المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجسرالجديد بين تركيا والعالم العربي : TRTالتركية



آمنة أورباي
05/04/2010, 02:55 AM
TRT ستكون الجسر الرابط بين تركيا و العالم العربي.

بدأت اليوم " TRT التركية" حياتها العملية ببثّ يهدف منطقة جغرافية تعّد 350 مليون نسمة.

و قد كان من بين الحاضرين في حفل الافتتاح الذي أقيم مساء الأحد 4 أفريل 2010 , في قصر دولما بهتشي الشهير, الشامخ على ضفاف البوسفور, رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوان, و ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, و نائب رئيس الوزراء التركي بولانت أرينش, و الكاتب العام لمنظمةّ المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أولوا.

و أكّد أردوان في الكلمة التّي ألقاها أنّ الأتراك يشاركون العرب التاريخ و المستقبل في نفس الرقعة من الأرض, و شبّه علاقة الأتراك بالعرب بعلاقة "اليد بالأصابع" و علاقة "اللّحم بالظفر".
و أضاف قائلا :" لا طعم للحياة بدونكم, لأننا نعلم أنّ أصولنا قد اختلطت, فامتزجنا مع بعضنا البعض... فقدر اسطنبول ليس منفصلا عن قدر القاهرة, أو بيروت أو دمشق أو عمّان, أوعن قدر مكّة أو المدينة أوعن قدر القدس أو غزّة.... فكوننا ملتفتين إلى الغرب, فذلك لا يعني بتاتا أنّنا أدرنا بظهورنا إلى الشرق"...
و تحدّث بولنت أرينتش ضمن كلمته عن المكالمة الهاتفية التّي تلّقاها من قبل مواطن تركي من مدينة أورفا عبّر له فيها عن ابتهاجه بقناة TRT العربية باعتبار أنّه يتكلّم اللّغة و يسعده جدّا أن تجتمع الثقافة التركية بلغة أجداده العرب...
بثّ القناة سيكون على مدار الساعة باللّغة العربية , و ستتنوّع البرامج من برامج للأطفال و المرأة و برامج صحيّة و رياضية و أفلام وثائقية و برامج ترفيهية و مسابقات و أغاني باللغتين العربية و التركية. و سوف يكون تقديم البرامج من قبل إعلاميين عرب. هذا و سيُخصص قسما هاما من برمجة القناة للأفلام و المسلسلات التركية المعرّبة القديمة منها و الجديدة علما بشدّة شغف المشاهد العربي بها.
البثّ سيكون على أقمار TURKSAT و ARABSAT و NILESAT.

محرز شلبي
05/04/2010, 08:29 AM
لاطعم للحياة بدونكم..قالها أوردقان بعزة...
أين من هم منا الذين لا طعم لحياتهم إلا بالتذلل والخوع والحبو على أعتاب الغرب فكريا وسياسيا وثقافيا...؟
تحيتي عزيزتي آمنة.

آمنة أورباي
05/04/2010, 11:19 AM
لاطعم للحياة بدونكم..قالها أوردقان بعزة...
أين من هم منا الذين لا طعم لحياتهم إلا بالتذلل والخوع والحبو على أعتاب الغرب فكريا وسياسيا وثقافيا...؟
تحيتي عزيزتي آمنة.

سلام اللّه عليك سيدي الفاضل محرز شلبي,

حبّنا لهم حبّ من طرف واحد مع الأسف الشديد, اللّه يعطينا القبول و محبّة الرسول .

أكرمك اللّه.

تحيّة عطرة و سلام

السعيد ابراهيم الفقي
05/04/2010, 12:59 PM
تحية تربوية حضارية
للسيدة آمنة المحترمة
ونقول للسيد اردوغان المحترم:
(أحبك الله الذي احببتنا فيه)
ونحن سيدي
مازلنا نفتخر
بجدتنا التركية
ومازلنا نعتز بالسلطان عبد الحميد
ومازلنا نعتز باللكنة التركية في اللغة العربية ونتفكه فيها
نعم
دماؤكم مختلطة في دمائنا
والعكس صحيح
واهلا بـــTRT التركية بلسان عربي
تحية تربوية حضارية
من الاسكندرية

دكتور حسان نجار
05/04/2010, 02:13 PM
مع تقديري واعتزازي وشكري العميق للأخت الفاضلة آمنة اورباي لتكرمها باعلامنا بافتتاح محطة .T.R.T الناطقة بالعربية . ، ولامانع من القول بأننا مدينون للسيد أردوغان والمجموعة التي معه لهذا الدعم الكبير ( شي ببيض الوج حسب التعبير الحلبي ) الذي يهب على العرب والمسلمين من الآستانة . لقد عايشت الشعب التركي قرابة السبع سنوات ( من عام 1952 وحتى عام 1959 ) أثناء دراستي الطب في جامعة استانبول ، وكانت الأحزاب العلمانية وقتها في قوتها وعظمتها ، ولكننا نحن الطلبة العرب كنا نلقى الدعم والمساعدة بكل معانيها من المخلصين المسلمين الأتراك وعلى رأسهم جماعة نجم الدين أربكان والذي كان السيد أردوغان من خلص تلامذته ، ولكن ذكاءه وتوفيق الله عز وجل له ، جعله يختلف عن طريقة أربكان القاسية والتي ( رأينا فيما بعد ) استحالة تطبيقها رغم اخلاصه الشديد. نعم ، لقد استفاد من تجربة أربكان وبدأ بحزبه الجديد ، وبعد خروجه من السجن عمله السياسي خطوة خطوة ،الى أن وصل بحنكته وبعد نظره الى مانحن عليه الآن والذي يعرفه القاصي والداني . لقد عرفت السيد أردوغان عن قرب يوم دعانا السيد أرباكان ( رؤساء الجمعيات العربية والاسلامية ) ، وطلب منا دعم المجاهدين في البوسنة أثناء حربهم ضد الصرب .لدي هنا الملاحظة الأولى : علنا نتفق على التسمية العربية للسيد طيب أردوغان ، واني أرى الترجمة الصحيحة ليست أردوقان أو أردوان وانما أردوغان ، لأن أسمه بالتركية:ERDOGAN مع وجود اشارة فوق ال G فتصبح غ . والملاحظة الثانية ، أني لاأؤيد فكرة التشبيه بين مايقوم به الأتراك من دعم عربي اسلامي ، تشبيهه بالفكرة العثمانية ، بما لها من ايجابيات وأيضا سلبيات . وأخيرا أرجو أن يقابل هذا التوجه والتعاون التركي ، توجها وتعاونا عربيا بكل معنى الكلمة . وقد علمت من بعض المصادر أن سوريا تلعب دورا ايجابيا في هذا المضمار وخاصة علاقتها المتميزة مع حزب الله وايران وبعض الدول العربية .
دكتور حسان نجار

محمد ختاوي
05/04/2010, 02:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت الفاضلة آمنة أورباي
ما نقوله بكل اعتزاز وافتخار للرئيس الباسل والمقدام السيد الطيب أردوان: مرحبا ووأهلا و سهلا بـــقناةTRT التركية بلسان عربي لا يختلف عن اللسان التركي المسلم الحضاري...ومرحبا بكل ما يأتي من هذه الحكومة الشجاعة ذات المبادئ القيمة التي أعطت درسا للعدو الصهيوني المجرم وللعالم الغربي المنافق في فن الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما أنها تسعى دوما لبسط روابط الأخوة ومبادئ حسن الجوارمع الدول العربية أينما كانت لأنها تعرف أنّ أصولنا قد اختلطت, وأن الدين الإسلامي والعادات والتقاليد العربية والتركية امتزجت بعضها البعض منذ القدم..وأن ثقافتنا واحدة،وحضارتنا واحدة، وقد ركزها العهد العثماني ورسم بصماتها في بلداننا، حتي في منطقتنا (المغرب العربي) حيث لا زلنا نعتز باللكنة التركية في اللغة العربية وكثير من عادانتا و لهجاتنا و أسمائنا من أصل تركي عثماني... إذ أنه حان الوقت اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تعود المياه إلى مجاريها الأصلية...
هذا، وقد ابتهجت لهذا الخبر لما سمعته عن طريق قناة الجزيرة في نشرتها اليوم حيث قالت أن قناة TRT و إن جاءت متأخرة ، فلن تكون الأخيرة في توطيد التلاحم العربي التركي المتواصل ...
فهنيئا للهذا الخبر السار ولكل ما يأتي من تركيا....
تحياتي الخالصة
محمد ختاوي

عبدالقادربوميدونة
05/04/2010, 05:05 PM
الوطن العربي..
من خليجه الثائر..
إلى محيطه الهادر..
بجسده الإفريقي فتح ذراعيه باتجاه أوروبا عبرقبضتيه اليمنى واليسرى ..
اليمنى انطلاقا من جمهورية تركية.. ذات القوة والحركية.. إلى غاية فيينا ..
واليسرى من طنجة إلى قرطبة وغرناطة وإشبيليا.. إلى غاية بواتيي..وما بها من أجداث ما تزال تتحدث عنها الأحداث ..
القبضة اليسرى ..ولظروف قاهرة.. موضوعية عرفت نكسة وحسرة ..فتقلصت إلى شمال إفريقيا ..
بينما اليمنى قاومت وساومت وثبتت وتفوقت.. حتى نهضت وأبهرت..
إنها تركيا وما أدراك ما تركيا.. وجيوشها النخبوية الأبية ..
حين أحست القبضة اليمنى بما لحق بنظيرتها اليسرى.. من آلام وإجهاض أحلام وتقلصات لكل العضلات أرسلت لنجدتها سيوفها وحرابها سرا وجهرا..
فكان خيرالدين وبابا عروج..أولا من مخرا عباب البحرالمتوسط .. بسفن كالأعلام وعلى ظهورخيول بلا سروج ..
قهروا الأعداء وردوا الغزاة من الصليبيين والعلوج ..
اليوم ها هي القبضة اليمنى تعيد الكرة ..لتلتفت لمن أمدها بالرجال والجهد ونورالعقيدة الحرة ..
هكذا يتدعم الجسد جدا عن جد ..وحفيدا عن حفيد ..من عثمان أرطغرل إلى عبد الحميد ..إلى أردوان المجيد ..
وبإذن الله تعود الصحة للقبضة اليسرى.. لتنتفض في عنفوان كما كانت في أزمنة غابرة ..
ولكم أن تتخيلوا عظمة هذا الجسد الممتد ..الذي كاد أن ينهد ..لولا ألق المجد غيرالمحدد..
مرحبا ..
شكرا لك الأخت آمنة أورباي المحترمة ..

هيثم الزهاوي
05/04/2010, 05:54 PM
هي خطوة كبيرة ولو جاءت متأخرة. فكان الأولى أن تولد ال TRT العربية قبل ال CNN و ال BBC العربية. ومع ذلك أهني الوالدين التركي والعربي بهذا المولود العزيز راجياً أن يكون حلقة الوصل بين الشعبين وثقافتهما. ليت الأخت آمنة التي نقلت لنا الخبر مشكورة قد أولت لخطاب السيد أردوغان الإفتتاحي حيزاً أوسع فلقد كانت هناك من بين جمله المزيد مما يثلج قلب كل عربي. بقي أن أضيف ترددات بث القناة الفضائية لتكون متاحة لكل من يريد متابعتها.


Arabsat / 11662 / V / 27500

Nilesat / 10911 / V / 27500

TURKSAT / 11096 / H / 30000

محمد ختاوي
07/04/2010, 05:01 PM
هي خطوة كبيرة ولو جاءت متأخرة. فكان الأولى أن تولد ال TRT العربية قبل ال CNN و ال BBC العربية. ومع ذلك أهني الوالدين التركي والعربي بهذا المولود العزيز راجياً أن يكون حلقة الوصل بين الشعبين وثقافتهما. ليت الأخت آمنة التي نقلت لنا الخبر مشكورة قد أولت لخطاب السيد أردوغان الإفتتاحي حيزاً أوسع فلقد كانت هناك من بين جمله المزيد مما يثلج قلب كل عربي. بقي أن أضيف ترددات بث القناة الفضائية لتكون متاحة لكل من يريد متابعتها.


Arabsat / 11662 / V / 27500

Nilesat / 10911 / V / 27500

TURKSAT / 11096 / H / 30000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد، تكميلا لما تفضل به الأستاذ الكريم هيثم الزهاوي في رده عن خبر الأستاذة الفاضلة آمنة أورباي الذي حبذا لونقلت لنا الخبر مشكورة و أولت لخطاب السيد أردوغان الإفتتاحي حيزاً أوسع، ها أنا ذا أرفق فيما يلي ملخصا لهذا الخطاب الافتتاحي التاريخي ضمن هذا الرابط:

http://psnews.ps/index.php?act=Show&id=34749
سدد الله خطاه ونصره وكثر الله من أمثاله نصرة للإسلام والمسلمين والمستضعفين في الأرض...آمين.
تحياتي الخالصة
محمد ختاوي

آمنة أورباي
09/04/2010, 11:17 PM
تحية تربوية حضارية
للسيدة آمنة المحترمة
ونقول للسيد اردوغان المحترم:
(أحبك الله الذي احببتنا فيه)
ونحن سيدي
مازلنا نفتخر
بجدتنا التركية
ومازلنا نعتز بالسلطان عبد الحميد
ومازلنا نعتز باللكنة التركية في اللغة العربية ونتفكه فيها
نعم
دماؤكم مختلطة في دمائنا
والعكس صحيح
واهلا بـــTRT التركية بلسان عربي
تحية تربوية حضارية
من الاسكندرية

سيدي الفاضل سعيد ابراهيم الفقي

تحيّة عطرة طيّبة

شكرا جزيلا على إجابتك اللطيفة و مشاعرك الوفيّة الصادقة .

و كما بادر الأتراك بهذه القناة , يجب أن يفكّر العرب كذلك بقناة أو على الأقلّ ببرامج عربية تبثّ باللّغة التركية حتّى يكون التواصل متبادلا في الاتجاهين و تكون العلاقة متوازنة, وحتّى لا نرجع إلى المشاكل القديمة و سوء التفاهم القديم الحديث و لا يجد "العزول" الغادر مجالا للإفساد المحبّة القديمة الجديدة.

تحية زكيّة طيّبة سيدي الفاضل و شكرا جزيلا على مرورك الكريم.

آمنة أورباي
09/04/2010, 11:31 PM
مع تقديري واعتزازي وشكري العميق للأخت الفاضلة آمنة اورباي لتكرمها باعلامنا بافتتاح محطة .T.R.T الناطقة بالعربية . ، ولامانع من القول بأننا مدينون للسيد أردوغان والمجموعة التي معه لهذا الدعم الكبير ( شي ببيض الوج حسب التعبير الحلبي ) الذي يهب على العرب والمسلمين من الآستانة . لقد عايشت الشعب التركي قرابة السبع سنوات ( من عام 1952 وحتى عام 1959 ) أثناء دراستي الطب في جامعة استانبول ، وكانت الأحزاب العلمانية وقتها في قوتها وعظمتها ، ولكننا نحن الطلبة العرب كنا نلقى الدعم والمساعدة بكل معانيها من المخلصين المسلمين الأتراك وعلى رأسهم جماعة نجم الدين أربكان والذي كان السيد أردوغان من خلص تلامذته ، ولكن ذكاءه وتوفيق الله عز وجل له ، جعله يختلف عن طريقة أربكان القاسية والتي ( رأينا فيما بعد ) استحالة تطبيقها رغم اخلاصه الشديد. نعم ، لقد استفاد من تجربة أربكان وبدأ بحزبه الجديد ، وبعد خروجه من السجن عمله السياسي خطوة خطوة ،الى أن وصل بحنكته وبعد نظره الى مانحن عليه الآن والذي يعرفه القاصي والداني . لقد عرفت السيد أردوغان عن قرب يوم دعانا السيد أرباكان ( رؤساء الجمعيات العربية والاسلامية ) ، وطلب منا دعم المجاهدين في البوسنة أثناء حربهم ضد الصرب .لدي هنا الملاحظة الأولى : علنا نتفق على التسمية العربية للسيد طيب أردوغان ، واني أرى الترجمة الصحيحة ليست أردوقان أو أردوان وانما أردوغان ، لأن أسمه بالتركية:ERDOGAN مع وجود اشارة فوق ال G فتصبح غ . والملاحظة الثانية ، أني لاأؤيد فكرة التشبيه بين مايقوم به الأتراك من دعم عربي اسلامي ، تشبيهه بالفكرة العثمانية ، بما لها من ايجابيات وأيضا سلبيات . وأخيرا أرجو أن يقابل هذا التوجه والتعاون التركي ، توجها وتعاونا عربيا بكل معنى الكلمة . وقد علمت من بعض المصادر أن سوريا تلعب دورا ايجابيا في هذا المضمار وخاصة علاقتها المتميزة مع حزب الله وايران وبعض الدول العربية .
دكتور حسان نجار

السيد الفاضل الدكتور حسان النجار

أولا أشكرك جزيل الشكر على ثنائك و تحيتك اللطيفة لي . و لقد ابتهجت عندما علمت أنّك درست في اسطنبول و أنّك حظيت بفرصة التعرّف عن قرب على رجال بهذه الأهميّة, و أنّك عارف بخصوصيات الثقافة التركية, دينيا و سياسيا و اجتماعيا .

بالنسبة لملاحظة رقم 1 بخصوص لقب "رجب طيب " فأريد أن ألفت انتباهك إلى طريقة نطق لقبه باللغة التركية, و أكيد أنّك تعرفها, فهي "أردوان" Erdoğan, إذ كما أشرت سيادتك فحرف ğ , الذي يحتويه لقبه هو حرف لا يُنطق, بل تنحصر وظيفته في إطالة الحركة التّي تسبقه, أي حركة " o " في Erdoğan أي مقابلها " ُ " الضمّة في اللغة العربية, و إطالة " ُ " الضمّة هي الـ "واو" و هكذا تتأكّد التسمية ب"أردوان " و ليست "أردغان". هذا, و أنا أحترم من يرغب في استعمال الحروف العثمانية في ترجمته العربية و لكنني أنا لا ارّجح ذلك المنهج, لأن اللّغة العثمانية هي مختلفة عن اللّغة العربية, و هي متروكة حاليا و لا يدرسها إلا أهل الاختصاص, و تجرّ القارئ العربي إلى النطق الخاطئ و ربّما سوء التفاهم و المواقف المخجلة التّي لا أحبّذها. وأنا أرى أن الأسماء هي غير قابلة للترجمة خاصة تلك التّي تخّص ثقافة معيّنة .

بالنسبة لملاحظتك الثانية, فأنا أوافقك تماما, و هذا ما أعربت عنه للسيد سعيد ابراهيم الفقي فيجب أن نحرص على توازن العلاقة تفاديا لخطر أي سوء التفاهم بيننا.

بارك اللّه فيك سيدي .

و السلام

آمنة أورباي
09/04/2010, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد، تكميلا لما تفضل به الأستاذ الكريم هيثم الزهاوي في رده عن خبر الأستاذة الفاضلة آمنة أورباي الذي حبذا لونقلت لنا الخبر مشكورة و أولت لخطاب السيد أردوغان الإفتتاحي حيزاً أوسع، ها أنا ذا أرفق فيما يلي ملخصا لهذا الخطاب الافتتاحي التاريخي ضمن هذا الرابط:

http://psnews.ps/index.php?act=Show&id=34749
سدد الله خطاه ونصره وكثر الله من أمثاله نصرة للإسلام والمسلمين والمستضعفين في الأرض...آمين.
تحياتي الخالصة
محمد ختاوي

سيدي الفاضل محمد ختاوي, سيد الفاضل هيثم الزهاوي,

نظرا لقلّة الوقت لم يكن ممكنا لي أن أنقل خطاب أردوان بأكمله, فعفوا على ذلك...و كان الخبر في قالب خبر عاجل اختزلت فيه الخطاب السياسي و ركّزت على المعلومات الخاصة بالقناة , و لكن أحمد اللّه أنّ السيد محمد ختاوي الكريم سارع بنجدتي, و هكذا انتفعنا بالمزيد بإيعاز من السيد هيثم الزهاوي المحترم .

فبارك الله فيكما و تحيّة طيّبة لكما.

آمنة أورباي
10/04/2010, 12:00 AM
فى الوطن العربي..
من خليجه الثائر..
إلى محيطه الهادر..
بجسده الإفريقي فتح ذراعيه باتجاه أوروبا عبرقبضتيه اليمنى واليسرى ..
اليمنى انطلاقا من جمهورية تركية.. ذات القوة والحركية.. إلى غاية فيينا ..
واليسرى من طنجة إلى قرطبة وغرناطة وإشبيليا.. إلى غاية بواتيي..وما بها من أجداث ما تزال تتحدث عنها الأحداث ..
القبضة اليسرى ..ولظروف قاهرة.. موضوعية عرفت نكسة وحسرة ..فتقلصت إلى شمال إفريقيا ..
بينما اليمنى قاومت وساومت وثبتت وتفوقت.. حتى نهضت وأبهرت..
إنها تركيا وما أدراك ما تركيا.. وجيوشها النخبوية الأبية ..
حين أحست القبضة اليمنى بما لحق بنظيرتها اليسرى.. من آلام وإجهاض أحلام وتقلصات لكل العضلات أرسلت لنجدتها سيوفها وحرابها سرا وجهرا..
فكان خيرالدين وبابا عروج..أولا من مخرا عباب البحرالمتوسط .. بسفن كالأعلام وعلى ظهورخيول بلا سروج ..
قهروا الأعداء وردوا الغزاة من الصليبيين والعلوج ..
اليوم ها هي القبضة اليمنى تعيد الكرة ..لتلتفت لمن أمدها بالرجال والجهد ونورالعقيدة الحرة ..
هكذا يتدعم الجسد جدا عن جد ..وحفيدا عن حفيد ..من عثمان أرطغرل إلى عبد الحميد ..إلى أردوغان المجيد ..
وبإذن الله تعود الصحة للقبضة اليسرى.. لتنتفض في عنفوان كما كانت في أزمنة غابرة ..
ولكم أن تتخيلوا عظمة هذا الجسد الممتد ..الذي كاد أن ينهد ..لولا ألق المجد غيرالمحدد..
مرحبا ..
شكرا لك الأخت آمنة أورباي المحترمة ..

تحيّة طيبة سيد عبدالقادر بوميدونة الأديب المتألّق,

لقد أتحفتنا بسردك التاريخي الأدبي الجميل.

درّة أخرى تضاف إلى عقد دررك الرائعة .

تحياتي و سلامي

عمر أبودقة
10/04/2010, 02:51 PM
الأخوة هنا
عملاً هادفاً يزيل غبار الفرقة والجهل ومادسه الأعداء في ثقافة العرب والأتراك لتمزيقهم فكرياً بعد فصلهم جغرافياً .
فإن سبقنا اليوم أخوتنا الأتراك في حقوق الإنسان فلنا كل الفخر بالتقرب منهم والتعلم من تجاربهم الثرية , والتي دفعوا دماً طاهراً ثمناً لها .
لنا الفخر بنهوض مرتبة تركيا حضارياً وبكل المقاييس علمياً واقصادياً وسياسياً .... وهذا الرجل العظيم رجب طيب أردوغان يبرهن على سعة أفقه الحضاري في كل مواقفه , وحين يمتدح العرب بكلمات نراه يوقظهم لأخذ دورهم الذي يليق بهم !!!
وتقاربه مع سوريا تحديداً أتت ثماره عاجلة جداً ففي بلدي مثلاً القريبة من الحدود أجد منسقين أطباء لمشفى عالمي أفتتح بتركيا يبحثون عن وكلاء متخصصين للتعاون الطبي بينهم . ومنذ أيام كان في مدينة اللاذقية وفد فني تركي من أضنه سهرنا بالمركز الثقافي نستمتع بأجمل ألحان البزق التركي الجميل .