المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة رثاء



مصطفى سعيد ضاهر
24/04/2010, 06:18 AM
فــي رثـاء الـراحـل إلـى جـوار ربـه الأديـب الشــاعـر الـدكـتـور
عـبـد الـرحـمـن بـارود الـذي وافته المنية يوم السبـت الـمـوافـق
3/5/1431 هـ فـي مديـنـة جـدة رحـمه الله وأجـزل له المثـوبة
أبــا حذيفة قـد مـلأتَ جوانحي **** ألـمـا ً يُخدّرُ طـُولـُهُ الأعمارا
خبر ٌ ألـمّ بمهجتي مـن هـََوْلِـهِ **** خـلـعَ الفؤادَ وفتتَ الأحجـارا
كـنْ في خلود ٍ يـا أبـرّ حقيقة ٍ **** بَـرٌّ يـُجـمـّعُ حـولـه الأبـــرارا
فـارقتنـا وبـكـل قـلـب ٍ غصة ٌ **** نهبَ الفِراقُ بطولها المشوارا
قد كنتَ فينـا وادعـا ً متلطفـا ً **** في كل حـال ٍ تـؤثـر الإيـثــارا
علمتـنـا دربَ الجهـاد فـكـُلّـنـا **** عهد ٌ عـلينـا أنْ نزيلَ الـعــارا
وحشوتَ في حبرِ الكلامِ رَصَاصَة ً**** ومنحتَ شـِعْـرَكَ بـحــره الـهــدّارا
لهبٌ تشبّ على العِـدا أنـيـابُـهُ **** ويمزقُ الحقدَ الدفينَ جـِهــارا
غَصَبَ البلادَ مُغيرا ً تـاريخَهـا **** متجبرا ً يهذي بها استهتــارا
أوَمَا ترى وَهنا ً أصـابَ فؤادهُ **** فبنى حِـيـالَ بيــوتـه أســوارا
لاأمنَ يسكنُ في عميق جراحه **** مـهـمـا بنى مـمـا يليه سـتــارا
ولقد أعدتَ حِـرابـه في نـحـره **** وكــذا دقـقـتَ بنعشه مسمـــارا
هـذا الـعـدوُّ تـفـتـتـت أركــانـُهُ **** وبــدا يسوق لموته الأعــذارا
من بعد ما لعقَ الهزائمَ جيشُه **** وقفَ الخبيثُ محطما ً منهـارا
ستميدُ نارُ الأرضِ تحت قلاعِه **** ولسوف يُصبح حُلمُهُ تذكـارا
ولسوف نبني للجهاد سواعداً **** ولسوف نمحو جيشهُ الجرّارا
رحـلَ الشهيدُ فـكـلـنـا من بعده **** نمشي على درب ٍ حَبَاهُ إطـارا
نـَعِـمَـتْ بفضلة جـوده أيـــامُـهُ **** وهو الذي جعلَ النفوسَ كبارا
تـرك الأحبة في عبير عطـائـِه **** ومضى إلى رب العلا مختــارا
فلكمْ أغارَ وكم أقضّ مضاجعا ً **** وأجــالَ فيهــا سيفه الـبـتــارا
فالله قد جمع النفوس على يد ٍ **** تُحيي القلوبَ وتقمعُ الأشرارا
والله قـد كـتـبَ الـجـنـانَ لجنده **** أحسنْ بهـا دارا ً لـهُ وجــوارا
دارٌ بـهـا سـعة ُالخلودِ فسيحة ٌ **** أجرى الإلـهُ خلالها الأنـهــارا
وبهـا الـذي لا يستبينُ لخـاطر ٍ **** وأجـلَّ مـنـهُ مـُعَـبّـأ ً أســـرارا
لم تلمحْ العينـانِ بعضَ سِمَـاتِهِ **** كـلا ولا حَلـُمَتْ بـذاك نـهـــارا
حـتى ولا قـلـبٌ تـطـــاولَ ظـنُـه **** في مخدع العلياء خاضَ غـمــارا
لـو كـان حـيـا ً وافتداه أحـبـة ٌ **** وهبَ الرجالُ لعمره الأعـمـارا
كانت تخرُّ على العُداة سهـامُه **** حِمَمَا ً تُزمجرُ أو تُصعدّ نـــارا
سنكون نحن رجــالَهُ من بعده **** فـي إثـرهِ وسنكملُ الـمـشـوارا
ما زال قلبي بالمودةِ نــابضا ً **** من بعد ما أسدُ الأسودِ تـوارى
والقلبُ يغلي من فظاعة ما جرى **** والـعـيـنُ تــذرفُ دمـعـَهَــا مــدرارا
ما ماتَ من ملأ القلوبَ محبة ً **** مـا زال يمخـُر حُـبُـهُ الأغـوارا
أنـعـمْ به مـن فــارس ٍ ومعلم ٍ **** ملك القلوبَ وسامقَ الأقـمــارا
ربـاهُ أنـتَ اخترته مـن دونـنـا **** رحـمـاك أنــتَ الكاتبُ الأقـدارا
هـو أمـة ٌ لا تـستبيه غواية ٌ **** تهمي على حُللِ المشاعرِ عارا
يا شيخَ كلِ فضيلة ٍ أضحى بها **** شهما ً كريما ً فارسا ً مغوارا
أتعبتَ نفسك إذ حـمـلتَ أمــانـة ً **** طالتْ على طول المدى أطـوارا
نـورٌ على نـور ٍ يَلوحُ بـوجهه **** مـن مثلُهُ درجَ الـعـلا مـقــدارا
هذا الذي سكنَ القلوبَ وفكرُهُ **** جمـعَ الجموعَ وقيّد الأشـعــارا
في مرقد العليــاءِ حط رحاله **** هو تارك ٌ من لـُـؤلـُـؤ ٍ تذكــارا
ربـانُ فـكـر ٍ لا يـُشقُ غـُبـارُهُ **** بدر ٌ يَشِعُ على الـمـدى أنــوارا
مازال يحملُ في الفؤاد محبة ً **** لله تـجـلــو السمعَ والأبـصــارا
فـالدينُ ديْدَنُهُ وبــاعثُ روحِه **** مـلأ اللســانُ فــؤادَهُ استغفــارا
رجلٌ تنـاسلَ طيّبـا ً من طيّب ٍ **** وعــلا بفـعـل الكيـّسينَ مــنــارا
شيخ ٌيجلُّ على الشيوخ مكانة ً**** تـبــدو عليه مـهـابـة ً ووقــارا
هو في الفؤادِ وفي عيون أحبة ٍ**** بحر ٌ تــلاطمَ مـوجـُهُ إعـصــارا
دُمْ لـلعـلاءِ فـأنـتَ مــاءُ مِدادهِ **** لقد ارتقيتَ وقـد نـأيـتَ مــزارا
تـرك التي تفنى وشقّ طــريقه **** في داره الكُبرى ألـْسَمَتْ مقدارا
وكـأنّ شيئــا ً قـد بـدت آثـــاره **** مــن خـلـــفــه يـتـتـبـع الآثـــارا
هـذا الذي أثرى العقولَ بفِكرهِ **** قـُومُـوا لـهُ وقِـفـُوا لـهُ إكـبــارا
هو ألمعيٌ من ذكاء ٍ خـالص ٍ **** هو أعـيـنٌ نــاءت بـه إبـصــارا
هـو بلسم ٌ لـجـراح كـل بـليةٍ ****ٍ هو في المعــاني لاعــبٌ أدوارا
لقد استنـارت بالكلام نجومُه **** وبدت تـبـث حديـثهــا إشـهــارا
هو مسلم ٌهو مؤمن ٌومجـاهد **** هو دعوة ٌ وجدت لها أنصــارا
هو نبتة ٌ طالت وفرّع عودها **** فـبدت تـبـث ُ أزاهـرا ً وثـمــارا
مــاذا أقــول وللحـديث بـقـية ٌ **** فيهـا يصوغ شهـابه الأفـكــارا
يــا ربنـا اخلف لـنـا مـن بعده **** بـرجــالـةٍ لبسـوا الـعـلاء إزارا
ساروا على درب الفقيد وتابعوا**** نهجا ً كريمـا ً مصطفىً مختـارا
أبـا حذيفةَ..لا أدري..أتسمعُني !**** وهل سترسلُ بعد اليوم أخبـارا ؟
سبعونَ عـامـا ًومسعانا على قلم ٍ **** كتبتَ فينــا .. كتبنــا فيك أشـعــارا
فيمَ انتقلتَ إلـى دار ٍ عَـدَدْتَ لـهـا **** أراكَ تقطفُ في الـجـنــاتِ أزهــارا
بقلم الشاعر / مصطفى سعيد ضاهر

مصطفى سعيد ضاهر
09/05/2010, 06:35 PM
رحم الله الفقيد أبا حذيفة الدكتور الشاعر عبدالرحمن بارود وأسكنه فسيح جناته وأحسن مثواه وأجزل له المثوبة

(((هذا الشاعر المبرّز الذي أثرى الادب الفلسطيني بأشعاره المتميزة
هذا الرجل الذي درّس علوم الشرع واللغة العربية في جامعة الملك
عبدالعزيز بجدة وتخرج على يديه أجيال من المتخصصين والدارسين
هذا الرجل الطيب الخلوق الذي ترك أثرا لا يُمحى في نفوس من التقاهم
كان وحده أمة في الدعوة والاقناع والارشاد دون ميل أو إلواء )))
له الرحمة

خميس لطفي
12/05/2010, 08:25 PM
رحم الله الشاعر الكبير عبد الرحمن بارود ، وبارك بك أستاذ مصطفى ، فقد أجدت وأبدعت في ذكر محاسنه
أزكى تحية لك

عبدالحكم مندور
12/05/2010, 10:38 PM
جزاك الله خيرا ورحم الله الفقيد
وإنها لصفات ترجح ميزان حسناته وينال بها رضوان الله وجزيل ثوابه
إن شاء الله
وإن الوفاء لخلق يميز أصحاب النفوس الكريمه
فألف شكر لك

مصطفى سعيد ضاهر
13/05/2010, 12:06 PM
رحم الله الشاعر الكبير عبد الرحمن بارود ، وبارك بك أستاذ مصطفى ، فقد أجدت وأبدعت في ذكر محاسنه
أزكى تحية لك


أخي الأستاذ خميس
تحية خالصة من القلب
واسأل الله أن يحفظنا وإياكم
وجميع الشعب الفلسطيني
وأن يخلفنا فيه خير خلف
والرحمة للمتوفى
ولك العمر المديد
وشكرا:mh78:

مصطفى سعيد ضاهر
13/05/2010, 12:13 PM
جزاك الله خيرا ورحم الله الفقيد
وإنها لصفات ترجح ميزان حسناته وينال بها رضوان الله وجزيل ثوابه
إن شاء الله
وإن الوفاء لخلق يميز أصحاب النفوس الكريمه
فألف شكر لك


أخي الأستاذ عبدالحكم مندور
لك تحيتي وتقديري ورحم الله المتوفى
ولك العمر المديد
وشكرا
:mh78:

عبدالعاطي صلاح
20/05/2010, 03:42 AM
فــي رثـاء الـراحـل إلـى جـوار ربـه الأديـب الشــاعـر الـدكـتـور
عـبـد الـرحـمـن بـارود الـذي وافته المنية يوم السبـت الـمـوافـق
3/5/1431 هـ فـي مديـنـة جـدة رحـمه الله وأجـزل له المثـوبة
أبــا حذيفة قـد مـلأتَ جوانحي **** ألـمـا ً يُخدّرُ طـُولـُهُ الأعمارا
خبر ٌ ألـمّ بمهجتي مـن هـََوْلِـهِ **** خـلـعَ الفؤادَ وفتتَ الأحجـارا
كـنْ في خلود ٍ يـا أبـرّ حقيقة ٍ **** بَـرٌّ يـُجـمـّعُ حـولـه الأبـــرارا
فـارقتنـا وبـكـل قـلـب ٍ غصة ٌ **** نهبَ الفِراقُ بطولها المشوارا
قد كنتَ فينـا وادعـا ً متلطفـا ً **** في كل حـال ٍ تـؤثـر الإيـثــارا
علمتـنـا دربَ الجهـاد فـكـُلّـنـا **** عهد ٌ عـلينـا أنْ نزيلَ الـعــارا
وحشوتَ في حبرِ الكلامِ رَصَاصَة ً**** ومنحتَ شـِعْـرَكَ بـحــره الـهــدّارا
لهبٌ تشبّ على العِـدا أنـيـابُـهُ **** ويمزقُ الحقدَ الدفينَ جـِهــارا
غَصَبَ البلادَ مُغيرا ً تـاريخَهـا **** متجبرا ً يهذي بها استهتــارا
أوَمَا ترى وَهنا ً أصـابَ فؤادهُ **** فبنى حِـيـالَ بيــوتـه أســوارا
لاأمنَ يسكنُ في عميق جراحه **** مـهـمـا بنى مـمـا يليه سـتــارا
ولقد أعدتَ حِـرابـه في نـحـره **** وكــذا دقـقـتَ بنعشه مسمـــارا
هـذا الـعـدوُّ تـفـتـتـت أركــانـُهُ **** وبــدا يسوق لموته الأعــذارا
من بعد ما لعقَ الهزائمَ جيشُه **** وقفَ الخبيثُ محطما ً منهـارا
ستميدُ نارُ الأرضِ تحت قلاعِه **** ولسوف يُصبح حُلمُهُ تذكـارا
ولسوف نبني للجهاد سواعداً **** ولسوف نمحو جيشهُ الجرّارا
رحـلَ الشهيدُ فـكـلـنـا من بعده **** نمشي على درب ٍ حَبَاهُ إطـارا
نـَعِـمَـتْ بفضلة جـوده أيـــامُـهُ **** وهو الذي جعلَ النفوسَ كبارا
تـرك الأحبة في عبير عطـائـِه **** ومضى إلى رب العلا مختــارا
فلكمْ أغارَ وكم أقضّ مضاجعا ً **** وأجــالَ فيهــا سيفه الـبـتــارا
فالله قد جمع النفوس على يد ٍ **** تُحيي القلوبَ وتقمعُ الأشرارا
والله قـد كـتـبَ الـجـنـانَ لجنده **** أحسنْ بهـا دارا ً لـهُ وجــوارا
دارٌ بـهـا سـعة ُالخلودِ فسيحة ٌ **** أجرى الإلـهُ خلالها الأنـهــارا
وبهـا الـذي لا يستبينُ لخـاطر ٍ **** وأجـلَّ مـنـهُ مـُعَـبّـأ ً أســـرارا
لم تلمحْ العينـانِ بعضَ سِمَـاتِهِ **** كـلا ولا حَلـُمَتْ بـذاك نـهـــارا
حـتى ولا قـلـبٌ تـطـــاولَ ظـنُـه **** في مخدع العلياء خاضَ غـمــارا
لـو كـان حـيـا ً وافتداه أحـبـة ٌ **** وهبَ الرجالُ لعمره الأعـمـارا
كانت تخرُّ على العُداة سهـامُه **** حِمَمَا ً تُزمجرُ أو تُصعدّ نـــارا
سنكون نحن رجــالَهُ من بعده **** فـي إثـرهِ وسنكملُ الـمـشـوارا
ما زال قلبي بالمودةِ نــابضا ً **** من بعد ما أسدُ الأسودِ تـوارى
والقلبُ يغلي من فظاعة ما جرى **** والـعـيـنُ تــذرفُ دمـعـَهَــا مــدرارا
ما ماتَ من ملأ القلوبَ محبة ً **** مـا زال يمخـُر حُـبُـهُ الأغـوارا
أنـعـمْ به مـن فــارس ٍ ومعلم ٍ **** ملك القلوبَ وسامقَ الأقـمــارا
ربـاهُ أنـتَ اخترته مـن دونـنـا **** رحـمـاك أنــتَ الكاتبُ الأقـدارا
هـو أمـة ٌ لا تـستبيه غواية ٌ **** تهمي على حُللِ المشاعرِ عارا
يا شيخَ كلِ فضيلة ٍ أضحى بها **** شهما ً كريما ً فارسا ً مغوارا
أتعبتَ نفسك إذ حـمـلتَ أمــانـة ً **** طالتْ على طول المدى أطـوارا
نـورٌ على نـور ٍ يَلوحُ بـوجهه **** مـن مثلُهُ درجَ الـعـلا مـقــدارا
هذا الذي سكنَ القلوبَ وفكرُهُ **** جمـعَ الجموعَ وقيّد الأشـعــارا
في مرقد العليــاءِ حط رحاله **** هو تارك ٌ من لـُـؤلـُـؤ ٍ تذكــارا
ربـانُ فـكـر ٍ لا يـُشقُ غـُبـارُهُ **** بدر ٌ يَشِعُ على الـمـدى أنــوارا
مازال يحملُ في الفؤاد محبة ً **** لله تـجـلــو السمعَ والأبـصــارا
فـالدينُ ديْدَنُهُ وبــاعثُ روحِه **** مـلأ اللســانُ فــؤادَهُ استغفــارا
رجلٌ تنـاسلَ طيّبـا ً من طيّب ٍ **** وعــلا بفـعـل الكيـّسينَ مــنــارا
شيخ ٌيجلُّ على الشيوخ مكانة ً**** تـبــدو عليه مـهـابـة ً ووقــارا
هو في الفؤادِ وفي عيون أحبة ٍ**** بحر ٌ تــلاطمَ مـوجـُهُ إعـصــارا
دُمْ لـلعـلاءِ فـأنـتَ مــاءُ مِدادهِ **** لقد ارتقيتَ وقـد نـأيـتَ مــزارا
تـرك التي تفنى وشقّ طــريقه **** في داره الكُبرى ألـْسَمَتْ مقدارا
وكـأنّ شيئــا ً قـد بـدت آثـــاره **** مــن خـلـــفــه يـتـتـبـع الآثـــارا
هـذا الذي أثرى العقولَ بفِكرهِ **** قـُومُـوا لـهُ وقِـفـُوا لـهُ إكـبــارا
هو ألمعيٌ من ذكاء ٍ خـالص ٍ **** هو أعـيـنٌ نــاءت بـه إبـصــارا
هـو بلسم ٌ لـجـراح كـل بـليةٍ ****ٍ هو في المعــاني لاعــبٌ أدوارا
لقد استنـارت بالكلام نجومُه **** وبدت تـبـث حديـثهــا إشـهــارا
هو مسلم ٌهو مؤمن ٌومجـاهد **** هو دعوة ٌ وجدت لها أنصــارا
هو نبتة ٌ طالت وفرّع عودها **** فـبدت تـبـث ُ أزاهـرا ً وثـمــارا
مــاذا أقــول وللحـديث بـقـية ٌ **** فيهـا يصوغ شهـابه الأفـكــارا
يــا ربنـا اخلف لـنـا مـن بعده **** بـرجــالـةٍ لبسـوا الـعـلاء إزارا
ساروا على درب الفقيد وتابعوا**** نهجا ً كريمـا ً مصطفىً مختـارا
أبـا حذيفةَ..لا أدري..أتسمعُني !**** وهل سترسلُ بعد اليوم أخبـارا ؟
سبعونَ عـامـا ًومسعانا على قلم ٍ **** كتبتَ فينــا .. كتبنــا فيك أشـعــارا
فيمَ انتقلتَ إلـى دار ٍ عَـدَدْتَ لـهـا **** أراكَ تقطفُ في الـجـنــاتِ أزهــارا
بقلم الشاعر / مصطفى سعيد ضاهر



أخي الشاعر
انا من الأشخاص الذين أعرف الدكتور عبدالرحمن بارود فقد عجز اللسان عن الكلام ولكن لا اقول الا رحمة الله عليه فقد كان رجلا صالحا ولا ازكي على الله احدا
اللهم ارحمه وعافه واعف عنه ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم آمين
وجزاك الله خير على هذه القصيدة
دمت بخير

مصطفى سعيد ضاهر
21/05/2010, 12:01 AM
أخي عبدالعاطي
لك تحيتي وتقديري على هذا المرور الجميل وفي الحقيقة أن الذي يعرف المتوفى يكون أشد حزنا من الذي لا يعرفه ونحن نعرف هذا الرجل جيدا ولذلك كان حزننا عليه أشد
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يخلفنا من بعده بمن هو مثله
وشكرا

عبدالمنعم جاسم
22/07/2010, 12:34 PM
رحم الله الفقيد ، وأجزل لك المثوبة في قصيدتك هذه التي يظهر فيها حبك للفقيد ..
والنص وإن استطاع الإلمام بكل مناقب الفقيد ، إلا أنه لم يستطع الإلمام بالشعرية التي تميز الشعر من الكلام المنظوم ..
هذا الذي كتبته يا عزيزي الشاعر ، ليس بشعر البتة ولكنه مجرد أوزان ..
ومن جهة أخرى فقد قلبت الوزن رأساً على عقب في أبياتك الثلاثة الأخيرة ، هكذا مرة واحدة من الكامل إلى البسيط :
أبـا حذيفةَ..لا أدري..أتسمعُني !**** وهل سترسلُ بعد اليوم أخبـارا ؟
سبعونَ عـامـا ًومسعانا على قلم ٍ **** كتبتَ فينــا .. كتبنــا فيك أشـعــارا
فيمَ انتقلتَ إلـى دار ٍ عَـدَدْتَ لـهـا **** أراكَ تقطفُ في الـجـنــاتِ أزهــارا

مصطفى سعيد ضاهر
22/07/2010, 06:40 PM
رحم الله الفقيد ، وأجزل لك المثوبة في قصيدتك هذه التي يظهر فيها حبك للفقيد ..
والنص وإن استطاع الإلمام بكل مناقب الفقيد ، إلا أنه لم يستطع الإلمام بالشعرية التي تميز الشعر من الكلام المنظوم ..
هذا الذي كتبته يا عزيزي الشاعر ، ليس بشعر البتة ولكنه مجرد أوزان ..
ومن جهة أخرى فقد قلبت الوزن رأساً على عقب في أبياتك الثلاثة الأخيرة ، هكذا مرة واحدة من الكامل إلى البسيط :
أبـا حذيفةَ..لا أدري..أتسمعُني !**** وهل سترسلُ بعد اليوم أخبـارا ؟
سبعونَ عـامـا ًومسعانا على قلم ٍ **** كتبتَ فينــا .. كتبنــا فيك أشـعــارا
فيمَ انتقلتَ إلـى دار ٍ عَـدَدْتَ لـهـا **** أراكَ تقطفُ في الـجـنــاتِ أزهــارا

أخي عبدالمنعم جاسم
هذا نص يشبه المعلقة كتب على عجل ولا ضير إذا تخلله بعض الأخطاء
فقد كان أصحاب المعلقات ينقحون قصائدهم من الحول إلى الحول ونحن
أنجزناه في ساعات قلائل فلا يجوز أن يتطاول المقعدون على المبدعين
وشكرا

علي احمدالحوراني
24/07/2010, 10:10 AM
أخي الشاعر مصطفى ذكرتني برجل أحبه ولم التقيه قرأت شعره وكتبت عن ديوان له فقد كان شاعرا رحمه الله وحدثني عنه كثيرا احد أقاربي في جدة من يعرفه شخصيا واجمل ماقرأت له
أخي ياابن ياسين ياأحمد رحمه الله رحمة واسعة وجزاك الله خيرا على هذه القصيدة الغراء ساعيد قراءتها متأنيا لاحقا دمت مبدعا

مصطفى سعيد ضاهر
24/07/2010, 10:40 PM
أخي الشاعر مصطفى ذكرتني برجل أحبه ولم التقيه قرأت شعره وكتبت عن ديوان له فقد كان شاعرا رحمه الله وحدثني عنه كثيرا احد أقاربي في جدة من يعرفه شخصيا واجمل ماقرأت له
أخي ياابن ياسين ياأحمد رحمه الله رحمة واسعة وجزاك الله خيرا على هذه القصيدة الغراء ساعيد قراءتها متأنيا لاحقا دمت مبدعا


أخي علي أحمد الحوراني
لك تحيتي وشكري على هذا المرور الطيب في صفحتي وأدعو للشهيدين بالرحمة الواسعة ولك بطول العمر
تحياتي

خليل ابراهيم عليوي
25/07/2010, 06:17 AM
رحم الله الفقيد و لقد اجدت رثايئية من اروع ما قرات
دمت وفيا مبدعا
د خليل

مصطفى سعيد ضاهر
26/07/2010, 11:39 PM
رحم الله الفقيد و لقد اجدت رثايئية من اروع ما قرات
دمت وفيا مبدعا
د خليل


حياك الله دكتور خليل
لقد أسعدني مرورك الطيب وكل جميل يرى القصيد جميلا
دمت أخي دمت