رؤيا////إلى يحيى سليمان

[محمد الأمين سعيدي]

على ماءِ هذا العشق أمشي، كأنَّني=مسيحٌ تهادى فوق ماءِ الصَّبَاباتِ
أراوِدُ قلبي عَنْ مفاتيح سِحْـرِهِ=لعلِّي أراني في عيــونِ الحبيباتِ
وأطرقُ بابي ربَّمـا تستجيبُ لي=ملائكةٌ نامتْ علـى حُضْنِ آياتي
تُهَدْهِدُ حرفي في سماواتِ سَكْرتي=لتَفْتَحَ بي سِرَّ الرُّؤى والسَّماواتِ
وتَثْمَل بي، نمضي على ظهر غَيْمَةِ الـ=مَعَاني نخوضُ الشَّكَّ صَوْبَ البداياتِ

[عبدالمنعم جاسم]

إنه لمن السعادة أن أكون أول المتصفحين ، تائيتك الجميلة هذه ..
ولا أخفيك ، بأنها برغم امتلاكها الموسيقى واللغة , كل شيء إلا أنها افتقدت التأثيرية ، التي تقتلع المستمع أو القارئ من مكانه ، فقد قرأت أن المعتمد بن عباد كان ألجأ إليه أبا الحسن الأنباري ، حيث كان هذا الأخير مهدورا ً دمه في قصيدة رثائية قالها في أحدهم ، وحين طلب المعتمد من الأنباري إنشاد القصيدة ، وبدأ ينشد صار المعتمد يقوم على قدميه عند كل بيت ، وحين وصل إلى :
ولم أر َ قبل جذعك قط ّ جذعا ً . . تمكن من عناق المكرمات ِ
قام إليه ، وقبّله بين عينيه ..
أنت يا سيدي تستحق أن نقبلك بين عينيك ، فاعمل على ذلك ..
لك مني كل المحبة ..

[يحيى سليمان]

خطى من خطى والقلب يحمل آهاتي=ويرفعها غيما ويهطل زخات
فمن آخر الأنواء أبدأ رؤيتي=فيحملني المعنى لأول غيماتي
أنا لا أنا أصبحت فيَّ مهلهلا= كما كل أسراري وكل حكاياتي
هنا لا هنا لن تعجل الريح بالهوي=وقد كذبت ليلى جميع نبوآتي


شكرا يا أمين أيها الصديق الشاعر
على نص يشرفني وجود
اسمي عليه وتقبل أبياتي
وقد أورق المعنى بها جراء هطولك
أيها الأسخى

[يحيى سليمان]

أنا اقبلك بينن عينيك يا محمد لأنك جرحتني بإبداعك
وأقبل أخي عبد المنعم جاسم لأنه يدفعنا للكمال الشعري

[أحمد نمر الخطيب]

محمد
أيها الأمين
على اندفاع الشعر
صوب امتلاكه لإشعاعات التوتر النفسي
أحييك
ولأخي يحيى
التحايا موصولة
أيها الرائعان
مع المودة

[علي أبوعجمية]

هو يحيى الشعر ..يخبزه ليحيا ،
وأنت المسيح ، شاعرٌ يمشي على القول ..
ليبرأ الظلُّ في مكامنه !
مائي ٌ أنت ..شفيف ٌ ..رائع ..فارع
أحييك َ على هذه اللوحة البديعة
مودتي وتقديري