لو أن قبراً يضمني !

[هالة لولو]

لو أن قبراً يضمني.. يريحني.. يؤنسني
يضم أضلاعي التي أرهقها الأمل
يضم أنفاساً بلا نَفَس
يضم حلماً .. آه .. بل أحلاماً !

أي أمل ينظر إلي..
أي فرح ينتظرني..
لم يعد أمامي من أمل
سوى قبر كريم يستقبلني

أتدرون ما عزائي كل صباح؟
أن تلك الشمس تطلع بنهار جديد
يمضي بي قدماً ولا يعود !

[د. جمال مرسي]

ربما جاءت نهاية خاطرتك أخت هالة ببصيص الأمل
الذي كنت سأطلب منك أن تعيشيه
فالحياة على صعوبتها فيها ما يدعونا للاستمتاع بها
و هذه النظرة اليائسة في أول الخاطر جد مخيفة
أتمنى لك السعادة أختاه
و لك الود

[بنت الشهباء]

الغالية العزيزة
والأخت الحبيبة
هالة لولو
لمَ الحزن واليأس أجده اليوم يلف سطوركِ !!!؟؟..
ألم يعلّمنا الله ربنا في كتابه العزيز أن لا نيأس ولا نستسلم !!؟؟..
يا هالة الله خلقنا ليبلونا بالشرّ والخير
وليمحص قلوبنا , ويطهرها ...
الألم يا هالة هو ألم النفوس الكبار .. وما من أحد منّا إلا والهم والحزن يلف حوله
ليس يعني أن نستسلم لآلامنا وهمومنا ...
بل علينا أن ننطلق للبناء ونعمل ونجاهد من أجل إبتغاء مرضاة الله
وليكن يا هالة هذا هدفنا وغايتنا والله حينها تهون علينا مصائب الدنيا كلها
لكِ مني مودتي وحبي يا هالة أخيتي

[محمد تمراز]

ما كل هذا الحزن ؟
ما كل هذا الياس ؟
أفرغي عقلك من كل القلق
أفرغي صدرك من كل الهم
انظري إلى بصيص الأمل اللامع داخل أعماقك
آمني بهذا الأمل .... لا تفقديه ....ثم نميه
و اعلمي أن دوام الحال من المحال
و أن الراحة المطلقة في الدنيا .... وهم لا يدرك
فسبحي بحمد ربك ....استغفريه.... احمديه .....و ارغبي في رحمته في الدنيا و الآخرة

لا أقصد أن أكون واعظا ... و إنما هي الذكرى التي تنفع المؤمنين ...جعلني الله و إياك منهم
و أخيرا ... تذكري أنها كلما ضاقت حلقاتها فرجت

[هالة لولو]

أشكر الردود الكريمة، لكن اسمحوا أن أقول إنها أخافتني بعض الشيء.

فخاطرتي في الحقيقة مفعمة بالأمل.. وهل من يشتاق إلى قبر صغير هو إنسان يائس.؟

حسناً، سأطلعكم على مزايا القبر: راحة وسكينة وزهر وريحان إن شاء الله.

ثم فيه نلتقي بمن نحب.. و ننعتق من عالم الزمن والجسد والظلم وتلك هي أدواء الحياة التي نعيشها.

كما أننا ننتهي من تلك السآمة التي ترافق روتيننا اليومي لنطلع على عالم آخر، هو بلا ريب أجمل وأبهى بإذن الله.

بالنسبة لي كلمة الموت لا تعني الاسوداد أبداً، بل البياض موشَّى بالزهر. إنه فرحة العمر، ففيه لقاء الحبيب بالحبيب .

وهو أول بوابة .. ثم يخفق القلب ..!


وملحوظة أخيرة:

لقد دأب أهل دمشق على طباعة أوراق تنعي المُرَحَّل إلى القبر، وهم يكتبون عادة لقبه (الحميد طبعاً) سواء أكان مهندساً أم طبيباً أم عميد أسرة!. لكني أوصي هنا، وأنا على صفحات واتا، إن كتب هؤلاء الدمشقيون ورقة مغادرتي لعالمهم، أن يذكروا لقباً عزيزاً علي ألا وهو

" الواتاوية هالة لولو".

[عامر العظم]

الواتاوية الأصيلة هالة لولو
عممنا وصيتك لكن لا يمنع أننا نحب أن نراك دائما.
تحية من زعيم الواتاويين:)

[عمرو عبدالرؤوف]

الاستاذة هالة لولو

جعل الله ايامكِ كلها خير
جميل بصيص الامل بنهاية خاطرتك

فى انتظار المزيد من الخواطر الرائعة

محبتى وتقديرى

[هالة لولو]

يا "رئيس الهيئةالعربيةلاجتثاث الخوف"

وهل أنا في غنى عن نوافذكم وأبوابكم ..

واتا رئة ذهبية ..وسط خردة بالية..

بها نتنفس .. نطرح ثاني أوكسيد الكربون ونستنشق الأوكسجين..

فيها نتكلم، نشعر أن لنا لساناً وأوردة ومخَّا..



مدينة واتا مرصوفة بوصفات الحرية..

وخارج أسوارها لن تجد إلا حديث السلاسل وطرق تصنيعها واستخدامها...



يا "رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف"...

كم أشكرك على اختيارك لهذا اللقب الفريد ، وسط أمة كثُر فيها الخوَّافون..

وندر فيها من يفتح عينيه وسط الريح..



واه يا واتا...
هل من يسمعنا ؟!


الواتاوية هالة لولو

[عبلة محمد زقزوق]

أسعد الله أيامك أختاه وحقق لكِ عظيم الأمنيات في دنياكِ
ودائما سيكون لنا لقاء بكم في دنيا واتا العامرة
وذلك بمشيئة الله تعالى
تحياتي ومحبتي أختنا الواتاوية ـ هالة لولو:fl: