مُشاطرة لمشاعر مرهفة ..إهداء للمبدعة أميرة عمارة شعر : سكينة جوهر

[سكينة جوهر]

بعد شجو دام بي طويلا أتأمل حوار العقل والقلب , مابين ظنٍ وشجن
في لغةٍ رقيقة وبيان رقراق ومشاعر صافية أمتعتنا بها الشاعرة
المبدعة أميرة عمارة في قصيدتها الرائعة
" طرقة على باب واهن "
حيث قالت :...............
قد ظنَّ أن الطَرقةَ الأولى على بَابٍ خشبْ.
لمْ يَدرِ أن فَراغَها حَاكتْهُ بالجَمرِ الشُهبْ.
وبرغمِ كل ظُنونِه,
سَيعودُ يَسألُ-لو أفاقَ- مَن السَببْ!!
.
..
.
أجبتها ... مشاطرة لمشاعرها المُرهفة ....


وكمْ ظنٍ لنا فيه الدواءُ = وظنٍ فيه يُردينا الشَّقاءُ
وللعقل الحكيم ظنونُ خيرٍ = وللقلب المُولِّه مايشاءُ
وبينهما تَحَارُ الروحُ فينا = لأيٍّ منهما يُعطَى الولاءُ
ويُخْفي العقلُ مايُبديهِ قلبٌ = مِن الإحساسِ يُغريهِ الحَياءُ
ويندمُ بعدَ ذاكَ وليس يُجدي= مَلامٌ - بعدَ ذاكَ - ولا بُكاءُ
ولا يُجدي العتابُ ولا سؤالٌ = تُرى مِنْ أينَ يأتينا العناءُ؟
أمنْ قلبٍ مُحبٍّ جاءَ يسعى = بِطَرْقٍ.. روحُهُ فيهِ الفداءُ
على قلبٍ ربيعيٍّ رقيق 00= تغشَّاهُ مَعَ الوهنِ الحَياءُ ؟
تُرى أمِّنْ حجاً يَخشى مَلاماً = إذا بالحُبِّ أضناهُ البَلاءُ؟؟
**************
نعمْ فالحبُّ – أحياناً – بلاءٌ = و- أحياناً كثيراتٍ - هَنَاءُ
فلا تأسي – بُنيَّةُ – رُبَّ حُلمٍ = بصبحٍ مرَّ يُحييهِ المَساءُ
****************
أميرةُ كم شجوت القلب حقاً = وزاد بسؤلك العاني العناءُ
بقولكِ " لوأفاق" وليتَ نحيا = بماضي الحُلمِ يُشجينا انتشاءُ
ولا تأسيْ لطرْقٍ كان يوماً = بذاكِ الظنِّ.. ولْيَمُتِ الرجاءُ
بطرْقٍ مثلهِ.. وعسى بظنٍّ = جميلٍ في سِوَاهُ يكنْ رِضاءُ
وبابُ القلْبِ لايحتاجُ طرْقاً = إذا ماكان بالحبِّ اصطفاءُ
ويكفي صادقَ الإحْساسِ همسٌ = لمنْ يهوىويكْفيهِ النِّداءُ
نداءُ بالمحبّةِ ليسَ يفنى = وطرْقٌ بالظنونِ لهُ ...الفناءُ





شعر : سكينة جوهر
مع عاطر تحياتي وخالص دعواتي

[سكينة جوهر]

رجااااااااااااااااااااااااااء

إلى أحد المشرفين الكرام على صفحتنا تلك

أن يتولى قصيدتي المتواضعة تلك بالتنسيق

حيث هو على مايبدو لدىَّ معطَّلا ...لا يعمل

لتبدوَ في هيئة شعرية تليق بمنتدانا الرائع أولا

والمطالعين لها ثانيا .. و بقدر من أهديت لها ثالثا


وله مقدما وافر الشكر 00وجزيل التقدير

سكينة جوهر

[أميرة عمارة]

ياللصباحات الجميلة!
من فرط دهشتي، أجدني أقرأ من أسفل إلى أعلى:)

الشاعرة القديرة الأستاذة سكينة جوهر
حياك الله...
لم أتخيل أن نصا من نصوصي العفوية المتواضعة، يمكن أن يكون سببا في إبداع قصيدة جميلة كهذه!!
لا أعرف بماذا يمكن الرد عل شاعرة كبيرة مثلك...

فدعيني ألملم شتات حرفي، وأقرأ -الكهف، وأعود إليك بباقة ورد، وباقة شعر...

جمعتك مباركة أستاذة سكينة جوهر
تحيتي لك
أميرة

[أميرة عمارة]

تَسَامَى في قَوافيَّ النداءُ= وسطَّرني بِحَالاتي الإبَاءُ
إذا كانَ اللبيبُ يَرى بِعَقْلٍ=فهلْ للقلبِ حقًا مَا يَشَاءُ؟
وهلْ ضرَّ النهارَ هجيرُ صَبٍ=وهل ضرَّ المَسَا ألفٌ وهاءُ؟!*
حُروفي مَا تَغشَّاهَا ظَلامٌ= وما مَسَّ اسْتِقَامَتَها التواءُ
وإنِّي بِتُّ أسمْو عنْ شُجُوني=وَسَاحُ الفِكْرِ جَافَاها العَنَاءُ
"وأخْفَى العَقْلُ مَا يُبْدِيه قَلْبٌ"=وزيَّنَ مُهْجَتي دومًا حَياءُ
ليَ الله الكريمُ بكلِّ خَطْبٍ=وهَدْيُ الحقِّ في دربي ضياءُ
فيَا أُسْتَاذتي رُوحي بخيرٍ=وقلبي ليسَ يَعْرِفُهُ الشَّقَاءُ
رَبيعي جَاءَ يَسْعَى في دَلالٍ=إليَّ، وقَال: رَوحيَ ذي فِدَاءُ
وتوَّجَني أميرةَ كلِّ عَرْشٍ=بمملكةٍ بها التَقْوى بِنَاءُ
فروحي للسَّنا تتلو نشيدًا=يُداعبُ لحْنَهُ حَاءٌ وبَاءُ
وأغفو في المساءِ على انْتِشَاءٍ=ويُوقظُ بَسْمَتي صُبْحًا غِنَاءُ
فَشُكْرًا ثُمَّ شُكرًا ثُمَّ شُكرًا= وهاكِ الورْد يُدْنيهِ الإخَاءُ



هنا:
http://www.wata.cc/forums/showpost.php?p=555941&postcount=4

[محمود فرحان حمادي]

الاستاذة الفاضلة سكينة جوهر
بورك الذوق الرفيع وبوركت المشاعر الفينانة الجذلى
جميل بوحك هذا فقد أحسنت فيه الأداء
ونعم الكلمة هي كلمة المبدعة الكريمة أميرة عمارة
أحيي فيكما كل هذا الألق والوفاء
تحياتي

[عـائشة السهلاوي]

أَخَالُنِي أهِيْمُ تِيْهاً..
أبصِرُ النّجُمَ في كُلّ صَوبْ!!
’
’
سعيدةٌ سَعِيدَة ..بهذا البذخ الشّعريّ الأنثَوِيّ

..بورِكَ مَطَرُ السّواعِد!

[أميرة عمارة]

التنسيق للأسف يُذهب بالأبيات، في بعض المتصفحات..
اختفت لديَّ..

ها هي الأبيات تظهر هنا:

http://www.wata.cc/forums/showpost.php?p=555941&postcount=4

شكرا جزيلا لمن لفت انتباهي لذلك..

[زيد خالد العراقي]

امر على الرعة بصمت قارءا كل التفاصيل
ايتها الفاضلة اجدتِ بصدق
روعة هي الكلمات بيدكِ الكريمة
ارجو لكِ مساءا سعيد

[سكينة جوهر]

فَشُكْرًا ثُمَّ شُكرًا ثُمَّ شُكرًا
وهاكِ الورْد يُدْنيهِ الإخَاءُ
أولا : يا أميرتي أين هو الورد ؟؟؟؟
وثانيا : لِمَ كل هذا الشكر ؟؟؟
وماقلت إلا من وحي قصيدتك لي
وثالثا : وهو الأهم ... يبدو أنني سأواصل
الرد عليك ...ولكن - بلا مشاطرة -
لاستفهاماتك بقصيدتك .... ثمَّ لهذا البيت
الذي لا أرى له صلةً ب " مشاطرتي مشاعرك
حُروفي مَا تَغشَّاهَا ظَلامٌ
وما مَسَّ اسْتِقَامَتَها التواءُ
فانتظريني ... ولك دوما خالص الود
وعلى جميل ردك ورقيقه جزيل الشكر
سكينة جوهر

:hat::hat::hat::hat:

[سكينة جوهر]

الأخ الكريم يحيى سليمان


سيظلُّ شكري هاهنا موصولا


لكمُ على التنسيق ... والتجميلِ



يجزيكَ ربي كلَّ خيرَ يا أخي


" جمّلتها " ... يجزيكَ كلَّ جميلِ


ولك خالص التقدير

سكينة جوهر

[سكينة جوهر]

الأستاذ المبدع محمود فرحان

بارك الله فيك


وكمْ أحيي مروركم العاطر


الذي زاد كلماتي المتواضعة بهاء


لكم التحية والشكر

سكينة جوهر

[مجذوب العيد المشراوي]

أيها الحكيم هنا ... أنت تفكّر بالشعر ... مثلي هههههههه
أحييك

[أميرة عمارة]

أضحك الله سنك أيتها الرائعة!



صدقتِ، ولسْتُ أُنكرُ أنَّ بَعْضًا=من الأبياتِ، أذْكَاهُ الثَّنَاءُ

فتهتُ بفرْحَتي فَخْرًا، وتَاهتْ=حُروفي في المَدَى، وبَدا الإبَاءُ

وإنِّي في السِّجَالِ أقولُ شِعْرًا=على "المَبْنَى"، وأكتبُ مَا أَشَاءُ

[سكينة جوهر]

الغالية المبدعة أميرة عمارة
فتهتُ بفرْحَتي فَخْرًا، وتَاهتْ=حُروفي في المَدَى، وبَدا الإبَاءُ

وإنِّي في السِّجَالِ أقولُ شِعْرًا=على "المَبْنَى"، وأكتبُ مَا أَشَاءُ

أشكر تواصلك ....و...
جميلٌ كلُ قولكِ يا ...أميرهْ
فأنتِ بما تقولين ..الجديــــرهْ


فَخُرْتِ بأنَّ حرفكِ لا يُضاهى
صدقْتِ .....فأنتِ مُبدِعةٌ قديرهْ


وحقاً كلُّ شعركِ جاءَ يحوي
مِن التبْيــــــــانِ آياتٌ مُنيرهْ


بديعٌ .. والبلاغةُ فيه تترى
و في معناهُ أفكــــارٌ كبيرهْ


هو الإبداعُ يا - أختاهُ - طوعٌ
لمن يهواهُ ويصفِّي السريرهْ


أراهُ بعينِ قلبي جاءَ يسعى
يقولُ : إليكِ.. ها أنذا أميرهْ


فيأوي خاضعاً في بحرِ حسٍ
رقيقٍ مُرْهفٍ ... أدري هديرَهْ

إذا يوماً تجاهلنا جهولٌ
وأنكر جُهدنا راعي المسيرهْ


لنا سبقُ التحاورِ منْ قديمٍ
بأفكارٍ لها بالشعر سيرهْ


يشيدُ بها أديبٌ أو أريبٌ
لهُ بالشعرِ أرحامٌ وجيرهْ


ولكنْ ماترومُ أنا وأنتِ
بدربٍ عينُ مَنْ فيهِ حسيرهْ

تغضُّ الطرفَ عنْ قولٍ بديعٍ
وتجعلُ للعييِّ خطىً شهيرهْ

وتُحيي للرديءِ طوالَ عامٍ
وتنسى للجميلِ خطىً مُثيرهْ


وينضحُ بالذي فيهِ الإناءُ
وكلُّ مُسامِرٍ ... يدري سَمِيرَهْ

شعر : سكينة جوهر

مع عاطر تحياتي
وخالص أمنياتي
وشاكرةٌ لشجوك الوحي الجميل
:
mh78::mh78::mh78:

[د.محمد فتحي الحريري]

hاللهم بارك بالشاعرتين الكبيرتين
الاميرتين
وفقكما الله
ولتتوطد الصداقة بين النبلاء .

[سكينة جوهر]

مرحبا بالأماجد الكبار

في صفحات أمثالنا اللائي لازلنَ يترسمن

خطاكم القديرة في عالم الإبداع بكل شرف

لكم العرفان أستاذنا الكبير وشاعرنا

المجيد محمد الحريري على المرور الكريم

والتعليق البهي

و عاطر تحايانا

سكينة جوهر

[سكينة جوهر]

الأستاذ المبدع مجذوب العيد المشراوي

لست أدرى أخطابك هذا لنا

أم لغيرنا ؟؟؟؟؟

على كلٍ ..... شاكرين لسيادتكم المرور

- وإن كان بالخطأ -

وكفاه كان سبب بهجة لكم " هههههههههه "

مع تمنياتنا أن يكون بلا خطأ في المرات القادمة

حيث مثلكم كم يُنتظر مروره المتألق

بصفحاتنا المتواضعة تلك - أيها الأديب الحكيم -

مع خالص تقديرنا

سكينة جوهر

[مقبوله عبد الحليم]

يا سيدة القصيد

ويا مبدعة النشيد

يا من سكنت روضات الإبداع ليزهر فيها الحرف وردات قرنفل

الغالية على قلبي

سكينة جوهر

جئت مع أنني متاخرة لكن بريق الحرف هنا ما زال مشعا كالماسات

يا صاحبة القلب الحنون أبدعت وتميزت وكيف لا وأنت سكينة والقصيد للأميرة

حياكن ربي يا من أحببتكن في الله حبا لن يخبو على مدى الزمن


لكما قلبي وحبي والورد

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:VvmxyWI72J1clM:http://www.floriintimisoara.ro/flori-florarie-online/1-trandafir-rosu-poza-t-P-n-d_220.jpg

-[/

[عبدالحكم مندور]

إنه لثراء يرضي نهم الفن وذائقة الجمال وروح المودة
ألف شكر للشاعرتين المبدعتين لنا بيتهما إجلال المقدر ودهشة المعجب

[سكينة جوهر]

بارك الله فيك أستاذنا عبد الحكيم مندور


و إنَّ الثراء كلُّ الثراء لقصائدنا حين تمر أنت بها


تضفي عليها من روحك الصافية مشاعر الإعجاب


ومن كلماتك الشجية عطور الوداد


لك خالص الشكر وعاطر التحايا


سكينة جوهر

[أحمد نمر الخطيب]

هجعتُ، فرقَّ في نفسي البهاءُ = وجئتُ، فضمَّ ذائقتي الصّفاءُ

الأخت الشاعرة المبدعة سكينة جوهر
هنا الشعر وجوهره
قرأتُ
فاستمتعتْ
مع المودة لك
وللشاعرة الرائعة أميرة عمارة

[مختار عوض]

المبدعة الراقية :
سكينة جوهر

كم كنت راقية المشاعر مرهفة الحسِّ هنا ..
أحييك على هذه اللغة القديرة والصور الرقيقة ..
أحييك على هذا الاقتدار الفاتن ..
وأحيي شاعرتنا المرهفة
أميرة عمارة ..
دمتما في ود يليق بروحيكما .

[د.محمد فتحي الحريري]

"]***سكينــــــــــــــــة***[/[/SIZE]COLOR]
الشاعرة الحكيمة الملهمة
تعرفين اني قرأت النص يومـــــــــــــــــا
ولكن العنوان لاحَ لي فسالَ لـُعـابي كي أتفيَّـأ ظلاله ثانية
[COLOR="Red"]ما اروع حرفكِ مولاتي
حوارية العقل والقلب ماتعة حقا وما حلَّ طلسمها الا الراسخون
أعني قولكم مولاتي :


وكمْ ظـنٍ لنـا فيـه الـدواءُ
وظنٍ فيـه يُردينـا الشَّقـاءُ
وللعقل الحكيم ظنـونُ خيـرٍ
وللقلـب المُولِّـه مايـشـاءُ
وبينهما تَحَـارُ الـروحُ فينـا
لأيٍّ منهمـا يُعطَـى الـولاءُ
ويُخْفي العقلُ مايُبديـهِ قلـبٌ
مِن الإحساسِ يُغريهِ الحَيـاءُ
ويندمُ بعدَ ذاكَ وليس يُجـدي
مَلامٌ - بعدَ ذاكَ - ولا بُكـاءُ
ولا يُجدي العتابُ ولا سـؤالٌ
تُرى مِنْ أينَ يأتينـا العنـاءُ؟
أمنْ قلبٍ مُحبٍّ جـاءَ يسعـى
بِطَرْقٍ.. روحُهُ فيـهِ الفـداءُ
على قلبٍ ربيعـيٍّ رقيـق 00
تغشَّاهُ مَعَ الوهـنِ الحَيـاءُ ؟
تُرى أمِّنْ حجاً يَخشى مَلامـاً
إذا بالحُبِّ أضنـاهُ البَـلاءُ؟؟
نعمْ فالحبُّ – أحياناً – بـلاءٌ
و- أحياناً كثيـراتٍ - هَنَـاءُ

[خالدالبهكلي]

الأخت الشاعرة سكينة جوهر إبداع فاق الإبداع وصور تجلت بالجمال أسجل إعجابي ولك التحية