مقام للوفاء / يحيى سليمان

[يحيى سليمان]

مقام للوفاء




شعر: يحيى سليمان



تَحَرَّقَ فِي مَاءِ الصُّدُورِ لَهَا زُلْفَى=وَقَبَّلَ أَقْدَامَ الحَنِيْنِ وَمَا وَفَّي
لَهَا فِي شُقُوقِ القَلْبِ ظِلُّ وَخَيْمَةٌ=وَنَخْلٌ كَثِيرٌ مَلَّ أُكْذُوبَةَ المَنْفَى
كَأَوَل هَذَا الغَيْمِ يَبْدَأُ نَاعِمًا=إِلَى أَنْ تَبُتَّ الرِّيْحُ فِي جُرْحِهِ صَيْفَا
تَصَوَّفْتُ فِي عَيْنَيْنِ مِنْ فِطْرَةِ المَدَى=فَمَا اخْتَلَقَتْ يُمْنَايَ جُرْحًا وَلا نَزْفَا
(أُحِبُّكِ) لا تَكْفِي حَنِيْنِي وَشَقْوتِي=وَبُرْهَانُ حُبِّي أَنَّهُ عَطَّلَ الوَصْفَا
سَيَنْبِيْكِ عَنِّي كُلُّ نَجْمٍ كَسَفْتُهُ=لأُدْرِكَ بَعْضَ الفَجْرِ فِي وَجْهِكِ الأَصْفَى

[مقبوله عبد الحليم]

جميل أخي يحيى

وسوف يأتي من يثبتها

لك المودة

[كرامة شعبان]

لَـهَـا فِــي شُـقُـوقِ الـقَـلْـبِ ظِـــلُّ وَخَـيْـمَـةٌ
وَنَــخْــلٌ كَـثِـيــرٌ مَــــلَّ أُكْــذُوبَــةَ الـمَـنْـفَــى


الشاعر يحيى سليمان ...

مساحات ملونة وظلال ...
وحروف ليست سوى فراشات حطت على كتف الجمال ...

قلمك ذاك الوفي لك دائما ...

أشكرك حقا


كرامة شعبان

[أحمد نمر الخطيب]

تعوّدتُ نثر النَّبرِ في ساحة المنفى = لأدني الندى والرّيح من خيمة المشفى
فجئتَ تقيسُ الصيفَ في كلّ غيمةٍ = لهذا سأرقي الحرفَ والنّيلَ والوصفا
وأرفعُ جمرَ الشعر إذ نام آخرٌ = وأهدي إلى الأنصارِ خيمتَكَ الأصفى

سأرفعها
وأنا مطمئنْ إلى نفسي
محبتي أيها المبدع


التعديل لإظهار الأبيات : يحيى سليمان

[محمود بن كابر الشنقيطي]

مقام للوفاء




شعر: يحيى سليمان



(أُحِبُّكِ) لا تَكْفِي حَنِيْنِي وَشَقْوتِي=وَبُرْهَانُ حُبِّي أَنَّهُ عَطَّلَ الوَصْفَا
سَيَنْبِيْكِ عَنِّي كُلُّ نَجْمٍ كَسَفْتُهُ=لأُدْرِكَ بَعْضَ الفَجْرِ فِي وَجْهِكِ الأَصْفَى


أخي الشاعر المبدع / يحي

دُمتَ للشِّعرِ ودامَ الشِّعرُ لك , إنَّ آخر أبياتِ هذه الرائعةِ رقمٌ فلكيٌّ ضخمٌ في رصيدك الأدبي الوافر , فهنيئاً لك.

[عبد الرحمن الطويل]

المطلع ديوان ...
و البيت الأخير ديوان ..
و ما بينهما القصيدة .

أخي المبدع يحيى هنيئاً لك بديوانيك و القصيدة .
و هنيئاً لمن قرأ .
مودتي .

[لطفي منصور]

قصيدة تعانق النجوم مبنى ومعنى رغم قصرها
دمت للشعر مبدعا ..
ألق شعرك يأخذ الألباب
فترى القلوب والقلوب مشدودة إليه
شكرا لك يا عازف الجمال ...,

لطفي منصور

[يحيى سليمان]

جميل أخي يحيى

وسوف يأتي من يثبتها

لك المودة


ولك العتبى حتى الرضا أيتها الزهرة الواتاوية الأم

[مجذوب العيد المشراوي]

يحيى هذه المرة أحببت هذا النّص لذا سأناقشه ولتكن صابرا معي هههههههههههههههههههه

أقدام الحنين ... هذه لا أحبها ... لأن في هذه الحالة الأقدام هيَ أسفل جزء منه وهذا ليس جيدا لصحتك ولرجولتك ( أمزح )
لَهَا فِي شُقُوقِ القَلْبِ ظِـلُّ وَخَيْمَـةٌ ... وهنا الخيمة ستجعل معشوقتك تهرب منك يا حبيبي
وَنَخْلٌ كَثِيـرٌ مَـلَّ أُكْذُوبَـةَ المَنْفَـى ..... والمنفى أرحم في هذه الحالة من خيمة قاسية جدا ههههههههه
يعني ستدرك محبوبتك أنك بدوي ّ

سَيَنْبِيْكِ عَنِّـي كُـلُّ نَجْـمٍ كَسَفْتُـهُ .... وهنا كسفته بمعنى غطيته أيها القمر فكأنما أنقصت من حجمك أمام النجم ههههههههه
لأُدْرِكَ بَعْضَ الفَجْرِ فِي وَجْهِكِ الأَصْفَى ..... بعض الفجر في وجهك الأصفى يدل على أنها سوداء فهل هذا ما تعنيه ؟؟


__________________

[يحيى سليمان]

لَـهَـا فِــي شُـقُـوقِ الـقَـلْـبِ ظِـــلُّ وَخَـيْـمَـةٌ
وَنَــخْــلٌ كَـثِـيــرٌ مَــــلَّ أُكْــذُوبَــةَ الـمَـنْـفَــى


الشاعر يحيى سليمان ...

مساحات ملونة وظلال ...
وحروف ليست سوى فراشات حطت على كتف الجمال ...

قلمك ذاك الوفي لك دائما ...

أشكرك حقا


كرامة شعبان

الشكر موصول
أيتها المبدعة الرائعة والقريبة
لك مساحات الهواء الحرة
وبراح

[يحيى سليمان]

تعوّدتُ نثر النَّبرِ في ساحة المنفى = لأدني الندى والرّيح من خيمة المشفى
فجئتَ تقيسُ الصيفَ في كلّ غيمةٍ = لهذا سأرقي الحرفَ والنّيلَ والوصفا
وأرفعُ جمرَ الشعر إذ نام آخرٌ = وأهدي إلى الأنصارِ خيمتَكَ الأصفى

سأرفعها
وأنا مطمئنْ إلى نفسي
محبتي أيها المبدع

هكذا أنا أطمئن
وأنام قرير العين
فلا أكبر من شهادتك عندي أستاذي الخطيب

[يحيى سليمان]

أخي الشاعر المبدع / يحي

دُمتَ للشِّعرِ ودامَ الشِّعرُ لك , إنَّ آخر أبياتِ هذه الرائعةِ رقمٌ فلكيٌّ ضخمٌ في رصيدك الأدبي الوافر , فهنيئاً لك.

ودمت أخي الشاعر المبدع محمود الشنقيطي
بهاء هذه الصفحة ورونقها

[يحيى سليمان]

المطلع ديوان ...
و البيت الأخير ديوان ..
و ما بينهما القصيدة .

أخي المبدع يحيى هنيئاً لك بديوانيك و القصيدة .
و هنيئاً لمن قرأ .
مودتي .


أخي الشاعر المبدع
عبد الرحمن الطويل
أفضت على وأسعدتني بشهادة أكبر من النص وصاحبه فشكرا لك أيها الحبيب

[يحيى سليمان]

قصيدة تعانق النجوم مبنى ومعنى رغم قصرها
دمت للشعر مبدعا ..
ألق شعرك يأخذ الألباب
فترى القلوب والقلوب مشدودة إليه
شكرا لك يا عازف الجمال ...,

لطفي منصور

لله أنت يا أستاذي
كم أسعدتني
لا حرمت ُ مرور الكبار
محبتي الكبيرة

[يحيى سليمان]

يحيى هذه المرة أحببت هذا النّص لذا سأناقشه ولتكن صابرا معي هههههههههههههههههههه

أقدام الحنين ... هذه لا أحبها ... لأن في هذه الحالة الأقدام هيَ أسفل جزء منه وهذا ليس جيدا لصحتك ولرجولتك ( أمزح )
لَهَا فِي شُقُوقِ القَلْبِ ظِـلُّ وَخَيْمَـةٌ ... وهنا الخيمة ستجعل معشوقتك تهرب منك يا حبيبي
وَنَخْلٌ كَثِيـرٌ مَـلَّ أُكْذُوبَـةَ المَنْفَـى ..... والمنفى أرحم في هذه الحالة من خيمة قاسية جدا ههههههههه
يعني ستدرك محبوبتك أنك بدوي ّ

سَيَنْبِيْكِ عَنِّـي كُـلُّ نَجْـمٍ كَسَفْتُـهُ .... وهنا كسفته بمعنى غطيته أيها القمر فكأنما أنقصت من حجمك أمام النجم ههههههههه
لأُدْرِكَ بَعْضَ الفَجْرِ فِي وَجْهِكِ الأَصْفَى ..... بعض الفجر في وجهك الأصفى يدل على أنها سوداء فهل هذا ما تعنيه ؟؟


__________________





لالا لم أعهدك تناقش نصا من منظور حسابي أبدا أنت تحسب المعنى كما النقاد
تنظر إلى النصف الفارغ من كوب الشعر هكذا آفة النقد فكيف نقع فيها نحن
سأكون صبورا هذا حقك على لأنك أستاذي وشيخي الذي أعتز به وبما منحه لي من علم
ولكن كيف تحب مقطوعة من ستة أبيات ترى بها ثلاثة أبيات بهم خلل إذا ماذا كنت تفعل إن لم تكن تحبها ههههههه
أما عن أقدام الحنين ليس مما يضر بالرجولة أبدا \هكذا أراه تفانيا وهي تفهم هذا جيدا
وإن لم تفهم أكسر رأسها :sm_cool:
أما خيمة في القلب من ظلل ظليل ليست كخيمة في الصحراء أبدا
وهذا اتجاهي الرومانسي في الشعر
وإن اختلفت طريقتي عن الرومانسيين
أما البيت الأخير فلك الحق فبعض الفجر تعني إما أن فجرها كبير فلا أقدر على كله فلي بعضه
وإما ما قلته انت متفضلا وهذا هو النقد
الذي يهدم جماليات القول بعقلانيته المفرطة
(الشعر صنعة تبدأ من العقل)
من يؤمن بهذا عليه أن يتبع منهجيتك التحليلية هنا
ومن يؤمن بأنه اشتعال لحظي وغياب وبصيرة
عليه أن يرى بعين أخرى
تقديري وصدري المفتوح

[عمر زيادة]

تَصَوَّفْـتُ فِـي عَيْنَيْـنِ مِـنْ فِطْـرَةِ الـمَـدَى
فَـمَـا اخْتَلَـقَـتْ يُـمْـنَـايَ جُـرْحًــا وَلا نَـزْفَــا

يحيى ..أيها البارعُ في الحبّ والشعرْ
..
دائماً تدهشني .. بقصائد عالية جداً
قصائد تتفوق على نفسها ..!

شكراً لكَ صديقي..!

[مُحمد صلاح الدين]

جميل يا يحيى هذا البوح الراقي ..

كَـأَوَل هَـذَا الغَيْـمِ يَبْـدَأُ نَاعِـمًـا
إِلَى أَنْ تَبُتَّ الرِّيْحُ فِي جُرْحِهِ صَيْفَا

رائع هذا البيت يا صديقي ، و كلُّها رائعة ، باركَ الله فيكَ يا مبدع .