المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمــــــاهُ لا تبكـــــــي فإنــــــي قــــادمٌ... هــلال الفــارع



هلال الفارع
12/04/2010, 12:10 PM
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني..
إلى آلاف الأسرى الفلسطينيين المقهورين في السجون الإسرائيلية،
الذين ينظرون إلينا، فلا يرون إلا ظلامًا.. واستسلامًا

http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata35283d30fd.gif
شعــر: هــلال الفــارع


أَوْدَعْـتُ نَارَ الْوَجْـدِ طَيَّ خِطَابِي
وَأَنا أُغَــالِبُ فُرْقَـةَ الأَحْبَـــــــــابِ

أُمِّي، أَبي، أُخْتِي، أَخِي، وَلَدِي، وَمَنْ
قَاسَمْتُهَا فَرَحِي، وَمُـرَّ غِيَابِـــــــــــــــــــــــي

لَكِنَّنِـي سَطَّـرْتُ فيـهِ صَبَابَـةً
شَبَّـتْ حَرِيقًـا فَوْقَـهُ لِتُرَابِـي

أَنَا هَهُنَا أَبْكِي، وَيَقْتُلُنِـي الأَسَـى
وَيَكَادُ يَذْ وِي في السُّجُونِ شَبَابِـي

وَمَعِي أُلُـوفٌ أَوْرَقَـتْ أَيَّامُهُـمْ
حُزْنًا، وَهَمًّا، واجْتِرَاحَ صِعَـابِ

مِنْ كُلِّ شَيْخٍ، أَوْ صَبِيٍّ، أَوْ فَتًـى
أَوْ غَـادَةٍ مَحْفُوفَـةٍ بِـحِـــــــــــــــــرَابِ

لا شَيْءَ يَعْصِمُهُمْ، ولا حَامٍ لَهُـمْ
تُرِكُوا مَعَ الْجَلاَّدِ خَلْـفَ الْبَـابِ

تُرِكُوا وَكُحْلُ اللَّيْلِ زَادُ عُيُونِهِـمْ
وَكُؤوسُهُمْ مَلآى بِمَـاءِ سَـرَابِ

وَيَزِيدُهُمْ ثُكْـلاً تَشَتُّـتُ أَهْلِهِـمْ
وَهَوَانُ فُرْقَتِهِمْ علـى الأَعـرَابِ

طَالَ الْفِرَاقُ، وَإِنَّنِـي مُتَعَطِّـشٌ
لِغَدٍ يَزِفُّ إِلَـى النَّهَـارِ إِيَابِـي

مَا كُنْتُ أَقْصِدُ أَنْ أَغِيبَ، وَلَمْ يَكُنْ
هَذَا الْغِيَابُ بِخَاطِرِي، وَحِسَابِـي

أَتَغِيبُ عَيْنِي عَنْ عِنَاقِ ضِيَائِهَـا
وَتَغِيبُ عَـنْ أَجْفَانِهـا أَهْدَابِـي؟

واللَّهِ ما زالَتْ دُمُوعِي في النَّوَى
تُجْرِي على خَدَّيَّ مِلْحَ شَرَابِـي

وَتُرِيقُنِي شَوْقًا يَهُـزُّ جَوَارِحِـي
وَتَسُوقُنِي أَرَقًـا يَـؤُزُّ مُصَابِـي

أَنَا لا أَزَالُ هُنَا أُعَانِـقُ عَوْدَتِـي
وَأُذِيبُ فِيها حَسْرَتِـي وَصَوَابِـي

وَأُجَاذِبُ الذِّكْرَى بَقَايَـا لَوْعَتِـي
وَأُقَاسِمُ الأَصْحَابَ حُرْقَةَ ما بِـي

وَتَرُدُّنِي الْقُضْبَانُ عَـنْ حُرِّيَتِـي
وَأَنَـا أَرُدُّ الْقَهْـرَ بِـالإِضْـرَابِ

أَدْرِي بِأَنَّ السِّجْنَ أَشْبَعِنِي أَسًـى
وَيَكَادُ يَحْرِقُ جَمْـرُهُ أَعْصَابِـي

لَكِنَّ في عَزْمِي مَضَـاءً عَارِمًـا
يَكْفِي لِيُشْعِلَ في الظَّلامِ شِهَابِـي

أُمَّاهُ لا تَبْكِي، فَهَـذَا الْفَجْـرُ قَـدْ
أَوْحَى بِـأَنَّ لَدَيْـهِ أَمْـرَ مَآبِـي

أَمَّاهُ ( رُدِّي الشَّايَ ) إِنِّي قَـادِمٌ
وَمَعِي – كَمَا عَوَّدْتِنِي - أَصْحَابِي

وَقِفِي لَنَا بِالْبَابِ: ( أَهلاً يا هَلا )
أُمَّاهُ زِيـدِي جُرْعَـةَ "التَّرْحَـابِ"

هَذَا أَنَا، مُـدِّي يَدَيْـكِ وَدَاعِبِـي
كَفِّي، وَشَعْرِي، وَاشْرَعِي بِعِتَابِي

مُدِّيهِمَا لأُذِيـبَ وَجْهِـي فِيهِمـا
وَأَذُوبَ حَتَّى يَرْتَـوِي تَسْكَابِـي

لا تَحْزَنِي مِمَّا تَرَيْنَ على يَـدِي
أَوْ فَوْقَ ظَهْرِي مِنْ سِياطِ عَذَابِ

هَذَا عِقَـابُ الغاصِبِيـنَ وَإِنَّنِـي
أسْمُو على كُلِّ الْـوَرَى بِعِقَابِـي

هَذَا وِسَـامُ الثَّائِرِيـنَ فَبَارِكِـي
أُمَّـاهُ وَشْمًـا تَشْتَهِيـهِ ثِيَابِـي!!

أحمد نمر الخطيب
12/04/2010, 12:40 PM
أخي وشاعري الكبير هلال الفارع
والله لا أدري ماذا أقول
نص فلسطيني عربي إنساني
بكلّ المقاييس
شعر صاف
والتفاتة عظيمة لا يدركها إلا الهلال الفلسطيني
لي شرف
أن أكون هنا
وأن أرفعها إلى المقام العالي
إلى

الأعلى
هذه السيمفونية الخالدة
مع محبتي الكبيرة

سعيد العواجي
12/04/2010, 12:59 PM
الشاعر الكبير / هلال الفارع


لي الشرف أن أقرأ نص بهذا المستوى من الرقي لشاعر رائع


أنا لا زلت أتابعك ،، فسلمت وسلم اليراع

واسأل الله العلي القدير أن يفك أسرانا من الإخوة الفلسطينيين وأن تقر أعينهم، آمين


دمت شاعرا متألقا

أحمد دراغمة
12/04/2010, 01:02 PM
كما عودنا الكبير الكبير الشاعر هلال الفارع ...

قصيدة فيها من الجمال ما يجعلها تطير الى أعلى ..
حيث تقبع النصوص الخالدة ..

بورك اليراع
تحاياي أستاذي بحجم الوطن الذي نبحث عنه جميعاً .

د. عيدة مصطفى مطلق
12/04/2010, 01:41 PM
بوركت وبورك الحرف النبيل إذ يشدو لأسرانا الأحرار .. عنوان المرحلة .. ومؤشر البوصلة .. مخرز الاحتلال وشهود العصر الصهيو - أمريكي.. العصر الذي شيطن حتى المشاعر .. فحين فقدنا النموذج القيادي انبرى هؤلاء كل على طريقته يصنع نموذجنا على صورته.. لهم النصرة الربانية والنصرة الشعبية .. فلا نامت أعين الجبناء
ولك المودة
ودمت مبدعاً
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد / الأردن

أسماء عبدالعزيز
12/04/2010, 03:24 PM
استاذنا الشاعر
دام ابداعك الذي كاد يُنطق الصخر ويحرق القلوب
ربي يفك أسر الجميع وينصر الاسلام والمسلمين... وينقذ أبناء فلسطين

صقر أبوعيدة
12/04/2010, 03:41 PM
تطلب منها ألا تبكي
ولكنك أبكيتنا
شاعر الأمة الهلال فارع
أنت أنت لله درك
شرف لنا أن تكون شاعرنا
حفظك المولى

يحيى سليمان
12/04/2010, 05:12 PM
ليبارك الله ما بين أيديهم وما خلفهم
وليبدل غياهب السجون
منزلا يرضونه
هم وكل أخواننا في الشهادتين
وما يلاقونه من ظلم في هذه الأرض
اللاعادلة
أستاذي وأخي الكبير
الشاعر المتألق دوما
والفارع على طول درب الإبداع
دائما توجعني قصائدك
فمابال شاعرها
دمت شامخا بفن تجاوز هوية الإبداع ليضم هويتين
مبدعة وفلسطينية

ليلى العجوري
12/04/2010, 06:31 PM
الشاعر ... هلال الفارع
لقد صورت لنــــــا بالكلمة والصورة حال اخواننا الاسرى في سجون الغدر الصهيوني

فماذا عسانا أن نقول ..... ويقبع خلف أسوار الحديد 11 ألف أسير وأسيرة
ما بين طفل وشيخ وشاب وإمرأة وفتاة

ماذا عسانا ..أن نقول
وأنت يا شاعري هنـــا تطلب من أماه ألا تبكي وأسرى غزة من أربع أعوام حرموا زيارة أهاليهم
ماذا عسانا نقول لأسرانا أبناءهم ... نساءهم ..أمهاتهم ..أباءهم
ومنهم من قضي 30 عام .. ومنهم من قضى 33 عام مثل الاسير البطل نائل البرغوثي
ومنهم من مصاب بأمراض خطيرة كالسرطان .. والفشل الكلوي .. ومرضى السكر والقلب
ومنهم من أصبح كفيفا لا يرى من شدة التعذيب

ولا يعلم بحال أسرانا إلا الله تعالى
أبكيتنا ... وما جفت الدموع
فذكراهم والله لا تغيب

الشاعر هلال الفارع
كل الاحترام
ليلى
فلسطين

محمد علي الهاني
12/04/2010, 06:49 PM
أحسنت وأبدعت وأثّّرت يا سيّد الشعر...

تحياتي وودّي وتقديري

فائزة عبدالله
12/04/2010, 06:49 PM
ها هنا نسمع الخطى
تتراكض في جسد الأرض
ونلمح الرؤى في العيون
إنه الشوق مبتهجا ... يتدافع
ينداح نواّرة في الغصون
وفوق الشفاه قصيدة فارعة
تتجلّى في سماء الإبداع
ويردد صداها ما غاص في النفس
من كلمات :

يا .. أمي
أنت التي ستعيدين لي الآمال
وما في الكون اغنية تطربني سواك
ولا في الشعر قافية إذا ناديت تأتيني
سوى نجواك
نعم , قادم
نعم قادم ..
أنا المأسور في سجني
مثل عصفور
يناجي الصبح أن يأتي
حين الشك يعصف بي
أراك ثورة عزّ في دمي
أقول لك صباح الخير يا أمي
فينهض في صبحك الوطن
وتأتيني تشدّي العزم والهمم
وما أخلفت ميعادا
برغم الوجع والسقم

لكل أسرانا العرب الحرية والإنعتاق , ولأجمل الأمهات اللواتي يفتقدن أبناءهن الأسرى
الصبر والعزم والصمود وللشاعر الكبير هلال كل التحايا والتقدير على هذا التوقيع المعبّر بالحرف والكلمة المناضلة

لطفي منصور
12/04/2010, 07:43 PM
أخي وصديقي الشاعر هلال الفارع ........ تحية
من القلب عزفت لحنا خالدا
من المعاناة التي عشت صورت فأبدعت
إنهم النجوم في وطننا
أحرار طالبوا بالحرية فصودرت حريتهم
أبطال قيد المحتل حريتهم لأنهم ثاروا عليه
وأصدق الشعر ما كان عن تجربه ومعاناة
أعانهم الله وفك أسرهم ومتعهم بالحرية
وفقك الله وأعانك وردك سالما

هشام المصري
12/04/2010, 07:52 PM
صبرا يا أماه لقد انجز لي ربي موعودي وأتاني مقصودي

اماه خلي الدمع والتنهيدا ..
ان ابنك المقتول مات شهيدا
اماه كلا لاتقولي قد مضى ولدي ..
على درب الاسى مفقودا
انا في جنان الخلد حيا لم أمت ..
قد صرت خلقا في الجنان جديدا
فأنا هنا وربي لم أزل ..
وأعيش في كنف الاله سعيدا
أنا في سبيل الله مت فيا لها ..
من فرحة حين أرتقيت صعودا
ورأيت يا أمي بعيني مقعدي ..
بين الجنان وكان لي مرصودا
كانت ملائكة الاله تزفني ..
في موكبا كانوا عليه شهودا
فوددت لو أحيا لأقتل في ..
سبيل الله مرات أموت شهيدا
لا تدمعي فاليوم يوم فراقنا ..
لكنه أبدا سيبقى عيدا
لو تعلمي بما شرفت نيلة ..
لكتبت بدمي المراق نشيدا

مقبوله عبد الحليم
12/04/2010, 08:14 PM
كعادتك وحرفك تجعلان الدمعة تترقرق في عيني

يا العازف للجراح سيكتبك التاريخ في صفحاته

محاربا في الصف الأمامي

في خندق البطولات نجدك الأول دائما

يا صاحب الحرف الجريئ الصادق المقاوم

تنحني لك هامات القصائد وتتجمع في شرفة قصيدك لتقدم الولاء

لك من فلسطين الصمود ألف تحية عطرية وألف ألف باقات من الريحان

http://www.overseasflowerdelivery.com/images/~/images/flowers/Three%20Red%20Roses.jpgx400x400.aspx

سلمت لنا

علي أبو عرة
12/04/2010, 08:55 PM
لا أدري كيف للمار على هذه الأبيات ألا يقــف متأنيا .. باكيا .. متوجعــــــا

أما الأسير
ذلك القابع خلف الأمل
فإنه لا شك سينام دهراً على كل حرف فيهــــا نازفــــا متأوهـــــــــــا !!!
وأخصّ هذه الوجدانيات القاتلة التي دخلت فيها إلى نفسه .. وكنتَـــــــــــه كخيــــــــرِ ما يكونُــــه أحد:







مَا كُنْتُ أَقْصِدُ أَنْ أَغِيبَ، وَلَمْ يَكُنْ = هَذَا الْغِيَابُ بِخَاطِرِي، وَحِسَابِـي
أَتَغِيبُ عَيْنِي عَنْ عِنَاقِ ضِيَائِهَـا = وَتَغِيبُ عَـنْ أَجْفَانِهـا أَهْدَابِـي؟
أَنَا لا أَزَالُ هُنَا أُعَانِـقُ عَوْدَتِـي = وَأُذِيبُ فِيها حَسْرَتِـي وَصَوَابِـي
وَأُجَاذِبُ الذِّكْرَى بَقَايَـا لَوْعَتِـي = وَأُقَاسِمُ الأَصْحَابَ حُرْقَةَ ما بِـي
وَتَرُدُّنِي الْقُضْبَانُ عَـنْ حُرِّيَتِـي = وَأَنَـا أَرُدُّ الْقَهْـرَ بِـالإِضْـرَابِ
أَمَّاهُ ( رُدِّي الشَّايَ ) إِنِّي قَـادِمٌ = وَمَعِي – كَمَا عَوَّدْتِنِي - أَصْحَابِي




كان قد بقي لي ثانيتين .. وأكسر قلمي .. معتــــــزلا
لولا أن تفاؤلاً وأملاً كبيرين يشعان من بين الدموع ..دفعاني إلى التريث قليلا

الشاعــــــــر الفـــــــارع ... الشاعـــــر الهـــــــــــــلال
قلّ أن ينتقد صاحب المهنة عمـــل غيره مهما بلغ من كمال .. دون أن ينتقص منه لظنه بتقصيره في جانبٍ ما

إلا هنــــــــــا

إلا الشاعر الذي يرى عملــــك .. ويحيط بقدر ما يستطيع مما جاء فيه
فإنه إما أن يثمّــن على كلــه
أو أن يسكت لعجزه أمام شموخك ... والسكوت خيـــــر

أسجل إعجابي
وأوقع بدمي
وأدعو لهم بالحريــــــــــــة
وأبكـــــي لحالنا

كُــنْــــــــــ بخيــــــــــرٍ يا صديقــــــــي
وابقَ قريبــــا
فإننا نتنفســـــــــكْ .. وتعيشنـــــــــــــــــا


أخــــــــــــوك
ع ل ي

عنتر حربي
12/04/2010, 11:22 PM
http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata35283d30fd.gif

لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني:
إلى آلاف الأسرى الفلسطينيين المقهورين في السجون الإسرائيلية،
الذين ينظرون إلينا، فلا يرون إلا ظلامًا.. واستسلامًا!

أَوْدَعْـتُ نَارَ الْوَجْـدِ طَيَّ خِطَابِي = وَأَنا أُغَــالِبُ فُرْقَـةَ الأَحْبَابِ
أُمِّي، أَبي، أُخْتِي، أَخِي، وَلَدِي، وَمَنْ = قَاسَمْتُهَا فَرَحِي، وَمُـرَّ غِيَابِـي
لَكِنَّنِـي سَطَّـرْتُ فيـهِ صَبَابَـةً = شَبَّـتْ حَرِيقًـا فَوْقَـهُ لِتُرَابِـي
أَنَا هَهُنَا أَبْكِي، وَيَقْتُلُنِـي الأَسَـى = وَيَكَادُ يَذْ وِي في السُّجُونِ شَبَابِـي
وَمَعِي أُلُـوفٌ أَوْرَقَـتْ أَيَّامُهُـمْ = حُزْنًا، وَهَمًّا، واجْتِرَاحَ صِعَـابِ
مِنْ كُلِّ شَيْخٍ، أَوْ صَبِيٍّ، أَوْ فَتًـى = أَوْ غَـادَةٍ مَحْفُوفَـةٍ بِـحِـرَابِ
لا شَيْءَ يَعْصِمُهُمْ، ولا حَامٍ لَهُـمْ = تُرِكُوا مَعَ الْجَلاَّدِ خَلْـفَ الْبَـابِ
تُرِكُوا وَكُحْلُ اللَّيْلِ زَادُ عُيُونِهِـمْ = وَكُؤوسُهُمْ مَلآى بِمَـاءِ سَـرَابِ
وَيَزِيدُهُمْ ثُكْـلاً تَشَتُّـتُ أَهْلِهِـمْ = وَهَوَانُ فُرْقَتِهِمْ علـى الأَعـرَابِ
طَالَ الْفِرَاقُ، وَإِنَّنِـي مُتَعَطِّـشٌ = لِغَدٍ يَزِفُّ إِلَـى النَّهَـارِ إِيَابِـي
مَا كُنْتُ أَقْصِدُ أَنْ أَغِيبَ، وَلَمْ يَكُنْ = هَذَا الْغِيَابُ بِخَاطِرِي، وَحِسَابِـي
أَتَغِيبُ عَيْنِي عَنْ عِنَاقِ ضِيَائِهَـا = وَتَغِيبُ عَـنْ أَجْفَانِهـا أَهْدَابِـي؟
واللَّهِ ما زالَتْ دُمُوعِي في النَّوَى = تُجْرِي على خَدَّيَّ مِلْحَ شَرَابِـي
وَتُرِيقُنِي شَوْقًا يَهُـزُّ جَوَارِحِـي = وَتَسُوقُنِي أَرَقًـا يَـؤُزُّ مُصَابِـي
أَنَا لا أَزَالُ هُنَا أُعَانِـقُ عَوْدَتِـي = وَأُذِيبُ فِيها حَسْرَتِـي وَصَوَابِـي
وَأُجَاذِبُ الذِّكْرَى بَقَايَـا لَوْعَتِـي = وَأُقَاسِمُ الأَصْحَابَ حُرْقَةَ ما بِـي
وَتَرُدُّنِي الْقُضْبَانُ عَـنْ حُرِّيَتِـي = وَأَنَـا أَرُدُّ الْقَهْـرَ بِـالإِضْـرَابِ
أَدْرِي بِأَنَّ السِّجْنَ أَشْبَعِنِي أَسًـى = وَيَكَادُ يَحْرِقُ جَمْـرُهُ أَعْصَابِـي
لَكِنَّ في عَزْمِي مَضَـاءً عَارِمًـا = يَكْفِي لِيُشْعِلَ في الظَّلامِ شِهَابِـي
أُمَّاهُ لا تَبْكِي، فَهَـذَا الْفَجْـرُ قَـدْ = أَوْحَى بِـأَنَّ لَدَيْـهِ أَمْـرَ مَآبِـي
أَمَّاهُ ( رُدِّي الشَّايَ ) إِنِّي قَـادِمٌ = وَمَعِي – كَمَا عَوَّدْتِنِي - أَصْحَابِي
وَقِفِي لَنَا بِالْبَابِ: ( أَهلاً يا هَلا ) = أُمَّاهُ زِيـدِي جُرْعَـةَ "التَّرْحَـابِ"
هَذَا أَنَا، مُـدِّي يَدَيْـكِ وَدَاعِبِـي = كَفِّي، وَشَعْرِي، وَاشْرَعِي بِعِتَابِي
مُدِّيهِمَا لأُذِيـبَ وَجْهِـي فِيهِمـا = وَأَذُوبَ حَتَّى يَرْتَـوِي تَسْكَابِـي
لا تَحْزَنِي مِمَّا تَرَيْنَ على يَـدِي = أَوْ فَوْقَ ظَهْرِي مِنْ سِياطِ عَذَابِ
هَذَا عِقَـابُ الغاصِبِيـنَ وَإِنَّنِـي= أَسْمُو على كُلِّ الْـوَرَى بِعِقَابِـي
هَذَا وِسَـامُ الثَّائِرِيـنَ فَبَارِكِـي = أُمَّـاهُ وَشْمًـا تَشْتَهِيـهِ ثِيَابِـي!!

كلمات كالطلقات , قصيدة رائعه من شاعر رائع , تحياتي يا استاذ / هلال الفارع

محمد خلف الرشدان
12/04/2010, 11:53 PM
شاعرنا الكبير وحبيبنا المقدام الأسد الهصور المدافع عن أمته وكرامتها وأسراها وأسيراتها المظلومين من الصديق والعدو على حد سواء ، هلالنا الفارع البارع ، وأنت تفرد لأسرانا فك الله أسرهم قصيدتك العصماء ، فإني أقف لكم إجلالاً وإكباراً وتبجيلاً وتقديراً واحتراماً ، فقد أثلجتم صدورنا وأنرتم دروبنا ، ومسحتم الدمعة عن عيوننا ، لله درك أيها الشاعر العربي المفلق والفارس العربي صاحب الكلمة المدوية في سماء العرب ، في كل حرف من أحرفك أحس بأنين الثكالى ، أحس نبرات صوتك الدامعة حزناً وأسى على من يقبعون في سجون العدو البغيض ، إنهم أبطال أمتنا وراياتها الخفاقة ، إنهم الدليل الدامغ على أن أمتنا لم تمت ، إنها ما زالت حية تدافع وتقارع العدو بالكلمة والحجر والسلاح ، إنهم العلامة الفارقة لهذه الأمة ، إنهم الإستثناء لهذه الأمة ، إنهم طلائع الأمة ومقدمتها إلى النصر المؤزر إن شاء الله تعالى ،
أيها البارع الفارع ، أيها الهلال المتلألأ على مآذن أمتنا وشموخها وأنفتها وعزتها ، سلمت يمينك وأنت تصور لنا الحدث وتصنع الأمل والفرج للثلة المؤمنة بربها ووطنها وكرامتها ، سينبلج الفجر حتما وستشرق الشمس على يوم قادم جديد مفعم بالأمل والنصر والصبر والعزيمة والمضاء ، أماه لا تحزني ، كفكفي دموعك لا تقلقي ، فالنصر قادم لا تيأسي ، فإنا جند محمد لا نقبل الضيم ولا ننثني ، سندخل القدس يوماً مكبرين مهللين فزغردي ، إنا قادمون حتماً فأبشري وبشري .
لك مني أجمل تحية وتقدير وليحفظك الله لنا وهكذا يكون الشعر والا فلا .

الطيب كرفاح
13/04/2010, 01:31 PM
أخي الشاعر الملتزم هلال الفارع..
هنا سموت بمعاناة المشاعر خلف القضبان..
الصبح آت إن شاء الله..
مودتي..وتقديري..

أميرة عمارة
13/04/2010, 03:29 PM
ماذا يقال بعدما قيل؟!
قصيدة موجعة، وشامخة كعادة شعرك الجميل أستاذي
ننتظر المزيد والمزيد
بارك الله فيك

تحيتي لك
أميرة عمارة

ينابيع السبيعي
13/04/2010, 03:53 PM
شاعرنا القدير الفارع هلال
تبقى علماً من أعلام الأدب
وهل المشاعر تتفجر إلا للأم الأرض الوطن
نعم بكيت وبكينا
فك الله أسرهم وقاتل الله الأعداء
كل الشكر لسماحك لنا مشاركة هموم
الأمة من خلال درتك
بارك الله فيك
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

محمود بن كابر الشنقيطي
13/04/2010, 05:28 PM
أستـاذي الكريم:

لا يحزُنكَ أمرُ أولئك الأشـاوس فهُمُ وما تَـلِــدُ المعالي توأمُ

أستاذي:

سأبوحُ لكَ السَّـاعةَ بسِـرٍّ وهو أني لم أعُـد أقوى على قراءةِ قصائدكَ إلا خالياً من عينِ كُـلِّ رقيبٍ كـي لا يُظَـنَّ بي الجنونُ , وليس الذي بي - والله - إلا آثـارُ حرفِـكَ الذي يأسرُ القارئَ أسـراً هو أسمى أنواع الأسر بعد أولئك الأبطال , ويتركُ الأمرُ لذائقته كي تقرِّرَ مصيرهُ فإمَّـا منًّا بعدُ وإمَّـا فِـداءً.

أعجزُ عن تكوينِ جُملة مفيدةٍ تُنبئُ عن وقعِ هذه الأحرُف على قلبي.

علي أبوعجمية
14/04/2010, 12:45 AM
هنا لا نملك سوى الصمت ..
دمتَ بشعر
أستاذنا الفارع

مجذوب العيد المشراوي
14/04/2010, 09:54 PM
للقضية صوتها ..

وللبهاء شاعره ..

ولك َ كل ّ هذا أيها الهلال الرائع ..

أحييك ... تقديري

د.محمد فتحي الحريري
14/04/2010, 10:48 PM
اخي الشاعر الكبير الغيور
وماذا عساي ان افعل تكفيرا عن تأخر الدخول الى واحتكم
بل عرين غضبتكم اليعربية المضرية
أمــــــــــــــــــاه .... وهل اصدق منه من نداء ايها الاخ الفارع
صفاؤكم ونبل مشاعركم
معين لا ينضب
دمت مبدعا شامخا ايها الامير ...

مقبوله عبد الحليم
15/04/2010, 10:01 AM
أماهُ لا تبكي وضمي مهجتي = روحي وقلبي فرحتي وحنيني
إن التراب قد اجتباني للفدا = فوهبت نفسي نبضتي وعيوني
لا تحرميني بالدموع مفازة = وتبسمي فرحا يضيئ عريني



http://www.pls48.net/default.asp?ID=57963


وحق لها أن تتصدر زاوية الأدب

بوركت وبورك النبض

حسن بن عزيز بوشو
15/04/2010, 09:37 PM
لله ما يحمله قلبك من حب لأمتك وغيرة عليها
ولله ما يتدفّق به قلمك من جمال يا شاعر العرب
وترجمان آلامهم وآمالهم.

يوسف الكمالي
15/04/2010, 10:37 PM
الله أكبر!

لله درك قد أنرتَ شوارعي .. بضيا يراعِكَ يا هلال الفارعِ ..

..

والله إنني لم أقدر مذ قرأت البيت الأول إلى أن أنهي القصيدة ..

هي رائعة من روعة مشاعرك

وصادقة من صدقها

ونقية من نقائها ..

أقل ما يستعبده النص هو الإعجاب ..

فلنصك يخضع إعجابي ..

سلمْتَ

علاء القهوجي
16/04/2010, 01:24 AM
كعادتك تختار مواضيعك بذكاء
و تصيغها بابداعك المعهود لتخرج علينا بقصائدك الرائعة
تحياتي وتقديري

منى حسن محمد الحاج
16/04/2010, 07:06 PM
مثل هذه القصيدة لا نقرأها مرة واحدة،
بل نعيد القراءات لنقف في كل مرة على أحد مشاهدها التي
تم تصويرها ببراعة منقطعة النظير،
ذلك أنها صُورت من منظورٍ واقعي ، ومن واقع تجربة لا خيال،
حالة الصراع النفسي التي يعيشها الأسير صاحب القضية،
ما بين اليأس والأمل، الضعف والقوة،
ذلك الياس الذي يهجم عليه من واقع ما يراهحوله من خذلان،
وذلك الأمل الذي يبرقُ من وراء القضبان بأن ما زرعوه لابد وأن يثمر،
وذلك الضعف الذي تمر به النفس الإنسانية تحت واقع الضغط والتعذيب وفقدان النصير،
وتلك القوةُ التي تُعيد رفع المعنويات، القوة المُستمدة من الإيمان بالله وبالقضية التي ضحوا لأجلها..
هنا نرى كل هذه الحالات الإنسانية بأدق تصاويرها وانفعالاتها، ابتداء من مرارة الفقد إلى التبشير بالعودة...
ومنظر تلك الأم التي تنتظر ابنها الأسير بلا نصير في أيدي من لايعرفون الرحمة،
هنا تتجلى مناظرٌ لا تملك العين إلا أن تذرف الدمع تأثرا بها،
ولا يسع الشعراء إلا الوقوف عليها طويلا..
أحييك ايها الشاعر الإنسان المُناضل على هذه اللوحة الخالدة..
ونمدد تثبيتها ثلاثة أيام من تاريخ اليوم، مساندة لإخواننا في الأسر في كل مكان
مع فائض مودتي وتقديري

عبدالسلام جيلان
17/04/2010, 02:20 PM
لو لم يكن لي من غنيمة طيلة الفترة التي قضيتها في (واتا)، سوى ما أقرأه للفارع من روائع، لكفاني ذلك.. وما يفيض عن حاجتي منه، سأعود به على من أحب :)
نسأل المولى جل في علاه فرجاً عاجلاً لأولئك الأماجد..
ودمتَ فارعاً.. شعراً وموقـفـاً

رفيدة أبو الجود
17/04/2010, 03:20 PM
لقد أبكيتنا يا أستاذ هلال ...........اللهم أنصر إخواننا الفلسطينين وحرر الأرض المقدسة ودمر أعداء الدين .

وجيه القاسم
22/04/2010, 05:15 PM
لَكِنَّ فـي عَزْمِـي مَضَـاءً عَارِمًـايَكْفِي لِيُشْعِلَ في الظَّـلامِ شِهَابِـي
أُمَّاهُ لا تَبْكِـي، فَهَـذَا الْفَجْـرُ قَـدْأَوْحَـى بِـأَنَّ لَدَيْـهِ أَمْـرَ مَآبِـي
أَمَّاهُ ( رُدِّي الشَّـايَ ) إِنِّـي قَـادِمٌ وَمَعِي – كَمَا عَوَّدْتِنِي - أَصْحَابِـي
وَقِفِي لَنَا بِالْبَابِ: ( أَهلاً يا هَـلا )أُمَّـاهُ زِيـدِي جُرْعَـةَ "التَّرْحَـابِ"
هَذَا أَنَـا، مُـدِّي يَدَيْـكِ وَدَاعِبِـي كَفِّي، وَشَعْرِي، وَاشْرَعِـي بِعِتَابِـي
مُدِّيهِمَـا لأُذِيـبَ وَجْهِـي فِيهِمـاوَأَذُوبَ حَتَّـى يَرْتَـوِي تَسْكَـابِـي
لا تَحْزَنِي مِمَّا تَرَيْـنَ علـى يَـدِيأَوْ فَوْقَ ظَهْرِي مِنْ سِيـاطِ عَـذَابِ
هَـذَا عِقَـابُ الغاصِبِيـنَ وَإِنَّنِـي أَسْمُو على كُـلِّ الْـوَرَى بِعِقَابِـي
هَـذَا وِسَـامُ الثَّائِرِيـنَ فَبَـارِكِـي أُمَّـاهُ وَشْمًـا تَشْتَهِيـهِ ثِيَابِـي!!

الأستاذ هلال الفارع حفظه الله. أدامك الله شاعراً عملاقاً عربياً أبياً تتجسد فيك معاني الولاء والوفاء للوطن وتجسدها بقلمك السيّال وخيالك الإبداعي وبما ترسمه من صور حقيقية واقعية كأنك تعيش مع هذه الفئة من المساجين الذين يقضون في غياهيب السجون ويذوقون مرارة العذاب والقهر دفاعاً عن الحرية والكرامة والأرض والعرض . ورغم ذلك فأنت تصور وتصف ما بهم من اصرار وعزيمة وتحدٍ بسموهم على سياط السجان الظالم ، وكيف يرونه وساماً واكليل غار. وفوق ذلك فأنت تؤكد إصرارهم المفعم بالأمل والثقة بالعودة محررين رافعي هاماتهم فوق هامات السحاب. لله درك كيف ترسم صورة الترحاب والفرحة بعودة هؤلاء الأسرى المحررين إن شاء الله. فسلام مني إليك يا أيها الصوت الأصيل المخلص. افتخر بك وبإبداعاتك وفقك الله ورعاك

نسرين حمدان
11/05/2010, 12:33 AM
http://www.toaqsa.com/images3/20122008-114140PM.jpg

صرخ الشهيد في ثورة غضب

صرخ الأسير من شدة الألم

فثار الحجر والجدار بكى

والقيد حكى من الزنزانة نادى

عسى بليله يلاقيكم وبنجدتكم يُكسر

عجب يصرخ لا سميع ولا مجيب ولاعيون تدمع

صمت من الخنا أبشع

نسيتم المجد وأجدادكم

والسيف الذي كان يلمع

صبح ذليل وللظلم يركع

من الوفا كان يضوي دروبكم

ويسعى أن يكون للأقصى قربانا

فارس بالأسر يشكي قهر الطاغي السجان

يتعذب ... يتألم .. ويسأل

أين نخوة العرب الشهام

أين نخوة الاحرار

متى يرجع الأمل فيكم وتثبت بكم الساحات

متى . ...........؟


إهداء إلى أحرار العرب إن بقي أحرار

كلنا فداء الأسرى

الحرية للأسرى والروح والدم لهم فداء

مختار عوض
16/05/2010, 12:11 PM
شاعرنا الرائع

تكتب حروفك بالنصال تارة ، وبدماء القلب أخري ،
ونحن بين هاتيك وتلك نصطلي الوجع ..
تحيتي وتقديري لحرفك الباذخ ..

صوفيا عبد الله
26/04/2012, 12:06 AM
القصيدة تسلبني حق التعقيب .

أحمد الريماوي
26/04/2012, 01:15 AM
أخي وصديقي هلال الفارع
هذه الحميمية التي تغلف هذا النص المتميز، جعلتني أذرف الدمع
حقاً يا عزيزي:
الأسير صنو الشهيد...أليس كذلك؟

على فكرة...الثلاثاء الماضي، تمنيت لو أنك معنا في الصالون الأدبي،
حبذا لو تفتح متصفح صالون واتا الأدبي، حيث ذكرت أسماء المشاركين.

تحية وفاء للوطن المبارك

عبدالله محمد مريكي
26/04/2012, 10:53 AM
قصيده تفصح عن جمالها بنفسها لا اجد رد يصل لسمو قيمتها الفنيه
اعجبتني

جميلة الرجوي
26/04/2012, 03:58 PM
http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata35283d30fd.gif

لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني:
إلى آلاف الأسرى الفلسطينيين المقهورين في السجون الإسرائيلية،
الذين ينظرون إلينا، فلا يرون إلا ظلامًا.. واستسلامًا!


أُمَّاهُ لا تَبْكِي، فَهَـذَا الْفَجْـرُ قَـدْ = أَوْحَى بِـأَنَّ لَدَيْـهِ أَمْـرَ مَآبِـي
أَمَّاهُ ( رُدِّي الشَّايَ ) إِنِّي قَـادِمٌ = وَمَعِي – كَمَا عَوَّدْتِنِي - أَصْحَابِي
وَقِفِي لَنَا بِالْبَابِ: ( أَهلاً يا هَلا ) = أُمَّاهُ زِيـدِي جُرْعَـةَ "التَّرْحَـابِ"
هَذَا أَنَا، مُـدِّي يَدَيْـكِ وَدَاعِبِـي = كَفِّي، وَشَعْرِي، وَاشْرَعِي بِعِتَابِي
مُدِّيهِمَا لأُذِيـبَ وَجْهِـي فِيهِمـا = وَأَذُوبَ حَتَّى يَرْتَـوِي تَسْكَابِـي
لا تَحْزَنِي مِمَّا تَرَيْنَ على يَـدِي = أَوْ فَوْقَ ظَهْرِي مِنْ سِياطِ عَذَابِ
هَذَا عِقَـابُ الغاصِبِيـنَ وَإِنَّنِـي= أَسْمُو على كُلِّ الْـوَرَى بِعِقَابِـي
هَذَا وِسَـامُ الثَّائِرِيـنَ فَبَارِكِـي = أُمَّـاهُ وَشْمًـا تَشْتَهِيـهِ ثِيَابِـي!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إن تباشير الفجر تلوح في الأفق ويتعطرا الكون بدماء الشهداء
التي تطهر الأرض صباح مساء..
لقد حان أن تنتفض الأرض شوقا للقاء..
لقاء الأسير بأهله والغريب بوطنه
ويعود التائه لشاطئه الأمين ويحقق
الشاعر حلمه المستحيل،،

كما أنت دوما فارس الكلمة
والمعنى
بورك فيك وأدامك صوتا للحق
لا يستكين