عاطف الجندى
14/05/2010, 08:51 PM
***
يا أيها الجبل ُ الذى
لم تحنه ريحٌ
ولا عصفت به
أيدى المغول ِ
برغم ما فى العمر
من طعنات جائر ْ
***
ستون عامًا
فى النضال ِ
و أنت ثائرْ
***
ستون صبرًا
فى نزيف العمر 00
والزيتونُ يبكي
والحراب ُ تجمعت
والجرح غائرْ
***
يا أيها الحلم المثابرْ
زيتونة ٌ عيناك َ
والقدس الذى
صلى ببؤبؤ ناظريكَ
وأنتَ فى محراب ِ طهركَ
عاشقاً
صوت المآذن ِ
والكنائس ِ لم يزلْ
يرتاح فى أنغام ِ طائرْ
***
هل يا ترى فرغتْ
حقائبكَ المليئة بالحكايا
عن عيون صبية ٍ
أسرَ الغزاةُ سماءها
فكوا ضفائرها00
وعين الكون تشهد 00
والعشائر
***
قد كنتَ فارسها الذى
ركبَ الصعابَ
وراح يطلب ُ
ثأر هذى الأرض ِ
ثأر العرض ِ00
والأحداث لا تخفى لناظرْ
***
الآن ترقد يا جبين الشمس ِ
كى ترتاحَ
- فى حضن الأمومة -
بعدما
هزم الردى
أعتى الكواسرْ
***
وجهٌ ألفنا سمتهُ
جملٌ عشقنا صبرهُ
سيفٌ عرفنا ثأرهُ
ما كان يومًا خائنًا
أو فاقد الإحساس ِ00
بائرْ
***
ياأيها الصقر المهاجرْ
يا من تقاسمنا
رغيف َ الحزن ِ
تسكن فى القلوب ِ
وفى الحناجرْ
***
ستعيش فى وجداننا
رمزاً لكل بطولةٍ
أملا ً لكل أسيرة ٍ
تشتاق يوماً
- كالطيور -
إلى البيادرْ
***
سيكونُ قبركَ كعبة ً
للسائرينَ
على طريق نضالهمْ
والعابرينَ
على نصال جروحهمْ
والحالمينَ
كما الأزاهرْ
***
أديتَ دوركَ فاسترحْ
إنَّا على حمل ِ البطولةِ قادرونَ
ولن يكونَ سوى الذى
ترجوهُ من
شعبٍ أبيٍّ
فى خضم الحربِ قادرْ
***
إنَّا لقومٌ ،
لا تضيع حقوقنا
- مهما انكسرنا -
أو مضى
عهدٌ بعيدٌ
ما به أبدًا
نفاخرْ
***
إنَّا لقومٌ
يعرفون طريقهمْ
والأرضُ
مثل العرض ِ
لن تعطى لغادرْ
***
إن مات يومًا
ثائرٌ من بيننا
سيعيشُ فى جلبابهِ
مليون ثائر ْ !
***
من ديوان ( لا أريد ) اتحاد كتاب مصر 2010
يا أيها الجبل ُ الذى
لم تحنه ريحٌ
ولا عصفت به
أيدى المغول ِ
برغم ما فى العمر
من طعنات جائر ْ
***
ستون عامًا
فى النضال ِ
و أنت ثائرْ
***
ستون صبرًا
فى نزيف العمر 00
والزيتونُ يبكي
والحراب ُ تجمعت
والجرح غائرْ
***
يا أيها الحلم المثابرْ
زيتونة ٌ عيناك َ
والقدس الذى
صلى ببؤبؤ ناظريكَ
وأنتَ فى محراب ِ طهركَ
عاشقاً
صوت المآذن ِ
والكنائس ِ لم يزلْ
يرتاح فى أنغام ِ طائرْ
***
هل يا ترى فرغتْ
حقائبكَ المليئة بالحكايا
عن عيون صبية ٍ
أسرَ الغزاةُ سماءها
فكوا ضفائرها00
وعين الكون تشهد 00
والعشائر
***
قد كنتَ فارسها الذى
ركبَ الصعابَ
وراح يطلب ُ
ثأر هذى الأرض ِ
ثأر العرض ِ00
والأحداث لا تخفى لناظرْ
***
الآن ترقد يا جبين الشمس ِ
كى ترتاحَ
- فى حضن الأمومة -
بعدما
هزم الردى
أعتى الكواسرْ
***
وجهٌ ألفنا سمتهُ
جملٌ عشقنا صبرهُ
سيفٌ عرفنا ثأرهُ
ما كان يومًا خائنًا
أو فاقد الإحساس ِ00
بائرْ
***
ياأيها الصقر المهاجرْ
يا من تقاسمنا
رغيف َ الحزن ِ
تسكن فى القلوب ِ
وفى الحناجرْ
***
ستعيش فى وجداننا
رمزاً لكل بطولةٍ
أملا ً لكل أسيرة ٍ
تشتاق يوماً
- كالطيور -
إلى البيادرْ
***
سيكونُ قبركَ كعبة ً
للسائرينَ
على طريق نضالهمْ
والعابرينَ
على نصال جروحهمْ
والحالمينَ
كما الأزاهرْ
***
أديتَ دوركَ فاسترحْ
إنَّا على حمل ِ البطولةِ قادرونَ
ولن يكونَ سوى الذى
ترجوهُ من
شعبٍ أبيٍّ
فى خضم الحربِ قادرْ
***
إنَّا لقومٌ ،
لا تضيع حقوقنا
- مهما انكسرنا -
أو مضى
عهدٌ بعيدٌ
ما به أبدًا
نفاخرْ
***
إنَّا لقومٌ
يعرفون طريقهمْ
والأرضُ
مثل العرض ِ
لن تعطى لغادرْ
***
إن مات يومًا
ثائرٌ من بيننا
سيعيشُ فى جلبابهِ
مليون ثائر ْ !
***
من ديوان ( لا أريد ) اتحاد كتاب مصر 2010