محرز شلبي
17/05/2010, 07:39 PM
على طريق التربية ..
لقد إستطاعت المنظومة التربوية في الوطن العربي عموما رغم سلبياتها العديدة أن تحقق أهدافا كثيرة ورصيدا ضخما مليئا بالتجارب المتنوعة من خلال غيرة الكثيرين على مصالح الجماهير الساعين إلى تجنيب المواطن الإنحراف والإجرام والوصول بالتربية إلى شاطئ الآمان ..
إن الواقع أثبت بأن كل المحاولات الإصلاحية التي أجريت عبر فلسفة تربوية بعيدة عن روح وأصالة الشعب وما تزخر به من وطنية متأصلة لها خصائصها وامتدادها التاريخي إنتهى في الأخير بالفشل وثبت ضعفها وإخفاقها ..فإلى متى نضيع الأوقات ونصرف الجهود هكذا بلا معنى ؟
إن أهم شيء في إجاد منظومة تربوية واضحة المعالم هو أن تكون مدعومة بفلسفة وسياسة واضحة المعالم والأهداف ثابتة لا تتغير بتغيير الوزير ولا الحكومات ,قوية الوسائل ,واقعية المنطلق حتى تبلغ ماتريد وتحقق الذي تصبو إليه من خلال المبادئ العامة والمتمثلة في :
- البعد الوطني
- البعد الديمقراطي
- بعد العصرنة
من تلك الأبعاد يمكن إستخراج الغايات حتى يكون نظام التعليم ناجحا ويرتقي بالمواطن منذ نشأته الأولى عقائديا وفكريا وعقليا ونفسيا واجتماعيا وجسديا ...
وأن يستحدث معارف جديدة من خلال تطويرها بإستمرار حتى تساير ركب الدول المتقدمة والتي فاتتنا أشواطا بعيدة ..
من أجل تحقيق هذا لا بد من إعداد المواطن النافع والمجتمع الواعي مما يؤكد على ضرورة تحديد معالم سياسية تربوية إطارها المبادئ العامة التي ذكرتها آنفا ..منظومة تعيد النظر في تحديد إستراتيجية شاملة إنطلاقا من نصوص تشريعية تتمية بخصائص الأصالة والتميُّز والشمول والمرونة ...
محرز شلبي
لقد إستطاعت المنظومة التربوية في الوطن العربي عموما رغم سلبياتها العديدة أن تحقق أهدافا كثيرة ورصيدا ضخما مليئا بالتجارب المتنوعة من خلال غيرة الكثيرين على مصالح الجماهير الساعين إلى تجنيب المواطن الإنحراف والإجرام والوصول بالتربية إلى شاطئ الآمان ..
إن الواقع أثبت بأن كل المحاولات الإصلاحية التي أجريت عبر فلسفة تربوية بعيدة عن روح وأصالة الشعب وما تزخر به من وطنية متأصلة لها خصائصها وامتدادها التاريخي إنتهى في الأخير بالفشل وثبت ضعفها وإخفاقها ..فإلى متى نضيع الأوقات ونصرف الجهود هكذا بلا معنى ؟
إن أهم شيء في إجاد منظومة تربوية واضحة المعالم هو أن تكون مدعومة بفلسفة وسياسة واضحة المعالم والأهداف ثابتة لا تتغير بتغيير الوزير ولا الحكومات ,قوية الوسائل ,واقعية المنطلق حتى تبلغ ماتريد وتحقق الذي تصبو إليه من خلال المبادئ العامة والمتمثلة في :
- البعد الوطني
- البعد الديمقراطي
- بعد العصرنة
من تلك الأبعاد يمكن إستخراج الغايات حتى يكون نظام التعليم ناجحا ويرتقي بالمواطن منذ نشأته الأولى عقائديا وفكريا وعقليا ونفسيا واجتماعيا وجسديا ...
وأن يستحدث معارف جديدة من خلال تطويرها بإستمرار حتى تساير ركب الدول المتقدمة والتي فاتتنا أشواطا بعيدة ..
من أجل تحقيق هذا لا بد من إعداد المواطن النافع والمجتمع الواعي مما يؤكد على ضرورة تحديد معالم سياسية تربوية إطارها المبادئ العامة التي ذكرتها آنفا ..منظومة تعيد النظر في تحديد إستراتيجية شاملة إنطلاقا من نصوص تشريعية تتمية بخصائص الأصالة والتميُّز والشمول والمرونة ...
محرز شلبي