سميح خلف
04/04/2010, 09:43 PM
اللاجئين ليسوا حيطة واطيه يا فياض
أثارت تصريحات فياض الأخيرة ردود فعل عنيفة في اوساط الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ، ولم يصدر أي تصريح من قبل قيادة حركة فتح أوسلو أو غير أوسلو تستنكر ما جاء على لسان السيد فياض في مقابلته الصحفية مع احدى الصحف الصهيونية او ما تحدث به مؤخرا في كنيسة المهد في حين أن السيد دحلان وفي مقابلته الصحفية قال ان مستقبل الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية ؟!!..
وهنا يتضح ان هناك برنامج توافقي بين قيادة فتح أوسلو وخاصة تيارها المتصهين مع برنامج فياض وخطة فيض في الضفة الغربية ،اللجنة المركزية لحركة فتح التي يسيطر عليها قادة الأجهزة الأمنية الأوسلويه وهي لها الذراع والباع الطويل في التنسيق الامني مع العدو الصهيوني وهي تلك الشخصيات التي طوعت رجال الأمن والأجهزة لمثل هذه الفكرة وفي اهمية وجدوى التنسيق الامني للوصول إلى ما يسمى الاستقرار الأمني والامن والأمان للمستوطن قبل المواطن الفلسطيني .
ولكن أين رجال أوسلو وصانعيها من هذا التيار المتصهين، اين أعضاء اللجنة المركزية الذين استطاعو أن يحتفظوا بمقاعدهم من المؤتمر الخامس إلى مؤتمر بيت لحم المشبوه ، السيد محمد راتب غنيم المفوض السابق للتعبئة والتنظيم وأمين السر اللجنة المركزية الحالية ، أين هو من عملية اختطاف القرار الفتحاوي الذي يقوده فياض والأجهزة الأمنية ، أين قريع وأين عباس زكي ، اما الباقين فهم أغنياء المرحلة وأغنياء التناقض وهم قناصي الفرص بعد خروج أو اقصاء الشرفاء من داخل حركة فتح أو بعد انتهاء ورحيل رعيلها الأول ومؤسسيها .
السيد فياض يطلق التصريح تلو التصريح وكأنه ليس رئيس حكومة استجلب من الغرب ، بل لديه كل الصلاحيات والامكانيات ويتحدث عن ما عجز عباس في الحديث عنه، ولكي يتحدث عن مصير الشعب الفلسطيني ولاجئي الشعب الفلسطيني ، لم ننتهي بعد من لقائه في مؤتمر الأمن القومي الصهيوني وإذ به يستطرد في برنامجه المدعوم من الرباعية ليعلن ان الدولة الفلسطينية يمكن أن تستوعب اللاجئين الفلسطينيين !!
وهنا نقول للسيد فياض أنت من حقك ان تقيم على الأرض التي ولدت فيها كما تحدثت في كنيسة المهد ومن حق اللاجئين الفلسطينيين أن يقيموا في الأرض التي ولد فيها اجدادهم وهي حيفا ويافا وعكا والقرى في الوسط والشمال والجنوب وليس من حق أحد أن يفوض نفسه وكيلا ً لملكيات خاصة ولحقوق وطنية ، لا أنت ولا عباس ولا من سيأتي وراء عباس ويعمل في الكواليس الآن.
لا أدري بأي حق وبأي شرعية يتحدث فياض عن حقوق اللاجئين وعن الحلول السياسية ، لقد تجاوز فياض حدود صلاحياته كرئيس للوزراء لحكومة مؤقته اتى لها بعد سيناريو غزة ، ونستطيع أن نقول الآن من الذي يقود في الضفة الغربية أهو عباس ؟ام فياض ؟ ومن الذي بيده زمام الأمور ومراكز القوة ، يبدو أن دور عباس الآن لا يعدو أن يكون ملهاة لفصائل المقاومة في شجارات ونزاعات وصراعات ، أما مشروع فياض فهو يسير قدما على الأرض وبدعم مالي من الرباعية ليتحدث فياض عن الدولة الفلسطينية في العام القادم ، أي دولة في الضفة الغربية .
فياض يبني مؤسسات دولته في الضفة الغربية وحماس تبني مؤسسات دولتها في غزة ، اهذا هو المخطط في عملية الانفصال المحبوكة خيوطها واطرافها ؟ وهل فعلا يمكن أن تكون مؤسسات الدولة في غزة هي دولة المقاومة ودولة تحرير كامل التراب الفلسطيني ؟ أم يمكن أن نشهد بين مؤسسات الدولتين اتحاد كونفدرالي أو فدرالي فكلاهما لا يستطيع الغاء مؤسسات الأخر من أجهزة أمن وشرطة واقتصاد ومازلنا نتحدث عن المصالحة ومازلنا نتحدث عن التقاسم الوظيفي والاداري والامني .
ذكرت بعض المصادر أن فياض قام بافتتاح أكثر من 1500 مشروع صغير ومتوسط في الضفة الغربية وبدعم أوروبي وذكرت بعض المصادر أن هناك وفدا ً يضم رئيس الأمن الوقائي في الضفة الغربية توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطرح الأمريكي بعودة مناطق ج ، د إلى دائرة الأمن للسلطة الفلسطينية مقابل التفاوض المباشر مع العدو الصهيوني ، وهنا هي عملية التفاف على القدس والمخاطر التي تهدد القدس وان يبسط السيد فياض حله الأمني الاقتصادي في الضفة الغربية على ما هو عليه .
فياض هو الاخطر على حقوق اللاجئين وما يمثله التيار المتصهين من دعم لبرنامجه، ولا يخلو طرح فياض والعصبة الامنية في مؤسساته من الطرح الاقليمي العشائري الفئوي الذي تعودوا عليه منذ زمن واللاجئين ليسوا حيطة واطيه تقفز فوقها ياسيد فياض وتحدث كما شئت عن مكان مولدك اما اللاجئين فلا تقترب ، وعيش كما شئت مع المستوطنيين اما اللاجئين فلن يقبلوابذلك
وكلمة اخيرة لعضو المركزية عباس زكي وبعد هذا الرصيد من الحب والتقديرمنكوادر فتح مما يرشح ان تكون الرقم الاول في معادلة فتح هل لك ان تترك عرين دايتون وتقود لواء المقاومة من الخارج......؟؟؟؟؟؟
سميح خلف
أثارت تصريحات فياض الأخيرة ردود فعل عنيفة في اوساط الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ، ولم يصدر أي تصريح من قبل قيادة حركة فتح أوسلو أو غير أوسلو تستنكر ما جاء على لسان السيد فياض في مقابلته الصحفية مع احدى الصحف الصهيونية او ما تحدث به مؤخرا في كنيسة المهد في حين أن السيد دحلان وفي مقابلته الصحفية قال ان مستقبل الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية ؟!!..
وهنا يتضح ان هناك برنامج توافقي بين قيادة فتح أوسلو وخاصة تيارها المتصهين مع برنامج فياض وخطة فيض في الضفة الغربية ،اللجنة المركزية لحركة فتح التي يسيطر عليها قادة الأجهزة الأمنية الأوسلويه وهي لها الذراع والباع الطويل في التنسيق الامني مع العدو الصهيوني وهي تلك الشخصيات التي طوعت رجال الأمن والأجهزة لمثل هذه الفكرة وفي اهمية وجدوى التنسيق الامني للوصول إلى ما يسمى الاستقرار الأمني والامن والأمان للمستوطن قبل المواطن الفلسطيني .
ولكن أين رجال أوسلو وصانعيها من هذا التيار المتصهين، اين أعضاء اللجنة المركزية الذين استطاعو أن يحتفظوا بمقاعدهم من المؤتمر الخامس إلى مؤتمر بيت لحم المشبوه ، السيد محمد راتب غنيم المفوض السابق للتعبئة والتنظيم وأمين السر اللجنة المركزية الحالية ، أين هو من عملية اختطاف القرار الفتحاوي الذي يقوده فياض والأجهزة الأمنية ، أين قريع وأين عباس زكي ، اما الباقين فهم أغنياء المرحلة وأغنياء التناقض وهم قناصي الفرص بعد خروج أو اقصاء الشرفاء من داخل حركة فتح أو بعد انتهاء ورحيل رعيلها الأول ومؤسسيها .
السيد فياض يطلق التصريح تلو التصريح وكأنه ليس رئيس حكومة استجلب من الغرب ، بل لديه كل الصلاحيات والامكانيات ويتحدث عن ما عجز عباس في الحديث عنه، ولكي يتحدث عن مصير الشعب الفلسطيني ولاجئي الشعب الفلسطيني ، لم ننتهي بعد من لقائه في مؤتمر الأمن القومي الصهيوني وإذ به يستطرد في برنامجه المدعوم من الرباعية ليعلن ان الدولة الفلسطينية يمكن أن تستوعب اللاجئين الفلسطينيين !!
وهنا نقول للسيد فياض أنت من حقك ان تقيم على الأرض التي ولدت فيها كما تحدثت في كنيسة المهد ومن حق اللاجئين الفلسطينيين أن يقيموا في الأرض التي ولد فيها اجدادهم وهي حيفا ويافا وعكا والقرى في الوسط والشمال والجنوب وليس من حق أحد أن يفوض نفسه وكيلا ً لملكيات خاصة ولحقوق وطنية ، لا أنت ولا عباس ولا من سيأتي وراء عباس ويعمل في الكواليس الآن.
لا أدري بأي حق وبأي شرعية يتحدث فياض عن حقوق اللاجئين وعن الحلول السياسية ، لقد تجاوز فياض حدود صلاحياته كرئيس للوزراء لحكومة مؤقته اتى لها بعد سيناريو غزة ، ونستطيع أن نقول الآن من الذي يقود في الضفة الغربية أهو عباس ؟ام فياض ؟ ومن الذي بيده زمام الأمور ومراكز القوة ، يبدو أن دور عباس الآن لا يعدو أن يكون ملهاة لفصائل المقاومة في شجارات ونزاعات وصراعات ، أما مشروع فياض فهو يسير قدما على الأرض وبدعم مالي من الرباعية ليتحدث فياض عن الدولة الفلسطينية في العام القادم ، أي دولة في الضفة الغربية .
فياض يبني مؤسسات دولته في الضفة الغربية وحماس تبني مؤسسات دولتها في غزة ، اهذا هو المخطط في عملية الانفصال المحبوكة خيوطها واطرافها ؟ وهل فعلا يمكن أن تكون مؤسسات الدولة في غزة هي دولة المقاومة ودولة تحرير كامل التراب الفلسطيني ؟ أم يمكن أن نشهد بين مؤسسات الدولتين اتحاد كونفدرالي أو فدرالي فكلاهما لا يستطيع الغاء مؤسسات الأخر من أجهزة أمن وشرطة واقتصاد ومازلنا نتحدث عن المصالحة ومازلنا نتحدث عن التقاسم الوظيفي والاداري والامني .
ذكرت بعض المصادر أن فياض قام بافتتاح أكثر من 1500 مشروع صغير ومتوسط في الضفة الغربية وبدعم أوروبي وذكرت بعض المصادر أن هناك وفدا ً يضم رئيس الأمن الوقائي في الضفة الغربية توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطرح الأمريكي بعودة مناطق ج ، د إلى دائرة الأمن للسلطة الفلسطينية مقابل التفاوض المباشر مع العدو الصهيوني ، وهنا هي عملية التفاف على القدس والمخاطر التي تهدد القدس وان يبسط السيد فياض حله الأمني الاقتصادي في الضفة الغربية على ما هو عليه .
فياض هو الاخطر على حقوق اللاجئين وما يمثله التيار المتصهين من دعم لبرنامجه، ولا يخلو طرح فياض والعصبة الامنية في مؤسساته من الطرح الاقليمي العشائري الفئوي الذي تعودوا عليه منذ زمن واللاجئين ليسوا حيطة واطيه تقفز فوقها ياسيد فياض وتحدث كما شئت عن مكان مولدك اما اللاجئين فلا تقترب ، وعيش كما شئت مع المستوطنيين اما اللاجئين فلن يقبلوابذلك
وكلمة اخيرة لعضو المركزية عباس زكي وبعد هذا الرصيد من الحب والتقديرمنكوادر فتح مما يرشح ان تكون الرقم الاول في معادلة فتح هل لك ان تترك عرين دايتون وتقود لواء المقاومة من الخارج......؟؟؟؟؟؟
سميح خلف