أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

[صلاح الدين علي]

منذ مدة حاورني أحد الإخوة الذين لاأشك في تدينهم وإيمانهم بالله ورسوله ولكني لمست في ثنايا حديثه عن المصطفى عليه الصلاة والسلام نبرة قد توحي بالشك في سيرته العطرة بل وفي عظمته كنبي ورسول معصوم ، وعلى حد ماعندي من علم وفهم متواضعين حاولت أن أبين له معنى الرسالة والعصمه وأن الإيمان الصحيح متوقف على صحة الإعتقاد ومحبة النبي وتوقيره عليه الصلاة والتسليم ولكني واجهت سدا منيعا وجدارا ناريا وكان كل همه أن يثبت لي ان الرسول ماهو إلا بشر بنص القرءان ولكنه ميز عن غيره بالوحي !! وكأن صفة الوحي التي ميز الله بها الأنبياء شيء هين وأمر عادي وكلأ مباح لمن أراده !!!
والعجيب هو أني قابلت في الأشهر الماضية بعض ممن يدعون كمال الإيمان ولهم ذات الأفكار ويتبنون النهج ذاته من التهوين بشأن النبوة والرسالة ، وأنا الى الآن مازلت أتسائل ( أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ) ؟

[نصرالله مطاوع]

الأخ صلاح الدين علي

أنت تعلم والجميع يعلم ان إيمان المرء لا يكتمل حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم
أحب إلينا من انفسنا التي بين جنبينا
لذلك يا سيدي إن من يطرح هكذا دعوات هم في دائرة الشك وليس السيرة العطرة
اللهم صلي على سيدنا محمد .

[د.محمد فتحي الحريري]

اخي الكريم صلاح
ولكم من الاسم نصيب باذن الله
هذه مسألة فرعية يخفي وراءها محاوركم شيئا اكبر
وحقا اجدت التشخيص بارك الله بكم ورعاكم
فلو عرفوا رسول الله وسرَّ اختياره خاتما للانبياء ، لتغير موقفهم
كل الحب والتقدير ...

[صلاح الدين علي]

السيدان الكريمان نصرالله مطاوع و د. محمد فتحي الحريري بالحق نطقتما ويبدو لي أن شخص الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله بات عرضة في هذه الأيام للغمز واللمز ليس من أعداء الإسلام وحسب بل ومن بعض المتأسلمين الذين لم ينشأو على حب النبي العظيم وشذا سيرته العطرة
جعلنا وإياكم من خاصة أحبابه و الذابين بمقامع الحق عن حضرة جنابه .. آمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون

[فايزة سعيد]

لبيك يا رسول الله بأبي أنت وأمي يارسول الله أعذرنا يا حبيبي أننا لم نفعل شئ لنصرتك
سامحنا كيف نطلب شفاعتك ولم ننصرك
نستميحك عذرا لقد قصرنا في حقك بأبي أنت وامي يارسول الله
اللهم أجمعنا بك في الجنه

[سميرة رعبوب]

من لم يوقر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعظم شأنه ويدرك أن حقيقة بشريته لا تكون كباقي البشر فكل الأنبياء هم الصفوة من الخلق وليسوا كأي بشر ، فكيف له أن يحبه ويتبع دينه وينتهج سنته ؟!!

لذا نجد في يومنا هذا من يوقر الأصنام البشرية أكثر من توقيره للمقام السامي لنبي صلى الله عليه وسلم والله المستعان ،،