لحــــاظ تستبيح المـوت !

[عنود الليالي]

لحــاظ تستبيح المـوت !



لحاظ تستبيح الموت لا ترحم=
بحكم أصدرت نحوي بأن أعدم=
اصابتني على سهوٍ فلم تأثم =
فلا شرع لها أبداً ولا تهتم=
تبيح القتل لا تخشى إذا تجرم=
وقتلاها بلا عدد ولا أرقم=
وما أبقت على الأرض لها مغرم=
مشت بالأرض لم تعدل إذا تحكم=
تقض مضاجع الناس ولاتهزم=
ودعجاءٍ بها الأنوار كالأنجم=
كليلٍ دار بي حولاً على أجرم (1)=
عقول أذهبت يوماً ولم تسأم=
فطفل إن يراها كيف لا يهرم=
وشيخ إن يراها كيف لايسقم=
وزنديق يراها كيف لايسلم=
يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم=
وإن صدت فلا عيش لنا ينعم=
وإن رضيت ملكت الكون بل أعظم=
حضاراتٌ بلحظيه هي الأقدم=
اصابتني وكنت أظنني أحلم =
وضعت يدي فما لقيت سوى الأعظم=
فؤادي قد غواه لحظه المجرم=
طلبت الرفق تمتم لي ألا تفهم =
وقلت ألم يحن للطفل أن يفطم=
فلا أعفو على قلبٍ ولا أندم =

ودي لكم

(1) أجرم : جمع تكسير من جرم

[د. جمال مرسي]

أهلا بك من جديد أختي عنود الليالي
تطيلين الغياب فلعل المانع خير
شكرا على قصيدتك جميلة المضمون
و قد لفت نظري فيها :
وقتلاهـا بـلا عـدد ولا أرقــم
فلام أجد في معجمي أن رقم تجمع على أرقم ( كما يفهم من سياق الكلام عدد و أرقم )

و هنا أيضا : أعرف أن جُرم تجمع على أجرام و جروم
فما مصدرك ؟
كليلٍ دار بي حولاً على أجـرم (1)

أما هذه الصورة فقد التبست عليّ و صراحة لم أتقبلها
يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم
فهل الذي يطيب كما المرهم هو الجرح أم النظرة
و في كلتا الحالتين أرى التشبيه بالمرهم في غير موضعه

مجرد ملاحظات للمناقشة

و تقبلي الود

[عنود الليالي]

أهلا بك من جديد أختي عنود الليالي
تطيلين الغياب فلعل المانع خير
شكرا على قصيدتك جميلة المضمون
و قد لفت نظري فيها :
وقتلاهـا بـلا عـدد ولا أرقــم
فلام أجد في معجمي أن رقم تجمع على أرقم ( كما يفهم من سياق الكلام عدد و أرقم )

و هنا أيضا : أعرف أن جُرم تجمع على أجرام و جروم
فما مصدرك ؟
كليلٍ دار بي حولاً على أجـرم (1)

أما هذه الصورة فقد التبست عليّ و صراحة لم أتقبلها
يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم
فهل الذي يطيب كما المرهم هو الجرح أم النظرة
و في كلتا الحالتين أرى التشبيه بالمرهم في غير موضعه

مجرد ملاحظات للمناقشة

و تقبلي الود

أهلا بك دكتوري يسعدني أن تفتقد حضوري
وأن تقرأ ماجادت به سطوري

أما بخصوص سؤالك حول أرقم فهي على وزن أفعل وموجودة وتفيد قلة العدد وإنما هنا أنا أعني بها الكثرة

أما أجرم هي التي لايصح أن تصبح أجرما بل أجرام ولكن لأن الضرورات تبيح المحضورات
فاقتضت الضرورة الشعرية ذلك وقد وضحت بالأسفل أنها من جرم أقصد بها الأجرام السماوية

وأخيرا الصورة التي التبست عليك ولم تتقبلها فهي واضحة دكتوري

يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم وأقصد هنا أن نظرة هذه اللحاظ تشفي الجراح فيطيب الجرح
كأن نظرتها كالمرهم ما إن يلامس الجرح حتى يهدأ فيطيب ويبرأ وكان بإمكاني استخدام لفظ البلسم
ولكن ربطت بين الجرح والمرهم بنظرة هذا اللحظ
أتراني استطعت أن أشرح لك ما قصدت ؟؟

ويسعدني جدا نقاشك وملاحظتك لي دكتوري

عاجزة عن شكرك

دمت بألف خير

[هلال الفارع]

أما بخصوص سؤالك حول أرقم فهي على وزن أفعل وموجودة وتفيد قلة العدد وإنما هنا أنا أعني بها الكثرة.
أما أجرم هي التي لايصح أن تصبح أجرما بل أجرام ولكن لأن الضرورات تبيح المحضورات
فاقتضت الضرورة الشعرية ذلك وقد وضحت بالأسفل أنها من جرم أقصد بها الأجرام السماوية
وأخيرا الصورة التي التبست عليك ولم تتقبلها فهي واضحة دكتوري
يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم وأقصد هنا أن نظرة هذه اللحاظ تشفي الجراح فيطيب الجرح
كأن نظرتها كالمرهم ما إن يلامس الجرح حتى يهدأ فيطيب ويبرأ وكان بإمكاني استخدام لفظ البلسم
ولكن ربطت بين الجرح والمرهم بنظرة هذا اللحظ
أتراني استطعت أن أشرح لك ما قصدت ؟؟
عنود الليالي.
ــــــــــــــ
الأخت عنود الليالي.
تحية لك طيبة،
وأهلاً بك في منتدى الشعر الفصيح كلما هلّ وجهك،
وهبت نسائم حرفك.
واسمحي لي أن أكون أكثر تحديدًا في مداخلتي، فأقف معك عند أمور لا يمكن القفز عنها فيما ورد في نصك، وفي ردك على د. جمال. هذا الرد الذي أجبرني على ما سأقول هنا، بعدما رضيت بنصك
- على مافيه، وما عليه - لكن ردّك هذا فتح أمامي الباب واسعًا كي أكتب لك، وأرجو أن تقرئي ما سأقوله، وأن تعيدي القراءة، وألا تترددي أبدًا في الدفاع عن نفسك متى وجدت أنك على صواب. لكن نصيحتي ألا تردّي عليّ إلا بعد أن تتأكدي من مصادرك، وتقفي على زلاّت قلمك، فكلنا نخطئ.. ونصيب:
- مع أن النص موزون ومقفًّى إلا أن فيه حشوًا كثيرًا، اضطررتِ لوضعه كي يستقيم الوزن، أو تبقى القافية. والشعر لا يكون بالإكراه أبدًا.
- وردت في النص أخطاء نحوية لا تُبرّر:
( فطفل إن يراهـا - وشيخ إن يراهـا ) وإنْ الشرطية هذه وجدت لتجزم فعلين، لكنك استخدمتها مرتين غير جازمة، وكأنك أعفيتها من وظيفتها!!
- أسلوب النص ركيك، وألفاظه في كثير من المواضع لا تناسبه، وكأنما تم رتقه بعبارات جاهزة.
وهذا - كما أسلفتُ - ليس خطيرًا بقدر ما ورد في ردك على د. جمال، فاعذريني إن قلت لك:
لقد قرأت عجبًا..!! فها أنتِ تفصلين اللغة "على كيفك" فتحذفين حروفًا، وتفترضين المعاني التي تجول في خاطرك، وغير ذلك مما سأوقفك عنده، وفي الوقت نفسه تريديننا أن نصدق أن ما تعلمناه حتى الآن كان وهمًا، وأن العلم الوافي، والمعنى المستتر للغة كان بين يديك، ولا نعلم:
قولك:(أما بخصوص سؤالك حول أرقم فهي على وزن أفعل وموجودة وتفيد قلة العدد وإنما هنا أنا أعني بها الكثرة).....!!!!!!!!!!!!!!!
إن كانت (أرقم) موجودة - كما تقولين - فأين؟ نعم هي موجودة بمعنى ذكر الحّيّات، والأفعى الخبيثة.. ولم أجد حتى فعلاً اسمه ( أرقمَ )!! ثم إن كانت موجودة فعلاً، وتدل على القلّة - كما تدّعين - فكيف تقولين: وإنما هنا أعني بها الكثرة!! من قال لك إن اللغة تُعامَلُ هكذا بكل بساطة، فتستخدمينها كما تريدين، وفي المواضع غير المسوّغة؟!
قولك:(أما أجرم هي التي لايصح أن تصبح أجرما بل أجرام ولكن لأن الضرورات تبيح المحضورات فاقتضت الضرورة الشعرية ذلك وقد وضحت بالأسفل أنها من جرم أقصد بها الأجرام السماوية) ......!!! هذا والله هو العجب العجاب، تحذفين ما تشائين من بنية الكلمة، وتسمّين ذلك ضرورة!! من قال لك يا سيدتي إن الشعر يتطلب منا أن ننتهك حقوق وقوانين اللغة؟!
هل تعرفين الفرق بين أجرام و إجرام؟! تصوري قلب الهمزة فقط من الفتح إلى الكسر يعمل كلّ هذا.. فكيف حين تحذفين حرفًا من الكلمة؟! الكلمة ( أجرام ) استخدمتها (لتدل على أجسام في الفضاء)..كما يحب البعض أن يستخدمها، وحين حذفت ألفها صارت ( أجرم ) بمعنى ارتكب جريمة!!! لكأنك جئتِ بها لتناسب الحال في المقال!!
لن أستمر في ملاحقة ما أوردتِ هنا، لأنني حزنت كثيرًا من دفاعك عن الخطأ بكل هذه الجرأة.. وكان في إمكانك الاستفادة من توجيهات د. جمال المهذبة.. إياك أن تدافعي عن خطأ.. إياك أن تخترعي خطأً وتصدقيه!!
اسمحي لي أن أقول أخيرًا: الشعر مركبه صعب.. عليك أن تتعبي، ولا بأس في تعب آخره قصيدة جميلة، نقرؤها لك هنا مادحين جودتها، مثنين على ما حققته من تقدم، وعودة إلى الصواب، واعذريني إن كنت صريحًا كثيرًا في الكتابة إليك.
لك تحيتي.

[خشان خشان]

الشاعرة الكريمة عنود القوافي

نصك هذا له وعليه.

ومقارنته بما هو دونه مما يغطي مساحة كبيرة من كثير من المنتديات، تزيد من مساحة ماله، وثمة الكثير عندي يحسب له . ومقارنته بالمنطق اللغوي والشعري اللائق بالشعراء الكبار تركز على مساحة ما عليه.

ورأيي في نصك وما تلاه من تعليقين يتلخص فيما يلي:

1- النص
أ- هذا نص أفضل مما يتوقع من شاعر أو شاعرة مبتدئة وأقل مما يتوقع من شاعر أو شاعرة كبيرة.
ب -من حيث الشكل (عروضيا ) هذه أول مرة أقرأ فيها نصا على ما يمكن أن ينطبق عليه تعريف ( مشطور الوافر التام )

2- تعليق الشاعر د. جمال مرسي
وازن في الرؤية بين الأمرين، فحرص على بيان الحقيقة وحرص على تشجيعك والأخذ بيدك لأنه يعلم أن هذه هي قصيدتك الثانية، وهو قاسَ هنا بمقياس هذا الموقع المتميز اللائق بالكبار، وهذا في حد ذاته تكريم لك وهو في صالحك ولو لم يرق لك.
لقد كان أول من كرمك ووجهك في خببيتك قائلا :

أهلا بك أختي الكريمة عنود الليالي
و كلمات مدرستك مفعمة بالحب و العاطفة
و ما أجملها من مشاركة أولى
مدرستي أنت وأفكاري
ورحيقا خالط أشعاري
لا أدري لماذا نصبتِ رحيقاً ..
تحياتي و تقديري و اهلا بك
د. جمال

وهو هنا ينطلق من ذات التوجه تكريما وتوجيها.

3- أما بخصوص تعليق أستاذنا الكبير هلال الفارع
فأتمنى عليك أن تركزي على خاتمته وتأخذي بها :" الشعر مركبه صعب.. عليك أن تتعبي، ولا بأس في تعب آخره قصيدة جميلة، نقرؤها لك هنا مادحين جودتها، مثنين على ما حققته من تقدم، وعودة إلى الصواب، واعذريني إن كنت صريحًا كثيرًا في الكتابة إليك.
لك تحيتي "

وأحضك على أن تعتبري نفسك دارسة هنا وأن لا تنحرجي من أخطائك، واغتنمي فرصة وجودك مع أساتذة كبار يحرصون على اللغة ومستواها. فاحرصي على الإفادة منهم كما أحرص أنا على الإفادة منهم.
وإن كانت لي همسة لأخي وأستاذي الكبير هلال الفارع فهي أني أرجوه أن يستمر في توجيهه ورعايته لك، ولكل من سيقصد مدرسته، وهو بمعرفة ما يكفل نجاح جهده أدرى . وأخبره بأن هذه من بواكير شعرك وأنك تعلمت الرقمي قريبا، وإن كان العروض لباس الشعر فاللغة دمه وهو نطاسي اللغة.
وله مني على جهده الشكر والتقدير.

[هشام النعال]

اختى عنود
مجهود رائع منك لا ننكره

ومشاعر متدفقة من قلب شاعر

وان كان ما قاله الاساتذة لك ولى من نقد

فيجب علينا ان نتقبله لتحقيق الاستفادة

وتقبلى تحياتى وننتظر جديدك

[هلال الفارع]

الأستاذ الفاضل خشان خشان.
كم يسعدني أن يحل ملك العروض الشعري، وفالق العروض الرقمي في خيمتنا الصغيرة!
وكم يسرني أن أقرأ له هذه الكلمات " الأبوية " في الشعر!
وكم كان بودي - وأنت من أنت في عالم موازين الشعر، وقسطاسه، أن أقرأ لك صراحة، أن الشعر، إما أن يكون شعرًا، وإما أن يكون شعرًا!
لا يعني أخي العزيز أنني أرفض، أو أتعالى - لا سمح الله - على من يحبون، أو يدرجون في بلاط القصيدة.. فأنا في ردي على أختنا الكريمة " عنود القوافي " لم أحاول الانتصار للشعر منها، لأن الأمر في هذا الميدان محسوم. أنا كنت أنتصر منها لها، لأنها لم ترد الاستماع إلى النصيحة من أخينا د. جمال مرسي، وهيأت لها نفسها أنها قد تستطيع القفز عن الخطأ، في الوقت الذي كان لزومًا عليها أن تقف بنفسها عليه لتفاديه.
أنا أعتقد أن الأخت "عنود" سوف تستفيد مما كتبته لها، وتراه خاطئةً تقريعًا، لأنها في المرات القادمة سوف تستمع للغة أكثر، ولصوت القرّاء أكثر.
قصيدة مشطور الوافر هذه أخي خشان سوف تصنع الشطر الثاني من الفصل الأول من رحلة العنود الشعرية إن شاء الله..
لك خالص مودتي وتقديري.
هلال

[د. جمال مرسي]

لله دركما أستاذي خشان و أستاذي هلال
و ما أجمل و أرق تواضعكما
و ما أكثر و أبهى عطائكما
فوالله الذي لا إله إلا هو بمثل هذه الهمة القوية و العزيمة الأخوية و النصح الأخوي و الأبوي الصادقين يرقى الشعر و تسمو اللغة .
هذا كان دفاع الحريصين على لغة القرآن و على شعر الجدود
و للأخت العنود أرجو ألا يغضبها النقد .. فما النقد إلا لنرتقي و كلنا نتعلم و لآخر لحظات عمرنا سنظل نتعلم .
مرات يكون النقد قاسياً و لكن قسوته تكون في مصلحة الشاعر و كم كانت بداياتنا جميعا صعبة
و لكننا مع الرغبة في التعلم و الاستماع و الاستمتاع بآراء من كانوا أكثر منا خبرة تعلمنا و مضينا في الدرب الشاق الذي عبر عنه أخي هلال في نهاية رده .
و هنا يحضرني أننا كنا ذات ليلة في حضرة أستاذي الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي ( صاحب المرأة الاستثناء ) التي سأنشرها له هنا قريباً و جاء أحد الشعراء بكلام طويل جدا و مقفى حتى كأننا تصورنا أنه لم يعد بعد حروف قافيته حروفاً أخرى في اللغة و كان هذا الشاعر في بداية طريقة . فطلب منا الشهاوي أن يبدي كل واحد منا رأيه فيما سمع . فمنا من هز رأسه و منا من جامل و منا من صمت فغضب الشهاوي غضبة أخي الفارع هلال هنا دفاعا عن الشعر و اللغة و قال بالحرف الواحد أنتم ظلمتم صاحبكم و ضللتموه بسكوتكم و بعدم نصحكم له . و استطرد : هذا الذي سمعته ليس بشعر و لا يمت للشعر بصلة و على فلان أن يفعل كذا و كذا و كذا .
أتدرين ماذا كان بعد أختي العنود .. صار هذا الذي مسحت بقصيدته الأرض واحدا من الشعراء المُجيدين و حين كان يعرض أعماله علينا و على أستاذنا الشهاوي كان أول المصفقين له قائلا : أرأيتم ماذا لو تركتموه على ضلالته .
ذكرت هذا الموقف ليس لغرض السرد فحسب و لكن لتكون فيه عبرة و عظة .
أنت عندك الموهبة أختي الفاضلة العنود و لكن الموهبة لها أدوات . و أدواتها المهمة و الأساسية اللغة و العروض . فغوصي فيهما و ليوفقك الله .
من جديد أشكر أخي هلال و أخي خشان و كذلك أنت يا عنود أن أتاحت لنا صفحتك هذا الحوار
مودتي

[عنود الليالي]

أما بخصوص سؤالك حول أرقم فهي على وزن أفعل وموجودة وتفيد قلة العدد وإنما هنا أنا أعني بها الكثرة.
أما أجرم هي التي لايصح أن تصبح أجرما بل أجرام ولكن لأن الضرورات تبيح المحضورات
فاقتضت الضرورة الشعرية ذلك وقد وضحت بالأسفل أنها من جرم أقصد بها الأجرام السماوية
وأخيرا الصورة التي التبست عليك ولم تتقبلها فهي واضحة دكتوري
يطيب الجرح إن نظرت كما المرهم وأقصد هنا أن نظرة هذه اللحاظ تشفي الجراح فيطيب الجرح
كأن نظرتها كالمرهم ما إن يلامس الجرح حتى يهدأ فيطيب ويبرأ وكان بإمكاني استخدام لفظ البلسم
ولكن ربطت بين الجرح والمرهم بنظرة هذا اللحظ
أتراني استطعت أن أشرح لك ما قصدت ؟؟
عنود الليالي.
ــــــــــــــ
الأخت عنود الليالي.
تحية لك طيبة،
وأهلاً بك في منتدى الشعر الفصيح كلما هلّ وجهك،
وهبت نسائم حرفك.
واسمحي لي أن أكون أكثر تحديدًا في مداخلتي، فأقف معك عند أمور لا يمكن القفز عنها فيما ورد في نصك، وفي ردك على د. جمال. هذا الرد الذي أجبرني على ما سأقول هنا، بعدما رضيت بنصك
- على مافيه، وما عليه - لكن ردّك هذا فتح أمامي الباب واسعًا كي أكتب لك، وأرجو أن تقرئي ما سأقوله، وأن تعيدي القراءة، وألا تترددي أبدًا في الدفاع عن نفسك متى وجدت أنك على صواب. لكن نصيحتي ألا تردّي عليّ إلا بعد أن تتأكدي من مصادرك، وتقفي على زلاّت قلمك، فكلنا نخطئ.. ونصيب:
- مع أن النص موزون ومقفًّى إلا أن فيه حشوًا كثيرًا، اضطررتِ لوضعه كي يستقيم الوزن، أو تبقى القافية. والشعر لا يكون بالإكراه أبدًا.
- وردت في النص أخطاء نحوية لا تُبرّر:
( فطفل إن يراهـا - وشيخ إن يراهـا ) وإنْ الشرطية هذه وجدت لتجزم فعلين، لكنك استخدمتها مرتين غير جازمة، وكأنك أعفيتها من وظيفتها!!
- أسلوب النص ركيك، وألفاظه في كثير من المواضع لا تناسبه، وكأنما تم رتقه بعبارات جاهزة.
وهذا - كما أسلفتُ - ليس خطيرًا بقدر ما ورد في ردك على د. جمال، فاعذريني إن قلت لك:
لقد قرأت عجبًا..!! فها أنتِ تفصلين اللغة "على كيفك" فتحذفين حروفًا، وتفترضين المعاني التي تجول في خاطرك، وغير ذلك مما سأوقفك عنده، وفي الوقت نفسه تريديننا أن نصدق أن ما تعلمناه حتى الآن كان وهمًا، وأن العلم الوافي، والمعنى المستتر للغة كان بين يديك، ولا نعلم:
قولك:(أما بخصوص سؤالك حول أرقم فهي على وزن أفعل وموجودة وتفيد قلة العدد وإنما هنا أنا أعني بها الكثرة).....!!!!!!!!!!!!!!!
إن كانت (أرقم) موجودة - كما تقولين - فأين؟ نعم هي موجودة بمعنى ذكر الحّيّات، والأفعى الخبيثة.. ولم أجد حتى فعلاً اسمه ( أرقمَ )!! ثم إن كانت موجودة فعلاً، وتدل على القلّة - كما تدّعين - فكيف تقولين: وإنما هنا أعني بها الكثرة!! من قال لك إن اللغة تُعامَلُ هكذا بكل بساطة، فتستخدمينها كما تريدين، وفي المواضع غير المسوّغة؟!
قولك:(أما أجرم هي التي لايصح أن تصبح أجرما بل أجرام ولكن لأن الضرورات تبيح المحضورات فاقتضت الضرورة الشعرية ذلك وقد وضحت بالأسفل أنها من جرم أقصد بها الأجرام السماوية) ......!!! هذا والله هو العجب العجاب، تحذفين ما تشائين من بنية الكلمة، وتسمّين ذلك ضرورة!! من قال لك يا سيدتي إن الشعر يتطلب منا أن ننتهك حقوق وقوانين اللغة؟!
هل تعرفين الفرق بين أجرام و إجرام؟! تصوري قلب الهمزة فقط من الفتح إلى الكسر يعمل كلّ هذا.. فكيف حين تحذفين حرفًا من الكلمة؟! الكلمة ( أجرام ) استخدمتها (لتدل على أجسام في الفضاء)..كما يحب البعض أن يستخدمها، وحين حذفت ألفها صارت ( أجرم ) بمعنى ارتكب جريمة!!! لكأنك جئتِ بها لتناسب الحال في المقال!!
لن أستمر في ملاحقة ما أوردتِ هنا، لأنني حزنت كثيرًا من دفاعك عن الخطأ بكل هذه الجرأة.. وكان في إمكانك الاستفادة من توجيهات د. جمال المهذبة.. إياك أن تدافعي عن خطأ.. إياك أن تخترعي خطأً وتصدقيه!!
اسمحي لي أن أقول أخيرًا: الشعر مركبه صعب.. عليك أن تتعبي، ولا بأس في تعب آخره قصيدة جميلة، نقرؤها لك هنا مادحين جودتها، مثنين على ما حققته من تقدم، وعودة إلى الصواب، واعذريني إن كنت صريحًا كثيرًا في الكتابة إليك.
لك تحيتي.

أولاً : أشكر الدكتور جمال فلم يبدأ بمهاجمتي بل سألني وجاء ردي عفوياً بحسن نية على حسب معرفتي وعلمي أجبت ووضحت قصدي فالدكتور سأل ولم يغالطني مباشرة فأجبت سؤاله وكنت أنتظر رده حتى جاءت الصفعه من أخي هلال !!!!

لماذا ؟!!

ماذا فعلت ؟؟ هل أجرمت ؟؟!! أنا أخطأت قل لي لايجوز انقد خطئي سأفرح كثيراً اشرح لي وجهة نظرك دون أن تقتلني !! فأنت هكذا قتلتني !

خطئي كان بأجرم وأرقم وربما ظناً مني أن الضرورة الشعرية تبيح ذلك وأن الشاعر يحق له ما لايحق لغيره هكذا تصرفت ولن أغضب أو أحزن إن أنت رفضت وبينت لي سبب ذلك سأصحح خطئي


لكن تقول لي : - أسلوب النص ركيك، وألفاظه في كثير من المواضع لا تناسبه، وكأنما تم رتقه بعبارات جاهزة.
وهذا - كما أسلفتُ - ليس خطيرًا بقدر ما ورد في ردك على د. جمال، فاعذريني إن قلت لك:
لقد قرأت عجبًا..!! فها أنتِ تفصلين اللغة "على كيفك" فتحذفين حروفًا، وتفترضين المعاني التي تجول في خاطرك،


لماذا استاذي ؟!!! ألا أحب لغتي مثلك !! أكتب الشعر منذ 14 عاما مشكلتي كانت بالوزن وبدأت بتعلم العروض الرقمي على يد استاذي خشان خشان واستطعت التقدم بالعروض الرقمية وقطعت نصف الطريق وكانت لحاظ تستبيح الموت ثاني مشاركة لي موزونة

أنا لن أغضب وربي لو قلت لي خطأ هنا وهنا ولايجوز و و و الخ أما قولك أن النص ركيك وأن الكلام مفصل وجاهز أنت تظلمني فأنا في قصيدتي أتحدث عن فعل اللحاظ وأبياتي كانت مترابطة والفكرة موجودة وكتبتها على مشطور الوافر التام موزونة ومقفاة فلماذا لم تنظر إلى جماليات القصيدة كما نظرت إلى عيوبها ؟؟

والله أني أود أن أتعلم وأستفيد وأنا لا أرد عليك الآن من باب الهجوم لا ولا حتى الدفاع بل من باب الألم الذي سببه ردك لي !!

فكما تحب اللغة العربية أنا أيضا أعشقها وأدمنها وأحترمها وأسعد كثيرا حين أجد من يقدسها ويحرص عليها فعلى مهلك انقدني كما تشاء لكن لا تقل أن نصي ركيك ! أو أن كلامي "حشو" فقط !

أتمنى أن نلتقي مرة أخرى بقصيدة أخرى ولي شرف نقدك مرة أخرى وأتمنى أن تعود مجددا وتقرأ لحاظ تستبيح الموت فربما تجد بها شيئاً !

أشكرك من صميم قلبي

دمت لي ودام حضورك بمتصفحي

[عنود الليالي]

الشاعرة الكريمة عنود القوافي

نصك هذا له وعليه.

ومقارنته بما هو دونه مما يغطي مساحة كبيرة من كثير من المنتديات، تزيد من مساحة ماله، وثمة الكثير عندي يحسب له . ومقارنته بالمنطق اللغوي والشعري اللائق بالشعراء الكبار تركز على مساحة ما عليه.

ورأيي في نصك وما تلاه من تعليقين يتلخص فيما يلي:

1- النص
أ- هذا نص أفضل مما يتوقع من شاعر أو شاعرة مبتدئة وأقل مما يتوقع من شاعر أو شاعرة كبيرة.
ب -من حيث الشكل (عروضيا ) هذه أول مرة أقرأ فيها نصا على ما يمكن أن ينطبق عليه تعريف ( مشطور الوافر التام )

2- تعليق الشاعر د. جمال مرسي
وازن في الرؤية بين الأمرين، فحرص على بيان الحقيقة وحرص على تشجيعك والأخذ بيدك لأنه يعلم أن هذه هي قصيدتك الثانية، وهو قاسَ هنا بمقياس هذا الموقع المتميز اللائق بالكبار، وهذا في حد ذاته تكريم لك وهو في صالحك ولو لم يرق لك.
لقد كان أول من كرمك ووجهك في خببيتك قائلا :

أهلا بك أختي الكريمة عنود الليالي
و كلمات مدرستك مفعمة بالحب و العاطفة
و ما أجملها من مشاركة أولى
مدرستي أنت وأفكاري
ورحيقا خالط أشعاري
لا أدري لماذا نصبتِ رحيقاً ..
تحياتي و تقديري و اهلا بك
د. جمال

وهو هنا ينطلق من ذات التوجه تكريما وتوجيها.

3- أما بخصوص تعليق أستاذنا الكبير هلال الفارع
فأتمنى عليك أن تركزي على خاتمته وتأخذي بها :" الشعر مركبه صعب.. عليك أن تتعبي، ولا بأس في تعب آخره قصيدة جميلة، نقرؤها لك هنا مادحين جودتها، مثنين على ما حققته من تقدم، وعودة إلى الصواب، واعذريني إن كنت صريحًا كثيرًا في الكتابة إليك.
لك تحيتي "

وأحضك على أن تعتبري نفسك دارسة هنا وأن لا تنحرجي من أخطائك، واغتنمي فرصة وجودك مع أساتذة كبار يحرصون على اللغة ومستواها. فاحرصي على الإفادة منهم كما أحرص أنا على الإفادة منهم.
وإن كانت لي همسة لأخي وأستاذي الكبير هلال الفارع فهي أني أرجوه أن يستمر في توجيهه ورعايته لك، ولكل من سيقصد مدرسته، وهو بمعرفة ما يكفل نجاح جهده أدرى . وأخبره بأن هذه من بواكير شعرك وأنك تعلمت الرقمي قريبا، وإن كان العروض لباس الشعر فاللغة دمه وهو نطاسي اللغة.
وله مني على جهده الشكر والتقدير.

شكرا لك استاذي خشان على حضورك وحرصك على تشجيعي ورفع معنوياتي
والدكتور جمال لم يخطيء الخطأ كان مني أنا الدكتور جمال جميل حتى في طريقة سؤاله
وأنا حقا أتعلم وجميعكم أستاذة وينبغي علي أن أنهل من معين علمكم وأقدم لكم باقات الشكر
والعرفان ولكن استاذي هلال كان قاسياً جداً علي وحقاً رغم قسوته أنا استفدت
كل الشكر لك استاذي على حضورك وردك الكريم

دمت لي ودام حضورك

[عنود الليالي]

اختى عنود
مجهود رائع منك لا ننكره

ومشاعر متدفقة من قلب شاعر

وان كان ما قاله الاساتذة لك ولى من نقد

فيجب علينا ان نتقبله لتحقيق الاستفادة

وتقبلى تحياتى وننتظر جديدك

" الله يرضى عليك ياهشام "

يسعدني النقد وإن شاءالله نستفيد سوياً

وأنتظر تشريفك دائما بمتصفحي

دمت لي ودام حضورك

[عنود الليالي]

. أنا كنت أنتصر منها لها، لأنها لم ترد الاستماع إلى النصيحة من أخينا د. جمال مرسي، وهيأت لها نفسها أنها قد تستطيع القفز عن الخطأ، في الوقت الذي كان لزومًا عليها أن تقف بنفسها عليه لتفاديه.
أنا أعتقد أن الأخت "عنود" سوف تستفيد مما كتبته لها، وتراه خاطئةً تقريعًا، لأنها في المرات القادمة سوف تستمع للغة أكثر، ولصوت القرّاء أكثر.
قصيدة مشطور الوافر هذه أخي خشان سوف تصنع الشطر الثاني من الفصل الأول من رحلة العنود الشعرية إن شاء الله..
لك خالص مودتي وتقديري.
هلال

وربي استفدت ! لكن أنت لم تفهمني !! أنا لم أقفز أو أتعالى ولم أقصد اطلاقا إباحة الخطأ لنفسي
وإنما كنت أتصرف وأجيب بحسن نية فأرجوك افهمني وكن دائماً بمتصفحي وبين لي مواطن الصعف والخطأ وارشدني فأنا يهمني أنا أرتقي بنفسي وأحافظ على عربيتي

دمت لي ودام حضورك بمتصفحي

[عنود الليالي]

لله دركما أستاذي خشان و أستاذي هلال
و ما أجمل و أرق تواضعكما
و ما أكثر و أبهى عطائكما
فوالله الذي لا إله إلا هو بمثل هذه الهمة القوية و العزيمة الأخوية و النصح الأخوي و الأبوي الصادقين يرقى الشعر و تسمو اللغة .
هذا كان دفاع الحريصين على لغة القرآن و على شعر الجدود
و للأخت العنود أرجو ألا يغضبها النقد .. فما النقد إلا لنرتقي و كلنا نتعلم و لآخر لحظات عمرنا سنظل نتعلم .
مرات يكون النقد قاسياً و لكن قسوته تكون في مصلحة الشاعر و كم كانت بداياتنا جميعا صعبة
و لكننا مع الرغبة في التعلم و الاستماع و الاستمتاع بآراء من كانوا أكثر منا خبرة تعلمنا و مضينا في الدرب الشاق الذي عبر عنه أخي هلال في نهاية رده .
و هنا يحضرني أننا كنا ذات ليلة في حضرة أستاذي الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي ( صاحب المرأة الاستثناء ) التي سأنشرها له هنا قريباً و جاء أحد الشعراء بكلام طويل جدا و مقفى حتى كأننا تصورنا أنه لم يعد بعد حروف قافيته حروفاً أخرى في اللغة و كان هذا الشاعر في بداية طريقة . فطلب منا الشهاوي أن يبدي كل واحد منا رأيه فيما سمع . فمنا من هز رأسه و منا من جامل و منا من صمت فغضب الشهاوي غضبة أخي الفارع هلال هنا دفاعا عن الشعر و اللغة و قال بالحرف الواحد أنتم ظلمتم صاحبكم و ضللتموه بسكوتكم و بعدم نصحكم له . و استطرد : هذا الذي سمعته ليس بشعر و لا يمت للشعر بصلة و على فلان أن يفعل كذا و كذا و كذا .
أتدرين ماذا كان بعد أختي العنود .. صار هذا الذي مسحت بقصيدته الأرض واحدا من الشعراء المُجيدين و حين كان يعرض أعماله علينا و على أستاذنا الشهاوي كان أول المصفقين له قائلا : أرأيتم ماذا لو تركتموه على ضلالته .
ذكرت هذا الموقف ليس لغرض السرد فحسب و لكن لتكون فيه عبرة و عظة .
أنت عندك الموهبة أختي الفاضلة العنود و لكن الموهبة لها أدوات . و أدواتها المهمة و الأساسية اللغة و العروض . فغوصي فيهما و ليوفقك الله .
من جديد أشكر أخي هلال و أخي خشان و كذلك أنت يا عنود أن أتاحت لنا صفحتك هذا الحوار
مودتي

دكتوري .. الذوق من ذوقكم يخجل

وأنا من بحر علمكم أنهل

لست إلا كتلة مشاعر تكتب الأحاسيس حروفا على خد ورقة !

تفتش عن نظرة فقط تلتقف هذه الحروف

دمت لي ودام حضورك بمتصفحي

[هلال الفارع]

فأجبت سؤاله وكنت أنتظر رده حتى جاءت الصفعه من أخي هلال !!!!
لماذا ؟!!
ماذا فعلت ؟؟ هل أجرمت ؟؟!! أنا أخطأت قل لي لايجوز انقد خطئي سأفرح كثيراً اشرح لي وجهة نظرك دون أن تقتلني !! فأنت هكذا قتلتني !
.......
لماذا استاذي ؟!!! ألا أحب لغتي مثلك !! أكتب الشعر منذ 14 عاما مشكلتي كانت بالوزن وبدأت بتعلم العروض الرقمي على يد استاذي خشان خشان واستطعت التقدم بالعروض الرقمية وقطعت نصف الطريق وكانت لحاظ تستبيح الموت ثاني مشاركة لي موزونة...........
ــــــــــ
عنود القوافي..
تحية طيبة.
ليس بيني وبين ثارات قديمة - لا سمح الله - لأصفعك، وليس ما كتبته لك تجريحًا.. فهمتُ أنّك تريدين نقدًا رقيقًا، وتوجيهًا حانيًا.. هذا من حقك بالطبع. ولكن ماذا فعل الشاعر جمال مرسي قبلي؟ ألم يقم بهذا الدور بالتمام والكمال؟ هل استمعت واستفدت من ذلك؟ ثم ألم تتساءلي: لماذا لم أتدخل في قصيدتك الأولى.. مدرستي.. بينما تدخلت هنا؟
يا عزيزتي أنت غير دقيقة في نظرتك للأمر.. أنا لم أقتلك كما تزعمين، أنا أردت إيقاظك من وهم خشيت منه عليك، فعند المحاولة الشعرية الثانية فقط، كنت جاهزة لمقارعة كبار الشعراء لغويًا على الأقل!! ووالله لو كنت على حق لصفّقت لك طويلاً.. أريد أن أسألك: هل لديك قاموس للغة العربية؟ هل تستخدمينه عند الكتابة للتأكد من معاني بعض الكلمات التي تشكّين في معناها، مثل " أجرام وأجرم" على سبيل المثال؟ إن لم يكن ذلك، فقد كنت مدعوّة للبحث عن ذلك بعد رد الأستاذ مرسي عليك.. ولكن للأسف أردت أن تبيني نوعًا من إثبات الذات، دون تعب أو جهد مهما كان بسيطًا.
يا سيدتي: تقولين إنك تكتبين الشعر منذ 14 عامًا!!!!!
أنا آسف.. لم أكن أعرف، وعليه فإنّ العلةَ فيَّ أنا!!
فإن كنت تريدين التزكية لا غير.. إليك التزكية: .. اذهبي فأنتِ..... شاعرة!!
أمّا إن كنت تريدين الحقيقة لا غيرها.. إليك النصيحة: .. حاولي وحاولي وحاولي.. واصبري... ستكونين شاعرة!!
تحياتي لك.

[عنود الليالي]

فأجبت سؤاله وكنت أنتظر رده حتى جاءت الصفعه من أخي هلال !!!!
لماذا ؟!!
ماذا فعلت ؟؟ هل أجرمت ؟؟!! أنا أخطأت قل لي لايجوز انقد خطئي سأفرح كثيراً اشرح لي وجهة نظرك دون أن تقتلني !! فأنت هكذا قتلتني !
.......
لماذا استاذي ؟!!! ألا أحب لغتي مثلك !! أكتب الشعر منذ 14 عاما مشكلتي كانت بالوزن وبدأت بتعلم العروض الرقمي على يد استاذي خشان خشان واستطعت التقدم بالعروض الرقمية وقطعت نصف الطريق وكانت لحاظ تستبيح الموت ثاني مشاركة لي موزونة...........
ــــــــــ
عنود القوافي..
تحية طيبة.
ليس بيني وبين ثارات قديمة - لا سمح الله - لأصفعك، وليس ما كتبته لك تجريحًا.. فهمتُ أنّك تريدين نقدًا رقيقًا، وتوجيهًا حانيًا.. هذا من حقك بالطبع. ولكن ماذا فعل الشاعر جمال مرسي قبلي؟ ألم يقم بهذا الدور بالتمام والكمال؟ هل استمعت واستفدت من ذلك؟ ثم ألم تتساءلي: لماذا لم أتدخل في قصيدتك الأولى.. مدرستي.. بينما تدخلت هنا؟
يا عزيزتي أنت غير دقيقة في نظرتك للأمر.. أنا لم أقتلك كما تزعمين، أنا أردت إيقاظك من وهم خشيت منه عليك، فعند المحاولة الشعرية الثانية فقط، كنت جاهزة لمقارعة كبار الشعراء لغويًا على الأقل!! ووالله لو كنت على حق لصفّقت لك طويلاً.. أريد أن أسألك: هل لديك قاموس للغة العربية؟ هل تستخدمينه عند الكتابة للتأكد من معاني بعض الكلمات التي تشكّين في معناها، مثل " أجرام وأجرم" على سبيل المثال؟ إن لم يكن ذلك، فقد كنت مدعوّة للبحث عن ذلك بعد رد الأستاذ مرسي عليك.. ولكن للأسف أردت أن تبيني نوعًا من إثبات الذات، دون تعب أو جهد مهما كان بسيطًا.
يا سيدتي: تقولين إنك تكتبين الشعر منذ 14 عامًا!!!!!
أنا آسف.. لم أكن أعرف، وعليه فإنّ العلةَ فيَّ أنا!!
فإن كنت تريدين التزكية لا غير.. إليك التزكية: .. اذهبي فأنتِ..... شاعرة!!
أمّا إن كنت تريدين الحقيقة لا غيرها.. إليك النصيحة: .. حاولي وحاولي وحاولي.. واصبري... ستكونين شاعرة!!
تحياتي لك.

لا يا استاذي أريد منك الصدق لاتمدحني بل " علمني" وساعدني وحين قلت لك أني أكتب منذ 14 عاما فقط كي أخبرك أني أعشق العربية مثلك ولست أنا من تفصل على مزاجها وربي أعشق العربيه وأنا حزنت لأنها محاولة ناجحة لشاعرة مبتدئة عروضياً وأرجو أن لا تكون ردودي قد أغضبتك لأني حين أكتب فعلا أكتب بحسن نية ولا أفتش عن نزاعات وأعلم أنك تود توجيهي ونصحي لكنك جرحتني بقولك أن نصي ركيك والله لو كان ركيكا لقلت معك ألف حق وأنا أطالب بتواجدك وبنقدك لأني أحب الصدق ولكن حاول أن تقرأني قبل أن تنقدني "والله " تشرفت بك جدا
وأعدك بالأفضل وأنا أعتذر إن صدر مني أي خطأ

دمت لي

[خشان خشان]

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=51507#post51507

مع التحية


1- فؤادي قد غـواه لحظـه المجـرم
3 2 2*3 2 2*3*2*2*
5/4=1.3
--
2 - طلبت الرفق تمتـم لـي ألا تفهـم
3* 2* 2* 3* 1 3 3 2* 2*
6/2=3.0
--
3 - وقلت ألم يحـن للطفـل أن يفطـم
3* 1 3* 3* 2* 2* 3* 2* 2*
8/0=16 اصطلاحا
--
4- فلا أعفـو علـى قلـبٍ ولا أنـدم
3 2* 2 3 2* 2*3 2* 2*
5/3=1.7
---
هذه آخر أربعة أبيات في القصيدة

تتصاعد قيمة مؤشراتها بتواصل إلى قمة هي الأعلى في القصيدة ثم تنخفض فجأة منتهية بآخر بيت.

فيما يلي قراءة لدورة المؤشر ودلالتها في هذه الأبيات:

البيت الأول فيه شكوى ظاهرها اتهمام بالإجرام، ولكن انخفاض المؤشر ( 1.3) لا ينسجم ومرارة الشعور بظلم الإجرام، مؤشر منخفض يشيرإلى ( إجرام) ودود ترتاح له النفس. فهذا البيت تودد لا شكوى

في البيت الثاني يتبع التودد ( المسمى إجراما) طلب بمزيد من الرفق فيه بعض إلحاح، قوبل بنوع من الصد، وكلا الإلحاح والصد وما يثيرانه في النفس رفعا من قيمةالمؤشر إلى ( 3.0)

طلب الرفق الذي في البيت السابق، وما تبعه من صد، أثار لدىالشاعرة تأججا عبرت في البيت الثالث بكلمات ظاهرها فيه حديث عن طفولة وإن اقترنت بفطام فهو لا يوحي بعنف المشاعر للدرجة التي مثلها ارتفاع المؤشر إلى أعلى قيمة في القصيدة كما يبدو (16.0) بما يكشف عن احتدام عميق للمشاعر والرغبات وانفجارها، قبيل نهاية القصيدة. وهذا بدوره ربما صور للقارئ إصبعا خبيثا يشير إلى معنى ( للتذمر من عدم فطام الطفل) لولا م/ع ما كان يخطر له ببال.

وكأني بالشاعرة بصخب صرختها تلك أفرغت شحنة مشاعرها واستراحت في البيت الرابع (1.7) وهو الأخير من القصيدة، إثر أحد احتمالين:

أولهما أنها شفت غليلها بتقريعه

ثانيهما أن الطفل فطم

[عنود الليالي]

لي شرف مرورك وتحليلك استاذي

م/ع معادلة جميلة سأجتهد مع نفسي كي أتقنها

دمت لي بحر علم لاينضب