محمد خلف الرشدان
23/04/2010, 06:23 AM
قال الله تعالى: )ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى أهلها، واذا حكمتم بين
الناس ان تحكموا بالعدل، ان الله نعما يعظكم به، ان الله كان سميعاً بصيراً(.
«النساء: 85
هذه الاية متضمنة جميع الدين كما قال القرطبي - من امهات الاحكام.، وقد
رجح الطبري ان الآية عامة في جميع الناس الولاة وغيرهم باداء الامانات في
قسمة الاموال، ورد المظالم، والعدل في الحكم، وحفظ الودائع وهي أشدها.
وقيل: ان الآية نزلت خطاباً للنبي ص خاصة في أمر مفتاح الكعبة حين اخذه من عثمان وشيبة ابني ابي طلحة وذلك وقت فتح مكة، وكانا كافرين، فلما نزلت هذه الآية دعاهما ص وسلمهما المفتاح وقال لهما: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها منكم الا ظالم.
وفي الحديث الشريف بين النبي ص ان اداء الامانة في
العبادات وغيرها من مكفرات الذنوب فقال: (القتل في سبيل الله يكفر الذنوب
كلها، او قال: كل شيء الا الامانة، والامانة في الصلاة والامانة في الصوم والامانة في الودائع واشد ذلك الودائع » ذكره ابو نعيم الحافظ في الحلية،
وعن البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وابي بن كعب قالوا: الامانة في كل شيء، في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع وهي أشدها وامانة الاموال وغيرها.
والامانة يجب ردها الى اصحابها الابرار منهم والفجار قال ابن عباس: «لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر ان يمسك الامانة.
لذا يجب على كل مسلم إن كان مسلماً حقاً عدم خيانة الامانة ايا كان نوعها،
قال الرسول ص (( أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك((
وقال ص (لا دين لمن لا أمانة له ، أي أنه كافر من يخون الأمانة .
الناس ان تحكموا بالعدل، ان الله نعما يعظكم به، ان الله كان سميعاً بصيراً(.
«النساء: 85
هذه الاية متضمنة جميع الدين كما قال القرطبي - من امهات الاحكام.، وقد
رجح الطبري ان الآية عامة في جميع الناس الولاة وغيرهم باداء الامانات في
قسمة الاموال، ورد المظالم، والعدل في الحكم، وحفظ الودائع وهي أشدها.
وقيل: ان الآية نزلت خطاباً للنبي ص خاصة في أمر مفتاح الكعبة حين اخذه من عثمان وشيبة ابني ابي طلحة وذلك وقت فتح مكة، وكانا كافرين، فلما نزلت هذه الآية دعاهما ص وسلمهما المفتاح وقال لهما: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها منكم الا ظالم.
وفي الحديث الشريف بين النبي ص ان اداء الامانة في
العبادات وغيرها من مكفرات الذنوب فقال: (القتل في سبيل الله يكفر الذنوب
كلها، او قال: كل شيء الا الامانة، والامانة في الصلاة والامانة في الصوم والامانة في الودائع واشد ذلك الودائع » ذكره ابو نعيم الحافظ في الحلية،
وعن البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وابي بن كعب قالوا: الامانة في كل شيء، في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع وهي أشدها وامانة الاموال وغيرها.
والامانة يجب ردها الى اصحابها الابرار منهم والفجار قال ابن عباس: «لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر ان يمسك الامانة.
لذا يجب على كل مسلم إن كان مسلماً حقاً عدم خيانة الامانة ايا كان نوعها،
قال الرسول ص (( أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك((
وقال ص (لا دين لمن لا أمانة له ، أي أنه كافر من يخون الأمانة .