عبد الرحيم محمود
22/04/2010, 05:53 PM
يحتقل اليهود كل عام بذكرى ما يسمى بالمحرقة الهولوكست ، ونركز نحن على قضية بطلان أو صحة الحدث وننسى العبرة منه وما فيه من موازنة بيننا وبينهم هي في غير صالحنا بالقطع !
فتكريم الإنسان المفقود عندنا ، وعند كثير من العالم ، والموجود كما يقول واقع اليهود في العقل الصهيوني ، يجعل الموازنة بين طرفي الصراع مضحكا ، فهم يريدون لا بل يجعلون من موتاهم خلودا لا يموت ، ونحن نجعل من شعوبنا قطيعا من الأغنام ، ومن شهدائنا مشروعا للنسيان والتجاهل ، واجب حكوماتنا وأجهزتنا عد أنفاس الشعب وتصنيفها ، لمؤيد بشدة ومؤيد ، وموال ، وغير مهتم ، ومعارض سلبي ، أو معارض يفكر في الحركة المضادة لمالك العسس ، هم يخلدون موتاهم وهذا أمر يعد في حساب حسناتهم ولا أقول حسنات الآخرة ، ولكنهم لا ينسون موتاهم ونحن ننسى شهداءنا ، وعائلاتهم ، ونحاول ابتزاز زوجات الشهداء وفقرهن وحاجة أطفالهن للرعاية ولقمة العيش ، نحن ننسى عشرات الآلاف من السجناء الذين يصارعون بأجسادهم العارية غول الاحتلال ، ونتصارع على كراس فارغة المضمون وألقاب الذل والرق والعبودية والتبعية ، نحن لا نستحي من أنفسنا حين يفضل أسرانا سجون أعدائنا على سجوننا نحن !!
نحن ننسى كل الحقائق ونجعل كل ما نملك من عناصر القوة أداة لإخضاع شعوبنا ، ومنعهم حقوق الإنسان ، والكرامة ، وفرص العيش بكرامة ،ولقمة الخير النظيفة وشربة الماء غير الملوثة ، فأين التأمين الاجتماعي ، والصحي ، وبدل العجز ، وضمان الشيخوخة ، وراتب البطالة ، وأين وأين ........ لا بل أين رغيف الخبز غير البمخلوط بالحصى والتبن ونشارة الخشب والصراصير المشوية ، والماء الملوث بالمياه العادمة ؟؟؟؟؟؟
لو أن هناك دكانا تباع فيها أقراص الحياء ، لوضعت في منابع مياه الشرب لأمتنا من تلك الأفراص حتى يموت غاليبة أمتنا من واقع عارهم ، هم يقدؤون موتاهم وأيضا لا ينسون أحياءهم ، ونحن لا نقدر ولا نقدس غير حذاء الحكام ، والحدود التي تفصل ممتلكاتهم وقطعانهم بعضها عن بعض !!!
فتكريم الإنسان المفقود عندنا ، وعند كثير من العالم ، والموجود كما يقول واقع اليهود في العقل الصهيوني ، يجعل الموازنة بين طرفي الصراع مضحكا ، فهم يريدون لا بل يجعلون من موتاهم خلودا لا يموت ، ونحن نجعل من شعوبنا قطيعا من الأغنام ، ومن شهدائنا مشروعا للنسيان والتجاهل ، واجب حكوماتنا وأجهزتنا عد أنفاس الشعب وتصنيفها ، لمؤيد بشدة ومؤيد ، وموال ، وغير مهتم ، ومعارض سلبي ، أو معارض يفكر في الحركة المضادة لمالك العسس ، هم يخلدون موتاهم وهذا أمر يعد في حساب حسناتهم ولا أقول حسنات الآخرة ، ولكنهم لا ينسون موتاهم ونحن ننسى شهداءنا ، وعائلاتهم ، ونحاول ابتزاز زوجات الشهداء وفقرهن وحاجة أطفالهن للرعاية ولقمة العيش ، نحن ننسى عشرات الآلاف من السجناء الذين يصارعون بأجسادهم العارية غول الاحتلال ، ونتصارع على كراس فارغة المضمون وألقاب الذل والرق والعبودية والتبعية ، نحن لا نستحي من أنفسنا حين يفضل أسرانا سجون أعدائنا على سجوننا نحن !!
نحن ننسى كل الحقائق ونجعل كل ما نملك من عناصر القوة أداة لإخضاع شعوبنا ، ومنعهم حقوق الإنسان ، والكرامة ، وفرص العيش بكرامة ،ولقمة الخير النظيفة وشربة الماء غير الملوثة ، فأين التأمين الاجتماعي ، والصحي ، وبدل العجز ، وضمان الشيخوخة ، وراتب البطالة ، وأين وأين ........ لا بل أين رغيف الخبز غير البمخلوط بالحصى والتبن ونشارة الخشب والصراصير المشوية ، والماء الملوث بالمياه العادمة ؟؟؟؟؟؟
لو أن هناك دكانا تباع فيها أقراص الحياء ، لوضعت في منابع مياه الشرب لأمتنا من تلك الأفراص حتى يموت غاليبة أمتنا من واقع عارهم ، هم يقدؤون موتاهم وأيضا لا ينسون أحياءهم ، ونحن لا نقدر ولا نقدس غير حذاء الحكام ، والحدود التي تفصل ممتلكاتهم وقطعانهم بعضها عن بعض !!!