المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيطانُ شِعْرٍ ..علي أبوعجمية



علي أبوعجمية
05/04/2010, 10:27 PM
قرأ الرحيل َ فزادَ في نقصانه ِ = وتسلّقَ الذكرى بِطَرْفِ بَنانه ِ
ومشى على ظل ِّ الغَمام ِ كأنّه = شيطان ُ شِعْر ٍ تابَ من عصيانه ِ
والريح ُ تصفعهُ ..فيسكبُ قلبَه ُ= كأسا ً، فكأسا ً في هَوى أوطانه ِ
حَمَل َ القصيدة َ والغِيابُ يشدّه ُ= نحو الرؤى رَمْلا ً على شُطآنه ِ
لا تنتظر ْ بعض الهدايا إنّه ُ = ملأ الحقيبة َ من دماء ِ زمانه ِ
والدرب ُ في عينيه ِ يذرفُ دمعة ً = فيردّها ،ويسير ُ في أحزانه ِ

مجذوب العيد المشراوي
05/04/2010, 10:54 PM
جميل أيها الجميل ..
عمق وممارسة وإيقاع ..

أحييك

كرامة شعبان
05/04/2010, 10:56 PM
قرأ الرحيل َ فزادَ في نقصانه ِ = وتسلّقَ الذكرى بِطَرْفِ بَنانه ِ
ومشى على ظل ِّ الغَمام ِ كأنّه = شيطان ُ شِعْر ٍ تابَ من عصيانه ِ
والريح ُ تصفعهُ ..فيسكبُ قلبَه ُ= كأسا ً، فكأسا ً في هَوى أوطانه ِ
حَمَل َ القصيدة َ والغِيابُ يشدّه ُ= نحو الرؤى رَمْلا ً على شُطآنه ِ
لا تنتظر ْ بعض الهدايا إنّه ُ = ملأ الحقيبة َ من دماء ِ زمانه ِ
والدرب ُ في عينيه ِ يذرفُ دمعة ً = فيردّها ،ويسير ُ في أحزانه ِ



يالصفائها يا علي ... ما أعذبها...
ويالوجعها ذاك المرحّل في الحقائب من مرفأ إلى مرفأ ...

ياااااااااه له ... لنقصانه وزيادته
لعصيانه وتوبته ...
لدمعه وقوته ...

له غصن لوز مزهر كالبلاد .....

كن بخير


كرامة شعبان

أميرة عمارة
05/04/2010, 11:32 PM
عزفَ الفراقَ وشدَّ في ألحانِهِ

وترًا يذيبُ الروحَ في أشجانِهِ.

ومضى إلى غيرِ الطريقِ ولم يزلْ

عطرُ المكانِ يطوفُ في أركانِهِ.

وكأنَّ ذاتَ الصوتِ يبدو فجأةً

عشقًا قديمًا تَاهَ في نسيانِهِ.

ويعودُ يمعنُ في خشوعٍ ريثما

يأتيه صبرٌ غابَ في إمعَانِهِ.

منى حسن محمد الحاج
06/04/2010, 10:55 AM
قرأ الرحيل َ فزادَ في نقصانه ِ = وتسلّقَ الذكرى بِطَرْفِ بَنانه ِ
ومشى على ظل ِّ الغَمام ِ كأنّه = شيطان ُ شِعْر ٍ تابَ من عصيانه ِ
والريح ُ تصفعهُ ..فيسكبُ قلبَه ُ= كأسا ً، فكأسا ً في هَوى أوطانه ِ


الله الله
الله على هذا الإبداع
ما أجمل هذا الشعر يا أخي أبو أعجمية
وهل تتوب شياطين الشعر يا أخي؟!
ربما تتوب من العصيان كما أسلفت في رائعتك..
لكنها ما تنفك تعود له ثم تتوب مرة اخرى وهكذا..
أبدعت وأجت أخي وشاعرنا القدير علي..
تقبل فائض مودتي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
06/04/2010, 07:51 PM
وأنت سلطانهُ
نص ماتع
وشفيف
وخفيف، ولكنه يزنُ
نصوصاً كثيرة
ودي

علي أبوعجمية
09/04/2010, 07:46 PM
جميل أيها الجميل ..
عمق وممارسة وإيقاع ..

أحييك


لك َ التحيّة ..يا صاحبي ( كما تحب وكما أحب)
دمتَ بخير
وشعر ..

علي أبوعجمية
09/04/2010, 07:48 PM
يالصفائها يا علي ... ما أعذبها...
ويالوجعها ذاك المرحّل في الحقائب من مرفأ إلى مرفأ ...

ياااااااااه له ... لنقصانه وزيادته
لعصيانه وتوبته ...
لدمعه وقوته ...

له غصن لوز مزهر كالبلاد .....

كن بخير


كرامة شعبان



الكريمة ..كرامة
لقد تعودّت على مرورك البهي ّ البديع ..
لأمشي مرتجلا على كتف الكلام ..

شكرا لروحك

علي أبوعجمية
09/04/2010, 07:50 PM
عزفَ الفراقَ وشدَّ في ألحانِهِ

وترًا يذيبُ الروحَ في أشجانِهِ.

ومضى إلى غيرِ الطريقِ ولم يزلْ

عطرُ المكانِ يطوفُ في أركانِهِ.

وكأنَّ ذاتَ الصوتِ يبدو فجأةً

عشقًا قديمًا تَاهَ في نسيانِهِ.

ويعودُ يمعنُ في خشوعٍ ريثما

يأتيه صبرٌ غابَ في إمعَانِهِ.


الشاعرة الفاضلة ..أميرة عمارة
لا فض فوك ..
زدت ِ القصيدة َ ألقا ً ..والله
لك التحية

علي أبوعجمية
09/04/2010, 07:54 PM
الله الله
الله على هذا الإبداع
ما أجمل هذا الشعر يا أخي أبو أعجمية
وهل تتوب شياطين الشعر يا أخي؟!
ربما تتوب من العصيان كما أسلفت في رائعتك..
لكنها ما تنفك تعود له ثم تتوب مرة اخرى وهكذا..
أبدعت وأجت أخي وشاعرنا القدير علي..
تقبل فائض مودتي وتقديري


لكِ الشكر الجزيل ..أيتها السامقة الكريمة ..
ولك ِ المودة عن بكرة ِ أبيها ..

كوني بخير

علي أبوعجمية
09/04/2010, 07:55 PM
وأنت سلطانهُ
نص ماتع
وشفيف
وخفيف، ولكنه يزنُ
نصوصاً كثيرة
ودي


يا معلّم ..
لك َ ما تحب وأكثر ..
أسعد بحرفك ..جدا ً ..
فلك خالص الحب والمودة

عبدالمنعم جاسم
10/04/2010, 09:14 PM
نص شعري ، أقل ما يقال عنه : ((((((((( رائع )))))))))))

علي أبوعجمية
14/04/2010, 01:30 AM
نص شعري ، أقل ما يقال عنه : ((((((((( رائع )))))))))))


الأستاذ ..القدير
عبد المنعم جاسم ..

أشكر لك مرورك المشرق ..كأنت
تحيتي الكبيرة

يحيى سليمان
14/04/2010, 01:51 AM
بها تكامل رائع هذه القصيدة
Sharpness
تحياتي لروعتك
بالفعل ممتعة
أخي على

محمود قحطان
14/04/2010, 04:41 AM
- علي أبوعجمية،

ها أنتَ
توثِّقُ الحُزنَ
محضَ رحيلٍ
يستشعِرُ خطواتِ السَّرابِ!

.
.
نايٌ
وميعادٌ
ودهشةُ غيمةٍ
معاريجُ ميقاتٍ
دارتْ
(كـَ زرٍّ) في سُعالِ الشِّعرِ
فأورقتْ شيطانًا!..



فراشُكَ حارٌ
وبعضُ الملحِ
أنيقٌ في حُزنهِ



اخلعْ نعليكَ
فكثيرةٌ
هي الأقدامُ الهاربةْ!