المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان لمناسبة الذكرى الثالثة والستون لمولد البعث الرسالي الخالد



كاظم عبد الحسين عباس
07/04/2010, 05:17 PM
إنا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالًذِينَ امَنُوا فِي الحَيَاةِ الدٌنيَا وَيَومَ يَقُومُ الأشهَادُ ﴾
صدق الله العظيم سورة غافر ـ أية 51











بيان لمناسبة الذكرى الثالثة والستون لمولد البعث الرسالي الخالد



شبكة المنصور




أيها الشعب العراقي العظيم
يا جماهير امتنا المجيدة
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
أيها الأحرار في كل مكان

في السابع من نيسان كل عام تتجدد ذكرى البناء العقائدي المتين المولود من رحم امة الأمجاد والبطولات , ذكرى ميلاد البعث الخالد الذي حمل مولده بشائر الخلاص من الاستلاب والتبعية والتشتت لأمة فرق أوصالها المستعمرون قرونا بالمكر والخديعة والحقد , فكان هذا الوليد المبارك بارقة الأمل لغد مشرق يرسم البسمة على شفاه أتعبها القهر والحرمان من خلال مبادئه السامية وأهدافه النبيلة التي توحد صفوف الأمة وتفتح الأفاق رحبة لطاقات أبنائها وقدراتهم وتحرر أرضها وثروتها وتضع الرجال مواضعهم وترد الحقوق المسلوبة لأهلها وتنفض غبار الظلم عن الهوية القومية التي أمعن المستعمرون والحاقدون طمس معالمها .


أيها النشامى المجاهدون :
يوما بعد يوم تقدم حزبكم العظيم صفوف الخيرين من أبناء الآمة حتى استولى بتضحياته وشجاعته ومواقفه المبدئية في أحلك الظروف على قلوب الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج حتى الذين يأسوا من حال الأمة وقيادتها حين فتحت ثورة ( 17ـ 30 ) من تموز 1968م المباركة ورجالها الميامين أبواب الأمل والنصر والعبور إلى ضفة الكرامة والرفعة بعد سنين الخنوع والهزيمة , فأصبح الحزب العظيم ملاذ الحائرين والمستضعفين وأصبحت بغداد رمز التصدي والنهوض الحضاري العربي الجديد عبر القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ورجالها الغر الميامين .


أيها الغيارى على شرف الأمة :
لقد أغاضت صفحات المجد والشرف الرفيع التي سطرها رجال البعث في كل مواقعهم على ارض العراق العظيم كل أعداء الأمة في ماضيها وحاضرها فحاكوا الدسائس والمؤامرات على القلعة الشامخة لينالوا من كبريائها لكن صمود وبسالة العراقيين النجباء الذين نهلوا من معين البعث ورسالته الإيمانية أسقطت تلك الدسائس وخرج المراهنون على إسقاط تجربة البعث في قطر العراق خائبين تلاحقهم لعنة التاريخ وحينها أدرك الطغاة المجرمون في أميركا أن ثورة البعث في العراق هي الحلم العربي المؤكد الذي سيتحول من أنشودة ترددها الشفاه في المناسبات إلى واقع يعيد الأمة إلى خط مسارها الصحيح لترتبط مع أمجاد الرسالة الأولى وفرسانها الأبطال سعد وخالد والقعقاع وطارق وصلاح الدين .. وبمباركة ومعاونة ملعونة من الصهيونية العالمية غزا الصليبيون الجدد ومغول القرن الحادي والعشرين قلعة الإيمان فدمر الحاقدون معالم هذه القلعة وارثها الزاهر في حربهم القذرة قبل سبع سنوات والتي استهدفت وقبل كل شيء المنظومة القيمة لفكر البعث المستمد من الرسالة السماوية السمحاء والذي يخشاه كل أعداء العروبة والإسلام ليبعث المجرمون فسادا في الأرض من خلال زمر أشباه الرجال التي تربت في مطابخ الجاسوسية والجريمة المنظمة وقراراتهم الجائرة اللعينة .. لكن هيهات أن تحقق الصهيونية وأميركا وأزلامها الصغار أحلامهم بانطفاء جذوة البعث .. إنها شعلة وهاجة لا تذبل .. إنها دم يجري في شرايين الشرفاء المجاهدين الذين يقرضون الله قرضا حسنا .. انه حليب الطاهرات يرضعنه لفتيان يستلمون الراية من آبائهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .


ان القوات المسلحة العراقية التي كانت ومازالت الحاضنة الاساسية والمصدر الاساسي للمقاومة العراقية بكافة فصائلها مصممة على مواصلة الجهاد المقدس حتى تحرير العراق واعادة الحق الى اهله .


عاش نضال وجهاد حزبنا منارا تهتدي به الأجيال .
عاش العراق أبيا صامدا لا تهزه رياح الكفر ولا تنال منه دسائس الحاقدين .
الرحمة للشهداء الأبرار يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد القائد صدام حسين .
الحب والولاء لقائد مسيرة الجهاد والمجاهدين المعتز بالله المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري الرئيس الشرعي للعراق القائد العام للقوات المسلحة العراقية الأمين العام للحزب أمين سر القطر أمل الأمة في التحرير والنصر المؤزر .. ومن الله التوفيق .





أمانة سر القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية
بغداد المنصورة بإذن الله
أوائل نيسان ٢٠١٠ م




يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

احمد عبد الواحد السامرائي
08/04/2010, 01:36 PM
في السابع من نيسان يتجدد الامل ونستذكر الانجازات العظيمة والمسيرة الخالدة ونترحم على شهداء البعث واولهم شهيد الحج الاكبر صدام رحمه الله سائلين المولى العلي القدير ان يتغمده ورفاقه في عليين........................................كل عام وانتم بخير

دكتور حسان نجار
09/04/2010, 01:32 AM
الأخ الفاضل كاظم عبدالحسين عباسي حفظه الله ورعاه ، مع تخياتي وشكري لتسجيلك البيان الخاص بالذكرى الثالثة والستون لمولد البعث الخالد . اسمح لي ياأخي أن أعقب على البيان علما أني سبق وأن أجريت مداخلة في موضوع تمجيد البعث . 1- اني لاأشك في وطنية الشهيد صدام حسين رحمه الله . 2- ان عملية الهجوم البربري من طرف الأمريكان وأعونهم على العراق مرده الى عوامل ليست لها علاقة بحزب البعث وانما بشخصية صدام والجيش العراقي الباسل الذي كان يعتبر أقوى وأخلص جيش عربي وخطره على اسرائيل لاينكر . 3- منابع البترول والشركات الأمريكية التي يسيل لها اللغاب 4- من الناحية العقائدية فحزب البعث السوري والعراقي سواء ، ومن المعروف أنه أسس في سوريا ، وانتقل بعدها الى دول أخرى دون تعديل أو تغيير في الأهداف أو المبادئ.5- من الواضح أن الحكم سواء في سوريا أو العراق لم ولن يسمح بتشكيل أحزاب معارضة . 5- حتى أننا في سوريا نرى الأحزاب الأخرى غير حزب البعث مرغمة على دعم الحزب وتشكل معه الحكومة والوزارة رغم الاختلاف في أسس ومبادئ حزب البعث كحزب القومي السوري مثلا والذي لايعترف بالقومية العربية وأيضا بمبادئ حزب البعث ، ورعم ذلك يشكل مع البعث الحكومة الحالية ، وقس على ذلك الأحزاب الأخرى ، فاما أن تكون مع حزب البعث ، أو لايسمح لك بتشكيل حزب يقف في المعارضة. ولاأعتقد أن وضع البعث في العراق يختلف عما هو عليه في سوريا . 6- اني أتخفظ كثيرا على مايلي بخصوص علاقة البغث بالاسلام ، فالبيان يذكر :( .... الى واقع يعيد الأمة الى خط مسارها الصحيح لترتبط مع أمجاد الرسالة الأولى وفرسانها الأبطال سغد .... ألخ . وكذلك ( .. البعث المستمد من الرسالة السماوية السمحاء والذي يخشاه كل أعداء العروبة والاسلام. ) ، ومع اخترامي لحزب البعث لكن الحقيقة مغايرة كليا وخاصة العلاقة الوثيقة بين البعث والاسلام . اذ لايعقل أن يشكل السيد ميشيل غفلق حزب البعث على أسس لها علاقة بالاسلام . لقد سبق وأن ذكرت سابقا في احدى مداخلاتي بأني وفي لقاء مع السيد ميشيل عفلق يوم كنت في الثانوية عام 1952 طرحت عليه معنى جملة ( ذات رسالة خالدة ) فأجاب وبشكل لالبس عليه بأن النبي العربي (صلوات الله عليه وسلامه ) جاء برسالة غظيمة رفع من خلالها العرب الى قمة الأمم ، ونحن الآن ماأحوجنا الى رسالة جديدة (( طبعا ليست رسالة الاسلام )) تعيد للعرب أمجادهم . وبشكل طبيعي لايعقل أن يقصد السيد ميشيل عفلق وهو مسيحي أن يفكر بأن حزبه سيستمد القوة والعظمة من رسالة الاسلام . ان ماأود ذكره هو وضع الأمر في مساره الطبيعي وليس نقدا في مبادئ حزب البعث .
دكتور حسان نجار

كاظم عبد الحسين عباس
09/04/2010, 06:00 PM
الأخ الفاضل كاظم عبدالحسين عباسي حفظه الله ورعاه ، مع تخياتي وشكري لتسجيلك البيان الخاص بالذكرى الثالثة والستون لمولد البعث الخالد . اسمح لي ياأخي أن أعقب على البيان علما أني سبق وأن أجريت مداخلة في موضوع تمجيد البعث . 1- اني لاأشك في وطنية الشهيد صدام حسين رحمه الله . 2- ان عملية الهجوم البربري من طرف الأمريكان وأعونهم على العراق مرده الى عوامل ليست لها علاقة بحزب البعث وانما بشخصية صدام والجيش العراقي الباسل الذي كان يعتبر أقوى وأخلص جيش عربي وخطره على اسرائيل لاينكر . 3- منابع البترول والشركات الأمريكية التي يسيل لها اللغاب 4- من الناحية العقائدية فحزب البعث السوري والعراقي سواء ، ومن المعروف أنه أسس في سوريا ، وانتقل بعدها الى دول أخرى دون تعديل أو تغيير في الأهداف أو المبادئ.5- من الواضح أن الحكم سواء في سوريا أو العراق لم ولن يسمح بتشكيل أحزاب معارضة . 5- حتى أننا في سوريا نرى الأحزاب الأخرى غير حزب البعث مرغمة على دعم الحزب وتشكل معه الحكومة والوزارة رغم الاختلاف في أسس ومبادئ حزب البعث كحزب القومي السوري مثلا والذي لايعترف بالقومية العربية وأيضا بمبادئ حزب البعث ، ورعم ذلك يشكل مع البعث الحكومة الحالية ، وقس على ذلك الأحزاب الأخرى ، فاما أن تكون مع حزب البعث ، أو لايسمح لك بتشكيل حزب يقف في المعارضة. ولاأعتقد أن وضع البعث في العراق يختلف عما هو عليه في سوريا . 6- اني أتخفظ كثيرا على مايلي بخصوص علاقة البغث بالاسلام ، فالبيان يذكر :( .... الى واقع يعيد الأمة الى خط مسارها الصحيح لترتبط مع أمجاد الرسالة الأولى وفرسانها الأبطال سغد .... ألخ . وكذلك ( .. البعث المستمد من الرسالة السماوية السمحاء والذي يخشاه كل أعداء العروبة والاسلام. ) ، ومع اخترامي لحزب البعث لكن الحقيقة مغايرة كليا وخاصة العلاقة الوثيقة بين البعث والاسلام . اذ لايعقل أن يشكل السيد ميشيل غفلق حزب البعث على أسس لها علاقة بالاسلام . لقد سبق وأن ذكرت سابقا في احدى مداخلاتي بأني وفي لقاء مع السيد ميشيل عفلق يوم كنت في الثانوية عام 1952 طرحت عليه معنى جملة ( ذات رسالة خالدة ) فأجاب وبشكل لالبس عليه بأن النبي العربي (صلوات الله عليه وسلامه ) جاء برسالة غظيمة رفع من خلالها العرب الى قمة الأمم ، ونحن الآن ماأحوجنا الى رسالة جديدة (( طبعا ليست رسالة الاسلام )) تعيد للعرب أمجادهم . وبشكل طبيعي لايعقل أن يقصد السيد ميشيل عفلق وهو مسيحي أن يفكر بأن حزبه سيستمد القوة والعظمة من رسالة الاسلام . ان ماأود ذكره هو وضع الأمر في مساره الطبيعي وليس نقدا في مبادئ حزب البعث .
دكتور حسان نجار



السلام عليكم ...انت دكتور اخي الكريم ..اي تستند على معطيات وحقائق وليس على الافتراضات غير القابلة للتحقيق والتحقق
انا اجبت مداخلتك في موضوع موقف الجمعية من اجتثاث البعث ولا اعرف لماذا لم تطلع عليها لتكرر هنا نفس العبارات وكان هذه العبارات
حقائق نهائية لايدحضها برهان ولا حجة ..
اولا ..صدام حسين رحمه الله هو نتاج حزب البعث العربي الاشتراكي كمفكر وقائد ومن الخطا الفادح لاي كان ان يفترض الفصل بينهما
ثانيا: البعث انجب اكثر من صدام في العراق وهم الان يصولون ويجولون في ساحة الجهاد العراقي ويسجلون سفرا خالدا للعراق وللامة كلها في الوقت الذي يعيش اخرون في اوهام اليقظة واحلام العصافير
ثالثا: لك ان تعترض على علاقة البعث بالاسلام فهذا شانك ..وانت حر طبعا ..غير انك لاتستطيع اقناع ملايين البعثيين الذين يؤدون حياتهم الدينية دونما تعارض بينها وبين حياتهم الوضعية .
رابعا: بافتراض ان ميشيل عفلق كمسيحي قبل ان يسلم هو المؤسس الوحيد للبعث ولم يكن معه اسماء انت تعرفها واجتمعت بها وفقا لما ذكرت انت بنفسك فان البعث ليس حزبا دينيا ولم ولن يدعي انه حزب ديني وهناك فرق كبير بين حزب مؤمن واخر ديني وندعوك كمثقف كبير وعالم جليل الى دراسة الفروقات
خامسا : لو لم نؤمم نحن البعثيون النفط لظل تحت هيمنة اميركا ولكان للحكاية وجه اخر هو اننا ما كنا سنتقدم ونصبح خطرا على الصهيونية والامبريالية والمشروع الطائفي ...بالتاميم بنى البعث العراق
سادسا: اذا كانت الاحزاب المعارضة هي الدعوة والمجلس الحكيمي والحزب الاسلامي وحزب الجلبي فابن حرام وعديم وطنية من يسمح لها بالنشؤ..ما عدا ذلك كان البعث قد تحالف مع قوى وطنية وقومية واسلامية ولا زال ..وعليك سيدي ان تعيد قراءة التجربة العراقية ..فلقد كان في الحكومة العراقية نواب رئيس ووزراء وفادة جيش وقادة ادارة غير بعثيين
واخيرا ..اقول لجنابك ..ادعم البعث الان كقوة جهاد تقاتل الاحتلال ودعك من مقارنته باية جهة كانت ...هذا ان كنت تريد للعراق ان يعود حرا سيدا موحدا عربيا
مع وافر تقديري

دكتور حسان نجار
09/04/2010, 11:43 PM
وعليكم بالسلام أخي الفاضل السيد كاظم عبد اتلحسين عباس حفظه الله ... وشكري لاجابتك على مداخلتي راجيا منك الحلم والتأني ،دون تعصب أو ( نرفزة ) كما لاحظت من خلال اجابتك ، وأرجوك أن نبقى ضمن الرأي والرأي الآخر ، ولعلي أستفيد من آرائك فأتفق معك عليها أو بعضها ، وأنت كذلك ياأخي بالمقابل ، واليك أجوبتي بروح الأخوة والمحبة ان شاء الله .1- طبعا لم أقرأ مداخلتك في موضوع اجتثاث البعث ، ولاأدري ماهو السبب ؟ والا لما احتجت للاعادة .2- تذكر أني أستند على معطيات وحقائق وليس على افتراضات غير القابلة للتحقيق والتحقق . وأني هنا أؤيدك بأن جميع ماكتبته يستند الى حقائق ، والمعلوم أنه في حالة وجود حقائق ، فلا مكان للفرضيات . وعلى سبيل المثال فان نظرية دارون الشهيرة ( الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد ) والتي كادت تكون حقيقة ، هذه الفرضية نقضت ، وأصبحت الحقيقة أن لاعلاقة في الخلق بين الانسان والقرد ، وخاصة بعد ايجاد طرق علمية كثيرة أهمها ال (D.N.A.) : ثم كون القائد صدام حسين هو من انتاج البعث ، قد أؤيدك على ذلك ، ولكن ماأوردته من حقائق في وجهة نظري لاينقض كون القائد صدام بعثي بكل قناعة . وأنت وأنا والغير يعلم أن حزب البعث أنتج حافظ أسد أيضا؟ 4- الذين يصولون ويجولون ليسوا فقط من أعوان حزب البعث ، ولاأدري قولك ياأخي : في الوقت الذي يعيش آخرون في أوهام اليقظة وأحلام العصافير ؟ وعلى كل لوأني أحسنت الظن فلماذا ياأخي لاتذكر الآلاف من المجاهدين غير البعثيين ، كمجاهدي دولة العراق الاسلامية أو المتعاطفون مع القاعدة ...الخ على سبيل المثال لاالحصر ، عندها تكون قد أحسنت الصنع .5- كون حزب البعث حزبا علمانيا فهذه حقيقة لايمكن انكارها ، وطبعا فالعلمانية تختلف مع أية وجهة نظر عقيدتها الاسلام ، وكون الملايين من البعثيين يؤدون حياتهم الدينية كدليل على عدم التعارض بين البعث والاسلام ، فليس ذلك دليلا ياأخي ، علما أن الكثيرون من أفراد الحزب الشيوعي وحزب القومي السوري يؤدون حياتهم الدينية كالصلاة والاحتفال بالأعياد الدينية ، لقد أصبحت عادات وتقاليد ليس الا .5- ان السيد ميشيل عفلق اذا كان قد أسلم قبل وفاته فقد كسب الآخرة ، ولكن لن يغير ذلك من الحقيقة أنه وحين أسس حزب البعث كان مسيحيا ، ولايمكن لنا أن ننسب هذا الحزب بعد ذلك الى أنه يستمد ثوريته وروحه من الاسلام ،وندعمها بالآية الكريمة التي ذكرتها ياأخي في مداخلتك ( أنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ).أما أن حزب البعث هو حزب لاديني فهذه مسألة أخرى ، ولكن لايمكن أن يكون حزب البعث بأهدافه وبمن أسسه ، أن يأخذ الهامه وروحه من الاسلام ، فهذه ( مع اعتذاري لك ) مغالطة يصعب تصنيفها .أرجوك أن تدرس أنت هذه الفروقات ، وعندما أفهم جملة( ذات رسالة خالدة ) من فم السيد ميشيل عفلق ، أعتقد ( رغم أني لست عالما جليلا ) أني وضعت يدي على الجرح ياأخي العزيز.6- أؤيدك بأن القائد صدام أمم النفط وهذا عمل يشكر عليه ، ولكنه في الوقت نفسه أخطا كثيرا بحربه ضد ايران واستيلائه على الكويت ، مما أنهك شعبه ، ورغم ذلك لاأعزو أخطاءه الى حزب البعث .7- يصعب ياأخي أن تقنع أحدا بأن حزب البعث ( الذي اختار الانفراد بالحكم في سوريا والعراق )بأنه منذ البداية مع الديموقراطية والرأي المعارض( تماما كما هو الحال في أوروبا ) ، والا لكانت هناك أحزاب قومية واشتراكية واسلامية معارضة ،قد تتهم النظام اذا حاد عن جادة الصواب . وماذكرته ياأخي من أحزاب هي حثالات وليست أحزاب ، ولكن لايمكن الاقتناع بعدم امكانية تشكيل أحزاب وطنية ديموقراطية تدافع عن الشعب العراقي ضمن أهدافها ، ولعلها تنجح بانتخابات نزيهة ، وعندها لامانع من أن ينتقل حزب البعث الى المعارضة ، الى أن يتمكن في المرحلة المقبلة الوصول الى الحكم . والحكم الحزبي الواحد في العراق لايختلف عن حكم البعث في سوريا .أنا لايهمني التحالف مع أحزاب أخرى بقدر مايهمني وجود معارضة بناءة تقوم اعوجاج الحكام .8- وأخيرا أقول لجنابك أنا أدعم العمل الجهادي من أي مصدر كان سواء كان بعثيا أو قوميا أو اسلاميا ، الى أن يستقيم الأمر وتنبع أحزاب ديموقراطية ( ويكون البعث من بينها ان شاء الله ) تختلف بكل نزاهة لمصلحة الشعب . ولعلمك أخي الفاضل كنت ومن معي في اتحاد الأطباء العرب من أوائل من أرسل أدوية ( خمسة أطنان ) في الأيام الأولى من الهجوم الأمريكي ، وأعددنا طواقم طبية جراحية للسفر مباشرة عن طريق البصرة الى بغداد ( قبل سقوطها ) . وثق أني وكل عربي أبي مهما كانت هويته يريد أن يعود العراق حرا أبيا وليس بالضرورة بعثيا .
مع تحياتي وتمنياتي وتقديري ومعذرتي ان كان بين ثنايا مداخلتي بعض القساوة التي لم أقصدها بالتأكيد .
دكتور حسان نجار

كاظم عبد الحسين عباس
10/04/2010, 03:18 PM
السلام عليكم ..اخي دكتور حسان نجار المحترم..
نلتقي على امور ونختلف في امور ..نعم وهو امر لامناص منه في تلاطم امواج حياتنا
والتيه الذي فرض علينا ..غير انني وللاسف الشديد اجد انك تتلاعب بالالفاظ وتلوي اعناق الكلمات ..واحيانا تطرح في مداخلتك الكريمة اعلاه ما انت غير متيقن منه ..
مثلا..حديثك ومداخلتك عن البعث حصرا وتحديدا وليس عن المقاومة ..
ولو ان جنابك تداخلت عن المقاومة لكان ردي بكل تاكيد يشتمل على كل فصائلها البطلة الاسلامية والوطنية والقومية
ولو انك اجهدت نفسك قلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلا ..لوجدت هنا في هذا المنتدى انني انا بعظمي ولحمي من قام بنقل عشرات البيانات والعمليات البطولية لانصار السنة كما للنقشبندية وفصائل التخويل ..كما اني انقل كل بيانات الحزب الشيوعي ...
غير هذا ..من حقك ان تتخذ المواقف التي تسعدك والاقرب الى نفسك بخصوص البعث او سواه ..غير انني لا اميل الى مناقشة او حوارات لا طائل من وراءها ..
لست هنا لاكسب او انظم الناس في حزب او حركة ولست هنا داعية لجهة بعينها ..فانا ادافع عن كل القوى الوطنية التي تقاتل الاحتلال ..والتي امتلك مفاتيح معرفة بسيطة تؤهلني للدفاع عنها ..
ان البعث انجب وربى الثائر الذي يعجبك صدام حسين رحمه الله ..وربما انجب وربى ثوارا سواه ..والبطن الولود تلد الخير والشرير ..فهابيل وقابيل كلاهما اولاد بطن واحدة وظهر واحد ..
ولا توجد حركة او حزب ثوري في العالم وعبر تاريخه كله لم يطلع من خلاياه من هو غير مقنع او شرير او مو خوش ادمي كما نقول بالعامية العراقية
ولا يوجد دين في العالم كل معتنقيه بررة ..وكل لشة تعلق بكراعها ..
وارجو ان تلتمس لاخيك العذر ان اخطأ واقصد هنا نفسي , لان لكل منا اسلوبه في التعبير
وانت ما شاء الله عليك ..لا تعاني من احتلال بلدك ولست مجتثا ولا مطرودا من الحياة ..قد تكون مهاجرا ..نعم ..لكن شتان بين مهاجر ومهاجر او مهجر..
لك محبتي وتقديري ..

كاظم عبد الحسين عباس
10/04/2010, 03:29 PM
السلام عليكم ..اخي د.نجار المحترم
بودي ان اقول لك انني لست من مؤيدي القاعدة
ولا اعترف بشئ اسمه دولة العراق الاسلامية
لانني ارى ان كليهما قد صار الطرف الثاني من معادلة الطائفية التي دمرت بلدي وشعبي
انهم النظير المقابل لقوى طائفية مجرمة وحقيرة انتجها رحم الفارسية العدواني وكرس وجودها الاحتلال المجرم
مع وافر احترامي

الدكتور محمد أيمن الجمال
10/04/2010, 04:39 PM
الدكتور الكريم الأستاذ كاظم عبد الحسين:

الدكتور الكبير الأستاذ حسان نجار:

من بعد التحيّة ... اسمحا لي أن أدلي بدلوي .. ربّما محاولاً الوصول إلى نقاط التقاء وأراها كثيرةً في مداخلاتكما.

1- ممّا لا يُنكره أيّ متابعٍ لتاريخ حزب البعث أنّ هناك انشقاقًا حدث في صفّه لم يرض بسببه حزب البعث السوريّ وحزب البعث العراقيّ أن تبقى الحدود بين البلدين مفتوحة مدّة تجاوزت عشرين سنة (فهل هذه دعوة إلى الوحدة؟؟ والحزب ذاته منشطر؟؟)

2- أنّ هذا الانشطار في الحزب أدّى إلى تباين بعض الأفكار بين قيادتيه.

3- أنّ الحزب لا يُمكن بحالٍ من الأحوال أن يكون مجمعًا على أفكاره من قبل الناس جميعًا، بل هناك من يؤيّده وهناك من يُعارضُه، وهو فكرٌ بشريّ يحتاج إلى تقويم ومراجعة مرحليّة، ولذلك لا يدّعي أتباعه العصمة له، فضلاً عن أن ادّعاء قبول الناس كلّهم لمبادئه وأفكاره.

4- أنّ حزب البعث اليوم (ومن قبل) في العراق يقوم بدور بطوليّ وطنيّ شريف لا يملك أيّ عاقلٍ في العالم إلاّ أن يدعم مواقفه الرائعة.

5- أنّ حزب البعث بشكل عامّ في سوريا حزب إقصائيّ يندى الجبين لممارساته في السجن للرموز الوطنيّة، وفي طريقة تغييره للدستور وفي تعامله مع المعارضين الوطنيين الشرفاء العاقلين!!!

6- أنّ حزب البعث أنتج أشخاصًا (أو انتسب إليه أشخاصٌ) غاية في الوطنيّة والانتماء (في كلٍّ من سوريا والعراق) كما انتسب إليه أشخاصٌ (أو أنتج أشخاصًا) غاية في الخيانة والعمالة والاستهتار بالمواطنين والوطن. وليس من العدل أن يُحسب هؤلاء أو هؤلاء على الحزب.. من أراد أن يُناقش الحزب فليناقش أفكاره وأفكار قادته، ونحن نرى في الأفكار المجرّدة عن التطبيق الواقعيّ قدرًا من العلمانيّة والعمليّة التي قد تصلح لبعض الأقطار بما تحويه من ملل ونحل وطوائف، لا يجمعها إلاّ مثل هذه الأفكار القوميّة، على الرغم من عدم تبنّينا لأفكار هذا الحزب.

7- يكفي حزب البعث العراقيّ شرفًا أنّه أنتج وحوى وقاد دولة العراق الأبيّ إلى الاحتلال الذي إن دلّ فإنّما يدلّ على عمق الرعب الذي عاشه المحتلّون (قبل احتلالهم) فهاجموه وأودوا به، وهذا كما يُعدّ شرفًا في نظر الكثير من المفكّرين، فإنّه يُعدّ منقصة في نظر آخرين إذ يقولون: إنّه لولا السياسات الخاطئة للحزب لما وصل بشعبه إلى هذا المستوى من الاحتلال والدمار والخراب، فيحمّلون الحزب مسؤوليّة شرفه، بدل أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم في الدفاع عن شرف العراق.

8- ويكفي حزب البعث السوريّ أنّه ما زال إلى اليوم يحتفل ببرطمانات وأكياس متنقّلة (تُسمّى أشخاصًا) تشعر من خلال حديثها عمق سُخفها، وشدّة تملّقها، دون فكرٍ أو نظرٍ أو وعيٍّ، وهذه مأساة... مأساة ... مأساة ... لا يُمكن أن ننأى بفكرنا عنها حينما نتحدّث عن هذا الحزب، فهي واقعه الذي آل إليه، وهذا الواقع هو نتاج تلك الأفكار والمبادئ، او نتاج تطبيق تلك الأفكار والمباديء بأيدي مفكّري الحزب ومنظّريه. وما زال يحتقر عقول شعبه إذ يسجن هيثم المالح وميشيل كيلو وغيرهم بتهم غريبة منها عدم دفع رسول جمركيّة والتهرّب من دفع فواتير الماء والكهرباء وإثارة النعرات الطائفيّة وتوهين نفسيّة الأمّة!!!!

أكتفي بهذا القدر وأرجو أن أكون قد قرّبت الصورة أكثر.

لكم ودّي واحترامي وتقديري.

كاظم عبد الحسين عباس
10/04/2010, 06:14 PM
الدكتور الكريم الأستاذ كاظم عبد الحسين:

الدكتور الكبير الأستاذ حسان نجار:

من بعد التحيّة ... اسمحا لي أن أدلي بدلوي .. ربّما محاولاً الوصول إلى نقاط التقاء وأراها كثيرةً في مداخلاتكما.

1- ممّا لا يُنكره أيّ متابعٍ لتاريخ حزب البعث أنّ هناك انشقاقًا حدث في صفّه لم يرض بسببه حزب البعث السوريّ وحزب البعث العراقيّ أن تبقى الحدود بين البلدين مفتوحة مدّة تجاوزت عشرين سنة (فهل هذه دعوة إلى الوحدة؟؟ والحزب ذاته منشطر؟؟)

2- أنّ هذا الانشطار في الحزب أدّى إلى تباين بعض الأفكار بين قيادتيه.

3- أنّ الحزب لا يُمكن بحالٍ من الأحوال أن يكون مجمعًا على أفكاره من قبل الناس جميعًا، بل هناك من يؤيّده وهناك من يُعارضُه، وهو فكرٌ بشريّ يحتاج إلى تقويم ومراجعة مرحليّة، ولذلك لا يدّعي أتباعه العصمة له، فضلاً عن أن ادّعاء قبول الناس كلّهم لمبادئه وأفكاره.

4- أنّ حزب البعث اليوم (ومن قبل) في العراق يقوم بدور بطوليّ وطنيّ شريف لا يملك أيّ عاقلٍ في العالم إلاّ أن يدعم مواقفه الرائعة.

5- أنّ حزب البعث بشكل عامّ في سوريا حزب إقصائيّ يندى الجبين لممارساته في السجن للرموز الوطنيّة، وفي طريقة تغييره للدستور وفي تعامله مع المعارضين الوطنيين الشرفاء العاقلين!!!

6- أنّ حزب البعث أنتج أشخاصًا (أو انتسب إليه أشخاصٌ) غاية في الوطنيّة والانتماء (في كلٍّ من سوريا والعراق) كما انتسب إليه أشخاصٌ (أو أنتج أشخاصًا) غاية في الخيانة والعمالة والاستهتار بالمواطنين والوطن. وليس من العدل أن يُحسب هؤلاء أو هؤلاء على الحزب.. من أراد أن يُناقش الحزب فليناقش أفكاره وأفكار قادته، ونحن نرى في الأفكار المجرّدة عن التطبيق الواقعيّ قدرًا من العلمانيّة والعمليّة التي قد تصلح لبعض الأقطار بما تحويه من ملل ونحل وطوائف، لا يجمعها إلاّ مثل هذه الأفكار القوميّة، على الرغم من عدم تبنّينا لأفكار هذا الحزب.

7- يكفي حزب البعث العراقيّ شرفًا أنّه أنتج وحوى وقاد دولة العراق الأبيّ إلى الاحتلال الذي إن دلّ فإنّما يدلّ على عمق الرعب الذي عاشه المحتلّون (قبل احتلالهم) فهاجموه وأودوا به، وهذا كما يُعدّ شرفًا في نظر الكثير من المفكّرين، فإنّه يُعدّ منقصة في نظر آخرين إذ يقولون: إنّه لولا السياسات الخاطئة للحزب لما وصل بشعبه إلى هذا المستوى من الاحتلال والدمار والخراب، فيحمّلون الحزب مسؤوليّة شرفه، بدل أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم في الدفاع عن شرف العراق.

8- ويكفي حزب البعث السوريّ أنّه ما زال إلى اليوم يحتفل ببرطمانات وأكياس متنقّلة (تُسمّى أشخاصًا) تشعر من خلال حديثها عمق سُخفها، وشدّة تملّقها، دون فكرٍ أو نظرٍ أو وعيٍّ، وهذه مأساة... مأساة ... مأساة ... لا يُمكن أن ننأى بفكرنا عنها حينما نتحدّث عن هذا الحزب، فهي واقعه الذي آل إليه، وهذا الواقع هو نتاج تلك الأفكار والمبادئ، او نتاج تطبيق تلك الأفكار والمباديء بأيدي مفكّري الحزب ومنظّريه. وما زال يحتقر عقول شعبه إذ يسجن هيثم المالح وميشيل كيلو وغيرهم بتهم غريبة منها عدم دفع رسول جمركيّة والتهرّب من دفع فواتير الماء والكهرباء وإثارة النعرات الطائفيّة وتوهين نفسيّة الأمّة!!!!

أكتفي بهذا القدر وأرجو أن أكون قد قرّبت الصورة أكثر.

لكم ودّي واحترامي وتقديري.

السلام عليكم اخي الكريم الدكتور محمد ايمن الجمال ..
من العبث واللامعقول ان يدعي احد العصمة لحزب جماهيري ارتبط به ملايين العرب في كل اقطار الامة
وتبقى العبرة كما تفضلت بالمبادئ والافكار والعقيدة التي ينتهجها ذلك الحزب
انت تتحدث بموضوعية لايمكننا الا ان ننحني احتراما وقبولا لها ...وكان بوسعك ان تسير الى ابعد بكثير مما تفضلت وتبقى محافظا على منطقيتك ...
غير ان من غير المعقول ان ياتي مثقف عربي كبير ويدخل معنا بمحاججة ليثبت ان البعث اخطأ في مواجهة ايران ..
هذا ظلم ورب الكعبة ..ليس لنا الا ان نصرخ بوجهه .الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللله اكبر ..
ان القاصي والداني ..المحب والكاره يرى الان بام عينيه ان ايران كانت طرفا في التخطيط والتنفيذ والدعم لاحتلال العراق ومساندة حفنة العملاء الذين جاءوا مع الاحتلال منطلقين من اراضيها
وهم نفسهم الذين ارادت ايران تصديرهم لحكم العراق في صيغتها الكريهة المعروفة باسم تصدير الثورة الخمينية
وهم نفسهم حكيمهم وجعفرييهم ومالكييهم ..دعوتهم ومجلسهم وحزب ربهم وغيرها من التشكيلات التي قاتلت الجيش العراقي ثمان سنوات في القادسية
وانتظرت حتى تعاقدت مع اميركا لتغزو وتحتل العراق
وبعد كل هذا ياتيني طبيب عربي محترم ويقول لي ان البعث اخطأ في مواجهة ايران العدوانية الطامحة لاغراق الامة بفوضى الطائفية والطامحة لاقامة نظام دولة الفقيه الاممية على اطلال امتنا ..
ويقول لي ايضا ان البعث قد اخطأ في احتلال الكويت ..وهنا انا اقول ..ربما فرض هكذا خطأ على القيادة العراقية ..ولكن الانصاف والموضوعية ان يتم النقد بطريقة شاملة غير مبتسرة.
اما علاقة البعث بالاسلام فانا اجد ان اخي الدكتور نجار غير موفق فيها قطعا ..ونحن الان في مرحلة جهاد لايجوز فيها ان نضع العصي في دب المجاهدين ومنهم رجال البعث
لكم كل محبتي وتقديري

الدكتور محمد أيمن الجمال
10/04/2010, 06:31 PM
السلام عليكم اخي الكريم الدكتور محمد ايمن الجمال ..
من العبث واللامعقول ان يدعي احد العصمة لحزب جماهيري ارتبط به ملايين العرب في كل اقطار الامة
وتبقى العبرة كما تفضلت بالمبادئ والافكار والعقيدة التي ينتهجها ذلك الحزب
انت تتحدث بموضوعية لايمكننا الا ان ننحني احتراما وقبولا لها ...وكان بوسعك ان تسير الى ابعد بكثير مما تفضلت وتبقى محافظا على منطقيتك ...
غير ان من غير المعقول ان ياتي مثقف عربي كبير ويدخل معنا بمحاججة ليثبت ان البعث اخطأ في مواجهة ايران ..
هذا ظلم ورب الكعبة ..ليس لنا الا ان نصرخ بوجهه .الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللله اكبر ..
ان القاصي والداني ..المحب والكاره يرى الان بام عينيه ان ايران كانت طرفا في التخطيط والتنفيذ والدعم لاحتلال العراق ومساندة حفنة العملاء الذين جاءوا مع الاحتلال منطلقين من اراضيها
وهم نفسهم الذين ارادت ايران تصديرهم لحكم العراق في صيغتها الكريهة المعروفة باسم تصدير الثورة الخمينية
وهم نفسهم حكيمهم وجعفرييهم ومالكييهم ..دعوتهم ومجلسهم وحزب ربهم وغيرها من التشكيلات التي قاتلت الجيش العراقي ثمان سنوات في القادسية
وانتظرت حتى تعاقدت مع اميركا لتغزو وتحتل العراق
وبعد كل هذا ياتيني طبيب عربي محترم ويقول لي ان البعث اخطأ في مواجهة ايران العدوانية الطامحة لاغراق الامة بفوضى الطائفية والطامحة لاقامة نظام دولة الفقيه الاممية على اطلال امتنا ..
ويقول لي ايضا ان البعث قد اخطأ في احتلال الكويت ..وهنا انا اقول ..ربما فرض هكذا خطأ على القيادة العراقية ..ولكن الانصاف والموضوعية ان يتم النقد بطريقة شاملة غير مبتسرة.
اما علاقة البعث بالاسلام فانا اجد ان اخي الدكتور نجار غير موفق فيها قطعا ..ونحن الان في مرحلة جهاد لايجوز فيها ان نضع العصي في دب المجاهدين ومنهم رجال البعث
لكم كل محبتي وتقديري


الأستاذ الكريم الدكتور كاظم:

أمّا إيران فحربها واجب اليوم وغدا وبعد غد ... حتّى تنتثني عن حربها لكلّ ما هو عربيّ إسلاميّ أصيل ... وحتّى تتوقّف عن تصدير ثورتها إلى العالم .... وأنا (وبكلّ تواضع وفخر!! وصراحة!!!) مع أمركيا ضدّ إيران ... وضدّ كلّ ما هو إيرانيّ عميل أو تابعٌ مستهترٌ بقيم عروبته ودينه.

وأمّا خطأ الحزب أو رأسه الرئيس المجاهد البطل الشهيد صدام في حربه ضدّ إيران، فهو وجهة نظر سياسيّة (غير مقبولة) ليس لها علاقة بالنظر إلى الواقع اليوم. والمنصف يعلم أنّ العراق يستحقّ تعويضًا من دمنا وأبنائنا لوقفته الشريفة في وجه الغطرسة الإيرانيّة المقيتة التي نفشت بسببها النعامة (الفأرة) الإيرانيّة ريشها بعد غياب الأسد (القطّ) العراقيّ.

وأمّا الكويت: فاسمح لي أيضًا بوجهة نظر: ليس لها علاقة بالكويت كبلد أو دولة (إن صحّت التسمية) وإنّما هو مبدأ (وأقوله أيضًا بكلّ فخر وتواضع!!! وصراحة!!!): أنا مع احتلال أيّ دولة عربيّة (أقوى عسكريًا وسياسيًّا واقتصاديًّا .... وأكبر مساحة وسكانًا) لأيّ دولة عربيّة أخرى بهدف الوحدة العربيّة المنشودة ... لكنّني لست مع سفك الدماء ونهب الأموال ... والمشكلة أنّ الحرب وإن كانت أهدافها ناصعة نظيفة إلاّ أنّ المشاركين بها لا يكونون دائمًا في مستوى نصاعتها.

المهندس وليد المسافر
10/04/2010, 06:35 PM
الدكتور حسن نجار المحترم
سأقتبس الكلمات الأخيرة لأخينا الدكتور كاظم" هنالك فرق بين مهاجر ومهاجر ومهجر" لأبدأ مداخلتي
دعني أصيغ مداخلتي كأسئلة لابد منها لتكون رمانة الميزان في محاورتنا هذه
ماذا لو لاقدر الله مرت سوريا بما يمر به العراق؟
ماذا لو وقف العالم كله ضد بلدك ظالما أو مظلوما؟
ماذا لو تجمع فئران مكبات النفايات ليحكموا بلدك؟
هل ستقف مع بلدك؟
هل ستفتح كل الملفات القديمة لتبرر أحتلال بلدك؟
هل ستعطي المسوغ لأعدام التأريخ في بلدك؟
هل ستقف مع من أتوا على ظهور الدبابات لكونك معارضا للنظام؟
هل هي حقا فرصة تأريخية كما يقولون في العراق؟
هل حقا ستفرح لأن النظام العالمي التعسفي قد أسقط حزب لبعث في بلدك؟
هل ستمسك العصا من الوسط لتتهم حزب البعث تارة وتهاجم الأحتلال تارة أخرى، وأنت تعلم بأن الوقوف في الوسط يعني أتخاذا لجانب لاترتضيه؟
هل حقا يمكن التعامل مع فرضية" التعامل مع الشيطان للتخلص من حزب البعث"
هل سأدع مشكلتي مع حزب البعث تطغى على مصلحة بلدي؟
والحقيقية أننا في العراق وجدنا الأجوبة لكل تلك التساؤلات، فأخترنا الطريق مسيرين لامخيرين، مسيرين لوضوح العدو ووضوح معاني الوطنية التي تحتم الوقوف مع من يقف بوجه العدوان كائنا من كان ، إن كان له ماضي لايعجبنا أو يعجبنا، إن إختلفنا معه في التعبير عن الرأي أو المبادئ عموما، شيوعيا كان أو علمانيا أو أسلاميا، فطالما يتخذ العدو هدفا والتحرير رسالة فإننا معه وهو معنا، للأولويات أهمية كبرى هنا، فاليوم نحن لانقبل أن نستدعي التأريخ لنفتح ملفات الحزب الشيوعي لنتهمه أو نحاكمه بما جرى في السابق، فهنالك من يقاتل معنا اليوم، ولاتسمح لنا وطنيتنا أن نعاتب وأمامنا عدو طويل عريض.
لقد أخترنا الطريق ونحن نعلم أنه أصعب الطرق، أخترناه لأيماننا المطلق بأن مقاتلة العدو فوق كل الأعتبارات، فإذا كانت لدي مشكلة مع أخي وأراه اليوم يقاتل عدوا غريبا فأني أكون بجانبه ولا أتركه وأقول له بأنك كنت كذا او فعلت كذا.
هذه مبادئنا أخي الدكتور حسان وبها نقارع أمريكا وعملائها، ولو أخذنا جنبات الطريق لتهنا في صراعات الحكم والتسابق على الكراسي، فما أسهل اليوم أن تنخرط في صفوف العملاء لتأخذ حصتك من الغنيمة، لكنها صعبة جدا على أمثالنا الذين تركوا حالهم ومالهم ووظائفهم ولم يقولوا ما لنا ومال المحتلين.
لو كان الموضوع أبداء رأي والرأي الآخر لهانت المشكلة، ولكن قائمة الأتهامات لاتنتهي لحزب البعث وهو يقاتل، يتقدم في سوح الجهاد فيأتي من يسحبه الى تأريخ غابر، وكأن لسان الحال يقول لو حرر حزب البعث العراق من المحتلين فلن يكون نصرا، وهذا غبن كبير ندعو الله أن يهدي من يهاجم على طول الخط دون أعتبار لمراحل وظروف مستجدة.

كاظم عبد الحسين عباس
10/04/2010, 09:58 PM
[QUOTE=الدكتور محمد أيمن الجمال;551346][SIZE="5"]
الأستاذ الكريم الدكتور كاظم:

أمّا إيران فحربها واجب اليوم وغدا وبعد غد ... حتّى تنتثني عن حربها لكلّ ما هو عربيّ إسلاميّ أصيل ... وحتّى تتوقّف عن تصدير ثورتها إلى العالم .... وأنا (وبكلّ تواضع وفخر!! وصراحة!!!) مع أمركيا ضدّ إيران ... وضدّ كلّ ما هو إيرانيّ عميل أو تابعٌ مستهترٌ بقيم عروبته ودينه.

وأمّا خطأ الحزب أو رأسه الرئيس المجاهد البطل الشهيد صدام في حربه ضدّ إيران، فهو وجهة نظر سياسيّة (غير مقبولة) ليس لها علاقة بالنظر إلى الواقع اليوم. والمنصف يعلم أنّ العراق يستحقّ تعويضًا من دمنا وأبنائنا لوقفته الشريفة في وجه الغطرسة الإيرانيّة المقيتة التي نفشت بسببها النعامة (الفأرة) الإيرانيّة ريشها بعد غياب الأسد (القطّ) العراقيّ.

وأمّا الكويت: فاسمح لي أيضًا بوجهة نظر: ليس لها علاقة بالكويت كبلد أو دولة (إن صحّت التسمية) وإنّما هو مبدأ (وأقوله أيضًا بكلّ فخر وتواضع!!! وصراحة!!!): أنا مع احتلال أيّ دولة عربيّة (أقوى عسكريًا وسياسيًّا واقتصاديًّا .... وأكبر مساحة وسكانًا) لأيّ دولة عربيّة أخرى بهدف الوحدة العربيّة المنشودة ... لكنّني لست مع سفك الدماء ونهب الأموال ... والمشكلة أنّ الحرب وإن كانت أهدافها ناصعة نظيفة إلاّ أنّ المشاركين بها لا يكونون دائمًا في مستوى نصاعتها.

السلام عليكم ...
وفيت وكفيت ايها العربي المسلم الاصيل الكريم
لن ازيد على ما تقدمت الا في انك اثلجت صدري وكانك ثاني انسان بعدي يردد
ما رددت قبلك هنا قبل سنتين وهاجمني كثيرون واتهمون بالفسق والمجون
انا ..نعم وبصريح العبارة ابحث عن بسمارك عربي يوحد الامة بالقوة او بسواها ...
ولا مانع عندي ان تتمكن السعودية او الكويت او الجزائر مثلا من توحدي الامة بقوة العسكر
اما من يتجاسر ..فان ما اعرفه هو ان ضابطين في الجيش العراقي قد اخطأ ..
وامر الشهيد صدام بمحاكمتهم ميدانيا ..
وحين ادينا .تم اعدامهما في موقع الجريمة بالكويت ...
نعم والله نريد الوحدة العربية باية طريقة كانت ..الله اكبر



]

دكتور حسان نجار
11/04/2010, 03:04 AM
الأخ الفاضل السيد كاظم عبد الحسين عباس
الأخ الفاضل وليد المسافر
مع شكري الجزيل لاجابتكما ، ولكن يظهر لي أن هناك عدم فهم كبير لمداخلتي ، ولذا لاأحب أن أجيب بشكل مسهب وأكتفي ان شاء الله بمايلي : ذكرت ياأخي كاظم وأيدك الأخ وليد ان ( هناك فرقا بين مهاجر ومهاجر ومهجر ) ، وأعتقد أني المقصود بأني مهاجر أو مهجر .وهنا لابد أن أضطر ( رغم عدم رغبتي واستعدادي لشرح وضعي الحقيقي ) ، للقول وبشكل مختصر بأني سجنت في معتقلات وسجون البعث ، وتمكنت بعد ذلك من الهرب الى ألمانيا ، وأعلمت خلالها أنه سيحكم علي حسب المادة 49 بالاعدام .....( وأطتفي بهذا القدر ) . أما الأمر الآخر فهو في الوقت الذي عوقب فيه الشعب العراقي بالحصار القاسي واللاانسني وقبل البدء في احتلاله للعراق بدأنا نحن في اتحاد الأطباء العرب ذو التوجه الاسلامي بعمل جسر جوي لتقديم المساعدات الطبية وحليب الأطفال الى الشعب العراقي وعلى رأسه حزبه البعثي . اتصلت بشركة العالية الأردنية وأقنعنا الأمير طلال بوجهة نظرنا ، وبدأنا بنقل أطنانا من الأدوية واللقاحات وحليب الأطفال ، الى عمان ومنها بالشاحنات وبالتعاون مع المستشفى الاسلامي في منطقة العبدلي في عمان ، لتصل الى الهلال الأحمر العراقي وتسلم الى الدكتور هاشم العاني.
أرجوكم ياأخوتي أن لانحملوا الأحزاب بغير مافيها من ناحية المبادئ والأهداف ولاتحزنوا من النقد البناء ان شاء الله ، ولذا أعذروا من يقول أن خطأ قد وقع أو أن هناك تحميلا زائدا في وجهات نظركم اللمبادئ الحزبية المعروفة ، ولامانع من القول أننا لم نستطع تحقيق قول الله تعالى ( وأعدوا لهم .. ) ،عندما حاول القائد صدام مثلا احتلال ايران فأخفق ، ونحن نقيم الوضع لاأكثر ولاأقل . هل يعلم أخوتي الأفاضل أن الأمريكان أوعزوا بخبثهم عن طريق سفارتهم بالقول أننا ( أي الأمريكان ) ليست لنا علاقة باحتلال الكويت اذا حاول صدام ذلك. فمن الواضح أنها كانت حيلة متقصدة و أنهم أخذوا بالاستعداد لمهاجمة العراق منذ ذلك الوقت ، حتى أنهم لم يأخذوا الأذن من منظمة الأمم المتحدة حين هاجموا العراق الا بعد الاحتلال ، وثقوا أن الوحدة بين الدول العربية لايمكن أن تأتي بالقوة كما حصل مع الكويت مع أنني من المؤيدين لكل وحدة ولكن على أسس سلسمة ، ولامانع من أن نأخذ التجربة من دول السوق الأوروبية . لننشر الحرية في الرأي وفهم الديموقراطية بكل معانيها وابعاد الجيش عن تسلطه على النظام والحكم .كما نرى الآن في تركيا .
مع تحياتي وتقديري وعذري لعدم تمكني من المتابعة
دكتور حسان نجار

المهندس وليد المسافر
11/04/2010, 05:08 AM
الأخ الفاضل السيد كاظم عبد الحسين عباس
الأخ الفاضل وليد المسافر
مع شكري الجزيل لاجابتكما ، ولكن يظهر لي أن هناك عدم فهم كبير لمداخلتي ، ولذا لاأحب أن أجيب بشكل مسهب وأكتفي ان شاء الله بمايلي : ذكرت ياأخي كاظم وأيدك الأخ وليد ان ( هناك فرقا بين مهاجر ومهاجر ومهجر ) ، وأعتقد أني المقصود بأني مهاجر أو مهجر .وهنا لابد أن أضطر ( رغم عدم رغبتي واستعدادي لشرح وضعي الحقيقي ) ، للقول وبشكل مختصر بأني سجنت في معتقلات وسجون البعث ، وتمكنت بعد ذلك من الهرب الى ألمانيا ، وأعلمت خلالها أنه سيحكم علي حسب المادة 49 بالاعدام .....( وأطتفي بهذا القدر ) . أما الأمر الآخر فهو في الوقت الذي عوقب فيه الشعب العراقي بالحصار القاسي واللاانسني وقبل البدء في احتلاله للعراق بدأنا نحن في اتحاد الأطباء العرب ذو التوجه الاسلامي بعمل جسر جوي لتقديم المساعدات الطبية وحليب الأطفال الى الشعب العراقي وعلى رأسه حزبه البعثي . اتصلت بشركة العالية الأردنية وأقنعنا الأمير طلال بوجهة نظرنا ، وبدأنا بنقل أطنانا من الأدوية واللقاحات وحليب الأطفال ، الى عمان ومنها بالشاحنات وبالتعاون مع المستشفى الاسلامي في منطقة العبدلي في عمان ، لتصل الى الهلال الأحمر العراقي وتسلم الى الدكتور هاشم العاني.
أرجوكم ياأخوتي أن لانحملوا الأحزاب بغير مافيها من ناحية المبادئ والأهداف ولاتحزنوا من النقد البناء ان شاء الله ، ولذا أعذروا من يقول أن خطأ قد وقع أو أن هناك تحميلا زائدا في وجهات نظركم اللمبادئ الحزبية المعروفة ، ولامانع من القول أننا لم نستطع تحقيق قول الله تعالى ( وأعدوا لهم .. ) ،عندما حاول القائد صدام مثلا احتلال ايران فأخفق ، ونحن نقيم الوضع لاأكثر ولاأقل . هل يعلم أخوتي الأفاضل أن الأمريكان أوعزوا بخبثهم عن طريق سفارتهم بالقول أننا ( أي الأمريكان ) ليست لنا علاقة باحتلال الكويت اذا حاول صدام ذلك. فمن الواضح أنها كانت حيلة متقصدة و أنهم أخذوا بالاستعداد لمهاجمة العراق منذ ذلك الوقت ، حتى أنهم لم يأخذوا الأذن من منظمة الأمم المتحدة حين هاجموا العراق الا بعد الاحتلال ، وثقوا أن الوحدة بين الدول العربية لايمكن أن تأتي بالقوة كما حصل مع الكويت مع أنني من المؤيدين لكل وحدة ولكن على أسس سلسمة ، ولامانع من أن نأخذ التجربة من دول السوق الأوروبية . لننشر الحرية في الرأي وفهم الديموقراطية بكل معانيها وابعاد الجيش عن تسلطه على النظام والحكم .كما نرى الآن في تركيا .
مع تحياتي وتقديري وعذري لعدم تمكني من المتابعة
دكتور حسان نجار
أخي الدكتور حسان نجار
بداية أود أن أوضح بأننا نحن المستهدفون بـ" الفرق بين مهاجر ومهاجر ومهجر" فالمهاجر العراقي اليوم يحمل من العناء وقسوة الحياة وغدر الزمان مالا يطيقه بشر.
نحن لانحمل حزب البعث ماليس فيه، فتلك تجربتنا ونحن نقرأها ليسمعها القراء الكرام
لامجال لطرح مقارنة بين نظام وطني حقيقي زرع الوطنية وحب الأمة العربية والأسلام في قلوب الشعب وبين من أتى خلف الدبابات ملتحفا بعباءة الأسلام ليحيل العراق الى رماد، وهذا طبعا لايقرأ من كلامك، ولكنه حتما سيفتح المجال لأعداء البعث من أستغلال ما تسميه النقد البناء لتثبيت أتهامات غير حقيقية للبعث المقاوم اليوم في العراق ولصق أفعال فارسية حقيرة به.
هل حقا تعتقد أو تقتنع بأن العراق أراد أحتلال أيران؟ فتلك معادلة صعبة جدا إذا لم تكن مستحيلة عسكريا وأقتصاديا! ولكن لماذا لم تقل أراد أسترداد بعض مما أحتلته أيران من أراضي العراق، وطبعا لانريد أن نذكر الـأحواز والجزر الثلاث التي أستولت عليها أيران الشر المبين
هل تذكر كيف بدأت الحرب؟ وعدد المناشدات العراقية الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الأعتداءات والقصف المستمر على حدودنا ومدننا المحاذية للحدود الأيرانية؟
هل قرأت عن الخلايا الحقيرة البائسة الفارسية التي كانت تعمل في العراق والعمليات الجاسوسية التي كانت تمولها أيران حتى طفح الكيل بعملية أنفجار جامعة المستنصرية والأعتداء على المشيعين لضحايا عمليتهم القذرة الاولى؟
هل حقا ما تفعله أيران اليوم في العراق ليس له أذيال في تأريخنا مع هذه الجارة الفاسدة؟
طبعا ليست فرضية القول بأن هنالك أشارة مبطنة بأن العراق حاول الأعتداء على أيران ، ولكن القول بأن العراق حاول أحتلال أيران مع كل ذلك التأريخ الموثق لايحمل إلا معنا واحد، وهو تأييد أيران الكامل وصولا الى يومنا هذا ، وهذا ليس غريبا علينا، فالشعب العراقي يذبح بخنجر أيران بينما نرى التدافع للدفاع عنها بسبب مجرد تصريحات هنا وهناك لاترقى الى مستوى الحقيقة والواقع.
أن تأريخ العراق لايمكن تجزئته، فما حصل قبل ألف عام يحصل اليوم وبنفس النفس الفارسي البغيض، وإذا أردنا اليوم القفز على حقائق التأريخ بين العراق وأيران فهذا ليس له معنى إلا إننا نريد أن نكون لجانب أيران ضد العراق، فكيل الأتهامات في هذا الوقت بالذات للعراق وحزب البعث عن تلك الحقبة يجعل من أيران الحمل الوديع برغم سياستها الرعناء مع الجميع .
لربما يمكنك عرض حال حزب البعث كما تسميه كنقد بناء مع أعتراضنا على أختيار الوقت ولكن الأكيد لايمكن أعتبار أتهام العراق بمحاولة أحتلال أيران نقدا بناءا أبدا.
وفي النهاية عندما يقول خمينيهم في رسالة موثقة ومعروفة للجميع بأنه تجرع السم في وقف الحرب فله معنى واحد لاغير أتركه للقارئ الكريم.

هشام نجار
11/04/2010, 05:22 AM
الإخوه الاعزه
اولآ اعجبت بالحوار الهادئ والعلمي بين نخبه من مثقفي هذه الأمه.
العامل الموحد بينها غيرتها على هذه الأمه وخشيتها على مستقبلها من جهات مشبوهة تريد إذلالها .
اعزائي الأساتذه وليد وكاظم حفظهما الله . اولآ انا معجب بحماستكما لتحرير العراق من الإحتلال البغيض والطائفيه الكريهه . ولكن مداخلتي هذه مبنيه على خبره من خلال اصدقاء بعثيين سوريين في مرحله مبكره من حياتي الشبابيه, المصدر الرئيسي لمبادئ حزب البعث هو افكار المؤسس الراحل الأستاذ ميشيل عفلق والذي لخصها في كتابه في سبيل البعث, الكتاب كان لدي في مكتبتي يوم كنت طالبآ في الثانويه ,والكتاب قرأته وفهمته تمامآ وصرت مبرزآ في نقاش افكار البعث لاني لا استطيع عرض افكاري في البعث اذا لم اتفحص مبادئه.
اعزائي...
البعث حزب علماني لاجدال في ذلك , ولكن المنتسبون اليه مختلفون في نظرتهم نحو الدين , وهذا امر شخصي بحت لاعلاقة له بمبادئ الحزب
الحزب وصل الى السلطه عبر سلسله من الإنقلابات العسكريه مما اضعف وضعه ككيان ديموقراطي يقبل بالمشاركه والمداوره
افكار الحزب الإقتصاديه لم تكن مستقره بل كانت مزاجيه فيوم كان الإتحاد السوفيتي على سروج خيله والإشتراكيه كانت موضة تلك الأيام ,تسابق الحزب في الدولتين في تطبيقها بشكل مكثف اساء للشعبين,ولما خفتت شعلة الإشتراكيه حصل بعض المتنفذين الحزبيين على إمتيازات وصلت لدرجة الفساد قل مثيلها في اكبر الدول الرأسماليه افقد الحزب الكثير من مصداقيته
ظاهرة الشهيد البطل صدام حسين لايمكن ردها بالكامل لثقافته الحزبيه الا فيما يتعلق بدروس القوميه, اما الشجاعه.. والبطوله.. والغيره.. والمتابعه.. والمحاسبه..والصرامه فهي صفات إكتسبها الشهيد من تكوينه الذي فطره الله عليه
اعزائي نحن امه كانت جاهليه فأعزنا الله بالإسلام فأنا افتخر بعروبتي المشبعه بعقيدة الإسلام ولاعروبه بلا إسلام وبهذا التوجه ستنتصرون إنشاء الله في عراقنا الحبيب والله معكم
مع تحياتي

المهندس وليد المسافر
11/04/2010, 07:12 AM
الإخوه الاعزه
اولآ اعجبت بالحوار الهادئ والعلمي بين نخبه من مثقفي هذه الأمه.
العامل الموحد بينها غيرتها على هذه الأمه وخشيتها على مستقبلها من جهات مشبوهة تريد إذلالها .
اعزائي الأساتذه وليد وكاظم حفظهما الله . اولآ انا معجب بحماستكما لتحرير العراق من الإحتلال البغيض والطائفيه الكريهه . ولكن مداخلتي هذه مبنيه على خبره من خلال اصدقاء بعثيين سوريين في مرحله مبكره من حياتي الشبابيه, المصدر الرئيسي لمبادئ حزب البعث هو افكار المؤسس الراحل الأستاذ ميشيل عفلق والذي لخصها في كتابه في سبيل البعث, الكتاب كان لدي في مكتبتي يوم كنت طالبآ في الثانويه ,والكتاب قرأته وفهمته تمامآ وصرت مبرزآ في نقاش افكار البعث لاني لا استطيع عرض افكاري في البعث اذا لم اتفحص مبادئه.
اعزائي...
البعث حزب علماني لاجدال في ذلك , ولكن المنتسبون اليه مختلفون في نظرتهم نحو الدين , وهذا امر شخصي بحت لاعلاقة له بمبادئ الحزب
الحزب وصل الى السلطه عبر سلسله من الإنقلابات العسكريه مما اضعف وضعه ككيان ديموقراطي يقبل بالمشاركه والمداوره
افكار الحزب الإقتصاديه لم تكن مستقره بل كانت مزاجيه فيوم كان الإتحاد السوفيتي على سروج خيله والإشتراكيه كانت موضة تلك الأيام ,تسابق الحزب في الدولتين في تطبيقها بشكل مكثف اساء للشعبين,ولما خفتت شعلة الإشتراكيه حصل بعض المتنفذين الحزبيين على إمتيازات وصلت لدرجة الفساد قل مثيلها في اكبر الدول الرأسماليه افقد الحزب الكثير من مصداقيته
ظاهرة الشهيد البطل صدام حسين لايمكن ردها بالكامل لثقافته الحزبيه الا فيما يتعلق بدروس القوميه, اما الشجاعه.. والبطوله.. والغيره.. والمتابعه.. والمحاسبه..والصرامه فهي صفات إكتسبها الشهيد من تكوينه الذي فطره الله عليه
اعزائي نحن امه كانت جاهليه فأعزنا الله بالإسلام فأنا افتخر بعروبتي المشبعه بعقيدة الإسلام ولاعروبه بلا إسلام وبهذا التوجه ستنتصرون إنشاء الله في عراقنا الحبيب والله معكم
مع تحياتي
أخي المهندس هشام نجار المحترم
إن ثقافة الأنقلابات لم تأت من فراغ، أو بالأحرى لم تكن منهجا بعثيا أو هوية، فتلك المرحلة العربية عموما كانت تعتمد على تلك السياسة، وحزب البعث لديه من التفاصيل الكثير لتبرير الأنقلاب على من يمكن أن يكونوا على أرتباط بجهات خارجية تحاول سرقة خيرات العراق، ومن رؤيتنا لواقع التحول في تلك الفترة في العراق يتضح بأن الخط العام كان النهوض بالعراق من خلال التخلص من السلاسل الأمبريالية المقيدة لنهوضه، وهنا بدأت منطقيا مرحلة أستهداف العراق من قبل الدوائر التي تضررت بتحرر العراق، فكان لزاما على العراق من أختيار أحد أقطاب التحكم العالمي تلك الفترة، فهذه السياسة تشمل الجميع في ظل حربا باردة بين القطبين الرئيسيين، وبما إن للعراق موقفا من الدول الأمبريالية فقد أختار القطب الأشتراكي مع أيمانه بالأشتراكية طريقا للبناء، في حين إننا نرى أيران قد أستقطبت أمريكيا، فإذا كانت تلك لعبة الكبار فلاذنب للبقية، فالعراق تلك الفترة بحاجة الى تسيير أموره بعد أن فقد دعم الغرب بسبب التحول الجذري في السياسة العراقية، ومما زاد الطين بلة تأميم النفط والتحرك العراقي عربيا ومحاولته الدفاع عن قضايا الأمة العربية وتحول الجيش العراقي الى جيش عربي يصول ويجول في البلاد العربية لنصرتها.
ليس كون العراق أشتراكي المنهج يجعله بعيدا عن الأسلام، وأدعوك هنا الى قراءة الكتاب" طريقنا الخاص في بناء الأشتراكية" للشهيد صدام حسين، فقد فصل الأشتراكية حسب المفاهيم السائدة عربيا وأسلاميا، وليس المفهوم الشيوعي أو الماركسي أو اللينيني.
لم يكن منهاج البعث أسلاميا حتما، ولكن الأكيد بأنه لم يكن ضد السلام وتعاليمه، وكون البعث كان علمانيا يوم كانت الدنيا غير الدنيا، فتلك الفترة لم تكن هنالك جهات أسلامية متشددة ولم يكن هنالك ألتزاما حقيقيا بتعاليم الأسلام، وغالبية الدول العربية كانت تسير على النمط الغربي، وهذا لايعيب حزب البعث، فلكل زمان مواقف وظروف نتماشى معها دون المساس بالخطوط العريضة للأسلام.
لقد نبذ البعث فكرة الأسلام السياسي الذي يطيح بالقيم الأسلامية من عليائها ليكون الأسلام واجهة لتبرير غايات سيئة بواجهة أسلامية كما يحدث اليوم في العراق، أما حزب البعث اليوم فنراه أقرب الى الأسلام كثيرا عن قبل، فمجرد تطبيق شرع الله في مقاتلة أعداء الله تكفي لتبرئته مما يؤفكون، ومع ذلك نرى بياناته اليوم تستهل الكلام بآيات من الذكر الحكيم، وتنبه الشعب العراقي والعربي إلى أتخاذ منهج القرآن والسنة النبوية في معالجة ظروفهم الحرجة اليوم، والتأكيد على إن الحزب اليوم ليس كما قبل، ليس تبرءا من الماضي بل العكس، بل كون الحزب اليوم عاد ليكون في صفوف المقاتلين من أجل التحرير بعد أن تكالبت عليه دول العالم لأسقاطه.
الديمقراطية بعد خبرتنا السيئة هي مجرد وجهة نظر، لاقوانين حقيقية تتحكم فيه، وتختلف تلك الديمقراطية بأختلاف الظروف والمجتمع والبيئة، فلكل له تفسيره الخاص، حتى باتت الديمقراطية مطاطية "free size" وكما الديمقراطية فالدكتاتورية صفة يمكن لصقها بمن نشاء، فالتهم جاهزة لأصحاب القرار الدولي، ولكن المهم إنهم يستطيعون التأثير على السياسة ولكنهم لايستطيعون التأثير على الشعوب، ففي حزب البعث عهدنا هامشا من الديمقراطية واضح يتناسب وتقاليد مجتمعنا الذي يحتم الصرامة في بعض الأحيان واللين في أحيانا أخرى ناهيك عن متطلبات المرحلة التي مر بها الحزب من أستهداف واضح من قبل الدوائر الأمبريالية التي لايمكن فيها الليونة في المحافظة على أمن البلد في ظل حركة جاسوسية كبيرة لأختراقه.
لايوجد حزب في العالم لايوجد فيه نسبة فساد معينة، ولكن جعل المسؤولين في حزب البعث هم أكثرهم فسادا غبن كبير لايمكن الرد عليه إلا بالتذكير بأنهم اليوم ليس في موقع المسؤولية، وتستطيع أمريكا وعملائها في العراق الكشف عن تلك السرقات أو الفساد، وحتى الأموال التي أتهموا الرئيس الشهيد بها فهي لم تكن بأسمه بل بأسم الدولة والتي يحاول السراق اليوم وضع اليد عليهاوهي لاتتجاوز الخمسة مليارات دولار، بينما ميزانية الدولة العراقية لهذا العام بلغت 70 مليار دولار لو وزعت على ثلاث دول لأكتفت أقتصاديا، وهاهي القصور الرئاسية التي أتهموا الشهيد بها، لم تكن بأسمه بل بأسم الشعب،والجوامع التي بنيت وقامت القائمة على تبذير أموال العراق وإلى أخره من تهم مظللة، لذا أرجو التأكد من الحقائق قبل الأتهام الذي لم نجد له أي دليل في العراق بعد الأحتلال، فلم نجد إلا بيوتا شخصية للمسؤولين كأي فرد من الشعب، طبعا مع أختلاف المستوى الذي يحتمه المنصب، وأذكرك بأن الأسير المناضل طارق عزيز قد حجزوا بيته وأعطوه الى حزب الحكيم فأقام أبنه الدعوى عليهم لكنه لم ولن يصل الى نتيجة، نعم فكل اولائك المسؤولين كانت لهم مخصصات لابأس بها ومنح وربما أراضي زراعية ولكنها بطرق مشروعة ومنح من الدولة وليس نتيجة فساد، مع الأعتراف بوجود فساد كما في أفضل الدول ديمقراطية في العالم.
أنا أحببت أن ـأذهب كثيرا في التفصيل مع علمي بأنك خبرت العراق من قبل، ولكننا اليوم نمر بأسوء حقبة في التأريخ، فسادا وعهرا وقتلا وتنكيلا وتشريدا وسرقة وأغتصاب وتدمير بنى تحتية، فكيف في ظل هكذا وضع مزري نمسك بجلابيب حزب البعث لنتهمه بنطفة تراب مقارنة بما يجري اليوم.

كاظم عبد الحسين عباس
11/04/2010, 07:12 AM
الإخوه الاعزه
اولآ اعجبت بالحوار الهادئ والعلمي بين نخبه من مثقفي هذه الأمه.
العامل الموحد بينها غيرتها على هذه الأمه وخشيتها على مستقبلها من جهات مشبوهة تريد إذلالها .
اعزائي الأساتذه وليد وكاظم حفظهما الله . اولآ انا معجب بحماستكما لتحرير العراق من الإحتلال البغيض والطائفيه الكريهه . ولكن مداخلتي هذه مبنيه على خبره من خلال اصدقاء بعثيين سوريين في مرحله مبكره من حياتي الشبابيه, المصدر الرئيسي لمبادئ حزب البعث هو افكار المؤسس الراحل الأستاذ ميشيل عفلق والذي لخصها في كتابه في سبيل البعث, الكتاب كان لدي في مكتبتي يوم كنت طالبآ في الثانويه ,والكتاب قرأته وفهمته تمامآ وصرت مبرزآ في نقاش افكار البعث لاني لا استطيع عرض افكاري في البعث اذا لم اتفحص مبادئه.
اعزائي...
البعث حزب علماني لاجدال في ذلك , ولكن المنتسبون اليه مختلفون في نظرتهم نحو الدين , وهذا امر شخصي بحت لاعلاقة له بمبادئ الحزب
الحزب وصل الى السلطه عبر سلسله من الإنقلابات العسكريه مما اضعف وضعه ككيان ديموقراطي يقبل بالمشاركه والمداوره
افكار الحزب الإقتصاديه لم تكن مستقره بل كانت مزاجيه فيوم كان الإتحاد السوفيتي على سروج خيله والإشتراكيه كانت موضة تلك الأيام ,تسابق الحزب في الدولتين في تطبيقها بشكل مكثف اساء للشعبين,ولما خفتت شعلة الإشتراكيه حصل بعض المتنفذين الحزبيين على إمتيازات وصلت لدرجة الفساد قل مثيلها في اكبر الدول الرأسماليه افقد الحزب الكثير من مصداقيته
ظاهرة الشهيد البطل صدام حسين لايمكن ردها بالكامل لثقافته الحزبيه الا فيما يتعلق بدروس القوميه, اما الشجاعه.. والبطوله.. والغيره.. والمتابعه.. والمحاسبه..والصرامه فهي صفات إكتسبها الشهيد من تكوينه الذي فطره الله عليه
اعزائي نحن امه كانت جاهليه فأعزنا الله بالإسلام فأنا افتخر بعروبتي المشبعه بعقيدة الإسلام ولاعروبه بلا إسلام وبهذا التوجه ستنتصرون إنشاء الله في عراقنا الحبيب والله معكم
مع تحياتي



السلام عليكم اخي الكريم واستاذي الفاضل هشام النجار المحترم..
التعديل والاضافة والتغيير نحو ما هو افضل سمة الحياة وقانون الاحياء الاصلاء
وليس عيبا ان قام مفكروا البعث ببعض التعديل الفكري المستند على اول نقل حي للفكر والعقيدة الى الارض
عبر ما عرفهالبعث بالعراق بنظرية العمل البعثية التي اطلق قواعدها وبناها الارتكازية القائد الخالد صدام حسين ....
ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر موضوعة الملكية الخاصة التي تم تكييفها وفقا لمبادئ ديننا الحنيف ..
ان حزب البعث العربي الاشتراكي وبسبب تطبيقه لمبادئ واهداف وعقيدة قومية عربية مسلمة تخدم الامة وقاعدتها المحررة في العراق قد اصبح هدفا
لاعداء الامة ..ومن يجادل في هذه الحقائق فاننا نرى انه يخوض في البهتان ..
اخي نجار اعتقله النظام في سوريا وانا اعتقلني الامريكان بعد الاحتلال
وهو بعث لنا بعض الادوية وانا اكلت التراب في العراق ولم اغادره رغم اني امتلك مؤهلا علميا من بريطانيا يمكنني من العودة الى بريطانيا التي غادرتها بعد اكمال دراستي فيها
فضلا عن ان الكثير من اقطار الامة ونظمها الاكاديمية كان يسيل لعابها على حامل دكتوراه من بريطانيا...
لكننى لا اكرر كل سطرين او ثلاثة منة او فضلا على العراق او الامة
وانا انتقد الاخ نجار لانه كرر في اربع مداخلات انه قدم مساعدة للعراق ابان الحصار واقول له انك لست متفضلا بل اديت واجبا اسلاميا وللخط الذي تؤمن به وتفصح عن ايمانك به الا وهو الخط الاسلامي ...
الا ان التكرار بهذه الطريقة لفعل بسيط من معونة الاخوة يضعك دون ان تعلم بخانة المنان ..
واقول ايضا ..ان كان الاخ نجار يتباهى بانه سجن في سجون البعث في سوريا فنحن سجنا في سجون الشيوعية والاسلامية وطاردنا الموت على ايدي ميليشيات الدعوة وحزب الله العراق والمجلس والجلبي
وخذلنا بفجيعة كل من احزاب السنة واحزاب الشيعة على السواء
وليس من حق احد بعد الذي حصل في العراق ان يروج للاحزاب الدينية او الاثنية فلقد ثبتت عمالتها واخزاها الله في الدنيا قبل الاخرة
ولسنا بحاجة الى جدل في هذا ..فاحزاب الدين اسياسي في العراق قد قدمت احط انواع النماذج واقذرها ..
انني استغرب فعلا لطريقة حوار اخي الكريم نجار وهو الطبيب والمثقف ..وارى ان وطنيته وعروبته واسلامه يقتضي ان لاينتقد البعث بعد الاحتلال ..فلقد اثبت الاحتلال انه جاء ليذبح تجربة البعث
ثم ان ادعاءه بان العراق قد اعتدى على ايران يضعه ....للاسف الشديد في خانة العدو للامة ربما دون علم منه ....وخانة الناطق عن الهوى ..ونحن لانرضى له هذا المكان ..ولن نقبل باي حال من الاحوال ان يقول كلمة طيبة في سطر ويطعن خاصرة العراق والامة في السطر التالي
محبتي وتقديري لك ولاخي الفاضل نجار ودمتم بكل الخير

د. فخر الدين نجم العامر
11/04/2010, 08:11 AM
الأخ الفاضل السيد كاظم عبد الحسين عباس
الأخ الفاضل وليد المسافر

أرجوكم ياأخوتي أن لانحملوا الأحزاب بغير مافيها من ناحية المبادئ والأهداف ولاتحزنوا من النقد البناء ان شاء الله ، ولذا أعذروا من يقول أن خطأ قد وقع أو أن هناك تحميلا زائدا في وجهات نظركم اللمبادئ الحزبية المعروفة ، ولامانع من القول أننا لم نستطع تحقيق قول الله تعالى ( وأعدوا لهم .. ) ،عندما حاول القائد صدام مثلا احتلال ايران فأخفق ، ونحن نقيم الوضع لاأكثر ولاأقل . هل يعلم أخوتي الأفاضل أن الأمريكان أوعزوا بخبثهم عن طريق سفارتهم بالقول أننا ( أي الأمريكان ) ليست لنا علاقة باحتلال الكويت اذا حاول صدام ذلك. فمن الواضح أنها كانت حيلة متقصدة و أنهم أخذوا بالاستعداد لمهاجمة العراق منذ ذلك الوقت ، حتى أنهم لم يأخذوا الأذن من منظمة الأمم المتحدة حين هاجموا العراق الا بعد الاحتلال ، وثقوا أن الوحدة بين الدول العربية لايمكن أن تأتي بالقوة كما حصل مع الكويت مع أنني من المؤيدين لكل وحدة ولكن على أسس سلسمة ، ولامانع من أن نأخذ التجربة من دول السوق الأوروبية . لننشر الحرية في الرأي وفهم الديموقراطية بكل معانيها وابعاد الجيش عن تسلطه على النظام والحكم .كما نرى الآن في تركيا .
مع تحياتي وتقديري وعذري لعدم تمكني من المتابعة
دكتور حسان نجار


بسم الله الرحمن الرحيم


الدكتور الفاضل حسن نجار المحترم ... تحيه طيبه


كلامك غير موفق/صحيح عندما ذكرت إن العراق حاول إحتلال إيران فأخفق ...نظام الخميني الفارسي هو الذي رفض اتفاقيه الجزائر وتدخل في شوءن العراق الداخليه من خلال التفجيرات التي قام بها الفرس الذين كانوا يعشيون في العراق. إن إيران هي التي تحتل إراضي عربيه تابعه ألامارات العربيه ولحد هذا الوقت. الشعب العراقي حول جاهدا تفادي إي إحتكاك مع جارة السوء إيران ولكن فشل بفعل التمادي والعنجهيه الفارسيه المعروفه. إيران في هذا الوقت بالذات هي التي تتحكم بشوءن العراق دون خجل او حياء، وياتي جنابكم ويقول إن العراق حاول إن يحتل إيران، فهذا كلام غير امين ومردود.


وكأنك كنت مع سفيره امريكا في العراق عندما تقول {إنت} بان الأمريكان حاولوا ايهام القياده العراقيه عندما قالوا ليست لنا علاقة باحتلال الكويت إذا حاول العراق الدخول إلى الكويت. هذا الكلام سرب من قبل ألاجهزه المعاديه من اجل شيطنه النظام الوطني العراقي. ثم لماذا الحديث عن مسأله الكويت في هذا الوقت بالذات يا دكتورنا العزيز ؟


جزاك الله خيرا يا دكتورنا الفاضل على عملك الأنساني الذي قمت به لنصره اخوانك في العراق وفلسطين المحتله.

د. فخر الدين نجم العامر
11/04/2010, 09:14 AM
الإخوه الاعزه

اعزائي...
البعث حزب علماني لاجدال في ذلك , ولكن المنتسبون اليه مختلفون في نظرتهم نحو الدين , وهذا امر شخصي بحت لاعلاقة له بمبادئ الحزب
الحزب وصل الى السلطه عبر سلسله من الإنقلابات العسكريه مما اضعف وضعه ككيان ديموقراطي يقبل بالمشاركه والمداوره
افكار الحزب الإقتصاديه لم تكن مستقره بل كانت مزاجيه فيوم كان الإتحاد السوفيتي على سروج خيله والإشتراكيه كانت موضة تلك الأيام ,تسابق الحزب في الدولتين في تطبيقها بشكل مكثف اساء للشعبين,ولما خفتت شعلة الإشتراكيه حصل بعض المتنفذين الحزبيين على إمتيازات وصلت لدرجة الفساد قل مثيلها في اكبر الدول الرأسماليه افقد الحزب الكثير من مصداقيته
ظاهرة الشهيد البطل صدام حسين لايمكن ردها بالكامل لثقافته الحزبيه الا فيما يتعلق بدروس القوميه, اما الشجاعه.. والبطوله.. والغيره.. والمتابعه.. والمحاسبه..والصرامه فهي صفات إكتسبها الشهيد من تكوينه الذي فطره الله عليه
اعزائي نحن امه كانت جاهليه فأعزنا الله بالإسلام فأنا افتخر بعروبتي المشبعه بعقيدة الإسلام ولاعروبه بلا إسلام وبهذا التوجه ستنتصرون إنشاء الله في عراقنا الحبيب والله معكم
مع تحياتي


بسم الله الرحمن الرحيم


المهندس هشام نجار المحترم ... تحيه طيبه


حزب البعث العربي الأشتراكي ليس حزبا دينيا ولكنه ضد الألحاد .. فهل هذا الذي قصدته عندما قلت بانه "علمانيا"؟

اعضائه من المسلمين يوئمنون بالواحد الأحد وبمحمد {صلى الله عليه وسلم} عبده ورسوله .. يوءدون الصلات خمس مرات في اليوم ... يصومون شهر رمضان.. يوءدون الحج .. ويدفعون الزكاة.


لان حزب البعث العربي الأشتراكي ليس حزبا دينيا .. فترى فيه اعضاء من اديان وطوائف اخرى من غير المسلمين وهذا ما يجعله حزبا شعبيا واسعا.


وهل كانت في ذلك الزمان تداول للسلطه وانظمه ديمقراطيه عندما قررت قياده البعث با إستلام السلطه عن طريق عمل عسكري لتخليص الشعب من جور السلطات الفاسده؟ علينا إن نكون موضوعين و منصفون عندما ننتقد حزبا مناضلا كحزب البعث العربي الأشتراكي.

هل تعتقد إن تحرير الثروه النفطيه في العراق عمل مزاجي؟ ما هذا الكلام يا اخي.. إنه كلام غير مسول ومحبط.

ثم لماذا تريد إن ثتبت لنا في هذا الوقت بان افكار حزب البعث العربي الأشتراكي لم توثر كثيرا على شخصيه الشهيد صدام (رحمه الله)؟

جزاك الله خيرا اخي هشام.

هشام نجار
12/04/2010, 04:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


المهندس هشام نجار المحترم ... تحيه طيبه


حزب البعث العربي الأشتراكي ليس حزبا دينيا ولكنه ضد الألحاد .. فهل هذا الذي قصدته عندما قلت بانه "علمانيا"؟

اعضائه من المسلمين يوئمنون بالواحد الأحد وبمحمد {صلى الله عليه وسلم} عبده ورسوله .. يوءدون الصلات خمس مرات في اليوم ... يصومون شهر رمضان.. يوءدون الحج .. ويدفعون الزكاة.


لان حزب البعث العربي الأشتراكي ليس حزبا دينيا .. فترى فيه اعضاء من اديان وطوائف اخرى من غير المسلمين وهذا ما يجعله حزبا شعبيا واسعا.


وهل كانت في ذلك الزمان تداول للسلطه وانظمه ديمقراطيه عندما قررت قياده البعث با إستلام السلطه عن طريق عمل عسكري لتخليص الشعب من جور السلطات الفاسده؟ علينا إن نكون موضوعين و منصفون عندما ننتقد حزبا مناضلا كحزب البعث العربي الأشتراكي.

هل تعتقد إن تحرير الثروه النفطيه في العراق عمل مزاجي؟ ما هذا الكلام يا اخي.. إنه كلام غير مسول ومحبط.

ثم لماذا تريد إن ثتبت لنا في هذا الوقت بان افكار حزب البعث العربي الأشتراكي لم توثر كثيرا على شخصيه الشهيد صدام (رحمه الله)؟

جزاك الله خيرا اخي هشام.




اخوتي الاعزه
لا استطيع تقييم تجربة حزب البعث في العراق كوني لم اعايشها ومن الخطأ ان افتي بما ليس لي به علم ولكن استطيع ان اروي بصدق عن محاربة حزب البعث في سوريا للعقيده الدينيه جهارآ نهارآ وعلى مستوى قيادي. وهذا مثال من مسؤول حزبي كبير في اوائل سيطرة حزب البعث على الحكم اسمه إبراهيم خلاص كتب مقالآ في جريدة جيش الشعب في شهر أيار ( مايو)1967 مقالة الكفر متحديآ فيه الأديان
كان ذلك قبيل الحرب 1967 بأيام في الوقت الذي كان يتحرك فيه حاخاموا الجيش الإسرائيلي يتلون المواعظ ويذكرون الجند بدورهم (التاريخي) ويردونهم إلى حدود التدين والتوبة إلى إله إسرائيل،
قال إبراهيم خلاص
إن الله والأديان والأنبياء هم دُمى محنطه في متاحف التاريخ...., اغلقت المدن السوريه نتيجة لهذا الإستفزاز فنزل الجيش يحطم اقفال المتاجر وملأوا المعتقلات بأبناء الوطن , وعاد خلاص أقوى مما كان
وهذه واقعة اخرى بطلها مسسؤول رفيع جدآ هو رفعت اسد عندما كان في السلطة حيث قال بالحرف الواحد
كان في سورية ثلاثة (( الله ، والإسلام ، وحزب البعث ، قضينا على أثنين الله والإسلام ،، ولم يبق إلا حزب البعث ))
إخوتي الأعزه لا اريد ان ازيد
مع تقديري وإحترامي وعزائي للشعب العراقي بإستشهاد الرئيس صدام والذي اكن له كل تقدير في حياته سائلآ المولى ان يتغمده برضوانه منطلقآ من ايماني بعقيدتي وإفتخاري بعروبتي
فهذا هو منطلق المخلصين لهذه الأمه مع خالص مودتي ودعائي للمجاهدين في عراقنا الحبيب بنصر مؤزر وليس ذلك على الله بعزيز

المهندس وليد المسافر
12/04/2010, 05:13 AM
اخوتي الاعزه
لا استطيع تقييم تجربة حزب البعث في العراق كوني لم اعايشها ومن الخطأ ان افتي بما ليس لي به علم ولكن استطيع ان اروي بصدق عن محاربة حزب البعث في سوريا للعقيده الدينيه جهارآ نهارآ وعلى مستوى قيادي. وهذا مثال من مسؤول حزبي كبير في اوائل سيطرة حزب البعث على الحكم اسمه إبراهيم خلاص كتب مقالآ في جريدة جيش الشعب في شهر أيار ( مايو)1967 مقالة الكفر متحديآ فيه الأديان
كان ذلك قبيل الحرب 1967 بأيام في الوقت الذي كان يتحرك فيه حاخاموا الجيش الإسرائيلي يتلون المواعظ ويذكرون الجند بدورهم (التاريخي) ويردونهم إلى حدود التدين والتوبة إلى إله إسرائيل،
قال إبراهيم خلاص
إن الله والأديان والأنبياء هم دُمى محنطه في متاحف التاريخ...., اغلقت المدن السوريه نتيجة لهذا الإستفزاز فنزل الجيش يحطم اقفال المتاجر وملأوا المعتقلات بأبناء الوطن , وعاد خلاص أقوى مما كان
وهذه واقعة اخرى بطلها مسسؤول رفيع جدآ هو رفعت اسد عندما كان في السلطة حيث قال بالحرف الواحد
كان في سورية ثلاثة (( الله ، والإسلام ، وحزب البعث ، قضينا على أثنين الله والإسلام ،، ولم يبق إلا حزب البعث ))
إخوتي الأعزه لا اريد ان ازيد
مع تقديري وإحترامي وعزائي للشعب العراقي بإستشهاد الرئيس صدام والذي اكن له كل تقدير في حياته سائلآ المولى ان يتغمده برضوانه منطلقآ من ايماني بعقيدتي وإفتخاري بعروبتي
فهذا هو منطلق المخلصين لهذه الأمه مع خالص مودتي ودعائي للمجاهدين في عراقنا الحبيب بنصر مؤزر وليس ذلك على بعزيز

أخي هشام نجار
هذه يا أخي تصرفات فردية تستطيع أن تراها في كل مكان
فمن هو "خلاص" هذا كي يتيح لنا الحكم على حكم وحزب ودولة؟
لقد عاصرنا أيضا من الملحدين الكثير لكنهم لم يغيروا طريقنا ومبادئنا
أي حزب هو ليس أنتماء ديني أو طائفي يكون الألتزام فيه محكوم بكتاب الله المنزل
ستجد الغث والسمين في كل مكان، فلا نأخذ الغث ونترك السمين
المقارنة بين الأسلام والسياسة خطأ شائع، فلا نحن نستطيع تطبيق الشريعة كحكم دولة ولا نستطيع تطبيقها على الشعب خارج سيطرة الدولة، فتلك تابعة لسياسات العالم العربي من خلال تحكم الدول الكبرى التي لن تدع حكما أسلاميا حقيقيا يظهر للوجود، على الأقل في زماننا هذا.
جرٍبوا الحزب في المواقف الصعبة ولا تأخذوا عليه ما ينطق به بعض أعضائه، ونحن نعلم مدى صعوبة السيطرة على سياسة بلد ووضع مأساوي من الهوان العربي في قضايا تتفاقم يوميا بسبب الأستهداف المستمر لبلادنا، ولانريد أن يمر سوريا بما به العراق لنجرب حزب البعث السوري، ولكني أتوقع بأن المعادلة نفسها هنا وهناك في سوريا، فعندما تدق طبول الحرب يخرج الأنسان من القالب الذي تقوقع فيه ليكتشف بأنه يحمل الكثير من الوطنية لبلده وبالعكس سيجد كثيرون بأنهم منافقون دجالون يدافعون عن الحزب في عزه ويرمونه بحجر في أول أنعطافة، وعندها سيعلم الحزب من أعضائه الحقيقيين، تلك تجربة من الواقع المعاصر.
لا نود أن تكون الخيارات أمامكم كالخيارات أمام العراقيين، فالشرارة لم تصلكم بعد ونتمنى من الدولة السورية الأنتباه وأخذ الحذر ولتكن الحالة العراقية كدليل في الظلماء، فالحالة العراقية لاتختلف عن الحالة العربية، فكل دولة لديها معارضين يتحينون الفرص للأنقضاض على الحكم في بلدهم، فهم مشاريع حكومة مسخ يأتي بها المحتلون ليسوغوا مخططاتهم وأهدافهم الشريرة.
أعان الله من سيكون التالي في مسلسل الأحتلالات، بالرغم من الدروس العظيمة التي لقنها المقاومون الأبطال للمحتلين إلا أن المحتلين لايستسلمون بسهولة، فهم يخفقون هنا ثم يقفزون هناك لتعويض الخسارة.

كاظم عبد الحسين عباس
12/04/2010, 07:08 AM
اخوتي الاعزه
لا استطيع تقييم تجربة حزب البعث في العراق كوني لم اعايشها ومن الخطأ ان افتي بما ليس لي به علم ولكن استطيع ان اروي بصدق عن محاربة حزب البعث في سوريا للعقيده الدينيه جهارآ نهارآ وعلى مستوى قيادي. وهذا مثال من مسؤول حزبي كبير في اوائل سيطرة حزب البعث على الحكم اسمه إبراهيم خلاص كتب مقالآ في جريدة جيش الشعب في شهر أيار ( مايو)1967 مقالة الكفر متحديآ فيه الأديان
كان ذلك قبيل الحرب 1967 بأيام في الوقت الذي كان يتحرك فيه حاخاموا الجيش الإسرائيلي يتلون المواعظ ويذكرون الجند بدورهم (التاريخي) ويردونهم إلى حدود التدين والتوبة إلى إله إسرائيل،
قال إبراهيم خلاص
إن الله والأديان والأنبياء هم دُمى محنطه في متاحف التاريخ...., اغلقت المدن السوريه نتيجة لهذا الإستفزاز فنزل الجيش يحطم اقفال المتاجر وملأوا المعتقلات بأبناء الوطن , وعاد خلاص أقوى مما كان
وهذه واقعة اخرى بطلها مسسؤول رفيع جدآ هو رفعت اسد عندما كان في السلطة حيث قال بالحرف الواحد
كان في سورية ثلاثة (( الله ، والإسلام ، وحزب البعث ، قضينا على أثنين الله والإسلام ،، ولم يبق إلا حزب البعث ))
إخوتي الأعزه لا اريد ان ازيد
مع تقديري وإحترامي وعزائي للشعب العراقي بإستشهاد الرئيس صدام والذي اكن له كل تقدير في حياته سائلآ المولى ان يتغمده برضوانه منطلقآ من ايماني بعقيدتي وإفتخاري بعروبتي
فهذا هو منطلق المخلصين لهذه الأمه مع خالص مودتي ودعائي للمجاهدين في عراقنا الحبيب بنصر مؤزر وليس ذلك على الله بعزيز


السلام عليكم ...
استاذي الفاضل ..
ان كان القياس على ما قاله هذا الصعلوك الذي انا شخصيا اسمع باسمه اول مرة
فما رايك ان نجهزك بمقولات القائد صدام حسين وحديثه المشهور الموسوم(الدين والتراث)؟
وابعد من هذا ..
انا بوسعي ان ارسل لك خطابات بالعشرات من قيادة البعث في العراق لترى كيف يحركها الايمان وكيف تتحرك هي بالايمان
نحن نعمل ضمن مقولة الشهيد صدام حسين (لسنا حياديين بين الايمان والالحاد بل نحن مع الايمان)
ونحن نربي ونثقف ابناء العراق على مقولات واحاديث وافكار شيخ الجهاد والمجاهدين عزة الدوري ..التي تنضح باسلام عميق وبتنافذ حيوي بين فكر البعث والفكر والعقيدة الاسلامية دون ان
نجعل من الاسلام مفتاحا للدخول على عقول الناس
بل نحن نرى ان لاندنس الاسلام بالسياسة
وان لانمزق شعبنا بالانتماء الى الاسلام السياسي والمذهبية والشوفينية
لقد كنا وما زلنا نحارب الطائفية ..وان الكثير من الدكتاتورية التي وصفنا بها هي اننا رفضنا نمو احزاب الطوائف ..العميلة المجرمة

د. فخر الدين نجم العامر
12/04/2010, 07:27 AM
اخوتي الاعزه
لا استطيع تقييم تجربة حزب البعث في العراق كوني لم اعايشها ومن الخطأ ان افتي بما ليس لي به علم ولكن استطيع ان اروي بصدق عن محاربة حزب البعث في سوريا للعقيده الدينيه جهارآ نهارآ وعلى مستوى قيادي. وهذا مثال من مسؤول حزبي كبير في اوائل سيطرة حزب البعث على الحكم اسمه إبراهيم خلاص كتب مقالآ في جريدة جيش الشعب في شهر أيار ( مايو)1967 مقالة الكفر متحديآ فيه الأديان
كان ذلك قبيل الحرب 1967 بأيام في الوقت الذي كان يتحرك فيه حاخاموا الجيش الإسرائيلي يتلون المواعظ ويذكرون الجند بدورهم (التاريخي) ويردونهم إلى حدود التدين والتوبة إلى إله إسرائيل،
قال إبراهيم خلاص
إن الله والأديان والأنبياء هم دُمى محنطه في متاحف التاريخ...., اغلقت المدن السوريه نتيجة لهذا الإستفزاز فنزل الجيش يحطم اقفال المتاجر وملأوا المعتقلات بأبناء الوطن , وعاد خلاص أقوى مما كان
وهذه واقعة اخرى بطلها مسسؤول رفيع جدآ هو رفعت اسد عندما كان في السلطة حيث قال بالحرف الواحد
كان في سورية ثلاثة (( الله ، والإسلام ، وحزب البعث ، قضينا على أثنين الله والإسلام ،، ولم يبق إلا حزب البعث ))
إخوتي الأعزه لا اريد ان ازيد
مع تقديري وإحترامي وعزائي للشعب العراقي بإستشهاد الرئيس صدام والذي اكن له كل تقدير في حياته سائلآ المولى ان يتغمده برضوانه منطلقآ من ايماني بعقيدتي وإفتخاري بعروبتي
فهذا هو منطلق المخلصين لهذه الأمه مع خالص مودتي ودعائي للمجاهدين في عراقنا الحبيب بنصر مؤزر وليس ذلك على الله بعزيز


الأستاذ الفاضل هشام نجار المحترم..


مرفقا دعاء الشهيد صدام حسين، رحمه الله


تقبل تقديري واحترامي اخي العزيز هشام


http://www.youtube.com/watch?v=TRbQ2TlaPMw

هشام نجار
12/04/2010, 01:46 PM
الأستاذ الفاضل هشام نجار المحترم..


مرفقا دعاء الشهيد صدام حسين، رحمه الله


تقبل تقديري واحترامي اخي العزيز هشام


http://www.youtube.com/watch?v=TRbQ2TlaPMw

شكرآ لكافة الأخوه الكرام
مع دعائي لشعب العراق الصامد بنصر من الله و فتح قريب
م , هشام نجار

الدكتور محمد أيمن الجمال
12/04/2010, 09:38 PM
باختصار يُمكننا القول بكلّ وضوح:

حزب البعث في العراق شكّل نموذجًا فريدًا من التلاحم بين الوطنيّة والإيمان والقوميّة. فكان أكثر قياداته مؤمنون كما كان يحلو للرئيس الشهيد أن يسمّيهم (وهم مسلمون) ... وكان أكثر قادته ممّن شارك في الحملة الإيمانيّة الكبرى:

الحملة الإيمانيّة التي تعلّم بموجبها قادة حزب البعث وأفراده كثيرًا عن الدين الإسلاميّ الذي أهّلهم ليكونوا اليوم مجاهدين حقيقيّين..... يحملون السلاح حين عبث لمعان الذهب وبريق النفط في عيون أزلام الاحتلال الأمريكيّ الفارسيّ...

الحملة الإيمانيّة التي حفظ بسببها كثيرٌ من أبناء العراق القرءان الكريم ... وفتحت بموجبها المعاهد الدينيّة الشرعيّة في المساجد التي صار الأولاد يدرسون فيها دراسة داخليّة فلا يرجعون إلى بيوتهم إلاّ مرّة كلّ أسبوع يتعلّمون دينيًّا ...

الحملة الإيمانيّة التي قادها إلى جانب الرئيس الشهيد الأستاذ عزّة إبراهيم الدوري حفظه الله قائدًا ميدانيًا بطلاً ... يضرب الآن أروع الأمثلة (واقعيًّا) على روعة فكر هذا الحزب في العراق ... وعلى صدق مبادئه وأفكاره ... بجهاده ....

فهل يُمكن بعد هذا أن يُقال إنّ حزب البعث في العراق حزبٌ علمانيٌّ؟؟؟ (إلاّ إن كانت العلمانيّة تعني سماحه بانضمام غير المسلمين إلى صفوفه)

أمّا حزب البعث في سوريا كان له خطّ آخر ... خطّ ما يزال إلى اليوم لا يقبل الاتّجاه الدينيّ في مدارسنا في سوريا ... خطٌّ يُلزم البنات ممّن بلغن الصفّ الثامن (الثاني الإعداديّ) أن يخرجن في معسكرات (مخيّمات) صيفيّة مختلطة ...

خطٌّ ما زال قادته العسكريّون إلى اليوم يُحرّمون في أكثر قطعاتهم العسكريّة الصلاة .... خطٌّ يُسبّ فيه الله تعالى في معسكرات التدريب ليل نهار ولا من ينتصر لله .....

خطّ ارتضى الاحتفاظ بحقّ الردّ على الاعتداءات المتكرّرة (على بلادنا الكريمة وعلى جيشنا الذي كان باسلاً) ...إلى آخر نفس ... ولا ندري متى يكون ...

وما ذكره الأستاذ هشام غيضٌ من فيضٍ يعرفه كلّ سوريّ مثقّف مطّلعٍ على تاريخ هذا الحزب في سوريا...

فهل يستويان ؟؟؟؟