د. غانم إخليل
18/05/2010, 11:21 PM
التعلم والتعليم الابتكاري
أسس ومبادئ الإتجاه الإنساني في العملية التربوية:
ترتكز أفكار الاتجاه الإنساني فيما يختص بعملية التعليم والتعلم على مجموعة من الأسس والمبادئ يمكن ايجازها فيما يلي:
1- التوجيه الذاتي للمتعلم: Self Direction
ويقصد بذلك ضرورة إعطاء الحرية للمتعلم في تقرير ما يريد أن يتعلمه. ويشير جودمان Goodman في هذا الصدد بأنه من الصعوبة بمكان تعلم شيء ما إلا إذا كان هذا الشيء يحقق حاجة أو رغبة أو فضول المتعلم.
2- الرغبة في معرفة وكيفية التعلم: Learn How To Learn
إن رغبة الفرد في التعلم تعد أساساً جوهرياً لتعلمه، ويشير جاردنر Gardener إلى الهدف النهائي من العملية التربوية هو تدريب الفرد على متابعة تعليمه بحيث ينقل إليه عبء متابعة تعليمه، وأن وظيفة المدرسة هي تعليم الطالب كيف يتعلم.
3- التقويم الذاتي: Self Evaluation
يعد التقويم الذاتي في رأي الاتجاه الإنساني من الشروط الضرورية لتدعيم الاستقلالية لدى المتعلم، بل ويعتبرون التقويم الذي يتخذ شكل التقديرات والدرجات والبطاقات عوامل شأنها إعاقة العملية التربوية.
ومن وجهة نظر الإنسانيين فإنه لوسمح للفرد باختيار ما يتعلمه، وبتطوير المهارات الخاصة بعملية التعلم، فلا أقل من السماح له بممارسة التقويم الذاتي.
4- الشعور بالإطمئنان:
يؤكد أصحاب الإتجاه الإنساني على أن العملية التربوية تصبح أكثر يسراً وأعمق مغزى وأكثر دواماً عندما تتم في جو خال من التهديد بالنسبة للطالب، فشعور هذا الطالب بالاطمئنان يساعده على التعلم بصورة أفضل؛ ولذلك يجب توفير جو يتحرر فيه الطالب من التهديد حتى يشعر بالأمان ولا يعاني من المعوقات التي تقف في طريقه.
5- الاهتمام بمشاعر الطالب:
يوصي الإنسانيون بتهيئة الفرصة للفرد لكي ينمي مشاعره داخل المدرسة، والتعليم الأمثل في نظرهم هو اكتساب معلومات وتجارب جديدة، وكذلك اكتشاف مغزى هذه المعلومات والتجارب من خلال التعلم الذاتي. ومن وجهة نظرهم فإن فشل المدارس في تحقيق رسالتها لا يرجع إلى العجز في الطلاب بالمعلومات، وإنما إلى عدم تهيئة الفرصة لهم لكي ينموا مشاعرهم الذاتية تجاه الأشياء والأحداث المعرفية بوجه عام.
أسس ومبادئ الإتجاه الإنساني في العملية التربوية:
ترتكز أفكار الاتجاه الإنساني فيما يختص بعملية التعليم والتعلم على مجموعة من الأسس والمبادئ يمكن ايجازها فيما يلي:
1- التوجيه الذاتي للمتعلم: Self Direction
ويقصد بذلك ضرورة إعطاء الحرية للمتعلم في تقرير ما يريد أن يتعلمه. ويشير جودمان Goodman في هذا الصدد بأنه من الصعوبة بمكان تعلم شيء ما إلا إذا كان هذا الشيء يحقق حاجة أو رغبة أو فضول المتعلم.
2- الرغبة في معرفة وكيفية التعلم: Learn How To Learn
إن رغبة الفرد في التعلم تعد أساساً جوهرياً لتعلمه، ويشير جاردنر Gardener إلى الهدف النهائي من العملية التربوية هو تدريب الفرد على متابعة تعليمه بحيث ينقل إليه عبء متابعة تعليمه، وأن وظيفة المدرسة هي تعليم الطالب كيف يتعلم.
3- التقويم الذاتي: Self Evaluation
يعد التقويم الذاتي في رأي الاتجاه الإنساني من الشروط الضرورية لتدعيم الاستقلالية لدى المتعلم، بل ويعتبرون التقويم الذي يتخذ شكل التقديرات والدرجات والبطاقات عوامل شأنها إعاقة العملية التربوية.
ومن وجهة نظر الإنسانيين فإنه لوسمح للفرد باختيار ما يتعلمه، وبتطوير المهارات الخاصة بعملية التعلم، فلا أقل من السماح له بممارسة التقويم الذاتي.
4- الشعور بالإطمئنان:
يؤكد أصحاب الإتجاه الإنساني على أن العملية التربوية تصبح أكثر يسراً وأعمق مغزى وأكثر دواماً عندما تتم في جو خال من التهديد بالنسبة للطالب، فشعور هذا الطالب بالاطمئنان يساعده على التعلم بصورة أفضل؛ ولذلك يجب توفير جو يتحرر فيه الطالب من التهديد حتى يشعر بالأمان ولا يعاني من المعوقات التي تقف في طريقه.
5- الاهتمام بمشاعر الطالب:
يوصي الإنسانيون بتهيئة الفرصة للفرد لكي ينمي مشاعره داخل المدرسة، والتعليم الأمثل في نظرهم هو اكتساب معلومات وتجارب جديدة، وكذلك اكتشاف مغزى هذه المعلومات والتجارب من خلال التعلم الذاتي. ومن وجهة نظرهم فإن فشل المدارس في تحقيق رسالتها لا يرجع إلى العجز في الطلاب بالمعلومات، وإنما إلى عدم تهيئة الفرصة لهم لكي ينموا مشاعرهم الذاتية تجاه الأشياء والأحداث المعرفية بوجه عام.