المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!



ايوب صابر
06/04/2010, 05:17 PM
وردتني بالبريد الالكتروني مكتبة الكترونية ضخمة على الرابط التالي :
http://spreadsheets.google.com/pub?k...z5KkPllg&gid=0

من ضمن قائمة الكتب في هذه المكتبة عثرت على كتاب بعنوان "اعظم مائة في التاريخ" على الرابط التالي:

http://www.mediafire.com/?evzxufdvvhd

لا شك ان هذه الشريحة من الشخصيات تمثل عينة ربما تكون مناسبة لاجراء دراسة احصائية "عن علاقة اليتم بالعبقرية والخلود" والتي تقدم ربما تقدم الدليل الاحصائي التحليلي لاثبات نظريتي في الابداع وعلاقة الابداع والعبقرية بكافة اشكالها بالموت بكافة اشكاله او تنفيها من اساسها؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
فقد تم اختيارها بصورة عشوائية من قبل مؤلف الكتاب ( مايكل هارت ) والذي لا يشير الى موضوع اليتم كأساس وعامل مؤثر في الاختيار ابدا ولم يهتم ان يذكره ضمن السير المدرجة الا ما ندر واعتبر ان خلود عمل الشخص سلبا او ايجابا هو اساس الاختيار لديه كما هو مذكور في المقدمة.

ساحاول في هذه الزاوية التنقب في طفولة هؤلاء العظماء الخالدون.... ومن ثم الخروج بنتائج احصائية تظهر :
- نسبة من مر بتجربة اليتم؟
- ومن لم يمر بتلك التجربة ؟
- ونسبة المجهوله طفولته ولا تتوفر عنه بيانات ؟
- الخ من النسب التي يمكن حصرها هنا ....

ثم وبعد ذلك سأقوم على محاولة تقديم قرءاة لتلك النسب ومغزاها واهميتها.

وعلى امل ان اكون قد قدمت دراسة علمية غير متحيزة، بشهادتكم ، موضوعها عينة من الشخصيات التي تم اختيارها لاغراض اخرى وهو ما يجعل الدراسة محايدة وعلمية ومهنية مهمة. ...

وربما تكون هذه الدراسة مقدمة لدراسات اخرى تجري على فئات او شرائح اخرى من العباقرة والمبدعين والقادة الافذاذ مثل الائمة، والفائزين بجائزة نوبل، والبابوات، والداليلامات، شعراء الفترة الرومنتيكية وكتاب الرواية في القرن العشرين وهكذا... الخ ...اي مجموعة من الفئات يمكن حصرها واجراء الدراسة عليها .

يقول مؤلف الكتاب ( الكاتب العبرقي والذي ترجمه انيس منصور ) ايضا في المقدمة انه وجد ان عدد الذين ذكروا في كل المعارف لا يتجاوز العشرين الف على مدى التاريخ ولو تم اجراء الدراسة على هذا العدد لكانت الدراسة حتما شاملة تغطي كل الفئات والازمان والشرائح وتكون النتائج اقرب الى العلمية رغم ظني بأن نقص المعلومات عن طفولة الشخصيات قد لا يوفر ما يلزم من بيانات لهذه الدراسة فتكون منقوصة خاصة وان الكثير من السير الذاتية تقفز عن فترة الطفولة وتعزو العبقرية والابداع الى انواع من التربية الاسرية او الام الحنونة او التعليم او الاجتهاد الشخصي او الصدف الجميلية ....ولا يكون هناك اي اهتمام في طفولة العبقري وهناك من العباقرة من لا يهتم بهم احد الا بعد مرور دهر على موتهم فتكون المعلومات عن طفولتهم منقوصة او معدومة .

يسرني متابعة ومشاركة وتعاون المهتمين في هذا الموضوع هنا ...هذا التعاون سيساعد حتما في فهم اهم سمة انسانية ( الابداع ) بصورة اعمق.... وبالتالي تنتفع البشرية حتما...

سيتطلب ذلك جهدا ضخما لكن الانجازات الضخمة لا يمكن ان تتحقق من دون مثل ذلك الجهد...


اهلا وسهلا ....

انتظروني ،،،،

نوار الغامدي
07/04/2010, 10:46 AM
ما المقصود بالخلود

ايوب صابر
07/04/2010, 12:38 PM
شكرا لمروركَ الكريم اخ نوار

المقصود في الخلود هو ان يظل في الذاكرة الى اقصى حد ممكن من الزمن حيث نقول ان شعر المتنبي خالد ما دام الدهر ...والشخصيات الخالدة ذات الاثر العظيم ...

ايوب صابر
07/04/2010, 03:53 PM
1

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم
ولد سنة 570م وتوفي سنة 633م


ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .

خلال هذه الثلاث و العشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.

لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.

ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.

كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ةالمختلفة كما ولم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.
ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال هتؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".

حكاية زواج عبد الله
و كبر عبد الله بن عبد المطلب , و كان أكرم شباب قريش , و أحسنهم أخلاقا , و أجملهم منظرا , و رأى عبد المطلب ولده قد كبر , ففكر فى أن يزوجه , لأن الزنى كان منتشرا بين العرب فى الجاهلية , لكن عبد المطلب كان يربى أولاده على العفة و الطهارة , فرشح له عبد المطلب أن يتزوج آمنة بنت وهب ، أطهر نساء بنى زهرة و سيدتهم . و تزوج عبد الله من آمنة ، و كانت مكة كلها فرحة بهذا الزواج المبارك بين رجل صالح و إمرأة صالحة . و عاش عبد الله مع آمنة بضعة شهور ، و استأذنها فى الخروج للتجارة ، و لكن عبد الله مات فى الطريق فى المدينة ، و كانت آمنة حاملا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لما عادت القافلة إنتظرت آمنة زوجها ، و لكنه لم يعد , فقد علمت أنه مات , فحزنت عليه حزنا شديدا , و حزن عليه أبوه عبد المطلب , و انتظر الجميع ميلاد ابن عبد الله .
وفاة أمه: وفي السنة السادسة من عمره، أخرجته أمه إلى أخواله بالمدينة، فتُوفيت بالأبواء - قرية بين مكة والمدينة - وهي إلى المدينة أقرب.
فحضنته أم أيمن، وكفله جده عبد المطلب، ورقّ له رقة لم تعهد له في ولده، لما كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأناً عظيماً في المستقبل.

وفاة جده وكفالة عمه:
وبعد سنتين من كفالته توفي جده، فكفله عمه أبو طالب، وكان شهماً كريماً غير أنه كان من الفقر بحيث لا يملك كفاف أهله.

ماذا قالوا عنه صلى الله عليه وسلم:
لم يكتب عن شخص على وجه الأرض كما كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) ، وكان محط تقدير العديد على مر القرون حتى من مشاهير الكتاب غير المسلمين.

من أوائل الأمثلة التي نسوقها هنا مقتبس من الموسوعة البريطانية "العديد من الشواهد الأولية تظهر إن محمد (صلي الله عليه وسلم) كان رجلا مستقيماً أمينا اكتسب احترام وولاء العديد من الرجال المحترمين الأمناء" (الجزء 12)
أيضا يبهرنا الكاتب مايكل هارت في تحفته "المائة قائمة بأكثر الرجال تأثيرا في التاريخ" حيث يضع الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) في المرتبة الأولى بين أكثر من مائة شخص تأثيرا في التاريخ ، يليه عيسي عليه السلام في المرتبة الثالثة.
لاحظ النص الفعلي من الكتاب " قد يفاجأ البعض ، كما قد يتشكك البعض الآخر من اختياري لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) على قمة قائمة أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا ، ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحا منقطع النظير على المستويين الديني والتعليمي" [وبينما نستعرض أقوال مشاهير الكتاب غير المسلمين ، نضع نصب أعيننا الكلمات التاليه للكاتب لامارتان "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) فيلسوفا ، خطيبا ، رائدا ، مشرعا ، محاربا ، مفكرا ، محيي العقيدة السليمة ، ذا دين بلا اصنام ، مؤسسا لعشرين امبراطورية ارضية ، كلها تابعة لامبراطورية روحية واحدة. وبجميع مقاييس عظمة الرجال يمكننا ان نتسائل ، ايوجد رجل اعظم من محمد (صلي الله عليه وسلم) ؟" [2]

يقول الكاتب الشهير (غير المسلم) جورج برنارد شو "لابد أن نطلق عليه لقب منقذ الانسانية ، واعتقد لو وجد رجل مثله وتولى قيادة العالم المعاصر لنجح في حل جميع مشاكله بطريقة تجلب السعادة والسلام المطلوبين" .

اطلق استاذ الفلسفة الهندي (هندوسي) ك. س. راماكريشنا راو على محمد (صلي الله عليه وسلم) في كتابه (محمد رسول الاسلام) لقب "النموذج المثالي للحياة الانسانية" ، ويشرح راو رأيه قائلا "من الصعب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم)، فقط امكنني ادراك لمحة منها ، ويالها من لقطات فاتنه ، فهناك محمد (صلي الله عليه وسلم) النبي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المحارب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الاعمال ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الدولة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) الخطيب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المصلح ، محمد (صلي الله عليه وسلم) ملاذ اليتامي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) حامي العبيد والرقيق ، محمد (صلي الله عليه وسلم) محرر المرأة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) القاضي ، ومحمد (صلي الله عليه وسلم) القديس. في كل هذه الادوار الرائعة في مختلف اقسام الانشطه الانسانية ، كان محمداً بطلاً"

اما المهاتما غاندي في حديثه عن شخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) في مستعرض كتابه (الهند الشابة) يقول "اردت ان اعرف من هو افضل من يمكن ان يكون له الحكم المطلق على قلوب ملايين البشر في وقتنا الحالي ، فاصبحت مقتنعا بان ما اكسب الاسلام مكانه في دائرة الحياة ليس السيف ، وانما كانت البساطة الصارمة والتسامح المطلق للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم)، احترامه الشديد لعهوده ، اخلاصه العميق لاصدقائه واتباعه ، جرأته ، شجاعته ، ايمانه المطلق بالله وبرسالته. كل ما سبق وليس السيف هو ما قادهم وذلل أمامهم كل العوائق. وحين أنهيت الجزء الثاني من السيرة الذاتية للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) شعرت بالأسف لأنه لا يوجد شيء آخر اقرأه عن حياته العظيمة"
في كتاب "الأبطال والبطولة" تعجب مؤلفه توماس كارلايل "كيف تمكن رجل واحد بمفرده في ربط شمل القبائل المتحاربة والبدو الهائمة ليصبحوا من اقوي الأمم وأكثرها تحضرا في فترة تقل عن عقدين من الزمن!!"

كما نذكر المقطع التالي من كتاب (أنبياء الشرق) لمؤلفه ديوان شاند شارما "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) روح العطف ، كما كان تأثيره لا ينسى على كل المحيطين به".

لم يكن محمد (صلي الله عليه وسلم) أكثر أو اقل من مجرد إنسان ، ولكنه كان رجلاً ذا رسالة نبيلة ، ألا وهي توحيد البشرية على عبادة رب واحد احد ، وتعليمهم الطريق لحياة شريفة مستقيمة أساسها أوامر الله. كان وصفه (صلي الله عليه وسلم) لنفسه انه "عبد الله ورسوله" وكان ذلك خير وصف لكل أعماله.

عند الحديث عن مبدأ المساواة أمام الله في الإسلام ، تقول شاعرة الهند الشهيرة ساروجيني نيادو "كان الإسلام أول ديانة تحث على الديمقراطية وتمارسها ، فعندما يؤذن للصلاة في المسجد ويتجمع المصلين ، تتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات يومياً ،عندما يركع العامة والملك معا ويقولون (سبحان ربي العظيم)، لقد دهشت بقوة من وحدة الإسلام التي لا تجزأ والتي تجعل جميع الرجال أخوة.

ويقول الأستاذ هورجرونج "وضعت عصبة الأمم التي أسسها رسول الإسلام مبدأ الوحدة العالمية والأخوة الإنسانية علىأسس شاملة ، لتكون شمعة تنير الطريق للأمم الأخرى" ، ويكمل "الحقيقة انه لا توجد امة في العالم اظهرت مثلما فعل الإسلام لتحقيق فكرة وحدة الأمم"

في كتاب "تاريخ الامبراطوريات العربيه" يقول ادوارد جيبون وسيمون اوكلي "لا اله الا الله محمد رسول الله ، تصريح بسيط ثابت لاعلان المرء عن اسلامه. حيث لم تتأثر الصورة العقلانيه لله باي من صور الاصنام ، كما إن شرف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) لم يتعد حدود الفضيلة الانسانية ، وحددت تعاليمه مقدار عرفان حوارييه بالجميل في حدود المعقول والدين"

وولفجانج جوثي ، الشاعر الاوروبي الاعظم كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) "انه نبي وليس بشاعر ، وعلى ذلك فيعتبر قرآنه قانون مقدس وليس كتاب بشري تعليمي او ترفيهي".

لا يتردد الناس في تمجيد وتأليه بعض الاشخاص ممن تاهت حياتهم او رسالتهم وسط الاساطير.تاريخيا ، لم ينجز أي من هذه الاساطير جزء ولو يسير مما اتم محمد (صلي الله عليه وسلم)، وكان نضاله من اجل توحيد البشرية وعبادة الله الواحد الاحد وتحقيق مكارم الاخلاق. لم يَدَعِ محمد (صلي الله عليه وسلم) او اتباعه في أي زمن انه ابن الله او انه تجسيد لله ، او انه رجل ذو قدسية ، بل كان ومازال يعتبر رسول الله.

واليوم ، وبعد مرور 14 قرناً من الزمان ، بقيت حياة وتعاليم محمد (صلي الله عليه وسلم) كما هي بدون أدنى نقصان ، تعديل ، او تحريف. وتمثل الامل الحي لمعالجة الكثير من امراض الانسانية ، كما كان الحال اثناء حياته.
هذه ليست افتراضات لأتباع محمد (صلي الله عليه وسلم)، وإنما هي الحقيقة التي لا مفر منها والتي يفرضها علينا التاريخ العادل
البطاقة الشخصيةللرسولصلى الله عليه وسلم
الاسم : محمد ( صلعم ).
أسم الأب : عبد الله توفي قبل ان يولد محمد ( صلعم )
اسم الجد :عبد المطلب توفي ومجمد ( صلعم ) طفلا.
إسم الأم : آمنة بنت وهب توفيت وعمره ستة سنوات.
محل الميلاد: مكة المكرمة
تاريخ الميلاد: الأثنين 12 ربيع الأول
المهنة: خاتم المرسلين
التعليم:أمي علمه شديد القوى
رسالته :الإسلام
كتابه : القرآن الكريم
محل الوفاة: المدينة المنورة
تاريخ الوفاة: 28 صفر من سنة 11 ه

مكثف اليتم ـ

.

ايوب صابر
07/04/2010, 03:57 PM
2


إسحق ”نيوتن“


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

(بالإنجليزية: Isaac Newton) و ينادي بالسير إسحق نيوتن (4 يناير 1643- 31 مارس 1727) من رجال الجمعية الملكية كان فيزيائي إنجليزي وعالم رياضيات وعالم فلك وفيلسوف بعلم الطبيعة وكيمائي وعالم باللاهوت وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية. في هذا الكتاب، وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة ووضح "نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية وفيما يتعلق يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية. وفي علم البصريات، اخترع "نيوتن" أول تلسكوب عاكس[3] عملي. وكذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي. وبالإضافة إلى ذلك، صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت. وبالنسبة لعلم الرياضيات، يشارك "نيوتن" "جوتفريد لايبنتز" في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل. وكذلك أيضًا، أثبت النظرية ذات الحدين المعممة وطور ما يسمى بـ"طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة وساهم في دراسة متسلسلة القوى. تظل مكانة "نيوتن" الرفيعة بين العلماء في أعلى مرتبة الأمر الذي أثبته استطلاع رأي أجري عام 2005 فيما يتعلق بعلماء المجتمع الملكي البريطاني وكان السؤال الذي طرحه هذا الاستطلاع هي أن "نيوتن" هو يعتبر الأكثر تأثيرًا.
علاوةً على ذلك، كان "نيوتن" تقيًا للغاية (على الرغم من أنه لم يكن متفقًا مع الأعراف الدينية القائمة) ومنتجًا للعديد من الأعمال في تفسيرات الكتاب المقدس أكثر مما أنتجه في العلوم الطبيعية التي لم ينس العالم إسهاماته به حتى الآن

ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 (OS: 25 ديسمبر 1643) [5] لم تكن إنجلترا وقت مولد "نيوتن" قد اتخذت التقويم الميلادي تقويمًا لها ولذلك فإن تاريخ ميلاده كان مسجلاً بعيد الميلاد 25 ديسمبر 1642. ولد "نيوتن" بعد وفاة والده بثلاثة أشهر وكان "نيوتن" صغير الحجم حيث أنه ولد مبتسرًا. وقد قالت والدته Hannah Ayscough على ما يدل على أنه كان صغير الحجم للغاية.
عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough.

وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الأمر الذي أظهره كتابه في قائمة الخطايا التي اُرتكبت حتى سن 19: "مهددًا والداتي وزوجها بحرقهما وحرق المنزل وهم به .

ومنذ أن ناهز الثانية عشر وحتى وصل إلى السابعة عشر، تلقى "نيوتن" العلم في مدرسةThe King's School في جرانثام (حيث يمكن حتى الآن رؤية توقيعه على عتبة نافذة المكتبة). وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.

ولكنه كان يكره الزراعة. وأقنع مدرس بمدرسة الملك يدعى "هنري ستوك" والدة "نيوتن" أن ترسله مرًة أخرى للمدرسة ليكمل تعليمه. وقد أصبح "نيوتن" الطالب الممتاز بالمدرسة حيث دفعته بصورة جزئية رغبته في الانتقام من الإساءة التي تعرض لها من أحد زملائه بالمدرسة إلى التفوق.

وفي يونيو 1661، سمح "لنيوتن" بدخول كلية ترينتي بجامعة كامبريدج بصفته sizar أي طالب مساعد، الأمر الذي يمكنه من اكتساب خبرة عملية وكسب المال أثناء استكمال دراسته. وفي هذا الوقت، كانت تعاليم الكلية تقوم على دراسة نظريات "أرسطو" الفلسفية ولكن "نيوتن" فضل قراءة الأفكار المتقدمة الخاصة بالفلاسفة المعاصرين مثل "ريني ديكارت" وعلماء الفلك مثل "كوبرنيكوس" و"جاليليو" و"كبلر".

وفي عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal). وبعد حصول "نيوتن"على شهادته في أغسطس عام 1665 بوقت قصير، أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية. وفي عام 1667، عاد لجامعة كامبريدج بصفته خريج كلية ترينتي.

البطاقة الشخصية :
الاسم : إسحاق نيوتن
الجنسية: انجليزي
ولادته : ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 ( 25 ديسمبر 1643)
يتمه : وفاة الوالد ....ونيوتن في رحم امه ...فقد ولد نيوتن بعد وفاة والده بثلاثة أشهر.
احداث اخرى مهمة في حياته:
1- كان نيوتن صغير الحجم حيث انه ولد مبسترا .
2- عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough. وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الامر الذي اظهره كتابه في قائمة الخطايا التي ارتكبت حتى سن 19: مهددا والدتي وزوجها بحرقها وحرق المنزل وهم به.
3- وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.
4- اعتزل حياة الجامعة لمدة عامين حيث أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية.

مجاله : فيزيائي + وعالم رياضيات + وعالم فلك + وفيلسوف بعلم الطبيعة+ وكيمائي + وعالم باللاهوت + وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.

انجازاته :
1- وضعً أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.
2- وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة.
3- اوضح نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية.
4- فيما يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية.
5- في علم البصريات اخترع نيوتن اول تلسكوب عاكس عملي.
6- كذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي
7- صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت.
8- بالنسبة لعلم الرياضيات يشارك نيوتن جوتفريد لايبنتز في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل.
9- كذلك أثبت النظرية ذات الحدين المعممة.
10 - طور ما يسمى بـ "طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة.
11- ساهم في دراسة متسلسلة القوى.
12- في عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal).

- يتيم مكثف اليتم

ايوب صابر
07/04/2010, 03:59 PM
3


عيسى بن مريم ......عليه السلام
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


من اولى العزم عند المسلمين. يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القران الكريم عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق ادم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه . ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه بموالاته.

ميلاد عيسى ابن مريم
كانت مريم تخدم بيت المقدس و قد كفلها زوج خالتها النبي زكريا ( فهي يتيمة ) و اتخذ لها محرابا و هو المكان الشريف من المسجد لا يدخله أحد عليها سواه، واجتهدت مريم في العبادة، و قد خاطبتها الملائكة بالبشارة باصطفاء الله لها، و بأنه سيهب لها و لدا زكيا و سيكون نبيا كريما طاهرا مؤيدا بالمعجزات، فتعجبت من و جود ولد من غير والد، فلا زوج لها، فأخبرتها الملائكة بأن الله قادر على ما يشاء، اذا قضى أمرا فانما يقول له كن فيكون، فأنابت مريم و سلمت الأمر لله .

في سورة ال عمران: (({إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} * {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} * {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} * {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}))

يسوع المسيح
(من 2-8 قبل الميلاد إلى 29-36 بعد الميلاد) هو موجد المسيحية إحدى أكبر ديانات العالم ، ويعرف أيضًا باسم يسوع المسيح حيث كلمة المسيح تعنى "الممسوح بالزيت" التي اشتقت من كلمة المسايا العبرية ، ويعرف أيضًا بيسوع الناصري ، نسبة إلى مدينة الناصرة التي عاش فيها معظم أيام حياته. يسوع هو اسم باللغة الارامية (ܝܫܘܥ). يسوع بالعبرية والارامية تنطق يشوع (יהושע - ܝܫܘܥ) ومعناها الحرفي "يهوه شوع" أي "الله يخلص.

وفقاً للعقيدة المسيحية فأن: يسوع المسيح ولد في بيت لحم كما توجب أن يولد بحسب ما تنبأ عنه النبي ميخا. تذكر شهادات حية مما رأوه وتعلموه وكانوا شهودا له لما عمل من أعمال. كانت ولادته معجزية من غير أب، إذ حل الروح القدس على مريم العذراء، فحبلت به، ثم ولدته في بيت لحم، كما جاء في الكتاب المقدس.
بين الاناجيل الاربعة اختصت بشارتي متى ولوقا فقط بالحديث عن نسب يسوع والسلالة التي انحدر منها، حيث تحدث متى الإنجيلي عن نسب يسوع المنحدر من ناحية أبيه القانوني أمام الشرع اليهودي وهو يوسف التجار خطيب العذراء ، أما لوقا الإنجيلي فقد تكلم أيضًا عن نسب يسوع من ناحية يوسف ولكن استنادا إلى تفاسير أخرى، فقد مر خط نسب المسيح في اجيل لوقا عبر سلالة والدته مريم، ولكن بشكل عام كِلا الإنجيليين يرجعون نسب المسيح إلى داود الملك ومنه إلى النبي ابراهيم.

لم تخبرنا الأناجيل الأربعة بشيء عن يوسف خطيب مريم إلا قبيل ولادة يسوع وبعدها بقليل أثناء طفولته، وقد كان اليهود يعتقدون أن يوسف ذاك هو والد يسوع فكانوا يعرفونه على أنه يسوع الناصري ابن يوسف النجار، أثناء حادثة الصلب طلب المسيح من تلميذه المحبوب أن يعتني بأمه مريم ومن هذا نستدل بأن يوسف كان ربما قد مات قبل الصلب بفترة غير معروفة.

الميلاد
وبعدها يتكلم إنجيل متى عن هروب يوسف ومريم وطفلها إلى مصر هربا من أمر الملك هيرودس بإعدام كل أطفال بيت لحم ونواحيها من عمر سنتين فما دون، ولكنهم عادوا بعدها إلى ديارهم بعد زوال الخطر.
استنادا إلى الإنجيل المكان الذي قضى فيه يسوع طفولته هو مدينة الناصرة التي في الجليل ، وبحسب إنجيل لوقا عاش يوسف ومريم في الناصرة قبل ولادة يسوع وعادوا إليها عقب ولادته، أما بالنسبة لإنجيل متى فقد بقيت العائلة في مصر حتى وفاة الملك هيرودوس ولما عادوا إلى أرض إسرائيل علم يوسف بأن ابن هيرودس ملك على اليهودية مكان والده فخشي يوسف العودة بأسرته إلى هناك، وبوحي من الله جاءه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل إلى مدينة الناصرة.

بحسب اجيل لوقا كان عمر يسوع حين تعمد حوالي الثلاثين عام، والحادثة الوحيدة المذكورة في الإنجيل عن الفترة ما بين الولادة والعماد هي تلك التي يتحدث عنها إنجيل لوقا عن ضياع الطفل يسوع في الهيكل أثناء زيارته لأورشليم مع أبويه.

البطاقة الشخصية :
الاسم : عيسى اليسوع
الأب : هو كلمة الله - بلا.
اسم الأم : مريم العذراء يتميه عاشت في كفالة خالها زكريا.
محل الميلاد :بيت لحم.
تاريخ الميلاد : بداية التاريخ الميلادي.
لمهنة: رسول من أولى العزم.
لتعليم :علمه شديد القوى .
رسالته :المسيحية
كتابه : تعاليم جمعها تلاميذه في الانجيل.
محل الوفاة : رفعه الله للسماء.
حادثة الصلب وتاريخ رفعه للسماء: 39 ميدلادية.

صفاته :
· معلم قدّم تعاليم جديدة؟
· نبي حمل رسالة ونفذ مهمة منالله؟
وقال عن نفسه : " أنا هو الطريق والحق والحياة "

بلا أب ....فهو كلمة من الله.

ايوب صابر
07/04/2010, 04:03 PM
4


غاوتاما بوذا

من ويكيبيديا الموسوعة الحرة


البوذيّة هي الديانة الوحيدة الّتي لا يعلن مؤسّسها أنّه إله أو حتّى رسول الله أو نبيّه، بل يعلن أنّه البوذا (الساهر أو اليقظ) الّذي يعلن طريقةً لخلاص البشر من دائرة الولادة المتكرّرة (سمسرة). لكنّ أتباعه حوّلوا تعاليمه إلى مبادئ دينيّة وألّهوه. ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م. في إقليم ساكيا (جنوب النيبال). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوّج في السادسة عشرة، وترك البيت الزوجي في التاسعة والعشرين ليعيش اختباراتٍ روحيّة ويعلن عقيدته، ومات وهو في الثمانين من عمره. لكنّ كتّاب سيرة حياته أضافوا إليها بعض الأمور الملحميّة الأسطوريّة كي تكون حياته قدوة، ويمنحوا مؤسّس ديانتهم صفة قدسيّة إلهيّة. وتظهر هذه الملامح في الفنّ البوذيّ والعبادات والطقوس.

حياة المؤسس:
بوذا ( 558 ق.م. - 483 ق.م. ) و اسمه الأصلي سيذهارتا غوتاما (صاحب الهدف المحقَّق) مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .
أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوج في السادسة عشرة من عمره إحدى قريباته و في مثل سنه . و قد ولد في الأبهة و الفخامة ، و لكنه كان في غاية التعاسة . فقد لاحظ أن أكثر الناس فقراء ، و أن الأغنياء أشقياء أيضاً ، و أن الناس جميعاً ضحايا المرض و الموت بعد ذلك . و قد فكر بوذا كثيراً ، و اهتدى إلى أنه لابد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيء أبقى و أنقى من كل ذلك.


و عندما بلغ الحادية و العشرين من عمره و بعد ميلاد ابنه ، قرر أن يهجر هذه الحياة و يتفرغ تماماً للتأمل في أمر الدنيا و البحث عن الحقيقة .ترك كل شيء و تحول إلى متسول مفلس ، و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقت اكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء . و امضى سنوات لا يأكل و لا يشرب إلا القليل . و لكنه عاد فاكتشف أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضباباً و يحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعدل عن الزهد إلى حياته العادية يأكل و يشرب و يجلس إلى الناس . و في العزلة أخذ يتأمل مشاكل أن ديانته هذه قد انشقت بعضها على بعض.


السيرة الملحمية :
التجسد :
عاش البوذا حيواتٍ كثيرة. وفي آخر تجسّداته، بلغ المعرفة الّتي حرّرته من الولادة المتكررة (سمسرة). ونزل من السماء في صورة فيل أبيض له ستّة أنياب. ودخل في أحشاء أمّه من خاصرتها

الولادة :
وبعد عشرة أشهر، خرج من خاصرتها من دون دنس، فأمطرت السماء ورداً وانتشرت في الجوّ موسيقى حالمة. ووضعت الأمّ مولودها على زهرة لوتس فنهض ونظر نظرة الأسد، وسار سبع خطواتٍ في كلّ اتّجاهٍ من الاتّجاهات الأربعة وقال:
- أمشي في الصفّ الأوّل لموكب البشر.
- سأنهي الولادة والشيخوخة والمرض والموت.
- لن يكون لي سيّد من بين الكائنات.
- أنا أسمى ما في العالم، أنا أفضل ما في العالم، أنا بكر ما في العالم.
- هذه هي ولادتي الأخيرة. ولن يكون لي وجود آخر.
- وجاء ناسك من الهيمالايا وفحص المولود، فرأى في جسده الاثنتين وثلاثين علامة المميّزة للرجل العظيم .
- حزن الأب للخبر وتمنّى أن يعيش ابنه بحسب نظام (دهارما) طبقته الاجتماعيّة، فجنّبه التكوين الدينيّ، وجعله يعيش حياة لهو. فشبّ سيذهارتا على اللامبالاة والفروسيّة،
- وظهر ذكاؤه في كلّ شيءٍ يفعله.
- وتزوّج الأميرة ياصوذارا وعاش معها حياةً سعيدة.

اللقاءات الأربعة
دبّ السأم في نفس سيذهارتا من حياته الرتيبة، فجعل يخالط الناس في الشوارع على الرغم من أنّ قانون الدهارما يمنع ذلك. وذات يوم، صادف عجوزاً أنهكته الشيخوخة، ومنظره يبعث على الاشمئزاز. فسأل الحوذيّ
- اي نوع من الناس هذا ؟
- إنّه يا سيّدي إنسان حنت السنون ظهره.
- وما الذي فعله حتى أصبح هكذا ؟
- إنّه مصير كلّ إنسانٍ يا سيّدي. لابدّ للشباب أن يذوي وللشيخوخة أن تأتي.
فصاح سيذهارتا مضطرباً:
- يا لتعاسة الخليقة الجاهلة الضعيفة. يسكر ذكاؤها من كبرياء الشباب فلا يرى الشيخوخة. عُد بنا أيّها الحوذيّ، ما نفع اللهو والملذّات إذا كان المصير هو أن نشيخ!
- وفي المرّة الثانية، صادف رجلاً مصاباً بالطاعون، وقد ملأت القروح جسده واسودّت بشرته. كان يجلس على قارعة الطريق يتنفّس بصعوبة. وسأل الحوذيّ عنه فأخبره ما هو المرض. فقال:
- الصحّة إذاً حلمٌ جميل. ولبشاعة المرض شكل رهيب. أيّ حكيمٍ يسعى إلى الملذّات بعد أن يرى حقيقة الوجود هذه ؟
- في المرّة الثالثة، رأى جنازة تتّجه نحو المحرقة. وسأل الحوذيّ فأخبره ما هو الموت..فقال:
الويل للشباب المفخّخ بالشيخوخة. الويل للصحّة الّتي تدمّرها جميع الأمراض. الويل لحياة الإنسان
الّتي لا تدوم دهراً الويل لسحر الملذّات الّذي يستولي على قلب الحكيم.
- وفي المرّة الرابعة التقى زاهداً (بهيكشو) بيده قصعة، والناس يلقون إليه بالصدقات. فسأل الحوذيّ.
- مَن هذا الرجل صاحب التنفّس الهادئ، الّذي يسير مطأطئ الرأس، ولا ينظر إلاّ إلى الأرض القريبة من قدميه ؟ يبدوا عليه الهدوء والسكينة.
- إنّه راهب زاهد يا سيّدي. هجر مُتَعَ الشهوات ليعيش حياة منتظمة، باحثاً عن سكينة ذاته. إنّه يتنقّل سائحاً، ويقبل الصدقات ولا يشعر بأيّ عاطفة .
- حسناً أجبتَ أيّها الحوذيّ. كم أتشوّق إلى حياةٍ كهذه. فالحكماء يمدحون الدخول في الدين لأنّه يفيد الذات والكائنات. إنّها حياة يسودها الهدوء ويملؤها اللطف وتكثر فيها ثمار الأعمال الصالحة.

الرحيل:
لاحظ الأب تغيّر مزاج ابنه، وعلم أنّه ينوي ترك المجد للبحث عن الحقيقة الّتي تحرّر الإنسان من الشيخوخة والمرض والألم والموت. فحاول ثنيه عن عزمه عبثاً. وفي آخر الأمر قال له:
- ابقَ في القصر واطلب ما تشاء.
- أريدكَ يا أبتِ أن تمنحني أربعة أشياء:
- أن أحافظ على نضارة شبابي.
- وألاّ أصاب بمرض.
- وألاّ يكون لحياتي نهايةز
- وألاّ يفنى جسدي.
صمت الأب حزيناً فتابع سيذهارتا كلامه. إذا كنتَ عاجزاً عن أن تجنّبني الشيخوخة والمرض والموت والفناء، ساعدني إذاً على ألاّ أعود إلى الحياة ثانيةً.

وأنجبت زوجة سيذهارتا طفلاً سمّته رؤولا. فشعر بأنّه وفى دينه لأجداده. فتسلّل ليلاً من البيت وهرب إلى الغابة. وخلع ثيابه الفاخرة، ولفّ جسده بلحاء الشجر، وقصّ شعره وساح يبحث عن الحقيقة زاهداً.
في بداية الأمر، عاش سيذهارتا مع الكهنة البراهمانيّين، وتعلّم منهم طرائق البحث عن الأنا (أتمان) وإيصاله إلى الطاقة الكونيّة (براهمان). لكنّه وجد أنّ هذه الطرائق معقّدة وقاسية لا رأفة فيها. ولا تؤدّي في آخر الأمر إلاّ إلى هروبٍ مؤقّتٍ من الولادة المتكرّرة (السمسرة).

فهجرهم وانضمّ إلى جماعة راما بوترا النسكيّة الّتي تعيش في قمّة النسور بالهيمالايا. وتتلمذ على يد اليوغيّ ألارا كلايا. فتعلّم الجلوس متربّعاً والثبات في هذه الوضعيّة مدّةً طويلة بدون حركة، والسيطرة على إيقاع التنفّس، والصوم أيّاماً على مثال الحشرات في سباتها الشتويّ. فلا يأكل إلاّ أرزّةً واحدة يوميّاً، وينام على سرير من الأشواك البرّيّة. لكنّه شعر أيضاً بعد عدّة سنوات، بأنّه لن يبلغ الخلاص بتعذيب جسده أو السيطرة على حواسّه. فترك معلّمه وسار يبحث عن الحقيقة بنفسه.
التقى سيذهارتا في طريقه بخمسة زهّادٍ فجعلهم رفاقه، وأقام معهم بالقرب من جدولٍ صغيرٍ مدّة سبع سنوات. وكان يحاول في تأمّلاته ألاّ يعير جسده انتباهاً كي يزيد من سموّ فكره. ولم يكترث للسيطرة على حواسّه كما يفعل اليوغيّون، لأنّ غايته هي بلوغ المعرفة. وإذ أخفقت جميع محاولاته، قرّر أن يعيش حياة الزاهدين (بهيكشو). فسخِرَ رفاقُه منه ونعتوه بالجبن لأنّه سيهجر التقشّف القاسي لينعم بعطايا المحسنين. فلم يكترث لسخريتهم، وأخذ كفناً صنع لنفسه منه ثوباً، وصار يتسوّل، فشعر بأنّه يقترب من المعرفة.


الحهد الاخير :
ذات مساء، جلس سيذهارتا تحت شجرة تين، بالقرب من قرية أورفِلا. فقدّمت له بنت البستانيّ طبق أرزّ بالحليب أعدّتها تقدمةً لروح الشجرة. فأكل الآرزّ ثمّ قال في نفسه. لو كنتُ سأتمكّن اليوم من أن أصير بوذا، فليذهب الطبق بعكس التيّار، وإلاّ فلينجرف معه. ورمى الطبق في الماء فانزلق على سطحه حتّى منتصف النهر، ثمّ شقّ المياه متقدّماً بعكس النيّار كسفينةٍ تدفعها رياح شديدة. ثمّ غاص في دوّامة ماء وسقط على قصر الأفاعي، فارتطم بأطباق بوذا سبقوه، واصطفّ بجانبهم. وسمع مارا ملك الأفاعي صوت الارتطام فصاح: ماذا؟ بالأمس عاش بوذا وها إنّ آخر قد ولِدّ؟!

وتربّع سيذهارتا على مقعدٍ من القش ووجهه نحو الشرق، واتّخذ وضعيّة اللوتس وقال حتّى وإن جفّ جلدي، حتّى وإن شُلّت يداي، حتّى وإن تفتّتت عظامي، لن أتحرّك عن هذا المقعد طالما لم أبلغ المعرفة. ودلّى ذراعه اليمنى فلمست راحته الأرض لتكون له شاهداً. وعلم مارا، إله الملذّات وزعيم عالم السمسرة، بما فعله سيذهارتا، فخاف واضطرب اضطراباً شديداً لأنّه لا يريد أن يفلت أيّ حيّ من شريعة الموت والولادة. فجعل يجرّب الرجل الجالس على التبن تحت الشجرة ليمنعه من اكتشاف طريق الخلاص. فأحاط المتأمّل بظلامٍ دامسٍ، ثمّ أمطر عليه حجارة وجمر ورمادٍ وطين، حتّى إنّ الآلهة هربت هلعاً. لكنّ سيذهارتا ظلّ ثابتاً والأرض تشهد له. وعندما انهزم مارا، تهلّلت الآلهة وصاحت. "لقد انهزم مارا، وانتصر الأمير سيذهارتا، فلنحتفل بالنصر. وعانقت الأفاعي الأفاعي، والعصافير العصافير، والآلهة الآلهة، وفاح عبير الورود حول العظيم الجالس على عرش الحكمة.

البوذا :
- وأدرك الساهر المتأمّل في ليلته الأولى جميع حيواته السابقة، وفهم سرّ السمسرة (الولادة المتكرّرة)، فتحرّر منها وأصبح بوذا. وفي الليلة التالية، فهم حالة العالم الحاضرة. وقبل أن ينهي الفجر ليلته الثالثة، عرف تسلسل الأسباب والنتائج فقال:
- ما أتعس هذا العالم! إنّه يشيخ ويموت ثمّ يولد ثانيةً ليشيخ ويموت أيضاً إلى ما لا نهاية ... أليس سبب الشيخوخة والموت هو الولادة والرغبة في الولادة؟ إذا قتلنا الرغبة الّتي تقود الكائن من ولادةٍ إلى ولادة، نعيق الولادات الأخرى والآلام الأخرى. وما من وسيلة تقتل هذه الرغبة غير الحياة النقيّة.

تحيك عجلة القانون :
بعد أن أصبح سيذهارتا بوذا، تساءل هل يعلن ما اكتشفه للناس؟ ألن يسيئون فهمه؟ لو ظلّ صامتاً، لأصبح براتييكا بوذا (اليقظ من أجل نفسه) مثل كثيرين سبقوه. لكنّ الإله براهما تدخّل ورجاه أن ينشر تعاليمه. ففكّر البوذا بالقريبين من الحقيقة ولا يحتاجون إلاّ إلى عونٍ يسير لبلوغها، وشعر بالأرض الّتي يمسّها، وتذكّر صعوبات حيواته الماضية، وقارن بين السلام الأبديّ في الخلاص (نيرفانا) وحبّه للبشر، وقرّر أن يكون بوذا خلاص الناس. فصرخ : ليُفتح باب الأبديّة، ومَن له أذنان للسماع فليسمع الكلمة ويؤمن. لقد انشغلتُ بآلامي أيّها البراهما فلم اكشف حتى الان الحقيقة للناس.

موعظة بنارس :
انطلق بوذا يبحث عن رفاقه الخمسة، فهم أقرب الناس إلى الحقيقة. ووصل إلى بنارِس، فوجدهم مجتمعين في حديقة الغزلان. فسخروا منه حين رأوه، لكنّهم سرعان ما لاحظوا نوراً يشعّ منه فسجدوا له قبل أن يخبرهم أنّه أصبح بوذا. فألقى عليهم خطبته الشهيرة الّتي سُمّيَت "عظة بنارِس".
أنا القدّيس الكامل، البوذا الأعظم. افتحوا آذانكم أيّها الرهبان واسمعوا لي فقد وجِدَ الطريق. أيّها الرهبان. على مَن يعيش حياة روحيّة أن يتجنّب تطرّفَين. فما هما؟
- الأوّل هو التعلّق بملذّات الحواس وبكلّ ما هو دنيء سافل أرضيّ رديء. فلهذا التعلّق عواقب وخيمة.
- والثاني هو التعلّق بكلّ ما هو إماتات وإرهاق. فلهذا التعلّق نتائج وخيمة.

البطاقة الشخصية :
الاسم : سيذهارتا غوتاما - بوذا -
الأب : أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نبيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا).
إسم الأم : ماياوقد توفيت وهو في السابعة من عمره.
محل الميلاد :إقليم ساكيا (جنوب النيبال(.
تاريخ الميلاد : . ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م.
المهنة: مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .

التعليم : و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقتاكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء.
رسالته :البوذية.
كتابه :كانت التعاليم التي خلفها بوذا لأتباعه شفوية. لم يترك وراءه أي مصنف أو كتاب يعبر فيه عن معتقداته وآرائه. بعد وفاته قام أتباعه بتجميع هذه التعاليم ثم كتابها، وشرحها. من بين آلاف المواعظ الواردة في كتابات السوترا والتي تنسبها الآثار الهندية إلى بوذا، يصعب التفريق بين المواعظ التي ترجع إليه وتلك التي وضعها أتباعه ومُرِيديه بعد وفاته، على أنها تسمح لنا باستخلاص الخطوط العريضة التي قامت عليها العقيدة البوذية.


الحقائق النبيلة الأربعة عند بوذا:
أثناء مرحلة تبشيره الأولى، قام بوذا بتعليم أتباعه الحقائق الاربعة النبيلة. وتختزل هذه الحقائق تعاليم العقيدة الأصلية.
1- أولى هذه الحقائق هي المُعاناة: الحياة الإنسانية في أساسها معاناة متواصلة، منذ لحظات الولادة الأولى وحتى الممات. كل الموجودات (الكائنات الحية والجمادات) تتكون من عناصر لها دورة حياة مُنتهية، من خصائص هذه العناصر أنها مُجردة من مفهومي الأنا الذاتي والأزلية، كما أن اتحادها الظرفي وحده فقط يمكن أن يُوحي بكينونة موحدة. تتولد الآلام والمعاناة من غياب الأنا (راجع فقرة اناتمان) وعدم استمرارية الأشياء، لذا فهي -المعاناة- ملازمة لكل دورةِ حياة، حتى حياة الآلهات (لم تتعارض البوذية الأولى مع الهندوسية وتعدد الآلهات) نفسها والمليئة بالسعادة، لابد لها أن تنتهي. بالنسبة لبوذا والذي كان يؤمن بالتصور الهندوسي لدورة الخلق والتناسخ الانبعاث، لا يشكل موت الإنسان راحة له وخلاصا من هذه الدورة.

2- الحقيقة الثانية عن أصل المعاناة الإنسانية: إن الانسياق وراء الشهوات، والرغبة في تلبيتها هي أصل المعاناة، تؤدي هذه الرغبات إلى الانبعاث من جديد لتذوق ملذات الدنيا مرة أخرى. تولدت هذه الرغبة نتيجة عدة عوامل إلا أن الجهل هو أصلها جميعا. إن الجهل بالطبيعية الحقيقة للأشياء ثم الانسياق وراء الملذات يُوّلِدان الجذور الثلاثة لطبيعة الشّر، وهي: الشهوانية، الحِقد والوَهم، وتنشأ من هذه الأصول كل أنواع الرذائل والأفكار الخاطئة. تدفع هذه الأحاسيس بالإنسان إلى التفاعل معها، فيقحم نفسه بالتالي في نظام دورة الخلق والتناسخ.

3- الحقيقة الثالثة عن إيقاف المعاناة: وتقول بأن الجهل والتعلق بالأشياء المادية يمكن التغلب والقضاء عليهما. يتحقق ذلك عن طريق كبح الشهوات ومن ثمة القضاء الكلي نيرفانا على ثمار هذه الأعمال (كارماا)، والناتجة عن الأصول الثلاثة لطبيعة الشر. وحتى تتحقق العملية لا بد من الاستعانة بالقديسين البوذيين من الدرجات العليا، وحتى ببوذا نفسه، والذي يواصل العيش في حالة من السكينة التي لا يعكر صفوها طارئ.

4- الحقيقة الرابعة عن الطريق الذي يؤدي إلى إيقاف المعاناة: ويتألف الطريق من ثمان مراحل، ويسمى بالدرب االنماني النبيل، تمتد على طول هذا الطريق ثمان فضائل.
- الفهم السوي.
- التفكير السوي.
- القول السوي.
- الفعل السوي.
- الارتزاق السوي.
- الجهد السوي.
- الانتباه السوي
- واخيرا التركيز السوي.

توزع هذه الفضائل إلى ثلاث أقسام: الفضيلة، الحكمة والتأمل. ويتم الوصول إلى كل واحد منها عن طريق وسائل مختلفة. أول هذه الوسائل هي اتباع سلوكيات أخلاقية صارمة، والامتناع عن العديد من الملذات. تهدف الوسائل الأخرى إلى التغلب على الجهل، عن طريق التمعن الدقيق في حقيقة الأشياء، ثم إزالة الرغبات عن طريق تهدئة النفس وكبح الشهوات، وهي -أي الوسائل- تشتمل على عدة تمارين نفسانية، من أهمها ممارسة التأمل (ذاياناا)، لفترة طويلة كل يوم. عن طريق إعمال العقل في جملة من الأفكار أو الصور، وتثبيتها في الذهن، يمكن شيئا فشيئا أن يتحول العقل ويقتنع بحقيقة العقائد المختلفة للبوذية، فيتخلص من الشوائب، والأفكار الخاطئة، والمناهج السيئة في التفكير، فتتطور بالتالي الفضائل التي تؤدي إلى الخلاص، وتتبد العادات السيئة المتولدة عن الشهوة. عن طريق اتباع هذه التمارين والتزام الأخلاق النبيلة يمكن للراهب البوذي أن يصل وفي ظرف زمني قصير ( فترة حياته) إلى الخلاص.

يتيم الأم في سن السابعة وربته عمته.

ايوب صابر
07/04/2010, 04:08 PM
5




كونفوشيوس


نشأة المؤسس:
يتحدر كونفوشيوس من أسرة أرستقراطية أحاطت بولادته أوهام وأفكار خيالية، تتناقلها القصص في التراث الصيني، منها أن الأشباحأبلغت أمه الشابة مولده غير الشرعي، وكيف كانت الأرواح الإناثتعطر لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.
عاش كونفوشيوس يتيماً، توفي والده وهوابن ثلاث سنوات، وقد مالَ إلى دراسة الفلسفة مع اشتغاله بأعمال بسيطة.

تلقى علومه الفلسفية على يدي أستاذه الفيلسوف "لوتس" صاحب النحلة الطاوية، حيث إنه يدعوإلى القناعة والتسامح المطلق، ولكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلةالسيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل.

كونفوشيوس هو أول فيلسوف صيني يفلح في إقامة مذهب يضمنه كلالأفكار الصينية عن السلوك الإجتماعي والأخلاقي. ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقيةالشخصية وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى. وقد ظلت هذهالأفكار تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام. ويلقب بنبي الصين. ولد كونفوشيوس سنة۵۵۱ق.م. في ولاية لوفي شمالي الصين.مات أبوه وهو طفل... فعاش مع أمه في فقر شديد.
وعندما كبر عمل موظفاً في الحكومة. ثم اعتزل العمل الحكومي وبعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة.
وقد التف حوله عدد كبير من الناس، ولما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة. ولكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة، فترك لهم البلاد كلها. وأمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً.
ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة منعمره. وتوفى سنة479 ق.م.
وكثيراً ما وصف كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات، وهذاتعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً. فهولا يتحدث عن إله أوالسماوات. وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الإجتماعي والسلوك السياسي.

ومذهبه يقوم على الحب - حب الناس وحسن معاملتهم والرقة في الحديث والأدبفي الخطاب. ونظافة اليد واللسان. وأيضاً يقوم مذهبه على احترام الأكبر سناً والأكبر مقاماً، وعلى تقديس الأسرة وعلى طاعة الصغير للكبير وطاعة المرأة لزوجها. ولكنه في نفس الوقت يكره الطغيان والإستبداد. وهو يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئت لخدمة الشعب وليس العكس. وأن الحاكم يجب أن يكون عنده قيم أخلاقية ومثل عليا.

ومن الحكم التي اتخذها كونفوشيوس قاعدة لسلوكه تلك الحكمة القديمة التي تقول: «أحب لغيرك ما تحبه لنفسك».

وكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى أن العصر الذهبي للإنسانية كان وراءها - أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناسإلى الحياة فيه.. ولكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه ولذلك لقى بعض المعارضة.

وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين، عندما ولي الصين ملوكأ حرقوا كتبه وحرموا تعاليمه.. ورأوا فيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظرأمامها. بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء.. ولكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كل مكان.. واستمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً - أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد.

أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين: أولا أنه كان صادقاً مخلصاً. لا شك في ذلك. ثانياً أنه شخص معقول ومعتدلوعملي. وهذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني. بل هذا هو السبب الأكبر في انتشارفلسفته في الصين. وهو بذلك كان قريباً منهم. فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أويثوروا عليها. وإنما هوأكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه. ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.. ولكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت الصين إلى المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس فيالداخل والخارج. ولكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً أكثرمن عشرين قرناً للصين. وقد فشلت الكونفوشية أن تترك أثراً يذكر خارجالصين.

مختارات لكونفوشيوس:
-إذا كان هناك موكب من ثلاثة أشخاص، فمن المؤكد أن واحدا منهم جدير بأن يكون أستاذا لي، حتى أستفيد من مزاياه، وأتنزه عن خطاياه."
- سأل أحدهم : هل هناك نصيحة يمكن السير على نهجها مدى الحياة؟
قال كونفوشيوس: - قد تكون هي التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
- ثلاثة يجب على الرجل الشريف أن يحذر منها. في مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء. وفي مرحلة الكهولة، حيث تتوهج الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من المغالبة. وفي مرحلة الشيخوخة، حيث تذبل حيويته ونشاطه، يجب أن يحذر من الطمع.


مصادر الفكر الكونفوشي:
أما عن الفكرالكنفوشي فقد جاء ممثلاً في مجموعتين أساسيتين من الكتب بما التعليقات والشروح والتلخيصات، المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة، والثانية تسمى الكتب الأربعة.


الكتب الخمسة:
وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتب الأقدمين وهي:
1- كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيح دينيةتغني بمصاحبة الموسيقى.
2-كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلى التاريخ الصيني السحيق.
3- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادثالإِنسانية، وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني.
4 -كتاب الربيع والخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م.
5-كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظامالأساسي لأسرة "تشو" تلك


الكتب الأربعة:
وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنين فيهاأقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسه وهي:
1- كتاب الأخلاق والسياسة.
2- كتاب الانسجام المركزي.
3- كتابالمنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس.
4- كتاب منسيوس: وهو يتألف منسبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه.

المعتقدات:
إن كونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلى صياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.

لقد آمن كونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هوالسماء، وكان أول من صرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة في ظلمات الوثنية والوحشية، ولم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك، لأنه كان يعتبر الآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر".

هكذا قامت العقيدة عند الكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى افتراض آلهة تعرب عنها قوى وظواهر الطبيعة.

يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي: كانت قائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار".

وعند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذاالتفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقىالكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة":

فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
الأضاحي والقرابين خمسة.
الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة. نعم - يتيم الاب في سن الثالثة

محرز شلبي
07/04/2010, 11:35 PM
إن الرخاء والدلال والتربية المائعة هي سبب ما نلا حظه اليوم من تردي في سبيل عدم الإستعاب للعلم بل وعدم الرغبة فيه وتردي المستوى التعليمي والتعلمي..تحيتي

ايوب صابر
08/04/2010, 10:44 PM
الاستاذ محرز شبلي

انا معك 100% حتى ان الابداع بكافة اشكالة يتناسب طرديا مع نسبة الفجائع والمآسي في طفولة الشخص المبدع فكلما كانت الفجائع مكثفة كلما كانت الطاقة المنبثقة في الدماغ في اعلى حالاتها وعليه تكون القدرة الابداعية في اعلى حالاتها...

ايوب صابر
08/04/2010, 10:47 PM
6



القديس بولس

ولد بولس حوالي السّنة الخامسة بعد الميلاد في طرسوس ومات في روما سنة 67 ميلادية. لقد عاش مدّة 36 سنة عيشة الفرّيسيّن حيث كان يدعى شاؤول, وهو اسمه باللهجة العبريّة عندما كان لا يزال يهوديّاًّ. ثم تابع حياته لمدة 30 سنة أخرى, مسيحيّاً, حاملاً اسم بولس اليونانيّ المسيحيّ الذي يدلّ على معرفته الواسعة بالأفكار الحضاريّة السائدة.
أشهر بأنه قديس عاطفي وكاتب ملهم شديد الجاذبية حيث أن رسائله تعتبر أهم الملامح الكبرى للإيمان المسيحي والتفكير اللاهوتي.
لم يفقد بولس بعد تنصّره طبعه المتصلّب, ويُلاحَظ ذلك بوضوح في نصوص رسائله, ومن خلال الالتزامات التي كان يطالب بها المؤمنين بالمسيحيّة للتقيّد بها. وقد استخدم في رسائله الأساليب الأدبيّة واستشهد بالشّعراء والأدباء .
لقد كان فرّيسياً صادقاً قبل أن يكون مسيحيّاً قائداً حيث ذعر من تبشير بطرس والرّسل الآخرين إذ كانت خطب الرّسل والتّلامذة تهدّد بقلب أوضاع الدّين اليهوديّ. ولما كان فرِّيسياً غير متساهل في أمور صحّة الإيمان فقد عزم على محاربة هذه الشّيعة الجديدة, فوافق على إعدام اسطفانس وهو شمّاس وقدّيس وأول شهداء المسيحيّين حيث تمّ رجمه في أورشليم عام 37 ففرَّ تلامذته إلى دمشق هرباً من الملاحقة؛ لكن شاؤول طاردهم ولحق بهم إلى دمشق.
وفي طريقه إلى هذه المدينة, وفي منطقة تقع شرق المدينة بالقرب من قرية كوكب, ظهر له المسيح يناديه:"شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني" فوقع من على ظهر فرسه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئاً؛ ومنذ تلك اللحظة حصل انقلاب في تفكيره اللّاهوتي وانهار معنى حياته وفق ما ورد في أعمال الرّسل (الإصحاح الثامن والتاسع).
مكث في دمشق ثلاثة أيام خائر القوى أعمى البصر والبصيرة فقد انهارت معتقداته السّابقة واحتلَّ المسيح ذلك الفراغ الواسع في تفكيره.
كان الرّسل يقولون:"لا نستطيع السّكوت عن الكلام إذ متى اكتشف الإنسان الحقيقة والحبّ أصبح هناك معنى لحياته لا يسعه إلا أن يرغب في التّعريف به إلى الآخرين".
وهكذا أصبح التّبشير بالمسيح بنظر بولس ضرورة حيوية وأصبحت المناداة به وتعريف النّاس برسالته وفكره واجباً محتّماً.
إنّ دعوته في دمشق حملته على الدّخول بكلّ تواضع في تقليد الكنيسة وانفتحت بصيرته في السّاعة التي قبل فيها المعموديّة على يد حنانيا.
وأقام مع التّلاميذ الذين كانوا في دمشق عدّة أيّام اخذ خلالها يعرّف بالمسيح في كل المجامع.
وبعد بضعة أيام, تشاور اليهود فيما بينهم ليقتلوه, فعلم شاؤول بمكيدتهم وبأنّهم كانوا يراقبون الأبواب ليلاً ونهاراً, فأخذه التّلامذة ليلاً وأنزلوه من فتحة في سور دمشق مدلين إياه في سلّ. ولا يزال هذا القسم من السّور قائماً حتى اليوم وقد تمّ بناء كنيسة باسم مار بولس ملصقة بهذا القسم من السّور.
ولما ذهب إلى أورشليم وأخذ يخاطب النّاس ويباحث اليونانيّين, كادوا أن يقتلوه, فلما علم الإخوة بالأمر, حذّروه وأرسلوه الى طرسوس, (وذلك وفق ما ورد في أعمال الرّسل, الإصحاح التّاسع).
وهكذا, على طريق دمشق حصل الانقلاب في تفكير بولس وتفتّحت أفكاره وسمت فأسّس انطلاقاً من دمشق جماعات في حوض المتوسّط حيث وجد القبول لتعاليمه بالدّين الجديد.
لقد كان بولس الرّسول الشّخص الفريد من نوعه, وهو وريث الحضارات المتعاقبة في الشّرق, القادر على نشر هذه الأفكار أينما أتيح له ذلك, خاصّة في حوض المتوسّط, حيث أعطى زخماً مسيحيّاً لا يزال فاعلاً حتّى اليوم.
-----------------


من الجائز أن يكون والد شاول، كفرّيسي أصيل، قد حمل ابنه، في الخامسة عشر من عمره، إلى أورشليم في عيد الفصح، ليسجّل في مدرسة الهيكل الشهيرة.



سكن شاول في بيت صديق لوالده، هو أيضاً كان فرّيسياً من قبيلة بنيامين يعمل حائكاً، وله ولدان باتا رفيقي شاول في البيت وفي المدرسة. أما المدرسة فكانت هي المثلى لفرّيسي يبغي التوغل في معرفة الشريعة، هي مدرسة الرابّي غمالئيل. وغمالئيل هذا "من معلّمي الشريعة، يحترمه الشعب كلّه" (رسل،5/34) وعضو في المجمع، ورجل بارز بسبب أفكاره الغزيرة الواسعة، وقائد روحي تجرّأ وأخذ الرسل تحت جمايته. عدد تلاميذه كان يناهز الخمس مئة، ولكنه لم يحتفظ، إلى جانبه، إلاّ ببعض الأتباع، الذين يجلّونه كأب ويدعونه "أبّا"، ويتقاسمونه العيش والطعام والصلاة، وكان شاول أحدهم.



ويعد بولس هو المسئول عن تحويل الديانة المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانةكبرى

وهو المسئول الأول عن " تاليه " المسيح , بل إن بعض فلاسفة المسيحية يرونانه هو الذي

أقام المسيحية وليس المسيح ولكن ما كان يمكن لبولس هذا القدر العظيملولا المسيح نفسه .





In his letters, we also discover the Paul who writes warmly of his friends, both men and women, the Paul who frets about how the members of his churches are coping without him and who defends their status as true converts and the Paul who appeals for the freedom of a slave. But like all great and charismatic figures there is another side; the Paul who berates his followers for backsliding and doubting; the Paul who tells women to keep silent and condemns homosexuality and the Paul who'll stand up to the Apostle Peter, one of the most senior people in the early church and call him a hypocrite to his face.
Paul wrote some of the most beautiful and important passages in the whole of the Bible.
In the final analysis, Paul was the first great Christian theologian, establishing some of the building blocks of the faith that we now take for granted, though there are those who argue that in laying out these ground rules, Paul has obscured and separated us from the true teachings of Jesus. But perhaps the true sign of Paul's importance is that even nearly 2000 years after his death he still inspires passion; whatever you feel, it's hard to feel neutral about Paul.


الحالة :



طفولة مجهولة.



عاش طفولته بعيد عن الأسرة للدراسة حيث سكن مع صديق للعائلة.



أصيب بالعمى فانقلب في تفكيره وتحول إلى المسيحية.



احتمال أن يكون يتيم الأم فلا شيء يذكر عن أمه بتاتا.... لكننا سنعتبره لغرض هذه الدراسة.....




مجهول.

ايوب صابر
08/04/2010, 10:49 PM
7



تسى أي لون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


تسي اي لون مخترع الورق ، كان موظفا في البلاط الملكي الصيني ، قدم للامبرطور هويتي في عام 105 ق.م نماذج من الورق . و يظهر الوصف لاختراع تسايلون في تاريخ أسرة هان الرسمية.

تذكر السجلات الصينية أنه كان خصيا و تذكر أيضا أن الامبرطور الصيني كان مسرورا جدا من اختراع تسايلون ، و كنتيجة لذك فقد رقيت مرتبته و أعطي لقبا ارستقراطيا و أصبح نتيجة لذلك ثريا و لكن فيما بعد تورط في مؤامرات و مكائد البلاط مما أدى إلى سقوطه ، و عندما علم بنبأ خزيه و عاره استحم ثم لبس أفخر ثيابه و شرب السم.


الأغلب انه كان يتيما بسبب صفاته التي وصلت مثل طمعه في السلطة وانتحاره لكننا لأغراض هذه الدراسة سنعتبره ....


مجهول.

ايوب صابر
08/04/2010, 10:50 PM
8


Johannes Gutenberg


From Wikipedia, the free encyclopedia


Johannes Gensfleisch zur Laden zum Gutenberg (c. 1398 – February 3, 1468) was a German goldsmith and printer who is credited with being the first to use movable type printing in around 1439, and the global inventor of the mechanical printing press. His major work, the Gutenberg Bible (also known as the 42-line Bible), has been acclaimed for its high aesthetic and technical quality.
Among the specific contributions to printing that are attributed to Gutenberg are the invention of a process for mass-producing movable type, the use of oil-based ink, and the use of a wooden printing press similar to the screw olive and wine presses of the period. His truly epochal invention was the combination of these elements into a practical system. Gutenberg may have been familiar with printing; it is claimed that he had worked on copper engravings with an artist known as the Master of the Playing Cards. Gutenberg's method for making type is traditionally considered to have included a type metal alloy and a hand mould for casting type.
The use of movable type was a marked improvement on the handwritten manuscript, which was the existing method of book production in Europe, and upon woodlock printing , and revolutionized European book-making. Gutenberg's printing technology spread rapidly throughout Europe and is considered a key factor in the European Renaissance. Gutenberg remains a towering figure in the popular image; in 1999, the A& E Network ranked Gutenberg #1 on their "People of the Millennium" countdown, and in 1997, Time Life magazine picked Gutenberg's invention as the most important of the second millennium.



Early life


Gutenberg was born in the German city of Mainz, the youngest son of the upper-class merchant Friele Gensfleisch zur Laden, and his second wife Else Wyrich, who was the daughter of a shopkeeper. According to some accounts Friele was a goldsmith for the bishop at Mainz, but most likely he was involved in the cloth trade. Gutenberg's year of birth is not precisely known but was most likely around 1398.
John Lienhard, technology historian, says "Most of Gutenberg's early life is a mystery. ... His father worked with the ecclesiastic mint. Gutenberg grew up knowing the trade of goldsmithing."
This is supported by historian Heinrich Wallau, who adds, "In the fourteenth and fifteenth centuries his [descendants] claimed an hereditary position as ... the master of the archiepiscopal mint. In this capacity they doubtless acquired considerable knowledge and technical skill in metal working. They supplied the mint with the metal to be coined, changed the various species of coins, and had a seat at the assizes in forgery cases.
Wallau adds, "His surname was derived from the house inhabited by his father and his paternal ancestors 'zu Laden, zu Gutenberg'. The house of Gänsfleisch was one of the patrician families of the town, tracing its lineage back to the thirteenth century.
Patricians (aristocrats) in Mainz were often named after houses they owned. Around 1427, the name zu Gutenberg, after the family house in Mainz, is documented to have been used for the first time.
In 1411, there was an uprising in Mainz against the patricians, and more than a hundred families were forced to leave. As a result, the Gutenbergs are thought to have moved to Eltville am Rhein (Alta Villa), where his mother had an inherited estate. According to historian Heinrich Wallau, "All that is known of his youth is that he was not in Mainz in 1430. It is presumed that he migrated for political reasons to Strasburg, where the family probably had connections." He is assumed to have studied at the University of Erfurt , where there is a record of a student, in 1419, named Johannes de Alta villa.
Nothing is now known of Gutenberg's life for the next fifteen years, but in March 1434, a letter by him indicates that he was living in Strasbourg, where he had some relatives on his mother's side. He also appears to have been a goldsmith member enrolled in the Strasbourg militia. In 1437, there is evidence that he was instructing a wealthy tradesman on polishing gems, but where he had acquired this knowledge is unknown. In 1436/37 his name also comes up in court in connection with a broken promise of marriage to a woman from Strasbourg, Ennelin. Whether the marriage actually took place is not recorded. Following his father's death in 1419, he is mentioned in the inheritance proceedings.
Around 1439, Gutenberg was involved in a financial misadventure making polished metal mirrors (which were believed to capture holy light from religious relics) for sale to pilgrims to Aachen: in 1439 the city was planning to exhibit its collection of relics from Empreror Charlemagne but the event was delayed by one year and the capital already spent could not be repaid. When the question of satisfying the investors came up, Gutenberg is said to have promised to share a "secret". It has been widely speculated that this secret may have been the idea of printing with movable type. Legend has it that the idea came to him "like a ray of light"
At least up to 1444, he lived in Strasbourg, most likely in the St Arbogast suburb. It was in Strasbourg in 1440 that Gutenberg perfected and unveiled the secret of printing based on his research, mysteriously entitled Kunst und Aventur (art and enterprise). It is not clear what work he was engaged in, or whether some early trials with printing from movable type may have been conducted there. After this, there is a gap of four years in the record. In 1448, he was back in Mainz, where he took out a loan from his brother-in-law Arnold Gelthus, presumably for a Printing press.
By 1450, the press was in operation, and a German poem had been printed, possibly the first item to be printed there. Gutenberg was able to convince the wealthy moneylender Johann Fust for a loan of 800 guilders. Peter Schoffer, who became Fust's son-in-law, also joined the enterprise. Schöffer had worked as a scribe in Paris and designed some of the first type faces.
Gutenberg's workshop was set up at Hof Humbrecht, a property belonging to a distant relative. It is not clear when Gutenberg conceived the Bible project, but for this he borrowed another 800 guilders from Fust, and work commenced in 1452. At the same time, the press was also printing other, more lucrative texts (possibly Latin grammars). There is also some speculation that there may have been two presses, one for the pedestrian texts, and one for the Bible. One of the profit-making enterprises of the new press was the printing of thousands of indulgences for the church, documented from 1454–55.
In 1455 Gutenberg published his 42-line Bible, commonly known as the Gutenberg Bible. About 180 were printed, most on paper and some on vellum.


مات أبوه في سن 19
ومع الاختلاف في تاريخ ولادته فقد يكون أن موت والده جاء أبكر من ذلك.
يلاحظ أيضا أن والدته انتقلت إلى حيث يسكن أهلها وهي مدينة أخرى حيث ورثت من أهلها وهي الزوجة الثانية وذلك يوحي بأنه عاش بعيدا عن والده منذ طفولته المبكرة.
سنعتبره يتيم كونه فقد الأب 19 حسب هذا السجل.

يتيم

ايوب صابر
08/04/2010, 10:59 PM
9



Christopher Columbus
From Wikipedia, the free encyclopedia and other sources



Christopher Columbus (c. 1451 – 20 May 1506) was a navigator colonizer and explorer whose voyages across the Atlantic Ocean led to general European awareness of the American Continents in the Westrn Hemisphere.
Even though the general belief during the 20th century was that he was born in Genoa, there are other theories. Recent studies have indicated that Columbus may have been catalan though these theories have found little support amongst historians and linguists.
It is commonly, although not universally, believed that Christopher Columbus was born between 25 August and 31 October 1451 in Genoa, part of modern Italy.
His father was Domenico Colombo, a middle-class wool weaver, who later also had a Cheese Stand where Christopher was a helper, working both in Genoa and Savona.
His mother was Susanna Fontanrossa. Bartolomeo, Giovanni Pellegrino and Giacomo were his brothers. Bartolomeo worked in a cartography workshop in Lisbon for at least part of his adulthood.
Columbus never wrote in his native language, but it may be assumed this was the Genoese variety of Ligurian. In one of his writings, Columbus claims to have gone to the sea at the age of 10.
In 1470 the Columbus family moved to Savona, where Domenico took over a tavern. In the same year, Columbus was on a Genoese ship hired in the service of Rene I on Anjou to support his attempt to conquer the Kingdom of Naples.
He married Filipa Moniz Perestrello, daughter of the Porto Santo governor, the Portuguese nobleman of Genoese origin Bartolomeu Perestrello.
In 1479 or 1480, his son Diego was born. Some records report that Felipa died in 1485. It is also speculated that Columbus may have simply left his first wife. In either case Columbus found a mistress in Spain in 1487, a 20-year-old orphan named Beatriz Enriquez de Arana.
-------------------------
At the early age of 14, Columbus started a career in the sea. Like any new apprentice, Columbus started as a messenger and worked his way up.
In 1472, Columbus made his way on his first commanding trip to Tunis, as a sea merchant, to help sell goods to the Genoese Allies. This trip gave him economic independence from his family.
In 1477 Columbus moved to Lisbon with his brother Bartolomeo, who was a mapmaker and studied geography. He worked with as a draftsman and a book collector.
In Lisbon, Christopher met a woman named Felipa Perestrello e Moniz. They were married after a short courtship and in 1480 they had a son who they named Diego.
The next few years Columbus went on few voyages and spent most of his time gaining more knowledge by reading books. Felipa belonged to a noble family of Portugal which gave Christopher access to her father’s maps and papers. The knowledge he gained led him to his theory. To go east you have to go west. This theory is what started his Enterprise of the Indies.
Columbus was very ill when he got to his homeland and spent many months in Seville, trying to recuperate.
In an act of the wool weavers of Savona, dated 12 March 1473, Domenico's name reappears. On 24 September of that year he sold the Genoa house in the Via dell'Olivella.
At the beginning of 1447, having already bought some land with a house in the Legino district, he likewise disposed of the house in Vico Diritto, in the Sant'Andrea quarter.


On 17 August 1481, he rented out the Legino house and returned to Genoa. In a document of 27 January 1483 he is referred to as "olim textor pannorum," a former weaver.
He was by now sixty-five and his wife was probably dead. None of his
sons was living with him.
Giovanni Pellegrino, his second born, must have died young.


Reference:
http://www.franciscan-archive.org/columbus/#Man



المعلومات عن والدة كرستوفر كلومبس مجهولة
هناك ما يشير الى انه ابن غير شرعي
هناك ما يشير ان والدته توفيت قبل العام 1483
يبدو أن أخاه الأصغر مات في طفولته
لغرض هذه الدراسة سنعتبر طفولته

مجهول

ايوب صابر
08/04/2010, 11:05 PM
10


Albert Einstein

1879 - 1955



تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة. وعلى الرغم من انتمائه لليهدودية ، فقد دخل أينشتاين مدرسة مدرسة إعدادية كاثوليكية . كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894 ، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في ايطاليا ، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة اروا السويسرية ، ( عاش بعيد عن العئلة في سن 15 ) وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الإمتحانات وتخرَّج في عام 1900. سبب ارتفاع معدل ذكاء ألبرت اينشتاين عن المعدل الطبيعي..!!
قرر العلماء بعد ذلك أن سبب كثرة عدد الخلايا الصمغية وأنها تفوق عددا الخلايا العصبية. .هو أن الخلايا العصبية تحتاج وتتطلب المزيد من العمليات الأيضية(الهدم والبناء) (metabolic) أي أن مخ اينشتاين يحتاج إلى طاقة أكثر من الرجال الإحدى عشر. وهكذا قامت الفرضية بأن الطاقة الكبيرة التي يستخدمها مخ اينشتاين تُمكنّه لأداء مستوى أعلى في التفكير فهي تحتاج وتستخدم مزيد من الطاقة، وبهذه الطريقة فربما كان لاينشتاين مقدرة أفضل في التفكيرومهارة التصّور والخيال.



1879: Albert Einstein is born to Hermann Einstein (a featherbed salesman) and his wife Pauline in Ulm, Germany.


1894: The Einsteins move from Munich to Pavia, Italy and Albert, 15, stays on in Munich to finish the school year. Albert lasts only a term on his own and follows his family to Pavia.
1895: Albert attempts to skip high school by taking an entrance exam to the Swiss Polytechnic, a top technical university, but he fails the arts portion. His family sends him to the Swiss town of Aarau to finish high school.
1896: Albert graduates from high school at the age of 17 and enrolls at the ETH (the Federal Polytechnic) in Zurich.
: bert graduates from the ETH.


" Even as a small boy Einstein was self-sufficient and thoughtful. According to family legend he was a slow talker at first, pausing to consider what he would say.
The boy's thought was stimulated by his uncle, an engineer, and by a medical student who ate dinner once a week at the Einsteins'.
Although he got generally good grades (and was outstanding in mathematics), Einstein hated the academic high school he was sent to in Munich, where success depended on memorization and obedience to arbitrary authority.
His real studies were done at home with books on mathematics, physics, and philosophy. A teacher suggested Einstein leave school, since his very presence destroyed the other students' respect for the teacher. The fifteen-year-old boy did quit school in mid-term to join his parents, who had moved to Italy.
?Was Einstein's Brain Different
Of course it was—people's brains are as different as their faces. In his lifetime many wondered if there was anything especially different in Einstein's. He insisted that on his death his brain be made available for research.
When Einstein died in 1955, pathologist Thomas Harvey quickly preserved the brain and made samples and sections. He reported that he could see nothing unusual. The variations were within the range of normal human variations. There the matter rested until 1999.
Inspecting samples that Harvey had carefully preserved, Sandra F. Witelson and colleagues discovered that Einstein's brain lacked a particular small wrinkle (the parietal operculum) that most people have. Perhaps in compensation, other regions on each side were a bit enlarged—the inferior parietallobes. These regions are known to have something to do with visual imagery and mathematical thinking. Thus Einstein was apparently better equipped than most people for a certain type of thinking.


Alate bloomer:
Even at the age of nine Einstein spoke hesitantly, and his parents feared that he was below average intelligence. Did he have a learning or personality disability? (such as "Asperger's syndrome," a mild form of autism)?
There is not enough historical evidence to say. Probably Albert was simply a thoughtful and somewhat shy child.


من اقواله :
- الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
- أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
- كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
- إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
- الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
- الخيال أهم من المعرفة.
- الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
- العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.
- أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.
- أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.
- بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري..إذا لاحظتم أن - الأوقات الحزينة نشعر بها انها طويلة بينما الايام الفرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.
- العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر..لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.
- أي رجل يقرأ كثيرا ويستخدم دماغه الخاص قليلا جدا يقع في عادات التفكير الكسولة.
- أي شخص لا يأخذ على محمل الجد الحقيقة في أمور صغيرة لا يمكن الوثوق في أي من الأمور الكبيرة.
- أنا أعيش في هذه العزلة التي هي مؤلمة في الشباب ، ولكن لذيذة في سنوات النضج.
- قليل من الناس قادرة على التعبير عن آرائهم مع رباطة الجأش التي تختلف عن الأفكار المسبقة من بيئتهم الاجتماعية. معظم الناس ، هي غير قادرة على تشكيل مثل هذه الآراء.
- المنطق سوف يأخذك من ألف إلى باء الخيال سوف يأخذك في كل مكان.


هناك الكثير من المعلومات أن نمو اينشتين لم يكن سويا _( صعوبة في النطق والاستيعاب).
التشريح يشير إلى وجود خلل أو على الأقل اختلاف في تركيبة الدماغ.
انفصل عن العائلة في سن 15 للدراسة .
لا يوجد معلومات عن الوالدة واحتمال أن يكون قد فقد الوالدة مبكرا وارد.
سيعتبر لأغراض هذه الدراسة .
مجهول

ايوب صابر
08/04/2010, 11:09 PM
استنتاج اولي

ان تحليل نتائج 10% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 60% منهم ايتام و40% مجهولي الطفولة .
وبموجب القاعدة المنطقية ، وعلم المنطق اخترعه يتيم كما سنري في المجموعة التالية والتي تقول :
1- الايتام عباقرة
2- الاربعة المجهولي الطفولة هنا هم عباقرة مبدعون .
3- اذا النتيجة = الاربعة المذكورين ايتام


فتكون النتيجة 100% ايتام .

تابعوا معنا هذه الدراسة ولنر ان كانت النتائج للعشرة التالية ستكون ضمن هذا المعيار ؟؟؟ وهكذا.

ايوب صابر
10/04/2010, 12:11 PM
11


كارل ماركس
( 1818 – 1883 م)


Marx
Karl Marx was the greatest thinker and philosopher of his time. His views on life and the social structure of his time revolutionized the way in which people think.

Despite this failure, he was still a great political leader and set the
basis of Communism in Russia. His life contributed to the way people think today, and because of him people are more open to suggestion and are quicker to create ideas on political issues.

Karl Heinrich Marx was born May 5th, 1818 in Trier. Although he
had three other siblings, all sisters, he was the favorite child to his
father, Heinrich.
His mother, a Dutch Jewess named Henrietta Pressburg,had no interest in Karl's intellectual side during his life. His father was a Jewish lawyer, and before his death in 1838, converted his family to
Christianity.

When Heinrich's mother died, he no longer felt he had an obligation to his religion, thus helping him in the decision in turning to Christianity.

In High school Karl stood out among the crowd. When asked to write
a report on "How to choose a profession" he took a different approach. He took the angle in which most interested him, by saying that there was no way to choose a profession, but because of circumstances one is placed in an occupation. A person with a aristocratic background is more likely to have a higher role in society as apposed to someone from a much poorer background.

While at Bonn at the age of eighteen he got engaged to Jenny von
Westphalen, daughter of the upperclassmen Ludwig von Westphalen. She was the childhood friend of Marx's oldest sister, Sophie.

Karl's school life other than his marks is unknown. He never spoke
of his friends as a youth, and no one has ever came to speak of him
through his life. He left high school in August of 1835 to go on to the
University of Bonn in the fall of the same year to study law. His father wanted him to be a lawyer much like himself but when Karl's reckless university life was getting in the way after a year Heinrich transferred him to Berlin. Also, he did not go to most lectures, and showed little interest in what was to be learned. Karl's reckless ways were not tolerated at Berlin, a more conservative college without the mischievous ways of the other universities.

The days of November 1850 fall almost exactly in the middle of
Marx's life and they represent, not only externally, an important turning point in his life's work.His isolation from the general public provided a new light in his life.

Then, in 1855, his only son died. His son showed much potential,and was the life of the family. When he died, Jenny became very sick with anxiety, and Marx himself became very depressed. He wrote to Engles "The house seems empty and deserted since the boy died. He was its life and soul. It is impossible to describe how much we miss him all of the time. I have suffered all sorts of misfortunes but now I know what real misfortune is...." (The Story of his Life, Mehring, page 247)


- يتحدث ماركس عن سوء حظ متعدد الجوانب في حياته ولكنه يقول ان أسوء شيء حصل له موت ابنه .
- هناك معلومات عن والده والذي يبدو انه مات وعمر ماركس 20 سنة ويبدوا ان ام ماركس مات بعد ذلك بقليل لكن لا يوجد تاريخ محدد.
- والد ماركس غير دينه إلى المسيحية بعد وفاة والدته ( جدة ماركس) وعندما كان ماركس طفلا .
- يبدو ان لعمه دورا مهما في تربيته وهو ما يؤكد على يتمه.
- طفولته المبكرة كانت مجهولة .
....

يتيم

ايوب صابر
10/04/2010, 12:17 PM
12




لويس باستور
(1822-95) من مقال للكاتب : فوزي معروف



لا يستطيع أحد من البشر أن ينكر دور العالم العظيم " لويس باستور" ... هذا العالم الذي ارتبط اسمه بتخفيف آلام البشر.‏

كان جاداً في طفولته كثير اليقظة والتساؤل في سبيل المعرفة لدرجة أن أحد معلمّيه عنّفه لكثرة أسئلته قائلاً له: " دعني ياهذا أقول لك مرّة أخرى بأن عمل التلميذ ينحصر بالإجابة عن الأسئلة لابإلقائها.."!!‏

بين الوالد والمعلم :‏
كان والد باستور " دباغاً " أراد لابنه أن يكون مثقفاً أوفده إلى( باريس) بعد أن أنهى دراسته الإعدادية في ( أربوي) كي يتابع تحصيله في ( دار المعلمين) لكن المرض أقعده عن متابعة الدراسة هنا، وبعد أن تعافى أرسله والده إلى الكلية الملكية التي تخرج منهاعام 1840يحمل (_ليسانس) في الآداب وكان يدرس الرياضيات في الوقت ذاته وحصل بعد عامين على( بكالوريس) في العلوم التي أولع بها حداً رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم أن يكون ذا شأن فيها.
وحين شعر الفتى أن ثقة الوالد تهتز لضعفه في الكيمياء كتب إليه يقول: " ... عفوك اسأل ورضاك، أرجو منك أن تثق بي وأن تصبر علي سأكون عند حسن ظنّك بي كلّما ثابرت ألا بعض حلمك ياأبي .."(1).‏ تابع " باستور "منهج الدكتوراه في الكيمياء ( بباريس) بنشاط وذهب يعطى بعض الدروس اليومية كي يكسب نفقاته الخاصة ويُتابع تعليمه وراح يقنن في طعامه وشرابه ووقوده حتى يوفر على ذويه وكثيراً ما عضّه الجوع .. كتب عن هذه الفترة من حياته يقول: " ... كان الجوع يشتد بي كان الصداع من الناحية الأخرى يلم بي على أعنف مايكون وهكذا كان الألم يمحو الآخر أو هكذا كان يخيل إليّ يُنسيني الصداع وطأة الجوع..".‏

كان لأستاذه في الكيمياء أثره البالغ في تقدّمه في هذا العلم . دفعه الإعجاب إلى أن يتحدث لوالده عن هذا الأستاذ بقوله :" ..فهو أستاذ موهوب حقاً، وهو ليس عالماً فحسب، بل شاعر كذلك،يثير حب الاستطلاع في سامعه إلى أبعد حدود الإثارة،ويُلهب الخيال بلفظه الأنيق وبيانه المجنَّح ".‏
كان من أثر هذا الأستاذ أن بدأ الطالب ( باستور ) يُجهزّ أُطروحتين للدكتوراه في هذا العلم ...‏

بدأت أخباره تصل إلى والده الذي قال :" ... تهلّل كلُّ مَنْ في الدار لأنبائك السارة فنحن أعجز من أن نحكم على أطروحتك، ولكننا نستطيع أن نحكم على خُلقك وأنت من أرضيتنا يا بني باجتهادك.."(3).‏

تقدم باستور نحو النجاح العظيم باجتهاده الذي أرضى والده بينما تخلف رفاقه فحسدوه،وبدأ كثيرُ منهم يصوب إليه سهام الغيرة.. ولكنه تابع بكل جهده اكتشاف لغز الحياة والموت .. قال :" ارجو أن أوفق في خطواتي قريباً بالإجابة عن سؤال الأجيال بألا يستغرق طويلاً بحث هذا الموضوع الشائك خاصة أن الناس يؤمنون بأن الحياة تنشأ تلقائياً من مادة ميته حسب مقولة ( أرسطو) الشهيرة " الحياة تنشأ من جسم رطب يجف أوجسم جاف يرطب.."‏

وذكر " فرجيل" شيئاً قريباً من قول " أرسطو حين قال: " إن النمل ينبثق إلى الحياة من جيفة ثور". وأمام ثبات واستقرار هذه القناعات المسبقة الجاهزة في عقول الناس حوله، كان عليه أن يتجرأ على هذا الإيمان القديم وأن يستعد في الوقت نفسه كي يتحّمل رشقات سهام المؤمنين به لأن أكثرهم علماً كان أشدهم انتقاداً ،وتطاولاً عليه إلى حد أن نعتوه بالمشعوذ والمهرّج ..‏

وحين أعلن بعض العلماء من معاصريه للنّاس صحة الخلق التلقائي الذي قال به أرسطو.. ابتسم " باستور" وقال لزوجته ما قاله لأبيه في رسالة: " التجارب بعيدة عنهم كل البُعد ،أما ما يقولونه عني فلا قيمة له عندي ولاشأن وعلى رجل العلم أن يفكر بما سيُقال عنه في الأجيال المقبلة لا بالتجريح أوالمديح الذي يُغدق عليه في حاضره ..".‏
وقد وصل الجدل حول أصل الحياة إلى لجنة أقرّت رأي باستور الذي يقول بأن الحياة وحدها تستطيع أن توجد حياة أخرى وهكذا انتصر باستور حين توصل إلى اكتشاف حقيقة أصل الحياة فصار عميداً لجامعة العلوم في (ليل).‏

بعد أن اكتشف حقيقة أصل الحياة، بدأ يفكر بقضية أخرى لعلّها أعظم أهمية من الأولى وهي: كيف يحفظ الحياة؟!شاع عنه ذلك لدرجة أن الناس،هرعوا إليه عندما هبط داءٌ خطير بدودة القز .. تذمروا عندما لم يجدوا الدواء المناسب بالسرعة المناسبة .. وكان يردُّ عليهم بالصبر


أخذ الموت أحد أبنائه ،وما جفّت دمعته حتى اختطف الثاني، ثم تطاول على ولده الثالث فهمس في أذنه صديق حميم: " ... أما أن تتابع عملك في مثل هذه الظروف القاسية فجرأة ما بعدها جرأة.."‏
أجابه باستور :" أجهل يا صاحبي ما يتعلق بجرأتي كل الجهل، ولكن أعلم ما يتعلق بواجبي كلَّ العلم ...".‏ هذا العلم بالواجب جعله يلازم عمله رغم العواصف حوله بحيث كان يعمل ثماني عشرة ساعة كلَّ يوم..

- من اكتشافات (باستور)، (التحصين) التلقيح كما نعرفه اليوم وذلك بحقن الجسم السليم بجراثيم المرض ولكن بشكل مخفّف وقضى على " داء الكلب" عند الأرانب وذلك بتلقيح الأرانب بلعاب الكلاب المسعورة، ثم طبق الأمر نفسه على الإنسان فنجح وهلّلت باريس لانتصار عالمها فأنشأت بلديتها معهداً باسم باستور تقديراُ له وتخليداً ...‏

عندما غزا " بسمارك "فرنسا واستباح حماها ثارت حمية العالم الرصين ... وحين حال مرضه ( الشلل) دون رغبته في القتال لم يجد للتعبير عن احتقاره لما فعله الألمان خيراً من ردّ شهادة الدكتوراه الفخرية التي كانت قد منحته إياها جامعة (بون)
*‏
مثل باستور بلاده في مؤتمر طبي عالمي في لندن ولم يعرف أنه مثار إعجاب الآخرين ولما أخبروه بأنه المعني بهذا الترحيب الحار أطرق حياءً وقال: " شكراً لتقدير العلم في شخصي المتواضع..))‏

حين دخل المجمع العلمي الفرنسي كان الفيلسوف ( رينان ) على رأس هذا المجمع رحّب بالعالم الجليل فقال: " إنّنا نرحب بك أجمل ترحيب وأحرّه فأنت مُقبل إلينا فوق كل شيء بأمجادك وعبقريتك ونبوغك وبشهرة مستفيضة من الاكتشافات الرائعة فأهلاً بك وسهلاً..".‏

عام 1895 قال: " .. معذرة لا أستطيع.." حين قدّموا له كأس حليب ..‏
وهكذا ودع الحياة واحد من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا، رجل سخّر العلم لنفع الإنسانية...‏

وليس هناك ما هو أعظم من التكريم الذي لاقاه العالم الكبير رجل السلام والإنسانية، الذي ارضى والده ( الدباغ) بالجهد والعمل المتواصل الأمر الذي جعله يصنّف في مكان متميزّ بين المئة الأوائل في تاريخ البشرية.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
http://books.google.ps/books?id=c1jy...age&q=&f=false





- طفولة مجهولة وفيها الكثير من التنقل والوالد كان يعاني من اثار كونه محارب قديم.
- دائما هناك لذكر للوالد وليس للوالدة خاصة في المراسلات.
- هناك ذكر لمرض الشلل ولا اعرف ان كان المقصود شلل الاطفال.
- سيعتبر لإغراض هذه الدراسة رغم ميلي للاعتقاد وبناء على المعطيات بأنه يتيم الأم.


مجهول

ايوب صابر
10/04/2010, 12:19 PM
13

جاليليو


عالم فلكي ورياضي وفيلسوف إيطالي، عكف على الدراسة والبحث في علوم الفلك وبسبب علمه وقع بينه وبين الكنيسة الكثير من الجدل والتوتر الأمر الذي انتهى باتهامه بالكفر والإلحاد، وحكم عليه بالسجن والعزلة، وعلى الرغم من كل هذا ظل العالم أجمع يشهد بعبقرية هذا العالم الذي أثبت بالدلائل والحقائق صدق نظرية كوبرنيكس والتي تقول أن الشمس هي المركز الذي تدور حوله الكواكب وليست الأرض، وأن الأرض مثل غيرها من الكواكب تدور حول الشمس وليست ثابته.

حياته
ولد جاليليو في الخامس عشر من فبراير 1564 بمدينة "بيزا" وكانت جزءاً من دوقية فلورنسا، وكان الطفل الأول لوالديه بين ستة أطفال والده هو فينسينزو جاليلي وكان موسيقياً، أما والدته فهي جوليا أممانناتي، انتقلت العائلة إلى فلورنسا عندما كان جاليليو في الثامنة من عمره
تلقى جاليليو تعليمه بأحد الأديرة جنوب شرق فلورنسا،

وعلى الرغم من نظرته الجدية للتعليم الديني، إلا انه التحق بجامعة بيزا لدراسة الطب بناء على رغبة والديه، ولكنه لم يستمر بدراسته هذه حيث أنتقل لدراسة الرياضيات والتي شغف بها هي وعلوم الطبيعة، وفي عام 1589 تم تعينه أستاذاً للرياضيات في جامعة بيزا.

توفى والده في 1591 وألقي على عاتق جاليليو مهمة الاعتناء بشقيقه الأصغر مايكل أنجلو، وفي عام 1592 انتقل إلى جامعة بادوا لتدريس الهندسة والميكانيكا والفلك وذلك حتى عام 1610.

وخلال هذه الفترة قدم جاليلو العديد من الاكتشافات الضخمة في العلوم البحتة مثل علوم الفلك، والعلوم التطبيقية مثل قوة المواد وتطوير التليسكوب، كما شملت اهتماماته دراسة الكواكب وحركتها، والربط بين دراسة الرياضيات وعلوم الفلك.

عارض جاليليو من خلال أبحاثه وتجاربه عدد من النظريات التي كان مقراً ومعمولاً بها وتعد قوانين أساسية في الفيزياء، فعارض أرسطو في نظريته التي تقول أن الأجسام ذات الكثافة العالية تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة الوزن، حيث قام جاليليو بتجربة عملية وصعد على قمة برج بيزا واكتشف أن سبب سقوط جسم أسرع من الآخر هو أمر له علاقة بالاحتكاك الذي يواجهه كل واحد منهما عند الانتقال في الهواء، وأن جسمين ذي وزنين مختلفين يسقطان بنفس المعدل في المحيط المفرغ من الهواء.


أبحاثه واكتشافاته
عكف جاليليو على دراسته وأبحاثه الفلكية، وقام بتطوير التليسكوب فجعله يضخم الأشياء الصغيرة ثلاث مرات أكثر من المنظار المقرب، مما مكنه من متابعة الكواكب ودراسة حركتها في الفضاء واكتشاف الأقمار، وفي عام 1610 قام جاليليو بنشر عدد من ملاحظاته التي شاهدها بواسطة تليسكوبه بشأن اكتشافه لأقمار كوكب المشترى، كما أكد مراحل كوكب الزهرة، بالإضافة لأكتشافه وجود مرتفعات وجبال على سطح القمر وانه ليس مسطح الشكل كما قيل قبل ذلك.

ثم جاء تأكيده لنظرية نيكولاس كوبرنيكس التي أعلنها عام 1543 بمركزية الشمس، وأن الأرض وجميع الكواكب تدور حولها، هذه النظرية التي جاءت متعارضة مع نظريات كل من بطليموس وأرسطو حول مركزية الأرض.

فتحت على جاليليو أبواب من الغضب والاستنكار من رجال الدين والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فانقلبت الكنيسة عليه وأمر البابا بمحاكمته واتهم بالإلحاد والخروج عن المألوف، وذلك بعد تقديمه لكتاب المناقشات أو الحوارات وفيه قدم تحاور بين النظامين القديم والجديد، وعارض من خلاله فكرة أن الأرض ثابته وانها هي مركز الكون، وأثبت أن الشمس هي المركز والتي تدور حولها الكواكب بما فيها الأرض، بالإضافة لتأكيده على وجود اكثر من سبع كواكب، فلم يستسغ رجال الدين مثل هذه النظرية والتي جاءت لتتعارض مع معتقداتهم الدينية وما جاء بكتابهم المقدس.
صدر أمر بمحاكمته وحكم عليه بالسجن، ثم خرج من السجن نظراً لمرضه ولكنه ظل منعزلاً في منزله خارج فلورنسا، واستمر في أبحاثه ودراساته، وقد اشتد عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفي عام 1642م.

المتهم
ظل جاليليو في موضع اتهام، ووضعت كتبه في قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة حتى عام 1835، ولم يرد اعتباره من الكنيسة إلا في عام 1992 وذلك بعد تشكيل لجنة بأمر البابا لإعادة النظر في قضية جاليليو، وظلت في دراسة لمدة عشر سنوات بداية من 1982، حتى جاء الاعتراف في النهاية بفلسفة وفكر جاليليو، بعد ثلاثة قرون ونصف من اتهامه.
إعداد – مي كمال الدين



Galileo Galilei's parents were Vincenzo Galilei and Guilia Ammannati. Vincenzo, who was born in Florence in 1520, was a teacher of music and a fine lute player. After studying music in Venice he carried out experiments on strings to support his musical theories. Guilia, who was born in Pescia, married Vincenzo in 1563 and they made their home in the countryside near Pisa. Galileo was their first child and spent his early years with his family in Pisa.
In 1572, when Galileo was eight years old, his family returned to Florence, his father's home town. However, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage.
When he reached the age of ten, Galileo left Pisa to join his family in Florence and there he was tutored by Jacopo Borghini. Once he was old enough to be educated in a monastery, his parents sent him to the Camaldolese Monastery at Vallombrosa which is situated on a magnificent forested hillside 33 km southeast of Florence. The Camaldolese Order was independent of the Benedictine Order, splitting from it in about 1012. The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one. He became a novice, intending to join the Order, but this did not please his father who had already decided that his eldest son should become a medical doctor.
Vincenzo had Galileo return from Vallombrosa to Florence and give up the idea of joining the Camaldolese order. He did continue his schooling in Florence, however, in a school run by the Camaldolese monks. In 1581 Vincenzo sent Galileo back to Pisa to live again with Muzio Tedaldi and now to enrol for a medical degree at the University of Pisa. Although the idea of a medical career never seems to have appealed to Galileo, his father's wish was a fairly natural one since there had been a distinguished physician in his family in the previous century. Galileo never seems to have taken medical studies seriously, attending courses on his real interests which were in mathematics and natural philosophy. His mathematics teacher at Pisa was Filippo Fantoni, who held the chair of mathematics. Galileo returned to Florence for the summer vacations and there continued to study mathematics.

-لسبب ما انتقلت عائلة جاليلو وعمره ثمانية سنوات الى فلورنسا، وكان جاليلو قد ولد في بيزا, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio ولكن جاليلو ظل في فلورنس لوحدة عند عائلة قريبة لوالدته... Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage
- تعلم في الدير وأحب حياة العزلة وكان يرغب أن يصبح راهبا . The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one.
- والده يذكر في عدة مناسبات لكن لا ذكر لوالدته وعليه سنعتبره مجهول الطفولة .
مجهول

ايوب صابر
10/04/2010, 12:22 PM
14



أرسطو



Aristotle


ولد أرسطو سنة 384 ق.م في مدينة استاجيرا، إحدى مدن خلقيدونية. وبالرغم من بعد تلك المدينة عن أثينا، وكونها تابعة لملك مقدونية، فقد كانت مدينة يونانية ويتكلم سكانها اليونانية. وقد عاصر أرسطو الخطيب ديموستين، وعاش في حقبة امتدت فيها الهيلينية المقدونية على بلاد الإغريق قاطبة.

كان أبوه نيقوماخوس طبيباً ذائع الصيت، وكان الطبيب الخاص للملك المقدوني أمنتاس الثاني والد الملك فيليب وجد الإسكندر المقدوني الشهير، وكان نيقوماخوس يعتبر نفسه سليل إله الطب إسكليبيوس. أما أمه فكانت من مواليد مدينة خالقيس في جزيرة أوبا، وفيها سيموت أرسطو.

فقد أرسطو والده وهو ما يزال حدثاً، ثم فقد والدته، فرباه وصي عليه يدعى بروكسين، وسيتبنى أرسطو والده نيكانور فيما بعد.

Reference :
http://www.discover-syria.com/bank/3343
http://www.saudi-chart.com/vb/showthread.php?t=6963




حوالي العام 366 ق.م، وعندما يكون في سن السابعة عشرة، يقصد أرسطو مدينة أثينا ويدخل أكاديمية أفلاطون كطالب، ويبقى فيها حتى وفاة المعلم، أي حوالي عشرين عاماً. كانت مدرسة أفلاطون وقتها في أوج ازدهارها وتعمل كجامعة حقيقية، فلها نظامها، وفيها مساكن للطلاب، وقاعات محاضرات، ومتحف ومكتبة.
ارسطوطاليس ثاني اكبر فلاسفة الغرب بعد افلاطون مؤسس علم المنطق ، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية ، والفيزياء الحديثة . افكاره حول ( الميتافيزيقيا ) لازالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور ، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور . ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية ، فهو مؤسس علم البيولوجيا ( الأحياء ) بشهادة داروين نفسه ، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال . وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير الى أن اعمال ارسطو كانت شاملة ، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية ، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات . َ

ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو الى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو . َ

وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 الى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير. وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى الى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الامريكي بـ ( االلوبي ) نسبة الى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ

وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها ، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته ، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة الى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه ، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون . َ

وقد قسمت ( المجموعة الارسطوطالية ) الى خمسة أجزاء وهي : َ
1 – المنطق . ّ
2 – الطبيعة . َ
3 - ما وراء الطبيعة .
4 – الاخلاق. . َ
5 – الخطابة والشعر . َ
وبعد موت ارسطو ، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في اوربا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية الى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الالماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة . َ

- مصدر يقول انه يتم الأبد وألام وان كفيه أرسله ليتعلم في مدرسة أفلاطون والذي كان يتيم أيضا.
- مصدر آخر يقول انه يتم الأب وهو فتى .
- هو حتما يتيم ويتمه مكثف ولذلك فعبقريته كانت استثنائية .
- لو لم اعثر على ما يشير الى يتم ارسطو لقلت ان في ما اطرحه ضعف شديد نظرا للعبقرية التي يمثلها هذا الشخص فكان لا بد ان يكون مكثف اليتم.

يتيم ويتمه مكثف.

ايوب صابر
10/04/2010, 12:24 PM
15


لينين


Vladimir Lenin



Lenin was born Vladimir Ilyich Ulyanov, on 22 April [O.S. 10 April] 1870, to Maria Alexandrovna Blank, a schoolmistress, and Ilya Nikolayevich Ulyanov a physics instructor, at Simbirsk, a town on the Volga River in the Russian Empire; following family custom, he was baptized into the Russian Orthodox Church.[2][3] Later, the USSR renamed Simbirsk as Ulyanovsk.
In 1869, Ilya Nikolayevich Ulyanov became the Inspector of Public Schools, and later the Director of Elementary Schools, for the Simbirsk Gubernia Oblast (province), a successful career in the Imperial Russian public education system. Tsarist cultural mores defined the Ulyanov family stock as "ethnically mixed"—"Mordovian, Kalmyk, Jewish (cf. Blank family), Volgan German, and Swedish, and possibly others"; being of the intelligentsia, the Ulyanovs educated their children against the ills of their time (violations of human rights, servile psychology), and instilled readiness to struggle for higher ideals, a free society, and equal rights. Subsequently, excepting Olga (dead at age 19), every Ulyanov child became a revolutionary; as such, Vladimir Ilyich Ulyanov, in 1902, adopted the nom de guerre Lenin, derived from the Lena River in Siberia, the usage in this biographic article.


In January 1886, his father died of a cerebral hemorrhage; in May 1887.
ًhen Lenin was 17 years old, his eldest brother Aleksandr Ulyanov was hanged for participating in a terrorist assassination attempt against the Tsar, Alexander III (1881–94).
His sister, Anna Ulyanova, who was with Aleksandr when arrested, was banished to an Ulyanov family estate at Kokushkino, a village some 40 km (25 mi.) from Kazan—those events transformed Lenin into a political radical, which official Soviet biographies present as central to his assuming the revolutionary track as political life.
Complementing these personal, emotional, and political upheavals was his matriculation, in August 1887, to the Kazan University, where he studied law and read the works of Karl Marx. That Marxism-derived political development involved Lenin in a student riot and consequent arrest in December 1887; Kazan University expelled him, the authorities barred him from other universities, and thence was under continuous police surveillance—as the brother of a known terrorist.
[Nevertheless, he studied independently to earn his law degree; in that time, he first read Das Kapital (1867–94). Three years later, in 1890, he was permitted studies at the University of Saint Petersburg.[7] In January 1892, he was awarded a first class diploma in law;[ moreover, he was an intellectually-distinguished student in the Classical languages of Latin and Greek, and the modern languages of German, French, and English, but had only limited command of the latter two; later, in the 1917 revolutionary period, he relied on Inessa Armand to translate an article to French and English, later writing to S. N. Ravich in Geneva, "I am unable to lecture in French".
http://en.wikipedia.org/wiki/Vladimir_Lenin
http://www.indopedia.org/Lenin.html

- يتيم الأب.
- إعدام أخوه الأكبر لا بد أن يكون قد اثر جدا في شخصية لينين.


يتيم فقد فقدَ الأب وعمره 16 سنه وفقد الأخ الأكبر وعمره 17 سنة....علما بأن اليتم لإغراض هذه الدراسة يعني موت احد الوالدين قبل بلوغ الطفل سن الرشد .



يتيم

ايوب صابر
11/04/2010, 02:07 PM
16


النبي موسى عليه السلام

أما موسى: فهو من كبار أولي العزم من الرسل، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * فَلَمَّا جَاءهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ} [غافر: 23-25]
-2 وأما هارون: فهو شقيق موسى، وقد بعثه الله رسولاً مع موسى ووزيراً له في رسالته ومعيناً له في دعوته، قال تعالى في شأنهما: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ * فَلَمَّا جَاءهُمْ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ} [يونس: 75-76]

نسبهما:
هما ابنا عمران (عمرام بالعبري) بن قاهت "قاهات" بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن. وأمهما يوكابد بنت لاوي عمة عمران، ولم يكن الزواج بالعمة حينئذ محرماً، ثم نزل تحريم ذلك على موسى. وهارون أسبق ميلاداً من موسى بثلاث سنين، ولهما شقيقة اسمها مريم كانت فوق سن الإِدراك حينما ولد موسى.

وقد اختلف العلماء والمؤرخين في تحقيق زمن موسى فقد ظن بعضهم انه كان معاصراً للملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م) وان الخروج حدث في ايام امون-حوتب الثاني (1436-1411 ق. م) وقد ظن آخرون انه حدث في ايام رعمسيس الثاني (1290-1223 ق.م) كما ظن غيرهم انه حدث في ايام منفتاح (1223-1211).

حياة موسى وهارون عليهما السلام في فقرات:
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة موسى وهارون ما يلي:

1- ولد موسى بعد (64) سنة من وفاة يوسف، أي: بعد (425) سنة من ميلاد إبراهيم وبعد (250) سنة من وفاته، وعاش نحو (120) سنة، والله أعلم.
2- قبل ميلاد موسى أصاب العبرانيين اضطهاد من فرعون في أرض مصر، وبلغ الاضطهاد ذروته إذ أصدر فرعون أمره بقتل كل مولود ذكر للعبرانيين "بني إسرائيل"، وفي هذه الأثناء ولد موسى، فأوصى الله إلى أمه: {أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 7].
3- فأرضعته أمه ثلاثة أشهر، ثم خافت افتضاح أمرها، وخشيت عليه من جنود فرعون المكلَّفين بالبحث عن أولاد العبرانيين الذكور، فصنعت له صندوقاً يحمله في الماء، وألقته في النيل.
4- وساق الماء الصندوق حتى دنا قصر فرعون المشرف على النيل، ومريم أخت موسى تراقبه عن بعد وتتبع أثره، حتى هيأ الله لهذا الصندوق من يلتقطه من نساء القصر الفرعوني.
قالوا: وقد التقطته ابنة فرعون وأحبته، وأدخلته البلاط الفرعوني، وقد علموا أنه عبراني، وأنه محكوم عليه بالقتل بموجب الأمر الفرعوني العام.
ولما رأته امرأة فرعون قذف الله محبته في فؤادها، واسمها (آسية)، ثم كانت امرأة مؤمنة ضرب الله بها المثل في كتابه: {إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11]. فطلبت آسية من فرعون -بما لها من دالَّة- أن يبقيه على قيد الحياة ليكون قرة عين لها وله - ولعلهم كانوا في شوق لولد ذكر -، وقالت له: عسى أن ينفعنا إذا كبر عندنا، أو نتخذه ولداً.
وأسموه في القصر (موسى) أي: المنتشل من الماء. قالوا: وأصل ذلك في اللغة المصرية القديمة: (موريس)، أخذاً من (مو) بمعنى ماء و (أوريس) بمعنى منتشل.
5- وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً من الهمِّ والقلق على ولدها لما علمت نجاة ولدها، وتبنِّي القصر الملكي له.
6- بحث نسوة البلاط الفرعون عن مرضع للطفل، فكانوا كلما جاؤوا بمرضع له رفض ثديها.
لقد حرم الله عليه المراضع، وألهمه رفض ثُدِيِهنَ، وذلك ليعيده إلى أمه ويُقرَّ به عينها، ولما رأت أخته مريم أنهم أحبوه واستَحيوه، وهم يبحثون عن مرضع له -ولعلَّها كانت معتادة دخول القصر الفرعوني- قالت لهم: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} [القصص: 12]؟ فوافقوا، فدعت أمها، فعرضت عليه ثديها فامتصه بنَهمٍ وشوق، فاستأجروها لإِرضاعه وكفالته.
وبذلك ردّ الله موسى إلى أمه كي تقرّ عينها به، ولا تحزن على فراقه، ولتعلم أن وعد الله حق، فقد رده الله إليها كما أوحى إليها.
7-تمت مدّة رضاع موسى وكفالته على يدي ظئره في ظن البيت الفرعوني، ويدي أمه في الحقيقة، وأعيد إلى قصر الملك فنشأ وتربى فيه، حتى بلغ أشُدَّه واستوى، وآتاه الله صحة وعقلاً، وقوة وبأساً.
وإذْ أراد الله أن يجعله رسولاً من أولي العزم، ذا شأن في تاريخ الرسالات السماوية، فقد آتاه حكماً وعلماً.
8- ومما لا شك فيه أنه ظل على صلة بمرضعته -أمه في الحقيقة- التي عرف منها ومن بقية أسرته قصة ولادته ونشأته في القصر الفرعوني، وأنه إسرائيلي من هذا الشعب المضطهد، المسخَّر في مصر على أيدي فرعون وآله وجنوده.
وبالنظر إلى صلته ومكانته في القصر الفرعوني، فقد جعل يعمل على تخفيف الاضطهاد عن بني إسرائيل، ويدفع عنهم الظلم بقدر استطاعته، فصار الإِسرائيليون في مصر يستنصرون به في كل مناسبة.
9- مرّ موسى ذات يوم في طُرُق المدينة، في وقت خلت فيه الطرقات من الناس -ولعل الأمر كان ليلاً- فوجد رجلين يقتتلان، أحدهما إسرائيلي والآخر مصري.
قالوا: وكان السبب أن المصري الفرعوني أراد أن يسخِّر الإِسرائيلي في عمل، فأبى عليه الإِسرائيلي. ولما رأى الإِسرائيلي موسى استغاث به، فجاء موسى -وكان قوياً شديد البأس- فأخذ بجمع يده فوكز المصري وكزة كانت الضربة القاضية عليه، فلما رآه قتيلاً بين يديه- ولم يكن يريد قتله- قال: {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين} ورجع يستغفر الله مما فعل.
وأصبح موسى في المدينة خائفاً يترقب، يمرّ في طرقاتها على حذر، وبينما هو في طريقه إذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه مرة ثانية، فأقبل عليه موسى وقال له: {إنك لَغَوي مبين}، أي: صاحب فتن ورجل مخاصمات، ومع ذلك أخذته حماسة الانتصار للإِسرائيلي، فأراد أن يبطش بالذي هو عدوّ لهما، لكنّ الإِسرائيلي ظن أنه يريد أن يبطش به فقال له: {يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِين} [القصص: 19].
فالتقط الناس كلمة الإِسرائيلي وعرفوا منها أن موسى هو الذي قتل المصري بالأمس، وشاع الخبر ووصل إلى القصر الفرعوني، فتذاكر آل فرعون في أمر موسى والقصاص منه، ولم يَعدم موسى رجلاً ناصحاً مخلصاً ممن له صلة بالقصر، فجاءه من أقصى المدينة - وربما كان ذلك من القصر نفسه، لأن العادة في القصور الملكية أن تكون في أماكن بعيدة عن المساكن العامة وحركة المدينة - وقال له: {يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين}.
10 - قبل موسى نصيحة الرجل، فخرج من المدينة خائفاً يترقب، وهو يقول: {ربّ نجني من القوم الظالمين}.
واتجه إلى جهة بلاد الشام تلقاء مدين، وسار بلا ماء ولا زاد، قالوا: وكان يقتات بورق الأشجار، حتى وصل إلى مدين، وفي مدين سلالة من الأسرة الإِبراهيمية منحدرة من مدين "مديان" بن إبراهيم - أحد أعمام بني إسرائيل -، ولعله قصدها عامداً لعلمه بصلة القربى مع أهلها.
11 - وصل موسى بعد رحلة شاقة إلى مدين، فلما ورد ماءها وجد عليه أُمَّة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين تذودان أغنامهما عن الماء، منتظرتين حتى يتم الرعاة الأقوياء سقيهم.
أخذت موسى غيرة الانتصار للضعيف فقال لهما: ما خطبكما؟ قالتا: {لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}، واعتذرتا عن عملهما في السقي دون الرجال من أسرتهما فقالتا: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23] أي: فهو لا يستطيع القيام بهذه المهمة.
فنهض موسى وسقى لهما، وانصرفتا شاكرتين له، مبكرتين عن عادتهما، وتولّى موسى إلى الظل، وأخذ يناجي الله ويقول: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24].
12- عجب أبوهما الشيخ الكبر من عودة ابنتيه مبكرتين، فقصتا عليه قصة الرجل الغريب الذي سقى لهما، فأمر إحداهما أن تعود إليه، وتبلغه دعوة أبيها ليجزيه على عمله.
فجاءته تمشي على استحياء، قالت: {إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} [القصص: 25].
فلبى موسى الدعوة، وسار مع ابنة الشيخ، قالوا: وقد طلب منها أن تسير خلفه وتدله على الطريق، لئلا يقع بصره على حركات جسمها، وذلك عفة منه.
13 - دخل موسى على الشيخ الكبير، فرحب به، وقدم له القِرى، وسأله عن خطبه، فقص عليه القصص، ووصف له حاله وحال بني إسرائيل في مصر، قال: {لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص: 25] .
ذكر كثير من المفسرين والمؤرخين أن هذا الشيخ الكبير هو شعيب عليه السلام، واستشكل آخرون ذلك، وعلى كل حال فلا بد أن يكون إما شعيباً أو أحد أقاربه من سلالة مدين، أو أحد المؤمنين الذين نجوا مع شعيب بعد إهلاك أهل مدين، وقد نرجح أن يكون شعيباً لحديث ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يبلغ درجة الصحة.
14- قالت إحداهما: {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ} [القصص: 26]، فأُعجب الشيخ برأي ابنته، وعرض على موسى الزواج من إحدى ابنتيه اللَّتين سقى لهما موسى.
قال: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ} [القصص: 27].
وبذلك شرط عليه أن يكون مهر ابنته أن يخدمه ثماني سنين، فإن زادها إلى عشر سنين فهي زيادة غير مفروضة.
فوافق موسى، ونجز العقد مع الشيخ، فقال: "ذلك بيني وبينك أيَّما الأجلين قضيتُ فلا عدوان عليّ والله على ما نقول وكيل".
وتمت المصاهرة بينهما، قالوا: واسم ابنة الشيخ التي صارت زوجاً لموسى "صفورة".
15 - لبث موسى عند صهره الشيخ في مدين يخدمه حسب الشرط، وقضى في خدمته أوفى الأجلين وهو عشر سنين. وقد ولدت له امرأته "صفورة" في مدين ولداً سماه "جرشوم" ومعناه: غريب المولد.
ثم تحرك قلب موسى أن يعود بأهله إلى مصر، وعزم على المسير واستعد له، ولما أراد الفراق أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به، فأعطاها ما ولدت غنمه في ذلك العام من قالب لون - يقال: شاة قالب لون، أي: على غير لون أمها -.
16 - سار موسى بأهله من أرض مدين في فصل الشتاء، واستاق الغنم، ولما بلغ إلى قرب الطور ضلَّ الطريق في ليلة باردة. قالوا: وكانت امرأته حاملاً، وأراد موسى أن يوري ناراً فصلد زنده فلم يقدح له، وبينما هو كذلك إذ رأى جانب الطور ناراً، فقال لأهله: {امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه: 10]، أي: من يدله على الطريق إلى مصر.
فلما أتى موسى النار من جانب الشجرة المباركة، سمع نداء: {يا موسى. إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} [طه: 12-13].
17 -أوحى الله له ما أوحى، وكلّفه أن يحمل الرسالة إلى الطاغي فرعون، وأعطاه الله الآيات، وطلب موسى من ربه أن يرسل معه أخاه هارون، ليكون له ردءاً، وأثنى موسى على أخيه بين يدي ربه بأنه أفصح منه لساناً، وقال موسى: {رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِي * وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي} [القصص: 33-34].

قال الله له: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35].
18 - وحمل موسى الرسالة، ومعه المعجزات، ودخل مصر وقابل فرعون مع أخيه هارون، وكان من أمرهما ما سبق أن شرحناه في معجزات موسى عليه السلام.
19- وخرج موسى ببني إسرائيل من مصر، وأنجاه الله من فرعون وقومه.
ثم ذهب لمناجاة ربه وتلقى من ربه الألواح وفيها الوصايا الإِلهية، وعاد إلى قومه فوجدهم قد عبدوا العجل الذي اتخذه لهم السامريّ، وكان من شأنه معهم ما سبق بيانه عنه الكلام على معجزاته عليه السلام.
20- ثم طلب من بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة -وهي أريحا- مجاهدين في سبيل الله بعدما أراهم المعجزات الباهرات، فقالوا له: "إن فيها قوماً جبارين" .. و"إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها"، وقالوا له أيضاً: "فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون"!!
فغضب موسى ودعا عليهم فقال: "ربِّ إني لا أملك إلاَّ نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين".
فقال تعالى: {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ} [المائدة: 26].
وهكذا لبثوا في التيه أربعين سنة، يتردَّدُون في برية سيناء وبرية فاران "صحراء الحجاز"، ويترددون أيضاً حوالي جبال السَّرَاة وأرض ساعير وبلاد الكرك والشوبك. والله أعلم.
21- من الأحداث التي جرت لموسى عليه السلام لقاؤه بالعبد الصالح -الذي ورد أنه الخضر-، وقصة لائه به مبسوطةٌ في القرآن الكريم في سورة الكهف.
22- ومن الأحداث التي جرت له إيذاء قارون له وطعنه افتراءً في شرفه، فدعا موسى عليه فخسف الله به وبداره الأرض، وكان قارون رجلاً غنياً، قد بلغ من غناه أنه كان عنده من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة، فلم تغنِ عنه من الله شيئاً.
23- ثم أوحى الله إلى موسى أني متوفٍ هارون، فأتِ به إلى جبل كذا وكذا فانطلقا نحوه، فإذا هما بسرير فناما عليه، وأخذ هارونَ الموتُ ورُفع إلى السماء. ورجع موسى إلى بني إسرائيل، فقالوا له: أنت قتلت هارون لحبِّنا إياه، قال موسى: ويحكم أفترونني أقتل أخي؟! فلما أكثروا عليه سأل الله، فأنزل السرير وعليه هارون، وقال لهم: إني مت ولم يقتلني موسى، وكان ذلك في التيه، وكان عمر هارون حين توفي (122) سنة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال24- ثم توفي موسى عليه السلام بعد أخيه هارون بأحد عشر شهراً في التيه. قالوا: وقد بلغ عمره (120) سنة، ولما جاءه ملك الموت وعلم أن الموت لا بد منه قال: (ربِّ أدنني من الأرض المقدسة رميةً بحجر)، فأُدني من الأرض المقدسة ودفن هناك.

وهكذا شاء الله أن يربي نبيه العظيم، في حضن أعدى أعدائه (فالتقطته آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً).
وقد كتمت القابلة.. والأُمّ.. والأخت.. خبر موسى، ومضى زمانٌ، وأتى زمانٌ، واستغنى موسى عن الرضاع، وماتت الأم، وماتت القابلة، وبقي موسى في حجر فرعون، يكلأه الله برعايته ويربيه فرعون ينظر إليه نظر الأب إلى ابنه.
.
http://www.3bnat.com/vb/girl-words72337.html


- طفولة مضطربة في قصر الفرعون...عاش بعيدا عن الأم.
- يبدو ان الام ماتت في طفولته المبكرة فهو يتيم الام.
- لا شيء يذكر عن والده وربما يكون يتيم الأب أيضا.

هو حتما ....يتيم مكثف اليتم كونه عاش بعيدا عن والديه...

ايوب صابر
11/04/2010, 02:09 PM
17


داروين



Charles Robert Darwin was born in Shrewsbury, Shropshire, England on 12 February 1809 at his family home, the Mount.[15] He was the fifth of six children of wealthy society doctor and financier Robert Darwin, and Susannah Darwin (née Wedgwood).
He was the grandson of Erasmus Darwin on his father's side, and of Josiah Wedgwood on his mother's side. Both families were largely Unitarian, though the Wedgwoods were adopting Anglicanism. Robert Darwin, himself quietly a freethinker, had baby Charles baptised in the Anglican Church, but Charles and his siblings attended the Unitarian chapel with their mother.

The eight year old Charles already had a taste for natural history and collecting when he joined the day school run by its preacher in 1817. That July, his mother died. From September 1818, he joined his older brother Erasmus attending the nearby Anglican Shrewsbury School as a boarder.[16]
http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Darwin

تعريف بداروين: بعد هذه الاستفاضة وفي ختام المقال نخط هنا لمحات سريعة عن تشارلز داروين وشيء من سيرته وحياته، وينبغي التنبيه إلى أن الكثير مما ذكره داروين قد سبقه مجموعات من المفكرين والعلماء الغربيين منذ نهاية القرن السادس عشر ولكن داروين كان هو الذي جمع هذه الأفكار في بوتقة واحدة ومزجها وصهرها ووضعها في قالبٍ علمي وعلى محورين (أو مرحلتين) الأول أصل الخلائق (وبعده بعدة سنوات) والثاني ظهور الإنسان، فقد قام بربط الثاني كنتيجة حتمية للمرحلة أو المحور الأول.
ولد داروين في سنة 1809م في مدينة شروزبري في بريطانيا، كان والده طبيبًا وجده عالمًا في الطبيعة، توفيت والدته وهو في الثامنة من عمره وتولت تربيته أخته الكبرى، عام 1825م ذهب إلى أدنبرة في أسكتلندا لدراسة الطب ولكنه لم ينجح وكره دراسته، انتقل إلى كامبرج حيث درس العلوم الدينية في كلية المسيح (Christ College) في سنة 1828م، كان يبدي ميولاً كبيرة لتجميع ودراسة الحشرات والنباتات والحفريات ودراسة الكتب الطبيعية والجيولوجية، تمّ ترشيحه وإرسـاله كعالم طبيعة على سفينة البيقل المخصصة للاكتشافات عام 1831م حيث قضى خمس سنوات في رحلة زار خلالها العديد من الأماكن والجزر في نصف الكرة الجنوبي، أصبح سكرتيرًا للجمعية الجيولوجية عام 1838 ـ 1841م، وقام بنشر العديد من المقالات والأبحاث عن اكتشافاته الجيولوجية والحيوانية أثناء رحلته
حقيقـة نظـرية داروين
د. حامد إسحاق خوجه
كلية الطب والعلوم الطبية - جامعة الملك عبدالعزيز
نظرية داروين من أكثر النظريات التي انتشرت في الأوساط العلمية وأحدثت دويٌّا كبيرًا في قطاعات متنوعة من العالم، وقد قامت العديد من المعاهد العلمية في العالم الإسلامي بتدريس النظرية على أنها حقيقة علمية، وبينما يعتقد بعض المثقفين أنها من إحدى المحاولات لتفسير الحياة على الأرض لكن لهذه النظرية دافع حقيقيّ بعيد جدٌّا عن الدافع العلمي، وقد ظن الكثيرون أن محور الخلاف في النظرية هو ادعاؤها بأن الإنسان يعود أصله إلى القرود، ومع أن هذه نقطة جوهرية في النظرية إلا أنها ليست كل ما تشمله وتدّعيه، وكما سيتضح من هذا المقال فإننا سنرى أن هذه النظرية وضعت لتأصيل عقيدة ورسم معالم منهج لحياة مجموعات من البشر رأت أنه لا بد لها من ربط علمي وتبرير منطقي لمعتقدها وسلوكها في الحياة.
المحاور الأساسية للنظرية:
تشتمل النظرية الداروينية على محورين أساسين، الأول محور بدء الحياة على الأرض وتطورها وتشعبها، والثاني محور الجنس البشري كجزء من هذه الحياة، ولا بد من ربط المحورين مع بعضهما لفهم النظرية بأكملها.
منذ أن ألّف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني (ظهور الإنسان) سُمِّيَ هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية حيث تدعي النظرية الأمور التالية:
• أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي (الأميبا).
• أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) إلى تجميع هذه الجزيئات في خلية واحدة هي الأميبا.
• أن جزيء البروتين تكون نتيجة لتجمع مجموعة من الأحماض الأمينية وترابطها بروابط أمينية وكبريتية وهيدروجينية مختلفة كذلك نتيجة لعوامل بيئية ومناخية مختلفة.
• أن الأحماض الأمينية تكونت بدورها نتيجة لاتحاد عناصر الكربون والنتروجين والهيدروجين والأكسجين.
• أن الخلية الأولى أخذت تنقسم وتتطور إلى مخلوقات ذات خليتين ثم إلى متعددة الخلايا وهكذا حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الإنسان، كما أن جزءًا آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر، والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية.
• أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة.
• أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.
• أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فإنه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة.
• أن التطور في الإنسان أخذ منحى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرًا على الشكل والأعضاء.
• أن السلسلة البشرية تظهر تطورًا عقليٌّا وذهنيٌّا واستيعابيٌّا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشري.

مؤلفاته وأبحاثه : كتاب أصل الأنواع
ظهرت العديد من الأبحاث والمؤلفات لداروين في علوم النبات والحيوان والجيولوجيا نذكر من هذه المؤلفات أصل الأنواع، سلالة الإنسان، الشعب المرجانية 1842م، رحلة عالم طبيعي 1854م، وصف حياة المحار، النباتات آكلة لحوم البشر، وملاحظات عن حركة وعادات النباتات المتسلقة، دراسته للإخصاب بالطريق المباشر وبطريق التهجين، قدرة النباتات على الحركة.
توفى داروين في التاسع عشر من إبريل عام 1882م ، وذلك بعد أن أثار العالم بنظرياته والتي واجهت المعارضة والرفض من قبل الكثيرين، وظلت حتى اليوم محلاً للمجادلة والنقاش.


- توفيت والدته وعمره ثمانية سنوات.
نعم...يتم الام .

ايوب صابر
11/04/2010, 02:11 PM
18

شي هواج تي


Qin Shi Huang (Chinese: 秦始皇; pinyin: Qín Shǐhuáng; Wade-Giles: Ch'in Shih-huang) (259 BCE – 210 BCE) personal name Ying Zheng (Chinese: 嬴政; pinyin: Yíng Zhèng), was king of the Chinese State of Qin from 246 BCE to 221 BCE during the Warring States Period. He became the first emperor of a unified China in 221 BCE. He ruled until his death in 210 BCE at the age of 50.
Qin Shi Huang remains a controversial figure in Chinese history. After unifying China, he and his chief adviser Li Si passed a series of major economic and political reforms.
He undertook gigantic projects, including the first version of the Great Wall of China, the now famous city-sized mausoleum guarded by a life-sized Terracotta Army, and a massive national road system, all at the expense of numerous lives. To ensure stability, Qin Shi Huang outlawed and burned many books. Despite the tyranny of his autocratic rule, Qin Shi Huang is regarded as a pivotal figure.
Birth
A rich merchant in the state of Han, named Lü Buwei, met Master Yiren (公子異人). Lü Buwei's manipulation helped Yiren become King Zhuangxiang of Qin.
At the time, King Zhuangxiang of Qin was a prince of blood Qin, who took residence in the court of Zhao as a hostage to guarantee an armistice between the two states.
According to the Records of the Grand Historian, Zhao Zheng, first emperor, was born in 259 BCE as the eldest son of King Zhuangxiang of Qin.

King Zhaoxiang of Qin saw a concubine belonging to Lü Buwei, and she bore the first emperor. At birth, he was given the personal name Zheng (政).

Because Zheng was born in Handan, capital of the enemy state of Zhao (趙), he had the name Zhao Zheng. Zhao Zheng's ancestors are said to have come from Gansu province.

Birth controversy
According to the Records of the Grand Historian, written by Sima Qian during the next dynasty and avowedly hostile to Qin Shi Huang, the first emperor was not the actual son of King Zhaoxiang of Qin.
By the time Lü Buwei introduced the dancing girl Zhao Ji (趙姬, or the Concubine from Zhao) to the future King Zhuangxiang of Qin, she was allegedly Lü Buwei's concubine and already pregnant by him.
According to translated texts of Annals of Lü Buwei the woman bore the future emperor in Handan 259 BCE in the first month of the 48th year of King Zhaoxiang of Qin. There was some inconsistency between the date of birth and the theory that Lü Buwei was the real father of the first emperor.
In the view of some scholars, the length of the pregnancy was irregular, lasting a full year, which is impossible, according to modern medicine.
The idea that the emperor was an illegitimate child added to the negative view of him for most of the past 2000 years.
However, today there is considerable skepticism among scholars about this claim by Sima Qian. Professors John Knoblock and Jeffrey Riegel, in their translation of Lü Buwei's Spring and Autumn Annals, call the story "patently false, meant both to libel Lü and to cast aspersions on the First Emperor.
[COLOR="magenta"]

Teenage years
In 246 BCE, when King Zhuangxiang died after a short reign of just three years, he was succeeded to the throne by his 13-year-old son. At the time, Zhao Zheng was still young, so Lü Buwei acted as the regent prime minister of the Qin state, which was still waging war against the neighbouring six states[/
COLOR].
http://en.wikipedia.org/wiki/Qin_Shi_Huang


- يتيم الأب في سن 13
- يبدو أن طفولته مضطربة وهو ابن غير شرعي.
- أتصور أن انجازاته تؤكد على انه ابن غير شرعي ولا شك أن موت من كفله وتصرف والدته كان له تأثير مهول عليه أيضا فهي عوامل جعلته صاحب تلك الانجازات ولو كان بعضها سلبي مثل حرق الكتب (هذه ملاحظة معد هذه الدراسة).

نعم....يتيم والاغلب انه مكثف اليتم

ايوب صابر
11/04/2010, 02:20 PM
19


أغسطس قيصر


أغسطس قيصر واسمه الكامل، غايوس يوليوس قيصر اوكتافيانوس ( 62 ق.م-14م).
كان يوليوس قيصر أحد قاده روما العظام خال والدته ولسبب وفاة والده المفاجئة تبناه يوليوس قيصر و تولى تربيته بنفسه و أعده ليكون سياسيا. حيث كان أغسطس قيصر قبل ان يضيف اسم والده بالتبني (قيصر) الي أسمه يعتبر من قبائل روما المتوسطه وبعد تبينه أصبح من نبلاء روما مما مكنه من مزاولة العمل السياسي.
عاصر أغسطس أواخر الجمهورية الرومانية وحروبها الأهلية بعد خلاف خاله يوليوس قيصر مع مجلس الشيوخ الروماني وحروبه مع بومبي واغتياله على يد بروتوس ، و عندما اغتيل يوليوس قيصر كان هو ابن 18 عام و نظر المتنافسون علي الخلافة باستخفاف شديد اليه هذا ابن ال 18 عام ، و لكنه بذكاءه استطاع الاستفادة من صله القرابة هذا و تحالف مع عددا من أصدقاء يوليوس مثل أحد جنرلات قيصر وهو ماركوس انطونيوس ضد مغتالين يوليوس قيصر أدى ذلك لحرب أهلية أخرى، ثم انتصاره صراعه الأخير، كان مع ماركوس انطونيوس نفسه، ليتوج أول إمبراطور روماني أو أب الإمبراطورية: Patre Patriae حيث امتد عهد أغسطس قيصر للأكثر من 30 سنة تعتبر من عصور روما الذهبية اذ كان فيها العمران وقله الحروب وقد أطلق على هذه الحقبة اسم Pax Romana أو السلم الروماني.

تحالف ماركوس أنطونيوس إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس و لابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثاني (43-33 ق.م.). انحلّ التريومفيراتوس سنة 33 ق.م. وأزيح لابيدوس عن ساحة الأحداث بينما أدت الاختلافات بين أكتافيوس و ماركوس أنطونيوس إلى نشوب حرب أهلية سنة 31 ق.م. انتهت بهزيمة هذا الأخير وحليفته ملكة مصر كليوباترا السابعة في معركة أكتيوم البحرية حيث انتحر على إثرها ماركوس أنطونيوس وذلك سنة 30 ق.م
كانت مصر تتمتع بموقع جغرافي هام وبثروة طائلة خاصة بالنسبة لروما التي كانت تعيش على قمح مصر منذ وقت طويل كما اعتبر المؤرخون مصر كونها كانت سلة غذاء الإمبراطورية الرومانية ، لذلك رأى الإمبراطور أغسطس بعد أن تخلص من أخيه الغير شقيق بطليموس الخامس عشر (قيصرون), آخر الفراعنة وحكام البطالمة , أن يضع لمصر نظاماً خاصاً متميزاً عن الولايات الأخرى ، فكانت تتبع الإمبراطور مباشرة وليس للسناتور ، كما أن حاكمها كان ذو مرتبة أرفع من باقى حكام الولايات.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...8A%D8%B5%D8%B1

أغسطس قيصر
هو احد الشخصيات البارزه في التاريخ حيث انه يعتبر مؤسس الامبراطورية الرومانيه .

قضي على الحروب الاهلية التي مزقت روما خلال القرن الاول قبل الميلاد , ثم نظم الحكومة الرومانية حتى اتاح له حفظ السلام الداخلي و الازدهار اثناء حكمة و لمدة قرنين من الزمان بعد وفاته.
اسمه الكامل غايوس اوكتافيوس وقد تبناه يوليوس قيصر منذ ولادته
حيث كان الشخصية الحاكمة اثناء شباب اوكتافيوس , لكن بعد اغتيال يوليوس قيصر عام 44 قبل الميلاد انقسمت الجيوش الرومانية الى قسمين قسم يؤيد مارك انطوني الذي كان احد الشخصيات المخلصه ليوليوس قبصر و القسم الآخر يؤيد اوكتافيوس لكن مارك انطوني خسر المعركة الحاسمة وهي معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد حيث انتحر على اثرها أحرز اوكتافيوس نفس السلطة التي كان يتمتع بها يوليوس قبصر قبل 15 عاما كان الجميع يتوقون لعهد من الاستقرار بعد الحرورب المريرة فقبلوا حكمة المطلق وكان ذا دهاء سياسي ممتاز فلكي يتقرب الى مؤيدي الجمهورية اعلن انه استقال من جميع وظائفه و اعاد عهد الجمهورية لكنه في الواقع احتفظ بمركزه كرئيس لمقاطعات اسبانيا و سوريا وذلك لان معظم الفرق الرومانيه العسكرية الموالية له كانت من تلك المقاطعات منحه مجلس الشيوخ لقب اغسطس لكنه لم يستعمل لقب ملك ابدا لان روما اسميا كانت لا تزال جمهورية و كان اغسطس يعتبر المواطن الاول اما عمليا فان مجلس الشيوخ كان يمنحه كل ما يريد وكان طيلة حياته دكتاتور روما بدون منازع عند وفاته كانت روما قد اتمت فترة الانتقال من الجمهورية الى الملكية وخلفه بالحكم ابنه بالتبني دون اي صعوبة.

حكم اغسطس روما مدة 40 عاما و قد أثرت سياسته في مستقبلها و اتمت الجيوش الرومانية في عهده فتح اسبانيا و سويسرا و آسيا الصغرى وجزءا ممتدا من الراين الى الدانوب و استمرت فها عدة قرون.


احتفظ اغسطس بالنظام المالي و الضرائبي للدوله الرومانية و لكنه نظم الجيش الروماني و انشأه قوة بحرية ضاربه ثم انشأ فرقة الحرس الخاص ( الحرس البريتوري ) الذي لعب دورا كبيرا في المستقبل و عزل الاباطره.
http://www.m7shsh.com/vb/1255.html




- يبدو أن يتمه مكثف فهو يتيم الأب في الطفولة المبكرة وكفله خاله القيصر فأصبح من طبقة الحكام حيث تربى في قصر القيصر.

نعم ...يتيم مكثف اليتم

ايوب صابر
11/04/2010, 02:22 PM
20


ماوتسي تونج
المصدر _ محيط - سميرة سليمان


الزعيم الصيني ماو تسى تونج الذي قيل عنه أنه الإنسان الأقوى في الصين منذ نشأتها، وهو صاحب عبارة "دع مائة زهرة تتفتح ومائة مدرسة تتبارى".
حيث أسس أكبر دولة في العالم بعد ربع قرن من الصراع ضد الحزب الوطني الحاكم، واليابانيين ورفاقه من الشيوعيين الذين اعتبروا الاتحاد السوفياتي مصدر الهامهم. ثم تولى الحكم مدة سبع وعشرين سنة، مصمما ومنفذا كل سياسات البلاد الزراعية والصناعية والعسكرية والاجتماعية والفنية.
انتشرت صور ماو في كل أنحاء الصين، وقرأ الصينيون وتعلموا كبارا وصغارا شعاراته وكتاباته التي تعدى تأثيرها الصين الى العالم كله.

ولد ماو تسي تونج، في 20 ديسمبر 1893، لعائلة تعمل في الزراعة، في شاوشان، وهي قرية تقع في مقاطعة هونان. وعمل ماو في حقول الزراعة منذ صغره، واستطاع أن يوفق بين عمله ودراسته.
تمكن من اللغة الصينية، ودرس كونفوشيوس، وأعمال الكتاب الكلاسيكيين الصينيين، وكان يبدى اهتماماً كبيراً بدراسة تاريخ ثورات الفلاحين.
وكان بطبيعته متمرداً ثائراً، ففي العاشرة من عمره هرب من بيت والديه، احتجاجاً على سوء معاملة أستاذه، وخوفاً من تأنيب والده.

وعندما بلغ الرابعة عشر من عمره، تزوج من فتاة تكبره بأربعة أعوام.

وفي الثامنة عشرة، انتقل ماو تسي تونج إلى تشانج ـ شا، وتقدم إلى امتحان القبول بمعهد سيانج ـ هيانج الثانوي، ونجح في الامتحان.
وفي عام (1911 ـ 1912)، قامت الثورة التي أدت إلى سقوط حكومة المانشو، وظهور جمهورية الصين، ثم التحق بالجيش الثوري، مؤيداً قضية الجمهورية، ورئيسها صن يات صن، إلا أنه سُرح من الجيش في فبراير 1912.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=69404&pg=8





Mao was an accomplished poet, writer and historian, a profound thinker, and a superb military strategist.
He crushed the US-backed Nationalist's 4.3-million strong armies in a series of titanic battles, forcing his rival, Chiang Kai-shek, to flee to Taiwan [...]
The Great Helmsman united fractured, war-torn China, restoring its pride and self-confidence after two centuries of humiliation. Mao thwarted both Soviet and U.S. efforts to turn China into a client state, and built up China's military power .
But Mao's crackpot economic notions, notably the infamous 1958 Great Leap Forward, created famines that killed 20-36 million Chinese peasants. Mao's aides dared not tell him millions were starving. Red Emperor Mao was prodigal with his people's lives, and, according to aides who were close to him, was shockingly indifferent to their suffering.
Mao horrified even brutal Soviet leaders by saying he was prepared to lose half his people to emerge victorious from a nuclear war [...] Like Stalin -- once called "half man, half beast" -- Mao appealed as much as he repelled.
Most Chinese now regard Mao as their nation's beloved, respected father - but one who went dangerously senile before his death in 1976."
Cult of Mao
Mao's figure is largely symbolic both in China and in the global communist movement as a whole. During the Cultural Revolution, Mao's already glorified image manifested into a personality cult that influenced every aspect of Chinese life.
Mao was regarded as the undisputed leader of China's working class in their 100-year struggle against imperialism, feudalism and capitalism, which were the three-evils in pre-1949 China since the Opium War.
Even today, many Chinese people regard Mao as a God-like figure, who led the ailing China onto the path of an independent and powerful nation, whose pictures can expel the evil spirit and bad luck.
At the 1958 Party congress in Chengdu, Mao expressed support for the idea of personality cults if they venerated figures who were genuinely worthy of adulation:
“ There are two kinds of personality cults. One is a healthy personality cult, that is, to worship men like Marx, Engels, Lenin, and Stalin. Because they hold the truth in their hands. The other is a false personality cult, i.e. not analyzed and blind worship




- هناك ما يشير الى ان ماو ترك عائلته في سن العاشرة .
- تزوج في سن الرابعة عشر امرأة تكبره باربعة سنوات ما لبث ان تركها بعد ان انتقل الى مكان اخر.
- الارجح ان ماو كان يتيما وكانت عائلة غير عائلته هي التي تربيه فانفصل عنها ليسكن مع صديق .
- هناك احتمال ان يكون لقيط او تم التخلي عنه بسبب الفقر ليربى من قبل عائلة غير عائلته وذلك كان شائعا في الصين ايام ولادته حسب ما تشير السجلات.
- التكتم الشديد من قبله عن طفولته ما هو إلا مؤشر يؤكد بأن طفولته لم تكن سوية لا بل هو حتما وكنتيجة لتعدد مواهبه
أ‌- عمقه الفكري
ب‌- شخصيته القيادية
ت‌- شخصيته الكرزمية
ث‌- تفكيره الاستراتيجي
ج‌- عنفه وجبروته
ح‌- حنكته الإدارية
خ‌- اسلوب حايته البسيط والمتقشف
د‌- قدرته الأدبية فهو الشعار المرهف العميق .. الخ
فهو حتما يتيم مكثف اليتم .


- لكننا سنعتبره مجهول الطفولة هنا .

ايوب صابر
11/04/2010, 02:24 PM
استنتاج اولي 2

ان تحليل نتائج 20% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 65% منهم ايتام و35% مجهولي الطفولة .
وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- السبعة المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.

اذا النتيجة = السبعة المذكورين مجهولي الطفولة ايتام


فتظل النتيجة 100% ايتام .

وذلك بعد دراسة 20 من المئة الخالدون

يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية. .

محرز شلبي
11/04/2010, 11:40 PM
من رحم المعاناة يولد الإبداع والتحدي لاالدلال والميوعة..شكرا وألف شكر أستاذ أيوب.

ايوب صابر
12/04/2010, 12:39 PM
نعم استاذ محرز ..وكلما كان اليتم والمعاناة اشد كلما كان الناتج اعظم... كما ان توقيت حدوت الفجائع مهم بالنسبة لنوع المخرجات الابداعية كما تشير هذه الدراسة

ايوب صابر
13/04/2010, 08:40 PM
21

جنكيزخان

يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن – في العام 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid .

وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.

ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ( وعمره 9 سنوات ) ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب.
على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، التفَّت قبيلته حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك اصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى اخر حتى لا يتم القبض عليهم .

دخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته، حسمه لصالحه في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته "قيات" كلها بالولاء له، وهو دون العشرين من عمره.
في يوم من الايام تم القبض على تيموجين ، و تمت معاملته كاحيوان ، في احدى الليالي هرب تيموجين و اختبأ في نهر مجاور ، و عندما انتبه الجنود لهروبه قاموا بالبحث عنه ، فقد كان غنيمه لا تقدر بثمن ، فوجده احد الجنود ولاكنه قال له : اهرب ، لن اخبرهم اني وجدتك ،انهم يغارون منك انهم يقولون ان عيناك تشع نورا .
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

.... كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا استطاع أن يوحد القبائل المنغولية و إنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين ، روسيا ، فارس ، الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول إمبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين . وجد هولاكو الذي إجتاح بغداد ولون ماء دجلة والفرات بالحبر والدم لأربعين يوما.

يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجين - ما بين عامي 1162 و 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد.
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم.
وفي حوالي العشرين من عمره ، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة.

توحيد القبائل وتأسيس الدولة
تمكن تيموجين، ابن أحد الزعماء المغول والذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائل منغولية - تركية رحل كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديون—الذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"—بالإضافة للنايميون والتتار. منع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلا من الأرستقراطيين،[1] وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد"—إلا أن أعمامه كانوا أيضا ورثة شرعيين للعرش، وقد أدى هذا الأمر إلى حصول عدد من النزاعات بين قوّاده ومساعديه، واستغل أعمامه هذا الأمر ليقنعوا "جاموقا" والكيراتيين بالتخلي عنه لصالح أرستقراطيين أخرين، حيث ادعوا أن تيموجين ليس سوى مغتصب للعرش. كان لمركز تيموجين القوي وسمعته المهيبة بين المغول وغيرهم من الرحّل، أثر كبير على نخبة الكيراتيين، حيث خشوا جميعهم توسعه المرتقب وسلطته المتنامية، ولهذا انقلب عليه جميع أعمامه وأبناؤهم، بالإضافة لغيرهم من رؤساء العشائر، وبالتالي تقلّص عدد قواته بشكل كبير وكاد أن يُهزم في حرب تلت هذه الفترة، لولا أن انضم إليه بعض القبائل الأخرى الموالية له. قام المغول، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203 و 1205، بتدمير كل القبائل العاصية المتبقية، وضمها تحت حكم تيموجين، الذي توّج في العام التالي، أي 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في "قوريلتاي" (جمعية عامة أو مجلس) وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "الحاكم الكبير" أو "الحاكم العالمي"، بدلا من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخين هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان.

مقولاته المشهورة
إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل.
بمعونة السماء لقد فتحت لكم إمبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "."أنا عقاب الله... إذا لم ترتكب خطايا كبيرة ،الله لن يبعث عقوبة مثلي عليكم.
سعادتنا الكبرى هو ان تشتت عدوك ، من اجل دفعه قبلك ، لرؤية المدن تحولت إلى رماد ، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء ، وتضعه في حضن زوجاته وبناته.
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي ان يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت

حقائق :
في الحقيقة.. إنه كعبـقريّة عسـكرية يعيـش جنكـيز خان في ذاكرة الـتاريخ.
وهو من هذه الزاوية يضارع كبار الفاتحين مثل الإسكندر العظيم أو نابليون-1 ؛ علماً بأنه ولا واحد من هذين الأخيرين أنـجز فتوحاتٍ تماثل فتوحاته في اتساعها و بـقائها.
أولاد جنكيز خان حكموا إمبراطوريـةً امتدَّت من أوكرانيا إلى كوريا.
وأسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين، و بلاد فارس، و روسيا، و من سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صـ27.
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني ، ومنظّم للأمّة المغولية." ص 27 من ك. العالم الإسلامي في العصر المغولي \ب. شبولر والله أعلم ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان سياسة جنكيز كانت قائمة على بث الرعب والخوف بين الاعداء من خلال الاعدامات الجماعية للاسرى والناس وهذا مامكن المغول من الاجتياح السريع للبلدان.



- والده توفي وهو في عمر التاسعة.
- حياة والده المحارب أبعدته عن الأسرة.
- هناك رواية تقول انه عاش بعيدا عن العائلة لمدة أربعة أعوام وعندما عاد وجد أبوه ميتا.
- لمعان عيونه إحدى صفات الأيتام الذين يكون يتمهم مكثف ولا استبعد ان يكون كذلك وقد تكون أمه المذكورة زوجة أبيه وبعده المبكر عن الاسرة كان نتيجة ذلك.
- يبدو انه عاش حياة الجيش الانكشاري في طفولته.

يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:43 PM
22



اقليدس


إقليدس (المعروف ايضاً بإقليدس الإسكندرية أو أبو الهندسة) كان رياضى إغريقى فى فترة الحضارة الهيلينستية (مزيج الحضاراتين المصرية والاغريقية القديمة,فترة الأسكندر الأكبر وخلفاؤه التى ازدهرت بالأسكندرية) فى عهد بطليموس 323ق.م-283ق.م, ولد فى اليونان.

كتابه(العناصر Elements) اكثر الكتب نجاحاً فى تاريخ الرياضيات. أساسيات الهندسة الإقليدية استُنتجت من مجموعة صغيرة من الحقائق والبديهيات من هذا الكتاب.


علاوة على ذلك, طريقة إقليدس فى إثبات النظريات الرياضية بالتفكير المنطقى لازالت من أساسيات و مبادئ الرياضيات المسئولة عن بقاء و ثبات هذا العلم دون تغيير فى أساسياته. بالرغم من دقة نتائجه فى المسائل الهندسية, أحتوى الكتاب على نتائج متنوعة فى نظرية الارقام(Number Theory), مثل التوصيل ما بين Perfect Numbers و Mersenne Numbers (لم أجد لها ترجمة) و إثبات لانهائية الأعداد الأولية و Euclid's Lemma لتحليل الأعداد(لم أجد لها ترجمة أيضاً) التى تؤدى الى النظرية الأساسية للحساب فى تفردية التحليلات الأولية و أيضاً الخزارزمية الإقليدية لإيجاد المقسوم المشترك الأكبر.

إقليدس كتب أيضاً عن المنظورات و المقاطع المخروطية و الهندسة الكروية و Quadric Surfaces(مثل سابقتيها).

سيرته الذاتية :
المعروف عن حياة إقليدس الشخصية قليل, أقل بكثير من المعروف عن كتاباته. المعلومات المعروفة عنه جاءت من تعليقات بروكليس و بابوس السكندرى. إقليدس نشيط فى مكتبة الاسكندرية و يعتقد انه درس فى اكاديمية بلاتو فى اليونان. إن فترة حياة إقليدس و مكان ميلاده غير معروفين.

بعض كتاب العصور الوسطى خلط بينه و بين إقليدس الميجارى (ميجارا : مدينة فى بلاد اليونان و لد فيها هذا الفيلسوف), فيلسوف سقراطى يونانى عاش قبل إقليدس بحوالى قرن.
-------------
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إقليدس أو أقليد ( حوالي 325 ق.م - حوالي 265 ق.م ) عالم رياضي يوناني عاش في مدينة الإسكندرية ويعتبر أب الهندسة الرياضية وكانت لأعماله أهمية كبيرة في تاريخ الرياضيات، وهي تتعلق بالمؤلف المنسوب إليه المسمى أصول الهندسة الذي يتكون من ثلاثة عشر كتابا تتناول الهندسة المستوية ونظرية الأعداد الأولية، على شكل مجموعة من الحدود والقضايا والأوليات والمسلمات والمبرهنات.
ولإقليدس بعض المبادئ التي ذكرت على لسانه ،ومنها :
ما قدم بدون دليل يمكن رفضه بدون دليل
وضع إقليدس نظام البديهيات. وقد اعتبرت هندسة إقليدس منذ ذلك العهد نموذجا للبرهان المنطقي. ومن

التعاريف التي وضعها إقليدس:
(النقطة هي ما لا يكون لها جزء) (المستقيم طول ليس له عرض) أما البديهيات فقسمها الي بديهيات ومسلمات فمثلا من البديهيات:
1. الأشياء التي تساوي شيئا واحدا تكون متساوية.
2. إذا أضيفت متساويات إلى متساويات يكون المجموع متساويا.
3. الأشياء التي ينطبق بعضها على بعض تكون متساوية.
4. الكل أكبر من جزئه.

ومن مسلمات إقليدس:
1. المستقيم يمكن أن يرسم من نقطة إلى نقطة أخرى.
2. القطعة المستقيمة المحدودة يمكن أن تمتد إلى خط مستقيم.
3. كل الزوايا القائمة يساوي بعضها بعضا ؛ إلخ.

ويتكون النظام الهندسي الإقليدسي من الحدود (أو التعريفات) والبديهيات والافتراضات والنظريات المشتقة.

بقيت هندسة إقليدس (أو الهندسة الإقليدية) تدرس كما هي حتى القرن التاسع عشر حيث اكتشفت الهندسة اللاإقليديةمع كل من لوبتشيفسكي وريمان


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...8A%D8%AF%D8%B3

ومصدر اخر :
http://www-history.mcs.st-andrews.ac...es/Euclid.html



- طفولتة غير معروفة.


مجهول

ايوب صابر
13/04/2010, 08:45 PM
23


مارتن لوثر


ولدت في بيت ألماني. والدي هانز لوثر، كان يعمل في المناجم. وكان دخل والدي البسيط يذوب بسرعة في تسديد احتياجات العائلة الأولية. فكنت أساهم في نفقات دراستي بإلقاء الأناشيد والتواشيح الدينية في الطرقات. وكان والدي ينتظر أن أتمم دراستي الجامعية وأتخصص في القانون لكي أحمل عنه عبء العائلة عندما تتقدم به الأيام.
أما عن حالتنا الدينية، كنت أعيش في جيل متدين. ولكن لم يكن تديناً حقيقياً، فكان الله إلهاً مخيفاً مرهباً. كان محاط بالغموض، ولم يكن أحد يجرؤ أن يسأل أو يستفهم عن العلاقة بالله. فالله يقيم في السماء في قداسة لا يمكن أن يدرك، وعلى الأرض كان هناك الشيطان وجنوده يحاولون أن يوقعوا بالناس في الخطية فيحل عليهم غضب الله.

إمرأة لوثر
ولدت كاترينا فون بورا في 29 كانون الثاني عام 1499، وقد أدخلت الدير التابع لراهبات البندكتين عندما كان عمرها خمس سنوات لأن الاعتقاد السائد أن أمها كانت قد توفيت.

إمرأة تعيد الإيمان إلى زوجها
أصابت مارتن لوثر نوبة من الكآبة لم تفارقه عدة أيام بسبب الإجهاد المتواصل، وحين كان الصراع شديدا من أجل الإصلاح. حاولت امرأته كاترينا فون بورا أن تفرّج عنه بتحضيرها الأطباق المفضلة لديه ولكن لم ينفرج من ضيق الغمّ الذي اصابه.
وفي صباح أحد الأيام لبست حلة الحداد السوداء، وعندما حضر زوجها لتناول الفطور ورآها على هذه الحال، قال منذهلاً لا بد من أن عزيزاً قد توفي ولم يدر هو عنه. فأجابته امرأته : بالتأكيد الأمر كذلك. كان الميت أعز ما في الوجود على قلب زوجي، الذي كان يحبه ويلقي كل همّه عليه دائماً . ولكن عندما رأيت الغم والكآبة تستحوذان على زوجي العزيز إلى هذا الحدّ البعيد، أكّدت أنه قد مات. أجل يا مارتن، انه الله. الله مات. فأدرك لوثر أنه كان قد ابتعد عن الله، ولكنه فرح بأن امرأته التي كانت تفهمه أرجعته الى إيمانه وثقته بالله، فأخذ يردد لها وهو يضمها إلى صدره شاكراً :كلا وألف كلاّ، إنه لم يمت، وإنه لن يموت أبداً.
أما مرجريت زيكلر فكانت هي أيضا سيدة مجتهدة عاملة نشيطة. ولقد رسم كراناش (Cranach) الرسام المعاصر لها صورة تعبر عن حيرتها وقوتها ونشاطها... كما انها كانت أيضا سيدة فاضلة تقية. ولذلك فان كثيرات من جيرانها اتخذنها مثالا لهن الا ان تقواها قد صبغت وتأثرت عميقا بالخرافات والعقائد التي انتشرت في عصرها. فكانت تؤمن كما كان يؤمن الكثيرون من أبناء عصرها بالقوات الشيطانية والحسد (وتأثير العين). كما انها كانت تعتقد ان الأرواح الشريرة تسكن الأماكن المظلمة والبرك والمستنقعات[وكانت تخشى من السحر وسلطانه حتى انها نسبت موت ابنها الثاني إلى سحر جارة من جيرانها؟!!!
ومما لا شك فيه ان قسوة والديه في الطريقة التي اتبعاها لتهذيبه وتعليمه تركت انطباعات كثيرة وتأثيرات نفسية عميقة في شخصية مارتن لوثر مرهف الحس، ورقيق الشعور.
بل دفعت به أيضا إلى نوع من الانطوائية.

ولأجل هذا كتب فيما بعد يقول: (كان والدي في غاية القساوة معي، الامر الذي خلق مني إنسانا خجولا ولقد كانت قسوتها عاملا دفعني إلى الالتجاء إلى الدير لأصبح راهبا)
اان قسوة والدي مارتن لوثر في تربيته. ربما جعلته يفكر في الرهبنة هربا منهما الا انها لم تكن العامل الأساسي والوحيد الذي زج به إلى الدير وسوف نتعرض لهذه النقطة فيما بعد.

مارتن في مدرسة مجد بورج (Magde Bourg)
لقد قرر الأب الطموح يوحنا لوثر ان يواصل ابنه دراساته، فأرسله لذلك إلى مدرسة اشتهرت في المنطقة بكفاءة معلميها وتقوى الذي يقومون بإدارتها: وهي مدرسة الإخوة الفرنسيسكان* في مجد بورج. إلى هذه المدرسة جاء مارتن من مانسفلد مع صديق له ميسور الحال يدعى يوحنا رينيك (Jean Reineke) لكي يواصلا دراستهما الثانوية.

كان مارتن في الرابعة عشرة عندما التحق بهذه المدرسة. ومع انه لم يمكث في هذه المدينة الا عدة شهور، لأنه أصيب بمرض أضطره للعودة إلى مانسفلد، الا ان إقامته في هذه المدرسة كان لها تأثير عميق جدا على حياته ومستقبله فبالرغم انه لم يذكرها الا مرة واحدة في كتاباته الا ان الأحداث التي وقعت فيها، لعبت دورا هاما جدا في حياته الروحية ونذكر منها:
1- كان الامر الأول الذي أثر في نفس الشاب هذا هو الحياة في المدرسة نفسها. كان الإخوة الفرنسيسكان يشرفون على إدارتها وعلى التعليم فيها. ولقد اتصفت هذه الجماعة بروح التقشف والزهد والاتضاع والاماتات كما كان القديس فرنسيس الاسيزي. ولذلك فقد حاول بكل الوسائل غرس وتنمية هذه الروح في التلاميذ. ولكي يدربوهم على ممارسة هذه التمرين العملي الصعب، فقد طلبوا منهم ان يتسولوا في الشوارع طالبين صدقة من الناس لذلك فانه من الخطأ إذن ان نقول ان مارتن كان يتسول لفقره، وسوف نرجع إلى هذه النقطة فيما بعد.
2- كان الامر الثاني الذي أثر في حياة مارتن وتفكيره هو تعاليم مدرسية الإخوة الفرنسيسكان عن حياة الرهبنة. ولقد انتشرت في هذه الأيام فكرة ان الرهبنة وسيلة من وسائل الأكيدة على الحياة الأبدية والهروب من غضب الله.
3- اما الحال الثالث الذي ترك في نفس ذلك الشاب المرهف الإحساس والشعور تأثيرا عميقا لا يمكن للأيام ان تلاشيه هو صورة وليم، احد الأمراء والأغنياء من بلدة أنهالت (Anhalt) الذي ترك العلم وكل أمجاده وجاء ليصبح راهبا ويعيش في الدير. وكان يجول في شوارع المدينة طالبا إحسان المحسنين. ولقد ظهرت عظامه تحت ثيابه لكثرة ما كان يعاني من الأعمال البدنية المتعبة وإذلال جسده وقهره. ويقول مارتن في وصفه لهذا الأمير: (لقد رايته بعيني يحمل كيسا على ظهره كحمار) ويقال ان هذا الأمير كان يمارس هذه الأعمال التقوية وتعذيب جسده بهذه الطريقة لكي يكفر عن ذنوب أبيه السالفة ولكي يحصل هو نفسه على الحياة الأبدية.
4- حدث رابع مر به لوثر في هذه المدرسة: فلقد رأى لأول مرة كما يقال- نسخة من الكتاب المقدس، وعندما فتحه عن طريق الصدفة، وجد قصة الصبي صموئيل، فألتهمها التهاما ومنذ هذه اللحظة وهو يتوق شوقا لاقتناء هذا الكتاب العجيب.
5- لقد مر الشاب مارتن بهذه الاختبارات في فترة قصيرة جدا لا تتعدى سبعة شهور. وقبل ان ينهي السنة الدراسية أصيب بمرض ورجع إلى مانسفلد للاستشفاء والعلاج وسط العائلة. وبينما كان على فراش المرض، أصيب أيضا أكير مانسفلد بمرض خطير جدا وكان يتوقع هو وكل مدينته موته القريب. ولذلك فقد أعلن ندمه على كل خطاياه، كما انه كان يقوم بأعمال صالحة كثيرة لكي يكفر عن ذنوبه ولكي ينال بأعماله الصالحة كما كان يعتقد، رضا ربه.

لعبت كل هذه الأحداث دورا هاما وكبير في حياة مارتن الروحية وفي مستقبله أيضا. كانت هذه الأحداث أو بعضها سببا في مرضه هذا؟ لا نعلم بالضبط، ولكننا نعتقد ان هذه الأحداث التي حدثت في فترة قصيرة كانت من الأسباب الهامة جدا التي دفعت مارتن إلى التفكير العميق في حياته الروحية وخاصة في مشكلة الموت والتبرير.

فان كان مارتن قد تألم كثيرا أثناء هذه التمارين الموسيقية والغناء في الشوارع، الا ان هذه كانت فرصة ذهبية فعن طريقها تعرف على عائلة كريمة النفس نبيلة الأخلاق ولقد ظل كل حياته مرتبطا بها ومحتفظا ومعتزا بذكرياتها العطرة هذه العائلة هي عائلة كونز كوتا وزوجته أورسول (Kunz Cotta Et Vrsdle) ويبدو ان هذه العائلة سمعته يرنم في الكنيسة، فدعته لتناول الطعام، وعندئذ بدأت روابط المحبة تتعمق، فأصبح مارتن كواحد من العائلة. ولقد كانت هذه السنوات التي قضاها مارتن تحت سقف هذا المنزل سنوات مشرقة شعر فيها بالسرور والارتياح والسعادة النفسية.
ان اختباراته في مدينة مجدبورج في الماضي (أنظر هذا الكتاب 34-36) أثارت في نفسه تسأولات كثيرة وعديدة فيما يختص بالموت وموقفه منه.
لقد لاحقته فكرة الموت أينما حل وسيطرت على شعوره وضميره أينما وجد.
والذي زاد الامر سوءا ان مارتن قد مر أيضا في أثناء دراساته في جامعة أرفورت ببعض الأحداث المؤلمة المحزنة. وكان أولها موت واحد من أصدقائه بمرض خطير، ثم اغتيال صديق آخر يدعى ألكسيس في ظروف غامضة.
لقد ترك هذا الحادثان في نفس مارتن تأثيرا عميقا مما دفعه إلى ان يتساءل من جديد قائلا: ما مصيري امام الله لو كنت واحدا من هذين الصديقين اللذين طواهما الردى؟..

اما الحادث الثاني فقد لمسه بطريقة مباشرة وشخصية. ففي يوم الثلاثاء التالي لعيد القيامة سنة 1503 كان في طريقه مع صديق له إلى بيت والديه في مانسفلد وظهرت فجأة على الطريق أمامه حفرة حاول ان يتخطاها، ولكنه سقط على صخرة وجرح جرحا عميقا جدا في فخذه. وأسرع صديقه للبحث عن أقرب قرية لطلب المساعدة. وبينما كان مارتن مضرجا في دمائه رفع صلاة حارة للعذراء مريم ثم جاء الصديق، وحمل مارتن ورجع به إلى أرفورت. وفي نفس الليلة أصيب بنزيف فقد كمية كبيرة من الدم. في هذه اللحظة المخيفة المرعبة رفع مارتن مرة أخرى صلاة حارة إلى العذراء مريم لأنه كان يفضل ان يصلي لها لأنها لم تكن تثير في نفسه الخوف والرعب اللذين يشعر بهما امام الله أو امام يسوع ولقد قال عن هذه الحادثة (شعرت باني سأموت متوكئا على مريم).
فان كان مارتن قد تأثر بكل الأحداث التي مر بها سابقا والتي تحدثنا عنها وهي: مقابلته مع الكتاب المقدس، ورؤيته للأمير المتسول، موت بعض أصدقائه في ظروف مؤلمة، وباء الطاعون الذي كان يحصد الناس حصدا.. الخ.. فكل هذه الخطوب القاسية تركت تأثيرها العميق في نفس مارتن . ولكن على ما يبدو فان حادثة الخنجر كانت أقوى وأشد الأحداث في تأثيرها على نفس الشاب الجامعي لأنها اخترقت جسده وروحه. ولذلك فان من المحتمل ان يكون قد اعتبرها نداء مباشرا له من الله.
اما الحادثة الثالثة فقد وقعت في 2يوليو 1505 وهو في طريقه في مدينة مانسفلد إلى أرفورت بينما كان يعبر غابة ستوترنهايم (Stotternheim) حيث اشتدت الزوابع وقصفت العواصف بشدة. وانتشر البرق والرعد في جلد السماء الملبدة بالغيوم السوداء. وفي وسط هذا الجو المظلم المخيف وفي وسط الغابة إذا بصاعقة هائلة تقتلع شجرة وتلقي بها عند قدميه وعندئذ ارتمى على الأرض وشعر انه في لحظاته الأخيرة وان الموت ليس عنه ببعيد وعندئذ صرخ بدون تفكير طالبا النجدة والخلاص من القديسة حنه قائلا: (يا قديسة حنه أنقذيني سأكون راهبا بقية حياتي)*
ويبدو ان مارتن شعر في هذه المرة أيضا ان صوت الله كان يدعوه.

لقد عاش مارتن طفولته في جو يسيطر عليه الخوف والاضطراب والقلق: فكان والداه قاسيان في معاملتهم له وانتشار وباء الطاعون قد زاد خوفه وقلقه واضطرابه من الموت وكذلك أيضا الاحداث التي مر بها هذا الشاب الرقيق الإحساس رسمت امام عينيه صورتين لم يستطع الفرار منهما: صورة الله القاضي المخيف المرعب، ثم مصيره بعد الموت.

ومع ان مارتن كان أسير هذه الأفكار الخاصة بالموت الا انه لم ييأس من الحياة، ولم تستطع هذه الأفكار ان تقوده إلى أي نوع من الأمراض النفسية كما ادعى البعض .

كان يوحنا لوثر ثائرا وغاضبا على ابنه ولم يرد ان يغفر له هذا الخطأ ولكن امام مرض الطاعون الذي طوى اثنين من أولاده في هذه الفترة وامام الإشاعات التي انتشرت بان يوحنا لوثر نفسه مريض رق قلبه وترأف على ابنه مارتن. فمع انه لم يغفر له كل المغفرة الا انه كف على الأقل عن مهاجمته.

صفاته حسب اتباعه :
لوثيروس هبة منحت للإنسانية وأعظم مفكر بين فلاسفة الأرض وعظمائها. أين الملوك والأمراء. أين الشعراء والخطباء. أين الفقهاء والفصحاء من لوثيروس؟
فهو الأستاذ الشهير. والكاتب التحرير. والخطيب القدير. والموسيقي الساحر. واللاهوتي الفريد. عجيب في صراحته وحرية ضميره وجسارته وثباته. ولولا ذلك لما استطاع تعليق الخمس والتسعين قضية على باب الكنيسة الباقية إلى هذا اليوم.
جدير به أن يدعى نبي القرن السادس عشر إذ ينطبق بالحق ولا يبالي بتلك المحكمة التي تألبت عليه. ولم يقف إنسان قط وقفته في محضر جماعة كهذه.

http://www.lutherinarabic.org/
http://en.wikipedia.org/wiki/Martin_Luther
http://www.newadvent.org/cathen/09438b.htm



- هذا الرجل مسكون بالموت. وقد كان أسير للأفكار المتعلقة بالموت.
- طفولة قاسية يصفها على أنها اقرب إلى جهنم.
- عاش بعيدا عن العائلة في مدرسة الدير.
- موت اثنين من اصدقا وه.
- كان خجولا في طفولته.
- أصيب بالكآبة في وقت لاحق.
- موت اثنين من إخوته بالطاعون.
- اقترابه من الموت.
- لا توجد معلومات عن والدته والاغلب انها ماتت وهو صغير.
وعلى الرغم انه يبدوا عاش حياة اقرب إلى الموت سنعتبره لغاية هذه الدراسة.


مجهول.

ايوب صابر
13/04/2010, 08:47 PM
24



نيكولاس كوبرنيكس



من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نيكولاس كوبرنيكوس (تورون، 19 فبراير 1473 – فرومبورك، 24 مايو 1543) كان فلكياً بولندياً ، يُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها، في كتابه في ثورات الأجواء السماوية،.
كان أحد أعظم علماء عصره، عالماً رياضياتياً و فلكياً و قانونياً و طبيباً و إدارياً و دبلوماسياً و جندياً.
و لمسئولياته الجـِسـَام اعتبر الفلك بمثابة الهواية ، لكنه مع ذلك صاغ إحدى أهم النظريات في التاريخ، مـُحدثاً ثورة في علم الفلك، وبالتالي في العلم المعاصر، مشجعاً العلماء والباحثين على تحدي القوانين السائدة، وتقديم العلم على العقائد الدوغمائية
سيرة ذاتية
ولد ميكواي كوبيرنيك (نيكولاس كوبيرنيكوس) عام [[1473في أسرة ثرية بمدينة تورون ، كان أبوه رجل أعمال ناجح يتاجر في السنترال ومواطناً مُحترماً في ميت خاقان ، مات و نيكولاس في العاشرة من عمره، لتـُربيه أمه باربرا واتزنرود وخاله ووكاش فاتسينرود الذي كان أسقفاً ثم كبيراً لأساقفة مقاطعة فارمينسكي مع أشقائه الثلاثة .كان له أخ واحد هو أندرياس الذي أصبح قساً، وأختان: باربرا وأصبحت راهبة بندكتية، وكاثرينا التي تزوجت رجل أعمال ومستشاراً مدنياً.
وبفضل خاله بدأ ميكواي دراسته في الأكاديمية الملكية (حاليا جامعة ياغيلونسكي) وهي جامعة معروفة في بولندا حيث يُعتقد أن اهتمامه بالفلك بدأ هناك على يد أستاذه ألبرت برودزويسكي . كان تعليم ميكواي كوبيرنيك شاملا ، فقد درس القانون في جامعة بولونيا الإيطالية ، والطب في جامعة بادوفا وكذلك درس القانون الكنسي والتي أنهاها بالحصول على لقب الدكتوراه في القانون الكنسي في فيرارا.
درس كوبيرنيك العلوم الإنسانية والرياضية في الأكاديمية الملكية ، وآنذاك ولأول مرة تعرف على علم الفلك. بعد ذلك زادت اهتماماته بهذا العلم تحت رعاية الفلكي المعروف دومينيك م. ن من فيرارا. وعليه فقد قام بأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب والنجوم في إيطاليا وباكتشاف ظاهرة كسوف النجم الدبران، الأمر الذي أكد له اقتناعه بالشك في حركة الأجرام السماوية التي كانت سائدة آنذاك . في عام 1510 وكمختص بالقانون الكنسي استقر في في مدينة فيرمبورك(بالالمانية فراوينبورج) وهو الاسم المقتبس من تسمية مريم العذراء المقدسة، وهناك اشترى بيتا لسكناه والذي كان مجهزا لأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب في السماء. بالإضافة إلى الدراسات الفلكية كان كوبيرنك أيضا يمارس الطب(كان طبيبا وأسقفا لمقاطعة فارمينسكي) كما مارس الاقتصاد أيضا (حيث قام بوضع مشروع لإصلاح العملة) كما قام بوضع خارطة لمملكة بولندا وليتوانيا، وخلال الحرب التي اندلعت بين بولندا والفرسان الصليبيين قام بالدفاع عن قصر اولشتين. كما عطلت التزامات الكثيرة ميكواي كوبيرنيك عن اجراء الكثير من أعمال الرصد الفلكي والأبحاث الفلكية .
أنفق ميكواي كوبيرنيك 20 عاما من العمل على نظرية مركزية الشمس ، وكان عمله الأساسي تحت عنوان" عن دوران الأجرام السماوية" وقد انتهى من هذا العمل في عام 1539، وقد ظهر عمله هذا لأول مرة في عام 1543 في مدينة فيرمبورك قبل وفاته بعدة سنوات.
ان الثورة العلمية التي أحدثها كوبيرنيك تقوم على نقض مفهوم النظرية التاريخية القائمة وهي نظرية مركزية الأرض، وهي النظرية القائلة بأن الأرض هي مركز الكون (المجموعة الشمسية ) وأن كل الكواكب تدور في فلكها، وكانت هذه النظرية قائمة على ملاحظات الإنسان بأن الشمس شكليا هي التي تدور حول الأرض وتبدأ دورتها من الشرق إلى الغرب، وقد أسس لهذه النظرية العالم اليوناني بطليموس. كان كوبيرنيك هو أول من عمل في هذا الوقت المعاصر على نموذج مركزية الشمس في المجموعة الشمسية. وقد أسس نظريته على ما كان معروفا من حركة الكواكب وبفضل الحسابات الجديدة التي قام بإجرائها ومراقباته الفلكية تأسست نظريته على عنصرين هامين هما:
تدور الكوكب في فلك حول الشمس
الأرض واحدة من هذه الكواكب وتدور حول محورها.
كانت هذه النظرية أصبحت هامة للغاية ليس فقط لأنها أساس لعلم جديد بل حطمت بعض الأفكار التي كانت سائدة ومحاولة للوقوف ضد الأفكار الثابتة التي سائدة في هذا المجال. وممكن القول بأن كوبيرنيك قد ساهم في نشأة علم متحرر من الايدلوجيات والعقائد الدينية، أثرت نظرية كوبيرنيك على نظرة الإنسان بالنسبة لوضع الأرض في هذا الكون.
قام كوبيرنيك بوضع الشكل العام لنظريته في سنة 1510 في عمله تحت عنوان " تعليق صغير" والذي لم ينشر بشكل رسمي. تأسست نظريته وتبلورت بالكامل بعد 15 عاما من هذا الوقت بعد قيامه بعدة أبحاث فلكية. كان عمله الأساسي " عن دوران الأجرام السماوية" المنشور في عام 1543 عبارة عن محاضرة له عن نظرية الفلك والخاصة بدوران الأرض وكواكب أخرى حول الشمس. وقد أسس نظريته على الحسابات الفلكية.
لم يكن كوبيرنيك ميالا لنشر نظريته الجديدة حيث أن هذا يشكك في العقائد الدينية والخاصة بنشأة الكون. تسبب عمله هذا في إثارة العديد من المناقشات الدينية والايدلوجية حيث كانت هذه النظرية تتنافي مع نصوص العهد القديم. وعلى عكس الكنيسة الكاثوليكية التي وضعت هذا الكتاب في قائمة الكتب المحرمة قام مفكرو البروتستانت مثل مارتين لوثر وكالفين بقبول نظريته. بجانب الوسط الديني كان الوسط العلمي أيضا يسوده الارتباك، بعض العلماء المعاصرين لكوبيرنيك رحبوا بحساباته الرياضة التي شملتها نظريته، لكن معظمهم رفضوا النظرية كاملا لنفس الأسباب التي عارضت بها الكنيسة عمله. فقط بعد مائتي انتشرت نظريته وسادت في الأوساط العلمية، وذلك من خلال أعمال كبلر وغاليليو ، أما أبحاث برادلي في بداية القرن 18 فقد اتت بأدلة جديدة على صحة نظرية كوبيرنيك وحركة دوران الأرض حول الشمس.
اساتذة كوبيرنيك من العرب.
واحد من كبار الفلكيين العرب وهو البتاني كان يعتبر علم الفلك من أرقى العلوم، بل ووضعه فوق العلوم الدينية، ان ما وصل اليه العرب في مجال الفلك شيء هام وملموس وأكثر أعمالهم ذات استخدامات عملية مثل تحديد القبلة ومواعيد الصلوات الخمس. بدأت أعمال الرصد الفلكي منذ القرن التاسع الميلادي خاصة في كل من بغداد ودمشق، ولا ينبغي أن ننسي أيضا المساهمة العربية في العلوم الرياضية وإيجاد علم الفلك الرياضي، خاصة في تطور علم حساب المثلثات والجبر والهندسة الفراغية القائمة على حساب المثلثات والتي بدونها لا يتم القيام بالحسابات الفلكية.
بالرغم من أن علماء الفلك العرب لم يبلوروا نظرية فلكية بهذا الشأن حيث انتقدوا نظرية بطليموس في مركزية الأرض، ومن أهم العلماء الذين انتقدوا ذلك ابن الهيثم وابن رشد. ورغما أنهم لم يخرجوا بنظرية موحدة فقد اقترحوا حلول عملية لأفكار بطليموس الخاصة بنشأة الكون.
يشير المؤرخون في كثير من الحالات عن الحلول الرياضية التي قام بها العلماء العرب والمتعلقة خاصة بأعمال الرصد في مراغة والتي قام بها الفلكي نصر الدين الطوسي، حيث ظهرت هذه الحسابات بعد مائتي عام في أعمال ميكواي كوبيرنيك. كذلك فان أعمال ابن الشاطر التي أصبحت بعض نظرياته موجودة لدى كوبيرنيك مثل ما وضعة حول كوكب عطارد والقمر. كما قام كوبيرنيك باستخدام مزدوجية الطوسي، و تشكيل الكواكب المشابه لذلك في الكواكب التي تدور في فلك أكبر من فلك الأرض، كما في نموذج مؤيد الدين الأوردي وقطب الدين الشيرازي.
يعتقد بعض المؤرخين أن كوبيرنيك استخدم النقل التاريخي ولكن ينبغي الاشارة هنا بأن كوبيرنيك لم يعرف العربية وكان بعيدا عن الجو الأكاديمي وينبغي أن نشير إلى أن كوبيرنيك كان يقدر مساهمة العلماء في تطور العلوم والدليل على ذلك أنه في عمله أشار إلى البتاني.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...83%D9%88%D8%B3
http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=12468



- مات أبوه وعمره 10 سنوات.

يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:48 PM
25


جيمس واط


James Watt



From Wikipedia, the free encyclopedia


James Watt, FRS, FRSE (19 January 1736 – 25 August 1819)[1] was a Scottish inventor and mechanical engineer whose improvements to the Newcomen steam engine were fundamental to the changes brought by the Industrial Revolution in both the Kingdom of Great Britain and the world


James Watt was born on 19 January 1736 in Greenock, Renfrewshire, a seaport on the Firth of Clyde. His father was a shipwright, ship owner and contractor, and served as the town's chief baillie, while his mother, Agnes Muirhead, came from a distinguished family and was well educated. Both were Presbyterians and strong Covenanters. Watt's grandfather, Thomas Watt, was a mathematics teacher and baillie to the Baron of Cartsburn.
Watt did not attend school regularly; initially he was mostly schooled at home by his mother but later he attended Greenock grammar school.[2] He exhibited great manual dexterity and an aptitude for mathematics, although Latin and Greek failed to interest him, and he absorbed the legends and lore of the Scottish people.
When he was 18, his mother died and his father's health had begun to fail. Watt travelled to London to study instrument-making for a year, then returned to Scotland – to Glasgow – intent on setting up his own instrument-making business. However, because he had not served at least seven years as an apprentice, the Glasgow Guild of Hammermen (any artisans using hammers) blocked his application, despite there being no other mathematical instrument makers in Scotland.
Watt was saved from this impasse by three professors of the University of Glasgow, who offered him the opportunity to set up a small workshop within the university. It was established in 1758 and one of the professors, the physicist and chemist Joseph Black, became Watt's friend.
In 1764, Watt married his cousin Margaret Miller, with whom he had five children, two of whom lived to adulthood. She died in childbirth in 1772. In 1777 he married again, to Ann MacGregor, daughter of a Glasgow dye-maker, who survived him. She died in 1832.
Method and personality
Watt was an enthusiastic inventor, with a fertile imagination that sometimes got in the way of finishing his works, because he could always see "just one more improvement". He was skilled with his hands, and was also able to perform systematic scientific measurements that could quantify the improvements he made and produce a greater understanding of the phenomenon he was working with.
Watt was a gentleman, greatly respected by other prominent men of the Industrial Revolution. He was an important member of the Lunar Society, and was a much sought after conversationalist and companion, always interested in expanding his horizons. He was a rather poor businessman, and especially hated bargaining and negotiating terms with those who sought to utilize the steam engine. Until he retired, he was always much concerned about his financial affairs, and was something of a worrier. His personal relationships with his friends and partners were always congenial and long-lasting
James Watt's improvements transformed the Newcomen engine, which had hardly changed for fifty years, and initiated changes in generating and applying power, which transformed the world of work, and were a key innovation of the Industrial Revolution. The importance of the invention can hardly be overstated—it gave us the modern world. A key feature of it was that it brought the engine out of the remote coal fields into factories where many mechanics, engineers, and even tinkerers were exposed to its virtues and limitations. It was a platform for generations of inventors to improve. It was clear to many that higher pressures produced in improved boilers would produce engines having even higher efficiency, and would lead to the revolution in transportation that was soon embodied in the locomotive and steamboat. It made possible the construction of new factories that, since they were not dependent on water power, could work the year round, and could be placed almost anywhere. Work was moved out of the cottages, resulting in economies of scale. Capital could work more efficiently, and manufacturing productivity greatly improved. It made possible the cascade of new sorts of machine tools that could be used to produce better machines, including that most remarkable of all of them, the Watt steam engine. Of Watt, the English Novelist Aldous Huxley (1894-1963) wrote; "To us, the moment 8:17 A.M. means something - something very important, if it happens to be the starting time of our daily train. To our ancestors, such an odd eccentric instant was without significance - did not even exist. In inventing

http://en.wikipedia.org/wiki/James_Watt

http://level2.phys.strath.ac.uk/Scie...jameswatt.html

- مرض في الطفولة المبكرة منعته من المدارس.

- يتيم الام في الثامنة عشره.
يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:53 PM
26



قسطنطين الأكبر


(الملك قنسطنطين الكبير)


كان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير (حوالي 285-337م) وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى. مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثننية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل ? للأسف ? في المشاكل الكنسية. وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325م. عشقه يوسابيوس القيصري، وسجّل لنا تاريخه، كما مدحه المدافع لاكتانتيوس، وقال عنه هوسيوس أسقف كوردونا Hosius of Cordon بأسبانيا أنه صنع عجائب في الكنيسة.


نشأته:
اسم أبيه قسطنطيوس الأول Chlorus Constantius I وأمه هيلانه، وكان أبوه ملكًا على بيزنطة ومكسيميانوس ملكًا على رومه ودقلديانوس على إنطاكية ومصر. وكان قونسطا وثنيًا، إلا أنه كان صالحًا محباً للخير رحومًا شفوقًا. واتفق أنه مضى إلى الرُها وهناك رأى هيلانة وأعجب بها فتزوجها، وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا. ثم تركها في الرُها وعاد إلى بيزنطية، فولدت قسطنطين وربّته تربية حسنة وأدّبته بكل أدب، وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين. ولكنها لم تجسر أن تعمّده ولا تُعلِمَه أنها مسيحية، فكبر وأصبح فارسًا وذهب إلى أبيه الذي فرح به لما رأى فيه الحكمة والمعرفة والفروسية. صار شريكًا في والده في الإمبراطورية.


اتساع مملكته:
يحدثنا يوسابيوس القيصري عن نصراته الفائقة التي بلغت أقاصي المسكونة في ذلك الحين، فبلغ في الغرب بريطانيا وما حولها، وفي الشمال غلب مملكة السكيثيين مع أنها كانت قبائل متوحشة لا يمكن حصر تعدادها، وفي الجنوب بلغ إلى الأثيوبيين والبليميين Blemmyans، وفي الشرق بلغ إلى الهند وما حولها. وقد رحّب الكل به باغتباط، مقدمين له هدايا، طالبين صداقته، وأقاموا تماثيل وصورًا له في بلادهم.


شخصية قسطنطين الشاب:
في شبابه رافق قسطنطين دقلديانوس وغالريوس في بعض الرحلات والحملات. اتسم عن أقرانه بقوة الشخصية وبرز في مواهبه العقلية، كما في قوته البدنية، محبًا للعلم، وكان ذا ذكاء خارق وحكمة إلهية.
حاول دقلديانوس التخلص منه بدافع الحسد والخوف منه، فاتهمه باتهامات أخلاقية، لكنه هرب منه وذهب إلى أبيه. كان والده مشرفًا على الموت عندما وجد قسطنطين قد جاء إليه على غير موعد، فقفز وعانقه بحرارة، وتنازل له عن المُلك ثم أسلم الروح.



ظهور الصليب المقدس:
بعد وفاة أبيه تَسَّلم المملكة ونشر العدل والإنصاف ومنع المظالم، فخضع الكل له وأحبّوه، ووصل عدله إلى سائر البلاد، فأرسل إليه أكابر روما طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس فزحف بجنده إلى إنقاذهم. وفى أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليبًا مكوّنًا من كواكب مكتوبًا عليه باليونانية الذي تفسيره "بهذا تغلب"، وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس، فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب ولم يًدركوا السبب الموجب لظهوره. وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له: "اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك". ففي الصباح جهّز علمًا كبيرًا ورسم عليه علامة الصليب، كما رسمها أيضًا على جميع الأسلحة، واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها على الأخير الذي ارتد هاربًا، وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده. ودخل قسطنطين رومه فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل، وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلِّص مدينتهم ثم عيّدوا للصليب سبعة أيام، وأصبح قسطنطين ملكًا على الشرق والغرب.


تكريمه بعد موته:
يرى المؤرخ يوسابيوس أنه لم يوجد ملك قط نال كرامة في أيام ملكه وحتى بعد موته مثل قسطنطين، فإذ أكرم الله أكرمَه الله، فبقي في سلطانه الملكي حتى بعد موته. بعد موته "ضُربت عملة عليها صورته.


http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...tory_1396.html
http://www.marnarsay.com/Santas/kastantin.htm



Constantine, named Flavius Valerius Constantinus, was born in the Moesian military city of Naissus, Illyricum on the 27th of February of an uncertain year,[26] probably near 272.


His father was Flavius Constantius, a native of Moesia Superior (later Dacia Ripensis). Constantius was a tolerant and politically skilled man. Constantine probably spent little time with his father.[30]

Constantius was an officer in the Roman army in 272, part of the Emperor Aurelian's imperial bodyguard. Constantius advanced through the ranks, earning the governorship of Dalmatia from Emperor Diocletian, another of Aurelian's companions from Illyricum, in 284 or 285.[28] Constantine's mother was Helena, a Bithynian Greek of humble origin. It is uncertain whether she was legally married to Constantius or merely his concubine.

http://en.wikipedia.org/wiki/Constantine_I




- سنة ولادته غير معروفة
- يبدو انه ابن غير شرعي
- عاش بعيدا عن والده والتقاه عند لحظة موته.
- هناك ما يقول انه ولد سنة 288 ووالده مات سنه 305 بعد الميلاد يعني ان عمره حينما مات اباه كان 17 سنه اذا ما اخذ بتاريخ الولادة تلك.
- تاريخ وفاة امه غير معروف.

يتيم حيث عاش بعيد عن الأب ويبدو انه كان ابن غير شرعي.


يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:55 PM
27


جورج واشنطن


George Washington


George Washington was born into the landed gentry in 1732 at Wakefield Plantation, VA. Until reaching 16 years of age, he lived there and at other plantations along the Potomac and Rappahannock Rivers, including the one that later became known as Mount Vernon. His education was rudimentary, probably being obtained from tutors but possibly also from private schools, and he learned surveying.
After he lost his father when he was 11 years old, his half-brother Lawrence, who had served in the Royal Navy, acted as his mentor. As a result, the youth acquired an interest in pursuing a naval career, but his mother discouraged him from doing so. At the age of 16, in 1748, Washington joined a surveying party sent out to the Shenandoah Valley by Lord Fairfax, a land baron. For the next few years, Washington conducted surveys in Virginia and present West Virginia and gained a lifetime interest in the West. In 1751-52 he also accompanied Lawrence on a visit he made to Barbados, West Indies, for health reasons just before his death.
The next year, Washington began his military career when the royal governor appointed him to an adjutantship in the militia, as a major. That same year, as a gubernatorial emissary, accompanied by a guide, he traveled to Fort Le Boeuf, PA, in the Ohio River Valley, and delivered to French authorities an ultimatum to cease fortification and settlement in English territory. During the trip, he tried to better British relations with various Indian tribes.
In 1754, winning the rank of lieutenant colonel and then colonel in the militia, Washington led a force that sought to challenge French control of the Ohio River Valley, but met defeat at Fort Necessity, PA - an event that helped trigger the French and Indian War (1754-63). Late in 1754, irked by the dilution of his rank because of the pending arrival of British regulars, he resigned his commission. That same year, he leased Mount Vernon, which he was to inherit in 1761.
In 1755 Washington reentered military service with the courtesy title of colonel, as an aide to Gen. Edward Braddock, and barely escaped death when the French defeated the general's forces in the Battle of the Monongahela, PA. As a reward for his bravery, Washington rewon his colonelcy and command of the Virginia militia forces, charged with defending the colony's frontier. Because of the shortage of men and equipment, he found the assignment challenging. Late in 1758 or early in 1759, disillusioned over governmental neglect of the militia and irritated at not rising in rank, he resigned and headed back to Mount Vernon.
Washington then wed Martha Dandridge Custis, a wealthy widow and mother of two children. The marriage produced no offspring, but Washington reared those of his wife as his own. During the period 1759-74, he managed his plantations and sat in the Virginia House of Burgesses. He supported the initial protests against British policies; took an active part in the nonimportation movement in Virginia; and, in time, particularly because of his military experience, became a Whig leader.
By the 1770s, relations of the colony with the mother country had become strained. Measured in his behavior but strongly sympathetic to the Whig position and resentful of British restrictions and commercial exploitation, Washington represented Virginia at the First and Second Continental Congresses. In 1775, after the bloodshed at Lexington and Concord, Congress appointed him as commander in chief of the Continental Army. Overcoming severe obstacles, especially in supply, he eventually fashioned a well-trained and disciplined fighting force.
The strategy Washington evolved consisted of continual harassment of British forces while avoiding general actions. Although his troops yielded much ground and lost a number of battles, they persevered even during the dark winters at Valley Forge, PA, and Morristown, NJ. Finally, with the aid of the French fleet and army, he won a climactic victory at the Battle of Yorktown, VA, in 1781.
During the next 2 years, while still commanding the agitated Continental Army, which was underpaid and poorly supplied, Washington denounced proposals that the military take over the government, including one that planned to appoint him as king, but supported army petitions to the Continental Congress for proper compensation. Once the Treaty of Paris (1783) was signed, he resigned his commission and returned once again to Mount Vernon. His wartime financial sacrifices and long absence, as well as generous loans to friends, had severely impaired his extensive fortune, which consisted mainly of his plantations, slaves, and landholdings in the West. At this point, however, he was to have little time to repair his finances, for his retirement was brief.
Dissatisfied with national progress under the Articles of Confederation, Washington advocated a stronger central government. He hosted the Mount Vernon Conference (1785) at his estate after its initial meetings in Alexandria, though he apparently did not directly participate in the discussions. Despite his sympathy with the goals of the Annapolis Convention (1786), he did not attend. But, the following year, encouraged by many of his friends, he presided over the Constitutional Convention, whose success was immeasurably influenced by his presence and dignity. Following ratification of the new instrument of government in 1788, the electoral college unanimously chose him as the first President.
The next year, after a triumphal journey from Mount Vernon to New York City, Washington took the oath of office at Federal Hall. During his two precedent-setting terms, he governed with dignity as well as restraint. He also provided the stability and authority the emergent nation so sorely needed, gave substance to the Constitution, and reconciled competing factions and divergent policies within the government and his administration. Although not averse to exercising presidential power, he respected the role of Congress and did not infringe upon its prerogatives. He also tried to maintain harmony between his Secretary of State Thomas Jefferson and Secretary of the Treasury Alexander Hamilton, whose differences typified evolving party divisions from which Washington kept aloof.
Yet, usually leaning upon Hamilton for advice, Washington supported his plan for the assumption of state debts, concurred in the constitutionality of the bill establishing the Bank of the United States, and favored enactment of tariffs by Congress to provide federal revenue and protect domestic manufacturers.
Washington took various other steps to strengthen governmental authority, including suppression of the Whisky Rebellion (1794). To unify the country, he toured the Northeast in 1789 and the South in 1791. During his tenure, the government moved from New York to Philadelphia in 1790, he superintended planning for relocation to the District of Columbia, and he laid the cornerstone of the Capitol (1793).
In foreign affairs, despite opposition from the Senate, Washington exerted dominance. He fostered United States interests on the North American continent by treaties with Britain and Spain. Yet, until the nation was stronger, he insisted on the maintenance of neutrality. For example, when the French Revolution created war between France and Britain, he ignored the remonstrances of pro-French Jefferson and pro-English Hamilton.

Washington enjoyed only a few years of retirement at Mount Vernon. Even then, demonstrating his continued willingness to make sacrifices for his country in 1798 when the nation was on the verge of war with France he agreed to command the army, though his services were not ultimately required. He died at the age of 67 in 1799. In his will, he emancipated his slaves.

http://www.let.rug.nl/usa/P/gw1/about/washingt.htm

http://sc94.ameslab.gov/Tour/gwash.html




- هناك الكثير من الغموض عن طفولته.
- يتيم في سن الحادية عشره.
- اعتنى به أخاه الأكبر من أم أخرى (ولذلك كان يكبره بكثير وكفله كأب بديل ) لكنه مات وعمر جورج 18 سنه وكأنه فقد الأب مرتين.



يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:57 PM
28


مايكل فرادي

Michael Faraday was born on Sept. 22, 1791 in a poor and very religious family in the country village of Newington, Surrey, now a part of South London. His father was a blacksmith who had migrated from the north of England earlier in 1791 to look for work. His mother was a country woman of great calm and wisdom who supported her son emotionally through a difficult childhood. Faraday was one of four children, all of whom were hard put to get enough to eat, since their father was often ill and incapable of working steadily. Faraday later recalled being given one loaf of bread that had to last him for a week. The family belonged to a small Christian sect, called Sandemanians, that provided spiritual sustenance to Faraday throughout his life. It was the single most important influence upon him and strongly affected the way in which he approached and interpreted nature. Faraday himself, shortly after his marriage, at the age of thirty, joined the same sect, to which he adhered till his death. Religion and science he kept strictly apart, believing that the data of science were of an entirely different nature from the direct communications between God and the soul on which his religious faith was based.
http://chem.ch.huji.ac.il/history/faraday.htm



Michael Faraday did not directly contribute to mathematics so should not really qualify to have his biography in this archive. However he was such a major figure and his science had such a large impact on the work of those developing mathematical theories that it is proper that he is included. We say more about this below.
Faraday's father, James Faraday, was a blacksmith who came from Yorkshire in the north of England while his mother Margaret Hastwell, also from the north of England, was the daughter of a farmer. Early in 1791 James and Margaret moved to Newington Butts, which was then a village outside London, where James hoped that work was more plentiful. They already had two children, a boy Robert and a girl, before they moved to Newington Butts and Michael was born only a few months after their move.
Work was not easy to find and the family moved again, remaining in or around London. By 1795, when Michael was around five years, the family were living in Jacob's Wells Mews in London. They had rooms over a coachhouse and, by this time, a second daughter had been born. Times were hard particularly since Michael's father had poor health and was not able to provide much for his family.
The family were held closely together by a strong religious faith, being members of the Sandemanians, a form of the Protestant Church which had split from the Church of Scotland.


http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/...s/Faraday.html


Faraday ceased research work in 1855 because of declining mental powers, but he continued as a lecturer until 1861. A series of six children's lectures published in 1860 as The Chemical History of a Candle, has become a classic of science literature.
http://www.theiet.org/about/libarc/a...es/faraday.cfm



من أقواله quotes from him :
• ALL THIS IS A DREAM. Still examine it by a few experiments. Nothing is too wonderful to be true, if it be consistent with the laws of nature; and in such things as these experiment is the best test of such consistency.
• I have far more confidence in the one man who works mentally and bodily at a matter than in the six who merely talk about it — and I therefore hope and am fully persuaded that you are working.
• Nature is our kindest friend and best critic in experimental science if we only allow her intimations to fall unbiassed on our minds. Nothing is so good as an experiment which, whilst it sets an error right, gives us (as a reward for our humility in being reproved) an absolute advancement in knowledge.
• I was at first almost frightened when I saw such mathematical force made to bear upon the subject, and then wondered to see that the subject stood it so well.
• But still try, for who knows what is possible...
• If you would cause your view ... to be acknowledged by scientific men; you would do a great service to science. If you would even get them to say yes or no to your conclusions it would help to clear the future progress. I believe some hesitate because they do not like their thoughts disturbed.
• Among those points of self-education which take up the form of mental discipline, there is one of great importance, and, moreover, difficult to deal with, because it involves an internal conflict, and equally touches our vanity and our ease. It consists in the tendency to deceive ourselves regarding all we wish for, and the necessity of resistance to these desires. It is impossible for any one who has not been constrained, by the course of his occupation and thoughts, to a habit of continual self-correction, to be aware of the amount of error in relation to judgment arising from this tendency. The force of the temptation which urges us to seek for such evidence and appearances as are in favour of our desires, and to disregard those which oppose them, is wonderfully great. In this respect we are all, more or less, active promoters of error. In place of practising wholesome self-abnegation, we ever make the wish the father to the thought: we receive as friendly that which agrees with, we resist with dislike that which opposes us; whereas the very reverse is required by every dictate of common sense.
• There is no more open door by which you can enter into the study of natural philosophy than by considering the physical phenomena of a candle.
• No wonder that my remembrance fails me, for I shall complete my 70 years next Sunday (the 22); — and during these 70 years I have had a happy life; which still remains happy because of hope and content.
• The secret is comprised in three words — Work, finish, publish.
• Speculations? I have none. I am resting on certainties. I know whom I have believed and am persuaded that he is able to keep that which I have committed unto him against that day.
• The important thing is to know how to take all things quietly.
• The lecturer should give the audience full reason to believe that all his powers have been exerted for their pleasure and instruction.
• As when on some secluded branch in forest far and wide sits perched an owl, who, full of self-conceit and self-created wisdom, explains, comments, condemns, ordains and order things not understood, yet full of importance still holds forth to stocks and stones around — so sits and scribbles Mike.
• I shall be with Christ, and that is enough.
• Next Sabbath day (the 22nd) I shall complete my 70th year. I can hardly think of myself so old.


Quotes about him:



Whatever our opinions, they do not alter nor derange the laws of nature.


He hath set his testimony in the heavens.


Underneath his sweetness and gentleness was the heat of a volcano. He was a man of excitable and fiery nature; but through high self-discipline he had converted the fire into a central glow and motive power of life, instead of permitting it to waste itself in useless passion. ... Faraday was not slow to anger, but he completely ruled his own spirit, and thus, though he took no cities, he captivated all hearts.


• Faraday found no conflict between his religious beliefs and his activities as a scientist and philosopher. He viewed his discoveries of nature's laws as part of the continual process of "reading the book of nature", no different in principle from the process of reading the Bible to discover God's laws. A strong sense of the unity of God and nature pervaded Faraday's life and work.


• When his faculties were fading fast, he would sit long at the western window, watching the glories of the sunset; and one day, when his wife drew his attention to a beautiful rainbow that spanned the sky, he looked beyond the falling shower and the many-colored arch, and observed, "He hath set his testimony in the heavens." On August 25, 1867, quietly, almost imperceptively, came the release. There was a philosopher less on earth, and a saint more in heaven.


• As a philosopher, his first great characteristic was the trust which he put in facts. He said of himself, "In early life I was a very lively imaginative person, who could believe in the Arabian Nights as easily as in the Encyclopedia, but facts were important to me, and saved me. I could trust a fact." Over and over again he showed his love of experiments in his writings and lectures: "Without experiment I am nothing." "But still try, for who knows what is possible?" "All our theories are fixed upon uncertain data, and all of them want alteration and support from facts." "One thing, however, is fortunate, which is, that whatever our opinions, they do not alter nor derange the laws of nature."
His second great characteristic was his imagination. It rose sometimes to divination, or scientific second sight, and led him to anticipate results that he or others afterwards proved to be true.


• Faraday is, and must always remain, the father of that enlarged science of electro-magnetism.


• A point highly illustrative of the character of Faraday now comes into view. He gave an account of his discovery of Magneto-electricity in a letter to his friend M. Hachette, of Paris, who communicated the letter to the Academy of Sciences. The letter was translated and published ; and immediately afterwards two distinguished Italian philosophers took up the subject, made numerous experiments, and published their results before the complete memoirs of Faraday had met the public eye. This evidently irritated him. He reprinted the paper of the learned Italians in the Philosophical Magazine accompanied by sharp critical notes from himself. He also wrote a letter dated Dec. 1,1832, to Gay Lussac, who was then one of the editors of the Annales de Chimie in which he analysed the results of the Italian philosophers, pointing out their errors, and' defending himself from what he regarded as imputations on his character. The style of this letter is unexceptionable, for Faraday could not write otherwise than as a gentleman; but the letter shows that had he willed it he could have hit hard. We have heard much of Faraday's gentleness and sweetness and tenderness. It is all true, but it is very incomplete. You cannot resolve a powerful nature into these elements, and Faraday's character would have been less admirable than it was had it not embraced forces and tendencies to which the silky adjectives "gentle" and "tender" would by no means apply. Underneath his sweetness and gentleness was the heat of a volcano. He was a man of excitable and fiery nature; but through high self-discipline he had converted the fire into a central glow and motive power of life, instead of permitting it to waste itself in useless passion. "He that is slow to anger" saith the sage, "is greater than the mighty, and he that ruleth his own spirit than he that taketh a city." Faraday was not slow to anger, but he completely ruled his own spirit, and thus, though he took no cities, he captivated all hearts



- هناك مؤشرات بأن والده كان مريضا في طفولته وقد اضطر للعمل في سن 13 بسبب مرضه.
- لا يوجد معلومات عن الأم.
- يبدو انه عانى من مرض عقلي في الشيخوخة او عل الأقل ضعف في الذاكرة كما هو مشار اليه اعلاه.
- انسان بهذا الغنى والقدرة والعبقرية لا بد ان يكون يتيم ولكننا سنعتبره لإغراض هذه الدراسة مجهول.


مجهول

ايوب صابر
13/04/2010, 08:58 PM
29

جيمس كلارك ماكسويل




James Clerk Maxwell was born in Edinburgh, Scotland, on the thirteenth of November in 1831. His original name was James Clerk. "Maxwell" was added after his mother died when James was a mere eight years old.


http://www.studyworld.com/james_clark_maxwell.htm


James Clerk Maxwell (13 June 1831 – 5 November 1879) was a Scottish theoretical physicist and mathematician.


His most important achievement was classical electromagnetic theory, synthesizing all previous unrelated observations, experiments and equations of electricity, magnetism and even optics into a consistent theory. His set of equations—Maxwell's equations—demonstrat ed that electricity, magnetism and even light are all manifestations of the same phenomenon: the electromagnetic field. From that moment on, all other classic laws or equations of these disciplines became simplified cases of Maxwell's equations. Maxwell's work in electromagnetism has been called the "second great unification in physics", after the first one carried out by Isaac Newton.


Maxwell demonstrated that electric and magnetic fields travel through space in the form of waves, and at the constant speed of light. Finally, in 1864 Maxwell wrote "A dynamical theory of the electromagnetic field", where he first proposed that light was in fact undulations in the same medium that is the cause of electric and magnetic phenomena. His work in producing a unified model of electromagnetism is considered to be one of the greatest advances in physics.


Maxwell also developed the Maxwell distribution, a statistical means of describing aspects of the kinetic theory of gases. These two discoveries helped usher in the era of modern physics, laying the foundation for future work in such fields as special relativity and quantum mechanics.


Maxwell is also known for creating the first true colour photograph in 1861 and for his foundational work on the rigidity of rod-and-joint frameworks like those in many bridges.


Maxwell is considered by many physicists to be the 19th-century scientist with the greatest influence on 20th-century physics. His contributions to the science are considered by many to be of the same magnitude as those of Isaac Newton and Albert Einstein. In the end of millennium poll, a survey of the 100 most prominent physicists saw Maxwell voted the third greatest physicist of all time, behind only Newton and Einstein. On the centennial of Maxwell's birthday, Einstein himself described Maxwell's work as the "most profound and the most fruitful that physics has experienced since the time of Newton." Einstein kept a photograph of Maxwell on his study wall, alongside pictures of Michael Faraday and Newton.


Early life, 1831–39
James Clerk Maxwell was born on 13 June 1831 at 14 India Street, Edinburgh, to John Clerk Maxwell, an advocate, and Frances Maxwell (née Cay).


Maxwell's father was a man of comfortable means, related to the Clerk family of Penicuik, Midlothian, holders of the baronetcy of Clerk of Penicuik; his brother being the 6th Baronet. He had been born John Clerk, adding the surname Maxwell to his own after he inherited a country estate in Middlebie, Kirkcudbrightshire from connections to the Maxwell family, themselves members of the peerage.
Maxwell's parents did not meet and marry until they were well into their thirties, unusual for the times, and Frances Maxwell was nearly 40 when James was born. They had had one earlier child, a daughter, Elizabeth, who died in infancy. .


The family moved when Maxwell was young to "Glenlair", a house his parents had built on the 1500 acre (6.1 km2) Middlebie estate. All indications suggest that Maxwell had maintained an unquenchable curiosity from an early age. By the age of three, everything that moved, shone, or made a noise drew the question: "what's the go o' that?". In a letter to his sister-in-law Jane Cay in 1834, his father described this innate sense of inquisitiveness:


Education, 1839–47
Recognizing the potential of the young boy, his mother Frances took responsibility for James' early education, which in Victorian era was largely the job of the woman of the house.
She was however taken ill with abdominal cancer, and after an unsuccessful operation, died in December 1839 when Maxwell was only eight.


James' education was then overseen by John Maxwell and his sister-in-law Jane, both of whom played pivotal roles in the life of Maxwell.


His formal schooling began unsuccessfully under the guidance of a sixteen-year old hired tutor. Little is known about the young man John Maxwell hired to instruct his son, except that he treated the younger boy harshly, chiding him for being slow and wayward.


John Maxwell dismissed the tutor in November 1841, and after considerable thought, sent James to the prestigious Edinburgh Academy He lodged during term times at the house of his aunt Isabella; while there his passion for drawing was encouraged by his older cousin Jemima, herself a talented artist.
he ten-year old Maxwell, raised in isolation on his father's countryside estate, did not fit in well at school. The first year had been full, obliging him to join the second year with classmates a year his senior. His mannerisms and Galloway accent struck the other boys as rustic, and arriving on his first day at school wearing home-made shoes and tunic earned him the unkind nickname of "Daftie". Maxwell, however, never seemed to have resented the epithet, bearing it without complaint for many years.Any social isolation at the Academy however ended when he met Lewis Campbell and Peter Guthrie Tait, two boys of a similar age, and themselves to become notable scholars. They would remain lifetime friends.



Maxwell was fascinated by geometry at an early age, rediscovering the regular polyhedra before any formal instruction.


Much of his talent went unnoticed however, and, despite winning the school's scripture biography prize in his second year, his academic work remained unremarkable, until, at the age of 13, he won the school's mathematical medal, and first prizes for English and poetry.For his first scientific work, at the age of only 14, Maxwell wrote a paper describing a mechanical means of drawing mathematical curves with a piece of twine, and the properties of ellipses and curves with more than two foci. His work, "Oval Curves", was presented to the Royal Society of Edinburgh by James Forbes, professor of natural philosophy at Edinburgh University, Maxwell deemed too young for the task. The work was not entirely original, Descartes having examined the properties of such multifocal curves in the seventeenth century, though Maxwell had simplified their construction.



Personality
As a great lover of British poetry, Maxwell memorised poems and wrote his own. The best known is Rigid Body Sings, closely based on Comin' Through the Rye by Robert Burns, which he apparently used to sing while accompanying himself on a guitar. It has the immortal opening lines.
Gin a body meet a body
Flyin' through the air.
Gin a body hit a body,
Will it fly? And where?
A collection of his poems was published by his friend Lewis Campbell in 1882.


Electromagnetism
Maxwell had studied and commented on the field of electricity and magnetism as early as 1855/6 when "On Faraday's lines of force" was read to the Cambridge Philosophical Society. -



هو ثمرة زواج متأخر لوالديه.
- الولد الوحيد حيث ماتت الاخت الوحيده في طفولتها والاغلب قبل ولادته..
- يتيم الأم في الثامنة .



يتيم

ايوب صابر
13/04/2010, 08:59 PM
30


الاخوان رايت


اورفيل رايت 1871 – 1948
ويلبو رايت 1867 -1912



The Wright brothers, Orville (August 19, 1871 – January 30, 1948) and Wilbur (April 16, 1867 – May 30, 1912), were two Americans who are generally credited.with inventing and building the world's first successful airplane and making the first controlled, powered and sustained heavier-than-air human flight, on December 17, 1903. In the two years afterward, the brothers developed their flying machine into the first practical fixed-wing aircraft.
The brothers' fundamental breakthrough was their invention of three-axis control,
. From the beginning of their aeronautical work, the Wright brothers focused on unlocking the secrets of control to conquer "the flying problem", rather than developing more powerful engines as some other experimenters did. Their careful wind tunnel tests produced better aeronautical data than any before, enabling them to design and build wings and propellers more effective than any before. Their U.S. patent 821,393 claims the invention of a system of aerodynamic control that manipulates a flying machine's surfaces]
They gained the mechanical skills essential for their success by working for years in their shop with printing presses, bicycles, motors, and other machinery.


Their work with bicycles in particular influenced their belief that an unstable vehicle like a flying machine could be controlled and balanced with practice. From 1900 until their first powered flights in late 1903, they conducted extensive glider tests that also developed their skills as pilots.
.
The Wright brothers' status as inventors of the airplane has been subject to counter-claims by various parties. Much controversy persists over the many competing claims of early aviators
The Wright brothers were two of seven children born to Milton Wright (1828–1917) and Susan Catherine Koerner (1831–1889). Wilbur Wright was born near Millville, Indiana in 1867; Orville in Dayton, Ohio in 1871.


The brothers never married.
The other Wright siblings were named Reuchlin (1861–1920), Lorin (1862–1939), Katharine (1874–1929), and twins Otis and Ida (born 1870, died in infancy).


In elementary school, Orville was given to mischief and was once expelled. In 1878 their father, who traveled often as a bishop in the Church of the United Brethren in Christ, brought home a toy "helicopter" for his two younger sons. The device was based on an invention of French aeronautical pioneer Alphonse Pénaud.


Early career and research
Both brothers attended high school, but did not receive diplomas. The family's abrupt move in 1884 from Richmond, Indiana to Dayton (where the family had lived during the 1870s) prevented Wilbur from receiving his diploma after finishing four years of high school.


In the winter of 1885–86 Wilbur was accidentally struck in the face by a hockey stick while playing an ice-skating game with friends, resulting in the loss of his front teeth.
He had been vigorous and athletic until then, and although his injuries did not appear especially severe, he became withdrawn, and did not attend Yale as planned. Had he enrolled, his career might have taken a very different path than the extraordinary one he eventually followed with Orville. Instead, he spent the next few years largely housebound, caring for his mother who was terminally ill with tuberculosis and reading extensively in his father's library. He ably assisted his father during times of controversy within the Brethren Church but also expressed unease over his own lack of ambition.
Orville dropped out of high school after his junior year to start a printing business in 1889, having designed and built his own printing press with Wilbur's help. Wilbur shook off the lingering depression caused by his accident and joined the print shop, serving as editor while Orville was publisher of the weekly newspaper the West Side News, followed for only a few months by the daily Evening Item. One of their clients for printing jobs was Orville's friend and classmate in high school, Paul Laurence Dunbar, who rose to international acclaim as a ground-breaking African-American poet and writer. The Wrights printed the Dayton Tattler, a weekly newspaper that Dunbar edited for a brief period.
Capitalizing on the national bicycle craze, the brothers opened a repair and sales shop in 1892 (the Wright Cycle Exchange, later the Wright Cycle Company) and began manufacturing their own brand. in 1896. They used this endeavor to fund their growing interest in flight. In the early or mid-1890s they saw newspaper or magazine articles and probably photographs of the dramatic glides by Otto Lilienthal in Germany. The year 1896 brought three important aeronautical events. In May, Smithsonian Institution Secretary Samuel Langley successfully flew an unmanned steam-powered model aircraft. In the summer, Chicago engineer and aviation authority Octave Chanute brought together several men who tested various types of gliders over the sand dunes along the shore of Lake Michigan. In August, Lilienthal was killed in the plunge of his glider. These events lodged in the consciousness of the brothers. In May 1899 Wilbur wrote a letter to the Smithsonian Institution requesting information and publications about aeronautics. Drawing on the work of Sir George Cayley, Chanute, Lilienthal, Leonardo da Vinci, and Langley, they began their mechanical aeronautical experimentation that year.
The Wright brothers always presented a unified image to the public, sharing equally in the credit for their invention. Biographers note, however, that Wilbur took the initiative in 1899–1900, writing of "my" machine and "my" plans before Orville became deeply involved when the first person singular became the plural "we" and "our". Author James Tobin asserts, "it is impossible to imagine Orville, bright as he was, supplying the driving force that started their work and kept it going from the back room of a store in Ohio to conferences with capitalists, presidents, and kings. Will did that. He was the leader, from the beginning to the end."

http://en.wikipedia.org/wiki/Wright_brothers
http://www.makif.org/vb/showthread.php?t=689



 الأم توفيت عندما كان اورفيل المولود في عام 1871 ثمانية عشر عاما (18 سنه ) حيث توفيت الام بعد مرض طويل مع التيفويد كما يظهر.
 كان عمر ويلبور رايت والذي ولد في 1867 اثنان وعشرون عاما .
 في شتاء 1886 تعرض ولبر الى حادث كسرت فيه أسنانه وهناك ما يشير إلى انه أصيب بالكآبة ويربط كتاب السيرة بين ذلك الحادث والعزلة التي فرضها على نفسه خطا حيث ان السبب الحقيقي هو مرض الأم ثم موتها في تقديري حيث تزامن ذلك الحادث مع مرض الأم وانتهى بالموت في العام 1889 حيث عاد ليعمل مع أخيه في المطبعة.
 طبيعة عمل الوالد جعلته بعيدا عن أولاده لفترات متباعدة على ما يبدو.



ايتام ....يتم متأخر واحد في سن 18 والاخر في سن 22 .

ايوب صابر
13/04/2010, 09:01 PM
استنتاج اولي 3

ان تحليل نتائج 30% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 66.6% منهم ايتام و33.4% مجهولي الطفولة بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- العشرة المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.

اذا النتيجة = العشرة المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام



فتظل النتيجة 100% ......ايتام .

وذلك بعد دراسة 30 من المئة الخالدون حسب تصينف الكاتب المذكور


يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .


وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا. ...وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

سعيد نويضي
14/04/2010, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ المفكر أيوب ناصر...

ليس هناك من شك أن "اليتم" هو من العوامل المؤثرة إلى حد بعيد في تكوين "شخصية الإنسان"...

لكن مع كامل احترامي و ذلك لعدم وضوح الفكرة بشكل تام أن اليتم بالمعادلات الرياضية يساوي الإبداع أو العبقرية فأعتقد أن هذا مستبعد إلى حد كبير و لكن له دور كبير في تشكيل عنصر من عناصر النواة في مسألة الطاقة الإبداعية لكنه ليس العنصر الوحيد و الفعال بنسبة المائة في المائة...

لأنك أستاذي لو قمت بإحصاء عدد الأيتام في الحربين العالمتين الأولى و الثانية لوجدت أرقاما مهولة و مذهلة إلى حد بعيد...مع العلم أنك لو قمت بإحصاء بالمثل لعدد العباقرة و المبدعين للفترة التي تلت الحربين العالميتين لوجدت كما لا يتناسب مع حجم اليتامى من الكتاب و المبدعين...

و لم أقم بإحصاء لعدد الجوائز الكبرى و المعترف بها دوليا كجائزة نوبل أو غيرها من الجوائز الكبرى التي تقدم العباقرة و المبدعين في شت الميادين لما وجدت إلا عددا ضئيلا في المائة سنة التي عرفت من الحروب العالمية و الإقليمية و التي خلفت من اليتامى العديد العديد و من الفجائع و المصائب ما يشيب له الطفل قبل الحلم...

و مع ذلك يظل السؤال ما سر العبقرية و ما سر الإبداع الذي طواه الإنسان بين جنباته...فالعلم يقدم تفسيرا بكل تأكيد و الدين يقدم تفسيرا آخر بكل تأكيد... و لا يمكن في حكم الله عز و جل أن يكون هناك تناقض بين من سمى نفسه و ذاته الجليلة العليا بالعليم بكل شيء...فالنقص في معارفنا و في ما وصل إليه علمنا هو الذي جعل الظاهرة الإبداعية أكثر تعقيدا و بإصرار الإنسان على تحقيق فكرة "الخلود" على أرض الواقع من جهة و بإصراره على تفسير للظواهر المحيطة به و لعناده و لتحديه لتحقيق فكرة " الصراع" أو حقيقة " التدافع" هو ما جعله منه الإنسان ليس السياسي فحسب أو الإنسان المثقف أو الإنسان المدني بل كذلك الإنسان المبدع كتعريف أفضل من التعريف الذي صاغه أرسطو للإنسان...أو حسب قولته المشهورة التي اعتمدها توينبي <<لا يستطيع الإنسان أن يحيا بشكل دائم بعيدا عن الحياة الاجتماعية دون أن يفقد إنسانيته و يصبح "حيوانا أو إلها"...تعالى الله جل و علا عما يقولون علوا كبيرا...

لك التحية و التقدير و للحديث بقية إن شاء الله....

ايوب صابر
15/04/2010, 03:05 PM
اقتبس من الاستاذ سعيد نويضي "لو قمت بإحصاء عدد الأيتام في الحربين العالمتين الأولى و الثانية لوجدت أرقاما مهولة و مذهلة إلى حد بعيد...مع العلم أنك لو قمت بإحصاء بالمثل لعدد العباقرة و المبدعين للفترة التي تلت الحربين العالميتين لوجدت كما لا يتناسب مع حجم اليتامى من الكتاب و المبدعين"



- اشكرك من جديد على مداخلتك هنا....اليتم ينتج الطاقة في كل يتيم لكن الطاقة تحتلف في نسبتها وحدتها من شخص الى آخر لعدة اسباب مثل توقيت الفاجعة والبدائل المتوفرة وما الى ذلك...وهو ما يعني ان الطاقة المتولدة عن تجربة اليتم موجودة لكن مظاهر خروجها تختلف وتتعدد ولا تخرج بالضرورة على شكل طاقة ابداعية دائما بل ربما تخرج على شلك طاقة مدمرة ..

وبخصوص المثال الذي اعطيت اعلاه لو اننا استطعنا مثلا احصاء الايتام من تلك الحروب وقمنا على قياس الطاقة لديهم من خلال مخرجات الابداع او غيره من المظاهر التي تخرج فيها الطاقة وقارنا ذلك مع اناس لم يصابوا باليتم لوجدنا ان من اصابهم اليتم يمتلكون طاقات اكثر.... ولكن ليس بالضرورة ان تتحول الطاقة الذهنية تلك الى طاقات ابداعية عند الجميع ..المهم اننا حينما نأخذ عينة مثل عينة مايكل هارت مثلا ونقوم على دراستها لنتعرف على سبب العبقرية عندهم لا يمكننا ان نتجاهل ان نسبة الايتام بينهم اعلى من 50% فذلك يتجاوز عامل الصدفة ..والسمات النفسية التي اتحدث عنها هنا ليس من السهل قيساها الا في حدها الاعلى فحينما اقول ان اعلى حالة من حالات الابداع ناتجة عن اليتم فذلك لا يعني انه هو السبب الوحيد وقد شرحت ذلك في نظريتي حيث تتعدد الاسباب وراء الطاقة الابدعية المتشكلة في الذهن وقد رسمت وجعلت لذلك مقياس من واحد الى عشرة حيث ان الادراك ( الذي يؤدي الى القلق من الموت ) بحد ذاتية يعتبر محفز للطاقة في الذهن ولذلك فان الادراك يأتي في المرتبة الاولى على سلم القياس ذلك وفي المقابل وبالدليل الاحصائي يكون موت الاب او الام هو اعلى مسبب لتولد الطاقة في الذهن التي تتحول الى طاقة ابداعية او طاقة مدمرة احيانا....

اقتباس آخر " لم أقم بإحصاء لعدد الجوائز الكبرى و المعترف بها دوليا كجائزة نوبل أو غيرها من الجوائز الكبرى التي تقدم العباقرة و المبدعين في شت الميادين لما وجدت إلا عددا ضئيلا في المائة سنة التي عرفت من الحروب العالمية و الإقليمية و التي خلفت من اليتامى العديد العديد و من الفجائع و المصائب ما يشيب له الطفل قبل الحلم"


- الصحيح لو انك اجريت دراسة احصائية على الحاصيلين على جائزة نوبل مثلا او القادة المسلمين عبر التاريخ او الائمة او اي مجموعة مصنفة على انها مبدعة ( لكن من المهم في اعلى حالات الابداع والعبقرية) لوجدت ان نسبة تزيد على الـ 70 % منهم ايتام ان لم يكن اكثر والباقي تكون هناك اسباب اخرى مهمه يكون تأثيرها مثل تأثير الفجعية من فقدان الاب والام مثل فقدان الجد او الصديق او حتى الوطن او حيوان اليف المهم انه يكاد لا يوجد شخص عبقري لم تكن طفولته مريرة بشكل او بآخر حتى لو كان اصلا من عائلة برجوازية غنية.... تصور ان مخترع الذرة مثلا انريكو فريمي قد ربته مرضعة ولذلك احدى مقولات الساخنة التي بدأت بنشرها هنا تقول " المرضعات افضل الجامعات ....


اقتباس آخر " باصرار الانسان على تحقيق فكرة "الخلود" على أرض الواقع من جهة و بإصراره على تفسير للظواهر المحيطة به و لعناده و لتحديه لتحقيق فكرة " الصراع" أو حقيقة " التدافع" هو ما جعل منه الإنسان ليس السياسي فحسب أو الإنسان المثقف أو الإنسان المدني بل كذلك الإنسان المبدع ".



- في الواقع السعي من اجل تحقيق الذات والبحث عن الخلود والصراع والبحث عن الاكتمال الخ ما هي الى مظاهر من مظاهر تلك الطاقة الذهنية التي تتشكل في الدماغ ولذلك مقولة اخرى لي تقول ما التاريخ الا صراع ايتام ، حتى ان الديالكتيك هو عبارة عن صراع ايتام وليس صراع طبقات كما يظن هيجل ...فالقادة الافذاذ يلدون من بين الايتام وهم يحملون لواء التغيير ويثورون ضد السائد والمألوف وحينما يستلمون السلطة يحاولون فرض فكرهم وطريقتهم في التفكير على اساس انها الحل والطريقةالمثلى النهائية وبذلك يتحول القائد الثوري الى دكتاتور يحارب الحرية التي حمل لؤاءها في اول طريقة فيقوم يتيم اخر بالثورة عليه وهكذا وهناك عبر التاريخ ما يؤكد ذلك من سيرة العظماء....

في الواقع ان كل تلك التفسيرات جاءت بسبب عجز الانسان عن فهم تلك الظاهرة ولذلك اختلفت الاراء والتظريات ولكن اصبح لدينا الان ما يشير ان اصل الطاقة الابداعية كله من الذهن الذي يتفاوت من شخص الى آخر بكثافة الفجائع التي اصابت اليتيم او الشخص المبدع

ايوب صابر
15/04/2010, 03:15 PM
مقولات ساخنة ( 9)


ولدت نظرية " تفسير الطاقة الإبداعية " في العام 1970 عندما وجدت صدفة تشابها كبيرا بين ظروف يتمي ويتم الكاتب ليوتوليستوي، واعتمدت في العام 1983 من قبل لجنة للدراسات العليا حيث حصلت على ماجستير في الأدب المقارن بعد أن تمكنت من أقناع اللجنة الدارسة بالعلاقة بين اليتم والإبداع من خلال تحليل أعمال وحياة كل من الأديبة الأمريكية سلفيا بلاث، والأديب الأمريكي من أصول افريقية رالف السون والشاعر التشيلي الكبير بابلونيرودا حيث اعتمدت رسالة الماجستير وكانت بعنوان ”Creativity and the search for fulfillment “ ولكنها لم تنتشر على نطاق واسع ولم يؤخذ بها إلا على نطاق ضيق، لكن اليوم وبعد هذه الدراسة الإحصائية غير المتحيزة والتي أثبتت أن أعظم 30 من العظماء الخالدين المائة حسب تصنيف ( الكاتب الكبير مايكل هارت والذي أظنه يتيم هو أيضا لانه قدم بكتابة هذا جهدا فذا للانسانية ) هم فعلا أيتام فلا يوجد مؤشر إن أي واحد منهم قد عاش في كنف والديه بل بالعكس تماما فهناك أدلـــــــة أن اغلبهم ( 66.6% ) فقدوا احد الوالدين أو كليهما في الطفولة المبكرة وقبل سن الرشد والباقي طفولتهم مجهولة.


يمكنني الآن أن ازعم بأن النظرية أصبحت مثبته بالوقائع والبيانات الإحصائية وهي احد أسس البحث العلمي وصار لا بد من الأخذ بها وإعادة النظر في الكثير من المسلمات ...فلا يمكن مثلا الاستمرار بالقول أن الجنس هو المحرك الأساسي في حياة الإنسان كما يقول فرويد بل هو الموت!!!

ايوب صابر
15/04/2010, 03:17 PM
31



لافوزيه




Antoine-Laurent de Lavoisier (26 August 1743 – 8 May 1794); French pronunciation: [ɑ̃ˈtwan lɔˈʁɑ̃ də la.vwaˈzje]), the father of modern chemistry, was a French noble prominent in the histories of chemistry and biology. He stated the first version of the law of conservation of mass, recognized and named oxygen (1778) and hydrogen (1783), abolished the phlogiston theory, helped construct the metric system, wrote the first extensive list of elements, and helped to reform chemical nomenclature.
He discovered that, although matter may change its form or shape, its mass always remains the same. Thus, for instance, if water is heated to steam, if salt is dissolved in water or if a piece of wood is burned to ashes, the total mass remains unchanged. He was also an investor and administrator of the "Ferme Générale" a private tax collection company; chairman of the board of the Discount Bank (later the Banque de France); and a powerful member of a number of other aristocratic administrative councils. All of these political and economic activities enabled him to fund his scientific research. At the height of the French Revolution he was accused by Marat of selling watered-down tobacco, and of other crimes, and was beheaded.
Early life


Born to a wealthy family in Paris, Antoine Laurent Lavoisier inherited a large fortune at the age of five with the passing of his mother.

He attended the College Mazarin in 1754 to 1761, studying chemistry, botany, astronomy, and mathematics. His education was filled with the ideals of the French Enlightenment of the time, and he felt fascination for Maquois's dictionary. He attended lectures in the natural sciences.
Lavoisier's devotion and passion for chemistry was largely influenced by &Eacute;tienne Condillac, a prominent French scholar of the 18th century. His first chemical publication appeared in 1764. In collaboration with Jean-&Eacute;tienne Guettard, Lavoisier worked on a geological survey of Alsace-Lorraine in June 1767.
At the age of 25, he was elected a member of the French Academy of Sciences, France's most elite scientific society, for an essay on street lighting and in recognition for his earlier research. In 1769, he worked on the first geological map of France.
In 1771, at age 28, Lavoisier married the 13-year-old Marie-Anne Pierrette Paulze, the daughter of a co-owner of the Ferme. Over time, she proved to be a scientific colleague to her husband. She translated documents from English for him, including Richard Kirwan's Essay on Phlogiston and Joseph Priestley's research. She created many sketches and carved engravings of the laboratory instruments used by Lavoisier and his colleagues. She also edited and published Lavoisier’s memoirs (whether any English translations of those memoirs have survived is unknown as of today) and hosted parties at which eminent scientists discussed ideas and problems related to chemistry.
Legacy
Lavoisier's fundamental contributions to chemistry were a result of a conscious effort to fit all experiments into the framework of a single theory.
He established the consistent use of the chemical balance, used oxygen to overthrow the phlogiston theory, and developed a new system of chemical nomenclature which held that oxygen was an essential constituent of all acids (which later turned out to be erroneous خاطئ).
Lavoisier also did early research in physical chemistry and thermodynamics in joint experiments with Laplace. They used a calorimeter to estimate the heat evolved per unit of carbon dioxide produced, eventually finding the same ratio for a flame and animals, indicating that animals produced energy by a type of combustion reaction.
Lavoisier also contributed to early ideas on composition and chemical changes by stating the radical theory, believing that radicals, which function as a single group in a chemical process, combine with oxygen in reactions. He also introduced the possibility of allotropy in chemical elements when he discovered that diamond is a crystalline form of carbon.
However, much to his professional detriment, Lavoisier discovered no new substances, devised no really novel apparatus, and worked out no improved methods of preparation. He was essentially a theorist, and his great merit lay in the capacity of taking over experimental work that others had carried out—without always adequately recognizing their claims—and by a rigorous logical procedure, reinforced by his own quantitative experiments, of expounding the true explanation of the results. He completed the work of Black, Priestley and Cavendish, and gave a correct explanation of their experiments.
Overall, his contributions are considered the most important in advancing chemistry to the level reached in physics and mathematics during the 18th century.
http://en.wikipedia.org/wiki/Antoine_Lavoisier


- يتيم الأم في الخامسة وقد يكون يتيم الأب كونه هو صاحب الروثة المذكورة عن امه دون ذكر لوالده.
يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 03:19 PM
32



فرويد




Sigmund Freud was born in Freiberg, in Moravia, on 6th of May 1856. People from here were Czechs, but Jewish people were talking German and were mostly assimilated to the Austro-Hungarian ruling class. His father, Jacob Freud, was a textile dealer.
- He married for the first time when he was seventeen and had two children: Emmanuel and Philipp.
- After he became a widower, he remarried in 1851 or 1852 with a certain Rebecca, about whom we don't know if she died young or she was repudiated,.
- and for the third time with a young woman of twenty, Amalia Nathansohn (1835 - 1930), whose first child will be Sigmund. He will be succeeded by Julius, who died at eighteen months, Anna, Rosa, Mitzi, Dolfi, Paula and Alexander.
From the age of eight also comes another remembrance less pleasant that will play an important role in the later victory dream, which the dreamer himself will interpret. The remembrance under discussion put him in a position of humiliating inferiority before his parents.
What's this about: he would have been scolded by his father because he intentionally had urinated in his parents' bedroom and apostrophized by these words: "There will come nothing of this boy!". When he narrates this happening, Freud states precisely that this phrase should have deeply afflicted him "in my dreams the scene often repeated, always accompanied by an enumeration of my works and successes, as if I intended to say: <<You see, nevertheless I became somebody! >>."
http://www.freudfile.org/childhood.html


In the mentioned text, Freud tries to elucidate this feeling of strangeness, of unreality. He then showed that the trip to Athens was the object of wish mingled with guilt. That was a desire because, from his early childhood even, he had had dreams of traveling expressing his wish to evade the family atmosphere, the narrow-mindedness and poverty of living conditions he had known in his youth.
Another grievous remembrance: his father took him for a walk and narrated an unpleasant event with a passerby who had apostrophized him: "You, Jew - get down from the sidewalk!" Freud was extremely disappointed when he found out his father hadn't reacted upon the insult of that stranger.
"To this scene, which annoyed me - he writes - I opposed another one, more consonant with my feelings, the scene when Hamilcar Barcas asks his son to swear, before the sanctuary, that he'll take his vengeance on the Romans." Hannibal becomes a hero to Freud's view and he reappears under the form of the dreams about Rome in his associations from "The Interpretation of Dreams"(1900), from which we also took out this details.
When he was four years old, as his father met with a business failure, Freud and his family settled down in Vienna, a noisy and cosmopolitan metropolis, which will sensitively stand in contrast with the lawns and mountains from Moravia, to which Freud will forever feel attached.
Backdrop to his Thought


Although a highly original thinker, Freud was also deeply influenced by a number diverse factors which overlapped and interconnected with each other to shape the development of his thought.
As indicated above, both Charcot and Breuer had a direct and immediate impact upon him, but some of the other factors, though no less important than these, were of a rather different nature.
First of all, Freud himself was very much a Freudian – his father had two sons by a previous marriage, Emmanuel and Philip, and the young Freud often played with Philip’s son John, who was his own age. Freud’s own self-analysis – which forms the core of his masterpiece The Interpretation of Dreams - originated in the emotional crisis which he suffered on the death of his father, and the series of dreams to which this gave rise.


This analysis revealed to him that the love and admiration which he had felt for his father were mixed with very contrasting feelings of shame and hate (such a mixed attitude he termed ‘ambivalence’).
Particularly revealing was his discovery that he had often fantasised as a youth that his half-brother Philip (who was of an age with his mother) was really his father, and certain other signs convinced him of the deep underlying meaning of this fantasy – that he had wished his real father dead, because he was his rival for his mother’s affections. This was to become the personal (though by no means exclusive) basis for his theory of the Oedipus complex.

فرويد

تأليف :روث سناودين


مؤلفة هذا الكتاب هي الشاعرة والمفكرةالانجليزية روث سناودين. وهي تقدم هنا لمحة عامة عن حياة مؤسس التحليل النفسي وأعماله. ومنذ البداية تقول بما معناه: ولد سيغموند فرويد يوم السادس من مايو عام 1856 في مدينة صغيرة تدعى فريبرغ بمنطقة مورافيا: أي في جمهورية تشيكياحاليا.
ولكن عائلته سرعان ما هاجرت إلى مدينة فييناعاصمة النمسا، ولم يكن عمره يتجاوز آنذاك أربع سنوات. وقد تحدث عن نفسه لاحقا وقال: كنت الأول في الصف طيلة سبع سنوات متواصلة، وكنت أتمتع بوضع استثنائي نتيجة ذلك. فقد أعفوني من الامتحانات نظرا لتفوقي.


ويبدو أن والده تزوج مرتين وربما ثلاث مرات. ولكن لا نعرف شيئا عن زواجه الثاني. كل ما نعرفه هو أن زواجه الأول حصل وعمره سبعةعشر عاما. وقد أنجبت له امرأته الأولى ولدين هما إيمانويل وفيليب. ثم طلق زوجته،وبعد فترة من الزمن تزوج للمرة الثالثة من أم فرويد وكان عمره أربعينعاما.



أما زوجته فكان عمرها عشرين عاما: أي من عمرولديه!وفي العام الذي تزوج فيه من أم فرويد تزوج ابنه الأكبر ايمانويل ثم لحقه فيليب. وكانوا جميعا يعيشون في بيوت متجاورة.

ولهذا السبب فإن فرويد كان يلعب في طفولته مع أبناء إخوته الكبار لأنهم كانوا من عمره. كان يلعب معهم وكأنهم إخوته أو أبناء عمه في حين أنه كان عمهم!وهذه الحالة العائلية المعقدة هي التي تفسر لنا سبب اهتمامفرويد بالتحليل النفسي للمشكلات العائلية.
ففي رأيه أن كل واحد منا هو نتاج طفولته وماحصل فيها من أحداث. نقول ذلك وبخاصة أن والده يعقوب (جاكوب) غطّى على أسرار حياتهالأولى بحجاب صفيق. وربما لهذا السبب حاول فرويد أن يفك اللغز والأسرار لاحقا بعدأن بقيت في الظل مستورة لفترة طويلة.
في الواقع أن الوضع المعقد لعائلته هو الذي دفعه لاحقا إلى دراسة أسرار العائلات لكي يفهم سبب العقد والأمراض النفسية الناتجة عنها.

http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Baydat_T_Stuff/B_T_53/B_T_53.htm


http://www.hayatnafs.com/ra2y/freud-is-not-dead.htm

Freud's story, like most people's stories, begins with others. In his case those others were his mentor and friend, Dr. Joseph Breuer, and Breuer's patient, called Anna O.
Anna O. was Joseph Breuer's patient from 1880 through 1882. Twenty one years old, Anna spent most of her time nursing her ailing father. She developed a bad cough that proved to have no physical basis. She developed some speech difficulties, then became mute, and then began speaking only in English, rather than her usual German.
When her father died she began to refuse food, and developed an unusual set of problems. She lost the feeling in her hands and feet, developed some paralysis, and began to have involuntary spasms. She also had visual hallucinations and tunnel vision. But when specialists were consulted, no physical causes for these problems could be found.
If all this weren't enough, she had fairy-tale fantasies, dramatic mood swings, and made several suicide attempts. Breuer's diagnosis was that she was suffering from what was then called hysteria (now called conversion disorder), which meant she had symptoms that appeared to be physical, but were not.
In the evenings, Anna would sink into states of what Breuer called "spontaneous hypnosis," or what Anna herself called "clouds." Breuer found that, during these trance-like states, she could explain her day-time fantasies and other experiences, and she felt better afterwards. Anna called these episodes "chimney sweeping" and "the talking cure."
Sometimes during "chimney sweeping," some emotional event was recalled that gave meaning to some particular symptom. The first example came soon after she had refused to drink for a while: She recalled seeing a woman drink from a glass that a dog had just drunk from. While recalling this, she experienced strong feelings of disgust...and then had a drink of water! In other words, her symptom -- an avoidance of water -- disappeared as soon as she remembered its root event, and experienced the strong emotion that would be appropriate to that event. Breuer called this catharsis, from the Greek word for cleansing.
It was eleven years later that Breuer and his assistant, Sigmund Freud, wrote a book on hysteria. In it they explained their theory: Every hysteria is the result of a traumatic experience, one that cannot be integrated into the person's understanding of the world. The emotions appropriate to the trauma are not expressed in any direct fashion, but do not simply evaporate: They express themselves in behaviors that in a weak, vague way offer a response to the trauma. These symptoms are, in other words, meaningful. When the client can be made aware of the meanings of his or her symptoms (through hypnosis, for example) then the unexpressed emotions are released and so no longer need to express themselves as symptoms. It is analogous to lancing a boil or draining an infection.
In this way, Anna got rid of symptom after symptom. But it must be noted that she needed Breuer to do this: Whenever she was in one of her hypnotic states, she had to feel his hands to make sure it was him before talking! And sadly, new problems continued to arise.
According to Freud, Breuer recognized that she had fallen in love with him, and that he was falling in love with her. Plus, she was telling everyone she was pregnant with his child. You might say she wanted it so badly that her mind told her body it was true, and she developed an hysterical pregnancy. Breuer, a married man in a Victorian era, abruptly ended their sessions together, and lost all interest in hysteria.
It was Freud who would later add what Breuer did not acknowledge publicly -- that secret sexual desires lay at the bottom of all these hysterical neuroses.
To finish her story, Anna spent time in a sanatorium. Later, she became a well-respected and active figure -- the first social worker in Germany -- under her true name, Bertha Pappenheim. She died in 1936. She will be remembered, not only for her own accomplishments, but as the inspiration for the most influential personality theory we have ever had.


.


The second is moral anxiety. This is what we feel when the threat comes not from the outer, physical world, but from the internalized social world of the superego. It is, in fact, just another word for feelings like shame and guilt and the fear of punishment.
.
http://webspace.ship.edu/cgboer/freud.html
His family had recognized his special scholarly gifts from the beginning, and although they had only four bedrooms for eight people, Sigmund had his own room throughout his school days. He lived with his parents until he was 27, as was the custom at that time.

http://www.answers.com/topic/sigmund-freud




- حياة والده يشوبها الكثر من الغموض؟
- المعلومات المتوفرة تشير أن والده تزوج مرتين وربما ثلاث مرات.؟ولكن لا يعرف شيئا عن زواجه الثاني؟ هل كانت Rebeca أم فرويد ؟ وليس ابن الزوجة الثالثة.
- هل كانت الزوجة الثانية أم الثالثة ؟
- هل كان فيليب أخاه الكبير والده فعلا كما كان يتخيل؟
- لماذا الغموض بخصوص Rebeca المرأة الثالثة؟ هل كانت زوجة أم عشيقة؟ ام أنها ماتت وتركت فرويد فتربى عند الثالثة وهو يظن أنها أمه؟
- لماذا تم إسكانه في غرفة لوحده رغم أن عدد أفراد العائلة 8 هل فعلا ان ذلك بسبب ذكاؤه ام لانه يتيم؟
- ثم ما سبب الأزمة النفسية التي أصابته عند موت والده وكتب عنها؟ فهل مات والده وهو طفل صغير ؟
- هل اثر فيه موت أخيه الثاني Julius, who died at eighteen months ؟
- لا يعرف متى مات والده وكم كان عمره؟
- المهم أن كل المؤشرات تقول انه عاش طفولة فوق العادية .

المنطق والأدلة الظرفية تقول انه يتيم لكننا سنعتبره مجهول لغرض هذه الدراسة .


مجهول

ايوب صابر
15/04/2010, 03:23 PM
33


الاسكندر أبن من أبناء الآلهة !!




Alexander III of Macedon (356–323 BC), popularly known as Alexander the Great (Greek: Μέγας Ἀλέξανδρος, Mégas Aléxandros), was a Greeki[›] king (basileus) of Macedon who created one of the largest empires in ancient history. Born in Pella in 356 BC, Alexander received a classical Greek education under the tutorship of famed philosopher Aristotle, succeeded his father Philip II of Macedon to the throne in 336 BC after the King was assassinated, and died thirteen years later at the age of 32. Although both Alexander's reign and empire were short-lived, the cultural impact of his conquests lasted for centuries.
Alexander is one of the most famous figures of antiquity, and is remembered for his tactical ability, his conquests, and for spreading Greek civilization into the East.
Alexander was born on 20 (or 21) July 356 BC,[2][3] in Pella, the capital of the Kingdom of Macedon. He was the son of Philip II, the King of Macedon. His mother was Philip's fourth wife Olympias, the daughter of Neoptolemus I, the king of the northern Greek state of Epirus.[1][4][5][6]
Although Philip had either seven or eight wives, Olympias was his principal wife for a time.
As a member of the Argead dynasty, Alexander claimed patrilineal descent from Heracles through Caranus of Macedon.v[›] From his mother's side and the Aeacids, he claimed descent from Neoptolemus, son of Achilles;vi[›] Alexander was a second cousin of the celebrated general Pyrrhus of Epirus, who was ranked by Hannibal as, depending on the source, either the best[7] or second-best (after Alexander)[8] commander the world had ever seen.
According to the ancient Greek historian Plutarch, Olympias, on the eve of the consummation of her marriage to Philip, dreamed that her womb was struck by a thunder bolt, causing a flame that spread "far and wide" before dying away.
Some time after the wedding, Philip was said to have seen himself, in a dream, sealing up his wife's womb with a seal upon which was engraved the image of a lion.[1] Plutarch offers a variety of interpretations of these dreams:
that Olympia was pregnant before her marriage, indicated by the sealing of her womb; or that Alexander's father was Zeus.
Ancient commentators were divided as to whether the ambitious Olympias promulgated the story of Alexander's divine parentage, some claiming she told Alexander, others that she dismissed the suggestion as impious.
On the day that Alexander was born, Philip was preparing himself for his siege on the city of Potidea on the peninsula of Chalkidiki. On the same day, Philip received news that his general Parmenion had defeated the combined Illyrian and Paeonian armies, and that his horses had won at the Olympic Games. It was also said that on this day, the Temple of Artemis in Ephesus—one of the Seven Wonders of the World—burnt down, leading Hegesias of Magnesia to say that it burnt down because Artemis was attending the birth of Alexander
In his early years, Alexander was raised by his nurse, Lanike, the sister of Alexander's future friend and general Cleitus the Black. Later on in his childhood, Alexander was tutored by the strict Leonidas, a relative of his mother, and by Lysimachus.[10][11]
When Alexander was ten years old, a horse trader from Thessaly brought Philip a horse, which he offered to sell for thirteen talents. The horse refused to be mounted by anyone, and Philip ordered it to be taken away.
Alexander, however, detected the horse's fear of his own shadow and asked for a turn to tame the horse, which he eventually managed. According to Plutarch, Philip, overjoyed at this display of courage and ambition, kissed him tearfully, declaring: "My boy, you must find a kingdom big enough for your ambitions. Macedon is too small for you", and bought the horse for him. Alexander would name the horse Bucephalus, meaning 'ox-head'. Bucephalus would be Alexander's companion throughout his journeys as far as India. When Bucephalus died (due to old age, according to Plutarch, for he was already thirty), Alexander named a city after him (Bucephala).


At the wedding of Cleopatra, whom Philip fell in love with and married, she being much too young for him, her uncle Attalus in his drink desired the Macedonians would implore the gods to give them a lawful successor to the kingdom by his niece. This so irritated Alexander, that throwing one of the cups at his head, "You villain," said he, "what, am I then a bastard?" Then Philip, taking Attalus's part, rose up and would have run his son through; but by good fortune for them both, either his over-hasty rage, or the wine he had drunk, made his foot slip, so that he fell down on the floor. At which Alexander reproachfully insulted over him: "See there," said he, "the man who makes preparations to pass out of Europe into Asia, overturned in passing from one seat to another."
At the wedding of Cleopatra, whom Philip fell in love with and married, she being much too young for him, her uncle Attalus in his drink desired the Macedonians would implore the gods to give them a lawful successor to the kingdom by his niece. This so irritated Alexander, that throwing one of the cups at his head, "You villain," said he, "what, am I then a bastard?" Then Philip, taking Attalus's part, rose up and would have run his son through; but by good fortune for them both, either his over-hasty rage, or the wine he had drunk, made his foot slip, so that he fell down on the floor. At which Alexander reproachfully insulted over him: "See there," said he, "the man who makes preparations to pass out of Europe into Asia, overturned in passing from one seat to another
Plutarch, describing the feud at Philip's wedding



من المعروف تاريخياً أن الأسكندر أبيه 'فيليب' ولكن أعتادت النساء فى العصور الوثنية أن تعطى لأولادهن قوة سمائية فقد سمع من أمه 'أولمبياس' أن الاله 'زيوس' تخفي في صورة أفعي، وخالطها، فكان الاسكندر ثمرة اللقاء، فأراد التثبت من هذا الادعاء من خلال وحي آمون.

والمفكر إسماعيل مظهر في كتابة 'مصر في قيصرية الاسكندر' قال : " كان من الطبيعي أن تلفت شخصية الاسكندر الأنظار إليه بعد أن استطاع بغزواته وحروبه أن يهز أرجاء العالم القديم،لهذا نجد أن أسطورة الاسكندر قد كتبت وذاعت في كل لغات الدنيا القديمة من الهند الي بحر الظلمات، وتضمنت قصصا خرافية أصلها بابلي.. وجمعت بين الأسطورة والتاريخ.

ففي النسخة الفارسية نص علي أن الاسكندر ابن 'دارا' ملك الفرس، ثم انتقل بعد ذلك فصار نبيا يعمل علي هدم الاصنام وتقويض الوثنية، "
وقد نقلت هذه الخرافة إلي اوربا ويروي الجزء الأول منها مولد الاسكندر ومخاطراته في شبابه، وفيه أن خطر الاسكندر وقدره العظيم إنما يعودان إلي أن اباه الحقيقي هو 'نخنتبو' آخر ملوك مصر الفراعنة الذي طرده الفرس من بلاده، وكان من كبار السحرة بحيث يستطيع أن يجعل من الشمع صورا لجيوش أعدائه وأساطيلهم، ويستطيع بسحره أن يوجه حركاتهم كيفما يشاء، فلما طرد هرب الي مقدونيا.. فاستقدمته 'أولمبياس' أم الاسكندر، وكانت عاقرا، فوعدها بأن 'زيوس¬آمون' سوف يزورها متقمصا صورة أفعوان، ثم استخفي 'نختنبو' في هذه الصورة، وخالطها، فولدت الاسكندر، وحينئذ أكل الشك صدر زوجها الملك فيليب، ولم يؤمن بصحة ما سمع، إلا بعد أن تجلي له الأفعوان مرة أخري.. واشيعت بنوة الاسكندر للإلهين العظيمين.

يصف 'كلثنيس' المؤرخ الذي صحب الاسكندر الي الهيكل: لم يؤذن لغير الملك بالدخول الي المعبد في ثيابه العادية، اما البطاقنة فأمروا بتبديل ثيابهم، ووقف الجميع في الخارج يستمعون الوحي، ماعدا الاسكندر فانه دخل المحراب، وكان أول سؤال للاسكندر: هل الاله أبوه سوف يهبه حكم الأرض جميعا، فكان الجواب: نعم سيتحقق لك هذا.
وكان السؤال الثاني عما اذا الذين اشتركوا في قتل ابيه فيليب قد عوقبوا؟ فيصيح المتكلم: ان هذا السؤال كفر لأن الإله أباه لا يمكن أن يؤذي.
ا
سكندر الاكبر..... القائد العبقرى الفذ
كان الاسكندر الأكبر من أعظم القادة العسكريين في كل العصور، فقد كان عبقرية عسكرية.. وكان أيضا عبقرية سياسية، فرغم فتوحاته الشاسعة التي تعدي بها حدود بلاده الي فارس ومصر والهند، كان يتوج هذه الفتوحات بإرضاء أهلها واحترام دياناتهم، حتي أنه عندما جاء الي مصر ذهب الي واحة سيوة وادعي أنه ابن الاله آمون.. و.. ربما كان هذا الاتساع في الأفق مرجعه الي أنه كان تلميذا للفيلسوف اليوناني الكبير أرسطو.
وقد استطاع والده فيليب عندما تولي عرش مقدونيا أن يخضع بلاد الاغريق، ويوحد كلمتهم تحت علم واحد وكان أمله أن يخضع الشعوب المجاورة لنفوذه، كما كان من آماله أن يعلن الحرب علي الامبراطورية الفارسية ويخضعها لنفوذه، وهي التي ظلت لسنوات طويلة تخيف المدن اليونانية، وتفرض سلطانها عليها.
وكان فيليب هذا متزوجا من ست زوجات، ولكنه لم ينجب سوي وريثين شرعيين من زوجته الملكة أوليمبياس، وكان أحد هذين الورثين مصابا بالصرع ولا يصلح لأن يرث فيليب الذي استطاع أن يخضع المدن اليونانية لسلطانه، أما الآخر فهو الاسكندر الذي ورث عن والده الشجاعة، وعن أمه الدهاء والمكر وقد فكر فيليب طويلا فيمن يرثه في ملكه العريض، وهو مقبل علي حروب كثيرة يشاركه فيها ابنه صاحب العبقرية العسكرية، الاسكندر، وتتابعت علامات الاستفهام علي رأسه، ماذا يحدث لو أن الاسكندر قتل في أحد المعارك! هل يصبح العرش بلا وريث؟! وهداه تفكيره أن يتزوج للمرة السابعة حتي يأتي بولي للعهد لو حدث لابنه الاسكندر حادث يودي بحياته سواء في ميادين القتال أو في غير ميادين القتال!

وكان من الطبيعي أن يحدث خلاف بين فيليب وزوجته الملكة أوليمبياس، فهي لا تريده أن يتزوج عليها، وكان من الطبيعي أيضا أن يغضب الاسكندر لغضب أمه، وان كان البعض يري أن الاسكندر كانت له طموحات لا حدود لها، وأنه كان يريد أن يغزو العالم كله وليس بلاد فارس وحدها، وأن هذا المجد ينبغي أن يلصق به لا بأبيه، فهو يعيش للمجد، وخياله يحوم حول تكوين امبراطورية شاسعة الأطراف يكون هو امبراطورها، لا والده الذي يريد أن يتزوج علي والدته من أجل ولي للعرش قد يخلفه علي مملكته.. ويقول بعض المؤرخين أن الملكة أوليمبياس، قد دبرت مؤامرة مع ولدها الاسكندر للتخلص من والده فيليب، فتم اغتيال فيليب بطعنة في أحد حفلات الزواج!



- يبدو انه لقيط لا يعرف والده .
- تبدو قصة أن تكون أمه حملت من الملك الفرعوني محتمله فهي كانت توصف بالدهاء والمكر ولا بد أنها كانت تعرف بان زوجها لا يمكنه أن يكون له ولد فحملت من الملك المصري واختلقت قصة أبوة الإله له طمعا في ان يكون ابنها وريث العرش.
- يمكن أيضا ان لا تكون أوليمبياس والدته فهي تدعي إن الإله زيوس هو أباه.
- هناك ما يشير الى احتمال ان تكون حامل قبل زواجها من الملك فيليب.
- في كل الأحوال لا يمكن أن يكون فيليب الملك والده لأنه عقيم فقد تزوج 8 نساء من اجل ان يكون له ولي للعهد.
- هناك ما يشير أن أمر كونه لقيط قد أثير في ليلة دخول فيليب على زوجته الثامنة وقد أثار ذلك الموقف الاسكندر.
- في كل الأحوال مات ابوه وهو ابن عشرين سنه حسب الرواية هنا ويمكن ان يكون ذلك التاريخ ليس دقيقا فكل الاحتمالات واردة والمؤكد طفولة ان الاسكندر كان فوق العادية.


يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 03:24 PM
34


نابليون بونابرت




Napoleon I
Napoleon I (nupō'lēun, Fr. n&auml;pôlāōN') [key], 1769–1821, emperor of the French, b. Ajaccio, Corsica, known as “the Little Corporal.”
Early Life
The son of Carlo and Letizia Bonaparte (or Buonaparte; see under Bonaparte, family), young Napoleon was sent (1779) to French military schools at Brienne and Paris. He received his commission in the artillery in 1785. After the outbreak of the French Revolution he attempted to join the Corsican patriots led by Pasquale Paoli, but his family was thought to be pro-French. His family was condemned for its opposition to Corsican independence from France and fled the island shortly after the outbreak of civil war in Apr., 1793



Parentage
Napoleon's father, Carlo Buonaparte,. 1746–85, a petty Corsican nobleman, was a lawyer in Ajaccio. He supported (1768–69) Pasquale Paoli, then changed sides and became one of the staunchest leaders of the pro-French party in Corsica. He sent his sons to be educated in France. Napoleon's mother, Letizia, or Laetitia, Ramolino Bonaparte,. c.1750–1836, was given the title Madame Mère at Napoleon's court. After the final downfall of Napoleon she found refuge in Rome.
http://www.infoplease.com/ce6/people/A0859865.html


- أرسل إلى مدرسة عسكرية في فرسنا وهو في العاشرة
- مات أبوه وهو في سن 16 سنة ويمكن أن يكون اصغر من ذلك فلا يبدو أن تاريخ ولادته محدد بدقة؟
يتيم يتم متأخر .


يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 03:26 PM
35



ادولف هتلر



Hitler, Adolf
Hitler, Adolf (&auml;'dôlf hit'lur) [key], 1889–1945, founder and leader of National Socialism (Nazism), and German dictator, b. Braunau in Upper Austria.



Early Life


The son of Alois Hitler (1837–1903),( died ( when Hitler was 14 years old ) an Austrian customs official, Adolf Hitler dropped out of high sion school, and after his mother's death in 1907 moved to Vienna.

He twice failed the admisexamination for the academy of arts. His vicious anti-Semitism (perhaps
influenced by that of Karl Lueger) and political harangues drove many acquaintances away.


In 1913 he settled in Munich, and on the outbreak of World War I he joined the Bavarian army. During the war he was gassed and wounded; a corporal, he received the Iron Cross for bravery. The war hardened his extreme nationalism, and he blamed the German defeat on betrayal by Jews and Marxists. Upon his return to Munich he joined a handful of other nationalistic veterans in the German Workers'
http://www.infoplease.com/ce6/people/A0858632.html

-

يتيم الأب وألام .
- ولد في 1889
- مات الأب في عام 1903 وعمر هتلر 14 سنه.
- ماتت الأم وعمر هتلر 18 سنة.
- يتيم يتم مكثف لكن يتم متأخر.


يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 03:27 PM
36


William Shakespeare



بقلم : رحيم العراقي
بيتر اكرويد روائي وكاتب سير إنجليزي سبق له وكتب سيرة حياة العديد من كبار الكتاب مثل شارل ديكنز ووليام بلاك وتوماس مور. وله كتاب شهير يحمل عنوان: «لندن.. سيرة حياة مدينة». وقد حاز على الجائزة الملكية البريطانية لكتابة السيرة. له العديد من الروايات، ويعيش في مدينة لندن.
لقد قيل الكثير عن سيرة حياة وليام شكسبير وقيل أشياء متناقضة وصل الأمر بالبعض إلى أن نفى وجود شخصية حقيقية للكاتب البريطاني، وربما العالمي، الأكثر شهرة في التاريخ. وقال آخرون ان شكسبير لم يكن سوى اسم مستعار لبعض الكتّاب المشاهير الذين عاشوا في فترة نشر «أعمال شكسبير» من أمثال فرنسيس بيكون أو كريستوفر مارلو أو دوق اوكسفورد. لكن اكتفى بعض المراقبين والنقّاد الأدبيين بالإعلان عن استغرابهم،
هذا إذا لم تكن «خيبة أملهم» حيال البون الشاسع بين شخصية شكسبير «العادية» أو ربما «الأقل من العادية» وبين عمله الأدبي الذي يشكّل قمة في الإبداع. وفي هذا السياق يأتي «بيتر اكرويد» كي يضيف لبنة إضافية في البناء الكبير عن سيرة حياة شكسبير، لكنه يصرّ على أن يسمي كتابه عن شكسبير ب«السيرة» مع ال«التعريف».
يصف مؤلف هذا الكتاب نفسه بأنه «هاو متحمس» وليس «اختصاصيا» بحياة شكسبير. وهذه «الهواية» تجعل ما نقرؤه عن شكسبير، المؤلف المسرحي، بل رجل المسرح عامة من خلال إدراكه ل«الرهانات المسرحية» كما يصفه اكرويد، بأنه مثير للمتعة الحقيقية دون البحث طويلا عمّا إذا كان ما يقوله هو الحقيقة الكاملة عن «بطله».
ويحاول مؤلف هذا الكتاب أيضا من خلال 91 فصل يحتويها العمل موزعة بين تسعة أقسام رئيسية أن يفك الكثير من «الألغاز» حول حياة هذا الكاتب الكبير الذي استطاعت أعماله أن «تخترق القرون» منذ نهايات القرن السادس عشر حتى اليوم والذي لا تزال مسرحياته مثل «الملك لير» و«هاملت» و«عطيل» و«تاجر البندقية» وغيرها تُعرض على خشبات العديد من مسارح العالم. ولكن المؤلف يحرص عبر تقديمه للحظات الحاسمة في حياة شكسبير أن لا يصبغ هالة من التمجيد قد تصبح «حاجزا» يمنع رؤية الشخصية الحقيقية.
وسيرة حياة شكسبير كما يقدمها مؤلف هذا الكتاب تمثل فرصة بالنسبة له كي يصطحب قارئه إلى «كواليس» مدينة لندن في فترة حياة شكسبير. إنها سيرة حياة لندن أيضا التي يعرفها بيتر اكرويد جيدا ويزور أحياءها الصغيرة ومسارحها «المفتوحة» ومطابعها ومكتباتها، وحتى قصرها الملكي. وهذه الأماكن التي كانت كلها الأمكنة التي استلهم منها شكسبير الكثير من كتاباته، لكنه بقي وفيا دائما لمدينته ستانفورد.
تدلّنا سيرة الحياة هذه لشكسبير أنه من مواليد 23 أبريل 1564. وهناك احتمال أن يكون في الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين من نفس الشهر، لكن من الثابت أنه قد جرى «تعميده» يوم 26 أبريل 1564 في كنيسة «الثالوث المقدس» في مدينة ستانفورد وكان والده قد حمله بين ذراعيه حتى الكنيسة. مثل هذا النوع من التفاصيل الدقيقة والصغيرة يجدها القارئ في الفصل الأول الذي يفتتح فيه المؤلف الكتاب عن «ولادة وطفولة شكسبير».
ولكن يجد القارئ أيضا توصيفا «توثيقيا» للكيفية التي كان يتم فيها تعميد الأطفال ب«نوع من الطقوس» لدى الكنيسة الانجليكانية خلال القرن السادس عشر. كذلك يفهم القارئ أنه «في القرن السادس عشر كانت نسبة 9 بالمئة من الأطفال يموتون خلال الأسبوع الأول التالي لولادتهم ونفس النسبة تقريبا قبل أن يبلغوا شهرا واحدا من العمر».
وكان متوسط عمر البالغين من الذكور 47 سنة. لكن أسرة شكسبير من جهة والده «جون شكسبير» كانت تعمّر طويلا مما كان يعطيه الأمل بأن «يتجاوز المعدل الوسطي» بسنوات كثيرة، لكنه توفي في الواقع وهو في الثانية والخمسين. وكان يوم وفاته هو 23 أبريل 1616، أي نفس يوم عيد ميلاده.
من المعروف أن المعطيات قليلة ونادرة عن الحياة الشخصية لشكسبير مما جعل الافتراضات والتناقضات حولها كثيرة، لكن بيتر اكرويد، مؤلف هذه السيرة، استطاع أن يعيد بناء سيرة أكبر أديب في التاريخ الإنجليزي كله. لكن من الواضح أن المؤلف نفسه مدرك تماما إلى إمكانية الوقوع ببعض الأخطاء.
مع هذا يمكن القول انه قد قدّم سيرة حياة «ليست من صنع الخيال ولكنها قد لا تطابق الواقع تماما». بالمقابل يقدم المؤلف صورة حقيقية لمدينة لندن في النصف الثاني من القرن السادس عشر. هكذا أعاد رسم ملامح العالم الذي برز فيه شكسبير في بداية مسيرته الأدبية الظافرة. إنها لندن في ظل الملكة اليزابيت الأولى حيث كان يتعايش «التهديد المستمر لمرض الطاعون وضجيج الحانات والمقاهي والبارات إلى جانب المسارح».

.
ويؤكد كاتب هذه السيرة على أن شخصية وليام شكسبير كان يكتنفها الغموض في العديد من المناحي، مثل غموضه في الموقف حيال التراتبية الاجتماعية لتلك الفترة في بريطانيا، إذ يرى أن شكسبير كان يريد من جهة أن يحظى بنظرة المحيطين به ومجتمعه على أنه «من الطبقة العليا» ولكنه كان من جهة أخرى يحرص على أن يبقى قريبا من الطبقات الشعبية. والغموض أيضا حيال الموقف من الدين، فالمؤلف المسرحي الأكثر شهرة في بريطانيا تلك التي كانت بروتستانتية عامة إنما ربما كان «كاثوليكيا بالخفاء».
ويتمثل أحد الجوانب الجديدة التي يبرزها مؤلف هذه السيرة في شخصية شكسبير أنه كان «رجل أعمال»، وأنه كان رجلا حقيقيا ونتاجا لحقبة محددة من التاريخ البريطاني. ولكن هذا الجانب ظلّ بمثابة «تفصيل صغير» في حياة رجل المسرح الكبير. لكنه حرص على أن تكون له ثروة صغيرة في مدينة ستانفورد التي كان قد وُلد فيها لكنه عاد إليها في أواخر حياته كي يموت فيها.
وكان شكسبير، كما يتم تقديمه في هذه السيرة التي يقارب عدد صفحاتها الستمائة، محاطا بعدد من الممثلين المسرحيين الذين جهد كي تكون شخصياته المسرحية قابلة كي يقدموها على خشبة المسرح. هكذا يرى المؤلف أنه ربما كان الممثل المسرحي «ريتشارد بيورباغ» وراء ايجاد شخصية هاملت والملك لير وعطيل.
وعن شكسبير صاحب رائعة «روميو وجوليت» الشهيرة والنساء يؤكد مؤلف هذه السيرة قوله أن «أكبر كتّاب المسرح في العالم كان محاطا بنساء لا يستطعن قراءة حرف واحد مما يكتب»، بل إن شريكة حياته كانت مثل 90 بالمئة من الإنجليزيات آنذاك لا تقرأ ولا تكتب. ف«الأميّة كانت طاغية».
وبشكل عام يقدم مؤلف هذا الكتاب عملا استثنائيا عن سيرة حياة شكسبير، إذ انه يجمع بين التأريخ والتحقيق الصحافي عبر البحث عن «المصادر» الأساسية التي أثّرت بحياة المسرحي الكبير والتي لم يكن أقلها شأنا الأسرة والكنيسة و«ذوقه الإنجليزي جدا في الميل نحو ما هو فوق طبيعي وما هو خارق»، وأيضا عبر البحث عن محاولة الكشف عن «فترة تكوّن المسرح»، ثم التأكيد على أهمية مساهمته الفعلية في الحياة المسرحية لحقبته ودخوله أحيانا في صراعات وتنافسات مع مسرحيين مشاهير آنذاك مثل «بن جونسون» و«كريستوفر مارلو».
بكل الأحوال تبقى شخصية وليام شكسبير بمثابة «لغز» وربما لن يعرف أحد في يوم من الأيام بدقة «الرجل الحقيقي» الكامن وراء عظمة الكلمات التي كتبها. ولكن فيما هو أبعد مما قد يقدم هذا الكتاب عن شكسبير نفسه، فإنه يشكل تأريخا لحقبة الملكة اليزابيت الأولى في بريطانيا، وتعريفا بمعاصريه وبثقافتهم السائدة.
وبحيث يشعر القارئ أنه قد أمضى بالفعل «بعض اللحظات» في عالم شكسبير، إلى عالم طفولته، وعالم حياته في لندن، وعالم مسرحه، وهذا ما عبّر عنه أحد النقاد بالقول: «في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب الموثّق تبرز صورة بلاد وصورة حقبة وصورة شخص استثنائي شاهد على عصره».
ولكن ربما ما كتبه بيتر اكرويد في هذه السيرة يزيد أيضا من «السر» حول شخصية شكسبير التي وصفتها الكاتبة الإنجليزية الشهيرة فرجينا وولف بالقول انها «حاضرة - غائبة بصفاء في الأعمال التي قدمتها.



Shakespeare, William, 1564–1616, English dramatist and poet, b. Stratford-on-Avon. He is widely considered the greatest playwright who ever lived.
Life
His father, John Shakespeare, was successful in the leather business during Shakespeare's early childhood but later met with financial difficulties. During his prosperous years his father was also involved in municipal affairs, holding the offices of alderman and bailiff during the 1560s. While little is known of Shakespeare's boyhood, he probably attended the grammar school in Stratford, where he would have been educated in the classics, particularly Latin grammar and literature. Whatever the veracity of Ben Jonson's famous comment that Shakespeare had “small Latine, and less Greeke,” much of his work clearly depends on a knowledge of Roman comedy, ancient history, and classical mythology.
http://www.infoplease.com/ce6/people/A0861048.html
شكسبير ليس شكسبير
http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11231




- مجهول الطفولة ولا يعرف ان كان هو الكاتب فعلا لكن لا بد في تقديري ان كاتب ادب شكسبير يتيم او ربما مجموعة ايتام حتما. لاغراض هذه الدراسة سنعتبره مجهول .


مجهول

ايوب صابر
15/04/2010, 03:29 PM
37



ادم سمث


آدم سميث (تم تعميده في 16 يونيو 1723—17 يوليو 1790 [OS: 5 June 1723 – 17 July 1790] وكان فيلسوف اسكتلندي والرائد في الاقتصاد السياسي. وأحد الشخصيات الرئيسية في التنوير الاسكتلندي ، سميث هو صاحب كتب نظرية المشاعر الأخلاقية والتحقيق في طبيعة وأسباب ثروة الأمم . هذا الأخير ، عادة ما يشار اليه باختصارا باسم ثروات الأمم ، ويعتبر من 'أعظم ما أبدع وأول عمل يتناول الاقتصاد الحديث . آدم سميث يعتبر والد الاقتصاد الحديث على نطاق واسع.


درس سميث الفلسفة الأخلاقية في جامعة غلاسكو ، وجامعة أوكسفورد. بعد تخرجه القى سلسلة ناجحة من المحاضرات العامة في أدنبره ، مما دفعه إلى التعاون مع ديفيد هيوم خلال التنوير الاسكتلندي. سميث حصل على الأستاذية في غلاسكو وهو يدرس الفلسفة الأخلاقية ، وخلال هذا الوقت كتب ونشر نظرية المشاعر الاخلاقيه. في حياته لاحقا التحق بموقع تدريسى الذى مكنته من السفر في جميع أنحاء أوروبا حيث اجتمع مع غيره من القادة الفكريين في عصره. سميث عاد إلى بلاده وقضى السنوات العشر التالية في كتابة ثروة الأمم (وأغالبها من مذكراته محاضرته) والتي نشرت في العام 1776. توفي في عام 1790 .
لا يعرف الكثير عن وجهات النظر الشخصية لسميث بما يتجاوز ما يمكن استخلاصه من أعماله المنشورة. أوراقه الشخصية دمرت بعد وفاته. لم يتزوج أبدا ، ويبدو أنه قد حافظ على علاقة وثيقة بوالدته ، التي عاش معها بعد عودته من فرنسا، والتي توفيت قبل ست سنوات من وفاته.


المفكرين المعاصرين وصفوا سميث بأنه مثقف غريب الأطوار ولكن خير، هزلي غائب الذهن، لديه عادات غريبة في الكلام والمشي وابتسامة "طيبة بشكل لا يوصف". كان يعرف أن يتحدث لنفسه ، وكان أحيانا يعانى من نوبات مرض وهمي.
كثيرا ما توصف سميث بأنه نموذج للأستاذ شارد الذهن . يعرف عنه أنه كان يكدس الكتب والاوراق في مكتبته ، وكان قد طور عادة خلال مرحلة الطفولة حيث يتحدث إلى نفسه ويبتسم مستغرق في محادثة مع رفاق غير مرئيين.



نوادر متنوع ناقشت طبيعته الشاردة. في قصة واحدة، ورد أن سميث اصطحب تشارلز توونشند في جولة في مصنع الدباغة أثناء مناقشة التجارة الحرة ، وقد سقط سميث فى حفرة دباغة ضخمة وتم انقاذه منها. مثال آخر انه وضع الخبز والزبدة في إبريق الشاي، وشرب من التلفيقات، وأعلن أنه أسوأ كوب من الشاي شربه. في مثال آخر ، خرج سميث يمشي وهو يعيش في أحلام اليقظة في ثوب النوم وانتهى15 ميل (24 كم) خارج المدينة حيث اعادته أجراس الكنيسة القريبة إلى الواقع. وذكر زملائه أنه كان غريبة المظهر. ذكر مؤلف أن سميث "كان له أنف كبير، وانتفاخ بالعينين، ناتئ الشفته السفلى، ولديه حركة عصبية، ولديه عائق بالكلام". يقال إنه اعترف بنظره الناس له في نقطة واحدة قائلا : "أنا جميل في شيء واحد وهو في كتبي."


لم يجلس سميث "ابدا" للصور ، لذلك الصور التي ظهرت له خلال حياته مستمدة من الذاكرة ، مع استثناءات نادرة. الأمثلة الأكثر شهرة كانت لمحة عن طريق جيمس تاسي ، واثنين من التماثيل بواسطة جون كاي.[44] والمنقوشات التي ظهرت مع الطبعات الجديدة في القرن التاسع عشر لثروة الأمم استندت إلى حد كبير فعلى رسومات تاسي.



Adam Smith (baptised 16 June 1723 – 17 July 1790 [OS: 5 June 1723 – 17 July 1790]) was a Scottish moral philosopher and a pioneer of political economy.


One of the key figures of the Scottish Enlightenment, Smith is the author of The Theory of Moral Sentiments and An Inquiry into the Nature and Causes of the Wealth of Nations. The latter, usually abbreviated as The Wealth of Nations, is considered his magnum opus and the first modern work of economics. Adam Smith is widely cited as the father of modern economics.[1][2]


Smith studied moral philosophy at the University of Glasgow and Oxford University. After graduating he delivered a successful series of public lectures at Edinburgh, leading him to collaborate with David Hume during the Scottish Enlightenment. Smith obtained a professorship at Glasgow teaching moral philosophy, and during this time wrote and published The Theory of Moral Sentiments. In his later life he took a tutoring position which allowed him to travel throughout Europe where he met other intellectual leaders of his day. Smith returned home and spent the next ten years writing The Wealth of Nations (mainly from his lecture notes) which was published in 1776. He died in 1790.


Early life
Adam Smith was born to Margaret Douglas at Kirkcaldy, Fife, Scotland. His father, also named Adam Smith, was a lawyer, civil servant, and widower who married Margaret Douglas in 1720 and died six months before Smith was born. Although the exact date of Smith's birth is unknown, his baptism was recorded on 16 June 1723 at Kirkcaldy.


Though few events in Smith's early childhood are known, Scottish journalist and biographer of Smith John Rae recorded that Smith was abducted by gypsies at the age of four and eventually released when others went to rescue him.



Smith was particularly close to his mother, who likely encouraged him to pursue his scholarly ambitions.He attended the Burgh School of Kirkcaldy – characterised by Rae as "one of the best secondary schools of Scotland at that period" – from 1729 to 1737. There he studied Latin, mathematics, history, and writing.
http://en.wikipedia.org/wiki/Adam_Smith#Early_life




- يتيم الأب حيث مات قبل ولادته بستة أشهر.


يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 03:31 PM
38



اديسون


توماس اديسون واخترعاته
ولد توماس اديسون في ميلان في ولاية أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر شباط عام 1847 وتوفي اديسون في ويست أورنج في 18تشرين الأول عام 1903
وكان توماس اديسون اصم لذلك طرد من المدرسة وقد كانت تصرفاته في صغره بالنسبه للآخرين جنونيه,لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه. وليس بغريب ان ينظر له على انه مغفل او مجنون,فلقد قام ذات يوم في طفولته باجراء تجاربه على فأر التجارب صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا ابدا.
لم يكن حاله هذا يعجب مدرسيه فلقد كان يقضي وقته في الفصل في رسم الصور ومشاهدة من حوله والاستماع لما يقوله الاخرون, كان كثير الاسأله وخاصه غير المعقول منها, بينما لايميل الى الاجابة عن الاسأله الدراسيه.



وفي حالة ضجر من احد مدرسيه منه قال المدرس لأديسون:انت فتى فاسد وليس مؤهلا للاستمرار في المدرسه بعد الان, تألمت الام عند سماعها هذا الخبر, وقالت للمدرس كل المشكله ان ابني اذكى منك. وعادت بتوماس للمنزل وبدأت بتثقيفه.



ساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم.وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الانجليزي نيوتن, والتاريخ الامريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير. وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الايطالي غاليليو. بينما كان يكره الرياضيات ويقول عن نفسه في كبره:


ومن مراحل تعلمه في الصغر ان ابوه كان يمنحه مبلغ صغير من المال مقابل كل كتاب يقرأه, حتى بدأ توماس في قراءة كل الكتب التي تضمها مكتبة المدينه.


يقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الاطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما اصبحت مخترعا ابدا.


ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871 فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون ان تمتليئ عيناه بالدموع.


ولم يخرج من تلك الاحزان الا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873
ومن الاحداث المهمه في حياته اصابته بالصمم الجزئي وضعف السمع بسبب تلقي ضربات متعدده على اذنه في فترات حياته المختلفه. ويقول اديسون عن هذا:
(ان هذا الصمم الجزئي لهو نعمه من بعض النواحي, لأن الضوضاء الخارجيه لاتستطيع ان تشوش افكاري )


أقواله
يقول إديسون ( أن أمي هي التي صنعتني, لأنها كانت تحترمني وتثق في, أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود, فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط ).
• إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير .
• إن المثابرة والكد والصبر هي أساس النجاح .. وإن نسبة الوحي والإلهام هي 1% و 99% عرق جبين .
• أنا لم أفشل، وجدت 10.000 طريقه لا يمكن للمصباح العمل بها.
• لا تكن أرضا يداس عليها ..... بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول إليها.
• الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم



Loss of Hearing
Around the age of twelve, Edison lost almost all his hearing. There are several theories as to what caused his hearing loss.
He did not let his disability discourage him, however,
.
http://inventors.about.com/od/estart...mas_Edison.htm

Surprisingly, little "Al" Edison, who was the last of seven children in his family, did not learn to talk until he was almost four years of age.



If modern psychology had existed back then, Tom would have probably been deemed a victim of ADHD (attention deficit hyperactivity disorder)


In 1868 - after making a name for himself amongst fellow telegraphers for being a rather flamboyant and quick witted character who enjoyed playing "mostly harmless" practical jokes - he returned home one day ragged and penniless. Sadly, he found his parents in an even worse predicament....


First, his beloved mother was beginning to show signs of insanity "which was probably aggravated by the strains of an often difficult life." Making matters worse, his rather impulsive father had just quit his job and the local bank was about to foreclose on the family homestead.
--

From 1863 to 1867 he traveled through the Midwest as an itinerant telegrapher. During these years he read widely, studied and experimented with telegraph technology, and generally acquainted himself with electrical science.
http://edison.rutgers.edu/biogrphy.htm


http://www.thomasedison.com

/




- كان توماس اديسون أصم لذلك طرد من المدرسة وقد كانت تصرفاته في صغره بالنسبة للآخرين جنونيه
- كان ينظر له على انه مغفل أو مجنون, فلقد قام ذات يوم في طفولته بإجراء تجاربه على فأر التجارب صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا أبدا. كان يريد أن يكتشف طريقه للطيران وهو يسأل نفسه باستمرار, كيف يطير هذا الطير وأنا لا أطير.
- يتيم الأم لكن يتم متأخر 24 سنه ولكن كونه كان يعتمد عليها كثيرا لا بد أن مرضها وهو في سن االـ 21 ومن ثم موتها اثر فيه كثيرا حيث كان يقول عنها : لقد اكتشفت مبكرا في حياتي أن الأم هي أطيب كائن على الإطلاق, لقد دافعت أمي عني بقوه عندما وصفني أستاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظة عزمت أن أكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الإخلاص واثقة بي كل الثقة, ولولا إيمانها بي لما أصبحت مخترعا أبدا" وحزن عليها حزن شديدا حتى تزوج .
- كان له مظهر غريب من حيث شكل الرأس وجبهته العريضة والبعض كان يظنه مريض بحاجة لأدوية.
- لم يتحدث حتى أصبح أربع سنوات وكان البعض من الأطباء يظن أن لديه إعاقة في التعلم .
- غادر المنزل وهو في سن 16 سنة.
- الأم بدأت تفقد عقلها وهو في سن الـ 21 .
- لا يعرف تحديدا متى مات والده.


اعاقة في السمع من الطفولة ثم يتيم يتم متأخر في سن الـ 24

ايوب صابر
15/04/2010, 04:08 PM
39


انطوني فان ليفنهيك
1632- 1727م




Life
Antonie van Leeuwenhoek was born in Delft, the Netherlands, on October 24, 1632. He was the son of the basket maker Philip Thonisz and Grietje Jacobs van den Berch. The Leeuwenhoeks lived in a comfortable brick house on Leeuwenpoort Street.[2]

Before his sixth birthday two of his younger sisters and his father had died, and his mother was left with five young children. About three years later she married Jacob Molijn and Antonie van Leeuwenhoek was sent to boarding school in the village of Warmond, near Leiden.[3]
Soon after he was invited by an uncle to live with him in Benthuizen, a village northeast of Delft.
At age 16, his stepfather died and his mother decided it was time for Antonie to learn a trade.

He secured an apprenticeship with a Scottish cloth merchant in Amsterdam as a bookkeeper and casher. In 1653, Van Leeuwenhoek saw his first simple microscope, a magnifying glass mounted on a small stand used by textile merchants, capable of magnifying to a power of 3. He soon acquired one for his own use. In 1654, he left Amsterdam, moved back to Delft for the rest of his life and started his own lucrative drapery business there. On July 11, he married Barbara de Mey, the daughter of a cloth merchant and settled as a linen-draper. He was registered as Anthoni Leeuwenhouck.

Four out of his five children died young.
In 1660, he was appointed chamberlain of the Lord Regents of Delft.
In 1666 his wife died

and in 1671 he married Cornelia Swalmius, the daughter of a minister.
Van Leeuwenhoek outlived his second wife, who died in 1694.

View of Delft by Johannes Vermeer, 1660-1661
Antonie van Leeuwenhoek did not learn Latin, or attend university, but in 1669 he obtained a degree in surveying; it is possible he was involved in Subdivision Plans for the city of Delft. Demonstrable is his appointment in 1676 as a bailiff. In 1679 he got a post as a gauger, an inspector of wine and beer at the local publicans, who were heavily taxed for the amount that was sold. Obviously the burgomasters gave Van Leeuwenhoek cushy jobs, usually called sinecures, as Antonie was a reliable and smart man.
http://en.wikipedia.org/wiki/Anton_van_Leeuwenhoek
http://www.wen.co.il/wiki/%D9%84%D9%...87%D9%8A%D9%83

Antony van Leeuwenhoek (1632-1723)
____________________ ____________________
. . . my work, which I've done for a long time, was not pursued in order to gain the praise I now enjoy, but chiefly from a craving after knowledge, which I notice resides in me more than in most other men. And therewithal, whenever I found out anything remarkable, I have thought it my duty to put down my discovery on paper, so that all ingenious people might be informed thereof.

http://www.ucmp.berkeley.edu/history/leeuwenhoek.html

http://www.essentialvermeer.com/dutc...euwenhoek.html

-
يقول انه اندفع للاكتشاف بدافع داخلي لا بل بسبب شغفه إلى المعرفة والذي لاحظ أنها تتمحور في داخله وعلى عكس الرجال الآخرينfrom a craving after knowledge which I notice resides in me more than in most other men
- هذا الشعور هو القوة الدافعة للإبداع وهي ناتجة عن اليتم حتما لكن لا بد من تحديد ماهية ذلك الشبق للمعرفة وكيف تلد بمعنى هل يكون هناك تغيرات فسيولوجيه على الدماع ام ان الامر نفسي بحت ؟؟؟؟؟؟

- يتيم الأب في السادسة.
- فقد في نفس السن أختان اصغر منه.
- أمه تزوجت وهو في التاسعة وتركته في مدرسة داخلية.
- كفله عمه لفترة.
- مات زوج أمه وعمره 16 سنه.
- هناك إشارة إلى انه عاش مع عمه في طفولته المبكرة .
- مات أربعة من أبناؤه الخمسة وهم صغار.
- ماتت زوجته الأولى.
- ماتت زوجته الثانية.


الله يعيينه -( أي غصب عنه بدو يكتشف الميكروبات ؟؟؟!!!).


يتيم يتم مكثف

ايوب صابر
15/04/2010, 04:10 PM
40


افلاطون


Plato
From Wikipedia, the free encyclopedia
Plato (pronounced /ˈpleɪtoʊ/) (Greek: Πλάτων, Pl&aacute;tōn, "broad")[2] (428/427 BC[a] – 348/347 BC), was a Classical Greek philosopher, mathematician, writer of philosophical dialogues, and founder of the Academy in Athens, the first institution of higher learning in the Western world. Along with his mentor, Socrates, and his student, Aristotle, Plato helped to lay the foundations of natural philosophy, science, and Western philosophy.[3] Plato was originally a student of Socrates, and was as much influenced by his thinking as by what he saw as his teacher's unjust death.
Plato's sophistication as a writer is evident in his Socratic dialogues; thirty-five dialogues and thirteen letters have been ascribed to him. Plato's writings have been published in several fashions; this has led to several conventions regarding the naming and referencing of Plato's texts.



Although there is little question that Plato lectured at the Academy that he founded, the pedagogical function of his dialogues, if any, is not known with certainty. The dialogues since Plato's time have been used to teach a range of subjects, including philosophy, logic, rhetoric, mathematics, and other subjects about which he wrote


Birth and family
The definite place and time of Plato's birth are not known, but what is certain is that he belonged to an aristocratic and influential family.


Based on ancient sources, most modern scholars believe that he was born in Athens or Aegina between 429 and 423 BC. His father was Ariston. According to a disputed tradition, reported by Diogenes Laertius, Ariston traced his descent from the king of Athens, Codrus, and the king of Messenia, Melanthus. Plato's mother was Perictione, whose family boasted of a relationship with the famous Athenian lawmaker and lyric poet Solon. Perictione was sister of Charmides and niece of Critias, both prominent figures of the Thirty Tyrants, the brief oligarchic regime, which followed on the collapse of Athens at the end of the Peloponnesian War (404-403 BC).
Besides Plato himself, Ariston and Perictione had three other children; these were two sons, Adeimantus and Glaucon, and a daughter Potone, the mother of Speusippus (the nephew and successor of Plato as head of his philosophical Academy).


According to the Republic, Adeimantus and Glaucon were older than Plato. Nevertheless, in his Memorabilia, Xenophon presents Glaucon as younger than Plato.


Ariston tried to force his attentions on Perictione, but failed of his purpose; then the ancient Greek god Apollo appeared to him in a vision, and, as a result of it, Ariston left Perictione unmolested.


Another legend related that, while he was sleeping as an infant, bees had settled on the lips of Plato; an augury of the sweetness of style in which he would discourse philosophy.


Ariston appears to have died in Plato's childhood, although the precise dating of his death is difficult. Perictione then married Pyrilampes, her mother's brother, who had served many times as an ambassador to the Persian court and was a friend of Pericles, the leader of the democratic faction in Athens. Pyrilampes had a son from a previous marriage, Demus, who was famous for his beauty. Perictione gave birth to Pyrilampes' second son, Antiphon, the half-brother of Plato, who appears in Parmenides.
http://en.wikipedia.org/wiki/Plato


Plato was the youngest son of Ariston and Perictione who both came from famous wealthy families who had lived in Athens for generations. While Plato was a young man his father died and his mother remarried, her second husband being Pyrilampes. It was mostly in Pyrilampes' house that Plato was brought up.



Aristotle writes that when Plato was a young man he studied under Cratylus who was a student of Heracleitus, famed for his cosmology which is based on fire being the basic material of the universe. It almost certain that Plato became friends with Socrates when he was young, for Plato's mother's brother Charmides was a close friend of Socrates.
http://www-history.mcs.st- and.ac.uk/Biographies/Plato.html


http://www.wsu.edu/~dee/GREECE/PLATO.HTM
b. Family
Diogenes’ report that Plato’s birth was the result of Ariston’s rape of Perictione (D.L. 3.1) is a good example of the unconfirmed gossip in which Diogenes so often indulges. We can be confident that Plato also had two older brothers, Glaucon and Adeimantus, and a sister, Potone, by the same parents (see D.L. 3.4). (W. K. C. Guthrie, A History of Greek Philosophy, vol. 4, 10 n. 4 argues plausibly that Glaucon and Adeimantus were Plato’s older siblings.) After Ariston’s death, Plato’s mother married her uncle, Pyrilampes (in Plato’s Charmides, we are told that Pyrilampes was Charmides’ uncle, and Charmides was Plato’s mother’s brother), with whom she had another son, Antiphon, Plato’s half-brother (see Plato, Parmenides 126a-b).
http://www.iep.utm.edu/plato/#H1

من اقواله :
المعرفة تذكٌر والجهل نسيان.
أن نتفلسف هو أن نتدرٌب على الموت.
الجسد قبر للنٌفس.
لا يصلح أمر هذه الأمٌة إلاٌ إذا حكم فلاسفتها أو تفلسف حكٌامها.




- يتيم في طفولته كما ان امه تزوجت من شخص اخر يقال انه عمها.
- هناك قول انه ثمرة اعتصاب امه.
- تعرض في سن لاحقة لصدمة قتل استاذه واثرت فيه تلك الحادثه كثيرا.


يتيم

ايوب صابر
15/04/2010, 04:11 PM
استنتاج اولي 4

ان تحليل نتائج 40 % من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان
28 منهم ايتام
12 منهم مجهولي الطفولة
اي ان 70% منهم ايتام و30% مجهولي الطفولة بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 12 المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.


اذا النتيجة = الـ 12 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام



فتظل النتيجة 100% ......ايتام .

وذلك بعد دراسة 40 % من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).


يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .
وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا. ...وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
17/04/2010, 03:18 PM
41



ماركوني




MARCONI'S LIFE

With total justification Guglielmo Marconi is called the pioneer of wireless, freeing communications from the constraints imposed by fixed cable and visible distance. Conquering distance, he facilitated commercial and mass communication, bringing all parts of the world closer together. In an era when all intercontinental transport was entirely marine, Marconi's achievements in wireless meant that ships at sea were no longer isolated and beyond reach of communication once they left sight of land. Marconi personally was regarded as a great benefactor and was accorded recognition and decorations wherever he went.

His background and upbringing were undoubtedly privileged. Born on 25 April 1874 in Bologna, he was the second son of a runaway marriage between Giuseppe Marconi, a wealthy Italian landowner, and Annie Jameson of the Irish whiskey distillery family.

The young Guglielmo Marconi shared his mothers' fair hair and blue eyes, and although baptised as a Roman Catholic, he was brought up as an Anglican. His interests as a child were often solitary pursuits, in which he displayed a certain manual dexterity.

Among these were devising scientific toys, taking apart mechanical objects and reassembling them, playing the piano and fishing for trout.

Marconi's education was disjointed. It took place in England and Italy, sometimes in school and sometimes with private tutors. After his failure to qualify for the Italian Naval Academy, he was encouraged by his mother and brother Alfonso to concentrate on his scientific interests.

He attended lectures by Augustus Righi, professor of physics at Bologna University, a pioneer of work on wireless waves, and a friend of Marconi's family. When Heinrich Hertz, who discovered wireless waves, died in 1894, Righi wrote an obituary that fired Marconi with the idea of deploying these waves for 'wire-less' telegraphy. "So elementary, so simple in logic," he said later.
http://www.marconicalling.com/html/index.html

Marconi was born on the morning of 25th of April 1874 at the Palazzo Marescalchi in the Italian city of Bologna. Guglielmo being Italian for William. Marconi was the son of a well-to-do business man called Giuseppe and his second wife, Annie.

Annie came from an Scotish - Irish family called the Jamesons, who were, and are famous as whisky distillers. Annie was born at Daphne Castle, Enniscorthy, Co. Wexford, Ireland, and went to study music at the Bologna Conservatory. As a young man Marconi read about the work of Heinrich Hertz in an Italian electrical journal, but they had only been of passing interest to Marconi at that time.

One summer Marconi went to a hotel in the Alps with his step brother Luigi and brother Alfonso and one night, with the cent and rustle of the pine trees just outside his window, the 20 year old youth lay awake unable to sleep. For some reason his mind went back to Hertz. Suddenly, in a shinning moment of inspiration the tremendous idea was born. With the aid of Hertz discoveries he could use the Hertzian waves of the air for telegraphy without wires.

One night Guglielmo went and woke his mother, and brought her to his secret attics. He was about to show her something he considered important. On a table was an electric key. He pressed it. Instantly, in the next attic, thirty feet away, a bell sounded. There were no wires connecting it to the key, an electric impulse alone had made the bell ring, across space. Such a thing had not happened since the world began. It was small, but it was tremendous.

At that moment, as the young engineer in science and his mother stood alone together in the sleeping Italian villa, and a new age was born.

It was the age that began with a small bell ringing, and was soon to here a message flashed across the Atlantic.


http://www.rockradio.freeserve.co.uk/marconi.htm




- الموقع الرسمي له يقول انه ثمن زواج منحل بمعنى انفصال بين الاب والام.
- هناك ما يشير الى ان له اخ غير شقيق كان معه في رحلة وعمره عشرون عاما.
- لا يوجد معلومات عن الوالد والاغلب انه مات قبل بلوغ ماركوني العشروين
- عندما توصل الى اكتشاف افاق امه من النوم وليس والده.
- كثيرا ما كانت امه تصطحبه الى انجلترا .
- بعد العشرين عاش في ايطاليا.

سنعتبره

مجهول

ايوب صابر
17/04/2010, 03:19 PM
42

بيتهوفن

شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان بيتهوفن في 16 ديسمبر سنة 1770، وتم تعميده في 17 ديسمبر 1770. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشر من عمره سنة 1783 ميلادية. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول،

كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا ، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...88%D9%81%D9%86

Beethoven was the grandson of a musician of Flemish origin named Lodewijk van Beethoven (1712–1773).[2] Beethoven was named after his grandfather, as Lodewijk is the Dutch counterpart of Ludwig. Beethoven's grandfather was employed as a bass singer at the court of the Elector of Cologne, rising to become Kapellmeister (music director). He had one son, Johann van Beethoven (1740–1792), who worked as a tenor in the same musical establishment, also giving lessons on piano and violin to supplement his income.[2] Johann married Maria Magdalena Keverich in 1767; she was the daughter of Johann Heinrich Keverich, who had been the head chef at the court of the Archbishopric of Trier.[3]

Beethoven was born of this marriage in Bonn; he was baptized in a Roman Catholic service on 17 December 1770, and was probably born the previous day, 16 December.[4] Children of that era were usually baptized the day after birth; and it is known that Beethoven's family and his teacher Johann Albrechtsberger celebrated his birthday on 16 December. While this evidence supports the case for 16 December 1770 as Beethoven's date of birth, it cannot be stated with certainty as there is no documentary evidence of it (only his baptismal record survives).[5][6] Of the seven children born to Johann van Beethoven, only the second-born, Ludwig, and two younger brothers survived infancy. Caspar Anton Carl was born on 8 April 1774, and Nikolaus Johann, the youngest, was born on 2 October 1776.[7]

Beethoven's first music teacher was his father. A traditional belief concerning Johann is that he was a harsh instructor, and that the child Beethoven, "made to stand at the keyboard, was often in tears".[2] However, the New Grove indicates that there is no solid documentation to support it, and asserts that "speculation and myth-making have both been productive."[2] Beethoven had other local teachers as well: the court organist Gilles van den Eeden (d. 1782), Tobias Friedrich Pfeiffer (a family friend, who taught Beethoven piano), and a relative, Franz Rovantini (violin and viola).[2] His musical talent manifested itself early. Johann, aware of Leopold Mozart's successes in this area, attempted to exploit his son as a child prodigy, claiming that Beethoven was six (he was seven) on the posters for Beethoven's first public performance in March 1778.[8]

Some time after 1779, Beethoven began his studies with his most important teacher in Bonn, Christian Gottlob Neefe, who was appointed the Court's Organist in that year.[9] Neefe taught Beethoven composition, and by March 1783 had helped him write his first published composition: a set of keyboard variations (WoO 63).[7] Beethoven soon began working with Neefe as assistant organist, first on an unpaid basis (1781), and then as paid employee (1784) of the court chapel conducted by the Kapellmeister Andrea Luchesi. His first three piano sonatas, named "Kurfürst" ("Elector") for their dedication to the Elector Maximilian Frederick, were published in 1783. Maximilian Frederick, who died in 1784, not long after Beethoven's appointment as assistant organist, had noticed Beethoven's talent early, and had subsidized and encouraged the young Beethoven's musical studies
Maximilian Frederick's successor as the Elector of Bonn was Maximilian Franz, the youngest son of Empress Maria Theresa of Austria, and he brought notable changes to Bonn. Echoing changes made in Vienna by his brother Joseph, he introduced reforms based on Enlightenment philosophy, with increased support for education and the arts. The teenage Beethoven was almost certainly influenced by these changes. He may also have been strongly influenced at this time by ideas prominent in freemasonry, as Neefe and others around Beethoven were members of the local chapter of the Order of the Illuminati.[11]

In March 1787 Beethoven traveled to Vienna (it is unknown at whose expense) for the first time, apparently in the hope of studying with Mozart. The details of their relationship are uncertain, including whether or not they actually met.[12] After just two weeks there Beethoven learned that his mother was severely ill, and he was forced to return home. His mother died shortly thereafter, and the father lapsed deeper into alcoholism. As a result, Beethoven became responsible for the care of his two younger brothers, and he spent the next five years in Bonn.
In 1789, he obtained a legal order by which half of his father's salary was paid directly to him for support of the family.[16]
He also contributed further to the family's income by playing viola in the court orchestra. This familiarized Beethoven with a variety of operas, including three of Mozart's operas performed at court in this period. He also befriended Anton Reicha, a flautist and violinist of about his own age who was the conductor's nephew

http://en.wikipedia.org/wiki/Ludwig_van_Beethoven



- يتم الام في سن السابعة عشرة.
- طفوله صعبة جدا بسبب سلوك الوالد السكير ( مدمن على الكحول).
- موت اربعة من اخوانه السبعة في الطفولة المبكرة.
- والده سكير بحيث انه بدا وهو في سن 19 باستلام معاشه لاعالة العائلة.

يتيم

ايوب صابر
17/04/2010, 03:20 PM
43



فرنر هيزنبرج


Werner Heisenberg was born on 5th December, 1901, at W?rzburg. He was the son of Dr. August Heisenberg and his wife Annie Wecklein. His father later became Professor of the Middle and Modern Greek languages in the University of Munich. It was probably due to his influence that Heisenberg remarked, when the Japanese physicist Yukawa discovered the particle now known as the meson and the term "mesotron" was proposed for it, that the Greek word "mesos" has no "tr" in it, with the result that the name "mesotron" was changed to "meson". Heisenberg went to the Maximilian school at Munich until 1920, when he went to the University of Munich to study physics under Sommerfeld, Wien, Pringsheim, and Rosenthal. During the winter of 1922-1923 he went to G?ttingen to study physics under Max Born, Franck, and Hilbert. In 1923 he took his Ph.D. at the University of Munich and then became Assistant to Max Born at the University of G?ttingen, and in 1924 he gained the venia legendi at that University.

http://heisenberg.nobelpr.com/1.htm
Werner Heisenberg (1879 - 1976)
[/RIGHT]

Werner Heisenberg was born on December 5, 1901, at Würzburg, Germany. In 1923 he earned his Ph.D. at the University of Munich. Heisenberg's name will always be associated with his theory of quantum mechanics, published in 1925. For this theory, Heisenberg was awarded the Nobel Prize for Physics for 1932. He is also known for the Uncertainty Principle.

In 1941 he was appointed the Director of the Kaiser Wilhelm Institute for Physics. Heisenberg was drafted by the Nazis to lead the German atomic bomb project. However, unlike the physicists in the Soviet Union or America, he wasn't as optimistic about the feasibility of building a bomb. Near the end of the Second World War, he and other German physicists were taken prisoner by American troops and sent to England. Due to several errors early in their investigation, the German effort was never close to developing an atomic weapon. Heisenberg had spent the entire war working on a nuclear reactor, but had never accomplished a chain reaction.

After the war, he served as the director of the Max Planck Institute at G&ouml;ttingen (and from 1958 at Munich). He held this post until he resigned in 1970. He continued to work on problems of plasma physics and thermonuclear processes, as well as on the unified field theory of elementary particles. Werner Heisenberg died on February 1, 1976

http://www.nobel-winners.com/Physics...eisenberg.html

http://www.pbs.org/hollywoodpresents...eisenberg.html[/COLOR][/SIZE]


[RIGHT][SIZE="5"][COLOR="Red"]
- لا يوجد اي معلومات عن والدته.
- لا يوجد تفاصيل عن طفولته وشبابه.
- احد المواقع يقول ان والده كان بعيدا عن البيت بسبب الحروب.

سنعتبره مجهول لانه لا يوجد اي معلومة تؤكد وجود والدته.

مجهول

ايوب صابر
17/04/2010, 03:22 PM
44

الكسندر جراهام بل

1847-1922

ودع بل الدنيا دون أن يحقق حلمه الحقيقي .. لقد وعد زوجته الحبيبة ((مابل))أنه سيخترع لها جهازا ًيمكنها من الكلام ولكنه لم يفعل ، وبقيت الزوجة من بعده لتقضي البقية الباقية من حياتها كما هي صماء بكماء.

ولد الكسندر جراهام ل في ادنبره باسكتلندة عام 1847 ، واستقر منذ عام 1871 في الولايات المتحدة الأمريكية ،وحصل على الجنسية الأمريكية ، وتزوج من أمريكية تدعى مابل أنجبت له لأربعة أولاد،صبيان ماتا وابنتين.

ولد "ألكسندر بيل" في إدنبرة باسكتلندا في 3 مارس عام 1847.[5] كانت عائلته تقطن في منزل في 16 شارع شارلوت بالمنطقة الجنوبية منه، إدنبرة، اسكتلندا، والآن يعد من الأماكن البارزة والمعالم الشهيرة حيث يوجد على بابه علامة تذكارية تدل على أن هذا المنزل هو مسقط رأس "ألكسندر جراهام بيل". وكان له شقيقان هما "ميلفيل جيمس بيل" (1845-1870) و"إدوارد تشارلز بيل" (1848-1867). ولكنهما تُوُفِيَا إثر إصابتهما بمرض السل. أما والده فهو البروفيسور "ألكسندر ميلفيل بيل" وأمه "إليزا جريس" (التي كانت تدعى قبل زواجها "سيموند").[6] [7] على الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر بيل"، فإنه عندما بلغ العاشرة من عمره توسل إلى والده وطلب منه أن يكون له كنية مثل شقيقيه. [8] وفي عيد ميلاده الحادي عشر، قَبِل والده بكنية "جراهام" وسمح له بذلك وجاء اختيارهم لهذه الكنية من صميم حبهم وخالص إعجابهم بشخص كندي يدعى "ألكسندر جراهام" الذي كان يستضيفه والده وهو من أحد تلاميذه وأصبح صديقًا للعائلة.

[9] ولكن، ظل أقاربه وأصدقاءه المقربين يلقبونه باسم "أليك" الذي استمر والده يناديه به حتى قرابة موته.[10]
مأساة عائلته
وفي عام 1865، عندما انتقلت عائلة "بيل" إلى لندن، [25] عاد "بيل" إلى وستون هاوس أكاديمي كمدرس مساعد بها، وأثناء وقت فراغه كان يواصل إجراء التجارب على الصوت مستخدمًا عدد قليل من الأجهزة والأدوات المعملية. كما ركز "بيل" على إجراء التجارب باستخدام الكهرباء من أجل نقل الصوت ثم بعد ذلك كان يقوم بتركيب سلك التلغراف من حجرته في كلية سومرست (Somerset College) إلى حجرة أحد أصدقائه.

وعلى مدار فصلي الخريف والشتاء في عام 1867، اضطربت حالته الصحية وكان ذلك بسبب التعب وكثرة الإجهاد. وكان شقيقه الأصغر "إدوارد تيد" طريح الفراش حيث كان يعاني من إصابته بمرض السل. على الرغم من أن "بيل" قد استعاد صحته (من هذا الحين يشير إلى نفسه باسم ألكسندر جراهام بيل "A.G. Bell") وعمل في السنة التالية بكلية سومرست Somerset College في مدينة باث، بمقاطعة سومرست، إنجلترا، فإن حالة أخيه الصحية كانت في تدهور تام. ولم يُشفَ "إدوارد" من مرضه. وبوفاة أخيه، قرر "بيل" العودة إلى موطنه في عام 1867. كما أن شقيقه الأكبر "ميلفيل" قد تزوج وترك المنزل. ومع أن "بيل" كان يطمح في الحصول على درجة علمية من جامعة لندن (University College London)، فإنه كان ينظر لسنواته التالية على اعتبار أنها تعد بمثابة سنوات تحضيرية لخوض الامتحانات التي تسبق الحصول على الدرجة العلمية ولذا كرس وقت فراغه لقضائه في منزل العائلة من أجل البحث والدراسة. كما أن مساعدته لوالده في الأبحاث والدراسات والمحاضرات الخاصة بالكلام المرئي قد دفعته للالتحاق للتدريس بالمدرسة الخاصة لـ "سوزانا إي هال" للصم (Susanna E. Hull's private school for the deaf) والتي توجد في جنوب منطقة كنسينجتون (South Kensington)، غرب لندن. وكان أول اثنين من الطلاب الدارسين لديه هما فتاتان من الصم والبكم واللتان حققتا تقدمًا ملحوظًا في تعلم النطق تحت إشرافه ورعايته. على الرغم من أنه كان يبدو أن أخاه الأكبر قد حقق نجاحًا في العديد من المجالات، منها فتح مدرسته الجديدة الخاصة بعلوم التخاطب وتعليم النطق وترشيحه للحصول على براءة اختراع لأحد الابتكارات علاوة على أنه كَوَّن أسرة، فإن "بيل" لم يزل مدرسًا. ومع ذلك، ففي مايو عام 1870، توفي "ميلفيل" إثر معاناته من مضاعفات نتجت عن إصابته بمرض السل، الأمر الذي أدى إلى مواجهة الأسرة لأزمة شديدة.

كما أن والده كان يعاني من قبل من مرض تسبب له في معاناته من وهن وضعف عام في صحته ولكنه تماثل للشفاء واستعاد صحته عقب فترة النقاهة التي قضاها في نيوفاوندلاند (Newfoundland) بكندا. وعندما علم والداه بأن ابنهما الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو أيضًا يعاني من المرض، بدأ والداه في التخطيط لحياته. حيث قرر الأب "ألكسندر ميلفيل بيل" بشكل حاسم أن يطلب من "جراهام بيل" الترتيب لبيع جميع ممتلكات الأسرة، [26] وإتمام جميع شئون إخوته (كما أن بيل كان مهتمًا بتلميذه الأخير الذي كان يعالجه من التلعثم (صعوبة التكلم)، [27] ومشاركة والده ووالدته التخطيط للعيش في أمريكا، هذا العالم الجديد المقبلين عليه.[28] وعلى مضض، قرر "بيل" أيضًا الانفصال عن "ماري إكليستون" (Marie Eccleston) وإنهاء علاقته بها ظنًا منه أنها لم تكن على استعداد لترك إنجلترا للسفر معه إلى خارج البلاد.[28]



[COLOR="Blue"]http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D 9%87%D8%A7%D9%85_%D8 %A8%D9%84



Alexander Graham Bell Biography
(1847–1922)

born , March 3, 1847, Edinburgh—died Aug. 2, 1922, Beinn Bhreagh, Cape Breton Island, Nova Scotia, Can.) Scottish-born American audiologist best known as the inventor of the telephone (1876). For two generations his family had been recognized as leading authorities in elocution and speech correction, with Alexander Melville Bell's Standard Elocutionist passing through nearly 200 editions in English. Young Bell and his two brothers were trained to continue the family profession. His early achievements on behalf of the deaf and his invention of the telephone before his 30th birthday bear testimony to the thoroughness of his
Alexander (“Graham” was not added until he was 11) was the second of the three sons of Alexander Melville Bell and Eliza Grace Symonds Bell. Apart from one year at a private school, two years at Edinburgh's Royal High School (from which he was graduated at 14), and attendance at a few lectures at Edinburgh University and at University College in London, Bell was largely family trained and self-taught. His first professional post was at Mr. Skinner's school in Elgin, County Moray, where he instructed the children in both music and elocution. In 1864 he became a resident master in Elgin's Weston House Academy, where he conducted his first studies in sound. Appropriately, Bell had begun professionally as he would continue through life—as a teacher-scientist.

In 1868 he became his father's assistant in London and assumed full charge while the senior Bell lectured in America.

The shock of the sudden death of his older brother from tuberculosis, which had also struck down his younger brother, and the strain of his professional duties soon took their toll on young Bell. Concern for their only surviving son prompted the family's move to Canada in August 1870, where, after settling near Brantford, Ont., Bell's health rapidly improved.

From his early years, Bell showed a sensitive nature and a talent for art, poetry and music that was encouraged by his mother. With no formal training, he mastered the piano and became the family's pianist.[13] Despite being normally quiet and introspective, he revelled in mimicry and "voice tricks" akin to ventriloquism that constantly entertained family guests.[13]

Bell was also deeply affected by his mother's gradual deafness, (she began to lose her hearing when he was 12) and learned a manual finger language so he could sit at her side and tap out silently the conversations swirling around the family parlour.[14] He also developed a technique of speaking in clear, modulated tones directly into his mother's forehead wherein she would hear him with reasonable clarity.[15] Bell's preoccupation with his mother's deafness led him to study acoustics.[/COLO
R]



- مات له اثنين اخوه وهو صغير بمرض السل.
- ظهر عليه علامات المرض فانتقلت العائلة الى كندى لعلاجه.
- فقدت امه سمعها واصبحت صماء وهو في سن الثانية عشره.
- زوجته كانت صماء ووعدها بان يصنع لها اله تجعلها تسمع .
- مات له ولدان.
- عاش وعمر 16 سنه مع جده لمدة عام بعد عن الوالدين.

رغم مأساوية وضعه وعدم وجود تواريخ محددة لوفاة والديه سنعتبره عاش في كنفهم.

ليس يتيم لكنه مر بتجرة موت اخوته واحد اكبر منه وواحد اصغر منه.
فقدت امه السمع واثر ذلك فيه كثيرا وكان يجري تجارب ليجعلها تسمع.

ليس يتيم

ايوب صابر
17/04/2010, 03:23 PM
45



فلمنج




Sir Alexander Fleming (6 August 1881 – 11 March 1955) was a Scottish biologist and pharmacologist. Fleming published many articles on bacteriology, immunology and chemotherapy. His best-known achievements are the discovery of the enzyme lysozyme in 1923 and the antibiotic substance penicillin from the fungus Penicillium notatum in 1928, for which he shared the Nobel Prize in Physiology or Medicine in 1945 with Howard Walter Florey and Ernst Boris Chain.[1]

In 1999, Time Magazine named Fleming one of the 100 Most Important People of the 20th Century for his discovery of penicillin, and stated; "It was a discovery that would change the course of history. The active ingredient in that mold, which Fleming named penicillin, turned out to be an infection-fighting agent of enormous potency. When it was finally recognized for what it was—the most efficacious life-saving drug in the world—penicillin would alter forever the treatment of bacterial infections. By the middle of the century, Fleming's discovery had spawned a huge pharmaceutical industry, churning out synthetic penicillins that would conquer some of mankind's most ancient scourges, including syphilis, gangrene and tuberculosis".[2]
Early life

St.Mary's Hospital, Paddington, London.Fleming was born on 6 August 1881 at Lochfield, a farm near Darvel in East Ayrshire, Scotland. He was the third of the four children of Hugh Fleming (1816–1888) from his second marriage to Grace Stirling Morton (1848–1928), the daughter of a neighbouring farmer. Hugh Fleming had four surviving children from his first marriage. He was 59 at the time of his second marriage, and died when Alexander (known as Alec) was seven.

Fleming went to Louden Moor School and Darvel School, and then for two years to Kilmarnock Academy. After working in a shipping office for four years, the twenty-year-old Fleming inherited some money from an uncle, John Fleming. His older brother, Tom, was already a physician and suggested to his younger sibling that he follow the same career, and so in 1901, the younger Alexander enrolled at St Mary's Hospital, Paddington, London. He qualified for the school with distinction in 1906 and had the option of becoming a surgeon.

http://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_Fleming


يتيم الاب في السابعة

يتيم

ايوب صابر
17/04/2010, 03:25 PM
46

سيمون بوليفار

ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الاسباني.

يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية اسمه الكامل خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.

"في كلمة واحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكر والكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاء الأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".

هكذا وضّح سيمون بوليفار الدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسباني ووكلاءه.

تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته.

سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.

كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".

كان السكان الأصليون لفنزويلا هم الهنود والذين عاشوا في المنطقة على شكل قبائل، وذلك قبل أن يقوم المستكشف كريستوفر كولومبس بالنزول إلي أرضها في عام 1498م وذلك من خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد، وأيضاً قبل أن يتوافد عليها الأوربيون، استعمر الأسبان فنزويلا وحكمتها الحكومة الأسبانية على مدار ثلاثمائة عام، ويرجع الفضل في تحرير فنزويلا إلي سيمون بوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقه مهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية ومن الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أول المستعمرات التي طالبت بالاستقلال، وفي عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، وجاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلك فنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتها البوليفار.

في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. وتوفي بوليفار في بيت اسباني في يناير عام 1830.

كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامه الأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.

وهو كما تقول الموسوعة العربية العالمية "الجنرال الفنزولي الذي ساعد بوليفيا وعدة دول أمريكية أخرى على التحرر من الحكم الاستعماري الأسباني".

لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية . وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدى أعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذا العمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكن مع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."

فعندما قابله الأرامل على ضفاف نهر الكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذو الاستقلال".

فكان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فرد بقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب . التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذه الشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيها الجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدر بثمن".

وقد طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً . هذه اهتمامات أموات".


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=67097&pg=1



Sim&oacute;n José Antonio de la Sant&iacute;sima Trinidad Bol&iacute;var Palacios y Blanco, commonly known as Sim&oacute;n Bol&iacute;var (July 24, 1783 – December 17, 1830) was a South American political leader. Together with José de San Mart&iacute;n, he played a key role in Latin America's successful struggle for independence from Spain.

Following the triumph over the Spanish Monarchy, Bol&iacute;var participated in the foundation of the first Republic of Colombia (today referred to by historians as "Gran Colombia" to avoid confusion with the current nation of the same name), a nation formed from several former Spanish colonies. He was President of Gran Colombia from 1819 to 1830. Bol&iacute;var is credited with contributing decisively to the independence of the present-day countries of Venezuela, Colombia, Ecuador, Panama, Peru, and Bolivia and is revered as a national hero in them.


Sim&oacute;n Bol&iacute;var was born in Caracas, Captaincy General of Venezuela (now the Bolivarian Republic of Venezuela). The Bol&iacute;var aristocratic bloodline derives from a small village in the Basque Country (Spain, Europe), called La Puebla de Bol&iacute;var, which is the origin of the surname.[1] His father descended remotely from King Fernando III of Castile and Count Amedeo IV of Savoy, and came from the male line of the de Ardanza family.[2] The Bol&iacute;vars settled in Venezuela in the sixteenth century.

His distant ancestor was Sim&oacute;n de Bol&iacute;var (or Simon de Bolibar, the spelling was not settled until the nineteenth century), who had lived in Santo Domingo from 1550 to 1570 and worked for its governor. When the governor of Santo Domingo was reassigned to Venezuela in 1589, Bol&iacute;var went along with him. As an early settler in Caracas Province, he achieved a prominent position in the local society, and he and his descendants acquired estates, encomiendas and positions in the Caracas cabildo. The position of the family is illustrated by the fact that when the Caracas Cathedral was built in 1594, the Bol&iacute;var family had one of the first dedicated side chapels. The majority of the wealth of his descendants came from these estates, the most important of which was a sugar plantation in San Mateo, which came with an encomienda that provided the labor needed to run the estate.[3] In later centuries, slave and free black labor would have replaced most of the encomienda labor. A portion of their wealth also came from the silver, gold and, more importantly, copper mines in Venezuela. In 1632, small gold deposits were first mined in Venezuela, leading to further discoveries of much more extensive copper deposits. From his mother's family the Palacioses, Sim&oacute;n Bol&iacute;var inherited the copper mines at Cocorote. Slaves provided the majority of the labor in these mines. Towards the end of the seventeenth century copper exploitation became so prominent in Venezuela that it became known as Cobre Caracas ("Caracas copper"). Many of the mines became the property of the Bol&iacute;var family. Bol&iacute;var's grandfather, Juan de Bol&iacute;var y Mart&iacute;nez de Villegas, paid 22,000 ducats to the monastery at Santa Maria de Montserrat in 1728 for a title of nobility that had been granted by the king for its maintenance. The Crown never issued the patent of nobility, and so the purchase became the subject of lawsuits that were still going in Sim&oacute;n Bol&iacute;var's lifetime, when independence made the point moot. (If successful, Bol&iacute;var's older brother, Juan Vicente, would have become the Marqués de San Luis and Vizconde de Cocorote.) Sim&oacute;n Bol&iacute;var used his family's immense wealth to finance his revolutionary efforts.

Following the early deaths of his father Juan Vicente Bol&iacute;var y Ponte (died 1786), and his mother Mar&iacute;a de la Concepci&oacute;n Palacios y Blanco (died 1792), he went to Spain in 1799 at age sixteen to complete his education. There he married Mar&iacute;a Teresa Rodr&iacute;guez del Toro y Alaysa, related to the family of the Marqués del Toro of Caracas, in 1802, but, eight months after moving to Venezuela with her new husband, she succumbed to yellow fever. Bol&iacute;var returned to Europe in 1804, where he lived in Napoleonic France for a while and undertook the Grand Tour[4] During this time in Europe, it was rumored that he met Alexander Humboldt in Paris. Humboldt wrote in 1804 of having met a young man in Paris and Humboldt had noticed how the young man loved liberty and made for some lively conversation, but he left Humboldt unimpressed.

يتيم يتم مكثف حيث مات الاب وعمره ثلاث سنوات والام وعمره

يتيم مكثف اليتم

ايوب صابر
19/04/2010, 10:30 PM
47



اوليفر كرومويل

أوليفر كرومويل، ولد في 25 أبريل 1955م في هانتنغتون، هاندندتونشاير. أوليفر كرومويل كان رجلاً عسكرياً ورجل دولة بريطاني، وقد قاد الجيش البرلماني خلال الحرب الأهلية البريطانية، وكان لورد (Lord Protector) في انجلترا، اسكتلندا وكذلك ايرلندا من عام 1653 حتى عام 1658م.

درس اوليفر كرومويل في جامعة كامبردج، وتزوج من الانسة اليزابيث بورشيير، وهذا جعله يرث املاكاً طائلة من خاله وكذلك من زوجته.

في عام 1628 بدأ التاريخ السياسي لأوليفر كرومويل حين تم انتخابه عضواً في البرلمان.

في عام 1641م، قام كرومويل بمساندة الجيش والبرلمان ضد الملك تشارلز الاول، وقد قاد ذلك إلى إعدام الملك تشارلز الاول، في مشهد مأساوي، وقد تم تمثيل هذه الفترة من التاريخ البريطاني في فيلم قبل عدة اعوام، ومن المشاهد المؤلمة. أن تشارلز الاول الذي رفض أن يتنازل عن العرش، بحكم أن الله اختاره ليصبح ملكاً، وليس مستعداً ان يتنازل عن ما اختاره الله له..! فكانت النتيجة أن تم اعدامه، وقد وقف كرومويل خلف الملك اثناء قتله، وأخذ يطلخ يديه بدماء الملك ويرفعها للحشود قائلاً: انظروا إن دمه احمر مثلنا.. مثل كل الناس، ليس دمه ازرق، كما كان يعتقد الناس..!

بعد ذلك اصبح أوليفر كرومويل رئيساً للمجلس الجمهوري لبريطانيا، وهذه الفترة القصيرة التي اصبحت فيها بريطانيا جمهورية، ولكن بعد ذلك عادت الاسرة المالكة الى الحكم بعد ان طلب الناس من العائلة العودة الى الحكم مرة اخرى، وبذلك انتهت فترة تاريخية مؤلمة من التاريخ البريطاني، كانت هناك حرب اهلية، وإعدام ملك بريطانيا، وتحول الدولة الى النظام الجمهوري لفترة وجيزة. وتوفي اوليفر كرومويل في 3 سبتمبر 1658م في لندن.

اوليفر كرومويل كان يعاني من نوبات ذهانية (Psychotic Episodes)، وكان رجلاً غريب الاطوار، حفظ الانجيل، وكان يعاني من هوس ديني، وكان من الذين اصطدموا برجال الدين في بريطانيا، وكان من الذين لا يطيعون السلطات، وكان دائم العصيان للمسؤولين والسلطات، وكان يعتقد بأنه شخص مختار من قبل الله ليحكم بريطانيا، لذلك استطاع اقناع الكثيرين بهذا الأمر، وهنا الخطورة، فرغم أنه من عائلة ارستقراطية، وعائلته لها مكانة مميزة بين العائلات الارستقراطية في السياسة البريطانية الا ان مرض كرومويل العقلي، جعله يقنع الآخرين بأنه شخص اختاره الله ليحكم بريطانيا، وقد تبعه أشخاص كثيرون، خاصة بعد أن اصبح قائد الجيش البرلماني الذي قاد التمرد ضد الملك وأعدم الملك تشارلز الأول. هنا تكمن خطورة الامراض العقلية التي تلعب دوراً خطيراً في كثير من الاوقات، فمرض اوليفر كرومويل بالهوس الديني، وهو للأسف ليس مرضاً نادراً، وكثيراً من الاحيان قد لا يعرف الاشخاص العاديين بأن هذا مرض بل يصدقونه، ويتعاونون معه، لذلك فإن خطورة الامراض العقلية المرتبطة بالدين، مثلما كان مع اوليفرا كرومويل، والذي كان حافظاً للانجيل واستخدم الدين لتعويض أكبر ملكية في العالم في ذلك الوقت، وحول اكثر الملكيات قوة ورسوخاً الى جمهورية، وكان شجاعاً نتيجة مرضه الذي يجعله لا يقدر ما النتائج التي قد يترتب عليها أفعاله.. لذلك كان يعتقد بأن الله معه، ولن يخذله، وللاسف اقتنع به الكثير من الناس في ذلك الوقت، واستطاع تحويل بريطانيا الى جمهورية واصبح الشخص الأول بما يعادل رئيس الجمهورية، ولكن بعد ذلك اكتشف المحيطون به غرابة اطواره ومرضه فنفوه الى احدى الجزر النائية، وعاد ليموت في لندن.. بعد أن غير تاريخ بريطانيا وجعلها جمهورية بدلاً من ملكية عتيدة في ذلك التاريخ. إن الامراض العقلية مثل هذه الامراض التي لا يعرفها الا الاشخاص المتخصصون في الصحة النفسية، وكثيراً ما نواجه اشخاصاً يدعون بأنهم انبياء أو ملوك أو اشخاص مشهورون تحت وطأة المرض. وهذا الذي قام به اوليفر كرومويل دليل ملموس على خطورة الامراض العقلية وما قد يترتب عليها من أفعال ومشاكل ربما تكون خطيرة، لأن المريض العقلي بمثل هذه الامراض لا يقدر الامور ومتهور جداً بحيث إنه لا يعرف الخطر ومستعد للموت من اجل افكاره المرضية.. لذلك يجب أخذ الامور بجدية عندما تظهر بعض الاعراض النفسية على أي شخص كان..!

http://www.alriyadh.com/2005/12/23/article117628.html





Oliver Cromwell (25 April 1599 – 3 September 1658) was an English military and political leader best known for his involvement in making England into a republican Commonwealth and for his later role as Lord Protector of England, Scotland, and Ireland.

He was one of the commanders of the New Model Army which defeated the royalists in the English Civil War. After the execution of King Charles I in 1649, Cromwell dominated the short-lived Commonwealth of England, conquered Ireland and Scotland, and ruled as Lord Protector from 1653 until his death in 1658.

Cromwell was born into the ranks of the middle gentry, and remained relatively obscure for the first 40 years of his life. At times his lifestyle resembled that of a yeoman farmer until his finances were boosted thanks to an inheritance from his uncle. After undergoing a religious conversion during the same decade, he made an Independent style of Puritanism a core tenet of his life. Cromwell was elected Member of Parliament for Cambridge in the Short (1640) and Long (1640-49) Parliaments, and later entered the English Civil War on the side of the "Roundheads" or Parliamentarians.

An effective soldier (nicknamed "Old Ironsides"), he rose from leading a single cavalry troop to command of the entire army. Cromwell was one of the signatories of Charles I's death warrant in 1649 and was a member of the Rump Parliament (1649-1653), being chosen by the Rump to take command of the English campaign in Ireland during 1649-50. He then led a campaign against the Scottish army between 1650-51. On 20 April 1653 he dismissed the Rump Parliament by force, setting up a short-lived nominated assembly known as the Barebones Parliament before being made Lord Protector of England, Scotland, and Ireland on 16 December 1653. He was buried in Westminster Abbey, but when the Royalists returned to power his corpse was dug up, hung in chains, and beheaded.

Cromwell has been a controversial figure in the history of the British Isles – a regicidal dictator to some historians (such as David Hume and Christopher Hill) and a hero of liberty to others (such as Thomas Carlyle and Samuel Rawson Gardiner). In Britain he was elected as one of the Top 10 Britons of all time in a 2002 BBC poll.[1] His measures against Irish Catholics have been characterized by some historians as genocidal or near-genocidal,[2] and in Ireland itself he is widely hated.[


Youth, education
Records survive of Cromwell's baptism on 29 April 1599 at St. John's Church,[9] and his attendance at Huntingdon Grammar School
. He went on to study at Sidney Sussex College, Cambridge, which was then a recently founded college with a strong puritan ethos. He left in June 1617 without taking a degree, immediately after the death of his father.[

http://en.wikipedia.org/wiki/Oliver_Cromwell



يتيم في الـ 18

ايوب صابر
19/04/2010, 10:31 PM
48

جون لوك


Philosophers: John
Locke
(1632-1704 CE)


John Locke was born in Wrington, Somerset in 1632, the son of a country lawyer who served as a Captain of Horse in the Parliamentary army; both his parents died when he was young. He was educated at Westminster School and Christ Church, Oxford, and elected to a Studentship in 1659; for three or four years he taught Greek, rhetoric, and moral philosophy there. He hadn't, however, found the conventional, Aristotelian style of philosophy taught at that time to his taste, and went on to study medicine, finally receiving a degree in 1674, and a year later being elected to a medical Studentship. He wasn't, however, qualified to practise as a doctor, though he did so informally - and this led to an important change in his life, for he operated successfully on Lord Shaftesbury, whose household he joined as advisor, medic, and friend. Shaftesbury, an influential politician, was able to put various government appointments Locke's way. However, Shaftesbury fell from favour, and Locke not only lost a powerful patron, but felt threatened enough to leave England for France. His anti-Royalist views certainly made him unpopular in some quarters, and his prudence was probably well founded.

When Shaftesbury regained his influence briefly, Locke returned to England, but soon felt obliged to leave again, this time for the Netherlands, where he lived for five years, before finally returning to England on the accession of William and Mary. It was during his stay in the Netherlands that he wrote the Letter on Tolerance, and finished his two most important works, both published in 1690 after his return to England: An Essay on Human Understanding and Two Treatises on Government.

The new regime in England honoured Locke with various government posts. He settled at Oates in Essex, at the house of Damaris Masham, where he died in 1704 at the age of seventy-two, possibly as the result of a tiring journey made to London at the behest of King William.


--------------------------------------------------------------------------------

Locke's philosophical interests divide roughly into three parts: political, epistemological, and scientific. On the scientific side, he was much influenced by his friend, the Irish scientist Robert Boyle, whom he helped with his experiments, and whose corpuscular theory of matter Locke argued for in the Essay. According to this theory, every physical thing is composed of sub-microscopic, indivisible particles, corpuscles, and all of an object's properties are the result of the arrangement of its corpuscles. There are two main kinds of property or quality: primary and secondary. They're both the powers to produce ideas in us, but whereas the ideas produced by primary qualities resemble the objects, the ideas produced by secondary qualities don't.

Primary qualities are spatiotemporal and quantitative (for example, size and shape), while secondary qualities are non-spatiotemporal and qualitative (for example, colour and taste). The secondary qualities depend upon the primary-quality arrangements of the corpuscles of the object, together with the arrangements of corpuscles in the perceiver, and (in the case of sight and hearing) the corpuscles making up the light or the air. Corpuscles themselves, of course, have primary but not secondary qualities.

This is a more sophisticated version of a distinction to be found in Galileo and Descartes; they considered the secondary qualities to be subjective, simply in the mind of the observer (and therefore of no interest to science), while Locke held all qualities to be objective, genuinely part of the world. The ideas produced by the qualities, on the other hand, do differ in their status: primary-quality ideas are utterly objective, secondary-quality aren't.

All knowledge, argues Locke, comes through the senses. there can be no innate ideas, no knowledge placed in us by god from birth. Rather, each of is born a tabula rasa, a blank slate, upon which experience writes. He accepts that we have innate abilities, such as the ability to reason, but no more. This isn't to say that we can only gain knowledge of what we can actually observe; that would be absurd; we can certainly use our reason to go beyond our experience - such as, for example, our knowledge of corpuscles - but not to replace it. The influence of Pierre Gassendi is clear here, but although he disagrees with Descartes in many respects, Locke is essentially a Cartesian philosopher, doing philosophy in the way that Descartes developed, and taking as his starting point many of Descartes' ideas.

With regard to politics, Locke was very much concerned to oppose the notion of the divine right of kings - the religious defence of absolute monarchy. He set out to show how the political state was established and justified, arguing that in the original, pre-political state of nature, people find that they need to join together in order to protect their natural rights. That is, there's a need for someone to play the part of an impartial adjudicator and defender of rights; that adjudicator must have the consent of the people, and in order to gain such protection they must willingly give up their personal right to punish wrongdoing. Society is thus founded on a contract; if the adjudicator - the sovereign - breaks the terms of the contract, the people have the right to rebel, and to choose another government.

http://users.ox.ac.uk/~worc0337/authors/john.locke.html


- يتيم يتم مكثف حيث مات والديه وهو صغير

يتيم

ايوب صابر
19/04/2010, 10:32 PM
49


ميكيل انجيلو


Michelangelo di Lodovico Buonarroti Simoni[1] (6 March 1475 – 18 February 1564), commonly known as Michelangelo, was an Italian Renaissance painter, sculptor, architect, poet, and engineer. Despite making few forays beyond the arts, his versatility in the disciplines he took up was of such a high order that he is often considered a contender for the title of the archetypal Renaissance man, along with his rival and fellow Italian Leonardo da Vinci.

Michelangelo's output in every field during his long life was prodigious; when the sheer volume of correspondence, sketches, and reminiscences that survive is also taken into account, he is the best-documented artist of the 16th century. Two of his best-known works, the Pietà and David, were sculpted before he turned thirty. Despite his low opinion of painting, Michelangelo also created two of the most influential works in fresco in the history of Western art: the scenes from Genesis on the ceiling and The Last Judgment on the altar wall of the Sistine Chapel in Rome. As an architect, Michelangelo pioneered the Mannerist style at the Laurentian Library. At 74 he succeeded Antonio da Sangallo the Younger as the architect of Saint Peter's Basilica. Michelangelo transformed the plan, the western end being finished to Michelangelo's design, the dome being completed after his death with some modification.

In a demonstration of Michelangelo's unique standing, he was the first Western artist whose biography was published while he was alive.[2] Two biographies were published of him during his lifetime; one of them, by Giorgio Vasari, proposed that he was the pinnacle of all artistic achievement since the beginning of the Renaissance, a viewpoint that continued to have currency in art history for centuries. In his lifetime he was also often called Il Divino ("the divine one").[3] One of the qualities most admired by his contemporaries was his terribilità, a sense of awe-inspiring grandeur, and it was the attempts of subsequent artists to imitate Michelangelo's impassioned and highly personal style that resulted in Mannerism, the next major movement in Western art after the High Renaissance

Early life
Michelangelo was born on 6 March 1475[a] in Caprese near Arezzo, Tuscany.[4] His family had for several generations been small-scale bankers in Florence but his father, Lodovico di Leonardo di Buonarroti di Simoni, failed to maintain the bank's financial status, and held occasional government positions.[2] At the time of Michelangelo's birth, his father was the Judicial administrator of the small town of Caprese and local administrator of Chiusi. Michelangelo's mother was Francesca di Neri del Miniato di Siena.[5] The Buonarrotis claimed to descend from the Countess Mathilde of Canossa; this claim remains unproven, but Michelangelo himself believed it.[6] Several months after Michelangelo's birth the family returned to Florence where Michelangelo was raised.

At later times, during the prolonged illness and after the death of his mother when he was seven years old, Michelangelo lived with a stonecutter and his wife and family in the town of Settignano where his father owned a marble quarry and a small farm.[5] Giorgio Vasari quotes Michelangelo as saying, "If there is some good in me, it is because I was born in the subtle atmosphere of your country of Arezzo. Along with the milk of my nurse I received the knack of handling chisel and hammer, with which I make my figures."[4]
Michelangelo's father sent him to study grammar with the Humanist Francesco da Urbino in Florence as a young boy.[4][7][b] The young artist, however, showed no interest in his schooling, preferring to copy paintings from churches and seek the company of painters.[7] At thirteen, Michelangelo was apprenticed to the painter Domenico Ghirlandaio.[1][8] When Michelangelo was only fourteen, his father persuaded Ghirlandaio to pay his apprentice as an artist, which was highly unusual at the time.[9] When in 1489 Lorenzo de' Medici, de facto ruler of Florence, asked Ghirlandaio for his two best pupils, Ghirlandaio sent Michelangelo and Francesco Granacci.[10] From 1490 to 1492, Michelangelo attended the Humanist academy which the Medici had founded along Neo Platonic lines. Michelangelo studied sculpture under Bertoldo di Giovanni. At the academy, both Michelangelo's outlook and his art were subject to the influence of many of the most prominent philosophers and writers of the day including Marsilio Ficino, Pico della Mirandola and Angelo Poliziano.[11] At this time Michelangelo sculpted the reliefs Madonna of the Steps (1490–1492) and Battle of the Centaurs (1491–1492). The latter was based on a theme suggested by Poliziano and was commissioned by Lorenzo de Medici.[12] While both were apprenticed to Bertoldo di Giovanni, Pietro Torrigiano struck the 17 year old on the nose, and thus caused that disfigurement which is so conspicuous in all the portraits of Michelangelo. [13]

Early adulthood
Lorenzo de' Medici's death on 8 April 1492, brought a reversal of Michelangelo's circumstances.[14] Michelangelo left the security of the Medici court and returned to his father's house. In the following months he carved a wooden crucifix (1493), as a gift to the prior of the Florentine church of Santo Spirito, who had permitted him some studies of anatomy on the corpses of the church's hospital.[15] Between 1493 and 1494 he bought a block of marble for a larger than life statue of Hercules, which was sent to France and subsequently disappeared sometime circa 1700s.[12][c] On 20 January 1494, after heavy snowfalls, Lorenzo's heir, Piero de Medici commissioned a snow statue, and Michelangelo again entered the court of the Medici.

In the same year, the Medici were expelled from Florence as the result of the rise of Savonarola. Michelangelo left the city before the end of the political upheaval, moving to Venice and then to Bologna.[14] In Bologna he was commissioned to finish the carving of the last small figures of the Shrine of St. Dominic, in the church dedicated to that saint. Towards the end 1494, the political situation in Florence was calmer. The city, previously under threat from the French, was no longer in danger as Charles VIII had suffered defeats. Michelangelo returned to Florence but received no commissions from the new city government under Savonarola. He returned to the employment of the Medici.[16] During the half year he spent in Florence he worked on two small statues, a child St. John the Baptist and a sleeping Cupid. According to Condivi, Lorenzo di Pierfrancesco de' Medici, for whom Michelangelo had sculpted St. John the Baptist, asked that Michelangelo "fix it so that it looked as if it had been buried" so he could "send it to Rome…pass [it off as] an ancient work and…sell it much better." Both Lorenzo and Michelangelo were unwittingly cheated out of the real value of the piece by a middleman. Cardinal Raffaele Riario, to whom Lorenzo had sold it, discovered that it was a fraud, but was so impressed by the quality of the sculpture that he invited the artist to Rome.[17] [d] This apparent success in selling his sculpture abroad as well as the conservative Florentine situation may have encouraged Michelangelo to accept the prelate's i

http://en.wikipedia.org/wiki/Michelangelo




- يتم الام في السابعة .
- قصائده ورسومه التي تتمحور حول الرجولة ملفته للانتباه.

يتيم

ايوب صابر
19/04/2010, 10:35 PM
50


البابا اوربان الثاني



Pope Urban II

The beginning of the crusading period is generally attributed by historians to Pope Urban II's (b.1042-d.1099) calling of the First Crusade at the Council of Clermont in 1095. Several greater and lesser accounts of the Pope's speech exist and while some themes are common to all, some show striking differences of emphasis. One thing all accounts agree on is the enthusiastic response of Urban's listeners in the wake of his speech.

He was born Otho of Lagery into a knightly family in the province of Champagne in 1042. While a young man, he became a canon and archdeacon in Reims. In 1070 he retired to the famous center of eleventh-century eccesiastical reform at the Cluny monastery. There he fell under the guidance of St. Hugh who sent him to Rome to serve under another former Cluniac monk, Pope Gregory VII. His time at Cluny and serving under Pope Gregory VII insured Urban's later papacy would follow in the traditions of Cluniac reform.

Yet perhaps most importantly, the influence of Gregory VII on the future Pope may have been a major cause of his later willingness to call the First Crusade in 1095. This is because in the wake of the disasterous battle of Mantzikert in 1071, Byzantium had expressed a desire for western military aid in their battles against Islamic armies.

As early as 1074 Pope Gregory VII had considered calling for up to 50,000 soldiers to fight in the East on behalf of Byzantium, which may have only been prevented by the hardships and distractions Gregory VII endured in his disputes with secular authorities, especially with King Henry IV. Without such distractions, Gregory VII likely would have called the First Crusade in 1074. Yet this distinction was reserved for his loyal understudy, the future Pope Urban II.

Following the brief three year reign of Pope Victor III, Otho of Lagery became Pope Urban II in 1088. Among his first acts as Pope was to call on the Princes and nobility that had been loyal to Gregory VII to remain loyal to him as he would hold fast to the policies and idealogy of his mentor.

After spending the first half of his reign dealing with political division and war in Italy, the Pope could only enter Rome three years after the start of his papacy, he finally turned his attention to events in the East. Like his predecessor Gregory VII, Urban II felt that western military aid was necessary to help the Byzantine Empire under assault from the armies of Islam. In 1095 he traveled to the Council of Clermont in France.

At Clermont the Pope announced to his assembled listeners a shocking number of abuses of Eastern Christians and Christian holy places in the East including the rape of women and clergy, torture, murder, theft, and desecration. For those brave and devoted Christians willing to go to the aid of Eastern Christians, the Pope promised a plenary indulgence and extended the Truce of God to assure the nobility that their lands and other property would not suffer from attacks at home while they were away.

The Pope's words stirred knights reared in a culture of militant Christianity and they answered the Pope's call for an armed pilgrimage to the Holy Land with shouts of "Deus lo volt!" or "God wills it!" The Pope then made his way through France and Italy preaching the crusade, as clerics throughout Latin Christendom joined in Urban's successful efforts of preaching what would become known as the First Crusade.

http://www.crusades-encyclopedia.com/urbanII.html


-
تحول الى راهب في طفولته كما يشار هنا والاغلب ان وقود الاديرة في كل العصور كان من الايتام فلا بد انهم كانوا دائما جزء اساسي من طلاب الاديرة والرهبان.

لا يتوفر معلومات كافية لكن صفاته تشير الى انه يتيم حتما ولاغراض هذه الدراسة سنعتبره

مجهول

ايوب صابر
19/04/2010, 10:37 PM
ا ستنتاج اولي 5

ان تحليل نتائج 50 % من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان
34 منهم ايتام
15 منهم مجهولي الطفولة
1 يبدو انه عاش في كنف والديه لكن لا يعرف متى ماتوا كما ان اختراعه ( التلفون ) جاء للحاجة حيث كان يبحث عن حل لمشكلة امه التي اصيبت بالصمم وهو في الثانية عشره كما انه وعد زوجته ان يجد حل لمشكلة الصم عندها فينطبق عليه اذا مقولة ( الحاجة ام الاختراع ).

اي ان 68% منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات
و 34% مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وصعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) . وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 15 المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.

اذا النتيجة = الـ 15 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام


فتصبح النتيجة 98% ايتام.2% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).

وذلك بعد دراسة 50 % من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).

ملاحظة :
يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .
وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة ( وجرهام بل في هذه الحالة ) فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا....وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
22/04/2010, 03:59 PM
51

عمر بن الخطاب

مولد بن الخطاب -رضي الله عنه-
في وهدة من وهاد مكة أسفل جبل العاقر الذي يعرف اليوم بجبل عمر، حيث كانت منازل قبيلة عدي بن كعب العدنانية القرشية، وبعد انقضاء عشر سنين على حادثة الفيل في السنة الحادية والثمانية وخمسمائة من ميلاد ( 581 م) السيد المسيح –عليه السلام-، وضعت "حنتمة ابنة هاشم بن المغيرة المخزومية" مولودها عمر، فعمت الفرحة في منازل القبيلة وغمرت والده "الخطاب بن نفيل بن عبد العزى" وسارع لإطعام الطعام، فطعم الفقراء في هذا اليوم من الأطايب ما أسعدهم بهذه المناسبة، وفرح الخطاب بالمولود الجديد، بعد ولادة ابنه زيد من زوجه "أسماء بنت وهب الأسدية"، وأصبح لزيد أخ اسمه عمر. لم يكن الخطاب والد زيد وعمر غنيا ذا مال وخدم كالعديد ذا مال وخدم كالعديد من وجهاء تجار قريش، ولكنه كان شريفا في قومه تميز بالحكمة والعقل والاتزان، ومع ذلك كان فظًا غليظ القلب، وكان يؤثر حنتمة أم عمر على سائر نسائه، فهي مخزومية سليلة بيت عريق، فأبوها هاشم الملقب بذي الرمحين، وجَدُّها المغيرة صاحب الحول والطول والسؤدد في قريش.
ترعرع عمر في منازل القبيلة، وكان من القلة الذين تعلموا القراءة والكتابة. وفي فضائل القرآن لابن كثير أنه تعلم على يدي حرب بن أمية والد أبي سفيان، ولما بلغ الرابعة من عمره تفجرت حفر فجار، وسميت بذلك لأنها من الفجور، إذ استحلوا القتال في الشهر الحرام، وكان النعمان بن المنذر ملك الحيرة، قد أرسل إبلا لسوق عكاظ مع عروة بن عتبة الكلابي، فتبعه البراد الكناني فقتله غدرا واستاق العير إلى خيبر، وأرسل لقريش بذلك واشتعلت الحرب بين هوازن وكنانة، وقد شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها يوم كان فتى في الرابعة عشرة من عمره، وكان يناول النبل لأعمامه.

أما عمر فكان صغيرا في الرابعة يوم خاضها والده، واشترك مع ابن أخيه زيد بن عمرو بن نفيل على رأس قبيلته، وأظهر من البأس والشجاعة والثبات والقوة ما كان حديث القبيلةلم تكن معاملة الخطاب لابنه عمر بأحسن من معاملته لابن اخية، زيد، بل كانت أقسى وأمر، فلم يتجاوز سن الطفولة حتى أرسله ليرعى له الإبل في حر الرمضاء.وفي الطبري رواية عن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما كان خليفة ومر بوادي يدعى ضجنان، قال: لا إله إلا الله المعطي ما شاء من شاء، كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف، وكان فظا يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، وقد أمسيت وليس بيني وبين الله أحد، ثم تنفل:
لا شيء فيما ترى تبقى بشاشته * يبقى الإله ويودي المال والولد.
لم تغن عن هرمز يوما خزائنه * والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا.
ولا سليمان إذ تجري الرياح له * والإنس والجن فيما بينها ترد.
أين الملوك التي كانت نوافلها * من كل أوب إليها راكب يفد.
حوض هنالك مورودا بلا كذب * لابد من ورده يوما كما وردوا.
ولم تكن عادة رعي الإبل والغنم عادة وضيعة في أبناء قريش، بل كان يتكلف بها أبناء الأشراف؛ كي يصلب عودهم ويشتد.
وتنقضي الأيام وتمر الشهور والسنوات صراعا ويجتاز عمر مرحلة الصبا إلى الشباب، ويغدوا فتى كامل الفتوة، طويلا وسيما جسيما، أبيض البشرة تعلوه حمرة، فتعلم ركوب الخيل والفروسية، وصار مضرب المثل في مكة.
http://www.majddoc.com/main.aspx?function=Item&id=13997

لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني 'عمر بن الخطاب' (رضي الله عنه) الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد).
ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي 'الفرس' و'الروم' - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع 'عمر' (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب، تحرِّكها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام - تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة والمحبة، وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتلكت الدنيا.
مولد عمر ونشأته
وُلِد عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه) في مكة ونشأ بها، وكان أبوه 'الخطاب' معروفًا بشدَّته وغلظته، وكان رجلاً ذكيًّا، ذا مكانة في قومه، شجاعًا جريئا، كما كان فارسًا من فرسان العرب، شارك في العديد من الحروب والمعارك، وكان على رأس بني عدي في حرب الفجار، وقد تزوَّج 'الخطاب' عددًا من النساء، وأنجب كثيرًا من الأبناء.



- كان والده متعدد الزوجات على ما يبدو.
- يوصف بأنه كان فظا غليظ القلب.
- لم تكن معاملة الخطاب لابنه عمر بأحسن من معاملته لابن اخية، زيد، بل كانت أقسى وأمر، فلم يتجاوز سن الطفولة حتى أرسله ليرعى له الإبل في حر الرمضاء.
- ولما بلغ الرابعة من عمره تفجرت حفر فجار، وسميت بذلك لأنها من الفجور، إذ استحلوا القتال في الشهر الحرام.
- لا ذكر لمصير والد و والدة سيدنا عمر حتى في عبقرية عمر الذي كتبها الهقاد.
- مجهول الطفولة .

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:01 PM
52


اشوكا



!
Ashoka who was probably the most important monarch in the History of India, was the third ruler of the Mauryan dynasty and the grandson of its founder, Chandragupta Maurya. Chandragupta was an indian military leader, who in the years subsequent to the campaing of Alexander the Great, conquered most of northern india, and thereby established the first major empire in indian history.

The year of Ashoka`s birth is unknown; probably it was close to 300 B.C. Ashoka ascended the throne about 273 B.C. At first he followed his grandfather`s footsteps and sought to extend his teritory through military action. In the eight year of his reign, he concluded a successful war against Kalinga, a state on the east coast of india (about where the present state of orissa is).

Who was the real “Ashoka the Great”?
To those of us whose image of “Samraat” Ashoka (Ashoka the Great) has been shaped by Amar Chitra Katha�or the eponymous movie, it will come as a suprise that there may actually have been three different Kings by the name of Ashok and the real history of the “Ashok the Great” may be more complex than hitherto imagined.
I am reproducing below some excerpts from some early but ground-breaking research by Kishore Patnaik which he shared on a Yahoo! group recently…It makes for fascinating�reading .
*** Excerpts BEGIN – Long Post ***
…it may be too premature for me to say…(but it appears that) there are three Asokas in the history whose identity has to be established:
1. The Mauryan king Asoka vardhana, as described in Puranas. I am not sure if anything was told about Asoka vardhana by puranas, even though he has ruled the longest in his dynasty
2. The Bauddhist king Asoka(Tissa?) as described in the various Buddhist and Jain works. Clearly, they try to mostly identify Asoka with with Asoka Vardhana but it is possible that the writers are confused since these works were composed centuries after Asoka
3. Priyadarsi, the king of edicts who was supposed to be dear to the gods and of course, just once he calls himself Asoka (in the edict of Maski)
…In any case, we see that all the three kings differ in their nature and dating.
The full name of Asoka Vardhana (the Ashoka of Puranas), a princely name is not mentioned anywhere else – either in non-puranic sources or the edicts. While some buddhist literature does identify the lineage of asoka as mauryan and name his father as bindusara (as did the puranas), largely the name of the father of asoka keeps changing in this literature.
The king of edicts is a totally different person from the Asoka of buddhist literature. That both are buddhists is the only common point.
There is no Kalinga war mentioned in the buddhist literature. The Asoka of Buddhists was a cruel sadist who was brought to the path of Buddhism by various monks as soon as he has taken over or at best, four years after his coronation. After his conversion, Asoka was intolerant of other religions and killed even his own brother, whom he has spared
earlier, suspecting that he is following a heretic Buddha school.
http://satyameva-jayate.org/2008/07/...oka-the-great/

Asoka the Great
Born in 265 B.C, the great king Ashoka was the grandson of the famous ruler Chandragupta Maurya. As a young lad, Ashoka excelled in whatever he was taught. Be it the art of warfare or reading the Holy Scriptures, Asoka excelled in whatever he did. Ashoka had many half brothers and he was loved by one and all. Thus, after his father died, he was crowned as the king of Magadha around 268 B.C. After being crowned as the king, he proved himself by smoothly administrating his territory and performing all his duties as an able and courageous king.


http://www.iloveindia.com/history/an...ty/ashoka.html

The Ashokavadana is an account of the birth and reign of King Ashoka. According to the legend, the birth of Ashoka was predicted by the Buddha, in the story, "The Gift of Dust":
"A hundred years after my death there will be an emperor named Ashoka in Pataliputra. He will rule one of the four continents and adorn Jambudvipa with my relics, building eighty four thousand stupas for the welfare of people.

He will have them honored by gods and men. His fame will be widespread. His meritorious gift was just this: Jaya threw a handful of dust into the Tathaagata's bowl." Sayings of the Buddha according to the Ashokavadana [1]
Following this prophecy, the Ashokavadana further states that Ashoka was finally born as the son of the Maurya Emperor Bindusara by a relatively lower ranked queen, the daughter of a poor Brahmin who introduced her into the harem of the Emperor as it was predicted that her son would be a great ruler. Although she was of priestly lineage, the fact that she was not royal by birth made her a very low-status consort in the harem. [2]
http://wapedia.mobi/en/Ashokavadana

http://www.indiavisitinformation.com...r-Ashoka.shtml

Although the exact dates of Asoka's life are a matter of dispute among scholars, he was born in about 304 B.C. and became the third king of the Mauryan dynasty after the death of his father, Bindusara.

There seems to have been a two-year war of succession during which at least one of Asoka's brothers was killed.
http://www.cs.colostate.edu/~malaiya/ashoka.html


Quotes from edicts

The lion capital of Ashoka
• Beloved-of-the-Gods, King Piyadasi, speaks thus:[6] Respect for mother and father is good, generosity to friends, acquaintances, relatives, Brahmans and ascetics is good, not killing living beings is good, moderation in spending and moderation in saving is good. The Council shall notify the Yuktas about the observance of these instructions in these very words.
• Beloved-of-the-Gods, King Piyadasi, desires that all religions should reside everywhere, for all of them desire self-control and purity of heart.[14] But people have various desires and various passions, and they may practice all of what they should or only a part of it. But one who receives great gifts yet is lacking in self-control, purity of heart, gratitude and firm devotion, such a person
• Beloved-of-the-Gods, King Piyadasi, speaks thus: People see only their good deeds saying, "I have done this good deed." But they do not see their evil deeds saying, "I have done this evil deed" or "This is called evil." But this (tendency) is difficult to see.[41] One should think like this: "It is these things that lead to evil, to violence, to cruelty, anger, pride and jealousy. Let me not ruin myself with these things." And further, one should think: "This leads to happiness in this world and the next."


- هناك ما يشير الى انه ولد في تاريخين مختلفين.
- هناك ما يشير انه ورث الحكم عن جده وليس عن والده الذي لا يكاد يذكر.
- يبدو ان مجلس حكم تولى الحكم بعد وفاة والده حتى بلغ سن تمكنه من الحكم فهناك ما يشير انه ولد في 265 قبل الميلاد ولم يستلم العرش الا بعد سنوات حيث جرت حرب بينه وبين اخوته من ام اخرى وقتلهم جميعا.

سنعتبره هنا رغم ما يشير الى يتمه

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:03 PM
53


القديس اوغسطين
354 – 430 م.
أسقف هيبو

ولد في 13 نوفمبر 354م بمدينة تاجست من أعمال نوميديا بأفريقيا الشمالية وكان والده باتريكبوس وثنيًا فظ الأخلاق، أما والدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل شرور زوجها وحماتها بصبر عجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين حتى أن رجلها قبل الإيمان واعتمد قبيل نياحته. كان كل همّ والده أن يرى ابنه رجلاً غنيًا ومثقفًا، وكان معلموه الوثنيين لا يهتمون بسلوك التلاميذ، فنشأ أغسطينوس مستهترًا في حياته ميالاً للكسل
تزوجت مونيكا من بايكيوس ، وهو من أصحاب الأملاك الصغيرة في تاغوستا ، وكان لايزال عابداً للأوثان، غضوباً متكبراً ، ولكن حنوناً في الوقت نفسه ، وكانت له أم على شبهه شرسة الطّباع ، مهذارة ، غيورة ، حسودة . وكان الخدم في ذلك البيت على لون أسيادهم . أنجبت مونيكا ثلاثة أولاد البكر أغسطينوس ثم نافيغيوس وابنة واحدة لم يترك التاريخ لنا اسمها ، أضحت رئيسة دير للراهبات في إيبونا.

وهاكم مادونه القديس أغسطينوس عن زوجها وحماتها :
كان أبي يتمتّع بطيبة كبيرة ولكنه كان غضوباً جداً. أما تلك فقد عرفت كيف تواجه غضبه فكانت لاترد له جواباً لا قولاً ولافعلاً . بل تنتظر عبور الأزمة وسكون حدّته ، فتشكو له تصرفه نحوها أثناء ثورة غضبه . نساء كثيرات كانو يستنكرن تصرف أزواجهن معهنّ .
أما أمي فكانت تنصحهنّ بأن يذكرن دوماً مرتبتهن ولا يتشامخن على أزواجهن . فكن ينذهلن من كلامها عالمات أي زوج قاس تحتمل ومع ذلك لم يسمع قط بأن باتريكيوس قد ضرب امرأته أو أنه قد حصل بينهما ولو ليوم واحد شجار ما .
أما بالنسبة الى حماتها فقد كانت هذه الأخيرة ضدها في البداية وذلك بسبب تهامس بعض الخادمات ذوات النية السيئّة . ولكن مونيكا عرفت كيف تربح حماتها الى جانبها بلطفها وصبرها عليها وعنايتها بها . حينئذ شكت حماتها نفسها هؤلاء الخادمات الى ابنها بما أنهن يخلقن خلافاً عائلياً بينها وبين كنتها وطالبته بمعاقبتهن ّ . ولكي تنال الحماة نعمة في عيني كنتها تهددت بالعقاب نفسه كل من يجرؤ فيقول السوء في مونيكا ظناً منها بأن ذلك يرضيها . ومنذ ذلك الوقت عاشت المرأتان بانسجام غريب فيما بينهما .
توفي باتريكيوس عام 371 ، ( وعمر اغسطينوس 17 عاما ) ) ولكن مونيكا التقية كانت قد استطاعت أن تكسبه للرب بصلواتها وتضرعاتها . فقبل سرّ العماد قبل وفاته بعام واحد . لقد تغير مسلك باتريكيوس جذرياً بعد أن أصبح مسيحياً فلم يعد يأتي بقباحة واحدة كما كان يفعل من قبل .

أما العمل العظيم الذي به وصلت مونيكا الى قمم الكمال المسيحي فهو ظفرها بابنها أغسطينوس ، ولن نجد سرداً يلذّ للقارئ أبلغ من سرد القديس أغسطينوس نفسه وهو يعرض لنا واقع اهتدائه :
لحقت بي أمي معتمدة على تقواها الصحيحة في البرّ والبحرّ متوكلة على الله ، في كل المخاطر وجدتني مشرفاً على الغرق ، يائساً من الوصول الى الحقيقة . لكن حين أخبرتها عن تركي للمانوية غمرتها موجة من الفرح ، وقالت لي وبقلب يطفح ثقة : لقد وعدني يسوع المسيح بأن أراك مؤمناً قبل موتي . ولكنها ازدادت صلاة وبكاء إليك ياينبوع الرحمة ، لتسرع الى إغاثتي ، وتبدد ظلامي بنورك .

لم تفتأ مونيكا تسدي أقوالها ونصائحها لأغسطينوس الذي كان قد رجع الى الله ولكنه لم يعتمد بعد ، تلك الأقوال المملوءة إيماناً وحكمة وفلسفة روحية:

ليس للنفس إلا غذاء واحد وهو معرفة الحقيقة والتعلق بها .
وأخيراً وبغبطة كبيرة رأته مع حفيدها ذيوذاتوس وصديقه أليبيوس يعتمدون على يد الأسقف القديس أمبروسيوس أسقف ميلان في 24 نيسان عام 387
.
وبعد عماد أوغسطينوس ورجوعه الى الله بعقله وقلبه وإرادته وكل جوارحه ، أراد أن يترك إيطاليا ويعود الى وطنه . فرافقته والدته واصحابه . وكانت مونيكا في غبتطها تقول لولدها : يابني ، إن بقائي على الإرض أضحى فضولياً ، ولا أدري لماذا لا أزال حية . لأنه لم يبقى لي شهوة أطمع فيها ، فإن رغائبي قد تحققت كلها . لم تمض خمسة أيام على هذا الكلام حتى اعتراها المرض الذي أوصلها الى أبولب الأبدية . فالتفتت الى ابنها وقالت له بحنان وحب لايوصف:

يابني ادفن جسدي أينما شئت . أسألك فقط أن تذكرني دائماً أمام هيكل الرب أينما كنت وحيثما توجهتَ . وكان أغسطينوس جاثياً أمامها كما يجثو في الكنيسة أمام الأيقونات المقدسة ، الى أن فاضت روحها النقية بين يدي خالقها ، وكان ذلك عام 387 عن عمر ناهز ستاً وخمسين سنة .

http://christian-guys.net/vb/showthread.php?t=61276
وفاة والده:- توفى والد اغسطينوس سنة 371م.
سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه و حاولت والدته منعه و لم تفلح. و كانت تريد أن تسافر معه و لكنه كذب عليها و قال انه سيودع أحد أصحابه فذهبت معه عند السفينة و عندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة و سافر تاركاً أمه تبكى من أجله و فى روما مرض مرضاً " شديداً " أوشك فيه على الموت لولا عناية الله له فشفى.

- غادر المنزل وعمره 15 سنه بسبب ايمانه بدين المانويه حيث غضبت امه.



http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_246.html

he lost a friend when he was youg man. We don’t know even know the name of the friend. What we do know is that “My heart grew darker with grief and wherever I looked , I saw only death”.

My own town became a torment to me a torment to me and my own home agirotesque a bode of misery.
What we had done together was now agrim ordeal without him.
My eyest searched everywhere for him, but he as not to be seen. I hated all places we had been together, because he was not in them, and they could no longer whisper to me “here he comes”

Page 16 of the followind link:
http://books.google.ps/books?id=bJPY...gustin&f=false



- يبدو ان الحدث الاهم في حياته موت صديقه في الطفولة ويبدو ان لذلك كان تأثير كبير جدا عليه حسب وصفه هو.
- غادر المنزل وهو 15 عاما لاختلافه مع امه لانه امن بالمانوية.
- حياته تمثل بحث عن الحقيقة كما يقول.
- كان ابوه فظا غليظا وثنيا سكيرا حسب الوصف .
- مات ابوه وعمره 17 عاما.
- مرض مرضا شديدا كاد يموت على اثره.
- التحول في شخصيته جاء بعد موت امه حيث اصبح فيلسوفا .

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:04 PM
54


ماكس بلانك

ماكس بلانك (بالألمانية: Max Planck) هو كارل إرنست لودفيج ماكس بلانك ‏ عالم فيزياء ألماني ولد في 23 نيسان (أبريل) 1858 وتوفى في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 1947 يعتبر مؤسس نظرية الكم، و أحد أهم فيزيائيّ القرن العشرين.

نشأ بلانك في عائلة تقليدية تمتلئ بالمفكرين، جده الأكبر و جده لأبيه كانا عالمي لاهوت فى مدينة جوتنجن، و أبيه كان استاذا للحقوق في جامعة كيل و جامعة ميونخ، و كان عمه جوتليب بلانك (1828-1907) قاضيا وأحد المشتركين في تأليف القانون المدني الألماني.

ولد بلانك في كيل، هولشتاين للاستاذ يوهان يوليوس فيلهلم بلانك و زوجته الثانية إيما باتزج. و تم تعميده باسم كارل إرنست لودفيج ماركس بلانك، و تم اختيار اسم ماركس ليكون اسمه الأول، لكن بعد بلوغه العاشرة من العمر كان يوقع بإسم ماكس و هو ما استخدمه لبقية حياته و اشتهر به.

كان بلانك الابن السادس في العائلة، مع الأخذ بالعلم ان اثنان من إخوانه كانا من زواج أبيه الأول، نشأ بلانك في جو و تقاليد أسرية تقوم على الإلتزام بالتعاليم، و الذهاب إلى الكنيسة، و التفوق في الدراسة و النزاهة و الشرف و المثالية و الكرم[1]. كانت إحدى ذكرياته الأولية كطفل هو زحف القوات البروسية و النمساوية على مدينة كيل خلال الحرب البروسية الدانماركية.

في سنة 1867 تلقى والده عرض للعمل في جامعة ميونخ[1] و انتقلت عائلته للعيش في مدينة ميونخ، و تم تسجيل بلانك في مدرسة الماكسميليان الثانوية حيث تلقى علم الفلك و الميكانيكا و الرياضيات على يد هرمان مولر، كما كان مولر هو أول من علم بلانك مبدأ بقاء الطاقة، كان وجوده في هذه المدرسة هو بداية تعامله مع علم الفيزياء.




His mother, Emma Patzig, was his father's second wife. Both Max's parents were relatively old when he was born, his father being 41 and his mother being 37.
He was born into a large family, being his father's sixth child (two of the children were from his first marriage to Mathilde Voigt), and he was brought up in a tradition which greatly respected scholarship, honesty, fairness, and generosity.

He was ill during the summer term of 1875 which caused him to give up studying for a while.

Planck was appointed as an extraordinary professor of theoretical physics at the University of Berlin on 29 November 1888, at the same time became director of the Institute for Theoretical Physics
http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/...es/Planck.html
Planck was an extremely successful physicist, receiving the Nobel Prize in 1919, but his personal life was marked by tragedy.
He and his first wife Marie Merck had two sons and twin daughters; Marie died after 23 years of marriage. He remarried and had one more son. Planck's eldest son was killed during World War I, and both daughters died in childbirth. In 1944 his second son was executed for involvement in a plot to assassinate Hitler. Planck himself openly opposed Nazi persecutions and intervened on behalf of Jewish scientists. He praised Einstein in contradiction to the Nazis, who denounced Einstein and his work. He even met with Hitler to try to stop actions against Jewish scientists, but the chancellor went on a tirade about Jews in general and disregarded him. Planck, who had been president of the Kaiser Wilhelm Institute since 1930, resigned his post in 1937 in protest. After the war, the research center was renamed the Max Planck Institute and he was appointed its head.
http://www.pbs.org/wgbh/aso/databank...es/bpplan.html
Planck recalled that his "original decision to devote myself to science was a direct result of the discovery . . . that the laws of human reasoning coincide with the laws governing the sequences of the impressions we receive from the world about us; that, therefore, pure reasoning can enable man to gain an insight into the mechanism of the [world]. . . ." He deliberately decided, in other words, to become a theoretical physicist at a time when theoretical physics was not yet recognized as a discipline in its own right. But he went further: he concluded that the existence of physical laws presupposes that the "outside world is something independent from man, something absolute, and the quest for the laws which apply to this absolute appeared . . . as the most sublime scientific pursuit in life."
http://www.rssd.esa.int/index.php?pr...k&page=mplanck
http://www.answers.com/topic/max-planck


- ابن الزوجة الثانية لوالده والتي تزوجها في سن متأخره حيث كان عمره 41 سنه وهي 37 سنه.
- يوجد معلومات عن والده حتى سن التاسعة فقط.
- لا يوجد معلومات عنه والدته.
- تعرض في حياته الى ماسي عدة موت ابناوه وبناته وزوجته.
- مرض وهو في سن السابعة عشر وترك المدرسة.

الاغلب انه يتم يتم متأخر كونه من فئة المكتشفين وليس المبدعين في المجال الفكر او الفلسفي. ولكننا سنعتبره هنا

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:05 PM
55


جون كالفن



John Calvin (Middle French: Jean Cauvin; 10 July 1509 – 27 May 1564) was an influential French theologian and pastor during the Protestant Reformation. He was a principal figure in the development of the system of Christian theology later called Calvinism. Originally trained as a humanist lawyer, he broke from the Roman Catholic Church around 1530. In 1534 Calvin and other reformers fled to Basel Switzerland after a violent uprising against the reformers. It was in Basel, in March 1536, that Calvin published the first edition of his Institutio Christianae Religionis or Institutes of the Christian Religion. The work was an apologia or defense of his faith and a statement of the doctrinal position of the reformers. He also intended it to serve as an elementary instruction book for anyone interested in the Christian religion.
Calvin returned to France for a brief period of time, but after religious tensions provoked another violent uprising against Protestants in France, Calvin set off for Strasbourg, a free imperial city of the Holy Roman Empire and a refuge for reformers. Due to military maneuvers of imperial and French forces, he was forced to make a detour to the south, bringing him to Geneva. Calvin had only intended to stay a single night in Geneva, but William Farel, a fellow French reformer residing in the city, implored Calvin to stay and assist him in reforming the church there. Calvin quietly accepted without any preconditions on his tasks or duties.
Calvin was born Jean Cauvin on 10 July 1509 in the town of Noyon in the Picardy region of France. He was the second of three sons who survived infancy.
His father, Gérard Cauvin, had a prosperous career as the cathedral notary and registrar to the ecclesiastical court. His mother, Jeanne le Franc, was the daughter of an innkeeper from Cambrai.

She died a few years after Calvin's birth. Gérard intended his three sons—Charles, Jean, and Antoine—for the priesthood. Jean was particularly precocious; by the age of twelve, he was employed by the bishop as a clerk and received the tonsure, cutting his hair to symbolise his dedication to the Church. He also won the patronage of an influential family, the Montmors.[1] Through their assistance, Calvin was able to attend the Collège de la Marche in Paris, where he learned Latin from one of its greatest teachers, Mathurin Cordier.[2] Once he completed the course, he entered the Collège de Montaigu as a philosophy student.[3]
Reform work commences (1536–1538)
March 1536, Calvin published the first edition of his Institutio Christianae Religionis or Institutes of the Christian Religion. The work was an apologia or defense of his faith and a statement of the doctrinal position of the reformers. He also intended it to serve as an elementary instruction book for anyone interested in the Christian religion. The book was the first expression of his theology. Calvin updated the work and published new editions throughout his life.[10] Shortly after its publication, he left Basel for Ferrara, Italy, where he briefly served as secretary to Princess Renée of France. By June he was back in Paris with his brother Antoine, who was resolving their father's affairs. Following the Edict of Coucy, which gave a limited six-month period for heretics to reconcile with the Catholic faith, Calvin decided that there was no future for him in France. In August he set off for Strasbourg, a free imperial city of the Holy Roman Empire and a refuge for reformers
Final years (1555–1564
Calvin's authority was practically uncontested during his final years, and he enjoyed an international reputation as a reformer distinct from Martin Luther.[48] Initially, Luther and Calvin had mutual respect for each other. However, a doctrinal conflict had developed between Luther and Zürich reformer Huldrych Zwingli on the interpretation of the eucharist. Calvin's opinion on the issue forced Luther to place him in Zwingli's camp. Calvin actively participated in the polemics that were exchanged between the Lutheran and Reformed branches of the Reformation movement.[49] At the same time, Calvin was dismayed by the lack of unity among the reformers. He took steps toward rapprochement with Bullinger by signing the Consensus Tigurinus, a concordat between the Zürich and Geneva churches. He reached out to England when Archbishop of Canterbury Thomas Cranmer called for an ecumenical synod of all the evangelical churches. Calvin praised the idea, but ultimately Cranmer was unable to bring it to fruition.[50]
http://en.wikipedia.org/wiki/John_Calvin


- يتم الام في الطفولة المبكرة .
- كان الثاني من بين اخوته الثلاثة الذين نجو من الموت في الطفولة.
يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:06 PM
56

وليم مورتن
1819- 1868


William Morton
(1819 - 1868)
As a young man, William Morton learned about the torments of surgery. He underwent an operation without anaesthesia in Cincinnati. Fortunately, he survived.
Morton was born in 1819 in Charlton, a village in Worcester County, Massachusetts. He had a common school education at Northfield and Leicester Academies. Morton tried his hand variously as a clerk, printer and a salesman in local Boston business houses. But he didn't find the work either satisfying or lucrative.
In 1840, Morton enrolled at the world's first dental school, Baltimore College of Dental Surgery. He left without graduating. Instead, in 1842-3 Morton became a pupil and then business partner of Hartford dentist Horace Wells. The partnership wasn't a great success. It was dissolved after six months.
Shifting track again, in 1844 Morton became a student at Harvard Medical School. He signed up partly to increase his medical knowledge, but partly it seems to impress the woman he loved and later married, Rebecca Needham. Again, Morton never completed his degree. To improve his understanding of chemistry, he attended the lectures of Professor Charles Jackson, from whom he first learned of the properties of ether. During 1844, Jackson demonstrated before his chemistry classes that the inhalation of sulphuric ether causes loss of consciousness. In the light of Jackson's later claim to be the inventor of etherization, it is puzzling why he did not ask one of his surgical colleagues at Harvard to apply this knowledge and practise painless surgery. The pre-history of anaesthesia is a long chapter of missed opportunities.
After conducting various experiments on himself and other animals, Morton successfully performed a dental extraction in his office on Boston merchant Eben Frost. A favourable journalistic account of this exploit in the local Boston press caught the eye of junior surgeon Henry Bigelow. Bigelow arranged with MGH head surgeon John Collins Warren to stage a public performance of the revolutionary procedure.
http://www.general-anaesthesia.com/i...am-morton.html
William Thomas Green Morton (August 9, 1819 – July 15, 1868) was an American dentist who first publicly demonstrated the use of inhaled ether as a surgical anesthetic in 1846. The promotion of his questionable claim to have been the discoverer of anesthesia became an obsession for the rest of his life.[1]
Born in Charlton, Massachusetts, William T. G. Morton was the son of James Morton, a farmer, and Rebecca (Needham) Morton. William found work as a clerk, printer, and salesman in Boston before entering Baltimore College of Dental Surgery in 1840. In 1841, he gained notoriety for developing a new process to solder false teeth onto gold plates.[2] In 1842, he left college without graduating to study in Hartford, Connecticut with dentist Horace Wells, with whom Morton shared a brief partnership. In 1843 Morton married Elizabeth Whitman of Farmington, Connecticut, the niece of former Congressman Lemuel Whitman. Her parents objected to Morton's profession and only agreed to the marriage after he promised to study medicine. In the autumn of 1844, Morton entered Harvard Medical School and attended the chemistry lectures of Dr. Charles T. Jackson, who introduced Morton to the anesthetic properties of ether. Morton then also left Harvard without graduating.
http://www.answers.com/topic/william-t-g-morton
William Thomas Greene Morton was born August 19, 1819, in Charlton, Massachusetts, a small town in the Connecticut Valley. His father was a flourishing farmer and lived in an old-fashioned but commodious country house, with a large square chimney in the centre of it. William was not only a bright but a very dexterous boy, and was sent to school in the academy at Northfield, and afterwards at Leicester. It is a family tradition that he early showed an experimental tendency by brewing concoctions of various kinds for the benefit of his young companions, and that he once made his sister deathly sick in this manner. His father, finding him a more energetic boy than the average of farmers’ sons, advised him to go to Boston, to seek whatever fortune he could find there.

http://www.authorama.com/cambridge-sketches-18.html
Doctor Morton was a self-made man, but not a rough diamond,—rather one of Nature’s gentlemen. The pleasant urbanity of his manner was so conspicuous that no person of sensibility could approach him without being impressed by it. His was a character such as those who live by academic rules would be more likely to misjudge than to comprehend.



- يبدو انه خضع لعملية جراحية في طفولته المبكرة من دون المخدر الذي سخر حياته لاكتشافه.
- كاد ان يتسبب في موت اخته وهو صغير.
- اخرجه والده من المنزل وهو في سن 17 ليبحث عن عمل.
- هناك من يقول انه (عصامي) بنى نفسه بنفسه.
- لا يتوفر أي معلومات عن والديه ومتى ماتا.

مجهول.

ايوب صابر
22/04/2010, 04:07 PM
57


وليم هارفي



Harvey was an English physician who was the first to describe accurately how blood was pumped around the body by the heart.
William Harvey was born in Folkestone, Kent on 1 April 1578. His father was a merchant. Harvey was educated at King's College, Canterbury and then at Cambridge University. He then studied medicine at the University of Padua in Italy, where the scientist and surgeon Hieronymus Fabricius tutored him.
Fabricius, who was fascinated by anatomy, recognised that the veins in the human body had one-way valves, but was puzzled as to their function. It was Harvey who took the foundation of Fabricius's teaching, and went on to solve the riddle of what part the valves played in the circulation of blood through the body.
http://www.bbc.co.uk/history/histori..._william.shtml
The physician's father, Thomas Harvey, was a jurat of Folkestone where he served the office of mayor in 1600. Records and personal descriptions delineate him as an overall calm, diligent and intelligent man whose "sons...revered, consulted and implicitly trusted in him...(they) made their father the treasurer of their wealth when they got great estates. ...(he) kept, employed and improved their gainings to their great advantage."[1] His portrait, (which shows an overall astonishing and incontrovertible resemblance to William) can still be seen in the central panel in one wall of the dining-room at Rolls Park, Chigwell, in Essex.
Much less is known about William's mother, Joan Harvey. Indeed, all that is written about her can be found on a simple brass tablet which exists to her memory in the church at Folkestone.
Early life and the University of Padua
Not much information has been found regarding the first part of William Harvey's life;

http://www.zephyrus.co.uk/williamharvey.html

http://www.fordham.edu/halsall/mod/1...vey-blood.html
http://www.answers.com/topic/william-harvey
http://books.google.ps/books?id=jeQ-...age&q=&f=false



- المعلومات عن ام وليم هارفي قليلة جدا.
- احد المواقع يقول انها توفيت وعمره 27 في عام 1605 .
- هناك اجماع بأن وليم الابن الاول للزوجة الثانية والتي تزوجها بعد موت الاولى بعام وهذا ما يترك المجال للاحتمال انه ابن الاولى حيث ماتت امه وعمره سنة واحده.
- قد يكون هناك خطأ في تاريخ مولده ففي ذلك العصر لم تكن مثل هذه الامور مهمه كما رأينا.
- هناك احتمال ان يكون قد تيتم في سن متأخره كونه ابدع في مجال الاكتشاف كما رأينا سابقا وليس في مجال الفكر والفلسفة.

سنعتبره لغاية هذه الدراسة مجهول لان السجل الوحيد الذي يذكر وفاة امه يقول انها توفيت وعمره 27 سنه ونحن اعتبرنا اليتم لسن 21 كحد اقصى.

مجهول .

ايوب صابر
22/04/2010, 04:08 PM
58


بيكريل

أنطوان هنري بيكريل فيزيائي فرنسي (15 ديسمبر 1852 - 25 أغسطس 1908)ولد في باريس. ينحدر من عائلة فيزيائيين حيث كان كل من والده و جده فيزيائيين و أستاذين في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس. تلقى تعليمه الثانوي و الجامعي في أشهر المعاهد الفرنسية كمدرسة لويس لو جران ( Lycée Louis-le-Grand ) و ليكول بوليتكنيك ( l'&Eacute;cole polytechnique ) حصل على جائزة نوبل في الفيزياء بفضل مساهمته العظيمة في اكتشاف النشاط الإشعاعي سنة 1903. وكما أنه قد حصل على وسام رمفورد سنة 1900 وعلى وسام هلمهولتز عام 1901 وعلى وسام برنارد عام 1905. وقد سميت وحدة القياس الدولية للنشاط الإشعاعي بيكريل (becquerel أو اختصاراً Bq) نسبة إليه. وهناك فوهات على القمر والمريخ تحمل اسمه.


Antoine Henri Becquerel (15 December 1852 – 25 August 1908) was a French physicist, Nobel laureate, and the discoverer of radioactivity, for which he won the 1903 Nobel Prize in Physics (along with Marie Curie and Pierre Curie who had found additional radioactive elements
Early life
Becquerel was born in Paris into a family which produced four generations of scientists, including Becquerel's own son Jean. He studied science at the &Eacute;cole Polytechnique and engineering at the &Eacute;cole des Ponts et Chaussées. In 1890 he married Louise Désirée Lorieux.
http://en.wikipedia.org/wiki/Henri_Becquerel
b. Dec. 15, 1852, Paris--d. Aug. 25, 1908, Le Croisic, Fr.), French physicist who discovered radioactivity through his investigations of uranium and other substances. In 1903 he shared the Nobel Prize for Physics with Pierre and Marie Curie. (see also Index: physical science)
He was a member of a scientific family extending through several generations, the most notable being his grandfather Antoine-Cesar Becquerel (1788-1878), his father, Alexandre-Edmond Becquerel (1820-91), and his son Jean Becquerel (1878-1953).
Education and training.
After his early schooling at the Lycee Louis-le-Grand, Henri received his formal scientific education at the Ecole Polytechnique (1872-74) and engineering training at the Ecole des Ponts et Chaussees (Bridges and Highways School; 1874-77). In addition to his teaching and research posts, Becquerel was for many years an engineer in the Department of Bridges and Highways, being appointed chief engineer in 1894. His first academic situation was in 1876 as assistant teacher at the Ecole Polytechnique, where in 1895 he succeeded to the chair of physics. Concurrently, he was assistant naturalist to his father at the museum, where he also assumed the physics professorship upon his father's death. Electricity, magnetism, optical phenomena, and energy were major areas of physical investigation during the 19th century. For several years the young man's research was concerned with the rotation of plane-polarized light by magnetic fields, a subject opened by Michael Faraday and to which Henri's father had also contributed. Henri then concerned himself with infrared radiation, examining, among other things, the spectra of different phosphorescent crystals under infrared stimulation. Of particular significance, he extended the work of his father by studying the relation between absorption of light and emission of phosphorescence in some uranium compounds. (see also Index: electromagnetic radiation)
By 1896 Henri was an accomplished and respected physicist--a member of the Academie des Sciences since 1889--but more important than his research thus far were his expertise with phosphorescent materials, his familiarity with uranium compounds, and his general skill in laboratory techniques, including photography. Together, these were to place the discovery of radioactivity within his reach.
Systematic study of radiation.
At the end of 1895, Wilhelm Rontgen discovered X-rays. Becquerel learned that the X-rays issued from the area of a glass vacuum tube made fluorescent when struck by a beam of cathode rays. He undertook to investigate whether there was some fundamental connection between this invisible radiation and visible light such that all luminescent materials, however stimulated, would also yield X-rays. To test this hypothesis, he placed phosphorescent crystals upon a photographic plate that had been wrapped in opaque paper so that only a penetrating radiation could reach the emulsion. He exposed his experimental arrangement to sunlight for several hours, thereby exciting the crystals in the customary manner. Upon development, the photographic plate revealed silhouettes of the mineral samples, and, in subsequent experiments, the image of a coin or metal cutout interposed between the crystal and paper wrapping. Becquerel reported this discovery to the Academie des Sciences at its session on February 24, 1896, noting that certain salts of uranium were particularly active. He thus confirmed his view that something very similar to X-rays was emitted by this luminescent substance at the same time it threw off visible radiation. But the following week Becquerel learned that his uranium salts continued to eject penetrating radiation even when they were not made to phosphoresce by the ultraviolet in sunlight. To account for this novelty he postulated a long-lived form of invisible phosphorescence; when he shortly traced the activity to uranium metal, he interpreted it as a unique case of metallic phosphorescence.
During 1896 Becquerel published seven papers on radioactivity, as Marie Curie later named the phenomenon; in 1897, only two papers; and in 1898, none. This was an index of both his and the scientific world's interest in the subject, for the period saw studies of numerous radiations (e.g., cathode rays, X-rays, Becquerel rays, "discharge rays," canal rays, radio waves, the visible spectrum, rays from glowworms, fireflies, and other luminescent materials), and Becquerel rays seemed not especially significant. The far more popular X-rays could take sharper shadow photographs and faster. It required the extension in 1898 of radioactivity to another known element, thorium (by Gerhard Carl Schmidt and independently by Marie Curie), and the discovery of new radioactive materials, polonium and radium (by Pierre and Marie Curie and their colleague, Gustave Bemont), to awaken the world and Becquerel to the significance of his discovery.
Further contributions.
Returning to the field he had created, Becquerel made three more important contributions. One was to measure, in 1899 and 1900, the deflection of beta particles, a constituent of the radiation, in both electric and magnetic fields. From the charge to mass value thus obtained, he showed that the beta particle was the same as Joseph John Thomson's recently identified electron. Another discovery was the circumstance that the allegedly active substance in uranium, uranium X, lost its radiating ability in time, while the uranium, inactive when freshly prepared, regained its activity. When Ernest Rutherford and Frederick Soddy found similar decay and regeneration in thorium X and thorium, they were led to the transformation theory of radioactivity, which explained the phenomenon as a subatomic chemical change in which one element spontaneously transmutes into another. Becquerel's last major achievement concerned the physiological effect of the radiation. Others may have noticed this before him, but his report in 1901 of the burn caused when he carried an active sample of the Curies' radium in his vest pocket inspired investigation by physicians, leading ultimately to medical use. For his discovery of radioactivity, Becquerel shared the 1903 Nobel Prize for Physics with the Curies; he was also honoured with other medals and memberships in foreign societies. His own Academy of Sciences elected him its president and one of its permanent secretaries. (L.Ba.)
http://becquerel.npcart.com/1.htm
http://nobelprizes.com/nobel/physics/1903a.html

http://www.jstor.org/pss/227967
http://www.rtstudents.com/radiology/...-becquerel.htm

- هناك تركيز على انه ووالده وجده كانوا في نفس المجال علماء.
- لا يوجد ذكر لامه في أي مكان.
- على الاغلب انه يتيم الام.
- نحتاج لمساعدة من المراجع الفرنسية على هذه المعلومة .

سنعتبره مجهول الطفولة

مجهول.

ايوب صابر
22/04/2010, 04:10 PM
59

مندل

غريغور يوهان مندل (Gregor Johann Mendel) (ولد 20 يوليو 1822 - 6 يناير 1884 م) هو أبو علم الوراثة ، وعالم نبات وراهب نمساوي أجرى الكثير من التجارب واكتشف القوانين الأساسية للوراثة. أدت تجاربه في تكاثر نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة وكانت تجاربه هي الأساس لعلم الوراثة الذي يشهد تقدماً في عالم اليوم.

ولد غريغور يوهان مندل ، في بلدة هينزندورف بالنمسا. كان والداه مزارعين فقيرين، وكان مندل طالباً فاشلاً بالدراسة، وتقدم مرتين لامتحان يؤهله لتدريس الثانوية لكنه فشل. ولما كان كثير من المدرسين آنذاك كهنة، دخل مندل عام 1843م دير القديس توماس في برون بالنمسا -(برنو الآن في تشيكيا)- وعمره في ذلك الوقت كان 21 عاماً، وأصبح قسيساً في سلكخرخرائي.
كان الدير في ذلك الوقت ، مركزاً علمياً بالإضافة إلى كونه مركزاً دينياً؛ فالتقى مندل بالعديد من العلماء البارزين هناك. وفي عام 1851م، ابتعثه الدير لدراسة العلوم والرياضيات في جامعة فيينا الشهيرة.

في عام 1853م وعاد إلى الدير، ودرّس علم الأحياء والفيزياء في مدرسة عليا محلية لمدة 14 سنة. وجاءت شهرة مندل العالمية من بحوثه الصغيرة في حديقة الدير على نباتات البازلاء وزهورها وبذورها.
انتخب مندل عام 1868م رئيساً للدير. ومنذ ذلك الحين قيدت مسؤولياته الإدارية من فرصة في الاستمرار في المزيد من البحوث قدماً.



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D 8%BA%D9%88%D8%B1_%D9 %8A%D9%88%D9%87%D8%A 7%D9%86_%D9%85%D9%86 %D8%AF%D9%84

Mendel was born into an ethnic German family in Heinzendorf bei Odrau, Austrian Silesia, Austrian Empire (now Hynčice, Czech Republic), and was baptized two days later. He was the son of Anton and Rosine Mendel, and had one older sister and one younger. They lived and worked on a farm which had been owned by the Mendel family for at least 130 years.[3] During his childhood, Mendel worked as a gardener, studied beekeeping, and as a young man attended the Philosophical Institute in Olomouc in 1840–1843. Upon recommendation of his physics teacher Friedrich Franz, he entered the Augustinian Abbey of St Thomas in Brno in 1843. Born Johann Mendel, he took the name Gregor upon entering monastic life. In 1851 he was sent to the University of Vienna to study, returning to his abbey in 1853 as a teacher, principally of physics.
Gregor Mendel, who is known as the "father of modern genetics", was inspired by both his professors at university and his colleagues at the monastery to study variation in plants, and he conducted his study in the monastery's garden. Between 1856 and 1863 Mendel cultivated and tested some 29,000 pea plants (i.e., Pisum sativum). This study showed that one in four pea plants had purebred recessive alleles, two out of four were hybrid and one out of four were purebred dominant. His experiments brought forth two generalizations, the Law of Segregation and the Law of Independent Assortment, which later became known as Mendel's Laws of Inheritance.
Mendel did read his paper, Experiments on Plant Hybridization, at two meetings of the Natural History Society of Brünn in Moravia in 1865. When Mendel's paper was published in 1866 in Proceedings of the Natural History Society of Brünn,[4] it had little impact and was cited about three times over the next thirty-five years. (Notably, Charles Darwin was unaware of Mendel's paper, according to Jacob Bronowski's The Ascent of Man.) His paper was criticized at the time, but is now considered a seminal work.
After Mendel completed his work with peas, he turned to experimenting with honeybees, in order to extend his work to animals. He produced a hybrid strain (so vicious they were destroyed), but failed to generate a clear picture of their heredity because of the difficulties in controlling mating behaviours of queen bees. He also described novel plant species, and these are denoted with the botanical author abbreviation "Mendel".
Elevated as abbot in 1868, his scientific work largely ended as Mendel became consumed with his increased administrative responsibilities, especially a dispute with the civil government over their attempt to impose special taxes on religious institutions.[5] At first Mendel's work was rejected, and it was not widely accepted until after he died. At that time most biologists held the idea of blending inheritance, and Charles Darwin's efforts to explain inheritance through a theory of pangenesis were unsuccessful. Mendel's ideas were rediscovered in the early twentieth century, and in the 1930s and 1940s the modern synthesis combined Mendelian genetics with Darwin's theory of natural selection.
Mendel died on January 6, 1884, at age 61, in Brno, Moravia, Austria-Hungary (now Czech Republic), from chronic nephritis. Czech composer Leoš Jan&aacute;ček played the organ at his funeral. After his death the succeeding abbot burned all papers in Mendel's collection, to mark an end to the disputes over taxation
http://en.wikipedia.org/wiki/Gregor_Mendel

http://www.zephyrus.co.uk/gregormendel.html

http://astro4.ast.vill.edu/mendel/gregor.htm

he was subject to periodic bouts of psychosomatic illens that would keep him in bed for weeks at a time.

http://media.wiley.com/product_data/...047141431X.pdf

- طفولته مجهولة لكن هناك اجماع انه ابن عائلة فلاحين فقيرة.
- يبدو انه كان مصاب بمرض نفسي سيكوسوماتى psychosomatic illens يقعده في السرير لاسابيع في كل مره .
- موقع اخر يقول انه الابن الوحيد لابيه.
- دخل الدير في سن 20 سنه.
- لم يتم التعرف على اهمية ابحاثه الا بعد موته بسنوات.
- الاغلب انه يتيم في سن متأخره.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:11 PM
60

ليستر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يوسف ليستر هو جراح بريطاني ولد في أبتون سنة 1827 و في سنة 1852 حصل على درجة طبية من جامعة لندن و أصبح طبيباً في مستشفى جلاسجو الملكي عام 1861. و على يد هذا العالم الجليل انقذت ارواح الملايين من الذين اجريت لهم عمليات جراحية حيث كان مخترع التعقيم. فقد فزع ليستر من عدد الذين يموتون بعد العمليات الجراحية و حاول ليستر ان يكون العنبر الذى يجرى فيه عملياته نظيفا إلى أقصى حد و لكنه لم ينقذ أو يقلل من عدد الموتى.
و في سنة 1865 قرأ بحثا للعالم الفرنسي لويس باستور و عرف منه نظرية الجراثيم التي تؤدى إلى الاصابة بالأمراض. و من هنا وجد ليستر المفتاح لأنه اذا كانت الجراثيم هى التي تؤدى إلى المرض اذا لابد من قتل هذه الجراثيم حتى لا تدخل جسم المريض، فاستخدم حامض الفارموليك كمادة مطهرة و كان ليستر يطهر يديه و ملابسه و كل الأدوات التي يستخدمها في العملية كما كان ينثر حامض الكربوليك في هواء الغرفة.
و نشر ليستر أول بحث له عن الاجراءات المطهرة قبل العمليات الجراحية. و حصل على درجات شرفية بسسب نظرياته في تطهير الجروح و أصبح رئيسا للجمعية المللكية و توفى عام1912.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D 9%81_%D9%84%D9%8A%D8 %B3%D8%AA%D8%B1

http://adelabdo.yoo7.com/montada-f14/topic-t7542.htm


- مجهول الطفولة

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:13 PM
استنتاج اولي 6

ان تحليل نتائج 60 % من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 36 منهم ايتام

23 منهم مجهولي الطفولة

1 يبدو انه عاش في كنف والديه لكن لا يعرف متى ماتوا كما ان اختراعه ( التلفون ) جاء للحاجة حيث كان يبحث عن حل لمشكلة امه التي اصيبت بالصمم وهو في الثانية عشره كما انه وعد زوجته ان يجد حل لمشكلة الصم عندها فينطبق عليه اذا مقولة ( الحاجة ام الاختراع ).

اي ان 60% منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات.

و38.34% مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وضعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) . وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 15 المجهولي الطفولة هنا - عباقرة مبدعون خالدون.
اذا النتيجة = الـ 23 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام

1 فقط عاش في كنف والديه 1.66% غير يتيم.


تظل النتيجة 98% ايتام.

1.6% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).

وذلك بعد دراسة 60 % من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).


ملاحظة :
يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .


وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة ( وجرهام بل في هذه الحالة ) فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا....وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
22/04/2010, 04:14 PM
61



نيكولاوس أوتو

يعتبر نيكولاوس أوتو واحد من الذين صنعوا العالم الحديث ..... ولد العالم (( نيكولاوس أوجست أوتو))
في14th June 1832 م بمدينة هولساوزن بألمانيا ..
. وتوفي أبوة عندما كان طفلا ولذلك لم يكمل تعلميه بل توقف عند السادسة عشرة والتحق بالأعمال التجارية فعمل بقالا ثم كاتبا في احدي الشركات ورغم الحياة
القاسية التي عاشها نيكولاس اوتو فانه يرجع أليه الفضل في اختراع آلة الاحتراق الداخلي ذات الأربع نقلات
والتي أصبحت نموذجا لمئات الملايين من السيارات منذ ذلك الوقت .....
وفي 1860 سمع أوتو عن الآلات التي تدار بالغاز وكان المخترع الفرنسي (( استين لوفوار))
(1822-1900م) قد اخترع آلة تدار بالاحتراق الداخلي وأدرك أوتو بسرعة أن هذه الآلة يمكن استخدمها
في مجالات كثيرة فاستعان بالوقود السائل واخترع أوتو كاربوراتور ولكنهم رفضوا تسجيل هذا الاختراع
وكانت حجة مكتب تسجيل الاختراعات هي أن عددا كبيرا من المهندسين قد طلب تسجيل آلة مشابهة...
لم ييأس أوتو وإنما عكف علي تطوير الآلة التي اخترعها لوفوار في 1861م اهتدي إلي طراز جديد
من الآلات آلة تعمل بدورة أربع نقلات وكانت الآلة التي ابتدعها لوفوار تتحرك بنقلتين فقط ..
ثم اشترك مع آخرين في بناء مصنع لهذا النوع من الآلات وفي 1867م فازت هذه الآلة الجديدة بالميدالية
الذهبية بالمعرض الدولي بباريس
وفي 1872م استعان بمخترع ألماني آخر هو ديلمر ليساعده في تشغيل مصنعه و كان ديلمر مهندسا لامعا
ثم أوتو في تطوير الاحتراق الداخلي أي احتباس الهواء والوقود معا قبل احراقه وفي 1867م بلغ
انتاج هذه السيارات حوالي ثلاثين ألف سيارة .......

N. A. Otto's diagram of the four-stroke (or “Otto”) cycle, 1876

وفي نفس الوقت اهتدي مخترع فرنسي يدعي الفونس دروشا إلي آله لها نفس الطريقة في ضغط الوقود
وإحراقه لكن لم يكن له وزن في السوق فلا أنتج هذه الآلة و لا باعها لأحد وذلك لم يكن له أدني أثر
في فرنسا أو أوربا وعندما توفي أوتو سنة 26th January 1891 كان من أغني الأغنياء في ألمانيا
وبعد وفاته بقليل عمل المهندس (( جوتليب ديلمر )) علي تطوير هذه الآلة وفي 1893م اهتدي ديلمر إلي
جهاز للاحتراق أكثر تفوقا حيث نجح في صناعة آلة تدور بسرعة من 700 إلي 900 لفة في الدقيقة .....
أما جهار أوتو فكان يدور بسرعة 180 لفة في الدقيقة ......




- يتيم الاب في السادسه عشرة .

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:15 PM
62

لوى داجير
1787 – 1851
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لويس داجير (Louis-Jacques-Mandé Daguerre) هو فنان وكيميائي فرنسي ولد عام 1787 وتوفي عام 1851. أبرز أعماله كانت تعاونه مع المخترع جوزيف نيبس على تطوير التصوير الفوتوغرافي. وقد اخترع طريقة قديمة في التصوير الفوتوغرافي عرفت بالداجيروتايب.
ولد سنة 1787 في مدينة كورجي شمال فرنسا، وقد بدأ حياته رساماً ، وفي الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرض اللوحات الفنية مستخدماً أسلوباً معيناً في الإضاءة، وعندما كان مشغولاً بهذا الفن حاول أن يجد طريقة لنقل مناظر الطبيعية بصورة آلية - أي تصويرها وليس رسمها. جاءت محاولاته الأولى من أجل اختراع كاميرا فاشلة تمامً، وفي سنة 1827 التقى برجل آخر وهو يوسف نيبس . وكان يحاول اختراع كاميرا. وقد وفق في ذلك إلى حد ما.
بعد ذلك بسنوات قرر الاثنان أن يعملا معاً. وفي سنة 1833 توفي نيبس هذا، ولكن داجير أصر على أن يمضي في محاولاته، وفي سنة 1837 نجح داجير في ابتداع نظام عملي للتصوير الفوتوغرافي. وقد أطلق عليه اسم نظام داجير. وفي سنة 1839 قام بعرض محاولاته علناً دون أن يسجل اختراعه هذا ، وفي مقابل ذلك قررت الحكومة الفرنسية معاشاً سنوياً لداجير وابن نيبس ، وقد أدى اختراع داجير هذا إلى اهتمام عالمي. ونظر الناس إلى داجير على أنه بطل العصر ، وأغرقوه بألقاب الشرف، وأقيمت له حفلات التكريم في كل مكان ، وبعد ذلك اعتزل داجير الحياة العلمية. وتوفي سنة 1851 بالقرب من باريس حيث يوجد نصب تذكاري على قبره.



Louis-Jacques-Mandé Daguerre (November 18, 1787 – July 10, 1851) was a French artist and chemist, recognized for his invention of the daguerreotype process of photography
Daguerre was born in Cormeilles-en-Parisis, Val-d'Oise, France. He apprenticed in architecture, theater design, and panoramic painting. Exceedingly adept at his skill for theatrical illusion, he became a celebrated designer for the theater and later came to invent the Diorama, which opened in Paris in July 1822.
In 1822[1] Joseph Nicéphore Niépce produced the world's first permanent photograph (known as a Heliograph). Daguerre partnered with Niépce three years later, beginning a four-year cooperation.[2] Niépce died suddenly in 1833. The main reason for the "partnership", as far as Daguerre was concerned, was connected to his already famous dioramas. Niepce was a printer and his process was based on a faster way to produce printing plates. Daguerre thought that the process developed by Niepce could help speed up his diorama creation.
Daguerre announced the latest perfection of the Daguerreotype, after years of experimentation, in 1839, with the French Academy of Sciences announcing the process on January 7 of that year. Daguerre's patent was acquired by the French Government, and, on August 19, 1839, the French Government announced the invention was a gift "Free to the World."
Daguerre and Niépce's son obtained a pension from the Government in exchange for freely sharing the details of the process. Daguerre died in Bry-sur-Marne, 12 km (7 mi) from Paris. A monument marks his grave there.
http://en.wikipedia.org/wiki/Louis_Daguerre
http://www.rleggat.com/photohistory/history/daguerr.htm
http://www.nndb.com/people/142/000083890/



مجهول الطفولة
مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:16 PM
63



ستالين
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (بالروسية: Иосиф Виссарионович Сталин) (الكنية الأصلية: جوغاشفيلي) 18 ديسمبر 1878 - 5 مارس 1953. القائد الثاني للاتحاد السوفييتي.ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي عرف بحكمته وقوته و أنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية و الصعود إلى مرتبة القوة العظمى.
وُلد ستالين في مدينة "جوري" في جمهورية جورجيا لإسكافي يدعى "بيسو"، وأم فلاحة تدعى "إيكاترينا".
وكان "بيسو" يعاقر الخمر ويضرب ستالين بقسوة في طفولته علماً أن الضرب القاسي في تلك الفترة للأولاد كان شائعاً "لتعليم الأولاد".
ترك "بيسو" عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل.
وعندما بلغ ستالين 11 عاماً، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثودوكسية ودرس فيها.
عادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الإشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدّد لتقديم الاختبارات. وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهنا حتى بعد أن أصبح رئيساً، وطوال فترة حكمه كانت علاقته بأمه شبه منقطعة حتى أنه لم يحضر جنازتها وقيل أنه كان ينعتها بالعجوز الرخيصة. بعد تركه للمدرسة الأرثوذكسية انتظم ستالين ولفترة 10 سنوات في العمل السياسي الخفي وتعرض للاعتقال، بل والابعاد إلى مدينة سيبيريا بين الأعوام 1902 إلى 1917. اعتنق ستالين المذهب الفكري لـ "فلاديمير لينين"، وتأهّل لشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفي في عام 1912. وفي عام 1913، تسمّى بالاسم "ستالين" وتعني "الرجل الفولاذي".



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B2%D 9%8A%D9%81_%D8%B3%D8 %AA%D8%A7%D9%84%D9%8 A%D9%86
Stalin, Joseph

1879-1953

Joseph Stalin worked his way from a poor peasant to the ruler of the largest country in the world. He helped overthrow the Tsarist government, win the Russian civil war, industrialize Russia, defeat Hitler in World War II, and earned New York Times’ ‘Man of the Year’. Sound like a man worth learning about?
Joseph Stalin was born poor on December 21st 1879 in Gori, Georgia. His father was a shoemaker who died during Joseph’s childhood. Joseph’s mother was a religious woman and knew that the only future hope for her son was for him to become a priest. This was one of a scant collection of occupations that would allow a child to climb out of poverty. She enrolled him at a seminary school, where his brilliance showed through and he earned a scholarship to Tiflis Theological Seminary. Although Joseph’s studies at the Seminary didn’t last long, his style of writing and speaking was influenced by his time there. In 1899 Joseph got involved with the revolutionary socialist party, Messame Dassy, and was expelled from the University for advocating socialist theory. This abruptly ended Joseph's religious education and may have been the reason for Stalin's widespread destruction of the Russian Orthodox Church during his reign.
http://www.hyperhistory.net/apwh/bios/b2stalin.htm

Stalin was born Ioseb Besarionis dze Jughashvili on 18 December 1878[5] to a cobbler in the town of Gori, Georgia.
At seven, he contracted smallpox, which permanently scarred his face. At ten, he began attending church school where the Georgian children were forced to speak Russian.

By age twelve, two horse-drawn carriage accidents left his left arm permanently damaged.
At sixteen, he received a scholarship to a Georgian Orthodox seminary, where he rebelled against the imperialist and religious order. Though he performed well, he was expelled in 1899 after missing his final exams. The seminary's records suggest he was unable to pay his tuition fees.
http://en.wikipedia.org/wiki/Joseph_Stalin

Joseph Stalin, was born in Gori, Georgia on 21st December, 1879. He was his mother's fourth child to be born in less than four years.
The first three died and as Joseph was prone to bad health, his mother feared on several occasions that he would also die. Understandably, given this background, Joseph's mother was very protective towards him as a child.

Joseph's father was a bootmaker and his mother took in washing. As a child, Joseph experienced the poverty that most peasants had to endure in Russia at the end of the 19th century. At the age of seven he contacted smallpox. He survived but his face remained scarred for the rest of his life and other children cruelly called him "pocky".

Joseph's mother was deeply religious and in 1888 she managed to obtain him a place at the local church school. Despite his health problems, he made good progress at school and eventually won a free scholarship to the Tiflis Theological Seminary. While studying at the seminary he joined a secret organization called Messame Dassy. Members were supporters of Georgian independence from Russia. Some were also socialist revolutionaries and it was through the people he met in this organization that Stalin first came into contact with the ideas of Karl Marx.

In May, 1899, Stalin was expelled from the Tiflis Theological Seminary. Several reasons were given for this action including disrespect for those in authority and reading forbidden books. Stalin was later to claim that the real reason was that he had been trying to convert his fellow students to Marxism.

For several months after leaving the seminary Stalin was unemployed. He eventually found work by giving private lessons to middle class children. Later, he worked as a clerk at the Tiflis Observatory. He also began writing articles for the socialist Georgian newspaper, Brdzola Khma Vladimir.

In 1901 Stalin joined the Social Democratic Labour Party and whereas most of the leaders were living in exile, he stayed in Russia where he helped to organize industrial resistance to Tsarism. On 18th April, 1902, Stalin was arrested after coordinating a strike at the large Rothschild plant at Batum. After spending 18 months in prison Stalin was deported to Siberia.
At the Second Congress of the Social Democratic Labour Party in London in 1903, there was a dispute between Lenin and Julius Martov, two of the party's leaders. Lenin argued for a small party of professional revolutionaries with a large fringe of non-party sympathizers and supporters. Martov disagreed believing it was better to have a large party of activists.
Julius Martov based his ideas on the socialist parties that existed in other European countries such as the British Labour Party. Lenin argued that the situation was different in Russia as it was illegal to form socialist political parties under the Tsar's autocratic government. At the end of the debate Martov won the vote 28-23. Lenin was unwilling to accept the result and formed a faction known as the Bolsheviks. Those who remained loyal to Martov became known as Mensheviks.
http://www.spartacus.schoolnet.co.uk/RUSstalin.htm
http://www.pbs.org/redfiles/bios/all...eph_stalin.htm

Joseph Stalin (1879-1953)
The man who turned the Soviet Union from a backward country into a world superpower at unimaginable human cost.
Stalin was born into a dysfunctional family in a poor village in Georgia. Permanently scarred from a childhood bout with smallpox and having a mildly deformed arm, Stalin always felt unfairly treated by life, and thus developed a strong, romanticized desire for greatness and respect, combined with a shrewd streak of calculating cold-heartedness towards those who had maligned him. He always felt a sense of inferiority before educated intellectuals, and particularly distrusted them.
Sent by his mother to the seminary in Tiflis (now Tbilisi), the capital of Georgia, to study to become a priest, the young Stalin never completed his education, and was instead soon completely drawn into the city's active revolutionary circles. Never a fiery intellectual polemicist or orator like Lenin or Trotsky, Stalin specialized in the humdrum nuts and bolts of revolutionary activity, risking arrest every day by helping organize workers, distributing illegal literature, and robbing trains to support the cause, while Lenin and his bookish friends lived safely abroad and wrote clever articles about the plight of the Russian working class. Although Lenin found Stalin's boorishness offensive at times, he valued his loyalty, and appointed him after the Revolution to various low-priority leadership positions in the new Soviet government.
http://www.historyguide.org/europe/stalin.html
quotes:
- sincere diplomat is like dry water or wooden iron.
- Death is the solution to all problems. No man - no problem.
- Education is a weapon whose effects depend on who holds it in his hands and at whom it is aimed.
- Everyone imposes his own system as far as his army can reach.
- Gaiety is the most outstanding feature of the Soviet Union.
- Gratitude is a sickness suffered by dogs.
- History shows that there are no invincible armies.
- I believe in one thing only, the power of human will.
- I trust no one, not even myself.
- Ideas are more powerful than guns. We would not let our enemies have guns, why should we let them have ideas.
- If any foreign minister begins to defend to the death a "peace conference," you can be sure his government has already placed its orders for new battleships and airplanes.
- If the opposition disarms, well and good. If it refuses to disarm, we shall disarm it ourselves.
- In the Soviet army it takes more courage to retreat than advance.
- It is enough that the people know there was an election. The people who cast the votes decide nothing. The people who count the votes decide everything.
- Mankind is divided into rich and poor, into property owners and exploited; and to abstract oneself from this fundamental division; and from the antagonism between poor and rich means abstracting oneself from fundamental facts.
- Print is the sharpest and the strongest weapon of our party.
- The death of one man is a tragedy. The death of millions is a statistic.
- The only real power comes out of a long rifle.

http://www.brainyquote.com/quotes/au...ph_stalin.html

http://www.marxists.org/reference/ar...talin/bios.htm

-
طفولة قاسية.
- الوحيد الناجي من بين اخوته.
- عانى من المرض في طفولته.
- الوالد رحل وترك العائلة وهو طفل.
- مات الوالد وهو صغير.
- ترك المنزل في السادسة عشرة.
- سجن وهو صغير سبعة مرات ونفي الى سيبيريا مرتين.
- علاقة متوترة مع الام.

يتيم مكثف

ايوب صابر
22/04/2010, 04:18 PM
64

ديكارت

رينيه ديكارت (بالفرنسية: Renee Descartes) والمعروف أيضًا باسم Renatus Cartesius ، وهذا هو الشكل اللاتيني للاسم) [1] (المولود في 21 مارس 1596، والمتوفي في 11 فبراير 1650، ـ فيلسوف فرنسي وعالم رياضيات وعالم وكاتب عاش معظم شبابه في الجمهورية الهولندية. أُطلق عليه لقب "مؤسس الفلسفة الحديثة". وقد تأثرت معظم الفلسفة الغربية التالية للعصر الذي عاش فيه ديكارت بكتاباته التي استمر الكثيرون في دراستها بعناية حتى يومنا هذا. وبالتحديد، احتفظ كتابه المعروف باسم تأملات في الفلسفة الأولى بمكانته كمرجع له قيمته في معظم أقسام الفلسفة في الجامعات. وقد ترك ديكارت بصمته الواضحة أيضًا في مجال الرياضيات؛ فقد سمح النظام الإحداثي الديكارتي - الذي حمل هذا الاسم نسبةً إلى ديكارت - بالتعبير عن الأشكال الهندسية في صورة معادلات جبرية. هذا ويعتبر ديكارت الأب الروحي الذي وضع علم الهندسة التحليلية. وكان ديكارت واحدًا من الشخصيات الرئيسية التي تركت أكبر الأثر في تاريخ الثورة العلمية.
وكثيرًا ما كان ديكارت يطرح آراءً تختلف تمام الاختلاف عن آراء من سبقوه. ففي القسم الافتتاحي لبحثه المهم الذي عرضه في كتابه أهواء النفس وهو كتاب يبحث في المفهوم الذي كان سائدًا في فترة العصر الحديث المبكر لما يُعرف الآن باسم العواطف - يذهب ديكارت بعيدًا حيث يقول إنه سيكتب في هذا الموضوع "كما لو أنه ما من شخص قد تطرق إليه بالبحث من قبل". ولبعض العناصر التي تشكل فلسفته ما يشابهها في الأرسطية المتأخرة أو في الفلسفة الرواقية التي عادت إلى الحياة من جديد في القرن السادس عشر أو في آراء بعض الفلاسفة الذين سبقوه مثل المفكر الديني المعروف باسم القديس أوغسطينوس . وتختلف فلسفة ديكارت الطبيعية عن المدارس الفلسفية الأخرى في جانبين أساسيين وهما: أولاً؛ رفض ديكارت تحليل المادة الجسدية إلى مادة وهيئة. وثانيًا؛ رفض ديكارت تمامًا أن مبحث الغائية سواء أكانت إلهية أو طبيعية في تفسير الظواهر الطبيعية. ويُقصد بالغائية الاعتقاد بأن كل شيء في الطبيعة مقصود به تحقيق غاية معينة.[2] أما أفكار ديكارت الخاصة بعلم اللاهوت، فهو يصر فيها على الحرية المطلقة لتصرفات الله في خلقه.
ويعتبر ديكارت من أهم شخصيات نادت بالمذهب العقلاني في القارة الأوروبية في القرن السابع عشر؛ وهو المذهب الذي أيّده بعده كل من باروخ سبينوزا وجوتفريد لايبنز، وعارضته آراء المدرسة الفلسفية التجريبية، والتي ينتمي إليها كل من الفلاسفة هوبز ولوك وبيركلي وهيوم. وكان كل من لايبنز وسبينوزا وديكارت على قدر كبير من التمكن في علم الرياضيات مثلما كانوا في مجال الفلسفة. كذلك، أسهم كل من ديكارت ولايبنز بإسهامات عظيمة في المجال العلمي. ولأن ديكارت هو أول من وضع نظام الإحداثي الديكارتي، فهو يعتبر مؤسس علم الهندسة التحليلية؛ وهو العلم الذي يعتبر جسرًا يربط بين الجبر والهندسة وهو الأساس في اكتشاف حساب التفاضل والتكامل والتحليل. وتعتبر أشهر عبارات ديكارت هي: (بالفرنسية: : Je pense, donc je suis;) (بالعربية: أنا أفكر، إذن أنا موجود) وهي العبارة الموجودة في القسم السابع من الجزء الأول من كتابه مقال عن المنهج (المكتوب باللاتينية)، وكذلك في الجزء الرابع من كتابه مبادئ الفلسفة (المؤلف باللغة الفرنسية).
وُلد ديكارت في بلدة La Haye en Touraine (المعروفة الآن باسم ديكارت، وهي عبارة عن كوميون؛ أصغر وحدات التقسيم الإداري الفرنسي) في المنطقة الإدارية المعروفة باسم أندر ولوار في فرنسا). وعندما بلغ ديكارت سنته الأولى، توفيت والدته إثر إصابتها بمرض السل، وكان والده - جواشيم - عضوًا في البرلمان المحلي. وقد التحق ديكارت في سن الحادية عشرة بالمدرسة الثانوية اليسوعية المعروفة باسم Prytanee National Militaire (مدرسة عسكرية فرنسية كانت تعرف من قبل باسم Collège Royal Henry-Le-Grand في الكوميون الفرنسي المعروف باسم لا فليش. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، درس ديكارت في جامعة بواتياي، وحصل على شهادتي بكالوريوس والليسانس في القانون وذلك في عام 1616 تنفيذًا لأمنية والده الذي تمنى أن يكون ابنه محاميًا.

[3]“
I entirely abandoned the study of letters. Resolving to seek no knowledge other than that of which could be found in myself or else in the great book of the world, I spent the rest of my youth traveling, visiting courts and armies, mixing with people of diverse temperaments and ranks, gathering various experiences, testing myself in the situations which fortune offered me, and at all times reflecting upon whatever came my way so as to derive some profit from it. (Descartes, Discourse on the Method

وفي صيف عام 1618، التحق ديكارت بالجيش الذي كان يقوده الجنرال موريس أمير ناسو في الجمهورية الهولندية.[4] وفي العاشر من نوفمبر من عام 1618، التقي في مدينة بريدا التي تقع جنوبي هولندا بالفيلسوف الهولندي ايزاك بيكمان الذي أشعل داخله شرارة الاهتمام بدراسة الرياضيات والفيزياء الحديثة؛ خاصةً الاهتمام بدراسة مسألة سقوط الأجسام الثقيلة. وعندما كان تحت قيادة القائد ماكسيميليان دوق بافاريا، اشترك ديكارت في معركة الجبل الأبيض التي دارت خارج حدود براغ في نوفمبر من عام 1620.[5]
وفي عام 1622، عاد ديكارت إلى فرنسا. وبعد ذلك ببضع سنوات، أمضى بعض الوقت في باريس وفي أجزاء أخرى من أوروبا، ثم عاد إلى مسقط رأسه في La Haye في عام 1623 ليبيع ممتلكاته كلها ويستثمر أمواله التي حصل عليها في مجال السندات المالية التي أمّنت له دخلاً كافيًا ليعيش به باقي أيام حياته. وشهد ديكارت واقعة حصار لاروشيل (حصار لاروشيل) التي تمت في عهد رئيس الوزراء الفرنسي المعروف باسم الكاردينال أرماند جان دي بلسيس؛ والمعروف باسم الكاردينال Richelieu في عام 1627.
وقد عاد ديكارت إلى الجمهورية الهولندية في عام 1628 حيث عاش هناك حتى سبتمبر من عام 1649. وفي أبريل من عام 1629، التحق بجامعة فرانكير، وفي العام التالي، سَجّل نفسه في جامعة لايدن تحت اسم "بواتفين" لدراسة الرياضيات مع جاكوب جوليوس، وعلم الفلك مع مارتن هورتنسيوس [6] وفي أكتوبر من عام 1630، دبّ الخلاف بينه وبين بيكمان الذي اتهمه بانتحال بعض أفكاره (على الرغم من أن الوضع العكسي كان هو الأقرب للصواب) [بحاجة لمصدر]. وفي أمستردام، ارتبط ديكارت بعلاقة مع فتاة تعمل خادمة وتدعى هيلين جانز وأنجب منها طفلتهما - فرانسين - التي ولدت في عام 1635 في مدينة دايفنتر، وذلك في الوقت الذي كان فيه ديكارت يدرس في الجامعة الهولندية المعروفة باسم جامعة أوتريخت. وتوفيت فرانسين ديكارت في عام 1640 في مدينة امرزفورت الهولندية.
وفي الفترة التي عاش فيها ديكارت في هولندا، تنقل بين العديد من مدنها؛ فقد عاش في مدينة دورديخت الهولندية (في عام 1628)، وفي فرانكير (في عام 1629)، وفي أمستردام (في الفترة ما بين عامي 1629 و1630)، وفي لايدن (في عام 1630)، ثم عاد إلى أمستردام مرةً أخرى (في الفترة ما بين عامي 1630 و1632)، وفي مدينة دايفنتر الهولندية (في الفترة ما بين عامي 1632 و1634)، وفي أمستردام مرةً أخرى (في الفترة ما بين عامي 1634 و1635)، وفي أوتريخت (في الفترة ما بين عامي 1635 1636)، ثم عاد إلى لايدن (في عام 1636)، وعاش في ايجموند (في الفترة ما بين عامي 1636 و1638)، وفي سانتبورت (في الفترة ما بين عامي 1638 و1640)، ليعود إلى لايدن (في الفترة ما بين عامي 1640 و1641)، ويعيش في انديجيست (وهو قصر بالقرب من مدينة اوخستخيست) (في الفترة ما بين عامي 1641 و1643). ليستقر أخيرًا ولفترة طويلة في مدينة ايجموند-بينن (في الفترة ما بين عامي 1643 و1649).
وبالرغم من كثرة تنقلاته، فقد قام بكتابة معظم أعماله الرئيسية في فترة العشرين عامًا التي قضاها في هولندا حيث استطاع أن يحدث ثورة في مجالي الرياضيات والفلسفة. وفي عام 1633، أدانت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية العالم جاليليو مما أدى إلى تخلي ديكارت عن أحلامه بنشر كتابه Treatise on the World ؛ وهو العمل الذي كان قد ألّفه في السنوات الأربع التي سبقت هذا العام. أما كتابه "مقال عن المنهج" فقد نُشِر في عام 1637. وكان هذا الكتاب من المحاولات الأولى التي تمت لشرح الأفعال المنعكسة أو اللاإرادية بطريقة ميكانيكية. ووضع ديكارت أربع قواعد تحكم الفكر كان المقصود بها التأكد من قيام المعرفة البشرية على أساس راسخ.
واستمر ديكارت في نشر أعماله التي اهتم فيها بمجالي الرياضيات والفلسفة لباقي سنوات عمره. ففي عام 1643، أدانت جامعة أوتريخت الفلسفة الديكارتية، وبدأ ديكارت اتصاله - الذي استمر لسنوات طويلة - بالأميرة الأميرة اليزابيث؛ أميرة بوهيميا، صاحبت لقب Princess Palatine (و التي كانت أميرة إقطاعية لها امتيازات ملكية في المقاطعة التي تحكمها). وفي عام 1647، منحه ملك فرنسا منحة حكومية. وفي عام 1648، أجرى ديكارت مقابلة مع فرانز بورمان في مدينة ايجموند-بينن.
وتوفي رينيه ديكارت في الحادي عشر من شهر فبراير من عام 1650 في مدينة ستوكهولم في السويد حيث كان قد تمت دعوته إلى هناك ليقوم بالتدريس للملكة كريستينا؛ ملكة السويد. ويقال أن السبب وراء وفاة ديكارت كان هو إصابته بمرض الالتهاب الرئوي - فقد اعتاد أن يعمل في فراشه حتى وقت الظهيرة وقد يكون طلب الملكة كريستينا منه أن يقوم بالتدريس لها في الصباح قد أحدث أثرًا ضارًا على صحته (فمن الممكن أن يكون عدم حصوله على قسطِ كافِ من النوم قد قام بتعريض جهازه المناعي لضرر بالغ). ويعتقد آخرون أن ديكارت قد يكون أصيب بهذا المرض بسبب رعايته للسفير الفرنسي - ديجيون إيه نابليون - الذي كان مريضًا بهذا المرض، وذلك حتى تماثل السفير للشفاء.[7] وفي عام 1663، وضع البابا كتب ديكارت ضمن قائمة الكتب المحظورة.
ولأن ديكارت كان ينتمي للمذهب الروماني الكاثوليكي في دولة يعتنق سكانها المذهب البروتستانتي، فقد تم دفنه بعد وفاته في مقبرة تم إنشاؤها لدفن من لم يمروا بطقوس المعمودية في طفولتهم، وذلك في المقبرة المعروفة باسم Adolf Fredrikskyrkan في ستوكهولم. وفي وقت لاحق، تم نقل رفاته إلى فرنسا حيث دفن في كنيسة [[Sainte-Geneviève-du-Mont (القديس الذي يرعى باريس وفقًا للتقاليد الكاثوليكية الرومانية والأرثوذكسية الشرقية)، وهو أيضًا اسم الكنيسة المدفون فيها رينيه ديكارت|Sainte-Geneviève-du-Mont]] في باريس. ومع ذلك، فقد ظل النصب التذكاري - الذي تمت إقامته لتخليد ذكراه في القرن الثامن عشر - في الكنيسة السويدية
يعتبر ديكارت أول مفكر في العصر الحديث يقوم بإعداد إطار فلسفي للعلوم المعروفة باسم العلوم الطبيعية التي كانت قد بدأت في التطور في ذلك الوقت. وفي كتابه مقال عن المنهج ، حاول ديكارت الوصول إلى مجموعة أساسية من المبادئ التي يستطيع المرء التحقق من صدقها دون أدنى شك. وكي يتمكن من تحقيق ذلك، قام ديكارت بتطبيق منهج الشك المُفرط/الميتافيزيقي؛ والذي يعرف أحيانًا باسم الشك المنهجي: وهو منهج يرفض أية أفكار مشكوك فيها ويعيد إثباتها وترسيخها للوصول إلى أساس قوي للمعرفة الحقيقية.[8]
وفي البداية، توصل ديكارت إلى مبدأ واحد وهو أن: الفكر موجود، ولا يمكن فصل الفكر عني. لذلك، أنا موجود (وهو الرأي الذي عرضه في كتابيه مقال عن المنهج ومبادئ الفلسفة . وقد عَبّر ديكارت عن هذا المفهوم بالعبارة اللاتينية التي نالت حظًا وافرًا من الشهرة وهي cogito ergo sum (والتي تعني: "أنا أفكر، إذًا أنا موجود"). ولذلك، خلص ديكارت إلى الفكرة التي تقول بإنه إذا كان يشك، فلا بد من وجود شيء ما أو شخص ما تساوره هذه الشكوك. وهكذا، تكون حقيقة الشك في حد ذاتها إثباتًا لوجوده. "والمعنى البسيط لهذه العبارة هو إنه إذا كان هناك شخص يتشكك في وجوده يكون هذا دليلاً في حد ذاته على وجوده." [9]
كما خلص ديكارت إلى أنه يستطيع التأكد من وجوده لأنه يفكر. ولكن، ما الإطار الذي يمكن أن تتم فيه هذه العملية؟ فهو يدرك جسده عن طريق استخدام حواسه، وعلى الرغم من ذلك فقد ثبت من قبل إنه لا يمكن الاعتماد على هذه الحواس. لذا، خلص ديكارت إلى أن المعرفة الوحيدة التي لا سبيل إلى الشك فيها هي إنه كائن مفكر . فالتفكير هو الأساس كما أنه الحقيقة الوحيدة عنه التي لا يستطيع أن يشك فيها. ويعرف ديكارت "الفكر" (cogitatio) بإنه: "ما يحدث داخلي فأشعر به على الفور لدرجة تجعلني أدركه." وهكذا، يكون التفكير كل نشاط يقوم به الإنسان وهو مدرك له في الوقت الحاضر.
ولتوضيح القيود المفروضة على الحواس بشكل أكثر، تقدم ديكارت بفكرته المعروفة باسم برهان الشمع . وفي هذا النموذج، اتخذ ديكارت من قطعة الشمع مثالاً يوضح به ما يريد أن يعبر عنه. فحواسه أخبرته بأن لقطعة الشمع خصائصًا معينة من ناحية الشكل والملمس والحجم واللون والرائحة وما إلى ذلك. وعندما قام ديكارت بتعريض قطعة الشمع إلى اللهب، تغيرت هذه الخصائص تمامًا. وبالرغم من ذلك، يبدو أن الشمع لم يتغير في الحالتين: فما زالت قطعة الشمع عبارة عن قطعة من الشمع حتى وإن كانت المعلومات التي وردت إليه عن طريق حواسه قد أخبرته إن كل الخصائص المرتبطة بقطعة الشمع قد تغيرت عند تعريضها للهب. لذلك، انتهى ديكارت إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الحواس في إدراك طبيعة مادة الشمع، بل يجب عليه أن يستخدم عقله. وخلص ديكارت إلى التالي:
“ And so something which I thought I was seeing with my eyes is in fact grasped solely by the faculty of judgment which is in my mind. ”
وضع ديكارت نظامًا للمعرفة يستغنى عن الإدراك الحسي لأنه لا يمكن الاعتماد عليه ويعترف بدلاً من ذلك بطريقة الاستنتاج فقط كسبيل للحصول على المعرفة. وفي الجزء الثالث والخامس من كتابه تأملات أو "تأملات في الفلسفة الأولى" يقوم ديكارت بعرض دليل وجودي يثبت وجود إله كريم وخيِّر للكون (عن طريق كل من البرهان الوجودي والبرهان المسلّم). ولأن الإله الخالق كريم، فقد أصبح لدى ديكارت نوع من الثقة في التفسير الذي تقدمه له حواسه للحقائق لأن الله قد وهبه عقلاً يعمل وجهازًا حسيًا، ولأن الله لا يرغب في أن يخدعه. وانطلاقًا من هذا الافتراض، استطاع ديكارت أخيرًا أن يثبت إنه من الممكن اكتساب معرفة عن الكون اعتمادًا على الاستنتاج و الإدراك الحسي. وفيما يتعلق بنظرية المعرفة، يمكن أن نقول إن ديكارت قد ساهم بتقديم أفكار مثل الإدراك الدقيق للمعتقدات الأساسية، واعتبار العقل هو السبيل الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه للحصول على المعرفة.
ووفقًا للنظام الديكارتي، تأخذ المعرفة شكل الأفكار، ويعتبر التحقق الفلسفي بمثابة التأمل في هذه الأفكار. وقد ترك هذا المفهوم أثره الكبير في الحركات الذاتية (التي تؤمن بأن تحليل الإنسان لمعتقد أو فكرة ما مرتبط كليًا بتلك المفاهيم التي يحملها هو داخل عقله) لأن نظرية المعرفة الخاصة بديكارت تتطلب أن تستطيع العلاقة المنطقية التي يتوصل إليها الإدراك الواعي التمييز بين المعرفة الحقيقية والزيف. ونتيجة لهذا الشك الديكارتي، رأى ديكارت أن المعرفة المنطقية "لا يمكن أن يتم تدميرها" وسعى لإقامة أساس ثابت يمكن أن يتم فوقه بناء كل المعارف الأخرى. وتكون أولى جزئيات هذه المعرفة الراسخة التي نادى ديكارت بالسعي للوصول إليها هو وجود ذلك الكائن المفكر - الذي سبق الحديث عنه - أو cogito .
وكتب ديكارت ما رد به على [[الشك في وجود العالم الخارجي ( مبدأ ينتمي إلى مدرسة فكرية تحاول التحقق من مفاهيم المعرفة الإنسانية، والتأكد من وجود بعض الأمور التي يمكن أن يتم التأكد منها بشأن تلك المعرفة#دوافع الشك في وجود العالم الخارجي|الشكوكية في وجود العالم الخارجي]]؛ حيث رأى ديكارت أن الإدراك الحسي يأتي إليه بصورة لا إرادية لا دخل له فيها؛ فهي أشياء خارجية بالنسبة لحواسه. ووفقًا لرأي ديكارت يكون هذا دليلاً على وجود شيء خارج عقله، وبالتالي على وجود العالم الخارجي. ويستمر ديكارت في طرح أفكاره ليوضح أن الأشياء الموجودة في العالم الخارجي تتخذ شكلاً ماديًا لأن الله لا يمكن أن يخدعه بشأن تلك الأفكار التي ينقلها إليه لأنه قد خلق داخله تلك "النزعة الطبيعية" التي تجعله يعتقد في أن مثل هذه الأفكار هي نتاج وجود أشياء مادية.
واشتهر ديكارت أيضًا بنظريته المعروفة باسم (النظرية الديكارتية للمغالطات). ويمكن فهم هذه النظرية بصورة سهلة إذا قمنا بصياغتها في تلك الكلمات: "هذه العبارة خاطئة أو كاذبة." وبينما تتم الإشارة إلى هذه النظرية في معظم الأحيان تحت مسمى العبارة الموهمة للتناقض (بمعنى أن تكون العبارة متنافية مع العقل على المستوى الظاهري ومع ذلك تكون العبارة صحيحة)، فإن النظرية الديكارتية للمغالطات تقرر أنه يمكن أن تكون عبارة ما صحيحة وخاطئة في آن واحد بسبب طبيعتها المتناقضة. وهكذا، تكون العبارة صحيحة في مغالطتها. وهكذا، يعود الفضل إلى ديكارت في توضيح النظرية الديكارتية للمغالطات التي أثّرت إلى حد بعيد في طريقة التفكير التي كانت تسود ذلك العصر. فقد كان الكثيرون من المدّعين من الفلاسفة يحاولون وضع عبارات يتعذر فهمها قد تكون في مظهرها الخارجي معبرة عن حقيقة، ولكن جعلت النظرية الديكارتية من المستحيل قبول وتناقل هذه الافتراضات. ويعتقد العديد من الفلاسفة أن نية ديكارت من وراء وضع نظريته للمغالطات كانت هي الكذب؛ الذي كان في حد ذاته - وباستخدامه - وسيلة يجسد بها ديكارت فكرته عن المغالطات.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%...A7%D8%B1%D8%AA

ديكارْتْ، رينيه
(1596 - 1650م).
فيلسوف ورياضيَّ وعالم فرنسي كثيرًا ما يُلَقَّب بأَبي الفلسفة الحديثة. وقد اخترع ديكارت الهندسة التَّحليليَّة. وكان أول فيلسوف وصف الكون المادّيّ من حيث المادة والحركة. كما كان رائدًا في محاولة صياغة قوانين عامَّة بسيطة في الحركة تَحْكُم جميع التَّغيُّرات الطَّبيعيَّة.

كتب ديكارت ثلاثة مؤلَّفات رئيسية وهي:
رسالة في منهج التَّصرُّف العقلي السليم للمرء والبحث عن الحقيقة في العلوم (عام 1637م) ويُعرف هذا الكتاب باسم شائع وهو رسالة في المَنْهَج. أَمَّا الكتابان الآخران فهما: تأمُّلات في الفلسفة الأُولى (عام 1641م) ولعلَّه أَهمّ عمل عندكارت، ومبادئ الفلسفة (عام 1644م). وأَصبحت فلسفته تُعْرَفُ باعندكارْتيَّة.

حياته. ولد ديكارْتْ في لاهاييه قرب شاتيليرو. وتعلَّم في إِحدى الكُلِّيَّات اليسوعيَّة. وخدم في جيوش بَلَدَيْن، كما سافر كثيرًا. وقد مكَّنته الأَموال التي ورثها والتي جاءته ممن تولوه بالرِّعاية من تكريس معظم وقته للدِّراسة. وفي الفترة بين 1628 و 1649م، عاش ديكارت حياة علميَّة هادئة في هولندا، وأنتج معظم مؤلفاته الفلسفيَّة. وفي أواخر عام 1649م، قَبِلَ دعوة من الملكة كريستينا لزيارة السّويد حيث أُصيب بمرض عُضال وتوفي هناك.

فلسفته. يُدعى ديكارت بالثَّنَوي لأنه ادَّعَى أَنَّ العالم يتألف من عنصرين أساسيين اثنين هما: المادَّة والرُّوح. فالمادَّة هي الكون المادّيّ الذي تعتبر أجسامنا جزءًا منه. أَمَّا الرُّوح فهي العقل الإِنساني الذي يتفاعل مع الجسم ولكنه يستطيع ـ من حيث المبدأ ـ أَن يوجد بدونه.

واعْتَقد ديكارت أَنَّ بالإِمكان فهم المادة من خلال مبادئ بسيطة معيَّنة استعارها من الهندسة، إضافة إِلى قوانينه في الحركة. ووفقًا لما يراه ديكارت، فإِنَّ العالم بأَسره، بما في ذلك قوانينه وحتى حقائق الرِّياضيَّات، من مخلوقات الله الذي يتوقف كل شيء على قدرته. ويعتقد ديكارت أَنَّ الله يشبه العقل من حيث إِنَّ الله والعقل يفكران ولكن ليس لهما وجود مادي أو جسمي. غير أَنَّه اعتقد أَنَّ الله يختلف عن العقل من حيث إِنَّه غير محدود، ولايعتمد في وجوده على خالق آخر.

وفي كتابه تأَمُّلات في الفلسفة الأولى تناول ديكارت بالدِّراسة أقوى الأسباب التي يمكن استخدامها لإثبات أنَّ كل شيء قابل للشك.

واشتملت هذه الحجج أو المناظرات المسمَّاة الشَّكِّيَّة أو الشُّكوكيَّة على الفكرة القائلة إِنه ربما كان يحلم، ولذلك فإنَّ أَي شيء تراءى له لن يكون حقيقيًا. وفي مناظرة أو حجة أُخرى، ارتأى ديكارت أَنَّ ثمة روحًا كانت تحتال على عقله فتجعله يؤمن بما هو زائف. ثم ردَّ ديكارت على هذه الحجج فبدأ بالملاحظة القائلة إنَّه حتى لو كان يحلم، أَو كان مخدوعًا باستمرار، فإنَّ باستطاعته على الأَقل التَّأَكُّد من أنَّ لديه أفكارًا. ولذلك فإنَّه موجود بوصفه كائنًا مفكرًا. وكتب يقول: إنَّ هذا كان إدراكًا واضحًا جليًا للعقل. وليس في وسع أَيّ شيء أن يحمله على الشَّك فيه. وفي مؤلف آخر، ابتدع ديكارت العبارة الشَّهيرة التي معناها: أَنا أُفَكِّر، إِذَنْ أَنَا موجود.

ثم جادل ديكارت قائلاً: إنَّه يستطيع بكل جلاء ووضوح أَن يدرك وجود إله قدير وخَيِّر لدرجة لاحدود لها. ولن يسمح هذا الإِله عندكارت بأَن ينخدع في أكثر إِدراكاته وضوحًا. ومن خلال تصوُّره لله، سعى ديكارت إِلى إِثبات أَنَّ العالم المادي موجود، وله خصائص افترض هذا الفيلسوف أَنَّها موجودة في نظريَّاته
عن الفيزياء



http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=226243.0

http://www.syrianmeds.net/forum/topic3605.html

http://en.wikipedia.org/wiki/Ren%C3%A9_Descartes
REN&Eacute; DESCARTES (1596-1650)
"Cogito Ergo Sum" ("I think, therefore I am.")
René Descartes was born on March 31st, 1596 in the town of La Haye in the south of France, the son of Joachim Descartes, a Councilor in Parliament and and intellectual who made certain to provide a good learning environment for his son. In 1606, at the age of 8, René attended the Jesuit college of Henri IV in La Flèche, where he studied literature, grammar, science, and mathematics. In 1614, he left La Flèche to study civil and cannon Law at Poitiers. In 1616, he received his baccalaureate and licentiate degrees in Law. Aside from his Law degrees, Descartes also spent time studying philosophy, theology, and medicine.
After a short stay in the military, Descartes went on to lead a quiet life, continuing his intellectual pursuits, writing philosophical essays, and exploring the world of science and mathematics. In 1637, he published "geometry", in which his combination of algebra and geometry gave birth to analytical geometry, better known as Cartesian geometry.
But the most important contribution Descartes made were his philosophical writings; Descartes, who was convinced that science and mathematics could be used to explain everything in nature, was the first to describe the physical universe in terms of matter and motion, seeing the universe a as giant mathematically designed engine. Descartes wrote three important texts: Discourse on the Method of Rightly Conducting the Reason and Seeking Truth in the Sciences, Meditations on First Philosophy, and Principles of Philosophy.
René Descartes had always been a frail individual, and he would usually spend most of his mornings in bed, where he did most of his thinking, fresh from dreams in which he often had his revelations. In his latter years, Descartes had to relocate to Sweden to tutor Queen Christina in philosophy. Unfortunately, the Queen was an early riser who wanted her lessons at 5:00 o'clock in the morning. This new schedule did not help Descartes fragile health, and he contracted pneumonia, from which he died on February 11, 1650 at the age of 54.
http://renedescartes.com/
Descartes' Life and Works
1. Early Years
Descartes was born in La Haye on March 31, 1596 of Joachim Descartes and Jeanne Brochard.
He was one of a number of surviving children (two siblings and two half-siblings).
His father was a lawyer and magistrate, which apparently left little time for family. Descartes's mother died in May of the year following his birth, and he, his full brother and sister, Pierre and Jeanne, were left to be raised by their grandmother in La Haye. At around ten years of age, in 1606, he was sent to the Jesuit college of La Fleche. He studied there until 1614, and in 1615 entered the University of Poitiers, where a year later he received his Baccalaureate and License in Canon & Civil Law. For the history and the text of his thesis, see the following supplementary document:
Descartes' Law Thesis
In 1618, at the age of twenty-two, he enlisted in the army of Prince Maurice of Nassau. It is not known what his duties were exactly, though Baillet suggests that he would have very likely been drawn to what would now be called the Corps of Engineers (Baillet, Livre 1, Chapitre 9, p. 41). This division would have engaged in applied mathematics, designing a variety of structures and machines aimed at protecting and assisting soldiers in battle. Sorell, on the other hand, notes that in Breda, where Descartes was stationed, the army "doubled as military academy for young noblemen on the Continent" (Sorell, p. 6). And, Gaukroger notes that the education of the young noblemen was structured around the educational model of Lipsius (1547-1606), a highly respected Dutch political theorist who received a Jesuit education at Cologne (Gaukroger, pp. 65-6). It is likely that the military environment (that is, the academy) at Breda would have reminded Descartes of La Fleche. Though there are reasons for thinking that he may have been a soldier, the majority of biographers argue that it is more likely that his duties were oriented more towards education or engineering.
http://plato.stanford.edu/entries/descartes-works/


- يتيم الام حيث ماتت وعمره شهرين.

- يبدو انه مكثف اليتم فاما الاب مات واما انشغل عنه بزواج اخر.
- يبدو انه فقد بعض من اخوته وهو صغير.
- هناك ما يشير بأن والده تزوج حيث ان له اخوة غير اشقاء.
- درس في مدرسة داخلية.

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:19 PM
65

يولويس قيصر
100 ق. م. – 44 ق. م
.



Gaius Julius Caesar[1] (pronounced [ˈɡaː.i.us ˈjuːli.us ˈkaɪsar] in Classical Latin; conventionally /ˈɡaɪ.əs ˈdʒuːli.əs ˈsiːzər/ in English), (13 July 100 BC[2] – 15 March 44 BC[3]), was a Roman military and political leader. He played a critical role in the transformation of the Roman Republic into the Roman Empire.
As a politician, Caesar made use of popularist tactics. During the late 60s and into the 50s BC, he formed political alliances that led to the so-called "First Triumvirate," an extra-legal arrangement with Marcus Licinius Crassus and Gnaeus Pompeius Magnus ("Pompey the Great") that was to dominate Roman politics for several years. Their factional attempts to amass power for themselves were opposed within the Roman Senate by the optimates, among them Marcus Porcius Cato and Marcus Calpurnius Bibulus, with the sometime support of Marcus Tullius Cicero. Caesar's conquest of Gaul extended the Roman world to the North Sea, and in 55 BC he also conducted the first Roman invasion of Britain. These achievements granted him unmatched military power and threatened to eclipse Pompey's, while the death of Crassus contributed to increasing political tensions between the two triumviral survivors. Political realignments in Rome finally led to a stand-off between Caesar and Pompey, the latter having taken up the cause of the Senate. With the order that sent his legions across the Rubicon, Caesar began a civil war in 49 BC from which he emerged as the unrivaled leader of the Roman world.
After assuming control of government, he began extensive reforms of Roman society and government. He centralised the bureaucracy of the Republic and was eventually proclaimed "dictator in perpetuity" (dictator perpetuo). A group of senators, led by Marcus Junius Brutus, assassinated the dictator on the Ides of March (15 March) 44 BC, hoping to restore the normal running of the Republic. However, the result was another Roman civil war, which ultimately led to the establishment of a permanent autocracy by Caesar's adopted heir, Gaius Octavianus. In 42 BC, two years after his assassination, the Senate officially sanctified Caesar as one of the Roman deities.

Much of Caesar's life is known from his own Commentaries (Commentarii) on his military campaigns, and other contemporary sources such as the letters and speeches of his political rival Cicero, the historical writings of Sallust, and the poetry of Catullus. Many more details of his life are recorded by later historians, such as Appian, Suetonius, Plutarch, Cassius Dio and Strabo.

Caesar was born into a patrician family, the gens Julia, which claimed descent from Iulus, son of the legendary Trojan prince Aeneas, supposedly the son of the goddess Venus.[4] The cognomen "Caesar" originated, according to Pliny the Elder, with an ancestor who was born by caesarean section (from the Latin verb to cut, caedere, caes-).[5] The Historia Augusta suggests three alternative explanations: that the first Caesar had a thick head of hair (Latin caesaries); that he had bright grey eyes (Latin oculis caesiis); or that he killed an elephant (caesai in Moorish) in battle.[6] Caesar issued coins featuring images of elephants, suggesting that he favoured this interpretation of his name.[7]

Despite their ancient pedigree, the Julii Caesares were not especially politically influential, having produced only three consuls. Caesar's father, also called Gaius Julius Caesar, reached the rank of praetor, the second highest of the Republic's elected magistracies, and governed the province of Asia, perhaps through the influence of his prominent brother-in-law Gaius Marius.[8] His mother, Aurelia Cotta, came from an influential family which had produced several consuls. Marcus Antonius Gnipho, an orator and grammarian of Gaulish origin, was employed as Caesar's tutor.[9] Caesar had two sisters, both called Julia. Little else is recorded of Caesar's childhood. Suetonius and Plutarch's biographies of him both begin abruptly in Caesar's teens; the opening paragraphs of both appear to be lost.[10]
Caesar's formative years were a time of turmoil. The Social War was fought from 91 to 88 BC between Rome and her Italian allies over the issue of Roman citizenship, while Mithridates of Pontus threatened Rome's eastern provinces. Domestically, Roman politics was divided between politicians known as optimates and populares. The optimates were conservative[11][12][13], defended the interests of the upper class[12][13] and used and promoted the authority of the Senate[14]; the populares advocated reform in the interests of the masses[11][13] and used and promoted the authority of the Popular Assemblies.[12][14] Caesar's uncle Marius was a popularis, Marius' protégé Lucius Cornelius Sulla was an optimas, and in Caesar's youth their rivalry led to civil war.

Both Marius and Sulla distinguished themselves in the Social War, and both wanted command of the war against Mithridates, which was initially given to Sulla; but when Sulla left the city to take command of his army, a tribune passed a law transferring the appointment to Marius. Sulla responded by marching his army on Rome (the first time ever this had happened and a pointer for Caesar in his later career as he contemplated crossing the Rubicon), reclaiming his command and forcing Marius into exile, but when he left on campaign Marius returned at the head of a makeshift army. He and his ally Lucius Cornelius Cinna seized the city and declared Sulla a public enemy, and Marius's troops took violent revenge on Sulla's supporters. Marius died early in 86 BC, but his followers remained in power.[15]

In 85 BC Caesar's father died suddenly while putting on his shoes one morning, without any apparent cause,[16] and at sixteen, Caesar was the head of the family.

The following year he was nominated to be the new Flamen Dialis, high priest of Jupiter, as Merula, the previous incumbent, had died in Marius's purges.[17] Since the holder of that position not only had to be a patrician but also be married to a patrician, he broke off his engagement to Cossutia, a plebeian girl of wealthy equestrian family he had been betrothed to since boyhood, and married Cinna's daughter Cornelia.[18]
He became known for his exceptional oratory, accompanied by impassioned gestures and a high-pitched voice, and ruthless prosecution of former governors notorious for extortion and corruption. Even Cicero praised him: "Come now, what orator would you rank above him...?"[27] Aiming at rhetorical perfection, Caesar travelled to Rhodes in 75 BC to study under Apollonius Molon, who had previously taught Cicero.

On the way across the Aegean Sea,[29] Caesar was kidnapped by Cilician (not to be confused with Sicilian) pirates and held prisoner in the Dodecanese islet of Pharmacusa.[30]

He maintained an attitude of superiority throughout his captivity. When the pirates thought to demand a ransom of twenty talents of silver, he insisted they ask for fifty.[31][32] After the ransom was paid, Caesar raised a fleet, pursued and captured the pirates, and imprisoned them in Pergamon. Marcus Junctus, the governor of Asia, refused to execute them as Caesar demanded, preferring to sell them as slaves,[33] but Caesar returned to the coast and had them crucified on his own authority, as he had promised to when in captivity[34]—a promise the pirates had taken as a joke. As a sign of leniency, he first had their throats cut. He then proceeded to Rhodes, but was soon called back into military action in Asia, raising a band of auxiliaries to repel an incursion from Pontus.

http://en.wikipedia.org/wiki/Julius_Caesar
However, Caesar was not like other Romans. Already at a young age he had realized that money was the key to Roman politics as the system had by his time long been corrupt.

When, Caesar was fifteen years old, his father Lucius died, with him died the fatherly expectations that Caesar should engage on a modest political career. Instead Caesar now set out to better himself.
http://www.roman-empire.net/republic/caesar-index.html
Two major events impacted the life of the young Caesar. The later and seemingly less momentous event of the two was the death of his father at the age of 15 in 85 BC. So few of the details of Gaius Julius Caesar the elder's life are known, that it's difficult to determine the impact this may have had. While he certainly played a role in the life of his young son, he was often away on military and Senatorial obligations, as was often the case with Patrician families. His father had reached the office of Praetor prior to his death, the office just below Consul, and at least helped set the stage for the Caesar line to return to the highest order.
http://www.unrv.com/fall-republic/ga...ius-caesar.php
Writing in the first quarter of the second century CE, the Roman author Suetonius still knew many of Caesar's publications, such as a book On analogy and a collection of speeches In reply to Cato. A poem The voyage described Caesar's journey from Rome to Hispania, when he was governor of Andalusia. These works are unknown to us, because the medieval monks who copied all the ancient manuscripts considered them unimportant. In Suetonius' days, other publications were already lost: a tragedy Oedipus, a collection of apophtegms and a poem or speech In praise of Hercules.

http://www.livius.org/caa-can/caesar...11.html#author

- يتم الاب في سن 15
- لا يوجد معلومات عن الام وهناك احتمال ان يكون يتم الام ايضا كونه شاعر وكاتب اضافة الى كونه قائد فهناك تأثير مزدوج يتم في الطفولة المبكرة ويتم في سن 15 .
- من الملاحظ ان هتلر ولينين وستالين ونابليون وقيصر وماتست يونع متشابهين في عنفهم وهم على ما يبدو متشابهين في يتمهم حيث مات الاب في سنوات ما بين 14 عند هتلر و15 عند يولويس و16 عند نابليون.

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:20 PM
66
فرانسيسكو بيسارو




Francisco Pizarro Gonz&aacute;lez, 1st Marqués de los Atabillos (c. 1471 or 1476 – 26 June 1541) was a Spanish conquistador, conqueror of the Incan Empire and founder of Lima, the modern-day capital of Peru. Pizarro was born in Trujillo, Extremadura, modern Spain. Sources differ in the birth year they assign to him: 1471, 1475–1478, or unknown. He was an illegitimate son of Gonzalo Pizarro Rodr&iacute;guez de Aguilar (senior) (1446-1522) who as colonel of infantry served in the Italian campaigns under Gonzalo Fern&aacute;ndez de C&oacute;rdoba, and in Navarre, with some distinction. His mother was Francisca Gonz&aacute;lez Mateos, a woman of slender means from Trujillo, daughter of Juan Mateos, of the family called Los Roperos, and wife Mar&iacute;a Alonso, labradores pecheros from Trujillo. His mother married late in life and had a son Francisco Mart&iacute;n de Alc&aacute;ntara, married to Inés Mu&ntilde;oz, who from the beginning was at the Conquest of Per&uacute;, where he then lived, always at his brother's side, who held him always as one of his most trusted men.[1] Through his father, Francisco was second cousin to Hern&aacute;n Cortés, the famed conquistador of Mexico.
http://en.wikipedia.org/wiki/Francisco_Pizarro
He was the illegitimate son of Gonzalo Pizarro and Francisca Gonz&aacute;lez, who paid little attention to his education and he grew up without learning how to read or write. His father was a captain of infantry and had fought in the Neopolitan wars with el Gran Capit&aacute;n Gonzalo de C&oacute;rdoba.
http://www.newadvent.org/cathen/12140a.htm
http://www.enchantedlearning.com/exp.../pizarro.shtml
landed at San Mateo Bay in 1532. After traveling through desert and snow-capped mountains, Pizarro and his men (who included Hernando de Soto) arrived at Cajamarca (in 1533), where they captured Atahuallpa, the 13th and last emperor of the Incas. Atahuallpa had just won a civil war against his half-brother (Hu&aacute;scar), and had executed Hu&aacute;scar and his family. Atahuallpa had invited Pizarro to a celebratory feast, thinking that the Spanish were not much of a threat. Pizarro ambushed Atahuallpa and killed thousands of his men. Atahuallpa offered a huge ransom for his own release, but Pizarro took the treasure and had Atahuallpa strangled on Aug. 29, 1533; this was the end of the Incan empire.
After looting and generally destroying the Incan capital of Cusco, Pizarro founded Lima (which he called Ciudad de los Reyes, which means "City of the Kings"). Pizarro was assassinated in Lima, Peru, in 1541, by followers of Pedro de Almagro (Cortes' captain) who wanted to seize Lima for its riches
Pizarro was born in Trujillo, Spain in 1478. Nobody knows the exact date. His parents never married and he was brought up by his mother's parents. His father was the Royal Infantry Captain of Spain, so he was an important guy. His mother was just a regular person. During his childhood he never went to school and thus never learned to read. So he couldn't do a chore or small job that needed education. He herded pigs. After about 15 years of pig herding in 1502 he moved to the West Indies or what is now Haiti. There he lived with his father's brother. And it is said that maybe his father's brother helped Pizarro on his expeditions
http://www.asij.ac.jp/elementary/gr5...ts/wbender.htm
http://www.answers.com/topic/francisco-pizarro
His father, Captain Gonzalo Pizarro, was a veteran of the Italian campaigns and, by all accounts, something of a womanizer. As historian Rafael Var&oacute;n Gabai relates, “Captain Gonzalo Pizarro’s will shows that he fathered many children with different women, many of whom he acknowledged – perhaps all of them, save for the conqueror of Peru”. Gonzalo Pizarro and Francisco’s mother, Francisca Gonz&aacute;lez, never married, and it would appear that the child was largely neglected.
More romanticized, and totally unsubstantiated, versions of Pizarro’s birth have also been put forward. One commonly repeated myth has the infant Pizarro left on the steps of a church, abandoned by his parents. Elaborations upon this theme echo the Romulus and Remus myth, with Pizarro feeding on the milk of a sow to survive.
Read more at Suite101: Francisco Pizarro Biography – The Early Life: The Life of Pizarro Before the Spanish Conquest of the New World http://latin-american-colonization.s...#ixzz0bYgoDDOe
http://latin-american-colonization.s...the_early_life
http://books.google.ps/books?id=YQMc...age&q=&f=false

هو ابن غير شرعي.
- تربى لدى اقارب امه وربما جده والد امه.
- امه تزوجت في وقت لاحق.
- احد المواقع يقول انه لقيط ترك من قبل والديه على باب الكنيسة.
- وموقع اخر يقول انه اهمل من قبل والديه.
هو حتما عاش بعيد عن والديه لكننا سنعتبره مجهول الطفولة رغم الاثر العظيم لبعده عن والديه كونه غير شرعي .
مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:21 PM
67



هرناندو كورتيس



CORTES, Hernan, or Hernando, soldier, born in Medellin, Province of Estremadura, Spain, in 1485; died near Seville, 2 Dec., 1547. His parents, Martin Cortes and Catalina Pizarro Altamirano, were both of good family, but in reduced circumstances. He was a sickly child, and at the age of fourteen was sent to the University of Salamanca, but returned home two years later without leave. He then determined upon a life of adventure, and arranged to accompany Nicolas de Ovando, likewise a native of Estremadura, who was about to sail for Santo Domingo to supersede Bobadilla in his command. An accident that happened to him in a love adventure detained him at home, and the expedition sailed without him.
He then sought military service under the celebrated Gonzalo de Cordova, but on his way to Italy was prostrated by sickness in Valencia, where he remained for a year, experiencing great hardship and poverty. Returning to Medellin, he was able in 1504 to sail from San Lucar for Santo Domingo. Ovando received him cordially, and he obtained employment under Diego Valasquez in the suppression of a revolt, on the termination of which he was assigned the control of a large number of Indians, and appointed a notary. He was at this time remarkable for a graceful physiognomy and amiable manner as well as for skill and address in military matters, and he held successively various important offices
http://virtualology.com/hallofexplor...NDOCORTES.COM/

http://books.google.ps/books?id=b6qo...age&q=&f=false

http://www.historytoday.com/MainArti...429&amid=10429

-
المعلومات عن طفولته قليلة.
- كان يمرض كثيرا في طفولته.
- التحق بالجامعة بعيد عن الاسرة في سن 14.
- هاجر الى امريكا في سن 18.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 04:23 PM
68

الملكة ايزابيلا الاولى

تعد هذه الملكة أحد البطلات إلى نفوس الإسبانيين .
فبعض الملكات عظيمات لأنهن يحكمن بلادهن في أوج عزها كالملكة فكتوريا ، مثلا . وبعضهن يكتسبن عظمتهن من الرجال الذي حولهن كاليزابث الأولى ، ملكة انكلترا . أما إيزابيلا ملكة اسبانيا ، فهي التي صنعت بلادها بنفسها ، وصنعت كذلك عصرها ومجدها ... فكانت وراء كريستوف كولومبوس ، مكتشف العالم الجديد .

توفي أبوها ، ملك قشتالة ( كاستيل ) أحدى أكبر الممالك في أسبانيا - وهي ماتزال طفلة ) 3 سنوات . فملأت الكآبة نفس والدتها ، وتربع على العرش أخو ايزابيلا ( غير الشقيق ) هنري الذي عُرف بالعاجز . وقد ترعرعت إيزابيلا ، الطفلة الجميلة ، في البلاط الملكي في مدريد حيث عرفت بتفكك اسبانيا : فهناك ملك على قشتالة ، وآخر على آراغون ، والعرب ما يزالون مخندقين في غرناطة إلى الجنوب .

ولما بلغت السابعة عشرة من عمرها تقدم لطلب يدها ثلاثة : أميران وملك : ملك البرتغال العجوز الغني ، ودوق غوين شقيق ملك فرنسا ، والأمير فرديناندو الأرغوني ، وهو الشاب الوسيم الذي كانت تحلم به منذ طفولتها . ولم يكن أختيارها هذا الشاب اختيار قلبها فحسب بل كان اختيار سكان قشتالة .

وباتحادهما برباط الزواج ولدت دولة جديدة هي إسبانيا الحديثة في 19 تشرين الأول 1469 . ولما توفي أخوها هنري اعتلت العرش خوفا من أحد المطالبين به أثناء وجود زوجها في آراغون لقمع إحدى الثورات ، كان ذلك في 14 كانون الأول 1474 .

وزحف ملك البرتغال الطامع بعرش ايزابيلا إلى قلب قشتالة على رأس جيش قوامه 40 ألف رجل . فلم يكن من الملكة إلا أن اقتدت بجان دارك ، فامتطت جوادا ، وتدرعت ، وراحت تجوب انحاء البلاد طالبة الأموال والرجال للدفاع عن المملكة ، فجيش منهم فرديناندو قوة عسكرية ضمنت له الفوز المبين على الغزاة .

استمر فترة حكم ايزابيلا الأولى لقشتالة من سنة 1474 إلى 1504 .


http://www.q8xpert.com/articles.php?action= show&id=35
Isabella I (Spanish: Isabel I, Ysabel, Galician: Sabela I; 22 April 1451 – 26 November 1504) was Queen of Castile and Le&oacute;n. She and her husband Ferdinand II of Aragon brought stability to both kingdoms that became the basis for the unification of Spain. Later the two laid the foundation for the political unification of Spain under their grandson, Charles V, Holy Roman Emperor.
The original Castilian version of her name was Ysabel (Isabel in modern spelling), which is etymologically the same as Elizabeth, but in Germanic countries she is nevertheless usually known by an Italian form of her name, Isabella. The official inscription on her tomb renders her names in Latin as "Helizabeth". Pope Alexander VI named Isabella and her husband the Catholic Monarchs for which reason she is often known as Isabel la Cat&oacute;lica ("Isabella the Catholic" or "Elizabeth the Catholic") in Castilian.
Isabella was born in the municipality of Madrigal de las Altas Torres. She was named after her mother Isabella of Portugal, a name that was uncommon then in Castile. At the time of her birth, her older half brother Henry was in line for the throne before her; Henry was twenty-six at that time and was married but childless. Her brother Alfonso was born two years later and displaced her in the line of succession.

When her father, John II, died in 1454, Henry became King Henry IV. She and her mother and brother then moved to Arévalo. It is here when her mother began to lose her sanity, a trait that would haunt the Spanish monarchy and the royal houses of Europe that descended from her. These were times of turmoil for Isabella; she also suffered from shortage of money, a fact she would later weave into the propaganda and mythos surrounding her rise to the throne. Even though her father arranged in his will for his children to be financially well taken care of, her brother Henry didn’t comply, either from ineptitude or a desire to keep his siblings restricted. Later, Isabella reported that during this time she found strength in scripture and books. Isabella’s friendship with Saint Beatrix de Silva, whom she helped to found the order of the Conceptionists was very influential in her early years. When the Queen was about to give birth to the King’s daughter, Isabella and her brother were taken away from their mother and brought to court in Segovia. Queen Joan was rumored to have had many lovers, one being Beltr&aacute;n de la Cueva, and upon the birth of her daughter Joanna the child was referred to as Joanna la Beltraneja, after her rumored father. This name has stuck with her throughout history. As it has never been firmly established whether or not Joanna was actually Henry's daughter, and as the available contemporary sources are unlikely to ever resolve this question for sure, it is entirely possible that Joanna was in fact his legitimate heir. If so, it raises interesting questions about the legitimacy of Isabella's tremendously influential reign, as she and Ferdinand would then technically be usurpers.
The noblemen who were anxious for power confronted the King, demanding that his younger half brother Infante Alfonso be named his successor. They even went as far as to ask Alfonso to seize the throne. The nobles, now in control of Alfonso and claiming him to be the true heir, clashed with Henry's forces at the Battle of Olmedo in 1467. The battle was a draw. Henry agreed to make Alfonso his heir, provided Alfonso would marry his daughter, Joanna. A few days later, he changed his mind; Henry wanted to protect the interest of his daughter and his name since by this time he was being called Henry the Impotent. Soon after Alfonso was created Prince of Asturias, the title given to the heir of Castile and Leon, he died, likely of the plague; the nobles who had supported him suspected poisoning. As she had been named in her brother's will as his successor, the nobles asked Isabella to take his place as champion of the rebellion. However, support for the rebels had begun to wane, and Isabella preferred a negotiated settlement to continuing the war. She met with Henry and, at Toros de Guisando, they reached a compromise: the war would stop, Henry would name Isabel his heir instead of Joanna, and Isabel would not marry without Henry's consent. Isabella's side came out with most of what they desired, though they did not go so far as to officially depose Henry: they were not powerful enough to do so, and Isabella did not want to jeopardize the principle of fair inherited succession, since it was upon this idea that she had based her argument for legitimacy as heir.
http://en.wikipedia.org/wiki/Isabella_I_of_Castile

http://womenshistory.about.com/cs/me...isabella_i.htm

- يتيمة الاب وهي في الثالثة من العمر .
يتيمة

ايوب صابر
22/04/2010, 04:25 PM
69


وليام الفاتح



William I (c. 1027 or 1028[1] – 9 September 1087), better known as William the Conqueror, was the King of England from Christmas, 1066 until his death. He was also William II, Duke of Normandy, from 3 July 1035 until his death. Before his conquest of England, he was known as "William the Bastard" (French: Guillaume le Bâtard) because of the illegitimacy of his birth. William was already known as "the Conqueror" before 1066 due to his military success in Brittany.
To press his claim to the English crown, William invaded England in 1066, leading an army of Normans, Bretons, Dutchmen, and Frenchmen to victory over the English forces of King Harold Godwinson (who died in the conflict) at the Battle of Hastings, and suppressed subsequent English revolts in what has become known as the Norman Conquest.[2]
His reign, which brought Norman-French culture to England, had an impact on the subsequent course of England in the Middle Ages. The details of that impact and the extent of the changes have been debated by scholars for over a century. In addition to the obvious change of ruler, his reign also saw a programme of building and fortification, changes to the English language, a shift in the upper levels of society and the church, and adoption of some aspects of continental church reform.
William was born in Falaise, Normandy, the illegitimate and only son of Robert I, Duke of Normandy, who named him as heir to Normandy. His mother, Herleva (a name with several variant versions), who later married and bore two sons to Herluin de Conteville, was the daughter of Fulbert of Falaise. In addition to his two half-brothers, Odo of Bayeux and Robert, Count of Mortain, William had a sister, Adelaide of Normandy, another child of Robert. Later in his life, the enemies of William are reported to have called him alternately "William the Bastard", and deride him as the son of a tanner, and the residents of besieged Alençon hung animal skins from the city walls to taunt him.

William is believed to have been born in either 1027 or 1028, and more likely in the autumn of the later year.[1][notes 1] He was born the grandnephew of the English Queen, Emma of Normandy, wife of King Ethelred the Unready and later, wife of King Canute the Great.[3]
William's illegitimacy affected his early life and he was known to contemporaries as 'William the Bastard'. Nevertheless, when his father died, he was recognised as the heir.[4]By his father's will, William succeeded him as Duke of Normandy at age seven in 1035.

Plots by rival Norman noblemen to usurp his place cost William three guardians, though not Count Alan III of Brittany, who was a later guardian. William was supported by King Henry I of France, however.

He was knighted by Henry at age 15. By the time William turned 19 he was successfully dealing with threats of rebellion and invasion. With the assistance of Henry, William finally secured control of Normandy by defeating rebel Norman barons at Caen in the Battle of Val-ès-Dunes in 1047, obtaining the Truce of God, which was backed by the Roman Catholic Church.
Against the wishes of Pope Leo IX, William married Matilda of Flanders in 1053 in the chapel at Eu, Normandy (Seine-Maritime). At the time, William was about 24 years old and Matilda was 22. William is said to have been a faithful and loving husband, and their marriage produced four sons and six daughters. In repentance for what was a consanguine marriage (they were distant cousins), William donated St Stephen's Church (l'Abbaye-aux-Hommes) and Matilda donated Holy Trinity church (Abbaye aux Dames).
Feeling threatened by the increase in Norman power resulting from William's noble marriage, Henry I attempted to invade Normandy twice (1054 and 1057), without success. Already a charismatic leader, William attracted strong support within Normandy, including the loyalty of his half-brothers Odo of Bayeux and Robert, Count of Mortain, who played significant roles in his life. Later, he benefited from the weakening of two competing power centers as a result of the deaths of Henry I and of Geoffrey II of Anjou, in 1060. In 1062 William invaded and took control of the county of Maine, which had been a fief of Anjou.[5]

William's invasion was the last time that England was successfully conquered by a foreign power. Although there would be a number of other attempts over the centuries, the best that could be achieved would be excursions by foreign troops, such as the Raid on the Medway during the Second Anglo-Dutch War, but no actual conquests such as William's. There have however been occasions since that time when foreign rulers have succeeded to the English/British throne, notably the Dutch Stadtholder William III of Orange who in 1688, with his Dutch army, was invited by prominent English politicians to invade England with the intention of deposing the Catholic King James II (see Glorious Revolution) and George of Hanover b. 1660, who acceded by virtue of the exclusion of Roman Catholics from the succession.
As Duke of Normandy and King of England he divided his realm among his sons, but the lands were reunited under his son Henry, and his descendants acquired other territories through marriage or conquest and, at their height, these possessions would be known as the Angevin Empire.
They included many lands in France, such as Normandy and Aquitaine, but the question of jurisdiction over these territories would be the cause of much conflict and bitter rivalry between England and France, which took up much of the Middle Ages, including the Hundred Years War and, some might argue, continued as far as the Battle of Waterloo of 1815.
An example of William's legacy even in modern times can be seen on the Bayeux Memorial, a monument erected by Britain in the Normandy town of Bayeux to those killed in the Battle of Normandy during World War II. A Latin inscription on the memorial reads NOS A GULIELMO VICTI VICTORIS PATRIAM LIBERAVIMUS – freely translated, this reads "We, once conquered by William, have now set free the Conqueror's native land".[18]
http://en.wikipedia.org/wiki/William_I_of_England
http://www.britannia.com/history/monarchs/mon22.html
http://www.newadvent.org/cathen/15642c.htm



- يتم الاب في سن السابعة او السادسة
يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:26 PM
70

توماس جفرسون

توماس جفرسون (1743 - 1826)، مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية. كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة والمألف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي (1776) وبعدا أصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1801 حتى 1809 وأحد أشهر رؤسائها.
ولد في ولاية فرجينيا لأسرة عملت في الزراعة. ودرس في معهد وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، وإشتغل بالتدريس في المعهد نفسه، ثم درس القانون. عرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.
إنتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786. تقلد منصباً وزارياً في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.
نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي.
تنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.
ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، وإتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.
وهناك مقولة أبداها الرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون (1743-1826) عن الوظائف العامة المدنية في حديث له بتاريخ 12 تموز 1801 وهي "القلة يموتون ولا أحد يستقيل
"



Thomas Jefferson (April 13, 1743 – July 4, 1826)[2] was the third President of the United States (1801–1809), the principal author of the Declaration of Independence (1776), and one of the most influential Founding Fathers for his promotion of the ideals of republicanism in the United States. Jefferson envisioned America as the force behind a great "Empire of Liberty."[3], that would promote republicanism and counter the imperialism of the British Empire.
Major events during his presidency include the Louisiana Purchase (1803) and the Lewis and Clark Expedition (1804–1806), as well as escalating tensions with both Britain and France that led to war with Britain in 1812, after he left office.
As a political philosopher, Jefferson was a man of the Enlightenment and knew many intellectual leaders in Britain and France. He idealized the independent yeoman farmer as exemplar of republican virtues, distrusted cities and financiers, and favored states' rights and a strictly limited federal government. Jefferson supported the separation of church and state[4] and was the author of the Virginia Statute for Religious Freedom (1779, 1786). He was the eponym of Jeffersonian democracy and the cofounder and leader of the Democratic-Republican Party, which dominated American politics for 25 years. Jefferson served as the wartime Governor of Virginia (1779–1781), first United States Secretary of State (1789–1793), and second Vice President (1797–1801).
A polymath, Jefferson achieved distinction as, among other things, a horticulturist, political leader, architect, archaeologist, paleontologist, inventor, and founder of the University of Virginia. When President John F. Kennedy welcomed 49 Nobel Prize winners to the White House in 1962 he said, "I think this is the most extraordinary collection of talent and of human knowledge that has ever been gathered together at the White House – with the possible exception of when Thomas Jefferson dined alone."[5] To date, Jefferson is the only president to serve two full terms in office without vetoing a single bill of Congress. Jefferson has been consistently ranked by scholars as one of the greatest of U.S. presidents.
Childhood
Thomas Jefferson was born on April 13, 1743[2] into a family closely related to some of the most prominent individuals in Virginia, the third of eight children. His mother was Jane Randolph, daughter of Isham Randolph, a ship's captain and sometime planter, first cousin to Peyton Randolph, and granddaughter of wealthy English gentry. Jefferson's father was Peter Jefferson, a planter and surveyor in Albemarle County (Shadwell, then Edge Hill, Virginia.) He was of Welsh descent. When Colonel William Randolph, an old friend of Peter Jefferson, died in 1745, Peter assumed executorship and personal charge of William Randolph's estate in Tuckahoe as well as his infant son, Thomas Mann Randolph, Jr. That year the Jeffersons relocated to Tuckahoe where they would remain for the next seven years before returning to their home in Albemarle. Peter Jefferson was then appointed to the Colonelcy of the county, an important position at the time.[6]

Education
In 1752, Jefferson began attending a local school run by William Douglas, a Scottish minister. At the age of nine, Jefferson began studying Latin, Greek, and French. In 1757, when he was 14 years old, his father died. Jefferson inherited about 5,000 acres (20 km²) of land and dozens of slaves. He built his home there, which eventually became known as Monticello.

After his father's death, he was taught at the school of the learned minister James Maury from 1758 to 1760. The school was in Fredericksville Parish near Gordonsville, Virginia, twelve miles (19 km) from Shadwell, and Jefferson boarded with Maury's family. There he received a classical education and studied history and science.
In 1760 Jefferson entered the College of William & Mary in Williamsburg at the age of 16; he studied there for two years, graduating with highest honors in 1762. At William & Mary, he enrolled in the philosophy school and studied mathematics, metaphysics, and philosophy under Professor William Small, who introduced the enthusiastic Jefferson to the writings of the British Empiricists, including John Locke, Francis Bacon, and Isaac Newton (Jefferson called them the "three greatest men the world had ever produced").[7] He also perfected his French, carried his Greek grammar book wherever he went, practiced the violin, and read Tacitus and Homer. A keen and diligent student, Jefferson displayed an avid curiosity in all fields and, according to the family tradition, frequently studied fifteen hours a day. His closest college friend, John Page of Rosewell, reported that Jefferson "could tear himself away from his dearest friends to fly to his studies."
While in college, Jefferson was a member of a secret organization called the F.H.C. Society. He lodged and boarded at the College in the building known today as the Sir Christopher Wren Building, attending communal meals in the Great Hall, and morning and evening prayers in the Wren Chapel. Jefferson often attended the lavish parties of royal governor Francis Fauquier, where he played his violin and developed an early love for wines.[8] After graduating in 1762 with highest honors, he read law with George Wythe and was admitted to the Virginia bar in 1767.

After college
On October 1, 1765, Jefferson's oldest sister Jane died at the age of 25.[9] Jefferson fell into a period of deep mourning, as he was already saddened by the absence of his sisters Mary, who had been married several years to Thomas Bolling, and Martha, who had wed earlier in July to Dabney Carr.[9] Both had moved to their husbands' residences, leaving younger siblings Elizabeth, Lucy, and the two toddlers as his companions. Jefferson was not comforted by the presence of Elizabeth or Lucy as they did not provide him with the same intellectual stimulation as his older siblings had.[9]

Jefferson would go on to handle many cases as a lawyer in colonial Virginia, managing more than a hundred cases each year between 1768 and 1773 in General Court alone, while acting as counsel in hundreds of cases.[10] Jefferson's client list included members of the Virginia's elite families, including members of his mother's family, the Randolphs.[10]

Children by his slave Sally Hemings
Jefferson is alleged to have had a long-term, intimate relationship with one of his slaves, Sally Hemings, a quadroon, who was believed to have been a half-sister to Jefferson's late wife.[15] During the administration of President Jefferson, journalists and others alleged that he had fathered several children with Hemings after his wife's death.

Towards revolution
Besides practicing law, Jefferson represented Albemarle County in the Virginia House of Burgesses beginning in 1769. Following the passage of the Coercive Acts by the British Parliament in 1774, he wrote a set of resolutions against the acts, which were expanded into A Summary View of the Rights of British America, his first published work. Previous criticism of the Coercive Acts had focused on legal and constitutional issues, but Jefferson offered the radical notion that the colonists had the natural right to govern themselves.[37] Jefferson also argued that Parliament was the legislature of Great Britain only, and had no legislative authority in the colonies.[37] The paper was intended to serve as instructions for the Virginia delegation of the First Continental Congress, but Jefferson's ideas proved to be too radical for that body.[37] Nevertheless, the pamphlet helped provide the theoretical framework for American independence, and marked Jefferson as one of the most thoughtful patriot spokesmen.

Drafting a declaration
Jefferson served as a delegate to the Second Continental Congress beginning in June 1775, soon after the outbreak of the American Revolutionary War. When Congress began considering a resolution of independence in June 1776, Jefferson was appointed to a five-man committee to prepare a declaration to accompany the resolution. The committee selected Jefferson to write the first draft probably because of his reputation as a writer. The assignment was considered routine; no one at the time thought that it was a major responsibility.[38] Jefferson completed a draft in consultation with other committee members, drawing on his own proposed draft of the Virginia Constitution, George Mason's draft of the Virginia Declaration of Rights, and other sources.[39]

Jefferson showed his draft to the committee, which made some final revisions, and then presented it to Congress on June 28, 1776. After voting in favor of the resolution of independence on July 2, Congress turned its attention to the declaration. Over several days of debate, Congress made a few changes in wording and deleted nearly a fourth of the text, most notably a passage critical of the slave trade, changes that Jefferson resented.[40] On July 4, 1776, the wording of the Declaration of Independence was approved. The Declaration would eventually become Jefferson's major claim to fame, and his eloquent preamble became an enduring statement of human rights.[

Appearance and temperament
Jefferson was a thin, tall man, who stood at approximately six feet and remarkably straight.[62]
"The Sage of Monticello" cultivated an image that earned him the other nickname, "Man of the People." He affected a popular air by greeting White House guests in homespun attire like a robe and slippers. Dolley Madison, wife of James Madison (Jefferson's secretary of state), and Jefferson's daughters relaxed White House protocol and turned formal state dinners into more casual and entertaining social events.[63] Although a foremost defender of a free press, Jefferson at times sparred with partisan newspapers and appealed to the people.[64]
Jefferson's writings were utilitarian and evidenced great intellect, and he had an affinity with languages. He learned Gaelic to translate Ossian, and sent to James Macpherson for the originals.
As President, he discontinued the practice of delivering the State of the Union address in person, instead sending the address to Congress in writing (the practice was eventually revived by Woodrow Wilson); he gave only two public speeches during his Presidency. Jefferson had a lisp[65] and preferred writing to public speaking partly because of this. He burned all of his letters between himself and his wife at her death, creating the portrait of a man who at times could be very private. Indeed, he preferred working in the privacy of his office than the public eye.[66]

http://en.wikipedia.org/wiki/Thomas_Jefferson



- يتم الاب في سن 14

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 04:27 PM
استنتاج اولي 7

ان تحليل نتائج 70 % من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان:
43 منهم ايتام
26 منهم مجهولي الطفولة
1 يبدو انه عاش في كنف والديه لكن لا يعرف متى ماتوا كما ان اختراعه ( التلفون ) جاء للحاجة حيث كان يبحث عن حل لمشكلة امه التي اصيبت بالصمم وهو في الثانية عشره كما انه وعد زوجته ان يجد حل لمشكلة الصم عندها فينطبق عليه اذا مقولة ( الحاجة ام الاختراع ).

اي ان
61.42% منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات.
و
37.14% مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وضعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 26 المجهولي الطفولة هنا - عباقرة مبدعون خالدون.
اذا النتيجة = الـ 26 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام

1 فقط عاش في كنف والديه 1.42% غير يتيم.



تصبح النتيجة 98.56% ايتام.

1.6% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).

وذلك بعد دراسة 70 % من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).


ملاحظة :
يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .


وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة ( وجرهام بل في هذه الحالة ) فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا....وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
22/04/2010, 10:36 PM
71
جان جاك روسو
جان جاك روسو (28 يونيو 1712-2 يوليو 1778) فيلسوف سويسري، كان أهم كاتب في عصر العقل. وهو فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في ا لتعليم والأدب والسياسة.
وُلد روسو في مدينة جنيف فيما يُعرف الآن بسويسرا. وكانت أسرته من أصل بروتستانتي فرنسي، وقد عاشت في جنيف لمدة مائتي عام تقريبًا.
توفيت أمه عقب ولادته مباشرة، تاركة الطفل لينشأ في كنف والده، الذي عُرف بميله إلى الخصام والمشاجرة. ونتيجة لإحدى المشاجرات عام 1722م، اضطر والد روسو إلى الفرار من جنيف. فتولى عم الصبي مسؤولية تربيته.
وفي عام 1728م، هرب روسو من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة.
كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات مترددًا بين احتراف الكتابة أو الموسيقى. وبعد وقت قصير من رحيله عن جنيف، وهو في الخامسة عشرة من عمره، التقى روسو بالسيدة لويز دي وارنز، وكانت أرملة موسرة. وتحت تأثيرها، انضم روسو إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ومع أن روسو كان أصغر من السيدة دي وارنز باثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، إلا أنه استقر معها بالقرب من مدينة شامبيري، في دوقية سافوي. وقد وصف سعادته بعلاقتهما في سيرته الذاتية الشهيرة اعترافات التي كتبت في عام 1765 أو 1766م - 1770م، ونُشرت عامي 1782م و 1788م، ولكن العلاقة لم تدم، فقد هجرها روسو أخيرًا عام 1740م.
وفي عام 1741م أو 1742م، كان روسو في باريس يجري وراء الشهرة والثروة، وقد سعى إلى احتراف الموسيقى. وكان أمله يكمن في وضع نظام جديد للعلامات والرموز الموسيقية قد كان ابتكره. وقدم المشروع إلى أكاديمية العلوم، ولكنه أثار قدرًا ضئيلاً من الاهتمام. في باريس، اتَّصل روسو بـالفلاسفة وهي جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر. وحصل على التشجيع المادي من مشاهير الرأسماليين. ومن خلال رعايتهم، خدم روسو أمينًا للسفير الفرنسي في البندقية خلال عامي 1743، 1744م.
كانت نقطة التحول في حياة روسو عام 1749م، حين قرأ عن مسابقة، تكفَّلت برعايتها أكاديمية ديجون، التي عرضت جائزة مالية لأحسن مقال عن الموضوع، وهو ما إذا كان إحياء النشاط في العلوم والفنون من شأنه الإسهام في تطهير السلوك الأخلاقي. وما أن قرأ روسو عن المسابقة حتى أدرك المجرى الذي ستتّجه إليه حياته. وهو معارضة النظام الاجتماعي القائم، والمضيّ فيما بقي من حياته في بيان الاتجاهات الجديدة للتنمية الاجتماعية. وقدم روسو مقاله إلى الأكاديمية تحت عنوان: بحث علمي في العلوم والفنون عام 1750 أو 1751م، حمل فيه على العلوم والفنون لإفسادها الإنسانية. ففاز بالجائزة، كما نال الشهرة التي ظل ينشُدها منذ أمد بعيد.
حياته المتأخرة
عندما تحول روسو إلى المذهب الكاثوليكي، خسر حقوق المواطنة في جنيف. ولكي يستعيد هذه الحقوق تحول مرة أخرى عام 1754م إلى المذهب البروتستانتي. وفي عام 1757م اختلف مع الفلاسفة؛ لأنه استشعر منهم الاضطهاد.
أعماله
تتسم آخر أعمال روسو بالإحساس بالذنب وبلغة العواطف. وهي تعكس محاولته للتغلب على إحساس عميق بالنقص، ولاكتشاف هويته في عالم كان يبدو رافضًا له. حاول روسو في ثلاث محاورات صدرت أيضًا تحت عنوان قاضي جان جاك روسو كُتبت في المدة بين عامي 1772 - 1776م، ونُشرت عام 1782م، حاول الرد على اتهامات نقاده، ومن يعتقد أنهم كانوا يضطهدونه. أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م، ونُشرت عام 1782م). كذلك، كتب روسو شعرًا ومسرحيات نظمًا ونثرًا. كما أن له أعمالاً موسيقية من بينها مقالات كثيرة في الموسيقى ومسرحية غنائية (أوبرا) ذات شأن تسمى عرّاف القرية، ومعجم الموسيقى (1767م)، ومجموعة من الأغنيات الشعبية بعنوان العزاء لتعاسات حياتي (1781م). وفضلاً عن ذلك، كتب روسو في علم النبات، وهو علم ظل لسنوات كثيرة تتوق نفسه إليه.
أفكاره
قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة. ففي رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة. وكتابه "هلويز الجديد" (1761م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه. وفي كتابه "العقد الاجتماعي" (1762م)، وهو علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية، قام روسو بطرح آرائه فيما يتعلق بالحكم وحقوق المواطنين. وفي روايته الطويلة "إميل" (1762م) أعلن روسو أن الأطفال، ينبغي تعليمهم بأناة وتفاهم. وأوصى روسو بأن يتجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل. وحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، على أنه أحس أيضًا بوجوب الإمساك بزمام الأمور لأفكار وسلوك الأطفال.
كان روسو يعتقد أن الناس ليسوا مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، معلنًا أن من يعيشون منهم على الفطرة معزولين عن المجتمع، يكونون رقيقي القلب، خالين من أية بواعث أو قوى تدفعهم إلى إيذاء بعضهم بعضًا. ولكنهم ما إن يعيشوا معًا في مجتمع واحد حتى يصيروا أشرارًا. فالمجتمع يُفسد الأفراد من خلال إبراز ما لديهم من ميل إلى العدوان والأنانية.
لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة. بل كان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذا عاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الانهماك في الحياة الجماعية. وفي كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة ديمقراطية يشارك فيها كافة المواطنين. يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب. وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعية مادام النظام الاجتماعي القائم إجماعيًا. واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة. وقد تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة، كما أن هذه الأفكار كانت مبعث إلهام لكثير من الاشتراكيين وبعض الشيوعيين.
نفوذه الأدبي
مهد روسو لقيام الرومانسية، وهي حركة سيطرت على الفنون في الفترة من أواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلاديين؛ فلقد ضرب روسو، سواء في كتاباته أو في حياته الشخصية، المثل على روح الرومانسية، من خلال تغليبه المشاعر والعواطف على العقل والتفكير، والنزوة والعفوية على الانضباط الذاتي. وأدخل روسو في الرواية الفرنسية الحب الحقيقي المضطرم بالوجدان، كما سعى إلى استخدام الصور الوصفية للطبيعة على نطاق واسع، وابتكر أسلوبًا نثريا غنائيًا بليغًا. وكان من شأن اعترافاته أن قدمت نمطًا من السير الذاتية التي تحوي أسرارًا شخصية. والى هنا ينتهي النفوذ الادبي له املين انكم قد استفدتم منما قدمنتاه.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86_% D8%AC%D8%A7%D9%83_%D 8%B1%D9%88%D8%B3%D9% 88
Rousseau was born in 1712 in Geneva, which since 1536 was a Huguenot republic and the seat of Calvinism (now part of Switzerland). Rousseau was proud that his family, of the moyen (or middle-class) order, had voting rights in that city and throughout his life he described himself as a citizen of Geneva. In theory Geneva was governed democratically by its male voting citizens (who were a minority of the population). In fact, a secretive executive committee, called the Little Council (made up of 25 members of its wealthiest families), ruled the city. In 1707 a patriot called Pierre Fatio protested at this situation and the Little Council had him shot. Jean-Jacques Rousseau's father Isaac was not in the city at this time, but Jean-Jacques's grandfather supported Fatio and was penalized for it.[3] Rousseau's father, Isaac Rousseau, was a watchmaker who, notwithstanding his artisan status, was well educated and a lover of music. "A Genevan watchmaker," Rousseau wrote, "is a man who can be introduced anywhere; a Parisian watchmaker is only fit to talk about watches."[4]
Rousseau's mother, Suzanne Bernard Rousseau, the daughter of a Calvinist preacher, died of birth complications nine days after his birth. He and his older brother François were brought up by their father and a paternal aunt, also named Suzanne.
Rousseau had no recollection of learning to read, but he remembered how when he was five or six his father encouraged his
love of reading:
Not long afterward, Rousseau abandoned his taste for escapist stories in favor of the antiquity of Plutarch's Lives of the Noble Greeks and Romans, which he would read to his father while he made watches.
When Rousseau was ten, his father, an avid hunter, got into a legal quarrel with a wealthy landowner on whose lands he had been caught trespassing. To avoid certain defeat in the courts, he moved away to Nyon in the territory of Bern, taking Rousseau's aunt Suzanne with him. He remarried, and from that point Jean-Jacques saw little of him.[5] Jean-Jacques was left with his maternal uncle, who packed him, along with his own son, Abraham Bernard, away to board for two years with a Calvinist minister in a hamlet outside of Geneva. Here the boys picked up the elements of mathematics and drawing. Rousseau, who was always deeply moved by religious services, for a time even dreamed of becoming a Protestant minister.
http://en.wikipedia.org/wiki/Jean-Jacques_Rousseau

- ماتت الام بعد تسعة ايام من ولادته.
- تركه والده في سن العاشرة بسبب مشاكل .
يتيم مكثف

ايوب صابر
22/04/2010, 10:37 PM
72

إدوارد جنر



Edward Jenner
English physician, born May 17, 1749, Berkeley, Gloucestershire; died January 26, 1823, Berkeley.

Associated eponyms:
Jennerian vaccination
A procedure using cowpox matter to prevent smallpox.

Biography:
Benefactor of mankind
How listening to a milkmaid's story can change the world.

Edward Jenner has a place among the immortals in preventive medicine. His invention of vaccination against smallpox was the medical breakthrough which saved most lives before the era of antibiotics. Before him, smallpox was a killer disease, the majority of its victims infants and young children. And, except for the skin lesions, there is nothing small about smallpox. In the twentieth century alone it killed more than 300 million ï&iquest;½ three times the number of deaths from all the century's wars and battles combined.

The last reported case of smallpox occurred in Somalia. There, on October 26, 1977, a youth named Ali Maow Maalin recovered from a rash caused by the disease. He was pronounced the last case of natural smallpox in the world. In 1980, as a result of Jenner's discovery, the World Health Assembly officially declared "the world and its peoples" free from endemic smallpox.

A country boy
Edward Jenner was the sixth and youngest child of the Reverend Stephen Jenner (1702-1754), Master of Arts from Oxford, rector of Rockhampton and vicar of Berkeley, a small market town in the Severn Valley in Gloucestershire.

His mother was a daughter of the Reverend Henry Head, a former vicar of Berkeley. In addition to his church offices, Jennerï&iquest;½s father owned a considerable amount of land in the vicinity of Berkeley.

In 1754, when Edward was five years old, both parents died within a few weeks of each other and he came under the guardianship of his elder brother, the Reverend Stephen Jenner, who had succeeded their father
http://www.whonamedit.com/doctor.cfm/1818.html


http://www.answers.com/topic/edward-jenner
http://en.wikipedia.org/wiki/Edward_Jenner

http://www.bbc.co.uk/history/histori...r_edward.shtml

-


ماتت امه وهو في سن الخامسه ومات ابوه بعد ذلك باسابيع.

يتيم مكثف

ايوب صابر
22/04/2010, 10:38 PM
73



فيلهلم كونراد رونتغن


Wilhelm Conrad R&ouml;ntgen (27 March 1845 – 10 February 1923) was a German physicist, who, on 8 November 1895, produced and detected electromagnetic radiation in a wavelength range today known as x-rays or R&ouml;ntgen rays, an achievement that earned him the first Nobel Prize in Physics in 1901.[1]:1
Following transliteration conventions for characters accented by an umlaut, "R&ouml;ntgen" in English is spelled "Roentgen", and that is the usual rendering found in English-language scientific and medical references.
R&ouml;ntgen was born in Lennep (which is today a borough of Remscheid) in Rhenish Prussia as the only child of a merchant and manufacturer of cloth. His mother was Charlotte Constanze Frowein of Amsterdam. In March 1848, the family moved to Apeldoorn and Wilhelm was raised in the Netherlands.
He received his early education at the boarding school, Institute of Martinus Herman van Doorn, in Apeldoorn.
From 1861 to 1863, he attended the ambachtsschool in Utrecht. He was expelled for refusing to reveal the identity of a classmate guilty of drawing an unflattering portrait of one of the school's teachers. Not only was he expelled, he could not subsequently be admitted into any other Dutch or German gymnasium.[2]
In 1865, he tried to attend the University of Utrecht without having the necessary credentials required for a regular student. Hearing that he could enter the Federal Polytechnic Institute in Zurich, today the ETH Zurich, by passing its examinations, he began studies there as a student of mechanical engineering. In 1869, he graduated with a Ph.D. from the University of Zurich. At the University of Zurich he was a favorite student of Professor Kundt whom he followed to University of Stra&szlig;burg in 1873



http://en.wikipedia.org/wiki/Wilhelm_R%C3%B6ntgen


Wilhelm Conrad R&ouml;ntgen was born on March 27, 1845, at Lennep in the Lower Rhine Province of Germany, as the only child of a merchant in, and manufacturer of, cloth. His mother was Charlotte Constanze Frowein of Amsterdam, a member of an old Lennep family which had settled in Amsterdam.

http://nobelprize.org/nobel_prizes/p...ntgen-bio.html

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%...AA%D8%BA%D9%86

http://nobelprize.org/nobel_prizes/p...ntgen-bio.html

http://runtgen.togli.net/Runtgen.htm

http://books.google.com/books?id=5GJ...age&q=&f=false
-

- الابن الوحيد لكنه تعلم في مدرسة داخلية.
- طرد من المردسة وعمره 16 سنه.
- بعد هجرة والديه وهو في سن الثالثة يعني ( 1848 ) وحتى العام 1862 لا يعرف عنه شيء.
- مصير والديه لا يكاد يذكر في كل المواقع.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:39 PM
74


يوهان سباستيان باخ



Bach's mother died in 1694, and his father eight months later.[5]

The 10-year-old orphan moved in with his oldest brother, Johann Christoph Bach (1671–1721), the organist at the Michaeliskirche in nearby Ohrdruf. [6]There, he copied, studied and performed music, and apparently received valuable teaching from his brother, who instructed him on the clavichord. J.C. Bach exposed him to the works of the great South German composers of the day, such as Johann Pachelbel (under whom Johann Christoph had studied)[7] and Johann Jakob Froberger; possibly to the music of North German composers, to Frenchmen, such as Jean-Baptiste Lully, Louis Marchand, Marin Marais; and to the Italian clavierist Girolamo Frescobaldi. The young Bach probably witnessed and assisted in the maintenance of the organ music. Bach's obituary indicates that he copied music out of Johann Christoph's scores, but his brother had apparently forbidden him to do so, possibly because scores were valuable and private commodities at the time.
At the age of 14, Bach, along with his older school friend George Erdmann, was awarded a choral scholarship to study at the prestigious St

يوهان سباستيان باخ
يوهان سباستيان باخ (بالألمانية: Johann Sebastian Bach) عازف أورغان ومؤلف موسيقي ألماني ولد في 1685 ورحل في 1750 ميلادية يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.
حياته:
ولد سنة 1685 م في إيزناخ. تعلم في بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس (عازف كمان). تابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافان والأورغان مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.
وفي سنة 1703 م عمل مدة قصيرة كعازف كمان في أوركسترا دوق فايمار. و بعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية. وفي سنة 1707 م انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغان مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل). وفي عام 1716 م ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه. وفي هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعًا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له ومنها ست حوريات براندنبورغيه سنة 1721 م، سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ.
وفي سنة 1723 م استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن قام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرّف في أثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آن ذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير سنة 1747 م وقدّم له قطعة هدية موسيقية وهي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته. قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبا حتى وفاته، دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته سنة 1894 م إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديرًا.
[عدل] مؤلّفاته
ألّف يوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية.
ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي والبريلود والفوغة والسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معا في كثير من الصيغ المختلفة.
وبالإضافة، فقد ألّف عددًا لا بأس به من الكونشرتو،وهم سبعه واشهرهم كونشرتو رقم واحد وكونشرتو رقم 7.كما الف الرتيته وهي شكل موسيقى مكون من عده اجزاء وتكون عادة مكونه من عدة اجزاءفى منظومه واحده مثل برتيته رقم 6 واجزائها السبعه وبارتيتا رقم2 والمعروفه بالفرنسيه.ومن أشهر اعماله على الارغن التوكاتا والفوجا. ومن أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزءان بعنوان الكلافان والعدل جيدا ألفهما على التوالي سنة 1722 و 1744 ميلادية ونشرا سنة 1799 م. ويحتوي كل جزء منها على 24 بريلود و فوغه في السلالم الأربع و العشرين-الكبيرة والصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساسا لجميع أنواع الموسيقى العالمية. و من أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749 - 1750ٍٍٍٍ) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.
عُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 ميلادية عبقرية سباستيان في مؤلفاته الآلام كما هي عند القديس ماثيو التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن سنة 1870 م، وتأسست كذلك في لايتزنغ سنة 1805 ميلادية جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و يمكن القول، أن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزا تاريخيا بقي متبعا حتى القرن العشرين.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%87%D 8%A7%D9%86_%D8%B3%D8 %A8%D8%A7%D8%B3%D8%A A%D9%8A%D8%A7%D9%86_ %D8%A8%D8%A7%D8%AE
- ماتت امه وعمره تسع سنوات وابوه وعمره عشر سنوات ( بعج ثمانية شهور من موت امه ).

يتيم مكثف

ايوب صابر
22/04/2010, 10:41 PM
75



لاوتسو


Laozi (Chinese: 老子; pinyin: Lǎozǐ; Wade-Giles: Laosi; also Lao Tse, Lao Tu, Lao-Tzu, Lao-Tsu, Laotze, Lao Zi, Laocius, and other variations) was a philosopher of ancient China and is a central figure in Taoism (also spelled "Daoism"). Laozi literally means "Old Master" and is generally considered an honorific. Laozi is revered as a god in most religious forms of Taoism. Taishang Laojun is a title for Laozi in the Taoist religion, which refers to him as "One of the Three Pure Ones".
According to Chinese tradition, Laozi lived in the 6th century BC. Historians variously contend that Laozi is a synthesis of multiple historical figures, that he is a mythical figure, or that he actually lived in the 4th century BC, concurrent with the Hundred Schools of Thought and Warring States Period.[1] A central figure in Chinese culture, both nobility and common people claim Laozi in their lineage. Throughout history, Laozi's work was embraced by various anti-authoritarian movements.

Laozi is traditionally regarded as the author of the Daodejing (Tao Te Ching), though its authorship has been debated throughout history.[2][3][4]
The earliest reliable reference (circa 100 BCE) to Laozi is found in the Records of the Grand Historian (Shiji) by Chinese historian Sima Qian (ca. 145–86 BCE), which combines three stories. In the first, Laozi was said to be a contemporary of Confucius (551-479 BCE). His surname was Li (李 "plum"), and his personal name was Er (耳 "ear") or Dan (聃 "long ear"). He was an official in the imperial archives, and wrote a book in two parts before departing to the West. In the second, Laozi was Lao Laizi (老來子 "Old Master"), also a contemporary of Confucius, who wrote a book in 15 parts. In the third, Laozi was the Grand Historian and astrologer Lao Dan (老聃 "Old Long-ears"), who lived during the reign (384-362 BCE) of Duke Xian (獻公) of Qin).[5][6]
Popular legends say that he was conceived when his mother gazed upon a falling star, stayed in the womb for sixty-two years, and was born when his mother leaned against a plum tree. He accordingly emerged a grown man with a full grey beard and long earlobes, which are a symbol of wisdom and long life.[7][8] In other versions he was reborn in some thirteen incarnations since the days of Fuxi; in his last incarnation as Laozi he lived to nine hundred and ninety years, and traveled to India to reveal the Dao.[9]
According to popular traditional biographies, he worked as the Keeper of the Archives for the royal court of Zhou. This reportedly allowed him broad access to the works of the Yellow Emperor and other classics of the time. The stories assert that Laozi never opened a formal school, but he nonetheless attracted a large number of students and loyal disciples. There are numerous variations of a story depicting Confucius consulting Laozi about rituals.[10][11]
Many of the popular accounts say that Laozi married and had a son named Zong, who became a celebrated soldier. A large number of people trace their lineage back to Laozi, as the emperors of the Tang Dynasty did. According to Simpkins & Simpkins, many (if not all) of the lineages may be inaccurate. However, they are a testament to the impact of Laozi on Chinese culture.[13]
Traditional accounts state that Laozi grew weary of the moral decay of city life and noted the kingdom's decline. According to these legends, he ventured west to live as a hermit in the unsettled frontier at the age of 160. At the western gate of the city, or kingdom, he was recognized by a guard. The sentry asked the old master to produce a record of his wisdom. This is the legendary origin of the Daodejing. In some versions of the tale, the sentry is so touched by the work that he leaves with Laozi to never be seen again. Some legends elaborate further that the "Old Master" was the teacher of the Buddha, or the Buddha himself.[10][14]
By the mid-twentieth century, a consensus had emerged among scholars that the historicity of Laozi was doubtful or unprovable and that the Daodejing was "a compilation of Taoist sayings by many hands originating in the -4th century."[15] Alan Watts (1975) held that this view was part of an academic fashion for skepticism about historical spiritual and religious figures, arguing that not enough would be known for years, or possibly ever, to make a firm judgment.[16]

كتاب "لاوتسو" أي "الطريق وقوته" وهذا الكتاب هو أساس الديانه "التاوية".

إنه كتاب صغير أسلوبه جميل وفيه غموض يجعله قابلاً لكل أنواع التفسيرات والاجتهادات ، وأساس هذه الدراسة هو "التاو" أي الطريق ، ولكن الطريق نفسه يكتنفه بعض الغموض.

والكتاب نفسه يبدأ بهذه العبارة :
( إن الطريق الذي يوصف ، ليس هو الطريق الأبدي.)

ومذهب "التاوية" يقول:
(إن الإنسان يجب ألا يقاوم الطريق، وإنما يجب أن يعيش في وفاق معه )

ويقول أيضاً:
( إننا إذا تأملنا انسياب الماء من المكان المرتفع إلى المكان المنخفض، وإذا رأينا الماء يدور حول الأجسام التي تعترضه..فهذه الصوره تدل على أن الماء له طريق..له نظام لا يقاوم..ولا يمكن أن نوقف انسيابه..فالطريق المائي لا يمكن تحطيمه أو القضاء عليه..بينما نحن نرى أن أكثر الصخور صلابة يتحطم )

ويقول أيضاً:
( إن على الانسان أن يكون بسيطاً، وأن يكون سهلاً وأن تنساب حياته في هدوء، وليس أبغض من العنف والطمع والجشع، وليس للإنسان أن يصلح العالم ، إنما أن يتوافق معه، ولذلك فإكراه الناس ودفعهم إلى التآمر وإلى الحرب هو الشر الحقيقي للإنسان وللحكومات التي يكّونها أو يختارها )

ولم يتفق العلماء والمؤرخون على الزمن الذي ظهر فيه الرجل المسمى"لاوتسو" ، ولكن اتفق العلماء بشكل ما على انه عاش في 320 ق.م
واختلف العلماء على شخصية هذا الرجل، فبعضهم يرى أنه أسطورة ، وأنه لم يوجد قط ، وأن كتابه هذا ليس إلا مجموعة تعاليم أخلاقية نسبت إليه.

وهذا الكتاب "الطريق" رغم انه صغير جداً ، وأنه لم يزد على صفحة كاملة من أي كتاب متوسط ، إلا أن الأثر الذي تركه في معظم المذاهب الأخلاقيه والدينية في الصين واضح تماماً.
ويعتبر هذا الكتاب هو الأب الروحي للتعديلات التي أدخلت على البوذية وعلى مذهب "الزن".

ويقال إنه لا يوجد فيلسوف صيني واحد لم يضع هذا الكتاب أمامه مفتوحاً ويقرأ ويتأمل في الكلمات القليلة التي كتبها "لاوتسو".

فالرجل يطلب إلينا جميعاً أن نتوازى مع الطبيعة.
مع طبيعة الإنسان والإشياء ، وفي هذا التوازي والتوفيق تكمن الراحة النفسية والسلام العقلي والاجتماعي


http://en.wikipedia.org/wiki/Laozi

http://forums.fosta.net/index.php?showtopic=106298-
تقول الأسطورة أن أمه حملت فيه 62 سنه وهي تنظر الى نجم يهوي.
- ولد عندما اتكأت على جذع نخله.
- ولد كبير يتحدث وله لحية بيضاء.


مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:42 PM
76


إنريكو فيرمي



Enrico Fermi

Enrico Fermi was born in Rome, Italy, to Alberto Fermi, a Chief Inspector of the Ministry of Communications, and Ida de Gattis, an elementary school teacher who built her own pressure cooker[2]. As a young boy he enjoyed learning physics and mathematics and shared his interests with his older brother, Giulio.
When Giulio died unexpectedly of a throat abscess in 1915, Enrico was distraught, and immersed himself in scientific study to distract himself. According to his own account, each day he would walk in front of the hospital where Giulio died until he became inured to the pain.
One of the first sources for the study of physics was a book found at the local market of Campo de' Fiori in Roma. The 900 page book, entitled Elementorum physicae mathematicae, was written in Latin by Father Andrea Caraffa, a professor at the Collegio Romano, covered subjects like mathematics, classical mechanics, astronomy, optics, and acoustics. Notes found in the book indicate Fermi studied it intensely. Later, Enrico befriended another scientifically inclined student named Enrico Persico, and the two worked together on scientific projects such as building gyroscopes, and measuring the Earth's magnetic field. Fermi's interest in physics was further encouraged by a friend of his father, Adolfo Amidei, who gave him several books on physics and mathematics, which he read and quickly assimilated.
Scuola Normale Superiore in Pisa
In 1918 Fermi enrolled at the Scuola Normale Superiore in Pisa, where he was later to receive his undergraduate and doctoral degree. In order to enter the Institute, candidates had to take an entrance exam which included an essay. For his essay on the given theme Characteristics of Sound, 17-year-old Fermi chose to derive and solve the Fourier analysis based partial differential equation for waves on a string. The examiner, Prof. Giulio Pittato, interviewed Fermi and concluded that his essay would have been commendable even for a doctoral degree. Enrico Fermi ended up at the first place in the classification of the entrance exam. During the years at the Scuola Normale Superiore, Fermi teamed up with a fellow student named Franco Rasetti with whom he used to indulge in light-hearted pranks. Later, Rasetti became Fermi's close friend and collaborator.
Beside attending the classes, Enrico Fermi found the time to work on his extracurricular activities, particularly with the help of his friend Enrico Persico, who remained in Rome to attend the university. Between 1919 and 1923 Fermi studied general relativity, quantum mechanics and atomic physics.
His knowledge of quantum physics reached such a high level that the head of the Physics Institute, Prof. Luigi Puccianti, asked him to organize seminars about that topic. During this time he learned tensor calculus, a mathematical instrument invented by Gregorio Ricci and Tullio Levi-Civita, and needed to demonstrate the principles of general relativity. In 1921, his third year at the university, he published his first scientific works in the Italian journal Nuovo Cimento: the first was entitled: "On the dynamics of a solid system of electrical charges in transient conditions"; the second: "On the electrostatics of a uniform gravitational field of electromagnetic charges and on the weight of electromagnetic charges". At first glance, the first paper seemed to point out a contradiction between the electrodynamic theory and the relativistic one concerning the calculation of the electromagnetic masses. After one year with a work entitled "Correction of severe discrepancy between electrodynamic theory and the relativistic one of electromagnetic charges. Inertia and weight of electricity", Enrico Fermi showed the correctness of his paper. This last publication was so successful that was translated into German and published in the famous German scientific journal "Physikalische Zeitschrift".
In 1922 he published his first important scientific work in the Italian journal I Rendiconti dell'Accademia dei Lincei entitled "On the phenomena that happen close to the line of time", where he introduces for the first time the so-called "Fermi's coordinates", and proves that when close to the time line, space behaves as a euclidean one. In 1922 Fermi graduated from Scuola Normale Superiore.
In 1923, while writing the appendix for the Italian edition of the book "The Mathematical Theory of Relativity" written by A. Kopff, Enrico Fermi pointed out, for the first time, the fact that hidden inside the famous Einstein equation (E = mc2), there was a enormous amount of energy (nuclear energy) to be exploited.
Fermi's Ph.D advisor was Luigi Puccianti. In 1924 Fermi spent a semester in G&ouml;ttingen, and then stayed for a few months in Leiden with Paul Ehrenfest. From January 1925 to the autumn of 1926, he stayed at the University of Florence. In this period he wrote his work on the Fermi–Dirac statistics

http://www.atomicarchive.com/Bios/Fermi.shtml

Enrico Fermi (1901 - 1954)
Enrico Fermi was born on September 29, 1901, in Rome, Italy. At age 14, he became interested in the study of physics as a way of coping with his grief over losing his brother Giulio during minor surgery. In 1922, he graduated with a doctorate from the prestigious "Sculoa Normale Superiore" of Pisa, a special university-college for selected gifted students.
In 1923, Fermi was awarded a scholarship from the Italian government and spent several months with Professor Max Born in Gottingen. In 1924, with a Rockefeller Fellowship, he moved to Leyden to work with P. Ehrenfest, and later that year he returned to Italy to occupy the post of Lecturer in Mathematical Physics and Mechanics at the University of Florence, a position that he held for two years.
In 1926, Fermi discovered the statistical laws, nowadays known as the "Fermi statistics," governing the particles subject to Pauli's exclusion principles (now referred to as fermions, in contrast with bosons, which obey the Bose-Einstein statistics). The next year, Fermi was elected Professor of Theoretical Physics at the University of Rome, a post that he retained until 1938 when he emigrated to America, primarily to escape Mussolini's fascist dictatorship. Fermi was also awarded the 1938 Nobel Prize in Physics "for his demonstrations of the existence of new radioactive elements produced by neutron irradiation, and for his related discovery of nuclear reactions brought about by slow neutrons."

Enrico Fermi, (1901 - 1954)


The story that his wife Laura tells, is that Enrico Fermi's interest in physics can be traced back to the death of his older brother Giulio when Fermi was just 14. The two boys, just a year apart in age, had been incredibly close. And Giulio's death left Enrico inconsolable. Shortly afterwards he found two old physics textbooks at market that were written by a Jesuit physicist in 1840. Fermi was so intrigued by them, he read them straight through, apparently, not even noticing that they were in Latin. From that point on, physics consumed him.

http://www.pbs.org/wgbh/amex/bomb/pe...ndeAMEX52.html



- الأصغر بين ثلاثة أخوة متقاربين في الولادة.
- عاش في الريف من يوم مولده عند مرضعة( Nurse ) وحتى أصبح عمره عامين ونصف.
- مات أخوه الذي كان يكبره بعامين فقط في سن 14 سنه فجأة وكنتيجة لعملية بسيطة في الحلق.
- صدمت الأم كنتيجة لموت ابنها المفضل والأكبر والذي ظل يعيش معها ( عكس فرمي ) وتحول البيت إلى جو من الكآبة وظلت تعاني من نوبات من البكاء الحاد .
- الوالد كان يكبر الأم 14 سنة عندما تزوجا وكان عمره 41 سنة.
- لا يوجد معلومات عن متى مات الوالدين.


مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:45 PM
77

توماس مالتوس


توماس روبرت مالتوس (13 فبراير 1766 - 29 ديسمبر 1834) باحث سكاني واقتصادي سياسي إنجليزي. مالتوس مشهور بنظرياته المؤثرة حول التكاثر السكاني. في العصر الحديث يتم منادته توماس مالتوس رغم أنه في حياته استخدم أسمه الأوسط، روبرت.
ولد مالتوس من أسرة إنجليزية ميسورة الحال، كان والده ملاك أراضٍ مثقف وصديق شخصي للفيلسوف جون هيوم ومن معارف جان جاك روسو. تلقى مالتوس تعليمه في البيت حتى دخوله "جيسز كوليدج" (Jesus Collge)، كامبريدج عام 1784. حيث تخصص في الرياضيات لكنه درس أيضا العديد من المواضيع وقد حصل على الجوائز التقديرية في الإنجليزية، اللاتينية، واليونانية. وحصل على لقب الماستر.
المعروف أن مالتوس لم يكن أول من بحث في نظرية نمو السكان ، فابن خلدون بحث في ذلك منذ القرن الرابع عشر حيث تحدث عن الصلة الوطيدة بين عدد السكان ومستوى الحضارة لان عدد السكان عامل هام في تقسيم العمل وفي النمو.‏
وهذا ما أعتقده جميع من جاء بعده من علماء الاجتماع ولكن فضل مالتوس هو في كونه وضع نظرية متكاملة في السكان وقد فرضها على علم الاقتصاد عندما اشار إلى وجود عامل يجب دراسته إلى جانب الأنتاج والتوزيع والتبادل ، ذلك لأن العلاقة وطيدة بين تطور عدد السكان وتطور كمية الأنتاج، ويكون مالتوس بذلك قد أدخل من خلال ذلك عنصري الزمن والحركة في دراسة الفعاليات الاقتصادية في وقت كانت هذه الفعاليات ما تزال تدرس وتحلل على أسس سكونية راكدة، وكان لدخول عامل السكان في صميم السياسة الاقتصادية أن تشكل علم خاص يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم الأقتصاد وهو علم السكان.‏
والجدير بالذكر أن آراء مالتوس عن الازمة الرأسمالية لا تعارض آراءه حول السكان وما أعلنه عن حتمية النقص في المواد الغذائية بالنسبة لزيادة السكان.‏ إذ يعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن.
ومن مؤلفاته (بحث في مبدأ السكان ) وصاغ فيه نظريته حول السكان والتي ثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن.‏
[عدل] أهم الأنتقادات

لقد أنتقد الكثير من الكتاب والأدباء الاقتصاديون نظرية مالتوس السكانية، وظلت نظرية مالتوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم أختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (يقال 12 أو 15 مليونًا) بحجة أعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي. ويقول آلان تشيس في كتابه (تركة مالتوس) إن 63678 ألف شخص قد جرى تعقيمهم قسراً فيما بين عامي 1907 و1964 في أمريكا في الولايات الثلاثين والمستعمرة الوحيدة التي سنت مثل هذه القوانين. ولكن كان هناك في الحقيقة مئات الآلاف من عمليات التعقيم الأخرى التي كانت طوعية في الظاهر غير إنها قسرية جرت عنوة في واقع الحال. وأقتبس آلان تشيس من القاضي الفيدرالي جيرهارد جيل قوله في عام 1974 في خضم قضية ترافعت فيها المحاكم لمصلحة ضحايا التعقيم القسري للفقراء: (على مدى السنوات القليلة الماضية قامت الدولة والهيئات والوكالات الفيدرالية بتعقيم ما بين مائة إلى مائة وخمسين الف شخص سنويا من متدني الدخل الفقراء).


Thomas Robert Malthus
David R. Stead, University of York
The Reverend Thomas Robert Malthus (1766-1834) is famous for his pessimistic prediction that humankind would struggle to feed itself. Born in Wotton, Surrey, Robert Malthus (he preferred his second name) was the sixth child of Daniel and Henrietta, members of the English country gentry. After graduating from Jesus College, Cambridge University, Malthus entered the Church of England as curate of Okewood, Surrey. In 1798 he published his seminal An Essay on the Principle of Population. It contended that population has the potential to expand in a geometric progression (e.g. 1, 2, 4, 8, 16, 32...) but that food supplies can only increase in an arithmetic progression (e.g. 1, 2, 3, 4, 5, 6...), probably because of diminishing returns to producing food on the limited available amount of farmland. Since the supply of food cannot keep pace with the burgeoning numbers of people, the population will be reduced by the "positive checks" of war, disease and starvation. Malthus argued that the best means of escaping what has subsequently been called "the Malthusian trap" was for people to adopt the "preventive check" of limiting their fertility by marrying later in life. Malthus himself married Harriet Eckersall at the age of 38 (late for the period) in 1804, a year after he became rector of Walesby, Lincolnshire. The couple had three children.
First published anonymously, An Essay on Population scandalized many but quickly established Malthus as one of the leading economists in England. Appointed professor of political economy at the East India College, Hertfordshire, in 1805, Malthus wrote about a variety of economic issues, including the theory of rent and the Corn Laws. Ironically, at about the time Malthus published his pessimistic view, want of food no longer appears to have provided a serious check to English population growth. Malthus' predictions proved inaccurate chiefly because he failed to foresee the enormous impact that science and technology was to have in squeezing increasing amounts of food out of each hectare of land. In the two centuries since the publication of An Essay on Population, other writers have similarly forecast mass famines - including Paul Ehrlich's The Population Bomb of 1968 - but human ingenuity, together with falling birth rates in many parts of the world, has meant that food production has more than kept pace with population growth. The malnutrition present today is largely a result of an inadequate distribution of food, not insufficient production.
http://eh.net/encyclopedia/article/stead.malthus

http://www.bbc.co.uk/history/histori...s_thomas.shtml

http://books.google.ps/books?id=q32q...althus&f=false


http://www.victorianweb.org/economics/malthus.html


- عانى من إعاقة في النطق بسبب الشفة الارنبية.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:46 PM
78



فرانسيس بيكون



Francis Bacon, 1st Viscount St Alban KC (22 January 1561 – 9 April 1626), son of Nicholas Bacon by his second wife Anne (Cooke) Bacon, was an English philosopher, statesman, scientist, lawyer, jurist, and author. He served both as Attorney General and Lord Chancellor of England. Although his political career ended in disgrace, he remained extremely influential through his works, especially as philosophical advocate and practitioner of the scientific revolution. His dedication brought him into a rare historical group of scientists who were killed by their own experiments.
His works established and popularized an inductive methodology for scientific inquiry, often called the Baconian method or simply, the scientific method. His demand for a planned procedure of investigating all things natural marked a new turn in the rhetorical and theoretical framework for science, much of which still surrounds conceptions of proper methodology today.
Bacon was knighted in 1603, created Baron Verulam in 1618, and Viscount St Alban in 1621; as he died without heirs both peerages became extinct upon his death.

Early life
Bacon was born on 22 January at York House near the Strand in London, the son of Nicholas Bacon by his second wife Anne (Cooke) Bacon. Biographers believe that Bacon was educated at home in his early years owing to poor health (which plagued him throughout his life), receiving tuition from John Walsall, a graduate of Oxford with a strong leaning towards Puritanism. He entered Trinity College, Cambridge, on 5 April 1573 at the age of twelve,[1] living for three years there together with his older brother Anthony under the personal tutelage of Dr John Whitgift, future Archbishop of Canterbury. Bacon's education was conducted largely in Latin and followed the medieval curriculum. He was also educated at the University of Poitiers. It was at Cambridge that he first met Queen Elizabeth, who was impressed by his precocious intellect, and was accustomed to calling him "the young Lord Keeper". [2]
His studies brought him to the belief that the methods and results of science as then practiced were erroneous. His reverence for Aristotle conflicted with his loathing of Aristotelian philosophy, which seemed to him barren, disputatious, and wrong in its objectives.
On 27 June 1576 he and Anthony entered de societate magistrorum at Gray's Inn. A few months later, Francis went abroad with Sir Amias Paulet, the English ambassador at Paris, while Anthony continued his studies at home. The state of government and society in France under Henry III afforded him valuable political instruction. For the next three years he visited Blois, Poitiers, Tours, Italy, and Spain. During his travels, Bacon studied language, statecraft, and civil law while performing routine diplomatic tasks. On at least one occasion he delivered diplomatic letters to England for Walsingham, Burghley, and Leicester, as well as for the queen.
The sudden death of his father in February 1579 prompted Bacon to return to England. Sir Nicholas had laid up a considerable sum of money to purchase an estate for his youngest son, but he died before doing so, and Francis was left with only a fifth of that money. Having borrowed money, Bacon got into debt. To support himself, he took up his residence in law at Gray's Inn in 1579
http://en.wikipedia.org/wiki/Francis_Bacon

يعتبر فرانسيس بيكون Francis Bacon 22 يناير 1561 - 9 أبريل 1626) فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي ، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على " الملاحظة والتجريب " . من الرواد الذين انتبهوا إلى غياب جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس.
' عمله '
المنهج التجريبي لدى فرانسيس بيكون: ( لو بدأ الإنسان من المؤكدات انتهى إلى الشك، ولكنه لو اكتفى بالبدء في الشك، لانتهى إلى المؤكدات) فرانسيس بيكون.
شهد القرن السابع عشر تغييرات هامة في طريقة تفكير الكثيرين جعلته بمثابة ثورة إلا أنها لم تكن بالغة الأثر وذلك راجع إلى الضغوط القوية المستحدثة التي أثرت على بناء الفكر وتلاحمه، وقد جاءت الضغوط من عدة اتجاهات أهمها الأفكار العلمية التي فجرها جاليليو ونيوتن، عصر النهضة بإعادة إحياء معرفة الشكاك القدامى، عصر الإصلاح الديني الذي تحدى السلطات التقليدية وكذلك الحروب الدينية والثورة الصناعية والتوسع وراء البحار مما كشف الأوروبيين على حضارات أجنبية جديدة.
هذه العوامل أثرت في طريقة التفكير ولم يكن أمام الفلسفة خيار سوى الاستجابة واستيعاب أكثر قدر من الأفكار والمعلومات والحقائق الجديدة. ولهذا الغرض ابتدأت بالشك، لأن التفكير العلمي الفعال يبدأ من الشك لا من الإيمان. ويعتبر بيكون من أوائل الذين دعوا إلى تحرير الفكر والاصطباغ بالروح العلمية في العصور الحديثة في كل أوروبا. يقول بيكون: إن إفساح المجال أمام الشك له فائدتان، الأولى تكون كالدرع الواقي للفلسفة من الأخطاء والثانية تكون كحافز للاستزادة من المعرفة. ولد فرانسيس بيكون في مدينة لندن في الثاني والعشرين من شهر يناير من عام 1561، التحق بجامعة كامبريدج ومن ثم رحل إلى فرنسا واشتغل مدة في السفارة الإنجليزية بباريس ثم ما لبث أن عاد إلى وطنه وشغل مستشارا للملكة إليزابيث.

فلسفة بيكون
يعتبر بيكون هو حلقة الاتصال بين القديم والحديث، وذلك لأنه يرى أن الفلسفة قد ركدت ريحها، واعتراها الخمود في حين أن الفنون الآلية كانت تنمو وتتكامل وتزداد قوة ونشاطا على مر الزمن.أدرك بيكون أن انحطاط الفلسفة يرجع إلى عدة عوامل: خلفت النهضة روحا أدبية جعلت الناس يهتمون بالأساليب والكلمات ويهملون المعاني. اختلاط الدين بالفلسفة، واعتماد الناس في أحكامهم على الأدلة النقلية وأخذهم بأقوال السالفين دو نظر في صحتها من عدمه. لرجال الفلسفة أثر في انحطاط الفلسفة، إذ خرجوا بها عن موضوعها واعتمدوا فيها على الثرثرة الكاذبة. تعصب الناس وتمسكهم بالعادات القديمة والعقائد الموروثة. عدم التثبت في دراسة الأمثلة والطفرة في الوصول إلى نتائج.
وقد أدرك بيكون بأن العيب الأساسي في طريقة التفكير لدى فلاسفة اليونان والعصور الوسطى إذ ساد الاعتقاد بأن العقل النظري وحده كفيل بالوصول إلى العلم، ورأى أن الداء كله يكمن في طرق الاستنتاج القديم التي لا يمكن أن تؤدي إلى حقائق جديدة، فالنتيجة متضمنة في المقدمات. فثار ضد تراث أفلاطون وأرسطو بأسره وظهر له بأن الفلسفة المدرسية شيء مليء بالثرثرة، غير واقعي وممل للغاية، كما أنها لم تؤد إلى نتائج، وليس هناك أمل في تقدم العلوم خطوة واحدة إلا باستخدام طريقة جديدة تؤدى إلى الكشف عن الجديد وتساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. وقد حمل الفلسفة التقليدية وزر الجمود العلمي والقحط العقلي ويستغرب عجزها عن الإسهام الفاعل في رفاهية الإنسان وتقدمه وسعادته. وقد اعتقد بيكون أنه قد وجد الطريقة الصحيحة في الصيغة الجديدة التي وضعها للاستقراء، ويقصد به منهج استخراج القاعدة العامة (النظرية العلمية) أو القانون العلمي من مفردات الوقائع استنادا إلى الملاحظة والتجربة.
اهمية العلم عند بيكون
آمن بيكون إيمانا مطلقا بالعلم وبقدرته على تحسين أحوال البشر فجعل العلم أداة في يد الإنسان، تعينه على فهم الطبيعة وبالتالي السيطرة عليها. يؤمن بيكون بأنه كانت للإنسان سيادة على المخلوقات جميعا ثم أدى فساد العلم إلى فقدان هذه السيطرة ومن هنا كانت غايته مساعدة الإنسان على استعادة سيطرته على العالم.أراد بيكون أن يعلم الإنسان كيف ينظر إلى الطبيعة، فالأشياء تظهر لنا أولا في الضباب وما نسميه في أغلب الأحيان مبادئ هو مجرد مخططات عملية تحجب عنا حقيقة الأشياء وعمقها. ورأى أنه يجب أن تكون للإنسان عقلية عملية جديدة، يكون سبيلها المنهج الاستقرائي الذي يكون الهدف منه ليس الحكمة أو القضايا النظرية بل الأعمال، والاستفادة من إدراك الحقائق والنظريات بالنهوض في حياة الإنسان وهذا ما عبر عنه بقوله: "المعرفة هي القوة". ففلسفته محاولة لكشف القيم الجديدة التي تتضمن الحضارة العلمية الحديثة في أول عهودها، واستخلاص المضمونات الفكرية لعصر الكشوف العلمية والجغرافية والتعبير بصورة عقلية عن التغيير الذي تستلزمه النظرة الجديدة إلى الحياة تتجلى فكرة بيكون في مقولته بأن المعرفة ينبغى أن تثمر في أعمال وان العلم ينبغي أن يكون قابلا للتطبيق في الصناعة، وأن على الناس أن يرتبوا أمورهم بحيث يجعلون من تحسين ظروف الحياة وتغييرها واجبا مقدسا عليهم.التجديد الذي قدمه بيكون هو قدرته على أن يثمر أعمالا.. فالعلم في رأيه هو ذلك الذي يمكن أن يثمر أعمالا ويؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الناس. وهذا يعني أن العلم الذي يُدرس في معاهد العلم الموجودة ليس علما، وأنه لا بد من حدوث ثورة شاملة في نظرة الناس إلى العلم، والى وظيفته والى طريقة تحصيله. وهكذا اتجهت دعوة بيكون إلى القيام بأنواع جديدة من الدراسات العلمية التي ترتبط بحياة الإنسان ارتباطا وثيقا، بحيث يكون هذا العلم أساسا متينا تبنى عليه الفلسفة الجديدة بدلا من الأساس الواهي القديم وهو التجريدات اللفظية الخاوية وقد صنف بيكون العلوم وكان هدفه منها ترتيب العلوم القائمة وخاصة الدالة على العلوم التي ينبغي أن توجد في المستقبل وهو يرتبها بحسب قوانا الإدراكية ويحصرها في ثلاث:
• الذاكرة وموضوعها التاريخ.
• المخيلة وموضوعها الشعر.
• العقل وموضوعه الفلسفة.
المنهج الجديد
كان بيكون يرى أن المعرفة تبدأ بالتجربة الحسية التي تعمل على إثرائها بالملاحظات الدقيقة والتجارب العملية، ثم يأتي دور استخراج النتائج منها بحذر وعلى مهل ولا يكفي عدد قليل من الملاحظات لإصدار الأحكام، وكذلك عدم الاكتفاء بدراسة الأمثلة المتشابهة بل تجب دراسة الشواذ من الأمور الجوهرية في الوصول إلى قانون عام موثوق به يقول بيكون: إن الاستنباط الذي يقوم على استقراء أمثلة من طراز واحد لا يعتد به وإنما هو ضرب من التخمين، وما الذي يدلنا على استقصاء البحث وعموم القانون وقد تكون هناك أمثلة لا تشترك مع البقية في الخصائص، وهذه لا بد من دراستها؟ وقد دفع به هذا الموقف إلى نقد المدرسيين والقدماء لاكتفائهم بالتأمل النظري حول الطبيعة دون أن يعنوا بملاحظة ظواهرها. ومن ثم فإن الفلسفة الحقة – في نظره- يجب أن تقوم على أساس من العلم وتستمد نتائجه القائمة على الملاحظة والتجربة. فيجب على العلم الطبيعي إذن احترام الواقع الحسي إلى جانب الذهن في تخطيطه للطبيعة. وهذه هي أسس النظرية المنطقية الجديدة، التي استند إليها بيكون في دعوته إلى ضرورة إصلاح المنطق الصوري الأرسطي وتعديله والاستعاضة عنه بمنطق جديد يمهد السبيل أمام الإنسان لكي يستطيع بواسطته الكشف عن ظواهر الطبيعة والسيطرة عليها، أي انه يريد استبدال منهج البرهان القياسي بمنهج الكشف الاستقرائي.يرى بيكون أنه إذا أردنا الوصول إلى الهدف المنشود فلا بد من مراعاة شرطين أساسيين وهما:
• شرط ذاتي يتمثل في تطهير العقل من كل الأحكام السابقة والأوهام والأخطاء التي انحدرت إليه من الاجيال السالفة
• شرط موضوعي ويتمثل في رد العلوم إلى الخبرة والتجربة وهذا يتطلب معرفة المنهج القويم للفكر والبحث، وهو ليس إلا منهج الاستقراء.وليس المنهج هدفا في حد ذاته بل وسيلة للوصول إلى المعرفة العلمية الصحيحة، إذ أنه - كما يقول بيكون - بمثابة من يقوم بإشعال الشمعة أولا ثم بضوء هذه الشمعة ينكشف لنا الطريق الذي علينا أن نسلكه حتى النهاية.
قواعد منهج الاستقراء
• جمع الأمثلة قدر المستطاع.
• تنظيم الأمثلة وتبويبها وتحليلها وإبعاد ما يظهر منها انه ليس له بالظاهرة المبحوثة علاقة عله ومعلول.
وهكذا يصل إلى صورة الظاهرة والتي تعني عند بيكون: قانونها أساس طريقة الاستقراء لدى بيكون هي أن يتجرد الإنسان من عقائده وآرائه الخاصة، ويطرق باب البحث مستقلا، ويتلمس الحكمة أنى وجدها ويتذرع بجميل الصبر وطول الأناة حتى يأمن العثار. ويتمثل في الكشف عن المنهج العلمي القويم وتطبيقه وإخضاع كل قول مهما كان مصدره للملاحظة والتجربة، فالإنسان لن يستطيع أن يفهم الطبيعة ويتصدى لتفسير ظواهرها إلا بملاحظة أحداثها بحواسه وفكره .



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D 9%86%D8%B3%D9%8A%D8% B3_%D8%A8%D9%8A%D9%8 3%D9%88%D9%86"

http://www.iep.utm.edu/bacon/
http://oregonstate.edu/instruct/phl3...ers/bacon.html
- كان مريض وهو صغير وتعلم في البيت كنتيجة لذلك وظل مريض طول عمره.
- غادر المنزل في سن 12 الى كلية كامبرج لمدة ثلاث سنوات حيث سكن مع اخوه الاكبر.
- لا يوجد معلومات عن امه.
- مات ابوه وعمره 18 سنة.

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 10:48 PM
79


فولتير

فرانسوا-ماري أرويه (بالفرنسية: François Marie Arouet)، (المولود في 21 نوفمبر 1694 و المتوفى في 30 مايو 1778)، الذي ذاعت شهرته تحت اسم مستعار ألا وهو Voltaire (فولتير). كان كاتبًا فرنسيًا عاش في عصر التنوير، وهو أيضًا كاتب مقال وفيلسوف ذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية الظريفة ودفاعه عن الحريات المدنية التي تتضمن كل من حرية العقيدة
وكان فولتير كاتبًا غزير الإنتاج قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية تقريبًا؛ فقد كتب المسرحيات والشعر والروايات (الرواية) والمقالات (المقال) والأعمال التاريخية والعلمية وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب ومنشورات.
وكان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي على الرغم من وجود قوانين الرقابة الصارمة والعقوبات القاسية التي كان يتم تطبيقها على كل من يقوم بخرق هذه القوانين. وباعتباره ممن برعوا في فن المجادلة والمناظرة الهجائية، فقد كان دائمًا ما يحسن استغلال أعماله لانتقاد تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسات الاجتماعية الفرنسية الموجودة في عصره.
وكان فولتير واحدًا من العديد من الشخصيات البارزة في عصر التنوير (إلى جانب كل من مونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو) حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية والثورة الفرنسية

سنواته المبكرة في دنيا الأدب
ولد فرانسوا ماري أرويه في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال - [1] والطفل الوحيد الذي عاش منهم - ولدوا لوالده الذي كان يدعى فرانسوا أرويه - الذي ولد في عام 1650 أو عام 1651 وتوفي في يناير من عام 1722. وكان يعمل موثقًا عامًا وموظفًا رسميًا صغيرًا في وزارة المالية. وكانت والدته هي ماري مارجريت دومارت (التي امتدت حياتها تقريبًا منذ عام 1660 وحتى الثالث عشر من شهر يوليو من عام 1701)، وكانت تنحدر من أصول نبيلة تنتمي لمقاطعة بواتو. وتلقى فولتير تعليمه في إحدى مدارس اليسوعيين؛ وهي مدرسة Collège Louis-le-Grand (في الفترة ما بين عامي 1704 و1711) حيث تعلم اللغة اللاتينية، كما أصبح في فترة لاحقة من حياته بارعًا في اللغتين الإسبانية والانجليزية.

وعندما أنهى فولتير دراسته، كان قد عقد العزم على أن يصبح كاتبًا بالرغم من أن والده كان يريد أن يصبح ابنه محاميًا. ولكن فولتير الذي تظاهر بأنه يعمل في باريس في مهنة مساعد محامِ كان يقضي معظم وقته في كتابة الشعر الهجائي. وعندما اكتشف والده الأمر أرسله لدراسة القانون؛ ولكن هذه المرة في المقاطعات الفرنسية البعيدة عن العاصمة. ولكن فولتير استمر في كتابة المقالات والدراسات التاريخية التي لم تتصف دائمًا بالدقة على الرغم من أن معظمها كان دقيقًا بالفعل. وأكسبه الظرف الذي كانت شخصيته تتصف به شعبية في دوائر العائلات الأرستقراطية التي كان يختلط بها. واستطاع والد فولتير أن يحصل لابنه على وظيفة سكرتير السفير الفرنسي في الجمهورية الهولندية حيث وقع فولتير في هوى لاجئة فرنسية تدعى كاثرين أوليمب دانوير. وأحبط والد فولتير محاولتهما للفرار معًا والتي ألحقت الخزي به، وتم إجبار فولتير على العودة إلى فرنسا مرةً أخرى.
ودرات معظم السنوات الأولى من حياة فولتير في فلك واحد وهو العاصمة الفرنسية - باريس. ومنذ تلك السنوات المبكرة - وما تلاها من سنوات عمره - دخل فولتير في مشكلات مع السلطات بسبب هجومه المتحمس على الحكومة وعلى الكنيسة الكاثوليكية. وقد أدت به هذه الأنشطة إلى التعرض مرات عديدة للسجن وللنفي. وفي عام 1717 - وفي بداية العشرينات من عمر فولتير - اشترك في المؤامرة المعروفة تاريخيًا باسم Cellamare conspiracy والتي تزعمها الكاردينال جيوليو ألبروني ضد فيليب الثاني؛ دوق أورليون والذي كان وصيًا على عرش الملك الصغير لويس الخامس عشر؛ ملك فرنسا (وكان الهدف من المؤامرة نقل الوصاية على العرش إلى ابن عم فيليب الثاني، وعم الملك الصغير - ملك إسبانيا؛ فيليب الخامس). وبحجة كتابته لبعض الأشعار الهجائية عن الأرستقراطية، والتي كان منها ما تعرض لشخص Régent (الحاكم/الوصي على العرش)، تم الحكم على فولتير بالسجن في سجن الباستيل لمدة أحد عشر شهرًا. وفي فترة سجنه في الباستيل، قام بكتابة أول أعماله المسرحية - Œdipe - (أوديب). وكان نجاح هذه المسرحية هو أول ركائز شهرته الأدبية.
[عدل] أسباب اختياره لاسم فولتير
ويعتبر اسم "فولتير" الذي اتخذه الكاتب في عام 1718 كاسم قلمي مستعار وكاسم يستخدمه في حياته اليومية [بحاجة لمصدر] نوعًا من أنواع الجناس التصحيفي لكلمة AROVET LI ؛ وهي الطريقة التي يتم بها هجاء لقبه - Arouet - باللغة اللاتينية مضافًا إليها الحروف الأولى من اللقب le jeune (الأصغر). وللاسم صداه في الترتيب العكسي لمقاطع اسم château (قصر ريفي عائلي) في مقاطعة بواتو. وهو القصر الذي كان يطلق عليه اسم Airvault. ويعتبر الكثيرون أن اتخاذه لاسم "فولتير" الذي جاء بعد الفترة التي تم فيها احتجازه في سجن الباستيل علامة على انفصاله الرسمي عن عائلته وماضيه.
Richard Holmes [2] ويؤيد ريتشارد هولمز - المؤلف البريطاني والباحث في السير الذاتية لأعلام الحركة الرومانسية في بريطانيا وفرنسا - هذا الرأي عن مصدر اشتقاق الاسم، ولكنه يضيف إن كاتبًا مثل فولتير قد اتخذ هذا الاسم أيضًا لما له من معنى ضمني يوحي بالسرعة والجرأة. هذا المعنى الذي يأتي من اقتران الاسم بكلمات مثل: voltige (الألعاب البهلوانية التي يتم أداؤها على أرجوحة البهلوان أو الحصان)، وvolte-face (الالتفاف لمواجهة الأعداء)، وvolatile (وهي الكلمة التي تشير أساسًا إلى أحد المخلوقات المجنحة). ولم يكن لقب "Arouet" اسمًا من أسماء النبلاء ليناسب شهرته التي كانت قد بدأت في التزايد خاصةً وأن للاسم صداه في كلمات مثل: à rouer (الجلد بالسوط) وroué (بمعنى الفاسق).
[عدل] إنجلترا
وكانت الاستعداد الشخصي - الذي ذاع بسببه صيت فولتير في عصرنا الحالي بين جمهور القراء - لحسن استخدام حضور البديهة النقدية التي كان يتمتع بها والتي كانت تتميز بالسرعة وحدة النظر والصرامة والطرافة هي ما جعلت من فولتير شخصية غير محبوبة بين الكثيرين من معاصريه؛ بما في ذلك الكثيرين ممن ينتمون للطبقة الأرستقراطية الفرنسية. وكانت ردود فولتير اللاذعة مسئولة عن فترة المنفى التي خرج بمقتضاها من فرنسا ليستقر في انجلترا.
وبعد أن قام فولتير بإهانة النبيل الفرنسي الشاب - كافلييه دي روهان - في وقت متأخر من عام 1725، استطاعت أسرة روهان الأرستقراطية أن تحصل على lettre de cachet - وهو مرسوم موقع من ملك فرنسا (وكان الملك هو لويس الخامس عشر في عصر فولتير) يتضمن عقاب استبدادي لأحد الأشخاص، ولا يمكن استئناف الحكم الذي جاء فيه. وهو نوع من الوثائق التي كان يشتريها أفراد طبقة النبلاء الأثرياء للتخلص من أعدائهم غير المرغوب فيهم. واستخدمت أسرة روهان هذه الضمانة في بداية الأمر للزج بفولتير في سجن الباستيل، ثم التخلص منه عن طريق النفي خارج البلاد دون أن يتعرض لمحاكمة أو يسمح له بالدفاع عن نفسه.[3] وتعتبر هذه الواقعة علامة بارزة في تاريخ بدء محاولات فولتير لتطوير نظام القضاء الفرنسي.
واستمر نفي فولتير إلى إنجلترا لمدة عامين، وتركت التجارب التي مر بها هناك أكبر الأثر في العديد من أفكاره. وتأثر فولتير الشاب بالنظام البريطاني الملكي الدستوري مقارنةً بالنظام الفرنسي الملكي المطلق، وكذلك بدعم الدولة لحرية التعبير عن الرأي وحرية العقيدة. كذلك، تأثر فولتير بالعديد من كتاب عصره الذين ينتمون للمدرسة الكلاسيكية الحديثة، وزاد اهتمامه بالأدب الانجليزي الأقدم عمرًا - خاصةً أعمال شكسبير - التي لم تكن قد نالت قدرًا كبيرًا من الشهرة في أوروبا القارية في ذلك الوقت. وبالرغم من إعلانه اختلافه مع قواعد المدرسة الكلاسيكية الحديثة، فقد رأى فولتير أن شكسبير يعتبر من النماذج التي يجب أن يقتدي بها الكتاب الفرنسيين لأن الدراما الفرنسية بالرغم من كونها تتميز بالجمال أكثر من الدراما الانجليزية، فإنها تفتقر للحيوية على خشبة المسرح. وفي وقت لاحق - وبالرغم من أن تأثير أعمال شكسبير قد بدأ يتزايد على الأدب الفرنسي - فقد حاول فولتير أن يضع نموذجًا يتعارض مع مسرحيات شكسبير يشجب فيه ما اعتبره همجية من جانبه.
وبعد قضائه لفترة قاربت الثلاث سنوات في المنفى، عاد فولتير إلى باريس وقام بنشر آرائه حول الموقف البريطاني من الحكومة ومن الأدب ومن العقيدة في صورة مجموعة من المقالات التي تأخذ شكل الخطابات بعنوان Lettres philosophiques sur les Anglais (Philosophical letters on the English) ولأن فولتير قد اعتبر أن الملكية الدستورية البريطانية أكثر تقدمًا واحترامًا لحقوق الإنسان (خاصةً في الجانب الذي يتعلق بالتسامح الديني) من نظيرتها الفرنسية، فلقد لاقت هذه الخطابات اعتراضات كبيرة في فرنسا لدرجة القيام بإحراق النسخ الخاصة بهذا العمل وإجبار فولتير مرةً أخرى على مغادرة فرنسا.



career
François Marie Arouet was born in Paris, the youngest of the five children[1] (only three of which survived) of François Arouet (1650–January 1, 1722), a notary who was a minor treasury official, and his wife, Marie Marguerite d'Aumart (ca. 1660–July 13, 1701), from a noble family of the Poitou province. Voltaire was educated by Jesuits at the Collège Louis-le-Grand (1704–11), where he learned Latin and Greek; later in life he became fluent in Italian, Spanish and English.[2]
http://en.wikipedia.org/wiki/Voltaire

- كان الطفل الاصغر من خمسة اطفال والوحيد الذي عاش منهم .
- ماتت امه وعمره 7 سنوات.
- مات ابوه وعمره 28 سنه.

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 10:49 PM
80

جون كينيدي
جون كينيدي (يسمى أيضًا جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي أو جاك كينيدي ) هو الرئيس السابق (الخامس والثلاثين) للولايات الأمريكية المتحدة. تولى الرئاسة خلفا ً للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.
تولى رئاسة الولايات المتحدة منذ 1961 وحتى اغتياله في 1963، وقبلها كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية كعضو في مجلس النواب ولاحقًا في مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.

تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية.
وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.

الاغتيال
قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي .آي .إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي جي بي) يد في مقتله، وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بايعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.



. Jack was not a very healthy baby, and Rose recorded on his
notecard the childhood diseases from which he suffered, such as: "whooping cough, measles, chicken pox." On February 20, 1920 when Jack was not yet three years old, he became sick with scarlet fever, a highly contagious and then potentially life-threatening disease. His father, Joseph Patrick Kennedy, was terrified that little Jack would die. Mr. Kennedy went to the hospital every day to be by his son’s side, and about a month later Jack took a turn for the better and recovered. But Jack was never very healthy.


http://www.jfklibrary.org/Historical...ted+States.htm

Kennedy suffered from back trouble for most of his adult life; the stiff-backed rocking chair he sometimes used in the Oval Office became a personal symbol... While recovering from two serious back operations he wrote Profiles in Courage, which won the 1957 Pulitzer Prize for biography...

He also suffered from the glandular disorder Addison's Disease... Richard Nixon's running mate in 1960 was Henry Cabot Lodge, whom Kennedy defeated for senator in 1952... Kennedy attended the private school Choate and graduated from Harvard College in 1940... Kennedy was America's first Catholic president

http://www.answers.com/topic/john-f-kennedy


Early life and education
For 8th grade in September 1930, the 13-year old Kennedy was sent fifty miles away to Canterbury School, a lay Roman Catholic boarding school for boys in New Milford, Connecticut.

In late April 1931, he had appendicitis requiring an appendectomy, after which he withdrew from Canterbury and recuperated at home.

In September 1931, Kennedy was sent to The Choate School (now Choate Rosemary Hall), an elite boys boarding school in

Wallingford, Connecticut, for his 9th through 12th grade years.
His older brother Joe Jr., was already at Choate, two years ahead of him, a football star and leading light of the school.

.
Throughout his years at Choate, Kennedy was beset by health problems, culminating in 1934 with his emergency hospitalization at Yale-New Haven Hospital from January until March.

In June 1934 he was admitted to the Mayo Clinic in Rochester, Minnesota and diagnosed with colitis.


He was then hospitalized for two months' observation for possible leukemia at Peter Bent Brigham Hospital in Boston in January and

February 1936.
He recuperated at the Kennedy winter home in Palm Beach.


http://en.wikipedia.org/wiki/John_F._Kennedy

Sent to the South Pacific, in August 1943, his boat was hit by a Japanese destroyer. Two of his crew were killed but the other six men managed to cling on to what remained of the boat. After a five hour struggle Kennedy, and what was left of his crew, managed to get to an island five miles from where the original incident took place.
Kennedy suffered a bad back injury and in December 1943 was sent back to the United States.

http://www.spartacus.schoolnet.co.uk/USAkennedyJ.htm


- ليس يتيم ولكن يلاحظ انه كان مريض في طفولته وطول عمره وكاد يموت في احدى المرات.
- درس في مدرسة داخلية.
- تعرض لحادث مات فيه مجموعة من رفاقة وهو في البحرية .
- بعد موته تم الكشف انه كان يعاني من امراض هرمونية لها علاقة بالادرنالين.
- ابداعه ينحصر في كونه رئيس كرزمي والقليل من الاعمال الابداعية ( الكتب ) التي لا تمثل فكر او فلسفة عاصر احداث مهمة جدا.

ليس يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 10:50 PM
استنتاج اولي 8

ان تحليل نتائج 80% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان:
48 منهم ايتام
30 منهم مجهولي الطفولة
2 يبدو انهما عاشا في كنف والديهما .

اي ان
60 % منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات.
و
37.5% مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وضعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 30 المجهولي الطفولة هنا - عباقرة مبدعون خالدون.
اذا النتيجة = الـ 30 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام

2 فقط عاشا في كنف والديهما 2.5% غير يتيم.



تصبح النتيجة 97.5% ايتام.2.5% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).

وذلك بعد دراسة 80 % من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).

ملاحظة :
يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .
وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة ( وجرهام بل في هذه الحالة ) فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا....وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
22/04/2010, 10:51 PM
81
جريجوري بنكوس


Dr. Gregory Pincus (April 9, 1903 - August 22, 1967) was American biologist and researcher who co-invented the combined oral contraceptive pill.
Gregory Goodwin Pincus was born in Woodbine, New Jersey into a Jewish family, and he credited two uncles, both agricultural scientists, for his interest in research. He went to Cornell University and received a bachelor's degree in agriculture in 1924. He attended Harvard University where he was an instructor in zoology while also working toward his master's and doctorate degrees. From 1927 to 1930 he moved from Harvard to Cambridge University in England to the Kaiser Wilhelm Institute for Biology with Richard Goldschmidt in Berlin where he performed research. He became an instructor in general physiology at Harvard University in 1930 and was promoted in 1931 to an assistant professor. [1]
http://en.wikipedia.org/wiki/Gregory_Goodwin_Pincus
Pincus was born in Woodbine, New Jersey. Both of his parents had interests in agriculture and the arts, and his father taught at an agriculturalschool. In 1924, Pincus graduated from Cornell University where he not only studied science but founded a literary magazine. In 1927 he received master'sand doctoral degrees from Harvard University and, following further study inEurope, joined Harvard's biology faculty.
http://www.faqs.org/health/bios/86/Gregory-Pincus.html
http://www.faqs.org/health/bios/86/G...#ixzz0bvqeBRQm
http://www.pbs.org/wgbh/amex/pill/pe.../p_pincus.html
Father: Joseph Pincus (agriculture teacher)
Mother: Elizabeth Lipman Pincus
Wife: Elizabeth Notkin Pincus (m. 2-Dec-1924)
Son: Alexis Pincus (optical scientist)
Daughter: Laura Jane Pincus Bernard
http://www.nndb.com/people/954/000161471/
http://www.answers.com/topic/gregory-goodwin-pincus
http://www.adherents.com/people/pp/Gregory_Pincus.html
http://www.fasebj.org/cgi/reprint/23/8/2341.pdf

مجهول الطفولة

ايوب صابر
22/04/2010, 10:52 PM
82


سوى ون تي



The Sui, 589-618 AD
The chaos of the Three Kingdoms finally came to an end under the hand of Sui Wen-ti, a general of mixed blood. He reunified the northern kingdoms, centralized the government, reformed the taxation structure, and conquered the south--all in a single lifetime. The government he established was remarkably stable during his lifetime, and he began ambitious building and economic projects. However, unlike the founders of the Han dynasties, Sui Wen-ti did not adopt Confucianism as the state philosophy, but rather embraced Buddhism and Taoism, both of which had spread so rapidly during the Three Kingdoms period. Sui Wen-ti employed a cadre of Buddhist advisors in his program to unify the country, and Buddhism would become the government philosophy until the founding the Sung dynasty several centuries later.

Sui-Wen-ti's son, Sui Yang-ti, who rose to be emperor on the death of his father, soon overextended himself, meddling first in the politics of the northern tribes and then leading military expeditions against Korea. Eventually, these wars with Korea, in combination with a series of unlucky natural disasters, bankrupted the government, which soon suffered under the weight of widespread rebellion. In the fight for power which followed the assassination of Sui-Yang-ti, the control of the new, centralized government fell to Li Yuan, one of Sui Yang-ti's generals. Li Yuan began a new dynasty, the T'ang, which lasted for another three hundred years
http://www.wsu.edu/~dee/CHEMPIRE/SUI.HTM

Sui Wen-ti (541-604) is the formal posthumous name of the Chinese emperor Yang Chien, founder of the Sui dynasty. He brought about the unification of China after more than 3 centuries of political division.
The ancestry of Sui Wen-ti, born Yang Chien, is not certain, but it is likely that his antecedents served as officials under several of the non-Chinese states in North China. His father, Yang Chung, was a soldier and was given a title of nobility and a fief by the last ruler of the Northern Wei and again earned a noble title and fief by his distinguished military service to Yü-wen T'ai, the founder of the Western Wei dynasty. Yü-wen T'ai gave him the title of Duke of Sui, a title which Yang Chien inherited.
Yang Chien was born in a Buddhist monastery in North China and grew up in the care of a nun. When he was 13 he entered the imperial college in the capital, a school dedicated to teaching the Confucian classics to the children of officials and nobles. At the school he was said to have been reserved and distant in manner.
http://www.answers.com/topic/sui-wen-ti
Emperor Wen of Sui (541-604), personal name Yang Jian (楊堅), also known by the Xianbei name Puliuru Jian (普六茹堅) during Northern Zhou, nickname Naluoyan (那羅延), was the founder and first emperor of China's Sui Dynasty. He was a hard-working administrator and a micromanager.[clarification needed] As a Buddhist, he encouraged the spread of Buddhism through the state.
As a Northern Zhou official, Yang Jian served with apparent distinction during the reigns of Emperor Wu of Northern Zhou and Emperor Xuan of Northern Zhou. When the erratic Emperor Xuan died in 580, Yang, as his father-in-law, seized power as regent. After defeating the general Yuchi Jiong, who resisted him, he seized the throne for himself, establishing the new Sui Dynasty (as its Emperor Wen). He was the first Chinese to rule North China after the Xianbei invasion which conquered that area from the Liu Song dynasty(not counting the brief reconquest of that region by Emperor Wu of Liang).

Yang Jian was born in 541. His mother Lady Lü was probably Yang Zhong's wife. Yang Jian was said to be serious in his young age, and even his closest friends did not dare to engage him in frivolous games. In 554, he began to serve as a low level official under Xue Shan (薛善), the mayor of the capital Chang'an. In 555, on account of Yang Zhong's accomplishments, Yang Jian received several official ranks, including the title of the Duke of Chengji (成紀縣公). In 557, Dugu Xin, impressed with Yang Jian, gave Yang Jian his daughter Dugu Qieluo as his wife. He was 16, and she was 13. He loved her greatly, and it was said that he swore an oath to her that he would never let another woman have his children. They would eventually have five sons and at least three daughters.


Name: Sui Wen-ti
Birth Date: 541
Death Date: 604
Place of Birth: China
Place of Death: China
Nationality: Chinese
Gender: Male
Occupations: emperor

Encyclopedia of World Biography on Sui Wen-ti
Sui Wen-ti (541-604) is the formal posthumous name of the Chinese emperor Yang Chien, founder of the Sui dynasty. He brought about the unification of China after more than 3 centuries of political division.
The ancestry of Sui Wen-ti, born Yang Chien, is not certain, but it is likely that his antecedents served as officials under several of the non-Chinese states in North China. His father, Yang Chung, was a soldier and was given a title of nobility and a fief by the last ruler of the Northern Wei and again earned a noble title and fief by his distinguished military service to Yü-wen T'ai, the founder of the Western Wei dynasty. Yü-wen T'ai gave him the title of Duke of Sui, a title which Yang Chien inherited.
Yang Chien was born in a Buddhist monastery in North China and grew up in the care of a nun. When he was 13 he entered the imperial college in the capital, a school dedicated to teaching the Confucian classics to the children of officials and nobles
http://www.newworldencyclopedia.org/...ror_Wen_of_Sui

Emperor Suiwen (AD 541-604), named Yang Jian, was born in Huayin, Hongnong (present Huayin County, Shaanxi Province). His father Yang Zhong was a military nobility of the Western Wei and Northern Zhou Dynasties. During the reign of Emperor Wu of the Western Zhou Dynasty, Yang Zhong served as the General-in-chief, and was entitled with "Duke Sui". Yang Jian inherited his father's bannerette.
Jiazi Day (a cycle of sixty years) of February, AD 581, Emperor Jing of the Northern Zhou Dynasty voluntarily announced to demise the throne to Yang Jian according to people’s expectation. After three refusals, Yang Jian succeeded to the throne, established Great Sui as the title of his country, changed the title of his reign to Kaihuang, and gave an imperial edict for an amnesty.
In AD 589, Emperor Suiwen dispatched his troupes towards south to fight against the Chen regime, and unified the whole country. In the same year, Ryukyu Islands surrendered to the Sui Dynasty. The Khan of Turks honored Yang Jian as Heavenly Khan (the Greatest Khan), and showed willingness to be submissive forever and pay cows and horses to him. Emperor Suiwen ended the long-lasting chaotic situation of China and subdued all aboriginal tribes, bringing peace to China again.
During the reign of Emperor Suiwen, he issued the Kaihuang Code, which is relatively influential in the legal history, reformed the official system, carried out the system of land equalization, unified currency, weights and measures, and reformed the Garrison Militia system for the purpose of unification of soldier and peasant. His vigorous efforts brought economic prosperity and made the country powerful.
Emperor Suiwen reigned 24 years. He was murdered by his second son Yang Guang at the age of 64 and buried at Tai Mausoleum.
http://history.cultural-china.com/en/46History3516.html
http://www.encyclopedia.com/doc/1G2-3404706223.html
http://panlogcom.nayk.ru:8881/cgi-bi...erson&id=23953

- هناك ما يشير الى انه تربى في دير من قبل ممرضة Nurse
- Yang Chien was born in a Buddhist monastery in North China and grew up in the care of a nun.
- هناك ما يشير إلى أن والده مات وهو صغير ولكن ليس هناك تواريخ محددة who rose to be emperor on the death of his father.
- على الأغلب انه فقد الأم في طفولته.

سنعتبره مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:54 PM
83

ماني

المانوية -أو المنانية كما ذكر ابن النديم في الفهرست - ديانة تنسب إلى ماني بن فتك المولود في عام 216 م في بابل. وقيل أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره.
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيرا لإنجيل عيسى. أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة
المانوية من الديانات الثنوية أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة، وكان النور هو العنصر الهام للمخلوق الأسمى وقد نصب الإله عرشه في مملكة النور، ولكن لأنه كان نقيا غير أهل للصراع مع الشر فقد استدعى "أم الحياة" التي استدعت بدورها "الإنسان القديم" وهذا الثالوث هو تمثيل "للأب والأم والابن"، ثم إن هذا الإنسان والذي سمي أيضا "الابن الحنون" اعتبر مخلصا لأنه انتصر على قوى الظلام بجلده وجرأته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود سمة أخرى له وهي سمة المعاناة، لأن مخلص الإنسان الأول لم يحقق انتصاره إلا بعد هزيمة ظاهرية. و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء.
والملاحظ من ذلك شبه المانوية للغنوصية (العرفانية)، والغنطوسية هي مصطلح عام يطلق على سلسلة عريضة من نظم التأملات الدينية التي تتماثل في نظرتها إلى أصل الإنسان. وهي تعد هرطقة من الهرطقات المسيحية وهي سابقة على المسيحية. وجميع الديانات الغنوصية تعتمد عقيدة الخلاص (الفداء) وأداة الخلاص هي (غنوص Gnose) التي تعني المعرفة أو (العرفان) وهذه المعرفة تهتم بفهم الأشياء المقدسة وكيفية الخلاص، والغنطسة لا تتحصل عن طريق العقل وإنما من خلال نوع من الإلهام الداخلي.
و قوام الخلاص هو تحرير الروح من سجنها الجسدي فبذلك يمكنها أن تصعد لله، هذا وقد سبب لها تعايشها الطويل مع الجسد نسيان أصلها السامي أي سبب لها الجهل، والخلاص من الجهل هو المعرفة، ولذلك هو بحاجة للمخلص والذي سمى "ابن الله" أو "يسوع". والجسد ورغباته شر لأنهما يمنعان الروح من الخلاص ولذلك تشجع المانوية على الزهد والرهبنة.
تحرم المانوية كل ما من شأنه تشجيع شهوات الجسد الحسية، وبما أن اللحم ينشأ من الشيطان فلذلك كان محرما، فالمانوية أعدوا ليعيشوا على الفواكه وخاصة البطيخ، كما أن الزيت مستحسن. أما الشراب فقد كان عصير الفواكه هو الاختيار الأول وفرض اجتناب تناول كمية كبيرة من الماء لأنه مادة جسدية، كما حرم عليهم قتل الحيوانات والنباتات ومن يفعل ذلك فإنه سيعاقب بولادته من جديد الشيء الذي قتله، فرض عليهم التخلي عن الزواج والمعاشرة الجنسية التي تعتبر شيئا شريرا كما عد الإنجاب أسوأ منها بكثير. وحدهم «المجتبون» هم الذين تمكنوا من تنفيذ هذه الوصايا، أما «السماعون» فقد أوكل إليهم القيام بالأعمال المحظورة على المجتبين وتزويدهم بالطعام، ويترافق تناول تلك الأطعمة بإعلان براءة المجتبين من ذلك الفعل. مثال على قول أحدهم عند أكله للخبز: «لم أحصدك ولم أطحنك ولم أعجنك ولم أضعك في الفرن بل فعل ذلك شخص آخر وأحضرك إلي فأنا أتناول دونما إثم.» كما أن ممارسة الاعتراف والتوبة قانون هام.
ذكر أيضا وجود التعميد المانوي والعشاء الرباني أو «الوليمة المقدسة» والتي كانت في نهاية الشهر الثاني عشر أو نهاية شهر الصوم المانوي وكان محور هذا العيد هو تذكر وفاة ماني وهذه المعتقدات تشبه مثيلاتها عند المسيحية.
وصف المانويين بالزندقة وكلمة "زنديق" هي كلمة فارسية دخيلة مشتقة من "زنديك" وتعني أتباع "زند"، وتشير إلى النوع الخاص من التقاليد المكتوبة الثابتة التي تنتمي إلى الشكل المجوسي من شيز، وإنما وصف المانوية بهذا الاسم كدلالة على أنهم أتباع تقاليد هرطقية -إذ أن كلمة زنديق قد حازت على هذه الدلالة في العصور الساسانية- ولأنهم ربطوا مع ديانة المجوس.
تقهقرت واندثرت الديانة المانوية، أما في الغرب فبسبب عجز المانوية في مناقشاتها مع علماء اللاهوت المتدربين فلسفيا على عكس المانويين، وفي الشرق الأوسط فبانتشار الإسلام وفي الشرق الأقصى فبمعارضة البوذيين والكنفوشيين والمغول لها. هناك رواية للكاتب أمين معلوف بعنوان (حدائق النور ) تدور حول ماني والمانوية وهي مترجمة عن الفرنسية

عاش ماني بن فاتك، مؤسس الديانة المانوية، تجربة قاسية ناحية أمه، إذ أمضى طفولته محروما منها، بل محروما من حنان الأنوثة بصورة تامة. وتبدأ المعاناة عنده عندما تخلي أبوه عن ديانته العراقية القديمة، واعتنق ديانة روحانية جديدة، إما أن تكون الصابئة نفسها أو طائفة منشقة عنها. والمشكلة ان هذه الطائفة المحسوبة على الصابئة التي انتمى إليها (فاتك) كانت تعادي المرأة وتعتبرها رجسا من عمل الشيطان، وترفض أي اتصال بها أو تقرب منها، بل ترفض حتى دورها الامومي. لهذا ما أن بلغ الطفل (ماني) عمر أربع سنوات، حتى أتى أبيه (فاتك) من (ميسان) حيث كان منعزلا مع طائفته، وأخذه من أمه مريم، ليعيش معه هناك في حياة الزهد والتعبد، بعيد عن الحياة الفاسقة، وعن المرأة خصوصا.

http://www.absoluteastronomy.com/topics/Mani_(prophet)
http://www.gnosis.org/ecclesia/lect132.htm
http://books.google.ps/books?id=A9Bm...age&q=&f=false
http://www.wordiq.com/definition/Mani_(prophet)
كان مانى إيرانياً من أسرة عريقة ، وتقول الروايات : إن أمه كانت من العائلة المالكة الأشكانية وكانت لا تزال تحكم إيران حين ولد مانى ، وليس بعيداً أن يكون أبوه " فاتك " من الأصل نفسه ، وقد هاجر فاتك هذا من بلده "همذان " إلى بابل حيث أقام فى قرية وسط " ميسان " وفى هذه القرية ولد مانى سنة " 215 م " أو " 216م " .
وقد نشأ هذا الطفل الصغير مانى على مذهب المغتسلة ، ولكنه تعمق بعد ذلك فى درس أديان زمانه : الزردشتية والمسيحية ..... ، فترك مذهب المغتسلة وزعم مانى أنه " الفارقليط " الذى بشر به عيسى عليه السلام .
ويرى مانى أنه كان فى مبدأ العالم كونان : أحدهما نور والآخر ظلمة ، وأن الأول هو " العظيم الأول " أو الإله ، وهو يتجلى فى خمسة أشياء هى بمنزلة الوسائط بين الخالق والخلق وبمثابة آقانيم الأب الخمسة : الحلم والعلم والعقل والغيب والفطنة ، وفى رواية شائعة فى بلاد ما بين النهرين ، أن العناصر الشريرة الخمسة قد كونت العوالم الخمسة لإله الظلمات هى : الضباب والحريق والسموم والسم والظلمة .
ولكن لإله الظلمات هاجم النور بكل قواه حين رآه ، فنظم " العظيم الأول " دفاعه من مملكته ، وذلك بخلقه أول المخلوقات ، فدعا " أم الحياة " أو " والدة الأحياء ودعت هى بعد ذلك " الرجل القديم " ، و " العظيم الأول " و " أم الحياة " و " الرجل القديم " يكونون التثليث الأول : الآب والأم والولد ، وبعد هذا ولد الرجل القديم خمسة أبناء هم " النسيم والريح والنور والماء والنار " .
وحينما أحاط " الرجل القديم " نفسه بالعناصر الخمسة كأنها جُنة لها ، نزل ليقابل إله الظلمات الذى تسلح بعناصره الخمسة ، وقد وجد " الرجل القديم " أن عدوه أشد منه قوة فتركه يزدرد عناصره المنيرة ، فاختلطت العناصر الخمسة النورانية بعناصر الظلمات الخمسة فنتج عن ذلك عناصرنا الخمسة التى لها صفتا الطيبة والخبث .

لقد أثرت الآراء المسيحية تأثيراً عميقاً على مذهب مانى " فالعظيم الأول " و " الرجل القديم " و " أم الحياة " ، التثليث المانوى الأول ، كانوا يقدّسون كالآب والابن وروح القدُس ، وفى النصوص المانوية عبارات مأخوذة عن الأناجيل المسيحية .
وكانت تعاليم مانى مزيجاً من الديانة المسيحية والزردشتية ، وهى كما يقول " براون " : { أن تعد زردشتية منصرة أقرب من أن تكون نصرانية مزردشة } .
ومن ذلك يتضح أن خلاصة مذهبه ، أن العالم نشأ كما قال زردشت عن أصلين وهما : النور والظلمة ، وعن النور نشأ كل خير ، وعن الظلمة نشأ كل شر ، والنور لا يقدر على الشر ، والظلمة لا تقدر على الخير ، وما يصدر عن الإنسان من خير فمصدره إله الخير وما يصدر من شر فمصدره إله الشر ، فإن هو نظر نظرة رحمة فتلك النظرة من الخير والنور ، ومتى نظر نظرة قسوة فتلك النظرة من الشر والظلمة ، وكذلك جميع الحواس ، وقد امتزج الخير والشر فى هذا العالم امتزاجاً تاماً.
وهو فى هذا لا يخرج كثيراً عن تعاليم زردشت ، ولكن يخالفه بعد فى أمر جوهرى : هو أن زردشت كان يرى : أن العالم الحاضر عالم خير ، لما فيه من مظاهر نصرة الخير على الشر ، فى حين أن مانى يرى أن نفس الإمتزاج شر يجب الخلاص منه ، وزردشت يرى أن يعيش الإنسان عيشة طبيعية فيتزوج وينسل ويعنى بزرعه ونسله وماشيته ويقوى بدنه ولا يصوم ، وأنه بهذه المعيشة ينصر إله الخير على إله الشر ، وأما مانى فنزع منزعاً آخر هو أشبه ما يكون بالرهبنة .
فقد رأى مانى أن إمتزاج النور بالظلمة فى هذا العالم شر ، ومن اجل هذا حرّم النكاح حتى يستعجل الفناء ، ودعا إلى الزهد وشرع الصيام سبعة أيام فى كل شهر وفرض صلوات كثيرة يقوم الرجل فيغتسل بالماء ويستقبل الشمس قائماً ، ثم يقوم ويسجد وهكذا ، إثنتى عشرة سجدة ، يقول فى كل سجدة منها دعاء ونهى أصحابه عن ذبح الحيوان لما فيه من إيلام ، وأقر بنبوة عيسى وزردشت.
أما الأخلاق المانوية فقد وسعها سلسلة من القواعد ، وخاصة الخواتيم السبعة التى منها أربعة روحانية تتعلق بالعقائد وثلاثة تبحث فى سلوك المؤمنين ، وهذه الثلاثة هى خاتم الفم " الكف عن الكلام المؤدى إلى الكفر أو الخبث " ، وخاتم اليد " الإحتراز من كل فعل أو تصرف يغضب النور " ، وخاتم القلب " تجنب الإستسلام للشهوات الجنسية المحرمة " .
وقد لقيت دعوة مانى نجاحاً كبيراً منذ البداية ، لا فى بابل وحدها بل بين الإيرانيين ، وكان مانى ذا حظوة عند سابور أيام حكم أردشير الأول ، وقد نجح فى إدخال أخوين لسابور فى دعوته هما مهرشاه حاكم " ميسان " وفيروز .
وقد ذهب مانى إلى الهند والصين داعياً لمذهبه فى كل مكان ومؤلفاً للكتب والرسائل التى يبعثها إلى الرؤساء والجماعات فى بابل وإيران وبلاد المشرق .
http://sofy.4umer.com/montada-f9/topic-t190.htm
http://monis.albukhari.com/index.php...CF%ED%C7%E4%C9
- بينما كانت أم ماني حاملة بطفلها الوحيد (ماني ) سمع نداء يدعوه للامتناع عن شرب الخمر واكل اللحم ومعاشرة النساء.
- ترك الوالد أمه وانعزل عن الحياة بانضمامه إلى الطائفة المندانية التي تحرم تلك الأشياء.
- أمه كانت كانت تدعي بأن ملاك من السماء كان يأتي فيحمله ويعود به بعد يومين.
- عاد والده وأخذه من أمه وهو في سن الرابعة ليعش معه عند تلك الطائفة.
- ظل يعيش مع والده عند الطائفة حتى سن 12 حيث سمع نداء يقول له أنت لا تنتمي لهذه الطائفة withdraw from this sect for none of its people belong to you.
- لا يعرف شيء عنه من سنة 228 – 240 م.
كان يتصف بالبساطة أو التسول simplicity و beggar.
- كان فنان وشارع.
- عندما رفض الناس دعوته وهو في بلاد الهند خاصة دعوته للعزوبة والانقطاع عن النساء توقف عن رؤية النور وتوقف عن مخاطبة الصوت الذي في داخلي وهو ما يعتبره علماء النفس رد فعل نفسي لعملية الرفض تلك.
- رغم انه يبدو مكثف اليتم من خل طبيعة الطفولة التي عاشها لكننا سنعتبره

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:55 PM
84

فاسكو دا جاما




Vasco da Gama, 1st Count of Vidigueira (Portuguese pronunciation: [ˈvaʃku dɐ ˈɡɐmɐ]) (Sines or Vidigueira, Alentejo, Portugal, around 1460 or 1469 – December 24, 1524 in Kochi, India) was a Portuguese explorer, one of the most successful in the European Age of Discovery and the commander of the first ships to sail directly from Europe to India. For a short time in 1524 he was Governor of Portuguese India under the title of Viceroy.
Vasco da Gama was born in either 1460[1] or 1469[2] in Sines, on the southwest coast of Portugal, probably in a house near the church of Nossa Senhora das Salas. Sines, one of the few seaports on the Alentejo coast, consisted of little more than a cluster of whitewashed, red-tiled cottages, tenanted chiefly by fisherfolk.
Vasco da Gama's father was Estêv&atilde;o da Gama. In the 1460s he was a knight in the household of the Duke of Viseu, Dom Fernando.[3] Dom Fernando appointed him Alcaide-M&oacute;r or Civil Governor of Sines and enabled him to receive a small revenue from taxes on soap making in Estremoz.
Estêv&atilde;o da Gama was married to Dona Isabel Sodré, who was the daughter of Jo&atilde;o Sodré (also known as Jo&atilde;o de Resende). Sodré, who was of English descent, had links to the household of Prince Diogo, Duke of Viseu, son of king Edward I of Portugal and governor of the military Order of Christ.[4]
Little is known of Vasco da Gama's early life. It has been suggested by the Portuguese historian Teixeira de Arag&atilde;o that he studied at the inland town of &Eacute;vora, which is where he may have learned mathematics and navigation. It is evident that Gama knew astronomy well, and it is possible that he may have studied under the astronomer Abraham Zacuto.[5]
In 1492 King John II of Portugal sent Gama to the port of Set&uacute;bal, south of Lisbon and to the Algarve to seize French ships in retaliation for peacetime depredations against Portuguese shipping - a task that Vasco rapidly and effectively performed.
http://en.wikipedia.org/wiki/Vasco_da_Gama
http://library.thinkquest.org/4034/dagama.html

http://books.google.ps/books?id=5jgj...age&q=&f=false


- مجهول الطفولة .
- يقول احد كتاب السيرة ان طفولته ليست اقل غموضا من طفولة كولومبس الذي يعتقد انه ابن غير شرعي لامير Dom Fernando وفي ذلك اشارة واحتمال ان يكون ابن غير شرعي.


مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 10:56 PM
85


شارلمان


Charlemagne (pronounced /ˈʃɑrlɨmeɪn/; Latin: Carolus Magnus or Karolus Magnus, meaning Charles the Great; 2 April 742 – 28 January 814) was King of the Franks from 768 to his death. He expanded the Frankish kingdom into a Frankish Empire that incorporated much of Western and Central Europe. During his reign, he conquered Italy and was crowned Imperator Augustus by Pope Leo III on 25 December 800 which temporarily made him a rival of the Byzantine Emperor in Constantinople. His rule is also associated with the Carolingian Renaissance, a revival of art, religion, and culture through the medium of the Catholic Church. Through his foreign conquests and internal reforms, Charlemagne helped define both Western Europe and the Middle Ages. He is numbered as Charles I in the regnal lists of France, Germany (where he is known as Karl der Gro&szlig;e), and the Holy Roman Empire.
The son of King Pepin the Short and Bertrada of Laon, he succeeded his father and co-ruled with his brother Carloman I. The latter got on badly with Charlemagne, but war was prevented by the sudden death of Carloman in 771. Charlemagne continued the policy of his father towards the papacy and became its protector, removing the Lombards from power in Italy, and waging war on the Saracens, who menaced his realm from Spain. It was during one of these campaigns that Charlemagne experienced the worst defeat of his life, at the Battle of Roncesvalles (778) memorialised in the Song of Roland. He also campaigned against the peoples to his east, especially the Saxons, and after a protracted war subjected them to his rule. By forcibly converting them to Christianity, he integrated them into his realm and thus paved the way for the later Ottonian dynasty.
Today he is regarded not only as the founding father of both French and German monarchies, but also as the father of Europe: his empire united most of Western Europe for the first time since the Romans, and the Carolingian renaissance encouraged the formation of a common European identity.[1]

Background
By the 6th century, the Franks were Christianised, and Francia ruled by the Merovingians had become the most powerful of the kingdoms which succeeded the Western Roman Empire. But following the Battle of Tertry, the Merovingians declined into a state of powerlessness, for which they have been dubbed do-nothing kings (rois fainéants). Almost all government powers of any consequence were exercised by their chief officer, the mayor of the palace or major domus.
In 687, Pepin of Herstal, mayor of the palace of Austrasia, ended the strife between various kings and their mayors with his victory at Tertry and became the sole governor of the entire Frankish kingdom. Pepin himself was the grandson of two most important figures of the Austrasian Kingdom, Saint Arnulf of Metz and Pepin of Landen. Pepin the Middle was eventually succeeded by his illegitimate son Charles, later known as Charles Martel (the Hammer). After 737, Charles governed the Franks without a king on the throne but desisted from calling himself "king." Charles was succeeded by his sons Carloman and Pepin the Short, the father of Charlemagne. To curb separatism in the periphery of the realm, the brothers placed on the throne Childeric III, who was to be the last Merovingian king.
After Carloman resigned his office, Pepin had Childeric III deposed with Pope Zachary's approval. In 751, Pepin was elected and anointed King of the Franks and in 754, Pope Stephen II again anointed him and his young sons, now heirs to the great realm which already covered most of western and central Europe. Thus was the Merovingian dynasty replaced by the Carolingian dynasty, named after Pepin's father Charles Martel.
Under the new dynasty, the Frankish kingdom spread to encompass an area including most of Western Europe. The division of that kingdom formed France and Germany;[2] and the religious, political, and artistic evolutions originating from a centrally-positioned Francia made a defining imprint on the whole of Western Europe.
Personal traits
Date and place of birth
Charlemagne is believed to have been born in 742; however, several factors have led to a reconsideration of this date. First, the year 742 was calculated from his age given at death, rather than from attestation in primary sources. Another date is given in the Annales Petaviani, that of 2 April 747.[3] In that year, 2 April was at Easter. The birth of an emperor at eastertime is a coincidence likely to provoke comment, but there was no such comment documented in 747, leading some to suspect that the Easter birthday was a pious fiction concocted as a way of honoring the Emperor. Other commentators weighing the primary records have suggested that his birth was one year later, in 748.
At present, it is impossible to be certain of the date of the birth of Charlemagne. The best guesses include 1 April 747, after 15 April 747, or 1 April 748, in Herstal (where his father was born, a town close to Liège in modern day Belgium), the region from where both the Merovingian and Carolingian families originate. He went to live in his father's villa in Jupille when he was around seven, which caused Jupille to be listed as a possible place of birth in almost every history book. Other cities have been suggested, including, Prüm, Düren, Gauting and Aachen.Personal appearance
Though no description from Charlemagne's lifetime exists, his personal appearance is known from a good description by Einhard, author of the biography Vita Karoli Magni. Einhard tells in his twenty-second chapter:[7]
He was heavily built, sturdy, and of considerable stature, although not exceptionally so, since his height was seven times the length of his own foot. He had a round head, large and lively eyes, a slightly larger nose than usual, white but still attractive hair, a bright and cheerful expression, a short and fat neck, and a slightly protruding stomach. His voice was clear, but a little higher than one would have expected for a man of his build. He enjoyed good health, except for the fevers that affected him in the last few years of his life. Toward the end he dragged one leg. Even then, he stubbornly did what he wanted and refused to listen to doctors, indeed he detested them, because they wanted to persuade him to stop eating roast meat, as was his wont, and to be content with boiled meat.
The physical portrait provided by Einhard is confirmed by contemporary depictions of the emperor, such as coins and his 8-inch bronze statue kept in the Louvre. Charles description of Charlemagne's height (6 feet 4 inches, or 193 centimeters) was not far off. Though it was Herculean stature, particularly in a period in which people were a little shorter than most today, archaeology has confirmed his tallness: in 1861, Charlemagne's tomb was opened by scientists who reconstructed his skeleton and found that it indeed measured 74.9 inches (190 centimeters).[8]
Charles is well known to have been fair-haired, tall, and stately, with a disproportionately thick neck. The Roman tradition of realistic personal portraiture was in complete eclipse in his time, where individual traits were submerged in iconic typecastings. Charlemagne, as an ideal ruler, ought to be portrayed in the corresponding fashion, any contemporary would have assumed. The images of enthroned Charlemagne, God's representative on Earth, bear more connections to the icons of Christ in majesty than to modern (or antique) conceptions of portraiture. Charlemagne in later imagery (as in the Dürer portrait) is often portrayed with flowing blond hair, due to a misunderstanding of Einhard, who describes Charlemagne as having canitie pulchra, or "beautiful white hair", which has been rendered as blonde or fair in many translations.
Rise to power
Early life
Charlemagne was the eldest child of Pepin the Short (714 – 24 September 768, reigned from 751) and his wife Bertrada of Laon (720 – 12 July 783), daughter of Caribert of Laon and Bertrada of Cologne. Records name only Carloman, Gisela, and a short-lived child named Pippin as his younger siblings. The semi-mythical Redburga, wife of King Egbert of Wessex, is sometimes claimed to be his sister (or sister-in-law or niece), and the legendary material makes him Roland's maternal uncle through a lady Bertha.
Much of what is known of Charlemagne's life comes from his biographer, Einhard, who wrote a Vita Caroli Magni (or Vita Karoli Magni), the Life of Charlemagne. Einhard says of the early life of Charles:
It would be folly, I think, to write a word concerning Charles' birth and infancy, or even his boyhood, for nothing has ever been written on the subject, and there is no one alive now who can give information on it. Accordingly, I determined to pass that by as unknown, and to proceed at once to treat of his character, his deeds, and such other facts of his life as are worth telling and setting forth, and shall first give an account of his deeds at home and abroad, then of his character and pursuits, and lastly of his administration and death, omitting nothing worth knowing or necessary to know.
On the death of Pippin, the kingdom of the Franks was divided—following tradition—between Charlemagne and Carloman. Charles took the outer parts of the kingdom, bordering on the sea, namely Neustria, western Aquitaine, and the northern parts of Austrasia, while Carloman retained the inner parts: southern Austrasia, Septimania, eastern Aquitaine, Burgundy, Provence, and Swabia, lands bordering on Italy.
Charlemagne's attitude toward his daughters has been the subject of much discussion. He kept them at home with him, and refused to allow them to contract sacramental marriages – possibly to prevent the creation of cadet branches of the family to challenge the main line, as had been the case with Tassilo of Bavaria – yet he tolerated their extramarital relationships, even rewarding their common-law husbands, and treasured the illegitimate grandchildren they produced for him. He also, apparently, refused to believe stories of their wild behaviour. After his death the surviving daughters were banished from the court by their brother, the pious Louis, to take up residence in the convents they had been bequeathed by their father. At least one of them, Bertha, had a recognised relationship, if not a marriage, with Angilbert, a member of Charlemagne's court circle.
http://en.wikipedia.org/wiki/Charlemagne
http://www.humnet.ucla.edu/Santiago/histchrl.html
http://www.vanderbilt.edu/Blair/Cour...98/charles.htm


- رغم ان هناك اختلاف في تاريخ الميلاد لكن واضح ان المصادر الرئيسة تشير ان ميلاده كان في يتيم في سن الـ 21 تو ربما 20 .
- يبدو انه عاش بعيدا عن والده الذي كان مشغولا في الحروب.
- مات اخوه وهو في 23

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 10:57 PM
86


قورش العظيم



Cyrus (580-529 BC) was the first Achaemenian Emperor. He founded Persia by uniting the two original Iranian Tribes- the Medes and the Persians. Although he was known to be a great conqueror, who at one point controlled one of the greatest Empires ever seen, he is best remembered for his unprecedented tolerance and magnanimous attitude towards those he defeated.

http://oznet.net/cyrus/cyframe.htm
Cyrus the Great (Old Persian: 𐎤𐎢𐎽𐎢𐏁[3], IPA: [kʰuːrʰuʃ], Kūruš[4], Persian: کوروش بزرگ/کوروش کبیر, Kūrošé Bozorg) (c. 600 BC or 576 BC – December[5][6] 530 BC), also known as Cyrus II or Cyrus of Persia,[7] was the first Zoroastrian Persian emperor. He was the founder of the Persian Empire under the Achaemenid dynasty.[8]
It was under his own rule that the empire embraced all previous civilized states of the ancient Near East,[8] expanded vastly and eventually conquered most of Southwest Asia and much of Central Asia, from Egypt and the Hellespont in the west to the Indus River in the east, to create the largest empire the world had yet seen.[9]
The reign of Cyrus lasted 29 to 30 years. Cyrus built his empire by fighting and conquering first the Median Empire, then the Lydian Empire and the Neo-Babylonian Empire. Either before or after Babylon, he led an expedition into central Asia, which resulted in major campaigns that brought "into subjection every nation without exception."[10] Cyrus did not venture into Egypt, as he himself died in battle, fighting the Massagetae along the Syr Darya in December 530 BC.[11][12] He was succeeded by his son, Cambyses II, who managed to add to the empire by conquering Egypt, Nubia, and Cyrenaica during his short rule.
As a military leader, Cyrus left a legacy on the art of leadership and decision making, and he attributed his success to "Diversity in counsel, unity in command."[13] Cyrus the Great respected the customs and religions of the lands he conquered.[14] It is said that in universal history, the role of the Achaemenid empire founded by Cyrus lies in its very successful model for centralized administration and establishing a government working to the advantage and profit of its subjects.[8] In fact, the administration of the empire through satraps and the vital principle of forming a government at Pasargadae were the work of Cyrus.[15] Aside from his own nation, Iran, Cyrus also left a lasting legacy on Jewish religion (through his Edict of Restoration), human rights, politics, and military strategy, as well as on both Eastern and Western civilizations.
Early life


Standard of Cyrus the Great
The best-known date for the birth of Cyrus is either 600-599 BC or 576-575 BC.[29] Little is known of his early years, as there are only a few sources known to detail that part of his life, and they have been damaged or lost.
Herodotus' story of Cyrus's early life belongs to a genre of legends in which abandoned children of noble birth, such as Oedipus and Romulus and Remus, return to claim their royal positions. Similar to other culture heroes and founders of great empires, folk traditions abound regarding his family background. According to Herodotus, he was the grandson of the Median king Astyages and was brought up by humble herding folk. In another version, he was presented as the son of poor parents who worked in the Median court. These folk stories are, however, contradicted by his own testimony, according to which he was preceded as king of Persia by his father, grandfather and great-grandfather[30].
After the birth of Cyrus, Astyages had a dream that his Magi interpreted as a sign that his grandson would eventually overthrow him. He then ordered his steward Harpagus to kill the infant. Harpagus, morally unable to kill a newborn, summoned the Mardian Mitradates (which the historian Nicolaus of Damascus calls Atradates), a royal bandit herdsman from the mountainous region bordering the Saspires,[31] and ordered him to leave the baby to die in the mountains. Luckily, the herdsman and his wife (whom Herodotus calls Cyno in Greek, and Spaca-o in Median) took pity and raised the child as their own, passing off their recently stillbirth infant as the murdered Cyrus.[32][33]

For the origin of Cyrus's mother, Herodotus says Mandane of Media and Ctesias insist that she is full Persian but give no name, while Nicolaus gives the name Argoste as Atradates' wife, whether this figure represents Cyno or Cambyses' unnamed Persian queen has yet to be determined. It is also known that Strabo says that Cyrus was originally named Agradates by his stepparents; therefore, it is probable that, when reuniting with his original family, in custom Cambyses names him (or had named him before the separation) Cyrus after his own father, who was Cyrus I.
Herodotus claims that when Cyrus was ten years old, it was obvious that Cyrus was not a herdsman's son, stating that his behavior was too noble.

Astyages interviewed the boy and noticed that they resembled each other. Astyages ordered Harpagus to explain what he had done with the baby, and, after confessing that he had not killed the boy, the king tricked him into eating his own broiled and chopped up son.

[34] Astyages was more lenient with Cyrus and allowed him to return to his biological parents, Cambyses and Mandane.[35] While

Herodotus's description may be a legend, it does give insight into the figures surrounding Cyrus the Great's early life.
Cyrus had a wife named Cassandane. She was an Achaemenian and daughter of Pharnaspes. From this marriage, Cyrus had four children: Cambyses II, Bardiya, Atossa, and another daughter whose name is not attested in ancient sources. Also, Cyrus had a fifth child named Artystone, the sister or half-sister of Atossa, who may not have been the daughter of Cassandane. Cyrus had a special dearly love for Cassandane, and, according to the chronicle of Nabonidus, when she died, all the nations of Cyrus's empire observed "a great mourning", and, particularly in Babylonia, there was probably even a public mourning lasting for six days (identified from 21–26 March 538 BC). Her tomb is suggested to be at Cyrus's capital, Pasargadae.[36] There are other accounts suggesting that Cyrus the Great also married a daughter of the Median king Astyages, named Amytis. This name may not be the correct one, however. Cyrus probably had once and after the death of Cassandane a Median woman in his royal family.[37] Cyrus' sons Cambyses II and Smerdis both later became kings of Persia, respectively, and his daughter Atossa married Darius the Great and bore him Xerxes I.
http://www.cyrusthegreat.com/
http://www.art-arena.com/cyrus.htm
http://www.answers.com/topic/cyrus-ii-of-persia


- هناك رواية من المؤرخ الشهير هوميروس بأنه عاش في الجبل لدى فلاحين حيث ابعده احد مساعدي جده بعد امره بقلته لأنه رأى في المنام انه سيقتله.
-
مجهول الطفولة

ايوب صابر
22/04/2010, 10:58 PM
87

ليونارد اويلر

ليونهارد أويلر Leonhard Euler (ولد في 15 إبريل 1707 م في ريهين في سويسرا وتوفي في 18 سبتمبر 1783 م في سانت بيترسبورغ) من الرياضياتيين الذين تركوا أثرا في تاريخ العلوم.
حياته
كان والده باول أويلر قسا في كنيسة. زاول تعليمه في بازل وتتلمذ على يد عدة علماء أحدهم الرياضي يوهانس بروكهاردت. انطلاقا من سنة 1720 م بدأ دراسته في جامعة بازل حيث تابع محاضرات العالم يوهان بيرنولي.
إنجازاته
كان أويلر من الرياضيين النشيطين جدا حيث أن له أكثر من 886 إصدارا. وترجع العديد من الرموز المستعملة اليوم في الرياضيات إليه كما يعتبره البعض مؤسس علم التحليل الرياضي. في سنة 1748 قام بنشر كتاب بعنوان Introductio in analysin infinitorum اكتسى في مفهوم الدالة صيغة محورية.
و له الصيغة الرياضية المعروفة :

حيث أن x هي الزاوية .
[عدل] أشياء مسماة على اسم أويلر
• معادلة أويلر بيرنولي وهي معادلة تفاضلية من الدرجة الرابعة تصف تمطط الأجسام الصلبة.
• مستقرة أويلر ماشيروني.
• طريقة أويلر ماروياما لحل معادلات تفاضلية احتمالية.
• معادلة أويلر وهي معادلة تصف خاصية الموائع ولها أهمية كبيرة في الهيدروديناميكية.
• تمثيل أويلر للأعداد المركبة.
• زوايا أويلر (نظام إحداثيات).
• عدد أويلر e=2,71828.
• طريقة أويلر في حل المعادلات التفاضلية رقميا.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...8A%D9%84%D8%B1
Leonhard Euler's father was Paul Euler. Paul Euler had studied theology at the University of Basel and had attended Jacob Bernoulli's lectures there. In fact Paul Euler and Johann Bernoulli had both lived in Jacob Bernoulli's house while undergraduates at Basel. Paul Euler became a Protestant minister and married Margaret Brucker, the daughter of another Protestant minister. Their son Leonhard Euler was born in Basel, but the family moved to Riehen when he was one year old and it was in Riehen, not far from Basel, that Leonard was brought up. Paul Euler had, as we have mentioned, some mathematical training and he was able to teach his son elementary mathematics along with other subjects.
Leonhard was sent to school in Basel and during this time he lived with his grandmother on his mother's side. This school was a rather poor one, by all accounts, and Euler learnt no mathematics at all from the school. However his interest in mathematics had certainly been sparked by his father's teaching, and he read mathematics texts on his own and took some private lessons. Euler's father wanted his son to follow him into the church and sent him to the University of Basel to prepare for the ministry. He entered the University in 1720, at the age of 14, first to obtain a general education before going on to more advanced studies. Johann Bernoulli soon discovered Euler's great potential for mathematics in private tuition that Euler himself engineered. Euler's own account given in his unpublished autobiographical writings, see [1], is as follows:-

http://en.wikipedia.org/wiki/Leonhard_Euler
http://scienceworld.wolfram.com/biography/Euler.html

http://mathsforeurope.digibel.be/Euler.html

http://wapedia.mobi/en/Leonhard_Euler
http://sfabel.tripod.com/mathematik/database/Euler.html
http://www.euler-foundation.org/?page_id=45
http://www.euler-2007.ch/doc/EulerLec.pdf

http://books.google.com/books?id=75v...'s&f=false

- بعد ولادته بعام انتقلت العائلة إلى مدينة أخرى.
- توفيت جدته لابيه والتي كانت تسكن معهم في عام 1712 وعمره خمسة سنوات.
- بعد أربع سنوات عاد إلى المدينة التي ولد فهيا لعيش مع جدتة لامه خلال سنوات دراسته في المدرسة بعيدا عن والديه.
- درس على يد مدرس خصوصي.
- فقد النظر في احد عيونه ثم فقد البصر في العيننان.
- ولد له 13 طفل عاش منهم خمسة.
- لا يعرف متى فقد والديه

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 11:00 PM
88


ميكافيللى
نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي (بالإيطالية: Niccol&ograve; di Bernardo dei Machiavelli)، ولد في فلورنسا 3 مايو 1469، وتوفي في فلورنسا في 21 يونيو 1527، كان مفكرا وفيلسوفا سياسيا إيطاليا إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن كتيب تعليمات للحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.
عند ماكيافيلي المجتمع يتطور بأسباب طبيعية، فالقوى المحركة للتاريخ هي "المصلحة المادية" و "السلطة". وقد لاحظ صراع المصالح بين جماهير الشعب والطبقات الحاكمة، وطالب ماكيافيلي بخلق دولة وطنية حرة من الصراعات الإقطاعية القاتلة، وقادرة على قمع الاضطرابات الشعبية. وكان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي، فمكيافيلي القائل "الغاية تبرر الوسيلة" برر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة. وكانت أهمية ماكيافيلي التاريخية أنه كان واحدا من أوائل من رؤوا الدولة بعين إنسانية واستبطنوا قوانينها من العقل والخبرة وليس من اللاهوت.
ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية. مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولو مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.
سيرته الذاتية
ولد مكيافيلي في فلورنسا لمحامٍ هو برناردو دي نيكولو مكيافيلي وبارتولومي دي استفانو نيلي، والذي كانا منحدرين من أسرة توسكانية عريقة.
من عام 1494 إلى 1512، تقلد مكيافيلي الشاب منصباً إدارياً في الحكومة، زار خلالها البلاط الملكي في فرنسا، وألمانيا، وعدة مقاطعات إيطالية في بعثات دبلوماسية. بعدها بقليل حُبسَ مكيافيلي في فلورنسا عام 1512، نُفي بعدها لسان كاساينو، وتوفي في فلورنسا عام 1527 ودفن في سانتا كراوس.
ويمكن تقسيم فترة حياته إلى ثلاثة أجزاء كلها تمثل حقبة مهمة من تاريخ فلورنسا، حيث عاصر في شبابه وطور نموه ازدهار فلورنسا وعظمتها كقوة إيطالية تحت حكم لورينزو دي ميديشي، وسقوط عائلة ميديشي في عام 1494، حيث دخل مكيافيلي في الخدمة العامة، حيث تحررت فلورنسا خلالها وأصبحت تحت حكم جمهورية، والتي استمرت لعام 1512، حيث استرجعت آل ميديشي مقاليد السلطة، وخسر ماكيافيلي منصبه. و حكمت آل ميديشي حتى عام 1527، حيث تم إجلاءهم عن المدينة في 22 يونيو مرة أخرى، وحينها كانت الفترة التي تمخضت عن نشاطات مكيافيلي ومؤلفاته، ولكنه توفي، عن عمرٍ يناهز الثامنة والخمسين تقريبا قبل أن يسترجع منصبه في السلطة.
ويذهب الكثير من المفكرين السياسيين بان لميكيافيلي دور هام في تطور الفكر السياسي، حيث انه اسس منهجا جديدا في السياسة، بافكار تبشر بمحاولات لتجاوز الفكر الديني. نقطة التحول هذه لتجاوز السلطة الدينية التي كانت سائدة في الفكر السياسي الأوروبي في الفرون الوسطى اعقبت بتحولات أخرى أكثر جدية من طرف فولتير ومنتسكيو وجون لوك وجان جاك روسوِ وغيرهم من المفكرين التنوريين الليبراليين. وهكذا كان ميكافيلي نقطة تحول هامة في تاريخ الفكر السياسي...
[عدل] شبابه ونشأته
مع أن القليل دُون عن فترة شباب مكيافيلي، إلا أن فلورنسا تلك الحقبة معروف بشكل يسهل التنبأ معه بحياة أحد مواطنيها. لقد وُصفت فلورنسا على أنها مدينة ذات نمطي حياة مختلفين، واحدٌ مُسير من قبل المتشدد الراهب سافونارولا، والآخر من قبل لورينزو دي ميديشي. لابد وأن يكون تأثير سافونارولا على مكيافيلي الشاب دون أي تأثيرٍ يُذكر، إلا أنه مع تحكم سافونارولا بأموال فلورنسا، فقد أوجد لمكيافيلي مادة في كتابه الأمير عن النهاية المأسوية للنبي الغير مسلح. أما عن روعة حكم الميديشيين إبان عهد لورنزو العظيم فقد كان ذا أثرٍ ملموس على الشاب، حيث أشار عدة مرات إليهم، ويجدر الإشارة إلى أن كتابه الأمير قد أُهدي إلى حفيد لورينزو (وهذه من الطرائف عند الحديث عن هذا الشاب حيث كان والده وجده من المعارضين لحكم الميديشيين).
ويعطينا كتابه، تاريخ فلورنسا، صورة عن الشباب الذين قضى معهم فترة شبابه، حيث يقول: "لقد كانوا أحراراً أكثر من آبائهم في ملبسهم وحياتهم، وصرفوا الكثير على مظاهر البذخ، مبذرين بذلك أموالهم ووقتهم طمعاً بالكمال، واللعب، والنساء. لقد كان هدفهم الرئيس هو أن يبدو الشخص فيهم بمظهرٍ حسن وأن يتحدث بلباقة وذكاء، وقد أُعتبر من يجرح الناس بذكاء أحكمهم كما ذكر".
وفي رسالة لابنه غويدو، يظهر مكيافيلي ضرورة أن تُستغل فترة الشباب بالإنكباب على الدراسة، وهذا مايقودونا إلى الإعتقاد بأنه قد انشغل كثيراً إبان شبابه. ويقول مكيافيلي: "لقد تلقيتُ رسالتك، والتي منحتني شعوراً عظيماً بالسعادة، خصوصاً وأنك استعدت عافيتك، ولن يكون هناك خبرٌ أجمل من هذا، فقد وهبك الرب ووهبني الحياة، وآمل أن أصنع منك رجلاً كفؤً إذا ماكنت مستعداً لتقوم دورك". ومن ثم يُكمل: "سوف يكون هذا جيداً لك، ولكنه واجبٌ عليك أن تدرس، حيث لن يكون لك العذر في أن تتباطأ بحجة المرض، واستغل ألمك لدراسة الرسائل والموسيقى، حيث سيبدو لك الشرف الذي يكون لي بامتيازي بمثل هذه المهارة. إذن، بُني، إذا ما أردت إسعادي، وأن تجلب لنفسك الشرف والنجاح، قم بالمطلوب وادرس، لأن الجميع سيساعدونك إذا ماساعدت نفسك".
كان حاذق وشديد الانتباه
[عدل] كتاب الأمير ووفاة مكيافيلي
عند عودة آل ميديشي أمل مكيافيلي عودته لمنصبه في الخدمة العامة تحت سلطة الأسياد الجدد لفلورنسا، أُقصي في الثاني عشر من نوفمبر لعام 1512، واتُهم لاحقاً بالتورط في مؤامرة ضد المديتشيين وسُجن، وتم استجوابه تحت التعذيب. وقام البابا الميديشي الجديد ، ليو العاشر، بالعفو عنه وإطلاق سراحه. وذهب مكيافيلي لسان كازينو ليقضي فترة تقاعده، بالقرب من فلورنسا، حيث قضى وقته بالكتابة. وفي رسالة لفرانسيسكو فيتوري، مؤرخة بثالث عشر من سبتمبر من عام 1513، يذكر مكيافيلي وصفٍ مثيراً للحياة التي قضاها في تلك الفترة، والتي بين فيها الدوافع لكتابة الأمير. فبعد أن وصف حياته اليومية مع عائلته والجيران، يكتب مكيافيلي:
«عندما يحل المساء أعود إلى البيت، وأدخل إلى المكتبة، بعد أن أنزع عني ملابسي الريفية التي غطتها الوحول والأوساخ، ثم أرتدي ملابس البلاط والتشريعات، وأبدو في صورة أنيقة، أدخل إلى المكتبة لأكون في صحبة هؤلاء الرجال الذين يملأون كتبها، فيقابلونني بالترحاب وأتغذى بذلك الطعام الذي هو لي وحدي، حيث لاأتردد بمخاطبتهم وتوجيه الأسئلة لهم عن دوافع أعمالهم، فيتلطفون علي بالإجابة، ولأربع ساعات لاأشعر بالقلق، وأنسى همومي، فالعوز لايخيفني والموت لايرهبني، لقد تملكني الإعجاب بأولئك العظام، ولأن دانتي قال: «يُحفظ العلم الذي يأتي بالتعلم». ولقد دونتُ ملحوظاتٍ من محاوراتهم، وألفت كتاباً عن الإمارات، حيث أنكبُ جاهدا في التأمل والتفكر بما يتعلق بهذا الموضوع، مناقشة ماهية الإمارات، وأنواعها، وكيفية امتلاكها، ولماذا تٌفقد، وعليه فهذا على الأرجح سيعجبك، إلا أنه لأميرٍ جديد سيكون محل ترحابه، ولذا فقد أهديتُ الكتاب لجلالته جوليانو. وقام فيليبو كازافتشيو بإرساله، وسيخبرك عن محتواها وعن حواري معه، ومع ذلك فمازالت تحت التنقيح.»
ولقد تعرض الكتيب للعديد من التغيرات قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه الآن. ولسببٍ ما تم إهداء الكتاب للورينزو الثاني دي ميديشي، مع أن مكيافيلي ناقش كازافتشيو إذا ما كان من الأفضل إرساله أو عرضه شخصياً، إلا أنه لم يثبت أن لورنزو قد استلم الكتاب أو حتى قرأه، وبطبيعة الحال لم يقم بتوظيف مكيافيلي. ولم يقم مكيافيلي بنشر الكتاب بنفسه، وقد اختلف فيما إذا كان النص الأصلي للكتاب لم يتعرض للتحريف، إلا أنه قطعاً تعرض للسرقة الأدبية.
وختم مكيافيلي رسالته إلى فتوري قائلاً:
«وبالنسبة لهذا الكتاب الصغير، عندما يُقرأ، فسيترائ لقارئه أني لم أنم أو أتكاسل في دراسة فن السياسة وإدارة الدولة طوال الخمسة عشر عاماً التي قضيتها متنقلاً بين الملوك، وعليه الرغبة في أن ينهل من خبرة هؤلاء.»
وقبل أن يُنهي مكيافيلي كتاب الأمير بدأ مطارحاته بالكتابة عن العقد الأول لتايتوس ليفيوس، والذي يجب أن يُقرأ تزامناً مع الأمير. هذه الأعمال وأخرى أصغر أبقته منشغلاً حتى 1518، حتى وُكل بمهمة المراقبة على أعمال بعض التجار في في جينوا. وفي عام 1519 منح حكام فلورنسا المديتشيون صلاحيات سياسية للمواطنين، وأصبح مكيافيلي وآخرون مستشارين حسبما ينص الدستور الجديد حالما يتم إرجاع المجلس العظيم.
وأصبح عام 1520 مُذهلاً لكي يعاود مكيافيلي الإنخراط في مجتمع فلورنسا الأدبي، كما كان هذا العام هو بداية إنتاج كتاب فن الحرب. وقد طلب الكاردينال دي ميديشي من مكيافيلي تأليف كتاب تاريخ فلورنسا، وهي مهمةٌ أشغلت مكيافيلي حتى عام 1525.
وعندما انتهى من كتاب تاريخ فلورنسا، ذهب به لروما ليعرضه على البابا جوليو دي ميديشي، المعروف بالبابا كليمنت السابع، ولقد أهدى هذا الكتاب إلى رأس أسرة ميديشي. ومن ذلك العام قامت معركة بافيا ودمرت أملاك فرنسا في إيطاليا تاركةً فرانسيس الأول أسيراً تحت رحمة تشارلز الخامس وطُرد المديتشيون من فلورنسا مجدداً.
وكان مكيافيلي حينئذ غائباً عن فلورنسا، ولكنه أسرع في العودة لكي يؤمن مركزه كمستشار. ولكنه مرض فور وصوله حيث تُوفي في الثاني والعشرين من يونيو من عام 1527.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%83%D 9%88%D9%84%D9%88_%D9 %85%D9%83%D9%8A%D8%A 7%D9%81%D9%8A%D9%84% D9%8A


Machiavelli was born in Florence, Italy, the third son of attorney Bernardo di Niccol&ograve; Machiavelli, and his wife, Bartolommea di Stefano Nelli. The Machiavelli family are believed descended from the old marquesses of Tuscany, and to have produced thirteen Florentine Gonfalonieres of Justice.[4], one of the offices of a group of nine citizens selected by drawing lots every two months, who formed the government, or Signoria.
Machiavelli was born in a tumultuous era—Popes waged war, and the wealthy Italian city-states might anytime fall, piecemeal, to foreign powers—France, Spain, the Holy Roman Empire—and political-military alliances continually changed, featuring condottieri who changed sides without warning, and weeks-long governments rising and falling.[citation needed]
Between 1503 and 1506, Machiavelli was responsible for the Florentine militia, including the City’s defence. He distrusted mercenaries (cf. Discourses, The Prince), preferring a politically-invested citizen-militia, a philosophy that bore fruit—his command of Florentine citizen-soldiers defeated Pisa in 1509; yet, in August of 1512, the Medici, helped by Pope Julius II, used Spanish troops to defeat the Florentines at Prato; Piero Soderini resigned as Florentine head of state, and left in exile; then, the Florentine city-state and the Republic were dissolved. For his significant role in the republic's anti-Medici government, Niccol&ograve; Machiavelli was deposed from office, and, in 1513, was accused of conspiracy, and arrested. Despite torture "with the rope" (the prisoner is hanged from his bound wrists, from the back, forcing the arms to bear the body's weight, thus dislocating the shoulders), he denied involvement and was released; then, retiring to his estate, at Sant'Andrea in Percussina, near Florence, he wrote the political treatises that earned his intellectual place in the development of political philosophy and political conduct. [5]
When evening comes, I return home [from work and from the local tavern] and go to my study. On the threshold, I strip naked, taking off my muddy, sweaty work day clothes, and put on the robes of court and palace, and, in this graver dress, I enter the courts of the ancients, and am welcomed by them, and there I taste the food that alone is mine, and for which I was born. And there I make bold to speak to them and ask the motives of their actions, and they, in their humanity, reply to me. And for the space of four hours I forget the world, remember no vexation, fear poverty no more, tremble no more at death; I pass indeed into their world. [6]
http://en.wikipedia.org/wiki/Niccol%C3%B2_Machiavelli
http://books.google.com/books?id=kPQ...age&q=&f=false
http://iphone.wareseeker.com/the-pri...app/42df87c576

In his essay "The Sacred Wood, Essays on Poetry and Criticism" regarding Dante and the Italian Rebirth, T.S. Eliot notes that "No one of the important men in the history remains as absolutely misunderstood as Machiavelli". This note is absolutely confirmed by the posthumous fame that accompanies the famous Florentine thinker: although his work is extended in a wide and multifarious field of written speech such as History, Politics and Literature, Machiavelli has been fundamentally associated with "The Prince", his eminent Magnus Opus, which theorizes the function of political art. This particular piece of work influenced the political thought of many politicians and thinkers and had a major impact on the political developments of that time, but also of later periods. For five centuries, "The Prince", written in 1513, remains in the epicentre of interest, causing a multifaceted range of comments as no other written work had ever done.

http://www.helium.com/items/1182301-...lo-machiavelli
http://www.oppapers.com/essays/Nicco...iavelli/129830

- هناك إجماع أن طفولته مجهولة لكنه متعدد المواهب وعلى الأغلب كان مكثف اليتم؟ وعلى الاغلب ( وهذا مجرد تخمين ) ماتت والدته في طفولته المبكرة بينما مات والده في سن ما بين الرابعة عشرة والحادي والعشرين وذلك كونه محبا للدكتاتورية على شاكلة من فقدوا أباهم في مثل ذلك السن.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 11:01 PM
89

زرادشت


زرادشت (عاش ما بين 1500 – 1600 ق.م) هو مؤسس الديانة الزردشتية. أو ما يعرف باسم المجوسية.
كثير من يسمعون بأسم "زرادشت" أو "الزردشتية" كديانة كانت في بلاد الأكراد القديمة ، ولكن القليلين من يعرفون تفاصيل حقيقية هذا الرجل ودعوته ولا أحد يعلم.. هل هو نبي؟ أم فيلسوف؟ ام انه رجل مصلح يحب الخير لقومه.. هذه الشخصية الاسطورية التي دخلت التاريخ من اوسع أبوابها .. نعم انه أصبح أحد غموض التاريخ حتى تم العثور على لوحة تحتوي على صورة زردشت في سوريا.. ولوحة زردشت التي عثرت عليها المؤرخون في سوريا التي ترجع إلى عصر البارتيين ..
ولكم نص الإنكليزي من الكتاب اسمه غموض التاريخ..
The fire of the Zoroastrian faith
Zoroaster, the founding father of Zoroastrianism ، lived on the Central Asian steppes north and east of Iran from about 628 to 551 BC (although some researchers suggest he lived between 1400 and 1200 BC) . A major theme in his teachings, which were passed dowen through generations as 17 hymns ، was that each person must choose for themselves between the forces of good and evil . Few images of Central Asians great prophet remain - the 3rd - century wall painting was found in the Syrian town of Dura-Europos ، an outpost of the Parthian Empire
الذي يؤكده المؤرخون انه ولد في منطقة صحراء توركمان (تركمانستان حالياً) في شمال شرق إيران .. وبعض المؤرخين يقولون انه من اصول الأوغوزية وقسم يقول ان أُم والده آذرية . وينسب الآذريون زرادشت أليهم ويستدلون بذلك في قصة تخت سليمان ومكان تخت سليمان الموجود في آذربيجان ولكن هذا الدليل غير قوي.. نعم الديانة زردشتية كانت منتشرة في آسيا الوسطى وأفغانستان وإيران وشمال العراق وحتى سوريا وأكبر دليل على صحة ذلك هو مكان ولادة زردشت في صحراء توركمان ..
[عدل] من هو زرادشت
اسمه "زرادشت بن يورشب" من قبيلة "سبتياما"، وكانت أمه لأبيه من أذربيجان، أما أمه فمن إيران واسمها "دغدويه".. ولد في القرن السادس قبل الميلاد، واختلفت المصادر في التحديد الدقيق لتاريخ مولده، غير أن المؤكد أنه ولد في وقت انتشرت فيه القبائل الهمجية بإيران، وانتشرت معها عبادة الأصنام وسيطرة السحرة والمشعوذين على أذهان البسطاء.
وتقول الأساطير: "إن والد زرادشت كان يرعى ماشيته في الحقل، فترآى له شبحان، وأعطياه غصنًا من نبات، ليمزجه باللبن ويشربه هو وزوجته دغدويه، ففعل وشرب ما طلبه منه الشبحان، فحملت زوجته، وبعد خمسة شهور من حملها رأت في منامها أن كائنات مخيفة هبطت من سحابة سوداء، فانتزعت الطفل من رحمها وأرادت القضاء عليه، إلا أن شعاعًا من نور هبط من السماء مزق هذه السحابة المظلمة وأنقذ الجنين، وسمعت صوتًا من هذا النور يقول لها: "هذا الطفل عندما يكبر سيصبح نبي أهورامزدا".
وتعددت الأساطير حول ميلاد زرادشت، ومنها أنه لما ولد قهقه بصوت عالٍ اهتزت له أركان البيت، وأن كبير سحرة إيران "دوران سورن" رأى أن طفلا سيولد، ويقضي على السحر وعبادة الأصنام، ويطرد الكهنة من جميع البلاد، وتستطرد الحكايات أن هذا الكاهن قد حاول قتله وهو في المهد مرات ومرات، وكان الفشل هو النتيجة دائمًا.الزردشت
[عدل] حياته
اهتم والد زرادشت بابنه، ورأى أن يعلمه أفضل تعليم في البلاد؛ لذا أرسله في سن السابعة إلى الحكيم الشهير "بوزين كوروس"، وظل الابن معه ثمانية أعوام درس فيها عقيدة قومه، ودرس الزراعة وتربية الماشية وعلاج المرضى، ثم عاد إلى موطنه بعد هذه الأعوام الطوال.
ولم يكد يستقر بين أبويْه حتى غزا التورانيون إيران، فتطوع زرادشت للذهاب إلى ميدان القتال لا ليحارب وإنما ليعالج الجرحى والمصابين، ولما وضعت الحرب أوزارها انتشرت المجاعة في البلاد، وانتشر معها المرض، فتطوع زرادشت ثانية ليضع خبرته وجهده في علاج المرضى، وانقضت خمس سنوات أخرى من عمره في هذا الأمر.
ويبدو أن أباه قد ملّ من ابنه الذي تكاد حياته تضيع في خدمة الناس من حوله؛ لذا فعندما عاد إلى موطنه طلب منه أبوه أن يتخلى عن عمله بين الناس، وأن يتزوج ويعيش كغيره من الشباب ليرعى أرضه وماشيته، غير أن الابن لم ينفذ من وصية أبيه إلا الزواج من الفتاة الحسناء "هافويه".
وقد أقنعت الحرب زرادشت أن عليه عملا عظيمًا أفضل من تربية الماشية وزراعة الأرض؛ ألا وهو علاج المرضى وتخفيف آلامهم؛ لذا ظل عشرة أعوام أخرى بين المرضى يعالجهم، ويبتكر وسائل جديدة لمداواتهم، ووجد أن جهوده لم تضع نهاية لآلام الناس وأحزانهم، وتساءل عن مصدر هذه الشرور في العالم، وكانت هذه الأسئلة هي الباب الذي ولجه للتأمل العميق والرحلة طويلة.
الحقيقة.. من أجلها تُترك الزوجات الجميلات!!
استأذن زرادشت زوجته هافويه في أن يعيش بعيدًا عنها ناسكًا لفترة يفكر في الشر والخير، وانطلق إلى جبل "سابلان"، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيدًا يفكر لشهور لعله يجد تفسيرًا للخير والشر، غير أنه لم يهتدِ لشيء، وذات يوم تأمل في غروب الشمس وحلول الظلام بعد النور، وحاول أن يكتشف الحكمة من ذلك، ورأى أن اليوم يتكون من ليل ونهار، نور وظلام، والعالم أيضا يتكون من خير وشر؛ لذلك فالخير لا يمكن أن يصبح شرًا، والشر لا يمكن أن يصبح خيرًا، وإن الكهنة والسحرة الذين يعبدون الأوثان والأصنام لا بد أن يكونوا على خطأ؛ لأن معتقداتهم كانت أن الآلهة والأوثان التي يعبدونها هي آلهة الشر، وأنهم يتقربون إليها اتقاء لشرها ودفعًا له، وهم كذلك يتقربون إلى إله الشر ليصنع لهم الخير.
ورأى أن تاريخ العالم يتمثل في الصراع بين الخير الذي يمثله الإله "أهورامزدا"، والشر الذي يمثله الإله "أهرمان"، وأهورامزدا لا يمكن أن يكون مسئولا عن الشر؛ لأن الشر جوهرٌ، مثله مثل الخير، وأن هاتين القوتين وجهان للموجود الأول الواحد؛ لذلك لا بد أن يكون بعد الموت حياة أخرى، بعدما ينتصر الإله الأوحد على الشر، عندئذ يُبعث الموتى، ويحيا الناس مرة أخرى، وتنطلق الأرواح الخيرة إلى الجنة، أما روح الشر وأتباعها من الخبثاء فيحترقون في المعدن الملتهب.. عندها يبدأ العالم السعيد الخير الذي لا شر فيه ويدوم سرمديًا.
وظل زرادشت على جبل سابلان يستوضح أفكاره، التي تخرج في بطء شديد كأنها ولادة متعثرة، وتزعم الأساطير أنه وهو واقف على الجبل رأى نورًا يسطع فوقه، وإذا به "فاهومانا" كبير الملائكة، قد جاء ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة، فصدع بالأمر، ثم قال بعدها: سأنزل إلى الناس، وأقود شعبي باسم أهورامزدا من الظلام إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الشر إلى الخير.
زرادشت يدعو.. والقوم لا يستجيبون
قرر زرادشت أن يدعو قومه إلى تعاليمه والإيمان بها، واستمر في دعوتهم عشر سنوات، لقي فيها عنتًا واضطهادًا، ولم يؤمن به أحد، وتخلت عنه عشيرته وأسرته، بل طرد من بلده، فتنقل بين البلاد والأقاليم، إلا أن الناس تجنبوه، وأغلقوا دونه الأبواب؛ لأنه رجل يسب الدين والكهنة، فتطرق اليأس إلى قلبه. وتزعم الأساطير أن أهورامزدا ظهر له، وأن الملائكة لقنته أصول الحكمة، وحقيقة النار المقدسة، وكثيرًا من الأسرار؛ فبدأت سحابة اليأس المظلمة تنقشع عن قلبه بعدما آمن به ابن عمه "ميتوماه" الذي نصحه أن يدعو المتعلمين من قومه إلى تعاليمه؛ لأن تعاليمه الجديدة صعبة على فهم الناس غير المتعلمين.
الجهال لا يستحقون الدعوة
سر الإيمان.. موت الحصان!!
ولم تستمر سعادته طويلا؛ إذ تآمر الكهنة عليه، ودبروا مكيدة له، انتهت بأن أصدر الملك كاشتاسب أمرًا بالقبض عليه وإلقائه في السجن، وأمر الناس أن يعودوا إلى عبادة الآباء والأجداد، ونفض عنه الإيمان بأهورامزدا. وتصادف في ذلك الوقت إصابة جواد الملك بمرض عضال عجز الأطباء عن علاجه، ولم تنفع دعوات الكهنة للآلهة في شفائه، وعلم زرادشت بالأمر، فأرسل إلى الملك أنه يستطيع شفاء الجواد شرط أن يعود الملك إلى تعاليمه التي هجرها، ووافق الملك على ذلك، وشُفي الجواد، وصدر الأمر بالإفراج عن زرادشت، وعاد الملك إلى تعاليمه وآمنت المملكة به، وازداد إيمان الملك عندما رأى كثيرًا من المعجزات تتحقق على يد زرادشت، الذي أصبح كبير كهنة الملك في بلاد بلخ بإيران.
ويقول الزرادشيتون: "إن كاشتاسب أمر بذبح اثنتي عشرة ألف بقرة، دُبغت جلودها، ورُبطت بخيوط الذهب الخالص، وكُتب عليها بحروف من الذهب جميع تعاليم زرادشت، التي عرفت باسم "الآفيستا"، ويقال أن الإسكندر الأكبر أحرقها عندما فتح فارس عام 330 ق.م، وأن بقايا الأفيستا جمعت بعد ذلك، وتمت ترجمتها إلى اللغة الفارسية، كما أن أقدم مخطوط لهذا الكتاب يعود إلى سنة 1258 ميلادية.
وكان لزرادشت ابنة صغيرة جميلة عاقلة تسمى "بوروكيستا" نالت إعجاب الأسرة المالكة، أعجب بها رئيس الوزراء وتزوجها، وبذلك دعم الرجل مركزه الديني بمصاهرة سياسية، ثم تشجع وحضّ الملك على أن ينشر تعاليم أهورامزدا في كل مكان؛ لذلك أرسل الرسل إلى الممالك والأقاليم المجاورة للدعوة إلى الأفيستا، ووصلت هذه التعاليم إلى جميع أنحاء إيران وإلى اليونان والهند.
جعلوني نبيًّا وجعلوا فلسفتي دينًا
هذا هو الملخص تقريبا لمسيرة هذا الرجل؛ فقد بدأ أمره طبيبًا بارعًا، وحكيمًا وفيلسوفًا، حاول الوصول إلى سر الكون بالنظر والتأمل العقلي.. تعرض للاضطهاد في بادئ أمره، ثم لما مرض حصان الملك وعالجه زرادشت كافأه الملك بأن أذاع نبوته، ونشر عقيدته، ولما تزوج رئيس الوزراء ابنته كافأه بأن فرض ديانته على الشعوب المجاورة.. لكن ما لبثت هذه الشعوب أن قتلته!!
صلاة زرادشت لم تُجدِ مع النضال
ولما بلغ زرادشت ستين سنة رأى أن يفرض الملك تعاليمه على شعب نوران المجاور لإيران، ودارت رحى الحرب بين المملكتين حول عقيدة زرادشت، وبعد معارك رهيبة شرسة انتصر الإيرانيون، وفرضوا عقيدتهم على الشعب المجاور، وأصبح زرادشت بطلا قومياً؛ كلمته قانون، وتعاليمه مقدسة، غير أن العقيدة لا تُفرض على القلوب، ولا تُصَب مبادئها في العقول، والدين اقتناع لا إكراه؛ لذلك كره شعب نوران زرادشت وتعاليمه، ولم يكفوا عن المقاومة طيلة سبعة عشر عامًا، حتى استطاعوا أن يشعلوا نار حرب أخرى كبيرة، والتقى الجمعان في ساحة القتال، أما زرادشت فذهب إلى المعبد مع ثمانين من كبار الكهنة يصلون من أجل أن تنقذ أسوار مدينتهم التي تتهاوى أمام شعب نوران، الذي رفض أن تفرض العقيدة عليه.
وتعالت دعوات زرادشت وهو راكع أمام الناس أن ينقذ شعبه وتعاليمه، غير أن الهزيمة كانت أقوى من الدعوات؛ فدخل النورانيون المعبد، وطعنوا زرادشت في ظهره بحربة، وقتلوا جميع الكهنة، وسالت الدماء في المعبد حتى أطفأت النار.
وانتهت حياة زرادشت وهو في السابعة والسبعين من عمره، وانتقم الملك لمقتله بعد ذلك، وانتصر على النورانيين، ولم يقبل منهم صلحًا حتى وعدوه باعتناق الزرادشتية.
الزرادشتية و الإسلام
هناك عشر وصايا لزردشت يدعو فيها الناس إلى الرأفة بالحيوانات والتعامل معها على أساس أنها كائنات لها أرواح وخلقها الله لمنفعة الإنسان، أيضاً من ضمن تلك الوصايا (احترام الناس وعدم الاعتداء على الآخرين والرأفة بالضعيف، والتقمص, واحترام العلاقات بين القبائل والاقوام الجارة).
وقد يعتقد الباحثون ان زرادشت ما هو الا امتداد لفلسفات دينية قديمة سبقته كانت رائجة في الهند و الصين و قد ظهرت ديانات كثيرة من بعده ابرزها الديانات السماوية ابتداءا من اليهودية وصولا للإسلام كما توصل الباحثون بعد عدة ابحاث إلى ان منبع هذه الديانات هو الديانة الزردشتية و قد اعتمدو اساسا على مبدأ الأقدمية باعتبار هذه الاخيرة أقدم من فلسفة الديانات السماوية و تطابق تعاليم زردشت في كثير من الاشياء مع تعاليم الديانات التي جاءت من بعده لتفسير الوجود
من اقواله
بأذنيك استمع إلى هذه الحقيقة وبعقلك افهمها وبقلبك يجب ان تحبها انهض ايها النائم ايها الغافل ايها الكسول وانشر كلمات الاله في كل مكان نمت فيه أو صحوت فيه أو اكلت أو شربت انهض وقل كلمة الاله ولاتكن اخرس في الحق ولاتكن متهاونا في الخير .. هذه نصيحتي .

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...AF%D8%B4%D8%AA
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...B3%D9%8A%D8%A9
اسمه "زرادشت بن يورشب" من قبيلة "سبتياما"، وكانت أمه لأبيه من أذربيجان، أما أمه فمن إيران واسمها "دغدويه".. ولد في القرن السادس قبل الميلاد، واختلفت المصادر في التحديد الدقيق لتاريخ مولده، غير أن المؤكد أنه ولد في وقت انتشرت فيه القبائل الهمجية بإيران، وانتشرت معها عبادة الأصنام وسيطرة السحرة والمشعوذين على أذهان البسطاء.
وتقول الأساطير: "إن والد زرادشت كان يرعى ماشيته في الحقل، فترآى له شبحان، وأعطياه غصنًا من نبات، ليمزجه باللبن ويشربه هو وزوجته دغدويه، ففعل وشرب ما طلبه منه الشبحان، فحملت زوجته، وبعد خمسة شهور من حملها رأت في منامها أن كائنات مخيفة هبطت من سحابة سوداء، فانتزعت الطفل من رحمها وأرادت القضاء عليه، إلا أن شعاعًا من نور هبط من السماء مزق هذه السحابة المظلمة وأنقذ الجنين، وسمعت صوتًا من هذا النور يقول لها: "هذا الطفل عندما يكبر سيصبح نبي أهورامزدا".
وتعددت الأساطير حول ميلاد زرادشت، ومنها أنه لما ولد قهقه بصوت عالٍ اهتزت له أركان البيت، وأن كبير سحرة إيران "دوران سورن" رأى أن طفلا سيولد، ويقضي على السحر وعبادة الأصنام، ويطرد الكهنة من جميع البلاد، وتستطرد الحكايات أن هذا الكاهن قد حاول قتله وهو في المهد مرات ومرات، وكان الفشل هو النتيجة دائمًا.
واهتم والد زرادشت بابنه، ورأى أن يعلمه أفضل تعليم في البلاد؛ لذا أرسله في سن السابعة إلى الحكيم الشهير "بوزين كوروس"، وظل الابن معه ثمانية أعوام درس فيها عقيدة قومه، ودرس الزراعة وتربية الماشية وعلاج المرضى، ثم عاد إلى موطنه بعد هذه الأعوام الطوال.
ولم يكد يستقر بين أبويْه حتى غزا التورانيون إيران، فتطوع زرادشت للذهاب إلى ميدان القتال لا ليحارب وإنما ليعالج الجرحى والمصابين، ولما وضعت الحرب أوزارها انتشرت المجاعة في البلاد، وانتشر معها المرض، فتطوع زرادشت ثانية ليضع خبرته وجهده في علاج المرضى، وانقضت خمس سنوات أخرى من عمره في هذا الأمر.
ويبدو أن أباه قد ملّ من ابنه الذي تكاد حياته تضيع في خدمة الناس من حوله؛ لذا فعندما عاد إلى موطنه طلب منه أبوه أن يتخلى عن عمله بين الناس، وأن يتزوج ويعيش كغيره من الشباب ليرعى أرضه وماشيته، غير أن الابن لم ينفذ من وصية أبيه إلا الزواج من الفتاة الحسناء "هافويه".
وقد أقنعت الحرب زرادشت أن عليه عملا عظيمًا أفضل من تربية الماشية وزراعة الأرض؛ ألا وهو علاج المرضى وتخفيف آلامهم؛ لذا ظل عشرة أعوام أخرى بين المرضى يعالجهم، ويبتكر وسائل جديدة لمداواتهم، ووجد أن جهوده لم تضع نهاية لآلام الناس وأحزانهم، وتساءل عن مصدر هذه الشرور في العالم، وكانت هذه الأسئلة هي الباب الذي ولجه للتأمل العميق والرحلة طويلة.
الحقيقة.. من أجلها تُترك الزوجات الجميلات!!
استأذن زرادشت زوجته هافويه في أن يعيش بعيدًا عنها ناسكًا لفترة يفكر في الشر والخير، وانطلق إلى جبل "سابلان"، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيدًا يفكر لشهور لعله يجد تفسيرًا للخير والشر، غير أنه لم يهتدِ لشيء، وذات يوم تأمل في غروب الشمس وحلول الظلام بعد النور، وحاول أن يكتشف الحكمة من ذلك، ورأى أن اليوم يتكون من ليل ونهار، نور وظلام، والعالم أيضا يتكون من خير وشر؛ لذلك فالخير لا يمكن أن يصبح شرًا، والشر لا يمكن أن يصبح خيرًا، وإن الكهنة والسحرة الذين يعبدون الأوثان والأصنام لا بد أن يكونوا على خطأ؛ لأن معتقداتهم كانت أن الآلهة والأوثان التي يعبدونها هي آلهة الشر، وأنهم يتقربون إليها اتقاء لشرها ودفعًا له، وهم كذلك يتقربون إلى إله الشر ليصنع لهم الخير.
ورأى أن تاريخ العالم يتمثل في الصراع بين الخير الذي يمثله الإله "أهورامزدا"، والشر الذي يمثله الإله "أهرمان"، وأهورامزدا لا يمكن أن يكون مسئولا عن الشر؛ لأن الشر جوهرٌ، مثله مثل الخير، وأن هاتين القوتين وجهان للموجود الأول الواحد؛ لذلك لا بد أن يكون بعد الموت حياة أخرى، بعدما ينتصر الإله الأوحد على الشر، عندئذ يُبعث الموتى، ويحيا الناس مرة أخرى، وتنطلق الأرواح الخيرة إلى الجنة، أما روح الشر وأتباعها من الخبثاء فيحترقون في المعدن الملتهب.. عندها يبدأ العالم السعيد الخير الذي لا شر فيه ويدوم سرمديًا.
وظل زرادشت على جبل سابلان يستوضح أفكاره، التي تخرج في بطء شديد كأنها ولادة متعثرة، وتزعم الأساطير أنه وهو واقف على الجبل رأى نورًا يسطع فوقه، وإذا به "فاهومانا" كبير الملائكة، قد جاء ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة، فصدع بالأمر، ثم قال بعدها: سأنزل إلى الناس، وأقود شعبي باسم أهورامزدا من الظلام إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الشر إلى الخير
.


Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0cm2rlQBC
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1184649687512

Zoroaster (Latinized from Greek variants) or Zarathushtra (from Avestan Zaraθuštra), also referred to as Zartosht (Persian: زرتشت), was an ancient Iranian prophet, philosopher and religious poet. The hymns attributed to him, the Gathas, are at the liturgical core of Zoroastrianism.
----------
On the other hand in post-Islamic sources Shahrastani (1086–1153) an Iranian writer originally from Shahristān, present-day Turkmenistan, proposed that Zoroaster’s father was from Atropatene (also in Medea) and his mother was from Rai. Coming from a reputed scholar of religions, this was a serious blow for the various regions who all claimed that Zoroaster originated from their homelands, some of which then decided that Zoroaster must then have then been buried in their regions or composed his Gathas there or preached there.[11][12] Also Arabic sources of the same period and the same region of historical Persia consider Azerbaijan as the birth place of Zarathustra.[13]
By the late twentieth century the consensus among some scholars had settled on an origin in Eastern Iran and/or Central Asia (to include present-day Afghanistan): Gnoli proposed Sistan (though in a much wider scope than the present-day province) as the homeland of Zoroastrianism; Frye voted for Bactria and Chorasmia;[14] Khlopin suggests the Tedzen Delta in present-day Turkmenistan.[15] Sarianidi considered the BMAC region as “the native land of the Zoroastrians and, probably, of Zoroaster himself.”[16] Boyce includes the steppes of the former Soviet republics.[17] The medieval “from Media” hypothesis is no longer taken seriously, and Zaehner has even suggested that this was a Magi-mediated issue to garner legitimacy, but this has been likewise rejected by Gershevitch and others.
The 2005 Encyclopedia Iranica article on the history of Zoroastrianism summarizes the issue with “while there is general agreement that he did not live in western Iran, attempts to locate him in specific regions of eastern Iran, including Central Asia, remain tentative.”[18]

Life
Information about the life of Zoroaster derives primarily from the Avesta, that is, from Zoroastrian scripture of which the Gathas - the texts attributed to Zoroaster himself - are a part. These are complemented by legends from the traditional Zoroastrian texts of the ninth to twelfth century.
The Gathas contain allusions to personal events, such as Zoroaster’s triumph over obstacles imposed by competing priests and the ruling class. They also indicate he had difficulty spreading his teachings, and was even treated with ill-will in his mother’s hometown. They also describe familial events such as the marriage of his daughter, at which Zoroaster presided.
In the texts of the Younger Avesta (composed many centuries after the Gathas), Zoroaster is depicted wrestling with the daevas and is tempted by Angra Mainyu to renounce his faith (Yasht 17.19; Vendidad 19).
The Spenta Nask, the thirteenth section of the Avesta, is said to have a description of the prophet’s life. However, this text has been lost over the centuries, and it survives only as a summary in the seventh book of the ninth century Dēnkard. Other ninth to twelfth century stories of Zoroaster, as in the Shāhnāmeh, are also assumed to be based on earlier texts, but must be considered to be primarily a collection of legends. The historical Zoroaster, however, eludes categorization as a legendary character.
Collectively, scripture and tradition provide many rote details of his life, such as a record of his family members: His father was Pourushaspa Spitāma, son of Haechadaspa Spitāma, and his mother was Dughdova. He and his wife Hvōvi had three daughters, Freni, Pourucista and Triti; and three sons, Isat Vastar, Uruvat-Nara and Hvare Ciθra. Zoroaster’s great-grandfather Haēchataspa was the ancestor of the whole family Spitāma, for which reason Zoroaster usually bears the surname Spitāma. His wife, children and a cousin named Maidhyoimangha, were his first converts after his illumination from Ahura Mazda at age 30.
According to Yasnas 5 & 105, Zoroaster prayed for the conversion of King Vištaspa, who appears in the Gathas as a historical personage. In legends, Vištaspa is said to have had two brothers as courtiers, Frašaōštra and Jamaspa, and to whom Zoroaster was closely related: his wife, Hvōvi, was the daughter of Frashaōštra, while Jamaspa was the husband of his daughter Pourucista. The actual role of intermediary was played by the pious queen Hutaōsa. Apart from this connection, the new prophet relied especially upon his own kindred (hvaētuš).
Zoroaster’s death is not mentioned in the Avesta. In Shahnameh 5.92,[19] he is said to have been murdered at the altar by the Turanians in the storming of Balkh.
http://en.wikipedia.org/wiki/Zoroaster
http://www.crystalinks.com/z.html
http://www.answers.com/topic/zoroaster
http://books.google.ps/books?id=a6gb...oaster&f=false
http://www.who2.com/zoroaster.html
http://www.dlshq.org/saints/zoroaster.htm

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 11:03 PM
90


مينا
الملك مينا موحد القطرين فرعون من الأسرة المصرية الأولى مدينة طيبة (الأقصر حاليا)، استطاع أن يوحد القطرين (المملكتين الشمال والجنوب) حوالي عام 3200ق.م ولقب لهذا الفضل العظيم بعدة ألقاب مثل (ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال). يعتبر الملك مينا مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية.
يذكر اسم مينا في بعض الكتابات المصرية القديمة باسم (ميني)، ومن ثم حرف المصريون الاسم إلى مينا، واسم مينا اسم مسيحي كان يلقب به بعض القديسين في الماضي. ومن الغريب أن كلمة (ميني) تعنى باللغة المصرية القديمة "يؤسس" أو "يشيد"، فكأن المصريين أرادوا أن يبجلوا عمله في اسمه. وبعض المؤرخين يؤكدون أن (ميني) فعل أو لقب وليس اسما. أما في اللغه القبطية(المسيحيه) فأسم مينا له مرادفات كثيرة منها (ثابت أو راسخ أو مكين أو دائم أو باق )
[عدل] انشاء قلعة الجدار الأبيض
فكر الملك مينا في اختيار موقعة يستطيع أن يحكم منها مصر، فقام بانشاء قلعة محاطة بسور أبيض وأسماها (من-نفر) وتعنى الميناء الجميل، والتي أصبحت عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة، ثم أسماها الإغريق بعد ذلك ممفيس، ثم أطلق عليها العرب عند فتح مصر منف.
[عدل] لوحة نارمر
فكر الملك نارمر في صنع لوحة تذكارية تخلد ماقام به سميت باسم لوحة نارمر، ويرجح بعض المؤرخين أن نارمر هو والد مينا الذي سبقه في الحكم أو حكم مع مينا.
[عدل] حور عحا
حور عحا هو اسم الملك الذي خلف الملك مينا. وهو ينتسب إلى قائمة الاسم الحورى التابعة للألقاب الملكية. ومعنى حور عحا هو "حور الذى يحارب"، يسمى بالاسم الحوري نسبة إلى الإله حور، وهو يكتب داخل علامة السرخ - والتي تعني واجهة القصر واستعملت فيما بعد بمعنى القصر (صرح كما نقلها العبرانيون للعرب) - كما يسمى أيضا بالاسم الكاوي نسبة إلى الكا. وهو من أقدم الأسماء، وكان مستخدما في ملوك ما قبل الأسرات. وهو يعتبر الملك التجسيد الأرضى للإله حورس أهم إله في حياة المصريين.
نرمر ( مينا)
• نسخة للطبع
• نسخة PDF
• Version Word
• اقرأ الردود
• أضف رد
على يد الملك مينا ء نارمر الشهير بلقب موحد القطرين، بدأ عصر الأسرات حوالي 3200 قبل الميلاد، حيث وحد مصر العليا ومصر السفلى وأخضع البلاد لحكم مركزي.
على الاغلب اول الفراعنة ؟


فقد استطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال. وبذلك أصبح الملك "مينا" مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ مصر الفرعونية، بل فى تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب.
أدرك الملك "مينا" ضرورة بناء مدينة متوسطة الموقع، يستطيع منها الإشراف على الوجهين القبلى والبحري، فقام بتأسيس مدينة جديدة على الشاطئ الغربي للنيل مكان قرية "ميت رهينة" الحالية بمحافظة الجيزة، وقد كانت في بادئ الأمر قلعة حربية محاطة بسور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان "مينا" قد أسماها "نفر" أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب "منف"، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها فى عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.
تم تسجيل انتصارات الملك مينا على مملكة الشمال وتوحيده البلاد، على وجهى لوحة تعرف باسم "لوحة نارمر"، والتي كرست للملك وتم الكشف عنها عام 1897، ويرجح المؤرخون أن "نارمر" هو "مينا"، وقد وجدت هذه اللوحة في مدينة "الكاب"، وهي موجودة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، وللوحة وجهان، الوجه الأول يصور الملك "مينا" وهو يقبض على أسير من أهل الشمال، وعلى رأسه التاج الأبيض، بينما يصور الوجه الآخر الملك "مينا" وهو يحتفل بانتصاره على مملكة الشمال، وهو يلبس التاج الأحمر.
وقد أعقب هذا الانتصار الذي قام به مينا، تطور هائل في الحضارة المصرية وتبلور لمبادىء الحكومة المركزية، وكانت هذه الوحدة عاملا هاما في نهضة مصر الفرعونية في شتى نواحي الحياة.

و قد صور الجزء العلوى من وجهى الصلاية برأس البقرة حتحور تكتنف السرخ أو ما يسمى بواجهة القصر الملكى (و كان مسورا تنظمه مشكاوات) يحوى الأسم الحورى للملك (أى لقب الإله حورس)، و قد كتب اسم نارمر (نعرمر) من مقطعين تعبر عنهما من علامات الكتابة المصرية القديمة (الخط الهيروغليفى) سمكة القرموطع نعرع و الأزميلع مرع. و قد تتوجه بعض الأراء الى أن السمكة ما هى إلا نوع من أنواع سمك البحر الأحمر . و قد مثل الملك على أحد وجهى الصلاية بحجم يستغرق اغلب المساحة بالتاج الأبيض لمملكة الجنوب و نقبة قصيرة مزخرفة يتدلى من خلفها ذيل ثور و من ورائه ساقيه و حامل نعليه إذ يهم الملك بمقمعته المرفوعة فى كفه بضرب اسير راكع يمثل أهل الدلتا. و قد أصبح هذا المنظر تقليدا فنيا متبعا يرمز للنصر منذ مطلع الأسرات المصرية حتى ختامها. و من رموز الوحدة كذلك ما صور من أرض زاخرة بالنبات يخرج من حافتها رأس محزوم بحبل يمسك به بقبضته البشرية صقر الحر(و هو هنا الإله حورس) قائما على الأرض بنباتها تعبيرا عن هيمنة الملك على الوجه البحرى .أم المنظر أسفل الصلاية ففيه قتيلان من الأعداء سجل مع كل منهما اسم مدينته.
و على الوجه الآخر للصلاية صور موكب النصر حيث نجد الملك هنا بتاج مملكة الدلتا الأحمر يتبعه ساقيه و حامل النعال و يتقدمه كبير أعوانه و لعله الوزير ثم أربعة من حملة ألوية المقاطعات متجهين صوب معبد حور حيث قتلى العداء مغلولة أيديهم ساقطة رؤوسهم المقطوعة بين أرجلهم و فى وسط الصلاية حيونان خرافيان متعانقان و قد امسك بمقودهما رجلان رمزا لقيادة القطرين و قبض زمامهما حيث شكلت الأعناق الطويلة المتعانقة بؤرة الصلاية .
وفى المنظر أسفل الصلاية يبدو الملك كهيئة الثور مندفعا بقوته نحو حصن اقتحم اسواره فحطمها حيث سحق من اعترض طريقه فى صورة رجل طريح يطأه بأقدامه . و تعد هذه الصلاية من أشهر آثار المتحف المصرى و من أهم الأعمال الفنية الممتازة و ذلك بما تحويه من مناظر و رسوم و رموز و شواهد تاريخية على وحدة البلاد السياسية منذ زهاء خمسة آلاف عام.
كما تقوم شاهدا على نشاة الكتابة التصويرية الرسمية (الهيروغليفية ) فضلا عن اسس التقاليد الفنية التى سادت من بعد فى تصوير الملوك و الأرباب .و هذه الصلاية الرائعة مصنوعة من الأردواز او الشست و يبلغ ارتفاعها 64 سم ، وعرضها 42 سم ،اما سمكها فحوالى 2.5 سم .و قد عثر عليها كيوبيل فى عام 1894 فى هيراكنوبوليس ( الكوم الأحمر بالقرب من ادفو)و ترجع الى عهد الملك نعرمر فترة توحيد البلاد حول عام 3000 ق.م.


http://www.toutankharton.com/article1081,1081
There is considerable confusion amongst scholars as to who the first Egyptian Pharaoh was, who ruled over all of Egypt from his capital at Memphis. According to the kings list made a thousand years after his time, his name was Men, Meni or Mena. The reason for using different vowels is because in Egyptian writing vowels are not written (as at times in Arabic) and these have to be guessed. The Greek historian Mantheo of 200 BC who was known for developing meticulous historical records, called him Menes in Greek. That is the most popular way Mene is mentioned in modern literature. This pharaoh is the legendary king that came from the town of Tinis in Upper Egypt and took over Lower Egypt (the North) by force. He then became the first king over the whole country and founded a new capital for united Egypt - Memphis, just where the two states bordered on each other. According to archaeological dating this was around 3200 BC. For thousands of years, King Menes was thought to be the first king of Egypt. Ancient Egyptian records clearly identify him as the first king of the first dynasty.
However since then much else has been discovered by archeological findings that has led to some confusion. In the last decade of the 1900s the old royal tombs in Abydos were re-excavated. Two seal impressions were found from the tombs of Den and Qaa, the fifth and eighth ruler of the first dynasty. The motif was a line of kings in a successive order, and both had Narmer as the founder of the first dynasty. This record should be an authentic one since it comes from a time much before Menthos or even the Kings list. Most of all, it was prepared by the descendents of Narmer himself. Some scholars postulated that Menes and Narmer may be the same person. Was it really so? The matter requires further enquiry. The seal impressions of Den and Qaa describe the kings of the first dynasty as:
Narmer,
Aha,
Djer,
Djet,
Den
Thus it is clear that Aha was the son and successor of Narmer. King Aha, on the other hand, was the first pharaoh who built monuments of substance over the whole country, and his large tomb constructions (with buried retainers for the first time) were in dimensions that far overshadowed his predecessors including Narmer his father. He has also left a written sign interpreted as the name "Mene" written beside his ordinary name on one occasion. This at once indicates that he is the same as king Mene (or its Greek form Menes). Thus available evidence indicates that it was Aha and Menes who were one and the same person and not Narmer and Menes.
Confusion may have arisen in interpreting historic records because both Narmer (Also known popularly as the scorpion King) and Menes together united Upper and Lower Egypt. The credit of unification would go to Narmer as the father and this is indeed supported by a later archeological find the –Narmer Palette. Menes or Aha on the other hand was the first king to build substantial monuments in Egypt and may have been regarded by many as the first real Pharaoh of Egypt, thus leading to the confusion.
Narmer’s Palette found at the temple of Hierakonpolis shows that behind the king is his sandal-bearer, a high dignitary, possibly his son, who is identified by a rosette (seven petalled) the divine or royal emblem. This son is likely to be the legendary Menes who accompanied Narmer in the conquests. Both may have ruled different parts of Egypt together for a period after the conquest with the younger Menes focusing more on the building of a new Capital at Memphis. Thus it may be concluded that Narmer was the first king of united Egypt and his son Menes the first king that ruled over all of Egypt from Memphis. After the establishment of dynastic rule in Egypt, the villages of Egypt were transformed from members of a loosely organized society in which autonomous chieftains and merchants played the most significant roles, to one under the centralized control of an imperial king.
The kings list of later dynasties appears to have focused on listing the kings of Memphis and thus correctly listed Menes as the first king to rule from that capital, ignoring the father who affected the unification. The second dynasty of Egypt had different roots from the first one. When they came to power they replaced the falcon symbol of the first dynasty by the symbol of a dog. The descendents of Narmer himself would not however ignore their ancestor in developing their own list of kings and listed Narmer as the first king.
Article Source: http://EzineArticles.com/?expert=Ashok_M

http://ezinearticles.com/?Who-Was-th...aoh?&id=314530


مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 11:04 PM
استنتاج اولي 9

ان تحليل نتائج 90% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان:
49 منهم ايتام
39 منهم مجهولي الطفولة
2 يبدو انهما عاشا في كنف والديهما .

اي ان
54.44 % منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات.و
43.33 % مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وضعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 39 المجهولي الطفولة هنا - عباقرة مبدعون خالدون.
اذا النتيجة = الـ 39 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام

2 فقط عاشا في كنف والديهما 2.22% غير يتيم.



تصبح النتيجة 97.77% ايتام.

2.22% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).
وذلك بعد دراسة 90% من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).

ملاحظة :
يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .
وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة ( وجرهام بل في هذه الحالة ) فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا....وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر
22/04/2010, 11:05 PM
91

بطرس الاكبر

بطرس الأكبر أو بيتر العظيم أو بيتر الأول أو بيوتر ألكسييفيتش رومانوف (1672 - 1725) (يسمى بالروسية: Пётр I Алексеевич Pyotr I Alekséyevich) ولد في الكرملين عام 1682 حكم روسيا من عام 1682 خلفا لفيودر الثالث وحتى وفاته عام 1725. وقد كان يحكم روسيا بدايةً حتى 1696 مشاركاً لأخيه غير الشقيق إيفان الخامس في الحكم حيث أن الأخير كان يعاني المرض.
يعتبر بيتر العظيم أحد أعظم من حكموا روسيا على مدار تاريخها. وقد قاد سياسة التغريب وسياسة التوسع التي حولت روسيا القيصرية إلى الإمبراطورية الروسية والتي باتت إحدى أهم القوى على مستوى أوروبا. وهو مؤسس مدينة سانت بطرسبرغ والتي مثلت عاصمةً لروسيا على مدى أكثر من قرنين من تاريخها ، خلفته في الكرسي كاثرين الأولى.كما اجرى عدة اصلاحات في الادارة و المالية و الصناعة و المجتمع. كما اسس جيشا حديثا و بنى اسطولا بحريا عظيما لروسيا. انتهج بطرس الاكبر سياسة ثقافية جديدة للدولةو قد اراد تغيير اذواق الروس و تعريفيهم بالتراث الثقافي الاوروبي. كان هدف بطرس الاكبر انذاك جعل روسيا دولة اوروبية سياسيا و ثقافيا. و رعى مهمة ارسال الطلبة الروس الى الجامعات الاوروبية للدراسة. روسيا اليوم
و هو كان يكرة الروس و كان يريد التخلص من زوجتة كاثرين فقد تحالف مع بروسيا فقد سجن في بيت حتى قتلوة اتباع زوجتة كاثرين
.




http://new-biography.blogspot.c om/2006/03/blog-post_114144869296214 215.html

Peter I the Great or Pyotr Alexeyevich Romanov (Russian: Пётр Алексе́евич Рома́нов, Пётр I, Pyotr I, or Пётр Вели́кий, Pyotr Velikiy) (9 June [O.S. 30 May] 1672 – 8 February [O.S. 28 January] 1725)[1] ruled Russia and later the Russian Empire from 7 May [O.S. 27 April] 1682 until his death, jointly ruling before 1696 with his weak and sickly half-brother, Ivan V.
He carried out a policy of modernization and expansion that transformed the Tsardom of Russia into a 3-billion acre Russian Empire, a major European power.
From an early age his unique education (commissioned by Tsar Alexis I) was put it in the hands of several tutors; most notably Nikita Zotov, Patrick Gordon and Paul Menesius. On 29 January, 1676, Tsar Alexis died, leaving the sovereignty to Peter's elder half-brother, the weak and sickly Feodor III. Throughout this period, the government was largely run by Artamon Matveev, an enlightened friend of Alexis, the political head of the Naryshkin family and one of Peter's greatest childhood benefactors. This position changed when Feodor died six years later in 1682. As Feodor did not leave any children, a dispute arose between the Naryshkin and Miloslavsky families over who should inherit the throne. Peter's other half-brother, Ivan V, was the next for the throne, but he was chronically ill and of infirm mind.

Consequently, the Boyar Duma (a council of Russian nobles) chose the ten-year old Peter to become Tsar, his mother becoming regent. This arrangement was brought before the people of Moscow, as ancient tradition demanded, where the people ratified it. But one of Alexis' daughters from his first marriage, Sophia Alekseyevna, led a rebellion of the Streltsy (Russia's elite military corps). In the subsequent conflict, some of Peter's relatives and friends were murdered, including Matveev, and Peter witnessed some of these acts of political violence.[2]
The Streltsy uprising of April-May 1682 made it possible for Sophia, the Miloslavskys (the clan of Ivan), and their allies, to insist that Peter and Ivan be proclaimed joint Tsars, with Ivan being acclaimed as the senior of the two. Sophia acted as regent during the minority of the two sovereigns and exercised all power. Peculiarly, a large hole was cut in the back of the dual-seated throne used by Ivan and Peter. Sophia would sit behind the throne and listen as Peter conversed with nobles, also feeding him information and giving him responses to questions and problems. This throne can be seen in the Kremlin museum in Moscow. For seven years, she ruled as an autocrat.
Peter was not particularly concerned that others ruled in his own name. He engaged in such pastimes as shipbuilding and sailing, as well as mock battles with his toy army. Peter's mother sought to force him to adopt a more conventional approach and arranged his marriage to Eudoxia Lopukhina in 1689.[3] The marriage was a failure, and ten years later Peter forced her to become a nun and thus freed himself from the union.
By the summer of 1689, Peter planned to take power from his half-sister Sophia, whose position had been weakened by two unsuccessful Crimean campaigns. When she learned of his designs, Sophia began to conspire with the leaders of the Streltsy, who continually aroused disorder and dissent of the tsar's rule. Unfortunately for Sophia, Peter, warned by the Streltsy, escaped in the middle of the night to the impenetrable monastery of Troitsky; there he slowly gathered his adherents and others, who perceived he would win the power struggle. She was therefore overthrown, with Peter I and Ivan V continuing to act as co-tsars. Peter forced Sophia to enter a convent, where she gave up her name and position as a member of the royal family.
Still, Peter could not acquire actual control over Russian affairs. Power was instead exercised by his mother, Nataliya Naryshkina. It was only when Nataliya died in 1694 that Peter became an independent sovereign.[4] Formally, Ivan V remained a co-ruler with Peter, although he was still ineffective. Peter became the sole ruler when Ivan died in 1696.
Peter grew to be quite tall as an adult, especially for the time period. Standing at 6 ft 8 in(200 cm) in height, the Russian tsar was literally head and shoulders above his contemporaries both in Russia and throughout Europe.[5] Peter, however, lacked the overall proportional heft and bulk generally found in a man that size. Both Peter's hands and feet were small, and his shoulders narrow for his height; likewise, his head was also small for his tall body. Added to this were Peter's noticeable facial tics, and, judging by descriptions handed down, he may have suffered from petit mal, a form of epilepsy.[6]
Filippo Baltari, a young Italian visitor to Peter's court, wrote:
"Tsar Peter was tall and thin, rather than stout. His hair was thick, short, and dark brown; he had large eyes, black with long lashes, a well-shaped mouth, but the lower lip was slightly disfigured...For his great height, his feet seemed very narrow. His head was sometimes tugged to the right by convulsions."
Otherwise, judging by documents—or lack thereof—that have managed to survive to the present day, few contemporaries, either in or outside of Russia, commented on Peter's great height or appearance
http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_I_of_Russia

Peter the Great’s sheer physical presence seemed to indicate the way his rule would go. He was nearly 7 feet tall and very broad. He was massively powerful, "loud-mouthed, violent, ruthless and impetuous". He always wanted to learn and was always active. He learned how to be carpenter, talked to mathematicians and learned how best to train soldiers- including how to torture people. While Sophia had been regent, he had lived in Germany and had spent time living with soldiers learning about fortifications and ballistics. When back in Russia he formed a small army out of his servants and used them in live ammunition firing war games.

http://www.historylearningsite.co.uk..._the_great.htm

Peter Alexevitch is certainly one of the best known Tsars of Russia. His attempts to modernize his country by force are famous. Where did he get all his energy? Standing at 6' 8", and rising each day before four in the morning, he must have been awe inspiring. Well, probably some of his dinner guests weren't quite so keen on his bountiful supplies of enthusiasm. I quote from The Courts of Europe: Politics, Patronage and Royalty -- 1400-1800:
His liking for the crudest sort of practical jokes, and the grossness of many aspects of life at the Russian court, were certainly not without parallels elsewhere in Europe. Nevertheless, they were carried to lengths which foreign observers witnessed with a mixture of horror, amusement, and astonishment. One of them noted in October 1698 that at another banquet 'Boyar Golovin has, from his cradle, a natural horror of salad and vinegar; so the Czar directing Colonel Chambers to hold him tight, forced salad and vinegar into his mouth and nostrils, until the blood flowing from his nose succeeded his violent coughing.'
http://www.historyhouse.com/in_history/peter/

]
[RIGHT][COLOR="Red"]

- يتم في سن الرابعة .

يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 11:07 PM
92


منشيوس
منشيوس (390؟ – 305؟ ق.م.). فيلسوف صيني. كان أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تطوير الفلسفة الصينية التي تدعى الكونفوشية.
وأكثر ما يشتهر به منشيوس عقيدته بأن الطبيعة البشرية خيِّرة. كما كان يعتقد بتبرير قيام أفراد الشعب بالإطاحة بحاكم سيِّئ أو حتى قتله. وعرَّف منشيوس الحاكم السيِّئ بأنه ذلك الحاكم الذي يهمل مصلحة رعيّته ويحكمهم بقسوة. وقد وردت أفكار منشيوس في المنغزي، ويكتب أيضًا (مَنْغَ ـ تزُو) وهو كتاب جامع لتعاليمه.
ولد منشيوس في ولاية زو فيما يعرف الآن بمقاطعة شانتونغ. اسمه الحقيقي منغ كي، واسم منشيوس هو الصيغة اللاتينية لمنغزي، وهو لقب يعني السيد منغ. لايعرف المثقفون شيئًا عن بداية حياة منشيوس باستثناء المعلومات الواردة في بعض الأساطير غير الموثوقة. وعمل منشيوس مستشارًا سياسيًا لعدد من الحكام الصينيين، غير أنه سئم السياسة فيما بعد، فعاد إلى زو حيث أمضى بقية حياته.
انظر أيضًا: الكونفوشية



Mencius (Chinese: 孟子; Zhuyin/Bopomofo: ㄇㄥˋ ㄗ˙; pinyin: Mèng Zǐ; Wade-Giles: Meng Tzu), most accepted dates: 372 – 289 BCE; other possible dates: 385 – 303/302 BCE) was a Chinese philosopher who was arguably the most famous Confucian after Confucius himself.

Mencius, also known by his birth name Meng Ke or Ko, was born in the State of Zou (simp.:邹国; trad.: 鄒國; pinyin: zōu gu&oacute;; Wade-Giles: tsou1 kuo2), now forming the territory of the county-level city of Zoucheng (邹城; originally Zouxian), Shandong province, only thirty kilometres (eighteen miles) south of Qufu, Confucius' birthplace.
He was an itinerant Chinese philosopher and sage, and one of the principal interpreters of Confucianism. Supposedly, he was a pupil of Confucius' grandson, Zisi. Like Confucius, according to legend, he travelled China for forty years to offer advice to rulers for reform.[5] During the Warring States Period (403–221 BCE), Mencius served as an official and scholar at the Jixia Academy in the State of Qi (齊; pinyin: q&iacute;; 1046 BC to 221 BC) from 319 to 312 BCE. He expressed his filial devotion when he took an absence of three years from his official duties for Qi to mourn his mother's death. Disappointed at his failure to effect changes in his contemporary world, he retired from public life.

Mencius' mother
One of the most famous traditional Chinese four-character idioms is 孟母三遷 (pinyin:mèng mǔ sān qiān; Zhuyin/Bopomofo: ㄇㄥˋ ㄇㄨˇ ㄙㄢ ㄑ一ㄢ; Hangeul/Korean: 맹모삼천; Kana: もうぼさんせん; Romaji: mou bo san sen; literal translation: "Mencius' mother, three moves").
This saying refers to the legend that Mencius' mother moved house three times before finding a location that she felt was suitable for the child's upbringing. As an expression, the idiom refers to the importance of finding the proper environment for raising children.
Mencius's father died when he was very young. His mother Zhang (仉) raised her son alone. They were very poor. At first they lived by a cemetery, where the mother found her son imitating the paid mourners in funeral processions. Therefore the mother decided to move. The next house was near a market in the town. There the boy began to imitate the cries of merchants (merchants were despised in early China). So the mother moved to a house next to a school. Inspired by the scholars and students, Mencius began to study. His mother decided to remain, and Mencius became a scholar.

Influence
Mencius' interpretation of Confucianism has generally been considered the orthodox version by subsequent Chinese philosophers, especially by the Neo-Confucians of the Song dynasty. Mencius' disciples included a large number of feudal lords, and he was actually more influential than Confucius had been.[6] The Mencius (also spelled Mengzi or Meng-tzu), a book of his conversations with kings of the time, is one of the Four Books that Zhu Xi grouped as the core of orthodox Neo-Confucian thought. In contrast to the sayings of Confucius, which are short and self-contained, the Mencius consists of long dialogues, including arguments, with extensive prose.
View on human nature
While Confucius himself did not explicitly focus on the subject of human nature, Mencius asserted the innate goodness of the individual, believing that it was society's influence – its lack of a positive cultivating influence – that caused bad moral character. "He who exerts his mind to the utmost knows his nature"[7] and "the way of learning is none other than finding the lost mind".[8]
His translator James Legge finds a close similarity between Mencius' views on human nature and those in Bishop Butler's Sermons on Human Nature.
The Four Beginnings
To show innate goodness, Mencius used the example of a child falling down a well. Witnesses of this event immediately feel
“ alarm and distress, not to gain friendship with the child's parents, nor to seek the praise of their neighbors and friends, nor because they dislike the reputation [of lack of humanity if they did not rescue the child]...
The feeling of commiseration is the beginning of humanity; the feeling of shame and dislike is the beginning of righteousness; the feeling of deference and compliance is the beginning of propriety; and the feeling of right and wrong is the beginning of wisdom.
Men have these Four Beginnings just as they have their four limbs. Having these Four Beginnings, but saying that they cannot develop them is to destroy themselves.[9]

Human nature is innately good because moral rightness cannot be instructed down to the last detail. This is why merely external controls always fail in improving society. True improvement results from educational cultivation in favorable environments. Likewise, bad environments tend to corrupt the human will. This, however, is not proof of innate evil because a clear thinking person would avoid causing harm to others. The object of education is the cultivation of benevolence.
Education
According to Mencius, education must awaken the innate abilities of the human mind. He denounced memorization and advocated active interrogation of the text, saying, "One who believes all of a book would be better off without books." One should check for internal consistency by comparing sections and debate the probability of factual accounts by comparing them with experience.
Destiny
Mencius also believed in the power of Destiny in shaping the roles of human beings in society. What is destined cannot be contrived by the human intellect or foreseen. Destiny is shown when a path arises that is both unforeseen and constructive. Destiny should not be confused with Fate. Mencius denied that Heaven would protect a person regardless of his actions, saying, "One who understands Destiny will not stand beneath a tottering wall". The proper path is one which is natural and unforced. This path must also be maintained because, "Unused pathways are covered with weeds." One who follows Destiny will live a long and successful life. One who rebels against Destiny will die before his time.
View on politics

"The Life of Mencius" pictures Mencius walking with the King of Teng, discussing his philosophy that all men have innate benevolence.
Mencius emphasized the significance of the common citizens in the state. While Confucianism generally regards rulers highly, he argued that it is acceptable for the subjects to overthrow or even kill a ruler who ignores the people's needs and rules harshly. This is because a ruler who does not rule justly is no longer a true ruler. Speaking of the overthrow of the wicked King Zhou of Shang, Mencius said, "I have merely heard of killing a villain Zhou, but I have not heard of murdering [him as] the ruler."[10].
This saying should not be taken as an instigation to violence against authorities but as an application of Confucian philosophy to society. Confucianism requires a clarification of what may be reasonably expected in any given relationship. All relationships should be beneficial, but each has its own principle or inner logic. A Ruler must justify his position by acting benevolently before he can expect reciprocation from the people. In this view, a King is like a steward. Although Confucius admired Kings of great accomplishment, Mencius is clarifying the proper hierarchy of human society. Although a King has presumably higher status than a commoner, he is actually subordinate to the masses of people and the resources of society. Otherwise, there would be an implied disregard of the potential of human society heading into the future. One is significant only for what one gives, not for what one takes.
Comparisons to contemporaries
His alleged years make him contemporary with Xun Zi, Zhuangzi, Gaozi, and Plato.
Xun Zi
Xun Zi was a Confucian who believed that human nature is originally evil, and the purpose of moral cultivation is to develop our nature into goodness. Obviously, Mencius was at odds with him. His views were declared as unorthodox by Zhu Xi, and Mencius as orthodox.
Plato
Mencius' argument that unjust rulers may be overthrown is reminiscent of Socrates' argument in Book I of Plato's Republic.

http://en.wikipedia.org/wiki/Mencius


- مات ابوه وهو صغير جدا.
- انتقلت فيه امه الى ثلاثة امكان لتجد المكان الصالح لعيشه واصبح يضرب بعملها المثل.
يتيم

ايوب صابر
22/04/2010, 11:09 PM
93


دالتون
جون دالتون(بالإنجليزية: John Dalton) (ولد 6 سبتمبر 1766 - توفي 27 يوليو 1844م) كيميائي بريطاني.
[عدل] حياته
ولد عالم الكيمياء جون دالتون في قرية انكليزية صغيرة تدعى (ايكزفيلد كمبرلاند) نشأ في اسرة فقيرة كان ابوه نساجا وتوفي اثنان من اخوته جوعا وبردا، لمع منذ اعوامه الدراسية الأولى في الرياضيات وحل مسائل رياضية معقدة وفي الخامسة عشرة من عمره أصبح استاذا في مدرسة القرية ثم تركها وانتقل إلى كندال العام 1781 حيث عمل مدرساً أيضا.
جند دالتون مرصدا صغيرا لمراقبة الاحوال الجوية ووضع جداول لتسجيل المعطيات اليومية لكل من الضغط الجوي وكمية المطر والرطوبة والرياح وغيرها.
تعلم دالتون على يد العلامة الضرير جون هوف اللغة اليونانية واللاتينية والفرنسية والرياضيات ونال اعجابه وتقدير زملائه وسكان المدينة. قام بكتابة مقالات في مجلة لتبسيط العلوم ودرس المذهب الطبيعي في الفلسفة في الكلية الجديدة في مانشستر وكندال في آن واحد معا. ثم انتقل كليا إلى مانشستر العام 1793.
الوسام الذهبي
زار دالتون لندن سنة 1809 والتقى بكبار العلماء فيها، فعرضوا عليه دخول الجمعية الملكية لكنه رفض لتعلقه بمانشستر، عينته اكاديمية العلوم الفرنسية عضوا مراسلا وأصبح رئيسا للجمعية الادبية والفلسفية من مانشستر العام 1817 وفي العام 1822 سافر بعدها إلى باريس والتقى جميع العلماء لاسيما بالعالم غي لوساك. ثم عاد إلى مانشستر ووضع جدولا للاوزان الذرية لمعظم العناصر وكان يقوم بتجديده دائما وفي سنة 1826 منحته الحكومة الانكليزية وساما ذهبيا تقديرا لاكتشافاته في الكيمياء والفيزياء ومنحته بلدية مانشستر لقب مواطن شرف واقامت له تمثالا في أكبر قاعاتها Town-Hall.
النظرية الذرية
يعتبر دالتون ابا للكيمياء الحديثة وذلك بعد ان اقترح النظرية الذرية للمادة حوالي العام 1803 ان نظرية دالتون تعتمد على قوانين بقاء الكتلة والنسب الثابتة والتي اشتقت من العديد من الاستنتاجات المباشرة، تتكون المادة من العديد من الجسيمات الغير قابلة للتجزئة تسمى الذرات، اما محتوى نظرية دالتون هو ان المادة تتكون من العديد من الجسيمات غير القابلة للتجزئة تسمى الذرات إضافة إلى ان كل ذرات العنصر تتميز بنفس الخواص (الحجم - الشكل - الكتلة) والتي تختلف باختلاف العناصر. كما ان التفاعل الكيميائي يحدث عند تبديل وضعية الذرات وتحويلها من منظومة لأخرى.
لقد اثبت نجاح نظرية دالتون عبر تفسيرها لبعض الحقائق القائمة في ذلك الوقت كما انها استطاعت أيضا التنبؤ ببعض القوانين غير المكتشفة.
1- تضمنت هذه النظرية قانون حفظ الكتلة حيث ان التفاعل الكيميائي لايفعل شيئا سوى اعادة توزيع الذرات ولم تفقد اي ذرة في هذه المنظومة وبالتالي تظل الكتلة ثابتة عند حدوث التفاعل.
2- فسرت نظرية دالتون قانون النسب الثابتة بافتراضها ان المادة تتكون من عنصرين B,A وان اي جزيء من هذه المادة يتكون من ذرة واحدة من A وذرة واحدة من B (يعرف من الجزيء بانه مجموعة ذرات مترابطة مع بعضها بقوة تسمح لها بالتصرف أو اعادة التنظيم كجسيم واحد كما افترض أيضا ان كتلة الذرة A تكون ضعف كتلة الذرة B وبالتالي فان الذرة A تساهم بضعف الكتلة التي تساهم بها الذرة B في تكوين جزيئي واحد من هذه المادة الامر الذي يعني ان نسبة كتلة الذرة A إلى الذرة B هي ½ . اما اذا اخذنا مجموعة كبيرة من جزيئات هذه المادة فاننا نجد دائما ان عدد ذرات A مساو لعدد ذرات B الامر الذي يعني انه بغض النظر عن حجم العينة فاننا نحصل دائماً على نسبة كتلة B-A تساوي ½ وبالمثل اذا فاعلنا A مع B لنحصل على هذا الجزيئي سنجد ان اي ذرة من A تتحد مع ذرة واحدة من B اما اذا خلطنا 100 ذرة من A مع 110 ذرة من B نجد انه قد تبقت 10 ذرات من B غير متفاعلة بعد اكتمال التفاعل.
تنبأت نظرية دالتون بقانون النسب المتضاعفة: عند تكوين مركبين مختلفين من نفس العنصرين فان كتلتي احد العنصرين اللتين تتفاعلان مع كتلة ثابتة من العنصر الاخر تكونان في شكل نسبة عددين بسيطين وصحيحين.
الأوزان الذرية
توصل إلى وضع فكرة الاوزان الذرية النسبية للعناصر الكيميائية وحين القى اول محاضرة في هذا المجال ادهش العلماء وفتح اذهانهم حول امور كثيرة فقد وضع المبدأ لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى حقيقة الامر بعد ان كانت نتائج ابحاثه خطأ لكن المبدأ الذي عمل على اساسه كان سليما مثلا الاوكسجين عنده 7 بدلا من 16.
عمى الألوان
شرع دالتون وللمرة الأولى في التاريخ بتحليل ادراكه الذاتـي للنور، عاد إلى الطبيعة والى طفولته المفتونة بعلم النبات حيـث بدا له لـون زهـرة البرسيم الزهري ازرق زاهيا ولون زهرة ابنة الراعي ازرق عندما كان يقطفها في الخارج وبعدها يحضرهـا الـى المنزل وينظر اليها قرب ضوء الشمعة يتبدل لونهـا بطريقـة غريبـة مـن اللـون الازرق إلى اللـون الاصفـر، تأمـل دالتون فـي هـذه المسألـة وهـل كـان هذا الادراك خاصا به فقط؟ سأل دالتون تلاميذه في المدرسة فظهر 4 أو 5 فتيان يعانون من نفس المشكلة، لقد كان دالتون الرائد في تحديد العمى اللوني ودراسته علميا ودعيت هذه الحالة بـ الدالتونية ولغاية الآن في فرنسا لا زالت تدعى بهذا الاسم. لقد ظن دالتون ان سبب عمـاه اللونـي وجـود سائل ازرق داخـل عينـيه لذا طـلب مـن طبيبـه رانسوم ان يستخدم احدى عينيه ويشرحها ونفـذ رانسوم الوصيـة واستخرج احـدى مقلتـي عيني دالتـون ولم نجـد سائلا ازرق لذا اعتقد رانسوم ان المشكلة لها علاقة بامر نفسي امر بين الدماغ والعين.
انجازاته العلمية
• نشر عدداً من الابحاث في تفنيد السيمياء (الكيمياء القديمة).
• النظرية الذرية في الكيمياء.
• محاضرات في عمى الالوان.
• من أهم مؤلفاته نظام جديد للفلسفة الكيميائية سنة 1808.
طرق التجارب لدى دلتون
لقد أحيا العالم دالتون فكرة ديمقريطس حول انقسام المادة وبنيتها المجهرية الذرية فأفترض بأن ذرات النوع الكيميائي الواحد تكون متماثلة فيما بينها وذات نفس الكتلة, بينما ذرات الأنواع المختلفة تكون بدورها مختلفة واعتبر أن الذرة متعادلة كهربائيا. ولقد وضع دالتون أول نظرية عن تركيب الذرة حيث قال أن :
1 - المادة تتكون من دقائق صغيرة جداً تسمى الذرات .
2 - العنصر يتكون من ذرات مصمتة متناهية فى الصغر لا تتجزأ .
3 - ذرات العنصر الواحد متشابهة .
4 - تختلف الذرات من عنصر لآخر .
الحياة الشخصية و العامة

John Dalton (from Arthur Shuster & Arthur E. Shipley: Britain's Heritage of Science. London, 1917)
بخلاف الكيمياء فقد اهتم دالتون بدراسة الغازات والطقس. كما أنه اكتشف عمى الألوان لدى بعض الناس، وقد كان هو نفسه من هؤلاء.
وفاته و ذكراه
توفـي دالتون في 27 تموز 1844 فاهتزت مانشستر للنبـأ ونكست الاعـلام لمـدة اسبوعيـن دفـن في مدافـن اردفيـك بعد ان بقـي العالم يمر امام جثمانه لمدة اسبوعين
http://wapedia.mobi/ar/%D8%AC%D9%88%...AA%D9%88%D9%86

http://books.google.com/books?id=sWV...age&q=&f=false
http://books.google.com/books?id=T7x...age&q=&f=false
http://www.chemheritage.org/classroo...ic/dalton.html
http://www.answers.com/topic/john-dalton


Dalton was the first to provide a scientific description of color blindness (1794), a condition from which he suffered and which was long called "Daltonism." Dalton recorded over 200,000 observations of the atmosphere in his notebooks, and studied mixed gases and the expansion of gases under heat; Dalton's Law is still used to describe the law of partial pressures in chemistry. This work led him to his most important theoretical contribution to chemistry, a scientifically grounded atomic theory of matter. He lectured on his discoveries in 1803, and published them at greater length in A New System of Chemical Philosophy in 1808
http://www.english.upenn.edu/Project...le/dalton.html


- كان يعاني من عمى الالوان وقد اكتشف هذا المرض هو نفسه ولذلك كان يسمى بأسمه.
- مات له اخوان من البرد والجوع في الطفولة.
- انتقل وعمره 12 ليعمل مدرس.
- لا يعرف متى مات والديه.

مجهول.

ايوب صابر
22/04/2010, 11:10 PM
94


هوميروس

هوميروس ملحمة من الغموض

شاعر إغريقي شهير وأحد أعلام الأدب في العصور التاريخية القديمة، احتل هوميروس مكانة عظيمة عند شعبه، فيعد رمزاً للوطنية ومصور للتاريخ اليوناني القديم، وهوميروس هو صاحب الملحمتين الشعريتين الإلياذة والأوديسا" واللتين حصل بهما هوميروس على لقب" صاحب أعظم الملاحم البطولية في التاريخ"، هذا على الرغم من الغموض الذي يحيط به.
قال أفلاطون عنه إن من بين الإغريق من يعتقد اعتقاداً راسخاً أن "هوميروس يستحق أن ينظر إليه كمعلم في مجال إدارة الشئون الإنسانية وتهذيبها، وأن على المرء أن ينسق حياته كلها مترسماً خطى هذا الشاعر".
ظهر الكثير من الجدل والخلاف حول هوميروس في نشأته وحياته بل أن البعض يشكك في وجوده أصلاً ويقال إنه ربما يكون شخصية أسطورية، كما شكك البعض الأخر في إذا ما كانت الملحمتين الشعريتين منسوبتين إليه بالفعل أم لأخرين، ولكن على الرغم من هذا تبقى الإلياذة والأوديسا شاهدتين على أديب عبقري جسد بهما العديد من الأحداث التاريخية الهامة.
عرفت أشعار هوميروس بتأثيرها البالغ في الأدب والثقافة والتربية، والتي أصبح ينظر إليها على أنها أساس للأخلاق ومعين للعلم والمعرفة، عمل هوميروس على التدقيق والتهذيب في أساليبه الشعرية مما جعله دائم الارتقاء بها وقد ظهر هذا في ملحمتيه الشعريتين الخالدتين " الإلياذة والأوديسا" وهما عبارة عن قصتين شعريتين تمكن بهما هوميروس من احتلال مكانة بارزة في الأدب العالمي.

حياته
تعددت آراء العلماء حول نشأة هوميروس فلا أحد يعلم على وجه الدقة شيء عن حياة هذا الشاعر، فمنهم من يرجع نسبه إلى عدد من الآلهة الإغريقية القديمة، ومنهم من يرجع نسبه إلى عائلة متواضعة الحال ومن المرجح أن هذا الجدل قد نشأ حوله نتيجة لأنه لم يكن مثل باقي الشعراء الذين يذكرون شيئاً من حياتهم في قصائدهم الشعرية، مما أفسح المجال أمام العديد من العلماء لكي يحيكوا القصص المختلفة حول نشأته وحياته.
يقال إن هوميروس قد مال في الصغر إلى سماع القصائد وحفظ الأناشيد، وأنه بدأ يتغنى بشعره فتم رفضه في بداية الأمر وذاق مرارة الفقر، ثم نبغ بعد ذلك وزاد إتقانه للأدوات الشعرية فوجد الاستحسان والقبول من طبقة الأثرياء التي تنافست لدعوته للقصور من اجل التغني بأمجادهم والإشادة بتاريخهم هم وأسرهم وأبطالهم، ومن خلال ذلك تنقل هوميروس بين العديد من المدن الأمر الذي جعله يجمع قدر كبير من الثقافات والمعرفة عن عادات ومعتقدات مختلفة، مما جعل عنده رصيد ضخم من المعلومات والذي ساعده بعد ذلك على نظم العديد من القصائد التي تخلد المواقف والأحداث التاريخية.
وتشير عدد من الروايات أن هوميروس كان ضريراً أو أنه كان مبصراً وفقد بصره بعد ذلك، كما يقال إنه عاش عمراً طويلاً ومات بجزيرة تدعى "ايوس".

اختلاف بين العلماء
اختلف العلماء في العصر الذي وجد به هوميروس فقال هيكاتيوس والذي يعد أول مؤرخ يوناني "أن هوميروس عاصر الحرب الطروادية والتي قام بوصف أحداثها، ويدل هذا على أنه ازدهر في منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد"، ولكن جاء هيرودت مخالفاً لهذا الرأي مؤكداً أن هوميروس ظهر في منتصف القرن التاسع، ثم ظهر رأي آخر جاء به السفسطائي "ثيوبوميوس" وجعله معاصراً للشاعر الهجائي أرخيلوخوس والذي ذاعت شهرته في منتصف القرن السابع قبل الميلاد وبالتالي كان لكل من المؤرخين الثلاثة رأياً مختلفاً عن الأخر.
ولكن جاءت الأبحاث بعد ذلك مؤيده لرأي هيرودت فعندما تم دراسة لغة هوميروس وجدوها لغة القرنين التاسع والثامن ق.م وليست لغة العصر الموكيني التي كانت ضاربة في القدم وتضم العديد من الألفاظ النادرة والكلمات العتيقة الغير مألوفة، كما أنها لم تكن لغة الشعر الغنائي والتي تمتلئ بالحركة لتوافق الألحان الموسيقية، وكانت نتيجة هذه الدراسات أن هوميروس عاش في أواخر القرن التاسع ق.م بعد انتهاء حرب طروادة وقبل ازدهار الشعر الغنائي بقرون، فقام بوصف أحداث هذه المعركة بناء على الروايات التي سمعها والآثار التي شاهدها في ربوع اليونان، ثم قام بوصف الأحداث في لوحات تصور المجتمع الذي عاش فيه، والحضارات التي عاصرها، فقام بتسجيل حياة اليونانيين فيما بين القرن الثاني عشر وأوائل الثامن قبل الميلاد وقام بعرضها في أسلوب قصصي روائي يمزج بين الواقع والأسطورة.

الأدب اليوناني وملحمتي هوميروس
عرف الأدب اليوناني كأقدم أنواع الأدب وأكثرها تأثيراً في النواحي الثقافية والأدبية في العالم أجمع، وقام الكتاب الإغريق بالتعرض لكافة الأشكال الأدبية والشعرية فقاموا بتسجيل الشعر الغنائي، والملحمي، والمسرحيات الهزلية، والرسائل الأدبية وسير البطولات، وكان الشعر الملحمي أكثر الأشكال الأدبية المميزة في الأدب اليوناني والذي كان هوميروس من أبرز رواده فقدم أبرز ملحمتين في التاريخ وهما الإلياذة والأوديسا .
قام هوميروس في الإلياذة بالتعرض لحروب طروادة بأسلوب شعري دقيق وسهل واصفاً العمل الملحمي بدقة مستخدماً التشبيه، والصور البلاغية الرائعة فكان متمكناً من أدواته الشعرية مما جعله يعرضها بشكل متميز، وفي الأوديسا قام بسرد مغامرات البطل الإغريقي " أوديسيوس" وهو عائد إلى وطنه بعد سقوط طروادة.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=79770&pg=67

هوميروس شاعر إغريقي شهير وكاتب الملحمتين - الإلياذة والأوديسا - قام بتخليد حرب طروادة شعرا بدقة متناهية التي يعتقد حدوثها العام 1250 ق.م. ولم يكتف بذلك حتى أنجز ملحمة شعرية أخرى تروي مغامرات أوديسيوس وهو عائد لوطنه بعد سقوط طروادة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. امتازت الإلياذة بسلاسة واضحة ، وبلاغة لغوية راقية ، وكان دقة رسم الملامح من أهم خصائصها ، إلى جانب حسن استخدام تقنية التصوير والتشبيه ، والتي أحصيت - بحسب المترجمين - إلى أكثر من مئة وثمانين تشبيها ، تعكس الفعل الملحمي بدقة مفصلة. ويختلف المؤرخون في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها هوميروس ، فمنهم من يقول إنه عاصر حرب طروادة وشارك فيها أي أنه عاش في القرن الثالث عشر ق.م. أما أرجح الأقوال فتؤكد أنه عاش في القرن الثامن أو العاشر ق.م ، أي أنه لم يعاصر الحرب ومما يدل على ذلك عدم ورود اسمه بين أسماء المحاربين المشاركين في الحرب>


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D9%85%D 9%8A%D8%B1%D9%88%D8% B3

http://en.wikipedia.org/wiki/Homer

http://www.wsu.edu/~dee/MINOA/HOMER.HTM
http://books.google.ps/books?id=zZ-v...age&q=&f=false
http://www.answers.com/topic/homer

- طفولته مجهولة.
- هناك من يقول انه كان ضريرا.

مجهول

ايوب صابر
22/04/2010, 11:12 PM
95

اليزابث الاولى

إليزابيث الأولى (بالإنجليزية: Elizabeth I) عاشت في (غرينيتش 1533 - ريتشمون 1603 م إنكلترا). هي ملكة إنكلترا وآيرلندا (1558 -1603 م)، ابنة الملك "هنري الثامن" و"آن بولين". تنتمي إلى أسرة التيودر ذات الأصول الويلزية.أوصى الملك "هنري الثامن" بعدم خلافة ابنته فى الحكم حيث انه اعتبرها ابنه غير شرعية و ذلك بعد اتهام امها الملكة "آن بولين" بالخيانة و ذلك حتى توافق الكنيسة على طلاقه منها حتى يتزوج من أخرى و تنجب له وريثا" ذكرا" للعرش.

تولت إليزابيث الحكم بعد شقيقتها ماري الأولى، والتي كانت كاثوليكية المذهب، فيما تبنت هي المذهب البروتستانتي المعتدل. عاشت الملكة عزباء طيلة حياتها و لقبت بالملكة العذراء، عُرفت بحيويتها الدائمة، كما تميز حكمها بالطابع الاستبدادي فقد كانت تأخذ رأى البرلمان فى جميع شوؤن البلاد إلا انها كانت تنفرد بأخد القرار. كان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا: الأنجليكانية. بعد أن أقرت مرسوم السيادة (1559 م)، ثم وثيقة البنود التسعة والثلاثين (1563 م)، واجهت جماعات البيوريتانيين (التطهريين)، والذين انشقوا عن الحركة البروتستانتية وأخذوا يطالبون بتطبيق تشريعات أكثر تشددا. إلا أن أخطر خصومها كانوا الكاثوليكيين، والذي أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأس الدولة، وجهت لهم الملكة ضربت حاسمة عندما ألقت القبض على قريبتها ملكة اسكتلندا المخلوعة: "ماري ستيوارت" (والتي لُقبت بحامية العقيدة الكاثوليكية)، تورطت الأخيرة وبمعية بعض الكاثوليكيين النافذين في البلاط في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، فوُجِهت إليها تهمة الخيانة ثم أعدمت عام 1587 م.
كان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارت أن اشتعل فتيل المواجهات بين إنجلترا وإسبانيا (حامية الكاثوليكية). كانت الأخيرة تعتز كثيرا بقوتها البحرية، فدفعت بأسطولها القوي لمحاصرة الجزيرة البريطانية، إلا أن الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم وانهزمت الأرمادا التي لا تقهر (كان هذا لقب الاسطول الإسباني).
كرست هزيمة أسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار، فأخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في أرجاء المعمورة (تأسيس شركة الهند الشرقية، 1600 م). عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة (شكسبير في الأدب، مالرو في الشعر وغيرهم). كانت الملكة آخر الحكام من أسرة التيودر. خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...AA%D8%B1%D8%A7

هي ابنة الملك هنري الثامن البريطاني وآن بولين - زوجته الثانية بين زوجاته الست . وعندما فسخ آن يولين وقطع رأسها كانت اليزابث في الثالثة من عمرها ، ففقدت حقها بالعرش ، كما فقدت شرعيتها . إلا أنه بعد بضع سنوات صدر قانون ، اثبته هنري في وصيته ، يعلن حق اليزابث بتولى العرش بعد أخيها الصغير إدوارد ، وأختها الكبيرة غير الشقيقة ميري .

وكانت إليزابث إلى جانب دهائها السياسي وذكائها ، جذابة الملامج ، خفيفة الروح ، وراقصة من الطراز الأول . لم يستطع أحد من وزرائها حملها على الزواج . وتقول الشائعات أن السبب يعود إلى عاهة جسدية . إلا أن السبب المعقول ربما كان الحالات النفسانية الفظيعة التي عانتها في طفولتها . وقد كان لها علاقات مع بعض الشخصيات وأشهرهم الأيرل اوف ايسيكس الذي كان يصغرها بثلاثة وثلاثين سنة . وكانت علاقتهما عاصفة انتهت بإعدام ايسيكس بعد محاولته اشعال نيران الفتنة . وقد ماتت وحيدة عازبة .

http://www.q8xpert.com/articles.php?action= show&id=36
Elizabeth was born in Greenwich Palace in the Chamber of Virgins on 7 September 1533 between three and four o'clock in the afternoon and named after both her paternal and maternal grandmothers, Elizabeth of York and Elizabeth Howard.[6] She was the second child of Henry VIII of England to survive infancy; her mother was Henry's second wife, Anne Boleyn. At birth, Elizabeth was the heiress presumptive to the throne of England. Her older half-sister, Mary, had lost her position as legitimate heir when Henry annulled his marriage to Mary's mother, Catherine of Aragon, in order to marry Anne.[7][8] King Henry VIII had desperately wanted a legitimate son, to ensure the Tudor succession. Anne had been crowned with St. Edward's crown, unlike any other queen consort, while carrying Elizabeth. Historian Alice Hunt has suggested that this was done because Anne's pregnancy was visible at the moment of coronation and she was carrying an heir who was presumed to be male.[9] Elizabeth was baptised on 10 September in a ceremony held at Greenwich Palace. Thomas Cranmer, the Marquess of Exeter, Elizabeth Howard, Duchess of Norfolk, and Margaret Wotton, Marchioness of Dorset stood as her four godparents. After Elizabeth's birth, Queen Anne failed to provide a male heir. She suffered at least two miscarriages, one in 1534 and another at the beginning of 1536.

On 2 May 1536, she was arrested and imprisoned. Hastily convicted on trumped-up charges, she was beheaded on 19 May 1536.[10][11]
Elizabeth, who was two years and eight months old at the time, was declared illegitimate and deprived of the title of princess.[12] Eleven days after Anne Boleyn's death, Henry married Jane Seymour,[13] who died 12 days after the birth of their son, Prince Edward. Elizabeth was placed in Edward's household and carried the chrisom, or baptismal cloth, at his christening.[14]
Elizabeth's first Lady Mistress, Lady Margaret Bryan, wrote that she was “as toward a child and as gentle of conditions as ever I knew any in my life”.[15] By the autumn of 1537, Elizabeth was in the care of Blanche Herbert, Lady Troy who remained her Lady Mistress until her retirement in late 1545 or early 1546.[16] Catherine Champernowne, better known by her later, married name of Catherine “Kat” Ashley, was appointed as Elizabeth's governess in 1537, and she remained Elizabeth’s friend until her death in 1565, when Blanche Parry succeeded her as Chief Gentlewoman of the Privy Chamber[17].

She clearly made a good job of Elizabeth’s early education: by the time William Grindal became her tutor in 1544, Elizabeth could write English, Latin, and Italian. Under Grindal, a talented and skillful tutor, she also progressed in French and Greek.[18] After Grindal died in 1548, Elizabeth received her education under Roger Ascham, a sympathetic teacher who believed that learning should be fun.[19] By the time her formal education ended in 1550, she was the best educated woman of her generation.[20]
http://en.wikipedia.org/wiki/Elizabeth_I_of_England

- ابنة غير شرعية.
- امها حوكمت بالخيانة واعدمت عندما كان اليزابث عامان وثمانية اشهر.
- حرمت من العرش ومن لقب اميرة عندما اعتبرت ابنة غير شرعية.
- تربت من قبل مربية بعيدة عن الوالد الذي كان قد تزوج سة نساء لعله يحظى بولد يرثه.

يتيمة

ايوب صابر
24/04/2010, 10:29 PM
96


جيستنيان

(482 ـ 565م)

فلافيوس جستنيانوس Flavius Justinianus أشهر أباطرة الروم البيزنطيين، إذ بلغت الامبراطورية الرومانية الشرقية في عهده (527-565) أوج قوتها وعظمتها.
ولد في إحدى قرى مقدونية لأسرة من الفلاحين، لاتينية اللسان، وكان اسمه بطرس سباتيوس، ثم اتخذ اسم جستنيانوس بعد أن تبناه عمه القائد العسكري والامبراطور اللاحق جستين (518-527) Justin .

تلقى تربية ممتازة فغدا من أعظم رجال عصره ثقافة. بدأ صعوده السياسي في عهد عمه، فتقلد عدداً من المناصب الرفيعة توّجها بالقنصلية عام 520، وشارك في تحمل مسؤولية الحكم، ومنح لقب أغسطس الذي ضمن له ولاية العهد، ثم خلف عمه جستين على عرش الامبراطورية عام 527م.

من أشهر أعمال جستنيان وأبقاها وأعظمها تأثيراً جمع الحقوق الرومانية وتدوينها في عهده، فيما أصبح يُعرف بـ «مدونة جستنيان» Cropus Luris Civilis (أو مجموعة القانون المدني المؤلفة من أربعة أقسام: القانون، المختار، الشرائع، المستجدات)، وهي التي حفظت القوانين الرومانية التي صارت مصدراً للقواعد القانونية الأساسية في أوربة وكثير من بلدان العالم.

http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnE ncyclopedia&func=dis play_term&id=160175

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...A3%D9%88%D9%84
Flavius Petrus Sabbatius Iustinianus (Greek: Φλάβιος Πέτρος Σαββάτιος Ιουστινιανός, Phlābios Petros Sabbatios Ioustiniānos); AD 483 – 13 or 14 November 565, known in English as Justinian I or Justinian the Great, was the second member of the Justinian Dynasty (after his uncle, Justin I) and Eastern Roman Emperor from 527 until his death. He is considered a saint amongst Eastern Orthodox Christians, and is also commemorated by some Lutheran Churches[1]; at the other end of the scale, his contemporary, Procopius, viewed Justinian as a cruel, venal, and incompetent ruler.[2]
One of the most important figures of Late Antiquity, Justinian's rule constitutes a distinct epoch in the history of the Eastern Roman Empire. The impact of his administration extended far beyond the boundaries of his time and empire. Justinian's reign is marked by the ambitious but ultimately failed renovatio imperii, or "restoration of the empire".[3] This ambition was expressed in the partial recovery of the territories of the Western Roman Empire, including the city of Rome itself. A still more resonant aspect of his legacy was the uniform rewriting of Roman law, the Corpus Juris Civilis, which is still the basis of civil law in many modern states. His reign also marked a blossoming of Byzantine culture, and his building program yielded such masterpieces as the church of Hagia Sophia, which was to be the center of Eastern Orthodox Christianity for many centuries.
A devastating outbreak of bubonic plague (see Plague of Justinian) in the early 540s marked the end of an age of splendor. The empire entered a period of territorial decline not to be reversed until the ninth century.
Procopius provides the primary source for the history of Justinian's reign. The Syriac chronicle of John of Ephesus, which does not survive, was used as a source for later chronicles, contributing many additional details of value. Both historians became very bitter towards Justinian and his empress, Theodora. Procopius also wrote the Anekdota (the so-called Secret History), which reports on various scandals at Justinian's court. Other sources include the histories of Agathias, Menander Protector, John Malalas, the Paschal Chronicle, the chronicles of Marcellinus Comes and Victor of Tunnuna.

Justinian was born in Tauresium in the Roman province of Dardania (today Taor near Skopje, Republic of Macedonia), in AD 483.[4] His Latin-speaking peasant family is believed to have been of Thraco-Roman or Illyro-Roman origins.[5][6][7] The cognomen Iustinianus which he took later is indicative of adoption by his uncle Justin.[8] During his reign, he founded Justiniana Prima not far from his birthplace, today in South East Serbia.[9][10][11] His mother was Vigilantia, the sister of Justin. Justin, who was in the imperial guard (the Excubitors) before he became emperor,[12] adopted Justinian, brought him to Constantinople, and ensured the boy's education.[12] As a result, Justinian was well educated in jurisprudence, theology and Roman history.[12] Justinian served for some time with the Excubitors but the details of his early career are unknown.[12] Chronicler John Malalas, who lived during the reign of Justinian, tells of his appearance that he was short, fair skinned, curly haired, round faced and handsome. Another contemporary chronicler, Procopius, compares Justinian's appearance to that of tyrannical Emperor Domitian, although this is probably slander.[13]
When Emperor Anastasius died in 518, Justin was proclaimed the new emperor, with significant help from Justinian.[12] During Justin's reign (518-527), Justinian was the emperor's close confidant. Justinian showed much ambition, and it has been thought that he was functioning as virtual regent long before Justin made him associate emperor on 1 April 527, although there is no conclusive evidence for this.[14] As Justin became senile near the end of his reign, Justinian became the de facto ruler.[12] Justinian was appointed consul in 521, and later commander of the army of the east.[12][15] Upon Justin I's death on 1 August 527, Justinian became the sole sovereign.[12]

The Barberini Ivory, which is thought to portray either Justinian or Anastasius I.
As a ruler, Justinian showed great energy. He was known as "the Emperor who never sleeps" on account of his work habits. Nevertheless, he seems to have been amenable and easy to approach.[16]

Justinian's family came from a lowly and provincial background, and therefore he had no power base in the traditional aristocracy of Constantinople. Instead, he surrounded himself with men and women of extraordinary talent, whom he selected not on the basis of aristocratic origin, but on the basis of m
http://en.wikipedia.org/wiki/Justinian_I

Justinian was born in Tauresium in the Roman province of Dardania (today Taor near Skopje, Republic of Macedonia), in AD 483. [4] His Latin-speaking peasant family is believed to have been of Thraco-Roman or Illyro-Roman origins. [5] [6] [7]

The cognomen Iustinianus which he took later is indicative of adoption by his uncle Justin. [8] During his reign, he founded Justiniana Prima not far from his birthplace, today in South East Serbia. [9] [10] [11] His mother was Vigilantia, the sister of Justin. Justin, who was in the imperial guard (the Excubitors) before he became emperor, [12] adopted Justinian, brought him to Constantinople, and ensured the boy's education. [12]

As a result, Justinian was well educated in jurisprudence, theology and Roman history. [12] Justinian served for some time with the Excubitors but the details of his early career are unknown. [12] Chronicler John Malalas, who lived during the reign of Justinian, tells of his appearance that he was short, fair skinned, curly haired, round faced and handsome. Another contemporary chronicler, Procopius, compares Justinian's appearance to that of tyrannical Emperor Domitian, although this is probably slander. [13]
http://wapedia.mobi/en/Justinian_I



- يبدو انه قد تم تبنيه من قبل خاله الامبراطور وعاش بعيد عنهم مع خاله في اسطنبول.
- لا يعرف شيء عن والديه.


مجهول

ايوب صابر
24/04/2010, 10:30 PM
97

يوهانس كبلر



Johannes Kepler (IPA: [ˈkʰɛplɐ]) (December 27, 1571 – November 15, 1630) was a German mathematician, astronomer and astrologer, and key figure in the 17th century scientific revolution. He is best known for his eponymous laws of planetary motion, codified by later astronomers based on his works Astronomia nova, Harmonices Mundi, and Epitome of Copernican Astronomy. They also provided one of the foundations for Isaac Newton's theory of universal gravitation.
During his career, Kepler was a mathematics teacher at a seminary school in Graz, Austria, an assistant to astronomer Tycho Brahe, the imperial mathematician to Emperor Rudolf II and his two successors Matthias and Ferdinand II, a mathematics teacher in Linz, Austria, and an adviser to General Wallenstein. He also did fundamental work in the field of optics, invented an improved version of the refracting telescope (the Keplerian Telescope), and helped to legitimize the telescopic discoveries of his contemporary Galileo Galilei.
Kepler lived in an era when there was no clear distinction between astronomy and astrology, but there was a strong division between astronomy (a branch of mathematics within the liberal arts) and physics (a branch of natural philosophy). Kepler also incorporated religious arguments and reasoning into his work, motivated by the religious conviction that God had created the world according to an intelligible plan that is accessible through the natural light of reason.[1] Kepler described his new astronomy as "celestial physics",[2] as "an excursion into Aristotle's Metaphysics",[3] and as "a supplement to Aristotle's On the Heavens",[4] transforming the ancient tradition of physical cosmology by treating astronomy as part of a universal mathematical physics.[5]

Early Life

Kepler was born on December 27, 1571, at the Free Imperial City of Weil der Stadt (now part of the Stuttgart Region in the German state of Baden-Württemberg, 30 km west of Stuttgart's center).
His grandfather, Sebald Kepler, had been Lord Mayor of that town, but by the time Johannes was born, the Kepler family fortune was in decline.
His father, Heinrich Kepler, earned a precarious living as a mercenary, and he left the family when Johannes was five years old. He was believed to have died in the Eighty Years' War in the Netherlands.

His mother Katharina Guldenmann, an inn-keeper's daughter, was a healer and herbalist who was later tried for witchcraft.

Born prematurely, Johannes claimed to have been a weak and sickly child.

He was, however, a brilliant child; he often impressed travelers at his grandfather's inn with his phenomenal mathematical faculty.[6]
He was introduced to astronomy at an early age, and developed a love for it that would span his entire life.
At age six, he observed the Great Comet of 1577, writing that he "was taken by [his] mother to a high place to look at it."[7] At age nine, he observed another astronomical event, a lunar eclipse in 1580, recording that he remembered being "called outdoors" to see it and that the moon "appeared quite red".[7]

However, childhood smallpox left him with weak vision and crippled hands, limiting his ability in the observational aspects of astronomy.[8]In 1589, after moving through grammar school, Latin school, and lower and higher seminary in the Württemberg state-run Protestant education system, Kepler began attending the University of Tübingen as a theology student, and studied philosophy under Vitus Müller.[9]

He proved himself to be a superb mathematician and earned a reputation as a skillful astrologer, casting horoscopes for fellow students. Under the instruction of Michael Maestlin, he learned both the Ptolemaic system and the Copernican system of planetary motion. He became a Copernican at that time. In a student disputation, he defended heliocentrism from both a theoretical and theological perspective, maintaining that the Sun was the principal source of motive power in the universe.[10] Despite his desire to become a minister, near the end of his studies Kepler was recommended for a position as teacher of mathematics and astronomy at the Protestant school in Graz, Austria (later the University of Graz). He accepted the position in April 1594, at the age of 23.[11]
http://en.wikipedia.org/wiki/Johannes_Kepler

- غادر ابوه العائلة حيث كان يعمل جندي مرتزق وعمر كبلر خمسة سنوات ويبدو انه قتل في حرب الثمانية اعوام حيث لم يعد للعائلة بعدها.
- امه حوكمت بتهمة السحر.
- ولد قبل اوانه وكان يعاني من الامراض وضعيف.
- عاش مع جدة لامه.
- فقد البصر وهو صغير كما اصيب بأعاقة في يديه.

يتيم مكثف وظروفه صعبة للغاية.

ايوب صابر
24/04/2010, 10:32 PM
98

بابلو بيكاسو


Pablo Diego José Francisco de Paula Juan Nepomuceno Mar&iacute;a de los Remedios Cipriano de la Sant&iacute;sima Trinidad Ruiz y Picasso (25 October 1881 – 8 April 1973) was a Spanish painter, draughtsman, and sculptor. He is one of the most recognized figures in 20th-century art. He is best known for co-founding the Cubist movement and for the wide variety of styles embodied in his work. Among his most famous works are the proto-Cubist Les Demoiselles d'Avignon (1907) and Guernica (1937), his portrayal of the German bombing of Guernica during the Spanish Civil War.
Picasso demonstrated uncanny artistic talent in his early years, painting in a realistic manner through his childhood and adolescence; during the first decade of the twentieth century his style changed as he experimented with different theories, techniques, and ideas. Picasso’s creativity manifested itself in numerous mediums, including painting, sculpture, drawing, and architecture. His revolutionary artistic accomplishments brought him universal renown and immense fortunes throughout his life, making him the best-known figure in twentieth century art.

Picasso was baptized Pablo Diego José Francisco de Paula Juan Nepomuceno Mar&iacute;a de los Remedios Crispiniano de la Sant&iacute;sima Trinidad, a series of names honouring various saints and relatives.[2] Added to these were Ruiz and Picasso, for his father and mother, respectively, as per Spanish custom. Born in the city of M&aacute;laga in the Andalusian region of Spain, he was the first child of Don José Ruiz y Blasco (1838–1913) and Mar&iacute;a Picasso y L&oacute;pez.[3] Picasso’s family was middle-class; his father was also a painter who specialized in naturalistic depictions of birds and other game. For most of his life Ruiz was a professor of art at the School of Crafts and a curator of a local museum. Ruiz’s ancestors were minor aristocrats.


The house where Picasso was born, in M&aacute;laga
Picasso showed a passion and a skill for drawing from an early age; according to his mother, his first words were “piz, piz”, a shortening of l&aacute;piz, the Spanish word for ‘pencil’.[4] From the age of seven, Picasso received formal artistic training from his father in figure drawing and oil painting. Ruiz was a traditional, academic artist and instructor who believed that proper training required disciplined copying of the masters, and drawing the human body from plaster casts and live models. His son became preoccupied with art to the detriment of his classwork.
The family moved to La Coru&ntilde;a in 1891 where his father became a professor at the School of Fine Arts. They stayed almost four years. On one occasion the father found his son painting over his unfinished sketch of a pigeon. Observing the precision of his son’s technique, Ruiz felt that the thirteen-year-old Picasso had surpassed him, and vowed to give up painting.[5]

In 1895, Picasso's seven-year old sister, Conchita, died of diphtheria—a traumatic event in his life.[6] After her death, the family moved to Barcelona, with Ruiz transferring to its School of Fine Arts. Picasso thrived in the city, regarding it in times of sadness or nostalgia as his true home.[7]

Ruiz persuaded the officials at the academy to allow his son to take an entrance exam for the advanced class. This process often took students a month, but Picasso completed it in a week, and the impressed jury admitted Picasso, who was 13. The student lacked discipline but made friendships that would affect him in later life. His father rented him a small room close to home so Picasso could work alone, yet Ruiz checked up on him numerous times a day, judging his son’s drawings. The two argued frequently.
Picasso’s father and uncle decided to send the young artist to Madrid’s Royal Academy of San Fernando, the country's foremost art school.[7] In 1897, Picasso, age 16, set off for the first time on his own, but he disliked formal instruction and quit attending classes soon after enrollment. Madrid, however, held many other attractions: the Prado housed paintings by the venerable Diego Vel&aacute;zquez, Francisco Goya, and Francisco Zurbar&aacute;n. Picasso especially admired the works of El Greco; their elements, the elongated limbs, arresting colors, and mystical visages, are echoed in Picasso’s œuvre.

http://en.wikipedia.org/wiki/Pablo_Picasso

http://www.fonon.net/modules.php?nam...rticle&sid=761

http://www.lucidcafe.com/library/95oct/ppicasso.html

http://www.yachtingnet.com/time/time...e/picasso.html

http://pablo-picasso.paintings.name/biography/

http://www.famouspeoplebiographyguid...o-Picasso.html

http://www.huntfor.com/absoluteig/picasso.htm
-

عندما ولد ظنوه ولد ميتا وكان ضعيف.
- أخته مات وعمره سبع سنوات وهو حدث مأسوي اثر في العائلة كثيرا.
- انتقلت العائلة بعد ذلك إلى مكان آخر.
- انتحر صديق له وعمره عشرين سنة واسمه carles casagemas
- انتقل وعمره 16 سنه للعيش والدراسة في مدريد.
- ساءت علاقته بوالديه بعد تركه الدراسة.
- في سن 21 غادر الأهل ليعيش في باريس .
- احد المذكرات تشير إلى اضطراب في شخصيته خاصة في علاقاته النسائية.
- ثلاثة من صديقاته أو زوجاته أصبن بالجنون.
- لا يعرف سبب بدأه باستخدام اسم جده لامه اعتبارا من 1900 حيث اسقط استخدام والده.
- لا يوجد معلومات عن أمه ولا عن والده متى توفيا.
- على الأغلب انه يتم الأم ومن ثم الأب قبل الحادية والعشرين رغم ان هناك اجماع بأن عبقريته جاءت من تجربة موته أخته الصغرى وهي أربعة سنوات.

سنعتبره مجهول

ايوب صابر
24/04/2010, 10:34 PM
99

ما ها فيرا

تبدو البوذية في المنظور الزمني الطويل مزامنة للجانية، ولو أنها نشأت بعدها بجيل ثم انها شاركت الجاينية في بعض من اعمق بواعثها. فكانت كالجاينية حركة منكرة للدنيا تتشوف إلى تحرير الذات الحقيقية وكانت إلى ذلك خطوة نحو استقلال الفكر والعمل بانسلاخها عن طبقة ال(كشاتريا) والتماسها كل طبقات الناس وظروفهم . وشان ماهافيرا مؤسس فقد وجد الجاينية الراهب غوتامه ان فلسفةالبرهمانيين غير مقبولة ومزاعمهم واهية. وتوصل كذلك إلى انكار نجوع الخلاص في تعاليم أسفار الفيدا وما يقوم عليها بالتقيد بالطقوس ،وتحدى إدعاء الكهانة البرهمانيةالحقوق المنصوص عليها بإظهاره سبيل الخلاص. ولكن مع أن أوجه شبه البوذية للجاينية دقيقة في بعض النواحي، فإن أوجه الاختلاف في النواحي الأخرى كبيرة . حيث ركزت إحدى الديانتين أملها الكبير على الزهد المتصلب والمفرط، فقد وجدت الأخرى النجاة في سبيل الوسط المعتدل الحصيف. ولم يكن الزهد المفرط عند البوذا حصافة أكثر مما كانت الشهوانية. وقد اختبر بهدوء وموضوعية كل سبيل للخلاص قدمه معلموا زمانه وزعاماؤه الروحيون ،وأبى أن ينجرف إلى أية شطحة في السلوك الديني ، مهما كانت متسقة ذاتياً من الوجهة المنطقية . حياة المؤسس: الشباب يوجد نوع من التوازي بين حياة البوذا و (ماهافيرا) أفضى ببعض أوائل الدارسين إلى اعتبار الرجلين متطابقين. فعلى سبيل المثال ولد كلاهما في مقام رفيع بوصفهاعضوين في اسرتين بارزتين من طبقة ال(كشاتريا) وكابد كلاهما عدم الرضا عن حياته ، وبرغم زاجهما وانجاب كل منهما طفلا،هجرا بيتيهماوصارا راهبين متسولين جوالين. ورفض كلاهما مثالية البرهمانيين التي تؤمن بوحدة الوجود . وأسس كلاهما أخوية رهبانية تستبعد التميزات الطبقية . وكان كلاهما خارجا عن الإجماع من وجهة نظر الهندوسية لأنه أنكر القداسة الخاصة بالكتابات الفيدية .
تم الاسترجاع من "http://ar.wikibooks.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D 9%88%D8%B0%D9%8A%D8% A9"




Mahavira was born of Sidhatha, Raja of Kundalpura, and Queen Trisala, who was known by the name Priya Karni. ‘Maha’ means great and ‘Vira’ means a hero. ‘Tirtha’ literally means a ford, a means of crossing over. Metaphorically, it denotes a spiritual guide or philosophy which enables one to cross over the ocean of recurring births in this world. ‘Kara’ means one who makes. The whole word Tirthankara means a Jain holy teacher.
Mahavira is not the founder of Jainism. He revised the Jain doctrines. He was more a reformer than the founder of the faith. In Jain metaphysics, "Time" is divided into cycles. It is claimed that in each half-cycle, twenty-four Tirthankaras, at long intervals, preach anew the doctrines. Mahavira was the twenty-fourth, and like the others, is claimed to have been omniscient.
Mahavira was also known by the names Vardhamana (i.e., ever advancing) and Sanmati. At the age of eight he observed the twelve vows of Ahimsa, etc. He was obedient to his parents and served them with great faith and devotion. He was an able statesman. He did not marry.
Mahavira was immersed in Self-contemplation. He knew that the pleasures of this world were transitory and that they strengthened the letters of Karma. He knew that renunciation would lead to the attainment of eternal bliss.
People were quite astonished at the virtuous nature of Mahavira at such a tender age. He was very much interested in meditation. He cultivated the arts of music and literature. Thirty years of Prince Vardhamana’s life passed off in this way
Prince Vardhamana became extremely penitent. He resolved to give up everything worldly. He gave up attachment to his parents, friends and relatives. He thought over the twelve Anuprekshas or matters of deep thinking according to the Jain scriptures:
1. All worldly things are temporary.
2. The Soul alone is the sole resort.
3. This world is beginningless and crooked.
4. There is nothing to help the Soul, but the Soul itself.
5. Body, mind, etc., are essentially separate from the Soul.
6. The Soul is essentially pure and the body, etc., are essentially impure.
7. The Soul’s bondage is due to the inflow of Karma in it.
8. Every being ought to stop this inflow.
9. Emancipation is attained when Karma is absolutely got rid of.
10. The emancipated Souls remain fit the foremost top of the filled spaces.
11. In this world, to have the birth of a human being and to meditate on the nature of the Soul are the greatest blessings.
12. To have the three jewels as described by the Omniscient is the only morality.
Mahavira thought over these twelve things and decided finally that he must abandon home.
Mahavira’s mother said, "My beloved son, you will not be able to bear the severity of the austerities. There is time yet for it. You must help your father in governing the kingdom. You can become a monk after some years".
Mahavira said, "Adorable mother! All the objects of the world are evanescent like water bubbles. Where can one get happiness in this world which is the abode of disease, sorrow, pain and death? I must leave this world".
Mahavira distributed all his wealth to the poor with his own hands. He went to the forest. He took off even the piece of cloth which he was wearing and became absolutely nude. He turned to the north and said, "Salutation to the Siddhas!" He rooted out with his own hands five tufts of hair from his head and became a monk.
Mahavira practised rigorous austerities. He fasted for many days. He meditated on the pure nature of the Soul.
Mahavira was tested by the celestials. A group of handsome women surrounded him. But Mahavira remained unmoved and unperturbed. He attained omniscience. He preached his message of peace for thirty years after the attainment of omniscience. He wandered in Magadha, Mithila, etc. Many kings became his disciples.

http://www.dlshq.org/saints/mahavira.htm

http://san.beck.org/EC8-Mahavira.html


Mahavira was born in Kundapura near Vaishali. The traditional Jaina date for Mahavira's birth is 599 BC, but comparison with the life of Buddha and the Magadha kings Bimbisara and Ajatashatru indicate that his death at the age of 72 was probably about 490 BC.

An elaborate legend is told in the Acharanga Sutra and in the Kalpa Sutra how he was conceived in the womb of the Brahmin Devananda, who had fourteen prophetic dreams but then after three lunar cycles divinely transferred to the womb of the Kshatriya Trishala, who also had the same fourteen prophetic dreams. These fourteen dreams are supposed to indicate that the child will become either an emperor or a great Tirthankara (prophet). This unbelievable story probably resulted from the Jaina tradition that all the Tirthankaras were Kshatriyas, perhaps converting his stepmother into a second mother.

Mahavira married a princess named Yasoda, and they had a daughter, Anojja. She eventually married his nephew Jamali, who later caused a schism in the order. When Mahavira was 28 years old, both his parents died. He wanted to renounce the world; but to please his elder brother he agreed to live at home for two more years during which he practiced self-discipline, giving up all luxuries and giving charity to beggars every day of the last year.

http://san.beck.org/EC8-Mahavira.html#2

http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/.../Mahavira.html

http://www.culturalindia.net/indian-.../mahavira.html

http://www.bbc.co.uk/religion/religi...mahavira.shtml

مؤسسها :
مؤسس الجينية هو "وردهاماتا" ومعناه الزيادة، غير أن أتباعه أطلقوا عليه اسم "مهاويرا " وزعموا أنه الاسم الذي أطلقته عليه الآلهة .
عاش مهاويرا عيشة المترفين إذ كان ابن حاكم المدينة وكان بيت والده مقصد الرهبان والنساك لما يجدون فيه من حسن الضيافة وكرم الاستقبال، فكان مهاويرا يهوى السماع لهم ويعجبه حديثهم وود لو التحق بهم، إلا أن حبه لوالديه منعاه من أن يظهر رغبته تلك لعلمه بمعارضتهما له في سلوك طريق الرهبنة .
وبعد وفاة والده وتولي أخيه الأكبر مقاليد الحكم في بلدته، وبعد مضي سنة من حكمه طلب مهاويرا من أخيه أن يأذن له في التنسك والرهبنة فأذن له

http://www.durbah.com/vb/showthread.php?t=522 31


- يبدو أن طفولته غامضة ويحيط بها الأساطير. وهناك اختلاف على تاريخ ولادته.
- يبدو انه لقيط أو انه تربي من قبل أم غير أمه فهناك أسطورة تقول أن أمه الحقيقية حملت فيه لمدة ثلاثة أشهر ثم انتقل إلى رحم أمه التي ربته.
- احد الروايات تقول ان والديه ماتا بعد ان جوعا نفسيهما حتى الومت وعمره 28 سنة رغم انه لا يمكن الجزم بالتاريخ حتما. واذلك عزف عن الامور الدنيوية.

مجهول

ايوب صابر
24/04/2010, 10:35 PM
100

نيلز بور

نيلز (هنريك ديفيد ) بور (بالإنجليزية: Niels Henrik David Bohr)(ويكتب أحيانا بوهر) (7 أكتوبر 1885 - 18 نوفمبر 1962 ) فيزيائي دانماركي مسيحي،ولد في كوبنهاجن أسهم بشكل بارز في صياغة نماذج لفهم البنية الذرية إضافة مإلى ميكانيك الكم وخصوصا تفسيره الذي ينادي بقبول الطبيعة الاحتمالية التي يطرحها ميكانيك الكم ، يعرف هذا التفسير بتفسير كوبنهاغن،
كان رئيس لجنة الطاقة الذرية الدنماركية ورئيس معهد كوبنهاغن للعلوم الطبيعية النظرية، حصل على الدكتوراه في الفيزياء عام 1911، ثم سافر إلى كمبريدج حيث أكمل دراسته تحت إشراف العالم طومسون الذى اكتشف الإكترون، وبعدها انتقل إلى مانشستر ليدرس على يد العالم إرنست رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وسرعان ما أهتدى بور إلى نظريته عن بناء الذرة. ففى 1913 نشر بور بحث تحت عنوان: عن تكوين الذرة والجسيمات في المجلة الفلسفية، ويعتبر هذا البحث من العلامات في علم الفيزياء. تزوج بور عام 1912 وكان له خمسة اولاد
طرائف
حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في امتحان الفيزياء كان أحد الاسئلة كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر( جهاز قياس الضغط الجوي) ؟
الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض و على ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام اصلاح بقية الاجوبة واوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل وأدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الخيط".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفاهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة و يقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض و أعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها و تعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.
[عدل] بور والقنبلة الذرية
استمر بور في دراسة تركيب نواة الذرة، في عام 1930 كان أول من اكتشف أن النظائر المشعة التي ظهرت في فلق النواة هي اليورانيم 235، مما كان لهذا الاكتشاف اثره الهام بعد ذلك. عندما احتل الألمان الدنمارك في عام 1940 واجه الكثير من الصعوبات حيث أنه كان معاد للنازية كما أن امه كانت يهودية فاضطر للهرب عام 1943 إلى السويد، وساعد عدداً كبيراً من اليهود على الهرب ثم سافر إلى إنجلترا ومنها إلى أمريكا وهناك ساعد في إنتاج القنبلة الذرية.
عند انتهاء الحرب عاد إلى كوبنهاجن ورأس معهد الفيزياء النظرية، وحاول جاهداً ان يسيطر على استخدام الطاقة النووية دون أن ينجح، حتى توفى 1962. استطاع أحد أولاده آجى بور ان يحصل على نوبل في الفيزياء عام 1975. سيبقى بور من أعظم العلماء رغم ان نظريته قد تجاوزتها الفيزياء الحديثة ولكن جانب منها صحيحاً حتى اليوم، كما أنها ساعدت على تطور الكثير من النظريات الأخرى.

http://www.jewishvirtuallibrary.org/...aphy/Bohr.html
http://www.csupomona.edu/~nova/scien...cles/bohr.html

http://www.nobel-winners.com/Physics...avid_bohr.html
http://www.answers.com/topic/niels-bohr

http://encyclopedia.stateuniversity....avid-Bohr.html
http://books.google.com/books?id=D3L...20Bohr&f=false


- لا يوجد ذكر لحالة الوالدين وان كانا قد توفيا قبل بلوغه الحادية والعشرين.
- لا يوجد اي شي عن الوالدة تحديدا.

مجهول

ايوب صابر
24/04/2010, 10:36 PM
ان تحليل نتائج 100% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان:
53 منهم ايتام
45 منهم مجهولي الطفولة
2 يبدو انهما عاشا في كنف والديهما .
اي ان
53 % منهم ايتام وهناك ما يشير الى ذلك اليتم في السجلات. و
45 % مجهولي الطفولة لم يتم العثور على ما يشير الى وضعهم في الطفولة على الرغم من التعمق في البحث . بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- الـ 45 المجهولي الطفولة هنا - عباقرة مبدعون خالدون.
اذا النتيجة = الـ 45 المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام
2 فقط عاشا في كنف والديهما 2% غير يتيم.

تصبح النتيجة 98% ايتام. 2% غير ايتام ( رغم ان هناك عدة عوامل ساهمت في دفق الطاقة الابداعية مثل موت الاخوه والمرض واصابة الام بالصمم ثم اصابة الزوجة بالصمم ).
وذلك بعد دراسة كامل من الخالدين حسب تصنيف الكاتب المذكور ( مايكل هارت ).
ملاحظة :
يسرني استمرار الاهتمام في السير الذاتية لهذه العينة وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ( خاصة لمن طفولتهم مجهولة) ان يدرجها هنا حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .
راجيا من المهتمين انتظار الدراسة التحليلية والتي سيتم شمول نتائجها في المنبر الاخر حيث اقدم نظرية تفسير الطاقة الابداعية ايضا..
كما ارجو استمرار الاهتمام وربما نجري مثل هذه الدراسة على عينات اخرى ايضا لمزيد من الادلة .

ايوب صابر
26/04/2010, 10:21 PM
تحليل البيانات الإحصائية لعينة "الخالدون المائة":
- عدد أفراد العينة 100.
- تشير النتائج الإحصائية أن عدد الأيتام المسجل يُتمهم هنا بلغ 53 شخص من 100.
- عدد 45 مجهولي الطفولة.
- عدد 2 يبدو أنهم عاشوا في كنف والديهم.
- لغرض هذا التحليل سيتم تركيز الدراسة على الايتام المسجل يتمهم فقط وهم هنا 53 من بين افراد العينة وسنتعرض للمجموعة من افراد العينة مجهولي الطفولة من منطلق اخر.

عند تحليل البيانات الإحصائية للأيتام الـ ( 53 ) من هذه العينة، من حيث اثر اليتم على المجال الإبداعي وسمات الشخصية مقرونة مع الفئات العمرية التي تم اعتمادها في "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" وهي :
-الفئة العمرة الأولى : قبل الولادة.
-الفئة العمرية الثانية: من الولادة الى7 سنوات.
-الفئة العمرية الثالثة : بين 7 و 14 سنة.
-الفئة العمرية الرابعة: بين 14 و21 سنة.

سنجد أن هناك علاقة بين كثافة اليتم وتوقيته وطبيعة المنتج ( المجال الإبداعي وغزارته وتنوعه وشموله وأثره وخلوده) إضافة إلى السمات الشخصية المتولدة، أي من حيث زمن وقوعه عند الطفل.

ويبدو أن لذلك علاقة في مرحلة النمو العقلي التي يكون الطفل فيها... وحسب ما هو متعارف عليه يرى علماء النفس أن هذا النمو ينقسم إلى أربعة مراحل ....
المرحلة الأولى ...يكون المحرك هو الغريزة بمعنى ما يحرك الطفل هو الغريزة.
المرحلة الثانية...يكون المحرك هو القلب أي العاطفة.
المرحلة الثالثة...يكون المحرك هو المنطق وهذه المرحلة تمتاز أيضا بأنها مرحلة يكون فيها الطفل شديد الانفعال لأنها تبدأ من مرحلة المراهقة سن 14 سنة تقريبا.
المرحلة الرابعة... وهي مرحلة الحكم أي القدرة على اتخاذ القرارات العقلانية وتبدأ مع انتهاء فترة المراهقة وتمتد إلي سن 24 عام حيث يكتمل نمو العقل .

وظني أن علماء النفس قد اخطأوا عندما قللوا من أهمية عقل الطفل، واثر ما يحدث له، إضافة إلى أثره في تشكيل سمات الشخصية وقدرات الأفراد في كل مرحلة من مراحل النمو المذكوره تلك، خاصة المرحلة الأولى والتي تعقب الولادة والتي تكون الغريزة فيها هي المحرك...وذلك لافتراضهم أن العقل يكون صفحة بيضاء وان المعرفة يتم اكتسابها.

كما أن العلماء اخطأوا في فهم أهمية المرحلة التي تسبق الولادة والتي يكون فيها الطفل جنين...ولا يُعرف طبيعة المحرك فيها عند الطفل حسب وصفهم... ويبدو أنها تمثل مرحلة يمكن وصفها بـ "قمة المعرفة" من حيث الأثر العقلي...لان الطفل يمتلك في عقله على ما يبدو في تلك المرحلة "المعرفة المطلقة" لأسباب مجهولة حتى الآن...ولذلك نجد أن أعظم اثر لليتم يكون على الأشخاص الذين تيتموا بموت الأب قبل الولادة كما سنرى هنا في سيرة حياة ( نيوتن مثلا) حيث يصفه أنيس منصور بأعظم العلماء أثرا في تاريخ الإنسانية...فقد أرسى أسس النظريات التي زلزلت العلم الحديث بعد ذلك.

أي أن اليتم قبل الولادة يكون له أثرا مهولا على العقل فتكون الطاقة المتولدة في الدماغ هائلة في حجمها وبالتالي تكون المخرجات مهولة في طبيعتها وغزارتها وشموليتها وتنوعها وأثرها وخلودها...ويبدو أن العلاقة طردية بين اليتم والمخرجات والسمات حيث يكون الأثر على أدنى حد في الفئة العمرية الرابعة بينما يكون لليتم المكثف ابلغ وأعظم الأثر...وكلما قل وزن الفجيعة قل الأثر والعكس صحيح... كما يبدو أن لطبيعة المرحلة التي يقع فيها اليتم تأثير على المخرجات والسمات للشخص المبدع.

بمعنى يختلف اثر اليتم في كل فئة عمرية عن الفئة العمرية الأخرى فهتلر مثلا فقد والده وهو في سن الرابعة عشرة ثم فقد الام في سن السابعة عشرة ( فكان مكثف اليتم في هذه المرحلة ) وهي مرحلة الهياج العاطفي والمراهقة فكان وقع فجيعة اليتم عنده بارزا في مجال القيادة الكرزمية المتطرفة وطغت هذه السمة على غيرها من السمات لديه مثل حبه للرسم والفكر والفلسفة وكتابة الشعر...حيث هناك ما يشير بأنه كان فنانا فاشلا طرد من احد المعارض الفنية في ميونخ.

ونجد لذلك أن طبيعة المنتجات والسمات الشخصية تتأثر بزمن وقوع اليتم ضمن المراحل الأربعة المذكورة أعلاه حيث نجد أنها تغيرت وتمايزت حسب زمن وقوع اليتم..

كما نجد أيضا بأن الأفراد الذين مروا في تجربة اليتم ضمن الفئة العمرية الواحدة يمتلكون تشابها صارخا وواضحا في طبيعية المنتجات والسمات الشخصية... وكأنهم ينهلون من منهل واحد وتحركهم طاقة واحدة متناسبة ومتماثلة في قوتها وطبيعتها وأثرها ....رغم ما للظروف والقدوة والأسرة والتعليم والصدفة أحيانا والكثير من العوامل البيئية الأخرى من اثر.... فالأيتام في هذه العينة الذين فقدوا الأب ما بين سن 11 و18 تضم كل من ستالين ولينين وهتلر ونابليون والاسكندر الأكبر ويوليوس قيصر وجورج واشنطن والزعيم البريطاني الثائر الذي أسس الجمهورية الوحيدة في تاريخ بريطانيا كرومويل...وهم كلهم قيادات فذة عبقرية، كرزيمة، دكتاتورية، متجبرة، ثائرة، رافضة، ذات أنا متضخمة ...خاضت الحروب والثورات وقتلت الملايين من البشر...ويمكن هنا مثلا الاستنتاج بأن قورش العظيم وكارل ماركس والمجهولان الطفولة ولكن لهما نفس سمات هذه المجموعة من الشخصيات بأنهما كانا أيتاما في سن المراهقة.

كما نجد ان من تيتم من بين السابعة عشرة والرابعة والعشرين، وتضم هذه العينة واحد أصيب بفجيعة اليتم في سن 24 ، أصبحوا مخترعين ومكتشفين مثل جوتنبرج وجميس واط والإخوان رايت واديسون...وهكذا...

وسوف ندلل على ذلك بتقديم ما يؤكد على هذه الاستنتاجات من خلال رصد سمات الإنتاجية والسمات الشخصية للأشخاص الذين تيتموا في كل مرحلة من المراحل الأربعة من ضمن أفراد العينة هذه وحسب ما هو مدون من وصف وشرح في كتاب مايكل هارت المترجم من قبل المبدع أنيس منصور.

يتبع ،،،

قريبا جدا ....الجزء الثاني،،،
اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الأولى( قبل الولادة ) من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:

ايوب صابر
26/04/2010, 10:23 PM
تابع ،،،
تحليل تحليل البيانات الإحصائية لعينة "الخالدون المائة":

اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الأولى( قبل الولادة ) من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:
نجد أن من بين أفراد العينة المذكورة (53 من الأيتام) عدد 4 فقط عاشوا من دون أب ثلاثة منهم فقدوا الأب قبل الولادة والرابع كلمة من الله:
اثنان من الأربعة أنبياء وهما:
-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...وترتيبه في كتاب الخالدون المائة الأول.
-سيدنا عيسى عليه السلام...وترتيبه في كتاب الخالدون المائة الثالث.
واثنان علماء وهما :
-نيوتن وترتيبه في كتاب الخالدون المائة الثاني.
-ادم سمث وترتيبه في كتاب الخالدون المائة 37.
الأنبياء المؤيدين بالوحي:
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
أما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان يتمه مكثف فبالإضافة إلى انه:
-فقد الأب قبل الولادة.
-ربته مرضعة ( حليمة السعدية ) لمدة عامين في البادية حيث انفصل عن أمه أيضا.
-توفيت والدته وهو في سن السادسة وكفله جده.
-في سن الثامنة توفي جده الذي كفله بعد وفاة أمه أيضا.
مجاله : نبي بل هو آخر الأنبياء وأعظمهم شأنا عند الله..
ولا شك أن هذه مشيئة الله الذي يقدر الأمور وربما كانت الغاية هي تهيئة سيدنا محمد وإعداده للرسالة التي وصفت في القران الكريم في جزء منها " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" ...وهي أيضا حمل ثقيل ففي آية أخرى يقول الله سبحانه وتعالى " لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [الحشر : 21)"..فالمهمة عظيمة ولذلك كان لا بد من الإعداد العظيم لحمل الرسالة. ورغم أن سيدنا محمد بشر لكنه مؤيد بالوحي.
من سمات وصفات محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب ما ذكر في كتاب الخالدون المائة والتي جعلت مايكل هارت يعتبره من أعظم من كان له اثر عبر التاريخ:
-محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي.
-دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات.
-أصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينينا.
-ظل أثره قويا متجددا حتى بعد 13 قرن من وفاته.
-ولد سنة 570 ميلادية في جنوب الجزيرة العربية في منطقة متخلفة من العالم القديم..بعيدة عن مراكز التجارة والحضارة والثقافة والفن.
-نشأ في ظروف متواضعة وكان لا يقرأ ولا يكتب.
-لما اقترب من الأربعين من عمره كانت هناك أدلة على انه شخصية فذة بين الناس.
-نزل عليه الوحي في سن الأربعين.
-أمضى ثلاث سنوات يدعو للدين الجديد سرا بين أهله وعدد قليل من الناس.
-جاهر بالدعوة بعد أن أذن الله له في عام 613 م.
-هاجر عام 622 م إلى المدينة حيث اكتسب الإسلام مزيدا من القوة والأنصار.
-اكتسب الإسلام القوة والمنعة بسرعة كبيرة.
-أصبح محمد صلى الله عليه وسلم أقوى وأعمق أثرا في قلوب الناس.
-انتهت معارك رسول الله بدخول مكة فاتحا عام 630 م.
-قبل وفاته بعامين شهد الناس يدخلون في الإسلام أفواجا.
-انتشر الإسلام إلى مناطق بعيدة مثل جنوب الجزيرة العربية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
-وحد البدو الذين كانوا ينتشرون في الجزيرة العربية وكانوا معروفين بشراستهم في القتال وممزقين وقليلو العدد ولم تكن لهم قوة أو سطوة المجتمعات الأخر التي تعتمد على الزراعة.
-استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوحدهم لأول مرة في التاريخ .
-تمكنت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنة أن تقوم بأعظم غزوات عرفتها البشرية .
-اتسعت الدولة الإسلامية من شمالي شبه الجزيرة العربية وشملت الإمبراطورية الفارسية على عهد الساسانين والى الشمال الغربي واكتسحت بيزنطة والإمبراطورية الرومانية الشرقية.
-كان العرب اقل بكثير جدا من هذه الدول التي غزوها وانتصروا عليها.
-في عام 642 انتزع العرب مصر من الإمبراطورية البيزنطية كما أن العرب سحقوا القوات الفارسية في موقعة القادسية في 637 وفي موقعة نينوى عام 642 ولم تكن هذه الانتصارات الساحقة نهاية المد الإسلامي.
-في عام 711 اكتسحت القوات الإسلامية شمال إفريقيا حتى المحيط الأطلسي. ثم عبروا إلى اسبانيا وساد أوروبا كلها شعور في ذلك الوقت بأن القوات الإسلامية تستطيع أن تستولي على العالم المسيحي كله.
-استطاع أتباع محمد صلى الله عليه وسلم أن يقيموا إمبراطورية واسعة ممتدة من حدود الهند حتى المحيط الأطلسي. ..وهي أعظم إمبراطورية أقيمت في التاريخ حتى الآن.
-ظلت الديانة الجديدة تتسع على مدى القرون التالية..فهناك مئات الملايين في وسط إفريقيا وباكستان واندونيسيا.
-تمكن الإسلام من توحيد بلاد مشتتة متعددة الديانات واللهجات مثل اندونيسيا.
-كان للإسلام اثر عميق في حياة المؤمنين به .
-واضح أن الإسلام أعمق تأثيرا من باقي الديانات الكبرى التي كان لها اثر عميق أيضا.
-كان دور محمد صلى الله عليه وسلم اخطر وأعظم في نشر الإسلام وتدعيمه وإرساء قواعد شريعته أكثر مما كان لعيسى رضي الله عنه في الديانة المسيحية ....فقد كان القديس بولس هو من أرسى أصول الشريعة المسيحية وهو المسئول عن كتابة الكثير مما جاء في كتب العهد الجديد.
-كان الرسول صلى الله عليه وسلم الوحيد المسئول عن إرساء قواعد الإسلام وأصول الشريعة والسلوك الاجتماعي والأخلاقي وأصول المعاملات بين الناس في حياتهم الدينية والدنيوية. ...والقران نزل على الرسول وحده وسجلت آياته وهو ما يزال حيا. وكان تسجيل في منتهى الدقة فلم يتغير منه حرف واحد .
-كان اثر الإسلام قويا في تاريخ البشرية.
-كان الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا دنيويا فكان زوجا وأبا وكان يعمل في التجارة ويرعى الغنم وكان يحارب ويصاب ويمرض ..ثم مات.
-كان الرسول صلى الله عليه وسلم قوة جبارة ويمكن أن يقال أيضا أنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ.
-لم يعرف العالم رجلا بهذه العظمة ...وما كان من الممكن أن تتحقق كل هذه الانتصارات الباهرة بغير زعامته ( محمد صلى الله عليه وسلم ) وهدايته وإيمان الجميع به.
-الفتوحات الإسلامية التي تمت في القرن السابع ما يزال دورها عميقا وأثرها بليغا في تاريخ الإنسانية حتى يومنا هذا.
-الأثر الديني والدنيوي جعل من محمد صلى الله عليه وسلم أعظم الشخصيات أثرا في تاريخ الإنسانية كلها.
سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام
حسب ما ذكر في كتاب الخالدون المائة والتي جعلت مايكل هارت يعتبره من أعظم من كان له اثر عبر التاريخ وفي المرتبة الثالثة:
سيدنا عيسى عليه السلام عاش من دون أب لأنه كلمة من الله وهو أيضا مؤيد بالوحي وهو إرادة الله ومشيئته....بأن يكون كمثل ادم.
ولد في بيت لحم وعاش طفولته في الناصرة شمال فلسطين.
مجاله : رسول من أولى العزم.
سمات وصفات سيدنا عيسى عليه السلام:
-معلم قدّم تعاليم جديدة.
-نبي حمل رسالة ونفذ مهمة من الله.
- اثر المسيح عليه السلام على البشرية قوى ضخم. ..لكن المسيحية أقامها المسيح عليه السلام والقديس بولس.
-المسيح عليه السلام أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية وكذلك نظرتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني...أما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس.
-ترك المسيح وراءه عددا من الحواريين وألف أتباعه طائفة صغيرة..لكن القديس بولس هو الذي جعل هذه الفئة الصغيرة هيئة كبيرة نشطة.حتى أصبحت المسيحية واحدة من الديانات الكبرى.
-كان يسوع عليه السلام عميق الأثر في الناس من حوله.
-كان في غاية الشجاعة بكل معاني وأعماق هذه الكلمة.
-لم يمارس السياسة ولا السلطة فلم يكن ليسوع أي دور سياسي في حياته.
-بعض تعاليمه اعتبرت مثالية لا يمكن تطبيقها مثل الدعوة لان نحب أعدائنا.
-معظم تعاليم السيد المسيح عليه السلام ظلت محيرة.
بعض أوجه التشابه بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام:
-مؤيدين بالوحي.
-مؤيدين بالمعجزات.
-حملة رسالة عالمية خالدة.
-يعالجون الأمور الدينية والدنيوية.
-أصحاب كتب سماوية.
-عميقي الأثر في قلوب الناس.
-عظماء الشأن والتأثير والدور الإنساني.
-تبعهم أعداد كبيرة من البشر وانتشرت دياناتهما على مسافات شاسعة.
-طرحوا بديل ومكمل عما كان سائدا.
-شخصية عظيمة في ملامحها وقدراتها.
-كانا معلمين.
-دعيا إلى وحدانية الله.
-يتصفون بالأخلاق العالية ويدعون إليها.
-أتباعهم من العامة والمستضعفين والمضطهدين.
-الدعوة سرية في بدايتها.
-عميقي الأثر في حياة الناس.
-كان لهما تأثير كبير على السلوك الاجتماعي والأخلاقي في أصول المعاملات بين الناس.
-مثلى في شخصيهما قوة جبارة وعظيمة.
-كان لهما أثرا عظيما في تاريخ الإنسانية

يتبع،،

ايوب صابر
26/04/2010, 10:25 PM
تابع ،،،
تحليل البيانات الإحصائية لعينة "الخالدون المائة" :


اما العلماء ضمن الفئة العمرية الأولى فهما :

نيوتن :
يتمه : فقد الأب قبل الولادة وترتيبه حسب مايكل هارت الثاني.

يقول أنيس منصور في مقدمة كتابه " الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله" والمترجم عن كتاب مايكل هارت يقول... انه حدث عندما كان الفيلسوف فولتير في بريطانيا أن اشترك في مناقشة موضوعها : من هو الأعظم؟ الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر ، أم القائد الإغريقي الاسكندر الأكبر ، أو القائد المغولي تيمورلنك ، او الزعيم البريطاني كرومويل؟ وكان الرد على هذا السؤال أن قال احد المتنافسين: بل أعظم الجميع العالم الرياضي البريطاني إسحاق نيوتن...وكان رد فولتير فعلا نيوتن أعظم ..لأنه يحكم عقولنا بالمنطق والصدق وهؤلاء يستعبدون عقولنا بالعنف ولذلك فهو يستحق عظيم الاحترام.


ويعتبر اسحق نيوتن حسب وصف أنيس منصور أعظم العلماء أثرا في تاريخ الإنسانية ولد يوم 25/12/1642 م... بعد وفاة أبيه.

من صفاته وسماته الشخصية وقدراته :
- لم تظهر عليه ملامح الذكاء وهو طفل...اظهر براعة في استخدام يديه.
- شكا مدرسوه بأنه لا يتهم كثيرا بما يقولون.
- بدأ يقرأ بنهم ولهفة كل شيء وهو في الثانية عشرة.
- في الحادية والعشرين أرسى كل أسس النظريات التي زلزلت العلم الحديث بعد ذلك.
- كان يصوغ نظرياته سرا، ولم يعلن عنها إلا بعد أن اكتملت وبعد أن جربها وثبت له صحتها.


من نظرياته وأعماله ومجالات إبداعه:
- أول من اهتدى أن الضوء مكون من كل ألوان الطيف.
- درس قوانين انعكاس الضوء وانكساره.
- صنع أول تلسكوب عاكس عام 1666 م وهو نفس التلسكوب المتطور الذي يستخدم في المراصد الفلكية اليوم.
- واحد من أعظم اكتشافاته هو حساب التفاضل والتكامل الذي اهتدى إليه وهو في الحادية والعشرين من العمر وهو أساس لكل العلوم النظرية الحديثة .ولو لم يكن اكتشف الا هذا فقط فيكفيه فخرا وشرفا ويضعه في مكانة عظيمة في قائمة الخالدون المائة.
- أعظم اكتشافاته كلها هي قوانين الحركة والجاذبية العامة .
- يلاحظ أن نيوتن كان أعظم العلماء الذين أضافوا للعلوم التي كانت موجودة في عصره.
- عبقري استثنائي.
- لقد أصبحت حياة الناس شيئا آخر بعد نيوتن .
- هو أعظم العلماء أثرا في فكر الإنسان وفي حياته.
- أول من دفن في مقابر العظماء في لندن عندما توفي في عام 1727م.


ادم سمث
ولد في اسكتلندا عام 1723 .
يتمه : مات أبوه قبل ستة أشهر من ولادته....وتصنيفه حسب مايكل هارت 37.
يعرف على انه الرجل الذي قام بتطوير النظريات الاقتصادية. ولد في اسكتلندا وعمل في تدريس الفلسفة. واصدر كتابه أثناء تدريسه " نظرية المواطن الأخلاقية" وعلى هذا الكتاب قامت شهرته بين المثقفين في ذلك الوقت. ولكن عظمته قامت على كتابه الشهير "البحث عن طبيعة وأسباب ثروة الأمم" وظل ادم سمث يتمتع بشهرة هذا الكتاب الذي نجح فور صدوره مدى حياته.

مجاله :
- فيلسوف اسكتلندي والرائد في الاقتصاد السياسي .
- عمل مدرس للفلسفة الأخلاقية.
- تفرغ لتطوير النظرية الاقتصادية لكنه لم يكن الوحيد.
- قدم مذهبا اقتصاديا متكاملا..يصلح أن يكون أساسا لأي تقدم في مجال الاقتصاد.
- كتابة " ثروة الامم" هو نقطة البداية لدراسة الاقتصاد السياسي الحديث.


من صفاته وسماته :
- آدم سميث يعتبر والد الاقتصاد الحديث على نطاق واسع.
- لم يتزوج.
- أول من قدم مذهبا اقتصاديا متكاملا..يصلح أن يكون أساسا لأي تقدم في مجال الاقتصاد.
- قام في كتابه " ثروة الأمم " على تصحيح الكثير من الأفكار الخاطئة.
- عارض ادم سمث النظريات التجارية القديمة كما عارض نظريات الاقتصاديين الزراعيين الذين يرون أن الأرض وحدها هي مصدر القيمة.
- أكد أهمية العمل كبديل .
- هاجم كل العوائق التي وضعتها الحكومات ضد التوسع الصناعي.
- اعتبر في كتابة " ثروة الأمم" أن ما نسميه فوضى السوق الحرة ليس إلا جهاز دقيق يقوم بتنظيم نفسه بنفسه.
- يقول ادم سمث أن كل إنسان يبحث عن مكسبه ولكنه مسوق دون أن يدري إلى تحقيق هدف لم يكن في حسابه.. والإنسان في حرصه المستمر على أن يحقق هدفه الخاص..فانه أيضا يحقق أهداف المجتمع وحتى لو لم يكن في نيته ذلك.
- يرى أن هذه القوة الحقيقية التي تدفع الإنسان إلى أن يحقق رغبته ورغبة المجتمع من الممكن ألا تتم إذا وضعنا أمامها العقبات...ولذلك هو يؤمن بحرية التجارة.
- هاجم الاحتكار بمنتهى الوضوح والعنف.
- يقول في كتابه " ثروة الأمم" أن أبناء التجارة الواحدة من النادر أن يدور بينهم حوار لا ينتهي بالتآمر على المستهلكين عن طريق رفع أسعار السلع.
- عرض لكثير من الأفكار الاقتصادية التي سبقته ..ولكنه استطاع أن ينسقها وان ينظم فيها مذهبا اقتصاديا سياسيا متكاملا.
- جاء بعده من صوب أخطاؤه وسددوا خطاه مثل الأب توماس مالتوس والعالم دافيد ريكاردو وتعتبر نظريات كارل ماركس استمرار لنظريات ادم سمث.
- تنبأ ادم سمث في كتابه " ثروة الأمم" بنظريات مالتوس عن تزايد السكان في العالم وأثره على الحياة العامة للبشرية .
- رأى بأن زيادة الإنتاج تؤدي إلى ارتفاع الأجور وقد أثبتت الأيام بعد ذلك أن ادم سمث كان على صواب في هذه النقطة بينما اخطأ كل من ماركس وريكاردو.
- كان له أثره في التشريع وتدخل الحكومات أيضا.
- كتب كتابه " ثروة الأمم" بمنتهى الوضوح والقدرة على الإقناع...وكان في متناول الكثيرين.
- كان لنظريته في عدم تدخل الدول في التجارة أو في حرية السوق ، أثرها الكبير طوال القرن التاسع عشر ولا يزال أثره ملموسا حتى اليوم.
- استحق أن يكون من الخالدين وهذا التقدير العظيم لأنه تمكن من تنسيق أفكاره وأفكار الآخرين في بناء منطقي متكامل.
- سافر إلى كل أنحاء أوروبا ثم عاد إلى بلده ليتفرغ لكتابة كتابه " ثورة الأمم" والذي كان في معظمة من مذكراته ومحاضراته.
- حافظ على علاقة وثيقةبوالدته وتوفيت قبله بستة سنوات.
- دمرت أوراقه الشخصية بعد وفاته.
- المفكرين المعاصرين وصفوا سميث بأنه مثقف غريب الأطوار، هزلي غائب الذهن، لديه عادات غريبة في الكلام والمشي وابتسامة "طيبة بشكللا يوصف".
- كان يعرف أنه يتحدث لنفسه ، وكان أحيانا يعانى من نوبات مرض وهم.
- كثيرا ما يوصف سميث بأنه نموذج للأستاذ شارد الذهن .
- يعرف عنه أنه كان يكدس الكتب والأوراق في مكتبته ، وكانقد طور عادة خلال مرحلة الطفولة حيث كان يتحدث إلى نفسه ويبتسم مستغرق في محادثة معرفاق غير مرئيين.
- في مثال آخر ،خرج سميث يمشي وهو يعيش في أحلام اليقظة في ثوب النوم وانتهى15 ميل (24 كم) خارجالمدينة حيث أعادته أجراس الكنيسة القريبة إلى الواقع.
- كانت حركته عصبية، ولديه عائق بالكلام"... يقال إنه اعترف بنظره الناس له فينقطة واحدة قائلا : "أنا جميل في شيء واحد وهو فيكتبي."

يتبع ،،
خلاصة التحليل للفئة العمرية الاولى من العلماء ،،

ايوب صابر
26/04/2010, 10:26 PM
تابع،،،
خلاصة التحليل للفئة العمرية الاولى من العلماء ،،


يتضح من استعراض حياة وقدرات الشخوص من هذه الفئة العمرية والذين فقدوا الأب قبل الولادة بأن يتمهم مكثف والفجائع في طفولتهم المبكرة متعددة ومهولة وبأنهم يمتلكون طاقات هائلة تمثل أعلى قدرات على الإطلاق... وكأن الدماغ لديهم يعمل بكامل طاقته حيث يبدو بأنهم يمتلكون مفاتيح المعرفة كلها.

كما أن الطاقة المتولدة لديهم تعمل على تفعيل قدراتهم القيادية والإبداعية والعبقرية في عدة مجالات وكأنهم عدة أشخاص في شخص واحد ومن بينهم أنبياء حملة رسالة بالغة التأثير وخالدة وتطرح نهجا يعالج أمور الدنيا والآخرة...ويسعون إلى إرساء قواعد السلوك الاجتماعي والأخلاقي وأصول المعاملات بين الناس وينطبق ذلك حتى على العلماء من بين أفراد هذه الفئة مثل ادم سمث.

كذلك فأن العلماء من هذه الفئة العمرية، وهم هنا (نيوتن وادم سمث ) أصحاب نظريات فذة وعبقرية وإنسانية وعالمية وشمولية وعميقة وخالدة الأثر... حيث يبدو أن اليتم في هذه السن المبكرة يفجر قدرات هائلة يمكن أن تخرج على عدة أشكال، فتشكل مخرجات متنوعة في عدة مجالات.

فمثلا أبدع نيوتن في مجالات الضوء، واختراع التلسكوب، ووضع حساب التفاضل والتكامل والذي تقوم على أساسه كل العلوم النظرية الحديثة. كما أبدع في مجال اكتشاف قوانين الحركة والجاذبية العامة....

وهم يميلون للعمل بسرية تامة حتى تكتمل أفكارهم وتنضج مثل نيوتن هنا...فتكون مزلزلة تضيف إضافة عبقرية وعظيمة وهذا ما توصف به نظريات نيوتن عادة...فتحدث هذه الاكتشافات أثرا عظيما على حياة الناس وأفكارهم كما حدث بعد اكتشافات ونظريات نيوتن.

عظماء يستحقون عظيم الاحترام حيث يحكمون عقولنا بالصدق والمنطق مثل نيوتن والذي تفوق وأبدع في مجموعة كبيرة من المجالات العلمية وكانت نظرياته تتمحور حول كُنه الأشياء ومبادئ عملها ومن هنا اكتشف عدة نظريات كان لها تأثيرا عظيما في التطور العلمي...وكان له أثرا عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء.

أيضا نجد أن ادم سمث وهو من بين افراد هذه الفئة العمرية ، عالج أمرا يمثل أساس الملكية وأبدع في مجال الفلسفة الأخلاقية ووضع نظرياته في مجال الاقتصاد واهتم في شأن عالمي بالغ الأهمية وهو " ثروة الأمم" حيث قدم مذهبا اقتصاديا متكاملا يصلح بأن يكون أساسا لأي تقدم في مجال الاقتصاد.

وهو ما يؤكد أن اهتمام هذه الفئة إنما يكون امميا دائما وليس ذاتيا أو قطريا أو وطنيا...وهم أيضا يقومون على تصحيح مسارات وأخطاء من سبقهم ويقدمون ما يدهش ويستقطب المؤيدين وينظر إليهم على أنهم مؤسسين لنهج جديد وتنتشر أفكارهم بالغة التأثير على نطاق واسع مثل ادم سمث الذي ظل ينظر إليه على انه والد الاقتصاد الحديث.

كذلك نجد أن الشخصيات المبدعة من هذه الفئة العمرية يميلون إلى معارضة الوضع القائم ومحاربته في أحيان كثيرة ويقدمون طرحا أو نظريات بديله. وهم يهاجمون ويحاربون بكل قوة النظام القائم الذي غالبا ما يميل إلى المحافظة على الوضع كما هو ويحاول كبح التقدم والتغيير، ولذلك هم يطالبون دائما بحرية التعبير والعمل من اجل التغيير فهم ثوار في مجالاتهم يحملون لواء التغيير السلمي أو العنيف أو الفكري أو الفلسفي او الاقتصادي او العلمي.

أفكارهم سابقة لعصرهم ولديهم القدرة على التنبؤ مثل ادم سمث حيث تنبأ في كتابه ثروة الأمم بنظريات مالتوس عن السكان وأثره على الحياة العامة للبشرية.

وشخصياتهم كرزمية شديدة وبالغة التأثير...وغالبا ما تثبت الأيام أنهم كانوا على صواب فيما يطرحون رغم ما يلقون من معارضة ومحاولات لكبح نظرياتهم وأطروحاتهم.

وهم قادة مرموقين ومفكرين ومخططين استراتيجيين ولديهم قدرات استثنائية على الإقناع وطرح أفكارهم بوضوح وتكاملية مقنعة.
وغالبا ما يتبنى أفكارهم قطاع عريض من الناس ويدافعون عنها... كذلك نجدهم يدافعون عن القطاعات العريضة من السكان مثل ادم سمث الذي يدافع عن المستهلكين.

أيضا يكون لهم شأن عظيم ويظل اثر أعمالهم ملموسا على مدى طويل وواسع وعريض وشامل... فمثلا نجد أن نظريات ادم سمث كانت أساس للكثير من النظريات الاقتصادية اللاحقة ولا يزال أثره مدويا وملموسا حتى الآن رغم انه من مواليد بدايات القرن الثامن عشر.

أعمالهم خالدة حيث لديهم القدرة على تقديم أفكارهم وأفكار الآخرين في بناء منطقي متكامل بالغ التأثير والإقناع.

لديهم شغف بالسفر والعزلة وغالبا ما يوصفون بأنهم غريبو الأطوار وهم يعزفون عن التعليم المؤسسي (مثل نيوتن هنا )، ولكنهم يمتلكون قدرات ذهنية مذهلة وما يسمى بالذاكرة الفوتوغرافية.
عاطفيون ولديهم عادات وصفات غريبة وخارجة عن السائد والمألوف وقدرة كبيرة على التخيل والتفكير.

وهم حتما يمثلون أعلى شريحة من شرائح الأيتام من حيث كثافة اليتم وعبقرية الإنتاج واثره وديمومته وخلوده.

يتبع ،،،،،

تحليل البيانات الإحصائية لعينة "الخالدون المائة" من الفئة العمرية الثانية : من الولادة الي سن سبع سنوات:

ايوب صابر
28/04/2010, 11:09 PM
تابع ،،
اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الثانية من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:


العظماء الذين ينتمون للفئة العمرية الثانية من الولادة وحتى السنة السابعة وسوف يتم الحديث عنهم ضمن مجموعات حسب تاريخ وقوع اليتم بمعنى سيتم الحديث عن من تيتموا في العام الاول كمجموعة لوحدها وهكذا:

أولا : من الولادة وحتى نهاية العام الأول:
الاسم رقمه في كتاب الخالدون المائة اليتم
1- جان جاك رسو ( ورقمه 71) توفيت أمه عقب ولادته مباشرة- بـعد 9 أيام.
2- ديكارت 64 توفيت أمه وعمره شهرين .
3- جون لوك 48 مات والديه وهو صغير (لكن العمر غير محدد).==================== ==================== =======
- جان جاك رسو 71 ولد 1712 في سويسرا وهو من أصل فرنسي...وتوفي في 1778.


يتمه واهم احداث حياته:
- توفيت أمه عقب ولادته مباشرة أي بعد 9 أيام.
- عرف والده بميله للخصام والمشاجرة .
- فر والده من جنيف كنتيجة لأحد المشاجرات وعمر رسو 10 سنوات فتولى عم الصبي مسؤولية تربيته.
- في عام 1728م، هرب روسو ( وعمره 16 سنة ) من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة.
- وهو في السادسة عشرة من عمره، التقى روسو بالسيدة لويز دي وارنز، وكانت أرملة موسرة...وتحت تأثيرها انضم روسو إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ومع أن روسو كان أصغر من السيدة دي وارنزباثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، إلا أنه استقر معها بالقرب من مدينة شامبيري، في دوقية سافوي... وقد وصف سعادته بعلاقتهما في سيرته الذاتية الشهيرة اعترافات التي كتبت في عام 1765 أو 1766م - 1770م، ونُشرت عامي 1782م و 1788م، ولكن العلاقة لم تدم، فقد هجرها روسو أخيرًا عام 1740م.
- كانت له غراميات كثيرة.
- وكانت له قصة حب طويلة مع الآنسة تريز ليفاسير التي أنجب منها خمسة أولاد غير شرعيين أودعهم جميعا الملاجئ. وعندما بلغ الخامسة والخميس تزوج تريز هذه.
- في عام 1741م أو 1742م، كان روسو في باريس يجري وراء الشهرة والثروة، وقد سعى إلى احتراف الموسيقى.
- عندما تحول روسو إلى المذهب الكاثوليكي، خسر حقوق المواطنة في جنيف. ولكي يستعيد هذه الحقوق تحول مرة أخرى عام 1754م إلى المذهب البروتستانتي.


مجال إبداعه ومساهماته:
- كتب روسو شعرًا ومسرحيات نظمًا ونثرًا.
- له أعمالاًموسيقية من بينها مقالات كثيرة في الموسيقى
- وله مسرحية غنائية (أوبرا) ذات شأن تسمى عرّاف القرية.
- وله معجم الموسيقى (1767م)
- له مجموعة من الأغنيات الشعبية بعنوان العزاء لتعاسات حياتي (1781م).
- قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة. في رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة.
- كتب عدة مقالات ودراسات بعد هذا المقال مثل " مقال عن أصل الظلم" وهلويزة الجديدة واميل و"العقد الاجتماعي" ويعتبر من اهم الكتب على الاطلاق...والاعترافات وقد ضاعفت هذه المؤلفات من قدره عند المثقفين والمؤرخين في زمانه وفي زماننا أيضا.
- في كتابه "هلويزة الجديدة 1761 م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه.
- في كتابه "العقد الاجتماعي" (1762م)، وهو علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية، قام روسو بطرح آرائه فيما يتعلق بالحكم وحقوق المواطنين.
- وفي روايته الطويلة "إميل" (1762م) أعلن روسو أن الأطفال، ينبغي تعليمهم بأناة وتفاهم. وأوصى روسو بأن يتجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل. وحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، على أنه أحس أيضًا بوجوب الإمساك بزمام الأمور لأفكار وسلوك الأطفال.
- فضلاً عن ذلك، كتب روسو في علم النبات، وهو علم ظل لسنوات كثيرة تتوق نفسه إليه.
- كتب اوبرا " ربات الشعر الكريمات" و "القرية ".
- أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م،ونُشرت عام 1782م).
- كان له نفوذ أدبي حيث مهد روسو لقيام الرومانسية، وهي حركة سيطرت على الفنون في الفترة منأواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلاديين.
- أدخل روسو في الرواية الفرنسية الحب الحقيقي المضطرم بالوجدان.
- سعى إلى استخدامالصور الوصفية للطبيعة على نطاق واسع.
- وابتكر أسلوبًا نثريا غنائيًا بليغًا.
- كان من شأن اعترافاته أن قدمت نمطًا من السير الذاتية التي تحوي أسرارًا شخصية.


سماته وصفاته وأفكاره:
- قفز إلى الشهرة عندما كان في الثامنة والعشرين من العمر.
- كان أهم كاتب في عصرالعقل.
- فلقد ضرب روسو،سواء في كتاباته أو في حياته الشخصية، المثل على روح الرومانسية، من خلال تغليبها المشاعر والعواطف على العقل والتفكير، والنزوة والعفوية على الانضباط الذاتي.
- تتسم آخر أعمال روسو بالإحساس بالذنب وبلغة العواطف وهي تعكس محاولته للتغلب على إحساس عميق بالنقص، ولاكتشاف هويته في عالم كان يبدو رافضًا له.
- حاول روسو في ثلاث محاورات صدرت أيضًا تحت عنوان قاضي جان جاك روسو كُتبت في المدة بين عامي 1772 - 1776م، ونُشرت عام 1782م، حاول الرد على اتهامات نقاده، ومن يعتقد أنهم كانوا يضطهدونه.
- أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م،ونُشرت عام 1782م
- ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في :
0 التعليم 0 الأدب 0 السياسة.
- قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة...ففي رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة.
- في كتابه "هلويز الجديد" (1761م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه.
- كان روسو يعتقد أن الناس ليسوا مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، معلنًا أنمن يعيشون منهم على الفطرة معزولين عن المجتمع، يكونون رقيقي القلب، خالين من أية بواعث أو قوى تدفعهم إلى إيذاء بعضهم بعضًا. ولكنهم ما إن يعيشوا معًا في مجتمعواحد حتى يصيروا أشرارًا. فالمجتمع يُفسد الأفراد من خلال إبراز ما لديهم من ميلإلى العدوان والأنانية.
- لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة. بلكان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذاعاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الانهماك في الحياة الجماعية.
- في كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة ديمقراطية يشارك فيها كافة المواطنين.
- يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب... وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعيةمادام النظام الاجتماعي القائم أجماعيا.
- واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة.
- تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة.
- كانت أفكاره مبعث إلهام لكثير من الاشتراكيين وبعض الشيوعيين.
- كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات مترددًا بين احتراف الكتابة أو الموسيقى. وكان أمله يكمن فيوضع نظام جديد للعلامات والرموز الموسيقية كان قد ابتكره وقدم المشروع إلى أكاديمية العلوم، ولكنه أثار قدرًا ضئيلاً من الاهتمام.
- في باريس، اتَّصل روسو بـالفلاسفة وهي جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر. وحصل على التشجيع المادي من مشاهير الرأسماليين.
- ومن خلال رعايتهم، خدم روسو أمينًا للسفير الفرنسي في البندقية خلال عامي 1743، 1744م.
- كانت نقطة التحول في حياة روسو عام 1749م، حين قرأ عن مسابقة، تكفَّلت برعايتها أكاديمية ديجون، التي عرضت جائزة مالية لأحسن مقال عن الموضوع، وهو ما إذا كان إحياء النشاط في العلوم والفنون من شأنه الإسهام في تطهيرالسلوك الأخلاقي. أو أيهما انفع للإنسانية العلوم أم الفنون؟ وما أن قرأ روسو عن المسابقة حتى أدرك المجرى الذي ستتّجه إليه حياته. وقد بين رسو في مقالة تلك المسابقة أن تقدم العلوم والفنون لم يعد بخير على الإنسانية وقد أدى رأيه أن أصبح شهيرا.
- بعد ذلك كرس حياته لمعارضة النظام الاجتماعي القائم، والمضيّ فيما بقي من حياته في بيان الاتجاهات الجديدة للتنمية الاجتماعية.
- وقدم روسو مقاله إلى الأكاديمية تحت عنوان: بحث علمي في العلوم والفنون عام 1750 أو 1751م، حمل فيه على العلوم والفنون لإفسادها الإنسانية... ففاز بالجائزة، كما نال الشهرة التي ظل ينشُدها منذ أمد بعيد.
- كتب عدة مقالات ودراسات بعد هذا المقال مثل " مقال عن أصل الظلم" وهلويزة الجديدة واميل والعقد الاجتماعي والاعترافات وقد ضاعفت هذه المؤلفات من قدره عند المثقفين والمؤرخين في زمانه وفي زماننا أيضا.
- اختلف مع الفلاسفة؛ لأنه استشعر منهمالاضطهاد.
- اعترض روسو على دعوة فولتير لإقامة مسرح في مدينة جنيف حيث اكتسب بذلك عداوة فولتير إلى غير نهاية فقد أعلن رسو أن المسرح هو مدرسة الرذيلة .
- كان رسو يدعو إلى العواطف والرقة بينما تزعم فولتير العقل والمنطق الصارم.
- في العام 1762 أصبحت علاقة رسو بالدولة صعبة.
- تعارضت وجهات نظرة السياسية مع الجميع.
- تباعد عنه الكثيرون من أصدقاؤه.
- أحس بالاضطهاد وانه منبوذ من الجميع...على الرغم أن الكثيرين يحبونه.
- كان رسو يشك في كل شيء يسمعه أو يراه من الناس.
- عاش العشرين سنة الباقية من عمره يعاني من المرارة والضيق بكل شيء حتى توفى 1778 في فرنسا.
- يرى بعض المؤرخين أن كتابات رسو قد أدت إلى ميلاد الاشتراكية والعقلانية والرومانسية والدكتاتورية واللاعقلانية والثورة الفرنسية وكثير من المذاهب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ونظريات التربية والتعليم.
- الرأي الذي يقول أن الإنسان ابن البيئة هو من صميم فلسفة روسو.
- طالب بالعودة إلى حياة " البدائيين النبلاء " .
- كان ضد النزعات العقلانية ولم يكن لوحده في ذلك إنما أيضا المذاهب الدينية والفنية والشعرية....وكل ذلك سبق رسو إلى الوجود.
- رسو ساعد على التهاب العواطف والمشاعر.
- ساعد أيضا على العناية بتربية الطفل...وانه من الضروري أن نخاطب عواطفه قبل أن نخاطب عقله.
- هو من دعا أن يظل الطفل طويلا على صدر أمه أو في حضنها .
- دعا الناس إلى العناية بأطفالهم رغم انه حرم حنان الأم والأب.
- أفكاره عن المساواة وان الناس ولدوا جميعا أحرارا فهم متساوون في حريتهم وفي حرصهم على ذلك وهو صاحب العبارة " ولد الناس أحرارا لكنهم يرزحون في الأغلال في كل مكان" وهي أفكار تدعو إلى الإعجاب.
- لم يدع رسو إلى العنف ولكن من المؤكد انه حبذ ذلك دفاعا عن الحرية وطلبا لها.
- أفكاره عن الملكية الخاصة متضاربة فهو يرى أنها أقدس الأشياء ومرة يرى أن الملكية الخاصة وتضخمها هو الشر الذي ليس بعده شر.
- من النقد الذي وجه إليه انه رجل عصبي إلى حد الجنون.
- متعصب لأبناء جنسه من الرجال.
- إن الكثير من أفكاره ليست عملية.
- لكنه ترك أثرا عميقا وطويلا في النظريات السياسية والتربوية في القرنين الماضيين.


يتبع ،،،،
- ديكارت ورقمه في كتاب الخالدون المائة ( 64 ) وقد توفيت أمه وعمره شهرين كمثال اخر عن الذين فقدوا الام خلال السنة الاولى من الولادة :

ايوب صابر
28/04/2010, 11:12 PM
تابع ،،



اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الثانية من الولادة وحتى نهاية العام الاول...من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:

ديكارت
مواليد 1596

يتمه:
- توفيت والدته وعمره شهرين فقط وربته جدته.
- يبدو أن والده تزوج بعد موت والدة ديكارت وعاش بعيدا عن أولاده.
- مات له بعض ألإخوة في الطفولة.
- درس في مدرسة داخلية.

مجال إبداعه :
- الفلسفة ، العلوم ، الرياضيات ، ودرس القانون.
- ابدع في مجالات geometry + algebra
- والد علم الهندسة التحليلي حيث أسسه عام 1637 ويعرف باسم Cartesian geometry.
- آمن بأنه يمكن تفسير كل شيء الظواهر الطبيعية من خلال العلوم والرياضيات.
- لكنه تميز في كتاباته الفلسفية.
- كان أول من وصف الكون بأن شيء يتحرك واعتقد انه ماكينة ضخمة مصممة بطريقة رياضية فذة.


Descartes wrote three important texts:
- Discourse on the Method of Rightly Conducting the Reason and Seeking
Truth in the Sciences,
- Meditations on First Philosophy
- Principles of Philosophy



سماته وصفاته وافكاره:
- كان عليل الصحة وكان غالبا ما يقضي الصباح في السرير حيث كان يعمل على جمع أفكاره التي غالبا ما كانت تتوارد إليه في منامه revelation in his dreams .
- اقتنع في سن مبكرة بأنه لا توجد معلومات مؤكدة في أي فرع من فروع المعرفة اللهم إلا في الرياضيات.
- قرر أن يسافر كثيرا ليرى الدنيا بنفسه وقد تمكن من السفر والإقامة خارج فرنسا طويلا. وسافر إلى ايطاليا وبولندا والدنمارك.
- عمل عسكريا والتحق بثلاث جيوش...هي جيش هولندا وجيش بافاريا وجيش المجر.
- في رحلاته العديدةاهتدى إلى ما يمكن وصفه : بمنهج البحث عن الحقيقية.
- كان في الثانية و الثلاثين من عمره عندما اهتدى إلى منهج البحث عن الحقيقة والذي أراد أن يتوصل به إلى كل المعارف الإنسانية لعله يصل إلى شيء يقيني في أي شيء.
- اختار أن يستقر في هولندا لمدة عشرين عاما لان فيها حرية الرأي والتفكير.
- قرر أن يكون بعيدا عن الحياة الصاخبة في باريس.
- في عام 1629 كتب قواعد توجيه العقل وهو الكتاب الذي حدد فيه قواعد منهجه الجديد. والكتاب ليس كاملا. ويبدو أن ديكارت لم يقصد نشره. وقد نشر بعد وفاة ديكارت بخمسين عاما.
- ما بين 1630 و1634 طبق ديكارت منهجه في دراسة العلوم .
- لكي يتمكن ديكارت من معرفة علم وظائف الأعضاء والتشريح قام هو نفسه بتشريح أجساد الحيوانات وانشغل في ذلك الوقت بأبحاث مستقلة في البصريات والفلك والرياضيات وعلوم أخرى كثيرة.
- كان في نيته أن يقدم أبحاثه كلها في كتاب اسمه العالم. ..لكنه اثر أن لا ينشر كتابه خوفا من الكنيسة في ايطاليا التي أدانت جاليلو لأنه اعتنق نظريات كوبرنيكوس الفلكية بأن الأرض تدور حول الشمس.
- في العام 1637 نشر كتاب أهم من ذلك بعنوان " مقال المنهج لحسن توجيه العقل للحصول على الحقيقة في العلوم".
- أضاف لكتابه ثلاثة ملاحق تضم ثلاثة أمثلة للاكتشافات التي اهتدى إليها باستخدام هذا المنهج.
o أول ملحق كان عن البصريات فعرض قانون انكسار الضوء...وناقش العدسات والكثير من الأدوات البصرية...ووصف وظائف العين وأمراضها. ثم عرض نظرية للضوء تعتبر سابقة على نظرية الموجات الضوئية التي اكتشفت فيما بعد.
o والملحق الثاني يعتبر أول دراسة عليمة للنجوم والكواكب والسحب والأمطار وأول من قدم تفسيرا عليما لقوس قزح الذي يرتسم على السحب.
o أما الملحق الثالث ففي الهندسة وقدم فيه أهم اكتشافاته جميعها وهو الهندسة التحليلية .

- كان اكتشافه في مجال الهندسة التحليلية اكتشافا علميا جبارا
- كما كان اكتشافه للهندسة التحليلية المقدمة الضرورية لاكتشاف نيوتن بعد ذلك لحساب التفاضل والتكامل.
- اخطر ما اهتدى إليه ديكارت في تفكيره العلمي : هو انه لكي يصل العقل إلى شيء يقيني يجب أن يشكل في كل شيء. وفي أي شيء تعلمه من الأساتذة أو قرأه من الكتب فاليقين يبدأ بالشك في كل شيء.
- صاحب مبدأ فلسفي يقول " أنا أفكر إذا أنا موجود" . ..أي انه لا شيء يدل على أن الإنسان حي حقا إلا انه يفكر.
- ديكارت اخرج الخرافات من التفكير العلمي.
- رغم انه كان مؤمنا بالله إيمانا تاما ألا أن الكنيسة لم تسترح إلى تفكيره لأنه يبدأ بالشك في كل شيء. ..ثم ينتهي إلى ما انتهى إليه رجال الدين.
- ثم نشر ديكارت كتابه " التأملات revelations " ولم تجد الكنيسة بد من ان تجعل كل كتب ديكارت محرمة تماما.
- كان كاتب سهل العبارة لكن دقته العلمية جعلت أسلوبه جافا قديما.
- كان يحب النوم الطويل خاصة في الصباح ويحب الغرفة الدافئة.
- كان يرى أن الدفء هو الحضانة المطلوبة للفنان.
- في سنة 1649 طلبت منه ملكة هولندا أن يعلمها الفلسفة في ساعات الصباح الأولى... وأدرك ديكارت أن نهايته قد قربت وان هذه الملكة ستقضي عليه. ..وهذا ما حدث بالضبط فقد أصيب بالتهاب رئوي وتوفي بعد ذلك في فبراير 1650 أي بعد أربعة شهور من تدريسه لجلالة الملكة.
- لم يتزوج ديكارت... وان كانت له ابنة غير شرعية. ما لبثت أن ماتت وهي صغيرة.
- هوجمت فلسفة ديكارت كثيرا.
- كان لفلسفة وأفكاره اثر عظيم على الناس بغض النظر عن صحتها أو كذبها.
- يعتبر من الشخصيات العظيمة الأثر في الفلسفة.
- جعل المؤلف ( مايكل هارت) مكانة ديكارت عالية في قائمة الخالدين 65 سابقة على الفلاسفة فولتير وروسو وفرانسيس بيكون لان ديكارت قد اكتشف الهندسة التحليلية.

يتبع،،

ايوب صابر
28/04/2010, 11:14 PM
تابع،،،

خلاصة التحليل للفئة ( العمرية الثانية - المرحلة الأولى والتي تغطي السن من الولادة وحتى نهاية السنة الأولى) من العلماء أفراد العينة المأخوذة من كتاب مايكل هارت عن "الخالدون المائة" وهذا التحليل يغطي كل من:
-جان جاك ............رسو والذي فقد الأم بعد 9 أيام من الولادة.
- ديكارت ...............وفقد الأم بعد شهرين من ولادته.

إن التدقيق في حياة وسمات والمخرجات الإبداعية لهذه الفئة العمرية و الممثلة باثنين من العباقرة الأيتام والذين فقدوا الأم في الطفولة المبكرة ( رسو بعد 9 أيام من ولادته وديكارت بعد شهرين ) مما جعل يتمهما كثيفا حادا خاصة في حالة ديكارت حيث تزوج الأب وعاش بعيدا عن أبناؤه كما درس في مدرسة داخلية ومات له بعض الإخوة وهم صغار.
وعليه فانه من الطبيعي وحسب نظرية " تفسير الطاقة الإبداعية " أن تكون قدراتهم مهولة نابعة من تلك الطاقات التي تشكلت في الذهن ولذلك كان أثرهم الفكري والإبداعي مهول وعظيم. وكانت مخرجاتهم الإبداعية متعددة لكنها تبدو اقل أهمية واثر وشمولية وخلود من تلك التي أنتجها ذهن من فقدوا الأب قبل الولادة وهما نيوتن وادم سمث كما تم إيضاحه سابقا. ومع ذلك تظل عبقرية هذه الفئة لافته للانتباه وقريبة جدا من عبقرية الفئة الأولى.

فنجد أن ( جان جاك رسو ) اتسم بعدة سمات وصفات شخصية بارزة ولافتة للانتباه مثل اضطراب علاقته مع النساء، فرغم شغفه بالمرأة والتي يبدو انه كان لها أثرا مهما في حياته لكن علاقته بالنساء كانت غير مستقرة. ففي سن 16 عاش مع امرأة تكبره سنا ميسورة الحال دفعته لتحويل مذهبه الديني، ورغم سعادته العارمة بتلك العلاقة لكنه ما لبث أن انفصل عنها لينخرط بعد ذلك في عدة علاقات غرامية ثم أسس علاقة غرامية مع امرأة أخرى أنجبت له خمسة أطفال غير شرعيين كان مصيرهم الملاجئ. ولم يتزوج حتى بلغ الخامسة والخمسين حيث تزوج من تلك المرأة أم أولاده غير الشرعيين.

ونجد انه وإضافة إلى عدم استقراره الأسري عانى من عدم استقرار ديني كما انه عانى من عدم استقرار في خياراته الإبداعية فقد سعى للاحتراف في المجال الموسيقيلكنه برز فيالمجال الفكري والفلسفي وفي مجالات الكتابة الأدبية المتنوعة وكانت غايته الرئيسية السعي وراء الشهرة والثروة.

وهو حتما متعدد المواهب فقد أبدع في مجالات متعددة مثل الشعر والنثر والمسرحيات، وكتب عدة مقالات في مجال الموسيقى وكتب مسرحيات غنائية ( أوبرا ) كان لها شأن كبير، وقد حاول وضع معجم موسيقي جديد .
ويبدوا أن اثر فقدان الأم قد انعكس بشكل مباشر على بعض أعماله مثل أغانيه الشعبية التي عنونها " العزاء لتعاسات حياتي" وآخر أعماله المعنون " أحلام اليقظة للمتجول الوحيد" وهو ما يشير إلى اثر فجيعة اليتم على تكوينه النفسي وبالتالي على مخرجات ذهنه الإبداعية.

ولا شك أن هذه التعددية في الموهبة قريبة جدا من تعدد الموهبة لدى أفراد الفئة العمرية الأولى رغم أنها تبدوا اقل شأن واقل اثرا وخلودا وشمولا.

ونجد أن أفراد هذه الفئة العمرية يرفضون الظلم أيضا فنجد أن رسو بحث مثلا في منشأ وأسس عدم المساواة وبحث في أصل الظلم. ويعتبر كتابه "العقد الاجتماعي" من أهم الكتب على الإطلاق وهو علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية قام فيه رسو بطرح آراؤه بالحكم وحقوق المواطنين. وقد انتقد رسو زيف المبادئ الأخلاقية في المجتمع. وفي هذا المجال اعتقد رسو بأن القوانين يتعين عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب وان الشرعية يمنحها الإجماع الشعبي. وثمن رسو عاليا المعايير الأخلاقية وجعلها شرطا أساسيا لكبح التدهور وذلك إضافة إلى إسقاط جماعات المصالح الخاصة. ولذلك يمكن القول انه تبنى خطا معارضا للنظامالاجتماعي القائم وسعى لتقديم حلول للتنمية الاجتماعية.

وقد كان له اثر عظيم في زعماء الثورة الفرنسية بشأن الدولة وكانت أفكاره ملهمة للشيوعيين والاشتراكيين فهو إذا يشترك مع أفراد الفئة الأولى في كونه ثائرايسعى للتغير في المجتمع وإحقاق الحق وجعل المجتمع أكثر عدالة واقل ظلما لكنه لم يتمكن من التأثير المباشر في هذا المجال فتبنى أفكاره غيره من الثوار الذين عملوا على إكمال دوره حيث ترجموا أطروحاته الثورية إلى ثورة حقيقية على ارض الواقع حيث قامت على اثر ذلك الثورة الفرنسية ومن ثم الحركات والثورات الشيوعية والاشتراكية.
ومن الملاحظ أيضا أن رسو لم يدعُ إلى العنف لكنه حبذه دفاعان عن الحرية وطلبا لها. ويلاحظ أيضا انه اعتبر الملكية الخاصة شي مقدس لكنه في نفس الوقت رأى بأن تضخم الملكية الخاصة شر ليس بعده شر. وقد حث على المساواة بين الناس الذين رآهم يولدون أحرارا لكنهم يرزحون في الأغلال في كل مكان...وهو ما يشير إلى تبنيه للقضايا الاجتماعية على نطاق واسع مثل ادم سمث من أفراد الفئة العمرية الأولى لكنه لم يضع نظرية متكاملة في هذا المجال كـ آدم سمث من اجل تحقيق العدالة المنشودة.

ونجد أن رسو قد أبدع مذهب أدبي جديد ترك أثره على الأدب وهو مذهب الرومانسية. فقد ادخل رسو إلى الرواية الفرنسية الحب الحقيقي المضطرم بالوجدان وسعى إلى استخدام الصور الوصفية للطبيعة على نطاق واسع. وساعد على التهاب العواطف والمشاعر. وقد ابتكر أسلوبا نثريا غنائيا بليغا, وقد سعى لتغليب المشاعر والعواطف على العقلوالنزوة والعفوية على الانضباط الذاتي. ورغم انه لم يؤيد عودة الناس للحياة الفطرية لكنه حبذها حيث دعا إلى ضبط الدوافع الجنسية والأنانية وتوجيه الطاقات نحو الانهماك في الحياة الاجتماعية.

وبالإضافة إلى أثره الأدبي الكبير من خلال منهجه الرومانسي كان لرسو اثر عظيم وعميق وطويل في النظريات السياسية والتربوية . ويرى البعض أن أفكاره أدت إلى ميلاد الاشتراكية والعقلانية والرومانسية والدكتاتورية واللاعقلانية والثورة الفرنسية وكثير من المذاهب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ونظريات التربية والتعليم.
وفي مجال تربية الطفل أعلن رسو أن الأطفال ينبغي تعليمهم بأناة وتفاهم، وأوصى بأن يتجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل، وحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، ونبه إلى ضرورة أن تخاطب عواطف الأطفال لا عقولهم، ودعا إلى حضانة طويلة للطفل على صدر أمه أو في حضنها.
ومن سماته الشخصية الأخرى إحساسه بالذنب والذي انعكس في أعماله، واستخدامه لغة العواطف والشعور وإلاحساس بالنقص، وسعيه لاكتشاف هويته،وإحساسه بأن العالم يرفضه حيث لازمه شعور بالاضطهاد وابتعاد الناس عنه.
أيضا لا شك كان له نفوذ كبير في عدة مجالات واكتسب شهره عظيمة في سن 28 سنة، وكان أهم كُتاب عصره. كما كان يعرف عنه انه رجل عصبي إلى حد الجنون، ومتعصب لأبناءجنسه من الرجال. والكثير من أفكاره ليست عمليه..وكان شكاك يشك في كل ما يسمعه أو يراه من الناس.

أما ديكارت وهو العبقري الأخر من بين أفراد هذه الفئة العمرية فنجده متعدد القدرات الإبداعية. فقد أبدع في مجالات الفلسفة والعلوم والرياضيات والقانون. وقد أسس علم الهندسة التحليلي والذي عرف باسمه، واعتبر اكتشافا علميا جبارا والمقدمة الضرورية لاكتشاف نيوتن بعد ذلك لحساب التفاضل والتكامل.
وقد آمن ديكارت بأنه يمكن تفسير كل الظواهر الطبيعية من خلال العلوم و الرياضيات وكان أول من وصف الكون بأنه شيء متحرك واعتقد انه ماكينة ضخمة مصمصه بطريقة رياضية فذة.
ومن صفاته الشخصية انه كان يحب النوم الطويل وكان يقضي الصباح في السرير حيث كان يعمل على جمع أفكره التي غالبا ما كانت تتوارد إليه في منامه Revelations in his dreams .

واقتنع ديكارت في سن مبكرة انه لا توجد معلومات مؤكدة في أي فرع من فروع المعرفة إلا في الرياضيات ولذلك تعتبر حياته رحلة للبحث عن الحقيقة، وقد سافر كثيرا ليرى بنفسه، ووضع وهو في سن الـ 32 منهجه في البحث عن الحقيقة الذي أراد أن يتوصل به إلى كل المعارف الإنسانية لعله يصل إلى شيء يقيني في أي مجال.

وقد أحب ديكارت الحرية في الرأي والتفكير، ونأى بنفسه عن الحياة الصاخبة . وقد وضع قواعد لتوجيه العقل في كتاب، وطبق منهجه في دراسة العلوم، وجرب بنفسه التشريح، واشتغل في أبحاثه في مجالات متعددة مثل البصريات والفلك والرياضيات وعلوم أخرى كثيرة، لكنه اشتهر بفلسفته التي تميز فيها. وكان يسعى أن يقدم أفكاره في كتاب اسمه العالم لكنه اثر أن لا ينشره خوفا من الكنيسة والتي اعتبرت أفكاره غير مريحة حتى انه تردد في نشر بعض كتبه ونشرت بعد موته.

ومن أهم مؤلفاته " مقال المنهج لحسن توجيه العقل للحصول على الحقيقية في العلوم" اتبعه بدراسات عن البصريات، وقانون انتشار الضوء، وبحث في مجال العدسات، ووظائف العين وأمراضها. كما تعرض لنظرية الضوء والتي تعتبر سابقة على نظرية الموجات الضوئية التي اكتشفت فيما بعد. كذلك له بحث في مجال النجوم والكواكب والسحب والأمطار وكان أول من قدم تفسير علمي لقوس قزح، وذلك إضافة إلى أهم اكتشاف له في مجال الهندسة التحليلية.
وفي مجال بحثه عن الحقيقة رأى ديكارت انه لكي يصل العقل إلى شيء يقيني يجب أن يشك في كل شيء وهو أيضا صاحب مبدأ أنا أفكر إذا أنا موجود.

وقد حرمت الكنيسة كتبه عندما نشر كتابه revelations تنبؤات..وقد تنبأ ديكارت بموته حيث مات بعد ذلك بعام واحد.
ومن صفاته الشخصية أيضا انه لم يتزوجولكنه أنجب ابنة غير شرعية . وعلى الرغم أن فلسفته هوجمت كثيرا وحرمتها الكنيسة لكن كان لها أثرا عظيما على الناس، وقد كان له اثر عظيم في الفلسفة والعلوم على حد سواء... وهو يعتبر أهم من الفلاسفة الآخرين أمثال فولتير ورسو وفرانسيس بيكون.

ولا عجب في ذلك إذا ما لاحظنا أن حياته كانت أكثر مأساوية من رسو، مثلا ، الذي ينتمي لنفس الفئة العمرية في تجربة اليتم رغم أن يُتم رسو أبكر منه بشهرين، والسبب ربما يعود إلى أن يُتم ديكارت كان أكثف فقد تزوج أباه بعد موت أمه مباشرة، وعاش الأب بعيدا عن أبناؤه بينما عاش رسو مع أبيه عشرة سنوات... كذلك فَقَدَ ديكارت بعضا من إخوته وهو صغير ودرس في مدرسة داخليه وفي وقت لاحق ماتت ابنته غير الشرعية وهي مجموعة فجائع لا بد انه كان لها اثر أعظم من مآسي رسو ولذلك كان الإنتاج أعظم عند ديكارت. واقرب إلى إنتاج وعبقرية المبدعين من الفئة العمرية الأولى أي أيتام الأب قبل الولادة.


وخلاصة القول،،،
إن خلاصة التمحيص في سيرة حياة وسمات وأعمال وقدرات ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية الثانية - المرحلة الأولى( من الولادة إلى نهاية العام الأول) كما تظهر عند رسو وديكارت، تشير إلى مجموعة من السمات المشتركة مثل اضطراب العلاقة مع النساء رغم تعددها ، والعزوف عن الزواج وإنجاب أطفال غير شرعيين. كذلك يبدو الشك في كل شيء سمة متأصلة فـ رسو شك في كل شيء سمعه ورآه ، وديكارت أقام كل تفكيره على مبدأ الشك. وربما أن ذلك الشك كان هو السبب في عدم الاستقرار الديني أيضا. فلم يجد رسو غضاضة في التحويل من مذهب إلى آخر حين دعت المصلحة.


كذلك لا شك أن أفراد هذه الفئة العمرية هم أصحاب مواهب متعددة في مجالات متعددة أدبية وعلمية ، وكأن عقولهم تعمل هي أيضا بكامل طاقتها ومخازن المعرفة عندهم متفتحة على مصارعها. ولكنهم يبرزون ويتميزون في المجال الفكري الفلسفي تحديدا. ولديهم نزعة لخلق شيء جديد يكون له اثر عالمي مهم وخالد فقد أبدع رسو منهج الرومانسية بينما أبدع ديكارت الهندسة التحليلية التي لا تزال تسمى باسمه حتى الآن.


أيضا لديهم حب للحرية في الرأي والفكر ويرفضون الظلم ويدعون إلى إحقاق الحق ومعالجة المبادئ الأخلاقية، وهم يسعون من اجل التغيير في المجتمع، ويسعون أيضا من اجل معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية للمجتمع ككل. فهم إذا عالمين في طروحاتهم ويسعون لحل مشاكل البشرية ككل وليسوا ذاتيين أو قُطّرين أو وطنين في طرحهم ومسعاهم...بل لديهم سعى لتقديم حلول للتنمية الاجتماعية وحل مشكلة الثروة من خلال اتخاذهم مواقف بخصوص الملكية الخاصة كما هو الحال عند رسو...وحثوا على ضبط الغريزة والعقل على حد سواء بما يحقق الانجاز والتقدم والرفاه الاجتماعي.

وهم أيضا ثوار يسعون إلى التغيير في المجتمع ويعملون ضد النظام القائم الذي حاربهم ورفض طروحاتهم بسبب أثرها العظيم، ولأنها تطرح البديل وتنادي بالحرية والعدالة والتغيير ولا تأخذ الأمور كمسلمات مطلقة. وقد حاربت الكنيسة أيضا طروحات ديكارت وحرمتها لأنها تقوم على الشك الذي ظن ديكارت انه يوصل إلى الحقيقة اليقينية.

ورغم أنهم لا يحبذون العنف كما عند رسو لكنهم لا يمانعون استخدامه لتحقيق الحرية والعدل والمساواة وتحرير الناس من الاستعباد والظلم. فلديهم إذا ميل لتبني القضايا الاجتماعية رغم أنهم لا يحبون الحياة الصاخبة ويميلون إلى العزلة والابتعاد عن الناس.

لديهم قدرات نثرية بليغة ومؤثره وإبداعاتهم لها اثر كبير ويقدمون إضافات مهمة سواء على شكل منظومات فكرية أو مناهج أو اكتشافات أو علوم جديدة. وأعمالهم خالدة عظيمة الأثر مثل "العقد الاجتماعي" لـ رسو والذي يعتبر من أهم الكتب على الإطلاق و"الهندسة التحليلية" لـ ديكارت والتي أسست لعلم التفاضل والتكامل.

ويبدو أن حياتهم تتمحور حول سعيهم للشهرة ولاكتشاف الذات، كما هو الحال عند رسو، أو البحث عن الحقيقة كما هو الحال عند ديكارت. وهم يشتركون مع أفراد الفئة الأولى بقدرتهم على التنبؤ كما هو الحال عند ديكارت والذي تنبأ بمصرعه وتحقق ذلك بعد عام.

ومن السمات الشخصية الأخرى بالإضافة إلى الشك في كل شيء المزاج العصبي لحد الجنون كما عند رسو والإحساس بالذنب والشعور بالاضطهاد، كما عند رسو أيضا.

لكنهم على الرغم من ذلك يعتبرون من أهم كتاب عصرهم وأثرهم عظيم وخالد لكنه ورغم ذلك لا يرقى إلى عظمة وخلود وانجاز الفئة العمرية الأولى .

يتبع ،،

تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة التالية ( اليتم خلال السنة الثالثة ) :

ايوب صابر
28/04/2010, 11:17 PM
تابع ،،

تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة التالية ( اليتم خلال السنة الثالثة ) حيث لا يوجد من بين افراد العينة تحت الدراسة هنا اشخاص تيتموا خلال السنة الثانية:
تشتمل هذه العينة على كل من :
- كونفوشيوس احد الروايات تقول انه فقد الابد في سن ثلاثة سنوات وفي رواية انه ابن غير شرعي وسنحاول ترجيح احدى الاحتمالين من خلال تحليل سمات هذا العبقري.
- سيمون بوليفار - مات ابوه وعمره 3 سنوات.
- الملكة ايزابيلا الاولى - مات ابوها وهي في عمر 3 سنوات.
- الملكة الاليزابث الاولى - مات ابوها معمرها 3 سنوات.-------------

كونفوشيوس


يتمه واهم أحداث حياته:
- ولد كونفوشيوس سنة 551 ق . م. في ولاية( لو ) في شمال الصين.
-أحاطت بولادته أوهام وأفكار خيالية، تتناقلها القصص في التراث الصيني، منها أن الأشباح أبلغت أمه الشابة مولده غير الشرعي... وتعطر لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.
- كان والد كونج في السبعين من عمره حين ولد له ولده.
- عاش مع والدته في فقر شديد.
- عمل في الحكومة وبعدها اعتزل العمل الحكومي ثم أمضى ستة عشر عاما من عمره بعض الناس متنقلا من مدينة إلى مدينة يعظهم...ثم عاد للعمل في الحكومة لما بلغ الخمسين ثم ارتحل من جديد يعظ الناس.
- ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرةمن عمره. وتوفى سنة479 ق.م.
- تلقى علومهالفلسفية على يدي أستاذه الفيلسوف "لوتس" صاحب النحلة الطاوية، حيث إنه يدعو إلىالقناعة والتسامح المطلق. لكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلة السيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل.


سماته وصفاته الشخصية :
- كونفوشيوس هو أول فيلسوف صيني يفلح في إقامة مذهب يضمنه كل الأفكار الصينية عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي.
- فلسفته قائمة على القيم الأخلاقية الشخصية.
- دعا إلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى.
-اتصف بالرزانة التي هي من خصائص كبار السن، والتي لازمته في كل خطوة خطاها طوال حياته...لكنه مع هذا وجد متسعاً من الوقت يحذق فيه الرماية والموسيقى؛ وبلغ من شدة ولعه بالموسيقى أنه كان يستمع مرة إلى لحن مطرب، فتأثر به تأثراً حمله على أن يمتنع عن أكل اللحوم، وظل بعدئذ ثلاثة أشهر لا يذوق فيها اللحم أبداً.
- ظلت أفكار ه تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام.
- يلقب بنبي الصين. والتف حوله عدد كبير من الناس.
- كثيراً ما يوصف بأنه أحد مؤسسي الدياناتً الكبرى رغم أن مذهبه فلسفي وضعي.
- لا يتحدث عن إله أو السماوات...وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الاجتماعي والسلوك السياسي.
- عمل في التدريس وكانت المواد التي يشملها برنامجه ثلاثاً: التاريخ والشعر وآداب اللياقة.


يقوم مذهبه على :
o الحب - حب الناس وحسن معاملتهم
o الرقة في الحديث والأدب في الخطاب.
o نظافة اليد واللسان.
o احترام الأكبر سناً والأكبر مقاماً.
0 تقديس الأسرة وعلى طاعة الصغير للكبير وطاعة المرأة لزوجها.
oيكره الطغيان والاستبداد.
o يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئتلخدمة الشعب وليس العكس.
o يؤمن بأن الحاكم يجب أن يكون عنده قيم أخلاقية ومثلعليا.
o اتخذ قاعدة لسلوكه : «أحب لغيرك ما تحبه لنفس".
o كان متشائما في نظرته إلى الحياة فهو يرى أن العصر الذهبي للإنسانية كان في الماضي.
oالحكام في زمانه خالفوا رأيه ولذلك لقى بعض المعارضة منهم.
oاشتدت معارضة الحكام لتعاليمه بعد وفاته ببضع مئات من السنين. وعندما تولي الصين ملوكأ حرقوا كتبه وحرموا تعاليمه.. ورأوافيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظر أمامها. بينما هو يدعو الناس إلى النظرإلى الوراء.
oرغم تحريم مبادئه وحرق كتبه ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذهوكهنته في كل مكان.
oاستمرت فلسفته تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً .

oامن الكثير من أهل الصين بفلسفته لأنه كان صادقاً مخلصاً.
o كان شخص معقول ومعتدل وعملي. ولهذا السبب انتشرت فلسفته في الصين.
oكان قريباً من الناس ولم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أويثوروا عليها.
oأكد لهم كلما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه. ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.
oانحسرت فلسفة كونفوشيوس تماماً عن الصين بعد أن تحولت إلى الشيوعية .
oتظل فلسفة كونفوشيوسهي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً .
o دعا إلى التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
oدعا إلى الحذر من فتنة النساء و من المغالبة. و من الطمع.
o أكد على أهمية الطاعة والاحترام للأكبر سناً والأكبر مقاماً، واحترام الحاكم، وكره الظلم والطغيان.
o عمل معلما فعهد إلى نفسه مهمة تدريس مبادئه وتعاليمه الأخلاقية للعديد من الطلاب.
o ترك إلى الفلاسفة مثلاً قل أن يعبئوا به- وهو ألا يهاجموا قط غيرهم من المفكرين ، وألا يضيعوا وقتهم في دحض حججهم. ولم يكن يعلم طريقة من طرائق المنطق الدقيق ، ولكنه كان يشحذ عقول تلاميذه بأن يعرض بأخطائهم في رفق ويطلب إليهم شدة اليقظة العقلية.
o كان عقله يعمل بوتيرة عالية ويحب التلاميذ الذين على شاكلته في القدرة العقلية.
o لم يكن يشك في أن صنفين اثنين من الناس هما وحدهما اللذان لا يستطيعان أن يفيدا من تعاليمه وهما أحكم الحكماء وأغبى الأغبياء.
o يقول أيضا "أن لا أحد يستطيع أن يدرس الفلسفة الإنسانية بأمانة وإخلاص دون أن تصلح دراستها من خلقه وعقله".
o وصف بأنه واسع كالبحر له قلباً رقيقا ًوعقلاً يفيض بالعلم والحكمة ، فألتف الناس حوله.
o كان رغم شدته على تلاميذه يحب بعضهم أكثر مما يحب ابنه.
o كان الطلبة الكسالى يتحاشون لقاءه فإذا لقيهم قسا عليهم ، وذلك لأنه لم يكن يتورع عن أن يعلم الكسول بضربة من عكازته ويطرده من حضرته دون أن تأخذه به رأفة. ومن أقواله: "ما أشقى الرجل الذي يملأ بطنه بالطعام طوال اليوم، دون أن يجهد عقله في شيء.
o وتمثله الصور التي رسمها له المصورون الصينيون في آخر سني حياته :
§ رجلاً ذا رأس أصلع لا تكاد تنمو عليه شعرة .
§ تجعد وتعقد لكثرة ما مر به من التجارب.
§ وجهه ينم عن الجد والرهبة ولا يشعر قط بما يصدر عن الرجل في بعض الأحيان من فكاهة، وما ينطوي عليه قلبه من رقة، وإحساس بالجمال.
§ مرهف يُذكّر المرء بأنه أمام إنسان من الآدميين رغم ما يتصف به من كمال لا يكاد يطاق.
§ طويل الذراعين ذو ظهر شبيه بظهر السلحفاة، ويبلغ طول قامته تسع أقدام (صينية) وست بوصات.
§ إذا تكلم أثنى على الملوك الأقدمين، وهو يسلك سبيل التواضع والمجاملة.
§ مثقف...ما من موضوع إلا سمع به.
§ قوي الذاكرة لا ينسى ما يسمع .
§ ذو علم بالأشياء لا يكاد ينفد.
§ تعزو إليه الأقاصيص "تسعاً وأربعين صفة عجيبة من صفات الجسم يمتاز بها عن غيره من الناس".
§ كان كنفوشيوس معلماً من الطراز القديم يعتقد أن التنائي عن تلاميذه وعدم الاختلاط بهم ضروريان لنجاح التعليم.
§ كان شديد المراعاة للمراسم ، وكانت قواعد الآداب والمجاملة طعامه وشرابه.
§ كان يبذل ما في وسعه للحد من قوة الغرائز والشهوات وكبح جماحها بعقيدته المتزمتة الصارمة.
§ يزكي نفسه في بعض الأحيان... ويروى عنه أنه قال عن نفسه يوماً من الأيام مقالة فيها بعض التواضع- "قد يوجد في كفر من عشر أسر رجل في مثل نبلي وإخلاصي، ولكنه لن يكون مولعاً بالعلم مثلي".
§ قال مرة أخرى "قد أكون في الأدب مساوياً لغيري من الناس، ولكن (خلق) الرجل الأعلى الذي لا يختلف قوله عن فعله هو ما لم أصل إليه بعد.
§ كان متواضعا في عظمته... ويؤكد لنا تلاميذه أن "المعلم كان مبرأ من أربعة عيوب؛ كان لا يجادل وفي عقله حكم سابق مقرر ، ولا يتحكم في الناس ويفرض عليهم عقائده ، ولم يكن عنيداً ولا أنانياً".
§ كان يصف نفسه بأنه "ناقل غير منشىء"... وكان يدعي أن كل ما يفعله هو أن ينقل إلى الناس ما تعلمه من الإمبراطورين العظيمين يو و شون.
§ كان شديد الرغبة في حسن السمعة والمناصب الرفيعة.
§ و لما رقي بعدئذ وزير للجرائم كان مجرد وجوده في هذا المنصب كافياً لقطع دابر الجريمة. وفي ذلك تقول السجلات الصينية: "لقد استحت الخيانة واستحى الفساد أن يطلاّ برأسيهما واختفيا، وأصبح الوفاء والإخلاص شيمة الرجال، كما أصبح العفاف ودماثة الخلق شيمة النساء. وجاء الأجانب زرافات من الولايات الأخرى، وأصبح كنفوشيوس معبود الشعب".
§ المجرمين أخذوا يأتمرون بالمعلم الكبير ويدبرون المكائد للإيقاع به... ويقول المؤرخ الصيني: إن الولايات القريبة من "لو" دب فيها دبيب الحسد وخشيت على نفسها من قوة "لو" الناهضة.
§ دبّر وزير ماكر من وزراء تشي مكيدة ليفرق بها بين دوق "لو" وكنفوشيوس، فأشار على دوق تشي بأن يبعث إلى تنج بسرب من حسان "الفتيات المغنيات" وبمائة وعشرين جواداً تفوق الفتيات جمالاً. وأصبح المعلم وعدد قليل من مريديه المخلصين مغضوباً عليهم في وطنهم ، فأخذوا يتنقلون من إقليم إلى إقليم ، يلقون في بعضها مجاملة وترحاباً، ويتعرضون في بعضها الآخر لضروب من الحرمان والأذى. وهاجمهم الرعاع مرتين ، وكادوا في يوم من الأيام يموتون جوعاً ، وبرّح بهم ألم الجوع حتى شرع تْزَه- لو نفسه يتذمر ويقول إن حالهم لا تليق "بالإنسان الراقي".
§ عرض دوق وى على كنفوشيوس أن يوليه رياسة حكومته، ولكن كنفوشيوس رفض هذا العرض ، لأنه لم تعجبه مبادئ الدوق.
§ قضى معظم وقته في عزلة أدبية منصرفاً إلى أنسب الأعمال وأحبها إليه وهو نشر روائع الكتب الصينية وكتابة تاريخ الصينيين.
§ من أقواله في ذلك الوقت: "لقد كنت في الخامسة عشرة من عمري مكباً على العلم ، وفي الثلاثين وقفت ثابتاً لا أتزعزع ، وفي سن الأربعين زالت عني شكوكي، وفي الخمسين من عمري عرفت أوامر السماء، وفي الستين كانت أذني عضواً طيعاً لتلك الحقيقة، وفي السبعين كان في وسعي أن أطيع ما يهواه قلبي دون أن يؤدي بي ذلك إلى تنكب طريق الصواب والعدل.
§ مات في الثانية والسبعين من عمره ، وسمعه بعضهم يوماً من الأيام يغني في الصباح الباكر تلك الأغنية الحزينة:
سيدك الجبل الشاهق دكا
وتتحطم الكتلة القوية ،
ويذبل الرجل الحكيم كما يذبل النبات.
o لما أقبل عليه تلميذه تْزَه- كونج قال له: "لن يقوم في البلاد ملك ذكي أريب ؛ وليس في الإمبراطورية رجل يستطيع أن يتخذني معلماً له... لقد تصرم أجلي وحان يومي". ثم آوى إلى فراشه ومات بعد سبعة أيام من ذلك اليوم.
o واراه تلاميذه التراب باحتفال مهيب، وأحاطوا قبره بأكواخ لهم أقاموا فيها ثلاث سنين يبكونه كما يبكي الأبناء آباءهم.
o لقد كان يعلّم أتباعه فن الاستدلال ، ولكنه لم يكن يعلمهم إياه بطريق القواعد أو القياس المنطقي ، بل بتسليط عقله القوي تسليطاً دائماً على آراء تلاميذه.
o كان أول الدروس، التي يلقيها عليهم المعلم، الوضوح والأمانة في التفكير والتعبير، وفي ذلك يقول: "إذا عرفت شيئاً فتمسك بأنك تعرفه؛ وإذا لم تعرفه؛ فأقرّ بأنك لا تعرفه، وذلك في حد ذاته معرفة".
o يقول لنا تلاميذه إن "الموضوعات التي لم يكن المعلم يخوض فيها هي الأشياء الغريبة غير المألوفة ، وأعمال القوة ، والاضطراب ، والكائنات الروحية".
o قال مرة لأحد المقربين إليه: "أظنك يا تزه تعتقد أني من أولئك الذين يحفظون أشياء كثيرة ويستبقونها في ذاكرتهم؟" فأجابه تزه- كونج بقوله: "نعم أظن ذلك ولكني قد أكون مخطئاً في ظني؟" فرد عليه الفيلسوف قائلا "لا ، إني أبحث عن الوحدة ، الوحدة الشاملة" وذلك بلا ريب هو جوهر الفلسفة.
o تقوم مادة الفلسفة الكنفوشية على انه لما بحثوا عن حقائق الأشياء أصبح علمهم كاملاً، ولما كمل علمهم خلصت أفكارهم، فلما خلصت أفكارهم تطهرت قلوبهم، ولما تطهرت قلوبهم ، تهذبت نفوسهم ، ولما تهذبت نفوسهم انتظمت شئون أسرهم ، ولما انتظمت شئون أسرهم صلح حكم ولاياتهم ؛ ولما صلح حكم ولاياتهم أضحت الإمبراطورية كلها هادئة سعيدة.
o الرجل الأعلى عنده :
§ يخشى ألا يصل إلى الحقيقة.
§ لا يخشى أن يصيبه الفقر.
§ واسع الفكر غير متشيع إلى فئة.
§ يحرص على ألا يكون فيما يقوله شئ غير صحيح".
§ وهو ليس رجلاً ذكياً وحسب. وليس طالب علم ومحباً للمعرفة وكفى. بل هو ذو خلق وذو ذكاء. وعنده"الذكاء هو الذهن الذي يضع قدميه على الأرض".
o لم يكن بالرجل الثوري النزعة.
o الشعب عنده هو المصدر الفعلي الحقيقي للسلطة السياسية.
oكان مما نصح به تلاميذه أن من واجب الإنسان أن يقول:"لست أبالي مطلقاً إذا لم أشغل منصباً كبيراً، وإنما الذي أعنى به أن أجعل نفسي خليقاً بذلك المنصب الكبير.
oقال "ليس يهمني قط أن الناس لا يعرفونني ؛ ولكنني أعمل على أن أكون خليقاً بأن يعرفني الناس".
oمثل كنفوشيوس بين يدي دوق تشي وسرّ الدوق من جوابه حين سأله عن ماهية الحكومة الصالحة: "توجد الحكومة الصالحة حيث يكون الأمير أميراً ، والوزير وزيراً ، والأب أباً والابن ابناً" ،


مجال إبداعه واثره:
-حكيم وفيلسوف ومؤسس الكونفوشية الصينية، بنى فلسفته على القيم الأخلاقية الشخصية، فكان له الأسبقية في بناء مذهب جمع به كل التقاليد الصينية عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي.
- مثل كونفشيوس حالة فريدة في الصين وانتهج مذهبه كأسلوب أساسي في التعامل بين الأشخاص، ويأتي كونفوشيوس في المرتبة الأولى عند الصينيين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة.
-كان متعدد المجالات الإبداعية لكنه برز في المجال الفكري والفلسفي حيث ألف مجموعتين أساسيتين من الكتب بما فيها التعليقات والشروحوالتلخيصات:


المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة. وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتبالأقدمين وهي:
-كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيحدينية تغني بمصاحبة الموسيقى.
-كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلىالتاريخ الصيني السحيق.
- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادث الإِنسانية،وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني.
-كتاب الربيعوالخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م.
-كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظام الأساسي لأسرة "تشو" تلك.


الكتب الأربعة:
وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنينفيها أقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسهوهي:

1- كتاب الأخلاق والسياسة.
2 - كتاب الانسجام المركزي.
3- كتاب المنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس.
4- كتاب منسيوس: وهو يتألفمن سبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه.

المعتقدات الفكرية:-إنكونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلىصياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.
-لقد آمنكونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هو السماء.
-كان أول منصرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة في ظلمات الوثنيةوالوحشية.
-لم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك، لأنه كان يعتبرالآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر.
- قامت العقيدة عندالكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى افتراض آلهة تعرب عنهاقوى وظواهر الطبيعة.
-يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي: كانتقائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب،ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادةالجبال والأنهار.
-عند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهمبقوى الطبيعة وكائناتها، هذا التفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي معالإنسان، وهو عندهم أرقى الكائنات .
-يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصرالخمسة - فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
- الأضاحي والقرابين خمسة.
- الموسيقى لها خمسة مفاتيح.
- الألوان الأساسية خمسة.
- الجهاتخمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
- درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة.
-اشتهر في صغره بارتداء الأزياء الغريبة والقيام بالطقوس الشعائرية على سبيل اللعب .
-تزوج وهو في الـ 19 من عمره وأنجب من زوجته ولد واختلفت المصادر حول السن الذي هجر فية بيته وتجول فيه في جميع أنحاء الصين، بيد أنهم لم يختلفوا حول حقيقة هجره لابنه وزوجته.
-قام بتعلم الموسيقى والتي كانت حديثة العهد في ذلك الوقت وتعلم الشعائر الدينية.
-قام من خلال تجاربه بوضع منهج أخلاقي بحت يعتمد على الموسيقى والمبادئ الأخلاقية المثلى.
-كانت فلسفته إنسانية تهتم بالبشر ككل. ..


من حكمه:-لو قال كل إنسان ما يفكر فيه بصدق فإن الحوار بين البشر يصبح قصيراً جداً".
- سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر.
-ليس من أغراك بالعسل حبيباً، بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
-العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه.
- ومما قاله عن لسان المرأة " إنك مهما حذرت من لسان المرأة فسوف تلدغ منه عاجلاً أو .أجلاً.
-إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه.
-ليست العظمة في ألا تسقط أبداً بل في أن تسقط ثم تنهض من جديد.


ملاحظة : ان عبقرية كونفوشيوس وسماته وصفاته وقدراته وتعدد مواهبه وفكره وحكمته وفلسفته وتعاليمه وديمومة اثره وشمولية ذلك الاثر ترجح ان كونفوشيوس هو ابن غير شرعي وان الشخص المذكور بأنه اباه والذي يقال انه كان في السبعين من عمره عندما ولد كونفوشيوس ومات بعد ذلك بثلاث سنين هو شخص اخر غير والد كونفوشيوس الحقيقي ولذلك نجده في صفاته وسماته اقرب الى افراد الفئة العمرية الاولى...ويلاحظ ان من ضمن تعاليمه اهتمام كبير بالاسرة وربما يؤكد ذلك على ولادته غير الشرعية.

يتبع ،

سيمون بوليفار

ايوب صابر
28/04/2010, 11:19 PM
،،تابع
تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة الثالثة( اليتم خلال السنة الثالثة )



سيمون بوليفار .مات ابوه وعمره 3 سنوات


يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي من عائلة ارستقراطيه في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالهاعن الحكم الاسباني.
-اسمه الكاملخوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.
-ربته خادمة العائلة خلال السنتين الاولى والثانية من عمره بسبب ظروف العائلة ومرض امه.
-مات أبوه حينما كان سيمون بوليفار 3 أعوام وماتت أمه وعمره 9 أعوام .
-كفله جده وبعد موته في سن العاشرة كفله عمه ولكنه وفي سن 12 سنه ( عام 1795 ) هرب من منزل عمه وعاش مع عائلة صديقه.
-سافر إلى اسبانيا في العام 1799 .
-لم يحظ بتعليم رسمي مناسب وكان تعليمه في معظمه على أيدي مدرسين خصوصيين.
-في 1802 تزوج لكن زوجته توفيت بعد 8 أشهر.
-سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية فيحالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحريربلاده....وقد كتب عنه العالم الألماني انه التقى في العام 1804 شابا من أمريكا الجنوبية محبا للحرية له صفات كرزمية.
-تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته....وقرأ لجون لوك والفلاسفة الفرنسيين رواد حركة التنوير فولتير ومونتسكو إضافة إلى رسو.
-اقسم في روما عام 1805 على أن يحرر بلاده من الاستعمار الاسباني.
- في عام 1810 بدأت الثورة ضد اسبانيا وأعلنت استقلالها رسميا عام 1811 . ..وصار بوليفار ضابطا في جيش الثورة لكن اسبانيا استعادت فنزويلا وهرب بوليفار..
-في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت اسبانيا الوضع وأعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.
-شهد عام 1819 نقطة تحول حيث قاد بوليفار جيشه الصغير عبر الأنهار والأحراش والمستنقعات وممرات جبال الانديز وهاجم القوات الاسبانية في كولوبيا وانتصر على الأسبان في معركة بايوكا الشهيرة يوم 7 أغسطس سنة 1819. ..ومثلت تلك المعركة نقطة تحول حقيقية في الثورة على الأسبان. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.
-التقى بوليفار في عام 1822 الثائر الأرجنتيني خوسيه دي سان مارتن في الإكوادور ولم يتفق الاثنين على أسلوب منسق للتعاون بينهما واثر دي مارتن أن ينسحب من القتال نهائيا...مكتفيا بما حققه من انتصارات عظيمة والتي تتمثل في تحرير الأرجنتين وتشيلي.
-في سنة 1824 أكملت جيوش بوليفار تحرير بيرو وحوصرت قوات اسبانيا في بيرو العليا ( بوليفيا الآن ) في سنة 1825 .
-ليستقر اهتمامه لاحقا بشخصية نابليون الذي شكل محطة مهمة في حياته، بل ترك بصماته على سلوكه السياسي لاحقا.



سماته وصافاته الشخصية:
- قائد ثائرا قويا صلبا له صفات كرزمية .
- تنبأ بتحرير امركيا اللاتنية من الاستعمار الاسباني واقسم على ذلك فقد كان له Prophetic Vision .

- يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير كثير من دول أمريكا اللاتينية.
- لم يحدث إلا نادرا في التاريخ استطاع إنسان أن يقوم بمثل هذا العمل أي تحرير قارة بإكمالها.
- "قاد الثورة ضد اسبانيا لتحرير بلاد أمريكا اللاتينية و وضّح سيمون بوليفارالدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسبانيووكلاءه...حيث قال "في كلمةواحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكروالكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاءالأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".
- كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".
- يرجع الفضل في تحرير فنزويلا بعد استعمار الأسبان لها وحكمهاعلى مدار ثلاثمائة عام إلي سيمونبوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقهمهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية.
- من الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أولا لمستعمرات التي طالبت بالاستقلال.
- في عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور.
- جاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلكفنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتهاالبوليفار.
- في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت أن انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الأسبان المعجبين به.
- كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكااللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامهالأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.
- لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية ... وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدىأعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذاالعمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكنمع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."
- عندما قابلته الأرامل على ضفاف نهرالكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذوالاستقلال".
- كان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فردبقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب... التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذهالشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيهاالجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدربثمن".
- طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً هذه اهتمامات أموات".
- يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق.
- اعتمدت اليونسكو جائزة مالية باسم سيمون بوليفار تمنحها كل عامين بالتعاون مع الحكومة الفنزويلية، وهي الجائزة التي أسست عام 1983 حيث منحت للمرة الأولى بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثانية لهذه الشخصية اللاتينية التي ساهمت في تحرير كل من فنزويلا وبوليفيا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وطبعت بتفكيرها السياسي والإنساني أجيالاً كاملة.وتهدف الجائزة إلى مكافأة نشاط من ساهم بما يتوافق وأفكار بوليفار في نشر وتعزيز الحرية والاستقلال وكرامة الشعوب، وتعزيز التضامن في ما بينها. ويمكن لهذا العمل أن يكون أدبياً أو فنياً أو اجتماعياً أو على مستوى تعبئة الرأي العام.
- أصبح أسم بوليفار مصدرا للعديد من الأساطير التي حيكت حوله وأصبحت جزءا من التراث "السحري الكرزمي" لهذه القارة التي أغنت العالم بتراثها الأدبي.
- لم يتحقق من حلم بوليفار سوى تحقيق استقلال القارة الأمريكيةالجنوبية من المستعمر الأسباني، أما طموحه لتوحيد القارة في ظل سلطة مركزية فقدتهاوى في مواجهة الواقع، حيث سرعان ما انقسمت القارة إلى دويلات عديدة تتنازع فيمابينها، تعاني من الحروب الأهلية والفقر.
- ظل لبوليفار تأثيره عظيم على العديد من قادة القارة ومن ضمنهم كاسترو وشي غيفارا وأوغو جافيس الذين ما زالوا يعتبرون أنفسهم ورثةشرعيين لفكر سيمون بوليفار ونهجه الثوري. ...والذي كان يشكل عندهم يشكل حالة استثنائية.
- ما يزال الاحتفاء به قائما حيث أطلقت فنزويلا قمر سيمون بوليفار. القمر يضع فنزويلا بين الدول الأربع الناطقة بالإسبانية التي تمتلك أقماراً صناعيةً، وسيضعها على خريطة المعرفة التقنية .
- ما يزال الاهتمام بكل ما يتعلق بسيمون بوليفار قائما حتى يومنا هذا إلى حد الشغف ...فقد بيعت اليوم بتاريخ( 23/3/2010 ) قصيدة مكتوبة بخط اليد ورسالة موقعة وخصلة من عشر القائد الثوري اللاتيني سيمون بوليفار خلال عرض مجموعة من المقتنيات الخاصة بأرملة بريطاني حارب إلى جانب محرر المستعمرات الاسبانية في أمريكا اللاتينية. وتكشف المجموعة معلومات شيقة عن الحياة الذاتية لبطل حروب الاستقلال حيث بيعت ب 30 ألف جنيه. وتعود القصيدة إلى عام 1826 وتتحدث عن القوة التي كان يتمتع بها بوليفار بين رجاله. ويعبر في الرسالة عن حزنه لوفاة تاورز ( البريطاني ) في المعارك وأسفه للمصاعب التي واجهتها زوجته ( ماري ) في فنزويلا ...أما خصلة الشعر فقد أرسلها لها احد أصدقاء زوجها بعد وفاة القائد الثوري.


يتبع ،،،


تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة الثالثة ( اليتم خلال السنة الثالثة ):
- الملكة ايزابيلا الاولى - مات ابوها وهي في عمر 3 سنوات.

ايوب صابر
13/05/2010, 12:05 AM
تابع ،،
الفئة العمرية الثانية ( المرحلة الثالثة - اليتم خلال السنة الثالثة من العمر ) :

الملكة ايزابيلا الاولى


يتمها واهم الأحداث في حياتها:
-ولدت إيزابيلا في سنة 1451 في مدينة مادرجال في مملكة كاستيلا وهي جزء من اسبانيا الآن.
-توفي أبوها ، ملك قشتالة ( كاستيل ) أحدى أكبر الممالك في أسبانيا - وهي ماتزال طفلة ) 3 سنوات فملأت الكآبةنفس والدتها ، وتربع على العرش أخو ايزابيلا ( غير الشقيق ) هنري الذي عُرف بالعاجز.
-هناك من يقول انها اغتصب العرش كونها ابنة غير شرعية...حيث تم قتل الفانسوي الوريث الشرعي بالسم.
-كانت دراستها دينية متعصبة حتى أصبحت كاثوليكية شديدة التدين.
-كان أخوها هنري الرابع ملكا على كاتيليه من سنة 1454 حتى توفي سنة 1474 وكانت حينها اسبانيا مقسمة إلى ممالك كاستيلا وهي أكبرها واراجوان في الشمال وغرناطة في الجنوب ونافارا إلى الشمال ولم تكن اسبانيا مملكة حتى ذلك العهد.
-سنة 1640 أصبحت إيزابيلا الوريث المرتقب لمملكة كاستيلا وكانت أغنى الوريثات في أوروبا كلها.
-تقدم لخطبتها عدد كبير من أمراء أوروبا.
-كان أخوها يرغب تزويجها ملك البرتغال ولكنها هربت وتزوجت فردناند ضد رغبة أخيها.
-عندما توفي أخوها طالبت بعشر كاستيلا وقامت حرب أهلية حيث انتصرت قوات إيزابيلا.
-في تلك الأثناء توفي الملك خوان الثاني ملك أرجوان فأصبح فردناند ملكا لأرجوان وبذلك أصبحت إيزابيلا وزوجها يحكمان معظم الأراضي الاسبانية.
-ظلت إيزابيلا وزوجها يحكما معا 25 سنة ويحاولان توحيد اسبانيا وكان من اهم أحداثهما معا غزو غرناطة التي ما يزال يحكمها المسلمون.
بدأت الحرب سنة 1481 وانتهت في يناير سنة 1492 بانتصارات لقوات ايزابلا وفرناند وأصبحت لهما معظم الأراضي التي تسمى اسبانيا اليوم.
سماتها وصفاتها الشخصية :
-كانت شخصية قوية وملكة عظيمة.
-اتخذت قرارات حاسمة عميقة الأثر في اسبانيا وفي أمريكا اللاتينية لعدة قرون.
-كان لها اثر بالغ على عشرات الملايين من الناس حتى اليوم.
-كانت دائما وحدها هي صاحبة الفكرة رغم تشاورها مع زوجها ( فردناند ) .
-لها مكانة عالية في التاريخ.
-في أول عهدها بالحكم أنشأت محاكم التفتيش وهي الشيء البشع الذي تركته مع زوجها. حيث كانت محاكمات بلا محاكمة ولا أدلة. وإنما مجرد الشك في أي إنسان من الناحية الدينية كان يكفي لإدانته بلا محاكمة وتنفيذ حكم الإعدام فيه حرقا أو شنقا أو غرقا.
-أعدمت هي وزوجها الألوف من الأبرياء.
-كان يتولى محاكم التفتيش القس الراهب الشهير توماس توركوميدا وكان هذا الراهب الذي تعترف أمامه الملكة ايزابلا.
-كانت محاكم التفتيش تحظى بتأييد كامل من البابا وان كانت تخضع لسلطان الملكة والملك.
-كان الغرض من محاكم التفتيش هو تحقيق الطاعة العمياء سياسيا ودينيا وبمنتهى العنف.
-عن طريق محاكم التفتيش افلح الملكان في إرساء قواعد حكم استبدادي مطلق وإعدام المعارضة والرأي الآخر في الدين أو في السياسة.
-كان الهدف المعروف لمحاكم التفتيش هو القضاء على اليهود والمسلمين في اسبانيا الذين تحولوا إلى المسيحية علنا ولكنهم سرا يمارسون دينهم الأصلي.
-سنة 1492 اصدر الملكان مرسوما بأن يتحول جميع اليهود إلى المسيحية أو أن يغادروا البلاد تاركين أملاكهم وثرواتهم في مدى أربعة شهور. وعلى اثر ذلك غادر اسبانيا حوالي 200,000 يهودي. ومات كثير منهم في الطريق إلى البلاد الأخرى.
-عندما انهزم المسلمون خيرتهم الدولة بأن يعتنقوا المسيحية أو يغادروا البلاد.
-يعرفها الناس باسم ايزابلا الأولى ملكة كاستيلا.
-هي الملكة التي ساعدت كرستوفر كولمبوس ماديا ليكتشف أمريكا...وتشكل هذه أهم أحداث عهدها.
-اثر عهدها وقراراتها في أوروبا تأثيرا عميقا لمدة قرن من الزمن .
-كان من ابرز ما أنجزته توحيد اسبانيا وتثبيت حدودها التي بقيت كما هي خمسة قرون.
-ترسخت الكاثوليكية والتعصب بسبب محاكم التفتيش مما أدى إلى تأخر اسبانيا عن اللحاق بالثورات الفكرية والعلمية في أوروبا.
-رحلة كولمبوس إلى أمريكيا هي التي جعلت أمريكا الجنوبية مستعمرة اسبانية وسوقا حضارية .
-لكل ذلك كان اثر إيزابيلا عميقا على مئات الملايين من الناس.
- تعد هذه الملكةأحد البطلات إلى نفوس الإسبانيين لان إيزابيلا ملكة اسبانيا ، هي التي صنعتبلادها بنفسها ، وصنعت كذلك عصرها ومجدها ... فكانت وراء كريستوف كولومبوس ، مكتشف العالم الجديد .

،،يتبع

ايوب صابر
13/05/2010, 12:06 AM
تابع ،،،



الفئة العمرية الثانية ( المرحلة الثالثة - اليتم في السنة الثالثة ):

اليزابث الاولى


يتمها واهم احداث حياتها :

- ولدت سنة 1533 بقرية جرينتش بانجلترا.
- أبوها الملك هنري الثامن الذي تزعم حركة الإصلاح في انجلترا.
- أمها (ان بولين ) الزوجة الثانية للملك والتي أعدمها بقطع رقبتها سنة 1536 ، بينما كانت إليزابيث 3 سنوات فقط وبعد ذلك بشهور أعلن البرلمان أن إليزابيث هذه ابنة غير شرعية .
- أوصى الملك "هنري الثامن" بعدم خلافةابنته في الحكم حيث انه اعتبرها ابنه غير شرعية و ذلك بعد اتهام أمها الملكة "آنبولين" بالخيانة و ذلك حتى توافق الكنيسة على طلاقه منها حتى يتزوج من أخرى و تنجبله وريثا" ذكرا" للعرش.
- حرمت من العرش ومن لقب أميرة عندما اعتبرت ابنة غير شرعية.
- تربت من قبل مربية بعيدة عن الوالد الذيكان قد تزوج ستة نساء لعله يحظى بولد يرثه.
- توفي أبوها الملك هنري الثامن عام 1547 عندما كانت إليزابيث في الثالثة عشره من عمرها.
- حكم انجلترا بعد موت أبوها أخوها غير الشقيق من 1547 حتى 1553 وفي عهده اتخذت الحكومة موقفا مؤيدا للبروتستانت.
- أيضا حكمت الملكة ماري خمس سنوات وإعادة سلطان المذهب الكاثوليكي وفي عصرها اعدم 300 من البروتستانت وعليه أطلق عليها ماري الدموية. ..وقد سجنت إليزابيث في هذه الفترة في برج لندن وأطلق سراحها بعد ذلك لكن ظلت حياتها في خطر .
- لما توفيت ماري عام 1558 تولت العرش بعدها إليزابيث الأولى وقد ابتهج الشعب كثيرا لنهاية عصر ماري وبداية عصر إليزابيث.

سماتها وصفاتها واثرها :
- اشتهرت الملكة إليزابيث الأولى بأنها أعظم من جلس على عرش انجلترا.
- حكمت 45 سنة.
- عُرفت بحيويتها الدائمة، كما تميز حكمها بالطابع الاستبدادي فقد كانت تأخذ رأى البرلمان في جميع شؤون البلاد إلا أنها كانتتنفرد بأخذ القرار.
- في عهدها انتعش الاقتصاد والأدب وأصبحت انجلترا اكبر قوة بحرية في العالم.
- كان لها اكبر نصيب في العصر الذهبي لبريطانيا.
- كان عليها أن تواجه عددا من المشاكل مثل الحرب مع فرنسا العلاقات المتوترة بين انجلترا واسكتلندا ثم الخلاقات المذهبية الدينية في انجلترا.
- اهتمت بالمشكلة الدينية فأصدرت قرارا بتوحيد المذاهب الدينية ووحدتها وجعلت المذهب الرسمي للدولة هو المسيحية الإنجيلية. وقد اسعد ذلك البروتستانت المعتدلين.
- على الرغم من استمرار المذاهب المعارضة لكن الملكة إليزابيث تمكنت من تحقيق التوازن والتعادل بين المذاهب حتى تمكنت من ذلك نهائيا سنة 1559 .
- حدثت مؤامرات عديدة على حياة إليزابيث خلال وجود ماري الدموية في انجلترا وثبت أن ماري هذه كانت طرفا فيها جميعا ولذلك أعدمت سنة 1587 وقد وقعت إليزابيث الحكم بالإعدام.
- تفاقمت المشاكل الدينية في العام 1570 حيث اصدر البابا بيوس الخامس قرارا بحرمان الملكة إليزابيث وطردها من الكنيسة ومن رحمة الله وأباح البابا جريجوري الثالث عشر دمها وأعلن انه ليس خطيئة أن يغتالها أي إنسان.
- رغم الضغوط أعلنت الملكة إليزابيث بوضوح أنها ستكون نصير للبروتستانتية وحدها.
- اكسبها ذلك القرار شعبية هائلة في انجلترا.
- طريقة معالجتها للسياسة الخارجية رفعت من شأنها مرة أخرى فقد أنهت اتفاقية أدنبرة للتسوية السلمية مع اسكتلندا أوائل 1560 ، وأنهت الحرب مع فرنسا وتحسنت العلاقات بين الدولتين.
- حاولت أن تتفادى الحرب مع اسبانيا الكاثوليكية المتعصبة ولكن الحرب اندلعت بينهما .
- كانت لا تحبذ الحرب ولكن وزرائها وقفوا مناصرين للحرب فدارت الحرب سنة 1580 بين اسبانيا وانجلترا.
- كانت تعتمد على القاعدة العريض من الشعب والبرلمان والوزراء.
- استطاعت أن تبني الأسطول البريطاني ، ولكن الملك فيليب الثاني كان أسرع في بناء الأسطول الاسباني – الارمادا الاسبانية وكانت تضم عدد يفوق عدد سفن الأسطول الانجليزي ولكن الأسطول الانجليزي كان اشد وأقوى ببحارته وتدريبه.
- نشبت المعركة عام 1588 وانتهت بالنصر الساحق للأسطول الانجليزي وبذلك أصبحت بريطانيا أقوى دولة بحرية في العالم كله وهو مركز ظلت تحتله حتى القرن العشرين.
- كانت حريضه من الناحية الملاية.
- المؤرخون يرون أن عصر إليزابيث الأولى ( 1588- 1603 هو العصر الذهبي لانجلترا.
- شجعت الادب وعاش في ظلها وليم شكسبير وشجعت مسرحه رغم معارضة الكثيرين ولم تستطع الموسيقى او الفنون ان ترقى الى مستوى الازدهار الادبي في عصرها.
- يتميز عصر الملكة اليزابث الاولى بأنه عصر الرواد المستكشفون الانجليز ..فقد قاموا برحلات الى روسيا بحثا عن طريق شمالي الى الشرق الاقصى كما ان سير فرانسيس دريك دار حول العالم ( 1577-1580) مارا بكليفورنيا .
- اكبر مشكلة واجهتها ان تجد من يخلفها على العرش...لانها لم تتزوج.كماانها لم تعلن عن خليف لها خشية على حياتها.
- عاشت حتى السبعين من عمرها وعلى فراش الموت اعلنت خليفتها الملك جميس السادس ملك اسكتلندا ابن الملكة ماري الاستكتلندية التي اعدمتها من قبل..ولعلها ارادت من ذلك التوحيد بين انجلترا واسكتلندا.
- كانت بالغة الذكاء وسياسية من الطبقة الاولى.
- كانت شديدةالحذر .
- كانت تكره الحرب وسفك الدماء...وان كان من السهل عليها ان تكون قاسية عند الضرورة.
- تمكنت من اكتساب مزيد من القوة باشراك البرلمان معها.
- كانت تحب الرجال وعشرتهم وتقضى معهم وقتا طويلا.
- كانت بارعة في اختيار وزرائها ومساعديها.
- تمكنت من قايدة انجلترا في مرحلى الاصلاح الحاسمة دون اراقة دماء.
- حقنت الدماء وخففت الجراح بين الكاثوليك والبوتستانت في انجلترا وذلك بتوحيد الشعب كله ورائها .
- عهدها يعتبر العصر الذهبي لدولة كبرى.
-استطاعت ان تجعل انجلترا دولة عظمى لقرون عديدة تالية.
- كانت شخصية هامة جدا ولكنها محلية وليست عالمية وانجازاتها اقتصرت على انجلترا.
- كان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا: الأنجليكانية.
- بعد أن أقرت مرسوم السيادة (1559 م)، ثم وثيقة البنود التسعةوالثلاثين (1563 م)، واجهت جماعات البيوريتانيين (التطهريين)، والذين انشقوا عنالحركة البروتستانتية وأخذوا يطالبون بتطبيق تشريعات أكثر تشددا.
- أخطرخصومها كانوا الكاثوليكيين، والذي أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأسالدولة، فوجهت لهم الملكة ضربت حاسمة عندما ألقت القبض على قريبتها ملكة اسكتلنداالمخلوعة: "ماري ستيوارت" (والتي لُقبت بحامية العقيدة الكاثوليكية)، تورطت الأخيرةوبمعية بعض الكاثوليكيين النافذين في البلاط في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، فوُجِهتإليها تهمة الخيانة ثم أعدمت عام 1587 م.
- كان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارتأن اشتعل فتيل المواجهات بين إنجلترا وإسبانيا (حامية الكاثوليكية). كانت الأخيرةتعتز كثيرا بقوتها البحرية، فدفعت بأسطولها القوي لمحاصرة الجزيرة البريطانية، إلاأن الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم وانهزمت الأرمادا التي لا تقهر (كان هذا لقبالاسطول الإسباني).
- كرست هزيمة أسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا علىالبحار، فأخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في أرجاء المعمورة (تأسيس شركة الهندالشرقية، 1600 م).
- عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنيةكبيرة (شكسبير في الأدب، مالرو في الشعر وغيرهم).
- كانت الملكة آخر الحكام من أسرةالتيودر. خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".
- إلا أنه بعد بضع سنوات صدر قانون ، اثبته هنري فيوصيته، يعلن حق اليزابث بتولى العرش بعد أخيها الصغير إدوارد ، وأختها الكبيرة غيرالشقيقة ميري .
- كانت إليزابث إلى جانب دهائها السياسي وذكائها ، جذابةالملامج ، خفيفة الروح ، وراقصة من الطراز الأول .
- لم يستطع أحد من وزرائها حملهاعلى الزواج . وتقول الشائعات أن السبب يعود إلى عاهة جسدية ، إلا أن السبب المعقولربما كان الحالات النفسانية الفظيعة التي عانتها في طفولتها .
- كان لها علاقاتمع بعض الشخصيات وأشهرهم الأيرل اوف ايسيكس الذي كان يصغرها بثلاثة وثلاثين سنة.
- كانت علاقتهما عاصفة انتهت بإعدام ايسيكس بعد محاولته اشعال نيران الفتنة . وقدماتت وحيدة عازبة.


يتبع ،،،

ايوب صابر
13/05/2010, 12:08 AM
تابع ،،


خلاصة التحليل للفئة العمرية الثانية- المرحلة الثالثة – اليتم خلال السنة 3ينتمي/ لهذه الفئة من افراد العينة أربعة هم:
- كنفوشيوس
- وسيمون بولفار
- ايزبيلا الأولى
- وإليزابيث الأولى

وقد تم استثناء كنفوشيوس من هذا التحليل لان المعلومات التاريخية عن يتمه غير مؤكدة، وعلى الأغلب انه ابن غير شرعي، أو أن يتمه كان مبكرا جداً، وذلك نتيجة لما يتمتع به من صفات وسمات وقدرات هي اقرب إلى أفراد الفئة العمرية الأولى.
ويتضح من التمحيص في صفات وسمات هؤلاء الثلاثة بأنهم أبدعوا في مجال القيادة الفذة بشكل رئيسي، رغم أن سيمون بوليفار يبدو انه يمتاز عن الملكات (إيزابيلا وإليزابيث) بامتلاكه لصفات القائد الفذ الكرزمي الثوري ذي العقلية الحربية والإستراتيجية الفذة، حيث انه تمكن وبجيش قليل العدد من الانتصار على اسبانيا.
وقد يكون سبب ذلك مرتبط بكثافة يتمه، فهو لم يفقد الأب فقط في سن الثالثة، بل وفقد الأم أيضا في سن التاسعة ثم فقد الجد في سن العاشرة، وغادر منزل عمه في سن الثانية عشر إلى بيت احد المعارف ثم سافر إلى أوروبا وهو في سن الخامسة عشر.
ولا شك أن عبقريته القيادية هذه ملفته للانتباه خاصة انه لم يتلق تعليم رسمي. ونجد من صفاته انه كان محب للفلسفة وتأثر بفلسفة رسو وجون لوك ( راود حركة التنوير)، وهو محب للحرية وهو قائد قوي صلب ومحب للمغامرة والسفر. اختار أن يشارك في الحرب ضد الاستعمار الاسباني وقد تنبأ وهو صغير، بأن أمريكا اللاتينية سوف تتحرر من الاستعمار واقسم على ذلك وقد نجح في معاركه ضد الأسبان أيما نجاح خاصة في تلك المعركة الفاصلة والتي كان يقود فيها جيش صغير مكون من 2500 جندي حيث عبر المستنقعات والجبال والأنهار والأدغال والتف على الجيوش الاسبانية من منطقة كانت لا تخطر على بالهم ولا على بال احد، فكان انتصاره ذلك كاسحا ونقطة تحول... وقد لقب بالمحرر وكان يعرف على أنه الأكثر جرأه.
وبعد انتصاره أسس حكما دكتاتوريا، وانزل أحكام قاسية بمعارضيه أدت إلى اندلاع حروب أهلية. وكان له دورا رئيسيا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية حيث لم يحدث إلا قليلاً في التاريخ أن قام شخص واحد بتحرير قارة بأكملها.
وسعى من اجل توحيد أمريكا اللاتينية واعتبر الانتصار في الحرب خطوة أولى وان التضحيات المطلوبة هي من اجل توحيد أمريكا اللاتينية، وقد سخر حياته للثورة ضد الأسبان وقد دام زواجه لمدة 8 أشهر حيث توفيت زوجته وبعدها لم يتزوج ولم ينجب .
حقق شهرة عظيمة وكان من أشهر رجالات أمريكا الجنوبية السياسيين والثوريين والعسكريين إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق... وما زال الناس يحتفون به حتى الآن في عدة مناطق من العالم وقد طبع بتفكيره السياسي والإنساني أجيالا كاملة، وأصبح مصدراً للعديد من الأساطير التي حيكت حوله وأصبح جزءً من التراث السحري الكرز مي لقارة أمريكا اللاتينية. وقد ظل له تأثير عظيم على قادة تلك القارة أمثال كاسترو وجيفارا.
وكانت أفكاره تتمحور حول نشر وتعزيز الحرية والاستقلال وكرامة الشعوب، وتعزيز التضامن فيما بينها. وكان نهجه وفكره ثوري ويشكل حالة استثنائية، وهناك ما يشير بأنه كان شاعراً أي أن قدراته الإبداعية كانت متعددة وان برز في مجال القيادة الكرزمية العبقرية.
لم يتحقق من حلمه سوى تحرير القارة لكنه فشل في توحيدها وقد أصيب باليأس كنتيجة للخدمات التي دبت بين البلدان المحررة من الأسبان وقد عانى في آخر أيام حياته من المرض والخذلان.


أما الملكة إيزابيلا الأولى فهي أيضا شخصية قيادية فذة، وهي قوية إلى حد القتل... فهناك من يعتقد بأنها اغتصبت السلطة من الوريث الشرعي حيث قتلته بالسم.
ومن المهم جداً ملاحظة أن اليتم في هذه السن يمكن أن يؤدي إلى صفات وسمات متشابهه لدى الذكور والإناث على حد سواء وان الفجائع هي التي تصنع الشخصية والطاقات الكامنة بغض النظر عن الجنس.
وقد تلقت إيزابيلا دراسة دينية متعصبة وأصبحت كاثوليكية شديدة التدين. وتقدم لخطبتها عدد كبير من أمراء أوروبا لكنها رفض وهربت وعلى عكس إرادة أخيها الذي سبقها في الحكم تزوجت ممن أحبته (فرانادو) الذي شاركها الحكم. وقادت حرب أهلية بعد وفاة أخيها وانتصر فيها. وسعت إلى توحيد جميع الأراضي الاسبانية وقد نجحت في ذلك وتمكنت من حكمها. وقد اتخذت أثناء حكمها قرارات عميقة الأثر لعدة قرون ...وكان لها اثر بالغ على عشرات الملايين من الناس حتى اليوم. وقد حكمت بصورة دكتاتورية وظلت هي وحدها صاحبة الفكرة رغم تشاورها مع زوجها.
صار لها مكانه عالية في التاريخ. وكانت شديدة البأس ضد أعدائها وقد أنشأت محاكم التفتيش حيث نفذت حكم الإعدام بالعديد من الناس من خلالها دون محاكمة عادلة، وقد أعدمت الكثير من الأبرياء، وقد كانت تهدف من وراء تلك الفظاعات إلى تحقيق الطاعة العمياء سياسياً ودينياً واستخدمت لتحقيق ذلك منتهى العنف.
وقد أرست قواعد حكم استبدادي مطلق وأعدمت المعارضة في الدين والسياسة وذبحت العديد من اليهود والمسلمين وكان لعهدها وقراراتها أثرا كبيراً في أوروبا وظل لمدة قرن من الزمن.
ومن ابرز انجازاتها توحيد اسبانيا وتثبيت حدودها لمدة خمسة قرون وقد رسخت الكاثوليكية والتعصب وقد أدى ذلك إلى تأخر اسبانيا عن اللحاق بالثورات الفكرية والعلمية في أوروبا. لكنها ساعدت كريستوفر كولومبس مادياً حيث تمكن من اكتشاف أمريكا وهذا يعتبر من أهم أحداث عهدها.
ولا شك أنها تركت أثرا عظيماً في مئات الملايين من الناس وهي تعد إحدى البطلات في نفوس الاسبانيين لأنها هي التي صنعت بلادها بنفسها ... وصنعت عصرها ومجدها وكانت وراء كولومبس في اكتشاف أمريكا.


أما الملكة إليزابيث الأولى فلها صفات قريبة جداً من صفات وسمات إيزابيلا وسيمون بوليفار، ولا عجب في ذلك حيث أنها تشترك معهم في تجربة اليتم في سن الثالثة. ويبدو أن فقد الأم بدل الأب ليس له ذلك التأثير الصارخ وتظل الفجيعة من أي نوع هي التي لها اثر متشابه لدى أفراد نفس الفئة العمرية ...ويكون ذلك التشابه متماثل إلى حد كبير. والاهم من نوع الجسم المفقود هو كثافة اليتم... فمثلا نجد أن إليزابيث بعد إعدام أمها تربت من قبل مربية وظلت بعيدة عن والدها. ثم ظلت حياتها في خطر وسجنت من قبل الملكة ماري الدموية التي تولت الحكم بعد موت والدها..
ولذلك لا عجب أن يكون لكل تلك الأحداث المأساوية المخفية عظيم الأثر على شخصيتها ويبدو ان الشعب قد ابتهج لبداية عصر إليزابيث ... وقد اشتهرت هي بأنها من أعظم من جلس على عرش انجلترا وقد حكمت 45 سنة وقد عرفت بحيويتها الدائمة. وهي أيضاً تميزت بحكم استبدادي وكانت تنفرد في اخذ القرار رغم التشاور مع البرلمان.
ويعرف عنها أنها كانت بالغة الذكاء وسياسية من الدرجة الأولى، وكانت شديدة الحذر وبارعة في اختيار وزرائها ومساعديها، وقد نجحت في توحيد الشعب وراءها، كما أنها نجحت في تحويل بريطانيا إلى دولة عظمى لعدة قرون، وكانت شخصية هامة جداً على المستوى المحلي، وكان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في انجلترا ( الانجليكانية ) وكانت داهية سياسية، جذابة الملامح وخفيفة الروح، وراقصة من الطراز الأول، وتحب عشرة الرجال. وكان لها علاقات مع بعض الشخصيات وأشهرها مع شخص يصغرها بثلاثين عام... وقد انتهت تلك العلاقة بإعدامه بعد محاولته إشعال نيران الفتنة.
وقد ظلت عزباء ولم يستطيع احد أن يحملها على الزواج ولم تتزوج ولم تنجب ولم تعلن عن خليفة لها خشية على حياتها.


ومنذ بداية استلامها للحكم كانت قوية مستبدة فقد أوقعت حكم الإعدام على الملكة ماري الدموية الملكية التي سبقتها على اعتبار أنها كانت تستهدف حياتها وقد اكسبها ذلك القرار شعبية هائلة في انجلترا وقد نجحت على توحيد المذاهب الدينية وجعلت المذهب الرسمي للدولة المسيحية (الانجليزية)، وقد نجحت بذلك من تحقيق توازن بين المذاهب.
وقد واجهت عدة مشاكل مثل الحرب مع فرنسا والعلاقات المتوترة بين انجلترا واسكتلندا، والخلافات المذهبية في انجلترا، ولكن طريقتها في معالجة السياسة الخارجية رفع من شأنها، وقد نجحت في إنهاء الحرب مع فرنسا فهي لم تكن تحب الحرب ولكن كان من السهل عليها أن تكون قاسية عند الضرورة.
كما أنها استطاعت بناء الأسطول البريطاني وانتصرت على الأسطول الاسباني، وعليه أصبحت بريطانيا على زمانها أقوى دولة بحرية في العالم كله، وهو مركز ظلت تحتله حتى القرن العشرين. كما أن عصرها يوصف بأنه عصر انجلترا الذهبي وهو عصر الرواد المستكشفون. وهو عصر شجعت فيه الأدب وعاش في ظلها وليم شكسبير وشهدت انجلترا نهضة علمية وتقنية كبيرة، وانتعش في عصرها الاقتصاد والأدب وأصبحت انجلترا أقوى دولة في العالم.


وخلاصة القول ،،
نجد أن اشتراك هؤلاء الثلاثة في اليتم في هذه السن ( الثالثة ) جعلتهم إلى حد بعيد متشابهين على ما يبدو في الصفات والسمات إلى حد بعيد ، رغم الاختلاف النسبي الذي ربما تفرضه بعض المعطيات التي لا مجال لشرحها هنا، فهم قادة أفذاذ ، بالغي الذكاء والفطنة والحيلة ذي شخصيات قوية ، كرزمية مؤثرة سعوا إلى توحيد بلادهم.
كانوا يكرهون الحرب لكنهم كانوا أشداء إذا ما دعت الحاجة لذلك...خاضوا الحروب وانتصروا فيها. وعندما تولوا الحكم كان حكمهم استبدادي وكانوا يتفردون في الرأي رغم أنهم يعتمدون على القواعد الشعبية وكانوا قساة على أعدائهم لا يترددون في قتلهم ويبدو أن الحروب الأهلية احد السمات المهمة لعصرهم .
لهم اثر مهم محليا ومكانة عالية لكن أثرهم ليس عالميا كما أنهم لم ينجحوا في تحقيق كامل أحلامهم ولم يكن لهم امتداد أو توسع خارج محيط بلادهم الجغرافي بل كان جل جهدهم منصب على توحيد بلادهم المقسمة كنتيجة لنزاعات داخلية .
أيضا لا شك أن هناك ما يشير أنهم من أنصار الإبداع وفي الأغلب أنهم كانوا مبدعين في مجالات الكتابة والفكر والشعر والأدب ولكن شخصياتهم القيادية طغت على ذلك الجانب من شخصياتهم ومع ذلك نجد أنهم وفروا الفرصة لا بل ودعموا المبدعين والمستكشفين على وجه الخصوص فتحقق في أزمانهم انجازات إبداعية واستكشافية مهمة جدا.
ومن السمات المشتركة الأخرى لهذه الفئة العمرية العزوف عن الزواج وعدم الإنجاب والشك والارتياب في الإتباع وهذا لا يمكن أن يكون صدفة وهو حتما مرتبط بحالة اليتم هذه وتوقيتها ...وأتصور أننا لو أجرينا دراسة على عدد 100 شخص سواء إناث أو ذكور من الذين مروا بتجربة اليتم في هذه السن ( 3 سنوات ) لوجدنا أنهم يشتركون مع هؤلاء الثلاثة بمثل هذه السمات على الرغم بأن كثافة اليتم والعوامل البيئية الأخرى قد تكون عوامل مؤثرة في صناعة الشخصية.
يتبع ،، الفئة العمرية الثانية - المرحلة الرابعة ،،،

ايوب صابر
28/05/2010, 11:37 AM
تابع ،،،

تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة الرابعة( اليتم خلال السنة الرابعة )- وينتمى لهذه الفئة من بين افراد العينة تحت الدراسة فقط :
بطرس الأكبر...مات ابوه وعمره 4 سنوات

يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد بطرس في موسكو سنة 1672 ابن وحيد للقيصر الكسيس من زوجته الثانية ناتاليا ناريشكينا .
- كان في الرابعة من عمره عندما توفي أبوه.
- دار صراع مرير حول خلافة أباه للعرش حيث كان قد أنجب 13 ابنا من زوجته الأولى وكان الصراع مريرا.
- كثيرا ما اضطر( بطرس الصغير ) للهرب خوفا على حياته.
- كثيرا ما كانت أخته غير الشقيقة ( صوفيا ) هي الحاكم لروسيا...بل إنها ظلت كذلك إلى أن أصبح بطرس أكثر قوة عام 1689 فأبعدها تماما عن العرش.
- تزوج مرتين...كانت المرة الأولى وهو في السابعة عشرة وعاشا معا أسبوعا واحدا. ..وعندما بلغ السادسة والعشرين بعث بها إلى احد الأديرة وفي سنة 1712 طلقها.
- وتزوج للمرة الثانية من كترينا وهي من أصل لتواني متواضع جدا وكان قد أنجب ولدا من زوجته الأولى اسماه اليكسس...وكان الابن على خلاف مع والده.
- في سنة 1718 اعتقل الابن وعذب ومات في السجن.
- توفي بطرس الأكبر سنة 1725 في الثانية والخمسين من عمره وخلفته على العرش زوجته كاترينا _ وهي غير الإمبراطورة كاترينا العظيمة.

مجال إبداعه :
- قائد عظيم ويعتبر أعظم قياصرة الروس.

سماته وصفاته الشخصية والعبقرية واثره :
- أعظم القياصرة الروس.
- تبنى سياسة التغريب أي تحويل روسيا إلى دولة غربية- وكانت هذه من العظم الخطط التي اتخذها حاكم لروسيا في كل العصور.
- عام 1689 كانت روسيا دولة متخلفة عن ركب الحضارة الغربية وكانت ندنها قليلة وصغيرة ، وكان يسدوها النظام الإقطاعي ولم يكن للعمال أو الفلاحين أي حقوق ولم تكن قد لحقت بنهضة أوروبا.
- لم يكن فيها إنتاج إبداعي أدبي أو فني وكانت العلوم والرياضيات محتقرة عند الجميع...بينما كانت أوروبا في قمتها. وكان يقود النهضة في أوروبا نيوتن.
- في عام 1697 قام بطرس الأكبر برحلة إلى أوروبا وكانت تلك الرحلة نقطة تحول في حياته وفي حياة روسيا كلها بعد ذلك وقد رافق بطرس الأكبر في رحلته هذه 250 من رجاله ليرو ويلاحظوا ويتعلموا .
- استخدم بطرس في رحلته اسما مستعارا لتكون له حرية الرؤية والمشاركة في كل شيء...وتمكن من رؤية أشياء كثيرة ما كان في استطاعته أن يراها لو عرف الناس انه ملك.
- عمل نجارا وعمل على الأرصفة وزار المتاحف والمدارس والجامعات ومصانع الذخيرة في بروسا وشهد إحدى جلسات البرلمان البريطاني ورأى العلم والصناعة وفن الحكم.
- ولما عاد إلى روسيا قرر أن يجعلها دولة على النمط الغربي .
- ادخل العلوم الحديثة والفنون المعاصرة
- استدعى عددا من الخبراء في كل فن وعلم.
- بعث بالشبان إلى أوروبا يدرسون ويتعلمون وشجعهم في ذلك بالمال وبالمناصب الرفيعة..
- في عصره أقيمت المدن وتضخمت أيضا.
- في عهده أقيم أول أسطول روسي وكانت للجنود ملابس موحدة وكانت لهم أسلحة وكان لهم تدريب غربي.
- ادخل الكثير من نظم الإدارة وربط البلاد بعضها ببعض.
- اصدر قرار بأن يحلق الرجال لحاهم جميعا وان كان قد عدل عن هذا القرار فيما بعد.
- أمر بأن يرتدي الرجال الملابس الغربية.
- شجع الرجال على العادات الغربية وقد قاوم الناس هذه ( الفرنجة ) أو هذا التغريب...ولكن ما لبثوا أن استسلموا.
- ظهرت على اثر ذلك في روسيا طبقة ارستقراطية مسرفة في إتباعها الأساليب الغربية في كل شيء.
- نظر إلى إن الكنيسة على أنها قاعدة الرجعية ومنطقها...ولذلك تمكن من السيطرة عليها لتطويرها .
- أقام عددا من المدارس المدنية أي التي لا تخضع لسلطان الكنيسة.
- طور اللغة الروسية واستخدم التقويم الغربي .
- في عهده صدرت أول صحيفة.
- في عصره اشتبكت روسيا في عدد من الحروب ففي الجنوب اشتبكت مع تركيا واستولت على احد موانئ البحر الأسود ثم عادت تركيا فاستردته وفي الشمال اشتبكت مع السويد في معارك عديدة.
- توالت المعارك مع السويد وتمكنت السويد من هزيمة روسيا ولكن بطرس الأكبر عمل على تدعيم الجيش الروسي حتى تمكن في النهاية من سحق الجيش السويدي في موقعه بولتا في سنة 1709 .
- اكتسبت روسيا بانتصارها على السويد مساحة جديدة من الأرض تضم استونيا ولاتفيا وجانبا كبيرا من فنلندا .
- أصبحت روسيا بهذه الانتصارات والأراضي الجديدة تطل على بحر البلطيق.
- أقام بطرس الأكبر على نهر نيفا مدينة سميت في ذلك الوقت بطرسبوج وأصبح اسمها فيما بعد لنينجراد وفي عام 1712 جعلها العاصمة بدلا من موسكو.
- انتهج بطرس الأكبر سياسة ثقافية جديدةللدولة و قد أراد تغيير أذواق الروس و تعريفيهم بالتراث الثقافي الأوروبي. كان هدفبطرس الأكبر آنذاك جعل روسيا دولة أوروبية سياسيا و ثقافيا.
- كلفته حركة التطوير والإنشاء كثيرا جدا مما دفعة إلى فرض المزيد من الضرائب على الأغنياء والأمراء والإقطاعيين .
- على الرغم من الخلاف بين المؤرخين لكن هناك إجماع على أن بطرس هو أعظم القياصرة الروس.
- قاد سياسةالتغريب وسياسة التوسع التي حولت روسيا القيصرية إلى الإمبراطورية الروسية والتيباتت إحدى أهم القوى على مستوى أوروبا.
- كان طويلا عملاقا .
- كان قويا محبا للمرح وكثيرا ما كان مرحه عنيفا.
- كان يسرف في الشرب وفي اللهو.
- برع في كثير من الحرف اليدوية.
- إتقانه للمهن اليدوية جعله ملكا فريدا منافسا كل رعاياه في أعمالهم اليدوية والمنزلية.
- أصبح خالدا لأنه أول ملك في التاريخ يدرك أهمية تطوير شعبه ليلحق بالحضارة الغربية وعظمته في ذلك تكمن في انه كان سابقا لعصره....فقد أدرك ذلك قبل مائتي سنة.
- أدى إدراكه ذلك إلى تطوير شامل ودفع بلاده إلى الأمام .
- هناك بعض المؤرخين يقارنون بين بطرس الأكبر وبين الملكة إليزابيث الأولى..رغم أن الملكة اشتهرت في الغرب.لكنها لم تحقق لشعبها إلا ما أراد.
- نجح بطرس الأكبر في أن يفرض على شعبه ما لا يريد ونقله إلى الغرب.
- كان بما أنجزه سابقا لعصره وواحدا من القياصرة الذين غيروا وجه التاريخ.

يتبع، التحليل لهذه الفئة العمرية،،،

ايوب صابر
28/05/2010, 11:38 AM
خلاصة التحليل

للفئة ( العمرية الثانية - المرحلة الرابعة ) من العباقرة الأيتام أفراد العينة المأخوذة من كتاب مايكل هارت "الخالدون المائة" وهذا التحليل يغطي بطرس الأكبر فقط لأنه الوحيد من بين أفراد العينة الذين فقدوا الأب في سن الرابعة:

لا شك أن بطرس الأكبر يشكل نموذجا صارخا لمن فقدوا الأب في سن الرابعة وذلك لما له من سمات وصفات بارزة جعلته خالدا لا محالة.

فلا شك أن بطرس الأكبر كان عظيما، قويا، كرزميا، صلبا، لا يلين له عزم، ولا تحكمه العاطفة، تقدميا، متنورا، رائدا ، وهو قادر على تحقيق أهدافه بشكل إعجازي عظيم...وهو يشكل قصة نجاح استثنائية ...


فقد ابعد أخته عن العرش تماما فور ان شب... وتولى زمام الأمور بكل قوة وجبروت.

يبدو أن علاقته مع النساء لم تكن جيدة فلم يعيش مع زوجته الأولى سوى أسبوع واحد حيث تزوجها حين كان في السابعة عشرة... ثم طلقها لاحقا ودفعها لتعيش في الدير...بينما تعامل بقسوة فظيعة مع ابنه منها الذي لم يكن على علاقة طيبة معه فسجنه ومات في السجن. ..وقد يكون السبب أن الزوجة الأولى كانت من طبقة الإقطاعيين وهو عكس طباعه وميوله.

أما الزوجة الثانية فقد اختارها من وسط متواضع جدا ولكنها كانت قريبة منه وتولت الحكم بعده.

ومن صفاته الشخصية البارزة انه كان طويلا، عملاقا، قويا، محبا للمرح، وكثيرا ما كان مرحه عنيفا وكان يسرف في الشرب...


برع في كثير من الحرف اليدوية وقد جعله ذلك ملكا فريدا منافسا لكل رعاياه في أعمالهم اليدوية والمنزلية..


قام برحلة إلى أوروبا واستخدم اسما مستعارا لتكون له حرية الرؤية والمشاركة في كل شيء وعمل في مهن متعددة هناك، أثناء سفره، ليتعلم وبهدف نقل العلم والمعرفة إلى بلاده، والتي قرر أن يخلصها من تراثها الشعبي ويقود فيها حركة نهضة علمية وعملية عظيمة.


وقد أرسل الشباب إلى أوروبا ليتعلموا وشجعهم على ذلك بالمال والمناصب الرفيعة وقد استقطب عددا من الخبراء في كل فن وعلم وقد نجح فعلا في جعل روسيا على النمط الغربي ونجح في إدخال العلوم الحديثة والفنون المعاصرة وبذلك نجح في تخليص روسيا من النظام الإقطاعي وحرص على منح العمال والفلاحين حقوقهم.


وتعتبر خططه في تحويل الحياة في روسيا إلى النظام الغربي من أعظم الخطط التي اتخذها حاكم لروسيا في كل العصور.

وفي عصره أقيمت المدن وتضخمت وأقيم أول أسطول روسي وتم تطوير الجيوش وادخل الكثير من نظم الإدارة وربط البلاد بعضها ببعض. وانتهج سياسية ثقافية جديدة للدولة وشجع الإنتاج الفني والأدبي والإبداعي والعلوم والرياضيات. وفرض على الناس قوانيين تجبرهم على التحول إلى النمط الغربي فأمر الرجال بحلق لحاهم وان يرتدوا الملابس الغربية وقد استسلم الناس لذلك رغم مقاومتهم في البداية.


وقد أقام عددا من المدارس المدنية أي التي لا تخضع لسلطان الكنيسة والتي نظر إليها على أنها قاعدة الرجعية ومنطقها. ...ولذلك تمكن من السيطرة عليها لتطويرها.... وصدرت في عهده أول صحفية.


أسس جيشا قويا وقاد عددا من الحروب في الشمال والجنوب وانتصر على السويد وتوسعت اثر ذلك روسيا لتصل إلى بحر البلطيق، وقد كلفته حركة التطوير والإنشاء كثيرا جدا مما دفعه إلى فرض ضرائب عالية على الأغنياء والأمراء والإقطاعيين وهو ما يشير مرة أخرى ، إلى انه كان يميل إلى الطبقات الكادحة ولا ينسجم مع طبقات الأمراء.


كل ذلك حول روسيا القيصرية إلى الإمبراطورية الروسية والتي باتت إحدى أهم القوى على مستوى أوروبا.


وقد أصبح بطرس الأكبر والذي كان سابقا لعصره في كل انجازاته أعظم القياصرة الروس. وقد تمكن أن يفرض على شبعه ما لا يريده مما جعل روسيا إمبراطورية عظيمة وقد غير ما أنجزه وجه التاريخ ..


وينظر إلى أن أهم ما جعله خالدا هو إدراكه لأهمية التطوير الشامل وعدم تردده في عمل ما يلزم لجعل ذلك التطوير حقيقة ملموسة بكل همة ونشاط وعمل...وكان هو على رأس حركة التغيير ...


ويقارن المؤرخون بينه وبين الملكة اليزابث الأولى ولا عجب في ذلك رغم اختلاف البيئة لأنها بدورها يتيمة كما شاهدنا في سن الثالثة...لكن المؤرخون يجدون أن الفرق الوحيد بينهما يكمن في نجاح بطرس الأكبر أن يفرض على شعبه ما لا يريد بينما حققت الملكة إليزابيث لشعبها ما أراد وهي سمة مهمة ربما تميز الأيتام في سن الرابعة عن غيرهم من الفئات العمريةالأخرى..


يتبع ،،،
تحليل سمات وصفات الايتام من الفئة العمرية الثانية المرحلة الخامسة اي خلال العام الخامس ،،،

ايوب صابر
28/05/2010, 11:40 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة الخامسة _اليتم خلال السنة 5 سنوات ).
خلال السنة الخامسة

1- ادوارد جنر 72
2- لافوزيه 31
3- يوهانس كبلر 97

ادوارد جنر
يتمه واهم أحداث حياته :
-ولد جنر سنة 1749 ي مدينة صغيرة اسمها باركلي.
-في العام 1754 ماتت أمه وهو في سنالخامسة ومات أبوه بعد ذلك بأسابيع.
-كان الولد السادس والاصغر بين اخوته.
-تولى رعايته بعد والده اخاه الاكبر.
-عندما كان في الـ 18 تدرب على الجراحة.
-درس بعد ذلك التشريح وعمل في احد المستشفيات.
-حصل سنة 1792 على مؤهل طبي من جامعة سانت اندرو
-في الأربعينيات أصبح جراحا معترفا به.
-لاحظ وهو صغير أن الذين يصابون بجدري الأبقار لا يصابون بجدري الإنسان.
-بدأ يدرس ويجرب إلى أن انتهى أن تطعيم الناس بجدري الأبقار أدى إلى المناعة.
-في مايو سنة 1796 قام بتلقيح شاب في الثامنة عشره من عمره بمادة أخذها من يد امرأة أصيبت بجدري الأبقار...ثم نقل الجدري إلى الشاب وانتظر بضعة أسابيع فلم تظهر أعراض المرض على هذا الشاب.
-اصدر كتاب عن "البحث في أسباب الإصابة والوقاية من الجدري" سنة 1898 . وهذا الكتاب هو المسئول وحده عن تطوير اللقاح.
-ألف بعد ذلك خمسة دراسات مطولة في هذا الموضوع ولكن ظل هذا الكتاب أهمها جميعا.
-انتشر التلقيح ضد الجدري في أوروبا كلها وأصبح إجباريا ثم أصبح أسلوبا وقائيا معترفا به في العالم كله.
-تزوج وكان له ثلاثة أطفال.
-عاش حتى بلغ الثلاث وسبعين وتوفي في أوائل 1823 في بيته في مدينة باركلي.

مجاله :
-طبيب انجليزي افلح في تطوير أساليب التلقيح كإجراء وقائي ضد الجدري.
-يعود الفضل له في القضاء على مرض الجدري والذي كان مرضا مفزعا حيث مبيدا مات أكثر من 25% من الذين أصابهم بسببه.


سماته وصفاته الشخصية :
-قدم جنر أسلوبه الجديد في التلقيح ضد الجدري هدية للعالم ولم يشأ أن يكسب من ورائه شيئا.
-منحه البرلمان البريطاني كمكافأة له جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه.
-عاد البرلمان وأعطاه عشرين ألف جنيه.
-أصبح مشهورا
-منحته الكثير من الجامعات والهيئات العلمية الألقاب والنياشين.
-لم يكتشف أن الإصابة بجدري البقر تؤدي إلى المناعة ضد الجدري إنما سمع ذلك ..وبدأ يفكر ويجرب.
-على الرغم أن جنر لم يكن عالما أصيلا في أفكاره فأنه بفضل ملاحظته وتجاربه وصبره استطاع أن ينقذ عشرات الملايين من الموت المؤكد.
-استحق كل ما خلعوا عليه من ألقاب ونياشين لأنه أوقف مرضا خطيرا.

يتبع ،، ...صفات وسمات ...لافوزيه ورقمه في كتاب الخالددون المئة 31

ايوب صابر
28/05/2010, 11:42 AM
لافوزيه
يتمه واهم أحداث حياته :
-هو انطون لوران لافوزيه .
-ولد في باريس .
-يتيم الأم فيالخامسة .


مجاله :
- يعتبر أعظم الشخصيات التي ساعدت على تطوير علم الكيمياء .

سماته وصفاته الشخصية :
-تمكن من صياغة عددا كبيرا من الحقائق الكيميائية في نظرية شاملة.
-لافوزيه وحده استطاع أن يضم فتافيت الحقائق الكيميائية التي اكتشفت قبله ويصنع منها إطارا متكاملا.
-أو ما فعله انه أنكر المسلمات التي كانت سائدة قبله في مجال الكيمياء خاصة موضوع ( فلوجيستون ) وأكد أن الاحتراق هو الاتحاد الكيميائي بين الأوكسجين والهيدروجين .
-أيضا اكتشف أن الهواء ليس عنصرا وإنما هو أيضا مركب من غازين هما الأوكسجين والنتروجين.
-ساعد في وضع نظام القياس metric system
-لم يصدقه عدد من علماء عصره بعد أن كشف لهم هذه الحقائق الجديدة.
-عندما اصدر لافوزيه كتابه الشهير ( مبادئ الكيمياء ) ستة 1789 بوضوح تام آخذا الجيل الجديد من العلماء يقتنع بوجهة نظره.
-كتب قائمة بالعناصر الجديدة مثل الماء والهواء بعد أن كشف أنهما ليسا من العناصر وقد احتوت قائمته على بعض الأخطاء لكنها شكلت الأساس للقائمة المتعارف عليها حاليا.
-هو أول من اتخذ للعناصر وللمعادلات الكيميائية رموزا...وبمقتضى الرموز التي وضعها لافوزيه أصبحت الكيمياء عالمية ويمكن فهمها في كل لغة.
-لافوزيه هو العالم المسئول عن جعل علم الكيمياء علما دقيقا ..وذلك بأجراء تجارب على كثير من الدقة والوضوح التام في التفاعلات الكيميائية.
-ساهم بصورة متواضعة في دراسة علم الجيولوجيا ..
-ساهم أيضا في دراسة علم وظائف الأعضاء.
-هو الذي اثبت أن عملية التنفس هي عملية احتراق أيضا.
-وبذلك اثبت أن الكائنات الحية الحيوان والإنسان تستمد طاقتها من عملية احتراق بطيئة للمواد العضوية مستخدمة في ذلك الأوكسجين الموجود في الهواء الذي تستنشقه.
-استحق أن يوصف بأنه أبو علم الكيمياء بسبب دقته ووضوحه والقدرة الهائلة على التنظير .
-درس القانون وحصل على شهادة علمية فيه...لكنه لم يعمل في مجاله.
-التحق بكثير من الوظائف المدنية.
-كان بالغ النشاط في أكاديمية العلوم الملكية.
-عمل في منظمة تحصيل الضرائب.
-لذلك عندما قامت الثورة الفرنسية ارتابوا في أمره فحاكموه ومعه 27 عضوا في هذه المنظمة وفي يوم 8 مايو 1794 حوكموا جميعا وادينوا وتقرر إعدامهم شنقا ولكن زوجته أنقذته وكانت بالغة الذكاء.


يتبع ،، يوهانس كبلر ورقمه في كتاب الخالدون المائه 97،،

ايوب صابر
28/05/2010, 11:44 AM
يوهانس كبلر 97

يتمه واهم أحداث حياته :
-ولد سنة 1571 في مدينة فايل درشتات – ألمانيا. بعد صدور كتاب دوران الأجرام السماوية حول محورها لكوبر نيكوس بثمانية وعشرون عاما.
-غادر أبوه العائلة وعمر يوهانس 5 سنوات ...حيث كانيعمل جندي مرتزق ويبدو انه قتل في حرب الثمانية أعوام حيث لميعد للعائلة بعدها.
-أمه حوكمت بتهمة السحر.
-ولد قبل أوانه وكان يعاني منالأمراض وضعي البنية.والنظر.
- عاش مع جدة لامه.
-أصيب بإعاقة في يديه وهو صغير.
- درس في جامعة تيبنجن وتخرج فيها سنة 1855 .
-لم يكن من السهل عليه أن يحصل على راتبه الشهري.
-تزوج مرتين وأنجب اثني عشر ولدا.
-مر بمشكلة أخرى حيث اعتقلوا أمه بتهمة الاشتغال بالسحر وقد تعب كثيرا في إطلاق سراحها دون أن يعذبوها فقد كان الإغراق والإحراق عقابا لكل من يستغل بالسحر..
- توفي كبلر سنة 1630 في مدينة رجيتر برج بمقاطعة بافاريا

مجاله :
- عالم فضاء .

سماته وصفاته الشخصية:

- كان العلماء في عصره يرفضون نظرية كوبر نيكوس التي تجعل الشمس مركزا تدور حوله الكواكب. سمع كبلر بنظرية كوبر نيكوس ودرسها ثم أعلن قبوله لها.
-على الرغم أن النظرية التي كتب عنها كبلر في ذلك الوقت لم تكن صحيحة مطلقا فأن الكتاب اثبت قدرة كبلر الرياضية الفائقة وأصالته الفكرية.
-أعجب به العالم الفلكي تيخو براهة ليكون مساعده في مرصد برانج وقد انضم إليه كبلر سعيدا بهذه الدعوة الكريمة في يناير سنة 1605.
-اصدر الإمبراطور الروماني رودولف قرارا بأن يكون كبلر خلفا لبراهة وان يكون الرياضي الإمبراطوري – أي مستشاره في الشؤون الرياضية وظل كبلر في هذا المنصب حتى مات.
-اكتشف أن مدارات الأفلاك اهليلجية –شبه دائرية- وليست دائرية.
-هو مكتشف قوانين حركة الكواكب.
-عمل أستاذا بأكاديمية جراتس .
-هناك اصدر أول مؤلفاته عن الفلك سنة 1596.
-سنة 1609 اصدر كتاب ( الفلك الجديد) وفي هذا الكتاب نشر القوانين الأولى لحركة الكواكب. واحتوى على قانونين – أول قانون أن كل كوكب يدور حول الشمس في مدار شبه دائري والقانون الثاني أن الكوكب تكون حركته أسرع كلما كان اقرب إلى الشمس.
-بعد عشر سنوات اكتشف القانون الثالث : كلما ابتعد الكوكب عن الشمس احتاج إلى وقت أطول ليكمل دورته.
-على الرغم من الدقة العلمية البالغة التي احتاج إليها كبلر لكي يكشف هذه القوانين ..فانه لم يفسر لماذا تدور الكواكب على شكل شبه دائري..وقد حلت هذه المشكلة في عصر اسحق نيوتن ولكن قوانين كبلر كانت مقدمة ضرورية لقوانين نيوتن التي اكتشفها فيما بعد.
- اعتبره نيوتن واحد من العمالقة الذين ساهموا في اكتشافاته.
-مساهمة كبلر في الفلك لا تقل خطورة عن دور كوبر نيكوس.
-لكن اكتشافات كبلر أعمق من اكتشافات كوبرنيكوس.
-كان أكثر أصالة.
-واجهته صعوبات رياضية رهيبة.
-كان عليه أن يحلها لوحده فلم تكن الحاسبات الالكترونية قد اخترعت بعد.
-من العجيب أن اكتشافات كبلر تم تجاهلها من قبل كثير من الفلكين مثل جاليلو
-لو اخذ جاليلو بنظريات كبلر لكانت اكتشافاته الفلكية أكثر وابعد ولساعده على القضاء على نظرية بطليموس التي تقول أن الأرض مركز الكون.
-أدرك كبلر نفسه أن العلماء يترددون في الأخذ بوجهة نظره.
-يقول كبلر أنني وهبت نفسي للصفاء الإلهي. ...وقال لقد الفت كتاب الذي قد ينتظر مائة عام حتى يعثر عليه احد القراء تماما كما انتظر الله ستة آلاف سنة حتى وجد من يفهم حركة الكواكب حول الشمس.
-لسوء حظه انه عاش في ألمانيا عندما كانت غارقة في حرب الثلاثين عاما.
-القوانين التي اكتشفاها عاشت وسوف تبقى.


يتبع ،، خلاصة التحليل لهذه الفئة العمرية ( الثانية – المرحلة الخامسة )

ايوب صابر
28/05/2010, 11:45 AM
خلاصة التحليل لسمات وصفات الفئة العمرية ( الثانية – المرحلة الخامسة ):

تضم هذه المرحلة من الفئة العمرية الثانية ( اليتم خلال السنة الخامسة ) ثلاثة من العظماء ..ونلاحظ أنهم أبدعوا في المجال العلمي تحديدا وليس الأدبي أو الفكري او الفلسفي أو القيادة كمن سبقهم من الفئات العمرية فاحدهم طبيب والآخر عالم كيمياء والثالث عالم فضاء.
ويبدو أنهم متعددو المواهب القريبة من المجال العلمي ، لكنهم برزوا في المجال العلمي تحديدا وقدموا علما جديدا أو على الأقل أسلوب جديد في التعامل مع أمور معروفة....وقد اظهروا أصالة عجيبة ودقة علمية بالغة.
ولا شك أن ما يميز شخصياتهم هو قوة الملاحظة والصبر والتجريب والتعمق في فهم الظواهر الطبيعية وإجراء الدراسات المطولة والبحث العلمي.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهوها حققوا النتائج المبهرة ولهم مساهمة عظيمة في مجالات عملهم أحدثت فرقا هائلا على مستوى البشرية وكانوا مسئولين لوحدهم عن إحداث نقلة نوعية مهمة جدا في مجالات عملهم واعترف العالم بمساهماتهم نظرا لأهميتها ولثبوت جدواها ودقتها.
وقد نجحوا في جمع فتات ما قبلهم ووضعوها في نظريات شاملة وإطارا متكاملا ..وكان لديهم الجرأة الكاملة لرفض التسليم بما هو سائد ومألوف وطرح البديل القائم على الأدلة التجريبية.
لاقت مساهماتهم واكتشافاتهم التشكيك من علماء عصرهم ولكن ورغم ذلك أصروا على ما توصلوا إليه وتحدثوا بوضوح تام عن هذه الاكتشافات العلمية فاقتنعت بها الأجيال التالية واخذ منهم العلماء الذين جاوا بعدهم. وقد عاشت مساهماتهم وسوف تبقى...وقد أدت مساهماتهم إلى جعل العلم أكثر دقة ووضح.
كذلك يتضح أنهم كانوا بالغي النشاط مثابرين ومارسوا أعمال مدنية طبيعية إلى جانب نشاطهم الإبداعي المميز في المجال العلمي.
وقد عاشوا حياة عائلية مستقرة حتى أن احدهم تزوج مرتين وأنجب 12 ولدا...لكن ذلك لم يمنعهم من التفكير والتجريب والابداع العلمي بهمة ونشاط.
عاشوا عمرا طويلا تجاوز السعبين ...وكان لمساهمة بعضهم الفضل في إنقاذ الملايين من البشر... وقد نالوا الشهرة والجوائز والألقاب والنياشين على مساهماتهم.


يتبع تحليل صفات وسمات الفئة العمرية الثانية ( المرحلة السادسه ):

ايوب صابر
28/05/2010, 11:47 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السادسة _اليتم خلال السنة 6 سنوات ).
خلال السنة السادسة وينتمي لهذه المجموعة من بين افراد العينة تحت الدراسة شخص واحد فقط:
ليفنهك
ولد 1632 – توفي 1723 م

يتمه واهم أحداث حياته :

- هو انطوني فان ليفنهيك .
- ولد في مدينة دفت سنة 1632 بهولندا.
- أسرته متوسطة.
- أمضى حياته كلها موظفا صغيرا في الحكومة.
- لم يدخل أي جامعة.
- انتخب عضوا بالجمعية الملكية سنة 1680.
- تزوج مرتين وأنجب ستة أطفال ولم يكن له أحفاد.
مجاله إبداعه:
- عالم ....اكتشف الميكروب.


سماته وصفاته الشخصية :

- كان هاويا للنظر في الميكروسكوب.
- قام بتركيب ميكروسكوب لاستعماله الخاص.
- استطاع عن طريق تركيب العدسات بعضها فوق بعض أن يحصل على كفاءة للإبصار ليست في استطاعة أي ميكروسكوب مستخدم في ذلك الوقت.
- من بين العدسات التي صنعها واحدة كانت قادرة على تكبير الأشياء 270 مرة.
- هناك ما يدل على انه صنع عدسات ذات قدرات على تكبير الأشياء أضعاف ذلك.
- كان رجلا صبورا ومثابرا وقوى الملاحظة.
- استطاع بعدساته هذه أن ينظر إلى كثير من المواد ابتداء من شعر الإنسان إلى قطرات إلى قطرات الدم وقطرات الماء والحشرات والأنسجة الجلدية والعضلية.
- سجل ملاحظاته كلها وبمنتهى العناية.
- قام برسم كل ما شاهده تحت الميكروسكوب.
- ظل يراسل الجمعية العلمية البريطانية الرائدة في العالم كله ذلك الوقت .
- لم يدخل أي جامعة.
- لا يعرف سوى الهولندية.
- انتخب عضوا بالجمعية الملكية سنة 1680.
- أصبح عضوا مراسلا لأكاديمية العلوم بباريس.
- كانت صحته جيدة.
- ظل يعمل بهمة ونشاط حتى قبل وفاته بساعات.
- زاره في بيته عظماء الأدب والعلم والسياسة في زمانه.
- زاره القيصر الروسي بطرس الأكبر وملكة انجلترا.
- توفي في نفس المدينة التي ولد فيها في التسعين من عمره.
- أول من اكتشف تركيب الحيوانات المنوية.
- وهو أول من وصف كريات الدم الحمراء .
- عارض نظرية التوالد التلقائي لأشكال الحياة الدنيا.
- قدم أدلة كثيرة تؤيد وجهت نظره.
- اثبت أن البراغيث تتكاثر بنفس الطريقة التي تتكاثر بها الحشرات ذات الأجنحة.
- أعظم اكتشاف له جاء في سنة 1674 عندما أولى سجل ملاحظاته عن الميكروبات...وهو أعظم اكتشاف في تاريخ الإنسان.
- اكتشف أن في قطرة واحدة من الماء يعيش عالم قائم بذاته...عالما جديدا لا شك فيه...عالما مليئا بالحياة.
- على الرغم انه لم يعرف ما هذا الذي اكتشفه بالضبط فانه أول من أشار إليه.
- كان للذي اكتشفه أهمية عظمى في تاريخ الإنسانية كلها.
- تمكن من العثور على الميكروبات في أماكن كثيرة : المستنقعات، وفي ماء المطر، وفي أفواه وأمعاء الإنسان...
- استطاع أن يضيف أنواعا مختلفة من البكتريا وحسب أحجامها جميعا.
- لم تظهر خطورة اكتشاف ليفنهك هذه إلا عندما ظهر العالم الفرنسي الكبير باستور أي بعد ذلك بمائتي عام.
- ظل علم الميكروبات نائما خامدا حتى جاء القرن التاسع عشر عندما تطورت أحجام العدسات وتطورت صناعة الميكروسكوب.
- من الممكن القول انه لو لم يكتشف لفنهيك الميكروبات لأدى ذلك إلى التأخير بعض الوقت في علم المكروبات.
- لا جدال في أن اكتشاف المكروبات قد دفع العلم الحديث إلى فهم أبعاد عميقة في تكوين الحياة وأسباب الموت عند الإنسان.
- اكتشافه للمكروبات لم يكن بمحض الصدفة.
- اكتشافه للمكروبات جاء نتيجة طبيعية لتطور صناعة العدسات والميكروسكوب.
- اكتشافه جاء نتيجة لدقة ملاحظته وصبره على العمل.
- وجاء نتيجة لبراعته وصبره وليس بالدفة أو الحظ.
- يمكن أن يقال أن اكتشاف الميكروب كان من الأحداث الجليلة التي اهتدى إليها إنسان بمفردة.
- عمل لوحده ولم يشاركه احد في كل اكتشافاته.
- كان لفنهيك يعمل وحده..
- نظرا لأهمية الاكتشاف كان في مكان متقدم من الخالدون المائة.


يتبع ،، خلاصة تحليل هذه المرحلة ( ست سنوات ) من الفئة العمرية الثانية :

ايوب صابر
28/05/2010, 11:48 AM
تابع ،،
خلاصة تحليل سمات وصفات الأيتام من الفئة العمرية (الثانية المرحلة السادسة )– اليتم في سن السادسة:_

- ينتمي إلى هذه المرحلة من ضمن أفراد العينة تحت الدراسة هنا مبدع عبقري واحد فقط وهو العالم الكبير ( ليفنهيك والمولود في هولندا ورقمه ضمن قائمة الخالدون المائة 39 ). وهو يتيم الأب في بداية السنة السادسة من العمر ويبدو انه تعرض لعدد آخر من الماسي إضافة إلى فجيعة موت الأب حيث فقد خمسة من إخوته وهم صغار أختان في نفس السنة التي مات فيها أبوه...كما أن والدته تزوجت عندما كان في التاسعة فانتقل ليعيش مع عمه ومات زوج أمه عندما كان في السادسة عشره.
أصبح عالما فذا استثنائيا وهو قريب جدا في صفاته وسماته من علماء المرحلة العمرية السابقة ( الفئة العمرية الثانية- المرحلة الخامسة ) ومجاله نفس مجالهم ( عالم ) .
ومثلهم فقد أمضى حياته يعمل موظفا حكوميا صغيرا ورغم انه لم يدخل أي جامعة وعاش حياة طبيعية كموظف حكومي لكنه أبدع في مجال البحث العلمي بشكل ملفت للانتباه... أيضا نجده قد تزوج مرتين وأنجب ستة أطفال.
يبدو أيضا انه توصل لاكتشافاته العلمية لأنه كان هاويا النظر في الميكروسكوب وقد قام على تركيب ميكروسكوب لاستعماله الخاص وقد تمكن وبجهده الخاص من أن يحصل على كفاءة للإبصار أفضل من كفاءة أي ميكروسكوب مستخدم في ذلك الوقت. ...كما تمكن من صناعة عدسة كانت قادرة على تكبير الأشياء 270 مرة وربما أكثر من ذلك..
من صفاته انه كان رجلا صبورا ومثابرا وقوي الملاحظة وقد سجل ملاحظاته كلها بمنتهى العناية والدقة وقام برسم كل ما شاهده وهو ينظر في عدساته....
حقق نجاحا عظيما واكتشافات مبهرة في مجال الميكروب. وهو أول من اكتشف تركيب الحيوانات المنوية وأول من وصف كريات الدم الحمراء وكان أعظم اكتشاف له عام 1674 حينما اكتشف الميكروب والذي يعتبر أعظم اكتشاف في التاريخ حيث اكتشف أن قطرة واحدة من الماء يعيش فيها عالم قائم بذاته ..وكان لذلك الاكتشاف أهمية عظمى في تاريخ الإنسانية كلها.. وعلى الرغم انه لم يعرف على وجه التحديد ما الذي اكتشفه لكنه هو أول من أشار إلى عالم الميكروب..وقد ظهرت خطورة اكتشافه بعد أن ظهر العالم الفرنسي باستور أي بعد 200 سنة.
وكان لاكتشافه اثر عظيم على حياة الناس وقد دفع هذا الاكتشاف إلى فهم أبعاد عميقة في تكوين الحياة وأسباب الموت عند الإنسان.. وقد جاء هذا الاكتشاف كنتيجة لدقة ملاحظة وصبر لفينهيك وكنتيجة لبراعته وإصراره على الاستكشاف والاختراع.
كان يعمل لوحده... وقد تمكن على الرغم من عدم معرفته سوى الهولندية من مراسلة الجمعيات العلمية في بريطانيا وفرنسا وحاز على اعترافها باكتشافاته وقد أصبح عضوا مراسلا لأكاديمية العلوم في باريس.
عاش بصحة جيدة وظل يعمل بهمة ونشاط حتى قبل وفاته بساعات.. حقق شهرة عظيمة وزاره في بيته عظماء الأدب والعلم والسياسة في زمانه ..كما زاره القيصر الروسي بطرس الأكبر وملكة انجلترا وهما من الأيتام الأفذاذ من المرحلة الثالثة كما تم شرحه.... وقد توفي في نفس المدينة التي ولد فيها .
عارض نظرية التوليد التلقائي لأشكال الحياة الدنيا التي كانت سائدة في عصره وقدم أدلة كثيرة تؤيد وجهة نظره وقد اثبت أن البارغيت تتكاثر بنفس الطريقة التي تتكاثر بها الحشرات ذات الأجنحة .
ولا شك انه كان رجلا فذا عبقريا لديه قدرة على التفكير الإبداعي والصبر على البحث والاستكشاف وقد حقق اكتشافات مبهرة أثرت على حياة البشرية كلها والى الأبد....


يتبع تحليل صفات وسمات الفئة العمرية الثانية المرحلة السابعة والاخيرة من هذه الفئة:-

ايوب صابر
28/05/2010, 11:50 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة والاخيرة من هذه الفسة العمرية_اليتم خلال السنة 7 سنوات ).
اليتم خلال السنة السابعة


1- فولتير ورقمه في كتاب الخالدون المائة 79
2- فلمنج ورقمه في كتاب الخالدون المائة 45
3- ميكلو أنجلو ورقمه في كتاب الخالدون المائة 49
4- بوذا ورقمه في كتاب الخالدون المائة 4
5- وليم الفاتح ورقمه في كتاب الخالدون المائة 69

فولتير


يتمه واهم أحداث حياته :
- اسمه فرانسوا ماريه اروبه واشتهر باسم فولتير.
- ولد في باريس عام 1694.
- من أبناء الطبقة المتوسطة.
- كان أبوه محاميا
- ماتت أمه وعمره 7 سنوات، ومات أبوه وعمره 28 سنه.
- ولد فرانسوا ماري أرويه في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال - والطفلالوحيد الذي عاش منهم.
- في شبابه التحق بكلية الحزويت ( اليسوعيين ) في باريس.
- اعتقل ودخل السجن وأمضى أكثر من سنة في سجن الباستيل.

مجاله الابداعي :
- فيلسوف - ومفكر وشاعرا و روائيا.


سماته وصفاته الشخصية :
- كان شخصية بارزة واحد رواد حركة التنوير في فرنسا.
- كان شاعرا وروائيا وفيلسوفا .
- كان نبيا للفكر الحر.
- بسرعة اكتسب شهرة واسعة بأنه شاب ساخر .
- حاضر البديهة لاذع النقد.
- شكلت هذه الروح الساخرة خطرا عليه.
- لم يتقبل النظام القديم ( أي قبل الثورة الفرنسية ) هذا اللسان السليط.
- لذلك اعتقل ودخل السجن. وأمضى أكثر من سنة في سجن الباستيل.
- وهو في السجن نظم ملحمة شعرية اسمها ( هنرياد ) أصبحت عملا أدبيا شهيرا بعد ذلك.
- أفرج عنه في 1718 وبعد ذلك بقليل ظهرت مسرحيته ( اوديب ) على المسارح الفرنسية ولقيت نجاحا عظيما.
- أصبح مفكرا شهيرا وهو ما يزال في الرابعة العشرين من عمره.
- ظل أشهر المفكرين الأوروبيين في الستين عاما التالية.
- كان بارعا في الحصول على المال قدر براعته في استخدام الكلمات.
- ظل غنيا جدا طول عمره.
- في عام 1726 بدأت متاعبه فقد أصبح فولتير معروفا بسخريته العنيفة وذكائه الباهر ومحاوراته العبقرية.
- سخريته جلبت عليه الكثير من المشاكل الشخصية والدولية.
- كان ينقصه ذلك الشعور بالتواضع الذي يناسب أبناء الطبقة المتوسطة.
- وقع في مشاكل كثيرة مع أبناء النبلاء. ..وفي إحدى المرات دخل في حوار عنيف مع واحد منهم.
- تغلب عليه فولتير وجعله أضحوكة لباريس كلها. ..وعلى اثر ذلك أودع السجن. ولم يفرج عنه إلا بشرط واحد هو أن يترك فرنسا. فاختار أن يذهب إلى انجلترا...حيث نفي بها 2 ونصف السنة.
- كان سفره إلى انجلترا نقطة تحول في حياته..حيث تعلم الانجليزية قراءة وكتابة ..وهناك قرأ لفلاسفة مثل جون لوك وفرنسيس بيكون وإسحاق نيوتن ووليام شكسبير.
- عرف شخصيا عدد كبير من أعلام الفكر الانجليزي.
- تأثر كثيرا بالشاعر شكسبير وبالعلماء الانجليز وفلسفتهم العملية التجريبية.
- أكثر شيء اثر فيه في انجلترا نظامهم السياسي. ..فالديمقراطية والحريات الشخصية كانت في القمة مقارنة مع ما كان في فرنسا. وأعجبه انه لا يحق لأحد أن يضع احد في السجن إلا بالقانون.
- عندما عاد فولتير إلى باريس اصدر أول مؤلفاته الكبرى (ر سائل فلسفية) وقد صدر هذا الكتاب عام 1732. واعتبره المؤرخون البداية الحقيقة لعصر التنوير في فرنسا.
- اشتمل الكتاب عرضا للنظام السياسي الانجليزي وأفكار الفلاسفة الانجليز .
- أدى صدور هذا الكتاب إلى إغضاب السلطات الفرنسية...ما اضطر فولتير إلى مغادرة باريس .
-أمضى فولتير الخمسة عشر عاما التالية في سري شرق فرنسا. ..وهناك أحب مدام ( جشاتليه ) وهي سيدة بالغة الذكاء والثقافة..
- بعد سنة من وفاتها ذهب فولتير إلى ألمانيا سنة 1750 . بدعوة من فريدريش الأكبر إمبراطور بروسيا...وقد أعجب الاثنان ببعضهما ولكن سرعان ما اختلافا.. فترك ألمانيا سنة 1752.
- أقام مزرعة له بالقرب من جنيف بسويسرا ..,لكن فلسفته أزعجت السلطات السويسرية فلذلك قرر في عام 1758 أن يقيم في قرية على الحدود الفرنسية السويسرية...ليتمكن من العبور إلى فرنسا أو سويسرا متى يشاء وبسهولة.
- بقي في القرية عشرين عاما يصب حكمته وسخريته وفلسفته في جميع الاتجاهات ويبعث برسائله إلى الزعماء والملوك .
- كان يقوم بإمتاع ضيوفه وتسليتهم بروحه المرحة.
- لم يتوقف فولتير عن الإنتاج الفلسفي ويعتبر أكثر الخالدين إنتاجا.
- بلغ عدد الصفحات التي كتبها أكثر من 30 ألف صفحة.
- كتب شعرا ملحميا وشعرا غنائيا وخطابات ومقالات ومنشورات وقصصا قصيرة وروايات ودراسات جادة وتاريخا وفلسفة.
- كان يؤمن بالتسامح الديني. ...وهاجم التعصب الديني عندما كان في الستين من عمره حينما وقع اضطهاد ضد البروتستانت.
- لم يتوقف عن كتابة الرسائل العميقة الساخرة..
- كان يختم رسائله بعبارة يجب أن نمحو هذا العار – ويقصد التعصب الديني.
- عاد وهو في سن الثالثة والثمانين إلى باريس ليشهد عرض لمسرحيته ( أيرين ) وقد حياه المشاهدون على اعتبار انه شيخ التنوير في فرسنا.
- انتهت حياة فولتير فيذلك العام في باريس عام 1778. ..وبسبب هجومه العنيف على رجال الدين لم يقيموا له جنازة مسيحية.
- بعد ذلك بثلاثة عشرة سنة أقام له رجال الثورة الفرنسية جنازة وطنية. حيث اخرجوا بقاياه من قبره ودفنوه في مقبرة العظماء في باريس.
- من الصعب عرض مؤلفات فولتير لأنها كثيرة ومتنوعة وعميقة.
- من أعمق أرائه: إيمانه بحرية الرأي والعقيدة.
- من عباراته الشهيرة جدا ..إنني اختلف معك في التعبير عن رأيك ولكنني مستعد أن أموت دفاعا عن حريتك في التعبير عنه.
- كان يؤمن بحرية العقيدة.
- كان يؤمن بالله لكنه لا يذهب في إيمانه إلى حد التعصب لأي دين.
- إيمانه بالحرية هو الذي جعله يؤمن بالحكم الديمقراطي ولا يرى لأي حاكم الحق الإلهي أن يحكم. ..إنما هذا الحق إعطاؤه أيها الشعب.
- كان أتباعه يتنادون بالديمقراطية والحرية الفكرية مما أشعل الثورة الفرنسية سنة 1789.
- لم يكن فولتير من رجال العلم لكنه امن إيمانا عميقا بالفلسفة التجريبية عند الانجليز لأنها تقوم على الواقع وليس على الخرافة أو العواطف.
- كان فولتير مؤرخا نافذ البصيرة..لذلك جاء كتابه مقال عن عادات وروح الشعوب من أروع وأمتع كتب التاريخ...ومن أهمها لسببين الأول انه يرى أوروبا ليست إلا جزء صغيرا من هذا العالم ولذلك يجب أن تهتم بقية دول العالم.والثاني: انه يؤمن بأن التاريخ الثقافي للشعوب أهم بكثير جدا من التاريخ السياسي لذلك كان يهتم بالشعوب أكثر من اهتمامه بالملوك والحاشية.
- لم يكن في معظم أفكاره مبدعا أصيلا. ..فقد نشر أفكار غيره من الفلاسفة وكانت مقدرته عظيمة في التعبير القوى عنها.
- من المؤكد أن فولتير كان أعظم فلاسفة التنوير وأكثرهم انتشارا وأعمقهم أثرا.
- كان أسلوبه أروع وإنتاجه أغزر وكانت أفكاره هي المعالم الحقيقية لكل حركة التنوير في فرنسا وفي أوروبا أيضا.
- سبق المفكرين جميعا في قيادة التنوير كله.
- أكثر أعماله الأدبية لم يعد احد يقرؤها الآن ولكنها كانت متعة المفكرين وضرورة ثقافية لكل الناس في القرن الثمن عشر.
- كان له اثر في أناس آخرين في أمريكا مثل توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وبنيامن فرانلكين
-المقارنة بين معاصره جان جاك روس تظهر أن فولتير رجل عقل بينما رسو كان رجل عاطفة.
- كان فولتير هو القوة المحركة للفكر في القرون الثامن عشر.
- كان ابعد أثرا من رسو. ..لكن رسو كان أكثر أصالة...ولا تزال مؤلفاته اقوي أثرا من فولتير...

يتبع ،،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة والاخيرة من هذه الفسة العمرية_اليتم خلال السنة 7 سنوات )- فلمنج ورقمه في كتاب الخالدون المائة 45

ايوب صابر
28/05/2010, 11:52 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات ).خلال السنة السابعة--- فلمنج ورقمه في كتاب الخالدون المائه 45

فلمنج

يتمه واهم أحداث حياته :
- الكسندر فلمنج ولد 1881 – 1955.
- ولد في لوخفيلد بأسكتندا سنة 1881.
- بعد تخرجه من المدرسة انشغل فلمنج في دراسات التعقيم.
- كان واحد من أربعة أبناء من زواج والده الثاني.
- مات أبوه عندما كان في السابعة.
- تزوج وكان سعيدا في حياته.
- كان له ابن وحيد.
- فاز بجائزة نوبل وشاركه فيها كل من العالمين فلورى وتشين اللذين ساعدا في تيسير الحصول على هذا العقار.
- توفي سنة 1955.

مجاله الابداعي :

- عالم أحياء...وخبير عقاقير...درس الطب وأصبح جراحا.
-
سماته وصفاته الشخصية :
- عندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى كان مهتما بالجروح والعدوى.
- لاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذي خاليا الجسم أكثر مما تؤذيها الميكروبات نفسها.
- أيقن أن الذي تحتاج إليه هو مادة تقضي على البكتريا ولا تؤذي خلايا الجسم.
- في عام 1922 ذهب إلى معلمه يستكمل دراساته واهتدى إلى مادة أطلق عليها اسم ليسوزيم ...هذه المادة يفرزها الجسم الإنساني...وهي خليط من اللعاب والدموع.لكنها لا تقضي على الميكروبات الضارة بالإنسان.
على الرغم من طرافة هذا الاكتشاف لم يكن شيئا عظيما.
- اكتشافه العظيم حدث عام 1928 حيث اكتشف البنسلين أثناء تجاريه المخبرية...وهو العقار المستخلص من العفونة....وهي مادة ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
- نشرت أبحاثه عام 1929 ولم تلفت الانتباه أول الأمر...لكنه أعلن أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له فؤاد طبية مهولة وخطيرة.
- لم يتمكن من ابتكار طريقة لاستخلاص هذه المادة أو تقنيتها.
- ظل هذا العقار السحري عشر سنوات دون أن يستفيد منه احد.
- عام 1940 قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلوري وارنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه الخطير. ونجحا في استخلاص البنسلين حيث اثبت العقار انه في غاية الأهمية.
- بمساعدة حكومتي بريطانيا وأمريكا تسابقت الشركة الطبية على استخلاص مادة البنسلين بكميات ضخمة...وتوصلت هذه الشركات إلى طرق أسهل لاستخلاص المادة السحرية وإنتاج كميات هائلة وطرحها في الأسواق.
- استخدم البنسلين أولا لعلاج جرحى الحرب. وفي عام 1944 أصبح في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا..وعندما انتهت الحرب عام 1945 أصبح البنسلين في خدمة الجميع.
- أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير أخرى سحرية.
- لا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى يومنا هذا.
- ترجع خطورة البنسلين حتى الآن إلى انه يفيد في عدد كبير ومتنوع من الأغراض الطبية.
- يستخدم لعلاج الزهري والسيلان والحمى القرمزية والدفتريا والتهابات المفاصل والالتهاب الرئوي وتسمم الدم وإمراض العظام والسل والغرغرينة وغيرها.
- لا خوف من استخدام البنسلين وان كان هناك عدد قليل جدا من الناس لديهم حساسية لاستخدامه.
- أنقذ البنسلين ملايين الأرواح ولذلك أصبح الكسندر فلمنج شخصية هامة في التاريخ الإنساني.
- على الرغم أن الأطباء الذين نجحوا في تبسيط وسائل استخلاص البنسلين لا يقل أهمية عن المكتشف نفسه ..إلا أن فلمنج لا يزال متقدما عليهم.
- له فضل اكتشاف البنسلين ولولاه لتأخر اكتشاف البنسلين عشرات السنين ..أو لم يكتشف إطلاقا.


يتبع ،،،

تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات ).

خلال السنة السابعة ---- ميكيلانجيلو ورقمه في كتاب الخالدون المائه 49 .

ايوب صابر
28/05/2010, 11:53 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات ).
خلال السنة السابعة ----

ميكيلانجيلو 49 .

يتمه واهم أحداث حياته :

- اسمه ميكلو انجلو بوناردتي.
- ولد ميكلو انجلو في مدينة كابريزة سنة 1475 وهي تبعد قليلا عن مدينة فلورنسا.
- كان مريضا في طفولته.
- لم يتزوج ,عاش حتى بلغ التاسعة الثمانين.
- - يتيم الأم في السابعة .
- قصائده ورسومه التي تتمحور حول الرجولة ملفته للانتباه.


مجاله الابداعي :
- الفن : الرسم والنحت فهوفنان عصر النهضة
- شاعر وله أكثر من 300 قصيدة.
- مهندس معماري

سماته وصفاته الشخصية :

- رسام لامع ونحات عظيم ومهندس معماري بأربعة قرون.
- هو الشخصية البارزة في تاريخ الفنون التشكيلية
- أعماله تركت أعظم الأثر في كل الأعمال الفنية في أوروبا.
- ظهرت موهبته في سن مبكر.
- في الثالثة عشر من عمره تتلمذ على الفنان الكبير جيرلانديو في مدينة فلورنسا.
- عندما بلغ الخامسة عشرة من عمره انتقل ليعيش في قصر ال مديتشى وصار كأنه احد أفراد هذه الأسرة النبيلة الغنية.
- رعاه لورنتشو مديتشى حاكم مدينة فلورنسا. ..وقد برزت موهبته العظيمة.
- كثيرا ما طلب إليه الأمراء والباباوات أن يقوم بالرسم والنحت والبناء.
- على الرغم انه تنقل كثيرا فانه قد أمضى معظم سنوات عمره في روما وفلورنسا.
- توفي في روما عام 1564 قبل عيد ميلاده التاسع والثمانين بقليل.
- لم يتزوج
- على الرغم انه لم يكن عبقرية عالمية .. مثل الفنان العظيم المعاصر له دافنشي فان خصوبته الفنية كانت مذهله.
- هو الفنان الوحيد في العالم الذي بلغ القمة في اثنين من الفنون .
- كرسام هو في القمة في روعة ما أبدع وفي الأثر الذي تركه في الفنانين الآخرين.
- الرسم الذي تركه هلة جدران القبة ( ألمسدسه الأضلاع) في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان من أعظم الأعمال الفنية في كل العصور.
- على الرغم من ذلك كان يعتبر نفسه نحاتا.
- كثر من النقاد يرونه أعظم نحات في التاريخ.
- التمثالان اللذان أقامهما لموسى وداود وتمثال الرحمة الشهير تعتبر جميعا من الأعمال الفنية التي ليم يبلغها احد من بعده.
- كان مهندس معماري ليس لهه نظير.
- من أعظم انجازاته كنيسة ال مديتشى في مدينة فلورنسا.
- ظل وقتا طويلا يعمل مهندسا معماريا لكنيسة القديس بطرس بالفاتيكان بروما.
- نظم عدد كبير من القصائد بلغت 300 قصيدة معروفة حتى الآن.
- لم تنشر قصائده الغزلية إلا بعد وفاته.
- هذه القصائد كشفت عن شاعريته... وعن الملامح الرقيقة لشخصيته.
- رغم عبقريته يجيء في مرتبه اقل من عدد من العلماء والمخترعين الذين لم يبلغوا شهرته في التاريخ لأنه فنان.
- كان أول فنان غربي نشر سيرته الذاتية في حياته.

يتبع ...بوذا

ايوب صابر
28/05/2010, 11:55 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات ).خلال السنة السابعة


بوذا .....ورقمه في كتاب الخالدون المائة 4

يتمه واهم أحداث حياته :
- اسمه جواتاما بوذا واسمه الأصلي الأمير سيد هارتا.
- مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى.
- أبوه كان حاكما لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة النيبال.
- ولد في الأبهة والفخامة لكنه كان في غاية التعاسة.
- تزوج في السادسة عشر من عمره إحدى قريباته وفي مثل سنه.
- عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره وبعد ميلاد ابنه، قرر أن يهجر هذه الحياة وان يتفرغ تماما للتأمل في أمر هذه الدنيا وان يبحث عن الحقيقية.


مجاله الإبداعي :
- مؤسس الديانة البوذية.

سماته وصفاته الشخصية :- كان في غاية التعاسة. ..فقد لاحظ أن أكثر الناس فقراء ، وان الأغنياء أشقياء أيضا. ..وان الناس جميعا ضحايا المرض والموت بعد ذلك.
- فكر بوذا كثيرا واهتدى إلى انه لا بد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيء أبقى وأنقى من كل ذلك.
- عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره وبعد ميلاد ابنه، قرر أن يهجر هذه الحياة وان يتفرغ تماما للتأمل في أمر هذه الدنيا وان يبحث عن الحقيقية.
- ترك كل شيء وتحول إلى متسول مفلس ودرس على أيدي عدد من رجال الدين .
- اكتشف أن الحلول التي يتقدم بها رجال الدين لمشاكل الحياة ليست كافية.
- كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فيها فزهد في كل شيء.
- أمضى سنوات لا يأكل إلا القليل ولا يشرب إلا القليل. ..لكنه عاد فأكتشف أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضبابا ويحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعدل عن الزهد إلى حياته العادية بأكل ويشرب ويجلس إلى الناس.
- في العزلة امسك خناق مشاكل الناس
- يروى انه في إحدى الليالي وبينما كان يجلس تحت شجرة تين ، تساقطت عند قدميه هموم الدنيا كلها، وعرفها واهتدى إلى حلها..وأمضى بوذا الليل كاملا يتأمل ..فلما طلع عليه النهار أيقن تماما انه عرف الحقيقة، وانه أصبح ( بوذيا) أي أنسانا مستنيرا.
- من التعاليم التي توصل إليها :
o أن الحياة في أعماقها تعيسة.
o إن سبب هذه التعاسة أنانية الإنسان وشهواته.
o إن أنانية الإنسان وشهواته يمكن القضاء عليها عندما يصل الإنسان إلى حالة ( النرفانا) أي انعدام كل شيء في أعماقه.
o أن الوسيلة إلى الهرب من الأنانية هي أن نسلك طريق الحقائق الثماني وهي :

النظرة الصحيحة ، والفكرة الصحيحة ، والكلمة الصحيحة، والعمل الصحيح ، والحياة الصحيحة، والجهد الصحيح، والفهم الصحيح ، والتأمل الصحيح.
- ديانة البوذية مفتوحة على كل الناس .
- بعد وفاة بوذا انتشرت الديانة البوذية على مهل ...ففي القرن الثالث للميلاد تحول الإمبراطور الهندي أشوكا إلى الديانة البوذية مما أدى إلى انتشارها في الدول المجاورة جنوبا في سيلان وشرقا في بورما والملايو واندونيسيا وشمالا إلى أفغانستان...كما أنها دخلت الصين واصح لها اتباع كثيرون...ومن الصين انتقلت الى كوريا واليابان.
- في الهند نفسها انحسرت الديانة البوذية حتى سنة 500 ميلادية. ..ثم اختفت تماما في سنة 1200 م...ولكن بقيت البوذية منتشرة في الصين واليابان وظلت الدين الرسمي في التبت ودول أسيوية أخرى كثيرة.
- لم تسجل تعاليم بوذا إلا بعد وفاته بوقت طويل...وتعرضتالديانة إلى انشقاقات.
- هو حتما من مؤسسي الديانات الكبرى.
- عدد البوذيين في العالم لم يتجاوز الـ 200 مليون أثره كان اقل من الأثر الذي تركه محمد (صلعم ) والسيد المسيح عليه السلام.
- انحسرت البوذية في الهند لان الديانة الهندوكية اشتملت على معظم مبادئ البوذية.
- تحتوى البوذية على قدر من السلام والدعوة إليه أكثر مما في الاسم والمسيحية.
- لا شك ان مبادئ السلام وترك العنف قد كان لها أعمق الأثر في الحياة السياسية لكل الدول التي آمنت بالبوذية.
- يقال انه لو عاد بوذا إلى الحياة لوجد أن أشياء كثيرة قد قيلت على لسانه وان أساليب في الحياة قد اتخذها أتباعه لم يكن يستريح لها هو.
- كان لكل من بوذا الهند وكونفوشيوس الصين اثر متقارب على أتباعهما ..فكلاهما عاش في وقت واحد وليس هناك فارق كبير بين عدد أتباع الرجلين.
- البوذية كانت اخلد من الكنفورشستيه لان الأخيرة لم تنتشر خارج الصين وعلى عكس البوذية.

يتبع ،،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات )..............خلال السنة السابعة وليم الفاتح ورقمه 69.

ايوب صابر
28/05/2010, 11:56 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة _اليتم خلال السنة 7 سنوات )... خلال السنة السابعة :-

إن التعمق في دراسة حياة وصفات وسمات المبدعين من هذه الفئة من عينة الخالدون المائة – كتاب مايكل هارت-...والذين تعرضوا لفقد احد الوالدين في سن السابعة (وهم فولتير وفلمنج وميكيل انجلو وبوذا )، يشير أن إبداعهم عظيما وقويا بشكل عام وقد كان لهم أثرا عظيما على تاريخ البشرية وهم جاءوا بجديد لم يسبقهم إليه احد وكانوا روادا في مجالاتهم رغم تعددها ..

حيث يبدو أن اليتم في هذه السن أدى إلى تنوع مجالات الإبداع فأنتج فيلسوفا مفكرا وطبيبا عالما وفنانا ونحاتا عظيما وحكيما يعتبر احد مؤسسي الديانات الأرضية...

وعليه يمكن الاستنتاج بأن اثر اليتم في سن السابعة يمكن أن يؤدي إلى عبقرية عظيمة لكن في مجالات متعددة هذه المرة وليس بالضرورة في مجالات متجانسة أو متعددة كما سبق و رأينا في المراحل السابقة.

ونجد مثلا أن فولتير كان رائدا من رواد حركة التنوير نافذ البصيرة لا بل هو نبيا للفكر الحر وثائرا ومفكرا شهيرا وشخصية بارزة له أسلوب رائع وإنتاجه غزير جدا وكان أكثر الفلاسفة انتشارا وأعمقهم أثرا وأعظمهم ....وقد سبق المفكرين جميعا في قيادة التنوير كله...وينظر إليه البعض على انه كان القوة المحركة للتفكير في القرن التاسع عشر..وامتد أثره إلى مناطق شاسعة مثل أمريكيا..


كان متعدد المذاهب فبالإضافة إلى انه كان فيلسوفا مفكرا كان شاعرا وروائيا وكان حاضر البديهة لاذع النقد ساخرا وعنده ذكاء باهر وكان محاورا عبقريا..

كان معارضا للسائد والمألوف وكان ينقصه الشعور بالتواضع رغم انه من البطقة الوسطى ...مما أوقعه في مشاكل كثيرة مع أبناء النبلاء.


كما أن النظام القديم الذي كان سائدا قبل الثورة الفرنسية لم يتقبل هذا اللسان السليط ولذلك اعتقل ودخل السجن حيث اغضب السلطات الفرنسية الحاكمة قبل الثورة..

ومن صفاته الشخصية أيضا انه كان بارعا في جمع المال وعنده قدرة كبيرة على أقناع ضيوفه وتسليتهم بروحه المرحة..وقد آمن بالتسامح الديني وقد هاجم رجال الدين بعنف ولذلك لم يقيموا له جنازة مسيحية عند وفاته...

كما آمن بحرية الرأي وكان يقول انه على استعداد لدفع حياته ثمنا ليقول الآخرون رأيهم بحرية وكان مؤمنا بالله لكنه ظل يؤمن بحرية العقيدة فلم يكن متعصب بل حارب التعصب الديني مما تسبب في نقمة رجال الدين عليه ..لكن رجال الثورة تلك التي تسبب في إشعالها بفكرة ومبادئه عام 1789 أقاموا له جنازة وطنية بعد 13 سنة من وفاته، وقاموا على دفنه في مقبرة العظماء...


آمن بالفلسفة التجريبية لأنها تقوم على الواقع وليس على الخرافة أو العواطف وكان يرى أن الحاكم يكتسب الحق في الحكم من الشعب وليس من الله...وقد كان مهتما بالشعوب أكثر من اهتمامه بالملوك والحاشية..وبالمقارنة مع احد معاصريه وهو الفيلسوف جان جاك رسو نجد انه لم يكن مبدعا أصيلا مثل رسو وربما يعود ذلك لان رسو تيتم في سن أبكر من فولتير كما رأينا...لكن فولتير كان عظيما في التعبير عن الآخرين..أيضا نجد انه كان فيلسوفا عقليا ( رجل عقل ) بينما كان جان جاك رسو ( رجل عاطفة ) وحتى لو أن فولتير كان ابعد أثرا من رسو فأن رسو كان أكثر أصالة...

أما الطبيب وعالم الأحياء فلمنج فقد كان عالما فذا حقق انجازا عظيما باكتشافاته وملاحظاته النبيهة فقد لاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذي الجسم أكثر من البكتيريا وكان ذلك أثناء عمله في الجيش في الحرب العالمية الأولى وقد اهتدى إلى مادة لمعالجة الجروح وتطهيرها اسمها ليسوزيم لكن اكتشافه العظيم كان في اكتشاف البنسلين حيث كان لهذا الاكتشاف الأخير فؤاد طبية مهولة وخطيرة ولكنه لم يتمكن من ابتكار طريقة لاستخلاص هذه المادة ولذلك ظل هذا العقار السحري سنوات دون أن يستفيد منه احد حتى جاء أطباء آخرون ونجحوا في تبسيط وسائل استخدامه ولكنه ظل متقدما على هؤلاء الأطباء...

له يرجع الفضل لاكتشاف البنسلين الذي أنقذ ملايين الأرواح ولذلك أصبح هذا العالم والطبيب شخصية هامه في التاريخ الإنساني....حيث أنقذ ملايين الأرواح وهذا العقار ما يزال يستخدم لعلاج عدد كبير من الأمراض وهو متعدد الأغراض كما انه من أكثر الأدوية انتشارا حتى يومنا هذا وقد أصبح في خدمة الجميع وقد ثبت انه في غاية الأهمية وقد نال فلمنج جائزة نوبل لاكتشافه هذا العقار السحري ...وإضافة إلى عبقريته الطبية تزوج فلمنج وكان سعيدا في حياته.


أما ميكيل انجلو فقد أبدع في مجالات الفن والنحت وكتابة الشعر وكان فنان عصر النهضة وكان مهندسا معماريا مرموقا وشخصية بارزة وعظيمة...وكان لامعا وتركت أعماله أعظم الأثر في كل الأعمال الفنية في أوروبا.. ويبدو أن موهبته ظهرت في سن مبكرة وربما كان لمرضه في طفولته أثرا في ذلك وازداد الأثر عندما فقد الأم في سن السابعة وازداد أكثر في سن الخامسة عشرة حيث انتقل ليعيش في قصر إحدى العائلات البرجوازية الغنية وربما أن هذه الأحداث عمقت من قدراته الإبداعية فانعكست على فنه وجعلته فنا مهولا راقيا....

لم يتزوج ميكيل انجلوا وهو أمر يتميز به عن أفراد العينة الآخرين من هذه الفئة وربما ان ذلك يعود لكون فاقد الام بينما فقد الاخرون ( فولتير وفلمنج ) الاب، وتنقل كثيرا لكنه أمضى معظم سنوات عمره في روما....وقد كان الفنان الوحيد في العالم الذي بلغ القمة في اثنين من الفنون وكان فنه من أعظم الأعمال الفنية رغم انه كان يعتبر نفسه نحاتا وكان الكثيرون يرونه أعظم نحات في التاريخ وقد بلغت بعض العمالة من الجمال ما لم يبلغه احد من بعده ، كما انه كان مهندسا ليس له نظير كما أن قصائده الـ 300 كشفت عن شاعريته وعن الملامح الحقيقة لشخصيته.. ومع ذلك فلم يكن ميكيل انجلو عالميا مثل الفنان المعاصر له دافنشي لكن خصوبته الفنية كانت مدهشه ..ويبدو انه كان أول فنان غربي ينشر سيرته الذاتية...


أما بوذا فقد كان مؤسس الديانة البوذية ورغم انه عاش في بيت الحاكم لكنه كان في غاية التعاسة ولذلك هجر الحياة الطبيعية في سن الحادية والعشرين من عمره وترك زوجته التي تزوجها وهو في سن السادسه عشرة واعتزل ليتفرغ للتأمل في هذه الدنيا وان يبحث عن الحقيقة وربما ان ذلك يعود لانه فاقد الام هو ايضا ....ولذلك ترك كل شيء وتحول إلى متسول مفلس ...وتوصل إلى أن الحلول التي يقدمها رجال الدين لمشاكل الحياة ليست كافية...ولشدة زهده في الحياة أمضى سنوات لا يأكل ولا يشرب إلا القليل ولكنه عاد فأكتشف أن تعذيب الجسد يملا العقل ضبابا ويحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعدل عن الزهد والعزلة ...وأصبح بوذا أي إنسانا مستنيرا...



وقد أتى بوذا بديانة وتعاليم مفتوحة على كل الناس وقد انتشرت الديانة البوذية على مهل إلى الدول المجاورة ورغم أثرها العظيم وأتباعها الذين يتجاوزون الـ 200 مليون فقد كانت اقل أثرا من الإسلام و المسيحية ولكنها كانت اخلد من الكنفوشيستيه حيث أن الأخيرة لم تنتشر خارج الصين على عكس البوذية...


كل ذلك يشير بوضوح أن اليتم في هذه السن ( السابعة ) يؤدي إلى عبقرية مهولة لكنها ليست بعمق وأصالة العبقرية المتأتية عن اليتم في المراحل الابكر من حيث سن اليتيم... والأيتام في هذا السن يمتلكون طاقات هائلة تجعلهم يعارضون القائم والمألوف ويأتون بما هو جديد ويكون له اثر عظيم على قطاع كبير من الناس...

هم حتما رواد في مجالاتهم وأثرهم واضح في التاريخ... وكأنهم حملة لواء في مجالهم أين كان هذا المجال...فمنهم نبي احد اكبر الديانات ونبي الفكر وفنان عظيم وعالم ترك بصمته على الحياة الصحية للناس جميعا...

يتبع ،،،

الفئة التالية - اليتم في سن الثامنة ...

ايوب صابر
28/05/2010, 11:58 AM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة الثامنة _اليتم خلال السنة 8 سنوات ). خلال السنة الثامنة وتشمل القائمة كل من :
- دارون ورقمه 17
- كلارك ماكسويل 29

دارون

يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد تشارلز دارون في انجلترا بوم 12 فبراير 1809.
- كان الولد الخامس من بين أبناء أخوته الستة.
- انضم إلى المدرسة عام 1817 عندما كان عمره 8 سنوات.
- في شهر حزيران من ذلك العام ماتت أمه وعمره ثاني سنوات.
- منذ عام 1818 عاش مع أخوه الكبير...في سكن مدرسة داخلي قريبة.
- دخل الجامعة في السادسة عشرة من عمره لدراسة الطب.
- انتقل إلى جامعة أخرى لدراسة اللاهوت حيث فشل في دراسة الطب.
- لم يكمل دراسته وتمكن من إقناع احد مدرسيه أن يسافر هو في مهمة علمية ( الباحث الطبيعي ) على السفينة بيجل والتي تقوم بجولة حول العالم.
- سافر مع السفينة عندما كان في الـ 22 من عمره.
- زارت السفينة شواطئ أمريكيا الجنوبية ودارت حول العالم.
- أثناء هذه الرحلة رأى دارون الكثير وجمع الكثير من الأشياء وسجل ملاحظات مستفيضة.
- كانت هذه الملاحظات الأساس لكل مؤلفاته التي صدرت فيما بعد. ..واستمد منها نظرياته.

مجاله الإبداعي :

- عالم طبيعية وحياة.

سماته وصفاته الشخصية :

- عاد من رحلته البحرية عام 1836 وظل عشرين عاما ينشر أبحاثه ونظرياته.
- اكتسب شهرة واسعة من خلال ما وضعه من نظريات...
- أصبح واحد من أعظم علماء الحياة في العالم.
- أدرك دارون بان النبات والحيوان قد تطورا عبر ألوف السنيين وإنهما لم يكونا على صورة واحدة..وإنما تطورا.
- لكنه في ذلك الوقت لم يكن يدرك أسباب هذا التطور.
- في سنة 1838 قرأ بحث بعنوان " بحث عن مبدأ تزايد السكان " للقس توماس مالتوس وهذا البحث هو الذي زوده بالمفتاح الحقيقي لنظرية ( الانتخاب الطبيعي من اجل البقاء) .
- رغم أن دارون اهتدى إلى نظرية الانتخاب الطبيعي لكنه لم يتعجل نشرها.
- توقع ان تلقى هذه النظرية الكثير من المعارضة.
- لذلك استغرق وقتا طويلا في دراسة نظريته وتمحيصها وتزويدها بالأدلة والبراهين قبل أن يطلع بها على الناس.
- كتب خطوط نظرية العريضة عام 1842 ثم عاد سنة 1844 وألف عنها كتابا كاملا.
- اكتشف أن ما توصل إليه عالم بريطاني أخر اسمه والاس عن التطور هو نفسه ما توصل إليه دارون.
- هو الذي جمع هذه الأفكار في بوتقة واحدة ومزجها وصهرها ووضعها في قالبٍ علمي .
- الضجة الكبرى حدثت عندما اصدر دارون كتابه في العام التالي ( أصل الأنواع ).
- لم يحدث أن لقي كتاب من الضجة العلمية والشعبية مثلما لقى كتاب داروين أصل الأنواع عن طريق الانتخاب الطبيعي أو بقاء الأنواع المفضلة في كفاحها من اجل الحياة.
- كانت المناقشات ما تزال على أشدها عندما اصدر داروين كتابه أصل الإنسان والانتخاب فيما يتعلق بالجنس في سنة 1871 هذا الكتاب الذي أوحى بفكرة أن الإنسان قد نزل من القرد أو من سلالة القرد أدى إلى ضجة علمية وغضب ديني.
- لم يساهم دارون في المناقشات لسبب انه عاد مريضا من رحلته الشهيرة حول العالم.
- لقد أصيب بمرض يعاوده من حين إلى حين بسبب لسعة بعض الحشرات السامة في أمريكا الجنوبية.
- تولى العالم الكبير توماس هكسلي الدفاع عن نظرية التطور....
- لقيت نظريته قبولا عاما عند العلماء عندما توفي داروين عام 1882.
- نظرية التطور تحدث عنها الناس قبله بما فيهم جده ولكن مثل هذه المحاولات لم تلق التقدير والاحترام العالمي كما لقيت نظرية دارون. ..لأنهم لم يتمكنوا من تقديم الأدلة المادية على شكل التطور أو مساره التاريخي كما فعل هو.
- لم يكتف دارون بأن قدم مسار التطور ومسار الانتخاب الطبيعي من اجل بقاء الأصلح فقط وإنما قدم الأدلة المقنعة على ذلك.
- أحدثت نظرية داروين انقلابا في العلوم الأخرى..
- أصحبت فكرة التطور خطا أساسيا في كل التفكير الإنساني في نهاية القرن التاسع عشر.
- استطاع دارون أن يقنع البشر بأن الإنسان ليس إلا واحد من الكائنات المتطورة. ..وان الإنسان ليس له هذه الأهمية التي نتصورها. ..فمن يدري فربما سبقته كائنات أخرى في التطور.
- أدت هذه النظرية إلى فزع رجال الدين...
- نظرية داروين من أكثر النظريات التي انتشرت في الأوساط العلمية وأحدثت دويٌّا كبيرًا في قطاعات متنوعة من العالم.
- اعتبره رجال الدين كافرا وملحدا...وقد كان بالفعل كذلك ولكن لأسباب أخرى حيث انه لا يأخذ بما جاء في الكتاب المقدس حرفيا.
- ادخل دارون مفردات نظريته في الفكر المعاصر له مثل ( التطور والكفاح من اجل الحياة والانتخاب الطبيعي والبقاء للأصلح ..ولا شي ثابت في حياتنا إلا التغير....
- يعتقد انه كان يمكن أن تنتشر نظرية التطور هذه حتى ولو لم يولد داروين...لان العالم والاس اهتدى إليها ...لكن ما كتبه داروين وما نشره وأسلوبه في التعبير والإقناع كان السبب الأول في ضخامة هذه النظرية واتساعها بين ملايين الناس ولعشرات السنين.
- تعتبر نظرية دارون على أنها من إحدى المحاولات لتفسير الحياة على الأرض لكن لهذه النظرية دافع حقيقيّ بعيدجدٌّا عن الدافع العلمي.
-هذه النظرية وضعت لتأصيلعقيدة ورسم معالم منهج لحياة مجموعات من البشر رأت أنه لا بد لها من ربط علميوتبرير منطقي لمعتقدها وسلوكها في الحياة.

يتبع ،،،

جيمس كلارك ماكسويل... ورقمه 29 في كتاب الخالدون المائة.

ايوب صابر
28/05/2010, 12:00 PM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة الثامنة _اليتم خلال السنة 8 سنوات ). خلال السنة الثامنة وتشمل القائمة كل من :
- دارون ورقمه 17
- كلارك ماكسويل 29


جيمس كلارك ماكسويل... ورقمه 29 في كتاب الخالدون المائة.

يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد في ادنبره اسكتلندا عام 1831 وتوفي عام 1879.
- ماتت أمه وعمره ثمانية سنوات وأضيف عندها لاسمه (ماكسويل).
- هو ثمرة زواج متأخرلوالديه.
- الولد الوحيد حيث ماتت الأخت الوحيدة في طفولتها والأغلب قبلولادته..
- عندما بلغ الخامسة عشر من عمره تقدم ببحث إلى الجمعية الملكية بادنبره
- درس في جامعة ادنبره وتخرج من جامعة كمبرج....
- أمضى معظم شبابه مدرسا في جامعة كمبرج....
- انتهت حياته الرائعة فجأة عندما أصيب بالسرطان قبل أن يبلغ عيد ميلاده الثامن والأربعين بأيام.

مجاله الإبداعي :

- عالم فيزياء نظرية ورياضيات.
سماته وصفاته الشخصية :
- عالم فيزيائي بريطاني .
- كان شديد الحرص.
- يعتبر ماكسويل أعظم عالم فيزيائي في الفترة بين ظهور نيوتن وظهور اينشتين.
- اكتسب شهرته الواسعة لأنه اكتشف المعادلات الأربع المعروفة بين الكهرباء والمغناطيسية.
- صحيح أن الكهرباء والمغناطيسية درست قبله بسنوات عديدة..كما اكتشفت كثير من الملاحظات والمعادلات لكنه وحده الذي استطاع أن يهتدي إلى معادلة شاملة بين مجالي المغناطيسية والكهرباء..
- حدد الفعل وردة الفعل بين المجالين في نظرية بسيطة مركزة وقد طبقت نظريات ماكسويل في القرن الماضي كله.
- أهم ميزة لمعادلات ماكسويل أنها شاملة وعامة أي أن كثيرا من الملاحظات تندرج تحتها
- من خلال هذه المعادلات أمكن تفسير تذبذب الكهربية المغناطيسية أي ظهور موجات كهروطيسية تنتشر في الفضاء إلى غير حدود حتى يصدها أو يكسرها شيء مادي.
- استطاع ماكسويل أن يدلل على أن سرعة الموجات الكهروطيسية تبلغ 300 ألف كيلو متر ..أي 186 ألف ميل في الثانية أي ما يعادل سرعة الضوء.
- استنتج من ذلك أن الضوء نفسه يحتوى على موجات كهروطيسية وكان على حق في هذا الاستنتاج.
- كانت معادلات ماكسويل أساسا للكهرباء والمغناطيسية كما أنها كانت أساسا للبصريات..فكل قوانين البصريات يمكن بسهولة استنادها من معادلات ماكسويل الشهيرة.
- كما أن ماكسويل اهتدى أيضا إلى وجود موجات كهروطيسية أخرى غير التي يقوم بتوليدها تختلف عنها في طول الموجة والذبذبة.
- فيما بعد تمكن العالم ( هيرنس هرتس ) أن يحدث وان يرصد موجات غير منظورة كما توقع ماكسويل تماما.
- بعد ذلك استطاع ماركوني أن يستخدم هذه الموجات غير المنظورة في المواصلات اللاسلكية...فأصبح الراديو حقيقة؟
- نحن اليوم نستخدم نفس الموجات في الإرسال التلفزيوني.
- ليست أشعة جاما والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية إلا أمثلة من الإشعاع الكهروطيسي وكل ذلك تمكن دراسته باستخدام معادلات ماكسويل.
- كانت لماكسويل مساهمات كبرى في علوم أخرى فقد ساهم في البصريات وفي علم الفلك وفي الديناميكيا الحرارية وفي نظرية حرة الطائرات.
- استنتج أن كل جزئيات الغاز لا تتحرك بسرعة واحدة...بعض الجزئيات تتحرك أبطأ أو أسرع وبعضها يتحرك بسرعة فائقة.
- هو الذي وضع حركة الجزئيات في درجة حرارة معينة.
- تأتي نظريته الثانية من حيث الأهمية بعد نيوتن.
- يعتبر من أهم علماء القرن التاسع عشر الذين اثروا في القرن العشرين.
- يعتبر ثالث أعظم فيزيائي عبر التاريخ...بعد نيوتن واينشتاين.
- كان يحب الشعر الانجليزي ويكتب قصائد وقد صدر له مجموعة شعرية.

،،، يتبع
خلاصة تحليل البيانات لهذه الفئة العمرية - اليتم في سن الثامنة

ايوب صابر
28/05/2010, 12:01 PM
خلاصة ،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثه ( المرحلة الثامنه _اليتم خلال السنة 8 سنوات )... خلال السنة الثامنة :-


إن التدقيق في حياة وصفات وسمات الأفراد والمبدعين الخالدين من بين أفراد العينة تحت الدراسة هنا ، وهما دارون وكلارك ماكسويل واللذان تيتما بفقد الأم في سن الثامنة يشير أولاً الى أنهما أبدعا في مجال الاكتشاف العلمي... فكان دارون عالماً طبيعيا وكان ماكسويل عالما في الفيزياء.


ونجد ان دارون لم يكمل دراسة الطب وتحول إلى دراسة اللاهوت لكنه انقطع عن استكمال دراسته الجامعية حينما توفرت له فرصة السفر كعالم طبيعي وبهدف استكشاف أسرار الطبيعة.... وقد سافر فعلاً حينما كان عمره 22 سنة فقط ودار حول العالم وخلال رحلته جمع الكثير من الأشياء وسجل ملاحظات مستفيضة حيث استخدم هذه الملاحظات كأساس لكل مؤلفاته التي صدرت فيما بعد واستخدمها لوضع نظرياته.


لقد انكب دارون على دراسة الأشياء التي جمعها وظل عشرين عاماً ينشر أبحاثه ونظرياته، وتمكن من اكتساب شهرة واسعة من خلال وضعه لنظرياته حيث أصبح واحداً من أعظم علماء الحياة والطبيعة في العالم.
لقد أدرك دارون وبقوة ملاحظته وقدرته على الاستنباط أن النبات والحيوان تطورا عبر الوف النسنين، وهو أمر مطروح لأول مرة ويقدم على أساس نظريات تشرح ما يحدث في انتخاب طبيعي من اجل البقاء.


ونجد ان دارون لم يدرك أسباب التطور، وهو لم يتعجل في نشر نظرياته، لأنه توقع ان تثير الكثير من المعارضة ولذلك نجده قد استغرق وقت طويل في دراسة النظرية وتمحيصها وتزويدها بالأدلة والبراهين قبل ان يطلع عليها الناس.


ونلاحظ ان دارون لم يكن الأول الذي يبحث في هذا المجال لكننا نجد انه تمكن من جمع افكار من سبقه ووضعه في بوتقه واحدة ومزجها وصهرها ووضعها في قالب علمي.
وقد أحدثت نظريات دارون ضجة كبرى ولم يحدث أن لقي كتاب من الضجة العالمية والشعبية مثلما لقي كتاب داروين (أصل الأنواع) وقد قدم دارون طرحاً غير مسبوق في تصوره لأصل الإنسان وهو ما يعتبر شجاعة استثنائية.
وقد أحدثت نظرياته ضجة علمية وغضب ديني لأنها تتحدى السائد والمألوف بكل جرأة وشجاعة وتقدم طرحاً جديداً لمسلمات قائمة منذ زمن بعيد.


لقد تمكن دارون من تقديم أدلة على نظرياته الثورية إلى حد أنها لقيت قبولا عاماً عند العلماء عندما توفي عام 1882، وقد أحدثت هذه النظريات انقلاباً في العلوم الأخرى وكان لها أثرا عظيماً.


وقد أثرت هذه النظريات في الفكر الانساني لا بل أصبحت فكرة التطور خطا أساسيا في كل التفكير الإنساني. وقد تمكن دارون ان يقنع البشر بأن الإنسان ليس إلا واحد من الكائنات المتطورة، وان الإنسان ليس له هذه الأهمية التي نتصورها، وهو ما يعتبر تشكيك في احد المسلمات والمقدسات التي كانت سائدة....ولذلك فقد سببت النظرية فزعاً عارماً لرجال الدين ورغم ذلك فقد انتشرت النظرية في الأوساط العلمية، وأخذت دوراً كبيراً في قطاعات متنوعة من العالم.
و لذلك وبسبب هذه النظريات الثورية اعتبره رجال الدين كافراً ملحداً، وقد كان كذلك فعلا رغم دراسة للاهوت ولكن لاسباب اخرى حيث انه لم يأخذ بما جاء في الكتاب المقدسي حرفياً.


وقد كان لنظرية دارون تأثيرا عظيما على التفكير المعاصر حيث أدخلت مصطلحات استخدمتها لأول مرة في المجال الفكري مثل التطور، والكفاح من اجل الحياة، والانتخاب الطبيعي، والبقاء للأصلح، وان لا شيء ثابت في الحياة إلا التغير.


وهناك من يعتقد انه كان يمكن ان تظهر نظريات دارون حتى لو لم يلد هو، ولكن المهم في ما قدمه دارون يكمن في أسلوبه وطريقة التعبير والاقتناع، والتي أتقنها وهو الذي جعل نظرياته تكتسب هذه الأهمية الضخمة، وان تنشر بين ملايين الناس ولعشرات السنين.
هذا وقد حاول دارون بنظريته تقديم تفسير للحياة على الأرض، وقد قدمت النظرية عقيدة جديدة ومنهاج وتبرير منطقي لمجموعات من الناس سعت من اجل تبرير سلوكها ومعتقداتها في الحياة.


أما العبقري الأخر من ضمن إفراد هذه المجموعة تحت الدراسة وهو ماكسويل فقد كان مبدعاً في مجال قريب، حيث أصبح من أشهر علماء الفيزياء على الإطلاق.
ويبدو ان حياته كانت اشد صعوبة من حياة دارون ، وفيها فجائع إضافية إلى موت الأم وهو في الثامنة... فقد ماتت أخته وهو طفل، وكان هو ثمرة زواج متأخر لوالده، وكان وحيداً عند والديه بعد وفاة أخته.


عمل في مجال التدريس بعد ان أنجز دراسته الجامعية... ومن صفاته انه كان شديد الحرص وقد تمكن من خلال أبحاثه وملاحظاته لما سبق ان تحدث به الآخرون في مجال المغناطيسية من اكتشاف المعادلات الأربعة المعروفة بين الكهرباء والمغناطيسية...فقد كان هو وحده الذي استطاع ان يهتدي إلى معادلة شاملة بين مجالي المغناطيسية والكهرباء.


وقد تمكن هو لوحده من تحديد الفعل وردة الفعل بين المجالين في نظرية بسيطة مركزة وقد طبقت نظريات ماكسويل في القرن الماضي كله.


وتعتبر أهم نظرة لمعادلات ماكسويل أنها شاملة وعامة أي ان كثيراً من الملاحظات تندرج تحتها، وقد تمكن من خلال نظرياته من تفسير تذبذب الكهربية المغناطيسية أي ظهور موجات كهرومغناطيسية تنتشر في الجو إلى غير حدود.
وقد تمكن هذا العالم ان يدلل على ان سرعة الموجات الكهرومغناطيسية تبلغ 300 ألف كيلو متر في الثانية أي ما يعادل سرعة الضوء وتمكن من ذلك ان يستنتج ان الضوء نفسه يحتوي على موجات كهرومغناطيسية وقد كان على حق في هذا الاستنتاج.


هذا وقد شكلت معادلات ماكسويل أساس للكهرباء والمغناطيسية كما أنها كانت أساس للبصريات فكل قوانين البصريات يمكن بسهوله إسنادها إلى معادلات ماكسويل.


كذلك تمكن ماكسويل من التعرف على وجود موجات كهرومغناطيسية أخرى تختلف في طول الموجة والذبذبة.


وقد تمكن العلماء لاحقاُ من رصد موجات غير منظورة كما توقع ماكسول تماماً. كما تمكن العالم ماركوني لاحقاُ من استخدام هذه الموجات غير المنظورة في الاتصالات اللاسلكية فأصبح الراديو حقيقة والإرسال التلفزيوني يستخدم هذه الموجات وقد تم التعرف أيضاً على أشعة جاما وأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية من خلال دراسة معادلات ماكسويل.


ولكن عبقرية ماكسويل لم تقتصر على الإبداع في مجال الفيزياء بل تعدت ذلك فكان له مساهمات كبرى في علوم أخرى حيث ساهم في تطوير علم البصريات وعلم الفلك وفي الديناميكا الحرارية وفي نظرية حركة الطائرات.
كما انه استنتج بأن كل جزيئات الغاز لا تتحرك بسرعة حادة وان بعضها تتحرك بصورة أبطأً أو أسرع وبعضها يتحرك بسرعة فائقة.


وينظر إلى نظريات ماكسويل على أنها بالغة الأهمية حتى أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد نظريات نيوتن ولذلك فقد اعتبر من أهم علماء القرن العشرين.


ويبدو أيضاً بأن إبداعه وعبقريته قد تعدت المجال العلمي فقد عرف عنه انه كان يكتب الشعر وصدر له مجموعة من القصائد بعد وفاته أصدرها احد أصدقاءه .


كل هذا يشير بأن اليتم في هذه السن إنما ينتج العلماء الأفذاذ العباقرة الذين يمتلكون القدرة على استيعاب أفكار من سبقوهم ويتوصلون بقوة ملاحظاتهم وعمق تفكيرهم وقدرتهم على الاستنباط الى التوصل إلى نظريات مهولة يكون لها اثر عظيم على الحياة الإنسانية والعلوم ككل.


وتأتي هذه النظريات بما هو جديد ويصبح له شأن عظيم ويأخذ جزءأ مهما من تفكير البشرية ويستمرً أثره إلى آلاف السنين وينتشر بين ويؤثر في ملايين الأشخاص.


ويتضح أن هذه النظريات تعالج قضايا مهمة مرتبطة في سر الحياة نفسها، وتقدم شرحاً للقوانين التي تحكم هذه الحياة .


ويلاحظ ان العلماء من هذه الفئة العمرية يرفضون التفكير الديني السائد ويبحثون عن الأدلة والبراهين لتبرير حياتهم وطريقة تفكيرهم.
وهم يقدمون البديل الذي يعتمد على الأدلة العلمية المثبتة بالأدلة والبراهين للتدليل على صحة طرحهم .... كما انهم شجعان ويقدمون طرحاً ثورياً مزلزلاً لما هو سائد ومألوف.


ولهم تأثير عظيم على الفكر الإنساني وحياته. ويلاحظ أنهم تمكنوا من فهم والاستفادة من ملاحظات وانجازات من سبقوهم وتمكنوا من صهرها ووضعها في قالب علمي فريد وبشكل نظريات أصبح لها شأن عظيم ومؤثر في كل الاتجاهات.


هم عباقرة خالدون بقدرتهم الفذة على الإقناع بما انفردوا به من نظريات ساهمت في تغيير معنى الحياة.


يتبع ،،،


تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة التاسعة _اليتم خلال السنة 9 سنوات ).
خلال السنة التاسعة
وتشمل القائمة كل من :
جنكيزخان رقمه 21
- باخ

ايوب صابر
28/05/2010, 12:03 PM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة التاسعة _اليتم خلال السنة 9 سنوات ).
وتشمل القائمة كل من:
- جنكيزخان رقمه في كتاب الخالدون المائه 21
- باخ ورقمه في كتاب الخالدون المائه 74

جنكيزخان

- يتمه واهم أحداث حياته :

- كان أبوه واحدا من رؤساء القبائل.
- سمى ابنه تيموجين وعندما بلغ الابن التاسعة من عمره اغتالت إحدى القبائل أباه.
- عاش بقية أفراد أسرته في حالة من الخوف والفزع.
- انتظرت تيموجين بعد ذلك أحداث أسوأ واعنف.
- اختطفته إحدى القبائل ووضعته في السجن...ولكي يحولوا بينه وبين الهرب لفوا حول عنقه إطارا من الخشب.

مجاله الإبداعي :
- قائد مغولي شهير.


سماته وصفاته الشخصية :
- من هذا الهوان والعذاب والفزع والرغبة في الانتقام ازدهر شباب تيموجين ليصبح أقوى رجل في العالم.
- بدأت قوته في نفس اللحظة التي فكر فيها أن يفلت من السجن.
- تقاتل القبائل المغولية بعد مقتل أبيه حتى برز هذا الشاب تيموجين حتى أدرك الجميع انه قائد موهوب. وان مستقبل القبائل كلها من الممكن أن يوضع بين يديه أو على صهوة حصانه.
- تمكن تيموجين بالشجاعة والجرأة والدبلوماسية أن يوحد بين قبائل المغول ويتزعمها جميعا.
- في عام 1206 اجمع رؤساء قبائل المغول على تتويج تيموجين ملكا عليهم ولذلك أسموه جنكيزخان : أي إمبراطور الدنيا.
- انتقل جنكيزخان بالحروب إلى خارج بلاده وانتهت بذلك الحروب الأهلية.
- استهل معاركه الكبرى بمحاربة إحدى الولايات في شمال الصين واستولى عليها.
- في سنة 1219 اتجهت قواته إلى بلاد فارس واكتسحتها تماما..وسقطت إمبراطورية فارس.
-استولى على أفغانستان وعلى شمال الهند واتجهت جيوشه إلى روسيا.
- عاد إلى بلاده منغوليا عام 1225 وتوفي هناك في سنة 1227 .
- قبل وفاته بقليل أوصى جنكيزخان بأن يليه في الحكم ابنه الثالث : اوجادي.
- كان قراره في توريث العرش حكيما فقد اثبت ابنه انه قائد بارع...فتحت قيادته زحفت قواته إلى الصين واستولت على روسيا وتقدمت إلى أوروبا. في سنة 1241 دخلت جيوشه المجر وبولندا وألمانيا....
- كان مؤسس اكبر إمبراطورية في التاريخ.
- في التاريخ أناس كثيرون مثل جنكيزخان قاده و مجانين قاموا بغزو مساحات هائلة من الأرض وحققوا انتصارات عسكرية بارزة. ..ومن ألمعهم الاسكندر الأكبر وجنكيزخان ونابليون وهتلر.
- أصبحوا من الخالدين لأنهم تحكموا في ارض وشعوب كثيرة.
- كان لهم اثر بالغ على حياة الشعوب التي احتلوها.
- جنكيزخان يعتبر من أهم الثلاثة من المذكورين أعلاه لان أثره أعمق وأطول من أي هؤلاء الثلاثة.
- أهم من ذلك أن الأثر الذي تركه ظل وقتا طويلا...فكل من نابليون وهتلر قد هزم وهو على قيد الحياة بينما الاسكندر لم يترك خليفة رغم انه لم يهزم طوال حياته.
- لقد استطاع جنكيزخان أن ينظم معاركه تنظيما ممتازا
- أحفاده وأحفادهم ظلوا حكاما ممتازين وناجحين قرونا بعد وفاته.
- هناك نتيجة غير مباشرة لغزوات جنكيزخان وهي أنها وحدت التجارة بين الدول التي استولى عليها...فنشطت التجارة بين الصين وأوروبا.
- يقال أن آخرون كان يمكن أن يقوموا بما قام به كولومبس أو سيمون بوليفار أو توماس أديسون ولكن لو لم يولد جنكيزخان فأنه من المستبعد تماما أن يقوم واحد آخر بهذا الغزوات الواسعة وإقامة الإمبراطورية المغلوية من كوريا إلى بولندا.
- قبائل المغول لم تتحد قبله ولم تفلح في أن تتحد مرة أخرى بعد ذلك.
- يعتبر واحدا من أعظم محركي التاريخ الإنساني.


يتبع ،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة التاسعة _اليتم خلال السنة 9 سنوات ).




- باخ ورقمه في كتاب الخالدون المائه 74

ايوب صابر
28/05/2010, 12:05 PM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة التاسعة _اليتم خلال السنة 9 سنوات ).- باخ

ورقمه في كتاب الخالدون المائه 74

باخ

يتمه واهم أحداث حياته :- اسمه سباستيان باخ .
- ولد سنة 1685 بمدينة ايزناخ في ألمانيا.
- ولد في بيئة تحب الموسيقى وتقدرها تماما.
- كانت أسرة باخ كلها نابهة في الموسيقى لسنوات طويلة قبل ولادته...كان أبوه عازفا بارعا على القيثارة..
- توفت أمه وهو في التاسعة من عمره.
- تلقى دروسه في مدرسة سانت مايكل وكانت المدرسة تساعده ماديا لأنه كان صوتا جميلا ولان حاجته المادية كانت شديدة.
- تخرج من هذه المدرسة سنة 1702 وبعدها بعام واحد حصل على وظيفة عازف على القيثارة في فرقة موسيقية صغيرة.
- في العشرين عاما اللاحقة عمل في أعمال كثيرة متنوعة.
- تزوج ابنة عمه وهو في الثامنة والعشرين من العمر...وأنجب منها سبعة أولاد.
- توفيت زوجته هذه عندما بلغ الخامسة والثلاثين من عمره.
- تزوج مرة أرخى في السنة التالية ولم تكتف هذه الزوجة بتربية أولاده السبعة بل إنها أضافت إليهم ثلاثة عشر ولدا آخرين. ..ولمي يبق من هؤلاء الأولاد سوى تسعة عاشوا بعد وفاة أبيهم أربعة منهم كانوا موسيقيين ممتازين.

مجاله الإبداعي :

-موسيقار عظيم.

سماته وصفاته الشخصية :

- أول إنسان استطاع أن يؤلف بين الأساليب الموسيقية المختلفة في أوروبا الغربية كلها.
- مزج ما في التقاليد الموسيقية في ايطاليا وفرنسا وألمانيا.
- لم يكن ذائع الصيت في زمانه ...بل انه ظل شبه منسي حتى بعد وفاته بخمسين عاما .
- لكنه في المائة والخمسين عاما الماضية اعتبره النقاد والمؤرخون من أعظم الموسيقيين أن لم يكن أعظمهم جميعا.
-اشتهر بأنه عازف اورغن من الدرجة الأولى.
-عمل مدرسا للموسيقى وملفا وقائدا للاوركسترا
-عندما بلغ الثانية والثلاثين من عمره حصل على وظيفة منشد ( مطرب ) في كنيسة القديس توماس بمدينة لبتسيج. ..وظل في هذا المنصب من حياته حتى توفي سنة 1750.
-ظل بلا وظيفة مرموقة طوال عمره.
-لكنه لم يلق شهرة موتسارت أو بيتهوفن أو ليست أو شوبان الذين اشتهروا جميعا وهم أحياء .
-ولم يتنبه أكثر الذين اشتغل عندهم باخ إلى انه رجل عبقري.
-عندما أرادت كنيسة ليبتسيج أن تجد عازفا من الدرجة الأولى اختارت باخ لا لأنه كذلك ولكن لأنها حاولت أن تجذب رجلين آخرين ولم تفلح. ..فلم يكن أمامها سوى باخ.
-لكن في نفس الوقت عندما قرر باخ أن يترك عمله في قصر احد الأمراء وضعه الأمير في السجن ثلاثة أيام.
-كان مؤلفا غزير الإنتاج فقد بلغت أعماله الفنية أكثر من 800 من روائع الآثار الموسيقية.
- كان رجلا متدينا يحلم بأن تودي أعماله الموسيقية إلى تعميق الشعور الديني.
- لذلك أكثرها كانت دينية.
- لم يبدع إشكالا موسيقية جديدة..إنما استخدم الأشكال القديمة وألف روائعه الموسيقية والغنائية والمعزوفات المنفردة.
- ظل باخ شبه مجهول في الخمسين عاما التي جاءت بعد وفاته.
- عباقرة الموسيقى في زمانه كانوا يقدرونه مثل موتسارت وبيتهوفن ورغم ذلك ظل الرجل مجهولا.
- ابتدع هؤلاء العباقرة أشكالا جديد من التأليف الموسيقي ولذلك فأن موسيقى باخ التقليدية قد توارت في الظل.
- في سنة 1800 وما بعدها كانت هناك نهضة موسيقية وقد أدت هذه النهضة إلى أحياء باخ والإشادة بعظمته وعبقريته وأصبح باخ الآن من أكثر عمالقة الموسيقى شعبية عما كان في عصره
- من العجيب حقا أن موسيقارا مثل باخ عاش ومات على انه صورة للموسيقى القديمة لكنه أصبح موسيقارا شعبيا في العصر الحديث.
- أما سبب هذه التسمية فترجع إلى أن باخ يعتبر اقدر مؤلفي الموسيقى على ( الحرفية ) أي على التزام القواعد والأصول وفي نفس الوقت على التفوق على الآخرين.
- لا يزال اقدر الموسيقيين جميعا على استخدام أكثر من ميلودي واحد في عمل موسيقى واحد.
- أعماله الموسيقية تلقى إعجابا لأنها منسقه ولأنها منطقية أيضا ولان الميلودي في موسيقاه بليغ الدلالة رائع المعنى.
- دارسوا الموسيقى يرون أن في أعمال باخ عمقا وتنوعا وغنى لونيا ..
- أعماله أكثر وضوحا من أعمال كثيرين من عباقرة الموسيقى في كل العصور.
- لا يزال باخ أكثر العباقرة القدامى شعبية ما عدا بتهوفن.
- يقبل الناس على اسطوانته في العالم كله...أكثر مما يقبلون على الموسيقيين الجدد المعاصرين.
- جاء بعد بتهوفن لان بتهوفن كان مبتدعا جريئا وكان له اثر بالغ في الموسيقى كلها أكثر مما كان لباخ.
- ترك أثرا عميقا في الموسيقى...مما جعله من الخالدين وقبل العديد من الأدباء والموسيقيين

يتبع ،، خلاصة تحليل البيانات الخاصة بهذه الفئة العمرية ( اليتم خلال السنة التاسعة)...

ايوب صابر
28/05/2010, 12:06 PM
خلاصة تحليل البيانات الخاصة بهذه الفئة العمرية ( اليتم خلال السنة التاسعة)...

ان التدقيق في حياة وصفات وسمات هؤلاء العباقرة الأيتام من فئة من تيتموا في سن التاسعة وهما جنكيزخان وباخ تشير إلى أن اليتم في هذه السن ينتج عظماء في مجالات القيادة الاستثنائية أو الفن وتحديدا العبقرية في المجال الموسيقي.

فقد صنع يتم تيموجين المغولي ومجموعة الأحداث التي رافقت قتل والده ومنها سجنه وهو في سن التاسعة من تيموجين قياديا فذا له صفات وسمات القادة الاعجازيين بسبب ما حققه من انجازات لامته وشعبه.

فقد أصبح أقوى رجل في العالم وقد بدأت قوته من اللحظة التي فكر أن يفلت فيها من السجن ويقال أن من عثر عليه بعد هروبه من السجن ابلغه بأنه لن يسلمه لهم وأنهم يخافون منه لأنه يمتلك عيون براقة تشع .

لقد تمكن تيموجن من توحيد القبائل التي تقاتلت بعد مقتل أبيه، حتى أدرك الجميع انه قائد موهوب، وان مستقبل القبائل كلها أصبح بين بيديه.

وقد تمكن من توحيد القبائل بالشجاعة والجرأة والدبلوماسية، وأصبح زعيما لها جميعها. ...وعلى اثر ذلك اجمع زعماء قبائل المغول على تتويج تيموجين ملكا عليهم ولذلك أسموه جنكيزخان.. أي إمبراطور الدنيا.


لقد انتقل جنكيزخان بالحروب إلى خارج بلاده، وتمكن بذلك من إنهاء الحروب الأهلية وخاض معارك كبرى حيث احتل إمبراطورية فارس واحتل أفغانستان واتجهت جيوشه إلى روسيا.

وبقوة بصيرته ونفاذها اختار قبل وفاته ابنه الثالث اوجادي ليليه في الحكم، وقد ثبت انه كان حكيما في قراره في توريث هذا الابن، فقد اثبت ابنه انه قائد بارع فقد تمكن من توسيع فتوحات والده حيث استولى على روسيا والصين ودخلت جيوشه بولندا وألمانيا.

لقد كان جنكيزخان مؤسس اكبر إمبراطورية في التاريخ وقد كان أعظم أثرا من كل القادة الذين سجل التاريخ لهم صفحات من العظمة والعبقرية والجنون أمثال هتلر والاسكندر الأكبر ونابليون وقد كان أثره أعمق من كل هؤلاء... كما أن أثره استمر وقتا طويلا فكل من نابليون وهتلر هزم وهما علي قيد الحياة ولم يترك الاسكندر خليفة له رغم انه لم يهزم طوال حياته لكن جنكيزخان تمكن من أن يضمن استمرارية إمبراطوريته فقد تمكن أحفاده وأحفادهم أن يظلوا حكاما ممتازين وناجحين قرونا بعد وفاته..


وقد تمكن جنكيزخان بأن ينظم معاركه تنظيما ممتازا وقد كان أثره عظيما إلى الحد انه يقال بأن كل انجازات العظماء أمثال كولمبوس وسيمون بولفار وتوماس أديسون كان يمكن أن ينجزها أناس آخرون غيرهم، ولكن لو لم يولد جنكيزخان فأنه من المستبعد تماما أن يقوم واحد آخر بهذه الغزوات الواسعة وإقامة الإمبراطورية المغولية من كوريا إلى بولندا...


وبذلك يمكن القول انه كان واحدا من أعظم محركي التاريخ الإنساني على الإطلاق وله صفات قيادية فذة وحادة بكل ما في الكلمة من معنى.

أما يتم ( باخ ) فقد صنع منه موسيقارا عظيما وربما أن للعائلة المعروف عنها أنها كانت تحب الموسيقى أثرا في توجيهه إلى الموسيقى، كما اثر وضع جنكيزخان العائلي فيه وجعله قائدا عظيما حيث كان والده زعيم قبيلتيه وقتل في احد المعارك. وربما أن حاجة عائلة ( باخ ) المادية كانت عاملا مؤثرا إضافيا فقد كانت شديدة الفقر.

تزوج باخ ابنة عمه وعمل في أعمال كثيرة وأنجب سبعة أولاد ولكن زوجته الأولى توفيت بعد سبعة أعوام من زواجه بها وهو في الخامسة والثلاثين. وربما كان لذلك اثر إضافي على عبقريته، وقد تزوج مرة أخرى بعد سنة من وفاة زوجته الأولى وقد أضافت زوجته الجديدة 13 ولدا آخرين ولم يبق منهم جميعا سوى 9 فقط عاشوا بعد وفاة أبيهم...

وينظر إلى باخ على انه أول إنسان استطاع أن يؤلف بين الأساليب الموسيقية المختلفة في أوروبا الغربية كلها وقد تمكن من مزج التقاليد الموسيقية في ايطاليا وفرنسا وألمانيا .


اشتهر باخ على انه عازف اورغن من الدرجة الأولى وقد عمل مدرسا للموسيقى وحصل على وظيفة منشد في الكنيسة ولكنه لم يكن ذائع الصيت في زمانه بل انه ظل منسي حتى بعد وفاته بخمسين عاما.

ولم يكن بشهرة موتسارت أو بتهوفن الذين اشتهروا جميعا وهم أحياء ولم يتنبه أكثر الذين اشتغل عندهم إلى انه كان رجلا عبقريا وعندما أرادت الكنيسة أن تجد عازفا من الدرجة الأولى اختارت باخ، لأنه كذلك، ولكن لأنها حاولت أن تجذب رجلين آخرين ولم تفلح، فلم يكن أمامها سوى باخ، لكنه في المائة والخمسين عاما الماضية اعتبره النقاد والمؤرخون من أعظم الموسيقيين أن لم يكن أعظمهم جميعا.

لقد عرف عن باخ بأنه كان مؤلفا غزير الإنتاج فقد بلغت أعماله الفنية أكثر من 800 من روائع الآثار الموسيقية .


ويلاحظ انه كان رجلا متدينا ويحلم أن يؤدي أعماله الموسيقية إلى تعميق الشعور الديني ولذلك كانت معظم أعماله دينية.


وهو لم يبدع أشكالا موسيقية جديدة وإنما استخدم الأشكال القديمة وألف روائعه الموسيقية والغنائية والمعزوفات المنفردة منها.

ولذلك يمكن القول بأن موسيقى باخ تقليدية بينما موسيقى معاصريه أمثال موتسارت وبيتهوفن كانت تأتي على أشكال عبقرية جديدة ابتدعوها هم.

اعترف المجتمع بعبقريته الموسيقية بعد موته بخمسين سنة وأشادوا بعبقريته وأصبح باخ الآن من أكثر عمالقة الموسيقى شعبية عما كان في عصره .

وقد أصبح موسيقارا شعبيا في العصر الحديث. ويعتبر ( باخ ) من أقدر مؤلفي الموسيقى على الحرفية أي التزام القواعد والأصول وفي نفس الوقت على التفوق على الآخرين، وهو ما يزال أقدر الموسيقيين جميعا على استخدام أكثر من ميلودي واحدة في عمل موسيقي واحد.

وتلقى أعماله الموسيقية إعجابا لأنها منسقة ولأنها منطقية أيضا، ولأن الميلودي في موسيقاه بليغ الدلالة رائع المعنى.

ويرى دارسوا الموسيقى إن في أعماله عمقا، وتنوعا، وهي أكثر وضوحا من أعمال الكثيرين من عباقرة الموسيقى في كل العصور، وهولا يزال أكثر العباقرة القدامى شعبيته فيما عدا بتهوفن، ولا يزال الناس يقبلون على اسطواناته أكثر من إقبالهم على الموسيقى الجديدة وقد ترك أثر عميقا في ذلك.

وعليه يمكن الاستنتاج بأن اليتيم في سن التاسعة يكون مبدعا فذا إما في مجالات القيادة أو الموسيقى وعلى الأغلب في المجال الذي يتوارثه من العائلة أين كان...لكنه يكون عظيما جدا وقياديا كرزميا وقادرا على تحقيق ما يبغي...ويحقق نجاحات استراتجية في المعارك...

وعلى الأغلب يميل الذين تيتموا في هذا السن إلى التدين وربما إلى التطرف في السياسة والدين والحرب ويظل أثره خالدا عظيما إلى زمن بعيد...



يتبع ،،،

ايوب صابر
28/05/2010, 12:07 PM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة العاشرة _اليتم خلال السنة 10 سنوات ).

نيكولاس كوبرنيكوس ورقمه في كتاب الخالدون المائة 24


يتمه واهم أحداث حياته :
- نيكولاس كوبرنيكوس (تورون، 19 فبراير 1473 – فرومبورك، 24 مايو 1543) كان فلكياًبولندياً ، يُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها،في كتابه في ثورات الأجواء السماوية.
- ولد ميكواي كوبيرنيك (نيكولاس كوبيرنيكوس) عام [[1473فيأسرة ثرية بمدينة تورون ، كان أبوه رجل أعمال ناجح يتاجر في السنترال ومواطناًمُحترماً في ميت خاقان ، مات و نيكولاس في العاشرة من عمره، لتـُربيه أمه باربراواتزنرود وخاله ووكاش فاتسينرود الذي كان أسقفاً ثم كبيراً لأساقفة مقاطعةفارمينسكي مع أشقائه الثلاثة .
- كان له أخ واحد هو أندرياس الذي أصبحقساً، وأختان: باربرا وأصبحت راهبة بندكتية، وكاثرينا التي تزوجت رجل أعمالومستشاراً مدنياً
- هو الفلكي البولندي العظيم.
- ولد في مدينة تورون على نهر الفستولا.
- هو من أسرة غنية .
- درس في جامعة خاركوف وكان اهتمامه بالفلك شديدا.
- في العشرينيات من عمره ذهب إلى ايطاليا وتخصص في دراسة الطب والقانون في جامعتي بولونيا وبادوا.
- حصل على دكتوراه في التشريع من جامعة فرارا.
- أمضى كوبرنيكس وقتا طويلا في هيئة تدريس كاتدرائية فروانبرج .
- أعماله الفلكية الجليلة جاءت في أوقات فراغه.



مجاله الإبداعي:

- عالم فلكي.



سماته وصفاته الشخصية :
-لم يكن فلكيا محترفا قط.
-لمسئولياته الجـِسـَام اعتبر الفلك بمثابة الهواية ، لكنه مع ذلك صاغ إحدى أهمالنظريات في التاريخ، مـُحدثاً ثورة في علم الفلك، وبالتالي في العلم المعاصر،مشجعاً العلماء والباحثين على تحدي القوانين السائدة، وتقديم العلم على العقائدالدوغماتية...
-كان أحد أعظم علماء عصره، عالماًرياضياً و فلكياً و قانونياً و طبيباً و إدارياً و دبلوماسياً و جندياً.
-درس أعمال الفيلسوف الإغريقي ارستارخوس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد. ووجد عند الفيلسوف أن الأرض والكواكب الأخرى كلها تدور حول الشمس. واقتنع برأيه.
-لما بلغ الأربعين من عمره كان قد ألف بحثا واخذ هذا البحث وراح يعرضه على أصدقائه وزملائه...وخلاصة هذا البحث أن الشمس هي مركز هذه المجموعة التي من بينها كوكب الأرض.
-لم يكتف بذلك بل راح يجمع ملاحظاته والأدلة التي تؤكد صحة نظريته في هذا الموضوع.
-في نفس الوقت راح يسجل المادة التي سوف تكون أساسا لمؤلفه التاريخي الجليل ..عن دورة الأجرام السماوية ..وفي هذا الكتاب عرض نظريته بالتفصيل ، ثم الأدلة على صحة ما يقول.
-سنة 1533 عندما بلغ الستين من عمره ألقى سلسلة من المحاضرات في روما عرض فيها مبادئ نظريته دون أن يثير غضب بابا الكنيسة الكاثوليكية.
-حتى بعد أن أنجز كتابه هذا تردد في نشره خوفا من الكنيسة أيضا
-لم يقرر نشر هذا الكتاب إلا لما أصبح في أواخر الستينات من عمره.
-لم ير النسخة الأولى من كتابه إلا يوم وفاته. في 24 مايو 1543 .
-في هذا الكتاب اثبت كوبرنيكوس إن الأرض تدور حول نفسها وان القمر يدور حول الأرض وان الأرض والكواكب الأخرى كلها تدور حول الشمس.
-مثل الفلكيين الذين سبقوه لم يفلح كوبرنيكوس ولم ينجح في تقدير اتساع المجموعة الشمسية.
-لقد اخطأ أيضا في تصوره لشكل حركة هذه الكواكب...فقد تصورها دائرية أو نصف دائرية ولذلك لم تكن نظريته من الناحية الرياضية شديدة التعقيد فقط...بل كانت خاطئة أيضا.
-رغم ذلك فأن كتابه هذا أثار اهتماما بالغا ..بل انه أيقظ فلكيين آخرين وحفزهم إلى تكملة هذه الثورة الفلكية...وخصوصا الفلكي الدانمركي: تيخو براهه...الذي استطاع أن يسجل ملاحظاته الأكثر دقة عن دورة الكواكب حول الشمس.
-من هذه الملاحظات التي سجلها الفلكي الدانمركي استطاع الفلكي الألماني يوهانس كبلر أن يستنتج الدورات الدقيقة للكواكب حول الشمس.
-على الرغم أن الفيلسوف الإغريقي ارستارخوس هو الذي سبق أن جعل الشمس مركزا لدوران الكواكب قبل كوبرنيكوس بسبعة عشر قرنا لكن الفضل كله يعود إلى كوبرنيكوس ...لان كل ما أعلنه ارستاخوس كان مجرد تخمين...لكنه لم يضع النظرية التي تجعل التخمين أو هذا الفرض مقبولا من الناحية العلمية.
-لكن كوبرنيكوس هو الذي حول هذا الفرض إلى نظرية علمية مفيدة.
-بفضل نظرية كوبرنيكوس صار يمكن التنبؤ بحركات هذه الكواكب وتمكن مراجعتها.
-عارضت نظريته نظرية كانت قائمة تقول أن الأرض هي مركز الكون.
-من المؤكد أن نظرية كوبرنيكوس كانت ثورة على تصورنا للكون ..
-أيضا أدت إلى تعييرات هالة في نظرتنا الفلسفية إلى كل شيء.
-لمعرفة القيمة الحقيقية لكوبرنيكوس يجب أن نعرف أن الفلك ليست له خطورة الفيزياء أو الكيمياء أو علم الحياء..فنحن لا نحتاج إلى نظريته لنصنع سيارة مثلا لكن من المستحيل أن نصنع الكثير من هذه الأدوات دون الاستعانة بنظريات علماء آخرين من مثل فراداي وماكسويل ولافوازييه ونيوتن.
-لكن لنظرية كوبرنيكس الثورية أهمية حقيقية على الرغم انه ليس لها أهمية بالنسبة لصناعة الأدوات.
-كان كتاب كوبرنيكوس خطوة لا غنى عنها لثورة جاليليو وكبلر بعد ذلك...
-كلاهما كان سابقا على نيوتن وان اكتشافاتهما هي التي مكنت نيوتن من صياغة قوانين الحركة والجاذبية.
-كان كتابه ( عن حركة الأجرام السماوية ) كان بلا شك نقطة البدء لعلم الفلك الحديث...


يتبع ،،،


خلاصة ....تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة العاشرة _اليتم خلال السنة 10 سنوات ).

ايوب صابر
28/05/2010, 12:09 PM
خلاصة ،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة العاشرة _اليتم خلال السنة 10 سنوات )...

تضم العينة تحت الدراسة مبدع واحد فقط تيتم في سن العاشرة وهو العالم الفلكي ( كوبرنيكوس).. وهو أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وان الأرض جرم يدور في فلكها.

ولد كوبرنيكوس في أسرة ثرية ولكن أباه مات وعمره 10 سنوات فربته أمه وخالة الذي كان أسقفا، وكان له أخ واحد أصبح أسقفا، وأخت أصبحت راهبة، أما الأخت الأخرى فتزوجت رجل أعمال.

اظهر كوبرنيكوس اهتماماً شديداً بالفلك رغم انه درس في مجالات أخرى حيث درس الطب، والقانون، وحصل على دكتوراه في التشريع، وقد عمل في التدريس، وقد جاءت أعماله الفلكية الجليلة في أوقات فراغه.

وعلى الرغم أنه لم يكن فلكياً محترفاً قط، وانه اعتبر الفلك هواية، لكنه مع ذلك صاغ إحدى أهم النظريات في التاريخ... محدثاً ثورة في علم الفلك، وبالتالي في العلم المعاصر، وشجع بذلك العلماء والباحثين على تحدي القوانين السائدة وتقديم العلم على العقائد الديماغوتية.

لقد كان كوبرنيكوس احد أعظم علماء عصره، عالم رياضيات، وفلكي، ورجل قانون، وطبيب، وإداري، وسياسي، وجندي.

ألف نظرية حول مركزية الشمس للكون عندما كان عمره أربعون سنة، وقد راح يجمع الأدلة التي تؤكد صحة نظريته في هذا الموضوع، وعندما بلغ الستين من العمر ألقى سلسلة من المحاضرات في روما عرض فيها مبادئ نظريته دون أن يثير غضب بابا الكنيسة الكاثوليكية.

ونجد انه وحتى بعد أن أنجز كتابه تردد في نشره خوفاً من الكنيسة، ولم يقرر نشر هذا الكتاب إلا لما أصبح في أواخر الستينات من عمره... ولم يرى النسخة الأولى من كتابه إلا يوم وفاته.

ورغم ضخامة نظريته، وعبقريتها... لكنه لم يفلح، ولم ينجح في تقدير أتساع المجموعة الشمسية.

كما انه اخطأ في تصوره لشكل حركة هذه الكواكب، فقد تصورها دائرية، أو نصف دائرية... ولذلك لم تكن نظريته من الناحية الرياضية شديدة التعقيد فقط... بل كانت خاطئة أيضا ... رغم ذلك أثار كتابه هذا اهتمامابالغا بل انه أيقظ فلكيين آخرين وحفزهم إلى تكملة هذه الثورة الفلكية.

ولذلك نقول أن الفضل يعود إلى كوبرنيكوس في اكتشاف مركزية الأرض لأنه هو الذي وضع نظرية علمية مفيدة وبفضله صار يمكن التنبؤ بحركات هذه الكواكب وتمكن مراجعتها.

هذا وقد عارضت نظريته نظرية أخرى كانت قائمة تقول أن الأرض هي مركز الكون وعليه تعتبر نظرية كوبرنيكس ثورة على تصورنا للكون، وقد أدت إلى تغيرات هائلة في نظرتنا الفلسفية إلى كل شيء.

وعلى الرغم أن البشرية لا تحتاج لنظرية كوبرنيكس لاختراع سيارة مثلاً، لكنها اعتبرت نظرية ثورية، ولها أهمية حقيقية...وكانت خطوة لا غنى عنها لثورة جاليليو وكبلر بعد ذلك...وقد كان لكوبرنيكس الفضل على نيوتن حيث أن اكتشافاته هي التي مكنت نيوتن من صياغة قوانين الحركة والجاذبية...ولا شك أن كتابة كان وبلا شك نقطة البداية لعلم الفلك الحديث...

وعليه وكخلاصة لهذا التحليل نجد بأن اليتيم من هذه الفئة العمرية ( اليتم خلال السنة العاشرة من العمر ) يمكن وبشكل عام أن يمتلك الصفات والسمات التالية مع مراعاة الفروق الفردية في حجم الفجائع التي قد تصيب اليتيم من هذه الفئة فيكون لها اثر مختلف ولكن بشكل عام فان نتيجة يتم الطفل في هذا السن يمكن أن تؤدي إلى سمات تشمل : -رائد في الاكتشاف..
-رائد في وضع نظرية جديدة
-لنظريته أهمية واثر عظيم
- يميل إلى أن يكون عملي
-الإبداع عنده هواية
-غير متدين حتى ولو عاش في بيئة متدينة فهو عقلاني..
-فيه نزعة ضد القوانين السائدة
-يظهر اهتمام شديد في الأمور الغامضة مثل الفلك.
-متعدد المواهب ويحب المعرفة والتعليم والتنوع في مجالهما
-ضد العقائد الديماغوجية.
-عالم مفكر عظيم.
-لديه صبر وقدرة على جمع الأدلة لإثبات نظرياته.
-دبلوماسي ولا يوقع نفسه في تناقض مع السلطة القائمة
-يتردد في طرح ما يتوصل إليه من نظريات خوفا من السلطة الدينية القائمة
-لديه الشجاعة لرفض ما جاء قبله من طروحات ونظريات
-يمكن أن يخطئ في جوانب من نظريته فهو غير قادر على الوصول إلى المعرفة المطلقة حول اكتشافاته ولا بد أن يتم استكمالها من آخرين يأتون بعده..
-يؤسس لغيره
-لديه قدرة على وضع نظريات علمية مهمة
-إنتاجه الإبداعي يثير اهتمام بالغ.
-مؤثر في مجال التطور العلمي..
-خالد من حيث الإنتاج والشهرة.
يتبع تحليل البيانات الاحصائية للفة العمرية ( اليتم خلال السن 11 ) ...

ايوب صابر
28/05/2010, 03:53 PM
كل الشكر والتقدير للسيدات والسادة الذين زاروا هذا الموضوع وهم ثلاثون حتى الان حسب ما تشير اليه الاحصائية ...وحبذا لو ان نقاشا جادا يدور حول القضايا المحوريه في هذه الدراسة وعسى ان يشارك في هذا النقاش اناس متخصصون في المجالات الانسانية...

طبعا الدراسة قامت على اساس:

س1 - معرفة ما مدى صحة الافتراض بأن التيم سبب اساسي ان لم يكن السبب الاوحد للعبقرية في اعلى حالاتها؟
وقد اظهرت الدراسة صحة هذا الافتراض من خلال الشواهد الاحصائية فنسبة 98% ايتام منهم 53 يتم مؤكد اليتم و45 مجهول الطفولة وهذه النسبة حسب المقاييس تتعدى عامل الصدفة حتما ..لذلك صار لا بد من الاخذ بأن الفجائع هي المسبب لولادة الطاقة في الدماغ والتي تؤدي الى مخرجات ابداعية على اختلاف اشكالها كما يظهر من مجالات ابداع افراد العينة الوارد اسمائهم في كتاب "الخالدون المائة" .

والمحور الاخر الذي يمكن للنقاش ان يدور حوله هو :
س2- ما مدى دقة الافتراض بأن اليتم في سن معينة يؤدي بالنتيجة الى الابداع في مجال معين؟
مثلا لقد اصبح دارون عالميا طبيعيا لانه فقد الام في الثامنة ولكن كروميل البريطاني ايضا اصبح ثائرا بدلا من عالم طبيعي ، انقلب على نظام الحكم الملكي في بريطيانا في القرن السادس عشر واسس الجمهورية الوحيدية في تاريخ بريطانيا ...

س3 - فهل الافتراض بأن اليتم في سن معينة يؤدي بالضرورة الى الابداع في مجال معين؟
س4- وهل ان اليتم في سن ما بين الثامنة عشره والحادية والعشرين ...مسؤول عن تولد الطاقة التي تؤدي الى صناعة المخترع كما تشير عينة الدراسة؟؟؟
س5- وهل يمكن اذا صناعة العلماء والمخترعين؟ وما الى ذلك من خلال توجيه وتدريب الايتام الى ما يناسب قدراتهم بناء على مجالات الابداع لدى افراد العينة والتي يبدو انها المسؤولة عن ليس فقد مجالا الابداع وانما كل الصفات والسمات التي تتكون لديهم..؟؟
ادعو الجميع للمشاركة في النقاش هنا ..

ايوب صابر
29/05/2010, 03:10 PM
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة الحادية عشرة _اليتم خلال السنة 11 سنوات ).

ستالين..... ورقمه في كتاب الخالدون المائة 63

يتمه واهم أحداث حياته :
- اسمه الأصلي يوسف فيسرايوفتش جوجا شفيلي.
- ولد سنة 1879 في مدينة جورى بولاية جورجيا في القوقاز.
- لغته الأصلية هي اللغة الجورجية...وهي غير اللغة الروسية التي تعلمها فيما بعد.
- كان من أسرة فقيرة جدا وعاش طفولة قاسية.
- الوحيد الناجيمن بين إخوته.
- عانى من المرض في طفولته.
- أبوه سباك كان يشرب الخمر حتى يتساقط على الأرض وبنهال ضربا على ستالين. وقد الوالد رحل وترك العائلة وهوطف صغير.
- مات الوالد وهو في سن 11 سنه فهو يتيم في بداية سن المراهقة.
- دخل إحدى مدارس الكنيسة. ..ثم دخل إحدى المدارس الدينية في مدينة تفليس وقد طرد من المدرسة سنة 1899 لأنه كان ينشر الأفكار الهدامة.
- ترك المنزل في السادسة عشرة...التحق بحركات الشيوعية السرية.
- عندما حدث انشقاق الحزب الشيوعي انضم إلى جناح البولشفيك.
- سجن وهوصغيرسبعة مرات ونفي إلى سيبيريا مرتين. وافلح أن يهرب من السجن مرات عديدة .
- اتخذ لنفسه اسم ستالين ( أي الرجل الصلب ).
- ظل علاقة متوترة مع الأم.


مجاله الإبداعي :
- قائد دكتاتورتي كرزمي كبير.

سماته وصفاته الشخصية :
- لم يلعب ستالين دورا هاما في الثورة الشيوعية الروسية سنة 1917 ولكنه كان في غاية النشاط في السنتين التاليتين.
- أصبح السكرتير العام للحزب الشيوعي.
- أخذا دورا هاما في إدارة الحزب.
- كان عاملا كبيرا في نجاح الحزب وفي الصراع الذي أعقب وفاة لينين.
- كان واضحا أن لينين كان يفضل أن يخلفه ليون تروتسكي.
- كان من رأي لينين أن ستالين فا غاية العنف...وانه من الضروري أن يتنحى عن هذا المنصب.
- لكن بعد وفاة لينين لم يأخذ بوصيته وخلفه ستالين سنة 1924.
- استطاع ستالين أن ينضم إلى عضوين آخرين خطرين في الحزب فتكون منهم ثلاثي وهم كامينف وزيتوفيف وستالين...واستطاع هؤلاء الثلاثة أن يتخلصوا من تروتسكي.
- استدار ستالين بعد ذلك وتخلص من هذين الآخرين...وانفرد بالسلطة وفي سنة 1930 أصبح ستالين هو الحاكم الأوحد للاتحاد السوفيتي.
- قام بعد ذلك بتصفيات دموية ومن أوائل أعمال التصفية الجسدية التي قام بها ستالين اغتياله لسرجي كيروف احد مستشاريه في أول ديسمبر سنة 1934 ...ومن المعروف أن ستالين هو الذي أمر بالتخلص منه.
- ووجه ستالين تهمة الخيانة العظمى لكل زعماء الثورة الشيوعية منذ أيام لينين...وتخلص منهم. ..وبعضهم اعترف علنا بهذه الجريمة.
- تماما كما يقال أن الرئيس الأمريكي جفيرسون قد اتهم كل الذين وقعوا معه ميثاق الاستقلال ثم أرغمهم على الاعتراف علنا وأعدمهم جميعا...(ملاحظة جفيرسون يتيم في سن الـ 14 مثل هتلر...)
- في سنة 1938 اعم الرجل الذي كان مسئولا عن كل التصفيات الجسدية واسمه ياحودا...وكذلك الذي خلفه في المنصب واسمه نيروف...وقد اعدم أيضا بعد أن اعترف بجرائمه علنا.
- انتقلت التصفيات الجسدية بعد كوادر الحزب الشيوعي إلى القوات المسلحة وقد وصف ستالين بأنه قبل من الشيوعيين أضعاف ما فعل القيصر.
- من السخرية انه أثناء هذه التصفيات قدم ستالين دستورا ديمقراطيا للاتحاد السوفيتي.
- في عهده فرض على الشعب الروسي نظام العمل الجماعي الإرهابي..أي نوع من السخرة.
- بأمر ستالين عام 1930 وما بعدها قتل أكثر من ثلاثة ملايين فلاح جوعا أو في السجون.
- من أيام ستالين انحط مستوى الإنتاج الزراعي في روسيا كلها.
- في عهد ستالين اتخذت روسيا سياسة التصنيع الشامل. وذلك عن طريق خطط كثيرة اسمها الخمسة الأولى والثانية والثالثة ...وقد سار وراء روسيا في هذه السياسة عدد كبير من الدول الأجنبية.
- نجحت خطط التصنيع في روسا
- على الرغم من الخسائر الفادحة التي عاناها الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية ..فانه قد ظهر على مسرح التاريخ دولة عظمى وثاني دولة في العالم.
- في أغسطس سنة 1939 وقع هتلر وستالين ميثاق عدم الاعتداء الشهير.
- بعد أسبوعين من التوقيع قام هتلر بغزو بولندا من الغرب.
- بعدها بأسابيع قليله زحف السوفيت على بولندا من الشرق.
- وفي نهاية هذا العام هدد الاتحاد السوفيتي الدول الثلاث : لاتفيا وليتوانيا واستونيا...واستسلمت الدول الثلاث دون قتال...وضمها الاتحاد السوفيتي إلى إمبراطوريته الواسعة.
- رفضت فنلندا أن تستلم واستولى عليها السوفيت...أما التبرير الذي قدمه ستالين فهو أن بلاده بحاجة إلى هذه المساحات من الأرض حتى تواجه الغزو الألماني النازي.
- بعد أن انهزمت ألمانيا لم يتخل ستالين عن شبر واحد من هذه الأرض.
- احتلت القوات السوفيتية في نهاية الحرب العالمية الثانية الكثير من أوروبا الشرقية وانتهز ستالين هذه الفرصة لإقامة حكومات شيوعيه عملية للاتحاد السوفيتي.
- قام ستالين بتصفيات دموية عنيفة في كل دول شرق أوروبا العميلة لروسيا.
- بدأت على زمانه الحرب الباردة ويقال أن الرئيس الأمريكي ترومان هو الذي بدأها لكن من المؤكد أن الذي فعله ستالين تفوق على ما فعله ترومان وكل ساسة الغرب.
- توفي ستالين عن 73 عام 1953 ووضع جثمانه إلى جوار جثمان لينين في الضريح المشهور بالميدان الأحمر.
- بعد خطبة خرتشوف عام 1956 أصبحت سمعة ستالين في الوحل.
- كانت لستالين حياة عائلية ناجحة.
- تزوج عام 1904 ولكن بعد ثلاث سنوات ماتت زوجته بالسل. ..وكان لهم ولد واحد هو يعقوب.
- اعتقله الألمان ( يعقوب ) في الحرب العالمية الثانية وأعلن الألمان عن استعدادهم لمبادلته بعدد من الأسرى ولكن ستالين رفض فمات يعقوب في احد سجون ألمانيا.
- تزوج ستالين مرة أخرى عام 1919 وتوفيت زوجته عام 1932 ويقال انه قتل زوجته أيضا.
- أنجب من الزوجة الثانية ولدا أصبح ضابطا في سلاح الطيران السوفيتي. ..وتوفي مخمورا مدمنا عام 1962 بينما هربت ابنته من روسيا إلى أمريكا عام 1967.
- من أهم صفات ستالين انه شخصية دموية لا تعرف الرحمة.
- كان أيضا شخصا يتشكك في كل إنسان.
- كان في غاية الحيوية.
- كانت عقليته جبارة.
- ظل حاكما مطلقا للاتحاد السوفيتي قرابة ربع قرن.
- كان أثره على مئات الملايين هائلا.
- يعتبر اكبر دكتاتور في التاريخ...وذلك بسبب الفترة الطويلة التي قضاها في الحكم.
- كان له اثر عظيم على حياة مئات الملايين وتاريخهم وان كان هناك من يرى أن ماتسيتونج هو الذي يستحق هذا اللقب.
- لا احد يعرف بالضبط عدد الذين قتلهم ستالين...والبعض يقول أنهم اقرب إلى العشرين مليون.
- كان ستالين يزهز بأنه هو أول من قام بتصنيع روسيا .
- أيضا أسس المزارع الجماعية. وهو انجاز ما كان ليتحقق لولى قوة ستالين وطريقته في فرضه.
- يرجع الفضل له في نشر الشيوعية الدولية.
- القائد الثاني للاتحاد السوفييتي.ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي عرفبحكمته وقوته و أنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي ممامكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوة العظمى.


يتبع..خلاصة التحليل لهذه الفئة العمرية اليتم في سن 11