محاولة للوفاء

[محمد حسن محمد الحاج]

دَينٌ عليَّ ,لعَمْرِيْ, لمْ أُوفِّيهِ = بأوَّلِ الحبِّ لمَّا خِلتُ أُوْفِيهِ
بسوسنِ العمرِ بالإحساسِ مُضطَّرِمَاً = بوخزةِ الشعرِ لو مَانعْتُ أُجرِيهِ
........................................=......... ........................
يدلُّنِي عندَ شوقي والهوى رهَقٌ = يَضلُّ فيهِ شُجونِي حينَ أُغْويهِ
أرى بهِ جملةً منقوصَةً ومدىً = أصقاعهُ اعتذرتْ أنْ ليسَ تكفيهِ
أراهُ أعمقَ بل هيهاتَ أُسمِعُهُ = حرفاً وقافيةُ لو قلتُ أهدِيهِ
فأجملُ الحبِّ ما لايُقتنَى طَلبَا = يكونُ بينكَ ,ذا, ولستَ تدريهِ
تحسُّ في كلماتكَ التي عبَرتْ = شوقاً ومنْ مقلتيكَ الدمعَ تنويهِ
وأنَّكَ تقفزُ مصحوباً بعافيةِ = لها طريقٌ وحيدٌ آنَ تمشيهِ
وقد أتى الصبحُ مسروراً فآزرهَا = على يديكَ وقالَ الليلَ أُردِيهِ
فلا ترى بينهُ الأهوالَ أو نَصَباًً = مع النهايةِ أو حُزناً , فتطويهِ
....................................=............. ......................
هوايَ أغدقَني حتَّى تملَّكني = وعرَّفَ الروحَ ما يقوى على تيهي
وخصخصَ الوقت للأفراحِ مُلتمساً = حزني ليَهدِمَهُ , عزمِي ليَبنيهِ
هوايَ ضيَّعَ ألفاً عنْ مراقبتي = جيشاً من الهمِّ ولَّى , فيهِ منْ فيهِ
هوايَ نالَ بأيَّامي برائَتَهَا = وعلَّمَ العقلَ أنْ يسمو ليُبقيهِ
ودامَ لي منذُ لِينِي صامداً فَطِناً = يغتالُ سهوي ويدري كيفَ تنبيهي
وأشعلَ الصدقَ في روحي فأورثَهَا = نفساً حقيقيَّةً في غير تشبِيهِ
فأشربُ الحبَّ ترياقاً وأعرفُني = قلباً قوياً إذا أحيا لأُحييهِ
بهِ الحياة ولا فوضى تزامُلها = بهِ اليقينُ كما زرعي أُنمِّيهِ
بهِ النجاةُ , بيومٍ قادمٍ , أمَلٌ = يبدو قريباً , أيا ربِّي فقوِّيهِ

[أميرة عمارة]

فأشربُ الحبَّ ترياقاً وأعرفُني = قلباً قوياً إذا أحيا لأُحييهِ
بهِ الحياة ولا فوضى تزامُلها = بهِ اليقينُ كما زرعي أُنمِّيهِ
بهِ النجاةُ , بيومٍ قادمٍ , أمَلٌ = يبدو قريباً , أيا ربِّي فقوِّيهِ



ما أجمل كلماتك أخي محمد!!
معان راقية، وبوح نقي
"براءتها"

بارك الله فيك ورضي عنك
تحيتي لك
أميرة عمارة

[مجذوب العيد المشراوي]

هنا شعر وجمال وموسيقى ومعنى واسياب
ملاحظات

لم ْ أ ُوفِّه ِ أظن ّ ..
أيضا في موضع القافية إن كان اللفظ في محلّ نصب ِ يعني أنك استخدمت جوازا مثل ليَبنـيـهِ ..