جعفر الوردي
01/05/2010, 07:05 PM
للمطربة فيروز أغنية عن القدي تقول فيها :
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...
فرد عليها نزار قباني قائلا :
غنت فيروز مُغـرّدة وجميع الناس لها تسمع ْ
الان الانوليس غدا اجراس العوده فلتقرع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌلاه في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ..
غـنت فيروزُ مرددة آذان العـُرب لها تسمع ْ
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلعْ.
ورد على نزار الشاعر الفلسطيني البرغوثي قائلا
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أو غادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا ولغير إهودٍ" لا تركع " ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدعْ
عفواً فيروزٌ و ن زارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَعْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!
عفواً فيروزٌ.... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمعْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص،ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع
فرددت عليهم قائلا :
عفوًا يا قومُ ومعذرةً = شعرٌ قد قِيل فلا نُخدَعْ
غنت فيروزُ لعودتنا = فأجابَ نزارٌ بالأفظعْ
قالوا لا عودةَ نُحرِزها = وأفاضَ القولَ بما يَشنعْ
قد قال بشؤمٍ يا قومي = (أجراسُ العودةِ لن تُقرعْ)
من قالَ العودةُ في يدكم = من قال بأنَّا قد نَخضعْ
من قال بأنَّا مهزلةً = بئستْ أقوالٌ لا تَنفعْ
وأجابَ بقولٍ برغوثي = وأصاخَ لذلك من يَسمعْ
خازوقٌ دُقَّ وملعبةٌ = في العُرْب تَهدُّ ولا تَرفعْ
قد قلتُم قولا ينكرهُ = من كانَ لهُ قلبٌ يَخشعْ
إنْ كان العُرب بِهم شللٌ = فلأَنتم داءٌ والمَخدَعْ
ولأنتم ناسٌ تتحِفُنا = بالوهنِ وبالقَولِ الأَبشعْ
خازوقٌ دُقَّ بأفكارٍ = تسعى بالفُرقَة لا تَجمعْ
ما كان العُربُ لنا عارٌ = بل كانَ العربُ هو الأَرفعْ
زعماؤُك منَّا يا هذا = أمْ أنتَ مَلاكٌ لا تَهجَعْ
ليس الحكَّامُ لهم عارٌ = بل عارُ الناسِ على الأَجمعْ
لو كُنَّا قومَ مُنازَلَةٍ = لرأيتَ الحُكم بِنا يَنجعْ
لو كلُ الناسِ لهم حِسٌ = يأمرُ بالخيرِ ولا يَخنعْ
لو كلُّ الناسِ لهم دينٌ = يرقى بالفِكرِ ولا يَخدَعْ
لو كلُّ الناسِ لهم نَهجٌ = مثلَ الفاروقُ لما نَركعْ
لو كلُّ الناسِ على حُبٍّ = لرأيتَ الكونَ لنا يَرفعْ
لكنَّ الناسَ على بُغضٍ = تأكلُ من بعضٍ لا تَشبعْ
ونوايَا سوءٍ تَغمرُهم = ولسانٌ بالغيبةِ يَرتعْ
أفتَرجو نصرًا من قومٍ = تمشي باللَّهو ولا أَسرعْ
لكنْ في العِلمِ لنا وَقْفٌ = ولنَا راياتٌ لا تَطلعْ
قلَّدنَا الغَربَ بما يُلهِي = وبِطبلٍ ما كانَ ليَقرَعْ
ونسينَا العزَّ وما كُنَّا ؛ = إذْ كُنَّا قومًا لا نَفزَعْ
وفتحنَا الكونَ بأسراهُ = وبنينا مجدًا بالأُصبعْ
قلتُم ما عادَ لنا وَطَنٌ ! = بالطَّبعِ ولا حتَّى مَوقعْ !
وصدقتُم إذ كُنتم قومًا = للسُّوقِ تَبيعُ ولا تَبْيِِعْ
لا تَبكوا إذْ إنَّا قومٌ = قد بِعنا الأرضَ بلا مَدمَعْ
وتسوَّدَ أذنابٌ فينَا = وبقينا الأَخضَعَ والأَخضَعْ
عودًا للذَّاتِ أيا قَومِي = ما الثَّورةُ تأتِي من مِدفعْ
فَالمدفعُ في قلبِ رجالٍ = بالعزِّ تسيرُ ولا تَجزعْ
فالعودةُ للنَّفسِ نُحاسبها = ونُربِّي جيلا كَي يُبدعْ
شعر : جعفر عبد الله الوردي
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...
فرد عليها نزار قباني قائلا :
غنت فيروز مُغـرّدة وجميع الناس لها تسمع ْ
الان الانوليس غدا اجراس العوده فلتقرع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌلاه في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ..
غـنت فيروزُ مرددة آذان العـُرب لها تسمع ْ
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلعْ.
ورد على نزار الشاعر الفلسطيني البرغوثي قائلا
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أو غادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا ولغير إهودٍ" لا تركع " ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدعْ
عفواً فيروزٌ و ن زارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَعْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!
عفواً فيروزٌ.... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمعْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص،ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع
فرددت عليهم قائلا :
عفوًا يا قومُ ومعذرةً = شعرٌ قد قِيل فلا نُخدَعْ
غنت فيروزُ لعودتنا = فأجابَ نزارٌ بالأفظعْ
قالوا لا عودةَ نُحرِزها = وأفاضَ القولَ بما يَشنعْ
قد قال بشؤمٍ يا قومي = (أجراسُ العودةِ لن تُقرعْ)
من قالَ العودةُ في يدكم = من قال بأنَّا قد نَخضعْ
من قال بأنَّا مهزلةً = بئستْ أقوالٌ لا تَنفعْ
وأجابَ بقولٍ برغوثي = وأصاخَ لذلك من يَسمعْ
خازوقٌ دُقَّ وملعبةٌ = في العُرْب تَهدُّ ولا تَرفعْ
قد قلتُم قولا ينكرهُ = من كانَ لهُ قلبٌ يَخشعْ
إنْ كان العُرب بِهم شللٌ = فلأَنتم داءٌ والمَخدَعْ
ولأنتم ناسٌ تتحِفُنا = بالوهنِ وبالقَولِ الأَبشعْ
خازوقٌ دُقَّ بأفكارٍ = تسعى بالفُرقَة لا تَجمعْ
ما كان العُربُ لنا عارٌ = بل كانَ العربُ هو الأَرفعْ
زعماؤُك منَّا يا هذا = أمْ أنتَ مَلاكٌ لا تَهجَعْ
ليس الحكَّامُ لهم عارٌ = بل عارُ الناسِ على الأَجمعْ
لو كُنَّا قومَ مُنازَلَةٍ = لرأيتَ الحُكم بِنا يَنجعْ
لو كلُ الناسِ لهم حِسٌ = يأمرُ بالخيرِ ولا يَخنعْ
لو كلُّ الناسِ لهم دينٌ = يرقى بالفِكرِ ولا يَخدَعْ
لو كلُّ الناسِ لهم نَهجٌ = مثلَ الفاروقُ لما نَركعْ
لو كلُّ الناسِ على حُبٍّ = لرأيتَ الكونَ لنا يَرفعْ
لكنَّ الناسَ على بُغضٍ = تأكلُ من بعضٍ لا تَشبعْ
ونوايَا سوءٍ تَغمرُهم = ولسانٌ بالغيبةِ يَرتعْ
أفتَرجو نصرًا من قومٍ = تمشي باللَّهو ولا أَسرعْ
لكنْ في العِلمِ لنا وَقْفٌ = ولنَا راياتٌ لا تَطلعْ
قلَّدنَا الغَربَ بما يُلهِي = وبِطبلٍ ما كانَ ليَقرَعْ
ونسينَا العزَّ وما كُنَّا ؛ = إذْ كُنَّا قومًا لا نَفزَعْ
وفتحنَا الكونَ بأسراهُ = وبنينا مجدًا بالأُصبعْ
قلتُم ما عادَ لنا وَطَنٌ ! = بالطَّبعِ ولا حتَّى مَوقعْ !
وصدقتُم إذ كُنتم قومًا = للسُّوقِ تَبيعُ ولا تَبْيِِعْ
لا تَبكوا إذْ إنَّا قومٌ = قد بِعنا الأرضَ بلا مَدمَعْ
وتسوَّدَ أذنابٌ فينَا = وبقينا الأَخضَعَ والأَخضَعْ
عودًا للذَّاتِ أيا قَومِي = ما الثَّورةُ تأتِي من مِدفعْ
فَالمدفعُ في قلبِ رجالٍ = بالعزِّ تسيرُ ولا تَجزعْ
فالعودةُ للنَّفسِ نُحاسبها = ونُربِّي جيلا كَي يُبدعْ
شعر : جعفر عبد الله الوردي