المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هى الترجمة المُثلى لهذه العبارة؟



أم سلمى
20/05/2010, 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يُشكل على صياغة عبارة معينة برغم فهمى لفحواها
ويكون سبب الاشكال هو المفاضلة بين معانى كلمة معينة فيها
مثلا العبارة التالية:
Perfectionism and Self-Esteem Underlying Procrastination
ترجمتها إلى : الكمالية وتتقدير الذات فى ظل المماطلة
وقصدت بالكمالية السعى نحو الكمال و لا يتأتى للمرء ذلك إلا بالاتقان
فهل هذه الصياغة صحيحة؟!
رجاء المساعدة ولكم جزيل الشكر والتقدير

احمدوحيدرمضان
20/05/2010, 05:10 AM
اولا شكرا يااخت على ردك
ثانيا فيما يتعلق بترجمتك فمن وجهة نظرى انها صحيحة


الكمالية وتقدير الذات فى ظل المماطلة
وايضا
مناشدة الكمال وتقدير الذات فى ظل المماطلة

ولكن يستحسن يااخت ان تاتى بالنص الذى فيه هذه الكلمات حتى نقوم بترجمة افضل حتى يكون النص كاملا متناغما مع بعضه البعض فمثلا كلمة procrastination تعنى مماطلة و تسويف وارجاء وتأجيل وكلها بمعنى واحد ولكن ايهما سنستخدمه فى النص كما ان مصطلح self-esteem ياتى بمعنى الإعتزاز بالنفس وايضا بالإعتداد بالنفس


ونصيحة لا تترددى
ارجو ان يكون اقتراحى المتواضع قد نال استحسانكم يااخت ( رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب)
فى رعاية الله

أم سلمى
20/05/2010, 05:32 AM
جزاكم الله خيرا أخى الفاضل لسرعة تفاعلك وشكرا جزيلا للنصيحة
والحقيقة أن هذه العبارة التى أوردتها هى عنوان بحث فى علم النفس التربوى أو إن شئت قل أنها دراسة قامت بها باحثة فى جامعة متشجن وطلب منى ترجمة ملخص لها إلى العربية
وموضوعها الأساسى كما ورد فى العنوان هو المماطلة الأكاديمية وعلاقتها بالسعى نحو الكمال واحترام الذات وتقديرها.
ويمكننى أن أضع هنا فقط خلاصة الدراسة وترجمتى لها لأسترشد بخبرة أساتذتى هنا


Abstract
This study examined the relation among procrastination, perfectionism, and self-esteem.
We predicted that perfectionism and self-esteem traits are underlying procrastination
traits. Subjects were assessed by three rapid assessment instruments: Procrastination
Scale (PS), Frost Multidimensional Perfectionism Scale (FMPS), and Self-Esteem Rating
Scale (SERS). Researchers have found evidence that there is a significant relationship
between self-esteem and perfectionism, and procrastination and perfectionism. We
suggested that high procrastinators were more likely to report high perfectionism and low
self-esteem. Results have indicated that these three variables are not significantly
correlated. Therefore, future research should be focused on traits related to
procrastination and the relationship among perfectionism, self-esteem, and
procrastination.


الخلاصة
تناولت هذه الدراسة العلاقة بين المماطلة، احترام الذات وتقديرها والسعى نحو الكمال.
كما توقعنا أن الكمال واحترام الذات من الميزات الكامنة فى المماطلة .
و تم التقييم السريع لهذه المواضيغ من خلال ثلاثة أدوات :
1-مقياس المماطلة(ProcrastinationScale (PS)
2-مقياس فروست متعدد الأبعاد Frost Multidimensional Perfectionism Scale (FMPS)
3-مقياس تقديراحترام الذات( Self-Esteem RatingScale(SERS)
وقد وجد الباحثون دليلا على أن هناك علاقة كبيرة بين احترام الذات والكمال ، والمماطلة والكمال.و نحن نقترح أن من لديهم درجة عالية من المماطلة كانوا لديهم الكمالية عالية
واحترام الذات منخفض. وأشارت النتائج إلى أن هذه المتغيرات الثلاثة ليست مرتبطة مع بعضها بشكل ملحوظ ،ولذلك ينبغي أن تركز البحوث المستقبلية على الميزات التى تربط بين
المماطلة ، و الكمالية ، واحترام الذات

احمدوحيدرمضان
20/05/2010, 07:03 AM
هذه ترجمتى لها يااخت لقد اخذت وقتا كبيرا فى تنسيقها

Abstract
مستخلص الدراسة

This study examined the relation among procrastination, perfectionism, and self-esteem.

تناولت هذه الدراسة العلاقة بين المماطلة والسعي نحو الكمال والاعتداد بالذات.

We predicted that perfectionism and self-esteem traits are underlying procrastination traits.
Subjects were assessed by three rapid assessment instruments:

كنا قد توقعنا سابقا أن مميزات النزعة الكمالية والاعتداد بالذات تشكل اساس مميزات المماطلة
و تم التقييم السريع لهذه المواضيغ عن طريق ثلاثة أدوات تقييم :

* Procrastination Scale (PS)
مقياس المماطلة

Frost Multidimensional Perfectionism Scale (FMPS)
مقياس فروست المتعدد الأبعاد للكمالية
(مقياس الكمالية المتعدد الأبعاد لفروست )

and Self-Esteem Rating Scale (SERS).

مقياس تقديرالذات

Researchers have found evidence that there is a significant relationship between self-esteem and perfectionism, and procrastination and perfectionism.

وقد وجد الباحثون دليلا على أن هناك علاقة ذات مغزى بين تقدير الذات والنزعة الكمالية ، والمماطلة والكمالية.

We suggested that high procrastinators were more likely to report high perfectionism and low self-esteem

و نحن نقترح أن من لديهم درجة عالية من المماطلة (الكماليين الغير اسوياء) كان لديهم على الأرجح قدر كبير من الكمالية وانخفاض تقدير الذات

. Results have indicated that these three variables are not significantly correlated, Therefore, future research should be focused on traits related to
procrastination and the relationship among perfectionism, self-esteem, and procrastination.

. هذا وقد أشارت النتائج إلى أن هذه المتغيرات الثلاثة ليست مرتبطة مع بعضها على نحو هادف ،ولذلك ينبغي أن تركز البحوث المستقبلية على المميزات الخاصة بالمماطلة والعلاقة بين الكمالية واحترام الذات والمماطلة

وهذا المقال سيساعدكى فى فهم الموضوع بطريقة اكثر فكم هو جميل ان نترجم موضوعا يكون لدينا خلفية ثقافية عنه

هذا هو لينك المقال ان اردتى الإطلاع عليه كله

http://vb.gulfkids.com/showthread.php?t=1092


اما بخصوص الجزء الذى سيساعدكى فى فهم الموضوع اكثر هو


و تمثل مرحلة المراهقة تحدياً للطلاب الموهوبين و المتفوقين حيث تمثل الحاجة إلى الأقران و الرغبة في الامتزاج و التآلف مع الجماعة إحدى الحاجات الأساسية الملحة بالنسبة للمراهق الموهوب و المتفوق ، و حيث يصبح الصراع بين الحاجة القوية إلى الاستقلالية و الإنجاز من جهة ، و الحاجة إلى مسايرة الأقران و الحصول على رضاهم و تجنب رفضهم و نبذهم من جهة أخرى أعقد مشكلاته الاجتماعية ، و تبدو أهمية جماعة الأقران البالغة بالنسبة للمراهق في أن انتمائه إليها و شعوره بالولاء نحوها و الإذعان لرأيها و الخضوع لقوانينها يشبع لديه الحاجة إلى الانتماء و الشعور بالأمان و التي تعد من الحاجات النفسية الاجتماعية الأساسية في هذه المرحلة، فضلا عن دورها في علمية تشكيل الهوية حيث يمثل الأقران نماذج الدور التي يحتذيها المراهق و يتمثل بها ، و تصبح المسايرة و النزعة إلى الاختلاف أمرا غير مقبولا في هذه المرحلة التي وصفها اريكسون بأنها تتميز بـ "تقنين الفردية Standardization of Individuality "عدم تحمل الاختلافات Intolerance of Differences" و بهذا تشكل مواهب المراهق و مقدراته نوعا من الإعاقة الاجتماعية Cross&Coleman,1993,p38 – 40) )
و يحذر الباحثون من أثر ضغوط الأقران المتزايدة على الموهوب و المتفوق الذي قد يلجأ إلى التضحية بمواهبه و قدراته و يميل إلى الإنجاز بأقل مما تسمح به قدراته ، و يبدو التناقض بين طاقاته و إمكاناته و بين مستوى أدائه الفعلي واضحا (ماجدة السيد عبيد , 2000 ص:204 – 205 ) .
و قد تؤدي تلك الصعوبات البالغة في التوافق مع الأقران إلى الشعور بالعزلة و الوحدة و الانطواء ، و ذلك إذا ما فشل الموهوب و المتفوق باستخدام استراتيجيات التوافق المختلفة في كسب ودهم و رضاهم ، فتصبح العزلة و الوحدة نتيجة حتمية لرفض الأقران . و يرى بورتر (Porter,1999) أن الوحدة النفسية التي يشعر بها المرء حينذاك يكون لها آثار سلبية وخيمة أكثر تدميراً من انخفاض التحصيل و ضياع المواهب و القدرات ، حيث يحرم الموهوب و المتفوق من الطمأنينة و الشعور بالأمان و لا يجد الدعم و المساندة الاجتماعية الكافية لمواجهة ضغوط الحياة اليومية حينما يفتقر إلى الأصدقاء ، فالألفة مع الآخرين و الصدقات الحميمة أمور ضرورية للنمو النفسي الاجتماعي السوي .
- النزعة الكمالية ، و التوقعات العالية التي يضعها المتفوق لنفسه و ما يترتب عليها من ضغوط و قلق و خوف زائد من الفشل ، و تجنب مواجهة الضغوط Copout و مماطلة و تلكؤ Procrastination ، و حساسية للنقد :
المتفوقين و الموهوبين مدفوعون و حريصون على تحقيق مستويات فائقة من الإنجاز، أن النزعة الكمالية أو المثالية قد تشكل عقبة أمام تقدمهم و نجاحهم في حياتهم الدراسية و المهنية . و يرى هاماشيك Hamacheck أن الكماليين الأسوياء أو أولئك الذين يدركون حدود إمكاناتهم ، و يتقبلون نقاط ضعفهم ، و يضعون لأنفسهم أهدافا واقعية مناسبة ، و يتقبلون أخطاءهم و يتفهمون أنها جزء من عملية التعلم ، و يشعرون بالرضا عن أنفسهم عندما يبذلون قصارى جهدهم بصرف النظر عن كون إنجازهم مثالياً أو كاملاً يكونون أكثر استمتاعاً بعملهم و شعوراً بالسعادة.
أما الكماليون العصابيون أو أولئك الذين يطالبون ذواتهم بتحقيق توقعات عالية جداً أو مثالية ، و بلوغ أهداف مستحيلة تفوق مقدراتهم ، فإن ذلك يقودهم إلى الشعور المستمر بالفشل و ربما العجز ، و من ثم انخفاض تقدير الذات لديهم . و قد ينزع بعض المتفوقين و الموهوبين نتيجة لذلك إلى استخدام استراتيجيات غير مناسبة من مثل تجنب مواجهة الضغوط Copoutأو التقليل منها ، و التي تتمثل في مجموعة من السلوكيات ، كالمماطلة و التلكؤ Procrastination ، و الميل إلى بذل القليل من الجهد في نهاية الوقت المطلوب فيه إنجاز المهمة المكلفين بها ، و تجنب المخاطرة ، و تفضيل المقررات و الأنشطة مضمونة النجاح ، و الأقل تحدياً و احتياجاً لبذل الجهد نظراً لخوفهم المرضى من الفشل و حساسيتهم العالية للنقد . ربما فضل لعب دور المهرج داخل الصف لجذب انتباه الآخرين و الحصول على القبول الاجتماعي منهم عن طريق أنماط سلوكية بعيدة تماماً عن الإنجاز الأكاديمي .
- عدم تفهم المحيطين بالمتفوقين والموهوبين لدوافعهم و احتياجاتهم ، و الشعور بالذنب و اهتزاز مفهوم الذات :
يتمتع المتفوقين و الموهوبين بطاقات غير محدودة و حيوية فائقة Very Energetic و مستوى وفير من النشاط، و لديهم دوافع قوية للتعلم و العمل Highly Motivated ، و هم قادرون على الانهماك و الانغماس في العمل لفترات طويلة و قد لا يحتاجون سوى إلى ساعات محدودة من النوم ، كما يتمتعون بيقظة عقلية و فضول متزايد ، و شغف بالاستطلاع و الاستكشاف و التجريب .
و غالباً ما يخلق فضول الأطفال المتفوقين عقلياً و حركتهم الدءوبة و تساؤلاتهم المستمرة حالة من الارتباك و عدم الارتياح لدى المتعاملين معهم و يسبب لهم المتاعب ، و ربما نظروا إلى هؤلاء الأطفال على أنهم عابثون غير منضبطين و فوضويين ، و مثيرون للمتاعب أو ينقصهم التركيز و أنه يجب ردعهم و تعليمهم كيف يتصرفون و يسلكون على شاكلة بقية الأطفال ، مما يؤثر سلبياً على ذواتهم و يشعرهم بالتعاسة و الذنب , و يزداد الطين بله عندما يلتبس الأمر على البعض من الآباء و المعلمين فيخلطون بين تلك الطاقة و الحيوية لدى الطفل المتفوق ، و اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط لدى بعض الأطفال المضطربين ، مما يترتب عيه انشغالهم بجانب الاضطراب في السلوك و البحث عن علاجه بدلاً من الاهتمام بجوانب موهبة الطفل و البحث عن سبل تنميتها .
و تتطلب هذه المشكلة تفهم المحيطين بالطفل المتفوق لدوافعه القوية الداخلية للعمل و النشاط ، و إشباعها بدلاً من كفها و إحباطها ، و تهيئة الأنشطة التي تستحث اهتماماته و تستوعب طاقاته ، و تتيح له إظهارها و التعبير عنها .
- الشعور بالسأم و الملل من المهام الروتينية ، و عدم الاكتراث بالأعراف و النظم المقيدة لحرياتهم :
يعانى المتفوقين و الموهوبين من الشعور بالسأم و الضيق داخل بيوتهم و صفوفهم و من أداء المهام و التكليفات الروتينية و البسيطة التي ينفرون منها عادة ، فهم يستمتعون أكثر بالمهام الصعبة و المعقدة التي تتحدى استعداداتهم ، و التي تكفل لهم قدراً عالياً من الحرية و الاستقلالية في التفكير و العمل . كما يشعرون بالضجر و الملل خلال العملية التعليمية المعتادة لأنهم يتعلمون بسرعة أكبر من أقرانهم ، و لديهم المقدرة على تجاوز الخطوات المعتادة في تسلسل التفكير العادي ، و على القفز إلى معالجة التفصيلات الدقيقة للموضوع المطروح ، و التفكير فيما وراء الأشياء قبل أن يكمل معظم أقرانهم الإلمام بالقواعد التي يعدها المعلم جزءاً أساسياً يجب إتقانه قبل الانتقال إلى هذه التفصيلات . و غالباً ما ينجزون أعمالهم المدرسية في نصف الوقت و ربما أقل من ذلك، لذا فهم يشعرون بوطأة الانتظار و السأم و الملل عندما يجبرهم المعلم على التقيد بما يعمله الآخرون من الطلاب المتوسطين .كما يلاحظ أن المتفوقين أقل اكتراثاً بالأعراف ، و انصياعا للتعليمات الصارمة و النظم الجامدة ، و يقاومون ما يفرض عليهم من نظم تقيد حرياتهم ، أو من تدخلات الآخرين في أعمالهم و شئونهم . و تتضاعف مشكلاتهم في هذا الصدد عندما يعنى المعلم بالضبط و الربط داخل غرفة الصف أكثر من إتاحة قدر من المرونة و الحرية لتلاميذه ، و بفرض المسايرة و الاتباعية أكثر من تشجيع الاختلاف و الابتداعية ، و بالاعتناء بالاحتياجات الجماعية (للتلاميذ كمجموعة) أكثر من الاعتناء بالاحتياجات الفردية (المجموعة كأفراد) ، و بتكريس اهتمامه على التلاميذ المتوسطين من دون المتفوقين و الموهوبين.

أم سلمى
20/05/2010, 08:00 PM
بارك الله فيك أخى الفاضل وأجزل لك العطاء
وعذرا للازعاج
جعل الله الوقت والجهد الذى بذلته فى ميزان حسناتك

معتصم الحارث الضوّي
21/05/2010, 09:35 AM
الأخت الكريمة أم سلمى
أقترحُ: النزعة إلى الكمال والثقة الزائدة بالنفس باعتبارهما سببين للتسويف.

إضافة الوصف "الزائدة" في رأيي ضرورية لأن المعنى العام لمصطلح self esteem هو الثقة بالنفس، لذا فإن إضافة هذا النعت السلبي تتسم مع الكلمة الأخيرة في الجملة أي التسويف، وهي صفة بلا شك غير محمودة.

فائق تقديري

أم سلمى
09/07/2010, 02:20 PM
الأخت الكريمة أم سلمى
أقترحُ: النزعة إلى الكمال والثقة الزائدة بالنفس باعتبارهما سببين للتسويف.

إضافة الوصف "الزائدة" في رأيي ضرورية لأن المعنى العام لمصطلح self esteem هو الثقة بالنفس، لذا فإن إضافة هذا النعت السلبي تتسم مع الكلمة الأخيرة في الجملة أي التسويف، وهي صفة بلا شك غير محمودة.

فائق تقديري

أخى الكريم الفاضل الأستاذ /معتصم الحارث الضوّي
جزاكم الله خيرا
وعذرا لتأخرى
فقد منعنى انشغالى بسبب وفاة والدتى رحمها الله (http://katashaprep.com/vb/showthread.php?t=502)من التواصل معكم
ولولا أنى المسئولة عن موقع المدرسة ما دخلت النت فى تلك الفترة العصيبة
دعواتكم
وسامحونى

Jihad Al-Jayyousi
09/07/2010, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة أم سلمى
أخي الكريم أحمدو وحيد رمضان
أستاذي المبجل الحارث الضوي

بارك اللهُ فيكم جميعاً

لاحظتُ في سياق كل ما قيل هنا أن الأخت أم سلمى وكذلك الأخ أحمدو وحيد رمضان قاما بترجمة العبارة على أساسٍ معكوس من ناحية العلاقة السببية حيث جعلا المماطلة أو التسويف وكأنها السبب وراء الاعتزاز بالنفس والنزعة إلى الكمال، بينما العكس هو الصحيح وكما جاء في النص المرفق وترجمته:

Perfectionism and Self-Esteem Underlying Procrastination

الكمالية وتتقدير الذات فى ظل المماطلة

نظرةٌ قريبةٌ إلى النص المرفق أيضاً توضح هذا.

We predicted that perfectionism and self-esteem traits are underlying procrastination traits..
Researchers have found evidence that there is a significant relationship between self-esteem and perfectionism, and procrastination and perfectionism. We suggested that high procrastinators were more to report high perfectionism and low self-esteem.

الأمر الثاني الذي لفت انتباهي هو تقبل الأخت أم سلمى وكذلك الأخ أحمدو حيدر لترجمة "الكمالية" كمقابل للفظة الإنجليزية "perfectionism" وأعتقد بأن ترجمتها بـ "النزعة إلى الكمال"، وكما جاء في ترجمة الأستاذ الحارث الضوي، قد تكون مستساغة أكثر في العربية خاصةً وأن هنالك معانٍ أخرى لها أصبحت معروفة كالسلع الكمالية والكمالية التركية " من كمال أتاتورك" ناهيك عن أسماء المدن والقرى والمواقع هنا وهناك.

وعودة إلى الالتباس الذي حدث بخصوص جعل المماطلة كأنها السبب وراء الاعتزاز بالنفس والنزعة إلى الكمال، فيبدو أنه نجم عن عدم الوقوف عند معنى كلمة "underlying" التي من المفترض أن تعني هنا "الأسباب الكامنة وراء" التسويف وكما جاء في النص، وليس العكس. أي أن مسألة الثقة بالنفس أو تقدير الذات واحترامها "self-esteem" زيادةً أو نقصاً (وفي حالتنا هذه نقصاً) تكون سبباً يؤدي إلى التسويف، وكذلك النزعة إلى الكمال عندما يصبِحُ طلبُ الكمالِ مُعَطِّلاً عن الفعل وسبباً خفياً لتأجيلٍ وتسويفٍ مفتوح وغير معلوم النهايات!

بقيت ملاحظة صغيرة هنا بخصوص هفوة صغيرة وردت مرتين في رد الأخ الكريم أحمدو حيدر وهي كتابة "سيساعدكي" بدلاً من "سيساعدكِ". أنا أعلم أنها هفوة ولكن غيرتي دفعتني لعدم تجاهلها، فأرجو المعذرة يا أخ أحمدو. (أم تراها لهجة موجودة في المغرب العربي، وإن كانت كذلك، فهك هي مكتوبة أيضاً؟)

وفي الختام أقترحُ ترجمةً للعبارة موضوع المساهمة أقرب ما تكون لترجمة الأستاذ الحارث الضوي مع حذف كلمة "الزائدة" لأن العكس هو المنطقي، حيث أن نقص الثقة بالنفس هو سببٌ كامنٌ وراء التسويف وليس العكس.

وعلى هذا أرى أن الترجمة الأقرب للمعنى قد تكون:

"........النزعةُ إلى الكمال ومسألة الثقة بالنفس كسببينِ كامنين وراء ظاهرة التسويف"

ومن الطبيعي أن يأتي بعد ذلك في النص أن المقصود بمسألة الثقة بالنفس كعاملٍ سلبيٍ هو نقصها وليس زيادتها، وكما ورد وبوضوح في النص الإنجليزي المرفق:

We suggested that high procrastinators were more likely to report high perfectionism and low self-esteem.

أخيراً أرجو تصويبي في حال وجود أي خطأٍ أو سوءٍ فهمٍ في الترجمة من جانبي لأن السن أيضاً له حكمهُ، والكمالُ لله وحده، وهو من وراء القصد.
بارك اللهُ فيكم جميعاً ودمتُم بخيرٍ وعافية.

جهاد الجيوسي

أم سلمى
12/10/2010, 03:10 PM
أستاذى الفاضل /أ.جهاد الجيوشى بارك الله فى عمرك
بارك الله فيكم
وقد تعلمت الكثير والكثير من مداخلتكم القيمة
وهكذا ها واتا
مدرسة لكل من يريد أن يتعلم فن الترجمة
بارك الله فى كل من يخط فيها حرفا
ونشكر الأستاذ الكبير /عامر العظم الذى أتاح لنا هذه الفرصة
تحيتى لكل من مر بهذا الموضوع