سعيد نويضي
05/05/2010, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
دهشة...!؟
مر أمام المرآة فتساءل هل حقا أنا كاتب أم كويتب أم مكتوب عليه تبليغ فكرة إلى الآخر...؟
ثم نزل عليه سؤال كالصاعقة هل حقا كل من يحمل فوق كتفيه رأسا يحمل معه أفكارا...؟
فلم تتوان المرآة حتى بدت عليها علامات الحزن... فتساءل لم الحزن فيك يا أرض الله منتشر ...؟
هل جفت أشجار الخير فلم تعد فيها سوى ثمار شر من كره و عداوة و دسيسة و مؤامرة و خديعة و كل رذيلة جمعتها في أغصانك يا شجرة الظلم...؟
فمرر يده على محياها ليمسح ضباب الدهشة التي اعتلاها...لما علمت بما دار في خلده...فهي مثل الظل تعلم ما في نفسه كلما نظر إليها...فوجد لوحة تشكلت بحروف مبعثرة لم يستطع إلى الآن فك رموزها...و قبل أن يدب الكسل في عروقه بدأ بقراءة أطراف المرايا...و لا زال إلى يومنا هذا يمر على مرآته فيجدها أكثر غموضا من ذي قبل... لكنه لم يترك لليأس بابا حتى يستوطنه و يلوث حبات البذور التي ينوي غرسها قبل قيام الساعة....و قبل أن ينفض الغبار عن أداة حرثه وجد أن العديد من أمثاله يعيشون نفس الحالة بدرجات متفاوثة في العمق و المساحة...
فلم يجد بدا من مشاركة الآخرين أفراحهم و أحزانهم...
و بهذا لم يعرض عن الكتابة و لكن أعرض عن اللقب...لأنه لا يضيف للفكرة شيئا ...و بهذا أنهى صراعا مريرا كاد أن يعصف بحكمة وجوده و بسر من أسرارحقيقة كبرى إسمها علاقة الإنسان بالكلمة...و ظل صراعه المتجدد... ماذا يمكنه قوله بالكلمة لمن يشاركونه نفس الحلم و يتنفسون معه فضاء لوثته أنانية و كبرياء مقيث...!؟
لكم التحية و التقدير على حمل هم الوجود...و طرح إشكالية المعرفة بأسئلتها المتشعبة...
دهشة...!؟
مر أمام المرآة فتساءل هل حقا أنا كاتب أم كويتب أم مكتوب عليه تبليغ فكرة إلى الآخر...؟
ثم نزل عليه سؤال كالصاعقة هل حقا كل من يحمل فوق كتفيه رأسا يحمل معه أفكارا...؟
فلم تتوان المرآة حتى بدت عليها علامات الحزن... فتساءل لم الحزن فيك يا أرض الله منتشر ...؟
هل جفت أشجار الخير فلم تعد فيها سوى ثمار شر من كره و عداوة و دسيسة و مؤامرة و خديعة و كل رذيلة جمعتها في أغصانك يا شجرة الظلم...؟
فمرر يده على محياها ليمسح ضباب الدهشة التي اعتلاها...لما علمت بما دار في خلده...فهي مثل الظل تعلم ما في نفسه كلما نظر إليها...فوجد لوحة تشكلت بحروف مبعثرة لم يستطع إلى الآن فك رموزها...و قبل أن يدب الكسل في عروقه بدأ بقراءة أطراف المرايا...و لا زال إلى يومنا هذا يمر على مرآته فيجدها أكثر غموضا من ذي قبل... لكنه لم يترك لليأس بابا حتى يستوطنه و يلوث حبات البذور التي ينوي غرسها قبل قيام الساعة....و قبل أن ينفض الغبار عن أداة حرثه وجد أن العديد من أمثاله يعيشون نفس الحالة بدرجات متفاوثة في العمق و المساحة...
فلم يجد بدا من مشاركة الآخرين أفراحهم و أحزانهم...
و بهذا لم يعرض عن الكتابة و لكن أعرض عن اللقب...لأنه لا يضيف للفكرة شيئا ...و بهذا أنهى صراعا مريرا كاد أن يعصف بحكمة وجوده و بسر من أسرارحقيقة كبرى إسمها علاقة الإنسان بالكلمة...و ظل صراعه المتجدد... ماذا يمكنه قوله بالكلمة لمن يشاركونه نفس الحلم و يتنفسون معه فضاء لوثته أنانية و كبرياء مقيث...!؟
لكم التحية و التقدير على حمل هم الوجود...و طرح إشكالية المعرفة بأسئلتها المتشعبة...