عائشة صالح
04/05/2010, 01:30 PM
"الاحتلال يمرر جرائمه تحت ستار المفاوضات"
البردويل: حرق المساجد نتاج عودة المفاوضات
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images%202010_may_4_bardweel_300_0.jpg
[ 04/05/2010 - 11:00 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قيام قطعان المغتصبين بإحراق مسجد جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة؛ باكورة من بواكير إنتاج "المفاوضات العبثية" بين سلطة "فتح" والكيان الصهيوني.
وقال البردويل، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (4-5)، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن المستفيد الوحيد من العودة للمفاوضات هو الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته وتمرير جرائمه تحت ستار المفاوضات العبثية".
وشدد على أن لجنة المتابعة العربية غير مُخوَّلة بإعطاء قرارات لتكون غطاءً لجرائم الاحتلال الصهيوني، بل وظيفتها تكمن في متابعة مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن حركة "فتح" استغلَّت الغطاء العربي بشكل سيئ للدخول في مفاوضات مع الاحتلال؛ الأمر الذي من شأنه إهدار الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وطالب القيادي في "حماس" لجنة المتابعة العربية بتحمُّل مسؤوليتها الأدبية والدينية إزاء هذه الاعتداءات، مطالبًا إياها برفع الغطاء العربي عن المفاوضات العقيمة والقول إن استشارتها ليست ملزمة للأطراف الفلسطينية.
وكان قطعان من المغتصبين أحرقوا فجر اليوم مسجدًا جنوب نابلس لتكون هذه الأعمال الإجرامية باكورة المفاوضات التي تجريها سلطة "فتح" بغطاء عربي مع الاحتلال الصهيوني.
البردويل: حرق المساجد نتاج عودة المفاوضات
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images%202010_may_4_bardweel_300_0.jpg
[ 04/05/2010 - 11:00 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قيام قطعان المغتصبين بإحراق مسجد جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة؛ باكورة من بواكير إنتاج "المفاوضات العبثية" بين سلطة "فتح" والكيان الصهيوني.
وقال البردويل، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (4-5)، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن المستفيد الوحيد من العودة للمفاوضات هو الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته وتمرير جرائمه تحت ستار المفاوضات العبثية".
وشدد على أن لجنة المتابعة العربية غير مُخوَّلة بإعطاء قرارات لتكون غطاءً لجرائم الاحتلال الصهيوني، بل وظيفتها تكمن في متابعة مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن حركة "فتح" استغلَّت الغطاء العربي بشكل سيئ للدخول في مفاوضات مع الاحتلال؛ الأمر الذي من شأنه إهدار الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وطالب القيادي في "حماس" لجنة المتابعة العربية بتحمُّل مسؤوليتها الأدبية والدينية إزاء هذه الاعتداءات، مطالبًا إياها برفع الغطاء العربي عن المفاوضات العقيمة والقول إن استشارتها ليست ملزمة للأطراف الفلسطينية.
وكان قطعان من المغتصبين أحرقوا فجر اليوم مسجدًا جنوب نابلس لتكون هذه الأعمال الإجرامية باكورة المفاوضات التي تجريها سلطة "فتح" بغطاء عربي مع الاحتلال الصهيوني.