المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البعث ادى دوراً بطولياً في هزيمة الاحتلالين الاميركي والايراني



كاظم عبد الحسين عباس
15/04/2010, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

وحدة حرية اشتراكية



شبكة البصرة

البعث ادى دوراً بطولياً في هزيمة الاحتلالين الاميركي والايراني

وكسر ظهر العملاء المزدوجين لهما

يا ابناء شعبنا المجاهد

ايها المناضلون البعثيون

لقد عرفتم منذ البدء ان البعث هو حزبكم المجاهد قاد مسيرتكم النضالية المظفرة على مدى ثلاثة وستين عاماً وعبر مسيرة خمسة وثلاثين عاماً من عمر ثورته في العراق شارككم البأساء والضراء وحقق لكم المنجزات العملاقة والازدهار المعيشي والثقافي والمعنوي الذي تجلى في نهوض العراق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والاعلامي والعسكري، فكانت الاف المشاريع الصناعية والزراعية والكثير من السدود ومشاريع الري والبزل وعشرات الالاف من المدارس والعشرات من الجامعات وجيش العلماء من المهندسين والاطباء والاكاديميين والمختصين في شتى ميادين المعرفة وحقولها.

وبذلك كان العراق منارة الامة المشرقة ونبراسها الهادي في دياجير الاستعباد والتجزئة والتخلف فأستهدفوه بعدواناتهم الغاشمة، ذلك لان استهداف عراق البعث هو استهداف الشعب والامة واستهداف البعث العظيم هو استهداف مباشر لارادة النهوض العربي الجديد التي حققها على ارض العراق الطاهرة.

فكان احتلال العراق واستهداف البعث ب(الاجتثاث) سيء الصيت وحل الجيش العراقي الباسل وتدمير دولة ثورة البعث واستهداف مناضلي البعث ومجاهي المقاومة، فكان اغتيال الرفيق شهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين رحمه الله وخمسة من الرفاق اعضاء قيادة قطر العراق أي انهم اغتالوا نسبة 70% من الرفاق اعضاء القيادة و53% من الرفاق اعضاء الكادر المتقدم للحزب واكثر من 127 ألف شهيد من المناضلين البعثيين واكثر من مليون ونصف المليون عراقي واعتقلوا عشرات الالاف من المناضلين البعثيين والمجاهدين ومئات الالاف من ابناء شعبنا المجاهد وما زالوا يواصلون مسلسل الاغتيالات والاعتقالات ويمعنون في توسيع دائرة (اجتثاث البعث) التي استهدفت قطع الارزاق الذي يقطع الاعناق للمناضلين البعثيين وعوائلهم وهم زهاء عشرة ملايين عراقي وغير ذلك الكثير.



يا ابناء شعبنا المقدام

يا مجاهدو البعث والمقاومة

يا احرار الامة

ان ذلك كله لم يثن البعث الذي قاد مسيرة المقاومة الظافرة واعاد تنظيمه القوي المتين وازاح عنه ركام التدمير والافناء وخرج قوياً شامخاً وحقق الهزيمة الماحقة الكبرى بالاحتلال الاميركي الصهيوني ورديفه الاحتلال الايراني كما كسر ظهر العملية السياسية المخابراتية المهترئة وعملائهم المزدوجين وصار نعيق العميل المالكي اناء الليل واطراف النهار حول ما يسميه (منع عودة البعث) ديدنه مع بقية رهط العملاء في استهداف المناضلين البعثيين والتأليب الرخيص ضدهم وهم ابطال شامخون لا يعبأون بذلك كله.

وما درى هذا الخسيس بأن البعث لم ولن يمت ولم يخرج من ارض العراق الطاهرة ابداً فهو مكين في ارضه وجذوره ضاربة في اعماق افئدة العراقيين والعرب وضمائرهم الحية فهم عميقوا الايمان بعقيدة البعث الرسالية ودوره الجهادي في تحرير العراق ونهوض الامة.


ومن هنا صارت تخرصات العميل المالكي المثيرة للتندر والسخرية وهنا نقول له اذا البعث تمكن من العودة حزبا طليعيا مناضلا، في ظل (الديمقراطية الاميركية) التي تروجون لها وبعد مسلسلات الاغتيال والاعتقال و(الاجتثاث) كلها وانت خائف وذليل ومذعور وتخشى (عودة البعث) فكم هو البعث عظيم اذاً؟ وهو كذلك فعلاً وسيكون سيفاً بتاراً يحز رقاب العملاء من امثالك وسيكون عوناً لكل من تتحرك في عروقه الدماء الوطنية والقومية وحتى الذين ظلوا الطريق الصحيح لبعض الوقت، وقاعدة الحزب الجماهيرية تتسع لكل المخلصين وحتى المخطئون والمضللون الذين ارتكبوا بعض الممارسات الخاطئة من دون قصد سيء وغرض مسبق دنيء.

وسيبقى مشعل مسيرة البعث الجهادية مناراً مضيئاً.

وستخبوا دياجير العمالة والخيانة والتخلف.

وسينتصر العراق الاشم ومقاومته المجاهده وشعبه الابي وامته العظيمة.

وسيندحر المحتلون الاوباش وعملائهم الصغار الاذلاء.

المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة.

ولرسالة امتنا الخلود.


قيادة قطر العراقمكتب الثقافة والأعلام

11/4/2010

بغداد المنصورة بالعز بإذن الله


للاطلاع على النظام الداخلي لحزب البعث العربي الاشتراكي
للاطلاع على دستور حزب البعث العربي الاشتراكي
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة قطر العراق




المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي



شبكة البصرة

الاربعاء 29 ربيع الثاني 1431 / 14 نيسان 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

كاظم عبد الحسين عباس
17/04/2010, 06:50 AM
البعث: المقاومة العراقية نجحت في دحر الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي البغيض وأمسكت بمقود النصر المبين

4/17/2010




بغداد ـ 'القدس العربي': ندد حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان تلقت 'القدس العربي' نسخة منه بمناسبة مرور سبعة اعوام على احتلال العراق وبدء المقاومة العراقية نشاطها ضد الغزاة على حد وصف البيان، معتبرا ان احتلال أمريكا وحلفائها الصهاينة والفرس العراق في التاسع من نيسان/ابريل عام 2003 دلالة ثأرية كبيرة ومركبة من التاسع من نيسان/ابريل عام 1972 فهو احتلال ثأري مقيت استهدف بعث الامة ونهوضها واستهدف العراق وثروته النفطية متوخياً تحقيق امن الكيان الصهيوني الذي كان أكثر شماتةً واطمئناناً بتدمير العراق ولكن هيهات هيهات.
وقال البعث في بيانه: 'تحل علينا الذكرى السابعة للاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي البغيض والذي استهدف العراق أرضاً وشعباً وحضارة، فبعد مقاومة ضارية لعدوان المحتلين دامت ثلاثة أسابيع وبعد البطولات الجريئة للجيش العراقي ومقاتلي اللواء 45 في معركة أم قصر الخالدة ومعارك الناصرية والكفل والهندية ومعركة المطار وغيرها من الملاحم الخالدة، فعلت اخر مبتكرات تكنولوجيا الأسلحة العمياء والقوة الغاشمة فعلها في احتلال العراق وتدمير دولته الوطنية وحل جيشه الباسل وإصدار قرار (اجتثاث البعث) السيئ الصيت الذي استهدف حالة الانبعاث العربي الجديد التي حققتها ثورة البعث الخالدة على ارض العراق الطاهرة.
فكان استهداف البعث استهدافاً للشعب العراقي كله وللامة العربية كلها، ولقد بان ذلك بقتل ما يقارب من المليوني شهيد عراقي وأكثر من 120 ألف شهيد بعثي وتدمير البنى التحتية والاقتصادية والثقافية للعراق وتنفيذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبه الأبي وبالغطاء المهترئ للعملية السياسية المخابراتية وحكومات الاحتلال المتعاقبة والانتخابات المزورة المتعاقبة، وقد بان ذلك وعلى نحو جلي وعبر فصول اخرها استمرار مسلسل (الاجتثاث) الخبيث والذي طال أبناء الشعب كلهم وحتى بعض المشاركين في العملية السياسية ممن لا يرومون الخنوع والخضوع لتنفيذ مخططات الحلف الامريكي الصهيوني الفارسي في توريث الاحتلال الامريكي للاحتلال الإيراني .. وقد ترافق ذلك بتصعيد جرائم اغتيال واعتقال مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وتدبير المظاهرات الهزيلة التي قوامها عملاء من سقط المتاع ومرتزقة حكومة المالكي العميلة للتحريض في قتل المناضلين البعثيين في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب التي يتصدى أبناؤها البررة ببسالة منقطعة النظير للتغلغل والنفوذ الإيراني والتواطؤالامريكي الإيراني في تقاسم النفوذ والمصالح على حساب الشعب العراقي المجاهد والامة العربية المجاهدة.
يا شرفاء العراق وأبناءه الغيارى إنكم تدركون تمام الإدراك أن ما جرى في التاسع من نيسان/ابريل عام 2003 هو الثأر التاريخي المركب للحلف الامريكي الصهيوني الفارسي من البعث والعراق والامة، ففي السابع من نيسان/ابريل عام 1947 ولد البعث الأصيل فكراً وتنظيماً وممارسات نضالية وفي الثامن والعشرين من نيسان/ابريل عام 1937 ولد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وفي السابع عشر من نيسان/ابريل عام 1963 انبثق ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسورية والعراق وفي السابع عشر من نيسان/ابريل عام 1988 حرر مقاتلو الجيش العراقي الأبي الفاو العزيزة من براثن الاحتلال الإيراني الفارسي العنصري وكانت معركة الفاو بوابة النصر الحاسم للعراق والعرب في الثامن من آب/اغسطس عام 1988 فيما لقن مقاتلو الجيش العراقي الأبطال الكيان الصهيوني مر الدروس في الأعوام 1948، 1967، 1973 في معارك العرب المصيرية ضد هذا الكيان العنصري الاغتصابي المسخ .. فيما ضربت ثورة البعث في العراق وقواته المسلحة الكيان الصهيوني بثلاثة وأربعين صاروخاً في كانون الثاني/يناير عام 1991 رداً على العدوان الثلاثيني الغاشم وسبق للعراق أن حقق الاستثمار الوطني المباشر للنفط في التاسع من نيسان/ابريل عام 1972 والذي أفضى بصدور قرار التأميم الخالد في الأول من حزيران من ذلك العام .وهكذا جاء احتلال أميركا وحلفاؤها الصهاينة والفرس في التاسع من نيسان/ابريل عام 2003 دلالة ثأرية كبيرة ومركبة من التاسع من نيسان/ابريل عام 1972 وكل عطاءات نيسان/ابريل الخير التي عرضناها في هذا البيان فهو احتلال ثأري مقيت استهدف بعث الامة ونهوضها واستهدف العراق وثروته النفطية متوخياً تحقيق امن الكيان الصهيوني الذي كان أكثر شماتةً واطمئناناً بتدمير العراق ولكن هيهات هيهات.
ان المقاومة العراقية الباسلة انبثقت في ضحى التاسع من نيسان/ابريل عام 2003 واستعر لهيبها المتواصل حتى يومنا هذا ونجحت في دحر الاحتلال الامريكي ـ الصهيوني ـ الفارسي البغيض وأمسكت بمقود النصر المبين الذي بات ملء عيون العراقيين الإباة وأفئدتهم وضمائرهم بعد أن انهزمت فلول المحتلين الأمريكان فارة مذعورة الى قواعدها غير الآمنة والتي غدت مقبرة لأزلامها تحت وطأة نيران المقاومة العراقية الحامية وحتى يوم الظفر الحاسم يوم التحرير الشامل العميق واستقلال العراق التام والناجز بتحقيق حكمه الوطني الشعبي الديمقراطي التعددي الذي سيكون للعراقيين جميعاً بعد أن يضع العملاء والخونة تحت مقصلة التاريخ الذي لن يرحمهم أبداً'.