بلال سلامة
09/04/2010, 09:11 PM
الضوء أزرق مِثلي
الضوءُ يَمشي على هَواء الخيالِ..
خَفِياً...كَدَمٍ ضَاقَتْ بِه الروح
فَمضى..!
الضوءُ قَلبُ العتمة المَصلوب
حول السياج!
لا شيء يَنقُصُ هنا
قَمَرٌ للخيال
ودَمٌ للنبيذ
حقائب نَسِيَتْ أصحابها
لأنّ شبحاً أطلَقَ الرصاص
فَقَتَلَ خَيبتهُ..!
وَلَمْ تَمُتْ
ظَلَّت تُحَملِقُ في الفراغ!
لا شيءَ ينقصُ هنا
ذاكرة الحصان تركض في الحقول
عَرَقُ الأساطير يُؤسِّسُ
بيتاً للأبد!
أَبَدٌ...كانَ يتأمّلُ هَبَاء الغوايةِ
مَنْ أغوى بِفَرَحٍ أعمى
أسطول الجيوش
ليفرحوا بالهزائم!؟
من يرى..
وكَانَ لا بُدَّ وأن نزرع الحقل
ولو بصمتٍ مرةً أخرى..
قلنا: ربما يَلِد الوقتُ متسعاً
مِنَ الوقتِ للغناء!
رُبّما ..
وكأنّ شيئاً لَمْ يَكُنْ!
الضوءُ أزرق كالحلم
قالوا: والصوتُ يُغري..
ويقتربْ..!
سَمِعتُ ضَياعاً يا أبي
- تَقفِزُ الطريقُ عَنها..لو أرادتْ
يا بنيَ..والقَمَرُ..!
فَلا
رَقْصُ الكلام بِخَصرٍ نحيلٍ
يُعِيدُ ما مضى!
ولا عَطسُ الجنونْ!
كَأنّ شيئاً لم يَكنْ!
قلتُ: لو صِرتُ إماماً للخَرِيف
أُلَوّن الزّيف من ضَجَرِي...
هل أصير إلهاً مِثلَهُم..
أمْ يَقتُلُوني!
غَداً..أخيراً أَغَارُ على حِصَارِ اللون
من ألوان شاحبة
عندما أنسى لَونَ الموتِ
وصوتَ القهر
في عَبَثِ الحياة!
الضوء أزرق مِثلي
وَيَعرَقُ مِثلي إذا لَمَسَ الهباء
ويُغرقُ رأسه بالرمل عَنّي
كُلما سَرَقوا البلاد!
الضوءُ يُنجبُ عتمة
تحبل بالمستحيل..
وعَليَّ أن أضحك على طَيف النُحاس
كُلّما صَدأ الغيم كَالقلوب!
كَأنِي كُنتُ بَحّاراً في خِفّةِ الحدسِ
والمعنى..
أُرَوِّضَ حكمة الجنون
بالوقائع!
ثُمّ هَزَّ السَيّدُ الواحد الأحدُ
المُجِلُّ المُضِلُّ هَيبَتَهُ أمامي..
فَرَدّتنِي الظلال عَن ظلام
كَادَ يَرى!
الضوء يمشي على قَدمين
قُرب السر الأخير..
لا سِرّ يُوجِعُ حُلمَ الندى
سوى ضِيقَ المدى..
لا تَسَل ، وهذي العجوز
أمي..
كُلّما قَبّلَتنِي شُفِيتُ مِن
زَمَنِ الخراب
كُلّما عَانَقَتِني تَزَوَّجتُ صِفَةً أخرى
مِنْ صِفَات الجبال!
لا تسل..
هذا ما تَبَقّى لنــا
واختفى البحرُ في القوارب والقنابل
والدّمار...!
الضوء أزرق يَرمِيني
بِوَجَعِ العصافير..
لا اسم للحزن ولو تَنَوّعَ الدَمعُ
حَولَ العين!
ولا اسم لخَيطِ الدُخانِ
سوى أنهُ خَيطَ دخَان!
قَد يَكونُ حريقاً شَبَّ في المعنى
أو خَراباً يَعزفُ النّاي
على ذاكرة!
وَرُبّما...بَلَدٌ يُشوى!
وَحِيداً يا وَحِيدُ
قَلبك يركض حول الينابيعِ
جوار بئر قديم..
كأن الضوء يَمشي على هواء الخيالِ..
....أزرقْ!
الضوءُ يَمشي على هَواء الخيالِ..
خَفِياً...كَدَمٍ ضَاقَتْ بِه الروح
فَمضى..!
الضوءُ قَلبُ العتمة المَصلوب
حول السياج!
لا شيء يَنقُصُ هنا
قَمَرٌ للخيال
ودَمٌ للنبيذ
حقائب نَسِيَتْ أصحابها
لأنّ شبحاً أطلَقَ الرصاص
فَقَتَلَ خَيبتهُ..!
وَلَمْ تَمُتْ
ظَلَّت تُحَملِقُ في الفراغ!
لا شيءَ ينقصُ هنا
ذاكرة الحصان تركض في الحقول
عَرَقُ الأساطير يُؤسِّسُ
بيتاً للأبد!
أَبَدٌ...كانَ يتأمّلُ هَبَاء الغوايةِ
مَنْ أغوى بِفَرَحٍ أعمى
أسطول الجيوش
ليفرحوا بالهزائم!؟
من يرى..
وكَانَ لا بُدَّ وأن نزرع الحقل
ولو بصمتٍ مرةً أخرى..
قلنا: ربما يَلِد الوقتُ متسعاً
مِنَ الوقتِ للغناء!
رُبّما ..
وكأنّ شيئاً لَمْ يَكُنْ!
الضوءُ أزرق كالحلم
قالوا: والصوتُ يُغري..
ويقتربْ..!
سَمِعتُ ضَياعاً يا أبي
- تَقفِزُ الطريقُ عَنها..لو أرادتْ
يا بنيَ..والقَمَرُ..!
فَلا
رَقْصُ الكلام بِخَصرٍ نحيلٍ
يُعِيدُ ما مضى!
ولا عَطسُ الجنونْ!
كَأنّ شيئاً لم يَكنْ!
قلتُ: لو صِرتُ إماماً للخَرِيف
أُلَوّن الزّيف من ضَجَرِي...
هل أصير إلهاً مِثلَهُم..
أمْ يَقتُلُوني!
غَداً..أخيراً أَغَارُ على حِصَارِ اللون
من ألوان شاحبة
عندما أنسى لَونَ الموتِ
وصوتَ القهر
في عَبَثِ الحياة!
الضوء أزرق مِثلي
وَيَعرَقُ مِثلي إذا لَمَسَ الهباء
ويُغرقُ رأسه بالرمل عَنّي
كُلما سَرَقوا البلاد!
الضوءُ يُنجبُ عتمة
تحبل بالمستحيل..
وعَليَّ أن أضحك على طَيف النُحاس
كُلّما صَدأ الغيم كَالقلوب!
كَأنِي كُنتُ بَحّاراً في خِفّةِ الحدسِ
والمعنى..
أُرَوِّضَ حكمة الجنون
بالوقائع!
ثُمّ هَزَّ السَيّدُ الواحد الأحدُ
المُجِلُّ المُضِلُّ هَيبَتَهُ أمامي..
فَرَدّتنِي الظلال عَن ظلام
كَادَ يَرى!
الضوء يمشي على قَدمين
قُرب السر الأخير..
لا سِرّ يُوجِعُ حُلمَ الندى
سوى ضِيقَ المدى..
لا تَسَل ، وهذي العجوز
أمي..
كُلّما قَبّلَتنِي شُفِيتُ مِن
زَمَنِ الخراب
كُلّما عَانَقَتِني تَزَوَّجتُ صِفَةً أخرى
مِنْ صِفَات الجبال!
لا تسل..
هذا ما تَبَقّى لنــا
واختفى البحرُ في القوارب والقنابل
والدّمار...!
الضوء أزرق يَرمِيني
بِوَجَعِ العصافير..
لا اسم للحزن ولو تَنَوّعَ الدَمعُ
حَولَ العين!
ولا اسم لخَيطِ الدُخانِ
سوى أنهُ خَيطَ دخَان!
قَد يَكونُ حريقاً شَبَّ في المعنى
أو خَراباً يَعزفُ النّاي
على ذاكرة!
وَرُبّما...بَلَدٌ يُشوى!
وَحِيداً يا وَحِيدُ
قَلبك يركض حول الينابيعِ
جوار بئر قديم..
كأن الضوء يَمشي على هواء الخيالِ..
....أزرقْ!