بلال سلامة
20/04/2010, 12:59 AM
هُروبٌ في الرؤيا
تَجلِسُ في الظِّل
على المَقعَدِ الحَجَرِيِّ
وَتَقرَأ صَوتَ القَمَرْ
تُخَاطِبُ الصّمتَ
وَالمُسَافِرينَ فِي وَحشَةِ البَيتِ
وتَحتَ رَنَّاتِ المَطَرْ!
عَلى رُكْبَتَيكِ وَزَّعتُ عُمري
رَافِضاً إصَابَة الوَرد
بِحُمَّى السَّهَرْ
عابِثَاً بِقَضَايا النجوم
بَاحِثاً عَنْ آخر طرواديّ
فِي هَذا التّشَتُّتِ حَولَ الصدى
لِيَروي لَكِ مُعَاناة الهُروب!
عَلى رُكبَتَيكِ سَالَ كَلامُ العَبير
واختَلَطَ فِي تَعَابِيرِ الهَواءِ
كَي تَنَامِي..
نَشِيدَ القَمحَ والزّعتر البَرّيّ
ودَمُ الليمون!
اترُكيهِ عُمري فَوضَوياً
فَلا وَقتَ لديكِ
كَي تُثبتي للسنابل فِي آخر الليل
بَعضُ اهتمام
أو لِتَضَعِي قَمَر الفِردَوس
فِي مَنَاقير الحَمام!
هَكَذا يَلمَعُ الضّروريّ
والأبَدِيّ..والأزَلِيّ
والسهل..والنهر
والعمر العَبَثِيّ
في منفى الاحتمالاتْ
حَولَ عَينَيكِ!
فَأيّ تَأخرٍ فِي الحُضُور
كَانَ غِيابَاً يُضِيء
وأيّ شَيءٍ عَبَرَ
إليكِ..
تَأخّرَ في العُبور
وأيُّ نبيذٍ ذاك الذي سَاعَدَ الرصاص
في اختراق عنب العُيون
كَانَ جرحاً تَوَهَّجَ..
أنتِ!
مَرَّ النّسيمُ على حَقل يديكِ يوماً
فَقُلتُ: نَسِيتُ اليَاسَمينَ
وَلَون دَمي
نَسيتُ وَعي الكَلام!
تَجلِسُ في الظِّل
على المَقعَدِ الحَجَرِيِّ
وَتَقرَأ صَوتَ القَمَرْ
تُخَاطِبُ الصّمتَ
وَالمُسَافِرينَ فِي وَحشَةِ البَيتِ
وتَحتَ رَنَّاتِ المَطَرْ!
عَلى رُكْبَتَيكِ وَزَّعتُ عُمري
رَافِضاً إصَابَة الوَرد
بِحُمَّى السَّهَرْ
عابِثَاً بِقَضَايا النجوم
بَاحِثاً عَنْ آخر طرواديّ
فِي هَذا التّشَتُّتِ حَولَ الصدى
لِيَروي لَكِ مُعَاناة الهُروب!
عَلى رُكبَتَيكِ سَالَ كَلامُ العَبير
واختَلَطَ فِي تَعَابِيرِ الهَواءِ
كَي تَنَامِي..
نَشِيدَ القَمحَ والزّعتر البَرّيّ
ودَمُ الليمون!
اترُكيهِ عُمري فَوضَوياً
فَلا وَقتَ لديكِ
كَي تُثبتي للسنابل فِي آخر الليل
بَعضُ اهتمام
أو لِتَضَعِي قَمَر الفِردَوس
فِي مَنَاقير الحَمام!
هَكَذا يَلمَعُ الضّروريّ
والأبَدِيّ..والأزَلِيّ
والسهل..والنهر
والعمر العَبَثِيّ
في منفى الاحتمالاتْ
حَولَ عَينَيكِ!
فَأيّ تَأخرٍ فِي الحُضُور
كَانَ غِيابَاً يُضِيء
وأيّ شَيءٍ عَبَرَ
إليكِ..
تَأخّرَ في العُبور
وأيُّ نبيذٍ ذاك الذي سَاعَدَ الرصاص
في اختراق عنب العُيون
كَانَ جرحاً تَوَهَّجَ..
أنتِ!
مَرَّ النّسيمُ على حَقل يديكِ يوماً
فَقُلتُ: نَسِيتُ اليَاسَمينَ
وَلَون دَمي
نَسيتُ وَعي الكَلام!