المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمت كصلوات مفقودة .../ سليمى السرايري



سليمى السرايري
10/05/2010, 06:33 AM
صمت كصلوات مفقودة ..

أنا من علمتني الفراغات أن أطفو من دهشتي

في أقاصي الجنون

لم يعد لي الآن ما يمكن مني

صمت كصلوات مفقودة ...

تتكدس فيه كل جهات الأرض ........

يؤثث موائد للخراب القادم

و يهئ مآتم للأنحاء غير مشاعة للجسد

من سيهتف بعد قليل

في طيف يتلو لنفسه تفاصيل الخروج

حيث تركض المنعرجات في ......

و تنام المهمات المستعجلة

كأني النقيض الذي يغفو على شبهي .....

كأني البلاد تمتحن شوارعها بعد موت العابرين

و أطفال يعودون من خصر يتناوب عليه الغزاة

الآن أفتح الساحات الخالية

و أروقة الخيول المنبهرة بالفراغ

أفصح عن موتي بمعنى لا يفهمه الماكثون في الضوء

للغرابة أن تهتف في جسدي ...

للتجاعيد و الضربات البطيئة أن تدرك الآن

أنني أكثر صرامة من زفير بلا أحد .

خالد الرشايدة
10/05/2010, 08:07 AM
الفاضلة سليمى احييك على هذا البوح الشعري الرائع...امتعتنى كلماتك... اتمنى المزيد...........
دمتي بود

سليمى السرايري
10/05/2010, 02:22 PM
الفاضلة سليمى احييك على هذا البوح الشعري الرائع...امتعتنى كلماتك... اتمنى المزيد...........
دمتي بود


سيّدي


مروركم خلّف وراءه كثيرا من عبق الياسمين
فائق امتناني.


سليمى

باسل محمد البزراوي
10/05/2010, 04:06 PM
الفاضل سليمى السرايري
تحياتي
كلمات شفافة وموحية
نابضة رغم ما توحي به من السكون,,,
أحييك.

سكينة جوهر
10/05/2010, 08:43 PM
كأني النقيض الذي يغفو على شبهي .....

كأني البلاد تمتحن شوارعها بعد موت العابرين

و أطفال يعودون من خصر يتناوب عليه الغزاة


الأخت الشاعرة سليمى

ما أروع أن تكتبنا الكلمات إبداعا

وتعبر عنّا الحروف شعرا

ولو كان حتى " منثورا "

وكم رأيت بنصِّك المعبِّر هذا القدرة المكينة

على اختيار قالبه المناسب له بكل تحرُّرٍ رائع

وإبداع لائق

.... وهكذا فلتكنْ صلوات صمتنا في رحاب كل جميل

لك التقدير أختي المبدعة

سكينة جوهر

ابراهيم ابويه
10/05/2010, 10:35 PM
دام لك الألق أختي سليمى.
هو أنين الروح حين يصبح النور سرابا في الظلام.
مودتي.

منير الرقي
10/05/2010, 11:41 PM
الجميلة سليمى
هذه أهزوجة أنين
كأنني أسمع صوتا لم يجد ما يشرع الوجود، قصيدة حبلى بمعاني العبث بعد أن فقدت المدينة أبرارها
صدى الصمت في كل زاوية حادة ووجوه بعيدة ننعاها لأننا نفتقدها
دمت أيتها المبدعة

سليمى السرايري
22/05/2010, 02:41 PM
الفاضل سليمى السرايري
تحياتي
كلمات شفافة وموحية
نابضة رغم ما توحي به من السكون,,,
أحييك.



أستاذ باسل
وراء السكون ألف حكاية تطفو من أوجاعنا
فما بالك حين يكون والوجع بعمق ذلك السكون
وبحجم الصمت؟
فائق امتناني لمروركم الجميل.
سليمى

سليمى السرايري
22/05/2010, 02:47 PM
كأني النقيض الذي يغفو على شبهي .....
كأني البلاد تمتحن شوارعها بعد موت العابرين
و أطفال يعودون من خصر يتناوب عليه الغزاة
الأخت الشاعرة سليمى
ما أروع أن تكتبنا الكلمات إبداعا
وتعبر عنّا الحروف شعرا
ولو كان حتى " منثورا "
وكم رأيت بنصِّك المعبِّر هذا القدرة المكينة
على اختيار قالبه المناسب له بكل تحرُّرٍ رائع
وإبداع لائق
.... وهكذا فلتكنْ صلوات صمتنا في رحاب كل جميل
لك التقدير أختي المبدعة
سكينة جوهر



الفاضلة الأخت سكينة
الصمت وجه آخر للألم حين تموت الأشياء الجميلة
في عمق اعيننا فنصلّي عند ينابيع الحزن ونعلو نعلو في الصمت
فنصير غربة لسفرنا القادم.

فائق امتناني لمروركم الجميل.

سليمى

سليمى السرايري
22/05/2010, 02:49 PM
دام لك الألق أختي سليمى.
هو أنين الروح حين يصبح النور سرابا في الظلام.
مودتي.





أستاذي الفاضل ابراهيم ابويه


ولك غابة من أقمار......

نعم هو الوجع يصنع لنفسه مملكة خاصة جدا، لا يدخلها الاّ الذين تلحّفوا ردا الصمت.


فائق امتناني



سليمىّ

سليمى السرايري
22/05/2010, 03:00 PM
الجميلة سليمى
هذه أهزوجة أنين
كأنني أسمع صوتا لم يجد ما يشرع الوجود، قصيدة حبلى بمعاني العبث بعد أن فقدت المدينة أبرارها
صدى الصمت في كل زاوية حادة ووجوه بعيدة ننعاها لأننا نفتقدها
دمت أيتها المبدعة



الأستاذ الفاضل منير الرقي


وكأنّك تحمل على كفّك عبق الياسمين و تشرّع الأبواب لللحظات الآتية.
ففي الصمت وجع يئنّ...وقلب يبكي.
آآآه لو مسحنا على الصمت بأنامل الصبر.


فائق امتناني

سليمى

محرز شلبي
20/07/2010, 09:19 AM
وأنَّى للصبر مسح الصمت حتى بأنامله سليمى ؟
التقت بل تعانقت الكلمة والصورة..
تحيتي وودي