المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئاسة الحكومة



احمد عبد الواحد السامرائي
08/04/2010, 02:28 PM
مجموعة شهريار
المقال: من الاحق برئاسة الحكومة؟
الكاتب: احمد سلمان

من الذي ثبت الامان في العراق
من الذي عمل على تقوية الدينار العراقي
من الذي وقع على اعدام طاغية العصر
من الذي وقع على عقود تطوير حقول النفط
من الذي اوقف الطائفيين عن التقدم
من الذي ساعد بشكل كبير في ارساء الامن في الانبار والنجف وكربلاء وديالى والبصرة والموصل وغيرها الكثير
من الذي وقف بوجه الخارجين عن القانون وكانوا من طائفته

اذن الاحق برئاسة الحكومة القادمة هو السيد نوري المالكي الله يحفظه

احمد عبد الواحد السامرائي
08/04/2010, 02:33 PM
السلام عليكم

قرات المقال عن احقية رئاسة الحكومة المقبلة ,والاسباب التي اوردتها حججا لاحقية المالكي..وانا اراها حججا عليه لا له..فالمالكي كان هو من اثار الفتنة الطائفية وشجع على القتل الطائفي والتطهير العرقي والطائفي للمناطق وهذا ينسجم تماما مع المنهجية الفكرية التي تربى عليها المالكي وباقي اعضاء حزب الدعوة فهم طائفيون بالمنهجية الفكرية والسلوكية فكان بارعا في تطبيق النظرية التي يؤمن بها فنال اعلى الدرجات من مراجعه في قم وطهران , اما صولات تثبيت الامن في العراق فلها وجهان..في المناطق الغربية , عاثت فصائل القاعدة المخترقة من قبل ايران بالارض فسادا فقتلت الناس بلا رحمة وجعلت الحياة فيها جحيما فتجمعت بعض قبائل المنطقة وبدعم امريكي وطهروا مناطقهم من مجرمي القاعدة وانتهز الامريكان الفرصة فضربوا كل فصائل المقاومة بحجة ضرب القاعدة, فلا فضل للمالكي او حكومته في هذا بل العكس تماما وقفت حكومة المالكي ضد هؤلاء وناصبتهم العداء ولم توافق على دمجهم بالقوات المسلحة مثلما فعلت مع مليشيات جيش المهدي المجرمة وفيلق بدر الاجرامية حين دمجتهم بالجيش والشرطة وحولتهما الى مرتع رسمي لكل المجرمين والسفاحين..اما في مناطق الفرات الاوسط والجنوب فان الامر يختلف تماما فبعد ان سيطرت عصابات جيش المهدي في مدينتي الثورة والشعلة في بغداد وعدد من مناطق الجنوب واحكمت سطوتها على الشارع تماما ومارست كل اعمال القتل والسلب والنهب المنظم بشكل علني حتى لموارد الدولة تنافسها عصابات الفضيلة وخصوصا في البصرة وبدات تنافس المالكي وحزبه في هذا ولان الاميركان شعروا بخطر هؤلاء وارادوا احراق ورقتهم بعد ان افلتو لهم العنان مؤقتا وحتى يزينوا وجه المالكي امام العالم, امروه بتصفيتهم وتقطيع اوصالهم فشن تلك الصولات المعروفة بمسمع ومراى ورضى كل المرجعيات..ونتيجة للتنفيذ الدقيق والطاعة العمياء التي اظهرها المالكي للامريكان هذه المرة قدم الامريكان تاييدهم ودعمهم الكامل له في وقت انسحب من حكومته اغلب شركائه السياسيين وظل لفترة ليست بالقصيرة يتراس حكومة تتالف من وزراء حزبه فقط بعد ان كان يدعي ان حوكمته حكومة وحدة وطنية..عندها وحتى يرد الجميل للامريكان التف على الارادة الوطنية واعطى الحقول النفطية لهم على طبق من ذهب عبر التراخيص والعقود النفطية واثبت لهم طاعته وولائه...بعد كل هذا فان من يدعي ان المالكي يستحق رئاسة الحكومة القادمة فانه يجهر للعراقيين انه يؤيد ذبحهم وذلهم وادامة اقتتالهم الطائفي وعزلتهم عن اشقائهم العرب وكلنا نعلم ان مساء يوم الجمعة الماضي فرح الشعب بهزيمة المالكي وحزبه البغيض وشاركت السماء العراقيين فرحتهم فامطرت لساعات كي ترطب التهاب الجو السياسي المحتقن في اليلاد وتعلن للعالم انها بشارة خير
والسلام