المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سُرُرُ القصيدة / إليهما في توادّهما / يحيى وعلي



أحمد نمر الخطيب
11/04/2010, 01:13 PM
لي من شروقِ الغيدِ نهرٌ خالدُ = مدٌّ، ورسمُ الماءِ فيهِ فرائدُ
أبليتما حَدَثَاً لغيمِ شاردٍ = خلعَ الكتابةَ والمدى لهُ راشدُ
فيه استواءُ النيلِ مع سُرر الهوى = وهواؤهُ بين الهوامشِ شاردُ
يا أيّها الموجُ الذي سجدَ الندى = في ضفتيهِ، وبايعتهُ موائدُ
لا تزجر الأفلاكَ في صممٍ، ولا = تهجر خيالكَ، فالموائدُ شاهدُ
ما بين حِيلتهِ، وحيلةِ ناقدٍ = ترعى الذهولَ مواسمٌ ومعابدُ
كونا على سُرر القصيدةِ، بُغيةً = للطينِ إنْ شقَّ الضلالةَ عابدُ
واسترشدا حبراً بأطرافي نما = واستملحا، فالليلُ نصفُ راقدُ
والنصفُ في جسدِ الملامح سيرةٌ = والماءُ بينهما الخليلُ عطاردُ
في قبضةِ المعنى دلالةُ شاعرٍ = ونسيبُها صقرٌ، وجُبٌ واعدُ
ما كان منتحباً، وصارَ له دمي = ضلعاً، ومجرى للذي هو قاصدُ
أبليتما، والحرفُ ينقصُ كالبسي = طةِ، يوم يُطوى في النخاسةِ وافدُ
سِيرا ضفافَ الغصنِ، سيرَ محايدٍ = إذ تستقيمُ على الضفافِ قصائدُ
إنّي حدَستُ، وفي الحواسِ قضيةٌ = محكومةٌ، إياكما، ومواعدُ
لم يُصلبِ الجذعُ المُكسّرُ غيلةً = لكنّهُ، وصدى البصائرِ رافدُ
لحنينِ عبقرَ في اقتناص مُهيرةٍ = تعدو، فيشبكها الحنينُ الخالدُ
لي في منازلكمْ أقاصي مهجةٍ = غنتْ لها في السنديانِ شواهدُ
وتقاطرتْ منها الرّبى، فأخذتُها = ودفعتُ ريقي، فاشتهتني طرائدُ
لا تغمرا ورقي بأصفرَ حامضٍ = فالمستريحُ هو الرقيبُ الناقدُ
وهو المُخَيِّمُ في الحروفِ غضاضةً = وهو القشورُ غوايةً، والصّاعدُ
إنْ بخَّ في المُقَلِ الغريبةِ ناطقٌ = رملاً، فكيسُ الرّملِ فيهِ فوائدُ
لا تلتهي الأقمارُ عن حطبِ الشمو = س، وينثني عن ليِّ حرفٍ ساعدُ
فالعيرُ في نقص الجموعِ مدارُها = تيهٌ، وتيهُ الفردِ نبضٌ باردُ
في قبضة الإشراقِ نصفُ غوايةٍ = وبنصفها الملفوحِ أمرٌ نافدُ
هذا، وإنْ سلختْ جلوداً حيرةٌ = فاستحلبا صدراً عليهِ نواهدُ
فالنصُّ وجدٌ ظافرٌ، وعتيقهُ = وجدٌ تطيرُ على يديهِ مواجدُ
واستصلحا بنتَ الحقولِ حكايةً = تمشي إليها في السبيلِ قواعدُ
إنّي بكَرْتُ السطحَ علَّ حمامةً = من ريشها ينمو القليلُ الزاهدُ
أو ينتمي لرفيفها سيلُ السّنا = بِلِ، أو يقيها الفخَّ شيخٌ حامدُ
لا تيْأسا من روحها، فأذانُها = فوق الجمالِ يصيحُ أنتَ الرائدُ
كلٌّ إلى غيم الغديرِ لهُ صدى = وصداهُ أنْ، يدنو اللهيبُ الواردُ
من شرفةٍ تسعى، وخذْ وجهاً هنا = وهناك وجهٌ للحقيقةِ صاعدُ
فلتصعدا، ومعاً، وقيسا حرّها = واستمطراها، فالحروفُ قلائدُ

مجذوب العيد المشراوي
11/04/2010, 02:28 PM
هذه مكانها للأعلى ..

لأانها من الكامل الذي يحث على كمال الناس وتقاهم ..

صدقني يا أحمد لا يرى الكبار إلا الكبار ..

وصديقاك من هؤلاء ..

أكرم بواتا بيتا للكبار

للشعر والجودة

عبدالمنعم جاسم
11/04/2010, 02:36 PM
لك ِ يا منازل في القلوب منازل ُ ..
كبير أنت بشعرك ، وكبير هو فيك ، ونحن نكبر إذ نكون في محراب حروفك ..
لك مني كل المحبة ..

يحيى سليمان
11/04/2010, 04:39 PM
نعم أكرم بواتا وبشيوخها وبقصيدة شامخة ذكرتُ بها في صبح جميل بدأه بالأمس شيخي مجذوب المشراوي
وقد بسط اللقاء بيني وبين أخي على أبو عجمية فلم نكد نلقى السلام حتى انتهى كل شيء
لا شيء يستحق ما كان بيننا من أجواء أمس ولكن هكذا تتعارك النراجس في مراياها
رغم قناعاتي أن الياسمين أجمل بكثير وكذلك الشعر وعلى أبو عجمية زهرة من زهور واتا
لها شذا ممتد بكل ما أوتي من شعر هو له
قصيدة حق لها أن تعلق بما لها من نفاذ إلى القلوب وما بها من حكمة لا نراها نحن في تجربتنا
الصغيرة ولحتمية أننبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى لا نعيد دوائرا عقيمة وجب علينا أن نستمع إليكم
جيدا جيدا دون أي مركبات عظمة ولله در عبد القادر رابحي وهو من اوتي الشعر والنقد والحداثة
حين قال ( ما بيوكل عيش)
شكرا لكل هذا التقدير وهكذا عرفتك شاعرا وإنسانا كبيرين فكلاهما لا ينفصل عن أخيه إلا وأماته
محبتي كاملة

علي أبوعجمية
11/04/2010, 04:58 PM
أحب دوما ً أن أقول لك يا ( معلّم)
أيها الخطيب السامق

لله درك ....
لله درك .. ..
ما هذا يا معلمنا ؟
يا حارس المعنى
في قبضة ِ المعنى هههه
أيها المشرق ..البهيّ

والله إنها معلّقة تفيض شعرا ً وحكمة وبلاغة ..
أعلقها على صدري..قصيدة خالدة ..

لك َ كأسان ِ من هذا القلب ِ النزيف المخملي ّ ..
مودتي ..وحبّي .. إلى الأبدية..
ولصاحبي المجذوب ..هذا الكبير ..الكبير والأستاذ الملهم
ولصديقي الشاعر يحيى
ألف ألف تحيّة

أحمد نمر الخطيب
12/04/2010, 11:43 AM
هذه مكانها للأعلى ..

لأانها من الكامل الذي يحث على كمال الناس وتقاهم ..

صدقني يا أحمد لا يرى الكبار إلا الكبار ..

وصديقاك من هؤلاء ..

أكرم بواتا بيتا للكبار

للشعر والجودة


نعم
هما كبيران
لهذا
نفختُ في اليراع
جملة القول
محبتي لك أيها الشاعر الإنسان
ولهما، ولواتا بيت المبدعين

عبدالسلام جيلان
12/04/2010, 01:02 PM
الحبيبُ القريبُ من القلب/ أحمد نمر الخطيب..
لا أتذكر أني قضيتُ وقتاً، في قراءة قصيدة، أطولَ من الوقت الذي قضيته هنا!
هنا تنفستُ الشعرَ مُـضَـمَّـخـاً بحكمة الكبار، وفطنة الأخيار..
وهل هنالك أمرٌ يبهجُ النفسَ أكثرَ من جلوسِ أربابِ الحرفِ اخواناً على سُـرُرِ القصيدة متقابلين؟!!
وأيمَ الله.. لا يستفيد من القطيعة بين الشاعر وأخيه، إلا من ابتلاه الله بداءٍ عضالٍ في قلبه، ولا عاشَ كلُّ من يكون سبباً للشحناء بين من جمعتهم الكلمة الجميلة والصورة الساحرة..
دمتَ شاعراً وموجهاً وناصحاً ومُـقَّـوِّمـاً..
ووقانا اللهُ شرَّ التَّـعَـلُـقِ بالقشور..
ولك شلال محبتي يغمرك امتناناً وشكرا..

صقر أبوعيدة
12/04/2010, 03:52 PM
هو الشعر الذي نحس به وننهل منه غصبا عن أعيننا
الجمال جمال وغيره له مكان آخر
شاعرنا الكبير الخطيب
تبقى شامخا معلما نبيلا
حفظك المولى

محمد الأمين سعيدي
13/04/2010, 03:46 AM
هناك مساحة في النص لا تحب ضجيج القارئ، وهناك جمال نقدسه بصمت.
هكذا أسكتُ أمام هذه القصيدة لتتمتع عيوني بجنانها
تقبل وافر مودتي

أحمد نمر الخطيب
14/04/2010, 11:30 AM
لك ِ يا منازل في القلوب منازل ُ ..
كبير أنت بشعرك ، وكبير هو فيك ، ونحن نكبر إذ نكون في محراب حروفك ..
لك مني كل المحبة ..


أيها الجميل
والناقد المتفحّص لأحوال الطقوس الشعرية
أحييك
لأنك أنتَ
مع المودة كلها

أحمد نمر الخطيب
14/04/2010, 11:33 AM
نعم أكرم بواتا وبشيوخها وبقصيدة شامخة ذكرتُ بها في صبح جميل بدأه بالأمس شيخي مجذوب المشراوي
وقد بسط اللقاء بيني وبين أخي على أبو عجمية فلم نكد نلقى السلام حتى انتهى كل شيء
لا شيء يستحق ما كان بيننا من أجواء أمس ولكن هكذا تتعارك النراجس في مراياها
رغم قناعاتي أن الياسمين أجمل بكثير وكذلك الشعر وعلى أبو عجمية زهرة من زهور واتا
لها شذا ممتد بكل ما أوتي من شعر هو له
قصيدة حق لها أن تعلق بما لها من نفاذ إلى القلوب وما بها من حكمة لا نراها نحن في تجربتنا
الصغيرة ولحتمية أننبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى لا نعيد دوائرا عقيمة وجب علينا أن نستمع إليكم
جيدا جيدا دون أي مركبات عظمة ولله در عبد القادر رابحي وهو من اوتي الشعر والنقد والحداثة
حين قال ( ما بيوكل عيش)
شكرا لكل هذا التقدير وهكذا عرفتك شاعرا وإنسانا كبيرين فكلاهما لا ينفصل عن أخيه إلا وأماته
محبتي كاملة


صديقي
أنتما شاعران رائعان
وكان لا بدّ أن أتصل بكما شعرياً
مودتي
لهذا النقاء

أحمد نمر الخطيب
14/04/2010, 11:36 AM
أحب دوما ً أن أقول لك يا ( معلّم)
أيها الخطيب السامق

لله درك ....
لله درك .. ..
ما هذا يا معلمنا ؟
يا حارس المعنى
في قبضة ِ المعنى هههه
أيها المشرق ..البهيّ

والله إنها معلّقة تفيض شعرا ً وحكمة وبلاغة ..
أعلقها على صدري..قصيدة خالدة ..

لك َ كأسان ِ من هذا القلب ِ النزيف المخملي ّ ..
مودتي ..وحبّي .. إلى الأبدية..
ولصاحبي المجذوب ..هذا الكبير ..الكبير والأستاذ الملهم
ولصديقي الشاعر يحيى
ألف ألف تحيّة

علي
أيها النقي
قليلة هي النصوص التي أهتزّ لها طربا
ومن هذه النصوص
ما أنت عليه وصديقنا المشترك يحيى
أنتما فارسان
لكما المودة أيها الشاعر المبدع

أحمد نمر الخطيب
14/04/2010, 11:42 AM
الحبيبُ القريبُ من القلب/ أحمد نمر الخطيب..
لا أتذكر أني قضيتُ وقتاً، في قراءة قصيدة، أطولَ من الوقت الذي قضيته هنا!
هنا تنفستُ الشعرَ مُـضَـمَّـخـاً بحكمة الكبار، وفطنة الأخيار..
وهل هنالك أمرٌ يبهجُ النفسَ أكثرَ من جلوسِ أربابِ الحرفِ اخواناً على سُـرُرِ القصيدة متقابلين؟!!
وأيمَ الله.. لا يستفيد من القطيعة بين الشاعر وأخيه، إلا من ابتلاه الله بداءٍ عضالٍ في قلبه، ولا عاشَ كلُّ من يكون سبباً للشحناء بين من جمعتهم الكلمة الجميلة والصورة الساحرة..
دمتَ شاعراً وموجهاً وناصحاً ومُـقَّـوِّمـاً..
ووقانا اللهُ شرَّ التَّـعَـلُـقِ بالقشور..
ولك شلال محبتي يغمرك امتناناً وشكرا..

أخي الشاعر والناقد المبدع عبد السلام جيلان
أسعدني أنك قضيت وقتاً في رحاب هذه القصيدة
وهل هنالك أمرٌ يبهجُ النفسَ أكثرَ من جلوسِ أربابِ الحرفِ اخواناً على سُـرُرِ القصيدة متقابلين؟!!
نعم هو كذلك
حماك الله
وزادك بسطة في العلم والتبصّر
أيها الحبيب
ودي الكبير

أحمد نمر الخطيب
14/04/2010, 11:44 AM
هو الشعر الذي نحس به وننهل منه غصبا عن أعيننا
الجمال جمال وغيره له مكان آخر
شاعرنا الكبير الخطيب
تبقى شامخا معلما نبيلا
حفظك المولى


حييتَ أيها الشاعر الجميل صقر أبو عيدة
لهذا البهاء
ولهذا الحضور الرائع
ولحرفك الماتع
ودي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
16/04/2010, 11:57 PM
هناك مساحة في النص لا تحب ضجيج القارئ، وهناك جمال نقدسه بصمت.
هكذا أسكتُ أمام هذه القصيدة لتتمتع عيوني بجنانها
تقبل وافر مودتي

قنص
ووعي
وهدوء
أيها الجميل
دام حرفك عالياً

د.محمد فتحي الحريري
18/04/2010, 11:35 AM
لي من شروقِ الغيدِ نهرٌ خالدُ = مدٌّ، ورسمُ الماءِ فيهِ فرائدُ
أبليتما حَدَثَاً لغيمِ شاردٍ = خلعَ الكتابةَ والمدى لهُ راشدُ
فيه استواءُ النيلِ مع سُرر الهوى = وهواؤهُ بين الهوامشِ شاردُ
يا أيّها الموجُ الذي سجدَ الندى = في ضفتيهِ، وبايعتهُ موائدُ
لا تزجر الأفلاكَ في صممٍ، ولا = تهجر خيالكَ، فالموائدُ شاهدُ
ما بين حِيلتهِ، وحيلةِ ناقدٍ = ترعى الذهولَ مواسمٌ ومعابدُ
كونا على سُرر القصيدةِ، بُغيةً = للطينِ إنْ شقَّ الضلالةَ عابدُ

لي في منازلكمْ أقاصي مهجةٍ = غنتْ لها في السنديانِ شواهدُ
وتقاطرتْ منها الرّبى، فأخذتُها = ودفعتُ ريقي، فاشتهتني طرائدُ

إنّي بكَرْتُ السطحَ علَّ حمامةً = من ريشها ينمو القليلُ الزاهدُ
أو ينتمي لرفيفها سيلُ السّنا = بِلِ، أو يقيها الفخَّ شيخٌ حامدُ
لا تيْأسا من روحها، فأذانُها = فوق الجمالِ يصيحُ أنتَ الرائدُ
كلٌّ إلى غيم الغديرِ لهُ صدى = وصداهُ أنْ، يدنو اللهيبُ الواردُ
من شرفةٍ تسعى، وخذْ وجهاً هنا = وهناك وجهٌ للحقيقةِ صاعدُ
فلتصعدا، ومعاً، وقيسا حرّها = واستمطراها، فالحروفُ قلائدُ


اخي الشاعر الكبير حارس الحرف والشعر والموسيقا
واستاذ البهاء والجمال
لك في القلب منزلة السابق المعلى
حفظك الله وادام التألـّق الماتع والحرف الندي المخصب
ابايعك اميرا للشعر في واتا
دمت متالقا نبيلا مرهفا محبا وفيا
والله يحميكم اخي ...

أحمد نمر الخطيب
19/04/2010, 03:12 PM
اخي الشاعر الكبير حارس الحرف والشعر والموسيقا
واستاذ البهاء والجمال
لك في القلب منزلة السابق المعلى
حفظك الله وادام التألـّق الماتع والحرف الندي المخصب
ابايعك اميرا للشعر في واتا
دمت متالقا نبيلا مرهفا محبا وفيا
والله يحميكم اخي ...


الشاعر النبيل والكبير د. محمد فتحي الحريري
ألف شكر لهذا الجمال الذي تمنحني إياه
ولهذا الحرف الأصيل الذين تزين به متصفحي
ألف شكر
ومودة كاملة