المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أنتِ !!



يحيى سليمان
06/04/2010, 01:58 AM
تلكَ المساحةُ التي تمنحينَها من الضوءِ
لا تتسَني لِوَلِيٍّ بعدِي
وما بينَ جنبَيْكِ
ليس إلا صهيلَ الفضةٍ
ليسَ حريقَ الشهوةِ ..
...بل شهوةَ الحريقِ
البونُ أوسعُ مايكونُ
هل منْ العارِ أن أصيرَ ملاكًا
لو ساعةً
مالي وبنِو جلدتِي
والجنوبُ
الظامئُ
في مسافتنَا
وحرقتِنا
ما ظنُّهمْ برجلٍ نامَ
وبينَ يديْهِ
قمر رخامٍ
وأيقونةٌ
للماءِ
وقربةُ الحزنِ داليةٌ
وأنتِ
داليةُ
والعروقُ عطاشٌ
والحرُّ عربَيٌّ
حتَّى الشاطئِ الأطلسِيِّ ...
يا وجهِي
يا أيها الساكنُ المستحيلَ
والساكنُ المستحيلُ
لم تتبدلْ كثيرًا
منذ أولِ دهشةٍ
في المرايَا
ولا أنتَ تبدلتِ...
فما كلّ هذَا العناءِ
والوقتُ الذِي قُدَّ مِنْ وَقْتٍ
ومن هباءِ

البحرُ في قصيدتِي
وأنا في بحْرِها
والمدى أشرعةٌ
والريحُ
جنونُ
فتمسّكْ بذراعي
أيها البحرُ
فلنا في صَدْرِهَا
نخيلٌ
كثيرٌ
وحنينُ
وأنتَ
فلتحملينَا
خفافَا
إلى الموجِ
حيث يتنفسُ الماءُ
فنتنشَقَهُ
عرقَا
وأديمَا
ما الشعرُ إنْ لَمْ يحطّ اليمامُ
على راحتي
والسكونُ
والهوى المجنونُ
لينخلعَ القلبُ
يا سيدتِي
على مهلِه
في العراءِ
فالشتاءُ بعيدٌ
وإبريلُ عادَ
بروائحِ
الإشتهاءِ
والخمرِ الأنثوِي
ولم تكونِي
معِي
أعددت الليلَ كَمَا تشتهينَ
وخبزتُ عجينَ الكلامِ
في نارَ قلبِي
وطرزتُ بالوردِ
غيبي
وأمهلتُ شيبي
وأنتظرتُ
إلى آخرِ ظبيٍّ وأخرِ غزالةِ في المدى النييءِ
من دونِ عينيكَ اللافحتينِ
فماذا جَني البينُ !!
ماذا جنى البينُ !!
...
أيتها الأرضُ
يا أيتها الأمُّ النائمةُ
عن وجع المسافةِ
ومنْ بنيها
يسخرُ البونُ


.
.
.
.
.
.
.
.
.

بلال سلامة
06/04/2010, 02:31 AM
يحيى ما هذا الشعر

وهذا السحر

أضأت الدهر ولَوَّنت هذا الليل

ليس من العار أن تكون ملاكاً أبداً..
وأنت كذلك..بل وأجمل

لو كان بيدي لقلتُ للأعلى
هذه الجميلة أيها الجميل

نصر بدوان
06/04/2010, 08:39 AM
أعددت الليلَ كَمَا تشتهينَ
وخبزتُ عجينَ الكلامِ
في نارَ قلبِي
وطرزتُ بالوردِ
غيبي
وأمهلتُ شيبي
وأنتظرتُ
إلى آخرِ ظبيٍّ وأخرُ غزالةِ في المدى النييءِ
من دونِ عينيكَ اللافحتينِ
فماذا جَني البينُ !!
ماذا جنى البينُ !!

كم أنت جميل

عبدالمنعم جاسم
06/04/2010, 10:47 AM
أحييك أخي سليمان ، على امتلاكك ناصية اللغة ..
لكنني لا أستطيع أن أخدعك وأقول لك ما هذا الجمال ، فأنا لم أقرأ شعرا ً البتة ..
لك محبة كبيرة ، وسأظل أبحث عن كتاباتك لأنني متأكد من شاعريتك من خلال لغتك ..

يحيى سليمان
06/04/2010, 11:03 AM
يحيى ما هذا الشعر

وهذا السحر

أضأت الدهر ولَوَّنت هذا الليل

ليس من العار أن تكون ملاكاً أبداً..
وأنت كذلك..بل وأجمل

لو كان بيدي لقلتُ للأعلى
هذه الجميلة أيها الجميل


وهل أعلى من قلوب الشعراء

هي في عليين مادمت هنا

أخي بلال
تقبل محبتي كلها

يحيى سليمان
06/04/2010, 11:05 AM
أعددت الليلَ كَمَا تشتهينَ
وخبزتُ عجينَ الكلامِ
في نارَ قلبِي
وطرزتُ بالوردِ
غيبي
وأمهلتُ شيبي
وأنتظرتُ
إلى آخرِ ظبيٍّ وأخرُ غزالةِ في المدى النييءِ
من دونِ عينيكَ اللافحتينِ
فماذا جَني البينُ !!
ماذا جنى البينُ !!

كم أنت جميل

وأنت الأجمل أيها المبدع
سعيد بشاهدتك
شرف لي هي
محبة خالصة

يحيى سليمان
06/04/2010, 11:07 AM
أحييك أخي سليمان ، على امتلاكك ناصية اللغة ..
لكنني لا أستطيع أن أخدعك وأقول لك ما هذا الجمال ، فأنا لم أقرأ شعرا ً البتة ..
لك محبة كبيرة ، وسأظل أبحث عن كتاباتك لأنني متأكد من شاعريتك من خلال لغتك ..

أخي الشاعر القدير
عبد المنعم جاسم
مادمت تملك تعريفا للشعر فلن تجدني مهما بحثت
دم كما تحب أنت
أنت فقط

عمر زيادة
06/04/2010, 02:12 PM
يحيى
أنت هادرٌ هادرٌ هادرٌ
هذا شعرٌ من قلبٍ درّبته
الظباءُ على الحقول جيدا
بدأت تكسر كل شيء
هذا الذي نحبه كلنا
تبني سماءك
بأصابعَ من جمرْ
وترفعنا جدا معكْ
ونحن- أنا معك
أشد على قلبكَ بقوة

شكراً أيها الرائع ..!

الحبيب ارزيق
06/04/2010, 04:11 PM
هذه ضفيرة ترامت
على أكتاف الوناسة
فَندَّ عبقها فواحا
تعبث به ريح أبريل
في عز الربيع
تمتد عناقيد لذة للذائقين
سلم يراعك
مودتي

مجذوب العيد المشراوي
06/04/2010, 06:00 PM
غيّرت فيها يا يحيى وكنت ُ أنتظر هذا كانت عارية والآن ملكت ْ وقارها ..
نص من عميق عميق الإحاسيس ومن نار حارقة هو ..
وما قال به عبد المنعم ينمّ عن رؤية يعتقدها ويحبّها ولهذا أفهم ُ رده بخلاف الجميع ..
لكن ّ ما أقرأه هنا شعر بمنوال درويش فهل درويش ليس شاعرًا ؟؟
ودّ وهي َ للأعلى

أحمد نمر الخطيب
06/04/2010, 07:35 PM
اتركوه
ملء الشعرهائماً واقتنصوا
لحظة الجنون

يحيى سليمان
06/04/2010, 09:01 PM
يحيى
أنت هادرٌ هادرٌ هادرٌ
هذا شعرٌ من قلبٍ درّبته
الظباءُ على الحقول جيدا
بدأت تكسر كل شيء
هذا الذي نحبه كلنا
تبني سماءك
بأصابعَ من جمرْ
وترفعنا جدا معكْ
ونحن- أنا معك
أشد على قلبكَ بقوة

شكراً أيها الرائع ..!


عمر...
الغريق
لايبحث إلا عن
قشة
فما بالك إن حمله جذع
له أصل ثابت
وفرع في السماء
هكذا أنت لي
ياصديقي
وهكذا صوتك


دمت كما أنت ..أنت

يحيى سليمان
06/04/2010, 09:07 PM
هذه ضفيرة ترامت
على أكتاف الوناسة
فَندَّ عبقها فواحا
تعبث به ريح أبريل
في عز الربيع
تمتد عناقيد لذة للذائقين
سلم يراعك
مودتي


وسلم حضورك
أيها الحبيب الحبيب
دمت من عاصري
خمر الكلام

يحيى سليمان
06/04/2010, 09:13 PM
غيّرت فيها يا يحيى وكنت ُ أنتظر هذا كانت عارية والآن ملكت ْ وقارها ..
نص من عميق عميق الإحاسيس ومن نار حارقة هو ..
وما قال به عبد المنعم ينمّ عن رؤية يعتقدها ويحبّها ولهذا أفهم ُ رده بخلاف الجميع ..
لكن ّ ما أقرأه هنا شعر بمنوال درويش فهل درويش ليس شاعرًا ؟؟
ودّ وهي َ للأعلى


غيرت لفظا واحدا كان ضروريا لإقامة المعنى، والمعنى سيد الشعراء، لم أرض عنه ولم أجد بديلا ، حتى أشير علىّ
بهذا اللفظ الذي لم يخل بالمعنى، كان هناك رشاقة في التعامل، وهذا حسن ظني بواتا وبالأخت والشاعرة الرائعة منى الحاج
التي لابد أن أشكرها من هنا فهي السبب في أن حفظت لي إحدى بناتي التي لا أفرط فيها كانت نثرا أو شعرا ،
وأنت تعرف أني أعرف ما أفعل جيدا ألم أتعلم منك ومن رابحي، أتشك في نفسك أم رابحي؟!
دمت مخلصا للشعر
وشيخي

يحيى سليمان
06/04/2010, 09:17 PM
اتركوه
ملء الشعر
هائماً
واقتنصوا
لحظة الجنون

سيستمعون لك
لأنك أنت
ألخطيب بكل رؤيته
وهي ثقيلة
في ميزان الشعر العربي

منى حسن محمد الحاج
06/04/2010, 11:04 PM
أعددت الليلَ كَمَا تشتهينَ
وخبزتُ عجينَ الكلامِ
في نارَ قلبِي
وطرزتُ بالوردِ
غيبي
وأمهلتُ شيبي
وأنتظرتُ
إلى آخرِ ظبيٍّ وأخرِ غزالةِ في المدى النييءِ
من دونِ عينيكَ اللافحتينِ
فماذا جَني البينُ !!
ماذا جنى البينُ !!



.
.
.

الله الله
ما أجملها من مناجاة..
وبوحٍ صادقٍ ..
هنا احتراقات المعنى تُذكي شاعرية النص وتُعليها..
أحييك أخي يحيى على هذا الإبداع..
وإن كان هنالك من يستحق الشكر فهو أنت..
تقبل خالص مودتي وتقديري

محمود قحطان
07/04/2010, 02:30 AM
- يحي سليمان،

قطرةٌ
قَ
طْ
رَ
ةْ
.
.
... وما زال غيثكَ يُحلِّقُ في انزواءاتي!
.
.
سأتوارى خلفَ ثقبِ انزياحاتِكَ
وأبتلعُ شهقتي
لعلَّ حُنجرتي تُثرْثِرُ بالبقاءْ!

شادية محمد
07/04/2010, 11:41 AM
أخى الشاعر القدير / يحيي
ونص كما الوردات العطرة
أبدعت

تقديرى / احترامى

هلال الفارع
07/04/2010, 11:59 AM
يا أيها الساكنُ المستحيلَ
والساكنُ المستحيلُ
لم تتبدلْ كثيرًا
منذ أولِ دهشةٍ
في المرايَا
ولا أنتَ تبدلتِ...
فما كلّ هذَا العناءِ
والوقتُ الذِي قُدَّ مِنْ وَقْتٍ
ومن هباءِ





.
ـــــــــــــــــــــ

لا تزالُ تصرّ على بعثرة الروح في جبين اللغة.
أخي يحيى سليمان الشاعر الذي يحب التمرد، ويسرف فيه،
لغة جديدة خالصة المداد،
بعضها يحرس بعض،
ويقاتحمنا بلا استئذان.
تحية كبيرة.