قصيدة رائعة عن استشهاد شهيد الحج الاكبر رحمه الله

[احمد عبد الواحد السامرائي]

اسد بابل

كُتبت عند أسر الشهيد صدام حسين ومهداة لروحه الطاهرة

بقلم : الداعي بالخير :صالح صلاح شبانة






أسد عصي عَ الترويض والتدجين ، حَيَّر الشرق والغرب فيه

داس على الأغراء والتهديد ، وحَسَّب طوفان الشرف حواليه !!



طوفان الشرف صار شر ، والمخلص الوفي للخاين إنّجَرّ

بلع المال وقعد يجّتَرْ ، فكره انه الله مفرجها عليه ..!!!!



بَلّعِ المال هضمه عسير ، حتى ولو ما نقف عليه الضمير

الخوف من سوء المصير ، ايْرُّج الأرض من تحت رجليه



أسدنا يا أسد بابل العظيم ، زادك الله بالأسر تكريم

انت حاربت كل لئيم ، بفراستك قريت الغدر بعنيه



بس يا سيد كل الأحرار ، يا للي قاومت شر الإستعمار

وهيأت جيش قوي جبّار ، انّهَد سقف الخيانه عليه



وباعوا أمل أمة العرب ، اللي زغلل عنيهم الذهب

وقَرَِت العين اللي عَ الجبين انكتب ، نص لِكتاب وحواشيه



ووقع الأسد يرسف بالأغلال ، واللي صادوه حفنة أنذال

خاين ومحتل شر ووبال ، وبتظلك يا سيدي الحر النزيه



وكلنا نعرف أنهم عندما أرادوا محاكمته حاكمهم وعرّاهم حتى من ورقة التوت ، فلم يجدوا بُدّا من اغتياله ، وسطر ملحمة بطولية خالدة وشهادة لم يكتب التاريخ الحديث مثلها إلا اغتيال الشهيد عمر المختار ...فاللعنة على الخوّن والمستعمرين ، والمجد والخلود لشهداء الأمة الأبرار