْمَنُونِ،
وَفِي طَعْمِهِ هَلْوَسَاتُ السُّكُونِ،
وَفِيهِ الْبِدَايَةُ،
فيهِ النِّهَايَةُ،
وَالنَّدَهَاتُ الْمُدَمَّاةُ فَوْقَ شِفَاهٍ شَقِيَّهْ
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الْحُبِّ؟
هَاتِي يَدَيْكِ إِذًا،
كَيْ أَمُوتَ عَلَيْهَا،
وَفِي خَاطِرِي بَوْحُهَا يَرْتَدِينِي،
وَيَمْلأُ صَدْرِي حَنَانًا،
وَرَائِحَةً أُنْثَوِيَّهْ

***
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الْعِشْقِ؟
هَلْ تَسْمَعِينَ تَسَاقُطَ قَلْبِي على شَفَتَيْكِ؟
وَهَلْ تَلْحَظِينَ هُرُوبَ دَمِي شَطْرَ خَدَّيْكِ؟
هَلْ تَلْمَحِينَ عَذَاباتِ رُوحِي الصَّدِيَّهْ؟
تُرِيدِينَ عِشْقًا؟
تَعَالَيْ إِذًا،
كَيْ أَزِفَّ مَدَائِنَ عِشْقِي إِلَيْكِ،
وَأَرْفَعَ في أُفْقِ عَيْنَيْكِ
بُرْجًا مِنَ الْعِشْقِ،
تَسْهَرُ كُلُّ النُّجُومِ على هَمْسِهِ،
وهْوَ يَتْلُوكِ قِصَّةَ حُلْمٍ شَذِيَّهْ

***
تُرِيدِينَ شِعْرًا،
وَشَوْقًا،
وَحُبًّا،
وَعِشْقًا،
إِلَيْكِ إِذًا ما سَأَلْتِ،
إِلَيْكِ بِطاقَةَ عُمْرِي هَدِيَّهْ
إِلَيْكِ دَمِي،
فاعْبُرِيهِ إِلى لُجَّةِ النَّبْضِ،
واسْتَرْسِلِي،
ثُمَّ قُدِّي حُرُوفَ، وَلوْنَ، ولَحْنَ الْهُوِيَّهْ!

أميرة عمارة
04/04/2010, 04:05 PM
بيانُكَ
يَا سيّدي
سحرُ حَرْفٍ
ينيرُ الدروبَ
بأزكى عبيرٍ
بروحٍ نديَّةْ.

يُطلُّ علينا
كما لو نسيم الصباحِ المغنِّي
يداعبُ فينا انتشاءَ الأغاني
ويُوقظُ فينا سباتَ الأماني
ويتلو نشيدَ النفوسِ الأبيَّةْ.

بيانُكَ بَوحٌ
فريد المعاني
وعنوانُه
جملةٌ عبقريَّةْ.

محمد إبراهيم الحريري
04/04/2010, 05:50 PM
قرأت شعرا نديا وقافية تسحر القلوب والعيون ، ومعاني تؤطر لكلية الفكرة والدقائق من الفكر تتشابك من بين حركة وصوت ولون لترسم الصورة الجامعة للفكرة ، ثلاثة مقومات وشاعر للنص ، لغة وفكرة وعاطفة وكل منها يأخذ دوره بصورة تكمل الأخرى لدى تجربة شاعرية تشرق الأقلام بقراءتها.
وقفت هنا سويعة متأملا قارئا لأخلص بنتيجة
شاعر لا يشق له خيال ولا يلين له يراع
وفقك الله أخي الهلال

كرامة شعبان
04/04/2010, 07:25 PM
ثُمَّ قُدِّي حُرُوفَ، وَلوْنَ، ولَحْنَ الْهُوِيَّهْ!


"إذا صرخت بكل قواك
ورد عليك الصدى :من هناك؟
فقل للهوية شكرا" درويش

ربما لا حاجة لنا بالهوية سيدي فلتفعل بها ما شاءت ....

دمت لقلمك ونبضك


كرامة شعبان

مجذوب العيد المشراوي
04/04/2010, 08:18 PM
.. وتريد بعثي من خلال الغيوم

نديَا ككل ّ السّماء أيها القارب

المسافر في جنوب الحروف ..

قتلتني هنا ...

للأعلى للأعلى في قلبي أوّلا ً

الحبيب ارزيق
04/04/2010, 08:25 PM
سالَ سائلُ الذهَبْ..!!
فكان حِلْية متلألئة
سَوْمُها نفيسٌ
طوبى لنا/ ولك بما سحر قلمُك
أيها القمةُ
مودتي

هدى عبد الرحمن
04/04/2010, 10:54 PM
المكرم هلال..
لكَ الشِّعْرُ ..
يَأْتي بِرَهْنِ الأَصابِعِ..
غَيْر مُبالٍ سِوى بِالرّوية.
وَيَأْتيكَ مُهْراً إِذا هُزّ مِنْه لِجامُ القَوافي تَمَرّدَ سِرْجٌ ..
عَلى صَهَواتِ الحُروفِ النّقية.
وَأَجْرى لَدَيْكَ..
طلولاً وَحاناتِ شِعْرٍ تَراءَتْ..
لِمَنْ عاجَ للنّورِ سِحْراً ..
وَأَرْدَفَ قَوْلاً تَرَجَّلَ في وَضحِ الشّعْرِ نَجْماً..
تُحيِّيِهُ كُلُّ سَماءٍ سَنِيّة.
لكَ الشُّكْرُ مِنّي أَخي..
وَالتّحياتُ تَجْري..
كنَهْرٍ يَجيئُكَ يَرويْ البَقِيَّة.
خضراء الرّوح..هـدى

لبنى قاسم
04/04/2010, 11:04 PM
الشاعر الكبير هلال الفارع

سأقول كلمة فقط , أنت تكتب الحروف بالذهب


ومنكم نتعلم أستاذ هلال

لك مني أجمل تحية وتقدير

يمامة
04/04/2010, 11:06 PM
طوعت الشعر أستاذي حتى أصبح في يدك سحراً

فتقبل من الإعجاب كله .

فائزة عبدالله
04/04/2010, 11:49 PM
أهلا بهذه الغادة العربية

خميلة تتهادى

تأرّخ للأبجديّة

تعانق شمس الصباح

ويقطر من ثغرها الشفقيّ

دواء ..

وبلسم للجراح

فيخضرّ

حلم المعاني النديّة

فأيّ فارس أنت ؟

هل أنت فارس شعر ,

أم أنت من عرب القادسيّة ؟

لك التحيّة..

أيها الشاعرالمبذور إبداعا في بساتين القافية والجمال

عائشة صالح
05/04/2010, 12:15 AM
شعر رائع جمال وفن وذوق
تقبل مروري واحترامي وتقديري
دمت متألقا

عبدالسلام جيلان
05/04/2010, 09:08 AM
ولا كُنْتُ،
إن لم أُطَرِّزْ يَدَيْكِ،
بِما نَزَّ مِنْ حُلُمِ الشُّعَرَاءِ،
وَمَا عَزَّ مِنْ هَجَمَاتِ الْحُرُوفِ الْعَصِيَّهْ!


أستاذي الأجلّ..
لا أملكُ أمام هذه السبيكة النفيسة، إلا أن أردد مع أختي المبدعة أميرة : "بيانُـكَ بوحٌ فَريدُ المعاني، وعنوانُهُ جملةٌ عبقريَّـة"
لك أيها الفارع الرائع وافر التبجيل.

د.محمد فتحي الحريري
05/04/2010, 09:17 AM
وَإِنِّي أُحِبُّكِ – مُنْذُ الْبِدَايَةِ –
حُبًّا جَدِيدًا،
على شَكْلِهِ بَصَمَاتُ الْجُنُونِ،
وَمِنْ لَوْنِهِ مُفْرَدَاتُ الْمَنُونِ،
وَفِي طَعْمِهِ هَلْوَسَاتُ السُّكُونِ،
وَفِيهِ الْبِدَايَةُ،
فيهِ النِّهَايَةُ،
وَالنَّدَهَاتُ الْمُدَمَّاةُ فَوْقَ شِفَاهٍ شَقِيَّهْ
تُرِيدِينَ شَيْئًا مِنَ الْحُبِّ؟
هَاتِي يَدَيْكِ إِذًا،
كَيْ أَمُوتَ عَلَيْهَا،
وَفِي خَاطِرِي بَوْحُهَا يَرْتَدِينِي،
وَيَمْلأُ صَدْرِي حَنَانًا،
وَرَائِحَةً أُنْثَوِيَّهْ
******
يا سيد الشعر أزجي اليك قلائصه خاشعة في محرابكم
متواضعة امام نخلتكم الباسقة الشهية
وقد تدلى منها الاُكل الجني الشهيّ
مولاي انت رائع وشهي الروعة والشموخ
أحييك بعمق حبي لك ...

أحمد نمر الخطيب
05/04/2010, 05:16 PM
أتساءل:
هل هيَ قصيدة
أم ماذا؟!
سأترك الإجابة للقادم من الأيام
عليك السّلام
ودي الكبير

هلال الفارع
05/04/2010, 09:06 PM
بيانُكَ
يَا سيّدي
سحرُ حَرْفٍ
ينيرُ الدروبَ
بأزكى عبيرٍ
بروحٍ نديَّةْ.

يُطلُّ علينا
كما لو نسيم الصباحِ المغنِّي
يداعبُ فينا انتشاءَ الأغاني
ويُوقظُ فينا سباتَ الأماني
ويتلو نشيدَ النفوسِ الأبيَّةْ.

بيانُكَ بَوحٌ
فريد المعاني
وعنوانُه
جملةٌ عبقريَّةْ.



كأن قصيدتي، بل إنها كان ينقصها هذا الذي أتيت به!
لله درك أستاذتنا الشاعرة أميرة عمارة،
وأنت ترفعين القصيدة بحروف عنوانها الإبداع،
وروحها الإبداع،
ومكانها جبين الإبداع.
أشكرك على هذه الإضافة التي لا يتقنها إلا المرهفون.
لك تحيتي.

هلال الفارع
05/04/2010, 09:15 PM
قرأت شعرا نديا وقافية تسحر القلوب والعيون ، ومعاني تؤطر لكلية الفكرة والدقائق من الفكر تتشابك من بين حركة وصوت ولون لترسم الصورة الجامعة للفكرة ، ثلاثة مقومات وشاعر للنص ، لغة وفكرة وعاطفة وكل منها يأخذ دوره بصورة تكمل الأخرى لدى تجربة شاعرية تشرق الأقلام بقراءتها.
وقفت هنا سويعة متأملا قارئا لأخلص بنتيجة
شاعر لا يشق له خيال ولا يلين له يراع
وفقك الله أخي الهلال
ـــــــــــــــــــــــــ

أحيي قراءتك التي أنت أستاذها،
وأحيي موكبك حين يهفو له الشعر.
أخي الشاعر الجميل محمد الحريري:
مجرد وجودك في المنتدى يسعدني،
فما بالك إن أغدقت على أهله من كريم حرفك،
وجميل بيانك؟
أشكرك حتى يعجز الشكر عن شكرك.

هلال الفارع
05/04/2010, 09:20 PM
ثُمَّ قُدِّي حُرُوفَ، وَلوْنَ، ولَحْنَ الْهُوِيَّهْ!

"إذا صرخت بكل قواك
ورد عليك الصدى :من هناك؟
فقل للهوية شكرا" درويش

ربما لا حاجة لنا بالهوية سيدي فلتفعل بها ما شاءت ....
دمت لقلمك ونبضك

كرامة شعبان
ـــــــــــــــــــــــ

إِذَا لم نَكُنْ نَحْنُ في حَاجَةٍ لِلْهُوِيَّهْ
فَسَوْفَ نَضِيعُ على مُفْرَدَاتِ الصَّدَى،
حِينَ يَغفُو الْمَدَى،
مِثْلَمَا ضَاعَ مِنَّا هَوَانَا،
على غَفْلَةٍ مِنْ هَوَى البُنْدُقِيَّهْ

إِذَا لَمْ نَكُنْ نَحنُ أَنْفُسَنا،
فَعَلَيْنَا إِذًا أَنْ نُؤَجِّرَ بَعضَ دِمَانَا،
لِنَكْتُبَ شِعرًا وَرِثنَاهُ دُونَ وَصِيَّهْ

لَنَا اللهُ إِنْ،
أَوْ لَنَا اللهُ إِمَّا،
وَقَفْنَا أَمَامَ الْمَرَايَا،
فِإِذْ بِسِوَانَا يُبَادِرُنَا في الْمَرَايا التَّحِيَّهْ !!
ـــــــــــــــــ
شكرًا لك سيدتي على هذا الاستشهاد الجميل المثري..
أحييك.

علي أبو عرة
06/04/2010, 11:26 PM
أخي وصديقي الجميـــلُ الجميــــلُ ... الجميـــلْ

أحييك

وأغبط ترويض بنانك للحروف

وأَعجـــب من طاعتهــــا العميـــــاء لك ... ولإرداتــــك

حتى إذا إحساسك مال .. مالت حيث يميـــل !

وهنا لا أجد الحروف .. رغم شدة حاجتي لها ... أو ربما لهذا لا أجدها .!

أتراك مررت قبلُ بمثل الذي أنا فيــه الآن؟
أتراك اعترفت بعجزك حينها؟

ها إنني أفعل ... وأرقص نشوة ... وأطيـــر مبتسمــــا

صديقي،
بعد كل قراءة لك ...
كم مرة سوف أنزف خمــــرا ؟!

كن بخير
وهلالاً رائعـــاً يا أيها الفــــــــارع
وازدد جمالا وألقـــا
وبيانــــا
وسطــوعــــــــا


تحياتــي بحجم روائعـــك

محمود قحطان
07/04/2010, 03:28 AM
- هلال الفارع،

مُلهمٌ دائمًا
دُمتَ بشعر
يا أستاذي،

لطفي منصور
07/04/2010, 05:19 AM
إذا عزف الهلال الود في شعره سحرنا بمعانيه المبتكره
فطوّع الحروف لتشكل جمالية تستهوي القلوب
فجاء الجمال يعانق الجمال من سحرها الأخاذ
قصيدة لائطة بالقلوب يعانقها القلب والوجدان
أحييك تحية تنبض حبا

شادية محمد
07/04/2010, 11:35 AM
أخى الشاعر القدير / هلال الفارع
وقصيدة جميلة عطرة

وحرف رقراق عذب

لله درك شاعرا!!!
أبدعت
كل التحايا ،،،،

مقبوله عبد الحليم
07/04/2010, 04:52 PM
يا الباحث عن الهوية

دعني أبحث عليها معك

دعنا فقد اغرورقت عين القلب بالكثير من غربة الروح

بكل الجمال وكل الحب والعشق القدسي عزفت لها

أتدري أنها باتت تنتظر هذا النبض وتعشقه حد الوله

هنا أنا أسكنها النبض وأجدها مرغمة على نكراني

عذرا سيد الشعراء فعندما أقرأ حرفك أشعرني أعيش الكلمات بل والمشاعر

كما تعيشها هي تماما ولا أتصور حرفك إلا لها من سكنتك منذ الأزل

فلسطين ....

باقة ورد لعينيك وعينيها الغالية

http://www.euroflorist.fr/ProductImages/StandardView/L/BOU06_103.jpg