منـصور العســيري
06/04/2010, 10:46 PM
"تعالي"
لأسرجَ نظمَ النبيذِ زهوراً تُغني
وأرسم ثغراً لومض النجوم
وأرتقُ صدعَ السماءِ بحبلِ التَّغني
وأضربَ بالحبِّ أحجارَ بوحٍ
فينفلقُ الليلُ في راحتينا شموعاً تهنِّي
ويختالُ بينَ النجومِ إذا ما اصطففنَ على شالِ جفنيكِ نيسانَ حرفٍ على دوحةِ العشقِ
يفتأُ شوقاً
حنيني المعنِّ
إليك لنغزلَ غيمَ القوافي على شمعدانٍ يهيبُ بهاروتَ
في ذاتَ نفثٍ
أقمْ نخلتينِ بأخرى تطولُ الجبالَ
لنعلنَ للطيرِ ميعادَ قدَّاسِ خيلِ الخيالِ
وعنِّي
إذا ما استتبَّ المحالُ
شددتُهُ في قبَّعاتِ الرِّحالِ
إلى خلوِ ما امتشقَ العيدُ كفينِ
كم وشَّحا في مواعيدِهِ سحر أعتابِ شوقٍ تلوحُ
فتستولدُ الأفقَ أفقاً يلوحُ
تمادٍ تمادٍ ولا غيرهُ يستميحُ التجنِّي
فما خالجَ الصبحُ وحيٌ يشيحُ إلى الغيمِ لحنَ القناديلِ
تمتمةً تعبُرُ الليلَ خجلى
تمارسُ سطوتُها في زوايا التوجُّسِ زمجرةً يصطليها الهديلُ
ولحني هديرُ شموعِ التمنِّي
على لونِ حنطةِ جينٍ وليدٍ ولم يستبدُّ المقالَ بلحني
فخطوُ المحالِ على ساعديَّ
جديرٌ بأن ينحني حينَ تشرقُ عيناكِ في الأفُقِ المستديرِ
لتنفض لونَ الغبارِ على راحتيها
فأعلنُ أنِّي اعتنقتُ الحرير
وأشعلتُ في خانةٍ للرحيقِ
مواقدَ فنِّي
فتختالُ بينَ الدروبِ دروبٌ
تنادي الندى من مثارِ البروقِ
على سيرةٍ في مسارِ الشروقِ
هناكَ
هناكَ
هناكَ
أقمني
ودونَ المدى ....
أن هبي للصبابةِ حقَّ الرنينِ على وقعِ ثغرُكِ شوكاً ؟
بشوقٍ
سألثُمُهُ
في مدارِ التمنِّي
لأسرجَ نظمَ النبيذِ زهوراً تُغني
وأرسم ثغراً لومض النجوم
وأرتقُ صدعَ السماءِ بحبلِ التَّغني
وأضربَ بالحبِّ أحجارَ بوحٍ
فينفلقُ الليلُ في راحتينا شموعاً تهنِّي
ويختالُ بينَ النجومِ إذا ما اصطففنَ على شالِ جفنيكِ نيسانَ حرفٍ على دوحةِ العشقِ
يفتأُ شوقاً
حنيني المعنِّ
إليك لنغزلَ غيمَ القوافي على شمعدانٍ يهيبُ بهاروتَ
في ذاتَ نفثٍ
أقمْ نخلتينِ بأخرى تطولُ الجبالَ
لنعلنَ للطيرِ ميعادَ قدَّاسِ خيلِ الخيالِ
وعنِّي
إذا ما استتبَّ المحالُ
شددتُهُ في قبَّعاتِ الرِّحالِ
إلى خلوِ ما امتشقَ العيدُ كفينِ
كم وشَّحا في مواعيدِهِ سحر أعتابِ شوقٍ تلوحُ
فتستولدُ الأفقَ أفقاً يلوحُ
تمادٍ تمادٍ ولا غيرهُ يستميحُ التجنِّي
فما خالجَ الصبحُ وحيٌ يشيحُ إلى الغيمِ لحنَ القناديلِ
تمتمةً تعبُرُ الليلَ خجلى
تمارسُ سطوتُها في زوايا التوجُّسِ زمجرةً يصطليها الهديلُ
ولحني هديرُ شموعِ التمنِّي
على لونِ حنطةِ جينٍ وليدٍ ولم يستبدُّ المقالَ بلحني
فخطوُ المحالِ على ساعديَّ
جديرٌ بأن ينحني حينَ تشرقُ عيناكِ في الأفُقِ المستديرِ
لتنفض لونَ الغبارِ على راحتيها
فأعلنُ أنِّي اعتنقتُ الحرير
وأشعلتُ في خانةٍ للرحيقِ
مواقدَ فنِّي
فتختالُ بينَ الدروبِ دروبٌ
تنادي الندى من مثارِ البروقِ
على سيرةٍ في مسارِ الشروقِ
هناكَ
هناكَ
هناكَ
أقمني
ودونَ المدى ....
أن هبي للصبابةِ حقَّ الرنينِ على وقعِ ثغرُكِ شوكاً ؟
بشوقٍ
سألثُمُهُ
في مدارِ التمنِّي