مصطفى سعيد ضاهر
10/04/2010, 05:48 PM
قدس ٌ واحد
يأبى القمرُ الطالعُ فينا
أن ينشق َّ إلى قسمينْ
يأبى النبضُ الهائجُ فينا
أن يرتاح لدمع ِ العينْ
منذ عرفنـا الحب َ سويـا ً
هرف النبضُ من القلبينْ
لن يسطيعَ الأملُ النابضُ
قطع طريق ٍ في يـومــين ْ
عرف الطفلُ بكل وضوح ٍ
كيف يكونُ قضاءُ الدينْ
أقــبــل َ يــرفــلُ في إقدام ٍ
لا يــثــنــيــه ركـــامُ الأين ْ
بـكـل تــحــد ٍ وبـــإصــرار ٍ
جرف الطفلُ سهولَ المينْ
عرف الطفلُ فلا تسألني
كيف سنبدأ أم من أينْ
حين يغيبُ البدرُ علينا
يطلعُ أكثرُ من بدرينْ
أيّ عدوّ هذا القابعُ
لا في دار ٍ أو دارينْ
حين يصبّ علينا كيلا ً
سوف نصبّ له كيلينْ
أو إن أهدى صاعَ حميم ٍ
سوف نردّ له صــاعين ْ
لا لن نقبل بـــالتقسيم
لماء النهر إلى ماءينْ
لا لن نقبل بـالتشريح
لقدس الله إلى قدسينْ
. .
. .
الشاعر مصطفى سعيد ضاهر
/
\
/
.
.
يأبى القمرُ الطالعُ فينا
أن ينشق َّ إلى قسمينْ
يأبى النبضُ الهائجُ فينا
أن يرتاح لدمع ِ العينْ
منذ عرفنـا الحب َ سويـا ً
هرف النبضُ من القلبينْ
لن يسطيعَ الأملُ النابضُ
قطع طريق ٍ في يـومــين ْ
عرف الطفلُ بكل وضوح ٍ
كيف يكونُ قضاءُ الدينْ
أقــبــل َ يــرفــلُ في إقدام ٍ
لا يــثــنــيــه ركـــامُ الأين ْ
بـكـل تــحــد ٍ وبـــإصــرار ٍ
جرف الطفلُ سهولَ المينْ
عرف الطفلُ فلا تسألني
كيف سنبدأ أم من أينْ
حين يغيبُ البدرُ علينا
يطلعُ أكثرُ من بدرينْ
أيّ عدوّ هذا القابعُ
لا في دار ٍ أو دارينْ
حين يصبّ علينا كيلا ً
سوف نصبّ له كيلينْ
أو إن أهدى صاعَ حميم ٍ
سوف نردّ له صــاعين ْ
لا لن نقبل بـــالتقسيم
لماء النهر إلى ماءينْ
لا لن نقبل بـالتشريح
لقدس الله إلى قدسينْ
. .
. .
الشاعر مصطفى سعيد ضاهر
/
\
/
.
.