أحمد دراغمة
10/04/2010, 01:31 AM
(في مهبّ الشّعر...)
أحمد دراغمة
هَيَ مِن بعيدٍ بعضُ رمــــــــــلٍ وتعبْ *** هِـــــــــــيَ فُستُقٌ لَوزٌ وَحَبّاتُ عِنِبْ ..!
هِيَ ما تراهُ ولا تـــــراهُ من النـــــدى *** شــــــفّافةٌ تبـــــدو وحينا تحـــــتجبْ ..!
هِيَ كَفُّ طِفلٍ ابنُ عامٍ سَقَطــــــــــَت *** من جنَّةِ الفردوسِ في أرضِ العربْ ..!
سَكَنَت جنوبَ القلبِ واعتاشت على *** عُمري ونامت بين عيني والهُــــدُبْ ..!
ولأنها تــــــــــفاحةٌ حمــــراءُ ناضِجــــــــــــَةٌ عَلى يــــــــــــــدها أَساوِرَ مِن ذهبْ
وَلأنّها مــــثلي تخـــــــــــافُ جنونَها *** ولأنــــــها مثلي تخـــــــــاف وتضطرب ْ!
تاهـَت خُطى روحي اليهـــــــــــا فَكَبَت *** في سَعيها روحي وكادت تنقـــــــــلـب !
فتبسَّمت مثل انعطـــــــافِ فـــــــراشَةٍ *** ضـــــــــاقَ الفضاءُ بها فخبَّأَها القَصَب ْ
وقالت: اجمع لحمَكَ المنـــــــــثور في *** دربي ورتّـــــــــب أمنياتَكَ واقتَـــــــرِب
أَنأ نكهةُ الحُبِّ الشهـــــيةِ كُلـــــــــــما *** طـــــــــــاف الصباحُ بها تسعَّرَ والتهَب
عينايَ فصلٌ من فصولُ الموتِ فاقرأ *** بــــــــــاسم من خلقَ الكواكِبَ والشهبُ
ما سطَّرَتهُ الريحُ فوق جدائلـــــــــــي *** من فتنةٍ تغوي وحُسنٍ ينـــــــــــــسَكِب !!
آرائكم لا عدمناكم ...
أحمد دراغمة
هَيَ مِن بعيدٍ بعضُ رمــــــــــلٍ وتعبْ *** هِـــــــــــيَ فُستُقٌ لَوزٌ وَحَبّاتُ عِنِبْ ..!
هِيَ ما تراهُ ولا تـــــراهُ من النـــــدى *** شــــــفّافةٌ تبـــــدو وحينا تحـــــتجبْ ..!
هِيَ كَفُّ طِفلٍ ابنُ عامٍ سَقَطــــــــــَت *** من جنَّةِ الفردوسِ في أرضِ العربْ ..!
سَكَنَت جنوبَ القلبِ واعتاشت على *** عُمري ونامت بين عيني والهُــــدُبْ ..!
ولأنها تــــــــــفاحةٌ حمــــراءُ ناضِجــــــــــــَةٌ عَلى يــــــــــــــدها أَساوِرَ مِن ذهبْ
وَلأنّها مــــثلي تخـــــــــــافُ جنونَها *** ولأنــــــها مثلي تخـــــــــاف وتضطرب ْ!
تاهـَت خُطى روحي اليهـــــــــــا فَكَبَت *** في سَعيها روحي وكادت تنقـــــــــلـب !
فتبسَّمت مثل انعطـــــــافِ فـــــــراشَةٍ *** ضـــــــــاقَ الفضاءُ بها فخبَّأَها القَصَب ْ
وقالت: اجمع لحمَكَ المنـــــــــثور في *** دربي ورتّـــــــــب أمنياتَكَ واقتَـــــــرِب
أَنأ نكهةُ الحُبِّ الشهـــــيةِ كُلـــــــــــما *** طـــــــــــاف الصباحُ بها تسعَّرَ والتهَب
عينايَ فصلٌ من فصولُ الموتِ فاقرأ *** بــــــــــاسم من خلقَ الكواكِبَ والشهبُ
ما سطَّرَتهُ الريحُ فوق جدائلـــــــــــي *** من فتنةٍ تغوي وحُسنٍ ينـــــــــــــسَكِب !!
آرائكم لا عدمناكم ...