عبد الرحيم الغريب
03/05/2010, 10:43 PM
" الجو رائق, والسماء مصحية , وقرص الشمس يلتهب التهابا , والأرض تهتز فتنبت نباتا حسنا , والأرض تنتفض عن أوراقها اللامعة الخضراء , والهواء فاتر يترقرق فينبعث إلى الأجسام فيترك فيها أثرا هادئا لذيذا , وكل ذلك لا قيمة له عندي , ولا أثر له في نفسي , فإني أشعر أن الحياة مظلمة قاتمة , وأن هذا الفضاء على سعته وانفراج ما بين أطرافه أضيق في أعيني من كفة الحابل , وأن منظر العالم قد استحال إلى شيء غريب لا أعرفه ولا عهد لي بمثله , فأظل أنتقل من مكان إلى مكان , وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة , كأنني أفتش عن شيء, وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها , فإذا نال مني التعب أويت إلى أشجار الزيزفون في الحديقة لأستريح في ظلالها قليلا , فلا يكاد يعلق نظري بأول زهرة يروقني منظرها من بين أزهارها حتى اشعر كأني أنتقل من هذا العالم شيئا فشيئا إلى عالم جميل من عوالم الخيال . فأتغلغل فيه كما يتغلغل الطائر المحلق في غمار السحب , وتمر بي على ذلك ساعات طوال لا أعود بعدها إلى نفسي إلا إذا شعرت بسقوط الكتاب من يدي , فإذا استفقت وجدتني لا ازال في مكاني , ولا يزال نظري عالقا بتلك الزهرة الجميلة التي وقفت عليها "
.
.
ماجدولين واستيفن .. وفي الحياة الكثير .. بين الوفاء والغدر .. بين الحقد والغفران .. بين الثروة والفقر .. بين الطمع والزهد .. بقي الحب !!
ما قاسى أحد في الحب كما فعل استيفن .. وما لقي أحد من الغدر كما لقي استيفن .. وما حزن أحد وشارف على الموت كما فعل استيفن .. وبقيت الحياة أقوى والحب أقوى رغم البؤس والشقاء !!
كتبها ألفونس كار وأبدع .. ترجمها المنفلوطي بتصرف وأبدع كذلك .. وتركا لنا رواية تؤنس الشقي البائس و تلهم السعيد الهانئ .. وما بين الشقاء والهناء سوى شعرة .. ولا بين البؤس والسعادة سوى خيط رفيع معلق على حيطان الزمان .. فلا الهانئ هانئا أبدا .. ولا الشقي شقيا أبدا
.
.
لا شيء في الدنيا أروع من الحب الفاضل .. ولا أصعب في الدنيا من الحب الفاضل .. فمن تذوق طعمه لا يغنيه عنه شيء في الدنيا .. فإن ذهب .. ذهب كل شيء
سقيمة هذه الدنيا حين تلقي بأوهامها على الأحبة .. وتغريهم بسعادة الجسد على حساب سعادة الروح .. وما سعادة الجسد أبدا إلا بسعادة الروح
استيفن فهم الدنيا وأوهامها .. كما فهمتها ماجدولين .. إلا أن استيفن فهمها منذ البداية وماجدولين فهمتها عند النهاية .. وما بين البداية والنهاية سوى قصة :
(( ماجدولين )) .. أو .. (( تحت ظلال الزيزفون ))
.
.
ماجدولين واستيفن .. وفي الحياة الكثير .. بين الوفاء والغدر .. بين الحقد والغفران .. بين الثروة والفقر .. بين الطمع والزهد .. بقي الحب !!
ما قاسى أحد في الحب كما فعل استيفن .. وما لقي أحد من الغدر كما لقي استيفن .. وما حزن أحد وشارف على الموت كما فعل استيفن .. وبقيت الحياة أقوى والحب أقوى رغم البؤس والشقاء !!
كتبها ألفونس كار وأبدع .. ترجمها المنفلوطي بتصرف وأبدع كذلك .. وتركا لنا رواية تؤنس الشقي البائس و تلهم السعيد الهانئ .. وما بين الشقاء والهناء سوى شعرة .. ولا بين البؤس والسعادة سوى خيط رفيع معلق على حيطان الزمان .. فلا الهانئ هانئا أبدا .. ولا الشقي شقيا أبدا
.
.
لا شيء في الدنيا أروع من الحب الفاضل .. ولا أصعب في الدنيا من الحب الفاضل .. فمن تذوق طعمه لا يغنيه عنه شيء في الدنيا .. فإن ذهب .. ذهب كل شيء
سقيمة هذه الدنيا حين تلقي بأوهامها على الأحبة .. وتغريهم بسعادة الجسد على حساب سعادة الروح .. وما سعادة الجسد أبدا إلا بسعادة الروح
استيفن فهم الدنيا وأوهامها .. كما فهمتها ماجدولين .. إلا أن استيفن فهمها منذ البداية وماجدولين فهمتها عند النهاية .. وما بين البداية والنهاية سوى قصة :
(( ماجدولين )) .. أو .. (( تحت ظلال الزيزفون ))