المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن هذه الأبيات يا شعراء وأدباء واتا؟!



منى حسن محمد الحاج
03/05/2010, 04:51 PM
إخوتي الأعزاء
سمعت هذه الأبيات من زميلي في العمل،
وحين بحثت عنها في قوقل لم أُوفق في إيجاد نتائج للبحث،
فمن لديه علم بها أو بشاعرها و بالقصيدة كاملة فليتكرم بموافاتي بها وله الشكر والتقدير مقدما..
...............

أقام على الإبعاد حينًا من الدهر،،
فعرَّفه كيف الطريق إلى العذر
وأشفق أن يبقى على حالة الجفا
فيغرق في بحر الصدود ولا يدري
لأن جراحات الجناية بالوفا
وإن برئت لا يمَّحِي موضع الأثر

عمرو الجندي
04/05/2010, 01:29 PM
المجلس الخامس والعشرون
من كتاب
الروض الفائق فى المواعظ والرقائق
للشيخ شعيب الحريفيش
فى حكايات الصالحين وما فيها من الرقائق والاعتماد على الخالق
{ قيل } إن أبا القاسم الجنيد رحمة الله عليه حج هو وجماعة من الفقراء الصوفية فانقطع عنهم الماء أياماً حتى أشرفوا على الهلاك وكانوا تحت جبل 0 فقال لأحدهم خذ هذه الركوة واصعد إلى ذروة هذا الجبل فخذ لنا تراباً طيباً طاهراً حتى نتيمم به فقد حان وقت الصلاة فأخذ المريد الركوة وصعد إلى الجبل فجعل يأخذ التراب ويجعله فى الركوة وإذا بصوت يناديه فالتفت فإذا هو راهب فى دير يناديه ما تصنع بهذا التراب 0 فقال نحن مسلمون محمديون إذا عدمنا الماء تيممنا بالتراب فقال عندى بئر عذب شراب خذ منها واشرب وتوضأ فقال المريد نحن جماعة تحت الجبل فقال انزل إليهم واعرض ذلك عليهم فنزل إلى الجنيد فأعلمه بذلك فقال اصعد إليه وقل له نحن فى سبعين مرقعة أتحملنا فصعد إليه وقال له ذلك فقال أحملهم ولو كانوا ألفاً إكراماً لمحمد وأمته فإنى أحبهم فنزل المريد إلى الجنيد وأخبره بقول الراهب فصعد هو والجماعة وفتح لهم الراهب باب الدير فوجدوا بئراً منقورة وفيها ماء عذب طيب فاستقوا منها وشربوا وتوضئوا وصلوا فلما فرغوا قدَّم لهم الراهب صحفاً على عددهم فيها أنواع الطعام فأكلوا وقدَّم لهم الطست والإبريق فغسلوا أيديهم وطيبهم بالماورد والمسك فلما استقروا سألهم هل فيكم من يقرأ شيئاً من القرآن على حسب الحال فأمر الجنيد بعض مريديه فاستفتح وقرأ ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) فصرخ الراهب وقال اصطلحنا ورب الكعبة فلما أتمّ القاريء قراءته سألهم وأقسم عليهم هل فيكم من يحسن أن يقول شيئاً فإنى أحب السماع فأشار الجنيد إلى بعض المريدين فأنشد:

أقام على الإبعاد حيناً من الدهر ::: فعرفه كيف الطريق إلى العذر
وأشفق أن يبقى على حالة الجفا :: فيغرق فى بحر الصدود ولا يدرى
لأن جراحات الجناية بالوفا ::: وإن برئت لا ينمحى موضع الأثر

فبكى الراهب طويلاً ثم قال زيادة فأنشد له ثانياً :
لبيك يا من فى القديم دعانى = وإليه باللطف الخفى هدانى
فصرخ الراهب 0 وقال لبيك سيدى لبيك وها أنت قد دعوتنى إليك وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وقطع الزنار وخلع ما كان عليه فألبسه الجنيد دلقه وفرح بإسلامه هو والجماعة وخلاص عنقه من النار ثم أخرج لهم ألف دينار كانت مذخورة عنده ثم ترك الدير وما فيه وساح على وجهه هائماً لا يدرون أين ذهب فلما وصلوا إلى مكة شرفها الله تعالى ودخلوا الحرم فطافوا واجتمعوا وإذا بشخص متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : سيدى بكشفك حجابك لى حتى شهدتك وباستدعائك لى حتى أجبتك فيا من عرفنى به فعرفته هب لى من الحجيج من لا قبلته 0 فقال الجنيد لبعض مريديه انظروا من القائل لهذا الكلام فمضى إليه فوجده الراهب 0 فقال له يا هذا اذهب إلى الجنيد وأقرئه عنى السلام وقل له إنى لما فتحت لكم المقام وبذلت لكم الطعام نادانى الملك العلام إلى الإسلام وخلع علىّ خلعة الإكرام حتى لبست ثياب الإحرام ودخلت البلد الحرام ولى عنده حرمة وذمام فعاد المريد إلى الجنيد فأخبره بذلك فقام إليه وضمه وقبل بين عينيه وقال له حبيبى كيف رأيت لذة الوصول إليه فقال يا سيدى لما هجرت الطلول وتبعت القفول هبت علىّ نسمات القبول ففتح لى مولاى باب الوصول فحصلت على المحصول وبلغت القصد والسول ثم صاح وسقط إلى الأرض فحركناه فإذا به قد مات 0

منى حسن محمد الحاج
04/05/2010, 01:42 PM
أشكرك كثيرا أخي العزيز عمرو الجندي
وأسأل الله أن يجزيك خيرًا،
وأن يزيدك علمًا، وينفع بك الأمة..
مع فائض مودتي وتقديري

عبدالمنعم جاسم
20/05/2010, 10:52 AM
نقل جميل للأخ الجندي ..
وجزاه الله الخير على هذه المعلومات القيمة ..
غير أني أرى القصة مفبركة ً لا صحة لها ، ولا تمت للواقع بصلة ..
محبتي للجميع ..
واحترامي للعقول النيرة ..